عبَّر مصريون على الشبكات الاجتماعية عن غضبهم من ذهاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لمعركة العلمين بحضور بيتر كوسجروف الحاكم العام لأستراليا، وعدد من وزراء وممثلي 14 دولة، وذلك غداة مقتل 58 من ضباط وأفراد الشرطة على يد مسلحين في الجيزة. وانتقد مصريون على الشبكات الاجتماعية ذهاب الرئيس لهذا الاحتفال، بعد ساعات من الحادثة الشنيعة بحق العشرات من الجنود والضباط المصريين. وكتب أحدهم قائلاً: "السيسي سايب كارثة استشهاد 58 شرطيا مصرياً ورايح العلمين يحتفل بذكرى الحرب العالمية الثانية يعنى على أساس إن روميل يبقى جوز خالته؟!". وقال آخر ساخراً : "المعركة كانت في الواحات يا سيسي مش في العلمين".

أبطل خبراء متفجرات، مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية في مدينة "فرانكفورت" الألمانية. وتم العثور على القنبلة البالغ وزنها 500 كيلوجرام أمس الأربعاء، أثناء أعمال بناء في منطقة "شفانهايم" في جنوب غرب ألمانيا، وبدأت أعمال إبطال مفعول القنبلة في منتصف الليل بعد أن تم إجلاء ألفي شخص من المنطقة، وتم الانتهاء منها بعد ساعة، حسبما أفادت شرطة "فرانكفورت" صباح اليوم. وهذه هي المرة الثالثة التي يُستدعى فيها خبراء مفرقعات إلى "فرانكفورت" في غضون شهر. وفي مطلع سبتمبر، اضطر أكثر من 60 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، في أكبر عملية إجلاء بعد الحرب، بعد اكتشاف قنبلة وزنها 1.8 طن ، كما تم إبطال مفعول قنبلة أخرى تعود للحرب العالمية الثانية بعد اكتشافها بالقرب من مطار فرانكفورت، مما أدى إلى إخلاء جزئي لإحدى صالات المطار وخمسة فنادق. تجدر الإشارة إلى أنه رغم مرور أكثر من سبعين عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية" 1939 - 1945 "، مازالت عشرات الآلاف من القنابل التي أُلقيت على الأراضي الألمانية، من قِبل دول الحلفاء، مدفونةً تحت الأرض وتتسبب أحيانا في وقوع ضحايا من السكان وخبراء إبطال مفعول المتفجرات.. ويتم اكتشاف وجود هذه القنابل عادة خلال أعمال البناء.

لعبت الدبابات المصفحة والثقيلة دورا حاسما في معارك عدة، خلال القرن الماضي،، فلجأت إليها الجيوش كي ترجح كفة الحروب لصالحها، لكن بعض الدبابات التي جرى استعراضها في كثير من الجبهات لم تكن في الواقع، سوى نماذج من الخشب أو الثوب والقصب. ولجأ الحلفاء، خلال الحرب العالمية الأولى، إلى وضع دبابات وهمية، من الخشب والثوب، على الجبهات، لأجل تضليل الجيش الألماني وجعله يقصف الدبابات المزيفة، عوض أن يلحقوا الأضرار بالعربات العسكرية الحقيقية.

أخلت السلطات الألمانية منطقة كاملة بمدينة "كريفلد" الواقعة غربي البلاد من سكانها لإبطال مفعول قنبلة ضخمة تعود إلى الحرب العالمية الثانية عثر عليها في المدينة. وعثر على القنبلة وهي من مخلفات الحرب ووزنها 250 كيلوجراماً على عمق متر واحد فقط تحت سطح الأرض، وذلك أثناء عملية حفر في دار سابقة لكبار السن، بحسب ما أعلنته السلطات المحلية في المدينة، اليوم. وأوضحت السلطات أنه تم استدعاء خبراء المفرقعات إلى موقع اكتشاف القنبلة، وقرروا أن يتم تفكيكها سريعاً، ما استدعى إخلاء سكان المنطقة المحيطة بالقنبلة من منازلهم على الفور. وكانت السلطات في مدينة هانوفر الألمانية قد أبطلت في 7 مايو الجاري مفعول 3 قنابل كبيرة تعود إلى الحرب العالمية الثانية أيضاً في ثاني أكبر عملية لإزالة ذخائر غير منفجرة في تاريخ البلاد، وتم إجلاء 50 ألف شخص أثناء تلك العملية.

