رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
توقيع إعلان السنة الثقافية "قطر - الصين 2016" في بكين

وقع كل من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد ليو شوجانج وزير الثقافة الصيني إعلان السنة الثقافية "قطر – الصين 2016 "، وذلك أثناء الزيارة الرسمية التي قام بها سعادة وزير الثقافة لجمهورية الصين الشعبية.وسبق التوقيع جلسة محادثات بين الجانبين القطري والصيني تم خلالها استعراض العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها لاسيما مع تنظيم فعاليات السنة الثقافية بين الصين وقطر العام القادم 2016 .حضر التوقيع وجلسة المحادثات سعادة السيد عبدالله سيف الخيارين القائم بالأعمال بسفارة دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية.وكان سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث قد قام خلال زيارته للصين بزيارة إلى المتحف الوطني الصيني وقصر المدينة المحرمة في بكين، معربا عن تقديره لحضارة الصين العظيمة وعمق العلاقات التاريخية بين العرب والصينيين، مؤكدا أن سنة 2016 سوف تشهد العديد من الفعاليات المختلفة، والتي تصب جميعها في اطار العلاقات المتميزة، وما يجمع الصين والعرب من روابط تاريخية، مشيرا إلى أن الجميع يدرك ثراء الثقافة الصينية ذات التاريخ العريق.الجدير بالذكر أن نائب وزير الثقافة الصيني دينغ وي كان قد قام بزيارة للدوحة مؤخرا حيث سلم سعادة الدكتور الكواري دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين بهدف التحضير المبكر للسنة الثقافية بين البلدين .وثمن المسؤول الصيني في تلك الزيارة دعم قطر للفعاليات الثقافية التي تقام بالدوحة ومشاركتها المميزة في الفعاليات العربية التي تقام في الصين وخاصة المنتدى "العربي – الصيني"، كما أشار إلى قيام الصين بتنظيم فعاليات في دولة قطر بشكل منتظم.وتعد السنة الثقافية "قطر- الصين" هي السنة الخامسة بعد سنوات مماثلة مع اليابان والمملكة والمتحدة والبرازيل وتركيا ، وقد أتاح برنامج السنوات الثقافية بين قطر ودول العالم فرصا بناءة لتعزيزالعلاقات بين الشعوب لتكون على مستوى العلاقات السياسية من خلال خلق شراكات دائمة بين المؤسسات والأفراد وإطلاق العديد من البرامج والفعاليات التي تشمل العديد من القطاعات المختلفة في المجتمع.

200

| 04 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
خبراء دوليون يناقشون الحماية القانونية للتراث القطري

برعاية الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، تنطلق الأحد ندوة "الحماية القانونية للتراث الثقافي"، والتي تنظمها إدارة التراث بوزارة الثقافة، وتستمر ثلاثة أيام، بحضور خبراء دوليين. وقال السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث، إن الندوة سيشارك فيها خبراء دوليون يمثلون عدة دول عربية، وأنه سبقها تنظيم الإدارة لدورة تدريبية بعنوان"الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري"، دعت لها وزارة الثقافة متخصصون وجهات معنية في الدولة للمشاركة بها، حرصا من إدارة التراث على اتساع الفائدة، وتحقيق أهداف الدورة المتمثلة في التعريف بالقوانين والتشريعات ذات الصلة بالتراث الثقافي القطري، والتعريف أيضا بالاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بالتراث الثقافي وعلاقتها بالجهود المبذولة على المستوى الوطني. وتابع: إن الندوة تأتي في سياق الحرص على تنفيذ قرارات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، والتي تدعو إلى وضع رزنامة لتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والتدريبية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول العربية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المحلية والدولية في كل دولة وفق احتياجاتها. ولفت المهندي إلى أن الندوة ستتناول التشريعات القانونية القطرية الخاصة بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، يبحث خلالها المشاركون الحماية القانونية للتراث الثقافي المادي وغير المادي في القانون القطري، وجهود وزارة الثقافة في إعداد مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي. ومن جانبه، قال السيد إبراهيم عبدالرحيم البوهاشم السيد، استشاري التراث الثقافي والمشرف العام على مجلة المأثورات الشعبية، إن المشاركين سوف يتناولون مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الملكية الفكرية، من خلال خمس أوراق، هي: دور الاتفاقيات الدولية في حماية التراث الثقافي، مرجعيات الحماية القانونية للتراث الثقافي في منظومة الملكية الفكرية، تشريعات الملكية الأدبية والفنية وحماية التراث الثقافي غير المادي، حماية التراث الثقافي من منظور اتفاقية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها، مكافحة القرصنة في منظومة حقوق الملكية الفكرية- تجربة مملكة البحرين في التعابير الفولكلورية (الحرف التقليدية). وأضاف إبراهيم السيد أن الندوة سوف تتناول إشكاليات وآليات الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002، بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة، ومواد قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010.. لافتا إلى دعوة جميع الجهات المعنية بالدولة لحضور فعاليات الندوة، "كما أن الجميع مدعو لحضورها، بهدف التوعية بالتراث". وأوضح أن أوراق الندوة سوف تناقش مجموعة من القضايا، تبدأ بمفهوم الحماية القانونية للملكية الفكرية، بالتركيز على التراث المادي وغير المادي، وعلاقة قوانين الملكية الفكرية بالاتفاقيات الدولية، والملكية الفكرية والحقوق المعنوية للتراث الثقافي والمصلحة العامة، والملكية الفكرية في البرامج التعليمية، وحقل التنمية المستدامة، وقضايا ومستجدات في موضوع الملكية الفكرية فيما يتعلق بالبث الإذاعي، حق الأداء العلني- المواد السمعية البصرية- حماية قواعد البيانات وغيرها.

299

| 28 مارس 2015

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض "السهول المدمجة " بجامعة فرجينيا كومنولث

افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث معرض " السهول المدمجة " للفنان والكاتب الاسكتلندي ديفيد باتشيلور الذي تحتضنه جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني كجزء من المهرجان البريطاني 2015. حضر الافتتاح سعادة السيـد نيكولاس هوبتون، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة وقيادات جامعة فرجينيا كومنولث في قطر ومسؤولو المجلس الثقافي البريطاني وعدد من الدبلوماسيين في قطر. ويجمع معرض "السهول المدمجة" بين رسومات ديفيد باتشيلور المعقدة والنابضة بالحياة وآخر وأحدث اكتشافاته في الرسم. ويستند على المعرض الانفرادي لديفيد باتشيلور "السهول 2013" والذي أقيم مؤخرا برعاية اندريا سشليكر ومعرض Fruitmarket، في أدنبره وجزيرة سبايك، في بريستول. كما يقدم المعرض مجموعة من منحوتات باتشيلور القائمة على الألوان ونصب رقمي جديد لعمله الفني "Found Monochromes" (1997 – 2015) وهي سلاسل من الألواح البيضاء على شكل مستطيل أو مربع استنبطها من المشي بالمدن في مختلف أنحاء العالم. وقد اشتهر باتشيلور بأعماله النابضة بالحياة لهياكل ثلاثية الأبعاد والمصنوعة من الأغراض المنزلية وأجسام الصناعات الخفيفة المعاد تدويرها مثل الصناديق الخفيفة، والدمى، وزجاجات المنظفات. ويستمر المعرض حتى 21 ابريل المقبل، حيث يعتبر هذا المعرض أول معرض شخصي يقام للفنان الاسكتلندي في منطقة الخليج. ويعتبر الفنان ديفيد باتشيلور من كبار الفنانين بالمملكة المتحدة، حيث تعكس أعماله اهتمامه الكبير بالألوان وصور التحضر والعراقة في ذات الوقت. جدير بالذكر ان المهرجان الثقافي انطلق خلال مارس الجاري وتنظمه السفارة البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بهدف تعريف الجمهور المحلي بالثقافة البريطانية ، ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات والثقافات بين الجانبين القطري والبريطاني، كما يؤكد على عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين قطر والمملكة المتحدة. ويتضمن المهرجان الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي خلال الفترة المقبلة مجموعة من الفعاليات المتميزة في مجالات الثقافة والفنون والعلوم ومنها لقاء خاص مع عالمة الفضاء البريطانية د. ماجي أدرين -بوكوك، بجامعة جورج تاون في قطر في 30 مارس الجاري، حيث ستقوم الدكتورة ماجي بإدارة المقهى العلمي " كافيه ساينتفيك"، وذلك احتفالا بالعام الدولي للضوء 2015. وستأخذ فعالية المقهى العلمي (cafe scientifique) المشاركين في رحلة عبر الزمان والمكان لمشاهدة تطور الأفكار الخاصة بالكون خاصة أن شتى المجتمعات كانت تقوم برصد الكون من خلال الضوء المنبعث من الأجسام والكائنات إلى أن بدأ البشر، في الآونة الأخيرة، البحث في المواد التي لا تتفاعل مع الضوء، مثل المادة المظلمة. وسيتم استكشاف تلك الرحلة في مناقشة "تسليط الضوء على الكون" في هذه الفعالية. أما محبو الموسيقى الكلاسيكية فموعدهم مع أوركسترا قطر الفلهارمونية التي ستقدم حفلا يعكس أجواء حفلات التخرج في المملكة، حيث سيقام هذا الحفل مساء 3 ابريل المقبل بساحة الاحتفالات في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ومع اقتراب انتهاء فعاليات الشهر الذي حفل بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تعزيز العلاقات بين قطر وبريطانيا في مجالات الفنون والتجارة والرياضة والثقافة والتعليم والعلوم، ستقوم الفرقة الغنائية الاسكتلندية الفلكلورية "بريباك"(Breabach)، المكونة من خمسة أعضاء والحائزة على عدة جوائز، بإحياء حفل موسيقي فريد من نوعه بالاشتراك مع الموسيقي القطري محمد الصايغ ضمن فعاليات ختام المهرجان البريطاني في قطر لعام 2015. وتقام هذه الحفلة على مسرح الريان في اليوم الخامس من أبريل 2015 المقبل، والتي ستجسد تعاونا رائعا بين الفرقة الاسكتلندية والموسيقي القطري ليقدما أفضل ما في الثقافتين البريطانية والقطرية.

198

| 25 مارس 2015

محليات alsharq
وزير الثقافة : التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية

إنطلقت اليوم أعمال النسخة السادسة من المؤتمر السنوي الدولي للترجمة والذي ينظمه معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة لمدة يومين و تحت عنوان "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة" و ذلك بمركز قطر الدولي للمؤتمرات. و قد شهد حفل الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وعدد من الخبراء و المهتمين في مجال علم الترجمة . وقال سعادة د. حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، أن الترجمة أصبحت ضرورة قصوى في الوقت الراهن، وأن دولة قطر أدركت ذلك جيدا فكان اهتمامها بالترجمة كبيرا من خلال إنشاء معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة وإنشاء مركز للترجمة بوزارة الثقافة والفنون والتراث يهتم بالترجمة من وإلى اللغة العربية، بالإضافة إلى أن جميع جامعات المدينة التعليمية تهتم بهذا الجانب، فضلا عن مراكز الترجمة الأخرى. وأوضح سعادته أن اهتمام الدولة بالترجمة ليس مقصورا على لغة واحدة، بل يتعداها إلى العديد من اللغات الأخرى الحية الموجودة في العالم.. قائلا " نحن في قطر أحوج ما نكون إلى الترجمة لأن مجتمعنا به كل اللغات والثقافات، وهذا جانب إيجابي إذا تعاملنا معه بإيجابية، ولذلك فمن الحكمة أن يكون لدينا في جامعة حمد بن خليفة معهد دراسات الترجمة، وتسليط الأضواء عليه لأن الأمم المتقدمة هي التي تهتم باللغات الأخرى". وضرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث مثالا بعالمنا العربي والإسلامي في عهد هارون الرشيد والخليفة المأمون، وقال "إنه في الوقت الذي كانت الدولة الإسلامية في أوج ازدهارها وتطورها أنشئ بيت الحكمة وغيره للاهتمام بترجمة المؤلفات الأجنبية". وشدد سعادته على أنه حين تثق الأمة في نفسها وقدراتها تركز على تعلم لغتها أولا، ثم يأتي الاهتمام باللغات الأخرى لأن ذلك أمر هام جدا في الانفتاح على العالم والنهل من الثقافات الأخرى، موضحا أن التقدم لا يعني تعلم اللغات الأخرى على حساب اللغة القومية.. فاللغة القومية "وهي العربية في حالتنا" يجب أن تعطى الأولوية المطلقة. ونوه بأن تعلم اللغات الأخرى والترجمة عنها ضرورة لذلك فوجود هذا المؤتمر كل عام واستمرار هذا المعهد في أداء دوره على الوجه الأكمل وما حققه من مكانة دولية هو إنجاز لدولة قطر. وأثنى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على دور المعهد في تعليم طلبته الترجمة، وخلق كوادر لها لأنه أصبح من الصعب أن يعيش الإنسان بلغة واحدة، خاصة إذا كان يريد أن يقوم بعمله على الوجه الأكمل أو يخدم وطنه بالطريقة المثلى. وتمنى سعادة الدكتور الكواري أن يرى لغات حيوية جديدة مثل اليابانية والصينية في المعهد مستقبلا، خاصة أن العالم اليوم في حاجة كبيرة للاهتمام باللغات والترجمات، كما تمنى سعادته نجاح هذا المؤتمر في تسليط الضوء على مجال الترجمة وما يشهده من تحديات. وأوضح سعادته ،أن العالم الآن أصبح صغيرا، والترجمة أمر مهم في حياة الأمم منذ خلق الله البشرية طالما وجد تعدد اللغات لأن الصلة بين البشر لابد أن تتوافر باستمرار وما يحقق هذا التواصل هو الترجمة. تخطي حواجز المعرفة وقالت الدكتورة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة أن المؤتمر سيتناول العديد من القضايا الهامة ومن أبرزها "ترجمة الخليج: تخطي حواجز المعرفة" مشيرة إلى أن هناك العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمال المؤتمر حيث سيناقش على مدى يومين ومن خلال 5 ندوات أكاديمية رئيسية مهمة الأوراق البحثية التي كتبت عن الخليج ومن الخليج وبمشاركة متحدثين رئيسيين من دول مجلس التعاون. كما أعربت د المالكي عن عميق سعادتها لانطلاق هذا المؤتمر الهام وشددت في سياق حديثها على أهمية الموضوع المطروح والذي ياتي من أهمية المنطقة الخليجية في الوقت الحالي من الناحية الجيوسياسية مشيرة إلى أن دول الخليج أصبحت ملتقى أفكار وثقافات العالم أجمع. وأوضحت أن المنطقة الخليجية تعيش فيها هويات من جميع أنحاء العالم لذلك كان من الضروري تصوير هذا التمازج الحضاري والثقافي في المؤتمر هذا العام . وأضافت الدكتورة المالكي بأن طلاب المعهد من المتحدثين بالعربية والإنجليزية فقط لكننا نعمل الآن على تأهيل طلبة في لغات أخرى غير الإنجليزية من خلال مركز اللغات التابع للمعهد والذي يهتم بتدريس اللغات الإسبانية والإيطالية والألمانية والصينية وغيرها.. مؤكدة بان الطموحات كبيرة في الاتجاه نحو ثقافات ولغات أخرى عديدة في الشرق والغرب. و يناقش المؤتمر على مدار 5 جلسات رئيسية قضية "الجندرة والترجمة" وتترأسها الأستاذة أمل المالكي مديرة معهد دراسات الترجمة وتناقش الجلسة الثانية "وسائل الإعلام والتقنيات السمعية البصرية" والثالثة تتناول قضية "النظرية – دراسات الترجمة" ثم تعقب هذه الجلسة حلقات نقاشية عن "الترجمة وسيلة لتغيير قواعد الترجمة للمحترفين" و"الوصف الصوتي : تحويل البصري إلى شفهي". وفي اليوم الختامي يناقش المؤتمر "الترجمة التطبيقية والمتخصصة" و"الأدب والثقافة" كما سيشهد عدة ورش عمل عن "ترجمة الأعمال الأدبية من الإنجليزية إلى العربية" و"ترجمة الخطاب السياسي" و"الترجمة في المجال الرياضي" و"الترجمة في المجال الإعلامي".

