أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شمتت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل، من وفد الحوثيين المشارك في مباحثات جنيف، حيث كتبت على حسابها على تويتر: لم يصلوا بعد، لافتة إلى أن الوفد ما زال عالقا في جيبوتي. وقالت في تغريدة أخرى اليوم الإثنين: "وفد الميليشيا إلى جنيف لا يزال عالق في جبوتي"، وأضافت: "لم تقبل أي دولة أن تقلهم عبرها إلى جنيف"، وتابعت: "جميل هذا الدرس حتى يعلموا حجم الرفض والمقاطعة العالمية لانقلابهم الفاشي".
325
| 15 يونيو 2015
أقدم مسلحون منتمون لجماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الإثنين، على تفجير دار القرآن في مدينة الحزم بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن مسلحون حوثيون فجروا دار القرآن، بعد أن سيطروا عليه وعلى مقرات حكومية وعسكرية أخرى في مدينة الحزم مركز محافظة الجوف أمس الأحد. كما أكدت المصادر، أن حالة من الهدوء الحذر تسود المدينة بعد أن شنت طائرات التحالف أمس، غارات عنيفة على المواقع التي سيطر عليها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وسبق وأن فجر مسلحو الحوثي عددا من مراكز ودور تحفيظ القرآن في عدة مناطق ومحافظات يمنية، بدعوى أنها تابعة لتنظيم القاعدة والجماعات "التكفيرية".
456
| 15 يونيو 2015
قتل 11 مسلحا حوثيا بعد مهاجمتهم مواقع للمقاومة الشعبية في محافظة مأرب شرقي اليمن، حسبما أفادت مصادر قبلية يمنية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر، إن مسلحين حوثيين مسنودين بالقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح شنوا هجوما عنيفا على مواقع أفراد المقاومة بمنطقة الجفينة غرب مأرب، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت المصادر إلى أن أفراد المقاومة صدوا الهجوم، ما أسفر عن مقتل حوالي 11 من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح وإصابة آخرين، كما ألحقوا خسائر فادحة بالعتاد. وذكرت المصادر أن طائرات التحالف بقيادة السعودية شنت عددا من الغارات الجوية على مواقع متفرقة للحوثيين في منطقة الجفينة عقب الهجوم الذي شنه المسلحون الحوثيون على ذات المنطقة.
124
| 15 يونيو 2015
أكد مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، أن 11 مدنيًا قتلوا، وأصيب 74 آخرون، في قصف للحوثيين استهدف أحياء سكنية، خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكر المسؤول، أنّ الحوثيين "شنوا خلال الساعات الماضية قصفًا بالهاونات على أحياء البساتين والتقنية وطريق عدن-أبين، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا. وأشار المصدر أن بين الضحايا 5 مدنيين كانوا في حافلة ركاب على طريق عدن - أبين، استهدفها الحوثيون اليوم الأحد، بالقذائف، وقتل من فيها. ويسعى الحوثيون للسيطرة على كافة أحياء محافظة عدن الجنوبية التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي، عاصمة مؤقته لليمن، بعد انتقاله إليها في فبراير الماضي، لكن المقاومة الشعبية العنيفة من السكان، حالت دون بسط الحوثيين سيطرتهم الكاملة على المحافظة.
221
| 14 يونيو 2015
تجددت، اليوم الأحد، المواجهات بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين في الأطراف الشمالية لمحافظة الضالع جنوبي البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي تصدت لمحاولة توغل للمسلحين الحوثيين في محيط منطقة سناح شمال مدينة الضالع، ودارت معارك عنيفة بين الجانبين بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وقالت المصادر نفسها بهذا الصدد "إن لجان المقاومة الشعبية أجبرت المسلحين الحوثيين خلال المعارك التي سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين على التراجع وتقدمت باتجاه مواقع تقع تحت سيطرتهم". يذكر أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي كانت قد تمكنت خلال الأيام الماضية من طرد المسلحين الحوثيين من مدينة الضالع بالكامل وسيطرت على كافة مواقعهم، فيما يحاول الحوثيون بمساندة القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، استعادة السيطرة عليها.
477
| 14 يونيو 2015
أفادت مصادر إعلامية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، عصر اليوم الأحد، أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية في المحافظة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، أن ضربات طائرات التحالف استهدفت مواقع يسيطر عليها الحوثيون في منطقة الدريهمي بمحافظة الحديدة. وأشارت المصادر، إلى أن هذه الغارات جاءت بعد ساعات من استهداف الطيران لمواقع الحوثيين في منطقتي الكويزي والطائف، جنوب غرب مدينة الحديدة. وأوضحت المصادر، أنه من المرجح سقوط قتلى وجرحى في أوساط مسلحي الحوثيين المتواجدين في تلك المواقع، إلا أنه لم يتسن الحصول على إحصائية محددة. وتشهد محافظة الحديدة مواجهات بين أفراد المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثيين، الذين يحاولون فرض سيطرتهم على محافظة الحديدة التي تستمد أهميتها من ميناء الحديدة.
218
| 14 يونيو 2015
طالبت الناشطة اليمنية توكل كرمان بمحاكمة عادلة لعبد الملك الحوثي، وليس قتله. وأضافت في تغريدة على "تويتر": "نكره أفعاله لكن لا نكره شخصه، لا نكره الأشخاص ونحب أعداءنا، هكذا علمتنا الثورة السلمية". وتابعت في تغريدة أخرى: "لا تشغلوا أنفسكم بالحديث عن مقتل فتى المغارة فليس سوى أداة من أدوات المخلوع، صراعنا مع مشروعه الفاشي العنصري السلالي". وتداولت أنباء لم يتأكد من صحتها بعد، عن مقتل زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن، جراء غارة جوية استهدفت مقره السري في مديرية مران التابعة لمحافظة صعدة.
310
| 13 يونيو 2015
أكدت مصادر طبية في مدينة تعز اليمنية، أن 8 قتلى سقطوا، وأصيب 17 آخرين ، اليوم السبت، في قصف للحوثيين، استهدف أحياءً سكنيةً، في أماكن مختلفة وسط المدينة. وأفادت المصادر، أن الحوثيين قصفوا بقذائف الهاون والدبابات أحياء "الموشكي" و"الروضة" و"الثورة"، مشيرةً أن عدد القتلى والجرحى، هي حصيلة أولية، وأن بين المصابين عنصرين من المقاومة الشعبية المسلحة. كما قصفت دبابة الحوثيين، المتمركزة في "الدمغة" أحياء "جبل جرة" و"الجمهوري"، التي تخضع لسيطرة المقاومة الشعبية. ودارت مساء اليوم اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الشعبية والحوثيين، في حي الجمهوري و"حوض الأشراف" وسط المدينة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب شهود عيان.
