رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أصحاب العزب يطالبون بالسماح لهم ببناء سور من الطابوق

تسببت أمطار الخير في نفوق بعض صغار الحلال في مجمع عزب سميسمة , وقال أصحاب الحلال أن السبب في ذلك يرجع إلى عدم وجود سور من الطابوق يمنع تسرب مياه الشوارع إلى داخل العزب , مطالبين جهات الاختصاص السماح لهم ببناء طبقتين أو ثلاثة من الطابوق ،بشكل قانوني بدلا من (الشينكو) أو الحديد الموجود حاليا ، منعا لتضرر الحلال . وأكدوا على ضرورة الاهتمام باحتياجات العزب ،لما لها من أهمية في تشجيع الكثير من المواطنين على الاتجاه للاستثمار فى الثروة الحيوانية ،وتربية الحلال لسد حاجة السوق المحلي ،بما فى ذلك تعبيد الشوارع الداخلية للعزب لسهولة التنقل ومنع تجمعات المياه إلى جانب إنارة الشوارع. وأكد أصحاب العزب في حديثهم لــ"الشرق" على دورهم في مسيرة التنمية والنهضة الشاملة ، من خلال توفير الأمن الغذائي إلا أنه مازالت هناك بعض الإشكاليات الرئيسية المزمنة ، التي يعانون منها ، بسبب عدم تطوير العزب بالشكل الملائم ،بما يخدم مصلحة الملاك ومصلحة الدولة ،فهموم أهل العزب تظهر في كل موسم مع أمطار الخير ، نظرا لأن الشوارع الداخلية غير ممهدة وتتجمع بها كميات كبيرة من المياه وتكبد أصحاب العزب خسائر كبيرة في الثروة الحيوانية .

964

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
ثلاث سيارات جوائز منافسات اليوم الأول بمهرجان حلال قطر

يبدأ غداً مهرجان حلال قطر في كتارا، باستقبال الرحلات المدرسية التي سوف تتوافد باستمرار طيلة المهرجانات السابقة إلى موقع المهرجان في "كتارا". كما سوف تستأنف غداً منافسات المزاين في مهرجان حلال قطر لفئة العوارض، حيث سيكون هناك 3 أشواط لأجمل جمل وأجمل فردية وأجمل فحل ولكل شوط 10 جوائز مادية وعينية للمراكز العشرة الأولى. وشهد شوط أجمل جذع إنتاج محلي فئة العوارض منافسة قوية، حيث يسمح في هذا الشوط بالمشاركة الخليجية شريطة أن يكون من إنتاج محلي أي إنتاج الحلال القطري. حصد المركز الأول عبدالله صالح علي العبيدين من المملكة العربية السعودية، وفاز بالسيارة من نوع تويوتا، بينما حصد عبدالعزيز عبدالله العطية المراكز الثاني والثالث والعاشر، فيما حصد خالد راشد الكواري المركز الرابع، وحصد عبدالرحمن محمد المنصور المركز الخامس، في حين حصد المركزين السادس والتاسع علي أحمد العلي، بينما حصد المركز السابع على ناصر سلطان الكواري، وذهب المركز الثامن إلى عبدالله خالد الخاطر في حين جاءت نتائج شوط أجمل خمس جذعات إنتاج المراح فئة العوارض، كما يلي: المركز الأول عبدالله خالد الخاطر، وحل وصيفًا علي أحمد علي العلي، وحل بالمركز الثالث عيسى خليفة الكواري، بينما المركز الرابع ذهب إلى عبدالرحمن محمد المنصور، وحل خامسًا عبدالعزيز علي الكعبي. وجاء سادسًا عبدالله غنيم الدوسري، وحل سابعًا صلاح سالم الكواري، وذهب المركز الثامن إلى ناصر حسن العيادي، فيما حل تاسعًا حمد سعيد العدين، بينما المركز العاشر حل به جمال رمضان فرج. جانب من الحضور وعبّر عبدالله خالد الخاطر الذي فاز بسيارتين عن المراكز الأولى في شوطي أجمل جذعة وأجمل خمس جذعات عن فرحه بالفوز، ومثمنًا نزاهة التحكيم، إذ إنه يشارك للمرة الأولى في مهرجان حلال قطر الذي يعتبر من أهم المهرجانات الخليجية المختصة بمزاين الحلال والأغنام، مؤكدًا المنافسة القوية بين المشاركين من ملاك ومربي الأغنام في فئة العوارض شاكرًا اللجنة المنظمة على جهودها التنظيمية ومقدرًا الدعم المقدم من المؤسسة العامة للحي الثقافي في إبراز أهمية تربية الأغنام وزيادة الإنتاج وتعزيز هذا الجانب المهم من تراثنا الخليجي. فيما أكد علي أحمد العلي الفائز بالمركز الثاني والثالث في نفس الأشواط بمشاركته المستمرة منذ انطلاقته الأولى لافتًا للتطور الذي حظي به المربي القطري للحلال وزيادة الإنتاج وقدرة المربي القطري على منافسة الخليجيين في نفس المضمار، مثمنًا الدعم المقدم من كتارا لمربي الأغنام، مما انعكس على زيادة في عدد مربي الأغنام والاهتمام بالنوعية وزيادة الإنتاج ليصبح أهل قطر متقدمين في هذا الجانب من المسابقات على مستوى الخليج. وبداية من اليوم سيستقبل المهرجان الرحلات الطلابية من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية في الدولة. ويندرج ذلك ضمن مساعي المهرجان لتقريب ثقافة البادية من الجيل الناشئ، وإطلاعهم على موروث الأجداد بما يساهم في تزويدهم بمخزون ثقافي متنوع من شأنه أن يوفر لهم الدعم العملي لما يتلقونه من دروس نظرية في المدرسة. خلال المهرجان ويجذب مهرجان حلال قطر في نسخته السادسة منذ افتتاحه أمس الجمعة، جمهورا غفيرا من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، حيث يمتد موقعه على 50 ألف متر تمّ تصميمها بشكل يتناسب مع طبيعة المهرجان التراثية، حيث نجد الخيمة حاضرة، بالإضافة إلى مجلس للرجال ومسجد. كما تم توفير مختلف الخدمات من الضيافة كالماء والقهوة والشاي والتمر للجمهور، علاوة على وجود سيارات إسعاف، تحسبا لأي حادث طارئ وصراف آلي بما يوفر الراحة لجميع الزوار. ومن جانب آخر، جذبت الحظائر الزوار، خاصة أنها قسمت بطريقة تساعدهم على الاطلاع على مختلف الأغنام والمواشي التي احتوتها. ومثلت منطقة الألعاب الترفيهية المخصصة للأطفال وجهة مميزة اهتمام للعائلات. هذا بالإضافة إلى الأنشطة الفنية والتثقيفية التي وفرتها الخيمة الترفيهية للأطفال، إذ يتم عرض مسرحية تسلط الضوء على حياة البادية، وهو ما من شأنه أن يعطي للأطفال الفرصة للتمكن من مفردات عديدة ذات صلة بروح البادية القطرية بكل أصالتها وعراقتها. كما تخلل المهرجان العديد من المعارض الجانبية والتي تضمنت الحرف اليدوية والأطعمة التقليدية والصور والألعاب الشعبية والأغاني القديمة.

