على الرغم من مرور ست جولات من دوري نجوم QNB، إلا أن هناك سبع فرق لم تتمكن من تحقيق الفوز سوى في مباراة واحدة من الجولات الماضية، وهو ما سيجعل هذه الفرق السبع ستلعب من أجل تحقيق انتصارها الثاني في الجولة السابعة للدوري والتي ستنطلق بعد غد الخميس وتستمر حتى السبت المقبل، وهذه الفرق التي ستبحث عن الانتصار الثاني هي: الغرافة والخريطيات والأهلي والخور والعربي والمرخية وقطر. وستساهم رغبة هذه الفرق السبع في تحقيق انتصارها الثاني في إشعال المباريات التي ستكون هذه الفرق طرفا بها، وهو ما سيكون له تأثيره على زيادة الإثارة في مباريات الجولة السابعة، حيث تعيش الفرق السبع موقفا صعبا في جدول الترتيب وتعتبر من الفرق المهددة بشبح الهبوط، لذلك سيرفع كل منها شعار الفوز في الجولة المقبلة والتي تحمل أهمية كبيرة لجميع الفرق. وتتشابه ظروف الفرق السبع في الكثير من الأمور، على الرغم من اختلاف مراكزها في جدول الترتيب، وأهم ما يميز الفرق السبع تقاربها في عدد النقاط، فالغرافة صاحب المركز السادس برصيد 6 نقاط ، في حين أن قطر يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط، وما بين المركزين السادس والأخير هناك فرق جمعت خمس نقاط وفرق أخرى جمعت أربع نقاط . رغبة الانتصار الثاني ستكون العنوان البارز لسبع فرق في الجولة السابعة، حيث سيلعب كل فريق من هذه الفرق السبع من أجل هدف واحد وهو تحقيق انتصاره الثاني. عودة الغرافة تمكن الغرافة من العودة القوية بتعادله أمام الدحيل المتصدر بالجولة الأخيرة ، لكن عودة الفهود جاءت من خلال التعادل وليس الفوز ليحقق الغرافة تعادله الثالث في ست مباريات ، لذلك سيخوض الغرافة مباراته أمام المرخية يوم الجمعة المقبل بهدف واحد وهو تحقيق الانتصار الثاني والذي يجعله يقترب من المنافسة على المركز الرابع، وهو الطموح الحقيقي للفهود في دوري الموسم الحالي. ونجح الغرافة في تجاوز كبوة الخسارة الرباعية أمام الخريطيات، لكنه مازال يبحث عن فوزه الثاني، ومن المؤكد أن التعادل أمام المتصدر سيعطي لاعبي الفهود دفعة قوية لتحقيق انتصارهم الثاني في الدوري. تقدم الخريطيات يتمنى الخريطيات، صاحب المركز السابع، أن يتقدم في جدول الترتيب وان يحسن مركزه من اجل تحسين موقفه والابتعاد عن صراع المراكز المتأخرة ، لذلك سيخوض الخريطيات مباراته أمام العربي مساء السبت المقبل من اجل تحقيق انتصاره الثاني والذي سيمنحه ثلاثة نقاط غالية ، وسيحاول الخريطيات أن يعوض تعادله الأخير أمام المرخية وان يحصد الفوز الثاني بعد توقف محصلته حتى الآن عند فوز وحيد وتعادلين. طموح الأهلي على الرغم من احتلال الأهلي للمركز الثامن بجدول الترتيب برصيد 5 نقاط ، إلا أن الطموح لدى لاعبي الفريق هو احتلال مركز أفضل والتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب ، وهو ما سيحتم على العميد أن يخوض مباراته أمام السد مساء بعد غد الخميس في انطلاق الجولة السابعة من اجل الانتصار فقط ، وسيكون الأهلي في مهمة صعبة في ظل رغبة السد في تعويض خسارته أمام الريان بالكلاسيكو. الأهلي يبحث عن الانتصار الثاني وسيحاول تجنب الخسارة الرابعة التي قد تتسبب في تراجعه. اختبار الخور سيكون فريق الخور ـ صاحب المركز التاسع برصيد 4 نقاط ـ في اختبار صعب من خلال مباراته أمام الدحيل المتصدر مساء الجمعة المقبل ، وسيحاول أن يوقف نزيف النقاط بعد خسارته الرابعة أمام أم صلال بالجولة الماضية ليتوقف ما حققه حتى الآن على انتصار وتعادل وحيد ، ويتطلع الخور إلى تحقيق مفاجأة قوية بإلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر وتحقيق انتصاره الثاني والذي سيحسن من موقفه بجدول الترتيب. ولن تكون مهمة الخور سهلة من اجل تحقيق الانتصار الثاني لأنه سيواجه الدحيل المتصدر والذي سيحاول استعادة انتصاراته بعد تعادله بالجولة الأخيرة أمام الغرافة. استفاقة العربي مازال العربي يبحث عن نفسه في بطولة الدوري حتى الآن، فالفريق يحتل المركز العاشر برصيد 4 نقاط ولم يتمكن من تحقيق سوى انتصار وحيد على حساب الملك القطراوي الأخير، وهو ما سيجعله يخوض مباراته أمام الخريطيات من اجل الفوز فقط ، وستكون مباراة العربي والخريطيات من أصعب مواجهات الجولة السابعة بسبب رغبة كل من الفريقين في البحث عن الفوز الثاني. وكان العربي قريبا من تحقيق انتصاره الثاني بالجولة الماضية ، لكنه أهدر الفوز أمام الأهلي بالدقائق الأخيرة بعد أن تلقى هدف التعادل، وسيتمسك العربي بحظوظه في حسم المواجهة لمصلحته لتحقيق فوزه الثاني وتحسين موقفه بجدول الترتيب. انطلاقة المرخية تحسنت نتائج المرخية بعد الفوز والتعادل في آخر جولتين وهو ما ساعد الفريق على حصد أربع نقاط ، لكن وعلى الرغم من ذلك يحتل المرخية المركز الحادي عشر وقبل الأخير ، وهو ما سيجعله يبحث عن فوزه الثاني في مباراته أمام الغرافة مساء الجمعة من اجل الاستمرار في انطلاقته والتي بدأت بالجولة الخامسة بالفوز على الخور واستمرت بالجولة الأخيرة بعد التعادل أمام الخريطيات . ويتطلع المرخية إلى تحقيق فوزه الثاني وهو ما سيجعله يتقدم إلى الأمام في جدول الترتيب ويتجنب الخسارة الخامسة. سقوط الملك يعيش الملك القطراوي أزمة كبيرة في الفترة الحالية بعد تراجع نتائج الفريق والتي جعلته يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط، وليكون أكثر الفرق تعرضا للخسارة بعد هزيمته في خمس مباريات حتى الآن، وسيكون الملك في اختبار صعب جديد أمام الريان مساء الجمعة، حيث سيحاول الفريق استعادة توازنه وتحقيق انتصاره الثاني من أجل الابتعاد عن المركز الأخير، لكن مهمة الملك لن تكون سهلة في ظل الحالة الفنية للرهيب الرياني والمنتشي بفوزه الأخير على السد. الملك في أزمة كبيرة ولن يساعده على الخروج منها إلا تحقيق انتصاره الثاني لبدء مرحلة جديدة والابتعاد عن الهزائم.

