حقق نادي إي سي ميلان، اليوم السبت، فوزا على ضيفه روما بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم وذلك للمرة الأولى منذ 3 أعوام. وسجل هدفي ميلان في المباراة، ماركو فان جينكل، وماتيا ديسترو في الدقيقتين 40 و59، فيما أحرز هدف روما الوحيد فرانشيسكو توتي من ركلة جزاء في الدقيقة 73. وتفوق الإيطالي فيليبو إنزاجي، المدير الفني لميلان، على نظيره الفرنسي رودي جارسيا، المدير الفني لروما، في إدارة اللقاء حيث استغل الجانبين بعد أن أغلق مدافعو روما منطقة الجزاء أمام مهاجمي أصحاب الأرض. وبهذا الفوز، رفع ميلان رصيده إلى 46 نقطة في المركز العاشر، بينما تجمد رصيد روما عند 64 نقطة في المركز الثاني. وكان آخر فوز حققه ميلان على روما في عام 2012، وانتهت المباراة وقتها بهدفين لهدف.

تلقت آمال تورينو في انتزاع إحدى المراكز المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم في الموسم المقبل لضربة موجعة، بعدما تلقى خسارة مفاجئة بهدف نظيف أمام ضيفه إمبولي في ختام مباريات المرحلة الرابعة والثلاثين بالدوري الإيطالي اليوم الأربعاء. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة عبر النيران الصديقة عن طريق دانييل باديلي حارس مرمى تورينو الذي سجل بالخطأ في مرماه بعدما ارتكب خطأ فادحا عقب محاولته تمرير الكرة بقدمه إلى أحد زملائه ولكن الكرة ذهبت بغرابة شديدة داخل مرماه. وتجمد رصيد تورينو عند 48 نقطة في المركز التاسع، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن المركز السادس المؤهل للدوري الأوروبي، الذي يحتله سامبدوريا حاليا قبل نهاية الدوري بأربعة أسابيع. في المقابل، ارتفع رصيد إمبولي، الذي واصل نتائجه الجيدة في الآونة الأخيرة، إلى 41 نقطة ليرتقي إلى المركز الثاني عشر.

نصب كالياري السيرك لضيفه بارما بعدما تغلب عليه بأربعة أهداف نظيفة خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الإثنين، في منافسات المرحلة الـ34 من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم. وأنهى كالياري الشوط الأول من المباراة متقدما بثلاثة أهداف نظيفة سجلها ألبين إيكدال ودييجو فارياس وباول خوسي مبوكو في الدقائق 3 و14 و38. وفي الشوط الثاني أضاف دوجي كوب الهدف الرابع لكالياري في الدقيقة 64 .وبهذا الفوز رفع كالياري رصيده إلى 27 نقطة في المركز الـ18 ليجدد آماله في البقاء في الدوري الممتاز الموسم المقبل. في المقابل تجمد رصيد بارما عند 16 نقطة في المركز الأخير، وكان الفريق هبط رسميا للعب في دوري الدرجة الثانية بداية من الموسم المقبل.

عاد فريق فيورنتينا للانتصارات بعد تحقيقه فوزا كبيرا على فريق تشيزينا بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد بالجولة الـ35 في الدوري الإيطالي لكرة القدم. وسجل السلوفيني جوزيب إليشيتش هدفين، فيما جاء ثالث الأهداف عن طريق ألبيرتو جيلاردينيو، بينما سجل أليخاندرو رودريجيز هدف تشيزينا الوحيد. وبهذا الفوز أرتفع رصيد فيورنتينا إلى النقطة 52 ليقفز للمركز الخامس، فيما تجمد رصيد تشيزينا عند النقطة 24 في المركز 19 وقبل الأخير. واستعاد فريق روما وصافة بفوزه على ضيفه جنوه بهدفين نظيفين. وتقدم المهاجم الإيفواري سيدو دومبيا بهدف لروما في الدقيقة ،35 ثم أضاف أليساندرو فلورينزي الهدف الثاني في الثواني الأخيرة من المباراة. ورفع روما رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة أمام لاتسيو صاحب المركز الثالث والذي تعادل مع مضيفه أتالانتا بهدف لمثله، وتجمد رصيد جنوه عند 50 نقطة في المركز السابع. ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بينما يتأهل صاحب المركز الثالث إلى الدور التمهيدي للبطولة. وعلى ملعب اتالانتا تقدم لاعب لاتسيو السابق جوزيبي بيافا بهدف لأصحاب الأرض في الدقيقة 47، ثم تعادل ماركو بارولو للاتسيو في الدقيقة 77. وتعادل إنتر ميلان سلبيا مع ضيفه كييفو ليرفع رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثامن، مقابل 41 نقطة لكييفو في المركز الثالث عشر. وفاز أودينيزي على مضيفه فيرونا بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثاني عشر، وتجمد رصيد فيرونا عند 40 نقطة في المركز الرابع عشر. وتوج يوفنتوس أمس السبت بلقب الدوري الإيطالي للمرة الرابعة على التوالي عبر الفوز على مضيفه سامبدوريا بهدف نظيف.