450

| 23 مارس 2015

ثقافة وفنون alsharq
الكواري: العلاقات القطرية - التركية تحظى بدعم سمو الأمير

في اطار الزخم الثقافي الذي تعيشه الدوحة حاليا، وما أصبحت عليه من حراك ثقافي منذ اختيارها عاصمة ثقافية للعالم العربي عام 2010، تستقبل المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" مساء اليوم فعاليات مهرجان الثقافة التركية، التي تأتي في اطار السنة الثقافية قطر وتركيا 2015. وتأتي هذه السنة في اطار السنوات الثقافية التي أصبحت تقيمها الدوحة مع العديد من دول العالم، بدأتها باليابان، ثم المملكة المتحدة، وبعدهما البرازيل، لتبدأ قطر سنة ثقافية جديدة، ولكن هذه المرة مع تركيا. ويشهد انطلاق السنة الثقافية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، ونظيره التركي سعادة السيد عمر تشيليك. وبهذه المناسبة اجتمع سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث أمس مع نظيره التركي، وبحث الاجتماع الترتيبات الخاصة بفعاليات السنة الثقافية بين البلدين، مع دراسة جدول الفعاليات المقترحة خلال الفترة المقبلة في البلدين. كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المميزة بين البلدين الشقيقين. وأقام سعادة وزير الثقافة حفل غداء أمس على شرف نظيره التركي، حضره الوفد المرافق للضيف التركي، بالاضافة الى عدد من مديري وزارة الثقافة. وعلى هامش الحفل، عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا، صرح خلاله سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، بأن فعاليات هذه السنة سوف تشهد العديد من الفعاليات المختلفة، والتي تصب جميعها في اطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من جذور تاريخية. مؤكدا عمق الحضارة الاسلامية التي تجمع البلدين الشقيقين، "وأن الجميع يدرك ثراء الثقافة التركية ذات التاريخ العريق، ولذلك فلن تكون السنة الثقافية مقصورة على جانب أحادي من جوانب الثقافة، ولكنها سوف تتسع الى جميع المجالات الثقافية". وقال سعادته إن هذه الفعاليات ستكون بمثابة اثراء للثقافتين القطرية والتركية، بفضل ما يربطهما من تاريخ مشترك وعريق. معربا عن سروره لزيارة الوزير التركي الدوحة، واقامة هذه السنة الثقافية بين قطر وتركيا، "والتي نأمل أن تكون على المستوى المطلوب، بما يليق بالبلدين الكبيرين". ووصف سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري العلاقات القطرية التركية بأنها تاريخية ومتميزة في جميع المجالات وتحظى بإرادة سياسية داعمة من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، "ونحن كوزراء ثقافة نعمل على تنفيذ هذه الإرادة السياسية لجعل العلاقات الثقافية مواكبة لبقية العلاقات ولتعزيز روح التعاون بين البلدين". وقال سعادته إن قرار إقامة السنة الثقافية القطرية التركية تم اتخاذه مؤخرا ولم يكن هناك مدة زمنية كبيرة للإعداد والتجهيز له. "غير أنه كانت لدينا إرادة مشتركة لأن يكون هذا العام حافلا بالفعاليات الثقافية المميزة التي تعكس هذه الرغبة والإرادة". وتابع: سيتم الاعلان لاحقا عن جميع تفاصيل السنة الثقافية بين البلدين بعد الانتهاء من الترتيبات النهائية، خاصة وأنه تم عقد اجتماع مطول حضره الجانبان القطري والتركي لوضع التصور العام للاحتفالية. وقال د.الكواري إن "سعادة وزير الثقافة والسياحة التركي قرر من باب الحرص على انجاح العام الثقافي أن يظل هناك وفد تركي في قطر لإنجاز الاتفاقات ودراسة كافة التفاصيل للأنشطة والفعاليات الخاصة ببرنامج العام الثقافي كاملا". وأشاد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث بسعادة وزير الثقافة والسياحة التركي. مبينا دوره البارز في إثراء الساحة الثقافية التركية وهو ما سينعكس ايجابا على العام الثقافي بين البلدين. ومن جانبه، أعرب سعادة السيد عمر تشيليك، وزير الثقافة والسياحة التركي، عن شكره لدولة قطر قيادة وشعبا "فنحن نشعر أننا في بلدنا الثاني، وأن هناك اهتماما خاصا من قبل القيادة التركية بتعزيز العلاقات بين البلدين، ولعلكم لاحظتم ذلك من خلال التقاليد البروتوكولية التي يقوم بها رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية بعد تقلد منصبه من حيث الزيارات الخارجية التي تعكس مدى أهمية البلدان التي يذهبا إليها حيث كانت الزيارة الأولى لجمهورية قبرص الشمالية والثانية لأذربيجان والثالثة لدولة قطر الشقيقة". وقال إن تركيا تدرك أهمية دولة قطر وثقلها في المنطقة، مشيدا بتميز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين فضلا عن العلاقات الثقافية، حيث يعمل جاهدا مع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، لرفع مستوى التعاون الثقافي بين البلدين، لافتا إلى أن التعاون الثقافي لا ينحصر فقط في المجالات الثقافية والفنية وانما يتخطى ذلك ليمتد للعلاقات السياسية والاقتصادية ويسهم بشكل كبير في زيادة الروابط بين البلدين. وقال الوزير التركي إنه سيقام في تركيا معرض قطري، وان بلاده من جانبها ستقدم كل جهد لما يجب أن تقوم به، لاظهار الصورة الحقيقية للاسلام، إذ أن هناك بعض الجهات التي تحاول اضفاء صورة خاطئة عن الاسلام "وسنقوم معا بتصحيح الصورة الخاطئة عن الاسلام". وأضاف أن الوزارات الأخرى في تركيا ستقدم كل امكانياتها لدعم اقامة الفعاليات الثقافية القطرية في تركيا، وستكون هناك فعاليات بناءة تعمل على تقوية الروابط بين الشعبين العريقين في قطر وتركيا "وسوف يستفيد الشعب التركي من الفعاليات القطرية في دولتنا". وأعرب عن سعادة رئيس الجمهورية التركية ورئيس الوزراء والشعب التركي وتمنياتهم بدوام الانجازات لدولة قطر الشقيقة. موجها الشكر الى وزير الثقافة والفنون والتراث باسمه وباسم أعضاء الوفد التركي.