237
| 13 يونيو 2015
قصف طيران التحالف، مساء اليوم السبت، تجمعات تابعة لمسلحي جماعة "أنصار الله" الحوثيين، في بمأرب شرقي اليمن، بحسب شهود عيان. وقال الشهود لمراسل الأناضول، إن الطيران نفذ نحو 5 غارات، استهدف فيها نقطة تجمع لمسلحي الحوثي، قرب منطقة "مأرب القديم"، ما أدى إلى تصاعد الدخان من المكان. ورجّح الشهود أن يكون الدخان المتصاعد ناجم عن احتراق دوريات عسكرية ترابط في المكان، مشيرين أن إحدى الغارات استهدفت منزلاً يتخذه الحوثيون مقراً لهم، في منطقة "المنين" جنوب المدينة.
264
| 13 يونيو 2015
وسط غموض يكتنف مستقبل الحل السياسي للأزمة اليمنية على ضوء الدعوة الأممية لعقد مؤتمر جنيف، بحثاً عن حل سلمي وسياسي لها، والمقرر انعقاده بعد غد الاثنين، ترتفع وتيرة الجدل بين أطراف الأزمة بشأن أطروحات كل منها، بينما تتباين التكهنات والتوقعات إزاء احتمالات نجاحه من فشله. ومع الإعلان غير الرسمي لأطراف الأزمة الأساسيين بشأن موافقة غير مشروطة مسبقا على المشاركة في المؤتمر تحولت أروقة الدبلوماسية العربية والدولية إلى ما يشبه خلية النحل بين جولات مكوكية للمبعوث الاممي على عواصم الدول المعنية مباشرة بالأزمة، على خلفية اتصالات ومشاورات ونقاشات ومباحثات سياسية حول الأزمة اليمنية، في الوقت الذي تستمر فيه الأعمال العسكرية في تصاعد لتغيير قواعد الأزمة في الميدان، حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض تمكنه من تحسين موقفه التفاوضي في جنيف. أجواء معقدة ويأتي انعقاد مؤتمر جنيف المؤجل والذي كان من المقرر عقده في الـ28 من شهر مايو في ظل ظروف سياسية وأمنية معقدة سواء على مستوى الداخل اليمني أو المستوى الإقليمي. لكن يبدو بأن كافة الأطراف الحزبية والسياسية في الساحة اليمنية اقتنعت أخيرا بضرورة تجاوز بعض تلك التعقيدات التي كانت تحول دون انخراطها في البحث عن حل سياسي لأزمة بلادها، وقررت التوجه إلى جنيف عل ّوعسى يكون مقدمة لانفراجة حقيقية تعيد الأوضاع اليمني إلى سياقها الطبيعي. وانطلاقا من ذلك، لاحظت الأوساط السياسية الإقليمية توجه جماعة الحوثي صوب العاصمة العمانية مسقط لبحث سبل جديدة للخروج من مأزقها الراهن، والتمهيد لإحياء مفاوضات جنيف من جديد بعد الاتفاق على جملة من الاشتراطات التي وضعتها الحكومة اليمنية مقابل الدخول في أي حوارات جديدة، وفي مقدمتها تنفيذ جماعة الحوثي لقرار مجلس الأمن الأخير رقم "2216"، الذي يطالبها بالانسحاب الفوري من المدن التي سيطرت عليها، وإخلاء المؤسسات الحكومية وتسليم أسلحتها التي نهبتها من الدولة وإطلاق سراح المعتقلين. موافقة خليجية وقبول أمريكي والى جانب سلطنة عمان، تسعى بعض الأطراف الدولية إلى تمهيد الطريق بين صنعاء وجنيف بموافقة خليجية وقبول أمريكي ودولي، حيث باتت جماعة الحوثي هي الأخرى ترغب في الخروج بحل سلمي يضمن لها ماء وجهها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها ميليشياتها وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من قبل قوات التحالف العربي. وتشير مصادر بالأمم المتحدة إلى أن الوساطة العمانية تقوم على تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 من قبل جماعة الحوثي، مقابل تقديم ضمانات سياسية وأمنية تضمن عدم ملاحقة قيادات الجماعة جنائيا فضلا عن القبول بهم كمكون سياسي رئيسي في البلاد. ومع ذلك، تسعى جماعة الحوثي إلى تحقيق أكبر قدر من المكاسب السياسية خلال المباحثات الجارية لعقد مؤتمر جنيف عبر استمرارها في الحرب ضد المدن والشعب اليمني، مقابل تقديم تنازلات والتراجع عن كثير من الخطوات المعلنة من قبلها في السابق، كالإعلان الدستوري الذي وافقت الجماعة ضمنيا على التراجع عنه، مبدية تمسكها باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي تم التوقيع عليه بين الأطراف السياسية المختلفة عشية اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر الماضي. الرئيس الشرعي إلا أن الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، يرفض الاعتراف باتفاق السلم والشراكة، كونه تم تحت سلطة الآمر الواقع، ويتمسك بالعودة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية كمرجعيات رئيسية في أي حوارات قادمة إلى جانب إعلان الرياض. كما ترفض الحكومة اليمنية الشرعية أي دور مستقبلي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما تشترط تقليص التمثيل السياسي للأطراف في مؤتمر جنيف إلى ما دون الـ20 شخصا يمثلون كافة الأطراف، وذلك لسرعة اتخاذ القرارات بآليات تنفيذ ما تشترطه الحكومة دون الخوض في أي تفاصيل أخرى. وترى الحكومة أن من سيمثل المؤتمر في أي حوارات مقبلة هي قيادات الحزب التي حضرت مؤتمر الرياض الذي انعقد في الـ17 من مايو المنصرم، وبدا صالح مغيبا من المشاورات الجارية، فيما بدت خسارة الحوثيين لمحافظة الضالع الجنوبية والعديد من المواقع في محافظات جنوبية وشرقية أخرى باليمن، وتكبدهم عشرات القتلى على يد المقاومة الشعبية هناك التي سيطرت على المحافظة بالكامل.
307
| 13 يونيو 2015
قتل وأصيب 11 مسلحا حوثيا في كمين مسلح بمحافظة إب وسط البلاد، وذلك وفقا لما صرح به مصدر من المقاومة الشعبية اليمنية. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن الكمين الذي نصبته المقاومة الشعبية استهدف رتلاً عسكرياً للحوثيين في منطقة "العود". وأشار إلى أن هذا الرتل كان ضمن تعزيزات عسكرية في طريقها إلى منطقة قعطبة الحدودية مع محافظة الضالع التي سيطرت عليها المقاومة الشعبية في الأسابيع الماضية. ويرسل الحوثيون تعزيزاتهم العسكرية من محافظة إب، لدعم مقاتليهم في كلاً من محافظة تعز وأطراف مدينة الضالع، حيث تشهد المدينتان مواجهات عنيفة بين المسلحين الحوثيين وأفراد المقاومة الشعبية.
