أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
هبطت أسعار النفط لخامس جلسة على التوالي اليوم الأربعاء، مسجلة أطول سلسلة خسائر منذ فبراير الماضي، بفعل المخاوف من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى خطط لزيادتين للفائدة الأمريكية هذا العام على الرغم من تباطؤ توقعات النمو. وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 86 سنتا أو ما يعادل 1.7% لتسجل عند التسوية 48.97 دولار للبرميل، وواصلت التراجع في التعاملات اللاحقة إلى التسوية لتهبط إلى 48.56 دولار. وانخفضت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 48 سنتا أو 1.00% لتبلغ عند التسوية 48.01 دولار للبرميل، وواصلت الهبوط في التعاملات اللاحقة على التسوية لتصل إلى 47.40 دولار.
221
| 15 يونيو 2016
ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم الأربعاء، مواصلة الصعود للجلسة الثالثة على التوالي ومسجلة مستوى مرتفعا جديدا في عام 2016 فوق 50 دولارا للبرميل بدعم من استمرار تعثر الإمدادات من نيجيريا، برغم أن بيانات تظهر زيادة مخزونات البنزين الأمريكية قد تضغط على الأسعار. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام تراجعت 3.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من يونيو، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.7 مليون برميل. لكن مخزونات البنزين قفزت بواقع مليون برميل كما زادت المقطرات 1.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات بانخفاضهما، وارتفع سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت خلال الجلسة إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر الماضي عند 52.57 دولار للبرميل، قبل أن يجري تداوله مرتفعا 1.07 دولار إلى 52.51 دولار للبرميل عند التسوية. وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 87 سنتا إلى 51.23 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن بلغت 51.34 دولار في وقت سابق وهو أعلى مستوى منذ يوليو الماضي.
294
| 08 يونيو 2016
الرئيس الأمريكي فشل بشكل كبير في الحرب على الإرهاب الاتفاق النووي أحدث تحولاً جذريًّا في العقلية الغربية والأمريكية تجاه إيران أوباما ينظر إلى المنطقة من زاوية الحرب على تنظيم الدولة فقط علاقة إيران وأمريكا "مصلحية" لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج الرئيس الأمريكي يحاول أن يقلل من شأن التباين مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها "تكتيكية" وليست "إستراتيجية" التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد" وإيران تراه يستهدفها الاعتماد الخليجي على أمريكا يتقلص بشكل كبير و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على بداية استقلالية القرار الخليجي "مبدأ الملك سلمان" كما أطلقت عليه هو حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة التحالف الإسلامي العسكري أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية وليست العربية فقط طهران اعتبرت الثورات العربية امتدادًا لثورتها وعندما قامت في سوريا رفضتها وقاومتها بل واعتبرتها مؤامرة مفاوضات النووي جرت في عهد نجاد وقبل مجيء روحاني إلى السلطة بستة أشهر المقابلات الإيرانية الأمريكية سراً قبل الاتفاق تنسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة أكد الدكتور عبد الله الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت أن التحالف الإسلامي العسكري "ناتو إسلامي جديد"وضربة موجعة لإيران بكل المقاييس، وهو ما أهّل السعودية لقيادة الدول الإسلامية جميعا. وأشاد الشايجي في حواره مع "الشرق"بـ"مبدأ الملك سلمان" لحماية الأمن الإقليمي والعربي،مشددا على أن الاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير وأن "عاصفة الحزم"تعد أكبر دليل على ذلك. وقال الشايجي إن الاتفاق النووي بين إيران والغرب عزز طموحات إيران بدور توسعي في المنطقة، لافتا إلى أن المفاوضات الإيرانية الأمريكية جرت سرا في عهد نجاد قبل الاتفاق،ما ينسف الادعاء بأن إيران محور المقاومة والممانعة. وأضاف أن علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليس الاختلافات،مرجعا ذلك إلى أن واشنطن تعتبر التطرف والإرهاب يقوم به المتشددين السنة وهم فقط مصدر الإرهاب،في الوقت الذي توجد فيه مليشيات شيعية في العراق ولبنان وسوريا تقوم بما تقوم به داعش وغيرها-ولكن يغض النظر عنها ولا يتم وصفها بالمنظمات الإرهابية ولا تُستهدف. وأوضح أن علاقة إيران وأمريكا"مصلحية"لكنها تؤدي إلى توتير العلاقات الإستراتيجية مع الخليج، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي يحاول أن يقزم الخلافات مع الخليج باعتبارها "تكتيكية". وأشار الشايجي إلى ازدواجية الموقف الإيراني تجاه الثورات العربية التي أيدتها في مصر وتونس وليبيا. لكن عندما تفجرت الثورة في كل من سوريا واليمن ناصبتها إيران العداء بل واعتبرتها مؤامرة.وإلى نص الحوار... وإلى نص الحوار... بعد مرور أشهر على الاتفاق النووي بين إيران والغرب لا يزال هناك سؤال مطروح من الذي ربح الصفقة ..إيران أو الغرب؟ بكل تأكيد إيران..ومن يقول غير ذلك لا يفهم تفاصيل الاتفاق،ولا يدرك حجم المكاسب التي حققتها إيران منه،والدليل على ذلك التحول الجذري في العقلية الأمريكية والغربية تجاه إيران،فمن قبل كانت إيران بمثابة العدو لأمريكا على الأقل في الظاهر والعلن.،والآن أصحبت إيران حليف فاعل وينسق ويقدم خدمات في الحرب على الارهاب،بل وتعزز دورها التوسعي في المنطقة،وهذا ما يحدث الآن في "الفلوجة" مثلا، فبعدما كانت أمريكا ترفض التدخل الإيراني في العراق،أصبحت الآن شريكا لها في الحرب على "داعش"،وبعدما كانت واشنطن ترفض مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن السنية كما أصرت في معركة تكريت. نرى واشنطن لا تمانع مشاركة مليشيات الحشد الشعبي الطائفية في معركة الفلوجة على ما نرى اليوم. وذلك نتيجة نظرة أوباما القصيرة المدى للمنطقة من زاوية محاربة "داعش"،برغم أنه في الحقيقة فشل في الحرب عليها. بعد مرور حوالي سنتين على هذه الحرب،والقيام بأكثر من 15 ألف غارة وطلعة جوية،ومع ذلك التنظيم موجود في عاصمتيه "الرقة" و"الموصل". كما أنه في تقديري ان العلاقة بين إيران وأمريكا هي علاقة "مصلحية" لكنها على كل الأحوال تقود لتوتير العلاقات الإستراتيجية بين الخليج وأمريكا،والتي هي في الاساس كانت متباينة إلى حد ما،بدءا بتعامل الاخيرة مع الربيع العربي،ومع الإخوان المسلمين،وعدم التعامل بجدية مع خرق الأسد لخطوط أوباما الحمراء،بعد استخدامه السلاح الكيماوي ضد شعبه. وبالتالي كل ذلك يجعل الخلافات مع الولايات المتحدة "إستراتيجية" بينما اوباما يحاول ان يقلل من شأنها ويعتبرها "تكتيكية". وفي الوقت الذي تركز فيه الادارة الامريكية على محاربة الإرهاب ويتقدم على عداه،نجد فشلا واضحا وتمددا سريعا لهذه التنظيمات المتشددة،سواء في نيجيريا جماعة"بوكو حرام" أو "شباب المجاهدين" في الصومال،بل وتوسعت التفجيرات في أوروبا. وبالتالي هذا يؤكد مدى الفشل الأمريكي في مواجهة ما تعتبره الهدف الرئيسي لها في المنطقة ألا وهو محاربة"الإرهاب"،بل ويدحض ذريعة الولايات المتحدة في تعاونها مع إيران من أجل القضاء عليه. أمريكا والخليج.. خلافات لا اختلافات هل نستطيع ان نقول ان ما بين الولايات المتحدة ودول الخليج خلافات وليست اختلافات؟ بالطبع..فهناك أشياء كثيرة تجعلنا نعتبر علاقة دول الخليج الآن مع الولايات المتحدة في مرحلة الخلافات وليست الاختلافات،وكان ذلك واضحا في عدم تقديم الدعم الامريكي الحقيقي لعملية"عاصفة الحزم"،وعدم مشاركتها في القتال في اليمن،وهذا يؤكد أن أمريكا تعتبر أن التطرف والجماعات الإرهابية هي جماعات سنية دون غيرها. في الوقت الذي يوجد فيه مليشيات شيعية مثل الحشد الشعبي في العراق،و"جيش المهدي"و"حزب الله"في لبنان،والمليشيات الطائفية الشيعية في سوريا،وقاسم سليماني والحرس الثوري المصنف أميركيا منظمة إرهابية،ومع ذلك لا تتعامل الولايات المتحدة مع تلك الجماعات بشكل جدي،أو تصنفهم منظمات إرهابية-بالرغم من الجرائم والطائفية التي تكرسها تلك الجماعات. بينما تتعامل واشنطن بكل صرامة مع قيادات الجماعات السنية وتستهدفهم. مثل إغتيال الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان الذي قتلته أمريكا في نهاية شهر مايو الماضي. ويجب أن أذكر هنا بخطر التنظيمات والجماعات الشيعية المتطرفة وخطرها على العراق والمنطقة. واستشهد بما حذر منه ديفيد باتريوس"قائد القوات الأمريكية السابق في العراق وأفغانستان-ومدير عام وكالة الاستخبارات سي أي ايه السابق حذر:"أن خطر المليشيات الشيعية الطائفية الموالية لإيران على استقرار وتوازن القوى الإقليمي هو ليس تنظيم داعش،بل المليشيات الشيعية التي تدعم الكثير منها إيران."وهذا يهدد المصالح الامريكية. هذا تشخيص خطير يخرج من شخصية رفيعة في القيادة العسكرية الأمريكية. والاكثر من ذلك فإن تاريخ العلاقات الامريكية الايرانية حافل بالمشاكل والاشتباكات، تعلم مثلا أن إيران قتلت أكثر من ألفي جندي أمريكي في العراق، عبر المليشيات التابعة لها، وهذا ما تعرفه يقينا القيادة العسكرية الأمريكية، ومن قبل احتجزت الدبلوماسيين الأمريكيين، في المقابل فإن أمريكا قد أسقطت طائرة ركاب إيرانية عن طريق الخطأ في مياه الخليج العربي. ومع كل ذلك لم تكترث واشنطن ولا إيران بتلك المظالم وتعاونت مع المليشيات الايرانية، وشكلتا تحالفا استراتيجياً لمواجهة "داعش"، بينما في الحقيقة مليشيات الحشد الشعبي و"داعش" وجهان لعملة واحدة. وهذا ما نشهده اليوم في معركة الفلوجة. تعاون مصلحي معنى ذلك أن أمريكا بتحالفها مع المليشيات الإيرانية تساند إيران في أفعالها في المنطقة؟ هذا إلى حد ما صحيح..فلو نظرنا إلى عمليات تهجير المكون السني الذي تقوم به المليشيات الشيعية في المحافظات العراقية المحاذية للحدود الإيرانية مثل ديالى وبعقوبة،وما يحدث الآن في الفلوجة من عمليات تطهير للسنة،هذا كله يكشف أن هناك خطة واضحة وممنهجة من قبل إيران لتغير ديموغرافية التركيبة المذهبية في محافظات ومناطق محاذية لإيران. وهذا يجري في العراق وسوريا. وللأسف هذه الخطة التي تدفع العراق للتقسيم والتفتيت على خطوط طائفية ومذهبية وعرقية،لا تلقى الاهتمام ولا التحذير من الولايات المتحدة. كيف تقرأ تصريحات الرئيس الأمريكي لمجلة"ذي اتلانتك"والتي انتقد فيها المملكة العربية السعودية؟ هذه التصريحات تشكل تطورا خطيراً في مفهوم العلاقات الأمريكية الخليجية. فما قاله أوباما في سلسلة مقابلات مع الصحفي جيفري غولدبرغ في مجلة"ذي أتلانتك"بأن الشرق الأوسط لا يشكل أهمية للمصالح الأمريكية،وعلى السعودية وإيران ايجاد آلية لتقاسم النفوذ في المنطقة. وفي استفزاز غير مبرر من الرئيس أوباما وصف دول الخليج بالراكبين بالمجان. ما يزيد من هواجس وشكوك دول مجلس التعاون الخليجي ويؤكد أن العلاقات الامريكية الخليجية لم تعد كما كانت في السابق. وأن التعويل على إدارة أوباما لم يعد مقنعا،لأنها لا تعلب دورها النشط السابق في تأمين واستقرار المنطقة. وخاصة اننا نرى واشنطن باتت أقرب إلى إيران منها إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وهذا ما يعطي طهران ثقة أكبر،ويجعل حلفاء امريكا في المنطقة مثل دول الخليج وتركيا وأيضا إسرائيل يصلون لقناعة تامة بأن إدارة اوباما لا يمكن التعويل عليها. لذى جميع حلفاء واشنطن يتطلعون إلى التعامل وبدء صفحة جديدة مع الإدارة القادمة بمفهوم المعادلة الربحية بين دول الخليج والولايات المتحدة. لكن يقال إن الاتفاق قوّى من مكانة الاصلاحيين في إيران وزاد من نفوذهم في مقابل المتشددين؟ هذا من وجهة نظر أمريكا والغرب، لكن في حقيقة الامر الاتفاق عزز كما قلت من طموحات إيران التوسعية في المنطقة، ولم يفد الإصلاحيين بشيء، ونتائج انتخابات مجلس الشورى-السلطة االتشريعية وكذلك إعادة انتخاب أبرز صقور المتشددين المحافظين آية الله أحمد جنتي لمنصب رئيس مجلس خبراء القيادة أهم مجلس في النظام الإيراني-المسؤول عن تعيين وعزل المرشد الأعلى. يثبت أن كفة المتشددين والمحافظين هي الراجحة. وخير دليل على ذلك، وخاصة أن المرشد، آيه الله على خامنئي هو من يقود جناح المتشددين. دور المعتدلين اذا الرهان الامريكي على ان الاتفاق سيسهم في تعزيز دور المعتدلين قد فشل؟ بكل تأكيد.. بل ان الرهان على ان تمارس إيران سياسة حسن الجوار فشل ايضا، وعلى العكس من ذلك تماما فقد توسعت إيران أكثر بعد الاتفاق، وأرسلت المزيد من القوات إلى سوريا والعراق، وزادت الدعم لأذرعها في المنطقة مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن، وهذا ما عبر عنه حسن نصر الله في خطابه الاخير بان الحزب سيزيد من قواته في سوريا، وهذا بالطبع ما لقي استحسانا من المرشد والحرس الثوري. كيف لإيران ان تقوم بخطوات بناء الثقة بينها وبين جيرانها؟ اذا ارادت إيران ان تمد جسور الثقة بينها وبين جيرانها في المنطقة،فعليها أولاً ان تفكك مليشيات الحشد الشعبي في العراق،وتترك مؤسسات الدولة تمارس مهامها دون طائفية، وعليها ان تضغط على بشار الأسد كي ينفذ قرارات "جنيف1"،والانتقال للسلطة الانتقالية. كذلك الحال في اليمن عليها أن تمتنع عن دعم الحوثيين،وتحثهم على القبول وتطبيق بنود قرار مجلس الأمن 2216. وفي لبنان يجب أن تدفع"حزب الله"القبول بانتخاب رئيس جديد،وخاصة ان لبنان يواجه حالة من الإفلاس،بعد مرور عامين على خلو منصب الرئيس،بسبب تعنت "حزب الله"،علاوة على ذلك فإن إيران ماضية في مشروعها التوسعي في المنطقة. استغلال الفرصة يقال إن دول الخليج لم تستغل الفرصة كما استغلتها إيران وظلت معتمدة على الحليف الاستراتيجي الأمريكي ..وهذا ما قاله اوباما في مقابلته مع "ذي اتلانتك"؟ في الحقيقة انه منذ عام ونصف العام والاعتماد الخليجي على أمريكا تقلص بشكل كبير،و"عاصفة الحزم"أكبر دليل على ما أقول،وهي التي جعلت القرار الخليجي "داخليا"ولا ينتظر الإشارة،أو الاعتماد على الجانب الامريكي،وهو ما أطلقت عليه"مبدأ الملك سلمان"، والذي أعلنه شخصيا في مهرجان الجنادرية توضيحا للوضع الأمني الإقليمي عندما قال: "سنكون سنداً ونلعب دورا في حماية الأمن الإقليمي والعربي بما ترتضيه الشعوب وحماية الأنظمة"،وبهذا يكون الملك سلمان أول زعيم عربي يتكلم على امن المنطقة دون ان يحدد دولة بعينها،ثم ان هذا الكلام يتطابق مع سياسة الملك سلمان منذ مجيئه للقيادة السعودية، حيث امتازت سياسته بالجرأة، والإقدام،دون انتظار القرار الأمريكي. ناتو إسلامي هذا يجعلني أسألك ..كيف تنظر إيران إلى التحالف الإسلامي العسكري؟ التحالف الإسلامي العسكري يؤمل أن يتحول إلى ما اسميه"ناتو إسلامي"جديد وهو امتداد للتحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية للتدخل في اليمن،وأنا اعتبره ضربة موجعة لإيران بكل المقاييس،وخاصة أن إيران تعتبره موجها لها. كما ان عدد الدول المشاركة فيه ارتفع لـ49 دولة،وهو ما يجعل السعودية الآن لا تقود العالم العربي فقط وإنما أيضا العالم الإسلامي،وهذا ما يثير غضب وانزعاج طهران. كما ان هذا الامر يجعلنا نبني عليه مع الادارة الأمريكية الجديدة بأننا "ند" ولسنا طرفا ضعيفا، ولا نطلب منكم ان تقاتلوا عنا،بل نريد أن تكون سياستكم غير مهددة لأمننا واستقرارنا،وألا تدعموا من تقولون إنه خصمكم وأنتم في الحقيقة تتحالفون معه. وعليها ان تعلم بان إيران لن تكون في يوم من الايام حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة،وهذه هي وجهة نظر المرشد الذي ينظر دائما للعلاقات الأمريكية الإيرانية بنظرة تشكيكية. ولا يزال يطلق على الولايات المتحدة الأميركية"الشيطان الأكبر."ويعتبر جزءا كبيرا من نفوذه هو بسبب شعارات الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل. انسحاب إيران انسحب الرئيس الإيراني في قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد إدانة جميع الأعضاء لأفعال إيران.. كيف تقرأ هذه الخطوة؟ هذه خطوة تدل على أن إيران الآن باتت معزولة،بعدما كانت تزعم أنها دولة محورية،فاذا بها تجد نفسها معزولة عربيا بعد أن قطعت 12 دولة عربية علاقتها بها،ومعزولة ومنتقدة إسلاميا بعد القمة الإسلامية الأخيرة،وهذا ما يجعل إيران تتراجع عن تقديم نفسها كنموذج يمكن أن يقود العالم الإسلامي،وهذا التراجع لم يأتِ من فراغ،بل من سياسات إيران ومحاولتها التمدد في المنطقة،مستخدمة أذرعها العسكرية مثل "حزب الله" والحوثيين في اليمن. إيران والديمقراطية تدعي إيران أنها دولة ديمقراطية وسط محيط من الديكتاتوريات..كيف تفند هذا الأمر؟ هذه ادعاءات زائفة ثبت خوائها في جميع المراحل،ففي عام 2009 قُمعت ما سمي بالثورة البنفسجية،وقام الباسيج (قوات التعبئة الشعبية التابعة للحرس الثوري) والباسدران (الحرس الثوري الإيراني)بضرب المحتجين على تزوير الانتخابات،والتي فاز فيها أحمدي نجاد بولاية ثانية،كما تمت ملاحقة القادة الذين قاموا بالاحتجاج والثورة، مثل مهدي كروبي ومير حسين موسوي بل وتم عزلهما ووضعهما رهن الإقامة الجبرية. برغم أنهما من أكبر القيادات في الدولة، فكروبي كان"رئيس مجلس الشورى الأسبق"وموسوي كان "آخر رئيس وزراء"قبل أن يُلغى منصب رئيس الوزراء في النظام الإيراني. كذلك فقد أعلنت إيران انها تؤيد الثورات العربية سواء في مصر أو تونس أو اليمن،واعتبرها المرشد صحوة إسلامية،تستمد إلهامها من الثورة الإيرانية،لكن عندما قامت الثورة في سوريا صنفتها طهران بالمؤامرة،ودعمت بشار في قمعه وقتل الشعب السوري،بل وتدخلت بقواتها وميليشاتها لتقمع الشعب السوري. كل ذلك يكشف زيف وتناقض الادعاء الإيراني بدعمها للثورات،بل الأغرب من ذلك انها حرضت اتباعها في البحرين على التظاهر ضد القيادة البحرينية،ورفع المتظاهرون صورا للخميني، وخامنئي. وكادت البحرين ان تسقط لولا تدخل قوات درع الجزيرة،التي لم تقمع الشعب البحريني كما فعلت إيران في سوريا،بل حافظت على الدولة قبل أن تسقط في يد حلفاء إيران. إيران ودعم الحوثيين هل تتفق مع من وصف التدخل الإيراني في اليمن ودعم الحوثي إعلان الحرب على المنطقة؟ لاشك أن الدعم الإيراني الذي وجه للحوثيين في اليمن وجماعة صالح،فاقم من النظرة السلبية لإيران،في الشارع العربي والخليجي تحديداً،بعد أن ثبت أن هناك اتجاها إيرانيا لاستنساخ نظام حزب الله في اليمن بتحويل الحوثيين إلى "حزب الله" جديد. بل والأشد من ذلك عندما أعلن أحد المسؤولين الإيرانيين "النائب علي زاكاني"بأن طهران تسيطر على 4 عواصم عربية،ويفاخرون بذلك بكل فوقية واستعلاء،وهم بذلك قد اسقطوا سيادة العراق وسوريا ولبنان واليمن. وهذا الأمر كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. كيف تفند الادعاءات الايرانية بأنها محور المقاومة والممانعة؟ هذا الأمر أنتهى ودُفن وأصبح أسطوانة مشروخة،بجلوس الإيرانيين مع الأمريكان سراً وعلنا للتفاوض حول الملف النووي، والتنسيق حول محاربة داعش. واكتشفنا أن هناك صفقات بين ايران وأمريكا تجري من تحت الطاولة،في "جنيف" ثم الاتفاق على إطار المفاوضات،حتى أصبحت مفاوضات علنية. بل إننا اكتشفنا أن المفاوضات كانت قد بدأت قبل مجيء الرئيس روحاني بستة أشهر،أي إنها بدأت في حكم احمدي نجاد"المتشدد"ضد الإدارة الأميركية،كما كان يدعي. هذا كله يفند وينسف جميع الادعاءات التي تقول إن إيران هي محور الممانعة والمقاومة،بل ويلغي جميع الشعارات التي ترفعها وتكررها إيران ضد أمريكا وإسرائيل.
