سيكون فريق الخور في مهمة صعبة عندما يواجه الزعيم السداوي بداية من الرابعة وخمس دقائق مساء اليوم على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر ضمن مباريات الأسبوع العاشر لدوري نجوم QNB. ويبحث الخور عن ايجاد مخرج للهروب من منطقة الخطر التي يشغل فيها المركز الثاني عشر والأخير برصيد 4 نقاط فقط، في المقابل يتصدر الزعيم جدول الترتيب برصيد 25 نقطة حققها من 8 انتصارات وتعادل بالاضافة الى امتلاكه لافضل خط هجوم برصيد 36 هدفا. نقاط المواجهة ستكون مهمة لكلا الطرفين حيث يسعى السد بقيادة مدربه الجديد الإسباني خافي جارسيا للعودة للانتصارات بعد التعادل في آخر جولة مع الدحيل بثلاثية لكل منهما، فيما سيكون الخور بقيادة البرازيلي أندريه ليما حريصا على تقديم أفضل ما لديه لتحقيق نتيجة ايجابية واستئناف طريق الخروج من عنق الزجاجة. خافي جارسيا: أطمح لانطلاقة جيدة عبر خافي جارسيا مدرب السد، على أهمية مواجهة الفريق أمام الخور قائلا: هذه مباراتي الأولى مع الفريق وهي أهم مباراة بالنسبة لنا، نحن نعلم مدى أهمية البدايات الجيدة وان نبدأ بثلاث نقاط، ويجب أن نستعد جيداً من أجل تحقيق ذلك. وأضاف: كان أداء اللاعبين جيدًا حقًا في الفترة الماضية، أتيحت لنا الفرصة للعمل مع اللاعبين الشباب وبعض لاعبي الفريق الأول، وكنا بحاجة لمعرفة المزيد عنهم وأعتقد أنه كان شيئًا جيدًا لنا. أندريه ليما: كل مبارياتنا بمثابة النهائي تحدث أندريه ليما مدرب الخور عن صعوبة مواجهة السد ضمن الجولة العاشرة من دوري نجوم QNB، قائلا: نعلم بأنها ستكون مباراة صعبة امام السد متصدر جدول الترتيب، وكنا نعد الايام لعودة الدوري، وضعنا صعب في جدول الترتيب وسنخوض كل مباراة وكأنها نهائي، ومواجهتنا امام السد صعبة لكننا نسعى للخروج بنتيجة ايجابية. وأضاف: انا اثق في جميع اللاعبين، كانت فترة ممتازة اثناء التوقف وعملنا جيداً على انسجام الفريق.

أعلن نادي الخور تعيين العراقي سلام شاكر مدرباً لفريق الرديف بالنادي، وكان سلام شاكر أحد نجوم أسود الرافدين السابقين، فقد خاض تجربة احترافية في الخور من قبل وكانت فترة مميزة. وقال سلام شاكر عقب تعيينه: مثل ما مثلت النادي كلاعب أتمنى التوفيق لي مع الخور كمدرب لفريق الرديف، وأن أكون عند حسن الإدارة ومحبي الفريق.

واصل نادي العربي سلسة انتصاراته بتحقيق فوز جديد على الجريح نادي الخور بنتيجة (2-0) في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على استاد حمد الكبير بالجولة التاسعة من دوري نجوم QNB، وعزز العربي مركز الثالث بالوصول للنقطة 19 فيما بقي الخور في المركز الأخير برصيد 4 نقاط. وهدد فريق العربي شباك الخور مبكرا وكاد يوسف المساكني ان يفتتح النتيجة في الدقيقة (د3)، لكن رأسيته ضاعت بطريقة عجيبة، وضاعف العربي قوته الهجومية وتكثيف الهجمات ليسجل عبدالقادر إلياس اول أهداف الفريق في الدقيقة (د20) من الشوط الاول، وكاد العربي ان ينهي الشوط الاول بأكثر من هدف ولكن سوء الحظ تارة والتسرع تارة اخرى حالا دون ذلك لينتهي الشوط بفوز العربي بهدف لصفر. في الشوط الثاني واصل العربي تقديم مستوى جيد وحاول هز الشباك مرة ثانية لتأمين النتيجة لكن الحارس بابا جبريل كان بالمرصاد في العديد من الفرص، واتيحت فرصة التعديل للخور عن طريق المهاجم كايكي لكنه أضاعها، وزادت معاناة الفرسان بعد طرد الكوري جاتشول بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (د60)، وسجل نادي العربي الهدف الثاني في الدقيقة (90+3) عن طريق البديل رامي سهيل لتنتهي المباراة بفوز العربي بهدفين لصفر.

يفتتح فريقا السيلية والخور اليوم مباريات الأسبوع الخامس من منافسات دوري نجوم QNB،عندما يلتقيان على استاد خليفة الدولي عند الساعة الرابعة و35 دقيقة. ولا يختلف وضع الفريقين كثيراً، فالسيلية يحتل المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد 3 نقاط جمعها من فوز وحيد في الجولة الثانية على الشمال، بينما خسر في 3 مباريات كانت اخرها امام الدحيل بخماسية، ويأمل التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية أن تكون مباراته مع الخور بداية لتصحيح أوضاع الفريق. أما الخور فيحتل المركز قبل الاخير برصيد نقطتين من تعادلين مع الريان في الجولة الماضية بهدفين في كل شبكة ومع أم صلال بهدف لكل فريق، وظهر الخور بشكل جيد في مباراة الريان السابقة وهو ما سيحرص عليه الألماني وينفرد شايفر مدرب الفريق لتحقيق الانتصار الأول. الطرابلسي: تصحيح المسار أكد سامي الطرابلسي مدرب السيلية أهمية مباراة فريقه أمام الخور الذي يعتبر من الفرق الجيدة، ولكن هدف الشواهين الفوز. وقال بدأنا التحضيرات وكانت معظمها تنصب على الجانب النفسي لأن نسق المباريات يتطلب التركيز على الاستشفاء وترميم المعنويات خاصة بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرضنا لها أمام الدحيل. وتحدثت مع اللاعبين وقلت لهم إنكم حين لا تستغلون الفرص التي تتاح لكم، سيأتي العقاب سريعاً وقاسياً وطلبت من اللاعبين نسيانها وأن يرفعوا رؤوسهم، ويصححوا المسار. شايفر: سنواجه فريقا شرسا قال وينفرد شايفر مدرب الخور إن ‏‏الوقت كان ضيقا للإعداد لمباراة السيلية ذلك الفريق الشرس. وقال لقد كان لدينا ثلاثة ايام فقط واللاعبون يحتاجون اكثر للإعداد الجيد والذي سيجنبنا الإصابات، لدينا الكثير من اللاعبين الشباب الذين سوف نعتمد عليهم في الفترة القادمة، وبالتأكيد بعض الانتدابات للاعبين المحترفين والمواطنين واعلم بان ادارة النادي تعمل على ذلك.

حقق الوكرة الفوز على الخور بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم على ملعب الخور ضمن مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم ( دوري نجوم QNB ) للموسم الكروي 2021-2022 . ورفع الوكرة رصيده إلى 4 نقاط محتلا المركز الخامس، محققا الانتصار الأول له هذا الموسم، بعد الخسارة أمام العربي في الجولة الأولى 0-1، والتعادل مع الريان 1-1 في الجولة الثانية. فيما استمر الخور بدون انتصار، وتلقى هزيمته الثانية هذا الموسم، وبقى برصيده نقطة واحدة من التعادل في الجولة الماضية أمام أم صلال 1-1، وخسر في الجولة الأولى من الدحيل 4-1 . سجل هدفي الوكرة كل من الجزائري محمد بن يطو في الدقيقة/24/، والأنجولي جاسينتو دالا الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، فيما سجل هدف الخور الوحيد اللاعب سعيد براهمي في الدقيقة /93/ . جاء الشوط الأول قويا ومتكافئا بين كلا الفريقين وبدت الرغبة الهجومية واضحة خصوصا لأصحاب الأرض من أجل تأمين أول انتصار لهم في الموسم... وفي الدقيقة /16/ نجح اللاعب سعيد براهمي من تسجيل هدف، لكن الحكم سعود العذبة ألغى الهدف بداعي التسلل بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو المساعد الـ/VAR/ . الهدف الملغى زاد من حماس لاعبي الوكرة ورغبتهم في هز شباك بابا جبريل، وبدأ الفريق بالفعل في تكثيف الضغط من الأطراف حتى تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة /24 /عن طريق الجزائري محمد بن يطو بعد متابعة لعرضية متقنة من الجهة اليمنى خطفها قبل دوس سانتوس مدافع الخور ليضعها في المرمى ويهدي فريقه هدف التقدم 1-0 . وفي الوقت الذي كان يتوقع فيه الجميع أن ينتهي الشوط الأول بالهدف الوحيد الذي سجله بن يطو، باغت الأنجولي جاسينتو دالا لاعب الوكرة الجميع بتسجيل الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة انفرد خلالها بمرمى بابا جبريل ووضعها في المرمى ليتقدم الوكرة 2-0 وينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة. في الشوط الثاني عزز الوكرة من تواجده في منطقة الجزاء ووسط الملعب لغلق المساحات أمام لاعبي الخور للحفاظ على الهدفين اللذين تقدم بهما في الشوط الأول... ورغم محاولات لاعبي الخور لكن لم يشكلوا أي خطورة على مرمى الحارس سعود الخاطر. وقبل أن تنتهي المباراة ويطلق الحكم سعود العذبة صافرة النهاية، قلص الخور الفارق بتسجيل هدفه الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب سعيد محمد براهمي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على يسار حارس الوكرة لكنه لم يكن كافيا، لتنتهي المباراة بعد ذلك بفوز الوكرة 2-1 ويحقق أول انتصار له هذا الموسم.

