يلتقي اليوم بملعب سعود بن عبدالرحمن فريقا الوكرة والخريطيات؛ ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري نجوم قطر، ويدخل الجريحان المواجهة بهدف الفوز وتعويض الخسارة في الجولة الأولى، بعد أن خسر الوكرة من الجيش، والخريطيات من السد. وبالتالي يسعى كل من الأوروجوياني جوزيه ماوريسيو مدرب الوكرة على تخطي الصواعق، لاسيما وأنه أعلن أن الفريق لديه الكثير من الأشياء التي يجب تصحيحها، وأشياء ايجابية يجب تدعيمها، وأنهم يدركون بأنهم خسروا الأسبوع الماضي أمام فريق قوي ومنافس على اللقب وهو الجيش.ومن المنتظر أن يدفع من البداية باللاعب أحمد فاضل كأساسي. أما مدرب الصواعق أوسيم عمار الذي حرص على مراقبة النواخذه في لقاء الجيش، ووضع يده على نقاط القوة والضعف فإنه يأمل في تخطي الموج الأزرق رغم انه يعلم جيدا أن المباراة ليست سهلة، ولكنه يعيش بذكريات الموسم الماضي عندما تخطى الوكرة في نهاية الموسم الماضي، وتلك المباراة التي أحيت آمال الصواعق في البقاء، واستمراره في دوري النجوم، ومن هنا ستكون المباراة نارية وصعبة التكهن بمن سيحسم المواجهة فيها، خاصة أن ظروف الفريقين متشابهة إلى حد بعيد في كل شيء. يلعب كل من الأوروجوياني جوزيه ماوريسيو مدرب الوكرة بطريقة 4 — 3 — 2 — 1 فيما يلعب أوسيم مدرب الخريطيات بطريقة 4 — 4 — 2 وسيكون تركيز كل منهما على منطقة المناورة، لاسيما وان كل مدرب يمتلك من المقومات ما يدفعه للسيطرة على منطقة وسط الملعب. والتي غالبا ما تكون محورية بين اللاعبين والمدربين. كما أن كلاً من المدربين كليهما يحاول الفوز للابتعاد عن منطقة الخطر في بداية الدوري، حتى لا يدخل كل فريق في دوامة الهبوط، كما كان في الموسم الماضي، وعلى هذا فإن الفريقين يحاولان تحقيق الفوز على الآخر، ويعتمد الخريطيات على كل من محمد سفيان في حراسة المرمى، ومحمد عبدالرحمن — دومينجوس — محمود سعد — المهدي الخماسي — عبدالله البطاط — محمد سلام — عبدالمولى برابح — لاسانا ديابيه — موسى العلاق وناصر الكعبي وجارالله المري.. أما الوكرة فيعتمد على كل من حسن ادريس ومحمد عرفة — جوهر امان — وحيد محمد — حمود اليزيدي — محسن متولي — ماهر يوسف — محمد سعد — احمد كحيل — اوليفيرا. وعلى هذا فإن كل فريق يعرف الآخر بل ويحفظه جيدا، وبالتالي ستكون المواجهة الساخنة مفتوحة لكل الاحتمالات، والفائز سيحصل على أولى نقاط البطولة، أما الخاسر فقد تدفع به الخسارة إلى دوامة الصراع من البداية على البقاء، وبالتالي يتوقع الجميع أن تكون المباراة على صفيح ساخن، سواء داخل الملعب بين لاعبي الفريقين أو خارج الخطوط بين المدربين، لأن كلا من ماريسيو وعمار اوسيم، قد تقابلا مرتين من قبل في الموسم الماضي، وكل منهما يعرف بماذا يفكر الآخر، وماذا سيدفع كل منهما بأوراقه، حتى يغتنم النقاط الثلاث.

جلس عمار أوسيم مدرب الخريطيات أمس في مقصورة نادي لخويا يتابع مباراة الجيش والوكرة، خاصة وان الخريطيات سيواجه الوكرة الجولة القادمة لدوري النجوم. وقد قام المدرب عمار بتدوين ملاحظاته على فريق الموج الأزرق لوضع الخطة المناسبة لمواجهة النواخذة خاصة وأن الصواعق نال خسارة كبيرة في افتتاحية الدوري من الزعيم السداوي برباعية ويحاول عمار أوسيم تضميد جراح فريقه في الجولة الثانية وعبور النواخذة. وظل عمار يدون نقاط القوة والضعف في فريق الوكرة، حتى نهاية المباراة، تواجده يؤكد انه حريص على قراءة الفريق المنافس قبل اللقاء حتى يتسنى له وضع الخطة المناسبة في مواجهة فريق الوكرة. عمار أوسيم من المدربين الذين يعرفون الكرة القطرية جيدا، بحكم تواجده مع فريق الخريطيات لأكثر من موسم.

شهدت الجولة الأولى من دوري نجوم قطر والتي اختتمت أمس غزارة تهديفية كبيرة في جميع المباريات، ولكن في المقابل فإن هناك 4 أندية لم تنجح في هز الشباك ولو بهدف واحد، وهذه الأندية هم.. الخريطيات والشحانية ومعيذر والسيلية التي صام لاعبوها عن التهديف في مؤشر لا يعد جيدا في البداية، إلا أن المشوار ما زال طويلا ومن المؤكد أن هذه الفرق قادرة على هز الشباك في الجولات القادمة. الخريطيات لم يسجل أي هدف أمام السد واكتفى بان يتلقى 4 أهداف سداوية مع الرأفة، ولم يقدم أي من محترفي الخريطيات الجدد أي إضافة على الأداء الهجومي للفريق ولهذا غابت الفعالية الهجومية أمام مرمى السد وبالتالي خرج الفريق بدون أن يهز الشباك. وفي لقاء الشحانية أمام الريان غابت الفعالية أيضا عن الفريق وتلقت شباكه 3 أهداف بقدم تاباتا ( جميع الأهداف بالقدم اليمنى )، وعجز مهاجمو الشحانية عن التهديف بالرغم من مشاركة الجزائري محمد طيايبة الذي يملك إمكانيات كبيرة ولكن وضعية الفريق في هذه المباراة لم تساعده، وأيضا فإن البديل فهد خلفان تحرك كثيرا عقب مشاركته وسدد كرة رائعة في العارضة ولم يهز شباك فريقه السابق الريان. أما معيذر فقد كان هادئا أمام لخويا ولعب للخروج بأقل الخسارة ولكنه تلقى أربعة أهداف دون أن يسجل ولو مجرد هدف في مرمى لخويا، وسيكون المدرب فيليب أمام إشكالية زيادة الفعالية الهجومية للفريق في المباريات القادمة حتى لا يظل هدوم معيذر صائم عن التهديف إلى جانب أن المباراة المقبلة للفريق ستكون أمام الشحانية يوم الخميس المقبل في الجولة الثانية للدوري، وهذه المباراة ربما تسهم إلى حد بعيد في تحديد شكل الصراع على النجاة من الهبوط على الأقل لفريق منهما. وكان السيلية أيضا من بين الأندية التي لم تسجل أي هدف في الجولة الأولى حيث خسر أمام العربي بهدف مقابل لاشيء وكان مهاجموه اقل من المتوقع بالرغم من أن العربي لعب بدون محترفيه الأجانب بشكل كامل لعدم قيدهم، ويبدو أن لاعبي السيلية اعتقدوا أن المباراة ستكون في متناول أيديهم نظرا لتفوقهم على العربي الموسم الماضي مرتين، ولكن على ارض الملعب اختلف الوضع وحقق العربي الفوز بهدف يوسف احمد وخرج السيلية بدون أن يسجل أي هدف.

