قال مسؤول كردي رفيع، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة العراقية توصلت إلى اتفاق رسمي مع سلطات إقليم كردستان يغطي صادرات النفط ومدفوعات الموازنة. ولم يعلن، هيمن هورامي، أي تفاصيل عن الاتفاق. لكن التلفزيون العراقي الرسمي قال، إنه ينص على تصدير ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا من خام كركوك وقيام الحكومة الاتحادية بتحويل 17% من الموازنة العامة لحكومة إقليم كردستان.

وعد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، خلال زيارته بغداد، اليوم الجمعة، بدعم بلاده للحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي ووصفها ب"ديمقراطية جامعة". وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم "حرصت على زيارة بغداد اليوم وان أكون معكم هنا لأنكم شكلتم حكومة جديدة ديمقراطية جامعة تمثل كل مكونات الشعب العراقي".

أعربت دولة قطر عن ترحيبها بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي ومنحها الثقة من قبل البرلمان. وعبرت وزارة الخارجية ، في بيان لها اليوم ، عن تطلع دولة قطر لأن يكون تشكيل الحكومة الجديدة انطلاقة لمستقبل زاهر للعراق الشقيق. وأعربت الخارجية ، في بيانها ، عن أملها في أن تكون هذه خطوة نحو الحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره.

أعلن الرئيس العراقي، فؤاد معصوم أن المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة شهدت تقدماً ملموساً، وأن الإعلان عنها بات قريباً. ونقل تلفزيون العراقية، اليوم الإثنين، عن معصوم قوله إن "هناك شعوراً لدى الجميع بضرورة تشكيل الحكومة وإلا سندخل في دوامة"، مؤكداً أن "الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للتركيز على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية داعش الإرهابي". وقال معصوم: "ثمة قناعة كاملة لدى الأطراف السياسية بأنه لابد من أن نعيد للعراق علاقاته مع دول المنطقة والدول العربية ودول العالم، لأنه من الصعوبة بمكان أن نعتمد فقط على أنفسنا لمحاربة هذه المجموعات المسلحة". وأشار الرئيس معصوم إلى "ضرورة بناء تحالف واسع لمحاربة المجموعات الإرهابية في العراق"، قائلاً إنها "تشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي".

أعلن زعيم "ائتلاف المواطن" بالعراق عمار الحكيم، عن التوصل إلى تفاهم ما بين اتحاد القوى "السنية" والتحالف الوطني "الشيعي"، سيوقع في وقت لاحق، اليوم الأحد. كما رجح إتمام التشكيلة الحكومية والمصادقة عليها نهاية هذا الأسبوع. وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوفد التفاوضي الكردي هوشيار زيباري، في مقر ائتلاف المواطن في بغداد، إن "مفاوضات التحالف الوطني واتحاد القوى تعثرت يوم أمس إلا أنه جرى لقاء آخر في ساعة متأخرة من مساء أمس للجان التفاوضية تم التوصل إلى تفاهم كامل ما بين الطرفين"، مشيرا إلى أن هذا التفاهم سيجري التوقيع عليه في وقت لاحق اليوم. وأشار الحكيم إلى وجود اجتماع للجنة التفاوضية للتحالف الوطني والتحالف الكردستاني، اليوم، معربا عن أمله في أن يتم حسم المسائل العالقة بشأن تشكيل الحكومة. من جهته أشار رئيس الوفد التفاوضي لائتلاف القوى الكردستانية، إلى أن المباحثات بين التحالف الوطني وائتلاف الكتل الكردستانية بشأن تشكيل الحكومة "وصلت إلى مراحل متقدمة". وأضاف زيباري "لدينا ورقة تفاوضية سلمناها للتحالف الوطني وسنتوصل لصياغات مشتركة مقبولة خلال مدة قريبة"، واصفا الأجواء الحالية بالمفاوضات بـ"الإيجابية".

قال صالح المطلك النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي، في تصريحات نشرت اليوم الجمعة، إن الحكومة العراقية وعدت بإطلاق سراح أحد وزراء الدفاع في نظام صدام حسين. وفي مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" ومقرها لندن، لم يفصح المطلك عن سبب وعد الحكومة بإطلاق سراح وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم، المحكوم عليه بالإعدام وقيادات عسكرية وسياسية سنية أخرى. وقد يكون للأمر علاقة بجهود احتواء استياء الأقلية السنية العراقية التي شعرت بالتهميش من قبل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، ما دفع المجموعات السنية المسلحة لدعم متشددي تنظيم "داعش".

أعلنت الحكومة العراقية، اليوم السبت، التعاون مع إقليم كردستان الذي يتمتع بالحكم الذاتي في قتال تنظيم "داعش". وقال المتحدث باسم الجيش العراقي الفريق قاسم عطا، اليوم السبت، إنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين بغداد وأربيل، عاصمة الإقليم، لملاحقة المسلحين الإسلاميين. وأضاف، أن "سلاح الجو يواصل تقديم الإسناد الجوي لقوات البيشمركة". وتابع الفريق عطا، أن "طيران الجيش وسلاح الجو يواصلان تقديم المعونات الإنسانية لأهالي سنجار غربي مدينة الموصل بصورة متواصلة".

