استمرت معاناة جاريث بيل مهاجم ريال مدريد مع الإصابات بعد أن أكد النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أن التقرير الطبي الخاص باللاعب الويلزي أظهر إصابته بشد عضلي في ربلة الساق ليغيب عن اللعب لنحو شهر. وتعرض بيل (29 عاما)، المنضم لريال مدريد في صفقة قياسية للنادي، للإصابة خلال التعادل 2-2 مع فياريال في الدوري يوم الخميس وتم استبداله بين الشوطين. وأشار بيان ريال على موقعه على الانترنت إلى أن الإصابة من الدرجة الأولى لكنه لم يعط أي تفاصيل بشأن موعد محتمل لعودته للعب. لكن تقارير وسائل اعلام محلية قالت إنه سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع. وستحرم الإصابة بيل من اللعب ضد ريال سوسيداد وريال بيتيس في الدوري إضافة لمواجهتين ضد ليجانيس في دور 16 بكأس الملك هذا الشهر. كما أصبح مهددا بالغياب عن مباراة مهمة ضد اشبيلية الذي يتفوق على الفريق المدريدي بفارق نقطتين.

قال سانتياجو سولاري مدرب ريال مدريد إنه سعيد بتطور فريقه رغم أن آماله في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تلقت ضربة قوية يوم الخميس بتعادله 2-2 مع مستضيفه فياريال ليزداد موقفه الذي ورثه عندما تولى المسؤولية في أكتوبر صعوبة.ويتأخر ريال بسبع نقاط عن برشلونة المتصدر بعد 17 مباراة ويستعد صاحب المركز الرابع لاستضافة ريال سوسيداد اليوم الأحد. وقد لا يكون ذلك كافيا لفريق نال لقب آخر ثلاث نسخ لدوري أبطال أوروبا لكن سولاري أوضح أن ريال تطور كثيرا منذ أن تولى المسؤولية خلفا ليولن لوبتيجي الذي تمت إقالته في أكتوبر عندما كان يتأخر الفريق بسبع نقاط أيضا عن برشلونة. وأبلغ سولاري مؤتمرا صحفيا امس السبت «هدفنا هو مواصلة التقدم في الترتيب لكننا نعلم أن بدايتنا كانت صعبة للغاية وتقدمنا من المركز التاسع إلى الرابع. يجب علينا مواصلة القتال والاستمتاع بالتحديات الصعبة وهو ما كنا نفعله. نحن سعداء بما نقدمه وعلينا مواصلة تقليص الفارق مع المتصدر».

قال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة امس السبت إنه كان منفتحا على البقاء مع بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم إلى ما بعد الموسم الحالي لكنه سينتظر لتحديد مستقبله الذي يرى أنه ربما يعتمد على الفوز بالألقاب. وقاد فالفيردي برشلونة لثنائية الدوري وكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي ويبتعد في صدارة الدوري بفارق ثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني بعد 17 مباراة كما سيلعب ضد أولمبيك ليون في دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا. وسعى فالفيردي في مؤتمر صحفي قبل أن يحل الفريق ضيفا على خيتافي اليوم الأحد إلى توضيح حديثه عن مستقبله وأشار إلى أن عقده الذي ينتهي في يونيو يتضمن أحقية تمديده لموسم ثالث. وقال «أملك عقدا لمدة عامين مع إمكانية تجديده في نهاية الموسم ويجب علينا أن نقرر هل سأستمر أم سأرحل. سنؤجل هذا القرار الآن ونعتمد على كيف سيسير الموسم». وتعرض لانتقادات حادة بعد الخروج من دور الثمانية لدوري الأبطال في الموسم الماضي بعدما فرط في فوزه 4-1 في الذهاب على روما. وقال فالفيردي «لم يمض نصف الموسم لكن لو سارت الأمور بشكل جيد سأكون سعيدا بالبقاء رغم أن القرار ليس بيدي فقط». وتابع «كلنا نعلم كيف تتم إدارة الموقف. لو لم تفز بالألقاب كما حدث في السابق ستطالب الجماهير برحيلك. لكني أشعر بحالة جيدة هنا كما حدث منذ أن توليت المسؤولية». وحذر المدير الفني لبرشلونة من قوة المنافسة هذا الموسم قائلا «الليجا محتدمة، بخلاف الموسم المنصرم حيث كانت الفوارق أكبر».سولاري: الريال تطور..

