أعلن رئيس الوزراء الجورجي ايراكلي جاريباشفيلي، استقالته من منصبه، مساء اليوم الأربعاء، في خطوة مفاجئة قبل أقل من عام على موعد إجراء انتخابات برلمانية. وقال جاريباشفيلي في خطاب تليفزيوني للأمة "اتخذت قرارا اليوم بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء، سأترك منصبي اليوم، لكنني سأبقى جنديا مخلصا للوطن".

شقت القوات الموالية للحكومة اليمنية طريقها إلى محافظة صنعاء، اليوم الإثنين، لتصبح عند أقرب مسافة من المدينة، منذ أن استولى عليها مقاتلو الحوثي في سبتمبر 2014، حسبما قالت مصادر قبلية. وقال مصدر قبلي "قوات (الرئيس عبد ربه منصور) هادي سيطرت على جبلين في منطقة نهم في محافظة صنعاء"، وتقع المنطقة على بعد 60 كيلومترا شمال شرقي صنعاء.

بدأت القوات الحكومية في اليمن، والمتمردون الحوثيون، اليوم الأربعاء، عملية تبادل مئات من الأسرى في جنوب البلاد، بحسب مسؤول قريب من الحكومة. وأوضح الشيخ مختار الرباش عضو اللجنة المكلفة ملف الأسرى "بدأنا التبادل بمجموعات صغيرة"، وقال شهود أن عملية التبادل التي يفترض أن تشمل 375 أسيرا من المتمردين و285 أسيرا من القوات الحكومية، بدأت في محافظة لحج.

خرقت مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الهدنة الإنسانية باليمن، بعد ساعات من دخولها حيز التنفيذ ظهر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع المشاورات الجارية بين الأطراف اليمنية في سويسرا برعاية الأمم المتحدة. وقالت مصادر حقوقية وسياسية يمنية، إن مليشيات الحوثي وصالح واصلت هجماتها على مواقع المقاومة الشعبية في محافظتي الجوف ومأرب شرقي اليمن بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في تلك الهجمات، مضيفة أن أحياء سكنية في محافظتي تعز والضالع جنوبي البلاد تعرضت لقصف عنيف عقب ساعات من دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ من قبل المليشيات باستخدام المدفعية الثقيلة والدبابات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. وأكدت المصادر، أن المعلومات الميدانية تفيد بأن المليشيات تحشد تعزيزات كبيرة إلى جبهات القتال في تلك المحافظات، وهو ما يدل على النية المبيتة من قبل هذه المليشيات لخرق الهدنة واستثمارها في ترتيب تحركاتها العسكرية.

نشر موقع "المصريون" مقطع فيديو ضمن تقرير أعده موقع الصحيفة، عن اسم رئيس الحكومة المصرية، وكانت المفاجأة أن اثنين فقط من المواطنين تعرفوا على اسمه. فبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تعيين المهندس "شريف إسماعيل" رئيسًا للوزراء، قامت "المصريون" بطرح سؤال على المواطنين عمن هو رئيس الوزراء الحالي. وظهرت الكوميديا في إجابة هذا السؤال بعدم معرفة بعض المواطنين من هو رئيس الوزراء، فقال أحد المواطنين إنه ليس مهتمًا بالسياسة، وأجاب آخر قائلاً: "لما اعرف أأكل ولادي الأول أبقى أعرف مين هو رئيس الوزراء".

فشل مجلس النواب اللبناني، اليوم الأربعاء، للمرة 32 على التوالي، وبعد مرور عام ونصف العام على الفراغ الرئاسي، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايو من العام الماضي، ميشال سليمان، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة. وأرجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 16 ديسمبر الحالي، لعدم اكتمال النصاب القانوني. وقد حضر إلى الجلسة 39 نائبا، علما بأن النصاب القانوني هو 86 نائبا أي ثلثي أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا. وينتخب الرئيس اللبناني بالاقتراع السري، ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان الـ 128 لينتخب من الدورة الأولى، في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائدا واحدا من الأعضاء.

ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس، على التلفزيون الحكومي وهو يتحدث إلى رئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات، الذي يقوم بزيارة رسمية للجزائر تدوم يومين. وهي المرة الأولى التي يظهر فيها الرئيس الجزائري منذ أكثر من أسبوع، وتزامن "تواريه عن الأنظار" مع شائعات تحدثت عن وفاته سريريا بإحدى المصحات السويسرية. وأظهر التلفزيون الحكومي خلال بعض الثواني صوراً لبوتفليقة جالسا على مقعده مرتديا بذلة رسمية وهو يتحدث إلى موسكات عند استقباله له، بحضور رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب.

كلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس حزب العدالة والتنمية أحمد داود أوغلو، بتشكيل الحكومة الـ 64 للجمهورية التركية. وكان أردوغان قد استقبل داود أوغلو، مساء اليوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي التركي بأنقرة. وكان داود أوغلو قد عقد اجتماعًا صباح اليوم، مع رؤساء مكاتب حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، وذلك في المقر الرئيسي للحزب بأنقرة، ثم توجه للبرلمان التركي حيث أدى اليمين كنائب في البرلمان الجديد، قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الوزراء، ومنه إلى القصر الرئاسي. جدير بالذكر، أن تركيا شهدت في 1 نوفمبر الحالي، انتخابات نيابية مبكرة، لجأت إليها الحكومة، بعد فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية إثر الانتخابات النيابية التي جرت في 7 يونيو الماضي، التي لم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا.

تشكلت الحكومة النيجيرية، اليوم الأربعاء، بعد أكثر من خمسة أشهر من الانتظار، إذ تسلم 36 وزيرا مناصبهم الرسمية بعد أداء اليمين الدستورية. ووضعت هذه المراسم التي جرت في مقر الإقامة الرسمي للرئيس النيجيري محمد بخاري في العاصمة أبوجا، حدا لمائة وستة وستين يوما كان خلالها الرئيس المسؤول الوحيد عن قيادة اقتصاد البلاد الرائد في إفريقيا. ووصف بخاري تشكيل الوزارة بـ"الخطوة المهمة"، وأشار إلى إنه استغرق وقتا طويلا بسبب الحاجة إلى وضع "الرجل المناسب في المكان المناسب". ومنذ توليه منصبه في مايو الماضي، يضع بخاري هزيمة جماعة بوكو حرام على رأس أولوياته، وهو يحملها مسؤولية مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتشريد أكثر من 2,5 مليون شخص خلال ست سنوات.

أبدى مقربون من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، للمرة الأولى شكوكاً حول قدرته على الاستمرار في قيادة البلاد، التي تواجه بحسب قولهم "تدهوراً في مناخها العام" وطالبوا بعقد لقاء معه. ومن أبرز الشخصيات الجزائرية الـ19 التي وجهت رسالة علنية إلى رئيس البلاد الجمعة الماضية، الوزيرة السابقة خليدة تومي، والمناضلة المعروفة ضد الاستعمار الفرنسي زهرة ظريف بطاط، والنائبة التروتسكية لويزا حنون، والكاتب رشيد بوجدرة، إضافة إلى العديد من الشخصيات المعروفة بقربها من الرئيس بوتفليقة. وكان الرئيس بوتفليقة - 78 عاما، أصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة، وبات ظهوره العلني نادراً جداً ولا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبية. ولم يعد خصوم بوتفليقة وبينهم منافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة العام 2014 علي بنفليس، يترددون في الكلام عن "فراغ في السلطة". وجاء في الرسالة التي وجهتها الشخصيات الـ19 إلى الرئيس الجزائري "يخيل إلينا أن من واجبنا الوطني كجزائريين، أن نلفت انتباهكم إلى تدهور المناخ العام في بلدنا". واعتبر الموقعون في رسالتهم أن من "أبرز ملامح هذا التدهور التخلي عن السيادة الوطنية، وأكبر مثال على ذلك تخلي الدولة عن حقها في الشفعة" و"انحلال مؤسسات الدولة" و"استبدال التسيير المؤسساتي الشرعي، بتسيير مواز معتم غير قانوني وغير شرعي" و"تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي تدهوراً خطيراً يمس أكثرية الشعب" و"التخلي عن الكوادر الجزائرية، التي تتعرض للتعسف والعقوبات المجحفة والمتحيزة". والجزائر التي فقدت نحو 50% من عائداتها النفطية بسبب انهيار أسعار الذهب الأسود منذ 2014، مضطرة لأن تعتمد من دون تأخير إجراءات تقشف لخفض الكلفة الباهظة التي ترتبها التقديمات الاجتماعية على الخزينة. وأوضح الموقعون على الرسالة التي سلمت في الأول من نوفمبر إلى السكرتير الخاص لرئيس البلاد، أنهم يطلبون لقاء الرئيس لمناقشة مستقبل البلد، وبرروا في رسالتهم اللجوء إلى الإعلام خشية ألا يصل صوتهم للرئيس.

