قال متحدث عسكري عراقي إن جنودا عراقيين وعناصر من مليشيا "الحشد الشعبي" شنوا هجوما، اليوم الأربعاء، لاستعادة مدينة بيجي في شمال العراق من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتقع بيجي على مقربة من مصفاة النفط الأكبر في العراق والتي تبعد 150 كيلومترا فقط عن الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في يونيو 2014. وتبادل الجانبان السيطرة على المدينة عدة مرات بعد اشتباكات عنيفة. وقال المتحدث العسكري، محمد الأسدي إن عناصر مليشيا "الحشد الشعبي" وجنود الجيش العراقي بدأوا هجومهم من جهة الجنوب وتمكنوا من شق طريقهم نحو وسط المدينة. وأشار الأسدي إلى أن هجوم القوات البرية دعمته غارات شنتها مقاتلات عراقية وأمريكية. وقال ضابط في مركز القيادة العسكرية الإقليمية في يوليو إن مستودعات النفط الخام وشبكات الأنابيب في المصفاة تضررت بشكل لا يمكن إصلاحه كما تضررت أيضا خزانات الغاز الطبيعي ومنشآت التكرير فضلا عن محطة الكهرباء التي تزود المصفاة بالطاقة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت معارك اليوم الأربعاء ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على أراض واسعة في العراق وسوريا قد تسببت بأضرار إضافية للمصفاة. تشجيع أمريكي يأتي ذلك بعد أن صرح ناطق باسم قوات التحالف الدولي بأن وزارة الدفاع الأمريكية تشجع العراقيين على مهاجمة مدينة الرمادي لاستعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي احتلها في مايو الماضي. وأكد الكولونيل ستيف وارن المتحدث الأمريكي باسم التحالف لصحفيين في مؤتمر بالفيديو من بغداد أن القوات الأمنية العراقية باتت قادرة على استعادة المدينة التي تبعد 110 كيلومترات إلى الغرب من بغداد. وقال إن "القوات البرية العراقية التي تلقت مؤخرا تدريبا وتجهيزا من التحالف منتشرة حول الرمادي استعدادا للمرحلة الحاسمة" من عملية استعادة المدينة. وأضاف "نحن نعتقد الآن أن الظروف أصبحت مناسبة في ساحة المعركة لتتمكن قوات الأمن العراقية من دخول المدينة". وكان وارن اعترف قبل أسبوعين بأن لعمليات لاستعادة المدينة "متوقفة" خلال الصيف خصوصا بسبب الحر والتحصينات التي أقامها "تنظيم الدولة الإسلامية" بما في ذلك حقول ألغام. لكن وارن أوضح أن طائرات عراقية وأخرى للتحالف كثفت في الأيام الأخيرة غاراتها دعما للجهد الميداني، وقال إن "هذه الغارات قتلت مئات المقاتلين ودمرت مواقع لمدفعيات هاون وسيارات مفخخة ورشاشات ثقيلة وحتى مواقع قناصة". وأضاف أن "القوات العراقية تقدمت بمساندة ضرباتنا الجوية 15 كلم في الأيام السبعة الأخيرة ورأينا تطورات مشجعة". وأعلنت السلطات العراقية الأسبوع الماضي تحرير العديد من المناطق شمال الرمادي وغربها. وقال المتحدث نفسه إن ما بين 600 وألف مسلح من تنظيم الدولة الإسلامية متحصنون في المدينة، مشيرا إلى أن الجهاديين "لم يكسبوا شبرا واحدا من الأرض في العراق" منذ أن استولوا على الرمادي. وتابع "كل ما يفعلونه هو الاختباء ومشاهدة رفاقهم يقتلون عبر الجو أو البر، لذلك اعتقد أننا نقوم بالتأثير" على قدراتهم.

