في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مبادرات لتوظيف الشباب وتجفيف منابع الإرهاب الناتج عن البطالة خطط لاستيعاب 7 ملايين طفل خارج مقاعد الدراسة سن تشريعات فعالة لمحاربة الإرهاب ومكافحة جرائم المالأكد الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات أن دولة قطر طبقت كل الإجراءات الضرورية لمكافحة الإرهاب في كافة المجالات، حيث سنت الدولة القوانين اللازمة والفعالة لمكافحة الإرهاب ومحاربة جرائم المال وتمويل الإرهاب بالإضافة إلى تكوين لجان وطنية مختصة لمحاربة الإرهاب. وأضاف أن الدبلوماسية القطرية تنشط كذلك في اقتلاع الإرهاب من جذوره بتعزيز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب عبر دبلوماسية الوساطة ونزع فتيل الأزمات. وأشار إلى أن دولة قطر تملك خطة عمل واضحة الملامح في مكافحة الإرهاب وتركز الدولة على محورين أساسيين هما، محاربة البطالة باعتبارها بذرة الإرهاب وكذلك التوسط وحل النزاعات. وأطلقت الدولة برامج لتوفير فرص عمل للشباب في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط بجانب مبادرات استيعاب التلاميذ خارج مقاعد الدراسة من خلال مبادرة تستهدف تعليم 5 ملايين طفل ومن المنظور أن ترتفع إلى 7 ملايين طفل .
5975
| 12 يونيو 2017
الدوحة لم تتفرد بالملف الفلسطيني و"لقاء مكة " و"تفاهمات القاهرة " حاضرة على ألسنة المسؤولينولم تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية ولم تناصر فصيلاً على آخردعم قطر للمشاريع الإغاثية في الضفة والقدس يتم عن طريق السلطة والجامعة العربيةكل مواطن فلسطيني محل تقدير كل القطريين وينحاز الجميع لحقه في إقامة وطن مستقلالدوحة والرباط وتونس والخرطوم وكوالالمبور انحازت جميعها للفلسطيني المحاصر في حرب غزةنصر الله خسر شعبيته في الدوحة والعالم العربي يوم أن وجه سلاحه للشعب السوريقطر عانت من إجرام ميليشيا حزب الله بعد اختطاف مواطنين قطريين على أيديهم في العراقالتاريخ سيذكر من خذل أهل السنة في العراق واعتبروهم من "الإخوان" وقدموهم فريسة للميليشياتوساطة قطر في دارفور جاءت بتكليف من الجامعة العربية ثقة في إمكانيات وصبر الدبلوماسية القطريةعلى مدى ثمانية أيام، امتلأ الفضاء الالكتروني بهواجس وأوهام حول قطر وسياستها الخارجية وكلها انطلقت من وهم اخترعوه وصدقوه وعبدوه كما فعل السامري (وكذلك سوّلت لي نفسي) فسولت لهم أنفسهم أن ما بثوه بأيديهم في وكالة الانباء بعد قرصنتها حقيقة وراحوا ينسجون حولها الأكاذيب التي دخلت يومها الثامن.— يرجف المرجفون في "المدينة " وفي الـ سكاي بأن قطر تنافس على الزعامة من خلال دعم حركة حماس وانها تشجع حركة حماس على الانفصال وهو ما يخالف الواقع الذي يشهد بتردد فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن على الدوحة هو وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقادة منظمة التحرير الفلسطينية مثلهم مثل قادة حركة حماس الذين يترددون على القاهرة ويقيم فيها بعض أعضائها دون أن يفسر ذلك بأنه انحياز مصري لحماس.وقد استضافت الدوحة لقاءات لمصالحة لم تنقض تفاهمات القاهرة بل حضرت وتحضر أدبيات " تفاهمات القاهرة " و" لقاء مكة " على ألسنة كافة المسؤولين عن السياسة الخارجية لدولة قطر منذ فترة معالي الشيخ حمد بن جاسم مرورا بسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وصولا الى سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية وتستمر قطر في تسليم حصتها لدعم السلطة الفلسطينية سنويا بلا انقطاع عن طريق الجامعة العربية، ولم يرد في أدبيات الدوحة ولم يتردد يوما ما ان حماس هي الممثل الشرعي للفلسطينيين فكل مواطن فلسطيني محل تقدير كل قطري وينحاز لحقه في اقامة وطن مستقل. الرئيس الفلسطيني لدى افتتاحه مدرسة الجالية الفلسطينية بالدوحة — ينزعج البعض من الحاضنة الشعبية لحركة حماس والهبة الشعبية للتبرع لدعم الشعب الفلسطيني وإعمار البيوت التي دمرتها الحروب المتلاحقة في قطاع غزة، وكأن المطلوب هو ان نترك الشعوب تعاني من الاحتلال والفقر والجوع، علما بأن الحاضنة الشعبية في الدوحة لا تختلف عما هو موجود في تونس او الرباط او الخرطوم او اسطنبول او كوالالمبور، فحين تتاح الفرصة للشعوب تنحاز لهويتها الاسلامية ولدعم المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني لفلسطين، الاحتلال الذي يخنق قطاع غزة ويحاصره وتشدد مصر من حصاره بغلق معبر رفح الذي هدد أمين العرب بقطع قدم من يجتازه يوم ان كان وزيرا لخارجية مصر العربية الشقيقة. فما يحرك اهل الدوحة لنصرة الشعب الفلسطيني هو الانسان والاسلام الذي يوصي بأن المسلم أخ المسلم لايسلمه لعدوه، وما استضافت قمة غزة الا نصرة للمستضعفين حين تآمر عليهم الزعماء ووضعوا ايديهم في يد ليفني وشارون لكسر شوكة المقاومة فرددها على مسامعهم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة (حسبي الله ونعم الوكيل) فاندلعت ثورات الشعوب نصرة للحق.