قرر نادي الخور لكرة القدم إنهاء التعاقد مع المدرب الفرنسي لوران بانيد بالتراضي، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة النادي اليوم. وجاء قرار رحيل المدرب الفرنسي بعد سلسلة غير موفقة من النتائج التي رأت على إثرها الإدارة ضرورة رحيل المدرب في هذا التوقيت. وسيتولى مهام الفريق خلال لقاء الدحيل يوم الجمعة المقبل ضمن الجولة السابعة من الدوري القطري (دوري نجوم QNB)، مساعد المدرب عمر نجحي حتى تتعاقد الإدارة مع مدرب بديل.

الأجواء في نادي الخور تبدو ضبابية حول مستقبل الفرسان الأول للكرة في الدوري لاسيَّما بعد الخسارة الرابعة للفريق في الدوري من أم صلال بهدف دون رد، فلم نر ردود فعل قوية من جانب مجلس الإدارة تجاه المدرب الفرنسي بانيد أو اللاعبين الذين لم يتحملوا مسؤولية شعار الفرسان الذين يدافعون عنه، فيجب على الإدارة بحث الأسباب التي أدت إلى هذه الخسائر ووضع النقاط فوق الحروف بشأن مستقبل الفريق، بدلا من أن تظل في حالة صمت ودون أن تتخذ أي قرار، خاصة أن الصمت لن يفيد، ويجب على مسؤولي الخور البحث سريعا عن الحلول للخروج من الكبوة قبل فوات الأوان، لاسيَّما إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيكون مصير الفريق الهبوط للدرجة الثانية وهو ما لا يرضاه أبناء الخور تمامًا. وفي سياق متصل استأنف فريق الخور تدريباته عقب الراحة السلبية التي منحها الجهاز الفني بقيادة الفرنسي بانيد استعدادا للقاء الدحيل في الجولة السابعة من الدوري والمقرر لها يوم الجمعة المقبل ويعتبر هذا اللقاء في غاية الأهمية لفرسان الخور الذين يسعون للخروج من النفق المظلم والنتائج السلبية التي حققها الفريق في الجولات الماضية. وجاء مران الأمس بقيادة بانيد وسط حضور جميع اللاعبين، وركز المدرب خلال المران على النواحي البدنية من أجل استعادة اللياقة البدنية وتصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق.