اكتشف عمال البناء في موقع إنشاءات بمدينة "برمنجهام" البريطانية أضخم قذيفة تعود إلى الحرب العالمية الثانية ،وتزن 250 كيلو، وانتقلت قوات وحدة إبطال مفعول القذائف الى الموقع وألغت جميع رحلات القطارات، وأخلت جميع المنازل والمحال المحيطة بالموقع، لمسافة 500 متر. وذكر قائد شرطة المدينة أن هذه القذيفة تعتبر الأضخم على الإطلاق منذ انتهاء الحرب، وتحتاج إلى كثير من التأمين والحذر لحين الانتهاء من إبطال مفعول القذيفة والذي قد يمتد لأيام ، وأشار إلى أنه تم تخصيص 80 شخصا من المتطوعين لعمل رقابة حول المنطقة لحماية المواطنين من الاقتراب من موقع القذيفة ، حيث تم وضع سياج حديدي حول الموقع الذي وجدت فيه القذيفة .

بدأت قوات الإطفاء والشرطة في مدينة "هانوفر" الألمانية، اليوم الأحد، عمليات إجلاء لنحو 50 ألف شخص من منازلهم قبل إبطال مفعول ذخائر يشتبه أنها قنابل تعود للحرب العالمية الثانية. وقال متحدث باسم قوات الإطفاء في المدينة إنه تم إجلاء عدد من المواطنين يبلغ نحو 50 ألف شخص من منازلهم كما كان مخططا من قبل، ومن المقرر البدء في انتشال القنابل وإبطال مفعولها في وقت مبكر بعد ظهر اليوم، وقد تمتد المهمة حتى المساء. وتقدم المدينة لهؤلاء المواطنين برنامجا ترفيهيا يشمل جولات في المتاحف وعروض أفلام سينمائية. ومازال اكتشاف القنابل التي لم تنفجر والتي يعود تاريخها إلى حقبة الحرب العالمية الثانية مستمرا خلال أعمال البناء في كثير من المدن الألمانية، رغم مرور أكثر من 70 عاما على انتهاء الحرب.

نشر متحف الحرب الإمبراطوري بلندن كتاب جديد بعنوان "الحرب العالمية الثانية بالألوان"، يضم مجموعة رائعة من الصور الملونة النادرة، الكثير منها ينشر للمرة الأولى، تسلط الضوء على الصراع ما وراء الكواليس. وترصد الصور، التي التقطها مصورون رسميون، ووكالات أنباء، ومتعاملون بالتعاقد وأطقم طيران، جوانب لا تخلو من لحظات إنسانية لحياة الجنود والطيارين على جبهات القتال، والعمال رجال ونساء، الذين يؤدون مهام محددة، وشاقة أحيانا لمساعدة القوات. وترصد الصور مساعدة النساء الملحقات على القوة الجوية، في إعداد المظلات لاستخدامها خلال غزو أوروبا، ولقطات للقوات أثناء التدريب، والقوات المتمركزة في إيطاليا وتونس، وأثناء مشاهدته المعالم السياحية في اليونان. وهناك صور للجنرال دوايت أيزنهاور وكبار قادته في المقر الأعلى للحلفاء في لندن في فبراير عام 1944، وونستون تشرشل ورؤساء أركانه بالحديقة في داونينج ستريت في مايو 1945. وتكشف عن الحياة على الجبهة الداخلية، وصور المباني التي قصفت، والأطفال الذين تم إخلائهم، والجرحى من الطيارين في المستشفيات إلى جانب المصانع، والمراقبات الجويات.

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، اليوم السبت، أن الأزمة الإنسانية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن هي الأكبر من نوعها منذ العام 1945. وقال أوبراين، إن "هناك حاجة لنحو 4.4 مليارات دولار إلى غاية يوليو المقبل، للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية قد تطال أكثر من 20 مليون شخصًا يعانون من الفقر والجوع في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن". وأوضح أن "الأزمة الإنسانية الراهنة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1945"، مضيفًا: "إننا نقف عند نقطة تاريخية حرجة للغاية". ونبّه أوبراين، إلى أن "العديد من الناس سيموتون بسبب الجوع والألم والمرض بشكل تلقائي إذا لم تتوفر جهود عالمية مشتركة ومنسقة". وفي فبراير الماضي، دعا بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان، إلى "ضرورة الوصول الفوري ودون عوائق لإغاثة أكثر من 100 ألف جائع ونحو مليون آخرين على وشك المجاعة في جنوب السودان". وفي 20 من الشهر الماضي، أعلنت جنوب السودان ووكالات أممية، أن "100 ألف شخص في ولاية الوحدة (شمالي) يعانون من المجاعة، التي تهدد أيضا نحو 5 مليون من جملة 11 مليون نسمة يقطنون البلد الذي انفصل عن السودان في يوليو2011، عبر استفتاء شعبي". وقبل أيام، دعت منظمة الهجرة الدولية إلى "تحرك عاجل للمجتمع الدولي من أجل مساعدة الملايين الذين يواجهون المجاعة في جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا". وذكرت في تقرير لها، أن "أكثر من 20 مليون شخص يواجهون أقسى مستويات انعدام الأمن الغذائي، بسبب ظروف الجفاف والنزاعات وانعدام الأمن والعنف الشديد والتدهور الاقتصادي". ولفتت المنظمة، إلى أن "المجاعة في مناطق معينة من كل دولة، تعرض حياة الملايين للخطر وتجبر ملايين آخرين على الهجرة بحثا عن الطعام والماء".