— حين تدخلت قطر لحل الازمة بين الحوثيين والسلطة في صنعاء بعد ان انسدت الافق امام الحلول السياسية وكانت جولة من جولات عديدة تستضيفها عواصم عربية وخليجية في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية ولم تخرج الدوحة في اي من اللقاءات عن شروط مجلس التعاون للحل وهي المبادرة الخليجية فلم تطرح مبادرة مغايرة ولم تنتهج نهجا مغايرا ولم يعترض أحد على العواصم الاخرى التي تستضيف لقاءات الحوثيين والسلطة ولكن.حسن وحزبه— أما حسن نصر الله وحزبه في لبنان، فبقدر ماكانت له مكانته قطريا وعربيا يوم أن وجه سلاحه للاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني انقلبت عداء وبغضا قطريا وعربيا، بعد ان وجه سلاح المقاومة لصدور السوريين. وتكره الذائقة القطرية ترديد اسم حسن مقرونا بلفظ الجلالة وينكر عليه الناس في الشارع وفي المجالس القطرية إطلاق لفظ الجلالة على حزب سياسي يدمي قلوب السوريين ويرمل نساءهم ويقتل أبناءهم.وتلتزم الدوحة بمقررات مجلس التعاون الخليجي التي صدرت في مارس 2016 وتنص على:"اعتبار ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية، ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، بعد استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها أعضاء هذه الميليشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بأعمال إرهابية في سوريا واليمن والعراق والبحرين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات". واعتبرت الدوحة أي تغريدة أو دعم أو مناصرة للحزب الإرهابي، بعد قرار دول مجلس التعاون، جريمة وفقا لقانون الجرائم الإلكترونية، ولسنا مخولين هنا ببيان عدد من تمت ملاحقتهم من قبل السلطات في هذا الاطار لكن مضابط الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تشهد بالتزام الدوحة بالقرار انطلاقا من قناعة بأن الحزب تحول الى ميليشيا تعمل ضد العرب وعانت منها قطر حين اختطف 26 من ابنائها في رحلة صيد في العراق وتبين ارتباط ميليشيا حزب حسن اللبناني بها والاموال التي دفعتها قطر لإطلاق سراح ابنائها في عهدة الحكومة العراقية وليست في يد الميليشيات كما يحلو للبعض ان ينسج من خياله.ويذكر اهل العراق من ابناء اهل السنة من خذلهم ومن قدمهم على طبق من الخذلان للميليشيات بعدما رفضوا دعم رابطة علماء اهل السنة في العراق والحزب الاسلامي العراقي بقيادة طارق الهاشمي حين قيل له لن ندعمك فنحن لا نحب الاخوان وحسبوه على الاخوان المسلمين وتركوه فريسة للميليشيات حتى حكم عليه بسبعة اعدامات في عهد الخذلان العربي واستضافته قطر عزيزا مهابا حرا شريفا.وساطة دارفور— تدرك الدوحة حجمها جيدا ولا تنازع أحدا الزعامة ولا القيادة ولم تتدخل في ملف إلا بعد ما أعيا القوم تفاصيله. وملف دارفور شاهد على ذلك ومن يبحث عن الانصاف يدرك ان ملف دارفور كان يراد منه إشغال السودان بقضية تؤدي في النهاية الى انفصال اقليم دارفور من الغرب وانفصال جنوب السودان وبما يؤدي الى تفتيت بلد عربي شقيق. تدخل قطر في دارفور بتكليف من الجامعة العربية ومنع تقسيم السودان وبعد لقاءات في ابوجا وعدة عواصم تدخلت الجامعة العربية لكنها لم تؤد دوراً كاملاً وتابعت الأزمة منذ عام 2004 حيث أصدرت بيانات وقررت تشكيل لجنة للتحقق في بعض الأوضاع في الإقليم إلى أن جاء عام 2008 ومنذ هذا التاريخ دخلت دولة قطر من خلال الجامعة العربية لحل الأزمة، حيث اجتمع مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة وكلف دولة قطر بالوساطة واستضافة المباحثات بين الحكومة والحركات المسلحة وتم تشكيل لجنة من عدة دول وقادت دولة قطر الوساطة بناء على تكليف من الجامعة العربية لحل الأزمة التي اعتبر أن خطرها وتأثيرها يتجاوز السودان ليشمل العالم العربي وأيضا دول القارة الإفريقية. وكان تدخل دولة قطر لصالح السودان ولصالح العالم العربي ومن منطلق انساني ولم تستغل سياسيا لفرض رؤية على السودان بل تركت السودان للسودانيين ومع ذلك كانت هناك مزايدات على دور الدوحة كان بعضها مدمراً يضع العراقيل والصعوبات في طريق الوساطة لأهداف أخرى إلى درجة وصلت أن بعض الدول العربية أعلنت عن فتح منبر جديد للحركات الدارفورية ولكن المجتمع الدولي أيد الدوحة حتى تمكنت من صياغة وثيقة السلام في دارفور.
