أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذر سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، من إمكانية اندلاع صدام مباشر بين القوى النووية بسبب الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا. وقال لافروف، في كلمة خلال أعمال المؤتمر الحادي عشر للأمن في موسكو، إن استمرار الغرب في ضخ السلاح لأوكرانيا يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، مشددا على أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي /الناتو/ والاتحاد الأوروبي يريدون إشعال الصراع الروسي الأوكراني أكثر فأكثر لإنقاذ مشروعهم الجيوسياسي لاستنزاف روسيا وتقسيم العالم الروسي. من جانبه، ذكر سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، في كلمته بالمؤتمر، أن القوات العسكرية الأوكرانية بدأت في الانهيار والتلاشي، وأن الغرب يواصل دعمها بالأسلحة وتقويض الأمن الدولي، معتبرا أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا بددت الكثير من الأساطير بشأن الأسلحة وقدرات /الناتو/. كما لفت إلى أن الكثير من المستشارين والمرتزقة الأجانب يعملون على أرض المعركة، دون أن تتمكن أوكرانيا من تحقيق أي نجاح على أرض المعركة. يذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدأت تأخذ اتجاهات جديدة، خاصة بعد أن أصبحت الطائرات الأوكرانية المسيرة تصل إلى أهداف في قلب العاصمة موسكو، وتوجه ضربات لأهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم.
448
| 15 أغسطس 2023
حذر ديميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من أن موسكو قد تضطر إلى توجيه ضربة استباقية في حال زود الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية. وقال ميدفيديف في تصريح له اليوم هناك قواعد للحرب لا رجعة فيها. إذا تعلق الأمر بالأسلحة النووية فلا بد من توجيه ضربة استباقية. ولم يستبعد الرئيس الروسي السابق إرسال الغرب مقاتلات لكييف، قائلا ربما سيتم تزويدها بأسلحة نووية. من جهة أخرى، توقع ميدفيديف أن تستمر الحرب في أوكرانيا لعشرات السنين، وتشهد فترات طويلة من القتال تتخللها هدنات. وقال في سياق متصل :طالما أن مثل هذه السلطة موجودة في أوكرانيا فستكون هناك -على سبيل المثال- 3 سنوات من الهدنة وسنتان من الصراع ثم يتكرر كل شيء. وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي قد صرح في يناير الماضي بأن حربا نووية قد تشتعل في حال هزيمة موسكو. ولاتزال المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية محتدمة مع دخول ما أطلقت عليه موسكو عملية عسكرية خاصة عامها الثاني دون أي حسم عسكري من الطرفين أو بوادر لحل سياسي .
476
| 26 مايو 2023
كشفت الولايات المتحدة أرقام ترسانتها الاستراتيجية للردع النووي مؤكدة أنها تريد احترام معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي داعية روسيا التي علقت مشاركتها فيها إلى أن تحذو حذوها. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس الإثنين: في الأول من مارس، كانت الولايات المتحدة تنشر ما مجموعه 662 صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، وهو عدد يشمل الصواريخ المنصوبة في الغواصات والطائرات القاذقة، مزوداً 1419 رأساً نووية و800 قاذفة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية اليوم. وأضاف البيان تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى احترام واجباتها القانونية بالعودة إلى معاهدة نيو ستارت وإجراءات الاستقرار والشفافية والتحقق التي تحويها. وعلّقت روسيا في فبراير مشاركتها في معاهدة نيو ستارت رداً على المساعدة التي تقدمها الدول الغربية في حرب أوكرانيا. وقد نددت القوى الغربية كلها بهذا القرار. ووقعت معاهدة نيو ستارت في 2010 وهي آخر اتفاق لنزع السلاح النووي بين روسيا والولايات المتحدة. وأعلنت موسكو مطلع أغسطس تعليق عمليات التفتيش المقررة في مواقعها العسكرية. وتحد معاهدة نيو ستارت الترسانة النووية في كل من القوتين النوويتين بـ1550 رأساً نووية استراتيجية منشورة، أي خفض بنسبة حوالى 30 % مقارنة بالحد الأقصى السابق المحدد في 2002. وتحد أيضاً عدد الصواريخ القاذفات والطائرات القاذفة بـ800. وتنص المعاهدة أيضاً على إجراء عمليات تدقيق لترسانة البلدين علقت خلال جائحة كوفيد-19. وحاولت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياءها من دون أن تنجح.
1458
| 16 مايو 2023
حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو من أن حرباً عالمية ثالثة نووية تلوح في الأفق، داعياً إلى هدنة في أوكرانيا، معتبراً أن عودة السلاح النووي إلى بيلاروسيا ليس ابتزازاً ولا تخويفاً، بل لضمان أمنها وسلامة شعبها. وقال لوكاشينكو -الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- في خطاب متلفز، بحسب موقع الجزيرة نت، اليوم الجمعة: بسبب الولايات المتحدة والدول التابعة لها، اندلعت حرب شاملة في أوكرانيا، محذراً من أن حرائق نووية تترصد في الأفق. واقترح لوكاشنكو هدنة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا والبدء بالتفاوض، مشيراً إلى أن لدى روسيا الحقَّ في تحريك قواتها أو نقل المعدات والأسلحة إذا استغل الغرب تلك الهدنة. كما أكد أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعادة السلاح النووي الذي تمت إزالته بعد انهيار الاتحاد السوفييتي إلى بيلاروسيا، وقال إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعزز وجوده العسكري في الشرق ما يهدد حدود روسيا وبيلاروسيا، معتبراً أن الحرب ليست بعيدة عن بلاده وأن هناك محاولات لجرهم إليها، مضيفاً أنه إذا اندلع نزاع جديد في مكان آخر من العالم فسينسى الجميع أوكرانيا، حسب قوله. وأكد لوكاشنكو كذلك أن المعارك في أوكرانيا لن تنتهي دون موافقة القادة من وراء المحيط في حين أن العسكريين من أوكرانيا وروسيا لا يعرفون من أجل ماذا يحاربون. من جهته قال الكرملين إن من المرجح أن يناقش بوتين ولوكاشنكو مبادرة بيلاروسيا بشأن أوكرانيا، مشيراً كذلك إلى أن بعض نقاط المبادرة الصينية غير قابلة للتحقيق لأن أوكرانيا لا ترغب في معارضة دول تملي عليها أفعالها، بحسب البيان. وأكد الكرملين أن استمرار العمليات العسكرية الخاصة في أوكرانيا هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف روسيا في الوقت الحالي، معتبراً أن النقاشات في الاتحاد الأوروبي بشأن إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بالغة الخطورة، مشدداً بأن الدعوات لنشر أسلحة نووية في أوكرانيا تخلق خطراً افتراضياً لا يمكن لروسيا تجاهله. الدفاع عن أوكرانيا في إطار آخر، قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الدفاع عن السيادة الأوكرانية أمر ضروري لأوروبا بأسرها ولا يمكن تحقيق ذلك دون إعطاء أوكرانيا الوسائل لتحقيق ذلك. وشدد بوريل على ضرورة أن يخضع الرئيس الروسي للمساءلة ويدفع ثمن ما وصفتها بجرائم الحرب، داعيا إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا على أساس ميثاق الأمم المتحدة تسحب روسيا بموجبه قواتها من جميع الأراضي الأوكرانية.
