وجه فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هجوما شديدا على الكبر والمتكبرين. وقال إن الكبر بلاء كبير، خاصة إذا تكبر من بيده السلطة والحكم والقرار، فإن تكبرهم يدمر البلاد ويفرق شمل العباد، كما أشار إلى أنه يحول بين المرء وربه، وبين المرء وقبول الحق والاحتكام إليه . وقال في خطبة الجمعة أمس بجامع السيدة عائشة رضي الله عنها بفريق كليب إن أهم ما يميز هذا الدين أن جعل المؤمن أخاً للمؤمن، ورفع في سبيل القضاء على الفوارق الاجتماعية شعار { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} . معان سامية وأَضاف " إن الإيمان هو القاسم المشترك بين جميع من ينتسب إلى هذا الدين.ولنا في سيرة الصحابة قدوة حسنة وأسوة، ثبت في الصحيح، " عَنْ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ". مثال حي للتواضع وواصل سرد القصة: " وقرر أبو ذر الغفاري بعدها أن يضع خده على الأرض ليطأه بلال رضي الله عنهما، فما كان منهما إلا التصافح والعناق والتسامح، فهم في دين الله إخوة..يرتكب البعض منا الإثم بلا مبرر ولا فائدة، لم لا ندعو الآخرين بأحب الأسماء إليهم؟ فهو أدوم للعلاقة، وأوثق للود والاحترام.لا فضل لأحد على أحد في ديننا إلا بالتقوى، ولا يطلع على التقوى إلا الله تعالى، وهي العروة الوثقى بين أفراد الأمة الإسلامية . أمراض القلوب وقال د . القرة داغي إن من أشد أنواع الأمراض القلبية والنفسية والاجتماعية مرض خطير، يصيب الإنسان فيظنه خيراً له، بل هو شر له، يجعله بعيداً عن الله تعالى، كما يجعله مبغوضاً ومكروهاً من قبل الآخرين، ذلكم المرض القلبي والنفسي والاجتماعي هو الكبر الذي يظن صاحبه أنه أفضل من الآخرين . وقال إن المتكبر يستعظم نفسه ويعلو بها ويستصغر الآخرين، ويجعله لا يقبل الحق ولا يرضى به، ويجعله رافضاً له ولا يخضع له، حتى ولو كان الحق واضحاً جلياً، وظاهراً بيناً، يحسب أن التزامه بموقفه وثباته على رأيه عز وفخر، ويظن أن الرجوع إلى الحق وقبوله والأخذ به ذل. لهذا تم تحريم الكبر قال د. علي القرة داغي إن الله حرم الكبر لخطورته على الفرد والمجتمع وجعله من الكبائر، وتوعد المتكبر بعذاب أليم، ونفى محبة الله تعالى له ولكل من لا يرى لنفسه ميزة دون مبرر على عباد الله تعالى، بل تكبراً واستبداداً.. ولفت إلى أن الكبر نوعان: النوع الأول: الكبر على الله تعالى في ترك أوامره وفعل نواهيه، وهذا يؤدي بصاحبه إلى الكفر، وإذا دعي إلى الله تعالى وتقواه، وإذا وجه له النصح والإرشاد أخذته العزة بالإثم، ورفض الخضوع للحق، وقال متعجرفاً متكبراً:" إلي يقال هذا ؟ " تراه فيعجبك قوله، ويبهرك منظره، ويزعم أنه على خير، بل يحلف الأيمان أنه على خير وهدى وتقوى، بينما يضمر السوء في قلبه، ويبطن العداوة في سريرته، تأخذه نشوة الانتصار في المواقف، وتأخذه نشوة الجاه والسلطان، حتى لَيكاد يخال نفسه الآمر الناهي في الكون كله . دورها التربوي أكبر من الرجل .. د . عايش القحطاني: نجاح المجتمع رهين بنجاح المرأة في التربية قال الداعية والاستشاري د . عايش القحطاني إن نجاح المجتمع وتطوره رهين بقيام المرأة بدورها التربوي العظيم وقال في خطبة الجمعة إن الأم هي المربي الأول ويقع على عاتقها الدور الأكبر في التربية وخاصة في مراحل الطفولة الأولى بل وقبل ذلك حيث تبدأ علاقتها مع طفلها منذ أن يتكون جنينا في أحشائها ثم تصبح علاقتها بهم أكبر وأهم وأقوى بعد الولادة وفي مراحل الطفولة والبلوغ والشباب وتبقى إلى آخر يوم في حياتها. وقال إن المرأة مكلفة بتربية أبنائها ومسؤولة عن ذلك أيضا كما قال – صلى الله عليه وسلم – ( والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده ) . وتناول في خطبة الجمعة دور الأم في التربية في جميع المراحل العمرية من بينها دور الأم في التربية في مرحلة الطفولة .. وقال إن هذه المرحلة هي أهم المراحل في حياة الإنسان وفيها يكون الطفل أحوج ما يكون إلى أمه ورعايتها وحنانها وخاصة في الثلاث سنوات الأولى فهي سنوات البرمجة الأولى في عمر الطفل وفيها ننصح الأم بالتفرغ التام لتربية طفلها وعدم الاتكال على غيرها في تربية الطفل والعناية به فيها. كما تطرق د . عايش القحطاني إلى دور الأم في مرحلة البلوغ خاصة مع ابنتها قبل بداية هذه المرحلة وقال إن عليها أن تعلم ابنتها اللبس المحتشم والأعراف والعادات والتقاليد الحميدة وتشرح لها الأحكام الشرعية والدينية المتعلقة بالفتاة عند البلوغ مع إظهار التقدير والاحترام لها وتكون أقرب صديقة لها. الخصم اللدود مبغوض عند الله .. د. عيسى يحيى الفجور في الخصومة نفاق خالص أكد فضيلة د. عيسى يحيى أن الفجور في الخصومة علامة من علامات النفاق الخالص مسترشدا بما ورد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ) ونقل د. عيسى عن بعض أهل العلم قولهم إن الفجور هو: الميل عن الحق والاحتيال في رده. والمراد أنه إذا خاصم أحداً فعل كل السبل غير المشروعة ، واحتال فيها حتى يقع في الظلم لخصمه، وهو بذلك مائل عن الصراط المستقيم. وقال د. عيسى في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بمسجد علي بن أبي طالب بالوكرة إن الله تبارك وتعالى سمى في كتابه الكريم الفجور في الخصومة لدداً حيث قال تعالى :{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ}. تعريف اللدد وبين الخطيب ان الألد الشديد اللدد أي الجدال، مشتق من اللديدين وهما صفحتا العنق، والمعنى أنه من أي جانب أخذ من الخصومة قوي. وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ" ونوه د. عيسى بأن الفجور في الخصومة يؤدي إلى صفات ذميمة وخبيثة ومنها التحاسد والتباغض و قد نهى النبي – صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك " .

عقاب الحكام المخطئين من الجولة الأولى حكامنا بخير.. ولكن أشكر الأندية على تحملها القرارات الخاطئة أثار التحكيم وقراراته الكثير من الجدل خلال الجولة الأولى من دوري نجوم " QNB" لكرة القدم ووصل الجدل إلى الغضب على الحكام وقراراتهم التي رآها البعض مؤثرة للغاية على نتائج المباريات، ولهذا وجدت " الشرق" أنه من الضروري الاتجاه إلى ناجي جويني مدير إدارة الحكام في اتحاد الكرة والمسؤول عن منظومة الحكام وتجهيزهم وإعدادهم للموسم الجديد لنتعرف على رأيه في المستوى العام للحكام خلال الجولة الأولى من البطولة التي شهدت الكثير من الشد والجذب وتوقعاته للمستوى العام للحكام مع الموسم الجديد وغيرها من الأمور التي تتعلق بالحكام، وكانت هذه المحصلة: ** بصراحة ما هو انطباعك عن مستوى الحكام بعد ختام الجولة الأولى؟ طالما أننا نتحدث بصراحة فأنا لست راضيا عن المستوى خاصة انه كانت هناك بعض القرارات لم تكن في المستوى المطلوب او المأمول وأثرت كثيرا ، وليس معنى هذا أنني لست راضيا بصفة عامة وإنما هناك بعض القرارات لم تكن جيدة ، وفي رأيي لو أن هناك مائة قرار صحيح وقرار واحد خاطئ فهذا يؤدي إلى عدم رضا خاصة أننا ندعم الحكام ونساندهم لتقديم أفضل مستويات لديهم. ** وهل توقعت هذا المستوى من الحكام؟ بصراحة لم أتوقع هذا المستوى الذي لا يتلاءم مع الإعداد الذي خاضه الحكام للتجهيز للموسم الجديد سواء الإعداد الفني أو البدني أو حتى الاعداد النفسي ، فقد قمنا بكل شيء وأصبحت الكرة في ملعب الحكام ، ومن جانبنا فإننا قد فعلنا ما هو مطلوب منا من اجل إعداد هؤلاء الحكام وتجهيزهم من كافة النواحي كما قلت ، وكنت انتظر ما هو أفضل وأحسن بالرغم من اعترافي الكامل بأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى. ** وكيف يمكن تصحيح المسار مبكرا حتى يمكن أن يظهر الحكام بالمستوى المطلوب؟ لقد بدأنا على الفور بالتصحيح حيث قمنا بالأمس بالاتصال بالحكام الذين لديهم أخطاء واضحة وأثرت على المباريات في الجولة الأولى ولكننا لم نجتمع مباشرة، وفي نفس الوقت لا يمكن أن نترك الأمور دون حساب ، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن الحكام بشر ونحن مازلنا في بداية الموسم والخطأ وارد، وكما نرى أن اللاعبين في بداية الدوري بعيدين عن مستواهم ، وبالطبع يجب أن نلتمس العذر أيضا للحكام ومن المؤكد أن المستوى سيتحسن في الجولات القادمة ، وسيكون المستوى أفضل في الجولة الثانية بإذن الله ، وسترون هذا بالفعل خاصة أننا نتحدث مع الحكام باستمرار. ** وماذا عن الحكام الذين كانوا بعيدين عن مستواهم؟ إذا كنا نريد أن نتحدث بصراحة فإنه طالما قلنا إن هناك حكاما بعيدين عن مستواهم فمن المؤكد أنه سيكون هناك حساب أو عقاب لهم ، تماما مثلما نكافئ من يقدم مستويات جيدة ، و لكن الاتحاد الدولي " الفيفا " يمنع الإعلان عن أي عقوبات أو جزاءات يتم اتخاذها ضد أي حكم مقصر لأن الأخطاء لا يمكن أن تكون مقصودة ** معنى هذا أن الحكام لم يكونوا عند حسن الظن بهم في جولة البداية؟ لا بالطبع فالأخطاء لا تقلل من كفاءة الحكام القطريين وأن مستواهم في تطور واضح ، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا عدة عوامل عند الحديث عن المستوى في الجولة الأولى مثل أنها جولة البداية ، وأنا واثق من أنهم سيقدمون مستوياتهم الحقيقية في الجولات القادمة ، ولا يمكن أن أفقد الثقة فيهم. ** وكيف ترى تعامل الأندية مع أخطاء الحكام؟ بصراحة أنا أشكر الأندية كلها وخاصة تلك الأندية التي صدرت ضدها قرارات لم تكن في صالحها ، وتحملت القرارات التي اتخذها الحكام بكل شجاعة وبكل روح رياضية ، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الأخلاق على مدار الموسم بإذن الله. لا غنى عن الأجانب قال ناجي جويني إنه لا نية للاستغناء عن الاستعانة بالحكام الأجانب في ملاعبنا هذا الموسم وهذا الأمر ليس تقليلا من شأن حكامنا ولكن في نفس الوقت بالنسبة للعدد فنحن في حاجة للاستعانة بالحكام الأجانب ، وهناك دول تفوق قطر من حيث عدد السكان ولكنها في نفس الوقت تعتمد على الحكام الأجانب ، ومن جانبنا نستعين بالحكام الأجانب في أضيق الحدود. دون ذكر أسماء رفض ناجي جويني الإفصاح أو تسمية المباريات التي قدم فيها الحكام مستويات سيئة أو غير طيبة قائلا إن هذا الأمر لا يمكن أن يتم خاصة أن لجنة الحكام تعمل وتتواصل مع الحكام أولا بأول لتصحيح الأخطاء ، وإدراكها بعيدا عن العلن لأنها تكون في مصلحة الجميع دون شك. سوء النوايا مرفوض أكد ناجي جويني مدير إدارة الحكام أنه يرفض تماما ما قرأه على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر من اتهامات للحكام وتشكيك في نواياهم خاصة أن الأخطاء البشرية واردة في التحكيم، ولكن الحديث في نواح تخص النواحي الشخصية مرفوض تماما.