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ميليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة من الحكومة العراقية بتنفيذ أعمال تدمير موسعة لبيوت ومتاجر في مدينة تكريت واختطاف سكان سنة في شهري مارس وأبريل 2015، في خرق لقوانين الحرب. وقالت المنظمة، أمس الأحد، في تقرير بعنوان "دمار بعد المعركة، انتهاكات الميليشيات العراقية بعد استعادة تكريت" إن عناصر من الميليشيات دمروا عمداً مئات البنايات المدنية دون سبب عسكري ظاهر، بعد انسحاب تنظيم "داعش". وأضافت المنظمة أن التقرير "يستعين بصور القمر الصناعي للتثبت من شهادات الشهود الذين أفادوا بالدمار اللاحق بالبيوت والمتاجر في تكريت، وفي بلدات البوعجيل والعلم والدور، الذي طال أحياء كاملة". وتابعت "بعد فرار عناصر داعش، قامت كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق – وهما ميليشيتان أغلب عناصرهما من الشيعة ومواليتان للحكومة، باختطاف أكثر من 200 من السكان السنة، بينهم أطفال، وذلك على مقربة من الدور، جنوب تكريت، و160 شخصاً على الأقل من هؤلاء المختطفين ما زالت مصائرهم مجهولة". وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط جو ستورك "على السلطات العراقية ضبط ومساءلة الميليشيات المارقة التي تدمّر بيوت السنة ومتاجرهم بعد دحر داعش.. الميليشيات المسيئة، وقادتها الذين يتمتعون بالإفلات من العقاب، تضعف الحملة ضد داعش وتعرّض المدنيين جميعاً لخطر أكبر".

أفاد مصدر مسؤول في محافظة صلاح الدين، اليوم الجمعة، بأن أوامر عليا صدرت إلى مليشيات الحشد الشعبي المتواجدة في تكريت بالانسحاب من المدينة وتسليم مواقعها للشرطة الاتحادية وشرطة محافظة صلاح الدين. وقال المصدر، الذي لم يتم تسميته، إن "فصائل الحشد تسلمت الأوامر وبدأت تعد العدة للانسحاب من المدينة فيما تستعد قوات الشرطة بالمقابل لأخذ المواقع التي تشغلها فصائل الحشد والتي تتركز في القصور الرئاسية على ضفاف دجلة وسط مدينة تكريت180، كيلومترا شمال بغداد". وأضاف المصدر "إن فرقة أمنية خاصة من الحشد تقدر بـ100 عنصر ستصل إلى تكريت لاحقا لمتابعة الوضع ومنع أية خروقات ضد المدنيين"، مشيرا إلى أن "العشرات من فصائل الحشد الشعبي تشغل قصورا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وسط تكريت منذ طرد عناصر داعش من المدينة في أبريل الماضي". كان مواطنون من أهالي تكريت عادوا إلى المدينة قد اشتكوا في وقت سابق من بعض الممارسات الخارجة عن القانون من بعض عناصر الحشد والتي تتمثل بسرقة السيارات والمحلات والبيوت فضلا عن اعتقالات دون أمر قضائي وبعض حالات الاختفاء لمواطنين. وتعرضت مدينة تكريت بعد طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها إلى عمليات نهب وسلب وحرق وتفجير للمنازل ودوائر الدولة من عناصر وصفت في حينها بالمندسة مما استدعى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة العراقية.

أفاد مصدر عراقي في قيادة عمليات صلاح الدين، اليوم السبت، بمقتل ثلاثة عناصر من القوات العراقية المشتركة وإصابة ثمانية آخرين في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة بيجي200 كم شمال بغداد. وقال المصدر إن تنظيم داعش شن هجوما من ثلاثة محاور في مدينة بيجي تخلله تفجير سيارة مفخخة واشتباكات، المحور الأول البو جواري في الجهة الجنوبية الشرقية بمحاذاة ضفاف نهر دجله والمحور الثاني تل ابو جراد من الجهة الجنوبية الغربية والمحور الثالث الصينية من جهة الغرب، حسبما نقلت لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ). وأوضح أن الهجوم أدى إلى انسحاب كتائب الأمام علي من المناطق والنقاط التي تسيطر عليها خلف مبنى القائمقامية بسبب طلبها للتعزيزات ولم تصلها بحلول الظهر ما يمكن داعش من إعادة سيطرته على حي التأميم والشارع الرئيس وسط المدينة. وأشارت إلى توقفت الاشتباكات بعد سقوط قتيلين من الحشد الشعبي وأخر من الشرطة الاتحادية وإصابة 8 منهم بجروح ، فيما لم تسجل أية إصابات بصفوف داعش.