1192
| 31 مارس 2023
تواصل روسيا التلويح بإمكانية استخدام السلاح النووي في ظل استمرار الحرب الدائرة في أوكرانيا والتي دخلت عامها الأول في 24 فبراير الماضي، فضلاً عن العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على موسكو. وقالت مجلة تابعة لوزارة الدفاع الروسية إن موسكو تضع إستراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، بحسب موقع الجزيرة نت. وأفادت وكالة الإعلام الروسية بأن مقالاً نشر في مجلة فوينايا مايسل (الفكر العسكري) التابعة لوزارة الدفاع، خلص إلى أن واشنطن تخشى فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت على ما يبدو خططاً لضرب روسيا لتحييدها، مضيفة أنه رداً على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية: عملية لقوات الردع الإستراتيجي. وذكرت أن هذا يقتضي استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية، مشيرة إلى أنه يتعين على موسكو أن تبيّن للولايات المتحدة أنها لا تستطيع شل نظام الصواريخ النووية الروسي، وأنها لن تكون قادرة على صد ضربة انتقامية. معركة باخموت في غضون ذلك، يستمر القتال على أشده حول مدينة باخموت الإستراتيجية في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، بعدما قطعت القوات الروسية 3 من الطرق الأربع التي تسمح بإيصال الإمدادات إلى المدينة. ونفى المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي -في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية- أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن. وقال إن أي انسحاب محتمل سيعتمد على الوضع العملياتي. حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار. وتقاتل القوات الروسية منذ نحو 7 أشهر للسيطرة على مدينة باخموت، في أطول معركة منذ بدء حربها في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022. رعب الشتاء من جهة أخرى، اعتبر وزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا أمس أن بلاده تجاوزت أصعب شتاء في تاريخها بعد قصف روسي مكثف لمنشآت البنية التحتية في أنحاء أوكرانيا، قائلاً كان الجو بارداً ومظلماً، لكننا لم نرضخ، مضيفاً أن أوكرانيا هزمت رعب الشتاء والاتحاد الأوروبي كسب أيضاً لأنه لم يتجمد من دون الغاز الروسي الخاضع للعقوبات.
1109
| 02 مارس 2023
كشفت روسيا عن حدث هام بشأن تزويد غواصة يوم القيامة بأول رؤوس حربية نووية. قالت وكالة تاس للأنباء -نقلاً عن مصدر دفاعي لم تحدده- إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود كاي-329 النووية، بحسب موقع الجزيرة نت نقلاً عن رويترز. ونقلت هذه الوكالة الروسية عن المصدر قوله صُنعت أولى ذخائر بوسيدون وستتسلمها في المستقبل القريب غواصة بيلغورود المعروفة بغواصة يوم القيامة لإمكانياتها التدميرية الخارقة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة عن طوربيد بوسيدون عام 2018، قائلاً إنه نوع جديد تماماً من الأسلحة النووية الإستراتيجية وهو مزود بمصدر طاقة نووية خاص به، مشيراً في حينها إلى أن مدى الصاروخ غير محدود، وبوسعه العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى. وكان الكاتب ديمتري كورنيف قد ذكر -في مقال بصحيفة إزفستيا المحلية قبل أيام- أنه لا يمكن تعقب إطلاق هذا الطوربيد من غواصة أو طائرة، كما يصعب التكهن بما قد ينجم عنه، موضحاً أن روسيا بدأت العمل على تطوير مشروع إنشاء المكون الرابع لقوات الردع النووي من صواريخ وقنابل طوربيدات منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ووفقاً لخبراء فإنه -بالنظر إلى عدم محدودية مدى بوسيدون- فهو قادر على ضرب مواقع ساحلية في المحيطات الأطلسي والهندي والهادي، فضلاً عن إمكان استخدامه ضد عدد من السفن في وقت واحد، مضيفاً صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة، ولا يستطيع العدو تدميره عمليا. لا سلاح في العالم اليوم يمكنه التصدي له. وتوصف الغواصة، وفق تقرير سابق بموقع الجزيرة نت، بوحش المحيطات وعملاق البحار الذي لا يقهر، قوتها النووية قادرة على توليد موجات تسونامي إشعاعية يفوق ارتفاعها نصف كيلومتر، وما هذا إلا غيض من فيض قدراتها التدميرية. وبالإضافة إلى أنها مخصصة لحمل أسلحة فتاكة لم يشهدها العالم من قبل، فإن ضغطة زر واحدة قد تكفي غواصة نهاية العالم لتهديد البشرية في مساحة واسعة وذلك في نصف ساعة من الزمن، حسب خبراء عسكريين. وتزامن تدشين الغواصة العملاقة مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية العتاد النوعي الذي ترسله الدول الغربية إلى كييف، كما جاء بعد نحو شهرين من إعلان أوكرانيا تفجير الطراد موسكفا درة البحرية الروسية في البحر الأسود، بعد دعم استخباراتي أميركي دقيق، حسب مصادر روسية. ويصل طول هذه الغواصة إلى 184 مترا، أي أنها أطول غواصة نووية في العالم، أما وزنها فنحو 30 ألف طن، أي ضعف وزن الغواصات البريطانية من فئة أستوت. ** قدرات مدمرة وتتميز هذه الغواصة النووية بقدرات مدمرة رهيبة، فهي عابرة للمحيطات وذاتية القيادة، سرعتها 70 عقدة وتعمل على عمق 100 متر. كما أن قوتها النارية كفيلة بمحو مدن بأكملها وتوليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 500 متر، ويمكنها تدمير مدن ساحلية وجعلها صحارى قاحلة. ويمكن لهذه الغواصة حمل 6 غواصات صغيرة مسيرة على شكل طوربيدات نووية من طراز بوسايدون بعيدة المدى، ويوازي حجم الطوربيد الواحد حجم حافلة مدرسية. ولهذه الطوربيدات نقاط قوة إذ يمكنها أن تبقى في المياه لفترات طويلة، وتضرب الأهداف المائية والساحلية على مسافات تبعد 600 ميل عن الغواصة الأم التي تحملها، كما أنها أكثر أسلحة الدمار الشامل رعبا في العالم. ويمكن أيضا لـوحش البحار المزود بمفاعلين نوويين لتسييره، حمل 100 ميغا طن من القنابل النووية وحمل مسيرات صغيرة لتنفيذ مهمات سرية، مثل قطع كابلات الإنترنت تحت سطح البحر.