879
| 06 يونيو 2016
أكد معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مرور 35 عاماً على إنشاء مجلس التعاون الخليجي واستمراره في مسيرته بنفس المستوى من الإصرار والثبات والطموح، هو خير دليل على أهميته، وقوة بنيانه وأركانه، وسلامة أهدافه التي ترمي إلى تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، والحفاظ على استقلال دولها وسيادتها، وتحقيق الرفاهية للمواطن الخليجي في الدول الست، إضافة إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق التكامل العربي والإسلامي. جاء ذلك في مقال للأمين العام لجلس التعاون لدول الخليج العربية نشرته مجلة "آراء حول الخليج" التي تصدر عن مركز الخليج للأبحاث، اليوم الأحد، في عددها لشهر يونيو الجاري. وقال الدكتور الزياني، في مقاله، إن دول مجلس التعاون تنظر في المرحلة الحالية بارتياح واطمئنان كبيرين إلى ما تحقق من إنجازات خلال الفترة التي مرت من عمر المجلس، رغم الأحداث التي شهدتها المنطقة، كما إنها تستشرف المستقبل بكل ثقة، لتجاوز التحديات، وتلبية الاحتياجات، وتحقيق الطموحات على ضوء المستجدات وتطورات الأحداث، واستلهام التجارب الناجحة، وتلافي السلبيات. وأضاف، أن دول المجلس تعمل على الصعيد الاقتصادي لتجاوز هبوط أسعار النفط وما ترتب عليها من تأثيرات من خلال برامج مبتكرة وخلاقة لتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية، بما يحقق استمرار النمو ويحافظ على مستوى رفاهية المواطن الخليجي، وتوفير الخدمات والمرافق، واستكمال المشاريع التنموية والخدمية والإنتاجية، وبما من شأنه زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص الخليجي في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتوجيهها نحو زيادة توطين اقتصادات المعرفة والتوسع في مجال التصنيع. وفيما يتعلق باستقرار المنطقة، أوضح الأمين العام لجلس التعاون لدول الخليج العربية أن دول المجلس تضع استقرار منطقة الخليج وصيانة أمنها في مقدمة الأولويات، باعتبار أن الأمن هو ركيزة التنمية وأساس رفاهية الشعوب.. الأمن القائم على مبادئ العلاقات الدولية والذي يقوم على أسس حُسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الآخرين والتعامل بندية واحترام إرادة الشعوب. وأشار الدكتور الزياني إلى أن دول المجلس تعتبر مواجهة الإرهاب وإخماد الفتن الطائفية ضرورة قصوى وتأتي في مقدمة التحديات والتهديدات التي تبذل دول المجلس كافة جهودها للتصدي لها، باعتبارها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.. مبينا أن دول المجلس تعمل جاهدة أيضاً لتحقيق التوازن العسكري والاستراتيجي، وتعمل على إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل لمنع سباق التسلح، كما تبذل جهوداً حثيثة من أجل استقرار المنطقة وفقاً لقوانين الشرعية الدولية، ولذلك جاءت المبادرة الخليجية عام 2011 لإنهاء الأزمة في اليمن سلمياً، ثم شاركت ضمن التحالف العربي بعملية عاصفة الحزم التي اتبعتها بعملية إعادة الأمل، ودعمت المصالحة اليمنية في مشاورات السلام بدولة الكويت، بهدف حماية الشعب اليمني الشقيق من ويلات الحروب الأهلية والتدخل الخارجي. وفي الشأن السوري، قال الدكتور الزياني إن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل بكل قوة لإنهاء هذه الأزمة هناك وحقن دماء السوريين ولم شملهم، وكذلك الأمر نفسه حيال الوضع في ليبيا، معربا عن أمله في عودة المنطقة إلى الاستقرار وتجاوز توابع "الربيع العربي"، مشيراً إلى أن مجلس التعاون يظل ملتزماً بالأهداف التي خطها لنفسه منذ تأسيسه، وهي الإيمان بحق التعايش السلمي للجميع، وأن التنمية مطلب عالمي، وأن النفط وسيلة للتنمية وليس أداة سياسية، كما أن دول المجلس تعمل جنباً إلى جنب مع جامعة الدول العربية لتحقيق التكامل العربي وتفعيل العمل العربي المشترك، والأمر نفسه مع منظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة. واختتم الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لجلس التعاون لدول الخليج العربية مقاله بالقول إن دول مجلس التعاون تتبنى الكثير من الإصلاحات الداخلية وتقدم المساعدات الخارجية لدعم الدول الأكثر احتياجاً، من أجل نشر العدالة وترسيخ قيم العدل والحرية والمساواة وتفعيل حوار الحضارات وتعايش أتباع الديانات والثقافات من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
381
| 06 يونيو 2016
قيادتا البلدين تحرصان على تعزيز التعاون المشترك في كافة النواحي بما يحقق مصالح الشعبين اتفاقية الشراكة الاقتصادية في ديسمبر 2011 أبرز ملامح تطوير الاستثمارات مشاريع مشاركة في رأس الحد والمنطقة الاقتصادية بالدقم والقطاع السمكي تشجيع القطاع الخاص ومشروعات الشباب في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فتح نوافذ للحوار واحترام الآخر وتقدير وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية تربط دولة قطر وسلطنة عمان علاقات متميزة وقوية وراسخة، ذات بعد تاريخي عميق يعود إلى عشرات القرون، حيث وشائج وصلات القربى والمعاني الثقافية المتصلة بين البلدين، والقواسم المشتركة في الدين والعادات والتقاليد لبيئة ذات خصائص اجتماعية وحضارية واحدة، وهي العلاقات التي عززها حديثا قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي شكّل امتدادا طبيعيا لما هو قائم، في ظل خصوصية للعلاقة داخل ما هو عام بين بلدان الخليج العربية. وتحرص قيادتا البلدين ممثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واخية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على تعزيز التعاون المشترك في كافة النواحي بما يحقق مصالح الشعبين. نظرة للمستقبل وفي هذا الإطار فقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين، وهناك تفاهم دائم وحوار بنّاء متصل حول مختلف القضايا المباشرة وغيرها من موضوعات الساحة الإقليمية والدولية، في ظل حرص تام على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي ظل إيمان راسخ بأن المستقبل للتعاون المثمر والإيجابي في عالم بات يتجه نحو بناء التحالفات والشراكات القوية، وينسج عبر منظومات الاقتصاد والاستقرار والسلام، وبحيث تكون للسياسات الداخلية انعكاسها في السياسة الخارجية والمواقف. زيارة الشيخ تميم وفي 29 أكتوبر 2013 كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد زار السلطنة لأول مرة منذ توليه حكم البلاد، وعقد سموه وجلالة السلطان قابوس في مسقط جلسة مباحثات مشتركة تناولت التعاون بين البلدين الشقيقين، كما تم استعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين الجانبين وسبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين بما يحقق المزيد من تطلعات شعبيهما إضافة إلى عدد من الأمور ذات الاهتمام المتبادل. زيارة الأمير الوالد ويشار إلى ان زيارة سمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 14 ديسمبر 2011 شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات والتأكيد على الشراكة الاقتصادية بين قطر والسلطنة وجاءت تلك الزيارة في إطار حرص قيادتي البلدين على دعم التعاون المثمر القائم بين الجانبين بما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين القطري والعماني الشقيقين، وكافة شعوب المنطقة في إطار مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ودائما ظلت الزيارات متبادلة على مستوى القيادات وكبار المسؤولين بين قطر والسلطنة و بما يؤكد على الأخوة والعلاقات الوطيدة والمناقشة المستمرة لكافة القضايا والمستجدات بما يعزز المواقف الإيجابية وينمي العلاقات ويطوّر التعاون في كافة القطاعات. الشراكة الاقتصادية وإشارة إلى الشراكة الاقتصادية فهناك تأكيد على تفعيل التعاون بين البلدين على أسس اقتصادية بحجم ضخم وكبير، بهدف زيادة الترابط القائم بين البلدين وتوثيق العلاقات وتطويرها سواء اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا، وثمة اتفاق على تشكيل لجنتين الاولى للتعاون الاقتصادي والطاقة والاستثمار ولجنة أخرى لقضايا التعاون المالي لتنفيذ أجندة التعاون. ويشار إلى أن هذا التعاون المستمر في كافة الجوانب لا يأتي بمعزل عن المضي في تأكيده عبر الاتفاقيات وبرامج العمل، ففي 26 أبريل الماضي وقع البلدان في الدوحة على اتفاقية تعاون بين حكومتي دولة قطر وسلطنة عمان في المجال الأمني، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في ظل العلاقة الوطيدة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف بهذا الشأن الحيوي والمهم في الراهن. أما أبرز ملامح الشراكة الاقتصادية فتتمثل في مذكرة التفاهم الموقعة في مسقط، في 15 ديسمبر 2011م، التي عرفت بـ "مذكرة تفاهم بشأن الشراكة الاقتصادية والاستثمارية للتعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة سلطنة عمان"، وقد جاءت انطلاقاً من العلاقات المتميزة بين البلدين ورغبة منهما في تعزيز ودعم التعاون المشترك