أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 170 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لقوا حتفهم خلال الـ48 ساعة الماضية، جراء القصف المكثف لطائرات التحالف الدولي على أماكن تمركز التنظيم في منطقة الحسكة. وأشار المرصد السوري، وهى جماعة سورية معارضة تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، إلى أن الغارات تمهد الطريق لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، والمجلس العسكري السرياني، وقوات حرس الخابور في ريف تل تمر، من أجل تمشيط المنطقة التي تقصفها طائرات التحالف، حيث لقي غالبية عناصر التنظيم حتفهم خلال القصف. يذكر أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، وبإسناد من طائرات التحالف الدولي، كانت قد تمكنت من طرد تنظيم داعش من بلدة تل حميس بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي، والسيطرة عليها في الـ27 من فبراير الماضي، كما سيطرتا على بلدة تل براك بالريف نفسه، في الـ 28 من الشهر ذاته.

قتل 16 عنصرا من قوى الأمن الكردية في هجوم انتحاري نفذه انتحاريون في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مدينة الحسكة، شمال شرق سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "دوى انفجار كبير في مدينة الحسكة فجر اليوم، نجم عن تفجير "داعش" عربة مفخخة في مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" في ساحة البيطرة في مدينة الحسكة". وأوضح عبد الرحمن أن عناصر من "داعش" وصلوا إلى باحة المقر في 3 سيارات رباعية الدفع. وبينما فجر أحدهم نفسه في إحدى السيارات، ترجل آخرون لم يحدد عددهم من السيارتين الأخريين ودخلوا المقر وهم يطلقون النار. وقال مدير المرصد، "اشتباكات عنيفة وقعت بين العناصر المهاجمة وعناصر قوات الأسايش التي تمكنت من قتل المهاجمين، وأسفر التفجير والمعارك عن مقتل ما لا يقل عن 16 عنصرا من الأسايش وإصابة آخرين بجروح".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن دوي انفجار سمع صباح اليوم الأحد، في منطقة كنيسة "السيدة العذراء" بقرية تل نصري في محيط بلدة تل تمرـ بمحافظة الحسكة. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إنه لم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار حتى الآن، في حين شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من القرية. وأفاد نشطاء بأن أعمدة الدخان ناجمة عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بحرق أجزاء من الكنيسة، في قرية تل نصري التي يقطنها مواطنون آشوريون. ويشهد محيط هذه المنطقة اشتباكات منذ أسابيع بين تنظيم داعش من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة أخرى.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بارتفاع ضحايا تفجيرين استهدفا ليل أمس الجمعة، احتفالات الأكراد بعيد النوروز في محافظة الحسكة، إلى 45 قتيلا وعشرات الجرحى. وقال المرصد اليوم، إن الانفجار الأول ناجم عن تفجير مقاتل من تنظيم"الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، لنفسه بعربة مفخخة، فيما لم يعرف ما إذا كان الانفجار الثاني ناجم عن تفجير مقاتل لنفسه بحزام ناسف، أم ناجم عن تفجير عبوة ناسفة. ويحتفل الإيرانيون والأكراد بشكل رئيسي بعيد النيروز الذي يصادف اليوم السبت، الأول من فصل الربيع، وبداية السنة في التقويم الفارسي. وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية على خلفية التفجيرات، إلغاء الاحتفالات بعيد الـ"نوروز" في محافظة الحسكة، داعية أهالي المحافظة إلى تجنب التجمعات، واقتصار الاحتفالات على الأجواء العائلية.