2243
| 16 يناير 2023
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية قتالاً شرساً في مدينة سوليدار بإقليم دونباس (شرقي أوكرانيا) وسط أنباء عن تقدم كبير للقوات الروسية الساعية لحسم المعركة الرامية للسيطرة على مدينة باخموت المجاورة، في حين قالت موسكو إنها ستواصل تطوير الثالوث النووي خلال العام الجاري. وقالت وزارة الدفاع البريطانية، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم الثلاثاء، إن القوات الروسية ومجموعة فاغنر العسكرية الخاصة سيطرت على معظم مدينة سوليدار بعد التقدم الذي أحرزته في الأيام الأربعة الماضية، مشيرة إلى أنها تسعى على الأرجح لتطويق باخموت من الشمال. وأضافت الوزارة في تقريرها الاستخباري اليومي بشأن التطورات في أوكرانيا، أن جزءاً من المعارك يهدف للسيطرة على مدخل منجم ملح قديم في سوليدار، لأن أنفاقه تمر تحت خط الجبهة وقد تستخدم للتسلل خلف خطوط العدو. لكن وزارة الدفاع البريطانية أوضحت أنه ليس هناك خطر بأن تطوّق روسيا باخموت على الفور، لأن الجيش الأوكراني يملك ما وصفتها بدفاعات مستقرة جدا ويسيطر على طرق إمدادات عدة بالمنطقة. من جانبها رجحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن يكون هناك جزء كبير من سوليدار تحت سيطرة الروس، مشيرة إلى أن قتالاً شديداً ووحشياً يحدث على محاور سوليدار وباخموت بمنطقة دونيتسك التي تسيطر روسيا على أجزاء منها. وكان الجيش الأوكراني أكد أن سوليدار لا تزال تحت سيطرته، نافياً تصريحات روسية عن سقوط أجزاء منها، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقر أن الوضع في سوليدار بالغ الصعوبة، مؤكدا أنها ومدينة باخموت القريبة منها لا تزالان صامدتين أمام الهجمات الروسية المتكررة. أهمية مدينة سوليدار وسوليدار مدينة صغيرة تقع في منطقة دونباس الصناعية على بعد نحو 15 كيلومترا شمال مدينة باخموت، وهي معروفة بمناجم تعدين الملح. لكن سوليدار أصغر من باخموت بحوالي 7 مرات، ولا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف. وإذا تم استيلاء الروس عليها، فإن الأمر سيكون مهما لتطويق مدينة باخموت الإسراتيجية من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية، باعتبارها خط إمداد إستراتيجيا بين منطقتي لوغانسك ودونيتسك، اللتين تشكلان إقليم دونباس. تطورات ميدانية أخرى في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها أسقطت 3 طائرات حربية أوكرانية من طراز سوخوي 25 في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، فيما، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته أسقطت طائرتين روسيتين دون طيار من طراز أورلان، وقصفت موقعين لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات. تطوير الثالوث النووي على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء أن روسيا ستواصل تطوير ما وصفه بالثالوث النووي، وستحافظ على جاهزيته القتالية كضامن لسيادة وسلامة أراضيها، قائلاً في اجتماع بوزارة الدفاع إن روسيا تخطط أيضاً لتوسيع ترسانة أسلحتها الهجومية الحديثة في المستقبل القريب. وأضاف أن القوات المسلحة ستعزز تكنولوجيا الطيران المسير وتزيد من استخدام الطيران في مناطق عمليات الدفاع الجوي الجديدة للعدو، مشددا على ضرورة وضع خطط تدريب وتوريد المعدات للقوات المسلحة بناء على الخبرات المكتسبة في سوريا وأوكرانيا، وفق تعبيره. الفرقاطة الأدميرال غورشكوف في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية قيام طاقم الفرقاطة الروسية الأدميرال غورشكوف المحملة بصواريخ تسيركون الأسرع من الصوت، بإجراء تدريبات عسكرية في بحر النرويج، مشيرة إلى أن التدريبات تحاكي عمليات صد هجوم جوي لعدو محتمل في بحر النرويج في ظل ظروف جوية صعبة. وبالتزامن، قال الكرملين إن تورط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الحرب الدائرة بأوكرانيا واضح، وأنهما أصبحا بحكم الواقع طرفاً غير مباشر في الصراع، محذراً من أن محاولات مصادرة الأصول الروسية ستكون لها عواقب على جميع البلدان التي ستحاول دعمها.
987
| 10 يناير 2023
قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، إن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، فهي تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية. وأضاف لافروف في تصريح له، اليوم، أن التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يجري إطلاقها باستمرار في الغرب. وأشار إلى أن موسكو كررت مرارا وتكرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية ويجب ألا يجري إطلاق العنان لها أبدا. وقال: إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة، والغرب بشكل عام، حول موضوع الأسلحة النووية. وخلص لافروف إلى القول: في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل. وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق، أنها لن تغير عقيدتها النووية، رغم التأكيد على أنها لن تتهاون في الدفاع عن أمنها. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية /الكرملين/، في تصريحات، إن روسيا لا تنوي أن تغير سريعا عقيدتها النووية، لافتا إلى وجود عملية مستمرة من التفكير والتحليل على مستوى الخبراء بشأن الوضع في العالم. وأوضح أنه طبقا للعقيدة النووية الروسية لعام 2020، فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا فقط إذا استخدم العدو أولا هذه الأسلحة أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد البلاد أو حلفائها، وبالتالي فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكنا أيضا إذا تعرض وجود روسيا لتهديد بأسلحة تقليدية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن مرارا، أن عقيدة بلاده تتصور استخدام الأسلحة النووية ردا على هجوم مماثل. وفي الوقت ذاته فإنه أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تكون هي البادئة بشن الهجمات طبقا لعقيدتها، مبينا أن روسيا عليها أن تتحسّب لأمنها في ظل هذه الخلفية.
918
| 27 ديسمبر 2022
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توجيهات جديدة بشأن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي، في وقت أبلغت فيه موسكو واشنطن بأنها تستعد لإجراء مناورات ستشمل إطلاق صواريخ ذات قدرات نووية. وقال بوتين خلال حديثه في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الجديد لإدارة عمل الحكومة في الداخل أمس إنه من غير الممكن الاستغناء عن التنسيق داخل الهياكل الحكومية والأقاليم، موجهاً باستمرار عمل المجلس لتلبية احتياجات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بما يوحي بإطالة أمد الحرب، بحسب موقع الجزيرة نت. ودعا بوتين إلى تحديد مهام المجلس وإعداد مسودة بالاحتياجات اللازمة لرفد العملية العسكرية هناك، قائلاً إن العمل بهذه الصيغة -التي نجتمع الآن على أساسها- مستمر منذ أسبوع، وهذه فترة قصيرة عموماً، وبالطبع قد لا تكون مسودة مهام مجلس التنسيق جاهزة بعد لأسباب موضوعية، وأدعوكم إلى إعدادها في أقرب وقت ممكن. من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إن على موسكو تأمين جميع الاحتياجات للجنود الروس وإشراك المؤسسات الخاصة في هذا الشأن. قنبلة قذرة في سياق متصل، قالت موسكو في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي إن وزارة الدفاع الروسية تلقت معلومات مقلقة حول خطط نظام كييف لارتكاب استفزاز بتفجير قنبلة قذرة، لاتهام روسيا باستخدام سلاح نووي تكتيكي. وأضافت الرسالة أن الخطوة قد تتم بدعم من دول غربية، ووفق الرسالة الروسية فإن المعلومات تشير إلى أن المعهد الأوكراني للبحوث النووية ومحطة فوستوشني للتعدين تلقيا أمراً مباشراً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتطوير القنبلة القذرة، وأن الأعمال قد وصلت إلى مراحلها النهائية. واتهمت موسكو في الرسالة نظام كييف بالسعي إلى ترهيب السكان وزيادة تدفق اللاجئين ومن ثم اتهام الاتحاد الروسي بالإرهاب النووي، وفق الرسالة، مُحمّلة السلطات في كييف وداعميها الغربيين المسؤولية الكاملة عن جميع عواقب استخدام قنبلة قذرة. مناورات روسية بأسلحة نووية في المقابل، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) بات رايدر بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة أنها ستجري مناورات غروم، معتبراً أن هذه المناورات روتينية. ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل إضافية بشأن المناورات التي يتوقع أن تشمل إطلاق صواريخ باليستية ذات قدرات نووية، واكتفى بالقول إن واشنطن ستواصل مراقبة الوضع. في المقابل، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف رد فعل الولايات المتحدة على احتمال استخدام أوكرانيا قنبلة قذرة بغير المقبول، قائلاً خلال الإحاطة الإعلامية اليومية للكرملين إن روسيا لا تعارض إشراك الولايات المتحدة وبابا الفاتيكان في محادثات للتسوية في أوكرانيا، مضيفاً أن هناك مساراً في كييف يعرقل هذه المفاوضات. مباحثات أمريكية أوروبية وفي شأن متصل، نقلت رويترز عن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن بحث هاتفياً مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التزام الجانبين بمواصلة دعم أوكرانيا في الحرب التي تخوضها ضد روسيا. كما بحث بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قضايا عدة، أبرزها حرب روسيا على أوكرانيا، حيث قال المتحدث باسم سوناك إن الجانبين بحثا الدور القيادي الذي تلعبه لندن وواشنطن في دعم الشعب الأوكراني، وضمان فشل بوتين في الحرب على أوكرانيا. وقالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ناتو (NATO) ينس ستولتنبرغ استمرار وحدة الحلفاء ودعمهم لأوكرانيا. كما ناقش بلينكن مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الاحتياجات الإنسانية الملحة الناجمة عن حرب روسيا على أوكرانيا، بما في ذلك الحاجة إلى تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود. تطورات ميدانية ميدانيا، تدور معارك وصفت بالشرسة في محيط مدينة باخموت بمنطقة دونيتسك في إقليم دونباس (شرق)، وذلك بالتوازي مع المعارك في منطقة خيرسون (جنوب). وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن قصفاً روسياً عنيفاً استهدف أمس مدينة باخموت الصغيرة التي يسعى الروس منذ أسابيع لاقتحامها، ووصفت المعارك الدائرة في محيط المدينة بالشرسة. وتعد مدينة باخموت القاعدة اللوجستية للمعارك في المنطقة المحيطة بها في شرق أوكرانيا، وقد جعلها ذلك هدفاً دائماً للقوات الروسية، وتدور منذ أسابيع المعارك على بعد نحو 30 كيلومتراً من مركز المدينة.