بينهما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وذلك على أساس المصالح المتبادلة القائمة بين الجانبين القطري والعماني، وتتضمن تأكيدا على أن يعمل الطرفان على تعميق الروابط بينهما، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، بكافة الوسائل والامكانات بما ينسجم ومتطلبات التنمية في البلدين الشقيقين، وفقاً للالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية لكل بلد. الجهاز الاستثماري وكان قد تم الاتفاق على إنشاء جهاز استثماري يسمى (جهاز الاستثمار الاقتصادي المشترك بين دولة قطر وسلطنة عمان)، يقوم على أسس اقتصادية للاستثمار في مختلف القطاعات، وبصورة خاصة في مجالات: السياحة، والتعدين والصناعة (الصناعة التحويلية والبتروكيماويات) والزراعة والاسماك، والنقل والاتصالات، والبيئة، والبحث العلمي، والطاقة المتجددة، والتعليم العالي، يكون مقره الرئيسي في مدينة مسقط، على أن يتولى كل منهما اتخاذ الاجراءات اللازمة، وقد اتفق الطرفان المتعاقدان بموجب هذه المذكرة على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تتولى استكمال إجراءات تأسيس الجهاز الاستثماري، ويتفق الطرفان على وضع آليات تفصيلية تحدد مجال تطبيق بنود مذكرة التفاهم والتزامات الأطراف. وتعمل كل من قطر والسلطنة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما من خلال عدد من الآليات وهي: — إقامة المشروعات الاقتصادية من خلال إنشاء شركات مشتركة بين البلدين وتطوير وتنمية التعاون الاقتصادي والاستثماري. — المساهمة في تمويل المشاريع التنموية في إطار ما يتفق عليه بين البلدين. — تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة. — توظيف رؤوس الأموال وإنشاء الشركات وصناديق الاستثمار والمشاريع في المجالات الصناعية السمكية والزراعة. — يمنح كل طرف متعاقد الطرف الآخر معاملة متساوية فيما يتعلق بمنح التصاريح وشهادات التراخيص الخاصة باستيراد وتصدير السلع التي يكون منشأها أو صممت للاستيراد لدى الطرف المتعاقد الآخر. — تهيئة فرص العمل للقوى العاملة الوطنية لمواطني البلدين ومساواتهم في كافة الحقوق، وفق القوانين والانظمة النافذة في البلدين. — تشجيع مجلس رجال الاعمال المشترك لتفعيل دور القطاع الخاص للاستثمار في المجالات الاقتصادية. — تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتأهيل الفني والأكاديمي بمؤسسات التعليم العالي. — يعمل الطرفان على تبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات في مجال التخطيط والاحصاء. — يتخذ الطرفان المتعاقدان التدابير اللازمة لتشجيع التعاون العلمي من خلال تبادل الخبراء والعلماء والطلاب وتشجيع المجالات ذات الصلة، ووضع الحوافز المناسبة لها. — إعطاء الاولية لمنتجات القطاع الخاص الوطني في البلدين في تنفيذ المشاريع المشتركة. — الاستفادة من السياسات الوطنية التي تدعم مجالات التعاون في كلا البلدين. شراكة القطاع الخاص على مستوى القطاع الخاص فهناك تعاون مستمر بين غرفتي التجارة والصناعة في البلدين، ومعارض تقام بشكل دوري لعرض المنتجات وتعزيز آفاق الاستثمار المشترك، لاسيما في ظل الاتجاه نحو تنويع مصادر الدخل في ظل تراجع أسعار النفط. ويرى مسؤولون في البلدين أن العلاقات الثنائية الوطيدة هي بلا شك أساس متين تقوم عليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، وتتطلب المزيد من التوسع في ظل ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي من نمو متسارع في شتى القطاعات الحيوية والجهود نحو تنويع موارد الاقتصاد، وهي المسألة التي باتت أكثر إلحاحا عن أي وقت مضى بإدراك أهمية زيادة إسهام القطاعات غير النفطية في المدخول الاقتصادي. وهنا يشار إلى الرغبة في رفع التبادل التجاري الذي لا يزال دون الطموح، كذلك تعزيز الصادرات المتبادلة التي تقتصر على سلع تقليدية كالخضراوات والألبان واللحوم والمعدات والرخام والبلاستيك والسيراميك والصخور والأثاث، وثمة آفاق أرحب لكثير من فرص التعاون والاستثمار والصناعات المشتركة. اللجنة المشتركة وآفاق الاستثمار في مارس الماضي بحثت اللجنة القطرية العُمانية المشتركة في اجتماعها بالدوحة الجوانب الاستثمارية بين البلدين والمشاريع المشتركة كمشروع (ديار رأس الحد السياحي) ومشروع (كروة للسيارات) وشركة (الميرة للمواد الاستهلاكية). كما تم التطرق إلى تشجيع الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم من خلال دعوة الجانب القطري للاستثمار بالإضافة إلى الاستثمار في القطاع السمكي. واستعرض الجانبان عددا من أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثروة السمكية والنقل والبلديات الإقليمية وموارد المياه بالإضافة إلى الشؤون الرياضية. شرائح الشباب وبناء الفرص يؤكد المسؤولون أن المستقبل في العلاقات آخذ بالتطور في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والتوقعات إيجابية لحجم التبادل التجاري أكبر بكثير مما هو عليه في الماضي، لأن هناك عددا من المشاريع التي تم الاتفاق عليها ويجري العمل بها، في ظل اتجاه موحد لدفع الاستثمار المشترك لاسيما في القطاع الخاص وقطاعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تخدم شرائح الشباب وهم الذين يشكلون اللبنة المستقبلية وغالبية السكان في البلدين. وعموما فإن آفاق التعاون تتجاوز المشترك التقليدي إلى الاستفادة من كافة مقتضيات العصر الحديث والمعرفة والابتكار لاسيما في توظيف شرائح الشباب والجيل الصاعد، وهذا يتعزز عبر جهود رسمية وشعبية ودبلوماسية وبرلمانية كما في تعاون مجلسي الشورى في كل من السلطنة وقطر، وحيث إن العلاقات في هذا الباب، سمتها التعاون والتنسيق والاحترام المتبادل والتباحث والتشاور في مختلف القضايا التي تهم البلدان وتحقق مصالح الأمة العربية. مسارات تنسيق مستمر وهذا لا ينعزل عن السياسة العامة لكلا البلدين من حيث الرغبة في استقرار المنطقة ورفاهية شعوبها، وحيث إن قيادتي البلدين حريصتان على ترسيخ وتوطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين ورسم سياسة ثابتة قائمة على جملة من الأسس والمبادئ التي من شأنها تعميق العلاقات وتعزيز وسائل وطرق التعاون وفتح نوافذ للحوار واحترام الآخر وتقدير وجهات النظر. وقد أثمرت حكمة القيادتين في بناء علاقات متميزة تعددت صورها وأشكالها ونمت وتطورت ممارساتها، ولم يقتصر التعاون والتنسيق على مؤسسات أو قطاعات أو فئات بعينها، فالمشهد عامة يؤكد على أن مجالات التعاون ومسارات التنسيق تتم على مختلف الأصعدة والمستويات. التعاون البرلماني وبرلمانيا فإن المجلسين القطري والعماني يستمدان اسميهما من الشورى الإسلامية والعربية، وتنطلق الممارسة العملية لكليهما من مضامين وعمق الآية القرآنية "وأمرهم شورى بينهم"، وفي مختلف اللقاءات والاجتماعات والفعاليات البرلمانية يكون التنسيق والتعاون البرلماني العماني القطري فاعلاً ونشطاً وموحداً في طرح الرؤى وإبداء الملاحظات وفي التوجهات في تلك الاجتماعات، هذا فضلاً عن الزيارات المتبادلة وتبادل الخبرات والمعلومات وتنظيم البرامج التدريبية لموظفي الجهازين الفنيين في المجلسين العماني والقطري.
3409
| 02 يونيو 2016
أظهر مسح لوكالة "رويترز"، نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، أن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" انخفض في مايو من قرب مستويات قياسية، في ظل هجمات تعرض لها قطاع النفط النيجيري وحالات تعطل أخرى للإنتاج طغت على زيادة إمدادات إيران وأعضاء خليجيين بالمنظمة. وتراجعت إمدادات المنظمة إلى 32.52 مليون برميل يوميا هذا الشهر من 2.64 مليون برميل يوميا في إبريل، وفقا لما أظهره المسح الذي استند إلى بيانات ملاحية ومعلومات من مصادر في شركات نفط وأوبك ومستشارين. وكانت نيجيريا صاحبة أكبر انخفاض في مايو، بسبب هجمات شنها مسلحون على قطاع النفط في البلاد، وتسبب تعطل الإمدادات في نزول إنتاج نيجيريا لأدنى مستوى له في أكثر من 20 عاما. وأشار المسح إلى أن إنتاج السعودية ارتفع إلى 10.25 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 10.15 مليون برميل يوميا في إبريل.
199
| 31 مايو 2016
حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، تكريما لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في اللقاء التشاوري السادس عشر المنعقد في جدة اليوم. كما حضر المأدبة سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
187
| 31 مايو 2016
أكد الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، أن دول المجلس قرروا تشكيل هيئة عالية المستوى لرسم السياسات والتوصيات للتكامل بين دول المجلس في الاقتصاد والإنماء. وأكد الزياني، خلال قمة تشاورية بجدة، اليوم، أنه تقرر عقد اجتماع دوري لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع، وعقد قمة بريطانية خليجية سنوية. وقال الزياني "نعتز بقرارات المجلس الحكيمة لأن سيكون لها تأثير كبير في تعزيز العمل الخليجي المشترك ودفعه إلى آفاق أوسع وأشمل".