تلقى الفريق الاول لكرة القدم بنادي الخور خسارته الاولى في الموسم الكروي الجديد امام فريق الدحيل بأربعة اهداف مقابل هدف، وعلى الرغم من تقدم الخور بهدف للاعب رفائيل فاز، ولكنه لم ينجح في الحفاظ على التقدم امام طوفان الدحيل وتلقت شباكه 4 اهداف كاملة، ولعل الهزيمة التي تلقاها الفريق في بداية مشواره ليست مفاجأة على الاطلاق، ليس بسبب الاسماء المتواجدة في الدحيل او فارق الامكانيات ولكن بسبب الوضع الاداري الذي يعيشه النادي من خلال عدم الاستقرار الاداري وغلق باب الانتخابات بدون دخول مرشحين لقيادة النادي في السنوات القادمة وكل هذا كان تأثيره كبيرا على الفرسان. وكانت الشرق قد اشارت في تقريرا لها بتاريخ 9 سبتمبر بعنوان الخور الى اين وتم التأكيد على أن الوضع الذي يعيشه النادي في الوقت الحالي سيتسبب في نتائج سلبية داخل الفريق في الموسم الجديد ومواصلة اللعب والمنافسة على المراكز المتأخرة في جدول الترتيب. والسؤال الذي يتردد في جميع اذهان المتابعين في الوسط الرياضي، اين ابناء نادي الخور من الترشح لقيادة النادي، وهل الخور لا يمتلك اسماء قادرة على التواجد وحمل النادي على اكتافهم، وتعديل المسار لإنقاذ ما يمكن انقاذه خاصة وأن الفريق عند مشاهدته امام الدحيل يحتاج الكثير من اللاعبين وهناك اسماء قدمت مستويات متراجعة ويعتبرون نقطة ضعف داخل الخور ولذلك تواجد مجلس ادارة مستقر سيساهم بالفعل في عملية البناء والاهتمام وجلب صفقات قادرة على تقديم الاضافة. حاليا وفي ظل مستوى المباراة الاولى امام الدحيل، هل يدفع فريق كرة القدم الثمن هذا الموسم وينافس على الهبوط مثل المواسم السابقة، مع الاشارة ان جميع الاندية الاخرى قامت بتدعيمات اخرى على مستوى عال من اللاعبين المحترفين والمواطنين ولذلك فإن المهمة لن تكون سهلة على الاطلاق. مصير النادي سيعقد النادي جمعيته العمومية غير العادية مساء اليوم في تمام الساعة السابعة، وتأتي الجمعية غير العادية عقب غلق باب الترشح للانتخابات بدون تواجد مرشحين، ليكون مصير النادي الليلة في يد اعضاء الجمعية العمومية، سواء باستمرار سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني، ونائبه محمد مقلد المريخي في النادي، ام سوف يتم اختيار مجلس ادارة اخر، ولكن في كلتا الحالتين سواء استمر المجلس الحالي، او جاء مجلس جديد سيكون هناك صعوبات كبيرة ولابد من العمل من اللحظة الاولى لحل جميع الملفات الشائكة داخل النادي ومحاولة جلب تعاقدات جديدة قوية للفريق.

الخور إلى أين.. هو السؤال الذي يتردد ليس في أذهان محبي ومنتسبي النادي فقط ولكن أيضا في الوسط الرياضي الذي يصعب عليه مشاهدة النادي العريق في الحالة التي وصل إليها في السنوات الأخيرة من خلال التخبط الإداري وعدم الاستقرار على إدارة معينة، حيث أثر ذلك بشكل كبير على عدم تواجد الاستقرار داخل الخور وعلى مسيرة الفريق الأول لكرة القدم في الأعوام الأخيرة في دوري نجوم QNB، فالفريق خاض المباراة الفاصلة في مناسبتين بعد احتلاله المركز قبل الأخير في آخر موسمين، ومهدد بشكل دائم بالهبوط للدرجة الثانية، ومما لا شك فيه أن المؤشرات تعطي براهين أن الفريق سيلقى نفس المصير في الموسم الجديد الذي سينطلق يوم السبت. عزوف المرشحين لم يشهد نادي الخور دخول أي مرشح لقيادة النادي حتى عام 2025 خلال انتخابات الجمعية العمومية الأولى التي كانت بتاريخ 31 يوليو الماضي، والتي لم تعقد من الأساس نتيجة عدم اكتمال النصاب، وعزوف الأعضاء عن الحضور إلى النادي، ولعل هذا الموقف يبرهن على الحالة التي يعيشها النادي، وهي غياب دعم النادي من قبل أبنائه الذين من المفترض أن يكونوا بجوار الخور في احلك الظروف وليس تركه في الوضع الصعب الذي هو عليه الآن، وحتى عقب انعقاد الجمعية العمومية امس الأول وفتح باب الترشح أمس، لم يتقدم أي مرشح في انتظار ما سوف يحدث اليوم وهل سيترشح أحد لمنصب رئيس ونائب الرئيس لدورة قادمة بداية من 2021 ـ 2025 أم لا، مع أن المؤشرات تؤكد صعوبة دخول مرشحين وسيكون الحسم في الجمعية القادمة التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل، كما أن هناك صعوبة في استمرار المجلس الحالي خاصة في ظل ترشح محمد مقلد المريخي نائب رئيس النادي لانتخابات مجلس الشوري، ولذلك في حالة حدوث ذلك يجب أن يظهر أبناء الخور حبهم للنادي خاصة أن الخور طالما اخرج قيادات وأعضاء تواجدوا في اتحاد الكرة وغيره من المناصب الكبيرة. أبناء النادي في الموسم الماضي أعلن محمد مبارك المهندي نجم منتخبنا الوطني ونادي الخور ترشحه لرئاسة النادي، ولكن لم يستكمل السباق الانتخابي بسبب عدم استيفاء شروط الترشح لعدم دفع الاشتراكات السنوية في موسم من المواسم خلال فترة معينة، الأمر الذي أدى لإسناد المهمة لمجلس إدارة مؤقت لإدارة النادي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني ونائبه محمد مقلد المريخي، ولكن الفرسان لم يتمكنوا من حل المشكلة وتواصلت المتاعب والمشاكل، لهذا يجب على أعضاء الجمعية العمومية إيجاد حلول جذرية لإخراج النادي من النفق المظلم الذي يعيشه الفرسان. نفس الطريق لم يبرم الخور تعاقدات مميزة خلال فترة الانتقالات الصيفية باستثناء جلب المحترف الكوري الجنوبي جاتشول كو، ولعل قلة التدعيمات والاحتفاظ بالعناصر القديمة يعتبران مؤشرا على ما سوف يكون عليه الفريق في الموسم الجديد، خاصة أن الأعضاء والمسؤولين يشعرون بهذا الأمر، ولكن لو تغير الوضع ونجح الفريق في إتمام التعاقد مع عنصرين أو ثلاثة خلال الفترة القادمة خاصة أن هناك بعض الأسماء المرشحة مثل يوسف أيمن لاعب الدحيل، بجانب بحث النادي عن التعاقد مع مدافع محترف خلفا للألماني لاسوغا الذي أصيب، وأجرى عملية جراحية قد يقدم الخور مستويات جيدة ويبتعد عن منطقة الخطر مع الألماني وينفرد شايفر الذي يراهن على تغيير الصورة رغم صعوبة الأجواء التي يعيشها النادي. مراكز متأخرة بالنظر للمراكز التي حققها الخور في آخر 5 أعوام في دوري النجوم، سنجد أن الفريق تواجد في المراكز المتأخرة وكان بعيدا تماما عن المراتب المتقدمة في جدول الترتيب، حيث في موسم 2016 ـ 2017 احتل المركز الحادي عشر من أصل 14 فريقا، بينما في موسم 2017 ـ 2018 احتل المركز الثامن، وفي موسم 2018 ـ 2019 تواجد في المركز العاشر، بينما موسم 2019 ـ 2020 خاض الفاصلة أمام المرخية صاحب المركز الثاني في الدرجة الثانية وفاز وقتها بهدفين دون رد، وفي الموسم الماضي خاض الفاصلة مجددا عندما لاقى الشحانية وفاز بثلاثة أهداف مقابل هدف. أيام زمان بكل تأكيد هناك حسرة حاليا من قبل محبي الخور على وضع النادي حاليا، خاصة أن الفريق سجل اسمه بين الكبار في عدة مواسم من قبل، مثل موسمي 2000 ـ 2001 و2004 ـ 2005 عندما تواجد الفريق في مربع الكبار. ولم يكتف الفرسان بهذا فقط وإنما حقق لقب كأس ولي العهد سنة (2005) وكأس الشيخ جاسم عام (2002)، لتبدأ مرحلة التراجع تدريجيا للوراء للنادي. أحمد لحدان المهندي:أتمنى عناصر شابة لقيادة النادي أكد أحمد لحدان المهندي نجم الخور السابق أن الوضع داخل النادي محزن للغاية نتيجة عدم استقرار مجلس إدارة معين لقيادة النادي. وقال: أتوقع عدم ترشح أشخاص لقيادة الخور في الفترة القادمة في الانتخابات التي فتح بابها أمس وسينتهي اليوم، وفي حالة حدوث ذلك سيواصل الخور التواجد في دوامة عدم الاستقرار التي عاشها في السنوات الأخيرة بتواجد مجلس إدارة مؤقت وليست معينا. وأضاف قائلا: أتوقع عدم استمرار الإدارة الحالية برئاسة سعادة خليفة بن أحمد آل ثاني ونائبه محمد مقلد المريخي المرشح لانتخابات مجلس الشوري، وأنا شخصيا أتمنى عناصر شابه تقود النادي في الفترة القادمة مع دعم ومساندة من أبناء النادي المخلصين والشخصيات الكبرى، مبينا أن هناك العديد من الأشخاص يستطيعون قيادة النادي ولكن يفضل عدم ذكر أسمائهم. وتابع حديثه قائلا الأجواء الحالية من الممكن أن تؤثر على الفريق الأول المقبل على دوري النجوم، والخور في حاجة لتدعيمات جديدة في الفترة القادمة لأنه في حالة عدم توافر صفقات جديدة قد يكون الأمر أخطر من الأعوام الماضية وهذا ما لا نتمناه.