يستضيف ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة لقاء الجريحين "أم صلال والخور" في لقاء كل منهما يبحث فيه عن العودة للانتصارات وتحقيق النقاط الثلاث، خاصة أن خسارتهما في الجولة الأخيرة من الدحيل والمرخية قد تدفعهما لبذل الجهد والعطاء من أجل العودة للانتصارات، وهذا يتطلب استفادة كل منهما من الأخطاء وعدم تكرارها .فلو نظرنا لأم صلال نجد أنه يحاول جاهدا مواصلة العروض التي قدمها قبل لقاء الدحيل والذي مني فيه بأول خسارة في المسابقة ورفع رصيده إلى 13 نقطة للحفاظ على موقعه في جدول الترتيب (الرابع) . كما أن محمود جابر مدرب الفريق ذاكر الخور جيدا وقد يعدل من طريقة وخطة المباراة لتتناسب وإمكانيات الفريق في الموقعة التي يصفها البعض بأنها عبور أم صلال إلى ما كان عليه من قبل. فالفوز يعطي معنويات للصقور لمواصلة ما قدمه من قبل. أما الخور فإنه في موقف لا يحسد عليه نظرا لتأخره في جدول الترتيب (الثامن) برصيد أربعة نقاط من فوز وحيد وتعادل وخسارة في ثلاثة لقاءات. وعلى هذا يأمل الفرنسي بانيد مدرب الفريق والذي قاد الصقور من قبل لأول لقب موسم 2008 أن يعبر فريقه السابق. وإذا قلنا إن بانيد يحفظ فريقه السابق فهذا أمر خطأ لأن 99 في المائة من لاعبي الفريق الحالي "أم صلال" جديد على بانيد عدا بابا مالك وجواد أحناش وجدو فقط، وبالتالي فإن بانيد يريد أن يقدم نفسه بصورة قوية وجيدة أمام فريقه السابق. بل ويحاول أن يعود لأن الخسارة قد تضعه على صفيح ساخن. لاسيما وأن موقف الخور صعب وأي هزة قد تقلب الأمور وتنشر الأزمات للفرسان. يدخل أم صلال المباراة ويمتلك حظوظا أفضل من الفرسان كونه يعتمد على عناصر قادرة على تخطى دفاعات الفرسان مثل المواس وساجبو وجدو، أما الخور فإنه يعتمد أيضا على ماديسون وهلال محمد الذي لعب لأم صلال الموسم الماضي . لقاء اليوم رغم أن التكهنات ترجح كفة الصقور فإن الفرسان أمام أمر صعب للخروج من الأزمة، وعلى هذا فلقاء اليوم سيكون علي صفيح ساخن. آخر لقاءات الفريقين في الموسم الماضي كانت تصب لصالح أم صلال بعد أن فاز على الخور مرتين في الدور الأول والثاني بنتيجة واحدة "2-1"، فهل يستطيع الفرسان رد اعتبارهم والعودة للخور بالنقاط الثلاثة أم سيكرر أم صلال الفوز ويرفع رصيده إلى 13 نقطة؟ هذا ما سنراه على ملعب ثاني بن جاسم. تشكيلة الخور مكونه من: بابا جبريل – محمد العاقب – كاستان داسيلفا – سروش حسين – جوليان آيباه – هلال محمد – ماديسون – نايف البريكي - صلاح علوي – حمد منصور – خالد نواف. وتشكيلة أم صلال مكونة من: باسل زيدان - رامي فايز - إسماعيل إبراهيم - عادل أرحيلي - جواد أحناش - بزمان خوبياري - عادل علوي - محمود المواس - يانيك ساجبو - محمد السيد عبد المطلب - يوسف ساكور".

عبر علي المسيفري رئيس نادي المرخية عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق مساء أمس على الخور بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس ضمن فعاليات الجولة الخامسة من دوري QNB، مبيناً أن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم واستطاعوا أن يضعوا أول ثلاث نقاط في رصيد المرخية. وقال إنه الفوز الأول في عهد تسلمه رئاسة النادي، ولكنه لا ينسب الفضل في الفوز للإدارة الجديدة بل تحقق بفضل جهود الجهاز الفني واللاعبين لأنهم كإدارة تسلموا مهاهم في أقل من 24 ساعة بعد العمومية غير العادية التي مارس فيها الأعضاء حقهم الديمقراطي وسحبوا الثقة من إدارة النعيمي بعد 22 عاماً من ترؤسه للنادي. وقال إنه قام بمكافأة اللاعبين فور انتهاء المباراة التي جمعتهما مع الخور أمس، مؤكداً أن ثقتهم كبيرة في كل اللاعبين وهم يستحقون المكافآت.