حقق الفريق السداوي أفضل بداية له بالموسم الجديد بعد الفوز العريض برباعية على الخريطيات في الجولة الأولى من دوري النجوم، والتي كشر خلالها السد عن أنيابه محققا أكبر فوز له في الجولات الافتتاحية، فالسد ضرب عصفورين بحجر واحد وخرج بالعديد من المكاسب من هذا اللقاء فبجانب الفوز الكبير والأداء المميز تم الاطمئنان على الحالة الفنية للعديد من اللاعبين أبرزهم بغداد بونجاح الذي نجح في ترجمة الفاعلية الهجومية والسيطرة على مجريات اللقاء إلى أهداف بجانب مواصلة تألق نجم الفريق حسن الهيدوس وظهوره بمستوى فني جيد يبشر بالخير في توقيت هام يحتاج الهيدوس لأن يكون في قمة المستوى الفني والمعنوي سواء مع السد أو المنتخب، وفي نفس الإطار ظهر محترف الفريق الجديد الجزائري حمرون بصورة طيبة خلال أول مباراة يخوضها مع الفريق هذا الموسم بعد انضمامه للزعيم قادما من ستيوا بوخارست الروماني، هذا بجانب المستوى الفني الجيد الذي ظهر عليه المدافعون. المكسب والأداء الإيجابي أعطى للفريق الانطباع المنتظر كزعيم يبحث عن الألقاب هذا الموسم لتعويض الموسم الماضي الذي خرج منه خالي الوفاض، ورغم أن المباراة الأولى لا تعكس دائما الوضع الحقيقي للفريق إلا أن البداية تعد مبشرة للجمهور السداوي الذي ينتظر من الزعيم الكثير هذا الموسم ويأمل في استعادة الفريق لبريقه من جديد، وفي الوقت نفسه فلا يزال السداوية ينتظرون عودة خلفان إبراهيم لمستواه المعهود خاصة أن عودة خلفان تعد أبرز مصادر القوة للفريق السداوي وللكرة القطرية بشكل عام. ومن جانب آخر وجه عبد الله البريك مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد التهنئة للاعبي الزعيم والجهازين الفني والإداري على الفوز الكبير والمستحق 4 \ 0 على فريق الخريطيات ضمن الجولة الأولى لدوري نجوم قطر في نسخته الجديدة 2016 \ 2017.. مشيرًا إلى سعادته الكبرى بسبب أداء وروح اللاعبين طوال شوطي اللقاء. وتابع البريك حديثه في تصريح لموقع النادي: "سعيد بالفوز والثلاث نقاط والتي تعتبر دافعا كبيرا لنا مع انطلاقة دوري النجوم. واللاعبون كانوا على قدر المسؤولية ونجحوا في التأكيد على جاهزيتهم مع بداية الموسم بعد فترة إعداد قوية ومميزة". وأضاف مدير الفريق السداوي: "دائما أول مباراة لأي فريق في الموسم تكون صعبة ومعظم اللاعبين في غير مستواهم لكن أبناء الزعيم كان لهم ردة فعل قوية وحصدوا الفوز الأول عن جدارة واستحقاق.. منوها إلى سعادته بأداء النجم الجزائري الجديد يوغرطة حمرون وقدرته على الانسجام السريع وأيضًا الأداء الجيد لخلفان إبراهيم واللاعب الصاعد حسام كمال وكل لاعبي الفريق السداوي. وأتم البريك حديثه قائلا: "أتمنى أن يكون الفوز العريض على الخريطيات دافعا لأبناء الزعيم خلال المواجهات المقبلة والتي ستكون بكل تأكيد أصعب بكثير.. مؤكدًا على قدرة لاعبي السد في تحقيق المزيد من الانتصارات".

تمكن فريق السد من تحقيق فوز كبير على الخريطيات "4 – صفر" في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الجمعة، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الافتتاحية من بطولة دوري نجوم قطر لكرة القدم. سجل الجزائري بغداد بونجاح "هدفان" وحسن الهيدوس وعلي أسد في الدقائق (25 و62 و77 و90) أهداف المباراة. وحصد السد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب المسابقة 13 مرة، أول 3ثلاث نقاط في المسابقة، فيما خرج الخريطيات خالي الوفاض من الجولة الافتتاحية. وتصدر السد بهذا الفوز الكبير قمة المسابقة بفارق الأهداف عن كل من الأهلي وأم صلال والعربي التي تملك نفس الرصيد من النقاط. وحصد السد درع الدوري القطري قبل عام في موسم 2014-2015، ويسعى جاهدا تحت قيادة مدربه البرتغالي فيريرا لاستعادة الدرع الغائب عن النادي.