221
| 31 مايو 2016
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اللقاء التشاوري السادس عشر الذي عقد بمركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بمدينة جدة عصر اليوم. حضر اللقاء سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وأقر قادة التعاون عقد اجتماع دوري مشترك لوزراء الدفاع والداخلية والخارجية، لتنسيق السياسات بين دول المجلس واتخاذ ما يلزم من قرارات وتوصيات بشأنها. كما أقروا تشكيل هيئة عالية المستوى من الدول الأعضاء تسمى "هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية"، وذلك تعزيزاً للترابط والتكامل والتنسيق بين دول المجلس في جميع المجالات الاقتصادية والتنموية، وتسريع وتيرة العمل المشترك. كما رحبوا بعقد قمة خليجية بريطانية سنوية، يستضيفها الجانبان بالتناوب.
255
| 31 مايو 2016
وقعت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" مذكرة تفاهم مع "مجموعة كايزن وشريكه للاستشارات الإدارية" ذات الخبرة العالمية في مجال الاستشارات والتدريب. وأوضح بيان صحفي صادر عن "جويك" أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين بما يسهم في تعزيز خبراتهما في الاستشارات والاستثمارات. وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مقر المنظمة بالدوحة، حيث وقع الدكتور علي حامد الملا الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في "جويك" مذكرة التفاهم نيابة عن السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة، ووقع من جانب "كايزن" مديرها العام الدكتور سعد بن إبراهيم الخلف. وصرح الدكتور الملا بأن مذكرة التفاهم هذه من شأنها تأسيس علاقات تعاون وتشاور في المجالين الصناعي والاقتصادي، بما يصب في صالح الصناعة الخليجية، ويحقق النهوض بالقطاع الصناعي في دول الخليج، بالإضافة إلى خلق كوادر خليجية معنية بالاستشارات وخصوصاً في المجال الصناعي. من جهته، اعتبر الدكتور الخلف أن مذكرة التفاهم ستساهم في تأطير العمل بين المنظمة و"كايزن" لتعزيز القدرات والمهارات في مجالات الاستشارات والاستثمارات والتدريب، خصوصاً لفئة رواد الأعمال. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تأسيس إطار لتسهيل التعاون والتنسيق، وخلق علاقة عمل بين الطرفين، وتأسيس شراكات العمل، وتحقيق الفائدة المرجوة للطرفين من خلال التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مساعدة رواد الأعمال والمستثمرين للاستفادة من فرص الأعمال المتاحة. ويهدف التعاون بين الطرفين إلى نشر الوعي وغرس ثقافة ومفاهيم "كايزن" في الجودة، وتحسين الأداء وتقليل الهدر، وبناء القدرات للمستشارين وكوادر العاملين في المصانع والشركات المستهدفة، وتقديم الاستشارات للمصانع والشركات والقطاع الحكومي، وتوطين المعرفة، إلى جانب تنفيذ وعقد المؤتمرات، والندوات، والمحاضرات، وتنفيذ البرامج، والمشاريع التدريبية، وورش العمل في منطقة دول مجلس التعاون. كما يسعى إلى تأسيس حاضنة بناء قدرات المستشارين، وتنفيذ مشاريع وحلول التطوير المؤسسي، وتقديم الخدمات والدراسات الاستشارية، مع الدخول في المنافسات الحكومية لمشاريع التدريب والاستشارات، وكذلك ترجمة الكتب، وعمل مراكز بحثية، وتنفيذ البحوث والدراسات المشتركة. ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" هي منظمة إقليمية تضم في عضويتها قطر والسعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان والكويت واليمن، ومقرها العاصمة القطرية الدوحة، وتعمل المنظمة كجهاز استشاري قائم على المعرفة بغرض تطوير الصناعات في المنطقة من خلال توفير البيانات والمعلومات والبحوث المتخصصة والاستشارات والخدمات الفنية للقطاعين العام والخاص في دول المجلس، وهي بيت الخبرة الأول في مجال الاستشارات الصناعية، وتساهم في تحريك ودفع عجلة التنمية الصناعية لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن. وكايزن العربية هي جزء من مجموعة كايزن الاستشارية - سويسرا، ولديها مكاتب في السعودية والإمارات والجزائر، وعدة مكاتب تحت التأسيس في دول عربية أخرى.
315
| 31 مايو 2016
أكد مدير إدارة المشتركين، بالهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، السيد علي الكواري، أهمية نظام مد الحماية، في توفير الرعاية التأمينية لمواطني التعاون، العاملين في القطاعين العام والخاص بدول المجلس، مؤكداً أن الخاضعين لأحكامه في تزايد مستمر يوماً بعد الآخر، ومن حقهم أن يحظوا بالحماية التي توفرها لهم النظم التقاعدية، موضحا أن فكرة النظام الموحد تقوم على أساس سريان الأنظمة التقاعدية المطبقة بدول المجلس على مواطنيها، بحيث يتمتعون بمنافعها كما لو كانوا في بلدانهم، الأمر الذي وفر لهم الاستقرار الاجتماعي، أثناء عملهم خارج دولهم، وساهم في تشجيع انتقال العمالة الخليجية بين دول المجلس. وأضاف الكواري خلال اللقاء التعريفي الخاص بمد الحماية الذي نظمته الهيئة وأقيم على هامش الاجتماع السابع والثلاثين للجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية الخليجية، وحضره مواطنو التعاون العاملون بدولة قطر، أن هناك حرصا على توعية المجتمع بالقوانين التقاعدية، وتعريفا بالأنظمة المعمول بها محلياً وخليجياً، مؤكداً ان الهيئة لا تألوا جهداً بهذا الخصوص، وتسعى دوماً لعقد مثل هذه اللقاءات، وتكرس كافة إمكاناتها لتوعية المنخرطين في سوق العمل والمُـقبلين عليه بالنظم التأمينية. رفع سقف التوعية وأشار إلى أن اللقاء فرصة للتواصل بين ممثلي الأجهزة الخليجية، والخاضعين لأحكام مد الحماية، وأصحاب العمل، ولاطلاعهم على مستجدات النظام، وإجراءات التسجيل فيه، والمزايا التي يوفرها للمنضمين إلى مظلته، وطرق تحصيل الاشتراكات، ومستجدات تطبيقه، والأهداف المرجوة من ورائه، وجهات العمل المنضوية تحت مظلته، كما أن اللقاء يهدف إلى رفع سقف التوعية، وترسيخ الثقافة التقاعدية محلياً وخليجياً، وتنوير المجتمعات بالقضايا التأمينية المختلفة، وتعريفها بالنظم والقوانين المطبقة بهذا الشأن. وقال إن مدّ الحماية من أهم الإنجازات الخليجية في مجال الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى تأمين الحياة الكريمة لجميع العاملين بدول المجلس، وضمان حرية انتقال الموارد البشرية والمالية فيما بينها، ويرفد أسواق العمل بالخبرات المؤهلة، بحكم تشابه الظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية الاستفسارات وقد أجاب ممثلو الأجهزة على كافة الاستفسارات حول النظام الموحد لمد الحماية، وإجراءات تسجيل المشمولين به، وضوابط تحصيل الاشتراكات وتوريدها، وشرحوا الالتزامات المنوطة بجهات الاختصاص المعنية بتطبيق بنوده وأحكامه، من جهتهم، أشاد الخليجيون العاملون في دولة قطر بفكرة النظام، الذي تحول إلى مظلة شاملة؛ وفرت لهم ولأفراد أسرهم الحياة الكريمة والرعاية التأمينية المُثلى، منوهين بالمنافع التي يتيحها، مؤكدين أهمية انخراط الجميع فيه، وتوسعته ليشمل كافة القطاعات.، كما نوهوا بدور اللقاءات في توعية المجتمعات بمزاياه المتعددة، شاكرين الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية على إتاحة فرصة التعرف عليه عن قرب، حيث تكونت لديهم ثقافة تأمينية واسعة عن أهمية الاشتراك به. من جهة أخرى وصل عدد الخليجيين المسجلين بمد الحماية التأمينية قرابة 26599 مشتركاً، بحسب إحصائية حديثة صدرت عن اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية الخليجية، حول النظام ومستجدات تطبيقاته، منذ تدشينه في الأول من يناير 2006، حتى نهاية الربع الرابع من 2015. 70 قطريا يعملون بالخليج وارتفع عدد المؤمن عليهم من المستفيدين من المعاش التقاعدي وغيرها من المنافع التي يتيحها لنحو 2606 خليجيين، من بينهم 15 قطرياً استفادوا من المعاش التقاعدي، فيما بلغ عدد القطريين المسجلين بالنظام ما يقارب 70 مواطناً، 24 منهم في القطاع الخاص، و46 بالحكومي. وبحسب الإحصائية، المستمدة من بيانات الدولة موطن الموظف، بلغ عدد مواطني دول مجلس التعاون الخاضعين للنظام، ممن عملوا أو ما زالوا على رأس عملهم في الدوحة حوالي 3623 خليجياً، 1591 منهم بالقطاع الخاص، و2032 بالحكومة. العمانيون، احتلوا المرتبة الأولى من إجمالي الخليجيين العاملين بدولة قطر، بواقع 1906 عُمانيين، يعمل 562 منهم بالخاص، و1344 بالحكومة، وفي المرتبة الثانية حلّ السعوديون بـ 868 موظفاً، 507 يعملون بالخاص، و361 بالحكومة، فيمل حل البحرينيون ثالثاً بـ 739 موظفاً، 450 منهم يعملون في القطاع الخاص، بينما جاء الإماراتيون رابعاً بـ 69 موظفاً، والكويتيون خامساً بـ 41. ــ العمانيون في المركز الأول وأضحت البيانات الإحصائية أن العُمانيين قد استحوذوا على نصيب الأسد، مستأثرين بالمركز الأول من إجمالي الخليجيين المسجلين بمد الحماية، حيث بلغ عددهم 11497 عُمانياً، وحل السعوديون ثانياً بـ 9053 موظفاً، والبحرينيون ثالثاً بـ 5375، والكويتيون رابعاً بـ 348 موظفاً، والإماراتيون خامساً بـ 256، والقطريون سادساً بـ 70 موظفاً. وقد تم إعداد هذه الإحصائية بناء على المعلومات الواردة إلى اللجنة، من قبل أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول التعاون، التي أشارت إلى وجود نحو 16168 خليجياً يعملون بدول المجلس، في القطاعين العام والخاص، ولا زالوا على رأس عملهم إلى الآن، بينهم 37 قطرياً، مقابل 10431 انتهت خدماتهم، من ضمنهم 33 قطرياً.
