قال السفير السابق للولايات المتحدة الأمريكية في البحرين السيد آدام إيرلي خلال زيارته الدوحة مؤخراً، حول إحتضان قطر لنهائيات كأس العالم 2022 وما يروج في بعض الصحف الغربية عن وضع العمال الذي ينجزون مشاريع المونديال، قال إن مسألة العمال وما تم تداوله في عدد من الصحف الغربية ليس موضوعاً جديداً، حيث تم التطرق إليه في السابق ليس بالنسبة لقطر فقط ولكن أيضا لمنطقة الخليج، وبشأن أسباب التركيز على هذا الموضوع خلال هذه الفترة بالتحديد وخاصة قطر، وأوضح أن تنظيم كأس العالم في قطر يشكل مادة إعلامية وحدثاً، لذلك يتم التركيز عليه. وأشار في حواره مع "بوابة الشرق" إلى أن الحكومة القطرية تعمل على تعزيز القوانين والتشريعات الخاصة بحماية العمال. العلاقات الإقتصادية بين قطر والولايات المتحدة تشهد تطوراً مستمراً و100 شركة أمريكية تعمل في مختلف قطاعات الإقتصاد القطريكأس العالم إمتحانوأوضح السفير إيرلي أن الأموال التي رصدت للإنفاق على مشاريع كأس العالم في قطر، ستستفيد منها مشاريع البنية التحتية على غرار الطرقات وغيرها من المشاريع، موضحاً أن كأس العالم هو عبارة عن إمتحان، مؤكداً أن قطر قادرة على النجاح في تنظيم كأس العالم، لكن ذلك يتطلب كثيراً من العمل والجهد.وأوضح أن الإدارة الجيدة للمشاريع بالتعاون مع الشركات العاملة على إنجاز المشاريع من العوامل التي تساعد على إنجاز مشاريع المونديال، معتبراً أن وجود جدول زمني للمشاريع، ويحدد تواريخ إنجازها شيء مهم، تساعد على انجاز العمل المطلوب وفق الآجال المحددة. وحول مستقبل بورصة قطر بعد ترقيتها إلى سوق ناشئة من قبل مؤشر مورجان ستانلي، أوضح أنه خلال السنوات العشر السابقة كانت البورصة القطرية غير معروفة، ولكنها استفادت من النمو الاقتصادي، وأصبحت بورصة قوية حالياً.نمو الإقتصاد القطريوأوضح أنه وحتى يواصل الاقتصاد القطري نموه يجب أن تكون هناك بنية تحتية متطورة على غرار المطارات، الموانىء البحرية، الطرقات. كما أشار إلى أن التبادل التجاري يتم عن طريق الموانىء البحرية، موضحاً أن مشاريع البناء مهمة، ولكن يجب أن يكون هناك مواعيد واضحة لإنجاز المشاريع، موضحاً أن التأخير في إنجازها يؤثر على القدرة التنافسية للاقتصاد. الحكومة القطرية تعمل على تعزيز القوانين والتشريعات الخاصة بحماية العمال .. بورصة قطر تستفيد من النمو الإقتصادي.. وزيادة الإنفاق تعزز مشروعات البنية التحتيةوأكد السفير آدام إيرلي أن قوة العلاقات القائمة بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية ترتكز على مبدأ الثقة المتبادلة، مشيراً إلى أن هذه الثقة جعلت العديد من الشركات الأمريكية تأتي للعمل في قطر على غرار شركة اكسون موبيل، التي عملت على تطوير قطاع الغاز في قطر. وأضاف: إن العلاقات الاقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية متطورة وهي في نمو متواصل.نقل التكنولوجيا إلى قطروبشأن كيفية قيام أمريكا بالمساهمة في نقل التكنولوجيا إلى قطر أوضح أن الأمر بسيط نظراً لوجود أشخاص يتمتعون بمهارات كبيرة في المنطقة، لذلك يجب الاعتناء بهم، معرباً عن أن التعامل مع شركات أمريكية على غرار بوينغ يمكن من نقل التكنولوجيا. واعتبر أن الاستثمار يعود بالمنفعة على الجميع ويعزز من علاقات التعاون ويجعل الشركاء رابحين، كما أنه يعزز العلاقات السياسية بين كلا البلدين، لذلك فإن الجميع يستفيدون.. وبخصوص عدد الشركات الأمريكية الناشطة في قطر أشار إلى أن هناك 100 شركة أمريكية في مختلف القطاعات. التبادل التجاري بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 13.7 مليار ريال في العام الماضيوتعتبر العلاقات الإقتصادية بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية قديمة،حيث تجمع المصلحة المشتركة بين كلا البلدين، وما فتئت هذه العلاقات تتطور مع مرور الزمن، كما أن قطر إعتمدت إستراتيجية الإستثمار من خلال دخولها في العديد من المشاريع الرابحة في أمريكا. ويعتبر التعاون الإقتصادي من بين المجالات المهمة التي تقرب بين الشعوب وتعزز فيما بينهم راوبط الصداقة والتعاون المشترك. لذلك تسعى كل من دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية إلى رفع نسق المبادلات التجارية التي بلغت 13.7 مليار ريال في العام الماضي.

وصل دولة السيد أيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا إلى الدوحة مساء اليوم في زيارة رسمية للبلاد تستغرق عدة أيام. وكان في استقبال دولته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات وسعادة السيد يوسف حسن الساعي سفير دولة قطر لدى جمهورية ألبانيا والسيد أدموند تشاتشا القائم بأعمال سفارة جمهورية ألبانيا لدى الدولة.

علمت "الشرق" انه تقرر الافتتاح الجزئي لمطار حمد الدولي اعتبارا من الساعة الحادية عشرة يوم 30 ابريل الجاري، حيث تم إخطار 10 شركات طيران بأنه سوف يتم هبوط رحلاتها بالمطار. الخطوط التي تم إخطارها هي بيمان بنجلادش الجوي وفلاي دبي والعربية للطيران والخطوط الجوية الإيرانية وخطوط اكسبيرس الهندية والخطوط الجوية اليمنية والخطوط الجوية الباكستانية الدولية والخطوط الجوية النيبالية والخطوط الجوية السورية وشركة بيجاسوس. وقد تم إرسال القرار لمديري هذه الشركات من قبل الهيئة العامة للطيران المدني. يذكر أن مطار حمد الدولي تبلغ تكلفته أكثر من 15 مليار دولار. وقد انطلقت أعمال بناء المطار الجديد عام 2005، وستصل الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد مبدئياً إلى 28 مليون مسافر سنوياً ليرتفع هذا العدد إلى 50 مليون مسافر سنوياً بعد اكتمال أعمال البناء كما هو مخطط، ومن أبرز ما يميّز مطار حمد الدولي أن 60 % من أعمال البناء تتم على أراض تردم داخل مياه الخليج العربي، المطار الجديد يسهم في تحويل الدوحة إلى مركز رئيسي إقليمياً وعالمياً لعمليات الطيران وسيعد افتتاح مطار حمد الدولي نقلة نوعية في القطاع السياحي.