168

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
ولي عهد دوقية لوكسمبورغ يصل الدوحة

وصل إلى الدوحة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير غيوم جان جوزيف ماري ولي عهد دوقية لوكسمبورغ الكبرى في زيارة للبلاد تستغرق يومين.وكان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله الدوحة سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا، وسعادة السيدة إيفيت فان إيكهود السفيرة الهولندية لدى الدولة.

586

| 04 مارس 2015

محليات alsharq
إقبال جماهيري على معرض اليوم الوطني للأيادي القطرية

شهد معرض اليوم الوطني للأيادي القطرية الذي افتتحه سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث، الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، بتنظيم من مركز "بداية" والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وبالتعاون مع وزراة العمل و الشؤون الاجتماعية وبرعاية رسمية من QNB، اقبالا جماهيريا كبيرا خلال أيام المعرض والذي تستمر فعالياته حتى اليوم. وضم المعرض ما يقارب من 40 مشاركا من رواد الأعمال بهدف الترويج والتسويق لمنتجاتهم من خلال توفير كافة المتطلبات التي تساعد رواد الأعمال على تنمية وتطوير منتجاتهم وتسويقها بطريقة تتناسب مع متطلبات السوق بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات القائمة. خلال الافتتاح قال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي : "يسعدنا دائما التعاون والتشارك مع المؤسسات الحكومية لدعم وتشجيع رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتسهيل المهمة امامهم لسلك الطريق الصحيح لنجاح مشاريعهم". وأضاف :" نعمل في الحي الثقافي (كتارا) على استقطاب مختلف الفعاليات لتشمل مختلف مجالات الفكر والإبداع، ويأتي المعرض اليوم تأكيدا على ايماننا العميق بأهمية دعم رواد الأعمال، وهذا المعرض دليل على أن أبواب (كتارا) مفتوحة لاحتضان كل ما من شأنه أن يساهم في دعم وتشجيع رواد الأعمال". من جانبه قال في هذه المناسبة عضو مجلس إدارة مركز بداية، السيد صالح الخليفي: " المعرض المقام اليوم ما هو الا ترجمة حرفية للمجهود المبذول من قبل مركز (بداية) لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يعزز المعرض قدرات ومهارات رواد الأعمال للتكيف مع متطلبات المجتمع، بالإضافة إلى تبادل الخبرات التجارية ومهارات أخرى مصاحبة، ويؤكد قيام هذا المعرض حرص كافة المؤسسات والهيئات القطرية على دعم كافة المواهب لترسيخ مفهوم مناخ الأعمال المحلي من أجل تخصيص ما نعلمه عن ريادة الأعمال بما يتوافق مع الظروف المحلية، وإتاحة الفرصة لهم لإستعراض مواهبهم وطرح أفكارهم وتأمين لهم المنصة الافضل لطرح منتجاتهم وتسويق مؤسساتهم، مما يعزز ثقتهم ويساعد في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في دعم التنمية البشرية". وأضاف :" كما أود ان اتقدم بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ممثلة بالدكتور خالد بن إبراهيم السليطي لمشاركتنا في تنظيم هذا الحدث، بالإضافة الى QNB والذي لا يدخر جهدا في دعم المواهب ورواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة".

242

| 13 ديسمبر 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يلتقي سفير جنوب أفريقيا

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم سعادة السيد سعد كالتشيا سفير جمهورية جنوب أفريقيا المعتمد لدى الدولة.جرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، وكذلك مناقشة بنود الاتفاقية الثقافية المطروحة بين الجانبين.كما تطرق الحديث إلى الفعاليات الثقافية المقرر إقامتها في قطر وجنوب أفريقيا، وتم بحث تنظيم أسبوع ثقافي جنوب أفريقي بالدوحة.

263

| 16 نوفمبر 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يلتقي سفراء دول الفرانكفونية

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم مع عدد من أصحاب السعادة سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية المعتمدين لدى قطر.تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثقافي بين دولة قطر ودول المنظمة ومشاركة الدولة في قمة الفرانكفونية التي تستضيفها السنغال يومي 29 و30 نوفمبر الحالي في العاصمة دكار، والتي سيكون موضوعها الرئيسي ''دور المرأة والشباب في دفع جهود التنمية وإقرار السلام''. ويرأس وفد دولة قطر سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث.كما جرى خلال اللقاء مناقشة الترتيبات المتعلقة بإقامة أسبوع الفرانكفونية 2014 الثقافي في الدوحة خلال مارس من العام القادم بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية على أن تتضمن فعاليات هذا الأسبوع عروضا مسرحية ومعارض تشكيلية وندوات فكرية وأنشطة فنية مختلفة.جدير بالذكر أن دولة قطر كانت قد انضمت كعضو مشارك في منظمة الفرانكفونية خلال قمة المنظمة التي عقدت في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا في شهر أكتوبر عام 2012.حضر اللقاء كل من أصحاب السعادة أندريه ديبوا سفير فرنسا، وإيريك شوفالييه سفير كندا، والشيخ تيجاني سي سفير السنغال، ومؤمن حسن بري سفير جيبوتي، ومحمد المنذر الظريف سفير تونس، وحاجي عبدالله عبد الحميد سفير جزر القمر، ومارتين اشباخر سفير سويسرا، وكريستوف بايو سفيرر بلجيكا، وفاليريو توهونوف سفير مالدوفا، وعبد الرزاق دينار الوزير المفوض بالسفارة المغربية وبكري أجديني مسؤول الشؤون بسفارة مقدونيا.

