فاز الدحيل حامل اللقب 5-3 على الريان في قمة مثيرة ومتوترة بدوري نجوم قطر لكرة القدم بعدما كان متقدما 4-صفر اليوم الجمعة. وكان الريان قريبا من التعادل بعد صحوة رائعة عندما كانت النتيجة 4-3 في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن علي عفيف سجل الهدف الخامس قبل صفارة النهاية. وبذلك صعد الدحيل إلى الصدارة محققا تسع نقاط من ثلاث مباريات أما الريان فتعرض لأول خسارة ليتوقف رصيده عند ست نقاط.

قمة كبيرة ومثيرة يشهدها استاد جاسم بن حمد بنادي السد في السادسة إلا الربع مساء اليوم الجمعة وتجمع بين فريقي الريان والدحيل بالجولة الثالثة لدوري نجوم QNB، حيث سيكون الصراع على أشده بين الفريقين لرغبة كل منهما في الفوز وتحقيق الانتصار الثالث على التوالي، وسيحاول كل فريق أن يتجنب خسارته الأولى من أجل مواصلة انطلاقته وسيلعبان من أجل الفوز فقط ، كما أن الفريقين يدركان أن التعادل لن يكون في مصلحتهما وسيكون في مصلحة السد في حالة فوزه على الغرافة اليوم ، لذلك سيخوض الريان والدحيل اللقاء من أجل الانتصار ومواصلة الانطلاقة في بطولة الدوري. ونجح الفريقان في تسجيل انطلاقة قوية ، حيث فاز كل منهما في مباراتيه السابقتين ، وستكون المواجهة الاختبار الحقيقي لكل فريق في دوري الموسم الحالي ، حيث فاز الريان من قبل على الخور والخريطيات ، في الوقت الذي فاز فيه الدحيل على قطر والعربي ، وهو ما سيجعل من مباراة الليلة الاختبار الحقيقي لقوة الفريقين ومدى قدرتهما على دخول دائرة المنافسة الحقيقية على اللقب في دوري الموسم الحالي. وتتميز مباريات الفريقين معا بالإثارة والندية ، وستكون مواجهة الليلة إحدى المباريات الجديرة بالمتابعة في ظل الرغبة المشتركة في المنافسة على اللقب من بداية البطولة ، فالدحيل ـ حامل اللقب ـ يتطلع إلى المحافظة على لقبه والفوز به للمرة السادسة ، أما الريان والذي فقد اللقب في الموسم الماضي لمصلحة الدحيل ، فيتطلع إلى استعادة اللقب من جديد ، لذلك ستكون قمة الليلة اختبارا جادا وحقيقيا على قدرة كل فريق في الاستمرار في دائرة المنافسة الحقيقية على اللقب. قوة هجومية وسيراهن الريان على قوته الهجومية في مواجهة الليلة في ظل وجود عدد من اللاعبين القادرين على هز الشباك أمثال تاباتا وسيبستيان ومحسن متولي وعبد الرزاق حمدالله ، وبرهن الريان على قوته الهجومية من خلال مباراتيه السابقتين بعد إحرازه لسبعة أهداف ، وهو ما يعني أن القوة الهجومية ستكون أحد العوامل التي سيعتمد عليها الريان لحسم مواجهة الليلة الصعبة لمصلحته. ويدرك لاعبو الريان أن الفوز بقمة الليلة سيفتح الباب أمامهم للمحافظة على الصدارة ، وسيمنحهم دفعة معنوية قوية من أجل مواصلة التفوق والاستفادة من فترة التوقف التي ستحصل عليها كل الفرق عقب مباريات الجولة الثالثة. مستوى حقيقي وسيكون الدحيل مطالبا اليوم بتقديم مستواه الحقيقي بعد الفوز الصعب على قطر بالجولة الأولى (3 /2 ) والذي لم يكن مقنعا لمحبي الفريق ، والانتصار بالجولة الثانية على العربي بثنائية نظيفة ، وتتشابه ظروف الدحيل مع الريان من حيث قوة خط هجومه ، حيث يضم الدحيل عددا من اللاعبين القادرين على هز الشباك في أي وقت حيث يتواجد الثلاثي : يوسف العربي ويوسف المساكني ونام تيهي ، وتمكن الدحيل من تسجيل خمسة أهداف في مباراتيه السابقتين. وسيكون الدحيل في اختبار حقيقي وصعب ونفس الأمر بالنسبة للريان ، وستكون هناك بعض التفاصيل الصغيرة التي يتوقع أن تحسم في مواجهة الليلة.

وافقت إدارة نادي الدحيل لكرة القدم على الطلب الذي تقدمت به إدارة الخور وطلبت فيه خدمات اللاعبين كلود أمين وصلاح اليهري، وذلك بإعارتهما لموسم واحد. ويعد كلود أمين من أهم حراس المرمى الذين ظهروا في البطولات القطرية في المواسم السابقة، وقد ظهر مع الفريق منذ صعوده لدوري النجوم قبل 7 مواسم، بينما يعد صلاح اليهري من المواهب الشابة التي أثبتت وجودها في الفترة الأخيرة مع الفريق. من جهة أخرى، نجحت إدارة الدحيل في كسب خدمات لاعب الوكرة سلطان البريك الذي انضم رسميا بعقد إعارة لموسم واحد. ويعد البريك من المواهب الشابة التي لفتت إليها الأنظار وهو من العناصر الأساسية في تشكيلة العنابي الأوليمبي.

