رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل قائد عسكري يمني كبير في البيضاء

الجيش يتقدم ويسيطر على ثاني مديرية بالمحافظة قُتل قائد عسكري يمني كبير في معارك مع الحوثيين بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وقال مصدر عسكري في الجيش اليمني، للأناضول، إن العقيد أحمد العقيلي قائد اللواء 153 في الجيش، قُتل جراء انفجار لغم بعربة كانت تقله خلال معارك مع الحوثيين في البيضاء. وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عددًا من مرافقي العقيلي قتلوا وأصيبوا جراء الحادثة، دون تفاصيل إضافية. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قيادة الجيش اليمني بشأن ما ذكره المصدر. والأربعاء، أطلق الجيش اليمني، عملية عسكرية واسعة لتحرير عدد من مديريات البيضاء. وسيطر الجيش اليمني خلال المعارك على مديرية نعمان بالمحافظة، وعلى سلسلة عقبة القنذع الاستراتيجية التي تربط بين البيضاء (وسط) ومحافظة شبوة شرقي البلاد. وقال ناصر الخضر السوادي، محافظ البيضاء في اتصال مع الأناضول، إن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تخوض منذ الأربعاء، معارك عنيفة ضد مسلحي الحوثي في عدد من مناطق المحافظة. وأضاف المحافظ أن الجيش اليمني تمكن، من إحكام السيطرة على مديرية نعمان بمحافظة البيضاء، وتحريرها من مسلحي الحوثي. وأشار السوادي إلى أن التقدم مستمر، حتى يتم تحرير المحافظة بشكل كامل، دون تفاصيل إضافية. من جانبه، قال مسعد الصلاحي، مدير مديرية ناطع، التي تم تحريرها قبل أسابيع، إن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية وصلت إلى مديرية الملاجم. وأضاف أن القوات تتقدم في المديرية بغية الوصول إلى الخط الرئيسي، لقطع الإمدادات عن الحوثيين والاقتراب من مركز المحافظة الذي بات يفصلهم عنه قرابة 40 كم. في نفس السياق، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن معارك الخميس في محافظة البيضاء، أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصرًا من مليشيات الحوثي، وجرح آخرين (لم يحدد عددهم). كما تمكنت القوات الحكومية، حسب البيان من أسر 20 من مسلحي الحوثي، فيما دمّرت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات ومواقع متفرقة للمليشيات.

535

| 22 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
المبعوث الأممي يفشل في تجنيب الحديدة الحرب

غادر صنعاء آملاً في استئناف المفاوضات الشهر المقبل غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، بعد اربعة أيام سعى خلالها مع قيادات جماعة الحوثي للتوصل الى اتفاق لتجنيب مدينة الحديدة الحرب، وذلك دون التوصل إلى أي نتيجة، عقب رفض الإمارات التي تقود عمليات الساحل الغربي اليمني، لشروط طرحتها جماعة الحوثي على المبعوث الأممي لتجنيب المدينة القتال، وفق مصادر خاصة تحدثت للشرق. ورفض غريفيث اثناء مغادرته مطار صنعاء الادلاء بأي تصريحات حول نتائج الزيارة. وقال مصور وكالة فرانس برس في العاصمة اليمنية ان المبعوث اليمني وصل الى المطار وغادر فورا، متجنبا التحدث الى الصحافيين، علما انه عادة ما يدلي بتصريحات في ختام زياراته الى صنعاء. وسعى غريفيث منذ السبت الى التوصل الى صيغة ترضي طرفي النزاع لتجنب الحرب داخل مدينة الحديدة. لكن محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي نفى أن تكون المحادثات مع غريفيث تركزت على تسليم الميناء وقال هذا الطلب غير واقعي. وقال لرويترز عبر الهاتف لقد ناقش المبعوث الدولي في كل زياراته موضوع الحل السياسي الشامل على المستوى الداخلي والإقليمي والترتيبات العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات وليس جبهة الحديدة فقط. وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث أبلغ مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مغلقة عبر الفيديو امس الاول الاثنين عن أمله في أن تستأنف في يوليو المقبل مفاوضات السلام بين اطراف النزاع. وأوضح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس طالبين عدم نشر اسمائهم أن غريفيث أبلغ أعضاء المجلس الـ15 خلال جلسة مغلقة أن كل الأطراف ملتزمون باستئناف الحوار السياسي. وقال أحد هؤلاء الدبلوماسيين إنه يعتزم نتيجة لذلك استئناف المفاوضات سريعا جدا، وسيكون أمرا مثاليا ان تعقد جولة اولى في يوليو. ومفاوضات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين متوقفة منذ حوالى سنتين. بدوره قال مساعد السفير الروسي لدى الامم المتحدة ديمتري بوليانسكي للصحافيين إن الحل السياسي يبقى الطريق الوحيد لانهاء النزاع الدائر في اليمن. ورفض بوليانسكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن خلال يونيو الجاري الادلاء بأي تفاصيل بشأن إطار مفاوضات السلام المرتقبة، لكنه أوضح ان مجلس الامن يعتبر انه من الحيوي ان يظل مرفأ الحديدة الذي يواصل عمله مفتوحا خصوصا لايصال المساعدات الانسانية. من جهته قال دبلوماسي ثان لفرانس برس طالبا بدوره عدم نشر اسمه ان المفاوضات ستعقد في اطار احترام سيادة واستقلال اليمن، مع التزام الاطراف بالحفاظ على علاقات ودية ورفضهم أن يتم استخدام الأراضي اليمنية لشن هجمات. وأضاف أنه سيتم إشراك المجتمع المدني في هذه المفاوضات وستكون هناك حصة لا تقل عن 30% للنساء، سواء في المفاوضات او في الحكومة المفترض ان تنبثق عنها لاحقا. وأوضح الدبلوماسي أن المفاوضات سترمي الى إرساء عملية انتقال سياسي ترتكز على سيادة اليمن، كما سيتم الاتفاق على ترتيبات امنية ومراجعة دستورية وتحديد مسار انتخابي واجراء مصالحة وطنية. ولفت الى انه سيتم أيضا تشكيل مجلس عسكري وطني ستكون اولى مهامه الاشراف على اعادة انتشار المجموعات المسلحة. وبحسب المصدر نفسه فإن غريفيث يعتبر ان هناك حاليا فرصا لانتزاع تنازلات من أطراف النزاع، مع اقراره في الوقت نفسه بأن المعارك الدائرة في مدينة الحديدة تصعّب هذه المهمة.

579

| 19 يونيو 2018