243

| 09 نوفمبر 2014

محليات alsharq
قطر تنشر "أدب السجون" للأسرى الفلسطينيين

أعلن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، عن مشروع تعده الوزارة حاليا لنشر أدب السجون، والذي أبدعه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وقال سعادته خلال اطلاقه لأوبريت "ابواب القدس"، الذي أقيم برعايته على مسرح قطر الوطني، إن إنتاج مثل هذه الأعمال يؤكد أن "الدوحة لا تعرف المستحيل ، وخاصة عندما يتعلق الهدف بفلسطين والقدس ، ليصبح الشعر الفلسطيني في متناول الجميع من خلال الدوحة، كما هو الحال عندما نعمل دائما ليكون الشعر العربي في متناول الجميع". وتابع سعادته: إن هذه الفكرة جاءت أثناء زيارة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48، لدولة قطر مؤخرا، وحديثه عن منشورات الوزارة ونشر العديد من الأعمال الابداعية، وأن هناك العديد من الأعمال الأدبية التي كتبها أصحابها في السجون، في إشارة الى ابدعات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

293

| 20 أبريل 2014

اقتصاد alsharq
الكواري: أولوية للتنمية البشرية لارتباطها بالعملية الإنتاجية

إعتبر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، التنمية البشرية واحدة من القضايا المهمة والأساسية، وذلك من كونها أهم عناصر العملية الإنتاجية.وأشار في كلمته التي خاطب بها المشاركين في "مؤتمر توتال الريادة.. تواصل القادة الشباب»، إلى ضرورة توفير الكفاءات الجيدة القادرة على الأداء والعطاء المتميز، مشيراً إلى أن توسع الإنتاج لا يكون بالتوسع الأفقي فقط - كزيادة أعداد الموظفين أو التقنية العالية في المعدات والآلات".وشدد على أهمية التعاون الكامل بين كافة أجهزة الدولة في الداخل وتوسيع هذا التعاون عالمياً بين كافة الدول في الخارج، بما يضمن تحقيق التنمية البشرية.وأثنى الكواري على اختيار شركة توتال لموضوع هذه الندوة، الذي يلقي الضوء على أهم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في المنطقة، وذلك من خلال البحث عن حلول للموارد البشرية والنظر في السياسات الخاصة بالتعليم والتدريب والتنمية الموارد البشرية. ضرورة توفير الكفاءات الجيدة القادرة على الأداء والعطاء المتميز والشباب يمكن أن يصبحوا من الركائز الأساسية للتغيير في قطاع الطاقةكما ثمن هذه البادرة التي قامت بها شركة توتال في استضافة مجموعة مختارة من الرواد الشباب لطرح أفكارهم ورؤاهم الإبداعية وتقويم هذه الأفكار وصقلها من جانب الخبراء المدعوين لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة، الأمر الذي سيسهم في تأسيس دعائم شبكة إقليمية من صناع قرار الغد، ويمكن هؤلاء الشباب من أن يصبحوا إحدى الركائز الأساسية للتغيير في قطاع الطاقة.تحديات الطاقةوأعرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عن تطلعاته في أن تسفر مناقشات ومداولات المؤتمر في التعرف على التحديات التي تواجه الطاقة ووضع الخطط اللازمة للتنمية البشرية التي تستطيع مجابهة هذه التحديات وتؤدي إلى الارتقاء بالعملية التنموية في جوانبها المختلفة.وأضاف أن التوسع الرأسي للإنتاج هو مكمل للتوسع الأفقي، وذلك برفع مستوى الكفاءة الإنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التشكيل والتأهيل والتدريب.وأعرب الكواري عن فخر دولة قطر بأن القيادة الرشيدة قد أدركت منذ وقت مبكر أن الاستثمار في الإنسان يمثل القيمة الأساسية للتنمية، قائلاً: "من هنا يأتي الدور الفاعل للثقافة، فالتنمية الثقافية هي العصب الأساسي لعملية التنمية البشرية عموماً، هذه التنمية البشرية التي تفترض وتتطلب استثمار العناصر البشرية وتنمية العلوم والمعارف العملية والنظرية والقدرات والمهارات التقنية والتطبيقية وصولاً إلى الإبداع في كل مجال من مجالات التنمية الثقافية".البعد الثقافيوأشار إلى أن البعد الثقافي أصبح يشكل عصب التنمية الشاملة التي تستهدفها قطر، بحيث يصعب تحقيق أهداف هذه التنمية ما لم يصاحبها تغير ثقافي مواز لها يهيئ المناخ المناسب لتحقيق ثمارها المرجوة، مؤكداً أن الثقافة بكل مفرداتها ومؤسساتها لها مكانة هامة في رؤية قطر الوطني2030.وقال وزير الثقافة والفنون والتراث: "إننا في دولة قطر نعي تماماً الدور الفاعل للثقافة في تحسين جودة الحياة وتعزيز الشعور بالهوية، وفي تنمية الإبداع والابتكار وإنتاج المعرفة الجديدة، ومن ثم كان توجهنا لترجمة هذه الحقيقة على أرض الواقع".واستعرض سعادته الإنجازات الثقافية الكبيرة التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة، ومنها إنشاء بنية ثقافية تحتية متميزة، إذ شهدت الفترة الماضية ومن خلال التفاعل والتعاون والتنسيق بين المؤسسات الثقافية قيام صروح ثقافية متعددة أبرزها متحف الفن الإسلامي، متحف الفن الحديث، ومتحف قطر الوطني الذي يجري العمل على بناؤه حالياً، إضافة إلى الحي الثقافي "كتارا" الذي أصبح مركز إشعاع للثقافة القطرية والعربية والتفاعل مع الثقافات الأخرى، وأيضاً سوق واقف بتراثه المعماري، ذلك التراث الذي يمثل الماضي وتمازجه مع الحداثة، بالإضافة إلى المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، التي تمثل أحد المواقع ذات التأثير الثقافي الكبير.القطاع الخاصوأكد الكواري على دور القطاع الخاص والأفراد في هذا الإطار، وكذلك في الاهتمام بالثقافة والتراث والقيام بمبادرات عامة تعضد من جهود الدولة مثل إنشاء المتاحف الخاصة، وصالات العرض الخاصة وكلها مؤشرات تدل على مدى إدراك القطاع الخاص لأهمية دور الثقافة.وتابع: "لقد كانت الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010 وقد شهد لها الجميع بأداء جعل منها أبرز العواصم العربية وأنجحها، إن هذا النجاح لم يجعل الدوحة عاصمة ثقافية معترف بها فقط بل جعل منها مركزاً عالمياً لفعاليات ثرية ومتواصلة وجذابة".