مع حلول موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، لجأ أصحاب اليخوت في المدن الساحلية التركية، إلى قضاء فترة الحجر المنزلي الطوعي، داخل يخوتهم وسط البحر، وفي هذا الإطار، شهد مرسى اليخوت في منطقة جشمة السياحية على ساحل ولاية إزمير غربي تركيا، ازدياداً في أعداد اليخوت التي يقضي أصحابها الحجر المنزلي الطوعي، على متنها، برفقة أفراد أسرتهم، ومما شجّع أصحاب اليخوت للإقدام على هذه الخطوة، هو العزلة عن البشر، مما يساهم في تأمين أجواء طبيعية من التباعد الاجتماعي، وتشتهر جشمة المطلة على بحر إيجة، بمنتجعاتها السياحية، وشواطئها التي يصل إجمالي طولها إلى 50 كيلو متر، فضلاً عن كونها وجهة مفضلة للرياضات المائية، وينتظر عدد كبير من مالكي اليخوت الفاخرة الأوروبية إعادة فتح الحدود البحرية لرسو اليخوت في الموانئ التركية، حيث تتعافى البلاد تدريجياً من جائحة فيروس كورونا .

تناولت الخيمة الخضراء، التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة، موضوع الحجر المنزلي وتأثيراته النفسية والمجتمعية والاقتصادية، وذلك في ندوة الكترونية، شارك فيها عدد من المختصين من قطر وسلطنة عمان ومصر وتونس والمغرب. وأشار المشاركون في الندوة إلى أن جائحة كورونا خلفت آثارا نفسية واجتماعية واقتصادية شتى على الناس حول العالم، وأن على الجميع أن يتخذوا خطوات من أجل عدم التأثر نفسياً بالوضع الحالي. ولفتوا إلى أن الدول والمؤسسات حرصوا على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال الجائحة، ومن بينها دولة قطر، التي لم يتوقف دورها على الداخل فقط، بل قدمت مساعدات للدول التي عانت بصورة كبيرة من الأزمة. وقال الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إن البشرية تمر بحدث جلل لم تعهده البشرية، مما استدعى البقاء بالبيت طوعا وكرها، وأن من الدروس المستفادة أن كل محنة، بالإضافة إلى ما بها من جوانب مؤلمة ومحزنة ومكلفة، فإن لها أوجه أخرى إيجابية. وأضاف علينا أن نستفيد من الأزمة بالتموضع في مكان يؤهلنا للصمود والتقليل من الآثار النفسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فالحجر الصحي ليس جديداً على التاريخ الإسلامي، كما أنه الخيار الأمثل للحد من تفاقم وانتشار هذا الوباء. وأشار إلى فضل المحن في إبراز الإنجازات والتنبيه بالمخاطر، إذ ينبغي الالتزام وتعزيز شعار خليك في البيت، حفاظا على صحة وسلامة المجتمع البشري. من جانبه، قال الدكتور عزيز النعمان استشاري نفسي من سلطنة عمان إن الآثار النفسية لجائحة كورونا متعددة وكثيرة، ومن بينها القلق والتوتر والاثار السلبية الناتجة عن كثرة الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا كوفيد 19 وتضاربها. ولفت إلى أن المشكلات النفسية المترتبة على الجائحة هي نتاج اهتزاز الثقة بالنفس لدى الإنسان، وشعور الكثيرين بالضعف أمامها، منوها إلى أن عجز الكثير