أعلنت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن عددا من البلدات الآشورية تتعرض لعمليات نهب وسلب منظمة من قبل عصابات سرقة محلية منذ فجر الأحد الماضي في محافظة الحسكة بشمال سوريا. وأكدت الشبكة الحقوقية أن شاحنات كبيرة شوهدت وهي تغادر عددا من البلدات الآشورية "المسيحية" التي نزح عنها سكانها عقب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليها اعتبارا من 23 فبراير الماضي محملة بالمفروشات والمقتنيات والأدوات المنزلية وغيرها مما تم الاستيلاء عليه من منازل النازحين الآشوريين. ولا يزال داعش يختطف نحو 220 شخصا من الآشوريين المدنيين بينهم عشرات الناس والأطفال منذ أكثر من أسبوعين وسط خشية على حياتهم. وأضافت الشبكة الآشورية أن الأهالي في محافظة الحسكة شاهدوا عددا من الأشخاص وهم يعرضون ويبيعون قطعا من المفروشات والأدوات المنزلية الكهربائية والإلكترونية في أحد الأحياء القريبة من مبنى كنيسة مريم العذراء في مدينة الحسكة، فيما كانوا ينادون على الناس أغراض الآشـوريين للبيع.

سيطر المقاتلون الأكراد، اليوم الجمعة، على الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة تل حميس، أحد أهم معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية على الأطراف الشرقية والجنوبية الشرقية لبلدة تل حميس الواقعة "شمال شرق مدينة الحسكة" عقب اشتباكات استمرت لـ 6 أيام مع تنظيم الدولة الإسلامية". ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن تل حميس بأنها "من أهم معاقل التنظيم" الجهادي المتطرف في المنطقة. ودخل المقاتلون الأكراد البلدة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ أكثر من سنة بعدما نجحوا في انتزاع 103 قرى في محيطها.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن تنظيم "الدولة الإسلامية" خطف 220 شخصا على الأقل من قرى يقطنها مسيحيون آشوريون بشمال شرق سوريا في هجوم استمر 3 أيام. وقال المرصد الذي يتابع الحرب الأهلية السورية ومقره بريطانيا إن عمليات الاختطاف، وقعت عندما استولى التنظيم على 10 قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة "الحسكة"، التي يسيطر الأكراد على معظمها. وقال المجلس السرياني الوطني وهو جماعة مسيحية سورية إن مئات المسيحيين فروا إلى المدينتين الرئيسيتين في محافظة الحسكة. وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد إن "داعش يسيطر الآن على عشر قرى مسيحية". وأضاف: "أخذوا الناس الذين خطفوهم من القرى إلى أراضيهم"، ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن اختطاف المسيحيين. وسبق أن قتل التنظيم أشخاصا من الأقليات الدينية والمسلمين السنة الذين لا يبايعونه. وفي الأسبوع الماضي نشر التنظيم مقطع فيديو يظهر إعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا في ليبيا. ويجيء اختطاف المسيحيين في سوريا في أعقاب تقدم القوات الكردية ضد التنظيم في مناطق من شمال شرق سوريا قرب حدود العراق وهي منطقة في غاية الأهمية للتنظيم؛ لأنها تربط الأراضي التي يسيطر عليها فيالعراق وسوريا.

نزحت أكثر من ٢٠٠ أسرة من قرى "تل هرمز وتل نصري وتل شاميرام وتل جمعة وتل سكرة وتل جزيرة وأم غرقان"، ذات الأغلبية الآشورية إلى مدينة الحسكة، بعد أن تعرضت قراهم لقصف وهجوم عنيف من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المنطقة، وحصول اشتباكات حادة مع وحدات الحماية الكردية. وقال عدد من النازحين، إن غالبية القرى ذات الأغلبية الآشورية في المنطقة تركت قراها، ومازال عدد من الأسر محاصرة ومحتجزة لدى مسلحي "داعش"، خاصة في قرية "شاميرام" وتل هرمز، كما تم إعدام اثنين من أهالي قرية شاميرام بتهمة تعاملهم مع الأكراد، واحتجاز ٥٠ أسرة في القرية نفسها، وإحراق 4 كنائس، وحالياً تتركز الاشتباكات في تل نصري. وأدان مطران الآشوريين في سوريا، أفرام اثنيل، الممارسات اللاإنسانية بحق أصحاب القرى العزل، والذين لا ذنب لهم سوى أنهم يريدون أن يعيشوا بسلام، داعياً جميع المنظمات الدولية والإنسانية إلى وقف الاعتداء على أهالي القرى، وإنقاذهم من الويلات التي حصلت وقد تحصل بحق المحتجزين وحمايتهم من بطش الإرهاب والتكفير.

دارت معارك بين مقاتلي تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية في محافظة الحسكة السورية، ليل الخميس الجمعة، فيما تكبدت المعارضة خسائر كبيرة في كمين نصبته القوات الحكومية في ريف دمشق. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة إن "اشتباكات اندلعت بين تنظيم الدولة ووحدات الحماية الكردية في قرى العرجا و الشيحان بريف ناحية جزعة بالحسكة."

قتل 5 أطفال، على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح جراء غارة جوية على مدرسة بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، بحسب تنسيقية معارضة. وفي بريد الكتروني، أوضحت "الهيئة العامة للثورة السورية" وهي من أبرز التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، أن 5 أطفال على الأقل قتلوا وسقط عشرات الجرحى جراء غارة جوية شنها طيران النظام على مدرسة بقرية ليلان بريف الحسكة. ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته التنسيقية من مصدر مستقل، كما لا يتسنى الحصول على تعليق من النظام السوري بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

نقل ناشطون سوريون، عن قيام حملة اعتقالات ومداهمة تعسفية، تشنها ميليشيات كردية "وحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني" في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وأكد الناشطون، أن الحملة هي الأكبر والأوسع منذ إعلان قانون التجنيد الإجباري في منتصف شهر يوليو الماضي، في مناطق سيطرتها، وتهدف الحملة إلى اعتقال وأسر الشبان الذين يستطيعون حمل السلاح، وذلك لتجنيدهم في صفوف الميليشيات الكردية المسلحة "ypg،ypj والآشايس (الشرطة)". وقامت الوحدات الكردية، بنشر مقاتليها على الحواجز الثابتة في المدينة وأنشأت حواجز جديدة في الحسكة والقامشلي، في محيط مراكز النقل والحافلات، ومفارق الطرق، وتم إنشاء عدة حواجز طياره جديدة في أحياء مدينة القامشلي. وقد تم اعتقال الشبان ممن هم دون 18 وفوق سن 30، وذلك على خلاف ما أصدره المجلس التشريعي لحكومة الكانتون "مقاطة الجزيرة" من قوانين، والتي تنص في مادتها الثالثة على أن "المكلف بأحكام هذا القانون كل الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة من الذكور أما الإناث فيكون التزامهن به طوعياً" وهو ما لم يطبق بحسب ما رصده ناشطون. وقال الناشط سراج الحسكاوي، إن الحملة لا تشمل الأكراد فقط، بل تشمل العرب وبقية المكونات الأخرى في الحسكة، وتسعى الوحدات الكردية بحسب المعلومات الواردة إلى تجنيد 1000 شاب، وتحدثت الأرقام الأولية عن 30 معتقلا من العشائر العربية بمنطقة رأس العين، بينما اعتقل أكثر من 300 شاب في القامشلي.

قتل 30 مقاتلا كرديا على الأقل، اليوم الإثنين، في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "قتل 30 من عناصر (وحدات حماية الشعب) وقوات الأسايش (عناصر الأمن الكردي) في انفجار شاحنتين مفخختين يقودهما انتحاريان اليوم عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة" التي تسكنها أقلية كردية.

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بأن وحدات من الجيش السوري الحر تمكنت من قتل 37 عسكريا، تابعين لجيش النظام السوري، في منطقة "عدرا" بالعاصمة دمشق. وأضاف بيان صادر عن الهيئة العامة، أن الجيش الحر، نصب كمينا لوحدات الجيش النظامي، وقتل 37 عسكريا، ودمر له عربة عسكرية ودبابة، مشيرا إلى أن المنطقة تعرضت لقصف جوي مكثف من قبل طائرات جيش النظام، عقب العملية. وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، في بيان لها، أن طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت ضربة جوية إلى مصفاة بترول تقع تحت سيطرة "داعش" في مدينة الحسكة، فضلا عن توجيه ضربات أخرى لمقرات التنظيم في منطقة ياروبيا بالقرب من الحدود العراقية. وأضاف بيان اللجان التنسيقية، أن "داعش" تمكن من السيطرة على منطقة حمدان في الحسكة، وأعدم 7 أشخاص بتهمة "الاتصال بالمجموعات الكردية".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والدولة الإسلامية (داعش سابقا) من طرف آخر في مدينة راس العين بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مناطق الراوية ومبروكة والدهماء وثماد بالريف الغربي لمدينة رأس العين "سري كانييه". وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت خلال الأيام الثلاثة الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي، 16 مقاتلاً على الأقل من الدولة الإسلامية، خلال الاشتباكات والقصف المتبادل في المنطقة. وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد سحب قبل ثلاثة أيام، عددا كبيرا من مقاتليه من الريف الشرقي لمدينة عين العرب كوباني في محافظة حلب، باتجاه منطقة مبروكة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة والرقة.

فر 60 ألف مدني على الأقل في الأيام الثلاثة الأخيرة، من أحد إحياء مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، جراء قصف قوات النظام السوري التي تشتبه بأن مقاتلين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف تسللوا إلى هذا الحي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتقاسم السيطرة على مدينة الحسكة قوات النظام السوري ومجموعات مسلحة كردية وتنظيم الدولة الإسلامية. وقال المرصد، إن 60 ألفا من السكان على الأقل فروا من حي غويران في جنوب شرق مدينة الحسكة منذ الجمعة جراء قصف للجيش النظامي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "النظام يدعي أن مقاتلين من الدولة الإسلامية دخلوا إلى الحي، لذا يقصف المنطقة" التي كان يسيطر عليها حتى الآن مسلحون محليون. وأكد أن "90% من الحي افرغ من سكانه".

قتل أكثر من 70 شخصا معظمهم من المقاتلين، في المعارك الدائرة منذ 24 ساعة بين القوات النظامية السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة. وشن التنظيم الخميس هجمات في ريف الرقة "شمال" والحسكة "شمال شرق" وريف حلب "شمال" على مواقع لقوات النظام، وفقا للمرصد الذي يؤكد استناده إلى مصادر مدنية وطبية وعسكرية. وهي أول مواجهة بهذا الحجم بين "الدولة الإسلامية" والنظام منذ ظهور التنظيم في سوريا في 2013. في محافظة الحسكة، قال المرصد إن 21 مقاتلا من "الدولة الإسلامية" على الأقل بينهم 4 انتحاريين قتلوا الخميس في معارك وقصف مصدره الجيش السوري. فقد فجر 4 مقاتلين من التنظيم المتطرف أنفسهم داخل مقر حزب البعث الحاكم في مدينة الحسكة، وتلت ذلك مواجهات داخل المبنى قتل فيها 12 شخصا بينهم أعضاء في حزب البعث وحراس. وبين القتلى، "قيادي في حزب البعث تم نحره"، بحسب المرصد. إلى جنوب المدينة، قتل 11 عنصرا من القوات النظامية بينهم ضابط إثر هجوم للتنظيم الجهادي على فوج الميلبية، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل 17 عنصرا في "الدولة الإسلامية" في قصف للجيش على مواقع التنظيم في المنطقة. في محافظة الرقة التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية مع تواجد للنظام في 3 مواقع، قتل 19 جنديا و10 جهاديين بينهم انتحاريان في هجوم نفذته "الدولة الإسلامية" على مقر الفرقة 17 في الجيش تلته معارك بين الجانبين.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص وإصابة 19 اخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة كردية بمحافظة الحسكة السورية. وقال المرصد في بيان اليوم الأحد: "انفجرت سيارة مفخخة ليلة أمس السبت في بلدة القحطانية (تربه سبي) كانت مركونة عند مكتب سيارات بالقرب من كازية شاهين والقريبة من فرن في البلدة، ويبعد مكان الانفجار نحو 300 متراً عن مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية الأسايش". وحسب المرصد، أدى الانفجار إلى مقتل 10 مدنيين على الأقل، وهناك معلومات مؤكدة عن سقوط عدد آخر من القتلى، وإصابة ما لا يقل عن 19 آخرين بجراح. وأدى الانفجار إلى تهدم ودمار في ممتلكات مواطنين وفي محال تجارية، ولا تزال عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض جارية حتى اللحظة.

واصل الجيش النظامي السوري، اليوم الخميس، قصفه الجوي على أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، وارتفع عدد القتلى في المدينة نتيجة هذه الغارات إلى أكثر من 70 منذ بداية الأسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي الحسكة "شمال شرق"، أفاد المرصد عن إقدام تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على "إعدام"15 شخصا بينهم نساء وأطفال عبر رميهم بالرصاص، من دون أن تتضح بعد أسباب ذلك. وقال المرصد في رسائل إلكترونية متتالية، إن الطيران الحربي نفذ غارات على أحياء عدة في شرق حلب، بينما ألقى الطيران المروحي في طلعات عدة براميل متفجرة على بعض هذه الأحياء، ما تسبب بمقتل رجلين في سوق قرلق في حي الشعار. وأشار إلى، دمار في أحد الأبنية، بينما البحث مستمر عن جثث تحت الأنقاض. على صعيد آخر، ذكر المرصد أن 15 شخصا هم سبعة أطفال وفتى و3 نساء و4 رجال "أعدموا رميا بالرصاص في قرية التليلية بالريف الغربي لمدينة رأس العين في محافظة الحسكة"، مشيرا إلى، أن عناصر من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" نفذوا الإعدام "بعد اقتحام القرية".

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانفجار سيارة مفخخة، بالقرب من مقر لوحدات حماية الشعب الكردي، في المنطقة الصناعية عند المدخل الشرقي لمدينة رأس العين "سري كانيه" في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا. وقال المرصد في بيان اليوم الخميس، إن هناك معلومات أولية عن سقوط عدد من الجرحى من مقاتلي وحدات الحماية. وبحسب المرصد، سمع دوي انفجار في منطقة تل حلف على أطراف مدينة رأس العين "سري كانيه"، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار الثاني حتى الآن.

يشارك الفنان التشكيلي السوري، يوسف عبدلكي، في معرضين في العاصمة الفرنسية، أولهما معرض "فن باريس" الجماعي المنظم في متحف "غران باليه" لثلاثة أيام تنتهي مساء الأحد، وثانيهما سيفتح أبوابه اعتباراً من الخميس المقبل في "جاليري كلود ليمان" في باريس. وكما فعل في بيروت الشهر الماضي، حمل عبدلكي ابن مدينة الحسكة السورية، إلى باريس ملامح من المأساة السورية برؤيته الفنية، فعكست لوحاته التي نفذها بين عامي 2011 و2013 ورسمها بالفحم، بألوانها السوداء المتدرجة، طبيعة صامتة، وعبرت عن مشاعر الفقد والشهادة والموت والغربة. وتعرض لوحات "غران باليه" (القصر الكبير) بين 26 و30 مارس. أما المعرض الشخصي فيقام في "جاليري كلود ليمان" بين الثالث من إبريل والثالث من مايو، ويضم ست لوحات كبيرة وعشر لوحات صغيرة. وكان عبدلكي أعد هذه اللوحات كلها ليقدمها في دمشق، لكنه عندما تيقن من استحالة ذلك، حملها إلى بيروت، وقدمها في معرض كبير في جاليري "تانيت". وبشأن مواضيع أعماله التي يعرضها في باريس، قال عبدلكي، إن "الفنان جزء من محيطه، وكل ما يجري في المجتمع من تطورات وأحداث سياسية واجتماعية وثقافية، وخلاف ذلك يصبح جزءاً من كيان الفنان وهويته، وجزء من تصوره للعالم". واعتبر عبدلكي أن تفاعله مع ما يحدث في سوريا، والذي يعد استثنائيا بكل المقاييس، وكذلك انخراطه في العمل السياسي "شيء أكثر من طبيعي وجزء من تصورات عملي الفني، إن تأثري بما يحدث كان حصيلة طبيعية لكل هذه التصورات التي عمرها من عمري".