قالت الحكومة العراقية، إن التسجيل المصور الذي وضع على الإنترنت، اليوم السبت، لرجل يزعم أنه أبو بكر البغدادي زعيم جماعة الدولة الإسلامية المتشددة في الموصل مزيف. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن، إن الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور ليس البغدادي بكل تأكيد. وأضاف أن الوزارة قامت بتحليل التسجيل وخلصت إلى أنه مزيف. وتابع معن، إن القوات العراقية أصابت البغدادي مؤخرا في هجوم جوي، وإن مقاتلي الدولة الإسلامية نقلوه إلى سوريا لعلاجه هناك. ورفض تقديم تفاصيل أخرى ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل من مصادر مستقلة. وسبق للحكومة العراقية أن أعلنت عن اعتقال متشددين سنة مطلوبين لتعلن فيما بعد أنهم مازالوا مطلقي السراح. وإذا تأكدت صحة التسجيل المصور ومدته 21 دقيقة فسيكون هذا أول ظهور علني لزعيم الجماعة التي كانت تعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

أصدرت الرئاسة العراقية، اليوم الخميس، مرسوما لانعقاد البرلمان في الأول من يوليو لبدء عملية تشكيل حكومة جديدة وسط التهديد الذي يشكله مسلحون متشددون على وحدة البلاد. وأعلن خضير الخزاعي الرئيس المؤقت والحليف الوثيق لرئيس الوزراء نوري المالكي أن الجلسة ستعقد. وبعد ثلاثة أشهر من الانتخابات دعا لفيف من الشخصيات العراقية والدولية للبدء في عملية تشكيل الحكومة الجديدة.

نفى السفير العراقي لدى طهران، محمد مجيد الشيخ، الأخبار التي تتتداولها وسائل إعلام حول إرسال إيران جنود إلى العراق، لافتا إلى أن إيران دولة كبيرة، ولها دور مهم في المنطقة، ودعمت دائما الشعب العراقي، والحكومة العراقية. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع سفير النظام السوري، لدى إيران "عدنان محمد"، على هامش مشاركتهما في اجتماع "تهديدات الإرهاب للأمن العالمي"، الذي عقد في معهد الصحافة الإيراني. وأفاد الشيخ، أن العراق ليس بحاجة إلى جنود، أو أسلحة، من أي دولة، مضيفا، أن الشعب العراقي يمتلك القدرة على مواجهة الإرهاب، دون الحاجة إلى التدخل الخارجي. وأشار الشيخ، أن الوضع في العراق أفضل بكثير مما كانت عليه في الماضي، مؤكدا أن "وسائل الإعلام التي تدعم التكفيريين، والإرهابيين، تشن حربا دعائية، من خلال نشر أخبار لا أساس لها من الصحة، ضد الشعب العراقي، والحكومة العراقية"، على حد تعبيره. وأوضح السفير، أن العراق لن يسمح بالتدخل الخارجي، من قبل أي دولة، مشيرا في الوقت نفسه أن الإرهابيين يواصلون حربهم الإعلامية، عن طريق وسائل الإعلام، لخلق الفتنة بين العراق، وجيرانه، وفي مقدمتهم إيران.

قالت الحكومة العراقية في بيان، إنها وافقت، اليوم الثلاثاء، على عقد خدمات حقول نفطية بقيمة 588.8 مليون دولار مع شركة دايو الكورية الجنوبية لخدمات الهندسة والبناء لتطوير حقل الزبير النفطي. وبموجب العقد تتولى دايو أعمال الهندسة والتوريدات والإنشاءات اللازمة لبناء منشأة لفصل الغاز في الحقل العملاق بجنوب العراق والذي يتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 850 ألف برميل من النفط يوميا عام 2017. ووقعت شركتا إيني الإيطالية، وأوكسيدنتال بتروليوم الأمريكية، وكوجاس الكورية الجنوبية، اتفاقا مدته 20 عاما مع العراق في عام 2010 لتطوير حقل الزبير الذي يبلغ إنتاجه حاليا 320 ألف برميل يوميا.

حذر رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، باتخاذ موقف حاسم بحال استمرت الحكومة العراقية الاتحادية بموقفها إزاء الإقليم. وقال البارزاني في كلمة له خلال مراسم تسلم رفات عدد من البارزانيين الذين تم دفنهم في مقابر جماعية بالسماوة، اليوم الخميس، إن المشكلة بين أربيل وبغداد ليست النفط أو الموازنة، وإنما تتمثل بمحاولة كسر هيبة الكرد. وأضاف أن إقليم كردستان بصدد إعادة النظر في العلاقة مع بغداد لأن الكرد لن يستطيعوا العيش تحت التهديد ولن يتنازلوا عن حريتهم، مشيراً إلى أنه سيتخذ موقفاً حاسماً بحال استمرت الحكومة العراقية الاتحادية بموقفها إزاء الإقليم. وشدد على ضرورة أن يكون العراق لكافة المكونات العراقية وان يتمتع كافة العراقيين بمستقبل مشرق. يشار الى أن العديد من القضايا الخلافية ما زالت قائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان بخاصة حول الموازنة والملف النفطي، واستحقاقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم، ورواتب البيشمركة وموظفي الإقليم.