من الدول وخاصة المتقدمة عن التصدي لجائحة كورونا خلف شعوراً لدى الكثيرين بأن مصيرهم مجهول. وشدد على أهمية التقليل من متابعة الأخبار المتعلقة بالفيروس، وأن يلتزم الشخص بالمصادر الموثوقة كالسلطات الصحية في بلاده فقط.. مؤكدا أن المتابعة الدائمة لأخبار كورونا فيه مضيعة للوقت، وتتسبب في زيادة الأمراض النفسية، وأنه من الأفضل التركيز على قضاء وقت أطول مع الأسرة، وتقليل ضغوط العمل، والمشاركة في الأمور المنزلية، والاهتمام بالصحة، والتقرب إلى الله خلال هذه الفترة. بدوره، أوضح الدكتور عبدالناصر فخرو، من كلية التربية جامعة قطر أنه بالرغم من السلبيات المعروفة عن جائحة كورونا، إلا أنها خلفت إيجابيات أيضاً، منها الأثر الذي تركه الحجر المنزلي على الجميع، فقد ساهم في بناء عادات ومهارات جديدة، وأدى إلى اكتشاف الذات، لدى الكثيرين ومنحهم فرصة التأمل الذاتي. ووصف الدكتور عبدالناصر فخرو الحجر المنزلي بأنه استراحة مقاتل، مثل الصيام ثلاثة أيام بالشهر، ومثل أداء العمرة في رمضان إلى غير ذلك من الممارسات الروحية، داعيا لاستمرار اللقاءات الالكترونية سواء العائلية أو الإدارية. واختتم بالتأكيد على أن نظافة البيئة زادت في الفترة الأخيرة في ظل قلة الملوثات من المصانع وعوادم السيارات والطائرات، وأن الكثيرين باتوا أكثر قدرة على التحكم الذاتي بالوقت الشخصي، وهي من الأمور الايجابية للمكوث في المنازل. من جانبه، أكد الدكتور محمد الأسعد القيسي اختصاصي علم الاجتماع من تونس، أنه وقف على العديد من الدراسات التي تؤكد على الأثر النفسي السلبي لجائحة كورونا على الكثيرين، خاصة أنه لا أحد يعلم موعد انتهاء الجائحة. وقال إن الأثر النفسي الذي خلفته الجائحة بلغ حد انتحار البعض في الدول الأوروبية نتيجة للضغوط التي يتعرضون لها، ولكن في الدول الإسلامية، الأمر مغاير حيث يحث الدين الحنيف على الصبر في مثل هذه المحن. وأضاف أن الأطفال والمراهقين من بين المتأثرين بالحجر المنزلي، وتأثرهم ينعكس على الأم والأسرة، وتصل التأثيرات في بعض الأحيان للأفكار السلبية أو فقدان الشهية أو زيادتها، وغيرها من الظواهر التي تعكس قلق الإنسان. وأكد أن كثرة متابعة الأخبار تزيد من المخاوف، والبقاء في المنزل يضاعفها، ناصحاً باللجوء للوسائل التي تحد من آثار المكوث في المنزل، كوسائل التواصل والأجهزة الحديثة التي تكافح الملل. في الإطار ذاته، استعرض عدد من المتخصصين المشاركين في الندوة عددا من النصوص الدينية ومواقف الرسول الكريم وصحابته في التعامل مع الأوبئة والابتلاءات والتكيف مع الواقع ومدى مراعاة الدين للمصالح والمآلات، ونظره إلى العواقب المترتبة على الواقع. كما تناولوا التأثيرات الاقتصادية لجائحة كورونا على العالم، وكيف أن بقاء الناس في البيوت، وإن كان هو السبيل لسلامتهم، فقد خلف آثارا سلبية كثيرة، فالشركات الصغيرة والمتوسطة تأثرت بصورة كبيرة رغم دعمها من قبل الحكومات.