479
| 30 مايو 2016
كشفت شركة "ريثيون" النقاب عن نتائج استطلاع عالمي بعنوان "لا مجال للانتظار: تطوّر الرصد الاستباقي لتهديدات الأمن الإلكتروني"، وذلك خلال فعاليات "منتدى المملكة الثالث للأمن السيبراني" الذي اقيم مؤخرا في الرياض. ويستعرض الاستطلاع – الذي نظّمه معهد "بونيمون" الأمريكي بتكليف من "ريثيون" – أهم المناقشات الجارية في القطاع حول أحدث التوجهات في مجال تطوير الخدمات الأمنية المدارة وانتقالها من حالة الاستجابة إلى الرصد الاستباقي. وأكد الاستطلاع أن الشركات الشرق أوسطيّة في منطقة الخليج العربي - الرائدة عالمياً في توظيف الخدمات الأمنية المدارة MSS لحماية الشبكات من التهديدات السيبرانية - أصبحت مستعدّة الآن للانتقال إلى مرحلة التطوّر التالية في مجال الأمن السيبراني والرصد الاستباقي للتهديدات الإلكترونية المحتملة، مما يتيح لخبراء الأمن السيبراني إيقاف هذه التهديدات قبل أن تتمكن من إلحاق أي ضرر. وأظهر الاستطلاع تفوّق شركات دول الخليج العربي على نظيراتها حول العالم من حيث توظيف معايير الدفاع السيبراني عبر الاستعانة بمزودين خارجيين للخدمات الأمنية. وتعتزم 60% من الشركات المستطلعة آراؤها في المنطقة - بما في ذلك قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان – توظيف الخدمات الأمنية المدارة بحلول العام القادم، متفوقة بذلك على نظيراتها في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. من جهة ثانية، تسجل منطقة الشرق الأوسط أعلى مستويات الاستعانة بمزودي الخدمات الأمنية المدارة، حيث أن 57% من شركات المنطقة توظف فعلياً الخدمات التي يقدمها هؤلاء المزودون، مما يعكس معدلاً أعلى بكثير مقارنة بالشركات في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. ورغم ارتفاع معدلات استخدام الخدمات الأمنية المدارة، ما تزال هناك حاجة ماسة لرفد كثير من تلك الخدمات بمنهجيات أكثر تطوّراً. ولطالما ارتكزت الخدمات الأمنية المدارة على منهج تقليدي للاستجابة بما يشمل استخدام برامج مكافحة الفيروسات، وجدران الحماية، وكشف عمليات الاقتحام، وتقنية آلية تحديد الوصول وغيرها. ولكن تقنيات الرصد الاستباقي باتت توفر اليوم إمكانية رصد التهديدات المعقدة والضارة بأسلوب أكثر فاعلية. وفي معرض كلمته الرئيسية خلال المنتدى، قال ديفيد أمسلر، رئيس شركة "ريثيون فورجراوند سيكيوريتي Foreground Security والمتخصصة بمجال الأمن السيبراني": "يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نقلة عالمية واضحة من حالة الاستجابة إلى توظيف آليات الحماية والرصد الاستباقي لخفض تأثير التهديدات السيبرانية". وأضاف أمسلر: "يسلط هذا الاستطلاع الضوء على أهمية الرصد الاستباقي للتهديدات الإلكترونيّة، وقـــد برهنت النتائج على الالتزام القوي لقادة وخبراء أمن المعلومات بتطبيق ممارسات متقدّمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر مختلف مؤسسات وشركات الشرق الأوسط". وتضمنت أبرز نتائج الاستطلاع: يعتقد 65% من مسؤولي أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط بأن الخدمات الأمنية المدارة تلعب دوراً رئيسياً في بلورة الاستراتيجيات الخاصة بأمن المعلومات، وهم يعتبرونها أولوية استراتيجية رئيسية للحد من تهديدات الأمن السيبراني. من التحديات الأبرز التي تواجه شركات المنطقة صعوبة العثور على مزودين للخدمات الأمنية المدارة يمكنهم دعم ومواءمة تلك الخدمات مع أنظمة ومتطلبات الشركات. يعتقد غالبية المسؤولين التنفيذيين (55%) في المنطقة أن الاهتمام بالخدمات الأمنية المدارة ينتقل من قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى مجالات الأعمال، مؤكدين على التأثير الكبير والفاعل لمزودي لتلك الخدمات في جميع وظائف ومستويات العمل والجوانب التشغيلية. وشمل الاستطلاع 19 دولة في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا؛ حيث استطلع آراء 1784 من القادة والمدراء التنفيذيين لأمن المعلومات والذين قدموا أرؤاهم الرئيسية حول المنتجات الحالية للخدمات الأمنية المدارة، والعقبات التي تعترضها، والخطط المستقبلية المتعلقة بها. يشار إلى أن خدمة "الرصد الاستباقي للتهديدات" PATH من "ريثيون فورجراوند سيكيوريتي" Foreground Security تعتمد نهجاً جديداً لأتمتة العديد من النماذج التقليدية للخدمات الأمنية المدارة، مما يوفر للمحللين وقتاً أطول لتطوير آليات رصد استباقي تكشف التهديدات التي قد تلتف على الضوابط الأمنية التقليدية.
379
| 30 مايو 2016
أكد مدير الإدارة العامة للطيران المدني في دولة الكويت، المهندس يوسف سليمان الفوزان، وجود اتفاق خليجي لإنشاء مجال جوي علوي موحد لتسهيل عمليات الملاحة الجوية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الفوزان، عقب اجتماع الرؤساء التنفيذيين لهيئات الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط، أن الاتفاق سيسهم في تحرير حركة الملاحة الجوية من دول المنطقة وإليها. وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم خليجية لتعزيز أسس التدقيق على الطائرات الأجنبية المشغلة من مطارات دول مجلس التعاون وإليها. ووصف المذكرة بأنها تهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات مشتركة يتم من خلالها تقاسم الاطلاع على المعلومات الفنية كافة المتعلقة بتلك الطائرات مما سيسهم في تعزيز مستوى السلامة الجوية بدول المنطقة.
497
| 26 مايو 2016
وزراء الخارجية أكدوا في البيان المشترك عزمهم على تطوير وتقوية علاقات الصداقة والتعاون استمرار التعاون الخليجي الروسي في مختلف القضايا الاقليمية والدولية الاتفاق على مكافحة الإرهاب والعمل على دحره من خلال التعاون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ووقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الانسانية الترحيب بوقف العمليات القتالية في اليمن ودعم جهود المبعوث الأممي لتحقيق تقدم في مشاورات الكويت تشجيع المزيد من التقدم في العراق لتخفيف التوترات الطائفية ومعالجة مظالم جميع مكونات المجتمع العراقي التشديد على ضرورة الاستئناف الفوري لمفاوضات السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 أهمية تفعيل الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان باعتباره خياراً استراتيجياً العمل على استكمال خطة العمل المشترك وعقد الوزاري القادم في البحرين 2017 اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية روسيا الاتحادية، على استمرار التعاون في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد الجانبان ، في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية ، عزمهم على تطوير وتقوية علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين في كافة المجالات، مشيدين بآلية التعاون الحالية في إطار الحوار الاستراتيجي بين روسيا الاتحادية ومجلس التعاون بهذا الشأن. وأكد الوزراء أن العلاقات بين الدول يجب أن تكون مبنية على مبادئ حسن الجوار والاحترام الكامل لسيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها، وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومواجهة التحديات والأزمات من خلال الوسائل السلمية في إطار حوار وطني شامل. كما أكدوا اتفاقهم على مكافحة الإرهاب والعمل معاً لمنع ودحر الأعمال الإرهابية، من خلال التعاون الدولي، والاعتراف الكامل بالدور المركزي الذي تلعبه الأمم المتحدة وفقاً لميثاقها من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2170 (2014) والقرار 2178 (2014) والقرار 2199 (2015) والقرار 2253 (2015)، واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، ودعم جهود مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، واعتماد اتفاقية شاملة بشأن الإرهاب الدولي في أقرب وقت ممكن. وأدانوا الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، وأكدوا على أن أي أعمال إرهابية ما هي إلا أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، ورفضوا ربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو مجموعة عرقية، مشددين على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب ولمعالجة العوامل المؤدية إلى انتشاره والقضاء على مصادره أو أي نوع من الدعم للإرهاب والتطرف العنيف بما في ذلك تمويلهما، فضلاً عن مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود. ورحبوا بتأسيس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، كما دعموا التنسيق بين روسيا الاتحادية والتحالف الدولي لمحاربة داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية. كما رحبوا بالمبادرة التي طرحها رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل جبهة لمكافحة الإرهاب واسعة النطاق على أساس المعايير القانونية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والعمل بموجب الاتفاق والتنسيق الوثيق مع الدول الإقليمية التي تتحمل العبء الأكبر في مقاومة الإرهابيين والمتطرفين. واطلع الوزراء على الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب التي تقوم بها مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برعاية الأمم المتحدة. وأشادوا بنتائج المشاورات بين وزارة الشؤون الخارجية في روسيا الاتحادية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، التي أجريت في جدة في المملكة العربية السعودية في يناير 2016م، بشأن قضية مكافحة الإرهاب، والتطرف والجريمة المنظمة. خطة العمل المشتركة كما أشاد الوزراء ببدء التنفيذ الفعلي لخطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) في 16 يناير 2016، والتي تم إقرارها في 14 يوليو 2015م، في مدينة فيينا، والتي تهدف إلى تسوية نهائية للقضية النووية الإيرانية، وحثوا جميع الأطراف والدول على تنفيذ التزاماتهم لضمان مواصلة ودعم تنفيذها من جميع الدول. وأشار الوزراء إلى أن التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة والامتثال الكامل لأحكام قرار مجلس الأمن 2231 (2015) سيساهمان في بناء الثقة حول طبيعة البرنامج السلمي النووي الإيراني وأكدوا على الدور الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقق من امتثال إيران لالتزاماتها من خلال تنفيذ آلية فعالة للتفتيش والرقابة. وأكد الوزراء في البيان المشترك أهمية أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وأعربوا عن تقديرهم للدور الذي تلعبه روسيا الاتحادية في تعزيز هذا الهدف، وفي هذا الشأن رحب الوزراء بالاجتماع غير الرسمي حول مؤتمر "منطقة الشرق الأوسط الخالية من الأسلحة النووية: تحديد الخطوات التالية" المنعقد في مدينة موسكو في 23 مايو 2016م. وأكدت روسيا الاتحادية، باعتبارها إحدى الدول التي قدمت القرار المتعلق بمنطقة الشرق الأوسط في مؤتمر معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية لعام 1995م، استعدادها لبذل كافة الجهود اللازمة لتنفيذ هذا القرار. وأكد الوزراء على حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وضرورة معالجة المشاغل البيئية لدول المنطقة، بما في ذلك ما يتعلق بمجال السلامة النووية. الشأن السوري وفي