يبحث السد عن انطلاقة قوية له في دوري نجوم قطر 2016-2017 عندما يواجه في الثامنة وعشر دقائق من مساء غد الجمعة، بملعبه استاد جاسم بن حمد فريق الخريطيات بالجولة الأولى للبطولة، ويتطلع السد ثالث الترتيب في دوري الموسم الماضي إلى المنافسة على اللقب في الموسم الجديد، في الوقت الذي سيخطط فيه الخريطيات لتحقيق نتيجة إيجابية تمنحه الدافع في بقية مباريات البطولة، وعلى الرغم من اختلاف الدوافع لدى الفريقين، فإن المؤكد أن المواجهة ستشهد ندية كبيرة بين الفريقين لرغبة كل منهما في البداية القوية، خاصة أن دوري الموسم الحالي سيكون استثنائيا في ظل هبوط أربعة فرق إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ما سيلقي بظلاله على جميع الفرق التي سيلعب كل منها من أجل الفوز فقط. وتجمعت كل مقومات الإثارة لمواجهة الليلة، فالسد يتطلع لأن يكون منافسا قويا على اللقب من الجولة الأولى، في الوقت الذي يتمنى فيه الخريطيات الابتعاد عن شبح الهبوط، الذي كان يطارد الفريق في المواسم الأخيرة. عودة الذيابة استعد السد جيدا للقاء وأصبح جاهزا لبدء مهمته الصعبة في دخول دائرة المنافسة الحقيقية مبكرا، ويدرك الذيابة أن المنافسة على اللقب تتطلب بذل مزيد من الجهد وتحقيق نتائج ايجابية من الجولة الأولى مع أهمية عدم التفريط في النقاط، وبهذه الحسابات سيخوض السد مواجهة الليلة من أجل الفوز فقط والحصول على أول 3 نقاط له بالبطولة، وسيلعب السد بطريقته المعتادة التي تعتمد على السيطرة على الوسط مع القيام بالهجمات السريعة. ويعتبر السد من الفرق التي حافظت على استقرارها الفني في دوري الموسم الجديد من خلال الإبقاء على المدرب البرتغالي فيريرا والمحافظة على معظم نجوم الفريق، وهو الأمر الذي يسعى السد إلى استغلاله في مواجهة الليلة من أجل تحقيق الفوز الذي سيمنحه دافعا قويا في المباريات القادمة، وعلى الرغم من أن الترشيحات تعتبر في مصلحة السد لتحقيق الفوز على الخريطيات، إلا أن مهمة الذيابة لن تكون سهلة، في ظل رغبة الصواعق في تحقيق نتيجة ايجابية. وسيحاول السد تأكيد تفوقه على الخريطيات بعد الفوز بمباراتي دوري الموسم الماضي، في الوقت الذي سيحاول فيه الخريطيات رد اعتباره وبدء دوري الموسم الجديد بتحقيق مفاجأة مدوية وعبور السد. هدف الصواعق وإذا كان السد سيدخل البطولة من جولتها الأولى بهدف المنافسة على اللقب، فإن الهدف الحقيقي الذي سيسعى إليه الخريطيات هو الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يطارد الفريق في المواسم الأخيرة واحتلال مركز آمن بجدول الترتيب، وسيحاول الخريطيات أن تكون انطلاقته قوية في الموسم الحالي حتى يحصل لاعبوه على دفعة معنوية قوية تفيدهم في بقية مشوارهم بالبطولة. وشهدت تشكيلة الخريطيات الكثير من التغييرات في الموسم الحالي بالتعاقد مع ثلاثة محترفين جدد، وهو ما يعني أن الصواعق في دوري الموسم الجديد سيكنون مختلفين، في الوقت الذي سيستمر فيه المدرب البوسني عمار اوسيم، الذي يتمنى أن يقود الفريق الى تقديم موسم جيد وتحقيق نتائج ايجابية والابتعاد عن صراع القاع. ويسعى الخريطيات إلى رد اعتباره أمام السد وتعويض خسارتيه في دوري الموسم الماضي، وستكون الإثارة حاضرة وبقوة في لقاء الليلة في ظل رغبة كل فريق في تحقيق نتيجة ايجابية تمنحه دافعا للمضي قدما لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها في موسم استثنائي.

يبحث السد خلال الموسم الجديد عن إنجاز يعوض الإخفاق الذي حدث الموسم الماضي عندما أنهى الفريق الموسم بدون أي لقب محلي، فالسد الذي يعد أحد المنافسين الأقوياء على مختلف البطولات لم يستطع أن يصعد لمنصات التتويج الموسم الماضي مما يجعل هناك الحافز الكبير لتحقيق إنجازات هذا الموسم ومواصلة المنافسة على القمة رغم أن التحديات هذا الموسم ستكون صعبة في ظل الاستعدادات القوية التي قامت بها معظم الفرق بجانب التدعيمات على مستوى اللاعبين والمحترفين، إلا أن السد يبقى الزعيم الذي يبحث عن تجديد زعامته على المستوى المحلي واستعادة بريقه من جديد خاصة وأنه الفريق الوحيد الذي حتى لو تراجع مستواه إلا أنه يبقى منافسا حقيقيا على الألقاب والدليل الموسم الماضي الذي وصل السد خلاله إلى نهائي كأس سمو الأمير ولكنه خسر أمام فريق لخويا، وبالتأكيد كل موسم تختلف ظروفه عن الآخر إلا أن التوقعات تشير إلى أن الزعيم الذي اعتاد على التحديات لن يسمح بتكرار ما حدث الموسم الماضي خلال هذا الموسم، فالفريق يحتاج إلى مصالحة جماهيره والعودة للوقوف على منصات التتويج التي ابتعد عنها الزعيم الموسم الماضي لكنه بشكل كبير يخطط للعودة لها هذا الموسم رغم التحديات الكبيرة التي من المتوقع أن تشهدها الساحة الكروية على مستوى كافة البطولات المحلية. مجلس الإدارة احتفظ سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني برئاسة نادي السد خلال الجمعية العمومية التي أقيمت قبل عدة أشهر، ويتولى منصب نائب الرئيس ناصر مبارك العلي، وخليفة العطية المدير التنفيذي للنادي. الجولة الأولى أمام الخريطيات سيخوض نادي السد أولى مبارياته بدوري النجوم أمام فريق الخريطيات في المباراة التي ستقام مساء يوم الجمعة المقبل الموافق السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري وستقام على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد وهو اللقاء الذي يسعى السد إلى حسمه من أجل بداية مشواره هذا الموسم بانتصار. معسكر نمساوي وألماني خاض فريق السد فترة إعداد جيدة خلال المعسكر الخارجي استعدادا للموسم الجديد والذي أقيم في الفترة من 16 يوليو حتى الثلاثين من نفس الشهر وتم تقسيمه على مرحلتين، كانت المرحلة الأولى بمدينة كابرون النمساوية، في حين كانت المرحلة الثانية من المعسكر في مدينة ميونيخ الألمانية، كما خاض الفريق مباراتين وديتين أمام فريقي أوفا الروسي وهامرو الألماني. المحترفون سيلعب السد الموسم الجديد بأربعة محترفين هم الإسباني تشافي والإيراني مرتضى كنجي والجزائري بغداد بونجاح ومواطنه حمرون الذي انضم للفريق قادما من ستيوا بوخارست الروماني والذي تم التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية. المغادرون رحل عن السد خلال الفترة الماضية عدد من اللاعبين الشباب هم سمير شوقي ناصر النصر وحمد منصور وهلال محمد وطلال البلوشي وحمزة الصنهاجي إعارة لنادي الجيش والحارس ستيفن تيدجا وهشام كمال. لاعبون جدد انضم للفريق كل من حامد إسماعيل قادما من نادي الريان وعبد العزيز الأنصاري الذي انتهت إعارته وعاد لصفوف الزعيم والحارس محمد عز الدين.

قال الكنغولي جيرمي لاعب الخريطيات أنه سعيد بالانتقال لدوري نجوم قطر ولفريق الخريطيات في الموسم الجديد، مشيراً إلى أنه عندما وصله عرض من الفريق تحدث مع زميله في المنتخب الكنغولي ولاعب الأهلي موبيلي الذي نصحه بالموافقة على عرض الخريطيات واللعب في دوري نجوم قطر بالموسم الجديد. وأشار اللاعب إلى أن لديه عدة أهداف يسعى لتحقيقها مع فريقه ومن بينها تسجيل الأهداف في المباريات ومساعدة الخريطيات على الظهور بشكل مميز في الموسم الجديد ، وقال :" أتوقع أن يكون موسمنا في غاية الصعوبة والقوة ، وسأسعى بكل قوة لوضع بصمتي مع الفريق ، مشيراً إلى أن الفريق يخوض الإعداد بحماس وقوة من أجل ضربة البداية للدوري ، مضيفاً أن المعسكر الخارجي الذي أقيم في سلوفينيا كان ناجحاً ومميزاً ، وأنه كمهاجم جديد على الفريق فسيعطي الأولوية للعب الجماعي الذي سيقود الخريطيات للمستوى الأفضل في المرحلة القادمة. وتابع اللاعب :"الخريطيات يستطيع البقاء والتواجد في مركز جيد بدوري نجوم قطر ، حيث يضم الفريق عدداً من اللاعبين المميزين أصحاب القدرات العالية، وأنه يأمل في تقديم العون والمساعدة لفريقه في الفترة القادمة".