يخوض برشلونة المتصدر ومطارداه المباشران إشبيلية وأتلتيكو مدريد اختبارات سهلة في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي يغيب عنها ريال مدريد لمشاركته في مونديال الأندية في الإمارات. ويلعب برشلونة حامل اللقب يوم غد السبت أمام ضيفه سلتا فيغو التاسع، وقبله أتلتيكو مدريد مع ضيفه إسبانيول، فيما يحل إشبيلية ضيفا على ليغانيس السادس عشر بعد غد الأحد. ويتصدر برشلونة الترتيب برصيد 34 نقطة بفارق 3 نقاط أمام إشبيلية وأتلتيكو مدريد، و5 نقاط أمام النادي الملكي الذي تأجلت مباراته مع مضيفه فياريال إلى الثالث منيناير المقبل. في المقابل، سيحاول سلتا فيغو مواصلة نتائجه الجيدة بقيادة مدربه الجديد البرتغالي ميغل كاردوزو خليفة أنطونيو محمد المقال من منصبه في 12 نوفمبر عقب الخسارة أمام ريال مدريد 2-4. ويسعى كل من إشبيلية وأتلتيكو مدريد إلى الاستمرار في تشديد الخناق على برشلونة، ويملك الثاني فرصة اللحاق بالأخير عندما يستضيف جاره الكاتالوني إسبانيول كونه يلعب قبله بساعتين. وتنتظر إشبيلية مهمة سهلة نسبيا عندما يحل ضيفا على ليغانيس السادس عشر. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاءي جيرونا العاشر مع خيتافي السابع، وريال سوسييداد السادس مع ديبورتيفو ألافيس السادس. ويلعب يوم غد السبت أيضا ريال بيتيس الخامس مع إيبار الثالث عشر، وأتلتيك بلباو الثامن عشر مع بلد الوليد الثاني عشر، والأحد فالنسيا الرابع عشر مع هويسكا الأخير، ورايو فايكانو التاسع عشر قبل الأخير مع ليفانتي الثامن.

هز جاريث بيل الشباك بعد صيام ثلاثة أشهر في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ليمنح ريال مدريد فوزا صعبا 1-صفر على مستضيفه ويسكا متذيل الترتيب امس الأحد ويعود إلى المربع الذهبي على حساب ألافيس. ومنح مهاجم ويلز، الذي فشل في هز الشباك في الدوري منذ أول سبتمبر لكنه نجح في دوري أبطال أوروبا، فريقه بداية مثالية بتسديدة مباشرة في المرمى بعد تمريرة ألفارو أودريوزولا العرضية في الدقيقة الثامنة. ولم يستسلم ويسكا، صاحب المركز الأخير بسبع نقاط وبدون فوز منذ أول مباراة في الموسم، أمام بطل أوروبا وتدخل تيبو كورتوا لإنقاذ فرصة إدراك التعادل من إيزيكيل أفيلا. وأبعد حارس ويسكا فرصة أخرى من بيل وحاصر صاحب الأرض منطقة جزاء ريال في الدقائق الأخير لكنه فشل في هز الشباك رغم أن كورتوا أبعد ركلة حرة بصعوبة فوق العارضة في الوقت المحتسب بدل الضائع وأنقذ زميله داني كاربخال كرة أخرى. وقفز ريال بفوزه الثامن في تسع مباريات بجميع المسابقات تحت قيادة المدرب سانتياجو سولاري إلى المركز الرابع فوق ألافيس برصيد 26 نقطة من 15 مباراة متأخرا بخمس نقاط عن برشلونة المتصدر.