أعرب أيمن منصور، مدرب نادي المرخية، عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على الخور بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة الخامسة للدوري القطري (دوري نجوم QNB). وتوجه مدرب نادي المرخية، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، بالشكر لاعبيه على الأداء القوي في أرض الملعب، وتركيزهم وإصرارهم على تحقيق الفوز. وقال أيمن منصور: "إن فريقه استطاع فرض أسلوبه في اللعب وبناء الهجمات خلال المباراة"، مشيراً إلى أن هناك عدة أشياء تغيرت داخل الفريق، من خلال خلق المنافسة بين اللاعبين، وأصبح لدينا أكثر من لاعبين في المركز الواحد، حيث تم منح الفرصة لجميع اللاعبين، وهو ما يصب في مصلحة المرخية. وفي المقابل، قال لوران بانيد مدرب الخور إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة في مباراته أمام المرخية اليوم خاصة أن اللاعبين قاموا بمجهود كبير، معتبراً أن هذه الهزيمة ضربة قاسية للخور، ويجب العمل بجد من أجل تجاوزها في الفترة القادمة. وأكد بانيد أنه من المحبط أن تأتي الخسارة على إثر كرة ثابتة لفريقه تنفذ بشكل سيء، ثم تعود مرتدة ويحرز منها المنافس هدف الفوز، مبيناً أنه من الضروري أن يجد الخور التوازن المطلوب بين الدفاع والهجوم.

نجح فريق المرخية في تحقيق انتصاره الأول بالدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB)، بعد فوزه على الخور بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب الخور ضمن الجولة الخامسة للمسابقة. سجل هدف المباراة الوحيد ناصر إبراهيم النصر في الدقيقة 56. وبهذا الفوز حصد المرخية أول 3 نقاط في الدوري بعد 4 هزائم متتالية، في حين مني الخور بالهزيمة الثالثة في الدوري بعد فوز وتعادل وتجمد رصيده عند 4 نقاط. وكانت الجولة الفارطة للدوري شهدت خسارة المرخية أمام الريان بنتتيجة (1 /4)، وخسارة الخور أمام الغرافة بثلاثية نظيفة. ودارت اليوم مباراة ثانية في نفس التوقيت أيضاً، انتهت بفوز الريان على السيلية بهدف دون رد، وتدور لاحقاً مباراة السد والعربي. وكانت الجولة الخامسة للدوري انطلقت أمس الخميس وشهدت فوز الخريطيات على الغرافة بنتيجة (4 /1)، وتختتم الجولة غدا السبت بمباراتين تجمع الأولى أم صلال مع الدحيل، والثانية قطر مع الأهلي. جاءت مباراة الخور والمرخية، متوسطة المستوى عامة، حيث تبادل الفريقان السيطرة على مجريات الأمور ولم يتمكنا من معانقة الشباك طيلة 45 دقيقة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني تمكن المرخية من افتتاح النتيجة وإنهاء المباراة بتقدمه بهدف دون رد. وكان الخور الفريق الأفضل في أغلب فترات الشوط الأول، حيث نجح لاعبيه في السيطرة على الوسط وتهديد مرمى المرخية كثيرا، في حين لم يتمكن المرخية من تهديد مرمى الخور، وأهدر صلاح اليهري أول فرصة خطيرة للخور في المباراة بعد أن تلقى كرة عرضية سددها برأسه فوق العارضة في الدقيقة 10. واستمرت المحاولات من جانب الفريقين لهز الشباك، وسدد ماديسون كاريداد كرة قوية تصدى لها محمد منتصر حارس المرخية في الدقيقة 37 وكاد كاستان داسيلفا أن يفتتح التسجيل للخور بالدقيقة 42 بعد أن تلقى كرة عرضية سددها برأسه قوية نجح حارس المرخية في إبعادها إلى ركنية، ليحسم التعادل السلبي الشوط الأول والذي كانت الأفضلية فيه للخور والذي لم يتمكن من ترجمة أفضليته وافتتاح التسجيل. ومع انطلاق الشوط الثاني، تحسن مستوى المرخية، حيث هاجم الفريق بحثاً عن هدفه الأول وبادل الخور الهجمات، وهو ما ساهم في زيادة الإثارة مع بداية الشوط الثاني، حيث بحث كل فريق عن افتتاح التسجيل، وبالفعل تمكن المرخية من ترجمة أفضليته وأحرز هدف اللقاء بواسطة لاعبه ناصر إبراهيم النصر بالدقيقة 56 بعد أن تلقى تمريرة متقنة سددها داخل المرمى. وحاول الخور العودة إلى أجواء اللقاء وإحراز هدف التعادل وقام بشن عدة هجمات، في نفس الوقت الذي خطط فيه المرخية لإحراز الهدف الثاني والذي يقربه من تحقيق فوزه الأول بالدوري، وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني تراجع لاعبي المرخية إلى الوراء من أجل المحافظة على تقدمهم، أما لاعبو الخور فتقدموا إلى الأمام بحثا عن هدف التعادل، ولكنهم لم يتمكنوا من تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز المرخية بهدف دون رد. ويواجه الخور في الجولة المقبلة فريق أم صلال، في حين يتبارى المرخية مع الخريطيات.