نبه مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى مكابدة أكثر من 20 مليون شخص لنقص الغذاء والمجاعة في 4 بلدان. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشوؤن الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن المجاعة ستحصد المزيد من الأرواح، في حال لم يكن ثمة تعاون وتنسيق بين الجهود العالمية. وخلال كلمة له يوم الجمعة، في مجلس الأمن، دعا أوبراين، إلى تخصيص اعتمادات مالية على الفور لفائدة اليمن وجنوب الصومال وشمالي نيجيريا، كما حث على إيجاد منفذ للمساعدات الإنسانية بغرض تفادي الكارثة. ووفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، قال المسؤول: "حتى نكون دقيقين، فنحن نحتاج إلى 4 مليارات دولارات بحلول شهر يوليو المقبل". ولم تدرج الأمم المتحدة بلدا معينا ضمن البلدان التي تعاني المجاعة، حين يعاني أكثر من 30% أطفاله الذين لم يبلغوا 5 أعوام، سوءًا حادا في التغذية ويصل معدل الوفيات إلى اثنين أو أكثر من كل 10 آلاف، بشكل يومي، إضافة إلى معايير أخرى.

بدأت سلطات مدينة سالونيك اليونانية، عملية إجلاء شملت 72 ألف شخص، من أحد أحياء المدينة بعد العثور على قنبلة إنجليزية "250 كج" تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية. وأوضحت وكالة نوفوستي الروسية، اليوم الأحد، أنه تم العثور على القنبلة المذكورة يوم 4 فبراير أثناء إجراء أعمال حفر في إحدى محطات الوقود بالمدينة. وأضافت الوكالة أن السلطات قررت إجلاء كافة سكان المنطقة، في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين من موقع القنبلة، قبل أن يتم إبطال مفعولها ونقلها إلى مكان آمن. من الجدير بالذكر أن وحدات من سلاح الهندسة اليونانية أبطلت مفعول عشرات القنابل المماثلة التي تم العثور عليها أثناء بناء منشآت مختلفة في سالونيك خلال السنوات الماضية. ويشار إلى أن طائرات بريطانية قصفت، العام 1943، مواقع للجيش الألماني كانت متواجدة في سالونيك، إلا أن بعض القنابل لم تنفجر حينها وبقيت في الأرض.

للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، أطفئت الواجهات الإعلانية الضخمة التي أضاءت ميدان بيكاديلي الشهير في لندن لأكثر من 100 عام لفترة مطولة فيما بدأ العمل لاستبدالها. والشاشات الست على حوائط المباني حول الميدان الواقع في وسط لندن ستفسح المجال لشاشة واحدة منحنية ضخمة. والشاشة الجديدة التي من المقرر افتتاح العمل بها في الخريف ستعرض لقطات مصورة عالية الوضوح ومستجدات الطقس والمرور والرياضة وستذيع بث وسائل التواصل الاجتماعي للمعلنين. وفي الوقت الراهن سيتم تركيب شاشة مؤقتة. والمساحة الجديدة في الميدان سيتقاسمها ستة معلنين. وخلال الحرب العالمية الثانية التي امتدت من عام 1939 وحتى 1945 انطفأت أنوار الميدان في إطار إظلام عام لمنع قاذفات القنابل الألمانية من تحديد الأهداف من الجو. وبعد أن أضاءت تلك الأنوار الميدان باستمرار منذ عام 1949 -باستثناء انقطاعات الكهرباء العرضية والتوقف المؤقت في جنازتي رئيس الوزراء الأسبق ونستون تشرشل في 1965 والأميرة ديانا في 1997 -ستكون تلك هي المرة الأولى التي تظلم فيها إعلانات الميدان لفترة مطولة.