أعلن ريال مدريد، سادس الدوري الإسباني لكرة القدم، أمس الإثنين إصابة لاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو بالتواء في كاحل قدمه اليمنى ومدافعه ناتشو في ركبته اليمنى خلال المباراة ضد المضيف سلتا فيجو (2-4) أمس الأول الأحد في ختام المرحلة الثانية عشرة. وكتب النادي الملكي في بيان تم تشخيص حالة (ناتشو) بالتواء في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليمنى دون أن يكشف عن مدة غيابه. وأضاف أنه بالنسبة لكاسيميرو فالأمر يتعلق بالتواء في كاحل قدمه اليمنى دون أن يحدد أيضا مدة ابتعاده عن الملاعب. وبحسب الموقع الرسمي الإلكتروني لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن ناتشو سيغيب نحو شهرين، مشيرة إلى أنه في حال تأكدت مدة الغياب هذه، فإنه سيحرم من المشاركة في بطولة العالم للأندية المقررة الشهر المقبل. وتابعت أن كاسيميرو سيغيب من جهته ثلاثة أسابيع وتعتبر الإصابات ضربة موجعة جديدة للنادي الملكي الذي يعاني من إصابة خيسوس فاييخو وداني كارفاخال والبرازيلي مارسيلو والفرنسي رافايل فاران.

سجل لويس سواريز ثلاثة أهداف ليقود برشلونة لسحق منافسه ريال مدريد 5-1 اليوم الاحد في مباراة قمة ممتعة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ستمثل دون شك نهاية لفترة المدرب قليل الحظ يولن لوبتيجي مع فريق العاصمة. وافتتح فيليب كوتينيو التسجيل لبرشلونة في الدقيقة 11 عقب تحرك رائع من الفريق وضاعف سواريز الغلة بعد مرور نصف ساعة من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد. وبدا ريال بلا حول ولا قوة في الشوط الأول لكنه قدم عرضا شجاعا مع بداية الشوط الثاني عقب تحول خططي من لوبتيجي. واستحق الفريق الضيف تقليص الفارق عبر مارسيلو وكان قريبا من إدراك التعادل لكن تسديدة لوكا مودريتش ارتدت من القائم ووضع سيرجيو كرة بضربة رأس فوق العارضة بقليل. لكن برشلونة أحكم قبضته على المباراة مرة أخرى وصال وجال في اخر 15 دقيقة حيث أضاف سواريز هدفين آخرين بينما أجهزت ضربة رأس من البديل أرتورو فيدال على ريال الذي خسر للمرة الثالثة على التوالي في الدوري ويتأخر الآن بسبع نقاط عن برشلونة محتلا المركز التاسع. وبدا أن ريال يفتقر للثقة منذ البداية وتسرع بنزيمة بالإطاحة بالكرة فوق العارضة بعد تمريرة عرضية من جاريث بيل بينما كان يملك فرصة السيطرة عليها. على الجانب الآخر بدا برشلونة معززا بالثقة وكان هدفه الأول ممتعا إذ أرسل إيفان راكتيتيش تمريرة إلى جوردي ألبا الذي تفوق في سباق سرعة على ناتشو ومرر إلى كوتينيو الذي حولها في الشباك من مدى قريب. وظهرت علامات القلق على ريال عندما أخطأ ناتشو في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء لتصل إلى أرتور ميلو واحتاج تيبو كورتوا إلى التصدي بشكل رائع لتسديدة اللاعب البرازيلي. وعزز برشلونة تقدمه عندما نفذ سواريز ركلة جزاء بنجاح بعدما سقط داخل منطقة الجزاء عقب تدخل من رفائيل فاران الذي تسبب في هدفين في الهزيمة على أرضه 2-1 أمام ليفانتي الأسبوع الماضي. وأعاد لوبتيجي ترتيب تشكيلته في بداية الشوط الثاني إذ قرر اللعب بثلاثة مدافعين بإشراك لوكاس فاسكيز بدلا من فاران وتحسن الأداء على الفور وقلص الفارق عبر مارسيلو. وكان الفريق الضيف قريبا من إدراك التعادل لكن برشلونة كان خطيرا في الهجمات المرتدة وهز سواريز الشباك بضربة رأس ليحسم الأمور. وأكمل مهاجم أوروجواي الثلاثية بلمسة رائعة من فوق كورتوا قبل أن يحرز التشيلي فيدال هدفه الأول مع برشلونة ليزيد من إذلال ريال الذي تلقى أسوأ هزيمة أمام غريمه منذ خسارته 5- صفر في 2010 عندما كان يقود الفريق الكتالوني المدرب بيب جوارديولا.