1028
| 26 أكتوبر 2022
لا تزال المخاوف من استخدام الرئيس الروسي للسلاح النووي على خلفية الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير الماضي تلقى بظلالها سياسياً وإعلامياً بمناقشة مخاطر تلك الكارثة في حال وقوعها والاستعداد لذلك وإمكانية الرد الأمريكي والغربي على موسكو. ويرى بيتر هويسي الباحث الأول المتخصص في شؤون الدفاع ورئيس قسم التحليل الجغرافي الإستراتيجي بمعهد هدسون (the Hudson Institute) الأمريكي في مقال له بمجلة ناشونال إنترست، بحسب موقع الجزيرة نت، أن أي قرار باتباع سياسة عدم الرد بالسلاح النووي على روسيا سيكون خطأ فادحاً لخمسة أسباب هي: 1-اقتصار الرد الأمريكي على استخدام الأسلحة التقليدية لن يردع روسيا عن استخدام السلاح النووي مرة أخرى في ردها الانتقامي. فعندما تدرك روسيا أن الغرب قد يهزمها باستخدام الأسلحة التقليدية، فما الذي سيمنعها من استخدام السلاح النووي للسبب نفسه الذي جعلها تنوي شنّ ضربات نووية في المقام الأول؟ 2- المخططون العسكريون الأمريكيون أقرّوا في جلسة بالكونغرس بأن أمريكا تستطيع الانتصار في صراع عسكري تقليدي مع روسيا فقط إذا لم تستخدم أسلحة نووية في الحرب. 3- روسيا غيرت إستراتيجيتها العسكرية في أبريل 1999 إلى ما وصفه الجنرال السابق في سلاح الجو الأمريكي جون هايتن بأنه مبدأ التصعيد لتحقيق النصر الذي ينص على تطوير أسلحة نووية ذات نطاق صغير ودقيق للغاية للاستخدام في ساحة المعركة. 4- يرى بوتين تفوق بلاده على أمريكا فيما يتعلق بالقدرات النووية، حيث تقدّر ترسانة روسيا من القنابل النووية والأسلحة النووية القصيرة المدى بما بين ألفين إلى 5 آلاف رأس نووي مقابل ترسانة أمريكا من النوع نفسه من الأسلحة التي لا تتجاوز 200 رأس نووي منتشرة على متن طائرات مقاتلة في أوروبا ولا يوجد أي منها في آسيا. 5- استبعاد الرد النووي يمنح بوتين حرية استخدام الأسلحة النووية من دون خوف من العقاب، وذلك يؤدي إلى تقليص العتبة التي يمكن أن تشن عندها حرب نووية. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. وفي 5 أكتوبر الجاري توقع جوزيف سيرينسيوني الخبير الأمريكي المتخصص في الانتشار النووي في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية، 4 سيناريوهات في حال قرر بوتين استخدام الأسلحة النووية: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير.
2160
| 24 أكتوبر 2022
توقع خبير أمريكي متخصص في الانتشار النووي، 4 سيناريوهات في حال قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام الأسلحة النووية في الحرب الدائرة مع أوكرانيا. ورأى الخبير جوزيف سيرينسيوني في مقابلة مع مجلة لوبس (L’Obs) الفرنسية أن احتمال لجوء بوتين للسلاح النووي، رغم ما يتعرض له اليوم من انتكاسات في أوكرانيا ضئيل جداً، لكنه حقيقي، بحسب موقع الجزيرة نت. ورداً على سؤال عما إذا كان بوتين يستطيع وحده الضغط على الزر النووي، قال الخبير إنه لا يدري؛ فالأمر في روسيا يتطلب نظريا اتفاق الرئيس ووزير دفاعه وقائد القوات المسلحة، لكن هل سيتبع بوتين هذا الإجراء أم يتصرف بمفرده، وهذا لا يمكن تحديده. أما في حالة لجوء بوتين للسلاح النووي، فإن سيرينسيوني تصور 4 سيناريوهات كلها قد تؤدي إلى كارثة للكوكب الأرضي: السيناريو الأول: استعراض بسيط للقوة تطلق روسيا صاروخاً على البحر الأسود، أو بشكل أكثر دراماتيكية، إلى منطقة غير مأهولة في أوكرانيا، ولن يتسبب ذلك في وفيات، ولن يكون هناك ضرر يذكر، لكن الحدث سيمثل صدمة لكوكب الأرض كله وسيحبس العالم أنفاسه، إذ ستكون تلك أول مرة يستخدم فيها مثل هذا السلاح في حرب منذ هيروشيما؛ ورسالة موسكو من تلك الضربة ستكون انتبهوا، توقفوا، تراجعوا. السيناريو الثاني: سلاح نووي منخفض الطاقة يمكن توجيه ضربة لتمركز للقوات الأوكرانية أو قاعدة جوية أو ميناء عسكري… إلخ. ويمكن لصاروخ كروز إسكندر أن ينفذ مثل هذه المهمة، ومثل هذه الضربة وما ينجم عنها من انفجار هائل سيمثل -حسب الخبير- تطوراً خطيراً؛ والهدف منه الأخذ بزمام المبادرة والتحكم في التصعيد، إذ من شأن هذه الضربة ألا تترك للخصم وسيلة للانتقام. وتوقع الخبير أن يكون الرد الأمريكي والغربي على أي من السيناريوين السابقين هو العمل على عزل روسيا كلياً عن العالم سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً لبعث رسالة لبوتين مفادها: لقد كسرت المحرمات النووية، وهددت وجود البشرية… وعليك أن تتوقف فوراً. السيناريو الثالث: قنبلة 50 كيلوطناً إسقاط قنبلة 50 كيلوطناً على أوكرانيا؛ وهذا يعني ضرب أوكرانيا بقنبلة 3 أو 4 أضعاف القنبلة التي ضربت هيروشيما، وسيؤدي ذلك لا محالة إلى مقتل العشرات، وربما مئات الآلاف من الناس، وسينتج عنه دمار لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية، ورغم ذلك سيظل تأثير ذلك محلياً ولن يشعر به الناس في باريس أو بروكسل مثلاً. لكن في هذه الحالة لن يكون أمام الغرب سوى الدخول مباشرة في الحرب. ولا شك أن ذلك التطور سيمثل خطوة لم يحسب لها بوتين حسابها، فهدفه من مثل تلك الضربة هو جعل الغرب يحذر من مواجهته، ويتأكد من أنه مجنون وأن الخيار الأفضل هو الخروج من هذا الصراع. ويبرر الخبير دخول الغرب -أو على الأقل الولايات المتحدة- في الحرب بأنها إذا كانت تؤمن بالردع النووي، فلا بد أن تنسجم أقوالها وأفعالها، وإلا فسيعتبر الهروب من الحرب استسلاماً وستفقد واشنطن مصداقيتها في المواجهات المستقبلية، وهذا هو فخ الردع. السيناريو الرابع: ضرب بلد أوروبي غير أوكرانيا في هذه الحالة يمكن لروسيا أن تستخدم سلاحاً نووياً تكتيكياً. على سبيل المثال، قنبلة بوزن 50 كيلوطناً لضرب هدف لحلف شمال الأطلسي، ربما في وسط أوروبا، حسب الخبير. وسيكون