عقد نادي الخور جمعيته العمومية العادية مساء أمس، بحضور محمد مقلد المريخي نائب رئيس النادي، وسعد المهندي مدير عام النادي، وعبدالله المهندي رئيس لجنة عضوية بنادي الخور، وممثل وزارة الثقافة، وعقدت الجمعية عقب حضور ربع الأعضاء. وتم مناقشة بنود جدول الأعمال الخاصة بالجمعية العمومية كالتصديق على محضر الجمعية العمومية السابقة، بينما كان البند الأهم هو اختيار مجلس إدارة جديد لقيادة النادي، ولكن تم الاتفاق على فتح باب الترشح لتلقي طلبات الترشح لانتخابات إدارة النادي لدورة انتخابية 2021ـ2025، اليوم وحتى نهاية الدوام الرسمي للنادي غدا، على أن تنعقد العمومية يوم الثلاثاء الساعة السابعة. وفي بداية العمومية رحب محمد مقلد المريخي بالأعضاء الحاضرين، وقال: كنت أتمنى تواجد حضور أكبر من العدد المتواجد من اجل مناقشة اوضاع النادي والوصول الى حلول ايجابية. الظروف لم تخدمنا وأضاف قائلا: منذ تواجد مجلس الادارة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني في العام قبل الماضي قبل انتهاء الدوري بجولات قليلة من دوري النجوم، خاض الخور المواجهة الفاصلة واستطاع تحقيق الفوز على المرخية ومن ثم البقاء في دوري الكبار، ووقتها كان المدرب بولوني متواجدا، بينما قبل انطلاقة الموسم الماضي كنا نريد استمرار المدرب، ولكن الظروف العائلية منعته من ذلك، ومن ثم اتجهنا للتعاقد مع المدرب الفرنسي فريدريك هانتز، ولكنه لم ينجح مع الفريق وحقق نتائج متراجعة، كما استطعنا التعاقد مع بعض الأسماء المحترفة، وكنا نظن انهم سيقدمون الاضافة بجانب بعض اللاعبين المواطنين، ولكن ايضا وصلنا للمواجهة الفاصلة، لأن البداية الخاطئة في الدوري ادت لهذا الأمر، ولكن نجحنا في تحقيق الفوز في الفاصلة مع المدرب الالماني وينفرد شايفر الذي يعتبر من المدربين المميزين، وقدم صورة طيبة في المباريات التي قادها مع الفرسان، ولذلك قمنا بتجديد التعاقد معه لمدة موسم آخر. وأضاف قائلا: ضعف الامكانيات والظروف وقلة الميزانية لم تساعدنا في الوصول الى خيارات جيدة داخل النادي ولذلك دائما نعاني من النتائج السلبية. وتابع حديثه قائلا: الخور هذا الموسم جلب بعض العناصر من فريق تحت 23 عاما من السد في المراكز التي نحن في حاجة إليها، وحاليا الفريق يوجد به العديد من اللاعبين الشباب المميزين الذين يحتاجون الى وقت من اجل السير بخطى رائعة مع الفريق. عنصران جديدان وأشار محمد مقلد المريخي ان المهاجم الالماني لاسوغا أجرى عملية جراحية في شهر مايو السابق وسيغيب لعدة أشهر، ولذلك يتم البحث حاليا عن التعاقد مع مدافع محترف بدلا منه لأننا في حاجة الى قلب دفاع، كما أن هناك وعدا من الدحيل على انتقال لاعبه يوسف أيمن الى الخور، وهو لاعب مميز وسيكون إضافة للفريق، وبصراحة الفريق في حالة التعاقد مع عنصرين آخرين في بعض المراكز سيكون في مراتب جيدة في جدول الدوري، ولكن لو صارت الأمور على نفس المنوال بدون تعاقدات جديدة من الممكن أن يواجه الفريق صعوبات ونحن نتحدث بشكل واقعي. وأكد محمد مقلد المريخي أن الوضع المالي في النادي جيد رغم أن النادي تحمل من ميزانيته الخاصة التعاقد مع اللاعب الكوري الجنوبي جاتشول كو والمعسكر التحضيري للموسم الجديد الذي أقام في تركيا. وأشار أن مصطفى جلال متواجد كمدير للفريق لأن المجموعة الحالية تحتاج الى شخص مثله لانه قائد كبير ويمتلك خبرات كبيرة سوف تساعد الفريق بإذن الله. وردا على أحد أسئلة أعضاء الجمعية العمومية، حول اللاعبين عبدالله المريسي وأحمد رياض وسيف حسن الذين رحلوا عن الفريق، قال: عبدالله المريسي انتقل لصفوف العربي، لأن المركز الذي يلعب به يكون متوافرا للاعب محترف يشارك به، بينما أحمد رياض انتقل للدحيل مقابل دياب هارون وخالد اليزيدي، أما سيف حسن انتقل لصفوف معيذر.

يعتبر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور من الأندية التي تبحث عن تغيير الصورة في الموسم الجديد من ناحية الظهور بوجه مغاير على عكس المواسم السابقة التي كان يعاني منها الفرسان وخاض الفاصلة في آخر موسمين، ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة، فالفريق يبحث عن تغيير الصورة في الموسم الجديد المقرر انطلاقه الشهر المقبل، وخوض مباريات قوية والتواجد في منطقة الأمان وليس في آخر جدول الترتيب مثل المواسم الأخيرة، ولذلك الهروب من الفاصلة والمراكز التي تهدد الفريق للهبوط للدرجة الثانية سيكون تحديا كبيرا بالنسبة للاعبين والجهاز الفني، لأن لو نجح الخور في تغيير الشكل، هذا الأمر سيحسب لهم بالطبع. تجديد التعاقد نجح الخور في تجديد تعاقده مع المدرب الالماني وينفرد شايفر لمدة موسم آخر، ليبقى داخل جدران الفريق بعد قيادته ستة اشهر في الموسم الأخير، ونجح خلالها في بقاء الفريق في دوري الكبار، ومما لا شك فيه أن تجديد التعاقد مع شايفر نقطة ايجابية وبداية الاستقرار للفريق، وعلى الرغم من خوض الفرسان الفاصلة مع شايفر ولكن المدرب ظهر بوجه جيد الى حد ما مع الفريق، ولذلك كان التجديد له امرا طبيعيا، ومما يزيد الامور ايجابية بالنسبة للمدرب انه اشرف على المعسكر التحضيري للفريق وقام باختيار التدعيمات المطلوبة داخل صفوف الخور. ويمتلك شايفر خبرات عميقة نظرا لتوليه عدة مهمات تدريبية على مستوى المنتخبات والاندية، ومن هنا فإن أهل ومحبي الخور يتمنون تغيير الصورة وتقديم مستوى مميز، والذي يزيد التفاؤل داخل الفريق أن المدرب لديه دوافع كبيرة في تقديم وجه مشرف، وهذا الأمر اتضح من خلال تصريحاته فى الفترة السابقة. كو.. إضافة كبيرة أغلق الخور قائمة المحترفين من خلال التعاقد مع المحترف الكوري الجنوبي جاتشول كو لمدة موسمين في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقد اللاعب مع الغرافة، وعلى الرغم من رحيل اللاعب صفوف الفهود، ولكن هذا الامر لا يقلل من امكانياته، فهو بالفعل غاب كثيرا في الموسم الماضي ولن يشارك في العديد من المباريات بسبب إصاباته المتلاحقة، ولكن هو يعتبر من العناصر المميزة وقدم موسما جيدا في الموسم قبل الماضي، ولذلك يتوقع من كو أن يقدم الاضافة في خط الوسط مع الفرسان، وبذلك يمتلك الخور خمسة محترفين ضمن صفوفه، وهم المهاجم الالماني لاسوغا، وصانع الالعاب اليوناني فيتفا، والمدافع البرازيلي رفائيل فاز، وصانع الالعاب المغربي اسماعيل الحداد، وأخيرا الكوري كو، ورحل محترف وحيد وهو متوسط ميدان الياباني كوبياشي عقب انتهاء عقده. العودة للدوحة.. الأربعاء سيعود الفريق للدوحة بعد غد الأربعاء من معسكره التحضيري المقام بتركيا، وكان الفريق قد خاض 3 مباريات، فاز على الشباب الكويتي بهدف دون رد للاعب سعيد براهمي وخسر أمام منتخب الكويتي الأولمبي بثلاثة أهداف دون مقابل، بينما أمام فتحية سبور التركي خسر بثلاثة أهداف مقابل هدفين وسيواجه غدا الكويت الكويتي في آخر تجاربه الودية. وتأتي هذه المباريات من أجل خلق التجانس والوقوف على مستويات اللاعبين ووضع التشكيل المناسب وتصحيح الأخطاء، وذلك تحضيراً للموسم القادم الذي يسعى فيه الفرسان للظهور بالصورة المناسبة وتفادي أخطاء المواسم الماضية. بداية صعبة البداية في دوري نجوم QNB، بالنسبة للخور صعبة، حيث سيصطدم الفريق بالدحيل في الجولة الاولى يوم 12/9 على ملعب الخور، وهي مواجهة ليست سهلة خاصة أن الطوفان قام بتدعيمات قوية على جانب المحترفين ويريد الظهور بوجه مغاير، والمنافسة بقوة على لقب الدوري، بينما الجولة الثانية ستكون امام ام صلال، والثالثة امام الوكرة، والرابعة امام الرهيب الرياني، والخامسة امام السيلية.

أصبح الياباني كوباياشي لاعب الخور خارج صفوف الفريق عقب انتهاء الموسم الكروي، وتمت المخالصة مع اللاعب أمس عقب انتهاء عقده مع الفرسان الذي كان لمدة موسم، ليكون كوباياشي أول المغادرين من المحترفين في الخور، واستطاع إحراز هدف في لقاء الشحانية بالفاصلة ولكن بشكل عام لم يقدم الإضافة المأمولة منه في الموسم المنقضي ولذلك رحيله منطقي، ومن المتوقع أن يتم البحث عن عنصر آخر في نفس المركز. وفي سياق آخر أجرى خالد رضوان الشيخ لاعب الفريق عملية جراحية في الركبة، أمس الاربعاء، في مستشفى اسبيتار، تكللت بالنجاح ولله الحمد، فيما سيحدد التقرير النهائي للطبيب المعالج المدة اللازمة لبرنامجه العلاجي والتأهيلي قبل العودة للمشاركة في التدريبات الجماعية.