أضاف يوفنتوس بعض الجدل لاحتفالاته بالفوز للمرة الرابعة على التوالي بالدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت، بعدما قال إنه حصد اللقب 33 وليس 31 في البطولة المحلية. ويضع النادي لقبيه في 2005 و2006 ضمن سجلاته لكنه كان قد عوقب وقتها لضلوعه في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات. ولم يتقبل يوفنتوس أبدا هذه العقوبة ودائما ما يشير إلى هذين الموسمين ضمن ألقابه في الدوري الإيطالي بموقعه الرسمي على الانترنت. وبعد فوزه على سامبدوريا اليوم السبت لينتزع لقب البطولة قال يوفنتوس على تويتر "33 بطولة. أربع مرات على التوالي. نهدي كل هذه الألقاب لعشاق النادي". والأسبوع الماضي تعرض يوفنتوس لانتقادات من رئيس الجار تورينو بسبب هذا الموقف.

توج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للموسم الرابع على التوالي بعدما تغلب على مضيفه سامبدوريا بهدف نظيف في المرحلة الـ34 من المسابقة اليوم السبت. وبهذا الفوز توج يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي هذا الموسم قبل أربع جولات من نهاية المسابقة ويعتبر هذا اللقب هو الـ31 لليوفنتوس طوال تاريخه. ويدين يوفنتوس بهذا الفوز لنجمه أرتورو فيدال الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 32 من الشوط الأول. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 79 نقطة في الصدارة بينما تجمد رصيد سامبدوريا عند 51 نقطة في المركز الخامس مؤقتا. وتعد هذه المباراة هي الأخيرة ليوفنتوس قبل مواجهة ضيفه ريال مدريد الثلاثاء المقبل في الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

في مباراة شهدت تسجيل ثلاثة أهداف عبر النيران الصديقة، تلقت آمال نابولي في الحصول على المركز الثالث بترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل لضربة موجعة، بعدما تعرض لخسارة قاسية 2/ 4 أمام مضيفه إمبولي في ختام مباريات المرحلة الثالثة والثلاثين للمسابقة اليوم الخميس. وتجمد رصيد نابولي بتلك الخسارة عند 56 نقطة، ليظل في المركز الرابع، متأخرا بفارق خمس نقاط عن روما، صاحب المركز الثالث، فيما ارتفع رصيد إمبولي إلى 38 نقطة، ليرتقي إلى المركز الرابع عشر، ويصبح بحاجة للحصول على نقطتين فقط خلال مبارياته الخمسة الأخيرة في البطولة لضمان البقاء في المسابقة. وتقدم إمبولي بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة عن طريق ماسيمو ماكارني، قبل أن يأتي الهدف الثاني لأصحاب الأرض عبر النيران الصديقة، بعدما سجل ميجيل أنخيل بريتوس لاعب نابولي الهدف الثاني لأصحاب الأرض بالخطأ في مرماه في الدقيقة 43. وعزز ريكاردو سابونارا تقدم إمبولي بعدما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 45 عبر ضربة خلفية مزدوجة رائعة.وفي الشوط الثاني، قلص نابولي الفارق عن طريق فينسنت لاوريني لاعب إمبولي الذي سجل بالخطأ في مرماه هدفا لمصلحة الضيوف في الدقيقة 64، قبل أن يضيف راؤول ألبيول لاعب نابولي هدفا بالخطأ أيضا لإمبولي في الدقيقة 82. وفي الدقيقة الأخيرة، قلص ماريك هامسيك الفارق بعدما سجل الهدف الثاني لنابولي. ويعد هذا هو الفوز الأول لإمبولي في المسابقة منذ أكثر من شهر، حيث يرجع آخر انتصار حققه الفريق إلى 22 مارس الماضي عندما تغلب 3/ 1 على ضيفه ساسولو.