جاء فريقا الدحيل والعربي أكبر الرابحين مع انتهاء مباريات الجولة الثانية لدوري قطر غاز تحت 23 سنة، بعد أن حقق كل فريق انتصاره الثاني على التوالي ليتصدر الدحيل جدول الترتيب بفارق الأهداف عن العربي. ونجح الدحيل في الفوز على فريق قطر بثلاثية نظيفة، في الوقت الذي تمكن فيه العربي من الفوز على الأهلي 3 / 1، وكان الدحيل قد بدأ مشواره في دوري قطر غاز تحت 23 سنة بفوز على المرخية بالجولة الأولى بسداسية نظيفة، فيما فاز العربي 3 / 2 على السيلية. ويتضح من خلال نتائج الفريقين في الجولتين الأولى والثانية تفوق الدحيل من الناحية التهديفية، حيث تمكن من إحراز 9 أهداف ولم تهتز شباكه بأي هدف، ليكون الدحيل المتصدر وصاحب أقوى هجوم وأقوى دفاع. في المقابل، لم يتمكن الريان من مواصلة انطلاقته بالجولة الأولى بعد فوزه بخماسية على الخريطيات وسقط في فخ التعادل أمام الخور 2 / 2 ليرفع رصيده إلى 4 نقاط يحتل بها المركز الثالث وبفارق الأهداف عن السد الذي نجح في تحقيق فوزه الأول بعبور أم صلال 5 / 2 عقب تعادله بالجولة الأولى أمام فريق قطر، كما رفع الخور رصيده إلى نفس الرصيد من النقاط بعد التعادل أمام الريان والفوز بالجولة الأولى على الأهلي، لتتساوى الفرق الثلاثة في رصيد 4 نقاط لكل منها وتحتل المراكز من الثالث إلى الخامس. ونجح الغرافة في تعويض خسارته بالجولة الأولى وتحقيق انتصاره الأول بالفوز على السيلية بهدف نظيف ليحصد أول ثلاث نقاط ويحتل المركز السادس، واحتل أم صلال المركز السابع بعد خسارته أمام السد 2 / 5، وذلك بعد فوزه على الغرافة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في الجولة الأولى. وتمكن المرخية من تسجيل عودة قوية بفوز رباعي على الخريطيات ليعوض خسارته السداسية أمام الدحيل بالجولة الأولى ويحقق فوزه الأول ويحتل المركز الثامن.. وفي المركز التاسع يأتي فريق قطر برصيد نقطة واحدة نالها من تعادله أمام السد بالجولة الأولى بعد الخسارة أمام الدحيل بالجولة الثانية. وتتذيل فرق السيلية والأهلي والخريطيات جدول الترتيب، بعد أن تلقى كل منها خسارته الثانية على التوالي، فالسيلية خسر أمام الغرافة وكان قد خسر بالجولة الأولى أمام العربي.. والأهلي انهزم أمام العربي، وكان قد خسر أمام الخور بالجولة الأولى، أما الخريطيات فانهزم أمام المرخية وكان خسر بالجولة الأولى أمام الريان. ويتضح من خلال نتائج مباريات الجولة الثانية أن هناك حالة عدم استقرار في النتائج، فهناك فرق انطلقت بقوة في الجولة الأولى، لكنها لم تكمل انطلاقتها بالخسارة في الجولة الثانية، وبالمقارنة بين نتائج الجولتين الأولى والثانية، يتضح أن هناك تذبذبا في المستوى والنتائج، ويمكن استثناء فريقي القمة (الدحيل والعربي) من هذا التذبذب بعد أن حقق كل منهما انتصاره الثاني على التوالي. المرخية خسر بسداسية بالجولة الأولى ويعود ليفوز برباعية في الجولة الثانية، ونفس الأمر بالنسبة لفريق أم صلال الذي فاز بالجولة الأولى 4 / 3 على الغرافة يخسر في الجولة الثانية أمام السد بخماسية. كما شهدت مباريات الجولة الثانية تراجعا تهديفيا واضحا، حيث تم إحراز 24 هدفا في المباريات الست، في الوقت الذي شهدت فيه مباريات الجولة الأولى تسجيل 34 هدفا، ليكون هناك تراجع تهديفي بمعدل 10 أهداف. وكانت مباراة السد وأم صلال الأكثر من حيث الغزارة التهديفية في هذه الجولة، إذ شهدت تسجيل 7 أهداف، ويأتي بعدها مباراة المرخية والخريطيات والتي حسمها المرخية لمصلحته 4 / 1. وبانتهاء الجولة الثانية يتصدر أربعة لاعبين قائمة هدافي دوري قطر غاز تحت 23 سنة برصيد 3 أهداف لكل منهم، وهم: أحمد السعدي (الريان) وجاسم الشمري (السد) وحازم أحمد شحاتة (الدحيل) وعلي عبدالكريم علي (الخور). ويأتي بعدهم تسعة لاعبين برصيد هدفين لكل منهم وهم: سعود فرحان (الريان) ومشعل الشمري (السد) وغدير ثامر الشمري (أم صلال) وأيوب مشهور (السد) وعلي عوض بوجلوف (قطر) وعبدالله خالد شيخ (أم صلال) وسيد حسن عيسى (الدحيل) وعبدالهادي نعمان فهيد (الخريطيات) وعبدالرحمن وليد منصور (العربي). وبالحديث عن إحصائيات البطاقات الصفراء والحمراء، نجد أن هناك لاعبين اثنين حصلا على بطاقتين صفراوين، وهما إبراهيم عبدالحليم مسعود (الريان) عمر سعيد النعماني (قطر) وجاء الأهلي في مقدمة الأندية بعدد 6 بطاقات صفراء. وجاء الخريطيات والعربي والغرافة والمرخية وأم صلال بواقع 5 بطاقات لكل منهم، وقطر 4 بطاقات صفراء، فالخور والسيلية بواقع 3 لكل منهما أيضا، و2 للسد وبطاقة واحدة لكل من الريان والدحيل، ونال اللاعب أحمد يوسف النحوي بطاقة حمراء من نادي العربي. وستتوقف مسابقة دوري قطر غاز تحت 23 سنة بعد انتهاء مباريات الجولة الثانية ولمدة أسبوعين في أول توقف لها بسب استعدادات المنتخب القطري الأول والمنتخب الأولمبي لوديات شهر أكتوبر، على أن تستأنف المسابقة بمباريات الأسبوع الثالث في السادس عشر من أكتوبر المقبل.