نجا فريق الخور من فخ المباراة الفاصلة وأحبط مفاجآت الشحانية في المواجهة التي جمعت بين الفريقين ليلة أمس على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر بفوز الخور على الشحانية بنتيجة ( 3-1)، وهو الفوز الذي ضمن به الفرسان بقاءهم رسميا في دوري الكبار والنجاة من مقصلة الفاصلة والهبوط للمرة الثانية على التوالي. ثنائية الفرسان وأنهى الخور الشوط الأول لصالحه مبكرا وافتتح النتيجة في الدقيقة (2) عن طريق مهاجمه جيانيس فيتفاتزيديس، الذي استغل دربكة في دفاع الشحانية وسدد بقوة معلنا اول أهداف الخور في اللقاء، وحاول الشحانية تعديل النتيجة ولكن الفرسان كانوا الطرف الأفضل والأقوى وأضافوا الهدف الثاني في الدقيقة (20) عن طريق المهاجم يوكي كوباياشي الذي سدد كرة قوية سكنت شباك الحارس إبراهيم داريوش الذي لم يحرك ساكنا، واضاع محترف الشحانية لازار فرصة ثمينة في الدقيقة (39) كان قادرا على إثرها على تقليص الفارق ولكن كرته أخطأت الشباك، لينتهي الشوط بفوز الخور بهدفين دور رد. ضمان البقاء حاول الشحانية بقيادة مدربه نبيل أنور العودة للقاء في الشوط الثاني وتعديل أسلوب وطريقة اللعب، وظهر المطانيخ بشكل أفضل في أول ربع ساعة خاصة من الناحية الهجومية، وضيع المهاجم باسكو هدفا محققا في الدقيقة (53) عندما انفرد بحارس الخور الذي تألق في إخراج الكرة. وهدأ الخور من طريقة لعبه وحاول تسيير اللقاء لصالحه بما انه كان متقدما بثنائية وركز على الجانب الدفاعي، وتحصل الخور على ركلة جزاء في الدقيقة (73) نفذها سعيد براهيمي بنجاح في الدقيقة (77)، وقلص الشحانية الفارق في الدقيقة (86) من تسديدة اللاعب عبدالعزيز اليهري لتنتهي المباراة بفوز الخور بنتيجة (3-2). الخور: بابا جبريل، رفائيل دوسانتوس، هلال محمد، مصعب عبد المجيد (محمد الجبري)، لاسوغا ميشيل (سعيد إبراهيمي )، جيانيس فيتفاتزيديس، نايف البريك، عبد الرحمن رجب، يوكي كوباياشي، دياب طه، إسماعيل الحداد (عبد الله مبارك) الشحانية: إبراهيم داريوش، نور رحمان، باسكو جيسوس، مصطفى جلال، إبراهيما غاي، نيجيل دي يونج (عبد الله الفيحاني )، فلانتين لازار، رضا نجفى، بشار المنوري، روبيرت ملكي، محمد عبد الرحمن. الفاصلة مع الأقوى للموسم التاسع منذ تطبيق قرار خوض المباراة الفاصلة بين وصيف دوري الدرجة الثانية وصاحب المركز الحادي عشرة بدوري نجوم QNB، أنصفت المواجهة الفاصلة فرق الدرجة الأولى على حساب الدرجة الثانية ولم تعترف سوى بالفريق الاقوى، ماعدا مرة واحدة عندما فاز نادي قطر على الشحانية وهو وصيف الدرجة الثانية ماعدا ذلك كانت الغلبة والتفوق لصالح فرق الدرجة الأولى الذين دائما ما تكون النتيجة في صالحهم بضمان البقاء في دوري الكبار. الشحانية ضعيف لم يقدم فريق الشحانية ما يشفع له من اجل الفوز على الخور والتأهل والصعود لدوري نجوم QNB، خاصة في الشوط الأول حيث كان الفريق ضائعا وتائها وغير قادر على مجاراة الخور ونسق المباراة، وهو ما جعل الفرسان يسجلون هدفين في الشوط الأول وإنهاء اللقاء مبكرا، وبالرغم من العودة القوية في الشوط الثاني إلا ان الخور عرف كيف يحافظ على النتيجة ويقتنص هدفا ثالثا عن طريق ركلة جزاء، وكان واضحا ان الخور مستواه أقوى وأفضل من الشحانية الذي لم يقدم المطلوب منه في لقاء أمس. إسماعيل الحداد: سعداء بالبقاء قال المغربي إسماعيل الحداد لاعب الخور انه سعيد للغاية بالفوز والبقاء في دوري الكبار، وقال لقد كانت مواجهة صعبة للغاية لأننا عانينا من بعض الضغوطات قبل وأثناء المواجهة، لأننا كنا مطالبين بالفوز وتحقيق البقاء في دوري الأضواء. وتابع الحداد قائلا: نهدي هذا الفوز لإدارة النادي التي وقفت إلى جنبنا ووفرت كل شيء للاعبين من اجل تحقيق نتيجة إيجابية وإنقاذ الفريق من شبح الهبوط الذي لازم الفريق في أخر موسيمن. واضاف: نعد جماهير الفرسان بالعودة بقوة مستقبلا وان يكون الخور في أفضل أحواله في الموسم القادم ولن نقع في نفس الخطأ باللعب على البقاء وخوض الفاصلة. مصطفى السويهب: الخور فريق درجة أولى أكد المغربي مصطفى السويهب المدرب المساعد لنادي الخور ان الانطلاقة السيئة لفريق الخور هذا الموسم هي السبب الرئيسي وراء الوضعية الصعبة التي عاشها الفرسان هذا الموسم، وقال بداية المدرب الفرنسي لم تكن جيدة لأنه لم يكن يعرف خبايا الدوري وبالتالي ألحق ضررا كبيرا بالفريق. وواصل السويهب حديثه: لقد جلسنا مع اللاعبين قبل المباراة وقلنا لهم بالحرف الواحد ان الخور فريق درجة أولى وليس درجة ثانية وان الفرسان لم يسبق لهم أن نزلوا للدرجة الثانية لهذا عليكم الدفاع عن تاريخ الفريق. وعن مستقبل الخور قال: لقد وعدنا رئيس النادي بأنه ستكون هناك تغييرات كثيرة على الفريق الموسم القادم وسيتم استقدام العديد من اللاعبين المميزين من اجل المنافسة وتفادي اللعب على الهبوط. يوسف هاني: ضيعنا الصعود أبدى يوسف هاني لاعب الشحانية حزنه الكبير للخسارة اما الخور وتضييع فرصة الصعود لدوري نجوم QNB، وقال عقب المباراة مؤسف للغاية ان نضيع هدف الصعود في آخر جولة امام الشمال ونحن متصدرون للدوري طيلة الموسم، وقال: جاءتنا فرصة ثانية للتدارك امام الخور ولكن فشلنا فيها. وأضاف: لم نكن جيدين في بداية المباراة وغاب التركيز على الشحانية وهو ما جعلنا نتلقى ثنائية في شوط واحد، وتابع قائلا: في الشوط الثاني عدنا بقوة ولعبنا بشكل أفضل ولكن ضيعنا الكثير من الفرص وهو ما جعلنا نخسر المباراة بثلاثية.