بات يوفنتوس بحاجة لحصد نقطتين فقط في مبارياته الخمس الأخيرة بالدوري الإيطالي لكرة القدم من أجل الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي، إثر فوزه المستحق 3/ 2 على ضيفه فيورنتينا في المرحلة الثالثة والثلاثين للمسابقة اليوم الأربعاء. وأسفرت باقي المباريات عن فوز جنوه على مضيفه ميلان 3/ 1 وكييفو على كالياري 1/ صفر ولاتسيو على بارما 4/ صفر وروما على مضيفه ساسولو 3/ صفر، فيما تعادل تشيزينا مع أتالانتا 2/2 وباليرمو مع تورينو بنفس النتيجة وسامبدوريا مع فيرونا 1/1. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 76 نقطة ليواصل تحليقه في الصدارة، بفارق 14 نقطة عن أقرب ملاحقيه فريق لاتسيو، صاحب المركز الثاني. في المقابل، توقف رصيد فيورنتينا عند 49 نقطة في المركز السابع لتتعرض آماله في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل لانتكاسة جديدة بعدما تلقى خسارته العاشرة هذا الموسم والرابعة على التوالي. واتسمت المباراة بالقوة والإثارة على مدار شوطيها، حيث كان فيورنتينا ندا حقيقيا ليوفنتوس ولكن خبرة لاعبي أصحاب الأرض حسمت الموقف لصالحهم في النهاية. وباغت فيورنتينا جماهير يوفنتوس التي احتشدت في المدرجات بعدما سجل جونزالو رودريجيز هدفا لمصلحة الضيوف في الدقيقة 33 من ركلة جزاء. ولم يهنأ فيورنتينا بتقدمه طويلا بعدما أدرك فيرناندو يورينتي التعادل ليوفنتوس بعدها بثلاث دقائق، عبر ضربة رأس من متابعة لتمريرة أندريا بيرلو العرضية من الناحية اليسرى. وأضاف كارلوس تيفيز الهدف الثاني ليوفنتوس في الدقيقة 45 بعدما تلقى تمريرة عرضية أخرى من الناحية اليسرى وضعها برأسه داخل الشباك لينتهي الشوط الأول بتقدم يوفنتوس 2/ 1. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني بعدما أهدر رودريجيز ركلة جزاء احتسب لفيورنتينا في الدقيقة 67، قبل أن يأتي العقاب سريعا عن طريق تيفيز الذي سجل الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة 70. وانفرد النجم الأرجنتيني بهذين الهدفين صدارته لقائمة هدافي المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 20 هدفا، متفوقا بفارق هدفين على ماورو إيكاردي مهاجم إنتر الذي يحتل المركز الثاني. وأعاد جوسيب أيليشيش المباراة إلى أجواء الإثارة مرة أخرى بعدما سجل الهدف الثاني لفيورنتينا في الدقيقة الأخيرة عبر ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة.

حقق انتر ميلان، اليوم الثلاثاء، فوزا صعبا على مضيفه أودينيزي بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وبدأ أودينيزي اللقاء مهاجما بحثا عن هدف مبكر مع حذر دفاعي خوفا من هدف مفاجئ للانتر. ومع حلول الدقيقة 40 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه لاعب أودينيزي ماوريتسيو دوميزي بسبب حصوله على الإنذار الثاني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. وفي الشوط الثاني تغير الحال كثيرا، حيث احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للانتر تمكن من تسجلها ماورو إيكاردي في الدقيقة 48، قبل أن ينجح في تسجيل التعادل النجم المخضرم أنتونيو دي ناتالي لأصاب الأرض في الدقيقة 50. وعاد حكم اللقاء للظهور مرة أخري وأشهر البطاقة الحمراء في وجه الغاني إيمانويل أجيمانج بادو في الدقيقة 58، ليلعب أودينيزي الدقائق المتبقية من اللقاء بتسعة لاعبين. ومع حلول الدقيقة 65 سجل لوكاس بودولسكي هدف التقدم للانتر. وبتلك النتيجة، رفع انتر ميلان رصيده إلى النقطة 48 في المركز السابع، بينما تجمد رصيد أودينيزي عند النقطة 38 في المركز الثالث عشر.