تعتزم وزارة الدفاع البريطانية طرح أكثر من 50 ثكنة وقاعدة بحرية وجوية للبيع في إطار خطط لتقليص حجم المواقع العسكرية البريطانية بمقدار الثلث. وكشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن خطة لوزارة الدفاع لجمع أكثر من مليار جنيه إسترليني حصيلة لبيع هذه المواقع التي أعلنت عن 35 منها، على أن يرتفع عدد هذه المواقع إلى أكثر من 90 موقعا بحلول عام 2040 . ووصف خبراء عسكريون هذا القرار بأنه التغير الأكبر الذي سيطرأ على المواقع العسكرية البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية. وأعلن وزير الدفاع، في وقت سابق، أنه سيجري إغلاق 56 موقعا عسكريا في جميع أنحاء بريطانيا، من بينها اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.

أفادت الوكالة المركزية للأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن الفيضانات التي أسفرت عن مقتل أو فقدان المئات هي "الكارثة الأسوا" التي تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. لكن الوكالة لم تحدد عدد القتلى والمفقودين، فيما تشير الأمم المتحدة إلى مقتل 138 شخصا وفقدان 400 على طول نهر تومين. ويشكل مجرى النهر شطرا من الحدود الكورية الشمالية مع الصين وروسيا. واكتسحت المياه القرى وهدمت المنازل وبات الآلاف بحاجة إلى المساكن والمساعدات الغذائية بشكل عاجل. وقالت الوكالة أن "الفيضانات التي سببها الإعصار الذي طال منطقة هامجيونج شمال بين 29 أغسطس و2 سبتمبر هي الكارثة الأسوا منذ التحرير في 1945" أي بعد الاستعمار الياباني. لكن الوكالة وفرت للمرة الأولى تقديرات بالأرقام لعدد النازحين الذي بلغ 68900 شخص، فيما تتحدث الأمم المتحدة عن 107 آلاف شخص.

أعلن مركز ياد فاشيم الإسرائيلي، اليوم السبت، وفاة إيلي ويزيل الناجي من المحرقة والكاتب الشهير وحائز جائزة نوبل للسلام، والذي عمل للحفاظ على ذكرى اليهود الذين قتلوا حلال الحرب العالمية الثانية. وأكد متحدث باسم المركز لوكالة فرانس برس، وفاة ويزيل (87 عاما) الذي كان يعيش في الولايات المتحدة، من دون أي تفاصيل إضافية.

رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي والنحات الأمريكي، إلزورث كيلي، الذي كان واحدا من أكثر الفنانين تأثيرا خلال العقود الماضية عن عمر يناهز 92 عاما. وتوفي إلزورث كيلي، أمس الأحد، في منطقة سبنسر تاون في نيويورك، وأنه ظل نشيطا من الناحية الفنية حتى وافته المنية، وذلك حسبما ذكر معرض "ماثيو ماركس" للفنون الذي يعرض أعمال الفنان الراحل. كيلي، درس الفن الأوروبي حيث زار العاصمة الفرنسية باريس بعد الحرب العالمية الثانية والتقى مع بعض من كبار الفنانين في القرن العشرين. وعندما عاد إلى الولايات المتحدة، سعى إلى المزج بين أسلوب الاستخدام الأوروبي للألوان وأسلوب الفن غير التقليدي الذي كان سائدا في الولايات المتحدة آنذاك.

استعدت عدد من الطيارين القدامي بسلاح الطيران الصيني للاحتفال بذكرى الحرب العالمية الثانية، بترميم أحد الطائرات التي شاركت بالحرب من طراز بي-40.

بيعت ساعة جيب ذهبية كان يملكها قائد لواء الدبابات الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، الجنرال جورج باتون، بـ137 ألف دولار، في مزاد أقيم في نيويورك. وكان باتون يأخذ الساعة معه إلى ميادين القتال في بدايات حياته العسكرية. والساعة التي صنعتها شركة باتك فيليب عام 1909، أهداها والدا باتون له عند تخرجه من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت، وكان سعرها الأصلي 600 دولار، لكن والدي باتون اشترياها بـ350 دولارا، لأنها كانت أكثر سمكا من النمط المعتاد كما كتب باتون في مذكراته عام 1927. وظلت الساعة 8 عقود في حوزة عائلة الجنرال الراحل الذي قاد الجيش الأمريكي الـ7 في البحر المتوسط وأوروبا، أثناء الحرب العالمية الثانية. وقاد باتون أيضا الجيش الأمريكي الـ3 في فرنسا وألمانيا عقب غزو الحلفاء نورماندي. وعقب وفاة باتون عام 1945، انتقلت الساعة عبر بضعة أجيال. ونقش على الساعة عبارة تقول "اللفتنانت جورج أس. باتون الولايات المتحدة الأمريكية من أبيه وأمه 11 يناير 1909".