تتجه أنظار الشارع الرياضي القطري مساء اليوم نحو المباراة الفاصلة التي تجمع بين الخور والشحانية في تمام الساعة العاشرة مساء على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، في واحدة من المواجهات الحاسمة والمصيرية بين الخور صاحب المركز الحادي عشر في دور نجوم QNB، وفريق الشحانية وصيف بطل دوري الدرجة الثانية، حيث سيكون الفائز بهذا اللقاء ضمن مصاف أندية دوري نجوم QNB، فيما سيلعب الخاسر ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الموسم القادم.. وفي حال انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل، سيتم اللجوء إلى الوقت الإضافي مدته 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الترجيح من علامة الجزاء. الفرصة الأخيرة يدخل فريقا الخور والشحانية مواجهة الليلة تحت شعار الفرصة الأخيرة لتعويض الاخفاق الذي واجه كل منهما، حيث لم يتمكن الخور من حسم البقاء والابتعاد عن المباراة الفاصلة، في المقابل لم يستطع الشحانية من الصعود مباشرة لدوري نجوم QNB بخسارته في المباراة الحاسمة أمام الشمال بنتيجة (3-0) في آخر مباريات دوري الدرجة الثانية، ليصعد الشمال رسميا لدوري الكبار ويجد الشحانية نفسه مضطرا لخوض المباراة الفاصلة مع الخور لتحديد مصيره إما بمغادرة دوري المظاليم أو البقاء فيه. الشحانية ثانيا حل فريق الشحانية في المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية خلال الموسم المنقضي برصيد 45 نقطة وبالتساوي مع الشمال، بالفوز في 14 مباراة من أصل 21 مباراة خاضها، بينما تعادل في 3 مباريات، وخسر في 4 أخرى، وسجل لاعبوه 39 هدفا كأقوى هجوم في المسابقة، بينما اهتزت شباكه بـ 22 مواجهة، أما الخور فقد احتل المركز الحادي عشر في دوري النجوم بعدما جمع 17 نقطة خلال 22 مباراة خاضها، فاز خلالها في 3 مباريات فقط، وتعادل في 8 وخسر في 11 مباراة، وسجل لاعبوه 17 هدفا، ودخل مرماهم 42 هدفا. الفاصلة مع الكبار على مدار 8 سنوات كاملة منذ تطبيق نظام المباراة الفاصلة جاءت النتائج في صالح أندية الدرجة الأولى على حساب فرق الدرجة الثانية، ولم يتمكن أي ناد من دوري المظاليم بالإطاحة بفرق دوري النجوم، وجاءت النحو التالي: فوز الخور على المرخية بهدفين لصفر موسم 2020،وتجاوز قطر نادي معيذر بهدف لصفر عام 2019، وفاز الخريطيات على الوكرة بهدفين لهدف سنة 2018، وأطاح القطراوي بالشحانية سنة 2017 بهدف وحيد.. كما فاز العربي على معيذر بنتيجة (2-1) سنة 2013،وأم صلال على معيذر عام 2012 بهدف لصفر والأهلي على الشمال بنتيجة (4-3) عام 2011، والسيلية على مسيمير سنة 2010 بثنائية دون رد. ثاني فاصلة للخور والشحانية يعتبر لقاء اليوم هو ثاني مباراة فاصلة يخوضها فريقا الخور والشحانية في تاريخهما الكروي، حيث يخوض الفرسان ثاني مواجهة فاصلة على التوالي بعد أن نجا الفريق الموسم الماضي من الهبوط بعد الفوز على المرخية بنتيجة (2-0) في الوقت الإضافي،كما واجه الشحانية نادي قطر عام 2017 في مواجهة فاصلة كان الفوز فيها من نصيب القطراوي بنتيجة (1-0). نبيل أنور: قادرون على كسر القاعدة أكد نبيل انور مدرب الشحانية جاهزية فريقه لمواجهة الفاصلة ضد الخور وقال: جميع اللاعبين والجهاز الفني والاداري جاهزون ولديهم الرغبة في تحقيق الفوز، مشيرا إلى غياب طلال المطيري المحترف الكويتي الذي اصيب مؤخرا وموسمه انتهى مع الفريق. وبسؤاله عن الخور قال: فريق جيد بغض النظر عن ترتيبه في دوري النجوم وقدم مستويات طيبة ويمتلك بين صفوفه لاعبين مواطنين ومحترفين على اعلى مستوى ومدربا مميزا بقيمة الالماني وينفرد شايفر، لذلك نحترم الخور ومن الطبيعي ان تكون المواجهة صعبة.وحول تفوق اندية الدرجة الاولى في الفاصلة،وهل الشحانية قادر على كسر القاعدة، قال نبيل انوربطبيعة الحال الافضلية تكون اكثر لفرق الدرجة الاولي لان المنافسة اقوى ولكننا قادرون على كسر القاعدة والدليل مباراة الخور والمرخية الموسم الماضي بحيث كسب الخور ولكن في الاشواط الاضافية. وينفرد شايفر: مطالبون بالتركيز والروح القتالية قال الألماني وينفرد شايفر مدرب الخور عن لقاء اليوم الفاصلة اليوم امام الشحانية ان فريقه مطالب بالتركيز والروح القتالية العالية من اجل تحقيق الفوز وهدف البقاء في دوري النجوم، وقال تحضيراتنا سارت بشكل جيد، وعملنا على القيام بما هو لازم للفوز بالمباراة الفاصلة، ولا نملك سوى حل وحيد وهو الانتصار وأضاف مدرب الخور قائلا: اطمئن جماهير الفرسان بأننا على استعداد تام للمباراة والجميع قام بتحضيرات في المستوى خلال الأسابيع الماضية من أجل الفوز على الشحانية، وقال هجوم الخور تحسن كثيرا وسجلنا 5 أهداف في اخر مواجهة لعبناها ضد الأهلي وهذا مؤشر جيد ومبشر بالخير.وقال نحن نعتمد على أسلوب اللعب الجماعي، وعلينا ان نلعب بروح قتالية كبيرة لحسم اللقاء. عبدالله اليزيدي: لا نخشى الخور اكد عبدالله اليزيدي لاعب الشحانية جاهزية الفريق لملاقاة الخور اليوم في الفاصلة وقال: الفريق على اتم الجاهزية عقب الانتهاء من مباريات كأس الاتحاد وتركيزنا منصب على لقاء الخور فقط ونأمل ان نوفق ونحقق الانتصار للتواجد في دوري الكبار. وبسؤاله عن الخور وهل يخشى الفريق باعتباره احد اندية الدرجة الاولى، قاللا نخشى الخور ولا اي فريق، هذا النوع من المباريات لها استعداداتها وحساباتها الخاصة، هم بالفعل لديهم افضلية على الورق باعتبارهم في الدرجة الاولى ولكن نحن هدفنا الفوز والتأهل. نايف البريك: نمر بوضعية صعبة أكد نايف البريك لاعب الخور على صعوبة وأهمية مواجهة الشحانية اليوم بلقاء الفاصلة وقال: هذا الوضع الذي نمر به الان وهو وضع صعب وللمرة الثانية على التوالي، ولكن هذا هو الواقع ويجب علينا تجاوزه بكل ما أوتينا من قوة، وقال استعداداتنا كانت جيدة ولدينا لاعبون ذوو خبرة وقد واجهوا الكثير من الضغوطات كضغوطات المباراة الفاصلة. وقال: لم نتمن هذا الموقف، وانا وزملائي اللاعبون نحمل على عاتقنا اسم النادي واسم المدينة وسنبذل قصارى جهدنا للفوز بهذه المباراة. الاجتماع الفني عقدت مؤسسة دوري نجوم قطر الاجتماع الفني الخاص بمواجهة الفاصلة، حيث عقد الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور أحمد سلمان العدساني مدير إدارة المسابقات، وعبد الله حسن ممثل نادي الخور، وعاطف منير ممثل نادي الشحانية، بالإضافة إلى عبد الله البلوشي ممثل إدارة التحكيم بالاتحاد القطري لكرة القدم. وتم التأكيد خلال الاجتماع على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الرسمية المُعتمدة والبروتوكول الطبي الخاص بفيروس كورونا، وأهمية الالتزام بالمواعيد المحددة للوصول إلى الملعب، وتحديد ألوان الملابس لكل فريق، حيث استقر الخور على اللعب بالطاقم الأزرق، والشحانية بالطاقم الأحمر.

أكد حمد دسمال رئيس جهاز الكرة السابق بالخورعلى صعوبة مواجهة الشحانية في المباراة الفاصلة التى ستقام غدا على ملعب سحيم بن حمد بنادى قطر. وقال دسمال في تصريحات ل الشرقاتمنى من الفرسان ان يظهروا بصورة طيبة ومغايرة عن مستوى واداء الدورى خاصة في ظل صعوبة المواجهة امام الشحانية ذلك الفريق العنيد وهذا اتضح من خلال مشاهدتى لعدة مباريات للمطانيخ في دورى الدرجة الثانية وظهر بمستويات اكثر من رائعة ولكنه لم يوفق في نهاية الدورى امام الشمال وهزم بثلاثية ولكن هذا لا يقلل من الامكانيات التى يتمتع بها، ولذلك اتمنى من الخور ان يكون في يومه ويقدم صورة ايجابية والامور الفنية والنفسية تكون على ما يرام لان هذه المباريات يكون الاعداد النفسى اهم من الاعداد الفنى ولذلك دور الجهاز الادارى والفنى لابد ان يكون كبيرا واعتقد ان المسؤولين والاخوان في الخور لا يقصرون مع اللاعبين ويتم تجهيزهم بالصورة المطلوبة للفاصلة المنتظرة، وباذن الله الفريق يكون في يومه وجميع اللاعبين في الملعب يقدمون اداء 200% والظهور باداء يليق باسم الخور للبقاء ضمن الكبار وعقبها يبدأ الحديث عن الموسم القادم والتدعيمات التى يحتاج اليها الفريق من المواطنين والمحترفين لعدم الاستمرار في دوامة المراكز المتأخرة التى عانى منها الخور في المواسم الماضية. الإعداد النفسى وبسؤاله عن تفوق اندية الدرجة الاولى عن الثانية في المواسم الماضية وهل هذا الامر من الممكن ان يؤثر على الخور سلبيا ويعتبر انها مباراة في المتناول، قالمن اجل هذه النقطة اكدت اهمية الاعداد النفسى للاعبين من اجل عدم وقوع الفريق في مشكلة ويخطر على باله أن اندية الدرجة الثانية اقل في المستوى ولكن انظروا الى كأس الاتحاد واندية القسم الثانى التى تأهلت من المجموعات ونجحت في الفوز على الكبار، وهذه الاندية تمتلك الروح والاصرار وتضم بعض اللاعبين الذين خاضوا مواسم في دورى النجوم من قبل والخبره متوافره عندهم مثل الشحانية الذى يضم لاعبين مواطنين اكفاء سبق وأن تواجدوا مع الفريق في الدورى واحرجوا الكبار حتى ولو في النهاية هبطوا ولكن قدموا مستويات كبيرة،كما انه يضم لاعبين محترفين مميزين قدموا الاضافة للمطانيخ في دورى الدرجة الثانية، ولذلك اتمنى من الخور أن يكون جاهزا تماما للقاء وعدم الاستهانة. مدرب قدير وبالنسبة للالمانى وينفرد شايفر المدير الفنى للخور وكيف يدير اللقاء، قالبالنسبة لشايفر هو مدرب قدير والمفترض من اللاعبين التعلم منه واكتساب الخبرات وهذا المدرب لو اتى في مرحلة اعداد في بداية الموسم وتطلع للامور من ضمنها اختيار اللاعبين المحترفين والمواطنين يمكن الخور ما وصل لهذه الحالة ولكن هو اتى في فترة صعبة، ولذلك في لقاء الشحانية يجب عليه اعطاء الفرصة للاعبين القادرين على صناعة الفارق ومشاركة وجوه مميزة لم نشاهدها كثيرا مع الخور في الدورى في بداية المباريات ولكن في اللقاءات الاخيرة ظهرت بمستوى جيد. المفاتيح مكشوفة وبسؤاله عن نبيل انور مدرب الشحانية الذى يعرف الخور جيدا، قالنبيل انور من الشخصيات التى نقدرها وسعداء بما قدمه مع الشحانية في الدرجة الثانية واتمنى التفاف الجميع حوله لانه ستكون له بصمات اكثر وواضحة في السنوات القادمة، ونبيل انور يعرف الخور جيدا مثلما انا اعرف الخور وعلى دراية بمفاتيح الفريق ومستويات اللاعبين ويعرف الحالة النفسية التى يمر بها خاصة أنه لعب سنوات عديدة مع الخور ويعرف اهل الخور جيدا ومن هنا اؤكد مرة اخرى أن المواجهة امام الشحانية صعبة ولن تكون سهلة. رد الاعتبار وعن رغبة الشحانية في الثأر من الخور بعد أن تسببت الفرسان في هبوط المطانيخ في الموسم الماضي، قالبالفعل ان لاعبي الشحانية في ذهنهم المباراة الماضية ولديهم رغبة في رد الاعتبار امام الخور بعد اقصائهم وتسببهم في هبوطهم للدرجة الثانية ولذلك لديهم اصرار في الفوز على الخور، ولكن اتمنى ان يكون الخور في يومه ويحقق المراد والفوز للاستمرار في دورى الكبار، وان يحذروا تماما من الشحانية وفي النهاية لدى ثقة في الفرسان لتحقيق المراد.