839

| 25 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون: توفير الدعم للعزب أفضل من إجراءات تصنيفها

طالب عدد من أصحاب العزب وزارة البلدية والبيئة بتشكيل فرق فنية من المتخصصين لمعاينة كافة العزب بالدولة والوقوف على الجهود الكبيرة التي يبذلها أصحابها من اجل تطويرها، وذلك قبل البدء في إجراءات عملية تصنيفها خاصة أن هناك عزبا سوف يتم وصفها بأنها فعالة أو منتجة أو جيدة وأخرى مقبولة، كما دعوا الوزارة إلى عقد ورش عمل تعريفية لأصحاب العزب قبل البدء في تطبيق هذا الإجراء لتعريفهم بالخطوات التي سوف تتخذ لاحقا حتى يكون الجميع على علم وعمل كافة الترتيبات التي تؤهلهم للحصول على درجات عالية. وقالوا فى حديثهم لـ "تحقيقات الشرق": إن الوزارة تعمل على التوسع في هذا الجانب وتوزيع عزب كافية للمواطنين الراغبين في دعم الثروة الحيوانية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها، فضلا عن توفير الخدمات المختلفة، مؤكدين أن الجميع متفاعلون مع خطط وبرامج الوزارة الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في هذا المجال.. فيما يرى البعض الآخر أن عملية دعم العزب تعد الأفضل من إجراءات التصنيف التي سوف تتخذها الوزارة، لافتين إلى أن بعض العزب تنتشر فيها الأمراض نتيجة لنقص الأدوية، وكذلك القوارض التي تقضي على المواليد الجدد، كما أن الكثير منها غير متوافرة.. فيما اقترح البعض الآخر على وزارة البلدية والبيئة عمل مسابقة تشجيعية لأصحاب لعزب تشمل الانتاج والاهتمام والنظافة يُطلق عليها مسابقة "أفضل عزبة" وتخصيص مبالغ مالية لكل مجمع عزب يكون فيها المركز الأول والثاني والثالث مما يشجع الجميع على بذل الجهود في تطوير عزبهم. حملة توعية وقال سعيد على المري صاحب عزبة: إن عملية التصنيف لها جوانب إيجابية كثيرة خاصة أنها ذات درجات مختلفة منها الممتازة والجيدة والمقبولة وسوف تضع الوزارة خططا تتماشى مع هذا التصنيف وتقدم دعمها وفقا للدرجات التي تتحصل عليها العزب ولكن لابد أن يقف وراء هذه الخطوة خبراء مختصون في هذا المجال حتى تكون نتائج البحث عادلة وفقا لمرئيات الأوضاع بكل عزب الدولة، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين المهتمين بهذا الجانب سوف يعملون بكل جد واجتهاد واتباع الإرشادات والشروط والمواصفات الخاصة بالعزب من أجل الحصول على الدرجة الكاملة وناشد المسؤولين بوزارة البلدية والبيئة تشكيل فرق توعوية للمرور على أصحاب العزب وتعريفهم بهذه الخطوة ومدى أهميتها خاصة أنها سوف تساهم بدرجة كبيرة في دعم الثروة الحيوانية بالبلاد، مبينا أن الجميع على تواصل مع كافة البرامج التي تصدرها الوزارة التي تهتم وتعتني بقطاع الثروة الحيوانية خاصة لدى المربين في العزب المختلفة. دعم العزب من جانبه يرى المواطن إبراهيم الجابر، أنه بدلا من القيام بتصنيف العزب، يجب أولا توفير الدعم اللازم لأصحابها، متسائلا عن كيفية الإنتاج مع انعدام الدعم وانتشار الأمراض والقوارض التي تقضي على المواليد الجدد للحلال! وقال إن الكثير من الخدمات التي يجب دعم لأصحاب العزب بها غير متوافرة، ومنها على سبيل المثال الأدوية والتحصينات من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى البرسيم ورش المبيدات والديزل، كل هذا مع وجود مراكز طبية ضعيفة جدا تقدم خدمات تكاد تكون بسيطة، فيوجد طبيب واحد، والكثير من الأدوية غير متوافرة،كما أن المركز لديه سيارة واحدة فقط، ولا يتم توفير الوقود اللازم لها، مما يضطرني وأصحاب العزب الى الذهاب للدول المجاورة لشراء الأدوية اللازمة. سوق مصغر وعبر المواطن حسن المريخي عن سعادته بشأن القروض المقدمة لأصحاب العزب وإجراءات التصنيف التي سوف تتخذها وزارة البلدية والبيئة، وقال ان هذه الخطوات ستعمل على إعطاء المواطنين فرصا للشراء والبيع وزيادة إنتاجهم في الفترة المقبلة، واقترح أن يتم تدشين سوق مصغر بداخل الدوحة وتزويده بالأطباء البيطريين والأدوية الخاصة بالحلال، معتبرا أن ذلك سوف يعمل على راحة أصحاب العزب ويسهم فى نقل منتجاتهم من الشمال أو الغرب إلى قلب الدوحة، وأكد بأن هذا الاقتراح سيعمل على تقليل الزحام على الأسواق بالمناطق الخارجية. واختتم حديثه قائلاً: أتمنى أن يكون الدعم كبيرا بالنسبة للعزب غير المنتجة، لأن العزب المنتجة قادرة على تحقيق الكثير من الايجابيات. مسابقة للعزب من جهته يرى عبد الله علي الفياض أن الخطوة جيدة، ولكن هل سيتم تطبيقها على الأرض، أم أنه سيكون كل هذا حبرا على ورق، مثل بقية الأفكار التي صدرت عن وزارة البلدية والبيئة، لأصحاب العزب ولم يتم تحقيقها.. وانتقد الفياض شروط أخذ القرض، حيث يتعين على أصحاب العزب للحصول على هذا القرض، أن يشتروا الحلال من شركات معينة، يتم تحديدها من قبل بنك التنمية، وبأسعار أغلى من تلك الموجودة في السوق، موضحًا أن سعر رأس الماشية فيها يصل إلى 1700 ريال وبعضها يكون مريضا، بينما يُباع خارجًا بـ 1000 ريال!!، ويشتريها راعي الحلال بمواصفات يقوم هو بتحديدها، واقترح الفياض على وزارة البلدية والبيئة، عمل مسابقة تشجيعية لأصحاب لعزب. من ناحية الإنتاج والاهتمام والنظافة، مما يشجع الجميع على بذل الجهود في تطوير عزبهم، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الثروة الحيوانية، كما اقترح الفياض تخصيص ساحات للبيع بجانب مجمعات العزب، حتى يستطيع مربو الحلال بيع إنتاجهم، بدلا من معاناة الانتقال للدوحة لبيع الإنتاج، الذي عادة لا يحقق المكسب المطلوب، حيث يشتريه السماسرة، بأسعار بخسة وبيعه للمواطنين بأسعار مرتفعة، وقال الفياض أنه إذا ما باع الرأس بـ 1200 ريال، فإن مكسبه لا يزيد على 100 ريال فقط، كما اقترح شراء أصواف الأغنام وجلود الحلال وفضلاتها (الأسمدة) من شركة مواشي، وطالب وزارة البلدية والبيئة بتشديد الرقابة على العزب، بالتفتيش المستمر عليها، حيث إن البعض يتخذها كاستراحات وليس عزبا، وهذا بوضع رؤوس الحلال الهزيلة والمريضة، التي تنقل الأمراض للحلال بالعزب المجاورة لها وتتسبب في نفوقها، وهذا للإبقاء على العزبة، وهم في الأساس ليسوا من أهل الحلال.