154
| 13 يونيو 2015
اندلعت اشتباكات عنيفة، في وقت مبكر اليوم السبت، بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع علي صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في محافظة عدن جنوبي اليمن. وقال سكان محليون إن "اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقة الصولبان والمدارة، يستخدم بها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة"، كما اندلعت اشتباكات متفرقة بين المقاومة والمسلحين الحوثيين في جوله الكراع ومنطقة جعولة. وأشارت إلى أن المسلحين الحوثيين وقوات صالح قصفوا بالدبابات بشكل عنيف عدة أحياء داخل المدينة من بينها حي التقنية والشعب كما وصلت بعض القذائف إلى حي عمر المختار بمنطقة الشيخ عثمان. وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي من قبل الحوثيين وقوات صالح، دون التأكد من أعدادهم. يأتي هذا التطور في الوقت الذي تعيش به مدينة عدن وضعاً إنسانياً كارثياً، في ظل نقص كبير في المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، وانقطاع الكهرباء والماء.
202
| 13 يونيو 2015
قتل سعودي وأصيب آخر، اليوم الجمعة، إثر سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية بجوار أحد المساجد بقرية تابعة لمنطقة جازان جنوبي المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أسفر أيضاً عن تعرض المسجد لبعض الأضرار. وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، الرائد يحيى بن عبد الله القحطاني، إنه عند الساعة "13:10" بالتوقيت المحلي للمملكة "10:10 بتوقيت جرينتش"، من ظهر اليوم، تلقت فرق الدفاع المدني بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية بجوار أحد المساجد بقرية العطايا بمحافظة صامطة في منطقة جازان، عند خروج المصلين بعد أداء صلاة الجمعة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وبين القحطاني أن ذلك "تسبب في وفاة مواطن وإصابة آخر، إلى جانب تعرض المسجد لبعض الأضرار"، مشيرا إلى أنه "تم تنفيذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، ومعالجة الأوضاع وفق خطط الدفاع المدني المعتمدة". وتكرر خلال الأسابيع الماضية، قصف عناصر من الحوثيين مناطق جنوبي السعودية، لا سيما منطقتي جازان و نجران، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وتشهد الحدود اليمنية السعودية تصعيدا غير مسبوق في القتال بين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق "علي عبد الله صالح" من جهة، والقوات السعودية وطيران التحالف من جهة أخرى، وذلك قبل أيام من انطلاق مؤتمر جنيف في 14 يونيو الجاري، الرامي إلى تسوية الأزمة اليمنية.
211
| 12 يونيو 2015
استهدف طيران التحالف العربي، مساء اليوم الخميس، منصة لإطلاق صواريخ من طراز "كاتيوشا"، تابعة لـ"جماعة أنصار الله" الحوثي، في مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر للأناضول، إن طيران التحالف العربي، استهدف منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، في منطقة "الجفينة" غربي مأرب، ما أدى إلى تدميرها بالكامل. وأشار المصدر، إلى أن الطيران كثّف طلعاته مساء اليوم، على عدة مواقع تابعة لـ"الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق "علي صالح"، في المناطق الغربية لـ"مأرب"، حيث تدور مواجهات بين قوات "المقاومة الشعبية" و"مسلحي الحوثي".
218
| 11 يونيو 2015
تجددت اليوم الخميس، المعارك الدائرة بين لجان "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين في محيط مطار عدن الدولي جنوبي البلاد. وذكرت مصادر محلية بالمحافظة، أن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي تقدمت باتجاه مطار عدن الدولي الذي يقع تحت سيطرة المسلحين الحوثيين عبر منطقة "جزيرة العمال" التابعة لمدينة "خور مكسر". وقالت المصادر، إن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في محيط المطار والذي تسعى لجان المقاومة الشعبية لاستعادة السيطرة عليه بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مضيفة أن هذا التقدم الذي حققته لجان المقاومة مع تراجع المسلحين الحوثيين سيمكنها من الاقتراب من مواقع هامة أبرزها مطار عدن الدولي، بالإضافة إلى معسكرات هامة أبرزها معسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة "الصولبان" والقريبة من المطار. وأكدت المصادر، أن المسلحين الحوثيين شنوا قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مناطق "المنصورة" و"دار سعد" و"الشيخ عثمان" وأدى ذلك إلى مقتل 14 مدنيا. وتشهد عدد من محافظات اليمن الجنوبية مواجهات عنيفة منذ نحو شهرين بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمسنودة بلجان المقاومة الشعبية من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
264
| 11 يونيو 2015
أعلنت "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، استعادتها السيطرة على مديرية المسيمير، بمحافظة لحج، جنوبي البلاد، وذلك بعد مواجهات وصفتها بالعنيفة مع المسلحين الحوثيين، أسفرت عن وقوع قتلى لدى الطرفين. وقال رمزي الشعيبي، المتحدث الرسمي باسم "المقاومة الشعبية" في لحج، اليوم الخميس، إن مقاتلي المقاومة تمكنوا من استعادة السيطرة على جميع المواقع في مديرية المسيمير، بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي الحوثي وقوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف الشعيبي أن المواجهات أسفرت عن مقتل 5 من عناصر المقاومة، وأكثر من 23 من عناصر الحوثي وصالح، مشيراً إلى أن "ما تبقى من هذه القوات فرّ باتجاه الطريق الواصلة صوب محافظة تعز".
247
| 11 يونيو 2015
أفاد شهود عيان في محافظة صعدة، شمالي اليمن، أن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، شنت غارتين، اليوم الخميس، على مواقع تابعة لمسلحي جماعة "الحوثي" في المحافة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. وبحسب شهود العيان، شنت طائرات التحالف، اليوم، غارتين على مواقع تابعة لمسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) في مديرية رازح، بمحافظة صعدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى لم يُعرف عددهم على الفور. وأشار الشهود إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت من أماكن القصف مع اشتعال النيران فيها، دون ذكر تفاصيل أخرى.
196
| 11 يونيو 2015
لقي شقيق قائد "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في محافظة تعز، وسط البلاد، مصرعه إثر إصابته، اليوم الخميس، برصاص "قناص" حوثي. وقال مصدر يمني، إن "عزالدين المخلافي، شقيق حمود المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في مدينة تعز، أصيب اليوم الخميس، برصاص قناص حوثي أثناء محاولته إسعاف أحد الجرحى في شارع الأربعين بالمدينة، حيث كانت تدور مواجهات بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة، ما أدى إلى مقتله على الفور". وأواخر مايو الماضي، قُتل شقيق آخر لحمود المخلافي، يدعى أسامة، في المواجهات التي تخوضها المقاومة الشعبية مع مسلحي الحوثي بالمحافظة نفسها، وتكمن أهمية محافظة تعز، في أنها تشرف جغرافيا على مضيق باب المندب، وتشكل خاصرة للمحافظات الجنوبية. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، المتحالف مع الجماعة، وذلك منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في 26 مارس الماضي، وما أعقبها في 21 أبريل من عملية سُميت بـ"إعادة الأمل".