هدف بوتين هنا خلق أكبر صدمة ممكنة، وسيكون ذلك متطابقاً مع منطقه، إذ يرى أن ضرب أوكرانيا وتدميرها لم يكن كافياً لجعل الغرب يتراجع وينأى بنفسه عن الصراع بأوكرانيا. وضرب الخبير مثال على ذلك بإقدام بوتين على ضرب قاعدة جوية بولندية تغادر منها طائرات النقل إلى أوكرانيا. مثل هذه القنبلة ستقتل كذلك الآلاف، إن لم يكن عشرات الآلاف، وفي مثل هذا السيناريو ستكون فرضية الرد النووي الأمريكي مبررة، وفقاً للخبير. ولفت سيرينسيوني إلى أن كل هذه السيناريوهات قد تمت دراستها، وأن كثيراً من المناورات الحربية كانت تستهدف الاستعداد لهذا النوع من الأزمات، حتى عندما كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض كانت هناك محاكاة لهجوم روسي على قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي، شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى، على مدى عدة أيام، حسب قوله. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته.
2364
| 05 أكتوبر 2022
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تنظيم الاستفتاء في مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة روسيا يجلب المشاكل، مضيفا أتمنى حلا بالطرق الدبلوماسية بدلا من الاستفتاء. وحذر أردوغان في تصريحات له اليوم، من العواقب الكارثية للحرب النووية، مؤكدا أن أفضل حل للحرب الروسية - الأوكرانية عبر الدبلوماسية سيكون الخطوة الأكثر ملاءمة. وأوضح الرئيس التركي تكلفة خوض حرب نووية /روسيا-أوكرانيا/ ستكون كارثية، لا ينبغي أن نفكر في الأمر، وحل المسألة دبلوماسيا سيكون الخطوة الأكثر ملاءمة. وأشار أردوغان إلى أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب دعمنا ويريد منا إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الاستفتاء في المناطق الأربع، مضيفا أخطط لمناقشة هذه القضايا بالتفصيل مع بوتين /الخميس/.
1222
| 29 سبتمبر 2022
دفعت التهديدات الروسية غير المباشرة باستخدام كل الوسائل المتاحة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا العديد من العواصم الأوروبية إلى رفع درجة اليقظة النووية ووضع خطط طارئة تحسباً لضربة نووية. وقال مسؤولان غربيان لصحيفة فايننشال تايمز إن الضربة النووية الروسية ضد أوكرانيا في حال تمت لن تؤدي على الأرجح إلى رد فعل مماثل لكنها ستؤدي إلى ردود فعل عسكرية تقليدية من الدول الغربية لمعاقبة موسكو، وفق تعبير المسؤوليْن، بحسب موقع الجزيرة نت. وذكرت فايننشال تايمز أن دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) نقلت رسالة بشكل خاص إلى موسكو بشأن رد الفعل في حال استخدام أسلحة نووية. كما نقلت عن مسؤول أمريكي رفيع تأكيده أن بلاده وجهت إلى موسكو رسائل وصفها بأنها أكثر دقة من رسالة الناتو، بشأن ردة الفعل الأمريكية في حال استخدام روسيا أسلحة نووية. وناقش المسؤولون الأمريكيون مع نظرائهم الأوكرانيين عدة سيناريوهات بشأن استخدام محتمل للأسلحة النووية، وفق ما صرح به هذان المسؤولان الأمريكيان. تحذيرات أمريكية وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد -في مقابلة بثت مساء الأحد- تقارير تفيد بأن بلاده أرسلت تحذيرات سرية إلى روسيا لثنيها عن خيار الحرب النووية. من جهته، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لشبكة إن بي سي (NBC) إن بلاده تعتزم أن تجعل روسيا تفهم بوضوح ما ستكون عليه العواقب إذا سلكت الطريق المظلم لاستخدام الأسلحة النووية، مشدداً على أن هذه العواقب ستكون كارثية، مضيفاً: لدينا القدرة على التحدث مباشرة على مستوى عال (مع الروس) لنقول لهم بوضوح ما هي رسالتنا والاستماع إلى رسالتهم. واعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس تهديدات الرئيس الروسي الأخيرة جوفاء داعية الغرب إلى عدم الالتفات لها، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أنه يأخذ التهديدات النووية الروسية على محمل الجد، وأنه لا يعتقد أن بوتين يخادع. في المقابل، دعا رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي مسؤولي واشنطن للاطلاع على العقيدة النووية الروسية قبل إصدار التحذيرات إلى بلاده. وقال سلوتسكي، وفق ما نقلت عنه وكالة نوفوستي الروسية، إنها ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها الولايات المتحدة عن إمكانية استخدام موسكو أسلحة نووية في أوكرانيا.. يجب أن يدرس المتخصصون الأمريكيون العقيدة النووية الروسية بشكل أفضل قبل توجيه التحذيرات عبر وسائل الإعلام. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، بحسب وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020. وتحدد المادة 19 من الوثيقة التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. وقبل أيام توقع خبراء 3 سيناريوهات محتملة في حال استخدمت روسيا الأسلحة النووي: 1- يستبعد جيمس كاميرون من أوسلو نوكليير بروجكت أن يستخدم بوتين ترسانة الأسلحة النووية الروسية الإستراتيجية القادرة على ضرب الولايات المتحدة، ويشعل فتيل ما وصفها بحرب نووية مروعة. 2- تمتلك روسيا، القوة النووية الأولى في العالم مع مخزون بنحو 4500 رأس نووي وفق تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، أسلحة نووية تكتيكية أقل قوة من قنبلة هيروشيما. وقد يقرر الرئيس الروسي تفجير أحد هذه الأسلحة النووية الصغيرة في المجال الجوي الأوكراني أو في البحر الأسود. 3- يمكن أن يستهدف منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة في أوكرانيا أو منشأة عسكرية أوكرانية لترويع السكان وحث أوكرانيا على الاستسلام، أو حتى حث الغربيين على إقناع أوكرانيا بالاستسلام، وفق جيمس كاميرون، وهو كاتب في صحيفة واشنطن بوست.