ناجي جويني ـ المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة: الضغوط أفادت حكامنا.. والأخطاء لا تتعدى 4% الحكام ولادي ولابد أن أدافع عنهم.. والهجوم علينا تراجع من يخطئ يتم إيقافه.. والتكرار يؤدي إلى مضاعفة العقوبة حققت 80 % من طموحي.. والتجربة القطرية عالمية أتمنى تفريغ الحكام.. ومشروع الاحتراف تأجل أكد ناجي جويني ـ المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة ـ أن الموسم المنتهي 2016 /2017 كان الأصعب بالنسبة له منذ حضوره إلى قطر بسبب أهمية المواجهات، وهو ما جعل كل مباراة تعتبر مصيرية لطرفيها، وقال إن مباريات الموسم الحالي لم تكن تحصيل حاصل، وكانت لها أهمية خاصة حتى آخر جولة من جولات دوري نجوم قطر، مشيرًا إلى أن ما شهده الموسم المنتهي يعتبر أمرا جيدا للغاية، لأنه جعل الحكام يعيشون تحت ضغط كبير وهو أمر جيد بالنسبة لهم. وشدد جويني ـ في تصريحات صحفية ـ على أن العمل تحت ضغط يساعد في بناء وتكوين شخصية الحكم، موضحا أنه رغم وجود بعض الأخطاء، إلا أنهم تمكنوا من الوصول إلى الهدف الذي سعوا إليه، وأضاف جويني قائلا: “الفرق الأربعة التي وصلت إلى المربع الذهبي لكأس قطر حققت ذلك عن جدارة والفرق التي هبطت لم تهبط بسبب قرارات الحكام، كما أن بطل الدوري توج باللقب بجدارة والوصيف لم يتعرض لظلم تحكيمي، وما حققناه في الموسم الحالي ليس معناه أن نعمل بأريحية، لكن لابد من مشاهدة الأخطاء التي حدثت حتى نعمل على تداركها في الموسم المقبل، خاصة أننا مسجلون أخطاء كل حكم، والأخطاء المؤثرة في المباراة الواحدة لا تتعدى 4%، ونحن بعد كل مباراة نتحدث مع الحكم ونقوم بمحاسبته إذا أخطأ”. إيقاف الحكام وقال المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة إن هناك نسبة إيقاف لحكام النخبة بسبب الأخطاء التي يتم ارتكابها، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الإيقافات هو ردة فعل الحكم، والذي أدرك أن ارتكاب الخطأ سيعني الإيقاف بالنسبة له، وأوضح أن تكرار الخطأ يعني مضاعفة العقوبة. وأضاف جويني قائلا: “ليس هناك حرج بالنسبة لنا من إيقاف الحكام وهذا شيء عادي وموجود في كل العالم وحتى في كأس العالم، ولابد من التأكيد على أن الحكام اكتسبوا خبرة كبيرة من الضغوطات التي تعرضوا لها، وهو ما سيجعل أي مباراة في الموسم القادم سهلة، ونحن من جانبنا سنقوم بتجهيز حكامنا للموسم المقبل. تراجع الهجوم واعترف ناجي جويني بتراجع حدة الهجوم عليه وعلى الحكام في الموسم الأخير، وقال إن كل من ينتمي إلى منظومة الكرة القطرية يعرف أين وصل التحكيم، مشيرًا إلى أنه لا يقبل أن يتهكم أحد على أي حكم، مؤكدًا أنه يعتبر الحكام “ولاده“ ولابد من الدفاع عنهم، وأعرب جويني عن احترامه للجميع، وأوضح أنه في حالة وجود تقصير فإنه يعمل على علاجه. شرط اللغة وأوضج جويني أنه تم التنبيه على الحكام الدوليين والمرشحين للحصول على الشارة الدولية، بأن هناك شروطا لابد من توافرها من بينها ضرورة إجادة اللغة الإنجليزية، وقال إن هناك دورات للاتحاد الآسيوي تكون كلها باللغة الإنجليزية، لذلك اشترطنا إجادة اللغة الإنجليزية على حكامنا في الموسم الجديد بالنسبة للدوليين والمرشحين للانضمام للقائمة الدولية. وأضاف جويني قائلا: “سيتم إجراء الامتحانات في المعسكر التونسي في أغسطس المقبل، ومن لم ينجح في اختبار اللغة الإنجليزية لن يكون ضمن القائمة الدولية”. مستوى الطموح وأشار جويني إلى أنه حقق 80 % من طموحه ومما يخطط له، موضحا أنه رفع سقف طموحاته، وقال إن التجربة في قطر تعتبر الوحيدة على مستوى العالم من حيث التعامل مع المدارس، وقال إنه طلب تفريغ الحكام من قبل حتى يتمكن الحكام من القيام بالمهام المكلفين بها خارجيا، موضحا أن هناك بعض الإدارات التي لا تساعد الحكام الذين يعملون بها. وأكد جويني أن مشروع احتراف الحكام تم تأجيله أيضا، وأعرب عن تقبله النقد البناء. معسكر تونسي أشار ناجي جويني إلى أن معسكر الحكام، استعدادا للموسم المقبل سيقام بمدينة طبرقة خلال الفترة من 4: 28 أغسطس القادم، على أن يبدأ الحكام تدريباتهم في الأول من يوليو المقبل، وقال إنه ستكون هناك اختبارات لياقة بدنية قبل السفر ومن يخفق فلن يتمكن من السفر إلى المعسكر التونسي، وأوضح جويني أن المعسكر الذي سيقام في تونس سيضم حكام النخبة بجانب أفضل 10 من حكام الفئات السنية. وأوضح جويني أن إقامة معسكر الحكام في تونس بالسنوات الأخيرة ليس لأنه تونسي، ولكن لأن مكان المعسكر تتوفر به كل مقومات المعسكر التدريبي الناجح. شكرا لمجلس الأمناء وجه المدير التنفيذي لإدارة التحكيم باتحاد الكرة الشكر إلى رئيس مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم، بعد تخصيص جائزة لأفضل طاقم تحكيمي في حفل ختام الموسم، وقال إن هذه الجائزة تعطي دفعة إضافية لكل الحكام الذين سيتنافسون من أجل الفوز بلقب أفضل طاقم تحكيمي في احتفالية ختام الموسم، وأشار إلى أن هذه الجائزة ستلعب دورا كبيرا في تحفيز الحكام. عودة الأجنبي في التصريحات التي أدلى بها ناجي جويني، قال إن اختيار حكم إيطالي للمباراة النهائية لكأس الأمير ـ والتي أقيمت يوم الجمعة الماضي ـ لا يقلل من الحكام القطريين، مشيرًا إلى أن هناك بروتوكولا باستدعاء فرق عالمية وحكام عالميين عند افتتاح أي ملعب من ملاعب مونديال قطر 2022، موضحا أنه بعد قرار تدشين استاد خليفة على هامش نهائي أغلى الكؤوس تم الاستعانة بالطاقم الإيطالي، وشدد على أن هذا الأمر ليس له علاقة بمستوى الحكام القطريين. تواجد مونديالي أكد ناجي جويني أن وجود حكم قطري في كأس العالم القادمة بروسيا 2018 لن يكون أمرا سهلا في ظل وجود عمالقة بالتحكيم الآسيوي، وقال إن الحكام الذين سيتواجدون في المونديال هم حكام الساحة والمساعدون وحكام الاحتياط وحكام الفيديو، وأشار إلى أنه سيكون هناك حكم قطري في أحد هذه الاختصاصات في المونديال القادم.