حقق أوريكس روتانا - الدوحة ريادته في التكريم الذي له خلال الاحتفال" جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2014) لعام2014، إنجازاً استثنائياً هذا العام حيث بقى ترتيبه العالمي في المرتبة الثالثة كأفضل فندق مطار في العالم ضمن فئة سكاي تراكس لفنادق المطارات العالمية وذلك بعد فوزه بجائزة "أفضل فندق مطار في الشرق الأوسط" للعام الثالث على التوالي.يعتبر "أوريكس روتانا" واحداً من الفنادق الأحدث التي أضيفت إلى مجموعة "روتانا"، الشركة الرائدة في إدارة الفنادق في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، والفندق الأول للمجموعة في قطر.ومن جانبه، صرّح السيد كيفورك ديلديليان، مدير عام فندق أوريكس روتانا، إن فوز الفندق بهذه الجائزة يعد فوزاً ساحقاً نظراً للمنافسة الشديدة التي يواجهها الفندق في المنطقة.. وقال ديديليان "نحن فخورون جداً بهذه الجائزة – فهي تمثل كل ما كنا نطمح إليه منذ افتتاحنا قبل عامين".. ومن جانبه، أضاف أيضا "منذ افتتاحنا قبل أربعة أعوام، قدم فندق أوريكس روتانا في الدوحة ضيافة متميّزة لضيوفه القادمين إلى الدوحة من مختلف أنحاء العالم للسياحة أو العمل، وسنبذل أقصى جهودنا للحفاظ على هذا المستوى من الخدمات لنكمل ضيافة الخمس نجوم التي تقدمها مجموعة الخطوط الجوية القطرية للمسافرين إلى دولة قطر، مرة أخرى،أثبتنا أننا قادرون على التنافس مع الأفضل".وأضاف "تشهد الدوحة اليوم نمواً متسارعاً وهنالك مخططات لبناء فنادق ومطاعم كثير جديدة وسط منافسة شديدة، ولكن مع التزامنا بتقديم خدمات خمس نجوم والدعم الذي نحظى به من الخطوط الجوية القطرية وتركيزنا على أدق التفاصيل في كل ما نقدمه هو ما سيجعل أوريكس روتانا الفندق المفضل ليس فقط لدى الزائرين وإنما لدى المقيمين في قطر كذلك".