أجرى فريق الدحيل مرانه الرئيسي مساء أمس بقيادة جمال بلماضي وذلك استعدادا للمباراة التي ستجمعه بنادي الريان يوم الجمعة في قمة الأسبوع الثالث تحت عنوان فك الارتباط والانفراد بالصدارة . ودارت التدريبات بوجود كامل عناصر الفريق وسط توقعات بخوض مباراة قوية من الناحية البدنية والتكتيكية، حيث اشتمل المران على الإحماء واللعب بالكرة على نصف الملعب، ثم القيام بتقسيمة وتدريبات الاستفادة من الكرات المعكوسة والتسديد من كافة الزوايا، حيث اطمأن الجهاز الفني على التكتيكات الفنية التي سيخوض بها المباراة إلى جانب رفع معدلات التركيز والابتعاد عن الأخطاء وتأمين الدفاعات والاستفادة من الفرص. وسيختتم الفريق تدريباته مساء اليوم، حيث سيقف الجهاز الفني على آخر الاستعدادات للمباراة وكذلك الاطمئنان على وضع التشكيل الأساسي. ويعول بلماضي على الجاهزية المعنوية للمجموعة بعد تحقيق العلامة الكاملة في اللقاءين الماضيين في الوقت الذي قدم فيه تعليماته للاعبين ببذل المزيد من الجهود من أجل اختراق دفاعات المنافس مع المساهمة في المجهود الدفاعي خاصة وأن الخصم قد حقق 7 أهداف كاملة أمام كل من الخور والخريطيات.

يتواصل الصراع على قمة الدوري القطري (دوري نجوم QNB) مع دخول المسابقة جولتها الثالثة التي ستشهد منافسة قوية من أجل الانفراد بالصدارة في ظل تمسك الفرق الثلاثة التي احتلت المراكز الأولى في الجولة الماضية بترتيبها في الجولة الحالية، وهي فرق الريان والسد والدحيل التي تقاسمت الصدارة برصيد 6 نقاط لكل منها.ويبدو أن الدوري بدأ بتقسيم الفرق في مجموعات نفوذ في وقت مبكر جدا وسارع بتشكيل مجموعة يمكن أن نطلق عليها مجموعة التميز التي تتكون من الفرق التي تم تصنيفها من قبل جماهير دوري نجوم QNB بأنها هي التي ستلعب الدور البارز في المنافسة على درع الدوري وعلى بقية الألقاب المحلية التي أضيفت لها بطولة أخرى سميت ببطولة كأس نجوم قطر... هذه الفرق هي التي حققت أفضل بداية بتحقيقها العلامة الكاملة لعبا ونتيجة في مباراتي الأسبوعين الأولين وهي فرق الريان والسد والدحيل. وتقام مباريات المرحلة الثالثة، غدا الخميس ويومي الجمعة والسبت المقبلين، وتحظى مباريات هذه المرحلة بأهمية كبيرة لدى جميع الفرق. وتعطى إشارة انطلاق الجولة بلقاء المرخية مع السيلية غدا الخميس على استاد "حمد الكبير"، فيما تقام ثلاث مباريات يوم الجمعة، حيث يلتقي الريان مع الدحيل في قمة مبكرة على استاد "جاسم بن حمد" بنادي السد. وعلى نفس الملعب، تقام مباراة قمة أخرى بين فريقي السد والغرافة، فيما يلتقي الخريطيات والخور بإستاد الخور. ويسدل الستار على الأسبوع الثالث يوم السبت بمواجهتي العربي مع نادي قطر على استاد "حمد الكبير"، والأهلي مع أم صلال بإستاد حمد بن خليفة. المرخية - السيلية وفي أولى مواجهات الجولة الثالثة لهذا الأسبوع يسعى المرخية إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري من خلال مباراته الصعبة أمام السيلية، ويتطلع الفريقان إلى حصد النقاط الكاملة، فالمرخية سيحاول تعويض هزيمتيه السابقتين بعد أن تذيل جدول الترتيب عقب الجولة الثانية، في الوقت الذي سيلعب فيه السيلية من أجل استعادة توازنه وتعويض خسارته بالجولة الماضية أمام السد حتى يحقق انتصاره الثاني والذي يحسن به من موقفه في جدول الترتيب. الريان - الدحيل وتخطف قمة الريان والدحيل الأنظار في الجولة الثالثة خاصة أن الفريقين نجح كل منهما في تحقيق العلامة الكاملة من الجولتين السابقتين، لذلك سيكون الصراع على أشده بين الفريقين واللذين سيبحثان عن الانتصار الثالث على التوالي، فالدحيل حامل اللقب يدرك أن المباراة ستكون إحدى العقبات القوية في طريقة للمحافظة على اللقب الذي فاز به في الموسم الماضي، في حين أن الريان ـ صاحب أقوى هجوم حتى الآن ـ سيتعامل مع المباراة على أنها اختبار حقيقي لقوته في إطار محاولاته لاستعادة اللقب الذي فقده في الموسم الماضي. السد - الغرافة وسيخوض السد مباراته أمام الغرافة بحثاً عن انتصاره الثالث على التوالي من أجل المحافظة على حظوظه في المنافسة على الصدارة، وسيصطدم السد برغبة فريق الغرافة الذي يتطلع إلى إنهاء مرحلة التعادلات وتذوق الانتصار الأول له في الدوري عقب التعادل أمام الأهلي وأم صلال في الجولتين السابقتين، وتحظى مباريات الفريقين بإثارة من نوع خاص وهو ما سيجعل مواجهة الجمعة جديرة بالمشاهدة. الخريطيات - الخور ويعتبر الخريطيات أحد ثلاثة فرق لم تحصد أي نقطة حتى الآن، لذلك سيخوض مباراته أمام الخور رافعاً شعار الفوز ولا شيء سواه بعد أن أصبح الفريق في موقف صعب عقب الخسارة في المباراتين السابقتين أمام أم صلال والريان، في الوقت الذي سيبحث فيه الخور عن انتصاره الثاني بعد عبوره عقبة الأهلي بثنائية نظيفة، ويدرك الفريقان أن الخطأ سيكون ممنوعاً عليهما. العربي - قطر ويتطلع العربي إلى تذوق طعم الفوز الأول وإيقاف مسلسل تراجعه بعد الخسارة في أول جولتين، وسيكون في مهمة صعبة أمام فريق قطر الذي سيلعب من أجل مواصلة انطلاقته عقب فوزه بالجولة الماضية على المرخية، وستكون المباراة إحدى المواجهات التي سترفع شعار للفوز فقط بسبب الرغبة المشتركة في الانتصار. الأهلي – أم صلال وعلى الجانب الآخر لم يقدم الأهلي حتى الآن ما يبرهن به عن رغبته في احتلال مركز متقدم بجدول الترتيب بعد التعادل بالجولة الأولى والخسارة في الجولة الثانية، لذلك سيكون في مهمة صعبة أمام أم صلال صاحب المركز الرابع برصيد 4 نقاط جمعها من فوزه على الخريطيات بالجولة الأولى والتعادل مع الغرافة بالجولة الثانية، وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، فالأهلي يسعى إلى تصحيح أوضاعه في الوقت الذي سيحاول فيه أم صلال تثبيت أقدامه بالمربع الذهبي.