599
| 01 يونيو 2017
في الوقت الذي تبذل فيه القيادة والدبلوماسية القطرية مساع مقدرة في تسوية النزاعات ونشر الأمن والسلام والإستقرار وتحقيق التنمية المستدامة في مشارق الأرض ومغاربها، كانت هناك أيادِ خفية تلعب بخبث وتدبر مكائدها في الظلام وخلف الأبواب المغلقة لتوقع الفتنة بين قطر وأشقائها في دول الخليج وأشقائها في العالمين العربي والإسلامي بهدف الوقيعة وتحقيق أهداف ذاتية ضيقة .والشفافية التي إنتهجتها قطر في كافة ممارساتها السياسية والدبلوماسية وغيرها والنجاحات الضخمة التي حققتها عبر إطفاء نار النزاعات والإختلافات التي شهدتها دول المنطقة مؤخراً ودعمها المستمر للشعوب المنكوبة والعمل الإنساني العريض الذي تقدمه قطر لتمتد أياديها وتنتشر في كافة أنحاء المعمورة، ربما شكل هاجساً لبعض الجهات التي تريد أن يقبع العالم العربي في درك الحروب والإنقسامات والتفرق، بل وأصبحت مصدراً لقلق بعض وسائل الإعلام العربية حيث ظهر ذلك جلياً في أعقاب الهجمات الإلكترونية والإختراق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية "قنا" وعلى إثره تم نشر تصريحات مغلوطة على لسان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على حسابات الوكالة بمواقع التواصل الإجتماعي، وعقب حدوث الإختراق مباشرة أعلنت الجهات القطرية الرسمية إختراق وكالة الأنباء القطرية ونفت كل ما نشر من تصريحات. ورغم النفي الرسمي الذي بثته معظم وكالات الأنباء العالمية النزيهة إلا ان قنوات أخبارية ووسائل إعلام وصحف معينة مارست إسلوباً قذراً يطعن في شرف المهنية الإعلامية ويمثل سقطة في تاريخ أخلاق العمل الإعلامي على المستويين العربي والعالمي وذلك لتداولها أخبار مفبركة تم نفيها رسمياً جملةً وتفصيلاً.تداول قناتي "العربية" و "سكاي نيوز ابوظبي" وردود أفعالها حيال الأخبار والتصريحات المفبركة وإستمرارها في بثها والتعليق عليها حتى بعد النفي الرسمي، يؤكد بما لايدع مجالاً للشك بأن هذه القنوات كانت تقصد إحداث هذه البلبلة وتهدف لزرع الفتنة بين قطر وأشقائها بصورة غريبة ولم تدر بأن هذه المؤامرة القبيحة التي قامت بها كشفت زيف رسالتها وكذبها وتدليسها، بل وعرتها تماماً بعد توالي سقطاتها وهفواتها المتكررة والمقصودة في كل ما يؤثر سلباً فيما يتعلق بالشؤون الخليجية والعربية والإسلامية.الممارسات القبيحة والأجندة الخفية التي ظلت تخدمها هذه القنوات أصبحت مكشوفة ولاتخف على الناس ولسوء حظها أنها جاءت في الوقت الذي أصبحت فيه الأنظمة العادلة تراهن على وعي شعوبها وعلو إدراكها وسعة بصيرتها ورجاحة عقلها وفطنتها.. ورغم الضجة الإعلامية الكاذبة والتلفيق المستمر حتى الان، إلا أن الدبلوماسية القطرية التي عرف عنها الشفافية والحكمة والحنكة لم تتهم أي جهة محددة بإرتكاب هذه الجريمة الإلكترونية، فجاء تصريح سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطرية دليلاً على صفاء النية وحسن ظن قطر قيادة وشعباً بكل العالم رغم الإستهداف الواضح الذي ظلت تتعرض له مؤخراً ، حيث قال سعادته إنه قد تم تشكيل فريق عمل للتحقيق وكشف النتائج وتقديم الجناة للقضاء، مؤكداً أن العلاقات القطرية الخليجية أخوية وقوية وأن قطر تؤمن بأن المصير الخليجي واحد، جاء ذلك لتقدم قطر للعالم مرةً أخرى أنموذجاً جديداً في العمل الدبلوماسي النزيه المنزه عن الأغراض والأهداف الخفية يضاف لنماذجها المشرقة التي ظلت وما زالت تقدمها في إتجاه إرساء دعائم الإستقرار والسلام في العالم أجمع.السهم المسموم الذي إستخدمته "العربية" و"سكاي نيوز أبوظبي" والذي كانت تستهدف به ضرب علاقات قطر مع الدول الخليجية إرتد عليها ليصيبها في مقتل وليكشف للعالم أجمع سوء نواياها، بعد ان مارست هذه القنوات عملاً ينافي أخلاق المهنة ويشكك في صدق رسالتها الإعلامية ويبين أهدافها التي لا تخدم شعوب المنطقة ولا مصالحها.. إنكشفت هذه القنوات وأصبح الوعي الخليجي والعربي مدركاً لما تمثله بل وأطلق عليها أقزع الألفاظ بعد سقطاتها الإعلامية الفاضحة..