في بروفة قوية قبل مواجهة إشبيلية بنهائي الكأس يخوض برشلونة المتصدر البروفة الأخيرة قبل نهائي الكأس المقرر السبت المقبل ضد اشبيلية، وذلك عندما يحل غد الثلاثاء ضيفا على سلتا فيجو في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ويبدو لقب الدوري شبه مضمون بالنسبة لرجال المدرب ارنستو فالفيردي، إذ يتقدمون بفارق 11 نقطة على اتلتيكو مدريد الثاني قبل 6 مراحل على ختام الموسم. ويمني برشلونة النفس بأن يسديه ريال سوسييداد خدمة من خلال الفوز على ضيفه اتلتيكو مدريد الخميس، لأن هذا الأمر سيسمح للنادي الكاتالوني بتوسيع الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني إلى 14 نقطة قبل 5 مراحل على انتهاء الموسم، ما يعني أنه قد يتوج باللقب في المرحلة المقبلة ضد ديبورتيفو لا كورونيا. ويسعى ريال إلى الابقاء على آماله بالوصافة وتقليص فارق الأربع نقاط الذي يفصله عن جاره اللدود اتلتيكو، عندما يتواجه الأربعاء على ملعبه مع اتلتيك بلباو. ويفتتح اشبيلية السابع المرحلة الثلاثاء في ضيافة ديبورتيفو لا كورونيا، فيما يلعب فياريال السادس مع ضيفه ليغانيس. وسيحاول فالنسيا استعادة مركزه الثالث من ريال عندما يستضيف خيتافي الأربعاء، على أن يلتقي اسبانيول مع ايبار في اليوم ذاته، والافيس مع جيرونا وريال بيتيس مع لاس بالماس وليفانتي مع ملقة يوم الخميس.

عزز نادي برشلونة تفوقه في دوري كرة القدم الإسباني هذا الموسم، في أعقاب فوزه الثقيل على مضيفه حامل اللقب ريال مدريد السبت (3-صفر)، وخسارة منافسيه المباشرين أتلتيكو مدريد وفالنسيا. وبهذا الفوز، دخل النادي الكاتالوني استراحة الأعياد متصدرا بفارق تسع نقاط عن أتلتيكو الثاني، و14 نقطة عن ريال الذي يكتفي حاليا بالمركز الرابع، ما يدفع إلى الاعتقاد أن لقب الدوري لموسم 2017-2018 بات شبه محسوم ما لم تحصل مفاجأة من العيار الثقيل. في ما يلي خمس خلاصات من أول كلاسيكو في الدوري لهذا الموسم: حسم اللقب؟ نال برشلونة هدية تفوق كل تمنياته قبيل عيد الميلاد. ففي مرحلة واحدة، تمكن من تكبيد ريال هزيمة ثقيلة في عقر داره، ووجد أن منافسيه الآخرين خسرا بنتيجة (1-صفر): أتلتيكو مدريد أمام مضيفه إسبانيول الجمعة، وفالنسيا أمام ضيفه فياريال السبت. دخل لاعبو المدرب إرنستو فالفيردي استراحة الأعياد مرتاحين بشكل كبير إلى موقعهم في الصدارة، بفارق تسع نقاط عن أتلتيكو، 11 عن فالنسيا، و14 عن ريال، وذلك بعد 17 مرحلة من أصل 38. وعلى رغم أن لريال مباراة مؤجلة، إلا أن الفارق الكبير يجعل منها غير ذي أهمية في هذه المرحلة، وغير قادرة على التأثير بشكل جدي في مجريات الأمور. كما أن الأداء الذي يقدمه برشلونة يجعل من أي تعثر وازن له، أمرا غير مرجح: فالنادي لم يخسر في 25 مباراة تواليا، والأخيرة كانت على ملعب ريال سانتياجو برنابيو في الكأس السوبر الإسبانية (2-صفر في أغسطس)، والتي أحرزها النادي الملكي بعدما تفوق بنتيجة 5-1 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب. مع انطلاقة الموسم، بدا ريال الأقرب إلى الأداء