1449

| 07 فبراير 2017

محليات alsharq
أصحاب العزب يطالبون بسرعة إمدادهم بالمياه

ابن سفران: الماء عنصر أساسي في العزبة ووصوله توفير للجهد والمال المري: يجب تنفيذ المشروع سريعًا حتى لا يصبح حبرا على ورق المريخي: لابد من ضوابط تمنع الإسراف في استخدام المياه منذ مطلع نوفمبر الجاري استقبلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" طلبات توصيل المياه للعزب، عبر موقعها الإلكتروني، ومراكز الخدمة الحكومية، وقال أصحاب العزب إن توصيل المياه إلى عزبهم حلم طال انتظاره، نظرا للمزايا العديدة التي يحققها لمربي الحلال الذين كانوا، يتكبدون عناء البحث عن التناكر، لإمداد العزب بالمياه، علاوةً على تقليل النفقات، التي تثقل كاهلهم، وشدد أصحاب العزب على أهمية الإسراع في توصيل المياه للعزب، وعدم التأخر في ذلك حتى لا يتبخر حلمهم. الجهد والوقت بداية قال مسفر بن سفران خطوة " كهرماء " إن إيصال الماء للعزب حلم راود أصحاب الحلال سنين طويلة، وها هو في طريقه لأن يصبح حقيقة واقعة، موضحا أن الماء من العناصر الأساسية، التي لا غنى عنها في العزب، فالماء دائم الاستهلاك، ووجوده أمر ضروري للحلال والعمال، وأضاف ابن سفران أن توصيل المياه للعزب، سيوفر الجهد على أصحاب العزب في البحث عن الماء، كما أنه سيوفر التكلفة التي ليس لها تسعيرة محددة، والتي يحددها سائقو التناكر، حسب قرب أو بعد موقع العزبة، فتكلفة توصيل المياه للعزب القريبة يبدأ من 400 ريال فما فوق، وإيصال المياه للعزب البعيدة يبدأ من 700 ريال فما فوق، وهذا يثقل كاهل أصحاب العزب بطبيعة الأمر، وأضاف ابن سفران أن جميع أصحاب العزب، تقدموا بطلباتهم لإيصال المياه، من اليوم الأول دون تردد، للاستفادة من هذه الخدمة العظيمة. التحرك سريعًا من جانبه شدد سعيد المري على أهمية التحرك سريعًا، نحو تنفيذ المشروع وإيصال المياه لمجمعات العزب جميعًا، دون تأخير أو تسويف، حتى لا يصبح المشروع في طي النسيان مع الوقت، وأوضح المري أن أصحاب العزب يعانون معاناة حقيقية، في إيصال المياه إلى عزبهم خاصة مع عدم وجود تسعيرة ثابتة لإيصال المياه بالتناكر، موضحًا أنه يتكلف يوميا مبلغ يتراوح ما بين 150 و الـ 200 ريال لإيصال المياه لعزبته، وفي نهاية الأسبوع يضطر لدفع مبلغ وقدره 300 ريال، في حال وجود التناكر نظرا لصعوبة إيجادها بسهولة. ضوابط محددة بدوره قال حسن المريخي إن إيصال المياه للعزب، بحاجة إلى ضوابط محددة، حتى لا يتم إهدار المياه، وبالإمكان تحديد احتياج كل عزبة من المياه، مثل: ألفا جالون ومن ثم يتم قطع المياه عن العزبة، أو أن يتم حساب بقية الاستهلاك بتعرفة معينة للجالون الواحد، لافتًا إلى أن أصحاب العزب ليسوا دائمي التواجد في عزبهم، فلا يوجد سوى العمال فقط، الذين قد يسيئون استخدام المياه، فلن يهتم العامل بإصلاح تسرب ما، أو لن يهتم بإغلاق صنبور المياه. إلا أن تكتفي الحلال من الشرب، كما أنه لا يستطيع جميع أصحاب العزب توجيه عمالهم على الطريقة الصحيحة لاستخدام المياه، فعلى أصحاب العزب تقنين استخدام المياه وعدم الإسراف فيها حال وصولها، فهي نعمة كانوا يفتقدونها ويحلمون بها، وها هي الدولة متمثلة في " كهرماء " ستقوم بإيصال المياه إليهم، ويجب ألا ينسى أصحاب العزب المعاناة الحقيقية، التي ما زالوا يواجهونها مع سائقي التناكر في تحديد تكلفة نقل المياه لعزبهم، واقترح المريخي إيصال المياه بشكل متزامن في جميع مجمعات العزب.