توقيت حدوث الهجمة الإلكترونية مع الحملة الإعلامية النية والمسعورة التي شنتها قنوات تلفزيونية مشكوك أصلاً في مصداقيتها ومهنيتها، أكد عظمة الدور المؤثر الذي تلعبه قطر في المشهد السياسي العالمي، كونه تزامن مع عدد من النجاحات التي حققتها قطر في العديد من الملفات الإنسانية والإنمائية والسياسية والإقتصادية.وفي خضم هذا البحر الهائج من المكائد ومحاولات إثارة الفتن تواصل قطر طرح رسالتها الكونية العادلة بلا تردد .. وهي رسالة تهدف إلى تحقيق التنمية والإستقرار لكافة شعوب العالم، رسالة تسعى لزرع الأمل والفرح في قلوب الكثير من الشعوب المنكوبة والمظلومة .. رسالة من أجل إعلاء القيم الإنسانية النبيلة .. رسالة لن تغيرها الظروف ولن توقف مسيرتها الهجمات الإلكترونية والفتن ..
1200
| 27 مايو 2017
* وزارة الخارجية تصدر ملفاً وثائقياً لمؤتمرات الدوحة * فخرو: الدولة تمتلك مقومات النجاح للمؤتمرات من كوادر ومهارات وامكانات لوجستية * الكتاب سجل موثق لنتائج وتوصيات مؤتمرات اللجنة الدائمة خلال 15 عاماً * تنوع الموضوعات والإعداد والتنفيذ جعل من الدوحة عاصمة للمنتديات العالمية المتميزة أصدرت اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية كتابا وثائقيا بعنوان " المسيرة والإنجازات"، ويتصدر الكتاب كلمة لسعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة رئيس اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، يؤكد فيها أهمية المؤتمرات لمناقشة المسائل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.. ويؤكد آل خليفة على أهمية المؤتمرات كونها أحد القنوات الرئيسية التي تصب في تعزيز التكامل والانفتاح بين الدول لخدمة القضايا التي تهم المجتمع الانساني في مختلف المجالات ، كما انها بيئة خصبة لتبادل الافكار والاراء الهادفة الى ايجاد الحلول للمشكلات على الصعد الاقليمية والدولية. وقال آل خليفة إن استضافة دولة قطر للمؤتمرات والندوات والمنتديات العربية والاقليمية والدولية تأتي انعكاسا للاهتمام المتزايد للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد - حفظهما الله - بالانفتاح على تجارب الآخرين من خلال فتح قنوات الحوار وتبادل الأفكار لبناء دولة عصرية مواظبة للتقدم في شتى المجالات. وأضاف آل خليفة أن أطروحات المؤتمرين وأبحاثهم أعطت الكثير من وجهات النظر التي جسدت مدى الحاجة للمزيد من البحوث والمناقشات للوصول الى حلول ترتقي بجهد الدبلوماسية القطرية إلى المستويات والطموحات والقيم التي ننشدها في وضع الأسس الملائمة لبيئة إنسانية سليمة وآمنة ومستقرة " كما انها حفزتنا على تأكيد موقعنا في خريطة الاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة العالمية ومكنتنا من الاستفادة من تجارب الدول في مختلف الجوانب والمعارف ". وأعرب عن أمله في ان يسهم الكتاب في تقديم سجل موثق لنتائج وتوصيات المؤتمرات والمنتديات التي قامت بتنظيمها خلال الفترة بين 2005 - 2015 وبيان أهم مخرجات تلك الفعاليات وايضاح الالتزامات المنبثقة من توصيات تلك المؤتمرات. غلاف الكتاب مقومات النجاح كما تتصدر الكتاب كلمة لسعادة السفير عبد الله عبد الرحمن فخرو المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات أكد فيها ان دولة قطر تعد في طليعة دول العالم في استضافة المؤتمرات والندوات والملتقيات والمنتيدات والاجتماعات الاقليمية والعالمية حيث شهدت الدولة خلال الالفية الجديدة انعقاد العديد من تلك المؤتمرات بالتعاون مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية ومراكز البحوث والدراسات الدولية المختلفة. وقال السفير فخرو، إن الكتاب يقدم حصيلة مختصرة لعدد من المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي عقدت في الدولة خلال الـ15 سنة الماضية والتي نظمتها وأشرفت عليها اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات والتي تنوعت وتعددت الموضوعات والقضايا التي ناقشتها ، حيث شملت مسائل التحول الديمقراطي والتجارة والتنمية وحوار الحضارات والأديان وغيرها من القضايا التي ترتبط بتحقيق السلم والأمن والتنمية الدولية. وأضاف أن نجاح الدولة في استضافة المؤتمرات يعود الى امتلاكها المزيد من مقومات النجاح المتمثلة في وجود الكوادر البشرية الوطنية والمهارات المطلوبة في مجال التخطيط المسبق والتنظيم والإعداد الجيد وتوفر الامكانات اللوجستية وحُسن الادارة بالاضافة الى وجود بنية تحتية جيدة. وأكد فخرو أن استضافة الدولة للمؤتمرات والمنتديات العالمية يشكل الرد العملي والضروري لمواجهة المنتديات الاقليمية والعالمية باعتبار أنها تمثل إحدى الوسائل الدبلوماسية التي يعول عليها لتنشيط الحوار وتقريب وجهات النظر وتحقيق التعاون والتضامن وتطوير التفاهم لتعزيز السلام في مناطق العالم. وأعرب فخرو في كلمته عن سعادته بما تحقق من انجازات طيلة مسيرة عمل اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات قائلا اننا نسعى جاهدين لتحقيق المزيد من فرص النجاح بطرح القضايا وتنويع الموضوعات وتوسيع المشاركة مع الالتزام التام بحُسن الاعداد والتخطيط وجودة التنفيذ التي جعلت من الدوحة عاصمة للفعاليات والمنتديات العالمية المتميزة . وقد ﺗﻢ ﺇنشاء ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ الدائمة لتنظيم المؤتمرات بناء ﻋﻠﻰ قرار معالي رئيس مجلس ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭجية ﺭﻗﻢ (22) ﻟﻌﺎﻡ 2004ﻡ بتشكيل ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍلدائمة ، حيث اعتمدت ﺩﻭﻟﺔ قطر مبدأ الإيمان باﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ العدﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎيا ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ بين كثير ﻣﻦ الدول عبر وساطات حميدة.. واستقطبت ﻓﻲ الوقت نفسه ﻋﺸﺮﺍﺕ المؤتمرات ﻭالاجتماعات والقمم ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ العربية ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭالدولية، منها ما يتعلق بالسياسة وقضايا ﺍلتحول الديمقراطي، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ومنها ما يتصل بالحوار بين الديان ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﺩﻋﻤﺎً لخطى ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. وتشمل اختصاص ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ الدائمة لتنظيم المؤتمرات : تنظيم المؤتمرات ﻣﻦ الناحية اللوجستية ﺍﻟﺘﻲ تقيمها ﺃﻭتُكلف بها ﻭﺯﺍﺭﺓ الخارجية ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ، باﻟﺘﻨﺴﻴﻖ مع ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭية باﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮمية ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ، ﻭﻓﻘﺎً ﻷهدﺍﻑ المءتمرات ﻭﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ تعقد ﻣﻦ أجلها. وﺍﻗﺘﺮﺍﺡ موازنات هذه المؤتمرات، ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮمية ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ يخصه، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ تقضي بقيام هذه المؤتمرات ، وﻭضع ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍجعة بغرض تقييم ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆتمرﺍﺕ ﻭالتقدﻡ بتوصيات محددة ﺣﻮﻝ تحسين ﻭسائل تنظيمها ﻭﺇﺩﺍﺭﺍتها. وﺃﻱ ﺍختصاصات ﺃﺧﺮﻯ تتعلق بتنظيم المؤتمرات ﺍﻟﺘﻲ تُكلف بها ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ. ويختتم الكتاب باستعراض للمؤتمرات وأهدافها وجلساتها وتوصياتها وبملاحق عن المؤتمرات التي نظمتها اللجنة خلال الفترة من 2005 – 2015.