قتل وأصيب نحو 90 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أنحاء متفرقة من العراق، اليوم الجمعة، وذلك خلال عمليات أمنية متفرقة بالعراق. وأفادت خلية الإعلام الحربي، في بيان لها، اليوم، بأن القوات الأمنية بالاشتراك مع مقاتلي الحشد الشعبي قتلت 61 عنصرا من "داعش" حيث شوهدت أشلاؤهم تتناثر جنوبي محافظة "كركوك" شمال العراق، مضيفة أنه تم أيضا حرق عربات مدرعة وتدمير سيارتين مفخختين وأسلحة وذخيرة. وفي محافظة صلاح الدين قتل 28 من تنظيم "داعش" وأصيب7 آخرون بضربة صاروخية ومدفعية للعمليات المشتركة في منطقة غربي مكيشيفة وخط اللاين بالمحافظة شمال العراق. وذكر الإعلام الحربي أن القوات الأمنية، نفذت ضربات صاروخية ومدفعية بناء على معلومات من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لتجمعات "داعش" في المنطقة مما أسفر عن تدمير أوكار لانتحاريين كانوا ينوون الهجوم على مدينة سامراء وينتظرون العجلات المفخخة لتنفيذ هجومهم، حيث قتل14 انتحاريا بالوكر الأول و11 آخرين بالوكر الثاني. كما قامت القوات الأمنية أيضا بتدمير كدس للعتاد كان موضوعا في وكر قتل بداخله 3 عناصر من "داعش" وأصيب 7 آخرون في العملية.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فيديو جديدا يظهر قيامه بإعدام 4 أشخاص قال إنهم من "الحشد الشعبي" بالعراق، وذلك عن طريق حرقهم بعد توثيقهم على أرجوحة، وتعتذر "بوابة الشرق" عن نشر الفيديو كاملاً لشدة قسوته. وصدر الفيديو عن ولاية "الأنبار" المزعومة لـ"داعش"، بعنوان "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، ويظهر على مدى 5 دقائق ونصف الدقيقة كلاً من نعيس عبد الله نجم وماجد سعدون غزالي وهلال سعدون غزالي وعادل سعدون غزالي، يتحدثون عن كيف تم القبض عليهم. وفي لقطات أخرى، تم جلبهم إلى مكان ذي طبيعة صحراوية، وهم مكبلو الأيدي والأرجل وباللباس البرتقالي. وبعد كلام أحد مقاتلي "داعش" عن تنظيم الحشد الشعبي، يظهر السجناء وهم معلقون على أرجوحة من الأيدي والأرجل قبل أن يتم إشعال النار بهم. وكان انتشر في الأيام القليلة الماضية فيديو يظهر مجموعة من الحشد الشعبي، وتحديداً من ميليشيات "كتائب الإمام علي" في العراق، يقدمون على حرق شاب قالوا إنه عراقي سني بعد تعليقه من قدميه، وتقطيع أوصاله بالسيف، وظهرت تلك المشاهد في الفيديو الذي أصدره التنظيم.

قتل 11 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بينهم جنسيات أجنبية خلال حملة أمنية استباقية للقوات العراقية استهدفت وكرا للتنظيم شرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب العراق. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم الجمعة، إن القوات الأمنية العراقية مدعومة بالحشد الشعبي والحشد العشائري تمكنت من قتل11 من عناصر تنظيم "داعش" خلال حملة أمنية استباقية استهدفت وكرا للتنظيم في منطقة "حصيبة" الشرقية شرق مدينة الرمادي. وأضاف المصدر أن مفارز الأمن الوطني وبالتعاون مع لواء 45 وشرطة مدينة الإسكندرية تمكنت من اعتقال مفرزة تابعة للواء الجنوب التابع لتنظيم تنظيم "داعش" أثناء عملية مداهمة لمنازلهم في قضاء "المسيب" شمالي مدينة بابل جنوب العراق والعثور على صواريخ وأسلحة متنوعة وعتاد حربي بمنزل أحدهم. وأشار إلى أن "داعش" قصف بقذائف الهاون مناطق مختلفة من ناحية عامرية الفلوجة غرب العراق، ما أدى إلى إصابة 13 مدنيا بينهم أطفال ونساء بجروح، حيث تم نقلهم إلى مستشفى العامرية لتلقي العلاج.

ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية، اليوم الإثنين، وأربعة مدنيين قتلوا وأصيب تسعة مدنيين آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالى 57 كلم شمال شرق بغداد، فيما قتل 21 من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال عمليات أمنية بالمدينة. وتمكنت القوات الأمنية التابعة لعمليات دجلة وبمساندة متطوعي الحشد الشعبي والطيران العسكري العراقي من قتل 21 من داعش بينهم قيادات عربية خلال عملية أمنية في القرى الحدودية الواقعة ما بين ناحية قرة تبة وجبال حمرين، حسبما أوضحت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ". وأشارت إلى أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة حي الفارس في ناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة انفجرت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".

أعلن الجيش العراقي، اليوم الثلاثاء، مقتل 25 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وتدمير 5 عجلات في "بيجي" شمال العراق. وأوضح الجيش العراقي، في بيان له، أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من قتل 25 عنصرا من تنظيم "داعش" أثناء إعادة تحرير منطقة "البو جراد" شمال "بيجي". ومن جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل 21 من عناصر "داعش" وتدمير 5 عجلات مفخخة في "الكرمة" غرب بغداد. وذكرت القيادة في بيانها، أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من قتل 17 من عناصر تنظيم "داعش" و4 انتحاريين وتدمير 5 عجلات مفخخة، بما فيها و3 عجلات تحمل رشاشات وقتل من فيها، فيما تم العثور على 6 عبوات ناسفة و7 حاويات لمادة "السيفور" في مدينة "الصدر" شرقي بغداد. وفي ذات السياق، ذكر الجيش العراقي أن طيران التحالف الدولي قصفت أحد المقرات المهمة لتنظيم "داعش" في قرية "المكوك" جنوب الموصل، ما أدى إلى مقتل قياديين بارزين اثنين في التنظيم وقتل العشرات.

قتل أكثر من 125 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال كافة العمليات الأمنية للقطاعات العسكرية العراقية والحشد الشعبي في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ومناطق أخرى من البلاد، حسبما أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية اليوم السبت. ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي "واع" عن خلية الإعلام الحربي العراقي قولها في بيان أصدرته اليوم "قطاعاتنا الأمنية تواصل عملياتها العسكرية لتحرير محافظة الأنبار من دنس الإرهاب، حيث باشرت التقدُّمَ نحو أهدافها المرسومة، وتمكنت من الوصول إلى منطقة الخمسة كيلو". وأضاف بيان خلية الإعلام الحربي، أن "القوات الأمنية صدت محاولة فاشلة لعصابات داعش حاولت فيها التعرض لقطاعاتنا بثلاث مركبات مفخخة في المحور الغربي فلاذت المركبات المفخخة بالفرار، كما تمكنت قواتنا من تدمير مركبة مدرعة، وأخرى من نوع همر وعدد من الأسلحة".

قتل 19 وأصيب 23 عنصرا آخر من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في الحريجية شرقي بيجي، شمال بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي اليوم لثلاثاء. وقال المصدر، إن "3 انتحاريين فجروا اليوم 3 سيارات مفخخة على خط الصد الأول في منطقة الحريجية شرقي بيجي، ما أسفر عن مقتل 19 عنصرا وإصابة 23 آخرين من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في حصيلة أولية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

تمكنت قوة أمنية عراقية وبمساعدة الحشد الشعبي من قتل 27 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، خلال اشتباكات اندلعت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، في قرى المعمورية والتابعة لناحية قرة تبة الحدودية مع محافظة صلاح الدين180، شمال بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي من شرطة ديالى. وقال المصدر إن من بين القتلى القيادي أبو غريب المصري، والمفتي الشرعي للتنظيم. وعلى صعيد آخر أفاد المصدر بمقتل 10 مدنيين وإصابة 10 آخرين في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقهى شعبي في منطقة التحرير جنوب بعقوبة انفجرت، في وقت متأخر من مساء أمس، وعلى صعيد آخر دخلت قوة أمنية مشتركة اليوم منزلا يشتبه بتواجد عناصر "داعش" فيها في قرية المالحة جنوبي بيجي190، وأثناء دخولهم انفجر الدار ما أدى إلى مقتل عنصر أمني.