وأعرب عن طموحه بعد هذا النجاح في أن تبقى الدوحة عاصمة دائمة للثقافة العربية وعاصمة لتلاقي الثقافات وتفاعلها، مؤكدا أن الحراك الثقافي لم يتوقف بعد هذه المناسبة، بل ازداد سرعة في كل مجالات الثقافة بما يحقق الهدف المنشود.وأوضح سعادته أن الثقافة في دولة قطر أصبحت في ظل القيادة الرشيدة خياراً استراتيجياً إلى جانب الخيارات الأخرى في مجال التحديث السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعمل على بناء دولة عصرية تحتل مكانها اللائق بها بين سائر الدول المتقدمة في عالمنا المعاصر. رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية عن طريق توفير الموارد البشرية المتحفزة والقابلة لعمليات التشكيل والتأهيل والتدريبوقال: "إننا في وزارة الثقافة والفنون والتراث نتحمل المسؤولية في تحويل تطلعاتنا وخططنا إلى واقع، يداً بيد مع المؤسسات الثقافية القطرية الأخرى".وأشاد وزير الثقافة والفنون والتراث بمؤتمر توتال الريادة المهم، الذي يهدف إلى تعزيز عملية التنمية المتوازنة في منطقة الشرق الأوسط من خلال تعليم وتطوير رأس المال البشري.ولفت إلى أن هذا المؤتمر يأتي كترجمة واقعية لدور القطاع الخاص في التنمية، ذلك أن القطاع الخاص بما يمثله من مبادرات خلاقة وقدرة تنافسية وسرعة في الإنجاز أصبح يمثل رديفاً للقطاع العام في إحداث التنمية في معظم اقتصادات العالم.المهنيين الشبابوالتقى عشرات الطلاب والمهنيين الشباب، ممن سيشكلون الجيل الجديد من الخبراء التقنيين وأصحاب القرار، الذين سيرسمون تنمية قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط، وذلك لأربعة أيام من المحاضرات وورش العمل وإنشاء فرق العمل في الدوحة، من 16 إلى 19 أبريل الجاري.وجمع «مؤتمر توتال الريادة.. تواصل القادة الشباب»، في ندوته الثانية، حوالي 50 طالباً ومهندساً شاباً من دول محيطة بالخليج -العراق ولبنان والأردن واليمن- لمناقشة مسألة التنمية المستدامة لصناعة النفط والغاز في المنطقة والاستفادة من وجهات نظر خبراء محليين ودوليين.وكانت الندوة الأولى للريادة، التي نُظّمت في أبو ظبي العام الماضي، قد استقبلت عدداً مماثلاً من الشباب المتخصصين من النفط والغاز من ثمانية بلدان في الشرق الأوسط.وقد سميت المبادرة أفضل مبادرة للمسؤولية الاجتماعية للشركات في الشرق الأوسط خلال حفل توزيع جوائز أديبك 2013، واحدة من الجوائز الرائدة في المنطقة لقطاع النفط والغاز.الشباب والطاقةوقال ستيفان ميشيل رئيس الاستكشاف والإنتاج للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "توتال": "إن الأمر الذي يجعل مبادرة الريادة مميزة كونها حدثاً يخص الشباب في مجال الطاقة في الشرق الأوسط، للحصول على الأفكار والخبرات من خبراء الصناعة الرائدة في هذه المنطقة".وأضاف ميشيل أن تثقيف وتحفيز رواد المستقبل في قطاع الطاقة مسؤولية تتولاها "توتال" وشركاؤها، أي شركات النفط الوطنية، الأمر يشكل أمراً بالغ الأهمية والجدية.وأكد أن مؤتمر الريادة الثاني كان منبراً مشوقاً لمشاطرة المعارف والخبرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشيراً إلى أنها منطقة شديدة التنوع وتعمل "توتال" فيها منذ عقود عديدة.واستضافت "الريادة 2014" في الدوحة عروضاً تقنية وصناعية حول صناعة النفط الغاز، قدمها كبار قادة "توتال" في مختلف مجالات أعمالها، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المشتملة على نشاطات المنبع والتكرير والكيمياء والطاقات الجديدة أيضاً، وكذلك كبار الكوادر في شركات النفط الوطنية الشريكة - قطر للبترول، قطر غاز، قابكو، دولفين للطاقة، الكويت للطاقة وشركة تنمية نفط عمان. ميشيل: تحفيز رواد المستقبل في قطاع الطاقة مسؤولية تتولاها "توتال" وشركاؤهاوخلال اليوم الأول من المناقشات، طرح الشيخ خالد عبدالله آل ثاني مدير عام شركة قطر غاز، التطورات التي طرأت على الطاقة في الشرق الأوسط والتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه منتجي النفط والغاز.وكانت تنمية المواهب والقيادة والابتكار والتنمية المستدامة من المواضيع الأخرى التي طرحت للنقاش خلال المؤتمر.ورش عملكما شارك الحضور في ورش العمل وتمارين بناء فريق العمل ومشاهدة معالم المدينة، وقاموا بزيارة لواحة العلوم والتكنولوجيا في الدوحة، التي تعتبر "توتال" أحد مؤسسيها، كما أنها تضطلع فيها منذ 2009 بمنشأة للبحث والتطوير، وكذلك متحف الفن الإسلامي الشهير في الدوحة.من جانبه، استعرض غيوم شالمين مدير عام "توتال" للاستكشاف والإنتاج في قطر وممثل مجموعة "توتال" في قطر، نشاط شركته غير المنقطع في قطر منذ عدة عقود وشبكتها الواسعة في مجمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وقال شالمين: "لدينا منجم من المعارف والخبرات نشاطرها، تماماً كأصدقائنا وشركائنا في شركات النفط الوطنية، مع الجيل الجديد من اختصاصيي النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".وأضاف أن مؤتمر "الريادة.. تواصل القادة الشباب" فرصة تربوية فريدة لجمع عقول شابة لامعة وبناء علاقات مستديمة.

483

| 19 أبريل 2014

محليات alsharq
أحمد عاشير مديراً للمطبوعات والنشر

أصدر سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث قراراً يوم امس بتعيين السيد احمد عاشير مديراً لادارة المطبوعات والنشر بالوزارة والسيد عاشير كان قد شغل منصب رئيس مكتب شؤون احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 ونقل بعد ذلك الى مؤسسة قطر للاعلام وكان قبل ذلك يعمل في جامعة قطر بمكتب عميد شؤون الطلاب وهو خريج جامعه قطر. وكان قد عمل ايضاً فترة طويلة في المطبوعات والنشر وهو من الشباب القطري المثقف.