أخبرت الإدارة الأمريكية، الكونجرس حول صفقة محتملة لبيع 24 مروحية هجومية من طراز "أباتشي" للعراق، فضلاً عن خطط لتأجير 6 مروحيات أخرى من نفس الطراز. وأفادت وكالة التعاون الدفاعي والأمني - التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" - في بيان لها؛ أنها أبلغت الكونجرس نية إدارة الرئيس، باراك أوباما، لإبرام صفقة محتملة لبيع مروحيات للحكومة العراقية. وتشمل الصفقة التي يبلغ قيمتها 4.8 مليار دولار، المروحيات، والمعدات المرتبطة، وقطع الغيار، والتدريب والتأهيل، وعناصر الدعم اللوجستي، فضلاً عن 480 صاروخاً موجهاً من طراز "هيل فاير". وأضاف البيان، أن "الصفقة ستسهم في حماية العراق في مواجهة الإرهاب والتهديدات الراديكالية، وتطوير حماية البنية التحتية النفطية، وتعزيز السيادة العراقية، كما أنها تدعم المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة". وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، روبرت منانديز، وأعضاء آخرون في الكونجرس يعرقلون إمداد العراق بالمروحيات، على المدى الطويل، خشية استخدامها من قبل الحكومة العراقية، ضد منافسيها في الداخل، وليس لأغراض الدفاع الوطني.

قررت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء، تحويل ثلاثة أقضية إلى مستوى محافظة بعد استكمال المتطلبات اللازمة. وذكر بيان للحكومة العراقية، بعد جلستها الأسبوعية: "حصلت الموافقة من حيث المبدأ على تحويل أقضية الطوز والفلوجة وسهل نينوى إلى محافظة على أن تعرض على مجلس الوزراء بعد استكمال المتطلبات اللازمة". وكانت الحكومة العراقية قد وافقت في وقت سابق على تحويل قضاء حلبجة في إقليم كردستان إلى محافظة. يذكر أن العراق يتكون حاليا من 18 محافظة ثلاث منها في إقليم كردستان.

بدأت في مدينة أربيل، مركز إقليم كردستان العراق، اليوم الإثنين، أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي الخاص بالنفط والغاز بمشاركة شركات محلية وأجنبية متخصصة بالطاقة وغياب أي تمثيل للحكومة الاتحادية ببغداد. وذكر بيان لحكومة إقليم كردستان، أن رئيس حكومة الإقليم، نيجرفان البارزاني، ووزراء من حكومة الإقليم ومنتركيا، بينهم وزيرالنفط، تانر يلدز، الذي وصل إلى بغداد أمس، يشاركون في جلسات المؤتمر التي ستعقد على مدى 4 أيام. وأضاف أن أي ممثل عن القطاع النفطي في الحكومة الاتحادية، لن يشارك بالمؤتمر، فيما يحضره نائب رئيس الوزراء العراقي، روز نوري شاويس. وأشار البيان، إلى أن أكثر من 100 شركة نفطية تشارك بالمؤتمر، إضافة إلى مئات السياسيين ورجال الأعمال من داخل العراق وخارجه. ويأتي انعقاد المؤتمر، فيما يستمر الخلاف بين حكومتي بغداد وأربيل، حول اتفاق أبرمته الأخيرة مع الحكومة التركية الأسبوع الماضي، يقضي بمد أنبوب لنقل النفط الخام من الإقليم إلى تركيا من دون موافقة مسبقة من الحكومة العراقية الاتحادية. وكان وزير الطاقة التركي تانر يلدز، التقى بعيد وصوله بغداد أمس، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، الذي أكد بدوره على أن أي عملية استخراج للنفط آو تصديره لا يمكن أن تتم إلا بموافقة الحكومة المركزية في بغداد، المتمثلة بوزارة النفط حصرا.

وافق مجلس الوزراءالعراقي على تزويدالسودانبالنفطالخام، على أن يتم سداد ثمنه بعد مضي عام من تاريخ تحميل كل شحنة. وقال بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم الإثنين، إن الموافقة على تزويد السودان بالنفط الخام العراقي جاءت على خلفية الاتفاق المبرم بين وزارة النفط العراقية والجانب السوداني في شهر يونيو الماضي. وأضاف أن العقد سيمدد تلقائياً لتغطية تاريخ السداد فقط في حال وقوعه خارج مدة العقد الأصلية، موضحا أن الحكومتين العراقية والسودانية ترغبان في تعزيز أواصر التعاون المشترك، ومساعدة السودان في توفير حاجاتها المحلية من المنتجات النفطية. ولم يشر البيان إلى كميات النفط المتفق على تصديرها إلى السودان بموجب العقد المذكور. يذكر أن الحكومة السودانية واجهت بالآونة الأخيرة صعوبات في تأمين الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية، لا سيما بعد استقلال جنوب السودان الذي كان يمثل المصدر الأساسي للنفط الخام في البلاد.