يستضيف نادي الخور على ملعبه، نظيره المرخية في الخامسة والنصف من مساء اليوم ضمن منافسات الجولة الخامسة بدوري QNB، وتعتبر هذه المباراة في غاية الأهمية لفرسان الخور لرغبتهم القوية في استعادة توازنهم من جديد في الدوري، وتحقيق فوزه الثاني، وتعويض خسارته الأخيرة أمام الغرافة والتي أدت إلى تجمد رصيده عند 4 نقاط، واحتلاله للمركز السابع، وسيحاول الخور استغلال ظروف المرخية لتحقيق الفوز الثاني، أما المرخية سيحاول الخروج من النفق المظلم الذي وضع نفسه فيه حيث يسعى لاستعادة الثقة وتحقيق انتصاره الأول وتعويض الخسائر المتتالية التي تعرض لها منذ انطلاق الدوري. فرسان الخور يدخلون اللقاء وهم في وضعية أفضل من المرخية قبل مواجهة الليلة، حيث جمع أربع نقاط من أربع مباريات بعد الفوز على الأهلي، والتعادل أمام الخريطيات والخسارة أمام الريان والغرافة، في الوقت الذي لم يحصد فيه المرخية أي نقطة، حيث خسر جميع مبارياته، في حين يتزيل المرخية جدول الترتيب من دون رصيد من النقاط. الخور والمرخية يدخلان اللقاء ولديهم هدف مشترك وهو الفوز وهذا الأمر سيزيد اللقاء إثارة وندية حيث يتطلع الفرسان للتقدم خطوة نحو الأمام والوصول إلى النقطة 7 من خلال تحقيقه الفوز الثاني في البطولة، في حين المرخية لن يقبل أن يكون صيدا سهلا أمام الفرسان وسيعمل على تعديل مساره بتحقيق الفوز الأول واستعادة الثقة المفقودة في ظل الظروف الصعبة والصراع الشرس على كرسي رئاسة النادي. وسيتعامل الفرسان مع اللقاء بكل قوة وجدية من أجل حصد ثلاث نقاط جديدة، تضاف له في حسابه ببنك الدوري، وسيكون هناك تركيز كبير من لاعبي الفريق من أجل الفوز بها حتى يتواجد الفريق في مركز أفضل بالدوري، خاصة أن الفارق بين الفرق في عدد النقاط ليس كبيرا وهو ما يدركه الفرسان، لذلك سيرفعون شعار الانتصار الثاني والذي سيرفع رصيدهم إلى 7 نقاط ويجعلهم في وضعية جيدة بعد الجولة الخامسة. في المقابل، فإن المرخية سيحاول تحقيق نتيجة جيدة، وإن كان التعادل على الأقل وحصد نقطة في الوقت الذي لم ينجح فيه الفريق في تحقيق أي نتيجة إيجابية خلال الجولات الأربع الماضية.

أعلن نادي الخور لكرة القدم عن تعاقده مع المهاجم الكاميروني جوليان جيرومي ليحل بديلا للاعب البرازيلي ديفيد دا سلفا الذي تعرض لإصابة في بداية الموسم حرمته من استكمال الموسم مع الفريق. ووقع اللاعب الكاميروني مع نادي الخور اليوم في حضور رئيس النادي السيد حسن جمعة المهندي. ويعتبر جيرومي إضافة لخط هجوم الخور لما يتمتع به من قوة بدنية ومهارات فردية عالية، حيث يبلغ من العمر 27 عاما.

أصدرت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم عدة قرارات، خلال اجتماعها الذي عقد اليوم، وذلك بعد الاطلاع على تقارير مباريات مسابقة دوري نجوم QNB، ومسابقة قطر غاز تحت 23 سنة. وقررت لجنة الانضباط إيقاف ليكومت كلود أمين حارس فريق نادي الخور مباراة واحدة في دوري نجوم QNB، مع غرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال للخطأ الفني في مباراة فريقه أمام الغرافة. كما تم إيقاف اللاعب مبارك بادي البريك لاعب فريق أم صلال، مباراتين في دوري قطر غاز تحت 23 سنة، إيقافا انضباطيا ولا يسمح له بالمشاركة في أي مسابقة لحين تنفيذ العقوبة، وتغريمه خمسة آلاف ريال. وقامت اللجنة بإيقاف اللاعب عبيد جمعة أبو شريدة لاعب فريق المرخية ثلاث مباريات في دوري قطر غاز تحت 23 سنة، إيقافا انضباطيا ولا يسمح له بالمشاركة في أي مسابقة لحين تنفيذ العقوبة، وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال، وذلك بعد الاطلاع على تقرير مباراة نادي المرخية ونادي الخور.