قالت مجموعة إزدان القابضة إن القطاع العقاري واصل خلال الأسبوع الماضي تألقه على مستوى حجم التعاملات وعدد الصفقات المنفذة على الرغم من تراجع قيمة المبايعات بنسبة 28.5 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق، حيث بلغ عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع الأول من إبريل الجاري 228 صفقة بقيمة 1.3 مليار ريال مقابل 417 صفقة بقيمة 1.9 مليار ريال في الأسبوع السابق، ولكن تبقى قيمة التعاملات في مستوى قياسي مقارنة مع المعدل الأسبوعي للتعاملات منذ بداية العام الجاري، وتأثر حجم المبايعات بغياب الصفقات الاستثنائية الكبرى والتي تزيد قيمتها عن 150 مليون ريال. الدوحة تتصدر المبايعات بنسبة 56%.. وتنفيذ 45 صفقة بقيمة 747 مليون ريالواستحوذت بلدية الظعاين على العدد الأكبر من الصفقات من خلال تنفيذ 57 صفقة مستحوذة على نسبة 25 بالمائة من عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع، في حين برزت بلديتا الدوحة والريان بشكل لافت حيث تم تنفيذ 45 صفقة في كل منهما، واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 56.8% من التعاملات لتواصل هيمنتها على المبايعات على مستوى جميع المناطق.وتوقع التقرير الأسبوعي للمجموعة أن تشهد التعاملات العقارية انتعاشا خلال الأسابيع المقبلة خصوصا في قطاع الأراضي الفضاء مع توجه المستثمرين والمطورين العقاريين نحو إقامة المزيد من المشروعات العقارية الجديدة.وأشار تقرير إزدان الأسبوعي إلى أن الأسبوع الأول من شهر إبريل الجاري والممتد من 30 مارس ولغاية 3 إبريل 2014 شهد تعاملات بقيمة 1334 مليون ريال مقابل 1866 مليون ريال في الأسبوع السابق بتراجع نسبته 28.5% وفقاً للنشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل أمس، لافتاً إلى أن قيمة المعدل اليومي للتعاملات العقارية بلغت حوالي 266.8 مليون ريال مقابل 373.2 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. أبراج إزدان الفندقية بالدفنةالدوحة في الصدارةوعودة إلى تعاملات الأسبوع، فقد حققت بلدية الدوحة المرتبة الأولى من حيث قيمة التعاملات، حيث بلغت 746.9 مليون ريال مقابل 631.7 مليون ريال في الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 18.2% وتم تنفيذ 45 صفقة مقابل 55 صفقة في الأسبوع السابق، واستحوذت الدوحة على نسبة 56% من إجمالي تعاملات الأسبوع.وبلغت قيمة أعلى صفقة في بلدية الدوحة 135 مليون ريال وهي نتيجة بيع عمارة سكنية ومحلات تجارية في اللؤلؤة مساحتها 7520 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 18.6 ألف ريال، وتم بيع أرض فضاء في منطقة المرخية مساحتها 95814 مترا مربعا بسعر 120 مليون ريال بحساب سعر المتر المربع 12.5 ألف ريال، وتم بيع عمارة سكنية ومحلات تجارية في اللؤلؤة بسعر 70.3 مليون ريال مساحتها 6540 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 10.7 ألف ريال، وتم بيع بيت للسكن في مشيرب بسعر 60 مليون ريال مساحته 689 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 87.1 ألف ريال، وتم بيع أرض فضاء في الثمامة بسعر 32.7 مليون ريال مساحتها 7225 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 4520 ريالا، كما تم بيع أرض فضاء في منطقة لقطيفية بسعر 31.9 مليون ريال مساحتها 3248 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 9822 ريالا، وتم بيع بيت للسكن في منطقة فريج عبد العزيز بسعر 31.4 مليون ريال مساحته 732 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 42.9 ألف ريال. العقارات المتنوعة تسجل بيع 32 فيلا و27 بيتًا و5 عمارات سكنية ومحلات تجارية واستحوذت الأراضي الفضاء على ما نسبته 40.1 بالمائة من إجمالي تعاملات بلدية الدوحة بقيمة إجمالية بلغت 299.3 مليون ريال، في حين استحوذت العقارات الأخرى على نسبة 59.9 بالمائة من إجمالي تعاملات الدوحة وبقيمة بلغت 447.6 مليون ريال، وتضمنت هذه العقارات 3 فلل و15 بيتا للسكن و5 عمارات سكنية ومحلات تجارية.تراجع في الريانوحققت بلدية الريان المرتبة الثانية من حيث قيمة التعاملات، حيث بلغت 250.9 مليون ريال مقابل 855.4 مليون ريال في الأسبوع السابق بتراجع قياسي نسبته 70.7% مستحوذة على 18.8% من إجمالي تعاملات الأسبوع عن طريق تنفيذ 45 صفقة.وبلغ سعر أعلى صفقة في الريان 35 مليون ريال، نتيجة بيع أرض فضاء في منطقة الوعب مساحتها 7396 متراً مربعاً بحساب سعر المتر المربع 4732 ريالاً، وتم بيع أرض فضاء في منطقة الوعب مساحتها 5528 متراً مربعاً بسعر 26 مليون ريال، بحساب سعر المتر المربع 4703 ريالا، وتم بيع أرض فضاء أخرى في منطقة الوعب مساحتها 2785 مترا مربعا بسعر 13.4 مليون ريال بحساب سعر المتر المربع 4811 ريالا، وتم بيع أرض فضاء في منطقة الوعب مساحتها 2530 مترا مربعا بسعر 12.2 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 4822 ريالا.واستحوذت الأراضي على نسبة 63 بالمائة من مجمل تعاملات بلدية الريان وبلغت قيمتها 158.2 مليون ريال، فيما بلغت قيمة العقارات الأخرى 92.7 مليون ريال. توفر الاراضي يدعم قطاع العقاراتنمو قياسي في الظعاينوجاءت بلدية الظعاين في المرتبة الثالثة من حيث قيمة الصفقات المنفذة بقيمة إجمالية بلغت 180.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 57 صفقة، محققة ارتفاعا قياسيا نسبته 200% مقارنة مع الأسبوع السابق.وبلغت قيمة أعلى صفقة في الظعاين 33 مليون ريال نتيجة بيع أرض فضاء في منطقة جريان جنيحات مساحتها 10960 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 3011 ريالا، وتم بيع أرض فضاء في منطقة جريان جنيحات مساحتها 8275 مترا مربعا بسعر 25 مليون ريال، وبحساب سعر المتر المربع 3021 ريالاً، وتم بيع أرض فضاء في منطقة لعيب مساحتها 1225 مترا مربعا بسعر 5.7 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 4653 ريالاً.واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 97.2% من تعاملات بلدية الظعاين بقيمة بلغت 175.7 مليون ريال في حين استحوذت العقارات الأخرى على نسبة 2.8 بالمائة من التعاملات بقيمة بلغت 5 ملايين ريال. 266.8 مليون ريال.. المعدل اليومي للتعاملات وتنفيذ 228 صفقة بقيمة 1.3 مليار ريال33 صفقة في أم صلالوجاءت بلدية أم صلال في المرتبة الرابعة بتعاملات بلغت قيمتها 67.3 مليون ريال وبنسبة 5 بالمائة من مجمل تعاملات الأسبوع نتيجة تنفيذ 33 صفقة، محققة تراجعا بنسبة 67 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق.وبلغت قيمة أعلى صفقة في أم صلال 3.7 مليون ريال نتيجة بيع أرض فضاء في منطقة الخريطيات مساحتها 448 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 8259 ريالا، وتم بيع أرض فضاء في منطقة الخريطيات مساحتها 614 مترا مربعا بسعر 3.4 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 5489 ريالاً.واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 75% من مجمل تعاملات بلدية أم صلال بقيمة بلغت 50.5 مليون ريال، في حين استحوذت العقارات الأخرى على نسبة 25% بقيمة بلغت 16.8 مليون ريال.65 مليون ريال.. تعاملات الوكرةوجاءت بلدية الوكرة في المرتبة الخامسة من حيث قيمة العقارات المتداولة خلال الأسبوع الماضي مستحوذة على نسبة 4.9 بالمائة من مجمل التعاملات العقارية، وبلغت قيمة التعاملات نحو 65.4 مليون ريال، نتيجة تنفيذ 34 صفقة، محققة تراجعا طفيفا نسبته 9.3% مقارنة مع الأسبوع السابق.وبلغ سعر أعلى صفقة في الوكرة 4.8 مليون ريال نتيجة بيع فيلا في منطقة الوكرة مساحتها 1480 مترا مربعا بحساب سعر المتر المربع 4243 ريالا، وتم بيع مسكن شعبي في منطقة الوكرة مساحته 927 مترا مربعا بسعر 4.1 مليون ريال بحساب سعر المتر المربع 4423 ريالا، وتم بيع أرض فضاء في منطقة الوكرة مساحتها 412 مترا مربعا بسعر 3.5 مليون ريال، وبحساب سعر المتر المربع 8495 ريالاً.واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 82.1% من مجمل تعاملات بلدية الوكرة بقيمة بلغت 53.7 مليون ريال، في حين بلغت قيمة العقارات الأخرى 11.7 مليون ريال.5 صفقات في الخوروجاءت بلدية الخور في المرتبة السادسة من حيث قيمة التعاملات، حيث تم تنفيذ 5 صفقات بقيمة بلغت 11.9 مليون ريال، مستحوذة على نسبة 0.9 بالمائة من تعاملات الأسبوع، وحققت تراجعا بنسبة 54.5% مقارنة مع الأسبوع السابق.وبلغت قيمة أعلى صفقة 4.7 مليون ريال نتيجة بيع أرض فضاء في منطقة الخور مساحتها 570 متراً مربعاً بحساب سعر المتر المربع 8246 ريالا، وتم بيع أرض فضاء في منطقة الخور مساحتها 430 متراً مربعاً بسعر 2.2 مليون ريال، وبحساب سعر المتر المربع 5 آلاف ريال.واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 84.9% من مجمل تعاملات بلدية الخور بقيمة بلغت 10.1 مليون ريال، في حين بلغت قيمة العقارات الأخرى 1.8 مليون ريال. ارتفاع قيمة العقارات السكنية في مختلف الأحياء بقطر 5% تراجع طفيف في الشمالواحتلت بلدية الشمال المرتبة الأخيرة بتعاملات بلغت قيمتها 11.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 9 صفقات فقط، محققة تراجعاً طفيفاً بنسبة 5.9 بالمائة مقارنة مع الأسبوع السابق، وإستحوذت على نسبة 0.8% من مجمل تعاملات الأسبوع على مستوى جميع المناطق.وبلغت قيمة أعلى صفقة في بلدية الشمال 2.5 مليون ريال نتيجة بيع أرض فضاء في الرويس مساحتها 897 متراً مربعاً بحساب سعر المتر المربع 2787 ريالاً.واستحوذت الأراضي الفضاء على نسبة 88.3% من مبايعات بلدية الشمال بقيمة بلغت 9.8 مليون ريال، في حين بلغت قيمة العقارات الأخرى نحو 1.3 مليون ريال.وعلى صعيد إجمالي تعاملات الأسبوع في جميع المناطق، فقد استحوذت الأراضي على ما نسبته 56.8 بالمائة من مجمل التعاملات العقارية إذ بلغت قيمتها 757.3 مليون ريال، أما بالنسبة للتعاملات العقارية المتعلقة بالمباني، قال تقرير إزدان العقاري إنه تم خلال الأسبوع الماضي تداول 32 فيلا و23 بيتا للسكن و5 عمارات سكنية ومحلات تجارية و4 مساكن شعبية.وأشار التقرير إلى أن مجمل العقارات من فلل وبيوت ومساكن بلغ حجمها خلال الأسبوع نحو 576.7 مليون ريال وبنسبة 43.2% من مجمل التعاملات. كما أشار إلى أن أكبر صفقة على الإطلاق تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي كانت بيع عمارة سكنية ومحلات تجارية في اللؤلؤة التابعة لبلدية الدوحة بقيمة بلغت 135 مليون ريال.

جرت اليوم في الدوحة مراسم سحب قرعة البطولة الخليجية لكرة السلة رقم 34، وأوقعت القرعة فريق السد القطري على رأس المجموعة الأولى مع الوصل الإماراتي والمنامة البحريني ونزوة العماني، فيما أوقعت الريان القطري ضمن المجموعة الثانية مع الأهلي الإماراتي والاتحاد السعودي والكويت الكويتي.وأجريت مراسم القرعة بحضور ممثلي الأندية المشاركة في البطولة التي تقام في الفترة من 11 وحتى 19 من شهر مايو المقبل.وتفتتح البطولة بثلاث مباريات يلتقي فيها السد مع نزوة، وفي الثانية الوصل مع المنامة، والثالثة الأهلي مع الكويت، ويفتتح الريان مبارياته في اليوم الثاني بمواجهة الاتحاد، وفي نفس اليوم يلتقي السد مع المنامة والوصل مع نزوة.وفي يوم 14 مايو تقام ثلاث مباريات تجمع الاتحاد مع الأهلي والريان مع الكويت، والسد مع الوصل، وتختتم الجولة الأولى يوم 15 من الشهر نفسه بثلاث مواجهات يلتقي فيها الريان مع الأهلي والمنامة مع نزوة والاتحاد مع الكويت، وتقام مباريات نصف النهائي يوم 18 وتختتم البطولة في اليوم التالي.

أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات اليوم النسخة الرابعة من مسابقة "المبتكرون الشباب"، والتي تهدف إلى اجتذاب المفكرين الشباب الموهوبين ورواد الأعمال في مجال التقنية من جميع أنحاء العالم وتشجيعهم على عرض أفكارهم المبتكرة خلال مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات "عالم الاتصالات" 2014، والذي سيعقد بالدوحة من 7 إلى 10 ديسمبر المقبل ويتم تقديم المشاريع قبل 30 مايو 2014 وسيحصل الفائزين على جائزة مالية تصل إلى 10,000 دولار أمريكي على شكل تمويل مبدئي للمساعدة في إنشاء وتنمية الشركات الناشئة حديثاً.وتتيح هذه المسابقة السنوية، والتي أطلقت قي 2010، فرصة للشباب للمشاركة في ورش العمل حول مهارات ريادة الأعمال، كما تتيح لهم فرصة الالتقاء والتواصل مع كبار العاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وعرض مشاريعهم في مساحة الابتكار، وهو جناح مخصص لذلك في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات "عالم الاتصالات".المحتوى الرقمي المحليويركز التحدي الأول لمسابقة 2014، والتي تفتح أبوابها لمؤسسي الشركات الناشئة من 193 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات والذين هم بين 18 و30 سنة من العمر، على "المحتوى الرقمي المحلي". وتتطلع المسابقة إلى إيجاد الشركات الناشئة الواعدة في مجال التكنولوجيا، والتي تعمل على إنشاء أو تجميع أو تحويل المحتوى المحلي الحيوي إلى محتوى رقمي، وخاصة في النصوص غير اللاتينية.ويمكن للشركات الناشئة التي تعمل في مجال المحتوى النصي على حل التحديات التقنية لتحويل النصوص غير اللاتينية إلى محتوى رقمي من خلال التقنيات المبتكرة أو عرض استخدامات جديدة لتقنيات قديمة مثل التعرف الضوئي على الحروف أو التعرف على الصوت أو برامج الترجمة، تقديم طلب للمشاركة في المسابقة.إنطلاق التحديوقال الدكتور حمدون توريه، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: "يسرني الإعلان عن التحدي الأول من أحدث نسخة لمسابقة "المبتكرون الشباب" التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات بمناسبة مؤتمر عالم الاتصالات 2014. وكانت مسابقة العام الماضي قد قدمت لنا مفاهيم ومشاريع جديدة وملهمة من شباب مبتكرين من جميع أنحاء العالم، وقد تميزت جميع هذه المشاريع بإمكانيات لأعمال مذهلة يمكن أن يكون لها آثار اجتماعية مهمة. وأنا أتطلع إلى استكشاف الابتكارات لهذا العام في المؤتمر الدولي للاتصالات 2014 في ديسمبر القادم في الدوحة."شراكة مع Ooredooوقد أطلقت المرحلة الأولى من المسابقة بالشراكة مع Ooredoo، التي تدعم استضافة قطر لمؤتمر عالم الاتصالات 2014. فمن خلال خبرتها الواسعة في تشجيع المحتوى المحلي وإلهام الشركات الناشئة في جميع أنحاء منطقة الشرق الوسط وشمال أفريقيا وآسيا، ستقوم Ooredoo بتوفير الدعم الكبير للمسابقة.وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي، Ooredoo قطر: "نحن متحمسون لدعم هذا التحدي الأول من مسابقة "المبتكرون الشباب". وإننا نعلم بأن المحتوى الرقمي الجديد يمكن أن يلهم الكثيرين ويوفر لهم فرصاً جديدة في حياتهم. كما نؤمن بأن كل سوق يستحق أن يكون له محتوى باللغة الخاصة به والتى تتناسب مع مصالحه."وستقوم لجنة من الخبراء باختيار إثنين من الشركات الناشئة ليفوزا بهذا التحدي ويشاركا في المؤتمر الدولي للاتصالات 2014. وخلال المؤتمر، ستتوفر للفائزين فرصة الحصول على التوجيه والمشاركة في ورش العمل حول مهارات ريادة الأعمال، كما ستتاح لهم فرصة الالتقاء والتواصل مع كبار العاملين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وعرض مشاريعهم في مساحة الابتكار، وهو جناح مخصص لذلك.

بعد شراكتهما الأولى في تطوير وإدارة فندق "كمبينسكي الدوحة للأجنحة والشقق الفندقيّة"، الذي يعد أطول برج فندقي في العاصمة الدوحة، تتطلّع شركة "الفردان للضيافة" و "مجموعة فنادق كمبينسكي"، إلى إطلاق فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" في جزيرة اللؤلؤة قطر في الدوحة، وذلك في إنجازٍ جديدٍ يضاف إلى قائمة أفخم المشروعات الفندقية في المنطقة. ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المشتركة للارتقاء بقطاع الضيافة والفنادق إلى أعلى المستويات العالمية وترسيخ مكانة دولة قطر ضمن أبرز الوجهات السياحية رفيعة المستوى في العالم. ومن المتوقّع افتتاح فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" الذي يقام على مساحة 500.00 قدم مربع على جزيرة مستقلة ضمن مشروع جزيرة اللؤلؤة قطر، خلال الربع الأخير من العام الجاري. ويتميّز هذا الفندق بموقع استراتيجي تحيطه المياه من كل جانب، ويتمتّع بإطلالة خلّابة على الواجهة البحرية للخليج العربي. وتتجّسد الرؤية من تطوير هذا الفندق في تصميم تحفة معمارية راقية تتوافق مع أعلى مواصفات الخمسة نجوم في تقديم الخدمات الفندقيّة، بما يضمن للنزلاء تجربة استثنائية في عالم الضيافة في قطر. ويجمع الفندق عراقة الحضارة القطرية والضيافة العربية الأصيلة في تناغمٍ تام مع التصميمات المعمارية المستوحاة من العمارة الإيطالية في مدينة البندقية. وتبرز في كل ركن من أركان "مرسى ملاذ كمبينسكي" عناصر الفخامة والدقة في التصميم الخارجي المبدع، يقابلها مزيجٌ من الأناقة والرقي في التصميم الداخلي؛ لتكوّن بذلك وجهة فندقية هي الأفخر من نوعها في المنطقة. وتتوقّع الأوساط المعنية أن يستقطب فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" آلاف الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بالمزايا والمواصفات العالمية التي يوفّرها الفندق من الشواطئ الرملية والديكورات الداخلية والخارجية الفخمة، إلى أرقى المرافق والخدمات الفندقيّة المصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات النزلاء من رجال الأعمال والسياح على حد سواء، وغيرها من المزايا والخصائص المتميّزة التي تجعل من هذا الفندق مقصداً سياحياً جاذباً وعنواناً بارزاً من عناوين الضيافة في قطر. وإلى ذلك، من المتوقّع أن يشكّل فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" نقطة جذب سياحية ممتازة تدعم الأهداف الاستراتيجية التي تعمل بها الهيئة العامة للسياحة في سبيل ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية ذات جذور وتاريخ ثقافي عريق، ودفع عجلة نمو القطاع السياحي في الدولة بما يتماشى مع "استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016" و "رؤية قطر الوطنية 2030". وقال السيد عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة الفردان": "نحن على ثقة تامة أن فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" في جزيرة اللؤلؤة سيثبت مكانته كوجهةٍ متميّزة تزيّن الواجهة البحرية للدوحة ويعزّز صورة قطر كإحدى المراكز السياحية الفاخرة الأسرع نمواً في العالم. ونحن نفتخر بهذا الإنجاز المتمثّل في تطوير وجهة عالمية المستوى تتماشى مع استراتيجية "الهيئة العامة للسياحة" الرامية إلى تعزيز قطاع السياحة في قطر واستقطاب مزيد من السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم. ونلتزم في المجموعة بتقديم أفخم المشاريع على درجة عالية من الجودة والرقي والتميّز في مجال الضيافة، وذلك في إطار سعينا المتواصل لتوفير تجربة لا تضاهى للمقيمين والزوّار في قطر". وأضاف الفردان: "نلتزم في "مجموعة الفردان" عموماً، وشركة "الفردان للضيافة" خصوصاً، بأنّ نواصل مسيرة النمو والتطوّر التي تشهدها الدولة تحت توجيهات القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، والتي شكّلت مصدر إلهام بالنسبة لنا للمضي قدماً في تقديم الأفضل والأجود في جميع المشاريع والخدمات التي نوفرها. واليوم، يتجلّى التزامنا الوثيق ودعمنا المستمر للاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد في تطوير فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" في جزيرة اللؤلؤة، ونتطلّع إلى مواصلة هذا الزخم الكبير من خلال تطوير المزيد من المشاريع الراقية في المستقبل القريب". ويقدّم فندق "مرسى ملاذ كمبينسكي" مفهوماً جديداً ومبتكراً للضيافة في المنطقة عبر باقةٍ واسعة من المرافق ووسائل الراحة والترفيه المتكاملة، إضافةً إلى الغرف والأجنحة المصمّمة وفق أعلى معايير الفخامة والرقي. ويتميّز الفندق بالتصميمات الهندسية المتقنة بدقة واحترافية متناهية ضمن بيئة حيوية ومثالية للعمل والعيش والترفيه. ومن جهتها، لم تتوانى شركة "الفردان للضيافة" خلال تطوير هذا الفندق في العمل الوطيد مع نخبةٍ من أفضل الاستشاريين والمقاولين تماشياً مع التزامها بإنشاء أجود الوجهات السياحية والفندقية الفاخرة في دولة قطر والمنطقة".