2468
| 12 أبريل 2016
ثمن سعادة مؤمن حسن بري، سفير جمهورية جيبوتي في الدوحة، الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا، والتي أفضت إلى الإفراج عن عدد من الأسرى الجيبوتيين .وقال السفير بري لـ "الشرق": إن تلك الوساطة تضاف إلى رصيد قطر في مجال الحوار والتوسط لحل النزاعات الإقليمية والدولية. وأضاف في تصريحات لـ"الشرق" بأن بلاده قيادة وشعبا تقدر الجهود القطرية التي بذلها حضرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من أجل إنجاز تلك المهمة.وأوضح أن هناك اهتماما كبيرا من الدبلوماسية القطرية بتلك الوساطة، وهو ما عبرت عنه زيارة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس إلى العاصمة الجيبوتية بعد جهود الوساطة كتعبير عن الاهتمام والفرحة بهذا الإنجاز.وأعرب سفير جيبوتي عن أمله بأن تكون هذه خطوة في مسيرة تسوية باقي الخلافات بين الأخوة في كل من جمهورية جيبوتي ودولة ارتيريا، مشيرا إلى وجود 13 أسيرا آخرين موجودين لدى إريتريا.وأوضح أن قطر كعادتها تبرهن كل يوم أنها قادرة على حل الخلافات بين الدول، فهي بحق مثال للوساطة والقدرة على الإنجاز وتقريب المسافات بين المتنافرين على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.وأشار السفير بري إلى أن الوساطة القطرية بين جيبوتي وإريتريا بدأت عام 2010، وذلك بعد الحرب التي اندلعت بينهما في عام 2008، ونتيجة للوساطة القطرية، أطلقت جيبوتي سراح مئات السجناء الإريتريين وسلمتهم للأمم المتحدة، ولكن إرتيريا لم تطلق أي أسير جيبوتي لديها آنذاك.وشدد على أن هذا النجاح يأتي تتويجا لسلسلة طويلة من الإنجازات التي تحققها الدبلوماسية القطرية في السنوات الماضية بغرض إحلال السلام وتحقيق الاستقرار بين الدول المتنازعة، وهو دور غالٍ وثمين يشهد به القاصي والداني.
830
| 18 مارس 2016
تسلّم سعادة السيد البرت اف ديل روساريو وزير خارجية جمهورية الفلبين، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد علي بن إبراهيم المالكي سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية الفلبين. وتمنى سعادة وزير خارجية الفلبين لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
290
| 14 فبراير 2016
تقدم سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة ، بأصدق وأطيب التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، و صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ومعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وقال سعادته، بهذه المناسبة "إن مشاعر الوطنية والاعتزاز تغمر اليوم كل المواطنين، ونحن نعيش أجواء احتفالات قطر أميراً وحكومةً وشعباً نستذكر قول المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، ( هداتنا يفرح بها كل مغبون)". ونوه سعادة مساعد الوزير بأن جانباً مهماً من منجزات بلادنا التي نفخر بها جميعاً في هذا اليوم، ترتبط بمنظومة العمل الدبلوماسي والسياسي الكبير الذي تقوم به وزارة الخارجية انطلاقاً من التوجيهات الكريمة والرؤية السديدة لسمو الأمير المفدى. وأوضح سعادته انه انطلاقاً من رؤية وزارة الخارجية فإن بعثاتنا الدبلوماسية، حريصة دائماً على تعميق وتعزيز أواصر العلاقات التي تربط قطر بمحيطها الإقليمي والدولي وتعمل على التعريف بالإنجازات التنموية التي حققتها دولتنا في مختلف الجوانب والتي عكست الصورة المشرقة في المحافل العالمية وتقارير المنظمات الدولية، بجانب بيان الدور الذي تقوم به في تقديم العون بإقامة المشاريع الإنمائية وإيصال المساعدات الإنسانية لمختلف الدول الشقيقة والصديقة. وأكد ان الدبلوماسية القطرية أضحت نموذجاً رائداً يحتذى بها في حل النزاعات من خلال الوساطات الحميدة بين الدول والأطراف المتنازعة، إلى جانب ذلك تقدم السفارات والبعثات الخدمات التي يحتاجها مواطنونا عند تواجدهم في الخارج سواءً للدراسة أو العلاج أو السياحة في مختلف دول العالم. وأشار سعادته الى أن دولة قطر أصبحت مقصداً للسياسيين والمثقفين والمستثمرين في كل الأوقات إدراكاً منهم لأهمية ما تقدمه من خدمات في شتى المجالات وروح الكرم الأصيل لدى الشعب القطري واحترامه للآخر وما تتمتع به بلادنا أيضاً من أمان وسلم اجتماعي مما جعل من الدوحة عاصمة لأهم المؤتمرات والمنتديات السياسية والاقتصادية العالمية . وتمنى سعادة السيد راشد بن خليفة آل خليفة مساعد وزير الخارجية لشؤون الخدمات والمتابعة، في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية، أن تعود المناسبة الغالية، وقطر قيادةً وشعباً، ترفل في أثواب العزة والمجد والسؤدد .