فشل نادي الخور في تسجيل المحترف الفرنسي مامادوا دياورا ضمن كشوفاته باتحاد الكرة بدلا من البرازيلي ديفيد دا سلفا الذي رحل عن صفوف الفرسان بسبب الإصابة التي أبعدته عن الفريق لفترة طويلة، وهو ما جعل إدارة الفرسان تفسخ العقد مع الفرنسي مامادوا الذي اجتاز الفحص الطبي وكان جاهزا للدفاع عن شعار الفرسان لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ليغادر الدوحة عائدا إلى بلاده بعد فشل تسجيله في قائمة الخور. وترددت أنباء خلال الساعات القليلة الماضية أن الخور توصل لاتفاق مع مهاجم كاميروني ليكون بديلا للاعب الفرنسي مامادوا ومن المنتظر أن يصل اللاعب الكاميروني إلى الدوحة اليوم لإجراء الفحص الطبي في مستشفي أسبيتار وفي حال اجتيازه للفحص سوف يوقع على عقد انضمامه للخور كرابع المحترفين في قائمة الفرسان.

أبدى مدرب الغرافة جون فرنانديز عدم رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه أمام الخور رغم الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم ضمن افتتاح مواجهات الجولة الرابعة من الدوري القطري لكرة القدم . وقال مدرب الغرافة في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية اللقاء، "كنت أعرف أن الخور سوف يلجأ إلى التكتل الدفاعي وسيعتمد على الهجمات المرتدة عبر ماديسون وهلال محمد، لذلك اعتمدنا طريقة وفق أسلوب لعب خصمنا، وكانت بدايتنا جيدة في المباراة وتقدمنا بالهدف الأول قبل طرد الحارس". وأكد ان فريقه عمل على استغلال النقص العددي في صفوف الخور بالزيادة العددية في الهجوم بالشوط الثاني، معربا عن اعتقاده بأن أداء الفريق تحسن بشكل كبير بعد ذلك وحصل على العديد من فرص التسجيل، وأحرز هدفين وحقق الفوز الأول في المنافسة الذي سيكون نقطة انطلاقة له . ومن جانبه، أكد الفرنسي لوران بانيد المدير الفني لفريق الكرة بنادي الخور القطري أن فريقه تأثر بالنقص العددي في مباراة فريقه مع الغرافة . وقال بانيد، إنه من الصعب على أي فريق أن يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 24 ، وذلك بعد طرد حارس المرمى الأساسي كلود امين، ولذا خاض فريقه المواجهة في ظروف صعبة جداً وتأثر بالنقص العددي. وأضاف، "لقد اجتهدنا كثيراً ولم نستسلم وحاولنا تدارك تأخرنا في النتيجة، ولكن النقص العددي أمام فريق جيد صعب علينا المهمة". وحول عدم مشاركة اللاعب الإيراني رفيعي ..قال مدرب الخور إنه هو اختيار تكتيكي فقط، أما بالنسبة لتغيير مركز ماديسون فأعرب عن اعتقاده بان أداءه كان جيدا ولكن عندما يكون هناك نقص عددي فمن المؤكد أن يكون له تأثير كبير على الفريق. وأشار بانيد، إلى أن كرة القدم تتطلب تركيزاً كبيراً بحيث لابد من التوقف في بعض الفترات للتدارك ومعالجة الأخطاء.