تحت رعاية سعادة السيد حمد بن عبد الله العطية، رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، تحتضن الدوحة النسخة الرابعة من مؤتمر التدقيق الداخلي تحت شعار "هل نحن على الطريق الصحيح لتحقيق رؤية قطر الوطنية للعام 2030 ". وذلك بداية من 25 إلى 27 مايو القادم بفندق هيلتون الدوحة، ينظمه معهد التدقيق الداخلي بالتعاون مع جميعة المحاسبين القطريين والمحاسبين العموميين المعتمدين.وقال كريس ادونيس رئيس المؤتمر ان البحث العلمي والتجديد التكنولوجي يعتبر حجر زاوية لتطوير اية مهنة،مشيرا إلى أن تمكين الأعضاء من المشاركة في منظومة التفكير التي تبحث في المتغيرات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم لا تساهم فقط في الرفع من امكانياتهم، بل ايضا ترفع من قوة اقتراحاتهم في المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية العاملين فيها وفي المجتمع بصفة عامة.وأضاف ان قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني طورت رؤية قطر للعام 2030، وفي هذا الاطار تعول الحكومة على المواطنيين والمقيمين من أجل تحقيق الأهداف التي تضمنتها هذه الرؤية، قائلا: "بالعودة إلى العام 2013 ركز معهد التدقيق الداخلي بقطر على الرؤية بتحديد الكيفية والطريقة المثلى التي يمكن للمدققين خدمة شركاتهم لتحقيق هذه الأهداف.وأضاف انه من المهم أن يكون لكل مهنة الوقت للتفكير والبحث من اجل تحقيق اعلى درجات المردودية والنجاعة وذلك بهدف رفع تحديات المنافسة.ويحضر مشاركون من عدد من دول العالم هذا الحدث العلمي الهام، يبحثون طوال أيام المؤتمر في آليات مساهمة المدقق الداخلي في تنفيذ الرؤية الوطنية للعام 2030، ومدى انفتاح المدقق على محيطه القريب خاصة داخل المؤسسة. كذلك يبحث المشاركون في دور المدقق الداخلي في حماية منظومة القيم وغيرها من المواضيع ذات العلاقة.

ينظم اتحاد الغرف الخليجية بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" وغرفة تجارة وصناعة قطر تحت رعاية الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، اللقاء التشاوري لقطاع المقاولات بدول المجلس بفندق هيلتون – الدوحة يوم 16 ابريل الجاري وسط توقعات بمشاركة عدد من المسؤولين والمستثمرين في قطاع المقاولات من داخل وخارج دول المجلس.ويأتي تنظيم اللقاء التشاوري لقطاع المقاولات ضمن اللقاءات المتواصلة التي ينظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع عدد من الغرف الاعضاء والمنظمات لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية في دول المجلس والعمل لجذب مزيد من الاستثمارات والتقنية العالمية لهذه القطاعات. وقال أمين إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي ، ان المسؤولين والمستثمرين الخليجيين والاجانب في قطاع المقاولات الذين سيشاركون سيستعرضون الفرص الإستثمارية المتاحة في قطاع المقاولات في دول المجلس، خاصة المشاريع الإستراتيجية التي يمكن ان تشكل فرصاً استثمارية واعدة للشركات الخليجية، وذلك من خلال شراكة فعالة مع الشركات الأجنبية التي لها إمكانيات وخبرات في تنفيذ مشاريع المقاولات الضخمة.وبين أن اللقاء سيتناول عدداً من المحاور المهمة التي تهم قطاع المقاولات بدول المجلس ، حيث سيتم مناقشة "افاق ومستقبل القطاع والتحديات وسبل دعمه وتمكينه واخر المستجدات حول المشاريع "جسر قطر البحرين – ومونديال كأس العالم 2022 ". كما خصص محور لبحث "مشاريع السكك الحديدية بدول المجلس" اما المحور الرابع فقد خصص لمناقشة " مرجعية المقاول الخليجي". مشيراً إلى أن الإتحاد سيعرض" مشروع دليل تصنيف شركات المقاولات الخليجية " و"إطلاق موقع إلكتروني لقطاع المقاولات الخليجية في بوابة الخليج الإقتصادية الإلكترونية التفاعلية".وأكد نقي ان قطاع المقاولات في دول مجلس التعاون الخليجي يشهد نمواً متواصلاً سواء في القطاع السكني او التجاري، إضافة إلى المشاريع الحكومية الاستراتيجية، مشيراً إلى أن فوائض ميزانيات دول مجلس التعاون تدعم هذا التوجه الرامي لرفع الإنفاق على مشاريع البنى التحتية .وأوضح أن هناك شركات عالمية ومحلية تتنافس على هذه المشاريع مما يحسن التنافسية في بيئة الأعمال. وتوقع الامين العام للاتحاد أن يسجل القطاع نموا قويا، وأن يشهد فرصا استثمارية واعدة متمثلة بعدة مشاريع يتم التخطيط لها، وأخرى يتم تنفيذها حالياً.وقال انه رغم التحديات التي تواجه قطاع المقاولات الخليجي الا انه يكتسب أهمية كبيرة كونها تتعلق بسوق بلغت قيمتها التقديرية نحو 137 بليون دولار في عام 2013، مرتفعاً بنسبة 22 في المائة عن العام 2012.واضاف ان التوقعات الإيجابية لسوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون تستند إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي بنسب تتراوح بين 5 و6 في المائة، إذ يصل حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج إلى 3,6 تريليون دولار بحلول 2016 في مقابل 2,4 تريليون خلال عام 2012، إضافة إلى النمو السكاني السريع لدول المنطقة، وتطور البنية التحتية والحاجة الملحة لزيادة المساكن وتطوير الخدمات. وبين الأمين العام للاتحاد أن القطاع الحكومي الخليجي سيظل المحرك الأول للمقاولات والإنشاءات الجديدة في دول الخليج لاستئثاره بما يزيد على 50 في المائة من المشاريع، خصوصاً مشاريع البنية التحتية والمرافق الخدمية الحكومية .