612

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
دورة تدريبية لمربي الحلال والعمال بعزب الخريب

عقدت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة دورة تدريبية هي الثانية من نوعها لمربي الحلال والعاملين في العزب بالدولة، وذلك بمجمع العزب بالخريب. وقال المهندس عبدالله سعد بوشايع، رئيس قسم الإرشاد والتدريب بإدارة الثروة الحيوانية إن الدورة هدفت إلى توعية مربي الحلال والعمال العاملين في العزب بالأساليب الحديثة لتربية الحلال وتطوير معارفهم ومهاراتهم، وتشجيعهم على اعتماد الأساليب العلمية بما يساهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين نوعيته باستخدام نظم الإنتاج المناسبة. وأوضح أن من الأهداف أيضاً تعريف هؤلاء المربين والعمال بالطرق المثلى لرعاية الحلال (الأغنام والماعز) وببرامج الرعاية الصحية وجداول ومواقيت وأنواع التحصينات ومتابعة الحالة الصحية للحلال، علما أن الدورة تضمنت محاضرات نظرية وتدريب عملي في العزبة ومناقشة مفتوحة تم خلالها الرد على استفسارات المربين والعمال عن مواضيع التدريب. وأشار إلى أن التدريب الميداني تطرق لجملة من المواضيع شملت أهمية الاهتمام بالعزبة كمشروع إنتاجي اقتصادي له مساهمته الفعالة في ضمان الأمن الغذائي للبلاد، والمواصفات الفنية للعزبة النموذجية على أساس الاستفادة القصوى من الأرض المتاحة للتربية ونظم التربية المثلى للإنتاج الحيواني في العزبة، والأعمال اليومية والدورية الواجبة في العزبة، والسجلات وأهميتها وأنواعها، وعلامة الصحة والمرض في حيوانات التربية، والتغذية المتوازنة الاقتصادية، وتنظيم التناسل في القطيع، وتقدير مستوى حالة جسم الحيوان ومناسبته للإنتاج والتناسل.

1636

| 25 أغسطس 2016

محليات alsharq
"البلدية والبيئة" تدعو المربين إلى الاهتمام برعاية وصحة الحلال

تقوم وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية، بجهود توعوية كبيرة لأصحاب الحلال والعمال في العزب بتعريفهم بالطرق المثلى لرعاية الحيوان وببرامج الرعاية الصحية التي تنفذها إدارة الثروة الحيوانية في هذا الصدد. وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أنها تقوم كذلك، من خلال إدارة الثروة الحيوانية، بتوعية أصحاب الحلال بجداول ومواقيت وأنواع التحصينات المختلفة ومتابعة الحالة الصحية للحلال عبر عدد من المراكز البيطرية المنتشرة في أهم مناطق تربية الحلال بالدولة، إضافة إلى برامج توعوية مختلفة سواء من خلال توزيع الملصقات والمطويات والنشرات الإرشادية أو من خلال إقامه الدورات التدريبة والمحاضرات والندوات وغيرها. وأكدت أن مجمل هذه الجهود هدفها تنمية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد والذي يحتاج الى الكثير من الرعاية والاهتمام للحصول على عائد أفضل يزيد من دخل المربين والمزارعين ويعزز من إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الحيوان المختلفة. ودعت الوزارة مربي الحلال إلى الاهتمام بصحة حيواناتهم، مشيرة إلى أن الفشل في هذه المهمة يتسبب في نقص إنتاجية الحيوانات ، فضلا عن التهديدات المحتملة على صحة الإنسان.. مؤكدة أن المراقبة المستمرة وفهم السلوك الطبيعي للحيوان من المفاتيح الرئيسية لضمان صحة الحلال.

248

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
د.المريخي: أكل الحلال وكف الأذى عن الناس عاقبته الجنة