462
| 11 يونيو 2015
أشاد سعادة الدكتور رياض ياسين وزير خارجية اليمن بمواقف دولة قطر الداعمة للشرعية في اليمن واللقاءات التي تشهدها الدوحة وجهود قطر لدعم الموقف اليمني في لقاءات جنيف الأحد المقبل . وقال في حوار مع "الشرق" إن موقف دولة قطر واضحٌ على الدوام، مؤكدا انه موقفٌ شفافٌ يُريد لليمن أنْ تبقى دائماً أرضاً واحدةً يتعايش فيها جميع اليمنيين. ونفى ياسين تقديم الرئاسة والحكومة اليمنية أي تنازلات وافقت بموجبها على الذهاب لجنيف مؤكدا "اننا ذاهبون للتشاور على آلية تنفيذ القرار 2216 وليس للتفاوض ، وإذا نجحنا في تنفيذ قرار الأمم المتحدة حينها يبدأ التفكير بالجلوس مع كلّ الأطراف السياسية شريطة أن يأخذ الحوثيون حجمهم الحقيقي وهو أقل من 1% من مجموع السكان وليس ما يتصوّرونه بأنهم نصف المجتمع اليمني . ونوه ياسين إلى الاجتماع الوزاري الإسلامي الذي سيعقد في جدة يوم الثلاثاء 16 يونيو حول اليمن والذي يحضره نحو 40 وزير خارجية مشيدا بدعم المملكة العربية السعودية ودول الخليج للشرعية اليمنية ، وأكد تفاؤله بالدور الذي يقوم به المبعوث الدولي الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ موضحا انه ابلغ الحكومة المنية بأنه يريد حلا ولا يريد وظيفة بخلاف المبعوث السابق جمال بن عمر الذي كان يبحث عن اتفاق يسجله في سجله غير عابئ بإمكانية تطبيقه على الأرض أم لا. وأعرب عن ثقته في الجهود التي تبذلها سلطنة عمان كنافذة للحل السياسي لكنه شكك في إمكانية توصل الولايات المتحدة الأمريكية إلى حل سلمي من خلال سعيها إلى الجلوس مع الحوثيين قائلا: إن الجلوس مع الحوثيين ليست له فائدة غير إطالة أمد الصراع . وأكد أن من يريد فرض الأمر الواقع بالقوة ولديه مشروع للقتل لايمكن أن يقبل بالحل السياسي وانه إذا صدقنا إمكانية قبول تنظيم داعش بالحل السياسي يمكن أن نصدق إمكانية قبول ميليشيات الحوثي - صالح به. الأزمة الإنسانية وقلل في هذا الصدد من شأن المبادرة التي طرحها رئيس اليمن الجنوبي السابق علي ناصر محمد والتي دعا فيها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب وحدات الجيش الموالية لصالح والحوثيين من عدن و المحافظات وعودة القوى السياسية لحوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية قائلا انها لم تأت بجديد وان هذا ماتضمنه القرار 2216 وكافة خطابات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . وحذر ياسين من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك مؤكدا ان الحوثيين يستولون على المساعدات الإغاثية المتوجهة إلى السكان ويقطعون طرق الإمدادات،. وأكد على النتائج الإيجابية التي تحققها عاصفة الحزم لتدمير العتاد العسكري الذي تمتلكه ميليشيات الحوثي - صالح ، لافتا إلى أن صالح استغل الدعم الخليجي له لإقامة خليجي 20 في اليمن لشق أنفاق تحت الملاعب الرياضية وأسفل المجمعات التجارية وخصصها لتكديس الأسلحة والمعدات الحربية والتي تستهدفها غارات التحالف اليوم لكنه أكد أن الوقت حان للتدخل البري لإيصال المساعدات وحماية المدنيين ، ملمحا إلى التفكير بعودة الحكومة إلى بعض المحافظات اليمنية خاصة المتاخمة للحدود مع المملكة العربية السعودية لتقديم الخدمات غير أن استهداف ميليشيات الحوثي - صالح للموظفين والمسؤولين وراء التريث في اتخاذ هذه الخطوة في الفترة الحالية . وفيما يلي نص الحوار.. تشاور لاتفاوض بداية نود لو تحدثنا عن نتائج اللقاء مع سعادة الدكتور خالد العطية وزير الخارجية ورؤيتكم لجهود قطر لدعم اليمن. تشرّفنا بلقائنا مع سعادة وزير الخارجية الدكتور خالد العطية، وكان أهمّ موضوع بالنسبة لنا — خاصةً وأنّه يأتي بعد زيارة المبعوث الأممي الجديد اسماعيل ولد الشيخ ولقائه بالوزير — هو الأطر والأفكار الأساسية التي ستُبنى عليها مشاورات "جنيف" القادمة. تأكّدنا بأنّه هناك توافقا في الرأي بأنّ "جنيف" مجرّد مشاورات حول كيفية إيجاد آلية حقيقية على أرض الواقع لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2216، وليس للذهاب إلى أيّة تفاصيل أخرى فيما يتعلّق بموضوع اليمن. الاتفاق واضح، فإذا نجحنا في تنفيذ قرار الأمم المتحدة ولو بنسبة 80 %، حينها يبدأ التفكير بالجلوس مع كلّ الأطراف السياسية شريطة أن يأخذ الحوثيون حجمهم الحقيقي وليس ما يتصوّرونه حالياً بأنّهم يُمثّلون نصف أو كلّ اليمن. كما هو واضح للجميع — ويتّفق معنا في هذا الدكتور العطية — من الطبيعي أنْ يكون للحوثيين دور إذا تخلّوا عن السلاح والعنف وأرادوا أنْ يكونوا ضمن الإطار السياسي، لكن ضِمن حجمهم الطبيعي الذي هو أقل من 1 % من مجموع السكان، وأقل من 5 % كاتّجاه سياسي. واضح بأنّنا متفقون على أنّ علي عبدالله صالح ليس له أي دور، لا هو ولا ابنه ومن يُناصرونه في هذه الظروف والذين ارتكبوا كلّ هذه الجرائم ضدّ الشعب اليمني. إنّ موقف دولة قطر واضحٌ على الدوام، وهو موقفٌ شفافٌ يُريد لليمن أنْ تبقى دائماً أرضاً واحدةً يتعايش فيها جميع اليمنيين. وندرك جميعاً نقطة مهمة، وهي أنّ عدوّ اليمنيين ليس في الشمال ولا في الجنوب؛ عدوّ اليمنيين حالياً هو ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح. سبق وعارضت الحكومة الذهاب إلى "جنيف" فما الذي غيّر موقفها؟ الحكومة لم تُعارض أبداً الذهاب إلى جنيف، بل نحن مستعدّون للذهاب إلى ما هو أبعد من جنيف من أجل حلّ الموضوع اليمني، ومن أجل إحلال الأمن والسلام في اليمن. ملاحظتنا حول جنيف هي فقط أنّ هناك استعجالا من قِبل الأمم المتحدة في هذا الموضوع، ومحاولات منها ومن بعض الأطراف الأخرى للأسف لسحب البساط من دول الخليج ومن المملكة العربية السعودية ومن قطر وكلّ الدول الأخرى؛ محاولات لسحب البساط وكأنّهم يستكثرون علينا وعلى دول الخليج أنْ تكون زمام المبادرة لديها. للأسف، هناك بعض الدول — حتى الغربية وروسيا ودول أخرى — تستكثر أنّه لأوّل مرة في التاريخ العربي المعاصر تكون هناك قوة وعزيمة لدى العرب ويكون هناك اتخاذ قرار صائب في حلّ قضية اليمن من خلال البدء بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، ثمّ أيضاً من خلال مؤتمر الرياض الذي عُقد، ومن خلال هذا الإجماع العربي والدولي والإسلامي. وجنيف جولة للتشاور وسوف ينعقد بعده اجتماع مهم لبحث الازمة اليمنية تستضيفه الرياض وهو اجتماع وزراء خارجية الدول الاسلامية بحضور نحو 40 وزيرا وسوف يكون مناسبة لتأكيد الدعم الاسلامي لليمن. سنحاول في جنيف البعض يرى أنّ جنيف ستكون مجرّد فخ ومجرّد هدرٍ للوقت، كيف ترون هذا التشاؤم؟ بالطبع نحن لا ننظر إليه بهذه الصورة. في عالم السياسة والدبلوماسية نُضطرّ أحياناً أنْ نتجاوب مع كثيرٍ من الأمور رغم إدراكنا أنّه لم يحصل أنْ أوجدت الأمم المتحدة حلاً لأية مشكلة حتى اليوم، فهناك مثلاً مسألة سوريا لم تحلّها، وفي ليبيا لا تزال المسألة عائمة، وقضايا سابقة كقضية كوسوفو وأفغانستان والعراق، وحتى منذ زمنٍ بعيد وقضية قبرص التي لم تستطع الأمم المتحدة حلّها. تاريخ الأمم المتحدة محاولات لم تُكلَّل بالنجاح. ولذلك، نحن سنُحاول، وليس لدينا أية ممانعة، صحيح أنّنا دولة ظروفها صعبة، لكنّنا لا نمانع أن نذهب إلى ما هو أبعد من جنيف. ذكرتم أنّ السيد اسماعيل ولد الشيخ زار الدوحة وأجرى محادثات، ما الذي يفرق إسماعيل ولد الشيخ عن جمال بن عمر؟ يفرق كثيراً في الحقيقة؛ أولاً، إسماعيل يأتي في ظروف معقّدة للغاية وظروف صعبة، وقد أفهمَنا منذ البداية بأنّه يُريد حلاً ولا يُريد وظيفة. جمال بن عمر — للأسف — اشتغل في داخل اليمن مُحافظاً على وظيفته وطموحاً في أن يُكلّلها بالنجاح مهما كان الثمن، عكس إسماعيل الذي يأتي في ظرفٍ إذا حقق فيه ولو نسبة 50 % من النجاح فأنا أعتبره النجاح الكامل. إذن أنتم متفائلون بنجاحه؟ نعم، إنني متفائل. ومتفائل حتى بطرحه خلال مقابلته الأخيرة في قناة الجزيرة. عندما جاء في الفترة الأولى لم تكنُ الصورة مكتملة لديه، ولكن عندما التقينا معه أكثر من مرة داخل الرياض وعندما ذهب إلى اليمن أكثر من مرة وزار بعض العواصم الأخرى. والتقى الحوثيين، فما الذي نقله إليكم من الحوثيين؟ الحوثيون ليس لديهم شيئ في الحقيقة. وكلّ يوم يلتقي فيه المبعوث الدولي بالحوثيين يكتشف — من خلال ما يطرحه طبعاً — بأنّهم مراوغون ليس لديهم أيّ وجه حق بأي طريقة، وكل ما يعتمدون عليه هو أنّهم يُسيطرون على الأرض بالقوة ويُريدون فرض أمر واقع غير مُدرِكين أنّ من يفرض أمراً واقعاً اليوم فسيأتيه غداً من هو أقوى منه ويفرض أمراً واقعاً عليه. كيف ترون مشاورات مسقط؟ تُحاول مسقط أن تلعب دوراً وسيطاً في بعض المسائل الإنسانية بأن تفتح نافذة للحوثيين لأن يقولوا ما يُريدون، لكنّ هذا لا يعني أنّها طرف أو أنّها مساندة لهم. لقد التقيت بمعالي الوزير يوسف بن علوي في الكويت خلال مؤتمر التعاون الإسلامي في أواخر الشهر الماضي، وأجرينا حديثاً ثنائياً مطوّلاً حول ما هو حاصل. وأؤكّد لك أنّه لا يوجد شيء اسمه "مبادرة من عمان"، صحيح أنّها من ضمن دول التحالف لكنّها تحرص على أنْ تؤدي دوراً يفتح نافذة للحوار مع الحوثيين، وتحاول أن تُطلعهم على أنّهم إنْ بقوا بهذا الانغلاق وهذه العقلية فإنّهم لا يُدمّرون أنفسهم فقط بل يدمرون اليمن. وأعتقد أنّ هناك تواصلا ما بين الدول الخليجية وسلطنة عمان في هذا الجانب. الموت ليس لأمريكا! • هناك من يرى أنّ لقاء مسقط يعكس زيف شعارات الحوثيين عندما يقولون "الموت لأمريكا"، وهناك من يذهب أبعد من ذلك ويرى أنّ اللقاء يعكس تقاطع مصالح بين واشنطن والجماعة المرتبطة بإيران، وأنّه ما هو إلا محاولة أمريكية لإنقاذ الحوثيين من ضربات التحالف العربي ومن التهديد العسكري. كيف تنظرون إلى الأمر؟ أولاً نبدأ بالشعارات: الشعار الحوثي منذ بدايته هو شعارٌ واهمٌ وغير مقبول، وفي الحقيقة لم نرَ إلا الموت لليمنيين من قبل ميليشيات الحوثيين، والدليل كما هو واضح الآن. إنّ مصالحَهم في النهاية تتقاطع مع مصالح أمريكا والإسرائيليين في قتل الشعب العربي اليمني المسلم بالتأكيد متوافقة مع ما تُريده إسرائيل وغيرها من الدول. ومعاداتهم لدول الخليج تتقاطع بالتأكيد مع مصالحهم. وفيما يخصّ الجانب الأمريكي في هذا الموضوع، بالرغم من أنّنا نسمع من الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة وأنّها كانت موجودة في داخل اليمن وبشكلٍ حثيث وتُتابع ما يحصل باليمن من ميليشيات الحوثي منذ فترة طويلة. ومنذ 2011، كان التواجد السياسي الدبلوماسي الأمريكي قوياً جداً، وكانت أمريكا على اطلاعٍ يومي على ما يحصل في اليمن. وما حصل ليس غريباً أو مفاجئاً بالنسبة لها، لكن يبدو أنّ السياسة الأمريكية فوجئت تماماً بقوة الحزم والإرادة من قِبل المملكة العربية السعودية ودول الخليج، إذ إنّها لم تكن تتوقّع اتحاذ مثل هذا القرار الجريء والحاسم بموضوع "عاصفة الحزم" في الشأن اليمني. واعتقدَتْ أنّ الموقف الخليجي سيكون موقفَ مراقِب كما حصل في موضوع ليبيا أو سوريا أو العراق، لكنّها فوجئت تماماً وفسّرته تفسيراً مغايراً بأنّ هذا الموقف ليس فقط من أجل إنقاذ اليمن، بل وتأكيد على الإرادة الخليجية العربية سيُؤدي إلى تغيير في مفهوم السياسة في المنطقة. تعويم الحوثيين كأنها تريد تعويم الحوثيين؟ بالضبط وهي تريد إعطاء حيز كبير للحوثيين أن يستمروا حتى يطول أمد النزاع لأنه من خلال لقاءاتنا تريد أن تقول إنه إذا كنتم بدأتم بالحل السريع، فنحن نستطيع أن نطول في الأزمة وعندما نريد مستقبلا يمكن أن نوقفها. كأن هناك تقاربا في الموقفين الروسي والأمريكي للتآمر على اليمن؟ ليس من جهة التآمر، ولكنها لعبة "شد الحبل" في هذا الجانب ونحن الضحايا، فالضحية هو الشعب اليمني وللأسف فإن الدول الكبرى لا تنظر دائما إلى الشعوب الصغيرة. ونحن نكن كل التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية وقطر وبقية دول الخليج؛ لأنه في الموضوع اليمني موقفهم موقف حاسم وجريء؛ لأنه في المحصلة النهائية فإن ما يحدث في اليمن اليوم وغدا سيؤثر في دول الخليج بالتأكيد. لقاء الرياض غدا هناك اجتماع في الرياض لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، ولا شك أن اليمن سيكون على أجندة الاجتماع، فما الذي يمكن أن يضيفه الخليج إلى الجهود العسكرية والسياسية للوصول إلى نهاية لهذه الحرب؟ هذا الاجتماع مهم للغاية ويأتي في إطار التطورات المكثفة ويؤكد مرة أخرى أن مؤتمر جنيف ليس هو المؤتمر الأساسي الذي نعتمد عليه، ونحن لا نعول كثيرا على مؤتمر جنيف في الحقيقة، وخاصة أن الحوثيين يسعون لاستغلال المؤتمر كحصان طروادة في أن يذهبوا إلى هناك، حيث يطالبون بالسماح لـ 42 شخصا أو أكثر ليكونوا في الوفد، ويخططون للذهاب كجماعة من 50 شخصا حتى تكون لديهم القدرة على إثارة الكثير من الفوضى ويحاولون أن ينسفوا ما اتفق عليه بأن مؤتمر جنيف هو فقط من أجل مناقشة كيفية تطبيق القرار 2216، فوجود 50 شخصا بالتأكيد سيثير الفوضى هناك، وهم يذهبون ومن ثم سيخرجون من هذا الحصان، حتى يقوموا باستغلال هذا الحشد الإعلامي والتظاهرة الإعلامية وحتى يتشعب مؤتمر جنيف ونذهب إلى جنيف 1 وجنيف 2 و20 وندخل في أزمة أسوأ من الأزمة السورية وغيرها. استهداف الإغاثة الحاجة الإنسانية الملحّة، والسعي إلى إقامة منطقة آمنة، وإيصال المساعدات الإنسانية وخاصّةً أنّنا مُقبلون على شهر رمضان. كيف ترى أهمية هذا المنفذ الإنساني المطلوب؟ للأسف الشديد، الحوثيون وميليشيات صالح لا يُريدون الحياة للناس، ولا يُريدون إغاثة الإنسان في اليمن. وقد استغلّوا كلّ الفرص التي أتيحت لهم — ومنها وقف إطلاق النار في الفترة السابقة — لزيادة هجومهم على المدن ومنع إيصال المساعدات الإنسانية. ونحاول الآن بقدر الإمكان إيصال أكبر كمية من المساعدات الإنسانية، ولكنّهم لا زالوا يمنعونها من خلال قطعِهم للطرُق وما إلى ذلك. ندعو الله أنْ يُدركوا أنّ هذه الطريقة لن تزيد أبناء عدن على وجه الخصوص وجميع المدن المحاضَرة إلا قوةً وإصراراً على طردهم. وستصل المساعدات — إن شاء الله — بكلّ ما نستطيع من وسيلة. والآن بالإضافة إلى لجنة الإغاثة التي هي لجنة تنسيقية بالأساس، نحن بصدد تفعيل الجهد الشعبي من خلال لجنة إغاثة عدن واسمها "صامد"، وهي لجنة فعّالة وبدأت بالعمل من الداخل وتُساعد كثيراً في مسألة الإغاثة الإنسانية، وكذلك في مناطق أخرى من اليمن هناك جهد شعبي متوازٍ وسيبدأ العمل سريعاً — إن شاء الله — قبل حلول شهر رمضان. لكنّ الجانب الآخر يُعرقل وصول المساعدات أو يستولي عليها؟ نعم، الحوثيون يُعرقلون وصولها بحراً، ويمنعون توصيلها إذا بلَغت مطار صنعاء عبر الطائرات، ويمنعونها من الوصول إلى المناطق الأخرى، ثمّ يستولون عليها ويستخدمونها للمقايضة بولاء الناس لهم من خلال تجويع الناس، ومن ثمّ يضطرّونهم للانسحاب إلى جهتهم حتى يُعطوهم بعض المؤن الغذائية، هذا استغلال سيء جداً وغير مقبول أخلاقياً ولا إنسانياً. الحوثيون يُمارسون حرب إبادة حقيقية بدأوها بالقتل والتدمير والسلاح، والآن هم يُبيدون الناس بالتجويع، وبعدم السماح بوصول الإغاثة الإنسانية إلى مُستحقّيها، وبمنعهم من الذهاب إلى المستشفيات، وبضرب المستشفيات. إنّهم يستمرّون بحرب الإبادة هذه بطرق مختلفة لم تُمارَس في أيّ مكان في العالم، فهم لا يكتفون فقط بالضرب العسكري والقتل والتدمير، ولكنّهم أيضاً يمنعون الإغاثة الإنسانية أن تصِل ويمنعون الجرحى من الذهاب إلى المستشفيات، وللأسف فالكثير من الجثث ظلّت مرمية في الشوارع حتى تعفّنت، وهو ما أدّى أيضاً إلى انتشار العديد من الأمراض القاتلة مثل "حمّى الضنك" وغيرها، وقد وصلتنا تقارير ومعلومات مؤكّدة عن انتشار الأمراض. ذلك بالإضافة إلى استمرار انقطاع الكهرباء والمياه. لقد حوّلوا بهذا عدن إلى مدينة موت. مبادرة علي ناصر الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمد طرح مبادرة على الجامعة العربية، مكونة من عشرة بنود، تتضمن الوقف الفوري لإطلاق النار ودعا إلى انسحاب فوري غير مشروط لوحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح والمقاتلين الحوثيين من محافظة عدن ومن جميع المحافظات، بالتزامن مع تسليم المحافظات لقيادات عسكرية وأمنية من أبنائها، لتتولى تلك القوات حفظ الأمن بالمحافظات وإنشاء قوة عسكرية وأمنية وعودة القوى السياسية لحوار وطني شامل تحت إشراف الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، كيف تنظرون إلى هذه المبادرة؟ هذه المبادرة مع تقديرنا الكبير للسيد علي ناصر محمد لا تأتي بجديد والآن نحن في وضع معقد لا مجال فيه للمبادرات الشخصية، وهذه كلها نقاط ذكرت في خطابات سابقة للرئيس عبد ربه منصور وذكرت في المبادرة الخليجية وذكرت في إعلان الرياض وكافة الأدبيات السابقة، ثم توجت وبشكل مختصر وأقرت من العالم كله من خلال القرار 2216، فما الجديد في هذه المبادرة، وإذا كان لدى الأخ علي ناصر محمد أي إمكانية لتنفيذ ولو حتى 1% منها وتطبيقها على الأرض فليعمل، وباستطاعتي أن أعطيكم مبادرة من 20 بندا، ولكن من سيضمن تطبيقها على الأرض؟ ومع احترامنا للقيادات السابقة التاريخية، فدورهم قد انتهى، حيث لم تكن أيامهم بالأيام الوردية، وما أوصل اليمن إلى ما نحن عليه هو هذه القيادات التي ارتكبت كثيرا من الأخطاء، فعليهم الآن أن يتقاعدوا. العاصفة حققت الكثير معالي الوزير، الخطاب الأخير لنائب الرئيس ناشد المجتمع الدولي الضغط على الحوثيين للقبول بالقرار الدولي والسماح بجهود الإغاثة، وبعد هذه الشهور من العمليات، حيث انطلقت عاصفة الحزم في مارس، لماذا لم نستطع حتى الآن فتح ممرات إنسانية أو إقامة منطقة آمنة والشارع اليمني بدأ يتململ من عدم تحقيق نصر مبين؟ أولا عاصفة الحزم حققت الكثير واستطاعت أن تضرب القوة العسكرية والمخزون العسكري لعلي صالح وكثيرون لا يدركون أن المسألة ليست مجرد ميليشيات للحوثي وإلا لتم القضاء عليها، ومن يحارب حاليا هو جيش علي صالح وقوات علي صالح لديها مخزون هائل من السلاح؟ هو استولى على الجيش اليمني بمقدراته وعتاده أليس كذلك؟ بالضبط كل أسلحة الجيش اليمني ومقدراته وكل أسلحة الجيش كان يكدسها علي صالح وبشكل غير عادي وكان يشتري الأسلحة من روسيا وأوكرانيا وغيرها ويكدسها بشكل غريب فلم يتخلص من الأسلحة وقوات التحالف تقوم بقصف أماكن ومخازن السلاح والآن ستأتي المرحلة القادمة والآن علي صالح يملك فقط أفرادا ليس لديهم ذخيرة ولا يستطيعون العودة إلى معسكراتهم ولولا هذه الضربات العسكرية لكانوا استمروا في معاركهم فترة طويلة والمقاومة تنتصر كل يوم رغم ضعف إمكانياتها فهي تقاوم بما تضمه من شباب غير مدربين وغير مؤهلين عسكريين لأنه لم يكن أحد يتوقع مثل ذلك، وهذه المقاومة بالرغم من أنها تواجه جيشا نراها صامدة وتنتصر في مواجهة جيش كامل يحارب شبابا، ولكن رغم ذلك فعدن ليست كلها بيد الحوثيين ولم تسقط وميليشيات الحوثي صالح تسيطر على مناطق في عدن ويمنعون وصول المساعدات والإغاثة الإنسانية بكل الطرق ولكن لا يسيطرون إلا على جزء من المدينة والمعارك مستمرة في تعز وبشكل يومي ولم يستطيعوا السيطرة عليها بالكامل ولم يستطيعوا دخول مأرب على الإطلاق ولكن هم يثيرون ضجة إعلامية وإرهابية عندما يضربون المدنيين العزل وهذا يثير الرأي العام العالمي ويثيرنا قلقا على أهلنا فهم لا يتورعون عن استهداف المدنيين، فهم يريدون تدمير عدن وإخضاعها. تسلل إيرانيين إلى أي مدى نجحت العاصفة في قطع الطريق على إيران وإمداداتها العسكرية لميليشيات الحوثي — صالح؟ — نحمد الله أن العاصفة فرضت الحصار الجوي والبحري وقطعت الإمدادات التي كانت إيران تنوي إيصالها للحوثيين وقد حاولت إيران عدة مرات وبالتأكيد ستستمر في المحاولة إذا أتيحت لها الفرصة ورغم كل ذلك فإن لدي تقارير بوجود محاولات تهريب لإيرانيين وعناصر إيرانية إلى الأراضي اليمنية عن طريق البحر الأحمر وأكثر من 80 إيرانيا تسللوا إلى الأراضي اليمنية ولذلك فإن منظومة الصواريخ التي ما زالت بيد الميليشيات كثفت من هجومها على حدود المملكة العربية السعودية كما توجد طرق للتهريب دون علم الدول المجاورة يتم التسلل منها إلى الأراضي اليمنية وهذه الدول هي دول شقيقة وداعمة للشرعية لكن عصابات التهريب تسعى لاختراق الحدود ونأمل أن يكون هناك تكثيف لمنع وصول الإيرانيين. تقارير أشارت إلى محاولات تهريب أسلحة إيرانية عبر البحر في السفن التي يجري تفتيشها بعد إبحارها من جيبوتي ما مدى صحة ذلك؟ إيران كلما حاولنا أن نقنعها بذلك تزداد تهورا وعنجهية وكلما حاولنا أن نوصل لها رسائل بأن وقوفها مع الميليشيات في قتل وتدمير الشعب اليمني تزداد اندفاعا في مساعدة الحوثيين، وقد حاولت خلال مشاركتي في مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية أن أثير خلال لقائي مع وزير الخارجية الكويتي إرسال رسالة للجانب الإيراني بأن استمرارهم بهذا الدعم العلني الواضح سيؤثر في مستقبل علاقات الشعب اليمني مع إيران عندما نعود إلى داخل اليمن وتستتب الأمور فإن الشعب اليمني سيرفض أي علاقات مع إيران وستدرج إيران ضمن القوى الغاشمة التي ساندت الحوثيين وميليشيات صالح في القتل والتدمير فالحرب لن تستمر إلى ما لا نهاية وإرادة الشعب ستنتصر وعندما تستقر الأمور سيبدأ اليمنيون بمراجعة من وقف معهم ومن وقف ضدهم فقد وقف ضدنا إيران وتعيقنا روسيا بتبنيها دعم الحوثيين والأيام دوارة. ماذا عن البعد المذهبي في الدعم الإيراني والحشد الطائفي؟ واضح بالنسبة لنا ما تريده إيران ولكن نحن لا نلومها فطبيعتها توسعية وتريد تصدير الثورة وتعيش منذ ثورتهم في هذه الحالة ولم تستوعب أن تصدير الثورة للآخرين غير مقبول وبالنسبة للبعد الطائفي لم يكن أبدا في اليمن مثل هذا الصراع رغم وجود 15 — 20 % للمذهب الزيدي والغالبية سنية لكن نحن كنا نعيش في إطار واحد فلا فرق في المساجد أو مواعيد الصلاة أو المناسبات الدينية ولا توجد فوارق كالتي في بعض البلدان بين السنة والشيعة والمذهب الزيدي هو الأقرب إلى السنة واليمن بلد عتيد في الحضارة وهو بلد قديم، والاتجاه إلى محاولة سحبنا إلى هذا المربع الخطير يأتي ضمن إطار السياسة الإيرانية الباحثة عن موطئ قدم لها في اليمن لتحاصر دول الخليج. عودة الحكومة هناك يمنيون يسألون لماذا لا تكون هناك عودة جزئية للحكومة إلى داخل الأراضي اليمنية ولو إلى محافظة حضرموت أو إلى شبوة أو مأرب أو الجوف كلها أراض ملتحمة بالمملكة العربية السعودية ويمكن أن تكون مستقرا للحكومة وتدير الأمور من داخل الأراضي اليمنية؟ هناك توجه كبير لذلك لكن نحن في مرحلة لتأمين بعض الأماكن ولكن لأشياء محددة لأن ما يحدث حاليا أن الحكومة يجب إذا ذهبت إلى اليمن أن تكون فعالة في تقديم بعض الخدمات ولا نريد أن يكون مجرد وجود شكلي أو يؤثر على حياة الناس سلبا لأن الحوثيين سيستهدفون أي تواجد حكومي يمكن أن يصلوا إليه وكثير من المناطق لم يدخلها الحوثيون ولكن إذا ذهب جزء من الحكومة يمكن أن يكون محل استهداف ولا نريد أن نعطي مبررا كي تتضرر أماكن أخرى والمحافظة على حياة المدنيين أهم من أي تواجد للحكومة قد يكون شكليا لكن بالتأكيد هناك خطة في المستقبل القريب. هناك أيضا شكوى يمنية من التباطؤ في دعم المقاومة في بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها واضطرت إلى تركها بسبب نقص الإمدادات وكذلك الأخطاء المتكررة؟ لا نقول التباطؤ ولكن هناك ظروفا مجتمعة قادت إلى مثل هذا فالجميع فوجئ بما حصل، والتفرة التي قضاها الرئيس في عدن بعدما خرج من صنعاء لم تتجاوز أسبوعين تقريبا وهذه الفترة لم تكن كافية وكانت المملكة العربية السعودية قد وضعت عدن كخط أحمر بالنسبة لميليشيات الحوثي والمجتمع الدولي وضع عدن أيضا كخط أحمر على اعتبار أن الدخول إلى عدن يعتبر كسرا لأي تفاهمات قد تحدث في المستقبل ورغم ذلك دخل الحوثيون عدن وعاثوا فسادا، وأيضا القوى الموجودة لعلي صالح داخل عدن غير متكافئة تماما فأي مقاومة مهما تم إمدادها بمختلف أنواع الأسلحة لن تستطيع أن تنتصر كاملا فما اكتشفناه أن علي صالح في 2007 وقبل خليجي 20 الذي أقيم في 2010 باليمن حفر كثيرا من الأنفاق تحت ملاعب الكرة واستغل الدعم الخليجي لاستضافة خليجي 20 لشق أنفاق تحت ملاعب الكرة وملئها بكل أنواع الاسلحة واستخدم بنايات جديدة كاملة مثل المولات "مول العرب" وملأها بكل أنواع الأسلحة والذخائر فكان يتم ملء الأدوار السفلية بالأسلحة بالكامل ومناطق أخرى كثيرة وأخلى المناطق الشمالية من العساكر الجنوبيين وجعلهم وقودا للمواجهات في عدن في موجة المقاومة الشعبية المكونة من الشباب عديمي التدريب ولكنهم صمدوا رغم قلة الإمكانات فهؤلاء الشباب يواجهون جيشا بالكامل. التدخل البري إزاء ذلك هل حان الوقت إذن للتدخل البري بالنسبة لي أعتقد ذلك ليس الآن ولكن قبل الآن وفي السابق لو كان حدث التدخل البري لكانت التكلفة أقل والصعوبة أقل وكان يفترض أن يحصل في وقت سابق لولا التدخل الأمريكي حيث تقول أمريكا إنه يمكن وجود حل سلمي لكن ستكتشف أن الحل السلمي هو حل عسكري ولا يمكن إلا أن يكون كذلك فمن يبدأ أي مشكلة باستخدام العنف والقوة والسلاح لن يرضخ إلا بذلك وعندي سؤال أوجهه لمن يطالبنا بالحل السلمي السريع ونحن مع الحل السلمي إذا تحقق ولكن هل يمكن أن يكون هناك حل سلمي للقضاء على داعش؟ وهل سيتفق المجتمع الدولي على إمكانية الحل السلمي مع داعش؟ وحتى لو كان هناك حل سلمي فإنه لن يدوم فالناس لن تقبله فهؤلاء أصحاب مشروع قتل وأصحاب مشروع القتل لن يبحثوا عن حل سلمي. وهم لديهم مشروع تسليم اليمن لإيران وهذا هو مشروعهم حتى تتغير الجغرافيا السياسية للمنطقة. لكن هناك تحذيرا من التدخل البري ودائما يتم التذكير بالتدخل المصري في اليمن وفشله؟ أولا هناك فارق كبير بين التدخل المصري والذي لولاه لما انتصرت ثورة 26 سبتمبر ولا أحد يستطيع أن ينكر أن أي تدخل له خسائر لكن تغير تاريخ اليمن وإذا لم يتم التدخل البري فإن واقع اليمن سيتغير والتدخل المصري أنقذ ثورة 26 سبتمبر وإلا لكنا ما زلنا نعيش في عصور الجاهلية.
583
| 11 يونيو 2015
احتجزت قوات البحرية اليمنية المرابطة في جزيرة سقطرى، اليوم الأربعاء، 4 سفن إيرانية، وصلت إلى ميناء الجزيرة بشكل مفاجئ. وأضاف مصدر أمني يمني، أن السفن الإيرانية المضبوطة موجودة في ميناء الجزيرة الآن، ولم يعرف ما بداخلها حتى اللحظة. وتسيطر قوات بحرية تابعة للتحالف العربي على المياه الإقليمية اليمنية، وتمنع أي سفن من الدخول إليها، لكن جزيرة سقطرى الواقعة في المحيط الهندي، لم تدخل في حسابات التحالف، ربما لكونها معزولة وصعوبة إقلاع رحلات جوية منها إلى صنعاء. ويشرف على جزيرة سقطرى، التي أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي، العام الماضي محافظة مستقلة، لواء عسكري كان يقوده اللواء "حسين خيران"، الذي عينه الحوثيين قائماً بأعمال وزير الدفاع.
415
| 10 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
19140
| 31 أكتوبر 2025
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
15346
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
9422
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
8908
| 31 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7548
| 01 نوفمبر 2025
-المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
6972
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
4750
| 03 نوفمبر 2025