الأفضل: فهو المتوج بلقب الدوري ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، في ثنائية يحققها للمرة الأولى منذ 59 عاما. أما برشلونة، فكان يسعى إلى تعويض خيبة الموسم الماضي، وفقدانه أحد أبرز مفاتيح اللعب لديه البرازيلي نيمار، المنتقل بصفقة قياسية إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. إلا أن فالفيردي تمكن من ابتداع الحيل التي مكنت برشلونة من فقدان ست نقاط فقط في مبارياته الـ 17 الأولى في الدوري. مدريد بحاجة إلى دماء جديدة يدفع ريال حاليا ثمنا باهظا لعدم تحركه بالشكل المطلوب خلال فترة الانتقالات الصيفية. فالنادي الملكي الذي اعتاد على إنفاق المبالغ الكبيرة لضم النجوم خلال الصيف، اعتمد هذه المرة مقاربة مغايرة في الفترة الفاصلة بين الموسمين، اذ تخلى عن لاعبين أكثر مما ضم. رحل ألفارو موراتا إلى تشيلسي الانجليزي، والكولومي خاميس رودريجيز إلى بايرن ميونيخ الألماني... وفي حين كان النادي يأمل في استقطاب نجم موناكو الفرنسي كيليان مبابي، آثر الأخير الانتقال إلى سان ي حيث أصبح زميلا لنيمار. الواضح أن ريال بات في حاجة إلى ضخ دماء جديدة، ليس فقط في المقدمة حيث يخوض البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة موسمهما التاسع مع النادي الملكي، لكن أيضا في الدفاع والوسط، لاسيما وان الفريق يحتاج إلى الحفاظ على لياقة لاعبيه في ظل خوضه منافسات على ست جبهات هذا الموسم. برشلونة يرتكز على الدفاع اعتمد فالفيردي على مقاربة غير تقليدية في برشلونة للنهوض بالفريق. فعلى عكس السلاسة الهجومية والسرعة في التمرير التي كرسها المدرب السابق جوسيب جوراديولا، يبدو فالفيردي أكثر حرصا على البناء من الدفاع وتعزيز منطقة الوسط. استفاد المدرب من رحيل نيمار لتعزيز خط الوسط بلاعب إضافي يؤمن حماية أكبر لرباعي الدفاع، وخلف هؤلاء وقف الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن صدا منيعا بين الخشبات الثلاث: في المباريات الـ 25 التي لم يخسرها، تلقى مرمى برشلونة ثمانية أهداف فقط، وحافظ حراس النادي على نظافة الشباك في 18 مباراة. الأسئلة حول زيدان عندما أعلن انه سيدفع بالكرواتي ماتيو كوفاسيتش أساسيا ضد برشلونة بدلا من خيارات هجومية أكبر مثل الويلزي جاريث بيل أو إيسكو أو ماركو أسنسيو، كان المدرب الفرنسي لريال زين الدين زيدان مدركا انه سيتعرض للعديد من الانتقادات. أمضى زيدان نحو عامين على رأس الجهاز الفني للنادي الملكي، ونادرا ما وجه له انتقاد، في ظل تحقيق ناديه لثمانية ألقاب منها لقب الليجا الموسم الماضي ودوري أبطال أوروبا مرتين. إلا أن أداء ريال في إسبانيا هذا الموسم بدأ يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان زيدان قادرا على إنقاذ موسمه، لاسيما وانه سيكون على موعد مرتقب في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، مع باريس سان جرمان الفرنسي. ميسي دائما وأبدا إحدى العلامات المسجلة للكلاسيكو في المواسم الماضية، هي المنافسة