نظمت لجنة الرياضات الشتوية القطرية، دورة تدريبية لتأهيل حكام قطريين في لعبة السباقات القصيرة على الجليد وبمشاركة أربعة متدربين قطريين هم نايف الرميحي، ومحمد السحوتي، وابتسام العبدالله ومباركة العبدالله. وبعد انتهاء الدورة، قام السيد راشد السليطي رئيس اللجنة بتوزيع الشهادات على المتدربين في الدورة التي حاضر فيها المحاضر الدولي الهولندي رينير أوسثيم عضو لجنة التحكيم الخاصة بالاتحاد الدولي للتزلج على الجليد الذي أشاد بقيام الدورة وبالمشاركين فيها وأثنى على جهود لجنة الرياضات الشتوية القطرية والمبادرات التي تقوم بها من أجل تطوير اللعبة والحكام والمدربين في قطر. وأكد راشد السليطي رئيس لجنة الرياضات الشتوية القطرية، أن تنظيم هذه الدورة يصب ضمن متطلبات الاتحاد الدولي للتزلج على الجليد، للحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الدولي ولتأهيل المتدربين القطريين، وهي من ضمن أهداف لجنة الرياضات الشتوية لتطوير الحكام والمدربين، حيث أن قطر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تقام فيها هذه المسابقة، مضيفا أن وجود حكام قطريات في رياضة السباقات القصيرة يساهم في تشجيع العنصر النسائي لممارسة الرياضات الشتوية. وتعتبر الدورة إضافة إيجابية في مسيرة اللجنة القطرية للرياضات الشتوية لتأهيل حكام من الجنسية القطرية وتدريبهم إلى أن يصلوا للخبرة المطلوبة للتحكيم في البطولات الوطنية والإقليمية والدولية عوضاً عن الاستعانة بحكام من الخارج، كما تعتبر خطوة مستقبلية ترتكز عليها اللجنة للقيام بعملية التطوير والنهوض بلجنة الرياضات الشتوية القطرية.

أخطاء حكامنا ليست نهاية العالمفوجئت بقرار الحكم في مباراة لخويا والخريطياتخوف الأندية والمدربين والإداريين سبب الهجوم عليناتوقيع اتفاقية لتبادل الحكام مع السعودية والإمارات .. قريباًليس هناك فريق توج باللقب أو هبط للدرجة الثانية بخطأ تحكيميحريص على تقطير التحكيم .. ونستعين بالأجانب في القسم الثانيتطبيق تكنولوجيا الفيديو في الموسم المقبل من أجل نتائج عادلة أكد ناجي جويني ـ المدير التنفيذي لإدارة الحكام باتحاد الكرة ـ أن مباريات القسم الأول لدوري نجوم قطر شهدت بعض الأخطاء التحكيمية، وقال إن هذه الأخطاء ليست نهاية العالم وطالب الأندية بالعقلانية والموضوعية في ردة فعلها، مشيرا إلى أن الخطأ الذي فاجأه ضربة الجزاء التي احتسبت ضد فريق الخريطيات في مباراته أمام لخويا بالجولة الحادية عشرة للبطولة ، وأوضح أن اللعبة لم تستحق احتسابها ضربة جزاء، وأنه فوجىء بقرار الحكم. واعتبر المدير التنفيذي لإدارة الحكام باتحاد الكرة أن بقية الحالات التي ثار جدل حولها صعبة على الرغم من وجود أخطاء بها، وقال جويني ـ في تصريحات صحفية ـ إن الأندية عارفة إمكانياتها وهو ما يدفعها إلى إرجاع كل ما يحدث بالملعب إلى الأخطاء التحكيمية. وآخر الذي يخاف أن يكون خارج الملعب، وهذا الشىء نفهمه، ونحن نرحب بالنقد الموضوعي، والأندية تريد أن تقوم بالضغط على الحكام قبل وقوع الأخطاء، وما يتعرض له الحكام يعود إلى المصالح فالإداري خايف على منصبه، والمدرب أيضا يخشى على موقعه، واللاعبون أيضا يخشون على مصيرهم في فترة الانتقالات الشتوية". القسم الثاني وأوضح ناجي جويني أن هناك طريقا سوف يسير به الحكام وأنه حريص على تقطير التحكيم، وشدد على أن ما حدث يعتبر خطأ تحكيميا وليس نهاية العالم، وأضاف قائلا: "لاحظنا أن حكامنا في حالة إرهاق وهناك ضغط بدني ونفسي نتيجة كثرة المباريات، بالإضافة إلى الاجتماعات والتدريبات اليومية التي يخوضها حكامنا، ونحن نبحث عن حلول من أجل التخفيف عن الحكام، ومن الممكن أن نرى في جولات القسم الثانية جولة كاملة يديرها حكام أجانب، وهذا ليس تقليلا من حكامنا ولكن من أجل إراحتهم وهذا أحد الاحتمالات التي نفكر بها". وشدد جويني على أنه لايوجد فريق توج باللقب أو هبط للدرجة الثانية نتيجة خطأ تحكيمي، وقال إن الخريطيات تعرض لبعض الاخطاء التحكيمية