تم إخلاء المتحف الألماني للعلوم والتكنولوجيا في مدينة ميونيخ بالكامل اليوم الثلاثاء، عقب اكتشاف قنبلة ترجع للحرب العالمية الثانية. وأوضح متحدث باسم الشرطة اليوم إن خبراء المفرقعات يستعدون لنزع فتيل القنبلة التي تزن 250 كيلوجراما، وقال إن المادة القابلة للانفجار لا تزال بداخلها. جدير بالذكر أن هذا المتحف يعد أحد أكبر متاحف العلوم والتكنولوجيا على مستوى العالم. وأوضح المتحدث باسم المتحف جريت فاوست اليوم أن القنبلة توجد على يسار المدخل الرئيسي لمبنى المتحف الذي يرجع لـ 90 عاما. وأشار إلى أن هناك أعمال بناء لترميم المبنى، وقال إن المتحف سوف يظل مغلقا طوال اليوم.ولم يتم الإعلان حتى الآن عما إذا كان نزع فتيل القنبلة استلزم الأمر إخلاء منازل أخرى محيطة بالمتحف أم لا.

تعتزم بولندا استدعاء السفير الروسي لديها بعدما صرح بأن العلاقات بين البلدين وصلت إلى "أسوأ مستوى لها منذ عام 1945"، واتهم بولندا بالتواطؤ في اندلاع الحرب العالمية الثانية. وقال وزير الخارجية البولندي، جريجور سختينا، اليوم السبت، إنه من المتوقع حضور السفير الروسي، سيرجي أندرييف، إلى وزارة الخارجية في وارسو بعد غد الإثنين، ليوضح تعليقاته التي تنم عن "عدم وجود معرفة تاريخية". وكان أندرييف أدلى بتلك التعليقات خلال مقابلة مع شبكة "تي في إن 24" اتهم الحكومة البولندية خلالها بعرقلة تطور التحالف المناهض لهتلر بشكل متكرر في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية. وقال السفير الروسي، "ولذلك بولندا كانت مسؤولة جزئيا عن الكارثة في سبتمبر 1939". وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين خلال الأسابيع الماضية وتفاقمت، الأربعاء الماضي، عندما أبلغ السكان في قرية ميليتشتزه البولندية الشرطة بأنه تم تدمير نحو 60 قبرا في مقبرة عسكرية تعود للحقبة السوفيتية السابقة. وتردد أن روسيا استدعت السفير البولندي لديها على خلفية ذلك العمل التخريبي، واتهمت بولندا بإهمال واجبها في حماية المواقع التذكارية السوفييتية.

أعلنت هيئة الإذاعة الاسترالية وفاة الطيار الاسترالي إبان الحرب العالمية الثانية بول رويل وهو أحد أخر ناجين اثنين من عملية الهروب الكبير من معسكر ألماني لسجناء الحرب، في بيرث، اليوم الخميس، عن عمر 101 عام. كان رويل بين 76 من سجناء دول الحلفاء الذين هربوا من سجن شتالاج لوفت الثالث في مارس 1944 فيما أصبح معروفا بالهروب الكبير. جرى تجسيد قصة الهروب الجسورة عبر نفق في فيلم عرض عام 1963 بطولة ستيف ماكوين. وكانت الخطة معدة لأكثر من 200 سجين للهرب عبر النفق ولكن عملية الهروب فشلت عندما تبين أن مخرج النفق بعيد عن الغابة ويتم ملاحظة الهاربين. وتم القبض على الطيار الاسترالي الليفتنانت رويل على بعد 22 كيلومترا من المعسكر ولطالما تساءل عن السبب لماذا لم يكن من بين الخمسين هاربا الذين أعدمتهم الشرطة السرية النازية (جيستابو) بناء على أوامر من ادولف هتلر. وتمكن ثلاثة هاربين فقط من الحصول على حريتهم -وهما نرويجيان وهولندي- وعلى عكس الفيلم لم يكن هناك جنود أمريكيين في عملية الهروب. وأخر المشاركين الباقين على قيد الحياة في عملية الهروب الأسطورية هو البريطاني ديك تشرشل 94عاما.