الشأن السوري ، أكد الجانبان على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها واستقرارها، وأهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحافظ على حياة السوريين، ويؤدي إلى وقف الأعمال العدائية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 (2015)، والاتفاقات التي أقرتها مجموعة دعم سوريا الدولية. وأكدوا على ضرورة وضع نهاية سريعة للصراع المسلح في الجمهورية العربية السورية على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 2254،2268، وبيانات المجموعة الدولية لدعم سوريا، وبيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م. وشدد الوزراء على ضرورة وقف الأعمال العدائية، ورحبوا بالتعاون القائم بين رؤساء فريق العمل الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في سوريا، برئاسة مشتركة روسية - أمريكية لتيسير وقف الأعمال العدائية . كما أكد البيان المشترك ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للسكان والمدنيين في جميع أنحاء سوريا، وفقا للقانون الدولي الإنساني، واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية في جنيف، وأعربوا عن تأييدهم للجهود الدبلوماسية التي تبذلها مجموعة الدعم الدولية لسوريا تحت رئاسة كل من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لوضع حد للصراع في سوريا. وأعرب الوزراء عن قلقهم العميق لمعاناة اللاجئين والنازحين. وأكدوا دعمهم لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديرهم لجهود الدول بما في ذلك روسيا الاتحادية ودول مجلس التعاون للتخفيف من المعاناة الانسانية للشعب السوري، وحثوا المجتمع الدولي على الاستمرار في تقديم الدعم والمساعدة للدول المجاورة لسوريا. الشأن اليمني وفي الشأن اليمني رحب الوزراء بوقف العمليات القتالية في اليمن، مناشدين كافة الأطراف اليمنية بالالتزام به، وعبروا عن استمرار دعمهم القوي لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مشددين على أهمية تحقيق تقدم في مشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة والتي تستضيفها دولة الكويت حاليا. وناشدوا جميع الأطراف لاتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق تسوية سياسية دائمة وشاملة للصراع، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، كما شدد الوزراء على ضرورة حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني بأكمله، دونما معوقات وبأسرع وقت ممكن، تخفيفا لمعاناته، مشيدين في ذلك بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأكد الوزراء التزامهم الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، واحترام سيادته واستقلاله، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني والاقتصادي المتردي في اليمن، ودعوا جميع الأطراف اليمنية لتسهيل إجراءات وصول المساعدات الإنسانية بأمان، وحثوا المجتمع الدولي للمساهمة في تلبية "النداء الإنساني" لليمن. وبشأن العلاقات بين دول مجلس التعاون وإيران شدد الوزراء على أهمية أن تكون العلاقات قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الاستقلال والسيادة وسلامة الأراضي وحل النزاعات بالطرق السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتخلي والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو الاستفزازات التي قد تقوض الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين على إيجاد حل سلمي بين إيران والإمارات العربية المتحدة بشأن الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المفاوضات المباشرة بين الطرفين. الشأن العراقي وفي الشأن العراقي، أكد الوزراء أهمية الالتزام باحترام استقلال العراق وسيادته وسلامة أراضيه، واستقراره السياسي، ووحدته الوطنية، رافضين التدخل في شؤونه الداخلية، وشجعوا على تحقيق المزيد من التقدم في العراق نحو تخفيف التوترات الطائفية والعمل على المصالحة بين كافة الأطراف العراقية، ومشاركتهم في الحكومة، ومعالجة المظالم المشروعة لجميع مكونات المجتمع العراقي من خلال تنفيذ الإصلاحات، وعبروا عن تضامنهم مع الشعب العراقي في التصدي لتنظيم داعش ، داعين إلى تكثيف الجهود لإعادة الاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من داعش لتسهيل تقديم المساعدات للاجئين والنازحين داخل العراق. وفي الشأن الليبي أكد الوزراء التزامهم بوحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها وفقا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأعربوا عن قلقهم العميق من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد، كما أعربوا عن دعمهم ومساندتهم للجهود المتعلقة بالعملية السياسية وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليبيا مارتن كوبلر. ورحب البيان المشترك بالتوقيع على الاتفاق السياسي الليبي في 17 ديسمبر 2015، الذي وافق عليه مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2259 (2015) باعتباره عنصرا أساسيا لتسوية الأزمة الليبية، ودعوا جميع الأحزاب السياسية الليبية، وكذلك الجماعات القبلية والإقليمية لدعم المجلس الرئاسي، برئاسة رئيس الوزراء فايز السراج، والاتفاق على أهمية موافقة مجلس النواب على حكومة الوفاق الوطني. الصراع العربي الإسرائيلي وفي شأن الصراع العربي الإسرائيلي اتفق الوزراء على أنه على الرغم من وجود صراعات أخرى في المنطقة، إلا أن تسوية الصراع العربي الإسرائيلي يجب أن تظل من ضمن أهم الأولويات، مؤكدين على السعي لتحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة للصراع مبنية على الأسس القانونية المستقرة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادئ مدريد، ومبادرة السلام العربية، وأشادوا بالجهود المكثفة التي بذلتها روسيا وأعضاء اللجنة الرباعية من الوسطاء الدوليين بالتعاون مع أصحاب الشأن لتحقيق تلك الأهداف في أقرب وقت ممكن. وشدد الوزراء على ضرورة الاستئناف الفوري للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتماسكة جغرافيا، وتتمتع بالسيادة الكاملة على أساس حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية وحثوا جميع الأطراف الفلسطينية على تكثيف جهودهم من أجل تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية على أساس مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية. وأكد الوزراء أهمية تفعيل الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان باعتباره خياراً استراتيجياً، بما في ذلك السعي للحفاظ على الهوية الوطنية والمعايير الثقافية واحترام التعددية الثقافية، للمساهمة في استعادة وتعميق مفاهيم السلام والأمن والعدالة، وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وزيادة التفاهم المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب، ومواجهة كافة أشكال العنف والتطرف الديني، ومعالجة مظاهر العنصرية والتمييز العنصري أو الديني، مؤكدين مجددا على دعم الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. واتفق الوزراء على الدعم للبرامج والأنشطة خاصة تلك التي نفذتها "مجموعة الرؤية الاستراتيجية" عن "روسيا والعالم الاسلامي"، المتعلقة بقيم الحوار، والتفاعل الحضاري والثقافي التي تساهم في تحقيق معرفة أفضل وتفاهم متبادل بين الشعوب الروسية والشعب الخليجي وكافة شعوب الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي . وفيما يتعلق بقضايا التعاون بين الجانبين، اتفق الوزراء على تفعيل وتطوير الحوار السياسي حول القضايا الإقليمية والدولية الملحة، ومواصلة الاتصالات المنتظمة بين وزراء الخارجية، بالإضافة إلى المشاورات بين وزارات الخارجية لتحقيق ذلك. التبادل التجاري وبهدف تعظيم الفوائد والاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية لدى الجانبين، اتفق الجانبان على أن يتم العمل على تهيئة بيئة ملائمة لزيادة التبادل التجاري والاستثمار من خلال تشجيع التواصل بين ممثلي قطاع الأعمال وتعزيز التعاون في مجالات الصناعة، والنقل، والاتصالات، والزراعة، والسياحة، والرعاية الصحية. كما تم الاتفاق على تشجيع مشاركة الوزراء المعنيين من مجلس التعاون في المعرض الصناعي الدولي INNOPROM-2017 في مدينة إكاترينبيرج، في روسيا الاتحادية، في عام 2017 وتعزيز التعاون في مجال الطاقة، وعقد اجتماعات مشتركة للمختصين والفنيين في هذا المجال لوضع الأطر اللازمة لذلك، والتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والسلامة النووية، والطاقة المتجددة. واتفق الوزراء على استمرار التواصل بين روسيا ودول مجلس التعاون من خلال مجموعات العمل المشتركة المتخصصة في إنتاج الألمنيوم، ومناقشة عقد اجتماع لهذا الغرض بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية في الإمارات العربية المتحدة في عام 2016م. كما تم الاتفاق على تطوير العلاقات البرلمانية والإقليمية بين الجانبين، والتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التواصل بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي وتحسين التعاون في مواجهة التحديات المتعلقة بالتنمية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وحالات الطوارئ والكوارث والأزمات البيئية، والسياسات المائية. ووجه الوزراء باستكمال إعداد خطة العمل المشترك للحوار الإستراتيجي بين مجلس التعاون وروسيا الاتحادية، وعرضها على الاجتماع الوزاري المشترك بين الجانبين، المزمع عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر 2016، لاعتمادها. واتفق الجانبان على عقد الاجتماع الوزاري المشترك الخامس للحوار الإستراتيجي في 2017م، في مملكة البحرين.
355
| 26 مايو 2016
بدأت اليوم أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة الخليجية لتسعير المستحضرات الصيدلانية الذي تستضيفه وزارة الصحة العامة، ويستمر أربعة أيام. وفي بداية الاجتماع رحبت الدكتورة عائشة إبراهيم الأنصاري، مديرة إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية بوزارة الصحة العامة في كلمتها خلال افتتاح أعمال الاجتماع بأعضاء اللجنة، مؤكدة أن اللجنة تحظى باهتمام وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نظراً للدور الهام الذي تؤديه، حيث ساهمت اللجنة بشكل كبير في توحيد أسعار الأدوية بدول المجلس، وبما يعود بالفائدة على المواطن والمقيم في الحصول على دواء آمن وفعال وبأسعار منافسة ومعقولة. وأكدت أهمية الموضوعات التي يبحثها الاجتماع، حيث يناقش الاجتماع توصية الهيئة التنفيذية في اجتماعها رقم 84 بخصوص إعداد آلية لتسعير المستحضرات المحتوية على الفيتامينات والمعادن، وما تم بخصوص تعجيل تسعير المستحضرات المعلقة، إضافة إلى تسعير المستحضرات المبتكرة المقدمة من سلطنة عمان ، والمستحضرات المبتكرة المسجلة في بقية دول مجلس التعاون. ومن المقرر أن يتم خلال الاجتماع صياغة قرار اللجنة الخليجية لتسعير المستحضرات الصيدلانية بخصوص إعادة النظر في بعض القرار السابقة للجنة، إلى جانب دراسة مجموعة من المستحضرات الجديدة، وكذلك جدول اجتماعات اللجنة للمراحل المقبلة، والموضوعات المدرجة للاجتماع المقبل رقم 28 للجنة.
398
| 23 مايو 2016
تراجعت أسواق الأسهم في الخليج اليوم الأحد، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح مستقين الاتجاه من هبوط العقود الآجلة لخام برنت نهاية الأسبوع الماضي، في حين ضغطت بواعث القلق المتعلقة بالمخاطر الأمنية على البورصة المصرية. ونزل مؤشر أسهم الرياض 1% تحت وطأة الأداء الضعيف لأكبر قطاعين البنوك والبتروكيماويات، وانخفضت أسهم مجموعة سامبا المالية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر سهم مدرج من حيث القيمة السوقية 2% و1.2% على الترتيب. وتراجع مؤشر دبي 0.7% إلى 3209 نقاط في معاملات هزيلة حيث عكف المستثمرون على البيع في شتى القطاعات، ونزلت أسهم إعمار العقارية 1.1% وداماك العقارية 1.8%، ودفعت دانة غاز واتصالات مؤشر أبوظبي للانخفاض 1.1%، ونزلت أسهم مصدر الغاز الطبيعي 1.9%، ومشغل الاتصالات 2.6%. ومحا المؤشر الرئيسي لبورصة القاهرة مكاسبه المبكرة ليهبط 0.1% في حجم تداولات منخفض، مع قيام الصناديق الأجنبية بالبيع حسبما أظهرت البيانات. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات الأسواق العربية اليوم السعودية.. تراجع المؤشر 1% إلى 6629 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.7% إلى 3209 نقاط. أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.1% إلى 4188 نقطة. مصر.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 7495 نقطة. الكويت.. تراجع المؤشر 0.1% إلى 5317 نقطة. سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 5931 نقطة. البحرين.. تراجع المؤشر 0.03% إلى 1102 نقطة.
219
| 22 مايو 2016
شارك السيد فالح محمد النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الاجتماع الــ31 للجنة وكلاء ورؤساء البريد لدول مجلس التعاون، وذلك يومي 15 و 16 مايو الجاري في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وبمشاركة أصحاب السعادة رؤساء ووكلاء البريد لدول الخليج. تم مناقشة عدد من المواضيع في مجال البريد على ضوء المذكرات المقدمة من الأمانة العامة ومحاضر اللجان الفنية وفرق العمل تمت الموافقة على خطة العمل المستقبلية للبرد الخليجية، حتى يتم رفعها للجنة الوزارية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات لاعتمادها والبدء في تنفيذها. وقررت اللجنة تشكيل فريق عمل مكون من فنيين وخبراء قانونيين لمراجعة التعديلات على اللائحة التنفيذية للنظام و(القانون) الموحد المنظم لنشاط الشركات والمؤسسات الخاصة العاملة في مجال البريد العاجل والطرود ودارت مناقشات حول مشروع إنشاء شركة نقل بريدي سريع لدول مجلس التعاون وإمكانية إنشاء فريق عمل للتجارة الإلكترونية وتوصيات لجنة الشراء الموحد للوازم ومعدات البريد بدول المجلس. وفي نهاية أعمال الاجتماع، تم توقيع مذكرة تفاهم E-mall بين البريد السعودي والبريد القطري صباح يوم الإثنين 16 مايو 2015م. وبالتزامن مع اجتماع لجنة رؤساء ووكلاء البريد في دول الخليج، افتتاح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة البريد السعودي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن المعرض الخليجي للطوابع، والذي يستمر لمدة 5 أيام خلال الفترة من 15 إلى 19 مايو الجاري، حيث يضم المعرض الخليجي للطوابع، أبرز المقتنيات والإصدارات والعملات التاريخية وكل ما يخص هواة الطوابع، إضافة إلى الطوابع التذكارية لأهم المناسبات والأحداث للإدارات والهيئات والمؤسسات الخليجية. كما تمت زيارة أمير منطقة مكة سمو الأمير خالد الفيصل الذي عبر عن شكره للبرد الخليجية وأكد ضرورة التكامل بين دول الخليج العربي، كما رحب بتوقيع مذكرة التفاهم بين البريد القطري والبريد السعودي لما تقدمه من خدمات للمواطنين.
305
| 18 مايو 2016
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم بمركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين دورة تدريبية حول "الآليات الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز وحماية الإنسان"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة في الفترة من 16 – 18 من الشهر الجاري. ودعت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية -الأمين العام للجنة- إلى ضرورة دفع علاقات التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الدول العربية عامة، والخليجية خاصة، من خلال بناء القدرات ونقل الخبرات، وأوضحت أن التعاون بين تلك المؤسسات يعد أحد أدوات تعميق العلاقات التاريخية فيما بين دول مجلس التعاون وصولا إلى بناء شراكة حقيقية تتسق مع مصالح شعوبنا وتلبي تطلعاتنا المشتركة. وقالت العطية في كلمتها "إن من دواعي سروري أن أشارك اليوم في حفل ختام الدورة التدريبية الخاصة بـ "الآليات الإقليمية والدولية المعنية بتعزيز وحماية الإنسان"، التي تنظمها المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، في إطار الحرص المشترك على بناء وتعزيز القدرات في مجال حقوق الإنسان". وأضافت: إني أغتنم هذه الفرصة للتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين الشقيقة على حسن الاستقبال، مشيدة في هذا الصدد بالجهد الكبير في تنظيم هذه الدورة التدريبية. في السياق ذاته قام كل من سعادة السيدة مريم العطية وسعادة السيدة جميلة علي سلمان -عضو مجلس المفوضين رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بمؤسسة حقوق الإنسان-، وسعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة - المدير التتنفيذي بمركز عيسى الثقافي- بتوزيع شهادات إكمال الدورة لـ 115 مشاركا من ممثلي وزارات ومؤسسات مجتمع مدني بالممكلة البحرينية، فيما أشاد المشاركون بالدورة وأهمية المحاور التي تطرقت إليها لإثراء مسيرتهم في مجالات حقوق الإنسان المختلفة، وأكد أن الدورة من شأنها أن تحقق لهم الممارسة المثلى في القضايا الإنسانية ودعوا إلى ضرورة تواصل هذه البرامج التأهيلية للارتقاء بثقافة حقوق الإنسان بالمنطقة. بينما أجرى وفد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة السيدة مريم بنت عبد الله العطية جولة على مركز عيسى الثقافي، حيث تعرف الوفد على اختصاصات المركز وأهدافه ومساهمته في إثراء الحياة الثقافية بالمملكة البحرينية.
1993
| 18 مايو 2016
بدأت بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم ، أعمال الاجتماع السنوي السابع لأصحاب السعادة وكلاء وزارات العدل بدول المجلس، ويستمر يومين. ويرأس وفد وزارة العدل إلى الاجتماع سعادة السيد سلطان بن عبد الله السويدي، وكيل الوزارة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع عددا من الموضوعات ذات الصلة بتعزيز التعاون والتكامل العدلي والقانوني بين دول التعاون، في مقدمتها مقترح وزارة العدل القطرية حيال مبادرة إنشاء الشبكة العربية للخبراء. كما يبحث الاجتماع، نتائج اجتماعات لجنة مسؤولي إدارات التعاون الدولي والعلاقات الدولية بوزارات العدل بالدول الأعضاء التي انعقدت تنفيذاً لقرارات أصحاب المعالي والسعادة وزراء العدل بدول مجلس التعاون في اجتماعهم (27) بالدوحة العام الماضي، إلى جانب متابعة ما تم إنجازه حول مشروع اتفاقية تسليم المتهمين والمحكوم عليهم بين دول مجلس التعاون، ومدونة سلوك منتسبي الأجهزة القضائية والعدلية بدول المجلس وما انتهت إليه لجنة الخبراء حيال القواعد النموذجية لمكافحة الاتجار بالأشخاص لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإعداد دراسة أولية حول إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي. كما يناقش الوكلاء أثناء اجتماعهم نتائج اجتماع مدراء ورؤساء المراكز والمعاهد التدريبية والقانونية والقضائية بدول المجلس، واجتماع لجنة مسؤولي الارشاد والتصالح الاسري بدول المجلس.
283
| 18 مايو 2016
احتفلت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مساء اليوم الثلاثاء، بذكرى مرور خمسة وثلاثين عاماً على قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ورفع الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في كلمته ببداية الحفل، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على ما حققته مسيرة مجلس التعاون منذ انطلاقتها المباركة في عام 1981م من انجازات عظيمة، معربا عن بالغ الامتنان والتقدير لما يولونه من دعم واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس لمزيد من التعاون والترابط والتكامل، وما تحظى به الأمانة العامة وكافة أجهزتها ومنسوبيها من رعاية بالغة وعناية مشهودة. وقال الزياني، إنه "في هذه المناسبة المباركة تتملكنا أبلغ مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نشهد هذه المنظومة العظيمة الراسخة وهي تسير بخطى واثقة وعزم لا يلين وإرادة صلبة من نجاح إلى نجاح، ومن انجاز إلى انجاز وعلى مدى خمسة وثلاثين عاماً بفضل من الله وحكمة قادة دول مجلس التعاون الكرام ودعمهم المتواصل ومساندتهم المستمرة، وبعطاء وبذل سخي من مواطنين أوفياء تغمر قلوبهم أصدق مشاعر الولاء والإخلاص لأوطاننا الغالية". وأوضح الزياني، أن منظومة مجلس التعاون المباركة تمكنت من تحقيق انجازات بارزة على طريق الترابط والتكامل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، وتسخير جهودها وإمكانياتها لنصرة القضايا العالمية ودعم الدول الشقيقة والصديقة، مما أتاح لها توطيد مكانتها المرموقة في الساحة الإقليمية والدولية. وأضاف الزياني، أن مجلس التعاون يفخر اليوم بكونه صخرة أمن واستقرار وأمان في منطقة تموج بالاضطرابات والصراعات الدامية، وهو واحة للازدهار والنماء والتقدم تهفو إليها القلوب وترنو إليها آمال الباحثين عن الحياة الآمنة المطمئنة الكريمة، مؤكدا أن دول وشعوب مجلس التعاون تدرك مسؤوليتها وواجبها الديني والقومي والإنساني في دعم الأشقاء، وتبذل جهودا متواصلة لأداء دورها في نصرتهم ورفع الظلم عنهم وتخفيف معاناتهم". وشدد الأمين العام لمجلس التعاون على أن المستقبل المنشود "يتطلب منا العمل الجاد والتفاني والإخلاص في العطاء وهو مستقبل مشرق بإذن الله ما دامت الإرادة صلبة والعزيمة صادقة نحو تعزيز مكانة هذه المنظومة الوحدوية الطموحة".
417
| 18 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
49396
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
8446
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
8222
| 10 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8166
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
3008
| 09 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
2936
| 11 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2466
| 10 نوفمبر 2025