815

| 15 أبريل 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة: العمل الخيري يحظى بدعم القيادة الرشيدة في البلاد

قال سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث إن العمل الخيري والإنساني في دولة قطر سمة من سمات قطر ويحظى بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلاد ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما لفت سعادته في كلمة له خلال الحفل الافتتاحي لملتقى شركاء العمل الإنساني الثاني الذي بدأ أعماله بالدوحة اليوم إلى المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.. وقال "ونحن في هذا الملتقى لشركاء العمل الإنساني لابد أن نذكر بالكثير من العرفان صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي رسخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والذي عرف بمبادراته الإنسانية ليس لدولة قطر والمنطقة فحسب بل للإنسانية قاطبة". وأكد أن العمل الخيري والإنساني بدولة قطر امتد نفعه ليشمل العالم كله والإنسانية جمعاء.. وقال "العمل الخيري في قطر سمة أصيلة في قطر وأهلها وهو اليوم لا يقتصر على قطر فحسب بل يشمل العالم كله". ووصف سعادته مبادرة تنظيم "ملتقى شركاء العمل الإنساني" بأنه قيمة جميلة بحد ذاتها ترسخ قيمة العمل الجماعي.. منوها بجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" "المنظمة للملتقى" في تعزيز العمل الخيري والإنساني رغم عمرها القصير. ولفت سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لتعزيز الشراكة بين العاملين في هذا المجال وتقييم الجهود بما يضمن ترسيخ العمل الجماعي وفق أعلى المعايير العالمية.. وقال "إن العمل الخيري عندما يصدر من جهات ومنظمات من القطاع الخاص والأهلي يكون أكثر تأثيرا وخير داعم للعمل الحكومي".

241

| 16 مارس 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يفتتح معرض رحلة عبر الفنون و الزمان بكارنيجي ميلون.

تحت رعاية صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني معرض رحلة عبر الفنون والأزمان والذي ينظمه "متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني" في جامعة "كارنيجي ميلون" بقطـر احتفاءً بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيس حرمها الجامعي في المدينة التعليمية بالدوحة. ويضم المعرض - الذي يستمر لغاية 27 مارس 2014 - أكثر من 160 قطعة أثريّة نادرة يتم عرضها للمرة الأولى أمام الجمهور، وتشمل مجموعة من المقتنيات الخاصة بالشيخ فيصل بما في ذلك مصوغات ذهبية قطرية، ونموذجاً فريداً لقارب تراثي لصيد اللؤلؤ بطول 7 أمتار و4 سيارات كلاسيكيّة. ويسلّط المعرض الضوء على غنى وتنوع الثقافة والتراث والحضارة القطرية والإسلامية؛ ويضم 3 أقسام تتمحور حول "المخطوطات الإسلامية النادرة"، و"الأعمال الفنية الإسلامية"، و"جوانب التراث القطري". مقتنيات الشيخ فيصل وتجسد مجموعة "جوانب التراث القطري" تطلعات "متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني" لأن يصبح مؤسسة رائدة في جمع وحفظ مقتنيات التراث الثقافي القطري. وضمت هذه المجموعة تشكيلة مصوغات ومجوهرات صنّعت محلياً من الذهب الخالص وكانت مملوكة لسيدة قطرية من عائلة نبيلة في عشرينيات القرن الماضي، إضافةً إلى قلادة وحزام وأقراط وأساور من المقتنيات الخاصة للشيخ فيصل وتعرض لأول مرة أمام الجمهور. كما تضمنت المجموعة نموذجاً بطول 7 أمتار لسفينة من نوع "الجالبوت" التي شاع استخدامها لصيد اللؤلؤ قرب السواحل القطريّة. وقد تم بناء هذا النموذج الفريد من نوعه بتكليف من إحدى الشيخات وبنصف حجمه الفعلي. 64 قطة نادرة وتشتمل "مجموعة الأعمال الفنية الإسلامية" على 64 قطعة مصنوعة من السيراميك والمعدن بالإضافة إلى السجاد والنقود الإسلامية النادرة. ويمتد تاريخ هذه المجموعة - التي لم يسبق عرضها للجمهور من قبل - بين بدايات الحكم الإسلامي في القرن السابع وصولاً إلى عشرينيات القرن الماضي؛ وهي تتضمن أيضاً ديناراً ذهبياً من القرن السابع نُقش عليه رسم الإمبراطور البيزنطي هرقل وولديه هرقل قسطنطين وهرقلوناس. وتنم كافة الأعمال المعروضة عن مستويات عالية من الإبداع والكفاءة التي تحلّى بها فنانو العصر الإسلامي، فضلاً عن البراعة الكبيرة في تقنيات وأساليب الصنع. أما مجموعة "المخطوطات"، فتتمحور حول "تجسيد الماضي العريق وتنوير المستقبل"؛ وتتضمّن قطعاً متميّزة من مختلف أنحاء العالمين العربي والإسلامي. وإضافةً للمخطوطات الدينية، تشتمل المجموعة أيضاً على مخطوطات متنوعة في العلوم والفلسفة والمسائل الروحيّة، ومن أبرزها كتاب "البحر المورود" للشعراني والذي سبق عصره من حيث الورق والخط المستخدم. ويمكن لزوار المعرض الاطلاع لأول مرة على 4 سيارات كلاسيكيّة من المجموعة الخاصة لـ "متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني"؛ من طرازات مختلفة تُعرض أمام مدخل المبنى الرئيسي لجامعة "كارنيجي ميلون" طيلة فترة المعرض. مقتنيات خاصة و قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني "يضم هذا المعرض مقتنيات من مجموعتي الخاصة؛ وهو يتيح للزوار فرصة حصريّة لمشاهدة قطع أثرية نادرة تستأثر بقيمة ثقافية عالية، وتعكس غنى الثقافة والتاريخ والتراث القطري والإسلامي على مر السنين. ويقدم المعرض لأول مرة أمام الجمهور مجموعة فريدة من قطع الذهب والمجوهرات، والسيارات الكلاسيكيّة، والقطع النقدية الإسلامية". وأضاف الشيخ فيصل "تعكس القطع الأثرية المعروضة مدى انبهاري وشغفي بماضينا العريق، وتراثنا الأصيل، ودور النضالات والمنجزات التاريخية في رسم ملامح ثقافتنا وهويتنا المعاصرة. وينطلق المعرض تحت شعار ’التطور نحو المستقبل: رحلة من الماضي‘ احتفاءً بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاق جامعة ’كارنيجي ميلون‘ في قطر. كما توجه بالتهنئة إلى عميد الجامعة الدكتور ايلكر بيبرس لمسيرتها الناجحة على مدى 10 سنوات ارتفع خلالها عدد الطلاب من 41 إلى 400 طالب، و تمنى له ولكافة المعنيين في الجامعة مواصلة النجاح الباهر خلال السنوات المقبلة". ومن جانب اخر قال ايلكر بيبر عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر "يشرفنا استضافة هذا المعرض المتميّز الذي يضم مجموعة خاصة من مقتنيات الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني احتفاءً بمرور 10 سنوات على انطلاقنا في قطر". وأضاف ايلكر "إن معروضات التراث القطري والمخطوطات القيّمة التي يمتد تاريخها لقرون عديدة إضافة للقطع الفنية الإسلامية النادرة تشكل في معظمها صورة مصغرة لمسيرتنا الناجحة في قطر، وهي أيضاً إشادة قيّمة بالتاريخ والإرث الثقافي القطري. ويسعدنا أن تكون هذه المقتنيات المميزة متاحةً لطلابنا وأيضاً لسكان قطر وزوار جامعتنا من خارج الدولة. وتؤكد هذه الخطوة التزامنا الراسخ بتطوير جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وتعزيز نجاحها المذهل بعد 10 سنوات على انطلاقتها". 160 قطعة أثرية ومن جهته أعرب سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني عن فخره الشديد كونه احد خريجي جامعة كارنيجي ميلون العريقة للاحتفال بمرور 10 سنوات على تأسيسها في قطر. وقال يسعدنا أن نتشارك مع هذه الجامعة العريقة التي تحتل مكانة ريادية على مستوى العالم،والتي تشتهر بالإبداع والتعاون عبر مختلف فروعها، وتميز برامجها في مجالات إدارة الأعمال والتكنولوجيا و الآداب وأضاف حتى يكتمل الإبداع لابد من الإبحار في رحلة تاريخية عبر الزمن لتكون نقطة الانطلاق وثمرة الإبداع لدى طلابنا.