لا صوت يعلو داخل أروقة نادي الخور على المباراة الفاصلة للفرسان أمام الشحانية التي ستقام الثلاثاء علي ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. والخور بقيادة الألماني وينفرد شايفر يعرف جيدا صعوبة المواجهة أمام مطانيخ الشحانية الذين احتلوا المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية بعد تصدرهم للدوري لفترة كبيرة ولكن أتت الجولة الأخيرة لتشهد صعود الشمال، ولذلك عمل المدرب مع اللاعبين علي زيادة التركيز خلال التدريبات في الفترة الماضية وبالتحديد عقب انتهاء مباريات كأس الاتحاد، فالفريق يواصل تدريباته بشكل يومي ويظهر على عناصر الفريق الالتزام ولديهم اصرار كبير بعبور اللقاء والاستمرار في دوري الكبار، وهناك دعم كبير من مجلس الإدارة تجاه الجهاز الفني واللاعبين، ويفتقد الخور خدمات خالد رضوان الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي ليكون خارج موقعة الشحانية في ضربة موجعة، خاصة انه أحد جنود الخط الخلفي للفرسان، عدا ذلك جميع اللاعبين بحالة جيدة وستكون جميع الخيارات متاحة على طاولة الجهاز الفني، وتعتبر مواجهة الثلاثاء هي مباراة الموسم للخور، لأنه في حالة تحقيق الفوز ستعتبر اللقطة المضيئة. وسيكون المدرب شايفر أمام مهمة تحديد المصير، فالمدرب الذي أتى للفرسان مؤخرا في حالة نجاحه في الفوز سيستمر مع الفريق وسيجدد له عقده، أما في حالة هبوطه للدرجة الثانية سيرحل، ويملك المدرب إمكانيات وفيرة وخبرات عديدة نظرا لتدريبه العديد من المنتخبات والأندية ولذلك يريد أن يضع جميع خبراته وتكتيكه التدريبي في مواجهة الشحانية. عناصر رابحة يضم الخور العديد من العناصر التي تمتلك خبرات كبيرة قادرة على ترجيح كفة الفريق أمام الشحانية، فهناك على مستوى المواطنين هلال محمد ونايف البريكي واحمد المهندي وسعد براهمي ومحمد الجابري وغيرهم، أما على مستوى المحترفين فيمتلك الفرسان الخماسي، الألماني لاسوغا والمغربي إسماعيل الحداد واليوناني فيتفا والبرازيلي رفائيل فاز فاز والياباني كوبياشي وهي أسماء باستطاعتها تقديم الافضل في ميدان اللقاء وبذل مجهودات وافرة لترجيح كافة الخور. مصيرية جديدة المبارة بين الخور والشحانية في الفاصلة مصيرية بكل تأكيد، ولكن ليست المرة الأولى التي تكون بها مواجهة الفريقين متعلقة بالهبوط والصعود ولكن في الموسم الماضي في دوري نجوم QNB وبالتحديد في الجولة الاخيرة التقى الفريقان وكان الخور يلعب على فرصتين الفوز والتعادل من اجل خوض الفاصلة، بينما الشحانية على الفوز فقط وإلا سيهبط للدرجة الثانية وبالفعل هذا الذي حدث عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وفي الفاصلة واجه الخور المرخية ونجح في البقاء بعد الفوز بهدفين دون رد، ولذلك لقاء الثلاثاء سيحدد المتواجد في الدوري والفريق الذي سيلعب في دوري المظاليم. تركيز شديد قرر الجهاز الفني للخور منع اللاعبين من الإدلاء بأي تصاريح ولقاءات صحفية مع الإعلام من اجل زيادة التركيز ووضع المباراة فقط أمام أعينهم وعدم التشتيت في أي أشياء أخرى قد تخرج لاعبي الفرسان عن التركيز خاصة أن الجميع مطالب أن يكون في قمة الجاهزية الفنية والبدنية للقاء الشحانية لتلبية رغبة أهل الخور الذين يمنون النفس أن يحقق الفريق الفوز الذي سيترتب عليه البقاء ضمن الكبار. تحت شعار لا مستحيل أمام الخور، يواصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشحانية تحضيراته القوية لمواجهة الخور يوم الثلاثاء في لقاء الفاصلة. الجهاز الفني ولاعبو المطانيخ يعرفون جيدا صعوبة المهمة أمام الفرسان المتواجد في دوري النجوم وحجم الأسماء المتواجدة ولكن في نفس الوقت لديهم رغبة كبيرة للتعويض والتواجد والعودة لدوري الكبار مرة أخرى خاصة أن الفريق كان قاب قوسين او أدنى للصعود ولكن أتت الجولة الأخيرة ليخسر أمام الشمال بثلاثة أهداف دون رد ولم يستغل الفرصتين اللتين دخل بهما المباراة سواء التعادل او الفوز ولكنه تلقي هزيمة كبيرة، ولذلك منذ انتهاء لقاء الشمال اغلق الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني نبيل أنور الحديث عن الماضي والتركيز فقط من اجل الفاصلة، وعمل خلال مباريات كأس الاتحاد على إعطاء فرص مشاركة لجميع اللاعبين حتى يكونوا جاهزين بالصورة الفنية والبدنية المثلى أمام الخور في التحدي والفرصة الأخيرة للشحانية إن أرادوا التواجد ضمن الكبار. روح القتالية واكد الجهاز الفني على نقطة مهمة جدا وهي اللعب بقتالية وعدم التراخي أمام الفرسان الذي سيدخل المواجهة بقوة ويريد حسمها للاستمرار في دوري النجوم، وتمت الإشارة إلى أنه لا يجب النظر لتفوق أندية الدرجة الأولى في المواسم الماضية على اندية الدرجة الثانية في الفاصلة ولكن مع القتال وتنفيذ خطة المدرب الحظوظ ستكون متساوية، خاصة أن الشحانية يضم بين صفوفه عناصر تواجدت في دوري الدرجة الأولى من قبل وواجهوا الخور مثل الهولندي دي يونج ومصطفى خلال صاحب الخبرات الكبيرة وألكسندر ملكي لاعب الفرسان السابق وغيرها من الأسماء، هذا بجانب الأسماء المؤثرة والتي سيعتمد عليها المدرب مثل هداف الفريق السنغالي إبراهيما جاي ولازار اللذين يمتلكان قوة هجومية كبيرة سترهق دفاعات الخور. مباراة ثأرية ويريد الشحانية رد الدين والثأر من الخور الذي كان السبب المباشر في هبوط الشحانية في الموسم الماضي بعد التعادل بهدفين لكل فريق في الجولة الأخيرة، ولذلك المقومات والمعنويات متوافرة في المطانيخ لتحقيق حلم الصعود وعبور الفاصلة أمام الخور. ويواصل الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني نبيل أنور الإشراف على تدريبات الفريق يومياً حتى موعد المباراة حيث يطمئن خلال اليوم وغد على كافة الأوضاع المتعلقة بجاهزية اللاعبين من حيث اللياقة البدنية والجوانب الفنية والتكتيكية وجاهزية اللاعبين معنوياً لخوض هذه المباراة المهمة والتي يسعى من خلالها الفريق لتحقيق الفوز والصعود إلى الدرجة الأولى بعد أن خسر فرصة الصعود المباشرة بالبطاقة الأولى أمام الشمال، في مواجهة لم يتوقع فيها المطانيخ أن يخسروا هذه المباراة، ولكنها كرة القدم، حيث تم تصحيح الأخطاء التي حدثت خلال مباراة الشمال في التدريبات السابقة حتى لا تتكرر مجدداً، ومن المؤكد أن الجهاز الفني قد درس الخور جيداً من خلال متابعة آخر مبارياته السابقة وكذلك عن طريق الفيديو وبالتالي سيخوض اللقاء بتكتيك جديد يختلف عن الأسلوب الخططي الذي خاض به لقاء الشمال.

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن موعد المباراة الفاصلة للموسم الكروي 2020-2021، والتي ستجمع بين الفريق صاحب المركز الحادي عشر في الترتيب العام من دوري نجوم QNB نادي الخور، ضد وصيف بطل دوري الدرجة الثانية هذا الموسم نادي الشحانية. و تقرر إقامة المباراة يوم 4 مايو 2021 على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر. علما بأنه ووفقا للوائح في حال انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل يتم اللجوء إلى الوقت الإضافي مدته 30 دقيقة مقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية من علامة الجزاء. وكان نادي الشمال قد تصدر دوري الدرجة الثانية بفوزه على الشحانية في آخر مباراة بالدوري 3-0 وصعد إلى دوري نجوم قطر.