في الموسم الحالي، وأوضح أنه يقر بالأخطاء التي وقعت، وقال انه في حالة خسارة أي فريق نتيجة خطأ تحكيمي فإنه لايكون مرتاحا. الرد على المحترمين وقال المدير التنفيذي لإدارة الحكام باتحاد الكرة إن أي تصريح به إساءة للحكام يتم إحالته إلى لجنة الانضباط، مشيرا إلى أنه لايرد إلا على الأشخاص المحترمين، وأوضح انه لاتوجد طلبات خاصة من بعض الأندية بإبعاد بعض الحكام عن مباريات هذه الأندية، وان ما وصل إلى اللجنة هو بعض الاستفسارات الخاصة التي قام بالرد عليها وتوضيحها. واستمر ناجي جويني في الحديث قائلا: الأخطاء التي صارت في مباريات القسم الأول للدوري موجودة في كل العالم، وقد أقيمت حتى الآن 91 مباراة والأخطاء التي حدثت في أربع مباريات فقط مما يعني أن الأخطاء تقريبا 5% فقط وهو رقم ممتاز، ورغم الإمكانيات الكبيرة في دول مثل اسبانيا وألمانيا إلا أن هناك مشاكل تحكيمية، وبالنسبة لنا فإن تقطير الحكام أصعب مهمة في ظل النقص في العامل البشري. تبادل الحكام وأكد ناجي جويني أن الفترة القادمة قد تشهد عقد اجتماع بين الاتحاد القطري مع اتحادي السعودية والإمارات لدراسة مشروع تبادل الحكام بين الدول الثلاث، وقال إن المشروع مازال تحت الدراسة حتى الآن، مشيرا إلى أن المشروع يهدف الى التخفيف على حكامنا، ووصف المدير التنفيذي لإدارة الحكام باتحاد الكرة المشروع بالإيجابي وأنه وصل إلى مرحلة متقدمة، وتوقع أن يتم توقيع الاتفاقية بين الاتحادات الثلاثة في الأسابيع القادمة، وأعرب عن تفاؤله بالاتفاقية الخاصة بتبادل الحكام بين الدول الثلاث. تطبيق الفيديو وتوقع جويني أن يتم تطبيق تقنية الاستعانة بالفيديو في بعض الحالات التحكيمية في الموسم القادم، موضحا أن كل نجربة في بدايتها قد يكون بها بعض الملاحظات، وقال إن هذه التقنية تساعد على إنهاء اللقاءات بنتيجة عادلة وبدون أخطاء مؤثرة تغير نتيجة المباريات. علاقة متميزة مع الإفريقي أشار ناجي جويني إلى أن العلاقة بين الاتحاد القطري والاتحاد الإفريقي متميزة، ونفى ما ردده البعض بأن الاتحاد القطري طلب من الاتحاد الإفريقي مشاركة حكام قطريين في كأس الأمم الإفريقية والتي ستقام بالجابون في يناير الحالي، وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي ـ في حالة رغبته في مشاركة حكام آسيويين بالبطولة ـ يقوم بمخاطبة الاتحاد الإفريقي من أجل الاتفاق على تبادل الحكام بينهم، على أن تقوم لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي باختيار الحكام. فرصة كبيرة للجاسم في مونديال 2018 خلال تصريحاته أشار ناجي جويني إلى أن هناك إمكانية في تواجد حكم مساعد قطري في كأس العالم المقبلة والتي ستقام في روسيا 2018، وقال إن الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم من بين الحكام المرشحين للتواجد في البطولة، وشدد على أن هناك حكاما يسبقونه أكثر منه خبرة، وتوقع أن يتواجد الجاسم في مونديال 2018 في ظل تطبيق مشروع الفيديو، وهو ما يتطلب تواجد أكثر من أربعة طواقم تحكيمية. وقال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" سيطبق تقنية الفيديو في كأس العالم المقبلة والتي تم تطبيقها مؤخرا في كأس العالم للأندية باليابان. دورة لمرشحي كأس العالم أوضح ناجي جويني أن الدوحة سوف تستضيف في مارس المقبل دورة لحكام النخبة، وقال إنه بعد الانتهاء من هذه الدورة سيبقى الحكام المرشحون للمشاركة في كأس العالم 2018 من أجل المشاركة في دورة الفيديو، مشيرا إلى أن هناك دورة للحكام المرشحين للمشاركة في المونديال المقبل ستقام بالدوحة في سبتمبر القادم. تجهيز للبديل أوضح جويني أنه حريص على تجهيز البديل الذي سيتولى المسؤولية خلفا له في الفترة القادمة، وهو الأمر الذي لايقوم به أحد، وقال إنه ينتظر أن يكون هذا البديل جاهزا، مشيرا إلى أنه حريص على تكوين الكوادر المستقبلية، وأكد أن الثنائي عبد الرحمن عبدو وعبدالله البلوشي سوف يشاركان في الفترة القادمة في دورة للمقيمين الآسيويين.