الحجر المنزلي جعلني أكثر اهتماما بالأعمال الفنية نوال الكواري واحدة من الفنانان التشكيليات. هي مصممة جرافيكس وهاوية للتصوير الضوئي، تعمل في فترة الحجر المنزلي وفي شهر رمضان على إتمام العديد من اللوحات الفنية التي تسعى لتقديمها سواء عبر منصات التواصل الإجتماعي في ظل الظروف الحالية التي تحتم على الجميع الإلتزام بالإجراءات الإحترازية، أو من خلال المشاركة في الفعاليات والتظاهرات الفنية بعد مرور الأزمة الحالية. في حوار خاص لـ (الشرق) أكدت نوال الكواري أن عمل التشكيليين متواصل في هذه الفترة رغم توقف كل شيء إلا أن الجميع يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أعماله. كما أكدت أن الفنان المحلي تمكن بفضل مجهودات الدولة من الوصول إلى العالمية ومنافسة كبار الفنانين ورفع راية الفن المحلي عاليا.. وتحدثت عن عديد الأمور التي تخص الفن التشكيلي.. في الحوار التالي: *كيف تقضين الظروف الحالية؟ ** بخصوص الظروف الحالية أعيشها كأي مواطن يخاف على أهلة ووطنه، إلتزمت بالحجر المنزلي، دوامي من المنزل عن بعد، ملتزمة بالشروط الصحية ولله الحمد. وبقائي في المنزل جعلني أهتم أكثر بأموري المنزلية والفنية. *أزمة الكورونا غيرت خريطة العالم. هل أثرت على الفن التشكيلي المحلي في نظرك؟ **لا أعتقد ذلك، لأن السوشيال ميديا كان لها الأثر الكبير في نشر الفن عن بعد وإقامة المعارض الفنية الإلكترونية، كما كان للقاءات الفنانين عبر التواصل الاجتماعي أثر جميل في توصيل الفنانين مع بعض، والاستمرار في نشر الفن والتركيز على الوعي الطبي عبر الفن والفنانين. لذلك فكل من يعتقد أن الرسالة الفنية توقفت في الوقت الحالي فهو مخطأ بإعتبار أن الأمور متواصلة عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي. *هل سيكون للأزمة تأثير سلبي على مستقبل الفن التشكيلي؟ **بالعكس أغلب الفنانين استمروا بالعمل عبر التواصل الاجتماعي ونشر أعمالهم الكترونيا، وأغلبهم وجدوا وقتا إضافيا للرسم والقيام بالأعمال الفنية. لذلك أظن أن الفترة الحالية كانت إيجابية بالنسبة للتشكيليين. *بماذا يمكن أن يستفيد الفنان المحلي من هذه الفترة؟ **الفنان المحلي مثلة مثل أي فنان عربي أو عالمي يمر بظروف عالمية صحية، لذلك وجب على الجميع استغلال وسائل التواصل الإجتماعي لنشر الأعمال وإقامة المعارض الإلكترونية، واستغلال الحجر المنزلي في القيام بالأعمال الفنية. *كيف ترين توقف الفعاليات والنشاطات؟ **بالفعل هذا الأمر لا نحسد عليه لذلك نتمنى أن يعود الوضع كما كان وتعود المعارض الواقعية لأرض الواقع ونجتمع كفنانين في قاعات المعارض لكن الآن ليس أمامنا سوى إستغلال وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم المعارض الإلكترونية ونشر الأعمال عبر وسائل التواصل، فأنا أرى بأن الفعاليات لم تقف نهائيا ولله الحمد وذلك مع توافر النت ووسائل التواصل في هذا الزمن. *ما تقييمك لمستوى الفن التشكيلي المحلي؟ **ممتاز جدا، لدينا فنانون قطريون ومقيمون بمستوى عال، ومشاركاتهم باتت عالمية وعربية، وأوصلوا الفن التشكيلي المحلي للعالمية ورفعوا إسم قطر في محافل عالمية كثيرة من خلال الأعمال الرائعة التي يقدمونها في مختلف التظاهرات والفعاليات الدولية وحتى المحلية منها. *لو نعود قليلا إلى الوراء ونقوم بمقارنة بين الماضي والحاضر هل هناك تطور أم تراجع؟ **أعتقد أن لكل زمان مكانته ووضعة. في الماضي كان الفن متطورا واليوم تطور أكثر. ولولا الماضي وجهود الجيل الأول من الفنانين لما وصلنا لهذا المستوى حاليا. في الواقع، لا نستطيع أن ننسف جهود الماضي لأن الفن تطور حاليا بدفعات من الفن في الماضي. تحركات الفنانين سابقا ودعمهم للفنانين الحاليين يؤدي للتطور الذي نطمح له. *كيف يمكن دعم للفنان التشكيلي؟ **دولة قطر تدعم الفن التشكيلي من خلال المراكز والمؤسسات الحاضنة والراعية وأيضا من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقيمها تلك المؤسسات والمراكز، وهو ما ساعد الفنان على الرسم والإبداع في جو فني رائع، كما قامت بتوفير المعارض الفنية في قاعات الدولة مجانا وهذا يعد دعما كبيرا للفنان. مشاركة الفنانين في المعارض والفعاليات الخارجية أيضا أغلبه بالمجان يعد دافعا للفنان لمزيد العطاء، وجميع ذلك توفره الدولة للفن التشكيلي، فقط نتمنى أن يسمح للفنان بالتفرغ للأعمال الفنية أو على الأقل من يسعى للقيام بعمل معرض خاص أن يسمح له بتفرغ من العمل على الأقل مدة 4 شهور إلى وقت إقامة المعرض، هذا مقترح أطرحه لما بعد أزمة كورونا. *هل هناك رغبة من قبل الفنان لتقديم أعمال ترقى إلى المستوى المطلوب؟ **لا أعلم برغبات جميع الفنانين، لكنني أثق بأن أي فنان يرغب بتقديم الأفضل وأن يرقى عملة إلى المستوى المطلوب، ذلك لأني أتوقع أن أي فنان لا يخاطر بإسمه مقابل المشاركة فقط. * هل يستطيع الفنان المحلي أن ينافس على المستوى الدولي بأعماله؟ **هو بالفعل نافس كبار الفنانين العالمين. يوجد لدينا فنانون محليون فعلا وصلوا للعالمية بأعمالهم، وشاركوا بورش ومعارض دولية كثيرة، الفنان المحلي قادر ووصل وسيصل أكثر لأنه يمتلك الموهبة التي تؤهله لذلك. *كيف ترين مستقبل الفن المحلي بالنظر إلى جميع المعطيات؟ **مع رفعة إسم دولة قطر الآن أعتقد أننا ارتقينا من المحلية، خاصة مع إنتشار مختلف مواقع التواصل الإجتماعي أصبح الفنان يصل بسهولة للعالم، الفن المحلي بقطر أصبح دوليا وإسم قطر فنيا أصبح دوليا. *هل هناك مواهب محلية تستحق التشجيع؟ **أي فنان له أعمال تلفت الأنظار وتبهر الناس فإنه يستحق التشجيع سواء فنان لم يغادر محليته بعد أو أصبح فنانا عالميا. *وإذا لم تكن هناك أعمال بالمستوى الذي ذكرته فأين الخلل؟ **أنا جد متفائلة بالفن لدينا وبالفنانين وذكائهم الفني وإستغلالهم لمختلف منصات التواصل الإجتماعي والمشاركات الفنية الداخلية والخارجية لذلك لا أرى خللا، وبالعكس. التشجيع من الدولة ومن الجهات الفنية لجميع الفنانين سواء كانوا فنانين صغار مبتدئين أو من أصحاب الخبرة. *هل لديك أعمال تحضرين لتقديمها مستقبلا؟ ** بدأت القيام بأعمال فنية خلال هذه الفترة بسبب أزمة كورونا العالمية والمكوث في منازلنا، و ستتتم المشاركة بها بعد انقشاع هذه اللأزمة، أو في معارض الكترونية. *ما هو مضمون هذه الأعمال؟ **بالنسبة لي جميع أعمالي تمتاز بالحالات الرمزية وإستخدام الخامات وتدويرها بالأعمال الفنية، وأفضل مشاهدتها على الواقع بعد إنجازها لاحقا لتكون الصورة أكثر وضوحا ويمكن للمتلقي أن يؤول مضمونها كما يراه هو. *إلى ماذا تطمح نوال الكواري؟ **طموحاتي كثيرة وكبيرة، طموحي أن يعم الأمن والأمان دولتي الحبيبة قطر وجميع الأمة العربية والإسلامية، وأن يزيح الله هذه الغمة علينا وعلى العالم أجمع وأن يحفظ لي أهلي وأحبتي جميعا ويبعد عنهم كل شر، أما بالنسبة لطموحاتي الفنية فهي أن أستمر بالمشاركات الفنية الداخلية والخارجية، وأن يستمر إسم نوال الكواري متواجدا في الساحة الفنية، وأن أكون داعمة فنيا لكل فنان مبتدئ سواء بالاستشارة أو المشاركات أو النصح الفني. *ما الأهداف التي تسطرينها؟ **أهدافي حاليا تقتتصر على استغلال الوقت الحالي لعمل أعمال فنية وذلك لأني أثناء الأوقات العادية لا أمتلك الوقت الكثير لذلك ولذلك فأنا أسعى لاستغلال الفرصة في الفترة الحالية لتقديم لوحات جديدة وأعمال فنية مميزة. *هل غيرت هذه الفترة حياتك ومشاريعك الشخصية؟ **لابد وأن لأي فترة لها تأثير علينا أن تغير بعضا من مشاريعنا أو حياتنا، هذه الفترة خاصة مع أزمة كورونا أصبحت أرى أن الزمن توقف فجأة،. أصبحنا نتعامل الكترونيا لكن لا شيء بالواقع. أصبحت أرى أن الأشياء التي كنا نقوم بها قبل هذه الأزمة هي أشياء ثمينة لكننا لا نشعر بقيمتها. أصبحت أشعر بقيمة الأهل أكثر. أصبحت أشعر بقيمة الأصدقاء اكثر، وبقيمة العمل أكثر كما أصبحت أعلم أن لا شيء يقف عند أحد وقد نخسر كل ذلك بلحظة، لذلك حياتي القادمة ومشاريعي الشخصية القادمة سترتكز على كل ما فقدنا الآن ولم نشعر بأهميته سابقا.

أعلنت فيسبوك اليوم الأربعاء عن إتاحة خدمات تطبيق ماسينجر كيدز المخصص للأطفال في 70 دولة جديدة، وذلك لمساعدة الأطفال على مواجهة تحديات التعلم من بعد خلال فترة الحجر المنزلي. ويعتبر هذا التطبيق الذي بدأ العمل به في الولايات المتحدة سنة 2017 وتوسعت لاحقاً إلى كندا وبعض البلدان الأخرى، موجهاً للأطفال دون الثالثة عشرة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وسيضيف تطبيق ماسنجر كيدز خاصية طلبات الصداقة الخاضعة للإشراف التي تتيح للأهل مراقبة الجهات التي يتواصل معها أطفالهم، بدءاً بالولايات المتحدة قبل التوسيع التدريجي إلى بلدان أخرى. وتقع البلدان الجديدة التي أضافت فيسبوك الخدمة إليها في مناطق مختلفة من العالم، وتشمل أفغانستان وكوستاريكا وإندونيسيا. لكن لا بلدان أوروبية ضمن القائمة. وقالت رئيسة قسم السلامة في فيسبوك أنتيغون ديفيس في رسالة على مدونة إلكترونية مع إغلاق المدارس والتباعد الاجتماعي بين الناس، يستعين الأهل بالتكنولوجيا أكثر من أي وقت مضى لمساعدة أطفالهم على التواصل مع الأصدقاء والعائلة. واعتبرت أن خدمة مسنجر كيدز للمحادثات بالفيديو والنصوص تساعد الأطفال على الاتصال بالأصدقاء والعائلة بطريقة ممتعة وخاضعة لمراقبة الأهل، مضيفة: نطلق هذه الخدمة اليوم في بلدان إضافية وقد زدنا خيارات جديدة للأهل لتوفير اتصال بين الأطفال وأصدقائهم.

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تمديد الحجر المنزلي حتى 11 مايو المقبل وذلك في إطار تدابير احتواء تفشي فيروس كورونا كوفيد-19. وقال ماكرون في كلمة له مساء اليوم، يجب أن يستمر الحجر المنزلي البالغ الصرامة حتى الإثنين 11 مايو المقبل، داعيا مواطني بلاده إلى الاستمرار في التحلي بالحس المدني والمسؤولية واحترام القواعد المفروضة. وأقر الرئيس الفرنسي بأن بلاده لم تكن على استعداد كاف لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى النقص الذي واجهته فرنسا في القمصان والقفازات والسائل المطهر والكمامات. وفي سياق آخر، دعا ماكرون إلى ضرورة مساعدة دول إفريقيا على مكافحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ من خلال إلغاء قسم كبير من ديونها. يذكر أن المجلس العلمي الفرنسي كان قد دعا مؤخرا إلى استمرار قيود الحجر الصحي السارية في البلاد منذ 17 مارس إلى ستة أسابيع على الأقل.

