أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنه سيتم الانتهاء من أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وفتح شارع الكورنيش بكامل مساراته أمام حركة المرور في يوم الأحد المقبل قبل أسبوعين من الموعد المحدد لإتمام المشروع، وذلك بعد انتهاء أعمال مد الطبقة النهائية من الأسفلت خلال الأيام القليلة القادمة وتشغيل الإشارات الضوئية. ويهدف استكمال أعمال مدّ الطبقة الأسفلتية النهائية بهذه المنطقة، سيتوجب إغلاق المنطقة التي تمتد من تقاطع الشيراتون إلى تقاطع الدفنة أمام الحركة المرورية (حسب الخريطة المرفقة) ابتداء من الساعة الرابعة عصراً اليوم الخميس على أن يتم افتتاحها بالكامل يوم الأحد المقبل. وعلى هذا يتوجب على السيارات القادمة من شارع الكورنيش والمتجهة إلى تقاطع الشيراتون الانعطاف لليسار في شارع الفندق، والانعطاف يميناً بشارع عمر المختار ثم الانعطاف يميناً مرة أخرى للوصول إلى المنطقة الدبلوماسية، أما الحركة المرورية القادمة من المنطقة الدبلوماسية باتجاه شارع الكورنيش فعليها الانعطاف لليمين وفقاً للخريطة المرفقة والاتجاه نحو شارع عمر المختار للوصول إلى الكورنيش عبر شارع الفندق. وكجزء من الإغلاق، سيتوجب على الحركة المرورية الخارجة من مواقف مجمع "السيتي سنتر" الانعطاف لليسار حسب الخريطة المرفقة للوصول إلى شارع الكورنيش أو المنطقة الدبلوماسية. ويتوجب على حركة المرور القادمة من شارع الكورنيش والمتجهة إلى المنطقة المجاورة لمباني وزارة العدل، وبنك الدوحة، وكهرماء، وهيئة الأشغال العامة استكمال السير في شارع الفندق والانعطاف يميناً بشارع عمر المختار ومن ثم الانعطاف يميناً مرة أخرى حسب الخريطة المرفقة للوصول إلى هذه المناطق. وبمناسبة الانتهاء المبكر من أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات تقدمت "أشغال" بالشكر إلى مستخدمي الطريق الذين تحملوا بطء الحركة المرورية خلال الفترة الماضية، والتي كان لابد منها لإنجاز الأعمال على الدوارين دون إغلاقهما كلياً، كما تشكر الهيئة رجال شرطة المرور ولخويا الذين بذلوا جهودا لتأمين استمرارية حركة المرور من دون إعاقة الأعمال، وأيضاً المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" والهيئات الخدمية الأخرى على تعاونها الذي أدى إلى النتيجة الإيجابية التي سعت إليها "أشغال" منذ اليوم الأول لبدء المشروع ألا وهي إنجازه قبل الموعد المحدد. وقد عمل فريق العمل بأشغال وشركة المقاولات المكلفة بتنفيذ المشروع على مدار الساعة طوال أيام المشروع للتمكن من الانتهاء من عملها في وقت قياسي، حيث تواصل العمل بالطاقة القصوى عبر تخصيص أكثر من 60 آلة ومعدة إنشائية و600 عامل للعمل على مدار الساعة، الأمر الذي مكنّ أشغال من الانتهاء من المشروع قبل الموعد المحدد. وبالإضافة إلى أعمال تحويل الدورات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوسيع أجزاء من شارع الكورنيش، تضمن المشروع أيضاً أعمال البنية التحتية التي شملت تمديدات مياه الصرف المعالجة في الجزر الوسطية. هذا وكانت هيئة الأشغال العامة قد أنجزت في وقت سابق تحويل عدد من الدورات على شارع الكورنيش إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، والدوّارات التي تم تحويلها إلى إشارات ضوئية هي دوّار متحف الفن الإسلامي، ودوار الديوان، وتقاطع شارع حمد الكبير، وتقاطع الميناء، ودوار المسرح الوطني، ودوار وادي السيل، ودوار البريد.