من جديد تعود الأندية إلى الهجوم على الحكام بعض الأحداث التي شهدتها مباريات الجولة الثانية عشرة لدوري نجوم قطر، حيث شهدت بعض المباريات الكثير من الحالات التي جعلت مسؤولي الأندية يخرجون عن صمتهم ويوجهون سهام النقد إلى الحكام وإلى مسؤولي لجنة الحكام باتحاد الكرة، فقد شهدت مباراة الأهلي ولخويا بعض الاحتجاجات من قبل مسؤولي الأهلي على الحكم عقب نهاية اللقاء، حيث يرى مسؤولو الأهلي أن الحكم تسبب في خسارة فريقهم بعد أن كان متقدما بهدف نظيف، بعد احتساب ضربة جزاء يرون أنها غير صحيحة بالإضافة إلى احتساب وقت ضائع أكثر من المستحق وهو ما ساعد لخويا على حسم المباراة في الوقت القاتل. كما شهدت مباراة الشيحانية والخور بعض الأحداث الساخنة، والأمر نفسه في مباراة السيلية أمام السد، ولم يقتصر هجوم مسؤولي الأندية على الحكام على الجولة الثانية عشرة فقط، ولكنه بدأ منذ الجولة الأولى للدوري واستمر حتى الجولة الأخيرة، لذلك قررت الشرق أن تفتح ملف الأخطاء التحكيمية، لمعرفة آراء الأندية فيما يحدث، وما أسهم في زيادة هجوم الأندية على الحكام أن الموسم الحالي سوف يشهد هبوط أربعة فرق إلى قطر غاز ليج، وهو ما جعل الكثير من الأندية مهددة بشبح الهبوط في نهاية الموسم. ومع اعترافنا بحق الأندية في الدفاع عن مصالحها، إلا أنه لابد من التأكيد أن الحكام بشر وانه لاتوجد بطولة تخلو من الأخطاء التحكيمية والتي تعتبر جزء من كرة القدم، كما لابد من الإشارة إلى الأساس في هذه القضية هو السؤال التالي: هل أخطاء الحكام متعمدة أم لا؟. منصور موسى: الخريطيات أكثر الأندية تضرراً من التحكيم أكد منصور موسى رئيس جهاز الكرة بنادي الخريطيات أن فريقه هو الأكثر تضررًا من القرارات الخاطئة التي ظل بعض حكامنا يرتكبونها في المباريات التي يكون طرفها الخريطيات، وذلك منذ الموسم الماضي وليس الآن فقط، مؤكدًا أنها أخطاء وقرارات كارثية تغير من نتيجة المباريات وتهدر نقاط كان من المفترض أن تكون لصالح الفريق لكن مجهودات اللاعبين والجهاز الفني والنادي تذهب هدرًا بسبب هذه القرارات التي لا تقود إلى تطوير كرة القدم. وقال: بطبيعة الحال في إدارة نادي الخريطيات لا نتحدث كثيرًا عن التحكيم ولكن آن الأوان لأن نتحدث وعلى المكشوف لأن النادي كان يقف وبشدة في صف الحكام المواطنين ويدعمهم ولكن نسبة للوضع الحالي للفريق والذي يعاني من شبح الهبوط فإن من المستحيل أن نسكت عن كل ما يجري بسبب الحكام وضياع حقوق النادي والفريق لأن هناك حكاما صغارا لا يتمتعون بأدنى كفاءة لإدارة المباريات ويحتسبون قرارات خاطئة يتضرر منها الفريق والنادي بشكل عام.وأضاف: لذلك ينبغي لاتحاد الكرة ولجنة التحكيم أن تعمل على اختيار الحكام الأكثر تميزا وكفاءة لإدارة المباريات الحساسة التي يكون طرفها الفرق المهددة بالهبوط ولو أدى ذلك للاستعانة بالحكام الأجانب، لأنه ليس من المعقول أن تتعب وتجتهد ويضيع مجهوداتك بسبب قرارات غير صحيحة وخاطئة تمامًا بشهادة الجميع الجمهور وبرنامج المجلس وبرنامج الحكم والفيديوهات وخبراء تحكيم الكل يجمع على أن نقاط الخريطيات تضيع بسبب قرارات غير صحيحة فماذا نفعل نحن. تضررنا كثيرا.. فهد علي: أخطاء الحكام مبالغ فيها عبر فهد على مدير الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن غضبه الشديد بشأن الأخطاء التحكيمية الفادحة التي يقع فيها حكامنا في الدوري وقال: "حكامنا يقعون في أخطاء غريبة وغير مبرر، وهذه الأخطاء تضيع مجهود فريق كامل، لاسيَّما أن هناك أخطاء متكررة وأخرى متعمدة، وهذا أمر مبالغ فيه من الحكام، ومطلوب فرض عقوبات عليهم مثلما يوقعون عقوبات على اللاعبين". وأضاف:" أوقات كثيرة نشاهد تضارب في قرارات الحكام داخل الملعب، فهناك بعض حكام الساحة يتخذون قرارات تتضارب مع قرارات الحكم المساعد، وفي الأخير الظلم يقع على أحد الفريقين، والدليل الأهلي فقد تضررنا في مباراتنا أمام لخويا بسبب قرار تحكيمي خاطئ وهو ركلة الجزاء وأيضا تعمد الحكم في إطالة الوقت بل الضائع لذلك نطالب لجنة الحكام بإسناد المباريات لحكام على قدر الثقة والمسؤولية وذوي خبرة وعدم الدفع بحكام صغار لا يمتلكون الخبرة الكافية في مثل هذه المباريات الهامة بالدوري، وإذا لم يتوفر الحكام ذوو الخبرة فمن الممكن الاستعانة بحكام أجانب". راشد الكعبي مدير الجيش: لابد من الاستعانة بالأجانب أكد راشد الكعبي مدير فريق الجيش على أن الكتيبة من أوائل الفرق التي تعاني من أخطاء الحكام والدليل واضح وظاهر ونحن لا نشكك في قدرات حكامنا بل نريد الاستيقاظ والتركيز حتى لا تحدث مصائب من هذه الأخطاء وبخاصة في مباريات الدور الثاني فنحن نعاني وأقرب مثل مباراتنا مع الغرافة وظلم فيه الجيش ظلما كبيرا بعدما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء ظالمة. كما أن ضربات الجزاء أصبحت أمرا عاديا عند حكمنا والدليل احتساب 62 ضربة جزاء في الدور الأول مما يعد رقما غير كبير. وقال: نحن لا نشكك في قدرات حكامنا ولكن أخطاؤهم كثيرة وأصبحت منتشرة في كل مباراة وخسارة الأهلي أمام لخويا أمر يدعو للدهشة بعدما احتسب حكم اللقاء أربع دقائق ومع انتهاء الأربع دقائق ظل اللعب مستمرا فمصلحة من كل هذا. وطالب رشد الكعبي: لجنة الحكام بالتدخل السريع قبل أن تقع الأندية فريسة الحكام وأن يتم الاستعانة بالحكام الأجانب في المباريات الهامة والاستعانة بالحكام ليس عيبا في حق حكمنا فكل دوريات العالم نجد حكاما من دول أخرى من أجل نجاح مسابقاتها. محمد موسى: الأخطاء غير مقصودة أكد محمد موسى مدير فريق أم صلال، على أن هناك أخطاء من بعض الحكام ولكنها ليست أخطاء مقصودة، فالخطأ وارد وغير مقصود من حكامنا ولابد من مساندة الحكام المواطنين كي يحصلوا على فرصتهم جيدا لأن الانتقاد يوميا وبشكل مستمر يقل من عزيمة حكامنا، وأرى أن الموسم الحالي ظهر العديد من الحكام وكانوا في مستوى جيد ومع توالي إدارة المباريات واكتساب الثقة سيكون لنا حكام على مستوى، أما نغمة الانتقادات المستمرة فهذا أمر غير مرغوب فيه نعم هناك أخطاء ولكن ليست مقصودة لأنه ليس من مصلحة الحكام من يفوز ومن يخسر. وقال محمد موسى مدير فريق أم صلال: كل دوريات وبطولات العالم يحدث فيها أخطاء وهذا ليس عيبا في منظومة الحكام أو إدارتهم للمباريات ولكنها هفوات تمر في أقل من ثانية أو جزء من ثانية وعلينا أن نستفيد من تلك الأخطاء ونساند حكامنا لأن الحكام القطريين على أعلى مستوى، ولا توجد أخطاء مقصودة، ولكن هناك بعض الأخطاء وهي في جميع الحالات ليست لنادٍ بعينه.