2780
| 17 ديسمبر 2015
أكد سعادة السفير حسن نجم سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدوحة أن نجاح وساطة قطر في إطلاق سراح الجنود اللبنانيين الـ16، المختطفين في سوريا يضاف إلى سجل أياديها البيضاء في لبنان. كلما اشتدت الأزمة يأتي الفرج من قطر ووجه نجم في تصريحات للصحفيين اليوم الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وللدبلوماسية القطرية وكل من شارك في دعم جهود إطلاق سراح الجنود.وقال نجم إن اللبنانيين في السنوات الأخيرة اعتادوا أن الأزمة كلما اشتدت يأتي الفرج والنهاية السعيدة من قطر. فهذه ليست المرة الأولى التي اشتدت فيها الأزمة والمعاناة ثم جاءنا الفرج من قطر صاحبة الأيادي البيضاء. أضاف: لقد مضى على أزمة خطف العسكريين اللبنانيين سنة وخمسة أشهر ومرت المفاوضات بمواقف معقدة جدا بين صعود وهبوط ومراحل شاقة جدا وما كانت لتنتهي إلى النهاية التي أثلجت القلوب لولا الوساطة القطرية التي جاءت بتوجيهات سامية من سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقال سعادته إن الوساطة القطرية جاءت لتضاف إلى سجل أياديها البيضاء في لبنان ووساطاتها الناجحة التي بدأت بمخطوفي اعزاز وراهبات معلولا، وقبلها كانت المساعدات والمواقف الداعمة للبنان والتي توجت باتفاق الدوحة في العام 2008 وأيضا لا ننسى التوجيهات الأميرية السامية بفتح التأشيرات أمام اللبنانيين لتبقى الدوحة العاصمة التي تشمل جميع اللبنانيين برعايتها الكريمة.وأضاف أن الصورة التي بثتها جميع وسائل الإعلام العربية والإعلامية وشاهدها العالم أجمع في القصر الحكومي في بيروت والتي وقف فيها سعادة السفير القطري في لبنان علي بن حمد المري إلى جانب دولة رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حفل استقبال الأسرى اللبنانيين لهي أبلغ تعبير على العلاقة الكبيرة والمميزة التي تجمع لبنان وهي أبرز تعبير عن الموقف الرسمي اللبناني تجاه الوساطة القطرية الناجحة. وهذا دليل ساطع على المستوى الرفيع للعلاقات الأخوية اللبنانية القطرية.وقال: لقد سمعنا عبارة شكرا قطر تتردد اليوم على الألسنة وهو شكر يعكس حجم الفرحة التي عمت لبنان اليوم بفضل الوساطة القطرية الناجحة التي جاءت بعد أشهر طويلة من الانتظار والمفاوضات الشاقة التي شابها الكثير وكاد اللبنانيون يفقدون الأمل في تحرير الأسرى لولا الوساطة القطرية التي جاءت من دوحة الخير والمحبة والتي توجت بهذه النهاية الطيبة. حضور السفير المري إستقبال الأسرى مع رئيس الحكومة أبلغ تعبير على تقدير لبنان لقطر وتوجه السفير حسن نجم باسم جميع اللبنانيين المقيمين في الدوحة بكل الشكر والتقدير إلى حضرة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على جهوده المقدرة عند جميع اللبنانيين وعلى مواقفه الداعمة للبنان في جميع المحافل الدولية والعربية. وقال إن الشكر موصول إلى الحكومة القطرية وإلى الشعب القطري الشقيق. كما خص بالشكر القيادات الأمنية التي لعبت دورا مهما في إتمام هذا الإنجاز وعلى رأسهم اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبناني والصليب الأحمر اللبناني وكذلك الشكر لأهالي العسكريين الذين تحملوا المعاناة ومشقة الانتظار الطويل.
2275
| 01 ديسمبر 2015
أشاد سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة بما حقّقته دولة قطر من تطوّرٍ في كافة المجالات، وبما تنعم به من أمانٍ واستقرار، مضيفا إنّها تلعب دوراً إيجابياً ومميزاً في المحافل الإقليمية والدولية. وأكد سعادة لي تشن، أنّ العلاقات الدبلوماسية القطرية - الصينية منذ انطلاقها قبل 27 عاماً شهدت تطوّراً سريعاً، وأنّ هذا التطوّر لازمته مسيرة تعاون حافلة بالإنجازات والشراكات، لافتاً إلى حرص بلاده واستعدادها للعمل مع قطر على الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون إلى مستوياتٍ أكثر ازدهاراً. وقال في كلمةٍ ألقاها خلال احتفالٍ أقامته السفارة بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، إنّ زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد إلى الصين العام الماضي والإعلان عن إقامة شراكة استراتيجية فتحا صفحةً جديدةً وواعِدة للعلاقات بين البلدين. وحضر الحفل سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السفير ابراهيم فخرو مدير المراسم بوزارة الخارجية وسعادة السفير علي ابراهيم احمد عميد السلك الدبلوماسي وعدد من رؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية في قطر. ونوّه السفير لي تشن إلى أنّ آفاق التعاون بين قطر والصين رحبة وواعدة وإمكانياتهما كبيرة، مشيراً إلى أبرز الإنجازات التي حقّقها البلدان في