389

| 13 مارس 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يدشن كتاب "أركية" الصادر عن وزارة البيئة

دشن سعادة الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث اليوم كتاب "أركية" الصادر عن وزارة البيئة بحضور سعادة السيد أحمد عامر محمد الحميدي وزير البيئة وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات بالوزارتين. وأعرب سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث عن إعجابه بالكتاب والجهد الذي بذله فريق العمل.. مؤكدا أن الحفاظ على البيئة جزء من الحفاظ على التراث وهي قضية حيوية ترسخت وتعززت في المجتمع بفضل قيادتنا الرشيدة من خلال مؤسسات هامة في مقدمتها وزارة البيئة. ونوه سعادته بأن وزارة الثقافة والفنون والتراث مستعدة بشكل كامل لدعم مثل هذه الجهود وهي تعمل مع كل الجهات في الدولة كفريق متكامل لخدمة التراث القطري، فالتراث يتصل مباشرة بالبيئة والبيئة ثقافة وسياحة أيضا.. مشيرا إلى أن البيئة القطرية فيها من الكنوز الكثير مما يمكن الحديث عنه وتوثيقه، سواء كانت البيئة الصحراوية أو البحرية فحياتنا قائمة على هذين العنصرين في السابق وفي الوقت الحاضر، حتى عندما تم اكتشاف الغاز والنفط تم اكتشافهما في الصحراء والبحر. من جانبه أكد سعادة السيد أحمد عامر محمد الحميدي وزير البيئة أن الهدف من إصدار هذا الكتاب هو تعريف العالم بالبيئة القطرية والجهود التي تبذلها الدولة في الحفاظ على هذه البيئة من خلال التوثيق لأنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة والحيوانات والنباتات المتواجدة في منطقة أركية.. مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تقوم الوزارتان بالتنسيق فيما بينهما من أجل إصدار مطبوعات مشتركة بهدف الحفاظ على التراث والبيئة. يذكر أن الكتاب يتضمن بعض جوانب الحفاظ على البيئة القطرية وما يعيش فيها من طيور مستوطنة وأخرى مهاجرة وحيوانات وزواحف، وصدر بطبعتين عربية وإنجليزية ويقع في 248 صفحة من القطع الكبير ومطبوع طباعة فاخرة بالألوان وعلى ورق مصقول تصدرته كلمة لسعادة وزير البيئة حول جهود الدولة في الحفاظ على البيئة ثم تعريف بمنطقة "أركية" ومن ثم الطيور والحيوانات التي تعيش عليها والنباتات التي تنبت فيها كلها موضحة بالصورة والمعلومة.

414

| 09 مارس 2014

اقتصاد alsharq
د. الكواري: "الثقافة" في خدمة إستراتيجية السياحة الوطنية

قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث أن من الضروري الأخذ في الإعتبار أن الثقافة تكون دائماً في خدمة القطاع السياحي وعلى نفس القدر تمثل الأمكانات السياحية دافعاً مهماً لإثراء الواقع والمشهد الثقافي القطري، وأضاف سعادته في تصريحات صحفية على هامش إطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 أن الهدف من تضافر الجهود بين مختلف الجهات بالدولة هو تحقيق وتنفيذ كل الأهداف الرئيسية للإستراتيجيات الوطنية المتنوعة والتي من شأنها أن تحقق الأهداف المنشودة وتسير في إتجاه الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.وأشار سعادته إلى التعاون المستمر بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للسياحة في كافة البرامج والموضوعات التي تخدم رؤى الجهتين، موضحاً أن وزارة الثقافة كان لها رأي في إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة قبل إطلاقها، وقد نوقشت أهداف الإستراتيجية مع المهندس عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العام للسياحة، منوهاً إلى أنه بالمقابل ستشارك الهيئة في المناقشة والإطلاع على الإستراتيجية الثقافية للوزارة.وأكد د. الكواري أن الحضور الرفيع الذي شهده إحتفال تدشين إستراتيجية السياحة 2030، والمتمثل في وجود سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الإقتصاد والتجارة وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس أمناء هيئة متاحف قطر، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، مؤشر على قوة الترابط والشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات "إذا أردنا ان نطبق أهداف هذه الإستراتيجية وتحويلها إلى واقع".

370

| 24 فبراير 2014

محليات alsharq
وزير الثقافة يستقبل أمين عام منظمة السياحة العالمية

التقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في مكتبه صباح اليوم الإثنين سعادة الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية الذي يزور الدوحة حاليا. جرى خلال اللقاء استعراض القواسم المشتركة التي تجمع الثقافة والسياحة وضرورة استغلال هذا التكامل في تطوير القطاعين كما تم بحث آفاق التعاون مع المنظمة في هذا المجال. ومن جانبه أعرب أمين عام المنظمة السياحية العالمية عن تقديره لاهتمام دولة قطر بالتركيز على التراث والأصالة في مسيرة التحديث وإعجابه بالبنية التحتية الثقافية والسمعة العالمية التي حققتها قطر في هذا المجال. حضر اللقاء السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة.

248

| 24 فبراير 2014