ذكرت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الأربعاء، أن القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي قامت بقطع إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بين الفلوجة والصقلاوية، 60 كم غربي بغداد. وقالت المصادر، إن القوات الأمنية العراقية المسنودة بفصائل الحشد الشعبي قامت بتحرير الجسر الياباني والمناطق المحاذية له من سيطرة تنظيم داعش فضلا على إحرازها تقدما كبيرا في ناحية الصقلاوية وتحرير مناطق الشيحة والزغاريت والبو بخيت. وأشارت إلى أن القوات العراقية قامت بقطع جميع إمدادات التنظيم ما بين الفلوجة والصقلاوية بعد تحريرها تلك المناطق الإستراتيجية والتي كان التنظيم يقوم بإيصال إمداداته من خلالها. ولفتت إلى أن المرحلة المقبلة للقوات العسكرية ستكون تحرير ناحية الصقلاوية بالكامل وتضييق الخناق على داعش في قضاء الفلوجة ومحاصرته من جميع الاتجاهات تمهيدا لاقتحامها.

نجحت قوات الحشد الشعبي العراقية في تطهير منطقة الشيحة بالأنبار بالكامل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، حسبما قال القيادي في قوات الحشد الشعبي حسن الساري اليوم الإثنين. وأضاف الساري في بيان صحفي، أن "قوات سرايا الجهاد الجناح العسكري لحركة الجهاد والبناء واصلت تقدمها اليوم باتجاه الفلوجة، واستطاعت بعد معارك شرسة مع عناصر تنظيم داعش من تطهير كافة مناطق الشيحة شمال المدينة" وأنها باتت على بعد 5 كيلومترات من مركز مدينة الفلوجة وكبدتهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، مقتل 51 عنصراً من تنظيم "داعش"، في عمليات عسكرية، نفذتها القوات العراقية، والتحالف الدولي، في أنحاء متفرقة من العراق. وقالت القيادة في بيان، أصدرته اليوم الجمعة، إن "قيادة عمليات بغداد، وضمن عملية فجر الكرمة، واصلت تطهير ناحية الكرمة، والمناطق المحيطة بها، وبالاشتراك مع سرايا الشرطة الاتحادية، ومتطوعي الحشد الشعبي، وأبناء العشائر، وبإسناد من طيران الجيش، والقوة الجوية، وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار". وأوضحت أن "العمليات أسفرت عن مقتل ١٧ متشددا، وجرح اثنين آخرين، وتدمير 14 وكراً للعدو، وقتل من بداخلها". وأشارت إلى تنفيذ "قوة من قيادة عمليات بغداد فعالية أمنية في منطقة العبادي"، أسفرت عن قتل ١٠ متشددين، وحرق عربة واحدة، تحمل رشاشاً أحادياً"، وذكر البيان أن "قيادة عمليات الأنبار، نفذت عملية أمنية، في منطقة العويسات، أسفرت عن مقتل 3 متشددين".

قتل 5 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وعنصر من الحشد الشعبي وإصابة 6 آخرين في اشتباكات مسلحة في مدينة بيجي، شمال بغداد، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الأحد. وقال المصدر إن اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر التنظيم والقوات الأمنية العراقية المشتركة خلال الساعات الـ24 الماضية في أغلب أحياء بيجي، ما أسفر عن مقتل 5 من "داعش" وقتيل واحد و6 جرحى من الحشد الشعبي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المصدر أن القوات العراقية تتقدم بشكل محدود في قرية البوجواري شرقي بيجي والمجاورة لمصافي النفط، مؤكدا وصول فوجين من الحشد الشعبي و10 مدرعات لتعزيز القوة المهاجمة. وأشار المصدر إلى أن "داعش" ما زال يسيطر على منطقة تل أبو جراد المهمة غربي بيجي والتي تتحكم بالطرق الرابطة بين بيجي والصينية والمصافي.

أصيب 3 مدنيين في قصف بقذائف الهاون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استهدف مركز ناحية تازه جنوبي كركوك. وقال مصدر أمني في شرطة كركوك لوكالة الأنباء الألمانية "إن عناصر تنظيم داعش قصفوا مساء اليوم الجمعة، بـ4 صواريخ كاتيوشا ناحية تازه التي تنتشر بها عناصر الشرطة، والحشد الشعبي التركماني، والشرطة المحلية، وأهالي الناحية، وأدى لإصابة 3 مدنيين بجروح". يذكر أن ناحية تازه يقطنها تركمان شيعة تقع على مقربة من قصبة بشير التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ 10 يونيو من العام الماضي . من جهة أخرى، أكد مصدر أمني لـ"د.ب.أ" أن طيران التحالف الدولي قصف مواقع لعناصر داعش في قضاء الحويجة، وناحية الرياض غربي كركوك، وقال المصدر "إن القصف أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر داعش، وتدمير آلياتهم ومواقعهم القيادية". يذكر أن مناطق جنوبي كركوك وغربها تخضع لسيطرة تنظيم داعش منذ 10 يونيو من العام الماضي.

أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الخميس، بمقتل 25 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعمليات أمنية للقوات العراقية المشتركة شمال بعقوبة 60 كم شرق بغداد. وقال المصدر، إن قوة أمنية من قيادة عمليات دجلة وبدعم الحشد الشعبي نفذت عملية عسكرية على أحد مقرات تنظيم داعش في منطقة جبال حمرين 120 كم شمال بعقوبة تمكنت خلالها من قتل 19عنصرا من داعش. وأضاف المصدر أن قوات أمنية عراقية مشتركة مدعومة بالحشد الشعبي قتلت أبو طيار العدانسي القيادى في تنظيم داعش "تونسي الجنسية" مع 5 آخرين من معاونيه خلال عملية أمنية نفذتها القوات في قاطع ناحية العظيم شمال بعقوبة".

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم السبت، أن تمويل الحشد الشعبي "يتم من قبل الدولة العراقية، وأنّه جزء من منظومة أمنية عراقية"، واصفًا تسمية "الحشد الشيعي" بالخاطئة. وقال العبادي في مهرجان الحشد الشعبي، الذي عقد في فندق الرشيد ببغداد، إن "صراعنا مع عدو يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا ويقتل الأبرياء من أبناء شعبنا، علينا أن ندافع عن الوطن جميعا". وأضاف "نستطيع القول أن الحشد الشعبي الذي استجاب لنداء الوطن والمرجعية، تمويله من الدولة العراقية ومن تبرعات المواطنين تسليحًا ورواتبا، وتسليحه من الموازنة العراقية". وأكّد العبادي أن "هناك مستشارين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولدى قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة مستشارون مدربون من قبل التحالف الدولي ونحن نرحب بذلك"، وقال "لا يقاتل على أرض العراق إلا العراقيون، وهذا إجماع من الكتل السياسية والحكومة ومجلس النواب". ولفت رئيس الوزراء العراقي أن "الذين يصفون الحشد الشعبي بأنه الحشد الشيعي مخطئون"، لأن "الحشد يمثل جميع العراقيين".

قتل 11 فرداً من القوات العراقية وأصيب 22 آخرون، اليوم السبت، إثر تفجير سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين، شمالي البلاد، بحسب مصدر أمني وآخر طبي. وقال النقيب في الشرطة العراقية بالمحافظة، غزوان الجبوري، إن "4 سيارات مفخخة "يقودها انتحاريون من داعش، انفجرت، اليوم السبت، في قرية الحجاج، جنوب مدينة بيجي، مستهدفة قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي في المنطقة، أسفرت عن مقتل 11 من القوات الأمنية". وبحسب الجبوري، انفجرت السيارة الأولى في مقر العمليات المشتركة "جيش وشرطة وحشد شعبي"، أما الثانية فانفجرت في مقر للحشد، والثالثة أُطلق عليها النار وانفجرت قبل أن تصل المقر الأخير للحشد، فيما استهدفت الرابعة سيطرة حاجزاً للحشد. من جهة أخرى، قال عمر عبد عباس ، ضابط أمن في مستشفى سامراء "100 جنوب بيجي"، إن المستشفى استقبل 11 قتيلاً و22 جريحاً من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، سقطوا في تلك التفجيرات.