أنعش إنتر آماله في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل بعدما انتزع فوزا ثمينا 2/ 1 من ضيفه روما في المرحلة الثانية والثلاثين لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت على ملعب جوسيبي مياتزا. ورفع إنتر رصيده إلى 45 نقطة ليرتقي إلى المركز السابع مؤقتا، فيما توقف رصيد روما عند 58 نقطة ليظل في المركز الثالث، ليفقد ثلاث نقاط هامة في ظل صراعه مع جاره اللدود لاتسيو للحصول على المركز الثاني المؤهل مباشرة لمرحلة المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي. وبادر إنتر بالتسجيل في الدقيقة 15 عن طريق لاعبه البرازيلي هيرنانيز عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة وضعها على يسار مورجان دي سانتيس حارس مرمى روما. وأدرك روما التعادل في الدقيقة 63 عن طريق راديا ناينجولان الذي سدد قذيفة صاروخية من داخل المنطقة على يمين سمير هاندانوفيتش حارس مرمى إنتر. وبينما بدت المباراة في طريقها للتعادل، فاجأ ماورو إيكاردي الجميع بتسجيل الهدف الثاني لإنتر في الدقيقة 88. ويعد هذا هو الفوز الأول الذي يحققه إنتر على روما في بطولة الدوري منذ فوزه 5/ 3 على فريق العاصمة الإيطالي في فبراير عام 2011.

عاد ميلان لنتائجه المحبطة في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعدما تلقى الخسارة 1/ 2 أمام مضيفه أودينيزي في افتتاح المرحلة الثانية والثلاثين للمسابقة اليوم السبت. وتعرضت آمال ميلان في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل بتلك الخسارة لانتكاسة جديدة، بعدما تجمد رصيده عند 43 نقطة، ليظل في المركز التاسع مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، علما بأن تلك الخسارة هي التاسعة التي يتلقاها الفريق هذا الموسم، والأولى منذ خسارته 1/ 2 أمام فيورنتينا في 16 مارس الماضي. في المقابل، خرج أودينيزي بهذا الفوز من دوامة نتائجه السلبية، بعدما حقق انتصاره الأول في المسابقة من أكثر من شهر ونصف الشهر تقريبا، ليرفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتا. ويرجع آخر فوز حققه أودينيزي في البطولة إلى الثامن من مارس الماضي عندما تغلب 3/ 2 على ضيفه تورينو. وفشل الفريقان في هز الشباك خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، قبل أن يفتتح جيامبييرو بيتزي التسجيل لمصلحة أودينيزي في الدقيقة 58، فيما أضاف زميله إيمانويل أجيميانج بادو الهدف الثاني في الدقيقة 75. وعادت المباراة إلى أجواء الإثارة مجددا بعدما سجل جيامباولو باتزيني هدف تقليص الفارق لميلان قبل النهاية بدقيقتين، لتشهد الفترة المتبقية إثارة بالغة في ظل رغبة ميلان في إدراك التعادل ولكن دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأودينيزي.

أعلن نادي كالياري الإيطالي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن زدينيك زيمان استقال من منصب المدير الفني عقب هزيمة الفريق الأخيرة والتي أبقته في المركز التاسع عشر قبل الأخير بالدوري الإيطالي قبل سبع مراحل من نهاية المسابقة، دون أن يكشف النادي عن اسم المدرب الجديد. وخسر كالياري على ملعبه أمام نابولي صفر-3 مساء الأحد ليتجمد رصيده عند 21 نقطة حصدها خلال 31 مباراة، ويتأخر بفارق تسع نقاط عن أقرب مركز يضمن لصاحبه البقاء بدوري الدرجة الأولى. وقال زيمان "قدمت كل ما لدي، والآن من العدل أن يتحمل كل فرد مسؤولياته". وكان زيمان "67 عاما" قد بدأ الموسم مع كالياري واستمر معه لـ 16 مباراة ثم حل مكانه جيانفرانكو زولا في ديسمبر الماضي. وبعدها عادزيمان إلى المنصب في مارس إثر إقالة زولا.