ستكون الأنظار مشدودة اليوم للمواجهات الثلاث التي تجمع قطر بالسد والاهلي بالدحيل والريان بالخور، من اجل حسم بطاقتي المربع الذهبي المتبقيتين باعتبار أن نادي السد هو البطل والدحيل وصيفا ليبقى المركز الثالث والرابع في صراع كبير بين الريان والأهلي وقطر والغرافة وكل واحد منهم يمني النفس بدخول مربع الكبار وإنهاء الموسم بالشكل المطلوب، ويحتل الريان المركز الثالث برصيد 34 نقطة والاهلي رابعا بــ 33 نقطة والقطراوي خامسا بمجموع 32 نقطة والغرافة سادسا بثلاثين نقطة، ويخوض الرباعي المذكور مواجهات قوية وحاسمة في الجولة 22 من دوري نجوم QNB، والاخيرة لتحديد أطرف المربع. الريان الأفضل تبدو حظوظ الريان هي الأوفر لحسم المركز الثالث لعدة اعتبارات منها أن مواجهته ستكون سهلة نوعا ما عندما يواجه فريق الخور الذي يلعب مباراة تحصيل حاصل وهو الذي سيخوض المباراة الفاصلة بعد أيام من الان، كما ان الريان أفضل فنيا من الخور وقادر على حسم اللقاء لصالحه والفوز سيجعل الرهيب في المركز الثالث دون النظر لنتائج الاخرين وحتى في حال التعادل وإنهاء ملاحقيه الأهلي وقطر مواجهاتهما بالتعادل كذلك سيكون في المربع على اعتبار انه ثالثا برصيد 34 نقطة وخسارته او تعادله مع فوز منافسيه سيجعله خارج المنافسة. الأهلي الأوفر يعتبر الأهلي هو الاخر من بين الأندية الأربعة الأوفر حظا لدخول المربع الذهبي وذلك من خلال تحقيق الفوز على الدحيل في مباراة اليوم وبالتالي الوصول للنقطة 36 التي تؤهله للتواجد ثالثا او رابعا في المربع في حال خسارة او تعادل الريان، لكن تبقى مهمة الأهلي صعبة لانها ستواجه الدحيل وصيف الترتيب وليس من السهل تجاوزه، كما ان نتيجة التعادل أو خسارة تقلل من فرص الأهلي لدخول مربع الكبار خاصة في حال فوز الريان وقطر والغرافة، لهذا على العميد التفكير فقط في الفوز على الدحيل إذا أراد المربع. القطراوي الأقل سيكون القطراوي مطالبا بالفوز اليوم على السد وانتظار نتيجتي مباراة الريان مع الخور والأهلي مع الدحيل لدخول المربع الذهبي، لانه يحتل المركز الخامس برصيد 32 نقطة، كما ان مواجهة القطراوي للزعيم السداوي لن تكون سهلة لان بطل الدوري يبحث عن الفوز بدوري ذهبي بدون أي خسارة هذا الموسم، وهو ما يصعب من مهمة فريق قطر، كما ان تعادل قطر وخسارة الأهلي من الدحيل أو حتى تعادله سوف تجعل القطراوي في المربع بحكم المواجهات المباشرة التي تصب في صالح نادي قطر، وخلاصة القول ان قطر حظوظه ليست بيده. الغرافة والمعجزة يبقى الغرافة معنيا بطموحات المربع الذهبي حسابيا وهو الذي يملك 30 نقطة في المركز السادس،ولكن ذلك يمر عبر فوز الغرافة على أم صلال في المواجهة الأخيرة مع خسارة القطراوي والأهلي معا في الجولة ذاتها وبالتالي الوصول للنقطة 33 التي تؤهله لدخول المربع الذهبي بحكم ان الغرافة نتائجه المباشرة مع نادي الأهلي تعطيه الأفضلية في المربع.. ولكن يبقى دخول الغرافة إلى المربع بمثابة المعجزة بوجود منافسة شرسة وقوية بين الأهلي وقطر والريان الأوفر حظا من الفهود..ليبقى السؤال المطروح لمن يبتسم المربع الذهبي اليوم ؟!.

يلتقي الريان والخور عند الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن منافسات الأسبوع الأخير من منافسات دوري نجوم QNB. والمباراة ستتباين فيها الطموحات بالنظر لوضعيتهما في جدول الترتيب، فالخور سيخوض المباراة الفاصلة بعد تأكد بقاء أم صلال وهبوط الخريطيات، وبالتالي الفوز أو الخسارة لن يؤثر في وضعه بجدول الترتيب، والريان يريد الثلاث نقاط التي قد تؤثر على موقفه من التواجد في المربع الذهبي، حيث يحتل المركز الثالث في الوقت الحالي برصيد 34 نقطة وفوزه سيحسم احتلاله للمركز الثالث دون انتظار لنتائج الآخرين. أما الخور فهو في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة ويسعى للتحضير لخوض المباراة الفاصلة مع وصيف بطل دوري الدرجة الثانية. لوران بلان: لا أركز مع الآخرين قال لوران بلان مدرب الريان إن المباراة لن تكون سهلة، وأتمنى أن تكون مفتوحة لأنه سيكون جيدا للجميع الذين يحبون كرة القدم، صحيح أن وضع الفريقين ليس متشابها ولكنهما يبحثان عن الفوز، لذلك الريان يريد أن يفوز ليحافظ على المركز الثالث في الدوري، والخور يريد أن يفوز أيضاً، لذلك ستكون مباراة مهمة. وأضاف: أعلم مدى أهمية هذه المباراة، واللاعبون كذلك وهي المواجهة الأخيرة في الدوري ونحن نريد أن نفوز ولكن الحقيقة نريد أن نفوز بجميع المباريات. وحول متابعة مواجهات قطر والأهلي وسباق المربع الذهبي، قال: أركز فقط على مباراة الخور ومنذ شهر ديسمبر لم أشاهد الترتيب أعلم النتيجة التي أرغب فيها، أجهز فريقي طوال الوقت من أجل تحقيق الفوز وبعض الأوقات يحقق وبعض الأوقات لا. تراوري: الخصم ليس بالسهل شدد دامي تراوري لاعب الريان على ضرورة أن يكون اللاعبون في كامل تركيزهم أمام الخور، وأن يقدموا الأداء المطلوب، وأضاف: بالتأكيد أي فريق يمر بوضع غير جيد ونحن الآن في وضع غير جيد ولكن سنقدم الأفضل من أجل العودة وصحيح أن الخور في المركز قبل الأخير ولكن علينا أن نقاتل من أجل الفوز، ولا يوجد لقاء سهل وإذا لعبنا بجدية سيكون لدينا الفرصة لتحقيق المطلوب. شايفر: خير إعداد للفاصلة قال وينفرد شايفر مدرب الخور: قبل قدومي إلى قطر شاهدت فريق الخور وكان علينا العمل كثيراً حتى وصلنا لهذه المرحلة، لقد قدمنا مباراة جيدة أمام الدحيل في الجولة الماضية، ولكن لم نستطع الهروب من الفاصلة كل تركيزنا الآن منصب على المباراة الفاصلة والتي يجب علينا تقديم كل ما لدينا في هذه المباراة والإعداد جيداً لها وسعيد جداً بتواجدي في هذا النادي العريق وفي دولة قطر وعملي مع إدارة نادي الخور، وكنت أتمنى أن نكون في موقف أفضل مما نحن عليه.. لا توجد محادثات إلى الآن عن تجديد عقدي، وكما ذكرت بأننا كل التركيز حاليا على المباراة الفاصلة. وأضاف: الريان فريق جيد ولكن هذه المباراة ستكون بمثابة الإعداد لنا لخوض المباراة الفاصلة لذلك سنرى التشكيل المناسب للعب هذه المباراة. الجابري: لم نقصر وواجهنا سوء حظ قال محمد الجابري لاعب الخور إن لديهم مجموعة ممتازة من اللاعبين وهم لم يقصروا ولكن عدم التوفيق وسوء الحظ الذي لازمنا لفترات طويلة هذه الموسم من الأسباب الأساسية للوضع الحالي. وأضاف: قدمنا مباراتين بشكل ممتاز أمام الوكرة والدحيل، والثالثة ستكون مع الريان، لذلك يجب أن نفوز في هذه المباراة والتي ستكون بمثابة الإعداد لنا لخوض المباراة الفاصلة.