مواجهة الدحيل بالريان في الأسبوع الثالث لدوري نجوم QNB، تخطف الأضواء لأنها ستكون قوية ومثيرة بين بطلي الدوري في آخر موسمين، الدحيل حامل اللقب في الموسم الماضي، والريان بطل الدوري في الموسم قبل الماضي 2015 / 2016. وتأتي رغبة الريان في مواصلة الانتصارات بالدوري لتصطدم مع طموحات الدحيل أيضًا في مواصلة نغمة الفوز، حيث إن كلا الفريقين حققا الانتصار في الأسبوعين الأول والثاني، فهل يستطيع الريان الاستمرار في الأداء والنتائج المميزة؟ أم سيكون للدحيل رأي آخر هذا ما سنعرفه من سيبستيان سوريا نجم هجوم حيث قال لموقع مؤسسة دوري نجوم قطر: المباراة ستكون في غاية القوة والندية بين الفريقين كونهما لم يخسرا في الأسبوعين الماضيين، وقال: "الدحيل قوي للغاية ولديه لاعبون على مستوى عال وعلينا بالتركيز إذا أردنا الفوز. وأشار إلى أنه يعرف معظم لاعبي الدحيل عندما كان يلعب في الفريق قبل موسمين، وأن لاعبيه على مستوى فني وبدني كبير من أمثال نام تي هي ويوسف المساكني وكريم بوضيف. وقال: "أتطلع قدمًا لمواجهة زملائي السابقين بالفريق، وأيضًا مواجهة لوكاس مينديز مدافع الدحيل، وأتمنى أن أوفق وكل زملائي بالريان في تحقيق ما نتطلع إليه". وتابع: "بإمكاننا كمهاجمي الريان اختراق دفاع فريق الدحيل وهذا لايعني أن خط دفاعهم ضعيف بل فيه لاعبون على مستوى كبير ولكنهم قد يحتاجون للوقت للتناغم والانسجام كون أن به عناصر جديدة دخلت على الفريق من أمثال لوكاس مينديز وعبد الرحمن أبكر". وقال: "عبد الرزاق حمد الله مهاجم مميز، وكان يعاني من إصابة كبيرة في الموسم الماضي لكنه تعافى الآن وعاد إلى أفضل حالاته، وبيننا تفاهم وتناغم ونأمل أن يستمر لما فيه مصلحة لفريقنا هذا الموسم". وأبان سوريا: "بداية وقبل كل شيء هدفنا هذا الموسم أن نكون ضمن المربع الذهبي بالدوري، ثم النظر إلى إحراز أحد ألقاب الموسم، والريان نادي كبير ونحن دائمًا نقاتل من أجل الألقاب ولكن ينبغي أن نتحلى بالصبر ونلعب كل مباراة على حدة ونأمل في تحقيق ما نتطلع إليه".

يجري الفريق الأول للكرة بالدحيل مرانه الرئيسي مساء اليوم على الملعب الفرعي بالنادي، استعدادا للقاء قمة الأسبوع الثالث من دوري النجوم والذي سيجمعه بالريان شريكه صحبة السد بالمركز الأول في مباراة فك الارتباط والانفراد بالصدارة قبل فترة التوقف التي سيخضع لها الدوري. ويعد لقاء الجمعة في غاية الأهمية، حيث سيمثل منعطفا مهما في مشوار الفريقين اللذين قدما عروضا رائعة وقوية في الجولة الأولى والثانية بتحقيقهما للعلامة الكاملة. ويدخل الفريق اليوم استعداداته النهائية للمباراة بصفوف مكتملة وذلك بحضور كل المحليين والمحترفين بالإضافة إلى عودة الثلاثي خالد مفتاح وعبد الرحمن أبكر وعبد الرحمن محمد المنتمين لفريق 23 سنة بعد مشاركتهم في المواجهة الأخيرة أمام نادي قطر والتي فازوا فيها بثلاثية نظيفة لحساب الأسبوع الثاني من دوري 23 سنة. وسيعتمد المدرب إلى تجهيز القوة الضاربة التي ترتكز على الفلسفة الهجومية للفريق من أجل تحقيق النقاط الثلاث والبقاء في صدارة الترتيب. وأمام المجهود المتميز لدفاع الفريق في اللقاء الماضي أمام العربي سيعمل الجهاز الفني على إعطاء تعليمات خاصة لكل اللاعبين دون استثناء من أجل القيام بالواجب الدفاعي باعتباره مجهودا مشتركا بين الجميع.