واصل يوفنتوس التحليق في صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما حقق فوزا ثمينا 2/ صفر على ضيفه لاتسيو في المرحلة الحادية والثلاثين للمسابقة اليوم السبت. وأوقف يوفنتوس بذلك انتصارات لاتسيو، الذي سيلتقي معه مجددا في نهائي كأس إيطاليا، بعدما حقق فريق العاصمة الإيطالية الفوز في مبارياته الثمانية الأخيرة قبل خسارته اليوم. وبات يوفنتوس بحاجة للحصول على تسع نقاط فقط خلال مبارياته السبعة المتبقية في المسابقة من أجل الاحتفاظ رسميا باللقب للموسم الرابع على التوالي دون النظر لنتائج منافسيه، بعدما رفع رصيده إلى 73 نقطة في الصدارة. في المقابل، توقف رصيد لاتسيو عند 58 نقطة، ليصبح مهددا بفقدان المركز الثاني لمصلحة جاره اللدود روما، صاحب المركز الثالث، الذي يستضيف أتالانتا غدا الأحد في المرحلة ذاتها.وافتتح المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز التسجيل لمصلحة يوفنتوس في الدقيقة 17، ليعزز صدارته لقائمة هدافي المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 18 هدفا، متفوقا بفارق هدفين على أقرب ملاحقيه ماورو إيكاردي مهاجم إنتر. وعزز ليوناردو بونوتشي تفوق يوفنتوس بعدما سجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 28. واضطر لاتسيو لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين عقب تلقي لاعبه دانييلو كاتالدي البطاقة الحمراء في الدقيقة قبل الأخيرة بسبب التحامه العنيف مع تيفيز. واستعاد يوفنتوس اتزانه سريعا بهذا الفوز بعدما تعرض لخسارة مفاجئة صفر/ 1 أمام مضيفه بارما (متذيل الترتيب) في المرحلة الماضية للمسابقة، ليطمئن الفريق بذلك جماهيره قبل مواجهته المرتقبة أمام مضيفه موناكو الفرنسي في إياب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل. ويكفي يوفنتوس التعادل السلبي أمام نظيره الفرنسي من أجل التأهل إلى المربع الذهبي لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ 12 عاما، وذلك بعدما حقق فوزا ثمينا 1/ صفر في مباراة الذهاب يوم الثلاثاء الماضي.

واصل سامبدوريا نتائجه المخيبة في الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع ضيفه تشيزينا في افتتاح مباريات المرحلة الحادية والثلاثين للمسابقة اليوم السبت. وفشل سامبدوريا في هز الشباك على مدار شوطي المباراة، لتتلقى آماله في التأهل لإحدى بطولتي الأندية الأوروبية "دوري الأبطال والدوري الأوروبي" في الموسم المقبل لانتكاسة جديدة بعدما غاب عن نغمة الانتصارات للمباراة الثالثة على التوالي. وكان سامبدوريا، الذي توج بلقب الدوري الايطالي عام 1991، قد تلقى خسارة موجعة صفر/ 2 أمام مضيفه فيورنتينا في المرحلة قبل الماضية، قبل أن يتعادل 1/1 مع مضيفه ميلان الأسبوع الماضي، ليكتفي بالحصول على نقطتين فقط خلال مبارياته الثلاثة الأخيرة في البطولة. ورفع سامبدوريا رصيده بتلك النتيجة إلى 50 نقطة، ليرتقي إلى المركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، فيما ارتفع رصيد تشيزينا إلى 23 نقطة ولكنه ظل في المركز الثامن عشر "الثالث من القاع" ليزداد وضعه تأزما في صراعه للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية.