حصد فريق الغرافة ثلاث نقاط مستحقة من مواجهته التي جمعته بالخور على استاد ثاني بن جاسم مساء اليوم ، في مستهل مباريات الأسبوع الرابع للدوري القطري ( دوري نجوم QNB ) والتي فاز فيها الغرافة بثلاثة أهداف دون رد. وتلعب في وقت لاحق مواجهتان في نفس التوقيت حيث يلعب أم صلال مع العربي على ملعب ثاني بن جاسم، في حين يواجه السيلية فريق الخريطيات على ملعب حمد بن خليفة. وتختتم الجولة غدا بإقامة 3 مباريات فيلعب الريان مع المرخية، على ملعب جاسم بن حمد، ويواجه السد نادي قطر على ملعبه، في حين يستضيف ملعب عبد الله بن خليفة مواجهة الدحيل ونظيره الأهلي. وشهدت المباراة حالة طرد لحارس الخور كلود أمين في الدقيقة 23، وحينها كانت النتيجة لمصلحة الغرافة بهدف سجله دييغو كارلوس، وبعد الطرد نجح فلاديمير فايس في إضافة هدفين بالشوط الثاني وتحديداً في الدقيقتين 57 و64، وبهذه النتيجة رفع الغرافة رصيده إلى 5 نقاط، وظل الخور عند 4 نقاط. جاءت بداية المباراة متكافئة مع أفضلية لمصلحة الخور الذي كان الأخطر هجوماً، وضاعت له أول فرصة في الدقيقة 11 من كرة عرضية لعبها ماديسون ومرت أمام خالد نواف وهو في مواجهة حارس مرمى الغرافة. وبعدها بدأ الغرافة يستعيد توازنه ويبادل الخور الهجمات، حتى نجح دييغو كارلوس في وضع فريقه في المقدمة بالدقيقة 21، من كرة عرضية لعبها يوسف مفتاح من الجهة اليسرى قابلها دييغو برأسية قوية على يسار كلود أمين حارس الخور. وبعد الهدف بدقيقتين تأزم الموقف في الخور بحصول حارس الفريق كلود أمين على البطاقة الحمراء، بعد عرقلته لمهاجم الغرافة مؤيد حسن خارج منطقة الجزاء.. ليلعب الخور ناقصاً بعد قيام المدرب بإجراء تغيير اضطراري بخروج سيد حسن ودخول الحارس البديل محمد جاسر. وكان من الطبيعي أن يسيطر الغرافة على مجريات اللقاء، ويسيره كما يشاء، فهاجم بقوة مما اضطر لاعبي الخور إلى التراجع إلى منطقتهم، خوفاً من مضاعفة الغرافة للنتيجة...ونجح الخور بالفعل في مسعاه بمنع الغرافة من الوصول إلى مرماه مرة أخرى، رغم الهجمات المكثفة التي نظمها الأخير، حتى أعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بتقدم الغرافة بهدف دون مقابل. الشوط الثاني انطلق بنفس ما انتهى عليه الشوط الأول بهجوم متواصل من جانب الغرافة، قابله دفاع منطقة كامل من الخور، مع اعتماده على الكرات المرتدة بغية تسجيل هدف التعادل...وكسر فلاديمير فايس في الدقيقة 57 عناد دفاع الخور بعد استقباله كرة عرضية خلف المدافعين من عمق الملعب وتحديداً من زميله دييغو، سددها بقوة في المرمى ليضيف الهدف الثاني لفريقه. وواصل الغرافة ضغطه لينجح فلاديمير فايس في إضافة الهدف الثالث لفريقه والثاني له شخصياً في الدقيقة 64 بعد كرة عرضية تلقاها من زميله دييغو انطلق بها ثم راوغ أكثر من مدافع ووضعها داخل الشباك على يمين الحارس. بعد الهدف واصل الغرافة تفوقه، مع محاولات ضعيفة للخور، أبرزها انطلاقة لماديسون في الدقيقة 73، ونجح قاسم برهان حارس الغرافة في التصدي لتسديدته، ورد عليها فلاديمير فايس بانطلاقة من وسط الملعب ثم مرر كرة عرضية نجح الدفاع في إبعادها، وواصل الغرافة ضغطه لإضافة المزيد من الأهداف، ونجح في محاصرة منافسه في منطقته، وصنع العديد من الفرص التي ضاعت توالياً، حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز الغرافة 3/0. مباراة الخور والغرافة مباراة الخور والغرافة مباراة الخور والغرافة مباراة الخور والغرافة