قال د. محمد بن حسن المريخي إن كسب الأرزاق وطلب العيش أمر حث عليه الشرع فالله جعل النهار معاشاً وجعل للناس فيه سبحاً طويلاً، أمرهم بالسعي والمشي في مناكب الأرض ليأكلوا من رزقه . وقال في خطبة الجمعة إن الله قرن بين المجاهدين في سبيله وبين الساعين في أرضه يبتغون من فضله فقال ( يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله ) وأخبر رسول الله أنه ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وإن نبي الله داوود عليه السلام كان يأكل من عمل يده ) . ونقل الخطيب عن بعض السلف " : إن من الذنوب ذنوباً لا يكفرها إلا الهم في طلب المعيشة ، ومما يروى عن عيسى عليه السلام أنه رأى رجلاً فقال : ما تصنع؟ قال: أتعبد . قال: ومن يعولك؟ قال: أخي. قال: وأين أخوك؟ قال: في مزرعة. قال: أخوك أعبد لله منك ) وعندنا في الإسلام : ليست العبادة أن تصف قدميك وغيرك يسعى في قوتك ولكن إبدأ برغيفيك فأحرزهما ثم تعبّد. الاستغناء عن الناس شرف وذكر أن الاستغناء عن الناس بالكسب الحلال شرف عالٍ وعز منيف ، حتى قال الخليفة المحدث عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ما من موضع يأتيني الموت فيه أحب إليّ من موطن أتسوق فيه لأهلي أبيع وأشتري ) ومن مأثور حكم لقمان : يا بنيّ استعن بالكسب الحلال عن الفقر فإنه ما افتقر أحد قط إلا أصابه ثلاث خصال : رقة في دينه وضعف في عقله وذهاب مروءته. وقال د. المريخي إن في طلب المكاسب وصلاح الأموال سلامة الدين وصون العرض وجمال الوجه ومقام العز ، ومن المعلوم إن المقصود من كل ذلك الكسب الطيب فالله طيب لا يقبل إلا طيباً ، وقد أمر الله به المؤمنين كما أمر به المرسلين فقال عز وجل ( يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً ) وقال عز شأنه ( يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) ومن أعظم ثمار الإيمان طيب القلب ونزاهة اليد وسلامة اللسان ، والطيبون للطيبات والطيبات للطيبين . وأضاف " ومن أسمى غايات رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنه يحل الطيبات ويحرم الخبائث ، وفي القيامة يكون حسن العاقبة للطيبين ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ( من أكل طيباً وعمل في سنّة وأمن الناس بوائقه – يعني شره – دخل الجنة ) طلب الحلال واجب وقال إن طلب الحلال وتحريه أمر واجب وحتم لازم ، فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه إن حقاً على المسلم أن يتحرى الطيب من الكسب والنزيه من العمل ليأكل حلالاً وينفق في حلال ، انظروا رحمكم الله إلى خليفة رسول الله أبي بكر الصديق رضي الله عنه يأتيه خادمه بشيء من الأكل ثم يقول له : أتدري من أين هذا الأكل اشتريته من مال حصلت عليه في الجاهلية كذبت على رجل وخدعته بأن فسرت له حادثة أو قضية كذباً وخديعة فأعطاني هذا المال فاشتريت منه هذا الذي أكلت فأدخل أبو بكر اصبعه في فمه وقاء واسترجع كل شيء في بطنه وقال : لو لم تخرج هذه اللقمة إلا مع نفسي لأخرجتها ، وقال مخاطباً ربه : اللهم إني أعتذر إليك مما حملت العروق وخالط الأمعاء.

3034

| 08 أبريل 2016

محليات alsharq
مواطنون: نقص الخدمات وقلة الدعم بالعزب سبب رئيسي لترك تربية الحلال