مع وجود الملايين من الأشخاص حول العالم في الحجر المنزلي وسط جائحة فيروس كورونا، شهد إنستجرام موجة أزياء غريبة اجتاحت منصته في الأيام الأخيرة. ويأخذ أسلوب العزلة الذاتية إنستجرام إلى مستوى جديد تماما من الراحة، حيث يقوم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المعزولون بتحويل وسائدهم إلى فساتين باستخدام حزام فقط. وتباهى العشرات من مستخدمي التطبيق بمظهرهم الغريب عبر هاشتاغ #quarantinepillowchallenge، الذي يعتمد الوسائد مع اختيار الكثير لإكسسوارات وحقائب اليد والأحذية ذات الكعب العالي، وحتى بعض المجوهرات الأنيقة. وحظي تحدي الوسادة بشعبية كبيرة خاصة في روسيا، وشهد انتشارا واسعا الآن، في جميع أنحاء العالم. وشارك عشاق الموضة العشرات من الصور لفساتينهم المصنوعة محليا من الوسائد، والتي أصبحت أنيقة بشكل مدهش مع جملة من الاكسسوارات.

أطلقت متاحف قطر مبادرة للاطلاع على أبرز المشاريع الفنية للفنانين المشاركين في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة، وذلك من خلال الحجر المنزلي.. وتأتي هذه المبادرة كبديل عن أمسية الاستوديو المفتوح، التي تنظمها متاحف قطر سنوياً لإتاحة الفرصة أمام محبي الفنون للقاء الفنانين المقيمين في برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الفنانين. وتعد هذه الأمسية من الفعاليات المهمة التي يترقبها جمهور الفنون كل عام، حيث يتيح لهم التفاعل مع الفنانين والحديث معهم حول أعمالهم الفنية، إلى جانب استكشاف مبنى مطافئ. سوف يستكشف المهتمون ومحبو الفنون من خلال هذه المبادرة الأعمال التي ينشغل الفنانون بإنجازها حاليًا، التي تتنوع بين الفنون البصرية والتصميم الجرافيكي، وتصميم الأزياء وغير ذلك، قبل الانتهاء منها وعرضها في المعرض الختامي لبرنامج الإقامة الفنية.. وقد بدأت متاحف بعرض تجرية الفنانة هند آل سعد التي تتضمن ممارساتها الإبداعية كلا من التصميم الجرافيكي والفن الحسابي والترميز الإبداعي، إذ تنتج في أعمالها أشكالًا بيانية ومادية ورقمية باستخدام رموز حاسوبية، وقدمت آل سعد ورشة بمطافئ الفنانين حملت عنوان الظواهر الوهمية الإجرائية ركزت على فكرة الترميز الإبداعي والفن الحسابي.. فنون وإبداع هذا وتشهد النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، مشاركة (18) فنانا، من بينهم (11) فنانة محلية، ويرعى البرنامج الفنانين المبدعين وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. وتبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استوديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، كما يوفر البرنامج فرصة للفنانين المشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية.. من بين الفنانين المشاركين في النسخة الخامسة من البرنامج، من (قطر) عائشة المهندي، وأميرة العجي، وأمينة اليوسف، وابتسام الحوثي، وهند ال سعد، ولطيفة الكواري، ومريم المعضادي، ومشاعل الحجازي، ونائلة آل ثاني، ونور يوسف، ومنى البدر، وهدير عمر (مصر)، وهيثمشروف (فنزويلا)، وجاسر الآغا (أستراليا)، ومجدولين نصر الله (الأردن)، ومريم رافعي (ألمانيا)، وميساء المؤمن (الكويت)، وسوزانا جمعة (سوريا).