1741
| 26 سبتمبر 2022
وجّه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف تحذيراً نووياً للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، متهماً إياهم بالرغبة في الاستفادة من الصراع العسكري في أوكرانيا من أجل تفكيك روسيا وإقصائها من المجال السياسي. ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن إحدى رسائل ميدفيديف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي على تليغرام، بعد تشييع الزعيم السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف الأسبوع الماضي، حذر خلالها من التفكير في محاولة تفكيك بلاده إلى أجزاء صغيرة، بحسب موقع الجزيرة نت. واعتبر ميدفيديف أن مثل هذه المحاولات خطرة ولا يجوز الاستهانة بها، قائلاً: هؤلاء الحالمون يتجاهلون بديهية بسيطة: التفكك القوي لقوة نووية هو دائماً مثل لعب الشطرنج مع الموت، حيث يُعرف على وجه التحديد متى تنتهي اللعبة، وهو مثل يوم نهاية البشرية. ونسبت المجلة إلى ميدفيديف قوله أيضاً يبدو أن أوكرانيا والغرب مستعدان لترتيب تشرنوبل جديد مع تزايد المخاوف من أن النشاط الروسي في محطة زاباروجيا للطاقة النووية قد يؤدي إلى تفاعل نووي. وقالت نيوزويك إن سياسيين روسيين آخرين تركوا الباب مفتوحاً أمام استخدام روسيا للأسلحة النووية في خضم الحرب، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عادة ما يستخدم خطاباً محسوباً بدرجة أكبر. ففي مارس الماضي قال السكرتير الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية إذا شعر القادة بأن بلادهم تواجه تهديداً وجودياً. وأوضحت أن مصدر القلق الرئيس لدى خبراء الأمن القومي الأمريكيين هو أن روسيا قد تلجأ إلى الأسلحة النووية إذا شعرت بأنها محاصرة بسبب التقدم الأوكراني. وبعثت روسيا برسائل متضاربة بشأن الحرب النووية، فقد حذر بوتين في أغسطس المنصرم من أنه لن ينتصر أي شخص في حرب نووية، في حين هاجم حلفاؤه الغرب بالتهديدات النووية. العقيدة النووية الروسية وفي تقرير سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رداً على سؤال لشبكة سي إن إن (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا. وعلقت لوباريزيان على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة. ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية رداً على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهدداً. وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها.
19714
| 04 سبتمبر 2022
أكدت موسكو اليوم الخميس أن روسيا ستستخدم سلاحها النووي في حالة واحدة، مشددة على أنها ليست لديها مصلحة في مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة الأميركية. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية إيفان نيتشايف في إفادة صحفية أن الأسلحة النووية ستستخدم فقط كإجراء للرد، وأن بلاده لن تستخدم ترسانتها النووية إلا في حالات الطوارئ فقط، بحسب موقع الجزيرة نت. وقال وزير الدفاع الروسي أول أمس الثلاثاء إن موسكو ليست في حاجة لاستخدام الأسلحة النووية خلال حملتها العسكرية في أوكرانيا، واصفاً تكهنات وسائل إعلام بأن موسكو قد تنشر أسلحة نووية أو كيميائية في الصراع بأنها محض أكاذيب. العقيدة النووية الروسية وفي وقت سابق استعرضت صحيفة لوباريزيان (Le Parisien) الفرنسية ما تنص عليه العقيدة العسكرية الروسية بشأن الأسلحة النووية، وذلك على إثر تصريح للمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال لشبكة سي إن إن (CNN) الدولية عن احتمال استخدام موسكو أسلحة نووية إذا كان هناك تهديد وجودي لروسيا. وعلقت لوباريزيان على ذلك بقولها إن هناك بالفعل -كما ذكر بيسكوف- وثيقة نشرتها موسكو في يونيو 2020 توضح بالتفصيل العقيدة النووية الروسية. وأبرزت الصحيفة أن المرصد الفرنسي الروسي، وهو مركز أبحاث مهمته توفير خبرة معمقة بشأن روسيا، راجع هذه الوثيقة. ونسبت له القول إن المادة 27 من هذه الوثيقة تنص على أن روسيا ستقدم على استخدام الأسلحة الذرية رداً على استخدام الخصم الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و/أو ضد أحد حلفائها، وكذلك في حالة الاعتداء على الاتحاد الروسي بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة في حد ذاته مهدداً. وتحدد المادة 19 التهديدات التي تستدعي الرد النووي الروسي: 1- معلومات موثوقة عن إطلاق صاروخ باليستي ضد روسيا و/أو ضد حلفائها. 2- استخدام الخصم للأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل ضد أراضي روسيا و/أو ضد أراضي أحد الحلفاء. 3- عمل عدواني ضد البنية التحتية الحيوية (العسكرية أو المدنية) يمكنه تقويض قدرة روسيا على تنفيذ الضربة الثانية. 4- اعتداء على روسيا بأسلحة تقليدية يحتمل أن يثير التساؤلات حول وجود الدولة ذاته. ورغم هذه التفاصيل، فإن تقرير المرصد الفرنسي الروسي يرى أن ما جاء في هذه الوثيقة يسهم في زيادة كثافة الضبابية بشأن استخدام السلاح النووي أكثر مما يبددها. صواريخ فرط صوتية في كالينينغراد وفي السياق ذاته، أعلنت روسيا أنها نشرت اليوم الخميس طائرات مزودة بصواريخ فرط صوتية في كالينينغراد، مع تصاعد التوتر حول هذا الجيب الروسي المحاط بدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بذروة النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية ببيان لها في إطار اتخاذ تدابير إستراتيجية للردع الإضافي، أعيد نشر 3 طائرات ميغ-31″ مزودة بصواريخ فرط صوتية في مطار تشكالوفسك بمنطقة كالينينغراد، مضيفة أن الطائرات الثلاث ستشكل وحدة قتالية عملية طوال 24 ساعة. والصواريخ الباليستية فرط الصوتية كينغال وتلك العابرة زيركون تندرج في إطار أسلحة جديدة طورتها روسيا، ويرى رئيسها فلاديمير بوتين أنها لا تقهر لأنها تستطيع الالتفاف على أنظمة دفاع العدو، وفق قوله. وأعلنت روسيا مراراً أنها استخدمت صواريخ فرط صوتية في إطار الحرب التي تشنها منذ فبراير الماضي في أوكرانيا.
1790
| 18 أغسطس 2022
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يوجد منتصر في الحرب النووية، وشدد على ضرورة منع إطلاق عنانها. وأضاف بوتين في كلمة بمؤتمر معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية: بصفتنا بلدا عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، فإن روسيا تلتزم بنص وروح المعاهدة كما أوفينا بالتزاماتنا كاملة بموجب الاتفاقات الثنائية مع الولايات المتحدة حول الحد من الأسلحة النووية. وجدد الرئيس الروسي تأكيده على حق جميع البلدان التي تمتثل لمعايير عدم انتشار الأسلحة النووية في الحصول على الطاقة الذرية للأغراض السلمية دون أي شروط، مشيرا إلى أن روسيا على استعداد لتقديم خبراتها لدول العالم في الطاقة النووية. وتابع على مدى أكثر من نصف قرن، أصبحت المعاهدة أحد العناصر الرئيسية للنظام الدولي للأمن والاستقرار الاستراتيجي، وأن الالتزامات التي تتوخاها في مجالات عدم الانتشار ونزع السلاح والاستخدام السلمي للطاقة الذرية، تلبي بالكامل مصالح جميع الدول النووية وغير النووية. يذكر أن روسيا أكدت في وقت سابق أنها لا تعتزم استخدام أسلحة نووية في الحرب الجارية في أوكرانيا. وحذر السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في شهر /أبريل/ الماضي من خطر فعلي لنشوب حرب نووية في سياق التوترات غير المسبوقة بين موسكو والغرب، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وكان الرئيس الروسي قد أصدر في السابع والعشرين من فبراير الماضي، أوامر بوضع قوات الردع النووي الروسية في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد ما أسماه التصريحات العدوانية من دول حلف شمال الأطلسي /الناتو/، وبعد ذلك بيوم واحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الثالوث النووي الروسي، التي تشمل وحدات الصواريخ الاستراتيجية وقوات الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ، باتت في وضع استعداد قتالي وفي حالة تأهب قصوى.