طالب مواطنون من مربي "الحلال" المسؤولين بوزارة البيئة ضرورة إيجاد مبادرات وحلول مناسبة لمشاكل المربين ومعاناتهم مابين قلة الدعم ونقص الخدمات الرئيسية لمجمعات "العزب" التي تفتقد للكهرباء والنظافة العامة بعد إلغاء عقد الشركة المشرفة على النظافة من قبل بلدية الريان، وأضاف المربون أن عملية الإنتاج لديهم تأثرت نتيجة انتشارالأمراض بين المواشي، نظرًا لغياب النظافة العامة للمجمع، مما أدى إلى انتشار القوارض والروائح الكريهة التي سببتها المخلفات المتراكمة في اتجاهات مختلفة لمجمعات "العزب"، وأوضح المواطنون أن الأمر الآخر هو درجات الحرارة المرتفعة، والتي بدورها سببت لبعض المربين فقدانهم المواليد الجدد وبعض المواشي وذلك لعدم ملاءمة الأجواء الصيفية بالنسبة للحظائر التي تفتقد لعوامل التهوية المناسبة، وذلك لعدم وجود الكهرباء الذي يعتبر العامل المحرك والأساسي لعملية الإنتاج لدى المربين. وأشار مربي "الحلال" إلى أنهم يشاركون بإنتاجهم الفردي للمواشي بتغطية بعض احتياجات السوق المحلي عبر إمكانيات فردية بسيطة، وأشار المواطنون إلى أن الدولة ساهمت مشكورة بدعم المربين عبر تخصيص مجمعات للعزب لدى مختلف مناطق الدولة، إلا أن الدعم يعتبر متواضعاً بالنسبة للثروة الحيوانية الخاصة بالمربين. في هذا الصدد قامت تحقيقات "الشرق" بالتواصل مع أصحاب العزب ومربي الحلال الذين أكدوا أهمية دعم المواطنين أصحاب العزب، وخاصة مع تفاقم الوضع وانتشار الأمراض التي تهدد منظومة الثروة الحيوانية للدولة نتيجة الإهمال من قبل القائمين على وزارة البيئة الذين يتلقون الشكاوى المستمرة من قبل أصحاب العزب ومربي الحلال، وعلى إثر ذلك شهدت إحدى العزب في جنوب الدولة إصابة حيوان بمرض معدٍ، حيث قام صاحب العزبة بنقل الحيوان المصاب إلى المستشفى البيطري للفحص عليه من قبل الدكتور المختص إثر ظهور بعض العلامات الغريبة التي يشاهدها لأول مرة، مما استدعى الفحص عليه، حيث كانت النتيجة أن الحيوان مصاب بعدوى نتيجة انتقالها من القوارض التي انتشرت بشكل كبير في الفتره الأخيرة، وطالب الدكتور من المواطن بضرورة عزل الحيوان حتى لاينقل العدوى للآخرين، وعلى إثر ذلك قام المواطن بإعدام الحيوان بدل أن يتم عزله خوفًا من انتقال المرض إلى الحيوانات الأخرى في العزبة، حيث قام المواطن بتقديم شكوى إلى البلدية وهي الجهة المختصة لمكافحة القوارض في مجمع العزب التابعة لها للقيام بعمل اللازم على وجه السرعة، وقامت إدارة الخدمات في البلدية بعمل اللازم إلى حين يتم البت في الشكوى، والذي قُدم إلى إدارة البلدية المختصة بذلك. 6 أشهر بداية انتقد فهد المري غياب الشركة المسؤولة عن رش المبيدات الحشرية لمكافحة القوارض لمجمعات العزب لمده 6 أشهر مما تسبب في انتشار الفئران والقوارض في العزب بشكل مخيف، وأضاف أن عدم الاهتمام بنظافة مجمعات العزب، وتطبيق القوانين الصحية من قبل وزارة البلدية الجهة المسؤولة عن مكافحة القوارض، ستؤدي إلى نقل الأمراض والأوبئة إلى الحيوانات التي ستنقل الأمراض بعد ذلك إلى الإنسان، حيث طالب أصحاب العزب الجهات المختصة بضرورة إيجاد حلول بديلة وسريعة للقضاء على الفئران التي سببت خسائر كبيرة لأصحاب الحلال، وأشاروا إلى أنهم يطالبون وزارة البلدية بالاهتمام بالموضوع من خلال وضع القوانين المناسبة للحفاظ على سلامة المجمعات من الأمراض، بالإضافة إلى إيجاد طرق لإعدام الحيوانات النافقة بطريقة صحية وبيئية، لضمان عدم انتقال الأمراض من خلالها، خاصة أن الكلاب الضالة تتغذى على الحيوانات النافقة، التي تُرمى بجانب العزب دون دفنها مما تسبب نقل الأمراض بطريقة سريعة، حيث طالب أصحاب العزب وزارة البلدية بضرورة إيجاد شركة بديلة للقيام بمكافحة القوارض ورش المبيدات الحشرية لمجمعات العزب، خاصة أن فصل الصيف يشهد ارتفاع درجات الحرارة وكثرة الأمراض التي تُصاب بها الحيوانات، الأمر الذي يتطلب اهتماما ومتابعة مستمرة لضمان عدم انتشار الأمراض والأوبئة وانتقالها إلى المناطق المجاورة. تطوير الخدمات وطرح حمد بن خلفان الكواري بعض الأفكار والمبادرات ليتم تحقيقها لأصحاب العزب، حيث أوضح لماذا لايتم وضع مجمعات العزب المنتشرة، لتكون تحت إدارة البلدية التابعة لها وحسب المناطق التي يتواجد فيها العزب، بحيث يكون في قطر أكثر من سوق للأغنام بما يخفف الزحام، وأضاف حسن أن وزارة البيئة عليها دعم الثروة الحيوانية لدى المواطنين، من خلال وضع بعض الشروط التي تساهم بتفعيل إنتاج المواشي من خلال توفير بعض الخدمات مقابل مستوى الإنتاج، مضيفاً أن موضوع الشروط الممنوحة للمواطنين عبر المبادرة لابد من ربطها بالإنتاج، بحيث تقدم خدمات أكثر للعزب التي تنتج أكثر، مؤكداً دون وضع القوانين والمبادرات ستكون الثروة الحيوانية لدى الدولة اعتمادها على الخارج أكثر من الإنتاج المحلي، الذي يعتبر الأجود والأفضل بالنسبة للمواطنين والسكان، كونها تتغذى على الأعلاف المناسبة. تكاليف عالية وقال يوسف السيد إن منظومة الثروة الحيوانية لدى الدولة بشكل عام تحتاج إلى علاج حقيقي للنهوض بهذا القطاع الحيوي، والذي يمثل ركنًا أساسيًا للمواطنين والسكان بشكل عام دون الحاجة إلى تفاقم الأمور بين المسؤولين والمربين بشكل خاص، وأضاف السيد أن أعداد العزب في ارتفاع وكذلك الثروة الحيوانية الموجودة فيها تعتبر أرقامها كبيرة وهي تحتاج إلى رعاية متكاملة من قبل ملاكها الذين ينتظرون الدعم من قبل وزارة البيئة لمواصلة تربية المواشي والإنتاج لدى مربي الحلال من المواطنين، وأشار يوسف إلى أن المعوقات التي تقف أمام أصحاب العزب والمربين بقطاع الثروة الحيوانية بشكل عام أدت لظهور المشاكل وخاصة مع الأسعار المرتفعة بالنسبة للأعلاف والخدمات البيطرية التي تعتبر من أساسيات التربية للمواشي، وذلك للحفاظ على سلامتهم، كما ألفت إلى أن وجود معوّقات أخرى تتمثّل في عدم وجود طرق وكهرباء وماء وهي من المشاكل المزمنة التي يعاني الجميع منها، وكذلك نقص العمالة وتكاليفها الكبيرة بالنسبة للمربين، مؤكدًا أن المربي يدفع 1500 ريال شهريًا للعمالة ومن الممكن أن تزيد على ذلك بحسب عدد رؤوس الأغنام، بخلاف ما ينفقه من آلاف الريالات على شراء الأدوية والأعلاف شهريًا، فضلاً عن التطعيم الموسمي ضدّ الحمّى القلاعية والجدري وخلافه من الأمراض. الدعم متواضع من جانبه أشار جمال الشرشني إلى أهمية تطوير مجمعات "العزب" ودعم مربي الحلال المواطنين ليصبحوا وسيلة دعم مساندة لقطاع الثروة الحيوانية للدولة عبر مساهمتهم الفعالة لزيادة الإنتاج من المواشي لتغطية السوق المحلي، مضيفاً الشرشني أن معظم المربين يفتقدون الدعم الحكومي بالنسبة لتوفير بعض الخدمات المهمة التي يستند عليها أصحاب "الحلال" في عملية الإنتاج، مشيرًا إلى أن وسيلة توصيل الكهرباء "للعزب" تعتبر من أهم الخدمات التي ينتظرها المواطنون من الجهات المسؤولة في