تغييرات على مستوى الادارة.. جلب محترفين جدد..3 مدربين في موسم.. كل هذا كان من أجل لعل وعسى أن يستقظ نادي الخور من سباته الذي لازمه لسنوات طويلة وجعله فريقا ارتبط اسمه اما بمصارعة الهبوط المباشر او خوض المباراة الفاصلة مع نهاية الموسم، وبالرغم من ان البعض استبشر خيرا بداية هذا الموسم بعد التغييرات التي شهدها الفرسان على مستوى ادارة النادي بقدوم سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني رئيساً لادارة النادي، الا أنه لم يتغير الكثير هذا ان لم نقل لم يتغير شيء فالفريق لايزال يعاني ومتواجد مع أندية المؤخرة ومهدد بالهبوط وخوض المباراة الفاصلة مع نهاية الدوري. شبح الفاصلة سيكون نادي الخور هو المعني بالفاصلة بنسبة كبيرة هذا الموسم على اعتبار فارق النقاط الذي يفصله عن ام صلال الذي يحتل المركز العاشر، ويسير رويدا رويدا لخوض الفاصلة للمرة الثانية على التوالي بعدما أنجته من مقصلة الهبوط الموسم الماضي بالفوز على المرخية بهدفين دون رد بعد ان جرجره وصيف الدرجة الثانية للوقت الاضافي وخوض 120 دقيقة، ويبدو ان الخور يسعى لتكرار نفس التجربة هذا الموسم وانقاذ نفسه من الدرجة الثانية بالفاصلة لكن الامر مختلف تماما هذا الموسم لان من سيكون معني بالفاصلة قد يكون الشمال او الشحانية وهم يقدمان في مستويات كبيرة ولديهما لاعبون على مستوى عال. سيناريو مكرر لم يستفد فريق الخور وادارته من نكسات السنوات الماضية وتقريبا منذ عام 2010 والفريق يعاني ودائما ما يتواجد ويتراوح بين مؤخرة الترتيب والمنطقة الدافئة مع عدم استقرار وتذبذب في النتائج ولكن في الخمس سنوات الاخيرة لازم الفرسان مؤخرة الترتيب والمنافسة على هدف البقاء في كل موسم، حتى انه أصبح غير قادر حتى على التواجد في المنطقة الدافئة ولا يحسم مصير بقائه الا في الجولات الاخيرة، وكان الأجدر أن تعالج ادارة النادي المشكلة وتبحث عن الحلول بدل هذا الظهور الباهت والمستوى الضعيف في كل موسم. تغيير 3 مدربين كانت تعتقد ادارة نادي الخور ان المشكلة هي في الجهاز الفني فقامت مع بداية الموسم بالاستغناء عن المغربي عمر نجحي الذي حقق هدف البقاء مع الفريق الموسم الماضي، وعينت مكانه الفرنسي فرديدرك هانتز الذي تمت اقالته هو الاخر بعد فترة قصيرة بسبب سوء النتائج، ليتم الاستنجاد بالعجوز الألماني المخضرم وينفرد شايفر الذي يقود الفريق حتى الآن ولكنه لم يجد ضالته ولم يستطع انقاذ الفريق الذي واصل تراجع مستواه ونتائجه السلبية. أضعف دفاع وهجوم بمجرد أن تلقي نظرة خاطفة عن نتائج الخور هذا الموسم في جدول الترتيب العام فانك تتفاجأ كثيرا من نتائجه المحققة لحد الساعة وهو الذي خاض 21 مباراة بدوري النجوم تعادل في 7 مباريات كأكبر فريق حقق تعادلات وخسر 11 مواجهة وفاز في 3 لقاءات فقط، اما الرقم المحير في كل هذا هو ان الخور سجل هجومه 16 هدفا بينما تلقت شباكه 41 وهوما يؤكد المعاناة الكبيرة التي يعيشها الفرسان بالدوري هذا الموسم. فرق تائهة وضائعة يبقى مستوى بعض اندية دوري نجوم QNB محيرا للغاية وهم الذين تعودنا على مشاهدتهم في ذيل الترتيب مع كل موسم وكأنهم صعدوا لدوري الأضواء من اجل المنافسة على البقاء لا غير فمثلا فريق مثل الخور او الخريطيات حتى ام صلال ما الفائدة من تواجدهم في الدوري وهم الذين ينافسون على البقاء اوما هي الاضافة التي يقدمونها للدوري، والدليل ما يحدث مع الخريطيات والخور اللذين لم يستفيدا من درس الهبوط والفاصلة وهما وجهان لعملة واحدة المنافسة على النزول مع كل موسم. مشكلة الدعم دائما ما تتحجج هذه الأندية الفاشلة التي تنافس على هدف البقاء بقصة الدعم وانها لا تملك الاموال والدخل الكبير من أجل التعاقد مع محترفين على مستوى ولاعبين مواطنين جيدين لكن هذه حجة الفاشلين بصراحة لان هناك أندية في دوري النجوم لا تحظى بدعم كبير ولكنها تنافس وتلعب على الأقل ضمن أندية المنطقة الدافئة والمثال الحي هو نادي السيلية الذي يملك مدربا محنكا يعرف كيف يستقدم اللاعبين الذين يتماشون مع خططه واسلوب لعبه ويستفيد منهم عكس بعض الأندية التي لا تحسن الاختيار وتدخل في مشاكل أكبر. الخور إلى أين ! يبقى السؤال المطروح على نادي الخور وادارته هو الى أين يسير الفريق الذي يعاني مع كل موسم من شبح الهبوط، حتى وان نجا من السقوط هذا الموسم هل سيعود الفريق بقوة الموسم القادم وينافس أو اننا سنعيش نفس السيناريو بالمنافسة على البقاء الذي أصبح هدفا لادارة الفرسان.. وهل الادارة الحالية قادرة على انقاذ الفريق وايجاد الحلول والبديل المناسب لعودة الفريق لسابق عهده ولبداياته الجيدة وهو الذي حقق طموح المربع الذهبي في مناسبتين وكأسي ولي العهد والشيخ جاسم، أو ان الفريق سيواصل السبات لغاية وقوع الفأس في الرأس. أفضل الإنجازات كانت بدايات نادي الخور جيدة وفي المستوى المطلوب، وكان فريقا منافسا حيث سجل اسمه بين الكبار من خلال التواجد في المربع الذهبي موسمي (2000-2001 و2004-2005) بحصد المركز الثالث بكل جدارة واستحقاق وكان من بين الفرق التي واجهت ونافست عمالقة الكرة القطرية وقتها كفريق الغرافة والوكرة والسد والريان، ولم يكتف الفرسان بهذا فقط وانما حققوا لقب كأس ولي العهد سنة (2005) وكأس الشيخ جاسم عام (2002)، لتبدأ مرحلة التراجع تدريجيا للوراء نحو المنطقة الدافئة ثم الوقوع في المحظور بالتواجد في مؤخرة الترتيب.

حسم التعادل الايجابي بهدف لمثله مواجهة الخور والدحيل التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ضمن مباريات الجولة الـ21 من الدوري القطري لكرة القدم / دوري نجوم QNB / للموسم الكروي 2020 / 2021 . وبهذه النتيجة تأكد رسمياً هبوط الخريطيات إلى الدرجة الثانية بغض النظر عن مواجهته غدا /الاربعاء/ أمام العربي، حيث بقي في المركز الاخير برصيد 9 نقاط. ورفع الخور رصيده الى 16 نقطة في المركز قبل الاخير ليبتعد بذلك عن شبح الهبوط مباشرة، بينما رفع الدحيل رصيده الى 44 نقطة في المركز الثاني.. سجل هدف الدحيل البرازيلي /إدواردو بيريرا رودريجيز/ في الدقيقة (49)، وتعادل جيانيس فيتفاتزيديس للخور من ركلة جزاء في الدقيقة (65). جاء الشوط الأول متوسط المستوى، واعتمد الخور على الدفاع المنظم، مع استخدام سلاح الهجمات المرتدة لاستغلال سرعات فيتفا واسماعيل الحداد وأمامهم الألماني لاسوجا. استمرت المحاولات من الدحيل، لكن كراته افتقدت للدقة أمام المرمى بالإضافة لتألق بابا جبريل، كما زاد أيضا صلاح زكريا عن مرماه ومنع أي خطورة على مرمى فريقه. ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته كثف الدحيل من محاولاته الهجومية لتسجيل الهدف الأول، وسدد المعز كرة قوية، ثم لاحت فرصة أمام إسماعيل محمد لكن دون ترجمة كل الفرص لأهداف. على الجانب الآخر استمرت محاولات اليوناني فيتفا الذي تسببت تحركاته في الجبهة اليمنى في إزعاج كبير لمدافعي الدحيل، وانطلق في الدقيقة 46 بكرة وسددها قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. في الشوط الثاني استمر الدحيل في الضغط خاصة من المعز علي لكن تصدى بابا جبريل لكرته في الدقائق الأولى... وفي الدقيقة 49 نجح الدحيل في تسجيل الهدف الأول عن طريق البرازيلي بيريرا بعد كرة حائرة ارتدت من دفاع الفرسان لتلوح أمام أقدام بيريرا الذي وضعها في المرمى مباشرة. بدأ الخور في المبادرة لمبادلة الدحيل الهجوم لتسجيل هدف التعادل، وكان له ما أراد ، بتسجيل هدف التعادل عن طريق اليوناني فيتفا من ركلة جزاء في الدقيقة 65 بعد لجوء الحكم سلمان فلاحي لتقنية الفيديو المساعد /الفار/ بسبب لمسة يد على مدافع الدحيل علي مال الله وسددها فيتفا على يسار صلاح زكريا لتصبح النتيجة 1-1 . ودفع الألماني شايفر بأنس الفاضل بدلا من محمد الجابري وتامر جمال بدلا من اسماعيل الحداد قبل النهاية بعشر دقائق على أمل خطف هدف الفوز لكن مرت الدقائق، لينتهي الشوط الثاني واللقاء بالتعادل الايجابي بين الفريقين 1-1.

يلتقي فريقا الخور والدحيل عند الساعة الثامنة والنصف مساء اليوم على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ضمن مباريات الأسبوع الـ 21 من منافسات دوري نجوم QNB. الخور يعلم صعوبة المواجهة تماما ولكن ليس أمامه سوى تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أن وضعه في جدول الترتيب صعب للغاية باحتلاله المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة ويأمل أن يقف الحظ بجواره اليوم. أما الدحيل صاحب الـ 43 نقطة الذي حسم المركز الثاني رسميا في المباراة السابقة أمام العربي سيلعب بهدوء كبير وقد يعطي المدرب صبري اللموشي فرصة المشاركة لعدد من اللاعبين لتجهيز الطوفان بالصورة المناسبة قبل خوض غمار التحدي الآسيوي. ولذلك على رغم تباين طموحات كلا الفريقين من هذه المواجهة، لكن تبدو الرغبة في الانتصار حاضرة بقوة. شايفر: سنواجه أحد أفضل الأندية بآسيا وجه الألماني وينفرد شايفر مدرب الخور الشكر لفريقه على مستوى المباراة السابقة أمام الوكرة التي قاموا بالقتال فيها إلى آخر دقائق ولكن الحظ لم يحالف الفريق. وقال: ‏نحن بالتأكيد نعمل الآن لبناء فريق قوي ‏سنقاتل إلى الرمق الأخير في آخر مباراتين أمام الدحيل والريان، وبالنسبة لمستوى الحكام في قطر فهو ممتاز ‏ولكن يجب على حكام VAR أن يتعاونوا مع حكم الساحة لمساعدته والخروج بأفضل صورة، كانت لدينا ضربات جزاء واضحة يجب على الـ VAR ان يتنبه لها. وأضاف: ‏الدحيل فريق قوي جدا ليس هنا في قطر ولكن في آسيا ‏ونعلم جيدا أنه تنتظرنا مباراة صعبة، ‏ندخل هذه المباراة بهدف الفوز ولقد لعبنا مباراة قبل يومين والآن نلعب مباراة أمام الدحيل ولكن قمنا بالتجهيز بالشكل المناسب و‏لدينا ست نقاط ويجب أن ننقذ الموسم. لموشي: علينا التعامل بحذر أكد صبري لموشي مدرب الدحيل أن الفترة القادمة تحتاج التركيز والتعامل بحذر. وقال: ندخل في وتيرة مباريات متتالية وعلينا التعامل معها بالشكل المناسب والوقت الذي سيلعبه كل لاعب في المباراة لتجنب الإصابة بالإرهاق والإصابات وعلينا التعامل بحذر في ظل ضغط المباريات. وأضاف قائلا: مبدئياً سنلعب هذه المباريات للفوز بها ولأنها ستكون أفضل تحضير لدوري أبطال آسيا بغض النظر عن التشكيلة التي ستخوض هذه المباريات. وواصل المدرب حديثه قائلاً: قمنا بإراحة عدد من اللاعبين مثل كريم بوضيف ومحمد مونتاري والمعز وبسام الراوي لأنهم خاضوا 3 مباريات مع المنتخب وقدموا أداء جيداً وكان من الواجب أن يخضعوا لفترة من الراحة، وهناك عودة للاعب لويز مارتن.