يعتبر الإيطالي بيير لويجي كولينا واحدا من أبرز الحكام في تاريخ المستديرة، بعد أن أدار نهائي كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والمباراة الختامية التي أقيمت ما بين البرازيل وألمانيا، والتي انتهت وقتها لصالح "السامبا" بقيادة جيل رونالدو بثلاثية نظيفة، قبل أن يبقى كولينا في نفس المجال بعد اعتزاله تحكيم الملاعب ليوجه خبراته الطويلة في الملاعب إلى تطوير الحكام في بلده أولا ايطاليا عام 2006، ومن ثم تحمل مسؤولية التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2010. خلال تواجد كولينا في مؤتمر دبي الرياضي العالمي العاشر، كان له تصريح مقتضب لـ "الشرق" عن أبرز النقاط التي دارت به ورشة العمل يوم أمس الأحد عن التحكيم، حيث تحدث عنها قائلا: تطرقنا خلال ورشة العمل المخصصة عن الجانب التحكيمي عن شخصية الحكم خلال يوم المباراة وعن كيفية إدارة المباريات على حسب أهميتها وحساسيتها بالإضافة إلى التطرق إلى الأنظمة التحكيمية الجديدة. وعن رؤيته لمستقبل التحكيم في ظل دخول وسائل التكنولوجيا عبر العالم، ختم: التحكيم عبر العالم يحتاج الى التطوير بشكل متواصل خصوصا في ظل تطور التكنولوجيا لتقليل الأخطاء التحكيمية بأكبر قدر ممكن واستحالة عدم وجودها بحكم أن الأخطاء تكون أخطاء بشرية لا يمكننا تجنبها بقدر تقليصها.

أعلن حكام الدوري المصري لكرة القدم، مقاطعتهم لأي مباراة يكون فريق الزمالك طرفا فيها، وذلك رداً على إساءات رئيس القلعة البيضاء للحكام، بحسب ما ذكر بيان رسمي اليوم الإثنين. وقال الحكام في بيان رسمي: "نحن حكام مصر قد قررنا سلفا إننا في حالة اجتماع مستمر لبحث ما يستجد من أمور تتعلق بالتحكيم والحكام في مصر، ونظرا لما بدر من رئيس نادي الزمالك -العريق- من تطاول ضد لجنة الحكام، فقد قررنا مقاطعة المباريات التي يكون طرفها نادي الزمالك، وذلك من مباريات الناشئين وحتى الفريق الأول، وحتى تعود الأمور إلى نصابها الطبيعي من منافسات شريفة يسودها الود والاحترام المتبادل من الجميع". وأضاف البيان: "ونؤكد دائما بأننا لن نسمح لأي شخص كان أن يزايد على وطنيتنا لمصرنا الحبيبة، وخاصة من بعض الإعلاميين المأجورين، فقد جاء الوقت لكي نضع الأمور في نصابها الطبيعي". وكان رئيس نادي الزمالك قد هاجم الحكام في بيان رسمي، وذلك بسبب القرارات التحكيمية للحكم محمود البنا في لقاء الزمالك وطلائع الجيش أمس الأحد والتي انتهت بخسارة المارد الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدفين، واحتسب الحكم ضربتي جزاء للجيش خلال المباراة، كما طرد علي جبر مدافع الزمالك بعد انطلاق المباراة بأربع دقائق. ومن جانبه أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، بيانا أكد فيه دعمه الكامل للجنة الحكام برئاسة وجيه أحمد، وأعلن رفضه الهجوم على التحكيم المصري، والإرهاب الذي يتعرض له من جانب بعض مسؤولي الأندية الذين يحملون الحكام نتائجهم السيئة في الدوري المصري.

أعلن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد كرة القدم رفضه للانتقادات المبالغ فيها ضد الحكام، وجاء هذا الرفض خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اليوم. وأضاف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم إننا نقبل النقد ضد الحكام، ولكن لانقبل وصول النقد إلى النوايا ولانقبل التشكيك في نواياهم. وكان الحكام في دوري النجوم قد تعرضوا لانتقادات شديدة من جانب مسؤولى الأندية في الجولات الماضية، ووصل الأمر إلى حد أن هؤلاء المسئولين حملوا الحكام مسئولية الهزائم التي تتعرض لها فرقهم في بطولة الدوري. والجدير بالذكر أن هذه الانتقادات لم تصل إلى الحكام الوطنين فقط، ولكن طال الحكام الأجانب الذين تم الاستعانة بهم خلال مشوار القسم الأول من البطولة.