صرح مستشار رئيس الوزراء المصري لشئون الانتخابات المستشار رفعت قمصان، بأن عدد اللجان المقرر لها إدارة الانتخابات البرلمانية يبلغ ٢٠٥ دوائر فردية تضم ٤٤٨ مقعدا، و١٢٠ قائمة تديرها ١١ ألف مركز انتخابي وبها ٢٧ ألف لجنة فرعية. وقال في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن اللجنة العليا للانتخابات وافقت لعدد ٨١ منظمة وهيئة لمتابعة الانتخابات و٦ منظمات أجنبية لمتابعة الانتخابات البرلمانية. وأشار إلى أن هناك تنسيقا بين كل من وزارتي الدفاع والداخلية لتأمين الانتخابات ونقل القضاة، بجانب مساهمة وزارة العدل في عمل الإعدادات اللازمة لعمل القضاة، كما تشرف وزارة الخارجية على تنفيذ عملية تصويت المصريين في الخارج بالإضافة إلى دور وزارتي التنمية المحلية والتربية والتعليم في توفير أماكن اقتراع، موضحا إنه لن يكون هناك دراسة بالمدارس التي بها مراكز اقتراع في يوم إجراء الانتخابات والرصد الإعلامي.

نفى رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، القيام بتعديل وزاري في الوقت الحالي، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيقوم بهذا التعديل عند تقييم الوضع والتأكد من ضرورة ذلك. وأضاف الصيد، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن أي تعديل ستشهده الحكومة سيكون بالتنسيق مع الائتلاف الحاكم وبعلم الرئيس التونسي، وفق ما يخوله الدستور. وحول استقالة الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس نواب الشعب والقيادي في حزب نداء تونس محمد الأزهر العكرمي، أشار الصيد إلى أن هذه الاستقالة لن تؤثر على عمل الحكومة أو على علاقتها مع حزب نداء تونس. من جهة أخرى، لم ينف رئيس الحكومة التونسية وجود بعض الإشكاليات مع الائتلاف الحاكم، رغم وجود التنسيق بين جميع الأحزاب المكونة للائتلاف. يذكر أن الائتلاف الحاكم في تونس يضم أحزاب نداء تونس وحركة النهضة والوطني الحر وآفاق تونس.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الإثنين، أن الحكومة المصرية الحالية التي يرأسها شريف إسماعيل سوف تستمر إذا وافق البرلمان الجديد على برنامجها. وقال في خطاب في احتفال بالذكرى الـ42 لحرب السادس من أكتوبر مع إسرائيل "الحكومة (سوف) تقدم برنامجا إن أقره البرلمان الحكومة (سوف) تستمر". وسوف ينتخب مجلس النواب على مرحلتين هذا الشهر والشهر المقبل.

قال مكتب الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الجمعة، أن الرئيس أنهى حالة الطوارئ في البلاد بعد ثلاثة أشهر من فرضها، عقب هجوم كبير استهدف سياح بمنتجع سوسة السياحي. وفي يونيو، تخفى مسلح في هيئة سائح وفتح النار في فندق تونسي من سلاح أخفاه في مظلة ليقتل أكثر من 30 شخصا بينهم سائحون بريطانيون وألمان وبلجيكيون، أثناء استجمامهم على الشاطئ وحوض السباحة في منتجع شهير.

قررت الحكومة المغربية مقاطعة الشركات السويدية، إثر "اعتزام" الحكومة السويدية الاعتراف بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، التي أعلنت قيامها جبهة البوليساريو من طرف واحد. وقال مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، بالعاصمة الرباط "سنتجه إلى مقاطعة الشركات السويدية عملًا بمبدأ المعاملة بالمثل". جاء ذلك ردًا على ما وصفه الوزير المغربي "محاولات السعي نحو الاعتراف الصحراء، في ظل هذه المستجدات. وعللت المحافظة هذا الإلغاء بكون "الشركة ليس لديها شهادة المطابقة، التي تمنحها المصالح الإدارية المختصة"، إلا أن موقعًا إخباريًا مقربًا من دوائر القرار، استبق بيان محافظة الدار البيضاء، بخبر مفاده أن منع المركز التجاري بسبب اعتزام السويد الاعتراف بجبهة البوليساريو.