اختتم وفد الاتحاد الدولي للسباحة زيارته إلى الدوحة مساء اليوم بعد أن عقد العديد من الاجتماعات على مدار يومين مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم الثانية عشرة للسباحة في المجرى القصير "25 مترا" التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر المقبل.وأبدى رئيس وفد الاتحاد الدولي الذي حضر إلى الدوحة السويسري كورنيل ماركوليسكو ارتياحه الكبير للتجهيزات والاستعدادات القطرية العالية لاستضافة هذه البطولة العالمية التي تقام لأول مرة في الدوحة والتي سوف تشهد مشاركة أفضل السباحين والسباحات من مختلف دول العالم.وقام وفد الاتحاد الدولي بزيارة مجمع حمد للرياضات المائية والذي سوف تقام عليه المنافسات وأبدى ارتياحه وإعجابه بالتجهيزات الموجودة بالمسبح وبالإمكانات التي تتوافق مع المعايير الدولية للفينا في تنظيم البطولات الدولية.كما قام الوفد بزيارة الفنادق الرسمية التي ستقيم فيها الوفود المشاركة في البطولة ونالت هذه الفنادق إعجاب المسؤولين في الاتحاد الدولي مؤكدين أنهم يتوقعون نجاحا كبيرا للبطولة في الدوحة التي اعتادت تنظيم كبرى البطولات.كما كان هناك اجتماع مطول مع لجنة المواصلات للاطمئنان على تجهيزات اللجنة لاسيما أن البطولة سوف يشارك فيها أكثر من 1100 سباح وسباحة خلاف الأجهزة الفنية والإدارية والحكام وأيضا من المدربين الذين سوف يشاركون في ورشة العمل الخاصة بهم والتي ستقام قبل انطلاق البطولة بثلاثة أيام.واطمأن وفد الاتحاد الدولي على التجهيزات الخاصة بالمواصلات وعملية الاستقبال الخاصة بالوفود وكذلك التنقل من الفنادق إلى مسبح البطولة والأجندة الخاصة بالمواعيد سواء بوصول الوفود ومغادرتها وكل هذه الأمور يتم العمل فيها بدقة شديدة وبعملية احترافية عالية من جانب اللجنة المنظمة حتى يتحقق النجاح المنشود في البطولة والتي تعتبر محط أنظار الجميع لكونها واحدة من أقوى بطولات السباحة العالمية نظرا لتواجد أفضل السباحين والسباحات فيها.ومن جانبه أكد خليل الجابر رئيس الاتحاد القطري للسباحة والمدير التنفيذي للبطولة أن اللجنة المنظمة تعرف قيمة البطولة جيدا وقيمة المشاركين فيها من السباحين والسباحات ويتم العمل منذ فترة طويلة على هذا الأمر حتى يكون التنظيم عالميا ومتميزا ويليق بالتنظيم القطري لمختلف الأحداث الرياضية.وأضاف خليل الجابر: وفد الاتحاد الدولي قام بزيارة العديد من الأماكن التي سوف تشهد فعاليات البطولة مثل الفنادق وكذلك الاطمئنان على تجهيزات المواصلات وعمل اللجنة وأيضا قاموا بزيارة لمجمع حمد للرياضات المائية وأبدوا ارتياحهم الشديد لهذه التجهيزات ونحن كنا حريصين على الانتهاء من كافة الأمور المطلوبة حتى هذه المرحلة وأكثر.وقال خليل الجابر: الحمد لله كل شيء يسير باحترافية شديدة من الجميع من أجل تنظيم بطولة يتحدث عنها الجميع بأنها ستكون بمثابة حدث عالمي استثنائي وهذا ليس من قبيل الاستهلاك ولكن من الجهد الكبير الذي يقوم به الجميع لتحقيق هذا الهدف المنشود.وأشار خليل الجابر إلى أن الجميع في اللجنة المنظمة للبطولة يعمل على مدار الساعة من أجل إنجاز الأعمال المطلوبة في وقت قياسي خاصة أن عملية التنظيم لا تقتصر على بطولة العالم للسباحة ولكن هناك المؤتمر فوق العادي الذي ينظمه الفينا والمعرض الذي سيقام للشركات المهتمة بأجهزة الرياضات المائية وورشة العمل للمدربين والحدث سوف يبدأ قبل انطلاق بطولة العالم بوقت كبير أي قبلها بأسبوع وهذا الأمر يتطلب عملا كبيرا جدا من الجميع.وقدم خليل الجابر شكره الكبير للقائمين على العمل باللجان المختلفة مؤكدا أن الجميع يعملون بروح الأسرة الواحدة وبهدف واحد وهو تنظيم بطولة عالم بصورة باهرة.

أشاد مسؤولون ومصرفيون ومواطنون فى الدوحة والخرطوم بملحق "الشراكة القطرية السودانية" الذى اصدرته "الشرق" بمناسبة زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للسودان والجزائر وتونس، وأكدوا أن الملحق عكس الشراكة السياسية والاقتصادية القوية القائمة بين الدوحة والخرطوم، خاصة فى المجلات الزراعية والعقارية والسياحية والخدمية، وقالوا: إن زيارة الأمير للخرطوم ستسهم فى تعزيز العلاقات الثنائية، ومعالجة المشاكل التى تواجه الاستثمارات القطرية فى السودان، وإطلاق المزيد من المشروعات لاسيما فى مجالات الطاقة والتصنيع الزراعي، الذى يملك فيه السودان مزايا نسبية، مشيدين بالدعم المالي القطري السخي للسودان.

أعلنت اليوم شركة "فينشي كونستراكشن" للإنشاءات والتصميمات الهندسية العالمية عن حصولها على عقد تصل قيمته إلى 850 مليون يورو، لإنشاء المرحلة الثانية من محور الطريق السريع الذي يربط بين الميناء الجديد ومدينة راس لفان "الصناعية خارج العاصمة الدوحة" ضمن شراكة متكاملة مع شركة "بن عمران" القطرية للتجارة. لتصل حجم أعمالهما معا إلى نسبة 49% أما شركة "الديار القطرية" للعقارات التي ستحصل علي نسبة 51% من حجم أعمال الطريق السريع . ليكون بذلك من خلال أضخم مشروع مشترك بين "الديار القطرية" للعقارات و "فينشي" و "بن عمران" للتجارة والمقاولات.وذكرت الشركة في بيانها الصحفي أن شركة "فينشي كونستراكشن" ستقوم بتقديم وعمل التصميمات الهندسية وبناء المرحلة الثانية من الطريق السريع. والذي سيصل طوله إلى 47 كيلو متراً. وستكون المرحلة الثانية من الطريق السريع. مكونة من حارات خمسة واسعة و17 كوبري علويا وأنفاق. كما سيخصص الطريق السريع للشاحنات والحاملات الكبرى. إلى جانب السيارات الخاصة. وذكر البيان الصحفي للشركة. أن العمل سيبدأ في الشهر المقبل وسيستمر لمدة 3 سنوات قادمة. ويعتبر هذا العقد لشركة " فينشي كونستراكشن" للإنشاءات والتصميمات الهندسية العالمية. الثاني من نوعه الذي تبرمه في قطر حيث إنها تقيم شراكة مع شركة " الديار القطرية " للعقارات منذ 7 سنوات أقامت فيهما العديد من المشروعات العقارية الضخمة في الدوحة حيث تعمل الشركة الآن في مشروع مترو الدوحة ومشروع القطارات في مدينة " لوسيل" ومشروع مكان انتظار السيارات في شيراتون. إلى جانب أنها في عام 2012 قد حصلت علي مشروع لإنشاء أكبر محطة ضخ المياه في الدوحة. ويصل طول الطريق السريع إلى 200 كيلومتر حيث يربط بين مدينة لوسيل ومدينة راس لفان. أما المرحلة الثانية محل الإنشاء فتعتبر المفصلية في المشروع. وجدير بالذكر أن شركة " فينشي كونستراكشن" قد أنشأت قبل 100 عاما. وهي متخصصة في تصميم وبناء الطرق السريعة والأنفاق والجسور والسدود وناقلات تخزين الغاز الطبيعي ولديها العديد من الفروع ويكون الفرع الأكبر والأشهر في المملكة المتحدة. ويطلق عليه اسم " فينشي يوكيه" . كما أن الشركة تقوم بالعديد من المشروعات الضخمة في جميع أنحاء العالم.