تسجل مبادرة "انقذ الحلم" الظهور الثاني في الدوري الإيطالي للمحترفين لكرة القدم تزامنا مع مباريات الجولة الـ31 للموسم الجاري والتي انطلقت اليوم السبت، بمباراتين وتستمر غدا الأحد، بسبع مباريات وتختتم الإثنين، بالمباراة العاشرة والأخيرة ضمن منافسات واحدة من أعرق دوريات كرة القدم في العالم وهي البطولة الملقبة أيضا "بالكالشيو". وشهدت العاصمة الايطالية روما مؤتمرا صحفيا للإعلان عن "يوم انقذ الحلم" في السيري إي، وكانت مبادرة "انقذ الحلم" قد أقيمت لأول مرة في الجولة الـ33 من الموسم الماضي للسيري 2013 / 2014 وذلك ضمن الاتفاق على تخصيص يوما واحدا سنويا للاحتفال ببرنامج "انقذ الحلم" مع أحد جولات الدوري الإيطالي الممتاز وذلك اعتبارا من الموسم الماضي. وترأس المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمقر اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية وذلك بحضور محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي وماريو بيسكانتي عضو اللجنة الأولمبية الدولية وموريزيو بيريتي رئيس رابطة السيري إيه وميلكور سانشيز ممثلا للفاتيكان وستيفانو ديل بييرو ممثلا لمؤسسة ديل بييرو وهاني ثلجية سفيرة برنامج انقذ الحلم وعدد من الشخصيات. وسيتسنى للجماهير التي تحضر مباريات الجولة الـ31 للدوري الإيطالي هذا الموسم الاستماع قبل انطلاقة المباريات العشر للعديد من الفعاليات الترويجية داخل الملاعب عن برنامج انقذ الحلم، وهو مبادرة مشتركة بين اللجنة الأولمبية القطرية والمركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسسة ديل بييرو. وقال موريزيو بيريتي رئيس رابطة الدوري الإيطالي للمحترفين لكرة القدم :" إن مبادرة انقذ الحلم من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الوعي بين شباب الرياضيين وتثقيفهم بالقيم والمبادئ الأخلاقية في الممارسات الرياضية، وإن المبادرة المشتركة مع المركز الدولي للأمن الرياضي خطوة مهمة لوضع أهداف المشروع موضع التنفيذ على أرض الواقع بين الجماهير والشباب الإيطالي ومن خلال مباريات الدولي الإيطالي وهي إشارة مهمة إلى أن كرة القدم ليست فقط منافسات داخل أرض الملعب وإنما عمل مهم أيضا خارجه".

تتجه الأنظار غدا السبت، إلى تورينو حيث سيكون يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر أمام مواجهة مفصلية مع ضيفه لاتسيو الثاني، وذلك في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي التي تشهد موقعة "شرفية" بين قطبي ميلانو. على ملعب "يوفنتوس ستاديوم"، سيكون الخطأ ممنوعا على يوفنتوس أمام ضيفه لاتسيو المتألق، وذلك إذا كان يريد تجنب أي تهديد لزعامته لان فريق "السيدة العجوز" يتقدم بفارق 12 نقطة عن فريق العاصمة قبل 8 مراحل على ختام الموسم لكن تنتظره مواجهات صعبة للغاية في الأمتار الأخيرة. وستكون مباراة السبت مهمة جدا ليوفنتوس والفوز بها سيكون ضربة معنوية كبيرة للاتسيو الذي خرج فائزا من مبارياته الثماني الأخيرة ما خوله إزاحة جاره روما عن الوصافة، كما أنه سيجعل "بيانكونيري" يقارب المباريات المتبقية له بأعصاب هادئة حتى وإن كانت صعبة، وأولها دربي تورينو قبل مواجهة فيورنتينا وسمبدوريا على التوالي، على الوصول إلى مباراتيه مع انتر ميلان ونابولي في المرحلتين السادسة والثلاثية والسابعة والثلاثين قبل الأخيرة واللقب في خزائنه. وسيكون روما متربصا لجاره من أجل استعادة المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، على أمل العودة إلى سكة الانتصارات على حساب ضيفه اتالانتا الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية. وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، يتواجه انتر مع جاره ميلان في مباراة محسوبة على أرض الأول، وذلك بحثا عن فوز "شرفي" بعد أن فقد الأمل منطقيا، كما حال "روسونيري"، بالحصول على مقعد اوروبي الموسم المقبل كونه يحتل المركز العاشر برصيد 41 نقطة وبفارق 8 نقاط عن المركز السادس المؤهل إلى "يوروبا ليج" الموسم المقبل بسبب وصول يوفنتوس ولاتسيو اللذين سيشاركان في دوري الأبطال، إلى نهائي مسابقة الكأس. أما بالنسبة لميلان، فوضعه ليس أفضل من جاره اللدود إذ يحتل المركز الثامن بفارق 7 نقاط عن المركز السادس. وعلى ملعب "سانت ايليا"، يأمل نابولي مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة على حساب ضيفه القوي فيورنتينا بعد 5 مراحل متتالية دون فوز وتنازله عن لقب مسابقة الكأس على يد لاتسيو، وذلك عندما يحل ضيفا على كالياري القابع في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وفي المباريات الأخرى، يلعب الأحد ساسوولو مع تورينو، وكييفو مع اودينيزي، وامبولي مع بارما، وباليرمو مع جنوى.