فجأة وبدون سابق مقدمات أصبح الحكام المشاركون في بطولة خليجي 22 المتهم الأساسي في أعين المسؤولين والمنتخبات والجماهير، ومن جانبنا كان لابد أن نرصد هذه الظاهرة التي انطلقت مبكرا جدا مع بداية المنافسات، وكان ضروريا أن نقف على حقيقة هذه الظاهرة خاصة وأن قضاة الملاعب أصبحوا متهمين، فاتجهنا إلى عدد من نجوم الكرة السابقين وكذلك المسؤولين في المنتخبات والاتحادات لنعرف ما إذا كان الحكام جناة أم مجنيا عليهم، وكيف يمكن أن نعالج هذه الظاهرة، وكانت محصلة الآراء أو أغلبيتها في صف الحكام ومساندين لهم باستثناء البعض الذي يراهم مسؤولين عن سوء المستوى بل وهددوا أنه إذا زاد الأمر يمكن أن تتفاقم المشكلة لما هو أبعد من هذا، وما بين متفائل ومتشائم يمكن أن نصل إلى حقيقة واضحة وهي أن الحكام الأجانب الذين تم الاستعانة بهم في البداية دون المستوى، وإن كانت الأخطاء غير مقصودة أو متعمدة. محمد أبوتريكة: سيئون جاء رأي النجم محمد أبو تريكة نجم الكرة المصرية والعربية السابق، واضحا وصريحا حيث قال إن الحكام خلال الفترة التي ظهروا بها ببطولة خليجي الرياض 22 حتى الآن، سيئون وهذه حقيقة واضحة للجميع، خاصة أن هناك مباريات تم تغيير نتيجتها بقرارات من الحكام، أي أن أخطاء الحكام أثرت بشكل واضح على سير المباريات، وهو ما يعني أن هناك خطرا حقيقيا. أضاف قائلا يجب أن تكون هناك حلول جذرية وأعتقد أن ترحيل الطاقمين الأسترالى والسلوفيني قرار صائب تماما لأن كل الفرق المتنافسة أصبحت تنظر إليهما على أنهما دون المستوى ولن يكونا جديرين بالثقة خلال الفترة المتبقية من البطولة. وواصل محمد أبوتريكة قائلا إنه ضد أن يقوم أي مسئول بمهاجمة حكم بعينه أو أن يتم تحميل المسؤولية للحكام وحدهم ولكن يجب أن نكون عقلانيين في انتقادنا لأي حكم لأنه لايوجد حكم يتعمد خسارة فريق ما، ولكنها مستويات فنية لا أكثر ولا أقل. إبراهيم خلفان: دون المستوى.. ولكن أكد إبراهيم خلفان نجم الكرة القطرية والخليجية والعربية الأسبق أن قرارات الحكام في خليجي 22 أثرت على نتائج بعض المباريات بشكل واضح حتى الآن، وأكبر مثال على هذا لقاء الكويت مع العراق فقد كان طاقم التحكيم غير موفق بشكل واضح، ولكن رغم اعترافي بأن الحكام كانوا دون المستوى إلا أن هذا لا يعني أن يخرج أي مسؤول لانتقاد الحكام بشكل علني لأن هذا الأمر يفتح الباب أمام النزاعات والمشاكل وهذا أمر غير مرغوب فيه. أضاف قائلا: أتوقع أن يستعيد الحكام مستواهم من الآن فصاعدا خاصة بعد أن اتخذت لجنة المسابقات قراراتها باستبعاد الحكام الذين ظهروا بمستوى سيئ واستبدالهم بحكام آخرين، وفي الوقت نفسه يجب على الجميع أن يكون أكثر هدوءا خاصة وأن الجماهير تتأثر بآرائهم ومن الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه بسبب قرار خاطئ ويكون غير مقصود في الوقت نفسه، وفي النهاية هي مباراة كرة قدم وتنتهي بمجرد إطلاق صافرة النهاية، ولا يجب أن تكون لها أي رواسب بعد هذا. الدكتور هشام عطا: شماعة المهزومين قال الدكتور هشام عطا -نائب رئيس اللجنة الأوليمبية العراقية ورئيس اتحاد كرة القدم العراقي الأسبق- إن المغالاة في انتقاد الحكام وتوبيخهم هي محاولة من بعض المسؤولين لصرف الرأي العام عن مستوى المنتخب هذا أو ذاك أو إيجاد شماعة لتبرير الهزائم مثلما يحدث مع المدربين، وهو أمر متعارف عليه في الملاعب الرياضية ليس كرة القدم وحدها، والمعروف أن قرارات الحكام ومدى صحتها جزء من اللعبة. أضاف قائلا إن مستوى الحكام في البطولة الخليجية الحالية المقامة في الرياض يمكن أن نجزم بأنه مقبول ولم تكن هناك أخطاء جسيمة باستثناء مباراة العراق مع الكويت، والتي كان الحكم سببا مباشرا في خسارة المنتخب العراقي سواء بعدم احتسابه هدفا للعراق أو بعدم احتسابه الهدف الذي فاز به المنتخب الكويتي تسللا، وبالرغم من هذا فإننا متقبلون هذه القرارات لأننا مقتنعون بأنها غير مقصودة. استطرد الدكتور هشام عطا تصريحه قائلا يجب علينا أن نساند الحكام لأنهم بشر ويجب أن نضع في اعتبارنا أن المتفرج هو أحسن حكم لأنه يشاهد اللعبة بهدوء من خلال شاشة التليفزيون وتتم إعادتها أكثر من مرة، بينما الحكم فى الملعب يتخذ القرار في ثوان معدودة، ولهذا فالانتقادات مبالغ فيها تماما وبهذا الشكل هي غير موضوعية. عدنان درجال: العدالة مطلوبة أكد عدنان درجال نجم الكرة العراقية والعربية الأسبق أنني أتمنى أن تكون الأخطاء قليلة حتى تصبح هناك عدالة في النتائج، ولا أريد شن انتقادات حادة لأن أي قرار خاطئ غير مقصود بأي حال من الأحوال، ويجب أن نضع في اعتبارنا أن الحكام بشر وأي إنسان وارد أن يتعرض للخطأ ولكن ليست هذه المشكلة، لأن في رأيي أن المشكلة الأساسية تكمن في أن تستمر هذه الأخطاء حتى ولو كانت غير مقصودة لأنها ممكن أن تهدر مجهود منتخب بالكامل ولهذا لابد من التأني في اختيار أطقم الحكام الذين يديرون المباريات لاسيَّما أن المرحلتين الثانية والثالثة في الدور الأول لا يتحملان أي أخطاء. أضاف عدنان درجال أن البطولات الخليجية تكون دائما مليئة بمثل هذا الجدل حول الحكام وقراراتهم، ولكن علينا دائما وأبدا أن نفترض حسن النية حتى لا تسير الأمور عكس الاتجاه ولا تتفاقم الأزمات بسبب نتيجة مباراة أو اثنتين لأنه في النهاية الهدف من البطولات الخليجية هو الالتقاء وزيادة أواصر روابط العلاقات بين الأشقاء وهذا هو المكسب الحقيقي. رئيس لجنة الحكام يدافع اتخذ عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام في خليجي 22 وعضو مجلس إدارة الاتحاد الكرة المصري لكرة القدم موقف المدافع عن الحكام، وهو موقف طبيعي في ظل مسؤوليته عن الحكام حيث قال إنه لابد من تغيير العقلية التي لا ترى أن الخسارة دائما يكون سببها الحكم. أضاف أنه الفترة الماضية شهدت إعدادا مكثفا للحكام الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات البطولة وكان برنامج إعداد على أعلى مستوى فني وبدني ومهاري، ونحن لدينا ثقة كاملة في العمل الذي نقوم به كما أننا نتابع كل المباريات للوقوف على مستوى الحكام أولا بأول، وعندما نجد أي تقصير أو تراجع في المستوى يكون لنا قراراتنا التي ليس من الضروري الإعلان عنها.