المفتوحة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال) والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة). هيمن اللاعبان على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الماضية، وأحرزها رونالدو مؤخرا عن عام 2017، ليتساوى اللاعبان بهذا التتويج (خمس مرات لكل منهما). منحت الجائزة لرونالدو في ختام موسم قاد فيه فريقه إلى لقبي دوري أبطال أوروبا والدوري الاسباني، وساهم بفعالية في تسجيل الأهداف على المستويين المحلي والقاري، لاسيما في المراحل الأخيرة. إلا أن ميسي تميز عن رونالدو بثبات أدائه وفعاليته بالنسبة إلى برشلونة في مختلف المراحل، ويبدو أن شهيته التهديفية في الدوري المحلي ازدادت هذا الموسم، في مقابل تعثر قدرة رونالدو على هز الشباك.

حسم برشلونة مواجهة الـكلاسيكو ضد غريمه التقليدي ريال مدريد بالفوز عليه في معقله سانتياجو برنابيو 3-صفر أمس السبت في المرحلة السابعة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل اأاوروجوياني لويس سواريز (54) والأرجنتيني ليونيل ميسي (64 من ركلة جزاء) واليكس فيدال (3+90) أهداف المباراة التي أكملها ريال بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 63 بعد طرد داني كارفاخال لتسببه بركلة الجزاء. وتعقدت مهمة ريال وأصبح من الصعب عليه الاحتفاظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 2012، إذ أصبح متخلفاً عن غريمه الكاتالوني المتصدر بفارق 14 نقطة مع مباراة مؤجلة. وهو الفوز الثالث على التوالي لبرشلونة في معقل ريال، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مواجهاتهما، محافظاً في الوقت ذاته على سجله الخالي من الهزائم هذا الموسم. ورغم الأداء الرائع للبارسا هذا الموسم إلا أن صحيفة سبورت الكتالونية قالت في تقرير لها إن التتويج كبطل للشتاء لا يعني دائما الفوز بالدوري في نهاية المطاف. وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة فاز 24 مرة بلقب الليجا عبر تاريخه، لكن في 14 مناسبة فقط كان فيها بطلاً للشتاء نجح في الحفاظ على تفوقه حتى التتويج في النهاية، وكان آخر مثال على ذلك ما حدث في موسم 2015-2016. من ناحية أخرى وفي 10 مناسبات لم يكن كافياً إنهاء برشلونة الدور الأول من الموسم في الصدارة، حيث فشل البارسا في تحقيق اللقب بنهاية المطاف، وكان أبرز مثال على ذلك ما حدث في موسم 2013-2014 عندما خسر الفريق اللقب في الجولة الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد. وكان أتلتيك بيلباو هو أول فريق في التاريخ يتوج بطلا للشتاء ولليجا في موسم 1929-1930. بينما كان برشلونة أول فريق يخطف اللقب من بطل الشتاء، وذلك على حساب ريال مدريد في 1928-1929، وهو الذي كان أول موسم في تاريخ الليجا. ولم يتجرع برشلونة مرارة ضياع اللقب في النهاية رغم أنه بطل الشتاء حتى موسم 1945-1946، عندما عاد إشبيلية بقوة في النصف الثاني من الموسم لينتزع الليجا من الفريق الكتالوني. وفي الحقيقة فإن بطل الشتاء لم يتمكن من الحفاظ على تفوقه حتى التتويج باللقب سوى في 45 من أصل 87 موسماً.