أنعش جنوه آماله في التأهل إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي بالدوري الإيطالي لكرة القدم إثر فوزه 2/ صفر على ضيفه بارما في المباراة المؤجلة من المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة اليوم الأربعاء. وانتهى الشوط الأول بتقدم جنوه بهدف نظيف جاء عبر لاعبه ياجو فالكي في الدقيقة 14. وفي الشوط الثاني، عزز ليوناردو بافوليتي تقدم أصحاب الأرض بعدما سجل الهدف الثاني في الدقيقة 76. ورفع جنوه، الذي تغلب على كالياري بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية، رصيده بهذا الفوز إلى 44 نقطة، ليرتقي إلى المركز السابع. في المقابل، توقف رصيد بارما، الذي فجر مفاجأة مدوية بفوزه 1/ صفر على يوفنتوس في المرحلة الماضية، عند 16 نقطة، ليظل في المركز الأخير.

انتزع نادي ميلان، مساء الأحد، نقطة التعادل من ضيفه سامبدوريا بهدف لكل منهما ضمن منافسات الجولة الثلاثين للدوري الإيطالي لكرة القدم. وبادر سامبدوريا بالتسجيل في الدقيقة 58 عن طريق روبيرتو سوريانو عندما أهدى له الكاميروني صامويل إيتو الكرة داخل منطقة الجزاء وضعها مباشرة في المرمى. وجاءت الدقيقة 74 لتشهد معها التعادل عن طريق الهولندي نيجل دي يونج، لتستمر معها محاولات ميلان لتسجيل هدف الفوز، لكن دون جدوى. وبهذا التعادل، ارتفع رصيد ميلان إلى 42 نقطة في المركز الثامن، بينما ارتفع رصيد سامبدوريا إلى 49 نقطة في المركز السادس. وحملت جماهير الميلان العديد من اللافتات المختلفة خلال تواجدها في مدرجات سان سيرو فكتبت " أنقذوا ايه سي ميلان". كما وجهت رسالة لسيلفيو برلسكونى رئيس النادي كتبت عليها "رئيسنا العزيز، بالنسبة لنا سيكون النادي أكثر أهمية " وذلك في إشارة لإهمال بيرلسكوني للنادي تماما وترشيد النفقات بشكل مبالغ فيه وعدم ضم أي لاعبين يستحقون ارتداء قميص النادي. كما حملت الجماهير لافتات صغيرة كثيرة حملت أسماء كل لاعبي الفريق طيلة السنوات الماضية والتي كان الفريق خلالها منافسا حقيقيا على البطولات. ويتصدر يوفنتوس ترتيب المسابقة برصيد 70 نقطة بفارق 12 نقطة عن مطارده لاتسيو.

استعاد نابولي اتزانه وعاد لعزف نغمة الانتصارات في الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه الثمين 3/صفر على فيورنتينا اليوم الأحد في المرحلة الثلاثين من المسابقة، فيما رفض روما فرصة جديدة للضغط على يوفنتوس وسقط في لفخ التعادل 1/1 مع مضيفه تورينو في مباراة أخرى اليوم. وسحق لاتسيو ضيفه أمبولي 4/صفر في مباراة أخرى اليوم بنفس المرحلة التي شهدت أيضا فوز أتالانتا على ساسولو 2/1 وباليرمو على مضيفه أودينيزي 3/1 وكييفو على مضيفه تشيزينا 3/صفر. على ملعب "سان باولو" في نابولي، لقن نابولي ضيفه فيورنتينا درسا قاسيا وألحق به هزيمة قاسية بثلاثة أهداف سجلها درايس ميرتينز والبديل السلوفاكي ماريك هامشيك والأسباني خوسيه كاييخون في الدقائق 23 و71 و89 ليرفع نابولي رصيده إلى 50 نقطة ويقفز إلى المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام فيورنتينا الذي تراجع للمركز الخامس. وحقق نابولي اليوم الفوز الأول له في آخر ست مباريات فيما مني فيورنتينا بالهزيمة الأولى له في آخر أربع مباريات خاذها بالمسابقة وتلقى لطمة قوية قبل مباراته المرتقبة أمام دينامو كييف الأوكراني يوم الخميس المقبل في دور الثمانية بالدوري الأوروبي. وانتزع المهاجم الإيطالي المخضرم سيرجيو بيليسير لفريقه كييفو فوزا ثمينا 1/صفر في الوقت القاتل من المباراة أمام مضيفه تشيزينا في وقت سابق اليوم.وابتعد كييفو خطوة جيدة عن شبح منطقة المهددين بالهبوط في مؤخرة جدول المسابقة، حيث رفع رصيده إلى 35 نقطة وقفز من المركز السادس عشر إلى المركز الثالث عشر، وتجمد رصيد تشيزينا عند 22 نقطة في المركز الثامن عشر "الثالث من مؤخرة جدول المسابقة". وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظل قائما حتى سجل البديل بيليسير "36 عاما" هدف الفوز في الدقيقة 82 اثر تمريرة عرضية لعبها نيكولاس فري من الناحية اليمنى وقابلها بيليسير بضربة رأس لتسكن الكرة الشباك على يمين الحارس.

دفع يوفنتوس ثمن استهتاره بمضيفه بارما غاليا بعدما سقط أمامه في فخ الخسارة صفر/ 1 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت، والتي شهدت فوز جنوه على ضيفه كالياري بهدفين نظيفين. وتجمد رصيد يوفنتوس، عند 70 نقطة في الصدارة متفوقا بفارق 14 نقطة عن ملاحقه المباشرة روما، صاحب المركز الثاني، الذي يحل ضيفا على تورينو في المرحلة ذاتها غدا الأحد، فيما ارتفع رصيد بارما إلى 16 نقطة ولكنه ظل في المركز الأخير، علما بأن لديه مباراة مؤجلة. وظهر يوفنتوس بعيدا تماما عن مستواه المعتاد بعدما قرر مديره الفني ماسيميليانو أليجري عدم الدفع بالعديد من عناصر الفريق الأساسية في المباراة من أجل إراحتهم قبل لقاء الفريق الهام مع ضيفه موناكو الفرنسي في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم، ليتلقى الفريق خسارة مستحقة. ونصب اللاعب الشاب خوزيه ماوري نفسه بطلا للمباراة بعدما سجل هدف بارما الوحيد في الدقيقة 60، عبر تسديدة متقنة من على حدود منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى ماركو ستوراري حارس مرمى يوفنتوس. وفشل يوفنتوس طوال الفترة المتبقية من المباراة في إدراك التعادل، بعدما فشل لاعبوه في اختراق دفاع بارما، ليتلقى فريق السيدة العجوز خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم. وواصل بارما بتلك النتيجة صحوته المتأخرة في المسابقة بعدما حقق انتصاره الثاني على التوالي والخامس هذا الموسم، في ظل سعيه لتحقيق المعجزة بالنجاة من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي حاليا والتي دفعت إدارته لإشهار إفلاسها رسميا. كما ثأر بارما بتلك النتيجة لخسارته المذلة صفر/ 7 أمام يوفنتوس في مباراتهما بمرحلة الذهاب للمسابقة، علما بأن هذا هو الانتصار الأول الذي يحققه الفريق على يوفنتوس منذ فوزه بنفس النتيجة في مباراتهما بالدوري يوم 15 أيار/مايو عام 2011.