حقق السد أول انتصاراته في بطولة قطر غاز ليج تحت 23 سنة لكرة القد على حساب أم صلال بخمسة أهداف مقابل هدفين ليرفع رصيده لأربع نقاط، بينما تجمد رصيد أم صلال عند ثلاث نقاط. كما عوض المرخية خسارته الأولى أمام الدحيل وتمكن من أن يفوز على الخريطيات بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وانتهى الشوط الأول بتقدم المرخية بهدف مقابل لا شيء وبهذه النتيجة يحصد المرخية أول ثلاث نقاط، بينما يظل رصيد الخريطيات صفر من النقاط. وفى المباراة الثالثة واصل الدحيل انتصاراته للمرة الثانية على التوالي وحقق فوزه هذه المرة على حساب قطر بثلاثة أهداف للاشيء ليرفع الدحيل رصيده إلى ست نقاط، بينما توقف رصيد قطر عند نقطة واحدة، وانتهى الشوط الأول بتقدم الدحيل بهدف. من ناحية أخرى تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية، حيث يلتقي الريان مع الخور على ملعب السيلية ولكل منهما ثلاث نقاط، بينما يلتقي الأهلي مع العربي على ملعب عبد الله بن خليفة في نادي الدحيل، وفى الشمال يلتقي الغرافة مع السيلية ويحاول كل منهما أن يحقق الفوز الأول له في المسابقة، لاسيما أن الفريقين خسرا فى الجولة الأولى وتقام المباريات الثلاث في السادسة مساء.

تكتسب الجولة الثالثة لدوري نجوم QNB أهمية كبيرة من جانب جميع الفرق، والتي ستخوض المباريات الست من أجل الفوز، وتأتي تلك الأهمية لأن الدوري سيتوقف عقب نهاية الجولة الثالثة حتى منتصف أكتوبر المقبل، وهو ما سيجعل هناك تركيزا كبيرا من جميع الفرق التي ستلعب من أجل تحقيق نتائج جيدة والاستفادة من فترة التوقف والمشاركة في مباريات كأس QSL والتي ستقام أثناء توقف الدوري. وستنطلق الجولة الثالثة للدوري بعد غد الخميس، بمواجهة المرخية والسيلية، وفي اليوم التالي الجمعة ستقام 3 مباريات قوية حيث سيلتقي الريان مع الدحيل في قمة من العيار الثقيل، كما سيكون السد في مواجهة صعبة أمام الغرافة ويلعب الخريطيات أمام الخور، ويسدل الستار على مباريات الجولة الثالثة مساء السبت المقبل بمواجهتي العربي وقطر والأهلي وأم صلال. استمرار الانطلاقة وستحاول الفرق التي تتنافس على القمة أن تواصل انتصاراتها وانطلاقتها وهي فرق الريان والسد والدحيل، حيث سيحاول كل فريق من الفرق الثلاثة أن يحقق انتصاره الرابع على التوالي، وستخطف قمة الريان والدحيل الأنظار مساء الجمعة وسيحاول كل من الفريقين تجنب الخسارة الأولى في دوري الموسم الحالي وتحقيق الانتصار الثالث، ومواصلة الانطلاقة التي بدأت من الجولة الأولى، ويدرك الفريقان أن التعادل قد يكون في مصلحة السد الذي سيواجه الغرافة عقب انتهاء مباراتهما معا. ويتمنى السد أن يحقق الفوز على الغرافة وأن يتعادل الريان والدحيل حتى ينهي الشراكة على الصدارة بين الفرق الثلاثة، لينفرد بالقمة وحيدا قبل فترة التوقف وهو ما يسعى إليه السد أمام الغرافة، لكن مهمة السد لن تكون سهلة في ظل رغبة الغرافة في تصحيح موقفه وتحقيق انتصاره الأولى بعد تعادلين في الجولتين الأولى والثانية. تصحيح أوضاع في المقابل، فإن هناك فرقا تسعى إلى تعديل أوضاعها بعد انطلاقتها المتواضعة، فالمرخية سيحاول استعادة ثقته في مباراته أمام السيلية بعد أن تلقى خسارته الثانية على التوالي بالهزيمة أمام فريق قطر بالجولة الثانية، وكان قد خسر أمام السد بقرار إداري، وهو ما سيجعل المرخية في مهمة خاصة لإيقاف نزيف النقاط وتحقيق أول انتصار قبل التوقف. ونفس الهدف يسعى إليه فريق الخريطيات في مباراته أمام الخور، خاصة بعد البداية المتعثرة بالخسارة أمام أم صلال والريان، ويتمنى الخريطيات أن يحقق فوزه الأول الذي يعيد إليه الثقة قبل فترة التوقف، ولن تكون مهمة الخريطيات سهلة لأنه سيلاقي الخور المنتشي بفوزه الثنائي على الأهلي. أما ثالث الفرق التي تخطط لاستعادة توازنها فهو فريق العربي الذي سيكون على موعد مع مواجهة صعبة أمام فريق قطر، حيث خسر العربي أول مباراتين أمام السيلية والدحيل وهو ما جعل البداية مقلقة لجماهيره التي تتمنى أن يستعيد الفريق توازنه من جديد وأن يحقق الانتصار الأول في مبارياته أمام الملك. ومن بين الفرق التي لم تحقق انطلاقة جيدة حتى الآن، الغرافة الذي تعادل في مباراتين، والأهلي الذي جمع نقطة وحيدة، لينضم هذان الفريقان إلى الفرق الثلاثة الأخرى التي لم تحقق أي انتصار حتى الآن. الانتصار الثاني وهناك بعض الفرق التي تبحث عن فوزها الثاني من خلال مباريات الجولة الثالثة، فهناك فريق أم صلال الذي تعادل في الجولة الماضية أمام الغرافة، وسيخوض مباراته أمام الأهلي بحثا عن الانتصار الثاني، كما سيبحث السيلية عن انتصاره الثاني أمام المرخية وهو نفس الهدف الذي سيتطلع إليه قطر أمام العربي. لتكون هناك 3 فرق يتطلع كل منها إلى انتصاره الثاني وهي فرق السيلية والخور وأم صلال، في حين تتطلع 5 فرق لتذوق طعم الانتصار للمرة الأولى، وهي فرق: المرخية والخريطيات والعربي والأهلي والغرافة.