حقق الأرجنتيني ليونيل ميسي المحترف في برشلونة الإسباني سبع أرقام بعد نجاحه في تسجيل هدف في شباك ريال مدريد، التي انتهت بفوز الكتالوني بثلاثية نظيفة في الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا). وجاءت الأرقام على النحو التالي: - رفع ميسي رصيده في صدارة قائمة هدافي الدوري الإسباني إلى 15 هدفًا. - رفع ميسي رصيده من الأهداف طوال عام 2017 في كل المسابقات إلى 54 هدفًا بفارق هدف عن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. - تذوق ميسي اليوم الانتصار في الكلاسيكو للمرة السابعة عشر في مسيرته. - بات ميسي (30 عاماً) أكثر لاعب في تاريخ الدوري الإسباني يسجل في مرمى ريال مدريد برصيد 17 هدفًا، ليعادل الرقم التاريخي لتيلمو زارا أسطورة أتلتيك بيلباو السابق. - حطم ميسي رقم الألماني جيرد مولر، نجم بايرن ميونخ السابق، بتسجيل أكبر عدد من الأهداف لفريق أوروبي واحد؛ حيث وصل ميسي إلى هدفه رقم 526 مع برشلونة، بينما سجل مولر 525 هدفا مع البايرن. - بات ميسي أيضا اللاعب الوحيد بـالليجا الذي سجل أكثر من 15 هدفًا خلال 10 مواسم متتالية بالمسابقة. - سجل النجم الأرجنتيني 50 هدفًا في عام واحد في كل البطولات مع برشلونة للمرة السادسة في مسيرته.

حسم برشلونة مباراة قمة أمام عشرة لاعبين من ريال مدريد في سانتياجو برنابيو بالفوز 3-صفر في الشوط الثاني، ليوسع الفارق في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم عن حامل اللقب إلى 14 نقطة اليوم السبت. ورغم سيطرة ريال مدريد، المتوج بلقب كأس العالم للأندية الأسبوع الماضي، على الشوط الأول إلا أنه فشل في هز الشباك ليترك هذه المهمة لمنافسه الكتالوني الذي سيطر على الشوط الثاني. ومنح لويس سواريز التقدم للضيوف في الدقيقة 54 بعد تبادل رائع للكرة مع إيفان راكيتيتش وسيرجي روبرتو الذي مرر عرضية لمهاجم أوروجواي الذي لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك من مدى قريب. وبعدها بعشر دقائق قاد ليونيل ميسي هجمة من وسط الملعب ومرر لسواريز الذي سدد من داخل منطقة الجزاء أنقذها كيلور نافاس لتعود إلى ميسي ويمررها مجددا لسواريز ليسدد في القائم وترتد إلى باولينيو الذي تابع الكرة برأسه ليمنعها داني كارباخال من دخول المرمى بيده ليطرد مباشرة. ونفذ ميسي ركلة الجزاء بنجاح وجاء الدور على البديل أليكس فيدال ليضيف الهدف الثالث في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء. وارتفع رصيد برشلونة إلى 45 نقطة في الصدارة من 17 مباراة، بفارق تسع نقاط عن أتلتيكو مدريد ثاني الترتيب، ويظل ريال مدريد في المركز الرابع برصيد 31 نقطة من 16 مباراة فقط.