أعلن مجلس إدارة شركة زاد القابضة عن دعوة السادة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية والمقرر عقدها في تمام السادسة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 20 أبريل 2014 وذلك بفندق ومنتجع الشرق بمنطقة راس أبو عبود بالدوحة، وفي حال عدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الاجتماع الأول سوف يعقد الاجتماع الثاني في يوم الأربعاء الموافق 23 أبريل 2014م بذات الزمان والمكان.

قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن دولة قطر تعتبر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بما يصل 25% إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية، سيبقى موقفها بارزاً في سوق الطاقة العالمية لعدة سنوات قادمة، مضيفاً : إن قطر في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد على الغاز وهي ملتزمة بمواصلة الوفاء بإلتزاماتها كمنتج للطاقة يمكن الاعتماد عليه، وكشريك في التنمية، وفاعل في ضمان إستقرار السوق".وأضاف في كلمته التي توجه بها إلى المشاركين منتدى بروكنجز الدوحة للطاقة 2014 الذي افتتحت أعماله اليوم بفندق فورسيزون الدوحة، أن إنتاجها من الغاز الطبيعي تجاوز 7 تريليونات قدم مكعب في عام 2013 ويشمل ذلك 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال تصدر إلى أكثر من 25 بلداً حول العالم، إضافة إلى صادرات خط أنابيب الغاز إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، والاستهلاك المحلي.وشدد على أن دولة قطر تدعم دائما اعتماد وتعزيز سياسة حل سلمي للخلافات والصراعات في المنطقة، وعبر العالم وقد أثبتت كذلك أنها مصدر موثوق للطاقة، مع قدرة عالية لتلبية الاحتياجات المتغيرة والديناميكية للأسواق.واستعرض الدكتور السادة التحديات الرئيسية التي تؤثر على خريطة الطاقة العالمية والعناصر الرئيسية المتصلة بالإنتاج، مؤكدا أن "التهديدات الجيوسياسية ستظل موجودة على الدوام لكن ذلك يجب أن يزيد من عزمنا وإصرارنا الجماعي على التخفيف من آثارها".وقال إنه منذ انعقاد منتدى بروكنجز العام الماضي، ظهر عدد من التحديات الجديدة في شكل تطورات جيوسياسية تؤثر على أسواق الطاقة، وإزاءها كان من المناسب التركيز في مناقشات هذا العام على "التحولات الجيوسياسية وتغيرات الاقتصاد السياسي، وتقلبات الأسواق بتغير المشهد العام للطاقة". واعتبر هذا المشهد ليس ثابتا وإنما هو ديناميكي للغاية بل غالبا ما يكون مضطربا نتيجة تبادل الأدوار والأماكن بين العديد من المنتجين والمستهلكين، ما دفع إلى ثمن مضاعف لبرميل النفط.ورأى أن المعلم الرئيسي في هذا المشهد المتغير هو إنتاج أمريكا المتزايد من الغاز الصخري والنفط الخام، حيث تقول إدارة معلومات الطاقة الامريكية إن هذا النمو سوف "يعيد تشكيل اقتصاد الطاقة في الولايات المتحدة"، عندما يصل انتاج النفط الخام هناك 9.6 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2016، وهو ارتفاع تاريخي لم يتحقق إلا في العام 1970. وأضاف أن هذه الادارة تتوقع أن يستقر هذا الإنتاج القوي للنفط الخام ثم انخفاضه ببطء بعد عام 2020، كما تتوقع أن ينمو إنتاج الغاز الطبيعي بشكل مطرد، مع زيادة بنسبة 56 في المائة بين عامي 2012 و 2040 عندما يصل الإنتاج حوالي 37.6 تريليون قدم مكعب.

أكد السيد سعيد البطاشي من دائرة المكاتب الخارجية في وزارة السياحة في سلطنة عمان أن رحلات الخطوط الجوية المنتظمة إلى مدينة صلالة تسهم بإيجابية في تعزيز معطيات السياحية العمانية، واصفاً مدينة صلاله بأنها وجهة سياحية ريادية متنوعة تتمتع بمقومات سياحية تمزج بين مفردات التراث والمعطيات العصرية، موضحاً أن السائح القطري يتسم عن غيره بأنه من أحد أبرز السياح إنفاقاً وأطولهم إقامة وقال البطاشي في تصريحات صحفية على هامش ورشة عمل نظمتها وزارة السياحة العمانية بالدوحة لتسويق منتجها أمام مكاتب السفر والسياحة ومشغلي الرحلات السياحية "إن السائح القطري يهتم كثيراً بالرحلات الإستكشافية، فضلاً عن السياحة العائلية والسياحة التراثية خاصة أن سلطنة عمان تعتبر واحدة من المقاصد الزاخرة بمعطيات سياحة التراث مثل الحصون والقلاع ".وقال "إن السياحة الخليجية الوافدة إلى سلطنة عمان تشكل أكثر من 33% من مجمل أعداد السياحة العالمية التي بلغت حسب الإحصاءات الأخيرة حوالي 2.1 مليون سائح وقال البطاشي " تأتي ورشة عمل السياحة العمانية في الدوحة استكمالا لحملة ترويجية تقوم بها الوزارة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في إطار الإستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة مفضلة للعطلات القصيرة للسيّاح الإقليميين ومن أجل خلق قنوات تواصل لتعزيز التواصل بين وكلاء السفر والعملاء المؤسسين وأبرز الشركاء الإستراتيجيين من قطاع السياحة في عُمان.وأضاف قائلا " تأتي هذه الحملات الترويجيّة الإقليميّة استكمالاً للأعمال والفعاليات والأنشطة الترويجية التي تشير إلى أنّ قطاع السياحة العُماني حقق نمواً بمعدل مرتفع خلال العام الماضي، حيث وصل أعداد السياح الدوليين إلى نحو 2.1 مليون سائح. وتحظى هذه الحملات، التي ستسفر عن اجتماعات وعروض تقديمية في مختلف دول الخليج العربي، بأهمية خاصة كونها مبادرات نوعية لتمكين وزارة السياحة العُمانية من نشر الوعي على نطاق واسع حول العروض المتاحة أمام وكلاء السفر والسياح على السواء. وتتمتع السلطنة بمقومات سياحية عالية المستوى بالنظر إلى البنية التحتية الحديثة والفنادق والمنتجعات الراقية والتاريخ العريق والضيافة العربية الأصيلة والإرث الثقافي والتراثي الغني والشواطئ الممتدة والمناطق الطبيعية المثالية للمغامرات والنشاطات المختلفة، فضلاً عن المناخ المعتدل على مدار العام والمطارات الدولية التي توفر وصولا مباشرا إلى كبرى المدن في المنطقة.