الدولة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي ساهمت بنفوق بعض المواشي نتيجة غياب التهوية اللازمة للحظائر، وقال جمال الشرشني إن مجمعات "العزب" تعتبر بيئة مناسبة لتكون داعمًا للثروة الحيوانية، وخاصة في ظل الزيادة السكانية التي تشهدها الدولة، إلا أنها تحتاج إلى عناية متواصلة بالنسبة للنظافة ورش المبيدات الحشرية وتوفير الخدمات يدعم المربين المواطنين من خلال توفير الخدمات الأولية، لتساهم بعد ذلك هذه الوسائل في زيادة الإنتاج المحلي والتي بدورها ستخفض أسعار المواشي في ظل وفرة الإنتاج، وأكد الشرشني أن معظم المواطنين يتجهون لشراء المواشي من أصحاب العزب وذلك لجودتها وأسعارها الثابتة، حيث إنهم أوجدوا بنية تحتية متكاملة تحملوا تكاليفها ليدخلوا السوق المحلي عبر طرح إنتاجهم الخاص الذي لاقى إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وطالب الشرشني الجهات المختصة بوضع تصورات وخدمات تساهم بتطوير مجمعات العزب لتعم الفائدة على أصحاب العزب والمربين وكذلك المستهلكين الذين سيجدون مواشي ذات أسعار منخفضة عن السوق وهذا الشيء بحد ذاته يعتبر مساهمة فعالة لزيادة الإنتاج والطلب من قبل المستهلكين. انتشار الأمراض كما أوضح سعيد السيابي أن معاناة أصحاب العزب كثيرة وخاصة أهل الإنتاج الذين يحتاجون للدعم من خلال توفير الخدمات التي تساعدهم على تنمية الثروة الحيوانية التي لديهم، وخاصة أن تكاليف التربية للمواشي يتطلب تخصيص مبالغ كبيرة لمواكبة احتياجات "العزبة" من ديزل وأعلاف وأطباء بيطريين، بالإضافة إلى خدمات أخرى تدخل ضمن التكاليف، وأضاف السيابي أن مجمعات "العزب" تحتاج للخدمات التي تساهم في تنمية الثروة الحيوانية لدى المواطنين الذين يحتاجون لتعاون الجهات المختصة لوضع منظومة تطويرية تعنى بدعم مربي "الحلال" وكذلك تطوير المجمعات لتصبح داعمًا للسوق المحلي والمستهلكين عبر تنمية الموارد المتاحة، وأشار السيابي إلى أن مجمعات "العزب " تحتاج لشركات تعمل على النظافة ورش المبيدات الحشرية وبشكل دوري خاصة مع انتشار الأمراض بين المواشي وتراكم المخلفات التي تسببت بنقل الجراثيم والحشرات والفئران "للعزب" مما تسبب في نفوق بعض المواشي وإصابة بعضها بأمراض نتيجة غياب المراقبة والنظافة للمجمعات . وأضاف السيابي أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه أصحاب العزب بشكل عام منها القوارض المنتشرة حاليا، بالإضافة إلى أن الدعم المقدم على مستوى الأعلاف والأدوية البيطرية غير كاف، وأصحاب الحلال بحاجة إلى المزيد من الدعم لأصحاب الحلال، وأشار إلى عدم وجود خدمات لمرتادي العزب مثل سوبر ماركت ومحطة وقود والخدمات الأخرى التي يحتاجها أصحاب العزب، فضلًا عن الكهرباء والمياه والطرق والشوارع الداخلية بمجمعات العزب، فالناس يعانون من ارتفاع أسعار الديزل لتشغيل مولدات الكهرباء، مضيفًا أن المبادرات التي طرحت من قبل وزارة البيئة لمجمعات العزب لم يتم تفعيلها وخاصة مع غياب المتابعة للمشاريع. هجر الإنتاج والعزب من جانب آخر حذر أصحاب العزب ومربو الحلال من أن نقص الدعم والخدمات المقدمة لهم يهدد منظومة الثروة الحيوانية للدولة، مشيرين إلى أن الدعم متواضع بالنسبة لحجم المواشي التي لديهم وهي لاتكفي، وأضافوا أنهم يحتاجون لدعم حقيقي بعيدًا عن وعود المسؤولين الذين يقومون بالإعلان عن بعض المبادرات ولايتم تنفيذها بالرغم من مرور سنوات على المطالب. وقال المواطنون لتحقيقات الشرق إنهم ينفقون مبالغ عالية شهرياً وذلك لشراء الأعلاف والأدوية والاهتمام بالمواشي من أجل الاستمرار بتربية الحلال، مؤكدين استمرار الوضع على ماهو عليه فإن أغلب المربين سيتركون العزب وعملية الإنتاج وخاصة أنها غير مجدية في ظل نقص الخدمات والدعم الذي يعتبر عصب مواصلة الإنتاج بالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية المحلي. كما انتقد أصحاب الحلال الاستمرار في تجاهل مطالبهم بمد شبكة الكهرباء والماء لمجمعات العزب، كما أكدوا أن وزارة البيئة قد أعلنت سابقاً بتوفير بعض المحلات لبيع الأعلاف والمستلزمات التي يحتاجون إليها داخل المجمعات خدمة لأصحاب "العزب"، كما أوضحوا أهمية وضع الحلول لمواجهة القوارض التي انتشرت في ظل غياب الشركة المشرفة على نظافة المجمعات ورشها للمبيدات الحشرية، والتي ألغيت عقودها من خلال بلدية الريان لأسباب غير معروفة مما سبب بانتشار الأمراض بين المواشي نتيجة الإهمال الذي أصاب المجمعات، وطالب مربو الحلال وأصحاب "العزب" من الجهة المسؤولة بوزارة البيئة ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية، النظر في مطالبهم المتكررة التي يتم تجاهلها بالرغم من تقصيرهم المستمر مع أصحاب "العزب" نحو تقديم الخدمات الأساسية لهم، مؤكدين بذلك أن إنفاقهم على احتياجات المواشي سنوياً تخطى 150 ألف ريال، بالرغم من المعوقات التي تصادفهم أثناء عملية الإنتاج والذي يحتاج الاهتمام والنظافة وتقديم الخدمات الطبية، وذلك للنهوض بالثروة الحيوانية عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي للسكان. توفير الدعم وأكد وليد العمادي صاحب إحدى العزب أنه لا يوجد دعم كاف لأصحاب العزب والمربين سوى الشوار والشعير وباقي الأعلاف نشتريها على نفقتنا الخاصة، ونفس الأمر يحسب على الخدمات البيطرية المقدمة فهي شبه معدومة، وقال إذا أردنا النهوض بالثروة الحيوانية حقا فلا بد من توفير الدعم الكامل للمربين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغنام بشكل عام، وأضاف أن الدعم المقدم من البيئة متواضع جدًا ولا يرقى للمستوى المطلوب سواء الأعلاف أو الدواء والخدمات البيطرية والعمالة، لذلك مطلوب دعم حقيقي للمربين وأصحاب العزب سواء داخل المجمعات أو العزب الجوالة، لأننا نعاني نقصا في كل هذه الأمور، ولا نريد مجرد كلام نسمعه ويردده المسؤولون بإدارة الثروة الحيوانية للاستهلاك الإعلامي فقط، وأشار إلى ارتفاع أسعار الحشائش المستوردة بالسوق المركزي، أما الحشائش المدعومة التي تنتج من المياه المعالجة فهي تضر بالحلال وتصيبه بالأمراض رغم أنها مدعومة وسعرها يتراوح بين 18 و20 ريالًا، لكنها مضرة بالحيوان لذلك قررنا عدم الاستعانة بها والشراء من السوق المركزي، وأَضاف أن الأغنام والحلال بشكل عام بحاجة إلى رعاية صحية يومية وتوفير الجو المناسب لنموها وتنميتها، كذلك نقوم بشراء الأدوية وإحضار أطباء بيطريين على نفقتنا الخاصة، فالبعض ينفق شهريًا على شراء الأدوية والأعلاف من 10 إلى 15 ألف ريال وآخرون ينفقون 30 ألفًا، بحسب عدد الرؤس ووزارة البيئة لا تعطي سوى الشوار والشعير، وعند الذهاب للمركز البيطري بالشيحانية لا يوجد لديهم أدوية، وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فأغلب المربين سيتركون العزب وتربية الحلال، لأنها غير مجدية بالنسبة لهم في ظل نقص الدعم .

