قتل 55 من عناصر تنظيم "داعش" خلال عمليات مطاردة أمنية لعناصر التنظيم الذين فروا من تلعفر غرب الموصل شمال العراق. وأفاد بيان لخلية الإعلام الحربي بأنه ضمن عمليات التفتيش ومطاردة عناصر تنظيم داعش الذين فروا من تلعفر فإن فرقة المشاة الخامسة عشرة تمكنت من قتل 55 من عناصر التنظيم داعش من ضمنهم 26 شخصا يرتدون أحزمة ناسفة في مناطق العياضية وشمال غرب وشرق العياضية شمالي تلعفرغرب ومازالت عمليات التفتيش مستمرة . في سياق متصل أعلن العقيد اركان حمد لطيف المساري المفتش العام لوزارة الداخلية في محافظة كركوك والمشرف على أفواج تحرير الحويجة عن جاهزية قوات الشرطة في مناطق جنوبي كركوك وغربيها استعدادا لمعركة تحرير الحويجة شمال العراق. وقال المساري إن ثلاثة أفواج من شرطة الحويجة والنواحي التابعة لها ستلتحق قريبا بمعركة تحرير الحويجة مع باقي القوات بعد أن أكملت جاهزيتها للمعركة التي ستنطلق قريبا .

قالت قيادة العمليات المشتركة "تتبع الدفاع العراقية"، اليوم الأحد، إن إخلاء المدنيين المحاصرين من قبل تنظيم "داعش" في قضاء الحويجة غربي محافظة كركوك، ستكون من أولويات القوات الأمنية التي ستتولى عملية تحرير المدينة ذات الغالبية السُنية. ومنذ الجمعة الماضي، بدأت وحدات عسكرية عراقية التحرك من مدينة الموصل، ومحافظة بغداد باتجاه قضاء الحويجة جنوبي كركوك، استعدادات للمشاركة في العملية العسكرية. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول: "لسنا مستعجلين في تحرير قضاء الحويجة، من سيطرة داعش، أولوياتنا ستكون إخلاء المدنيين المحاصرين من التنظيم". وأوضح "رسول"، أن "الخطة التي تم وضعها من قبل قيادة العمليات المشتركة محكمة، وهدفنا الأول في الخطة تحرير المدنيين والحفاظ على سلامتهم قبل تحرير الأرض". أضاف أن "المعركة ستكون مختلفة عن معركة قضاء تلعفر من الناحية الطبوغرافية". وتابع المسؤول العسكري أن "توقيتات انطلاق العملية العسكرية والتوقعات الخاصة بانتهاء العملية العسكرية متروك لقيادة العمليات المشتركة". ويتواجد المئات من مقاتلي "داعش"، منذ 2014، في منطقة جنوبي كركوك وهي مناطق ذات غالبية عربية سُنية، وتشكل حلقة الوصل مع الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين.

عادت 134 ألف أسرة عراقية نازحة لمناطقها المحررة من تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، حسبما قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الأحد. وأوضح محمد ياسين عضو مجلس محافظة الأنبار، أن "66 ألف أسرة عادت إلى قضاء الرمادي، و36 ألف عادت إلى قضاء الفلوجة (40 كم شرق الرمادي)"، مضيفاً أن "9 آلاف و152 أسرة عادت إلى قضاء هيت، وألف و535 أسرة عادت إلى قضاء الرطبة، و3 آلاف و120 أسرة عادت إلى قضاء حديثة وكلهم غرب الرمادي". ووفق المسؤول نفسه، فقد عادت 10 آلاف و121 أسرة إلى قضاء الخالدية شرق الرمادي، و8 آلاف و54 إلى قضاء الكرمة شرق الفلوجة، حسبما أفادت وكالة أنباء "الأناضول". نازحين عراقيين من جانب أخر، أكد مدير دائرة الهجرة والمهجرين بالأنبار محمد رشيد تلك المعلومات، وبين أن 22 ألف أسرة نازحة متواجدة في مخيمات الأنبار، وأكثر من 300 ألف أسرة أخرى متواجدة في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية والإقليم الكردي في الشمال. يذكر أن مئات الآلاف من الأسر نزحت مطلع عام 2014، من معظم مدن الأنبار بسبب العمليات العسكرية والإرهابية وسيطرة "داعش" على تلك المدن، فيما استعادت القوات العراقية معظمها تلك المدن منتصف 2015 ومطلع 2016. معارك الموصل مقتل عناصر من داعش وفي سياق آخر، قال العقيد أحمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى، إن "6 من عناصر تنظيم داعش قتلوا صباح اليوم، بقصف جوي لطائرات التحالف قرب بوابة معسكر الغزلاني جنوبي الموصل". وأوضح الجبوري أن "من بين القتلى قيادي في صفوف داعش"، دون أن يذكر اسمه أو موقعه في التنظيم. تطورات مستمرة في عملية تحرير الموصل إعدام 13 في "الحويجة" وفي سياق منفصل، وبعد الخسائر التي يتكبدها تنظيم "داعش"، ولا يزال في مناطق عدة في العراق لاسيما في مدينة الموصل التي تعد معقله الرئيسي في شمال البلاد، لم يجد ما يغسل به ماء وجهه غير مواصلته جرائمه البشعة ضد المدنيين، فأوقع الإعدام على من رفض الانصياع لحكمه والفرار من سيطرته في قضاء "الحويجة" بكركوك. "داعش" في العراق وأقدم التنظيم، أمس السبت، على إعدام 13 مدنياً غالبيتهم من الرجال، لدى محاولتهم الفرار من القضاء إلى مناطق قريبة خاضة لسيطرة القوات العراقية، وفق ما تحدث به النقيب في الشرطة حامد العبيدي. وأضاف نقلاً عن مصادره داخل المناطق الخاضعة لداعش: "عناصر التنظيم أبلغوا أهالي القرى التي ما زالوا يسيطرون عليها، بأن أي شخص سواء كان رجلاً أو طفلاً أو امرأة يحاول الفرار من جنوبي كركوك سيكون مصيره القتل". ويبدو أن الـ13 هم من بين الـ385 الذين احتجزهم "داعش" الخميس الماضي، لدى محاولتهم الفرار من الحويجة. ولا يزال تنظيم "داعش" الذي خسر مناطق عديدة بالموصل، يسيطر على جيب كبير في جنوب غرب محافظة كركوك وتضم قضاء الحويجة وناحيتا الرياض والزاب، بينما تسيطر قوات البيشمركة على بقية أجزاء المحافظة منذ فرار قوات الجيش العراقي أمام اجتياح مسلحي "داعش" لشمالي وغربي البلاد صيف عام 2014.

أفاد مصدر طبي عراقي، مساء اليوم الخميس، أن 32شخصا سقطوا مابين قتيل وجريح عندما استهدفت طائرة حربية عراقية أحياء القادسية والثورة وسط الحويجة غربي كركوك "250كم" شمالي بغداد. وقال الطبيب محمد العبيدي من مستشفى قضاء الحويجة "إن طائرة مقاتلة قصفت بعد الثامنة والربع من مساء اليوم أحياء القادسية والثورة في قضاء الحويجه استهدفت دورا سكنية مدنية أدى إلى تدمير عدد منها ومقتل 15 مدنيا غالبيتهم من الأطفال وأصيب 17 آخرون من المدنيين دون أن يكون هناك أي مسلح".