بلغ إجمالي قيمة تداول العقارات في عقود البيع المسجلة لدى إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس الماضي مليار و 865 مليوناً و 996 ألفاً و 197 ريالاً قطرياً .وذكرت النشرة الأسبوعية الصادرة عن الإدارة، أن قائمة العقارات المتداولة بالبيع شملت أراضي فضاء وفللا من طابقين وملاحق وبيوتا للسكن ومخازن وعمارات سكنية ومجمعات سكنية. وتركزت عمليات البيع في بلديات أم صلال والخور والدوحة والريان والشمال والظعاين والوكرة .وتم تنفيذ صفقة لقطعة ارض فضاء في منطقة عين خالد التابعة لبلدية الريان مساحتها نحو 43054 متر مربع بقيمة 130 مليون ريال.

عقد في مقر إقامة السفير الإيطالي في الدوحة مساء أمس إجتماع لجمعيات الأعمال بحضور السفير الإيطالي غيدو دي سانكتيس والسفير التركي أحمد دمرك، وتم خلال اللقاء عقد اجتماع للجنة تنظيم مؤتمر العودة للأعمال لسنته العاشرة في الدوحة والذي يضم رجال أعمال من عدد من الدول الأوروبية وتنظمه غرفة التجارة الإيطالية بالدوحة وجمعية رجال الأعمال الأتراك، ويشارك فيه نحو 700 رجل أعمال في فندق الماريوت سيتي سنتر في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر المقبل.وقال سيزي ارلي ممثل رابطة رجال الأعمال التركية إن الخطوط الجوية التركية ستكون من بين الرعاة الرئيسيين.وقالت بالما ليبوتي رئيسة غرفة التجارة الإيطالية بالدوحة في تصريحات صحفية إن رابطة رجال الأعمال القطريين وغرفة تجارة وصناعة قطر أبديتا اهتماما بالتعاون في تنظيم مؤتمر العودة للأعمال.وتتألف اللجنة التوجيهية للمؤتمر من مجالس الأعمال الهولندية والأسترالية ونيوزيلندا والإسبانية والفرنسية والألمانية والإسكندنافية وQBBF، بالإشارة إلى أن مجالس الأعمال هي منظمات ليست ربحية تدعم مجتمعات الأعمال الخاصة بها، وفي بعض الحالات كانت بمثابة غرفة التجارة مثل تلك الإيطالية والألمانية، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات للشركات على استعداد للوصول إلى السوق القطري.يذكر أن مؤتمر العودة للأعمال يعد أكبر حدث لشبكات رجال الأعمال الدولية في قطر ويضم أكثر من 700 من رجال الأعمال يمثلون جميع الميادين الاقتصادية الكبرى، مثل قطاعات البناء، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، والتعليم، والنقل والخدمات اللوجستية والمالية والسلع الكمالية، والضيافة وغيرها. السفير الإيطالي

وصل إلى الدوحة مساء اليوم الإثنين، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية سعادة الدكتور توماس باخ والوفد المرافق له في زيارة عمل تستغرق يومين، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الدوحة الدولي سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية وعدد من المسؤولين باللجنة.ويرافق الدكتور باخ في هذه الزيارة وفد رفيع المستوى من اللجنة الأولمبية الدولية يضم كلا من المغربية نوال المتوكل النائب الأول للرئيس، والسيد بيري ميرو مدير التضامن الأولمبي، والسيد كريستوف دي كابير مدير عام اللجنة، والسيد مارك آدم مدير الاتصال، والسيدة مارينا باراميا رئيس البروتوكول.ورحبت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم بزيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأكدت أن هذه الزيارة تسهم في تنمية التعاون المشترك بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية القطرية في العديد من المجالات مما يسهم في تفعيل الحركة الأولمبية، إلى جانب الاستفادة مما لدى اللجنة الدولية من خبرات وإمكانيات .وأكدت اللجنة الأولمبية القطرية أنه سيتم استعراض عدد من البرامج الطموحة التي تنفذها اللجنة الأولمبية القطرية ومن بينها البرنامج الأولمبي المدرسي، وكذلك احتفال دولة قطر سنويا باليوم الرياضي للدولة، وما تهدف إليه هذه البرامج من نشر ممارسة الرياضة والقيم الأولمبية بين أفراد المجتمع.ويتضمن جدول زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عقد اجتماع مع سعادة الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية القطرية، وعقد اجتماع آخر مع سعادة الأمين العام ورؤساء الاتحادات الرياضية. وسيقوم الوفد أيضا بزيارة مختبر قطر لمكافحة المنشطات، ومبنى الأكاديمية الأولمبية القطرية المقرر افتتاحه في الربع الثاني من العام الجاري.

أعلن مطار الدوحة الدولي اليوم عن زيادة كبيرة في حركة المسافرين عبره في شهر فبراير 2014 لتصل إلى 1.973.823 مسافراً، ما يمثل نسبة نمو قدرها 12.45 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعكس هذه الأرقام النمو المستمر لمطار الدوحة الدولي وأهمية الدوحة كمركز سفر عالمي.وفي الإطار ذاته، ارتفعت حركة الشحن الجوي بنسبة 12.69 % في مطار الدوحة الدولي. ويعود الفضل في هذا النمو إلى الخدمات المتميزة التي يقدمها إلى سوق الشحن الجوي العالمية، والتي تعد سبباً رئيسياً في هذا التوسع الكبير. وتستمر شركة القطرية للشحن الجوي في تقديم حلول مرنة تناسب عملاءها، وذلك على خلفية الاتفاقية التجارية بين الخطوط الجوية القطرية وشركة IAG للشحن. 12.69 % نموا في الشحن و13.8 % ارتفاعاً في الحركة البريديةوفي هذا السياق، يقول السيد عبد العزيز الماس، مدير أول العلاقات العامة والاتصال بمطار الدوحة الدولي: "يشهد مطار الدوحة الدولي نمواً مستمراً في حركة المسافرين والطائرات والشحن الجوي والحركة البريدية. ومع تزايد أهمية دولة قطر كمركز إقليمي ودولي لخدمات المواصلات، ينصب تركيزنا على توفير أفضل تجربة ممكنة للعملاء والمسافرين عبر مطار الدوحة الدولي".وإضافة إلى النمو في حركة المسافرين وحركة الشحن، ارتفعت الحركة البريدية القادمة إلى الدوحة بنسبة 13.8 % عن الفترة ذاتها من عام 2013. كما ارتفعت حركة الطائرات بنسبة 7.04 % عن شهر فبراير من العام الماضي.ولضمان توفير تجربة سفر مريحة وآمنة وممتعة، قام مطار الدوحة الدولي بالاستثمار جلياً في تطوير البنى التحتية والتعامل مع التوسع المتزايد الذي يشهده المطار، حيث تم زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وزيادة عدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار من أجل إثراء تجربة المسافرين. زيادة مكاتب تفتيش الجوازات وعدد مواقف الطائرات وتوسيع مرافق المطار لإثراء تجربة المسافرينوشهد مطار الدوحة الدولي، الذي استقبل في عام 2013 أكثر من 23،2 مليون مسافر، تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر. ومن شأن مطار حمد الدولي أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.ويعد المطار الجديد الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم. ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة من بينها مدرجان للطائرات يعدان من أطول مدرجات الطائرات في العالم، إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 30 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 40 ألف متر مربع إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد.