استقبل سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، بمكتبه صباح اليوم، الدكتور سوربا سورش، الرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون، الذي يزور الدوحة للمشاركة في ذكرى مرور عشر سنين على تأسيس الجامعة في الدولة. وقد أثنى سعادة الوزير على الدور الذي لعبته الجامعة في تطوير مسيرة التعليم العالي في الدولة، حيث انها من اوائل الجامعات التي انضمت الى المدينة التعليمية، متمنيا لها المزيد من التقدم والتطور في خدمة التنمية البشرية في الدولة وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. مشروع قادة الغد كما التقى سعادته السيد اليس روبنشتاين، الرئيس و المدير التنفيذي لأكاديمية نيويورك للعلوم الذي اطلعه على المشروع الرائد الذي أنشأته الجامعة لتحفيز الطلاب من كافة الفئات العمرية وفي كافة ارجاء العالم على زيادة اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويهدف السيد روبنشتاين من زيارته الى التعريف بهذه المبادرة، التي ستعلنها الامم المتحدة في سبتمبر المقبل بالتعاون بين اكاديمية نيويورك للعلوم ومنظمة اليونيسكو والاتحاد الدولي للاتصالات، من خلال انشاء اول شبكة اجتماعية في العالم لطلاب المرحلة الثانوية الموهوبين – قادة الغد، وتمكينهم من التفاعل مع زملائهم في العديد من المدن التي انضمت رسميا الى هذه المبادرة. وقد أبدى سعادة الوزير اهتمامه بهذا المشروع الرائد الذي يتوافق مع استراتيجية المجلس الاعلى للتعليم، التي تولي اهتماما جديا بالعلوم والرياضيات لكونها من الاسس المتينة لبناء قادة الغد.

رفع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة اليوم الوطني للبلاد وذكرى اليوم التاريخي من سنة 1878م الذي قاد فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله" شعبه نحو التأسيس وإرساء قواعد الدولة الحديثة. وقال سعادته في بيان صحفي بهذه المناسبة تلقت "الشرق" نسخة منه:" في هذا اليوم المجيد من تاريخ بلدنا، تعجز الكلمات أن تعبر عن مدى فخرنا واعتزازنا بوطننا وشعبنا. إنه اليوم الوطني الذي يؤرّخ لتأسيس دولة قطر الحديثة.. بعد إرساء دعائم مقوماتها ونهضتها.. إنه يوم العزة والفخار، يوم الولاء والإخلاص، ويوم التأكيد على إكمال مسيرتنا التنموية الشاملة". وأضاف:"في ظل القيادة الرشيدة أصبحنا وطناً متقدماً، يحظى بمكانة متقدمة بين الأوطان، وأوجدنا لأنفسنا دوراً ريادياً على مختلف الأصعدة.. ولم يأت هذا الأمر من فراغ، بل تم بعد جهودٍ وتخطيطٍ متقن، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم من تقدمٍ ومنعةٍ وحداثة، في الوقت الذي حافظنا فيه على هويتنا الوطنية التي نعتز بها ونورثها لأجيالنا القادمة". وقال د. الحمادي: لقد حقق وطننا نهضته اعتماداً على ركائز عديدة، كان من أبرزها الاهتمام بالتعليم.. فبالعلم بُنيت صروح المجد والازدهار، وبالعلم ارتقت الأوطان وحققت الإنجازات الجسام. وفي قطر، وضعت قيادتنا الرشيدة التعليم في أول اهتماماتها لتحقيق رؤية قطر 2030، وأهداف الإستراتيجية الوطنية لقطاع التعليم والتدريب، ونحن بهذه المناسبة الوطنية، ندعو جميع المشاركين في العملية التعليمية من أصحاب تراخيص ومديرين ومدرسين، إلى إكمال مسيرة البناء والنهضة التعليمية الشاملة. وأضاف: نحن في المجلس الأعلى للتعليم، آلينا على أنفسنا ألا ندّخر جهداً لنحمل هذه الرسالة وننفذها على أكمل وجه، ونعاهد الله في هذا اليوم المجيد، أن نواصل المسيرة ونعزز نهضتنا للوصول إلى أعلى المراتب ونسهم في استكمال بناء دولة حديثةٍ متقدمة.

تسلّم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان تتعلق بسبل دعم وتعزيز العلاقات في المجالات التعليمية وخاصة في مجال التعليم العالي. قام بتسليم الرسالة وفدا تربويا رفيع المستوى من جامعة عجمان ، يضم كلا من السيد : أسامة سعيد سلمان نائب رئيس الجامعة، والسيد عبد الله سعيد سلمان المدير العام لشؤون الطلبة، والدكتور عبد الحق بشير مدير إدارة الخدمات المجتمعية، والدكتور أحمد عنكيط مساعد الرئيس الأعلى. وتم خلال اللقاء الذي حضره الدكتور خالد الحر ، مدير هيئة التعليم العالي بالمجلس الأعلى للتعليم، بحث مجالات التعاون التربوي والتعليمي بين الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها.

لدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، صباح اليوم، درب الساعي، وذلك في إطار حرصه على مشاركة طلاب وطالبات المدارس فرحتهم باحتفالات اليوم الوطني، التي تقام هذا العام تحت شعار "قلوبنا موارد عزنا". وحرص الوزير على السلام والاطمئنان على الوفود المدرسية التي تعد السمة المميزة للفعاليات الصباحية في درب الساعي، الذي أضحى قبلة يومية لطلاب وطالبات المدارس بمختلف الأعمار من مختلف الأعمار الدراسية، حيث وصل عدد زائري درب الساعي على مدار الأيام الأربعة الماضية وحتى صباح اليوم الخميس 13 ألف طالب وطالبة. وخلال جولته بدرب الساعي، زار وزير التعليم المقطر، وهي مجموعة من بيوت الشعر تحاكي حياة البادية في قطر قديما بمضيفهم وكرمهم واغنامهم وابلهم والصقور وتشمل الفعالية أماكن لرسامين محترفين، إضافة إلى فعاليات متعددة منها السنع والذرابة ودعو الطير، وفعالية القناص الصغير، ولبى سعادة الوزير دعوة الكثير من الطلاب والطالبات الذين حرصوا على التقاط صور تذكارية مع سعادته تخليدا لذكرى الاحتفال بتلك المناسبة العزيزة على قلوبهم. كما زار وزير التعليم مخيم الدوحة، واستمع إلى شرح من داخل جناح جامعة قطر بالمخيم، حول الدور الذي يقومون به. وقال حمد سالم بوشهاب وآمنة زيدان وكلاهما من المشرفين على جناح جامعة قطر بدرب الساعي ان وزير التعليم أبدى إعجابه بمشاريع طلاب هندسة جامعة قطر التي يتم عرض نماذج منها داخل جناح الجامعة، كما قام بتجربة جهاز محاكاة جسم الإنسان بالجناح. ويعد المشهد المميز لفعاليات درب الساعي، صباح كل يوم، هي طوابير الطلاب والطالبات يتقدمهم مشرفهم أو مدرسهم وهم ينتقلون من فعالية إلى أخرى في جنبات المكان، بينما يحملون أعلام قطر، أو يتحلقون حول فعالية من الفعاليات وهم يستمعون إلى شرح حول معناها ودلالتها تأصيلا للتراث في نفوس الأجيال، تطبيقا للهدف من فعالية درب الساعي. اعي تستمر حتى اليوم الوطني 18 ديسمبر الذي يصادف ذكرى تأسيس دولة قطر على يد الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله. وتسهم فعاليات درب الساعي التي تشمل كل ما كانت عليه الحياة قديماً في نقل صورة حية لأجواء الماضي، لتصحب زوار المكان في رحلة عبر التاريخ، يشهدون من خلالها طريقة عيش الآباء والأجداد.

حضر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي اليوم جانب من منافسات المسابقة الوطنية للعلوم في عامها الرسمي الأول 2013 -2014 حيث قام بزيارة مدرسة الدوحة الثانوية للبنين ، وزيارة مدرسة آمنه بنت وهب الثانوية للبنات ، للاطلاع على سير المسابقة والوقوف على أداء وآراء أبنائه الطلاب.كما اطلع سعادته خلال جولته على سير العملية التعليمية في المدرستين والتعرف عن كثب على الأنشطة المدرسية. وتقوم فكرة المسابقة على تطبيق العلوم في الحياة وتحسين تدريس مادة العلوم في المدارس القطرية، ويشرف على هذه المسابقة قسم العلوم في مكتب معايير المناهج بهيئة التعليم. وتهدف المسابقة إلى التأكيد على معايير الاستقصاء العلمي في عملية تعليم الطلاب وتعزيز مهارات الاستنتاج وتحقيق المفاهيم العلمية وتعزيز العمل الجماعي والتعلم التعاوني ، وزيادة شغف الطلاب بمادة العلوم وتعزيز دافعيتهم نحو استثمار أوقاتهم في زيادة مهاراتهم وحصيلتهم العلمية. وقد استهدفت المسابقة الوطنية للعلوم طلاب الصف السادس، وطلاب الصف التاسع ،وطلاب الصف الثاني عشر متقدم. وتم تحديد ستة مقرات رئيسية لإجراء لمسابقة وفق جداول زمنية مراعية للتوزيع الجغرافي للمدارس . وتعمل المسابقة على تشجيع الطلاب للوصول للتميز من خلال إظهار مهارتهم في استخدام الأجهزة والأدوات المختبرية، وقدرتهم على استنتاج المعلومات من خلال التجارب التطبيقية وقراءتهم لجداول البيانات والرسوم والأشكال البيانية، ورسم خرائط المفاهيم وتحديد العلاقات. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الجمعة.

قال السفير الدكتور أحمد الحمادي مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية أن اجتماع لجنة الخبراء العرب القانونية المعنية بإعداد مشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان الذي يرأس جلساته ان الاجتماع يعد الثالث في إطار مناقشة النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، وأضاف ان دولة قطر من الدول الداعمة لإنشاء المحكمة ولدعم حقوق الإنسان بالوطن العربي بصفة عامة، خاصة وان الجميع يشهد لحالة حقوق الإنسان بدولة قطر. وقال الحمادي في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" أنه القي كلمة في افتتاح الاجتماع والذي حضر جلسته الافتتاحية الأمين العام الدكتور نبيل العربي ورحبت فيها بكافة الوفود وأشدت بالتعاون الصادق الذي المسه بين الجميع للخروج بالمحكمة إلى النور في أسرع وقت. وأشار الحمادي إلى ان الاجتماع ناقش مقترحات ومرئيات الدول العربية التي تقدمت بها إلى الأمانة العامة فيما يخص مشروع الاتفاقية المعنية بإنشاء المحكمة وان الاجتماع اخذ بعين الاعتبار كافة ملاحظات الدول. وقال الحمادي أن المناقشات ستتواصل اليوم الاثنين وسيتم قراءة المشروع المنقح مادة مادة والتصويت عليها. والجدير بالذكر ان الوفد القطري المشارك في الاجتماع ترأسه عبدالله بن إبراهيم محمد نور العمادي السكرتير الأول بوزارة الخارجية، وضم الوفد كل من صلاح محمد شريف الشيباني مساعد مدير إدارة قضايا الدولة بوزارة العدل، والرائد محمد علي الكبيسي رئيس قسم الخدمات الإنسانية والاجتماعية بإدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وراشد بن مبارك الخاطر سكرتير ثالث بوزارة الخارجية. ومن جهة أخرى علمت الشرق من مصادر داخل الاجتماع ان دولة قطر تقدمت بمجموعة من الملاحظات والمرئيات على مشروع الاتفاقية في كثير من النصوص والديباجة. وأكدت مصادر ان الاجتماع ثمن المقترحات والمرئيات والملاحظات القطرية وتم الأخذ بمعظمها.

انتهى الباحث السيد عبدالعزيز علي الحمادي الخبير العقاري المثمن المعتمد مدير عام شركة عقار للتطوير والاستثمار العقاري إلى أهمية الاقتصاد الإسلامي وقوته في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التي اجتاحت دول العالم في الفترة من 2006 إلى 2011. وتوصل الحمادي في أحدث دراسة أكاديمية اقتصادية صدرت في كتاب بالدوحة إلى أن متانة الاقتصاد القطري أهلته لتجاوز الأزمة التي لم تستطع كيانات اقتصادية كبرى أن تنجو منها. وقال المؤلف وهو يقدم كتابه للقارئ والباحث:قد أحيت الأزمة المالية العالمية الحاجة إلى التفكير مرة أخرى فيما يطلق عليه الطريق الثالث النابع أساساً من ظروف كل دولة وخصوصية كل دولة والمرحلة التي يمر بها اقتصاد هذه الدولة. إشارات هامة وعدد عبدالعزيز الحمادي في دراسته نتائج هامة توصلت إليها الدارسة ، مثل سقوط العديد من الأساطير التي كانت تتردد حول الاقتصاد الأمريكي الحر الذي يطبق آليات السوق، ومن أهم الدروس المستفادة من الأزمة هي أنها أكدت عدم صلاحية أيديولوجية حرية السوق المطلقة دون ضوابط فيما يمكن أن نسميه فوضى السوق وعدم وجود دور فعال للدولة، بل إن الوسيلة الفعالة لمعالجة الأزمة الحالية هو ضرورة تدخل الدولة لإصلاح ما أفسده السوق الحرة، وإن محاولة تحقيق الأرباح الافتراضية من خلال المشتقات والدخول فيما يطلق عليه منظومة الفقاعات مثل ما حدث من فقاعات عقارية، انتفخت بديون بلغت في الاقتصاد الأمريكي حوالي 12 تريليون دولار، وعندما حانت مواعيد سداد القروض، حدث عجز تام عن السداد وبالتالي انفجرت هذه الفقاعة ودخلت البنوك في أزمة حادة سرعان ما انعكس على البورصات بالانهيار.. كما اتضح من الأزمة أن ما يعرف باسم بنوك الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية لا يخضع لرقابة البنك المركزي، ومن هنا توسعت بعض هذه البنوك في الإقراض لأكثر من ستين ضعف حجم رؤوس أموالها، وهنا تكمن الطامة الكبرى فيما يمكن تسميته الانفلات الائتماني الضار. النظام الإسلامي بديلاً - كشفت الأزمة المالية المصرفية العالمية عن خلل خطير في نظام الائتمان والتمويل بالأنظمة الخاصة بالمشتقات المالية، وتوقع الخبراء أن تصب أزمة الرهن العقاري الأمريكية في مصلحة البنوك والمصارف الإسلامية من خلال جذب عدد أكبر من العملاء الذين سيبحثون عن البديل الأفضل في ضوء تلك الأزمة خاصة أن المصارف الإسلامية نجحت في الإفلات من دون خسائر من أزمة الرهن العقاري الأمريكية. وبالتالي فقد حولت الأزمة المالية المصرفية الأنظار إلى نظام التمويل الإسلامي ليكون البديل الأفضل من التمويل التقليدي بنظام الفوائد المتراكمة والمتضاعفة المصروف. الأزمة والعقار في قطر والناظر للبحث العلمي الذي أجراه الحمادي يرى أن أهمية البحث تكمن في آثار الأزمة العقارية العالمية وأثرها على قطاع العقار بدولة قطر من عدة نواحي، يؤثر بعضها على بعض، فالاقتصاد العالمي أصبح اليوم أكثر ارتباطاً بين جميع الدول وهذا ما يسمى العولمة (Globalization) وهي في جوهرها ربط اقتصادي بين دول العالم من حيث المنافع والمصالح المشتركة، وما تكوين الشركات الكبرى (Multination companies) إلا نواة فيما يسمى بالعولمة وهي الشركات المتعددة الجنسيات وينعكس تأثيرها من خلال ما تقوم به من أعمال في الدول التي تعمل فيها، وكذلك الدول المنشأة لهذه الشركات، فقد تطورت من شركات تقنية وتطوير إلى جميع أوجه النشاط الاقتصادي.. تفاصيل أوفى بجريدة الشرق غداً الأحد

قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم الخميس الماضي بزيارة لكلية شمال الأطلنطي، التقى خلالها بالدكتورة لطيفة الحوطي نائب رئيس اللجنة التنفيذية للكلية والدكتور كين ماكلويد رئيس الكلية ونواب الكلية وعمدائها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. حيث وقف سعادته على سير العمل بالكلية واستمع لشرح واف من المسؤولين حول مبنى الكلية ومرافقها وتخصصاتها وبرامجها واحتياجاتها والتحديات التي تقابلها. كما قام سعادته بجولة ميدانية في أقسام الكلية المتمثلة في كلية العلوم الأكاديمية والإدارية وكلية تكنولوجيا الهندسة وكلية علوم الصحة وكلية تكنولوجيا المعلومات والورش والمعامل والمختبرات والمصانع التدريبية , واستمع لشرح وافٍ من المعلمين والطلبة حول الجوانب نظرية والعملية التطبيقية للتعليم التقني والمهني. هذا وقد رافق سعادة الوزير خلال الزيارة الدكتور خالد محمد الحر مدير هيئة التعليم العالي.