إطار تعزيز التعاون المشترك، ومن بينها أنّ حجم التبادل التجاري بلغ العام الماضي 10.6 مليار دولار، ومواصلة الشركات الصينية مشاركاتها في المشاريع القطرية، وتعزيز التعاون في القطاعين المالي والاتصالات، وافتتاح مركز مقاصة للعملة الصينية "الرمينبي" بالدوحة، وهو المركز الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في خطوةٍ تهدف إلى تعزيز حجم التجارة والاستثمارات وتسهيل العمليات المالية بين قطر والصين من جهة، وبين المنطقة وباقي دول جنوب غرب آسيا من جهة أخرى. كما نوّه السفير بمشاركة قطر كعضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبدعمِها المبادرة الصينية في بناء "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" و"طريق الحرير البحري للقرن 21". ولفت إلى أنّ العام القادم سيشهد على مستوى التعاون الثقافي تنظيمَ "العام الثقافي القطري-الصيني"، قائلاً إنّ كُلّ هذه الخطوات التي قام بها البلدان في مسيرة التعاون تُحقّق المنفعة المتبادلة وتُعزّز المعرفة والصداقة بين الشعبين القطري والصيني. وأضاف: " يُسعدني ويُشرّفني أن أكون سفيراً لبلدي في دولة قطر، إنّنا نكنُّ لها كلّ التقدير والإعجاب. منذ اليوم الأول لوصولي الدوحة، وجدتُ دعماً وتعاوناً من قِبل المسؤولين والأصدقاء، وهو ما شجّعني أكثر على بذل أقصى جهدي في التعاون مع مختلف الجهات القطرية خدمةً للعلاقات القطرية-الصينية. فكلّ الشكر والامتنان". وقال السفير في كلمته : "مع أنّ الاقتصاد الصيني يمرُّ ببعض المطبّات منذ بداية العام الجاري نتيجةً لتباطؤ الاقتصاد العالمي، لكنّ الأداء والتوجه العام سليم ومُطمْئن، فالاقتصاد الصيني قد حقّق نمواً بمعدّل 7% في النصف الأول من هذا العام، وهو من أفضل الاقتصادات الرئيسية"، مُضيفاً أنّ الاقتصاد الصيني ساهم بنسبة 30% في نمو الاقتصاد العالمي، وهي النسبة الأعلى بين الدول. وأكّد أنّ الشعب الصيني فخورٌ بما حقّقه من ازدهارٍ ورخاء وتقدّم، وأنّه عازمٌ على مواصلة بذل الجهود اللازمة لتحقيق النهضة، مُضيفاً: "مع زيادة الإصلاحات والانفتاح واستمرار التعديلات الهيكلية الجارية، يمتلك الاقتصاد الصيني من الإمكانات ما يؤهّله للاستمرار في النمو المتوسط والفائق السرعة". وقال السفير إنّه رغم ما شهدته الصين من تغيّراتٍ هائلة على مدى 66 عاماً، إلا أنّها ظلّت مُتمسكةً بمبادئ المساواة، والاحترام المتبادل، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للغير، وتحقيق المنفعة المتبادلة من خلال تطوير علاقات صداقة وتعاون مع مختلف الدول، والعمل على دعم السلام والتنمية في العالم. وأشار سعادته إلى أنّ الصين أقامتْ في 3 من الشهر الجاري احتفالاً كبيراً "لإحياء للذكرى الـ70 لانتصار حرب المقاومة للشعب الصيني ضدّ العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية"، ولفتَ إلى أنّ "الرئيس الصيني أكّد في خطابه خلال الاحتفال أنّ بلاده لن تسعى أبداً إلى الهيمنة ولا إلى التوسّع، وأنّها لن تُلحِق بالأخرين ما مرّت به من معاناة في الماضي، مُعلناً حينها عن نزع عدد 300 ألف من أفراد الجيش الصيني". وتابع السفير: "الصين ستظلّ حريصة على السير في طريق التنمية السلمية والعمل على صيانة ثمار انتصار حرب المقاومة والحرب ضدّ الفاشية ودعم السلام والرخاء في العالم". وأوضح السفير الصيني: "الأول من شهر أكتوبر عام 1949 يعتبريومٌا مشرقٌا في تاريخ الصين، في ذلك اليوم، أعلن الرئيس ماوتسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، حيث تحوّل حلم الشعب الصيني في الاستقلال والتحرّر الوطني إلى واقع. وعلى مدى 66 عاماً، خطت الصين خطواتٍ غير عادية، وحقّقتْ إنجازاتٍ ملحوظة، وتخلّصت من الحروب والفقر وتمكّنت من تحقيق الاستقرار والرخاء والتقدّم وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد عالمياً وعضواً هاماً في الأسرة الدولية وله دوره في الحفاظ على السلام والاستقرار".
340
| 21 سبتمبر 2015
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
86202
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12424
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
2848
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2498
| 22 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2484
| 21 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2354
| 22 نوفمبر 2025
أثار تصرف الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه زوجته السيدة لطيفة الدروبي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي . وقام الرئيس السوري بسحب الكرسي...
1900
| 22 نوفمبر 2025