تشهد أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات "إشارات ضوئية"، سرعة واضحة فى وتيرة العمل، وهو ما أدى إلى إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال بمواقع العمل على الدوارين، فى فترة استغرقت أقل من شهرين، وهى نفس الفترة المحددة لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع، وقد رصدت "الشرق" عملية سير العمل، حيث أوضح المشهد العام فى مواقع العمل أن الجزء الأكبر من الأعمال أوشك على الانتهاء، وهو ما يشير إلى ربما إعلان هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن مفاجأة جديدة تتعلق بافتتاح المشروع قبل الموعد المحدد له فى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، كما فعلت فى أول أيام عيد الأضحى المنصرم، عندما افتتحت الكورنيش قبل الموعد المحدد بما يقرب من 5 أو 6 أسابيع. العمل على تحويل دوار الشيراتون إلى إشارات يسير وفق ما هو مخطط له من جانبهم أشاد مواطنون ومقيمون بما تحقق من إنجاز فى أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات "إشارات ضوئية"، وقالوا لـ "الشرق" ان ما تحقق على أرض الواقع حتى الآن فى مواقع العمل على الكورنيش، يشير إلى اقتراب موعد الانتهاء من كافة الأعمال قبل الوعد المحدد، منوهين إلى أن المرحلة الأولى من العمل أوشكت على الانتهاء ومدتها شهران، موضحين أن الصور تشير إلى إنجاز أكثر ما كان متوقعاً فى المرحلة الأولى، حيث الانتهاء من جزء كبير جداً من الأعمال، كما هو واضح للعامة من مستخدمي الكورنيش، مؤكدين أن استمرار الأعمال على مدار الساعة طول اليوم منذ البدء فى تنفيذ المشروع فى الأول من يناير الماضي. حركة دؤوبة للعمال والآلات في مواقع العملهدية أشغالوأوضح البعض أن إنجاز نسبة كبيرة من الأعمال يشير إلى إمكانية قيام أشغال فى الفترة المقبلة بتقديم هدية جديدة للمواطنين والمقيمين بافتتاح التقاطعات الجديدة فى دواري الشيراتون والدفنة قبل الموعد المحدد وهو نهاية الربع الثاني من العام الجاري، لتكون الهدية الثانية لأشغال بعد هديتها بافتتاح عدد من الدوارات بعد تحويلها إلى إشارات فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، قبل الموعد المحدد بشهر ونصف تقريباً، موضحين أن ما أنجز من أعمال على دواري الشيراتون والدفنة يشير إلى تكرار الهدية أو على أقل تقدير الانتهاء بالكامل قبل الموعد المحدد فى يونيو المقبل، مؤكدين أن معاناتهم مع الزحام فى مواقع العمل، أمر مؤقت وسوف يختفى مع الانتهاء الكامل من الأعمال وافتتاح التقاطعات الجديدة، التى من شأنها تحقيق انسيابية هائلة على طول الكورنيش. تحويل الدوارات إلى إشارات يسهم في إنسيابية الحركة في الشوارع الرئيسيةكانت أشغال قد افتتحت عددا من الدوارات بعد تحويلها إلى إشارات على طول الكورنيش فى 15 أكتوبر المنصرم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتلك الدوارات هي دوار متحف الفن الإسلامي، دوار الديوان، دوار لوضيحى، تقاطع شارع حمد الكبير، دوار البريد، دوار وادي السيل، دوار المسرح الوطني، دوار عنيزة، ودوار لجبيلات، باستخدام أنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم بالإشارات الضوئية الجديدة، وقد افتتحت أشغال الإشارات الجديدة قبل الموعد المحدد بما يقرب من 5 أو 6 أسابيع، وأعلنت الهيئة عن استكمال أعمالها على الكورنيش، بتحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات "إشارات ضوئية"، فى الأول من يناير 2014م، وحددت موعد الانتهاء ليكون فى الربع الثاني من العام الجاري، ويشمل المشروع تقاطعات بثلاثة مسارات في الاتجاهين على شارع الكورنيش، وثلاثة مسارات فى اتجاه كل من السيتى سنتر واتجاه شارع المجاهد عمر المختار، بالإضافة إلى طرق جانبية على يمين الإشارات، وممر للمشاة بين الدوارين، مع إشارة ضوئية للدخول إلى معرض قطر الدولي الجديد، لخدمة المؤسسات الحكومية بالمنطقة.