عادت إلى الدوحة اليوم الخميس، بعثة فريق الخريطيات قادمة من سلوفينيا بعد انتهاء فترة المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، والذي ابتدأ يوم 14 أغسطس خاض فيه الفريق كل التدريبات وفقاً للبرنامج الفني الذي وضعه البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق وخاض خلاله 5 مواجهات ودية، حيث خسر مباراته الأولى أمام الإمارات الإماراتي بهدف دون رد، حيث لعب الفريق في الشوط الأول بالفريق الأساسي والشوط الثاني بالفريق الرديف، وفي المباراة الثانية خسر رديف الخريطيات أمام الملك القطراوي برباعية ثم خسر مباراته الثالثة أمام فريق سيلجي السلوفيني بهدف دون رد، وفي المواجهة الرابعة فاز على فريق زارفيتش السلوفيني بثلاثية نظيفة ثم فاز في آخر مبارياته الودية على فريق رودر السلوفيني بهدفين دون رد. وخاض الفريق صباح اليوم تدريب سباحة لفترة ساعة ثم جاكوزي أنهى به التدريبات الشاقة التي خاضها الفريق طوال الفترة الماضية، حيث منح الجهاز الفني اللاعبين راحة خلال الفترة المسائية لتجهيز أنفسهم لمغادرة سلوفينيا صباح اليوم إلى كرواتيا عن طريق البر، حيث تقلع الطائرة القطرية من العاصمة زغرب متجهة نحو الدوحة في رحلة تستغرق خمس ساعات. من جانبه، قال منصور موسى رئيس جهاز الكرة بنادي الخريطيات إن تدريبات الفريق خلال المعسكر الإعدادي جاءت على حسب البرنامج الفني الذي وضعه المدرب أوسيم، خاصة ما يتعلق بإتاحة الفرصة للاعبين الجدد ولاعبي الفريق الرديف، وذلك للوقوف على مستواهم ومدى درجة انسجامهم مع بعضهم البعض مواطنين ومحترفين. وقال منصور موسى إن البرنامج الإعدادي سيستأنف في الدوحة عبر المرحلة الأخيرة، والتي تسبق دوري النجوم، حيث يخوض الفريق أولى مبارياته أمام فريق السد.

تصل الدوحة في السابعة مساء اليوم الخميس، بعثة فريق الخريطيات قادمة من سلوفينيا بعد انتهاء فترة المعسكر الإعدادي للموسم الجديد، والذي ابتدأ يوم 14 أغسطس خاض فيه الفريق كل التدريبات وفقاً للبرنامج الفني الذي وضعه البوسني عمار اوسيم مدرب الفريق وخاض خلاله 5 مواجهات ودية، حيث خسر مباراته الأولى أمام الإمارات الإماراتي بهدف دون رد، حيث لعب الفريق في الشوط الأول بالفريق الأساسي والشوط الثاني بالفريق الرديف. وفي المباراة الثانية خسر رديف الخريطيات أمام الملك القطراوي برباعية ثم خسر مباراته الثالثة أمام فريق سيلجي السلوفيني بهدف دون رد، وفي المواجة الرابعة فاز على فريق زارفيتش السلوفيني بثلاثية نظيفة ثم فاز في آخر مبارياته الودية على فريق رودر السلوفيني بهدفين دون رد. وخاض الفريق صباح أمس تدريب سباحة لفترة ساعة ثم جاكوزي أنهى به التدريبات الشاقة التي خاضها الفريق طوال الفترة الماضية، حيث منح الجهاز الفني اللاعبين راحة خلال الفترة المسائية لتجهيز أنفسهم لمغادرة سلوفينيا صباح اليوم إلى كرواتيا عن طريق البر، حيث تقلع الطائرة القطرية من العاصمة زغرب متجهة نحو الدوحة في رحلة تستغرق خمس ساعات.

حقق الخريطيات فوزاً معنوياً على فريق رودر السلوفيني بهدفين نظيفين وذلك في آخر مبارياته الودية اليوم الثلاثاء، في معسكره الإعدادي بسلوفينيا استعداداً للموسم الجديد. واستطاع الخريطيات أن يقدم في هذه المباراة مستوى جيدا حيث تألق الفريق بشكل كامل خاصة في الشوط الأول والذي انتهى بهدفين أحرز الأول المغربي عبد المولى برابح في الدقيقة الثالثة من المباراة من ركلة جزاء ارتكبها الدفاع السلوفيني ضد مهاجم الخريطيات المتألق عبد الهادي دلول، وتمكن الإندونيسي من أصل مغربي إدريس فتوحي من إحراز الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة والعشرين بضربة رأس. ولعب الخريطيات في هذا الشوط مباراة كبيرة بينما حاول الفريق السلوفيني تقليص الفارق في الشوط الثاني حيث سدد مهاجمه كرة قوية اصطدمت بالعارضة ثم أبعدها دفاع الخريطيات وكانت للفريق السلوفيني محاولة أخرى تمكن من خلالها دفاع الخريطيات من التصدى لها ببراعة بواسطة محمد عبد الرحمن متوسط الدفاع. وبعد ذلك شن الخريطيات هجمات متتالية كانت أخطرها لجار الله المرى الذي أنهاها بهدف رأسي إلا أن حكم المباراة احتسبها حالة تسلل ثم تسديدة أخرى من قبل المغربي المتألق عبد المولى برابح ولكنها مرت جوار القائم. من جانبه أشاد المدرب عمار اوسيم بأداء الفريق اليوم مؤكداً أن اللاعبين قد وصلوا إلى مستوى جيد في هذه المباراة بعيداً عن نتيجتها باعتبارها ودية وإنما كان الأداء الجماعي أفضل بكثير مقارنة بمباريات ودية سابقة خاضها الفريق مبيناً أن التدريبات ستستمر حتى عودة الفريق في الأول من سبتمبر لتبدأ المرحلة الأخيرة من الإعداد في الدوحة حيث ينتظر أن يخوض الفريق وديتين إحداهما أمام الخور والثانية أمام أحد فرق الدرجة الثانية.

أكد عبد الناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة بالخريطيات أن تدريبات الفريق في معسكره الإعدادي في سلوفينيا تمضي بشكل جيد، وأن الجهاز الفني قد أكد استفادته من فترة المعسكر الذي سينتهي بشكل رسمي يوم الخميس القادم حيث ستعود البعثة إلى الدوحة استعداداً لخوض المرحلة الأخيرة التي تتخللها بعض المواجهات الودية. وأشار عبد الناصر السعدي إلى انضمام المحترف الكونغولي متأخرا للبعثة بسبب الإصابة، ليس أمرا مزعجاً حيث كان اللاعب يتدرب مع الفريق قبل المعسكر وانسجم بشكل جيد خلال الفترة الإعدادية الأولى وهو الآن يخوض تدريباته مع زملائه بشكل جيد ويمكن أن نقول انه جاهز للدوري، أما بالنسبة لإدريس فتوحي فإن إصابته عبارة عن كدمة خفيفة وليست مزعجة وهو الآخر يتدرب بشكل جيد مع الفريق.

يخوض الخريطيات في السادسة والنصف مساء غد الثلاثاء، آخر مبارياته الودية في معسكره الإعدادي للموسم الجديد والمقام حالياً في سلوفينيا أمام فريق رودر السلوفيني في مواجهة ينتظر أن تعود بالفائدة الفنية على الجهاز الفني للفريق واللاعبين، حيث يقف المدرب عمار أوسيم على مستويات اللاعبين والى أي مدى وصل مستواه الفني واللياقي ودرجات الانسجام وذلك بعد فترتين إعداديتين الأولى كانت في الدوحة والثانية في سلوفينيا قبل أن تعود البعثة إلى قطر يوم الخميس الأول من سبتمبر المقبل حيث يستعد الفريق لخوض الفترة الإعدادية الأخيرة التي سيتخللها عدد من المواجهات الودية إحداها أمام الخور والثانية أمام احد فرق الدرجة الثانية وذلك قبل أن يدخل الفريق في مواجهات قوية ببداية الدوري أولاها أمام السد. ويسعى البوسني عمار أوسيم مدرب الفريق إلى تحقيق أقصى فائدة بالنسبة للاعبين في هذه المواجهة وخلال الفترة التحضيرية الأخيرة في اليومين المقبلين وكذلك في الدوحة قبل الدوري حيث يضع الجهاز الفني اللمسات الأخيرة على الفريق في ما يتعلق بالتشكيل الأساسي الذي بدأت ملامحه تظهر تدريجياً من خلال تدريبات الفريق. وان كانت هناك بعض النقاط المزعجة للجهاز الفني بداعي الإصابة والمتمثل في الانضمام المتأخر للكنغولي جيريمي بوكيلا لمعسكر الفريق في سلوفينيا بسبب الإصابة حيث كان يتعالج في اسبيتار وتماثل بشكل جيد للشفاء الكامل وكذلك إدريس فتوحي الذي كان يعاني من كدمة خفيفة في الركبة وتعافى تماماً من الإصابة. وكان الخريطيات قد خاض حتى الآن أربع مواجهات ودية خسر أولاها من الإمارات الإماراتي بهدف وأمام الملك القطراوي برباعية وأمام سيلجي السلوفيني بهدف دون رد والمواجهة الرابعة فاز فيها الخريطيات أمام فريق زرافيتش بثلاثية نظيفة، وفي لقاء اليوم يسعى اللاعبون لتقديم كل ماعندهم في المباراة بعيداً عن الاهتمام بنتيجة المباراة. وخاض الفريق اليوم تدريباً واحداً شارك فيه جميع اللاعبين بحماس وإصرار كبير على الظهور بمستوى جيد والتنافس القوي لدخول التشكيل الأساسي الذي سيخوض به الفريق دوري نجوم قطر، بينما منح الجهاز الفني كل اللاعبين راحة من التدريبات في الفترة الصباحية.

خاض الخريطيات يوم أمس تدريبا صباحياً بمشاركة جميع لاعبيه المتواجدين بالمعسكر واشتمل على اكتساب المزيد من جرعات اللياقة البدنية بالركض حول الملعبين وصعود التلال العشبية وتقسيم الفريق إلى مجموعات للتدريب بالكرة والتمرير الدقيق والتسديد في المرمى. وكما هو معتاد ركز الجهاز الفني خلال التدريب المسائي على الجوانب الفنية بالركض حول الملعب ثم تقسيمة بين اللاعبين والتركيز على التمرير الدقيق من الأطراف والتسديد على المرمى من كافة الزوايا وكل التفاصيل الفنية التي اعتاد عليها الفريق في التدريبات المسائية. وخاض حراس المرمى تدريبا ساخناً بإشراف مدرب الحراس الصربي زوران والذي شدد على ضرورة التركيز بشكل جيد في التقاط التسديدات وأدى جميع الحراس دورهم بشكل جيد وهم أحمد سفيان وسعيد نصر الله ومصطفى كردين ومومو كوليبالي. كما تم التركيز أيضا على الكرات المعكوسة وركلات الجزاء والضربات من الكرات الثابتة والمتحركة من خارج خط الـ 18. ويخوض الفريق مباراته الودية الأخيرة أمام فريق رودر السلوفيني في مواجهة ينتظر أن تكون قوية يقف من خلالها الجهاز الفني على بعض الجوانب التي قام بتصحيح سلبياتها خلال المباريات الودية السابقة وينتظر أيضا أن يمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة السابقة. ويبحث الخريطيات عن قيام مباراتين وديتين في الدوحة ربما تكون إحداهما أمام فريق الخور والثانية أمام أحد فرق الدرجة الثانية. محمد سلام: الصواعق قادمون للدوري بشكل جديد عبر محمد سلام لاعب وسط الخريطيات عن ارتياحه الكبير لكل التفاصيل الخاصة بالمعسكر الإعدادي للفريق والمقام حاليا في سلوفينيا مشيراً إلى أن كل اللاعبين عبروا عن سعادتهم بالتواجد في المعسكر في المنطقة الهادئة من سلوفينيا حيث تتوفر في المعسكر كافة أدوات النجاح من ملاعب متعددة ومسابح وجاكوزي وجومنيزيوم وأجواء رائعة ونظام وانضباط دقيق للجميع في مواعيد الحضور إلى الملعب ومواعيد تناول الوجبات والدخول إلى الغرف وغيرها من جزئيات الانضباط في كل شيء بالإضافة إلى التدريبات التدريجية التي يمكن وصفها بأنها وصلت إلى تدريبات شاقة وهو ما أكسب جميع اللاعبين لياقة بدنية عالية تفيد الفريق في الموسم الجديد بالإضافة إلى المباريات الودية التي خاضها الفريق وهي 4 مواجهات حتى الآن حيث تبقت للفريق مباراة واحدة فقط أمام فريق رودر ليصبح عدد المباريات التي خاضها الفريق بالمعسكر خمس مواجهات كاملة وقف من خلالها الجهاز الفني على مستويات كل اللاعبين القدامى والجدد من اللاعبين المواطنين وكذلك اللاعبين المحترفين ودرجة انسجام كل اللاعبين مع بعضهم البعض ومعالجة بعض السلبيات التي ظهرت خلال المباريات الودية فضلاً عن اقتراب ظهور الصورة الفنية الكاملة للمدرب وما يتعلق بالوصول إلى التشكيل الأساسي الذي يخوض به مباريات دوري النجوم.

استأنف الخريطيات صباح يوم أمس تدريباته في معسكره الإعدادي بسلوفينيا حيث أشرف على التدريب الصباحي مدرب اللياقة احمد بدر الدين والذي تضمن فقط زيادة جرعات اللياقة من خلال الركض حول ملعبين متجاورين لفترة امتدت اكثر من ساعة ثم صعود تلال عشبية بالركض والنزول مجدداً لمواصلة الركض حول الملعب. وجاء هذا التدريب الشاق بعد فترة راحة من قبل الجهاز الفني قضاها البعض في العاصمة النمساوية فيينا والبعض الأخر فضل التسوق في سلوفينيا. أما الفترة المسائية فقد اشتملت على الركض أيضا حول الملعب ثم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات والتدريب على التمرير المتقن من لمسة واحدة والتسديد من كافة الزوايا، وبعد ذلك تقسيمة بين اللاعبين اظهر فيها الجميع حماسا كبيرا وتنافسا مثيرا للسيطرة على الكرة والتمرير المتقن والظهور بمستوى جيد. ويستعد الخريطيات لخوض آخر مبارياته الودية مع فريق رودر السلوفيني يوم 30 أغسطس الجاري وبعدها يخوض الفريق تدريباته الختامية يوم 31 ثم العودة إلى الدوحة في الأول من سبتمبر المقبل. وكان الخريطيات قد خسر وديا أمام الإمارات الإماراتي بهدف ثم إمام فريق قطر برباعية وأمام فريق (سيلجي) بهدف، ثم فاز على زرافيتش بثلاثية نظيفة لتتبقى له مباراة واحدة فقط أمام رودر السلوفيني ليصبح مجموع مبارياته خمس مواجهات ودية وقف من خلالها الجهاز الفني على مستويات جميع اللاعبين الجدد والقدامى ولاعبي الرديف والمحترفين الجدد. جيريمي: تماثلت للشفاء وجاهز للتدريبات انضم الكونغولي جيرمي باكيلي المهاجم المحترف في صفوف الخريطيات إلى معسكر الفريق في سلوفينيا منذ يوم أمس الأول وذلك بعد انتهاء فترة علاجه في اسبيتار من الإصابة التي كان قد تعرض لها في العضلة الخلفية من خلال لقاء مسيمير الودي في الدوحة ، وظهر اللاعب بشكل جيد في التدريب الذي خاضه الفريق من خلال الفترة الصباحية وكذلك الفترة المسائية ، وكان الخريطيات قد افتقد مجهودات اللاعب كثيراً في المباريات الودية الأخيرة ، وبانضمامه للمعسكر تكون صفوف الفريق قد اكتملت تماماً. وقال جيريمي إنه كان يتمنى أن يكون حاضراً للمعسكر منذ بدايته ولكن ظروف الإصابة حالت دون ذلك مؤكداً انه قد وصل مرحلة الشفاء الكامل من الإصابة. عبد الله القحطاني: مستوى الفريق وصل لمرحلة جيدة أكد عبد الله القحطاني إداري فريق الخريطيات أن استعدادات الفريق للموسم الجديد تمضي بشكل جيد من خلال المعسكر الإعدادي في سلوفينيا، مشيراً إلى أن مستويات اللاعبين في تصاعد مستمر من حيث الإعداد البدني واللياقي والفني ودرجات الانسجام وحساسية المباريات التنافسية مبيناً أن الجهاز الفني يقف على مستويات جميع اللاعبين الجدد والقدامى ولاعبي الرديف من أجل الوصول إلى الشكل الختامي للفريق والتشكيل الذي يخوض به دوري النجوم. وقال عبد الله القحطاني إن مستوى الفريق وصل إلى مرحلة جيدة بعد الفترة الإعدادية الأولى في الدوحة والمباريات الودية التي خاضها الفريق تدريجيا ثم فترة المعسكر والمباريات التي خضاها الفريق حتى الآن ولا تزال هناك فترة متبقية يخوض من خلالها الفريق مباراة واحدة أمام فريق رودر السلوفيني ثم مباراتين وديتين في الدوحة بعد عودة البعثة يوم 1 سبتمبر المقبل لوضع اللمسات الأخيرة للإعداد.

خاض الخريطيات تدريباً واحداً صباح أمس الخميس، في معسكره الإعدادي في سلوفينيا تحت إشراف مدربه البوسني عمار أوسيم ومساعده التونسي توفيق زعبوب، حيث اشتمل على الركض حول الملعب ثم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات والتدريب على تمرير الكرة من لمسة واحدة وبعد ذلك تقسيمة بين اللاعبين كما هو معتاد. ولم يشأ الجهاز الفني إرهاق اللاعبين بتدريبات شاقة خاصة وان الفريق الرديف خاض مباراة ودية مساء أمس الأول وفاز فيها بثلاثية نظيفة أمام فريق زارفيتش السلوفيني والتي قدم فيها الصواعق مباراة كبيرة تألق فيها الفريق كمجموعة. وركز الجهاز الفني على عدد من اللاعبين في التدريب بسبب الإصابة وعلى رأسهم المحترف إدريس فتوحي والبرازيلي دومينجوس ناسمينتو ويبذل الجهاز الطبي مجهودات كبيرة لتهيئة اللاعبين صحياً من بعض الإصابات التي تعرضوا لها، إلى جانب إلقاء محاضرات عن الإصابات وكيفية تفاديها والتركيز في ذلك بشكل جيد، حيث أكد اللاعبون أنهم استفادوا من مثل هذه المحاضرات. وعقب التدريب الصباحي يوم أمس أعلن الجهاز الفني عن راحة كاملة للاعبين من تدريب الفترة المسائية حيث تستمر فترة الراحة أيضا لليوم الجمعة ليستغلها اللاعبون في النزهة والتسوق في سلوفينيا. وسيختتم الخريطيات مبارياته الودية بالمباراة الخامسة التي سيواجه فيها فريق "رودر" السلوفيني في الثلاثين أغسطس الجاري بعد اعتذار فريق "المونيو" وستعود البعثة في الأول سبتمبر إلى الدوحة للدخول في الفترة الإعدادية الأخيرة قبل انطلاقة الدوري الذي سيواجه فيه الخريطيات فريق السد. من جانبه قال توفيق زعبوب مساعد المدرب: إن التدريبات تمضي بشكل جيد وكان الجهاز الفني يتمنى أن يكون المهاجم الكونغولي جيريمي متواجداً مع الفريق ليكون الإعداد في أفضل صورة مثالية، إلا أن الإصابة قد حرمت اللاعب من التواجد منذ بداية المعسكر حيث يتعالج في اسبيتار. وقال: إن اللاعبين يبذلون مجهودات كبيرة خلال التدريبات والمباريات الودية وبمرور الوقت سيكون الوضع الفني في حالة جيدة، ونسعى لأن يصبح الفريق في مستوى جيد مع انطلاقة الدوري، حيث يتطلب الموسم الجديد جهودا كبيرة ونتمنى أن نكون بعيدين عن الإصابات التي يتعرض لها اللاعبون في الدوري الذي نتوقع أن يكون قويا وشرساً بين جميع الفرق.

حقق رديف الخريطيات فوزاً معنوياً على فريق زارفيتش السلوفيني بثلاثية نظيفة في المواجهة الودية الرابعة للصواعق في معسكره الإعدادي في سلوفينيا استعداداً للموسم الجديد الذي يتطلع من خلاله الخريطيات للظهور بمستوى متميز وتحقيق نتائج جيدة تضع الفريق في مركز جيد. وانتهى الشوط الأول بهدفين للخريطيات أحرز الأول شامي حسن في الدقيقة 18 بمجهود فردي عندما انطلق بالكرة على الجهة اليسرى وانطلق بها بسرعة حتى دخل خط الـ 18 وسددها قوية في قلب المرمى هدافا رائعا صفق له الحضور كثيرا. وكان عبد الهادي دلول قد أضاع هدفاً مؤكداً في الدقيقة الأولى عندما انفرد بالحارس السلوفيني وسدد الكرة بقوة اصطدمت بالعارضة ثم إلى خارج الملعب بعد أن راوغ أحد مدافعي فريق زارفيتش، وتبعه بدقائق اللاعب عبد الكريم الشمري الذي أضاع أيضا فرصة مؤكدة حيث سدد الكرة دون تركيز تسلمها حارس المرمى بسهولة. ولم يكن فريق زارفيتش مستسلما للوضع حيث شن هجمات على الجبهة اليمنى وعكس عددا من الكرات لم تجد اللاعب القناص الذي يستثمرها على النحو المطلوب فضلاً عن الأداء الدفاعي الجاد الذي تألق فيه حماد الشمري ومختار علي وعبد الرحمن مصبح حيث أدوا مباراة كبيرة استطاعوا من خلالها أن يؤكدوا جاهزيتهم لتدعيم صفوف الفريق الأول في الموسم الجديد. وفي الدقيقة 37 تمكن عبد الهادي دلول من إحراز الهدف الثاني للخريطيات بعد تسلمه لتمريرة متقنة من مختار علي ليسددها بذكاء يمين حارس المرمى. وبعدها شن الفريق السلوفيني هجمات سريعة بحثا عن تقليص الفارق إلا أن دفاع الصواعق كان بالمرصاد لكل هذه المحاولات السلوفينية التي لم تثمر عن شيء رغم تفوق زارفيتش السلوفيني في هذه الفترة وسيطرته على وسط الملعب بأداء جاد ومتميز حيث ضغط بقوة وأرهق دفاع الخريطيات ولكن دون جدوى. وفي الشوط الثاني جاء الفريق السلوفيني برغبة التعويض ولكن دفاع الخريطيات قدم مباراة كبيرة وحرم مهاجمي سلوفينيا التسديد في المرمى ومن إحدى الهجمات المرتدة للصواعق كاد عبد الهادي دلول أن يخطف الهدف الثالث ولكن محاولته مرت جوار القائم الأيسر للحارس السلوفيني وأضاع عبد الكريم الشمري وأحمد متعب أيضا فرصتين مؤكدتين في الشوط الثاني بسبب التسرع وعدم التركيز. ولكن عبد الكريم الشمري عاد من جديد واستطاع أن يسجل الهدف الثالث للخريطيات من ركلة جزاء في الدقيقة 72 ارتكبها الدفاع السلوفيني مع عبد الهادي دلول مهاجم الخريطيات لترتفع وتيرة اللقاء بهجمات متبادلة حتى أعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز رديف الخريطيات على زارفيتش السلوفيني بثلاثية نظيفة. ولعب الخريطيات بتشكيل ضم كلا من مصطفى كردين في حراسة المرمى وشامي حسن ومختار علي وحماد الشمري ومحمد حسين وسعود ناصر ومحمد سعيد واحمد السادة وعبد الكريم الشمري وعبد الهادي دلول، وفي الشوط الثاني دخل الحارس محمد كلوبالي وخاد رضوان وعبد الرحمن مصبح. وسيتدرب الخريطيات صباح الغد بالتركيز على الفريق الأول واللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة اليوم. وينتظر أن يصل اللاعب الكونغولي جيريمي خلال الأيام القليلة المقبلة للالتحاق بالمعسكر حيث اقتربت فترة نهاية علاجه في اسبيتار وسيمنح الجهاز الفني يوم راحة لكل اللاعبين يوم الجمعة المقبل قبل العودة مجدداً للتدريبات والدخول في الفترة الختامية من المعسكر السلوفيني. وسيختتم الخريطيات مبارياته الودية بالمباراة الخامسة التي سيواجه فيها فريق رودر السلوفيني في الثلاثين من أغسطس الجاري بعد اعتذار فريق المونيو وستعود البعثة في الأول من سبتمبر إلى الدوحة للدخول في الفترة الإعدادية الأخيرة قبل انطلاق الدوري الذي سيواجه فيه الخريطيات فريق السد.

خسر الخريطيات مباراته الودية الثالثة أمام فريق سيلجي السلوفيني بهدف دون رد جاء في الدقيقة 87 من عمر المباراة سجله كابتن الفريق "فيدماير" من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد أن لمست الكرة يد مدافع الخريطيات المهدي الخماسي. وجاءت المباراة بمستوى متوسط إلى فوق المتوسط وغلب عليها الأداء الضاغط من الجانب الدفاعي للفريقين، وذلك بالرقابة اللصيقة على المهاجمين على الرغم من أن الخريطيات افتقد كثيراً مهاجمه الصريح الكونغولي جريمي الذي يتعالج حاليا في اسبتار من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مباراة الخريطيات الودية مع مسيمير ولم يرافق البعثة إلى جانب عدم مشاركة الإندونيسي من أصول مغربية إدريس فتوحي والذي يعاني من كدمة في الركبة وبدأ يتماثل للشفاء، بينما شارك المحترف البرازيلي دومينغوس والمحترف المغربي عبد المولى برابح. وأضاع الخريطيات عددا من الفرص في الشوط الأول عن طريق عبد المولى برابح من تسديدة قوية خارح منطقة الجزاء إلا إن أبرز الفرص كانت لناصر الكعبي الذي أهدر فرصة وهو في حالة شبه انفراد بحارس المرمى افتقد من خلالها التركيز لحظة التسديد. وتتواصل وديات الفريق غدا الأربعاء، حيث سيواجه فريق (زافريتش) السلوفييني في السادسة والنصف مساء الغد يسعى من خلالها الجهاز الفني للوقوف على مستويات عدد من اللاعبين خاصة الذين لم يشاركوا في مباراة اليوم، حيث يقول أوسيم إن نتائج المباريات الودية ليست مهمة بقدرأهمية الأداء الجماعي للفريق، مشيراً إلى نقصان الفريق بغياب مهاجمه الصريح الكونغولي جريمي إلى جانب المحترف الآخر إدريس فتوحي، مبيناً أن الفريق يستفيد من فترة المعسكر بشكل جيد، خاصة ما يتعلق بشكل الفريق بشكل عام والاقتراب من الوقوف على التشكيلة الأساسية. من جانبه قال عبد الناصر السعدي نائب رئيس جهاز الكرة بالخريطيات إن الفريق قدم مستوى أفضل من الذي قدمه خلال مبارياته السابقة وبدأت ثمار العمل الإعدادي خلال الفترة الماضية تتضح بشكل أكبر مؤكداً أن الفريق سيظهر بشكل أفضل بمرور الأيام. وقال المدافع المهدي الخماسي إن المبارة كانت جيدة والخريطيات لم يكن سيئا في المباراة، ولكنه افتقد للمهاجم القناص ليزيد من فاعلية خط الهجوم وأضاف: رغم الخطأ غير المقصود الذي حدث عندما لامست الكرة يدى ليحتسب منها الحكم ركلة جزاء إلا إن المستوى العام للمباراة كان جيدا، وكان بإمكاننا تحقيق الفوز من خلال بعض الفرص التي سنحت لنا أمام فريق سيلجي، ولكنها كرة القدم تتحول أحيانا النتائج في كسر من الثانية، مشيراً إلى أنهم لا يركزون على النتائج كثيراً في المباريات الودية بقدرما يسعون بكل قوة للاستفادة من هذه المباريات على الجانب الفني. الجدير بالذكر أن الخريطيات لعب مباراته الأولى في معسكره السلوفيني أمام الإمارات الإماراتي وخسرها بهدف دون رد بمشاركته بالفريق الرديف في الشوط الثاني ولعب الرديف أيضا المباراة الثانية كاملا أمام فريق الملك القطراوي الذي يعسكر في سلوفينيا أيضا وهذه المباراة الثالثة التي خاضها أمس وخسرها بهدف.

أصدر الشيخ عبدالله بن أحمد آل ثاني مدير بلدية أم صلال قراراً إدارياً اليوم بإغلاق أحد المطاعم بمنطقة الخريطيات لمدة 15 يوماً لمخالفته للقانون رقم (8) لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، وذلك بسبب إعداد الأغذية في ظروف غير صحية. فيما قامت إدارة الرقابة البلدية في بلدية الظعاين بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بحملة تنظيف واسعة للمناطق الواقعة ضمن الحدود التابعة لبلدية الظعاين للحفاظ على المظهر العام.

يخوض الخريطيات مباراته الودية الثالثة في السادسة والنصف مساء غد الثلاثاء، أمام فريق سيلجي السلوفيني ضمن معسكر الصواعق الإعدادي في سلوفينيا، استعدادًا للموسم الجديد والذي يسعى من خلاله الفريق للوصول لأفضل مستوى ولتحقيق أهدافه في دوري نجوم قطر والمتمثلة في احتلال مركز متقدم ضمن أندية الوسط. ويلعب الفريق مباراته باعتبارها امتدادا لمباراتين سابقتين أمام الإمارات الإماراتي والتي خسرها بهدف دون رد وشارك فيها بالفريق الأساسي في الشوط الأول وبالفريق الرديف بالشوط الثاني، أما مباراة الملك القطراوي الذي يعسكر أيضًا في سلوفينيا فقد خاضها بالفريق الرديف كاملًا وخسرها برباعية نظيفة ولم يقدم من خلالها الرديف المستوى المطلوب رغم البداية الجيدة للفريق بالشوط الأول. ويسعى الجهاز الفني خلال مباراة اليوم أمام سيلجي السلوفيني للوقوف على مستويات اللاعبين عقب المباراتين الوديتين والتدريبات التي أعقبتهما خلال الفترات الصباحية والمسائية حيث ينتظر أن يبدأ الجهاز الفني المباراة بالفريق الأساسي وربما يدفع بعدد من عناصر الفريق الرديف في الشوط الثاني، وكذلك الذين تدربوا على انفراد بداعي الإصابة وعلى رأسهم المدافع البرازيلي دومينغوس ناسمينتو والإندونيسي من أصول مغربية إدريس فتوحي. مباراتان للصواعق وبعد هذه المباراة تتبقى مباراتان فقط للفريق في معسكر سلوفينيا يومي 24 و25 من أغسطس الجاري قبل العودة إلى الدوحة في الأول من سبتمبر المقبل، لخوض المرحلة الإعدادية الختامية والأخيرة والاستعداد لدوري نجوم قطر بوضع اللمسات الفنية الأخيرة على الفريق من خلال مباراتين وديتين لم يتم تحديد فريقيها حتى الآن، وبعدها سيواجه الفريق فريق السد في أولى مبارياته بعد انطلاقة الدوري مباشرة. ويسعى الصواعق في هذا الموسم لتحقيق العديد من الانتصار وتحسين وضع الفريق بمركز أفضل من الذي حققه الخريطيات الموسم القادم. محاضرة طبية وكانت الفترة الصباحية قد شهدت محاضرة من قبل الجهاز الطبي بالفريق تركزت حول الإصابات وكيفية تفاديها وقد استفاد اللاعبون كثيرًا من المحاضرة القيمة التي من المؤكد أنها ستفيدهم في الموسم الجديد. ولم يتدرب الفريق في الفترة الصباحية حيث جاء تدريب اليوم ساخنًا حيث تم ضم الفريق الرديف للفريق الأول خلال التدريب واشتمل على الركض حول الملعب ثم تقسيم الفريق إلى مجموعات كما هو معتاد، وتمرير الكرة من لمسة واحدة ومن ثم التدريب على التسديد من الكرات المعكوسة ومن كل الاتجاهات من الكرات المتحركة والثابتة، وأخيرا تقسيمة بين اللاعبين أظهر فيها الجميع جدية وإصرار وحماس في ظل أجواء وطقس رائع. طموحات الصواعق من جانبه أكد منصور موسى رئيس جهاز الكرة في الخريطيات أن تدريبات الفريق تمضي بشكل جيد وأن اللاعبين استفادوا كثيرا من المعسكر حتى اللحظة من حيث التدريبات على الملعب والركض لاكتساب جرعات اللياقة البدنية، وكذلك الجوانب الفنية والتدريب في صالات الحديد والمسابح وفقا للجدول الموضوع من قبل مدرب اللياقة بالتنسيق مع الجهاز الطبي الذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل تهيئة اللاعبين صحيًا من أجل الوصول بأجسامهم ولياقتهم لأفضل مستوى ممكن، خاصة أن دوري الموسم الجديد يعتبر من أقوى وأصعب الدوريات بعض قرار هبوط 4 فرق للدرجة الثانية، ما يعني أن جميع المباريات ستكون قوية وشرسة منذ بداية الدوري وحتى نهايته. المنطقة الدافئة وقال منصور موسى إن طموحات الفريق تتمثل في المنافسة بقوة على أفضل مركز ممكن بعيدًا صراع الهبوط وهذا يعني أن المراكز الأفضل في المنطقة الدافئة مستهدفة دائما بالنسبة للخريطيات، مؤكدًا أن ذلك يحتاج لجهود أكبر ونفس واحد منذ بداية الدوري وحتى نهايته. وأكد منصور موسى أن درجات الإعداد والانسجام قد تحسنت كثيرًا بالنسبة للاعبين وهو ما يدعو إلى التفاؤل بأن الفريق سيقدم مردودا جيدا في الموسم الجديد