قام سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، صباح اليوم الخميس، بزيارة مدارس دخان المستقلة بنين وبنات وكذلك مدارس الخرسعة بنين وبنات. وعند زيارته لمدرسة دخان المستقلة بنين كان في استقباله السيد خلفان علي النعيمي مدير المدرسة وصاحب الترخيص ورئيس مجلس الأمناء سعادة الوزير السابق سلطان بن حسن الدوسري والدكتور نافز حجازي النائب الأكاديمي وأعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بالمدرسة. وخلال الزيارة تفقد سعادة الوزير أحوال المدرسة على جميع الأصعدة من خلال جولة ميدانية طاف خلالها مراحل وأقسام المدرسة، كما تجول في الصفوف وشاهد سير العملية التعليمية عن كثب، وتساءل مع الطلاب حول مدى ارتياحهم وإقبالهم ورضاهم عن التعليم الحديث الذي هم بصدد تلقيه، وفي المجمل سُر سعادة الوزير مما رأى وسمع وخرج بانطباع ممتاز عكس حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة والإصرار على التقدم والرفعة للتعليم ولقطر. وعند تفقده لمدرسة دخان المستقلة بنات كان في استقباله السيدة مديرة المدرسة وصاحبة الترخيص الموقرة حمدة الرويلي، وكذلك خرج سعادة الوزير بانطباع جيد عن كل ما شاهد وأثنى على الجميع وشكر الجهود المبذولة من أجل السمو بالتعليم في قطر.

أكد سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن دولة قطر سعت إلى تطوير نظامها التعليمي وسخّرت له كافة الموارد والطاقات إيماناً منها بضرورة أن يكون التوسع الكمي مصحوباً بتطوير نوعي يعزز الجودة والإتقان والتميز. جاء ذلك في الكلمة التي قدم بها سعادة الوزير للدليل التعريفي لجائزة يوم التميز العلمي التي يحتفل بها في مارس المقبل، موضحاً أن كل ذلك يأتي في ظل التطورات والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر برعاية قيادتها الرشيدة وما تسعى إليه الدولة من تعزيز قيم الإخلاص وأداء العمل بالجودة المطلوبة واستثمار ذلك في تحقيق التميز خاصة أنها تسير بخطى واثقة نحو تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2011- 2016. وأضاف "الحمادي": "لذلك فإننا سنركز جهودنا بتوفيق الله وعونه في المرحلة القادمة، وبمشاركة كافة المؤسسات التعليمية على جعل مفهوم التميز هدفا للجميع وذلك من خلال إعادة تقييم سياساتنا التعليمية ومشروعاتنا التربوية والاستفادة مما تم تحقيقه من إنجازات ومواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة لها"، مؤكداً أن طريق التميز مفتوح للجميع، لكنه يتطلب الإتقان والإخلاص والعزيمة.

إجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي ، وزير التعليم والتعليم العالي ، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، اليوم مع سعادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي ، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات للنشر" بدولة الإمارات العربية المتحدة. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون التربوي والتعليمي بين المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة دار كلمات للنشر ، كما تم استعراض مشروع "حروف للنشر التعليمي" وهو أحد البرامج الرائدة للمجموعة والمعني بتوفير برامج تدعم تعلم الطفل اللغة العربية بطريقة محببة ومفيدة تنمّ عن حسن استخدام للتقنيات الحديثة. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة كلمات للنشر تأسست في عام 2007م وتعمل في مجال نشر أدب الطفل باللغة العربية وتطوير المحتوى العربي من خلال منتجات مبتكرة تلهم شغف الأطفال وترسخ عادة القراءة لديهم عن طريق تزويد السوق العربي بكتب ممتعة .