علمت "الشرق" أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني تعمل بالتعاون مع إدارة المرور وهيئة الأشغال العامة "أشغال" على مشروع تخصيص مواقف مؤقتة للسيارت في منطقتي الدفنة والدوحة الجديدة، وذلك للحد من الإزدحامات المرورية التي تشهدها المنطقتان. حيث سيتم تخصيص أراض عراء بالقرب من المنطقتين ليس عليها مشاريع ومملوكة للدولة، وتحويلها إلى مواقف سيارات بشكل مؤقت الى حين الانتهاء من مشروع المواقف المتعددة الطوابق، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن الحلول المؤقتة التي تضعها إدارة المرور، بالتعاون مع البلدية وأشغال للحد من الازدحامات المرورية.ومن جهة أخرى علمت "الشرق" أن إدارة المرور وهيئة الأشغال العامة تعملان على إيجاد البدائل من المنافذ بالنسبة للخطوط الرئيسية للسيارت. حيث ستعمل أشغال قريباً على إيجاد البدائل من خلال تخصيص خطوط موازية، أو إنشاء خطوط جديدة للحد من الازدحامات، التي تتعرض لها هذه الخطوط الرئيسية في الدولة.كما تعمل إدارة المرور وبالتعاون مع أشغال على تخصيص طريق روضة راشد، مساراً خاصاً للشاحنات، يربط طريق سلوى بطريق الشمال، وذلك لتخفيف الضغط والازدحامات التي تسببها الشاحنات داخل المدينة.

منطقة الدفنة ستكون على موعد لحل مشكلة نقص المواقف وذلك مع قرب اكتمال مشروع حدائق ومواقف الشيراتون الذي يشمل على 1900 موقف وحدائق، حيث يعتبر المشروع منطقة ترفيهية للأطفال. ويضم المشروع 5 نوافير مياه على مساحة 12800 متر مرب ومسطحات خضراء فريدة ومطوية ومزروعة بالأشجار والورود على مساحة 34425 متراً مربعاً وحديقتان غارقتان ومطعمان مجاوران على مساحة 1480 متراً مربعاً ومواقف سيارات تحت الأرض على طابقين تضم حوالي 1958 موقفاً ومركز خدمات وصيانة وتخزين لنظام النقل الآلي للأشخاص على مساحة 33986 متراً مربعاً ونفق سيارات تحت الكورنيش يصل بين مواقف الشيراتون ومواقف مركز الدوحة للمعارض على مساحة 660 متراً مربعاً ومحطة كهرباء على مساحة 3600 متر مربع. مشروع حدائق ومواقف الشيراتون مشروع حدائق ومواقف الشيراتون 1 ويقع المشروع مقابل مركز المعارض، مما يجعل المشروعين يكملان بعضهما البعض فمواقف الشيراتون، التي تتضمن 1900 موقف الى جانب مواقف مركز المعارض، التي سيبلغ عددها 4800 موقف، سوف تساهم بشكل كبير في حل مشكلة نقص المواقف في منطقة الابراج.وتقع مواقف السيارات على عمق 14 متر تحت سطح الأرض. ويحتوي المشروع عدد من الحدائق منها حديقة الحواس الخمس، وبركة سباحة بالحجم الأولمبي، إلى جانب 5 برك سباحة للأطفال، ومطعمين بحدود 200 كرسي داخلي وخارجي، ومطعم يستوعب 160 كرسياً. ومشروع مواقف الشيراتون يتكون من جزئين الأول بدأ في العام 2008 واكتمل في العام 2010، أمّا الجزء الثاني من المشروع فقد بدأ في ديسمبر 2010 ومن المفروض أن يكتمل في شهر أغسطس من العام المقبل 2013، ويتضمن الموقع الرئيس والذي فيه كل الأعمال الإنشائية. مشروع حدائق ومواقف الشيراتون 2 ويتضمن المشروع أيضا بناء محطة للكهرباء تحت الأرض، إلى جانب بناء مركز صيانة والمركز الرئيس لإدارة القطارات في المنطقة، و المشروع سيكون الأول من نوعه في المنطقة، فوجود هذا الموقف في هذه المنطقة المزحمة بالأبراج تكون إضافة نوعية وتسهم في حل مشكلة نقص مواقف السيارات. ويقام المشروع على أرض مساحتها 76926 متراً مربعاً بمواجهة شارع الكورنيش شرقي فندق شيراتون الدوحة، والمشروع عبارة عن متنزه بميزات متعددة للمياه ومسطحات خضراء وفريدة وخدمات مميزة لمستخدمي المشروع.