يفتح الجزائري جمال بلماضي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل الليلة ملف مباراة الريان لحساب الأسبوع الثالث من دوري نجوم QNB والتي سيحتضنها استاد جاسم بن حمد بنادي السد يوم الجمعة المقبل في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين لنيل صدارة الترتيب قبل فترة التوقف التي ستدوم أسبوعين. ويخوض الدحيل أولى حصصه التدريبية مساء اليوم على ملعبه الفرعي، بعد الراحة التي حصل عليها يوم أمس عقب مباراة العربي والتي انتهت بفوز الفريق بثنائية نظيفة، ومن هذا المنطلق أعلن الجهاز الفني عن حالة الطوارئ لمواجهة الريان المرتقبة والتي ستحتاج إلى بذل جهد مضاعف للغاية من اللاعبين في ظل الانتعاشة التي يعيشها الدحيل بعد حصده لـ 6 نقاط في أول جولتين. وقاد المدرب تدريبات الفريق بالملعب الفرعي للنادي، حيث اشتملت على الركض السريع حول الملعب لإزالة الإرهاق مع التركيز على الجانب البدني بمنح اللاعبين جرعات تدريب بدنية على مساحات مختلفة من الملعب، عمل من خلالها الطاقم المعاون على تنشيط اللاعبين قبل الدخول للتدريبات بالكرة في وسط الملعب، كما حرص المدرب على تنويع تمارين السرعة بالكرة، في الوقت الذي ركز فيه اللاعبون على تطبيق التعليمات وفقًا لاحتياجات اللقاء المقبل، قبل أن يتم الانتقال بالتدريبات إلى الجوانب التكتيكية.

تمكنت أندية الريان والسد والدحيل من الحفاظ على مواقعهم في صدارة ترتيب في دوري نجوم QNB بعد الجولة الثانية التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام. وتشترك الفرق الثلاثة في الصدارة من حيث النقاط إلا أن الفارق بتحديد المراكز هي الأهداف، حيث نجح الريان في الفوز على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد بعد مباراة كشف فيها الريان عن قدرته التنافسية بوقت مبكر، فيما تراجع الخريطيات إلى الخلف بلا رصيد من النقاط لخسارته للمرمى الثانية مما يجعله في منطقة الخطر الذي كان قد هرب منه بالموسم السابق، ووجود الريان بالقمة ويشاركه السد والدحيل سوف يشعل المنافسة كثيرا في الجولات القادمة. أما السد فقد عبر حاجز السيلية بصعوبة، ونجح في الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهو فوز صعب ومهم كونه وضع السد بالمراكز المتقدمة، فيما بقي رصيد السيلية الذي يجتهد كثيراً في المباريات ثلاث نقاط وهو بالترتيب الخامس. الدحيل حقق فوزاً مستحقاً على العربي وهو الفوز الثاني له بالدوري مما يؤكد ذلك ان صاحب اللقب يسعى بقوة للدفاع عن لقبه وسط المنافسين الأقوياء، وإذا كان الدحيل قد استحق الفوز فان العربي لم يُظهر ما يمكن ان يجعله نداً للمنافس، وظهرت خطوطه متباعدة وغير منسجمة، فضلاً عن التراجع البدني لبعض اللاعبين وهو ما يؤشر ملاحظات سلبية مبكرة على فريق العربي الذي افتقد إلى الكثير من الميزات التي كان يتوقع محبيه ومتابعيه. أم صلال الرابع وصل إلى النقطة الرابعة بعد تعادله مع الغرافة في مباراة أخفق فيها الفريقان في هز الشباك ليبقى التعادل السلبي هو سيد الموقف، وإذا كان التعادل مقبولاً لام صلال ووصوله إلى النقطة الرابعة فإن الأمر قد يكون مغاير للغرافة الذي يخرج للمرة الثانية متعادلاً وهو مايعني نزيف النقاط المبكر يمكن أن يحد من سقف طموحات الفهود، رغم ان التوجه العام يمثل بناء فريق، ولكن ذلك لا يعني إهمال النتائج كون الغرافة من الفرق التي لها حضورا بالمنافسات ودائما من الارقام الصعبة. وتغلب الخور على الأهلي بهدفين دون رد وعبر اثار خسارته السابقة من الريان، ونجح في حصد ثلاث نقاط غالية من العميد وهو ما أهله ليكون سادساً بالقائمة برصيد ثلاث نقاط، فيما ظل للأهلي نقطة واحدة وهو في المركز التاسع، وان ذلك لا يمثل أدنى طموح للعميد فيما ربما يمثل الفوز انعطافة مهمة للخور والذي يمكن أن يضعه في خانة أفضل تنافسياً. وعوض فريق قطر خسارته الأولى بالدوري بعد ان تجاوز المرخية منافسه الذي صعد معه من الدرجة الثانية، ومع أن الفوز صعب وبهدف وحيد إلا أن قيمة الثلاث نقاط في رحلة المنافسة وبعد خسارة سابقة تعني له الكثير، فيما ظل يعاني المرخية بعد خسارته بقرار من الانضباط ثم تعرض للخسارة الثانية بالميدان وهو ماجعله يظل في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط أو أهداف. وشهدت مباريات الجولة تسجيل 14 هدف بمتوسط 2.33 هدف في المباراة الواحدة، وأكثر لقاء شهد تسجيل أهداف كان السيلية والسد برصيد 5 أهداف، في حين أن مباراة واحدة انتهت بالتعادل وكانت بين الغرافة وأم صلال.