594
| 01 أغسطس 2022
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مخاطر الحرب النووية مؤكداً على أهمية عدم اندلاعها أبداً. وقال في بيان نشره الكرملين اليوم الاثنين إنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في أي حرب نووية وإنه يجب عدم بدء مثل هذه الحرب أبداً، بحسب رويترز. ووجّه رسالة إلى المشاركين في مؤتمر حول معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك، قائلاً: روسيا تلتزم دائماً بمعاهدة حظر الانتشار النووي روحاً ونصاً بصفتها طرفاً فيها وإحدى الدول المنوط بها تنفيذها. وأضاف ننطلق من حقيقة أنه لا يمكن أن يكون هناك طرف منتصر في حرب نووية ولا ينبغي إطلاقها أبداً ونحن ندافع عن الأمن المتكافئ وغير القابل للتجزئة لجميع أعضاء المجتمع الدولي. ووضع بوتين القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى بعد فترة وجيزة من بدء غزوه لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، قائلاً في رسالة تحذير: لا ينبغي لأحد أن يشك في أن هجوماً مباشراً على بلدنا سيؤدي إلى الدمار والعواقب الوخيمة لأي معتد محتمل، بحسب تقارير إعلامية. وقبل أيام قال بن والاس وزير الدفاع البريطاني إن روسيا تخفق في جوانب عديدة في حربها بأوكرانيا، وإن الرئيس بوتين قد يسعى لتغيير الاستراتيجية المتبعة مرة أخرى، مضيفاً في تصريحات صحفية، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا أن الروس يخفقون حاليا على الأرض في جوانب عديدة.. خطط بوتين أ وب وج فشلت وقد يتحول إلى الخطة د.
739
| 01 أغسطس 2022
لا يمكن لأحد أن يجزم بما ستؤول إليه الأمور في أوكرانيا، وسط تصاعد دخان الحرائق والتفجيرات، وتواصل المعارك في الشوارع، والساحات، بينما يتابع العالم مأساة عائلات الضحايا والنازحين، ويسمع عن التحركات الدبلوماسية بعيدا عن الأضواء. فما هي التوقعات الأكثر واقعية للطريقة التي ستنتهي بها الحرب؟ وما هي السيناريوهات التي يراها السياسيون والعسكريون؟ ثمة 5 سيناريوهات تطرح باستمرار في كل التوقعات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، ولو أنها تبقى هي أيضا محاطة بالغموض، وهي: المواجهة النووية أقدم بوتين على تصعيد كبير بإعلانه الأحد الماضي وضع قوات الردع النووي في حال تأهب خاصة، في موقف مقلق غير أنه يفتقر إلى مصداقية حقيقية. وهنا تنقسم الآراء إلى فئتين، الأولى يمثلها كريستوفر تشيفيس من معهد كارنيغي (Carnegie) الذي يرى أن روسيا قد تستخدم قنبلة قد تكون تكتيكية، وبالتالي محدودة الوطأة. وكتب أن تخطي العتبة النووية لن يعني بالضرورة حربا نووية فورية، لكنه سيشكل منعطفا في غاية الخطورة في تاريخ العالم. في المقابل، يبدي آخرون موقفا مطمئنا أكثر، وفي طليعتهم غوستاف غريسيل من المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية. ويرى غريسيل أنه ليس هناك تحضير من الجانب الروسي لضربة نووية، معتبرا أن تصريحات بوتين موجهة بصورة أساسية إلى الجماهير الغربية لإثارة الخوف. سقوط بوتين هذا هو السيناريو الذي يحلم به الغربيون، وهم يسعون من خلال استهداف الاقتصاد الروسي بعقوبات وضعت منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع التخطيط لسلسلة أخرى من العقوبات يجري إعدادها، لإضعاف موقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ سعيا في نهاية المطاف لإسقاطه. وقد يقرر الجيش الروسي التوقف عن تنفيذ الأوامر، أو قد يتمرد الشعب عليه وسط أزمة اقتصادية كبرى، أو يتخلى عنه أفراد الأوليغارشية الروسية بعد تجميد أصولهم أو مصادرتها في العالم، غير أن مثل هذه الاحتمالات تبقى محاطة بشكوك كبرى. وكتب الباحث في مؤسسة راند سامويل شاراب (Rand Samuel Sharpe) في تغريدة أن تغييرا للنظام في روسيا يبدو المخرج الوحيد من هذه المأساة، لكنه قد يؤدي إلى تحسّن الوضع بقدر ما قد يتسبب بتدهوره. من جهته، أشار أندري كوليسنيكوف من مركز كارنيغي إلى أن بوتين ما زال يحتفظ بشعبيته وفق ما أظهرت تحليلات مستقلة، وقال إنه في الوقت الحاضر فإن الضغط المالي الغربي غير المسبوق حوّل الطبقة السياسية الروسية وطبقة الأوليغارشيين إلى مؤيدين ثابتين لرئيسهم. رضوخ أوكرانيا هذا هو السيناريو الذي وضعه بوتين، فالجيش الروسي متفوق على القوات الأوكرانية وبإمكانه إرغام هذا البلد على الرضوخ، غير أن هذا الاحتمال يواجه عقبات يرى العديدون أنه لا يمكن التغلب عليها. وقال المؤرخ البريطاني لورنس فريدمان من معهد كينغز كولدج (King’s College) في لندن إنها حرب لا يمكن لفلاديمير بوتين الانتصار فيها، أيا كانت مدتها ووحشية وسائله، مضيفا دخول مدينة يختلف عن إبقائها تحت السيطرة. وعلق برونو تيرتريه مساعد مدير معهد البحث الإستراتيجي عن احتمال ضم أوكرانيا بقوله هذا يكاد لا يحظى بأي فرصة بأن يتحقق، وعن تقسيم أوكرانيا على غرار كوريا أو المانيا عام 1945 رأى تيرتريه أنه أمر غير ممكن كذلك. ويبقى خيار أن تتمكن روسيا من دحر القوات الأوكرانية ويتم تنصيب نظام دمية في كييف. المراوحة فاجأ الأوكرانيون الروس والغربيين، وفاجؤوا أنفسهم ربما، بتعبئتهم الشديدة بالرغم من الدمار الهائل والخسائر الفادحة. وأشار دبلوماسي غربي إلى أن الدولة والجيش والإدارة لم تنهر، وخلافا لخطاب بوتين فإن الشعب لا يستقبل الروس على أنهم محرّرون، لافتا إلى صعوبات على الأرجح في السلسلة العسكرية الروسية، وما زال الوقت مبكرا لتوصيفها. توسّع النزاع تتقاسم أوكرانيا حدودا مع 4 دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي ناتو، وكانت سابقا جزءا من الكتلة السوفياتية التي لا يخفي بوتين حنينه إليها. وبعدما امتصت روسيا بيلاروسيا وغزت أوكرانيا، هل تتجه بأنظارها نحو مولدوفا، الدولة الصغيرة الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، وصولا ربما إلى جورجيا على الساحل الشرقي للبحر الأسود؟ وهنا يرى تيرتريه أن موسكو قد تحاول إسقاط التوازنات الأمنية الأوروبية والأطلسية من خلال إثارة حوادث على حدود أوروبا أو ربما من خلال هجمات إلكترونية. لكن هل تجرؤ روسيا على تحدّي الحلف الأطلسي والمادة الخامسة من ميثاقه التي تنص على مبدأ الدفاع المشترك في حال تعرض أحد الأعضاء لهجوم؟ رأى مدير المعهد المتوسطي للدراسات الإستراتيجية الأميرال السابق باسكال أوسور أن هذا غير مرجح كثيرا على ضوء حرص الطرفين الشديد على تفاديه. لكنه أضاف متحدثا لوكالة فرانس برس (AFP) أن دخول قوات روسية إلى أحد بلدان الحلف الأطلسي -ليتوانيا على سبيل المثال- لربط كالينينغراد ببيلاروسيا يبقى احتمالا قائما.