2235

| 25 أبريل 2015

منوعات alsharq
انتشار السلع "الحلال" في اليابان لجذب مسلمو آسيا

تعيش في اليابان جماعة صغيرة من المسلمين لا يزيدون على 100 ألف، في بلد تعداد سكانه 120 مليونا، لكن السوق اليابانية ستكون "مراعية للمسلمين"، في محاولة لجذب السياح من جنوب آسيا وتقليل الاعتماد على السياحة الصينية. وفي مطلع يونيو الماضي، عُقد في أحد فنادق العاصمة طوكيو مؤتمر ضم صناعيين ماليزيين وخبراء يابانيين في محاولة لتحديد ما هي السلع والخدمات المناسبة للمسلمين. ويكتسب التوجه إلى الجمهور الآسيوي المسلم أهمية كبيرة في اليابان، التي تعتمد بشكل كبير على السياح الصينيين، وذلك فيما يتواصل التوتر بين البلدين على خلفية الجزر المتنازع عليها. إضافة إلى ذلك، تعتزم اليابان التي حققت رقما قياسيا في تاريخها بلغ 10 ملايين سائح في العام 2013، أن تبلغ عتبة الـ20 مليونا في العام 2020، بالتزامن مع انعقاد دورة الألعاب الأولمبية. ولذلك، بدأ عدد كبير من المؤسسات بتطويع المطبخ الياباني "واشوكو"، ليصبح مراعيا لأحكام الإسلام، في حين بدأت المطارات والفنادق تخصص قاعات للصلاة، كما أن بعض الفنادق تقدم سجادة للصلاة وبوصلة في الغرفة تشير إلى اتجاه الكعبة. إلى جانب ذلك، بدأت 19 جامعة بتقديم الطعام "الحلال" في مقاصفها، في محاولة لجذب الطلاب المسلمين. ويبدو أن سوق السياحة المسلمة في اليابان واعدة بما فيه الكفاية لدرجة أن البعض بدأ فعلا بإنتاج الأطعمة الحلال في العام 2010، تأسست جمعية "يابان حلال" المكلفة المصادقة على إنتاج المواد الغذائية الحلال.

293

| 16 يوليو 2014

محليات alsharq
الحميدي: نسعى لتقديم أفضل الخدمات لأصحاب "الحلال"

أكد سعادة السيد أحمد بن عامر بن محمد الحميدي وزير البيئة أن دولة قطر بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير البلاد المفدى حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات البيطرية لأصحاب المواشي " الحلال " بما يساهم فى توفير الأمن الغذائى بالدولة . ونوه سعادة الوزير فى تصريح للصحفيين عقب افتتاحه اليوم مركز الجميلية البيطري أن وزارة البيئة تسعي إلى توسيع خدماتها البيطرية من خلال افتتاح المزيد من المراكز البيطرية بهدف تقديم خدمات بيطرية متنوعة للحلال في دولة قطر من منطلق ان الوقاية خير من العلاج . وأوضح أن مركز الجميلية البيطرى سيغطي شريحة كبيرة من أصحاب الحلال في بالمنطقة وما جاورها ، لافتا الى أن الدولة مهتمة بتربية المواشى والعناية بها منذ وقت طويل . وعقب الافتتاح تجول سعادة الوزير يرافقه سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر ال ثاني مدير الادارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة وعدد من المسئولين بالوزارة واعضاء من المجلس البلدى المركزى فى اقسام ووحدات المركز المختلفة واستمع سعادته الى شرح عن مهامها والخدمات التى توفرها لأصحاب الحلال . من ناحية أخرى ، أوضح السيد فرهود الهاجري ، مدير ادارة الثرورة الحيوانية بوزارة البيئة ، ان عدد روؤس المواشى " الحلال " فى قطر يبلغ حوالي 678 ألف رأس منها 11 ألف رأس من الأبقار وحوالي 600400 رأس من الاغنام والماعز بالاضافة الى 66600 رأس من الإبل . وقال ان عدد المواشى الموجود بمنطقة الجميلية من جميع الانواع يبلغ حوالي 48 ألف رأس بجانب 350 ألف حائز بالمنطقة ونحو 7 آلآف حائز فى البلاد كلها . من جانبه قال السيد شبيب الدوسري مسؤول المراكز البيطرية بادارة الثروة الحيوانية ان المركز البيطري بالجميلية هو احد المراكز التي تخدم اصحاب الحلال في دولة قطر ، موضحا انه سيتبع افتتاح هذا المركز انشاء المزيد من المراكز بهدف تقديم افضل الخدمات البيطرية من فحص وعلاج وتحصين وغيره للانعام في دولة قطر. وكان السيد فرهود الهاجرى مدير ادارة الثرورة الحيوانية بوزارة البيئة قد القى كلمة فى مستهل حفل افتتاح مركز الجميلية البيطرى استعرض فيها الخدمات البيطرية المميزة التى يقدمها المركز لقطاع واسع من مربي الحلال بالمنطقة وما يجاورها . وأوضح الهاجرى فى كلمته أن عدد المراكز والعيادات البيطرية العاملة الان بالدولة بعد افتتاح مركز الجميلية يبلغ تسعة مراكز فى كل من الدوحة والريان والشحانية والخور وروضة الفرس والرويس وام صلال والوكرة والجميلية بالاضافة الى عيادة السوق المركزي .

1252

| 27 أكتوبر 2013