أظهرت صور بثتها قناة ريال مدريد التلفزيونية أن كريستيانو رونالدو عاد اليوم الجمعة للتدريب بشكل كامل مع فريقه لأول مرة خلال الأسبوع الجاري، ما يشير إلى احتمال مشاركته أساسيا في لقاء القمة غدا السبت أمام برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وغاب رونالد عن المران بسبب إصابة في ربلة الساق لحقت به السبت الماضي في مباراة جريميو في نهائي كأس العالم للأندية والتي سجل فيها هدف الفوز الوحيد لفريقه أمام منافسه البرازيلي لكنه أكمل المباراة حتى نهايتها. ويقدم رونالدو، الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم خمس مرات، أسوأ نتائج له في الدوري الإسباني خلال تسع سنوات حيث سجل أربعة أهداف فقط في البطولة حتى الآن. لكنه يتأهب لمباراة القمة وقد هز الشباك خمس مرات في آخر أربع مباريات في كل المسابقات. ويحتل ريال مدريد المركز الرابع، وله مباراة مؤجلة، متأخرا بفارق 11 نقطة عن برشلونة المتصدر.

يترقب العالم بأسره ما ستسفر عنه مباراة كلاسيكو الأرض والتي تجمع يوم السبت بين قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة في الجولة السابعة عشر للدوري المحلي (الليجا). وبلغة الأرقام، تحمل مواجهة الغد رقم 237 في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين في مختلف البطولات حيث حقق الريال الفوز في 95 مباراة، بينما فاز برشلونة في 92، وتعادلا في 49 مواجهة. وعلى صعيد مواجهة الغد في الليغا، فإن المواجهة ستحمل رقم 175 حيث فاز الريال في 72 مواجهة، وحقق برشلونة الفوز في 69 لقاء، وتعادلا في 33 مباراة. وسجل الريال في مرمى برشلونة 283 هدفًا في المواجهات التي جمعت بينهما في الليغا فقط، بينما أحرز الفريق الكتالوني 277 هدفًا في شباك الملكي. يستهدف برشلونة تحقيق إنجاز تاريخي، بالفوز للمرة الثالثة على التوالي في الكلاسيكو أمام غريمه ريال مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو معقل الأخير. وفي حالة تسجيل الريال لهدف في شباك برشلونة غدًا السبت فإنه سيحمل الرقم 400 في مرمى الفريق الكتالوني، أما إذا حقق الفوز فإنه سيكون الانتصار رقم 50 في معقله سانتياجو بيرنابيو. ويعد ريال مدريد صاحب أكبر نتيجة للكلاسيكو في مدريد بفوزه 8-2 على برشلونة في الجولة العاشرة من موسم 1934-35. أما أكبر فوز لبرشلونة في البرنابيو فكان 0-5 في موسم 1973-74 مع يوهان كرويف، رغم فوزه أيضا 2-6 في موسم 2008-2009 مع غوسيب غوارديولا. لم يشهد الكلاسيكو تعادلًا سلبيًا منذ 15 عامًا، حيث كانت المرة الأخيرة التي انتهى فيها بهذه النتيجة في موسم 2002- 2003 على ملعب كامب نو. ويتفوق برشلونة في الجانبين الهجومي والدفاعي، حيث أنه الفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف بعد مرور 16 جولة بواقع 42 هدفًا، كما أنه الأقل استقبالًا للأهداف، بواقع سبعة مع أتلتيكو مدريد، وأحرز ريال مدريد الذي تتبقى له مباراة مؤجلة أمام ليجانيس 30 هدفًا ودخل مرماه 11 هدف. يعتبر الحارس الألماني مارك تير شتيجن والمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، اللاعبان الوحيدان في برشلونة اللذان خاضا كل مباريات الليغا هذا الموسم كاملة، بواقع ألف و440 دقيقة. بينما يعد إيسكو ألاركون أكثر لاعبي الريال خوضا لمباريات بـالليجا هذا الموسم بواقع 991 دقيقة. وأخيرًا تجمع مباراة الكلاسيكو بين ريال وبرشلونة لاعبين من 14 جنسية مختلفة من قارات أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.