2481
| 05 مارس 2022
ما تزال الحرب النووية تشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية في ظل الحديث عن الأسلحة النووية، وعن الحرب العالمية الثالثة، لا سيّما بعد الهجوم الروسي والحرب على أوكرانيا، وبعد إعلان قوات الردع النووي الروسية استعدادها في حالة التأهب القصوى، ما يثير قلقًا من كوارث نووية، رغم أن الأوضاع حتى الآن مستقرة ولا تدعو للخوف.. فما هي الاستعدادات التي يجب على الناس اتباعها في حالة حدوث كوارث نووية أو انتشار إشعاعات نووية؟ الإجراءات المتبعة عند انتشار إشعاعات نووية ما هو أكثر مكان للاختباء فيه؟ في حالات الطوارئ الإشعاعية، مثل حوادث محطات الطاقة النووية أو الانفجار النووي أو تفجير قنبلةٍ إشعاعية، ينصح بالبقاء داخل بناية والاحتماء بها لفترةٍ من الوقت بدلاً من المغادرة. ولأنه يمكن لجدران البناية أن تصد الكثير من الإشعاعات الضارة في حالة كانت قريبة من مكان الانفجار، ينصح بالتوجه إلى القبو أو إلى منتصف المبنى. وعادةً ما تستقر المواد المشعة حول المبنى من الخارج، ولهذا فمن الأفضل الابتعاد قدر الإمكان عن جدران وسطح المبنى، والبقاء في الداخل لـ24 ساعة على الأقل حتى تصبح مغادرة المنطقة آمنة، لأن المواد المشعة تصبح أضعف بمرور الوقت، وذلك وفقا لما نقله موقع عربي بوست عن مركزمكافحة الأمراض والوقاية منها(CDC) الأمريكي. كيفية مساعدة العائلة إذا لم تكن في المنزل؟ بالنسبة للمقيمين في محيط انفجار نووي، ينصح بأن يبقوا في مكانهم، حتى لو لم يكونوا مع العائلة، فإذا كانوا في المدرسة، أو المستشفى، أو العمل أو غيرها من المرافق أثناء حالة طوارئ إشعاعية؛ فيجب أن يبقوا في أماكنهم، لأن الخروج والذهاب إليهم قد يعرض الشخص لمعدلات خطيرة من الإشعاع. لماذا يجب أن يبقى الأشخاص في الداخل أثناء طوارئ الإشعاعات النووية؟ البقاء في الداخل لـ24 ساعة على الأقل قد يحمي حتى تصبح مغادرة المنطقة آمنة؛ لأن المواد المشعة تصبح أضعف بمرور الوقت. ماذا لو كان الشخص في سيارته أثناء وقوع حالة الطوارئ الإشعاعية؟ ينصح بأن يدخل إلى أي بناية على الفور، إذ لا توفر السيارات حمايةً جيدة من المواد المشعة. وإذا كان لا يستطيع الوصول إلى بنايةٍ متعددة الطوابق أو قبو من الطوب أو الخرسانة في غضون دقائق، فيُمكنه على الأقل إغلاق نوافذ السيارة والمكيف وأي فتحات تهوية. ما خطوات التنظيف من التلوث؟ تنظيف الشخص نفسه من التلوث يقلل من تعرضه للمواد المشعة الضارة، لدرجة أن خلع الطبقة الخارجية من ملابسه يمكنه أن يزيل ما يصل إلى 90% من المواد المشعة، لذلك ينصح بـ: خلع طبقة الملابس الخارجية الاغتسال جيداً ارتداء ملابس نظيفة لأنّ المواد المشعة تسقط من الهواء مثلها مثل الأتربة والرمال، لتحط على الأجسام الموجودة في الأسفل مثل الناس والبنايات والسيارات والطرق. هل يحمي القناع من التعرض للإشعاع والتلوث الإشعاعي؟ إذا كان الشخص في الخارج أثناء حالة طوارئ إشعاعية ولا يمكنه الدخول إلى بنايةٍ على الفور؛ فيمكنه تغطية فمه وأنفه بقناع، أو قطعة ملابس، أو منشفة لتقليل كمية المواد المشعة التي يتنفسها. ويجب أن يغطي فمه بقناع، أو قطعة ملابس، أو منشفة أثناء تنظيف الآخرين (مثل الأطفال) والحيوانات الأليفة من التلوث. كيف يعرف الشخص أن الطعام والماء آمنيْنِ؟ في أعقاب حالات الطوارئ الإشعاعية يقوم العلماء باختبار إمدادات مياه الشرب للتأكد من سلامتها. وستكون المياه المعبأة هي مصدر المياه الوحيد المؤكد خلوّه من التلوث، في انتظار توافر نتائج الاختبار، ويمكن للأشخاص في محيط الإشعاع استخدام مياه الصنبور أو الآبار لتنظيف أنفسهم وطعامهم. وعموماً؛ تكون أكثر المواد الغذائية أماناً هي تلك الموجودة داخل عبوات محكمة الإغلاق (علب صفيح، وزجاجات، وصناديق.. إلخ)، كما سيكون تناول الأطعمة السليمة في الثلاجة أو المجمد آمناً أيضاً. هل يمكن للماء المغلي أن يساعد في التخلص من المواد المشعة؟ لن يساعد غلي مياه الصنبور على التخلص من المواد المشعة، وستكون المياه المعبأة هي مصدر المياه الوحيد المؤكد خلوه من التلوث، في انتظار توافر نتائج الاختبار التي توفرها الجهات المختصة.
10692
| 05 مارس 2022
أصدرت روسيا والصين وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، اليوم، بيانا مشتركا بشأن منع الحرب النووية ومنع سباق التسلح. وأكدت الدول النووية الخمس، في البيان، أن الأسلحة النووية غير موجهة ضد بعضها بعضا أو ضد أي دولة أخرى. وذكر البيان المشترك أن الدول الخمس تعتبر أن تجنب الحرب بين الدول الحائزة على الأسلحة النووية والحد من المخاطر الاستراتيجية، على رأس مسؤولياتنا. وأضاف البيان عازمون على مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ومنع سباق التسلح الذي لا يصب في مصلحة أحد ويصبح تهديدا للجميع. وتابع البيان متمسكون بالتزاماتنا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التزامنا بالبند السادس حول التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب ونزع السلاح النووي ونزع السلاح تحت رقابة دولية صارمة وفعالة.
1930
| 03 يناير 2022
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
17862
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14134
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
3904
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3736
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
2836
| 21 سبتمبر 2025
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
2792
| 20 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
2136
| 19 سبتمبر 2025