رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تحتل أرخبيل سقطرى اليمني

كشف تقرير، رفعه نشطاء إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن أرخبيل سقطرى، المكون من 6 جزر بات تحت سيطرة تامة لدولة الإمارات التي تُحكم قبضتها أيضاً على غالبية المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن، والمحررة من الحوثيين. وخلال الأشهر الماضية، تزايدت الاتهامات لدولة الإمارات باستغلال غياب سلطات الحكومة الشرعية، وذلك بالتصرف في أراضيه وتنوعه النباتي والحيواني. وذلك بحسب هاف بوست والخليج الجديد و الأناضول. وكانت السلطات اليمنية قد حصنته بقرار جمهوري في العام 2000، نص على منع إخراج أي مواد من الأرخبيل، حفاظاً على نظامه البيئي وتنوعه الحيوي ومحمياته الطبيعية. وفي مطلع فبراير الماضي، وجّه الرئيس عبدربه منصور هادي، السلطات بـوقف التصرف بأراضي أرخبيل سقطرى، التي تبلغ مساحته 3796 كيلومتراً مربعاً، بعد تزايد الاتهامات للإمارات. مطمع للغزاة ويحتوي أرخبيل سقطرى على أكبر تجمع نباتي يزيد عن 270 نوعاً من النباتات المستوطنة التي لا توجد في أي دولة بالعالم، بالإضافة إلى أنواع من الطيور المستوطنة والنادرة. وظل الأرخبيل الذي يشتهر بأنه موطنٌ لشجرة دم الأخوين، هدفاً للغزاة حسب الروايات التاريخية، حيث حاول الإغريق والفراعنة والفرس والروم السيطرة عليه، كما احتلها البرتغاليون والبريطانيون. وعند اندلاع الحرب في اليمن أواخر مارس 2015، ظل أرخبيل سقطرى بعيداً عن الصراع نظراً لعدم وصول الحوثيين إليها. وبدأ التواجد الإماراتي في صورة تدخلات إنسانية، عقب الإعصار الذي ضربه أواخر العام 2015، وفقاً لاتهامات ناشطين موالين للحكومة. ومنذ الأحداث، التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، أواخر يناير الماضي، تزايدت الأحاديث عن أجندة أخرى تسعى دولة الإمارات لتنفيذها، فعلاوة على دعم الانفصاليين الطامحين إلى استقلال جنوب البلاد عن شماله، تُتهم الإمارات ببسط سيطرتها التامة على المناطق الحيوية والإستراتيجية المحررة وتسخيرها لمصلحتها، وعلى رأس تلك المناطق، أرخبيل سقطرى، الذي يلقب بـأرض الأحلام. وخلال الأعوام الماضية من الحرب، قام الرئيس اليمني، بتغيير 3 محافظين لسقطرى، الذي يبلغ عدد سكانه قرابة 50 ألف نسمة، وظل الأرخبيل يخضع لتصرف مسؤول إماراتي بات بمثابة الحاكم الأول لها، ويدير المحافظون المعينون من الشرعية، وفقاً لاتهامات حكومية. وأفاد التقرير أن محافظة أرخبيل سقطرى تمر بمنعطف خطير، من حيث إرثها السياحي الفريد ويشير كذلك إلى أن سواحل الأرخبيل تم بيعها لمسؤول إماراتي يدعى خلفان المزروعي، ويكنى بـأبو مبارك، وذلك بتوثيق المحافظ أحمد بن حمدون السقطري، وأن بوابات الأرخبيل، المطار والميناء، خرجا عن مسؤولية الدولة والسلطة الشرعية. ويتحدث التقرير، أن محافظ سقطرى، أحمد بن حمدون، قام بتمكين، ثلاثة مسؤولين إماراتيين هم خلفان المزروعي، سعيد الكعبي، المكني بـ أبو سالم، وسلطان الكعبي، من كافة الأمور في سقطرى، والذين قاموا بدورهم بإقالة مدير ميناء سقطرى، سالم الدعهري، بعد إصراره على تفتيش الصناديق الكبيرة، التي قال التقرير إنها تنقل ثروات سقطرى، إلى الإمارات. ويتهم التقرير، السلطات الجديدة للميناء، التي عينتها الإمارات، بالسماح باستقبال سفن عملاقة تحتوي على صناديق فارغة، وذلك لنقل أحجار وأشجار وثروات سقطرى بمختلف أنواعها. وكشفت مذكرة رسمية، مطلع فبراير الماضي، عن قيام السلطات ببيع محمية السلاحف في منطقة عبلهن، وتشييد سور على شواطئ المحمية. وطالبت محافظ المحافظة، بإلغاء عملية توثيق عقود البيع، وحماية أراضي الجزيرة. ولم يتوقف الأمر عند بيع محمية السلاحف، لكن الأمر امتد إلى بيع وتصدير الشعب المرجانية في أرخبيل سقطرى. وقامت السلطات، بنقل الأحجار التي تمتاز بها جزر الأرخبيل إلى الإمارات، وفقاً للمذكرة. وحمّل وكيل سقطرى، عبدالجميل عبدالله، قائد النقطة البحرية، مسؤولية السماح بتصدير الأحجار من الجزر وعرقلة عملية التفتيش في الميناء من قبل جهاز الأمن السياسي (المخابرات). ولفت إلى أن اجتماعاً رسمياً، برئاسة المحافظ، خرج بضرورة إصدار توجيهات كتابية في مسألة التصدير والحصول على تراخيص من مكتب البيئة. وقال الوكيل الثاني للمحافظة، رمزي محروس، في مذكرة رداً على عبدالله، منتصف العام 2017، إن محافظ سقطرى أقر بأنه لا مانع من خروج الأحجار من أرخبيل سقطرى. ويضيف التقرير أن مسؤولاً إماراتياً قام بتسوير الأرض كاملة من الميناء إلى المصنع ونصب عليها حراسات من ذوي الجنسية الهندية الذين استقطبتهم الإمارات مؤخراً. ولا يسمح لأي شخص بالاقتراب من ميناء مصخر نظراً لسرية عمليات الإنزال التي تنقل أشياء ثمينة. وتحدثت وسائل إعلام إماراتية عن تعميق القناة الملاحية للميناء، وذلك من أجل استقبال سفن عملاقة، في حين يقول السقطريون إن السفن الكبيرة تثير الريبة. كما يتهم التقرير المسؤول الإماراتي، بالاستيلاء على مساحات كبيرة في مناطق دكسم ونوجد بالشريط الجنوبي، واستحداث كواسر بحرية لتسهيل دخول السفن الشخصية التابعة له. وقال التقرير، إن المسؤول الإماراتي، أبا مبارك، قام باستحداث طرقات برية جديدة إلى مواقع سياحية تعد محميات طبيعية، ويمنع أي استحداثات بداخلها حسب توصيات المنظمات الدولية. صدمة الشرعية قامت الحكومة الشرعية بتعيين 3 محافظين لأرخبيل سقطرى، آخرهم أحمد عبدالله السقطري، خلفاً لسالم السقطري. المتهم بالولاء للإمارات والمجلس الانتقالي المطالب بالانفصال، وذلك لإثبات وجود الدولة على الأرخبيل ووقف التدخلات. غير أن الصدمة تبقى في تحول ولاء المحافظين للإمارات بشكل مباشر، عقب تعيينهم، وبينهم أحمد بن حمدون الذي يُتهم بتمكين الإمارات من جميع مفاصل الجزيرة، وفقاً لاتهامات حكومية. ونفى المحافظ السابق، سالم السقطري، ما راج باستئجار الإمارات أرخبيل سقطرى بعقود رسمية، وقال إن دور الإمارات لا يختلف عن دورها في بقية المحافظات المحررة.

1920

| 03 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
وفد أممي يبحث ترتيبات فتح مكتب غريفيت بعدن

ناقش وفد أممي مع اللواء شلال شائع هادي، مدير شرطة محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، ترتيبات فتح مكتب في المحافظة، للمبعوث الأممي الجديد للبلاد، مارتن غريفيت. وقال المتحدث باسم إدارة أمن عدن، عبد الرحمن النقيب، اليوم للأناضول، إن وفدا أمميا زار منزل مدير شرطة المحافظة، للتنسيق والترتيب لفتح مكتب للمبعوث الأممي بعدن. وأوضح أن اللقاء ناقش السبل الكفيلة بتوفير الأجواء الأمنية الملائمة لعمل مكتب غريفيت، والذي من المقرر افتتاحه في عدن خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر، أن شائع هادي، طمأن الوفد الأممي، بتوفير كافة الاحتياجات الأمنية اللازمة، وبما يضمن للمبعوث الأممي تسيير عمله بالصورة المطلوبة. وبحسب المصدر ذاته، تكون الوفد الأممي من 4 أشخاص أبرزهم محمد خاطر زايد، وهو مستشار سياسي للمبعوث الأممي. والعام الماضي، خصصت الحكومة اليمنية، مبنى بعدن، ليكون مكتبا للمبعوث الأممي سيعد الأول في المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، غير أنه لم يتم افتتاحه حتى اليوم، بينما يوجد مكتب للمبعوث الأممي في العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين.

384

| 25 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
اليماني: العالم مطالب بالتصدي لمن يرتكبون الجرائم في اليمن

الحكومة ترحب بتعيين جريفيث مبعوثًا خاصًا .. رحبت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس السبت، بقرارانطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، بتعيين مارتن جريفيث مبعوثًا خاصًا إلى اليمن خلفًا لإسماعيل ولد الشيخ، الذي ينتهي عقده الحالي مع نهاية الشهر الجاري. وقال خالد اليماني، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في رسالة بعثها إلى الأمين العام لا يمكن تحقيق السلام والحل السياسي المستدام في اليمن، إلا عبر الالتزام بمرجعيات السلام الثابتة في الأزمة اليمنية، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، وعلى وجه الخصوص القرار 2216 الذي يعكس إدراك المجتمع الدولي لجوهر المشكلة في اليمن التي ترتبت عن انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على الدولة اليمنية. وأشار اليماني في رسالته إلى أهمية أن يعمل مجلس الأمن على إنفاذ قراراته ذات الصِّلة بالشأن اليمني، وأن ينصاع كافة الأطراف للقرارات الدولية، وألا يكافأوا على جرائمهم ضد الإنسانية حتى لا تتمادى العصابات والمليشيا المسلحة حول العالم ضد الكيانات الشرعية، وحتى لا ينتشر الاٍرهاب والفوضى. وأضاف اليماني أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة الشعب اليمني وأن الحكومة اليمنية تتطلع إلى العمل مع المبعوث جريفيث بنفس الروح البناءة والمرونة المعهودة لتحقيق السلام المستدام، الذي ينهي معاناة اليمنيين المستمرة منذ الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2104 الذي أدى إلى قتل وتهجير ونزوح الآلاف من اليمنيين، وخراب البنية التحتية والصحية والتعليمية. ووافق مجلس الأمن الدولي، الخميس، على تعيين البريطاني مارتن جريفيث مبعوثاً أممياً خاصاً إِلى اليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط أممي يتم تكليفه خلال سبع سنوات.

583

| 17 فبراير 2018

تقارير وحوارات alsharq
اليمن: الفساد يضرب حكومة الشرعية

نجل بن دغر يعمل سكرتيراً بدرجة نائب وزير لوالده .. والمخلافي يشغِّل نجليه في مناصب وزارية حساسة حملة اللهم لا حسد تفضح التعيينات العائلية في حكومة هادي تواجه الحكومة اليمنية، برئاسة أحمد بن دغر، جملة من الانتقادات، تأتي في مقدمتها تعيينات بعض الموظفين التي لا تفتقر فقط إلى المعايير الصحيحة، وإنما أيضاً بدأت تأخذ منحىً عائلياً في العديد من الحالات. الأخطاء التي ارتكبتها حكومة بن دغر والرئيس عبد ربه منصور هادي، أثارت غضباً شديداً، ليس فقط لأنها تحدث للمرة الأولى؛ بل لأنها أيضاً تتزامن مع معركة شرسة يخوضها اليمنيون لإنهاء انقلاب الحوثيين، في إطار تطلُّعهم إلى دولة مدنية تسودها العدالة والفرص المتساوية. ولعل أبرز أسباب ثورة فبراير 2011 الشعبية التي أزاحت الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من الحكم، هي شبكة التعيينات العائلية، وإن اختلف عددها ومستواها، إلا أن ذلك أمر رفضه اليمنيون بالأمس واليوم وغداً. عينة فساد في مشهد استهجنه ناشطون، ظهر وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، قبل أيام، في لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، رفقة نجله أسامة الذي يعمل سكرتيراً أول في الخارجية، في حين يشغل نجله الآخر هشام منصب وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي. حال المخلافي يتكرر مع رئيس الوزراء أحمد بن دغر، الذي يشغل نجله عبدالله منصب سكرتير رئيس الوزراء الخاص (بدرجة نائب وزير)، في حين يشغل نجله حسين موقع وكيل وزارة الشؤون القانونية. رئيس هيئة الأركان السابق محمد علي المقدشي، أيضاً، تم تعيين نجله هشام ملحقاً عسكرياً بسفارة اليمن في واشنطن. كما تم تعيين سحر غانم، زوجة سكرتير الرئيس هادي، سفيرة لدى هولندا. بعض الوزراء يعيِّنون أبناءهم أو أصهارهم مديرين لمكاتبهم بدرجة وكيل وزارة، ومنهم وزير الأوقاف أحمد بن عطية، وهو الوحيد الذي تراجع عن قرار تعيين ابنه، بعد ضجّة في مواقع التواصل، وما هذه الحالات سوى غيض من فيض. ضعف وإفشال ويؤكد عضو فريق بناء الدولة في مؤتمر الحوار الوطني سلطان الرداعي، يؤكد أن لهذه التعيينات الفاسدة أثراً سيئاً وكبيراً جداً يُضعف أداء الشرعية، وربما يفشلها في معركة استعادة الدولة. واعتبر الرداعي، في حديثه لـالخليج أونلاين، أن المسؤول الواصل إلى المسؤولية التي تفوق كفاءته وقدرته، عن طريق المحسوبية، دائم التبجح بالكفاءة والأهلية، ويحاول جهده، وباستمرارٍ، إقناع الرأي العام بأنه في مكانه المستحق، مستعيناً ببعض أتباعه. وأضاف: نقولها بكل وضوح، لن تنتصر الشرعية إلا بقادة ومسؤولين يتوافر فيهم شرطان؛ القوة والكفاءة، فالضعاف لا يبنون مجداً ولا يحمون وطناً، والأمانة إذا فُقدت في المسؤول فلا نرجو منه خيراً في خدمة شعب أو استعادة دولة. وأشار إلى أن المحسوبية في التعيينات بشكل عام، وخاصةً تعيين الأقارب، تجعل الدولة تُدار لصالح مجموعات محددة وليس لصالح الشعب، وهنا تكمن خطورة كبيرة جداً، في أن عموم أفراد الشعب يفقد ثقته بالحكومة؛ بل ويصبح غير قادر على التضحية في سبيل هذه الدولة وينصرف لمصالحه الشخصية. حملة مناهضة وفي ظل غياب المؤسسات الرقابية وانشغال الناس بالحرب، لم يكن من طريقة لتعرية هذا الفساد سوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أطلق الصحفي اليمني نبيل الأسيدي حملة اللهم لا حسد، التي تهدف -بحسب منشوراته على فيسبوك- إلى تعرية الفساد ضمن الحكومة الشرعية في اليمن، وتحديداً قرارات التعيينات في الوزارات والسفارات والمنح الدراسية، والتي تصْدرها الحكومة الشرعية بطريقة مخالفة للقانون، واستناداً إلى معيار القرابة الأسرية من كبار المسؤولين الذين انتزعوا قرارات تعيين في مناصب عليا للأبناء والأصهار والزوجات والأقارب. وكشفت الحملة تعيينات عائلية وغير قانونية عديدة، وفساداً في المنح الدراسية إلى الجامعات الكندية والمصرية والماليزية والصينية، وتسببت في إقالة عدد من الملحقين الثقافيين في سفارتي اليمن لدى كل من مصر وماليزيا، وكانت الحملة سبباً في تراجع وزير الأوقاف عن تعيين ابنه مديراً لمكتبه. ورغم نجاح الحملة في تحريك الرأي العام، فإنها لم تُثنِ الحكومة عن هذا الفساد، حيث لجأت إلى عدم إعلان بعض القرارات حين صدورها، بوسائل الإعلام الرسمية.

1592

| 08 فبراير 2018

تقارير وحوارات alsharq
الرئيس اليمني: الإمارات تسطو على سقطرى

قوات الشرعية تتقدم في محافظتي الحديدة وتعز الولايات المتحدة: التقسيم الخيار الأسوأ لليمن اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الإمارات المتحدة بالسطو على أراضي جزيرة سقطرى وتصرفت بلا مسؤولية في اراضيها تحت مزاعم الاستثمار والأعمال الخيرية. جاء ذلك خلال لقاء جمعه امس برئيس الهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني “انيس باحارثة” لدراسة الخطة الاستراتيجية “المستر بلان” لجزيرة سقطرى والتي تكفل الحفاظ على اراضي الجزيرة بمحمياتها المختلفة وإيقاف أي تصرفات فيها تحت أي مسمى كان. ووجه الرئيس هادي بوقف التصرف بأراضي وعقارات الدولة في مختلف المحافظات المحررة تحت أي ذريعة أو مسمى كان إلا عبر الجهات المخولة قانونا وذات الاختصاص ممثلة بالهيئة العامة للأراضي والتخطيط العمراني ووفقا للوائح والضوابط المنظمة. وحسب وكالة سبأ التابعة لهادي فقد وجه بإيقاف كافة التصرفات المخالفة ومنها التصرفات بأراضي المنطقة الحرة حتى تنتهي اللجنة التي وجه بتشكيلها برئاسة رئيس الهيئة للوقوف على الاختلالات واتخاذ الإجراءات الصارمة ازاءها. وتتعرض جزيرة سقطرى للتجريف والهيمنة الجديدة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قامت أبوظبي بالسطو على أراضي الجزيرة والبناء فيها، ونقل الحيوانات النادرة منها وكذلك النباتات إلى الإمارات. مع استمرار تلك الممارسات، كشف نشطاء من محافظة أرخبيل سقطرى عن قيام أبوظبي بنهب ثروات سقطرى كاملة من أحجار وأسماك وحيوانات، مشيرين إلى أن رجل أعمال إماراتي اشترى الكثير من المواقع الإستراتيجية في أرخبيل سقطرى وبتوثيق المحافظ بن حمدون السقطري. وأعلنت قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اقتحامها مركز مديرية حيس ثاني مديريات محافظة الحديدة غرب البلاد واستعادة مناطق من قبضة الحوثيين في محافظة تعز وحرر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منطقة كتاف في مديرية ناطع بمحافظة البيضاء. واطلقت المليشيات الانقلابية المتمركزة في موقع المختبى بذي ناعم، النار عشوائيا على الأحياء الآهلة بالسكان بقرية يفعان، ما اسفر عن اصابة المواطن نبيل احمد الخولاني، أثناء مروره وسط القرية، كما اطلقت النار على المواطنين الذين حاولوا اسعاف المصاب . من جهة اخرى، قالت المسؤولة عن ملف اليمن في الخارجية الأميركية جريسون فينسينت : إن المهمة الحالية هي إقناع أعضاء مجلس الأمن خاصة الأوروبيين باتخاذ مواقف أكثر حزماً وجدية مع الحوثيين. وعن وحدة اليمن واستقراره قالت إن الموقف الحاسم للولايات المتحدة يرى في التقسيم الخيار الأسوأ لليمن ولا ترى موضوعية في أي طرح لفصل اليمن لأن التبعات السلبية ستكون أكثر من الايجابية. وأضافت أعتقد أن القادة الجنوبيين يعلمون ذلك أيضاً وأن الأفضل هو توحد اليمن حول تمثيل حقيقي لكل أبنائها مع إعطاء سكان المناطق الجنوبية حقوق واسعة في الحكومة وكافة مؤسسات الدولة. وذلك بحسبالموقع بوست.

960

| 07 فبراير 2018

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يتقدمون باتجاه لحج جنوب اليمن

استغلوا الأحداث الدائرة في عدن حققت جماعة الحوثي تقدماً ملحوظاً على أكثر من جبهة في محافظة لحج، جنوب اليمن، في المعارك المحتدمة مع القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وأفادت مصادر ميدانية، أن الحوثيين استغلوا الأحداث الدائرة في عدن بانقلاب الإمارات على الشرعية، وشنوا هجوما واسعا تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على مواقع كثيرة بمنطقة الحويمي، وعدد من المواقع الاستراتيجية بينها جبل الكسرى وجبل شيفان وجبل المرخام وجبل الهشمة. كما شنت جماعة الحوثي هجوما في مواقع عديدة بالساحل الغربي عقب انسحاب المقاتلين منها باتجاه عدن بأوامر إماراتية لخوض الحرب هناك وإسقاط الشرعية اليمنية.

1008

| 30 يناير 2018