رفض الحرس الرئاسي البوركيني، المسؤول عن الانقلاب الفاشل ضد الحكومة الانتقالية البوركينية - وقع في 16 سبتمبر الجاري - مواصلة مسار نزع السلاح، بحسب بيان للجيش البوركيني. وقال بيان للجيش في بوركينافاسو صدر اليوم الإثنين، إن عملية نزع السلاح التي ينص عليها الاتفاق بين الجيش والانقلابيين تمر بـ"طريق مسدود". واتهمت قيادة أركان الجيش الحرس الرئاسي بـ"افتعال الحوادث والاعتداء على الأشخاص المكلفين بهذه المهمة". وتابع المصدر ذاته بالقول، إن "المقاومة صادرة عن بضعة انقلابيين، وظفهم الجنرال دييندري قائد الانقلاب المدعوم بالجنرال جبريل باسولي أحد قادة الانقلاب". وكانت الحكومة الانتقالية ببوركينافاسو قد أصدرت الجمعة الماضي، مرسوما يقضي بحل فرقة الحرس الرئاسي المسؤولة عن الانقلاب، وإنشاء لجنة تحقيق بشأن هذه الأحداث. وكانت الحكومة قد أعلنت إثر اجتماعها تحت حراسة أمنية مشددة، الجمعة الماضي، عزمها إجراء مشاورات مع ممثلي الطبقة السياسية بخصوص تحديد تواريخ جديدة للانتخابات.

قضت محكمة الجنح الكويتية اليوم الإثنين، بعزل 15 مسؤولاً حكومياً كويتيا من الوظيفة. وذكرت صحيفة" الجريدة" الكويتية، أن الحكم شمل وزير الكهرباء الحالي أحمد الجسار بعد حكم بحبسهم سنتين وكفالة 20 ألف دينار لوقف النفاذ. كانت القضية قد بدأت في العام 2007 على خلفية بلاغ تقدم به الموظف إحسان عبدالله كبير المدققين في ديوان المحاسبة، حول جريمة مولدات سكراب طوارئ كهرباء 2007، حيث تضمن البلاغ تحديد جرائم الاعتداء على المال العام، جراء توقيع وزارة الكهرباء عقودا بهذا الشأن مع شركات غير مؤهلة.

حث رئيس وزراء اليونان المنتحب أليكسيس تسيبراس، الوزراء اليوم الجمعة، على العمل الجاد لتنفيذ سياسات الحكومة اليسارية، بدلا من قضاء وقتهم في الظهور ببرامج التلفزيون. وقال تسيبراس للوزراء وعددهم 44 وزيرا محددا الأولويات خلال الاجتماع الأول للحكومة "من يتحدث من خلال الأفعال لا الأقوال يتحدث أفضل"، وتابع "أدعوكم للكف عن الظهور الدائم في التلفزيون وإطلاق التصريحات العامة باستمرار، وقع اختياري عليكم من أجل إدارة شؤون الحكم وحل مشكلات الناس وليس للظهور في برامج التلفزيون الصباحية".

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، على الإجراءات التي عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ضد إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، في خطوة تصعيدية جديدة لقمع احتجاجات المواطنين الفلسطينيين على الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب الاجتماع الذي عقد مساء أمس الخميس "أنه تم تعديل تعليمات إطلاق النار بصورة تسمح لأفراد الشرطة بفتح النار في حال تعرضهم أو تعرض أشخاص آخرين لخطر الموت". وقرر المجلس المصغر، طرح مشروع قانون على الكنيست، يقضي بفرض عقوبة السجن الفعلي لأربع سنوات بالحد الأدنى على بالغين أدينوا بارتكاب إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى فرض غرامات زائدة عليهم، كما قرر تشديد الإجراءات ضد القاصرين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة وضد أولياء أمورهم.

تقدم وزير في الحكومة اليونانية الجديدة، باستقالته، بعد أقل من 24 ساعة فقط من تعيينه. يأتي قرار ديميتريس كامينوس وزير البنية التحتية والنقل، بالاستقالة، بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها من الجالية اليهودية في اليونان، تعقيبا على وصفه الاتحاد الأوروبي، بـ"معسكرات الموت النازية في أوشفيتز". كما اتهم كامينوس اليهود، ضمنيا، بأنهم كانوا وراء هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، قائلا: "دعونا لا ننسى أن من بين 2500 شخص يهودي يعملون في برجي مركز التجارة العالمي لم يذهب أحد للعمل في ذلك اليوم". وقبل ساعات، كان ديميتريس كامينوس، قد أدى اليمين في حكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الذي فاز حزبه سيريزا اليساري بـ 35.5% من الأصوات في الانتخابات العامة، يوم الأحد الماضي.