عرضت المنصة الإلكترونية دوحة 360 لسلسلة من حلقات SWEET HOME تناولت خلالها أهمية تجارب المقيمين في الحجر المنزلي، والذين اعتبروها فرصة داعمة لقراءة الكتب المفضلة، وقضاء أوقات إيجابية مع العائلة. وبدوره، رأى نيشاد شافي - المقيم بالدوحة - أن الحجر المنزلي فرصة كبيرة للقيام بالعديد من الأمور، التي لم يكن يستطيع القيام بها في السابق، فأثناء تواجدي في المنزل يمكنني قضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وقراءة كتبي المفضلة، بالإضافة إلى كتابة مقالاتي، ما يجعل الحجر المنزلي فرصة لتناول قسط من الراحة من نمط الحياة السريع، والاستمتاع والاستفادة قدر الإماكن، على أمل العودة إلى الحياة الطبيعية. ودعا شافي الجميع إلى البقاء في منازلهم. وفي حلقة أخرى، تناول بيار دانيال - المقيم بالدوحة - كيفية قضاء وقته أثناء الحجر المنزلي. مؤكداً أنه عزل نفسه مع أفراد عائلته داخل البيت، وقضاء وقت ممتع معها، ونقوم بالكثير من التعليم المنزلي والاستفادة من كل لحظة خلال هذه التجربة، وكذلك الاستفادة من الوقت لتفقد وتنمية الذات، وفي هذا الوقت الصعب ينبغي أن نكون إيجابيين، والاستفادة إلى أقصى حد من كل يوم من الحياة. وقال إنه أمر رائع أننا في صحة جيدة، فنحن محظوظون، ومن المهم جداً أن نبقى إيجابيين. داعياً الجميع إلى البقاء في المنزل. وخاطبهم قائلاً: يمكنكم القيام بتمارين رياضية في المنزل، والحرص على تناول طعام صحي، والكثير من الفواكه.

أكد رئيس مركز طب النوم في جامعة موسكو الحكومية الكسندر كالينكين أن فترة الحجر المنزلي يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الأرق ويحتاجون لتحسين نومهم. وقال كالينكين: أنصح بعدم استخدام المنبه خاصة في الوضع الحالي، لأن الشخص لا يحتاج إلى الاستيقاظ باكرا للذهاب إلى العمل أو قضاء أمور مستعجلة. وأشار كالينكين إلى ضرروة الاستيقاظ من النوم بشكل طبيعي، والابتعاد عن استخدام المنبه، الذي قد يؤدي إلى اضطرابات النوم أو الأرق والتي يصاحبها الإصابة بأمراض مزمنة كضغط الدم. وأضاف الطبيب: عدد ساعات النوم يساعد على تحسين المناعة ضد الإصابة بالفيرسات، وتابع بقوله: لا أستطيع القول أن هذا ينطبق على فيروس كورونا، بسبب سرعة انتشاره والإصابة به تتم عن طريق العدوى من أشخاص آخرين، ولكن ينطبق على فيروسات أخرى والتي تتسبب بأمراض في الجهاز التنفسي. واختتم كالينكين قائلا: ينخفض خطر الإصابة بالفيروسات لدى الشخص الذي ينام لأكثر من سبع ساعات، مقارنة مع أولئك الذين ينامون أقل من خمس ساعات بنسبة 250٪

من التهديد بإطلاق النار عليهم إلى الضرب بالعصا إلى فرض الغرامة والسجن .. تنوعت العقوبات التي تسنها عدد من دول العالم لمنتهكي الحجر الصحي والحجر المنزلي لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد – 19).. فمن هم هؤلاء ولماذا تتشدد الدول في عقوبتهم ؟ أهمية الحجر المنزلي إزاء الأعداد الضخمة المصابة بفيروس كورونا وسرعة المرض وقدرته غير العادية على الانتشار والإصابة فرضت عدة دول حظر التجوال وعزل مناطق ومدن بأكملها لمواجهة الفيروس.. لكن بعض السكان لم يسلموا بخطورة الوضع ولم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية . ولم تسجل إيطاليا وإسبانيا جراء فيروس كورونا سوى عشرات الإصابات لكن مع عدم التزام السكان بالحجر المنزلي وتعليمات عدم الخروج إلا للضرورة بعد نحو أسبوعين سجلتا الدولتان آلاف الإصابات والوفيات . ويعد الحجر المنزلي والالتزام بالإجراءات الاحترازية أحد أهم الوسائل لمحاصرة اىنتشار فيروس كورونا ومنع تفشيه في المجتمع . عقوبات منتهكي الحجر وتنوعت عقوبات الحجر المنزلي فيما بين الدول، ما بين التهديد بإطلاق النار على المواطنين والضرب بالعصي وما بين فرض الغرامات والحبس في حال التكرار . رئيس الفلبين : سأعطي أوامر بإطلاق النار في خطاب متلفز، ليل الأربعاء، هدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بإعطاء أوامر لرجال الشرطة بإطلاق النار على المواطنين الذين لا يحترمون الإغلاق الذي فرضته الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد. جاء ذلك بعد ساعات من اعتقال حوالي 21 من سكان مدينة كويزون، خرجوا للمطالبة بمساعدات، بتهمة الاحتجاج بدون تصريح. وقال دوتيرتي لن أتردد بإعطاء أوامري للشرطة والجيش، أنه إذا حدثت أي مشكلة أن يطلقوا النار على المشاغبين (..) هل فهمتم لن أدع أحدا يتسبب في المشاكل، سأبعث بمن يحاول على القبر. الهند : إطلاق النار والضرب بالعصي والزحف من جانبها، أصدرت السلطات الهندية تحذيرا للسكان يفيد بأنهم قد يتعرضون لإطلاق النار إذا لم يلتزموا بإجراءات الحجر المنزلي المفروضة عليهم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع اصطفاف الآلاف لشراء المنتجات الغذائية أمس الخميس رغم التدابير المتخذة، وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية. وسجلت الهند ثلاث حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الليل فيما سعت الحكومة اليوم لتحسين الخدمات الأساسية لنحو 1.3 مليار شخص معزولين في منازلهم لإبطاء انتشار المرض، وفقاً لوكالة رويترز. ولكن رغم أن السكان دُعوا للبقاء في منازلهم من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فقد شوهد الآلاف يصطفون خلف بعضهم البعض للدخول إلى الأسواق الصاخبة في دلهي وكولكوتا ومومباي. وأظهرت لقطات فيديو حالة من الفوضى في عدد من مناطق البلاد، حيث قامت الشرطة بضرب منتهكي الإغلاق بالعصي، وأجبرتهم على الزحف والقيام بتمارين رياضية أيضا كعقاب على عدم التزامهم بالإجراءات. روسيا : الحبس 7 سنوات صدق مجلس النواب الروسي على تشريع لاحتجاز منتهكي الحجر الصحي، لفترة تصل إلى سبعة أعوام. وقال مجلس النواب، في بيان، إنه في حال انتهاك شخص لإجراءات الحجر الصحي، ما يؤدي لتفشي الفيروس، فإنه يمكن حبس هذا الشخص لمدة عامين. وأضاف بيان المجلس أنه في حال أدى انتهاك الحجر لوفاة عدة أشخاص، سوف تصل فترة السجن لسبعة أعوام. 3700 يورو والسجن 6 أشهر .. فرنسا تشدد العقوبات قررت الحكومة الفرنسية تشديد العقوبات على مخالفة إجراءات الحجر الصحي والتي كانت تقتصر على غرامة قيمتها ١٣٥ يورو.. ففي حال وقوع مخالفتين خلال أسبوعين ترتفع الغرامة إلى ١٥٠٠ يورو.. وفي حال ارتكاب ٤ مخالفات خلال شهر تصل العقوبة إلى غرامة ٣٧٠٠ يورو والسجن لستة أشهر. إيطاليا: 3 أشهر سجن أو غرامة 206 يورو في إيطاليا السجن 3 أشهر أو غرامة 206 يورو، عقوبات يواجهها من ينتهك قرار الحجر الصحي في إيطاليا وفرضته الحكومة على جميع مواطنيها في جميع أقاليمها الـ20. أوروبا تكتفي بالغرامة أو السجن وتكتفي أوروبا بصفة عامة بتغريم منتهكي الحجر المنزلي بدفع الغرامات أو السجن لعدة أشهر .. لكن وفق وسائل إعلام أوروبية تتجه عدة دول أوروبية لتغليظ العقوبات على هؤلاء المنتهكي، وذلك في ظل إجراءات مشددة في الحرب على كورونا .