أعلنت إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة عن إغلاق جزئي ومؤقت لدواري الشيراتون والدفنة، ابتداءاً من الأول من يناير 2014. هذا وقد كانت الهيئة قد انتهت في مرحلة سابقة من تحويل الدوارات الواقعة على شارع الكورنيش وشارع المرخية وشارع البدع إلى تقاطعات، وهي: دوار متحف الفن الإسلامي، تقاطع شارع حمد الكبير، دوار الديوان، دوار المسرح الوطني، دوار لوضيحي، دوار البريد، دوار وادي السيل، دوار عنيزة، ودوار لجبيلات. وستبدأ الآن بالعمل على تحويل كل من دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، حيث تشتمل التقاطعات على ثلاثة مسارات في الاتجاهين على شارع الكورنيش وثلاثة مسارات من شارع الكورنيش باتجاه مجمع السيتي سنتر التجاري، وثلاثة مسارات باتجاه شارع المجاهد عمر المختار بالإضافة إلى الطرق الجانبية على يمين الإشارات، وسيتم إنشاء ممر مشاة بين الدوارين مع إشارة ضوئية للدخول إلى معرض قطر الدولي الجديد ولخدمة المؤسسات الحكومية في هذه المنطقة لتفادي الوصول إلى إشارات الدفنة والالتفاف للدخول إلى المعرض أو المؤسسات الحكومية. وتعمل "أشغال" على مدار الأربع وعشرين ساعة في اليوم، وتبذل أقصى جهد لإنجاز الأعمال في الموعد المحدد، وسيتم استكمال أعمال تحويل دواري الشيراتون والدفنة لتقاطعات على مرحلتين، ستستغرق كل مرحلة شهرين، على أن تستكمل كافة الأعمال بشكل نهائي في الربع الثاني من 2014.

أعلنت إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة عن إغلاق جزئي ومؤقت لدواري "الشيراتون" و"الدفنة"، اعتبارا من الأول من يناير 2014 مع الاحتفاظ بمسارين مفتوحين أمام حركة المرور في جميع الاتجاهات ووضع جميع اللوحات الإرشادية والمرورية اللازمة وذلك استكمالاً لأعمال تحويل الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وكانت الهيئة قد انتهت في مرحلة سابقة من تحويل الدوارات الواقعة على شارع الكورنيش وشارع المرخية وشارع البدع إلى تقاطعات، وهي: دوار متحف الفن الإسلامي، تقاطع شارع حمد الكبير، دوار الديوان، دوار المسرح الوطني، دوار لوضيحي، دوار البريد، دوار وادي السيل، دوار عنيزة، ودوار لجبيلات. وستبدأ الآن بالعمل على تحويل كل من دواري "الشيراتون" والدفنة إلى تقاطعات بإشارات ضوئية حيث تشتمل التقاطعات على ثلاثة مسارات في الاتجاهين على شارع الكورنيش وثلاثة مسارات من شارع الكورنيش باتجاه مجمع "السيتي سنتر" التجاري، وثلاثة مسارات باتجاه شارع المجاهد عمر المختار بالإضافة إلى الطرق الجانبية على يمين الإشارات. كما سيتم إنشاء ممر مشاة بين الدوارين مع إشارة ضوئية للدخول إلى معرض قطر الدولي الجديد ولخدمة المؤسسات الحكومية في هذه المنطقة لتفادي الوصول إلى إشارات الدفنة والالتفاف للدخول إلى المعرض أو المؤسسات الحكومية.

دشّنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية (عيد الخيرية)، اليوم الأحد، الحافلة الدعوية "كنوز" بمقر الفرع النسائي بالدفنة، وهي عبارة عن معرض دعوي متنقل تحمل شعار "الدعوة أمانة بلّغها معانا". ويهدف الفرع النسائي للمؤسسة من هذا المشروع إلى نشر الوعي في وسط الأطفال وخاصة في مرحلة "الروضة"حول الكثير من الموضوعات العلمية والثقافية والدينية والبيئية والأمن والسلامة باستخدام الوسائل الحديثة، من عروض مرئية ودورات وورش عمل ومطبوعات وإصدارات متنوعة. ويحمل المعرض الدعوي المتنقل "كنوز" الذي يتم تسييره بدعم من شركتي قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم) وشيفرون فيلبس للكيماويات لافتات دعوية خارجية، ويحوي عدداً من الوسائل المرئية والمسموعة والمطبوعة التي تقام الفعاليات من خلالها. وأوضح علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية خلال مؤتمر صحفي بمناسبة التدشين: أن "كنوز" سيسلط الضوء على موضوع معين كل 3 أشهر يعزز من خلاله قيمة تربوية أو دينية أو سلوكية فضلا عن تنمية المهارات الإبداعية والفنية والتشجيع على القراءة والاطلاع وإطلاق القدرات الكامنة لدى الأطفال وخصوصا في مرحلة الروضة".

شهد دوّار "الشيراتون" و"الدفنة" الأيام الماضية حالة من الإختناق المروري الحاد جراء تكدس المركبات المتجة صوب الكورنيش، ودفع مستخدمو الطريق ثمنا كبيرا ً جراء الإنتظار لوقت طويل بين الدوّارات والإشارات للوصول إلى منازلهم. وأكد مواطنون لـ"الشرق" أن المشكلة كلها لاتتعلق فقط بافتتاح إشارات جديدة بدلاً من الدوّارات ولكنها تكمن في التخطيط، مشيرين إلى أن مرتادي المنطقة لم يلمسوا أي تحسن في الحركة سوي بعض اللحظات بحسب وصفهم بعد أسابيع قليلة من عودة العمل والحياة إلى طبيعتها. وتوقعوا أن المشكلة المرورية بالمنطقة سيتم القضاء عليها كليا ًبعد عملية الإصلاح والتوسع التي شهدتها المنطقة ولكن يبد أن الزحام أصبح بمثابة "ألم" لم ولن يغادر شوارع الدوحة التي باتت تئن من هذه المعضلة الكبيرة والمنتفخة، كما وصفوها. ورأى مواطنون أن الإشارات الضوئية الجديد بحاجة إلى تعديل الفترة الزمنية خاصة للقادمين من دوّار "الشيراتون"، حيث أن تدافع السيارات نحو الدوّار وسباقهم في الهرب من الزحام أدى إلى حدوث تشابك مروري صعب الهرب منه. في ذات السياق شهدت المنطقة وجود كثيف من دوريات المرور وهو أمر غاية في الأهمية خاصة مع فترات الذروة والساعات التي تشهد خروج الموظفين والطلاب في وقت واحد. وطالبوا بتسريع مشاريع الطرق الموجودة بالمنطقة والانتهاء منها في أسرع وقت خاصة أن الحالة المرورية تتحول من سئ إلى أسوأ وعلى عكس ما كان هو متوقع، مطالبين الجهات المعنية الممثلة في أشغال والبلدية بإقامة مشروعات الأنفاق التي أعلنت في فترة سابقة والتي تربط منطقة الدفنة مباشرة مع الكورنيش. جدير بالذكر أن الوضع الجديد لطريق الكورنيش شهد ترحيبا ًهائلا ًمنذ أن تم افتتاحه للاستخدام أمام المركبات ولكن فيما يبدو أن توسعة الطرق وإزالة الدوّارات ليست كافية لمواجهة الأعداد الهائلة من السيارات التي تستخدم المنطقة يومياً.