حقق نادي الدحيل فوزه الثاني على حساب نظيره النادي العربي في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم، على ملعب "عبد الله بن خليفة " وذلك ضمن الجولة الثانية من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB 2017 / 2018 ). ورفع الدحيل رصيده إلى ست نقاط من مباراتين، فيما ظل العربي بلا نقاط من مباراتين تلقى فيهما الخسارة أمام السيلية في الأسبوع الأول والدحيل في الأسبوع الثاني، في حين أن الأخير كان قد حقق الفوز في الأسبوع الأول على نادي قطر بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وتكبد العربي تحت إشراف مدربه التونسي قيس اليعقوبي هزيمة جديدة ، على الرغم من أن الفريق قام بتعزيز رصيده بلاعبين جدد سواء محترفين أو لاعبين مواطنين، لكنه عجز عن مصالحة جماهيره للأسبوع الثاني على التوالي، لتتعقد وضعيته مبكرا حيث سيجد الفريق نفسه تحت وابل من الانتقادات بسبب الأداء الذي ظهر به حتى الآن. وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الدحيل بهدف وحيد سجله المعز علي بالدقيقة 13 من رأسية رائعة عالج بها كرة عرضية من الجانب الأيمين مررها المساكني ولعبها في شباك العربي، وهذا الهدف جاء متوافقا مع السيطرة التي كان عليها الدحيل واستحواذ لاعبوه على معظم مجريات المباراة التي لاحت فيها العديد من الكرات في ساحة العربي إلا أن هجوم الدحيل لم يستغلها بطريقة مناسبة، مع انه ظهر بترابط خطوط جيدة وحضور فاعل في الأمام عبر المساكني والعربي ونام تاي والمعز علي، وهو الهجوم الذي ضغط بشراسة على مرمى مهند نعيم وظل خطره دائما طوال الشوط الأول الذي لم نلمس فيه ما يمكن أن يشفع للعربي من أداء أو وصول إلى ساحة الدحيل وان وصل فإن وصوله خجول جدا ولم يمثل أي تهديد لمرمى الدحيل. وكان الشوط الثاني مثيرا في تفاصيله كون كل من الدحيل والعربي يريد الأهداف وطموح التعويض والتعزيز، وهو ما رفع من وتيرة المباراة لاسيما من جانب الدحيل الذي دفع بكل زخمه الهجومي من أجل تعزيز هدفه الذي سجله بالشوط الأول. وردت عارضة العربي كرة نام تاي بالدقيقة 65، إلا أن المساكني سجل الهدف الثاني لفريقه بالدقيقة 74 من كرة مررها إليه في العمق كريم بوضيف من وسط المدافعين ونجح في تسديدها بخبرته في شباك مهند نعيم حارس العربي مسجلا هدف الأمان والاطمئنان. وأجرى المدربان عدة تبديلات من أجل رفع أداء خطوط الفريقين، إلا أن الكفة ظلت لصالح الدحيل، فقد أشرك مدرب العربي اليعقوبي كل من إبراهيم ناصر وعبد الرحمن وليد وطارق حامد بدلا من مارديكيان وأحمد صالح وخلفان إبراهيم، فيما دفع بلماضي بكل من عبد الرحمن محمد وعبد الله عبدالسلام وبسام هشام بدلا من المعز ولويز وكريم أبو ضيف، ومع توالي الدقائق تنتهي المباراة بفوز الدحيل بهدفين دون رد. وكانت الجولة الثانية من الدوري القطري ( دوري نجوم QNB) قد انطلقت أمس الأول الخميس، بمواجهة واحدة وانتهت بالتعادل السلبي بين الغرافة وام صلال...وأقيمت أمس الجمعة 3 مواجهات، حيث فاز الريان على الخريطيات بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وفاز السد على السيلية بثلاثة أهداف مقابل هدفين،وحقق نادي قطر فوزه الأول على حساب المرخية بهدف دون رد . ويواجه العربي في الجولة الثالثة المقبلة نادي قطر، فيما سيكون الدحيل في مواجهة قوية أمام الريان. مباراة الدحيل والعربي مباراة العربي والدحيل مباراة الدحيل والعربي