يبحث الغرافة عن انتصاره الأول بدوري نجوم QNB عندما يواجه الخور في الخامسة والنصف من مساء اليوم بملعبه ثاني بن جاسم في انطلاق الجولة الرابعة للبطولة، وتمثل المواجهة أهمية كبيرة للفهود لرغبتهم في تعويض البداية المتعثرة بعد الحصول على نقطتين من الجولات الثلاث الماضية، كما سيحاول فرسان الخور استعادة توازنهم وتحقيق انتصارهم الثاني وتعويض التعادل بالجولة الماضية أمام الخريطيات، وستكون مباراة الليلة تكرارا للمواجهة السابقة التي جمعت بين الفريقين في كأس QSL والتي فاز بها الغرافة، لذلك سيلعب الفهود من أجل تكرار الانتصار في الوقت الذي سيحاول فيه الخور رد الاعتبار وتعويض خسارته في الكأس. ويبدو الخور في وضعية أفضل من الغرافة قبل مواجهة الليلة حيث جمع أربع نقاط من مبارياته الثلاث الماضية بعد الفوز على الأهلي والتعادل أمام الخريطيات والخسارة أمام الريان بالجولة الأولى، في الوقت الذي حصد فيه الفهود نقطتين فقط من تعادلين أمام الأهلي وأم صلال والخسارة بالجولة الماضية أمام السد، ويحتل الخور المركز السادس برصيد 4 نقاط في حين يحتل الغرافة المركز التاسع برصيد نقطتين. وسيؤدي فارق النقطتين بين الفريقين إلى زيادة الإثارة في المباراة في ظل الرغبة المشتركة في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، حيث يتطلع الفهود إلى الانطلاقة الحقيقية بالدوري من خلال الفوز الأول، في الوقت الذي سيخطط فيه الخور إلى مواصلة تقدمه إلى الأمام بجدول الترتيب وتحقيق الانتصار الثاني. صراع خاص وستشهد المباراة صراعا خاصا بين مدربي الفريقين واللذين ينتميان إلى المدرسة الفرنسية، حيث سيقود جان فرنانديز فهود الغرافة، في حين سيقود لوران بانيد فرسان الخور، وما سيزيد من حدة الصراع بين المدربين أن فرنانديز كان يتولى تدريب الخور في الموسمين الماضيين، وهو ما يجعله يعرف الكثير عن منافسه في مواجهة الليلة رغم اختلاف ظروف الخور في الموسم الحالي عن الموسم الماضي. ويخوض الغرافة المباراة بتشكيلته الكاملة بعد عودة المحترفين واللاعبين الدوليين إلى التدريبات الأخيرة، وسيتعامل الفهود مع اللقاء بكل قوة وجدية وبمعنويات عالية بعد الفوز على الخور والدحيل في أول جولتين بالكأس، وسيكون هناك تركيز كبير من لاعبي الفريق والذين سيتعاملون مع المباراة على أنها نهائي مبكر لابد من الفوز به حتى يتمكن الغرافة من الانطلاقة الحقيقية بالدوري. الفوز الثاني في المقابل فإن لاعبي الخور سيحاولون أن يحققوا نتيجة طيبة حتى يتقدموا إلى الأمام في جدول الترتيب، خاصة أن الفارق بين الفرق في عدد النقاط ليس كبيرا وهو ما يدركه الفرسان، لذلك سيرفعون شعار الانتصار الثاني والذي سيرفع رصيدهم إلى 7 نقاط ويجعلهم في وضعية جيدة بعد الجولة الرابعة للبطولة. وسيحاول لوران بانيد أن يقود فريقه إلى الانتصار على الغرافة ومدرب الفرسان السابق فرنانيز، وهو الأمر الذي سيجعل هناك الصراع الخاص بين المدربين الفرنسيين في ظل رغبة كل مدرب قيادة فريقه للفوز، مما سيؤدي إلى اشتعال مواجهة الليلة في انطلاق الجولة الرابعة.

نجح نادي الخور في الحصول على توقيع اللاعب الفرنسي مامادو ديوارا القادم من صفوف ريكرياتيفو دو ليبولو الإنجولي ليكون بديلا للبرازيلي ديفيد دا سليفا الذي تلقى إصابة في العضلة الخلفية ستبعده عن الفريق لمدة 6 أسابيع بالإضافة إلى مدة التأهيل، مما جعل الخور يبحث عن البديل له ووقع مامادو على عقد انتقاله للخور لمدة موسم قابل لتجديد عقب وصوله للدوحة أول أمس. وجاء التعاقد مع الفرنسي مامادو بناءً على طلب من المدرب الفرنسي بانيد الذي لم يجد البديل المحلي المناسب لتعويض غياب اللاعب البرازيلي وتأمل إدارة الخور أن يقدم اللاعب الفرنسي المستوى المأمول منه والذي يلبي طموحات إدارة الفرسان هذا الموسم.

حقق كل من العربي والغرافة وقطر والوكرة والخور خمسة انتصارات قوية ومهمة في افتتاح منافسات دوري الأشبال لكرة الطاولة التي تنتظم تحت إشراف الاتحاد القطري لكرة الطاولة بمركز الإعداد والتدريب التابع للاتحاد. وجاءت هذه الانتصارات الخمسة في الجولة الافتتاحية على حساب أندية الشمال "مرتين" والخور والسد والأهلي. في المواجهة الأولى تفوق أشبال العربي على الشمال بثلاثية نظيفة وبالنتيجة نفسها فاز الغرافة على الخور وحسم نادي قطر المواجهة الثالثة لصالحه على حساب السد بثلاثية نظيفة أيضا، في حين انقاد الأهلي إلى خسارة ثلاثية أمام الموج الأزرق، ونجح الخور بآخر اللقاءات في تجاوز عقبة الشمال بنتيجة 3- صفر.