سيكون ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، مسرحا للمواجهة المرتقبة التي تجمع الدحيل مع العربي في الجولة الثانية بدوري نجوم QNB، وذلك بداية من الساعة السادسة إلا عشر دقائق وسط توقعات بصعوبة اللقاء على الفريقين معا، لاسيَّما وأن كلا منهما يتطلع إلى الفوز سواء الدحيل الباحث عن مواصلة حصد النقاط للحفاظ على التواجد بين فرق القمة، وأيضًا الدفاع بقوة عن لقبه الفائز به الموسم الماضي، وأيضًا فإن العربي يريد الثلاث نقاط من أجل التخلص من الكابوس الذي يعيش فيه منذ الخسارة في الجولة الأولى أمام السيلية 1 - 3. اللقاء صعب بلا شك على الفريقين، وجرت العادة أن يقدم الدحيل (لخويا سابقا)، والعربي مباريات قوية حافلة بالإثارة بينهما، ولهذا فإنه من المتوقع أن يكون لقاء الليلة قويا أيضا، ورغم فوز الدحيل على قطر في الجولة الأولى وخسارة العربي أمام السيلية، إلا أن ذلك لا يعني أفضلية الدحيل بل على العكس فإن هاتين النتيجتين أسهمتا في المزيد من الندية في المباراة. مستوى الدحيل لاعبو الدحيل غير راضين بطبيعة الحال عن مستواهم في مباراة قطر، حتى وإن تحقق الفوز وسط جدل تحكيمي كبير نتيجة استفادة الدحيل من أخطاء الحكام في المباراة، ولذا فإنهم يرون مباراة الليلة فرصة لتعديل الأوضاع والتأكيد على قدرة الدحيل (بالمسمى الجديد) على الفوز بالدوري هذا الموسم، ولكن هذا الأمر ليس بالكلام بل يحتاج إلى بذل الجهد داخل الملعب وتقديم الأداء الذي يقنع المتابعين، فإن الدحيل فريق قادر على تجاوز الصعوبات والعمل على زيادة جودة الأداء بالفريق، لاسيَّما وأن جمال بلماضي مدرب الدحيل يعرف جيدا أن فريقه من أقوى الفرق المرشحة لحصد الدوري هذا الموسم، وبل والمنافسة على ما هو أكبر من الدوري وهو الفوز بدوري أبطال آسيا، ولهذا فإنه يريد تقديم عرض قوي والفوز على العربي لتكون الأجواء أكثر هدوءا في الفريق بشكل عام. مكان العربي وفي المقابل، فإن العربي مع مدربه قيس اليعقوبي في موقف لا يحسد عليه لاسيما وأن الخسارة القاسية أمام السيلية أعطت انطباعا بان العربي ما زال يحتاج إلى المزيد من الوقت للعودة إلى مكانه الطبيعي والابتعاد عن فرق المؤخرة، والخسارة أمام السيلية شكلت ضغطا كبيرا على المدرب واللاعبين في لقاء اليوم حتى وإن كان النجم خلفان إبراهيم قدم مستوى جيدا في الجولة الأولى ولكنه لن يفعل شيئا بمفرده، كما أن العربي، يحتاج إلى المزيد من الوقت لزيادة الانسجام والتجانس بين لاعبي الفريق.. ولكن هذا لن يتحقق بسهولة أمام قوة الدوري وجاهزية الفرق وأيضًا عدم وجود فرصة أمام الفريق لتصحيح أوضاعه سوى بالانتصارات والتي من شأنها أن تبرهن على قدرة العربي على تقديم الأفضل.

يختتم فريق العربي اليوم استعداداته لمواجهة الدحيل غدا بالجولة الثانية من بطولة دوري النجوم. ويضع قيس اليعقوبي مدرب الفريق اللمسات الأخيرة لهذه المواجهة ويركز على علاج الأخطاء الفردية التي وقعت في اللقاء الماضي أمام السيلية، وأدت إلى خسارة الأحلام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مع أن الفريق كان متقدما بهدف وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1 - 1. ومن الواضح انه لن تكون هناك تغييرات جذرية على التشكيل الذي خاض المواجهة الأولى أمام السيلية، وان كان من الممكن أن يكون هناك بعض اللاعبين الجدد على القائمة ليتم الاستعانة بهم وقت الحاجة. وشهد مران الأمس عوده اللاعب جاسم الجابر إلى التدريب الجماعي تدريجيا من اجل الوقوف على حالته، وإمكانية مشاركته في المباريات بعد شفائه من الإصابة. كما واصل يوسف احمد وطلال البلوشي تدريباتهما الانفرادية استعدادا لعودتهما للمشاركة في التدريبات الجماعية تمهيدا لمشاركتهما في المباريات. وسيدخل الفريق في معسكر مغلق بفندق ويندام عقب مران اليوم الجمعة.

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدحيل تحضيراته على الملعب الفرعي استعدادا لمباراته أمام النادي العربي غدا السبت، والتي تأتي في إطار مباريات الجولة الثانية من دوري نجوم QNB والتي سيدخلها الفريق باحثًا عن تحقيق انتصاره الثاني بعد أن جاء فوزه الأول على حساب نادي قطر في الجولة الأولى. ورفع المدرب الجزائري جمال بلماضي وتيرة إعداد لاعبيه مع التركيز على الجانب البدني في بداية التدريب فيما قام إثر ذلك بتنفيذ العديد من الجمل التكتيكية، حيث ركز على منح اللاعبين، جرعات تدريب بدنية على مساحات مختلفة من الملعب، عمل من خلالها الطاقم المعاون على تنشيط اللاعبين قبل الدخول للتدريبات بالكرة في وسط الملعب، كما حرص المدرب على تنويع تمارين السرعة بالكرة، وفي التغطية من دون كرة، في الوقت الذي ركز فيه اللاعبون على تطبيق التعليمات وفقًا لاحتياجات اللقاء المقبل، قبل أن يتم الانتقال بالتدريبات إلى الجوانب التكتيكية المقفولة على اللاعبين. وبدا واضحًا من خلال التدريبات رغبة اللاعبين في مسح الصورة المهزوزة التي ظهروا بها في مباراتهم الأولى أمام نادي قطر والتي انتصر فيها بصعوبة كبيرة. فضلا عن الجاهزية البدنية الكبيرة التي أظهروها مع ارتفاع في درجة الحماس والروح المعنوية العالية، وأكد الجهاز الفني في اجتماعه باللاعبين على مزيد من التركيز خلال لقاء العربي دون تهاون أو استهتار بالخصم، وسيقوم بلماضي بعد التدريبات الختامية مساء اليوم باختيار التشكيلة التي ستخوض المواجهة المنتظرة أمام العربي بفلسفة الانتصار ومواصلة حصد النقاط. عناية خاصة بالدفاع وجه الإطار الفني تركيزه على الخط الخلفي للفريق والذي ظهر بمستوى دون المأمول حيث عانى عدم تناسق المجموعة التي تخوض مباريات لأول مرة خاصة مع انضمام العديد من اللاعبين من نادي الجيش، وقبلت شباك الدحيل في أول مباراتين بالموسم عددا كبيرا من الأهداف بلغ 6 أهداف كاملة أمام كل من السد ونادي قطر، وهو ما جعل بلماضي يقدم توجيهات دقيقة ومتواصلة للمدافعين من أجل فرض مزيد من الانسجام.