استناداً إلى سجلها الحافل بالابتكار، تستفيد فودافون قطر من خبرات نظرائها ضمن مجموعة فودافون العالمية لنشر تقنيات الجيل الخامس في البلاد؛ حيث تعمل شركات المجموعة حول العالم على إحداث تغيير جذري في حياة الناس سواء على مستوى العمل أو الحياة اليوميّة، وذلك بتغيير شكل الإنترنت المعروف اليوم. ويسعى مزود الخدمات الرقمية المتكاملة إلى قيادة الجهود العالمية لتطوير شبكة الجيل الخامس بدءاً من إجراء الاختبارات وانتهاءً بتشكيل المجموعات البحثية الرائدة. وكانت فودافون إيطاليا قد أطلقت في عام 2017 مشروعاً لاختبار تقنيات الجيل الخامس عبر نطاق الطيف الراديوي 3،6 — 3،8 جيجاهيرتز في مدينة ميلانو. ولم يكد يحين موعد انعقاد المؤتمر العالمي للجوال في فبراير الماضي حتى تمكنت فودافون من إجراء أول اتصال هاتفي في العالم باستخدام شبكة الجيل الخامس في إسبانيا بالتعاون مع شركة هواوي. وفي وقت سابق من العام الجاري، كشفت فودافون المملكة المتحدة عن اختيار سبع مدن إنجليزية كمناطق اختبار لشبكة الجيل الخامس مع إجراء هذه الاختبارات بين أكتوبر وديسمبر 2018. وتخطط الشركة أيضاً لاختبار تطبيقات الجيل الخامس الجديدة مثل تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في المكاتب والمصانع والمستشفيات. وبدورها أعلنت فودافون إسبانيا العام الماضي عن إطلاق اختبارات الجيل الخامس في مدن مدريد وبرشلونة وفالنسيا وبيلباو ومالقة وسيفيل. وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال الشيخ حمد بن عبدالله جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر: نحن ندخل مرحلة جديدةً تماماً في مسار التحول التكنولوجي لقطاع الاتصالات. وتعتبر ’فودافون‘ من قلائل الشركات التي تتمتع بالإمكانات اللازمة لمساعدة الأفراد والشركات على الاستفادة من تقنيات الجيل الخامس، وهي ترتكز في ذلك على مسيرتها الطويلة والحافلة بالابتكار كواحدة من أبرز مزودي الخدمات الرقمية المتكاملة في العالم. وأضاف الشيخ حمد بن عبدالله جاسم آل ثاني: إن وعدنا بتحويل قطر إلى واحدة من أكثر البلدان المتطورة تكنولوجياً على مستوى العالم هو هدف طموح نسعى لتحقيقه بالاستناد إلى خبرة عالمية واسعة تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال تطوير ونشر التقنيات الذكية حول العالم، وبمساعدة مؤسسات رائدة مثل ’تحالف الجيل التالي للشبكات المتنقلة‘ (NGMN) و’مركز ابتكار الجيل الخامس‘ التابع لجامعة سري البريطانية. وستتيح لنا هذه الخبرات الاستفادة من مزايا شبكة الجيل الخامس على نحو أسرع من المتوقع، وبالتالي تسريع وتيرة تقدم البلاد نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وفي إطار سعيها لإطلاق خدمة فودافون جيجابت قطر، وظفت فودافون قطر هذه الخبرات في إنجاز الاختبارات الأولى لشبكة الجيل الخامس باستخدام نطاق الطيف الراديوي 3،5 جيجاهرتز، وكان أولها الشهر الماضي. كما يعمل مهندسو الشركة حالياً على وضع الأسس اللازمة لتشغيل شبكة الجيل الخامس عبر أكثر من موقع رئيسي في البلاد. وتسهم شبكات الجيل الخامس في تعزيز سعة ووقت استجابة وسرعة الإنترنت، مما يسهل وصول المستخدمين إلى البيانات والمعلومات. كما تتميز هذه الشبكة أيضاً بانخفاض زمن الوصول، وبالتالي انخفاض الوقت اللازم لتدفق البيانات من نقطة إلى أخرى. وسيوفر ذلك منصة قوية وموثوقة للتقنيات الذكية مثل المنازل المتصلة، والواقع الافتراضي، والسيارات المتصلة، والذكاء الاصطناعي. حول فودافون قطر توفر فودافون قطر ش.م.ق.ع.(فودافون قطر) مجموعة واسعة من الخدمات بما فيها الاتصال الصوتي، والرسائل النصية، والإنترنت، وخدمات الهاتف الثابت في دولة قطر. وبدأت فودافون قطر أعمالها التجارية في 1 مارس 2009، وتقدم فودافون قطر خدماتها اليوم لـ 1.4 مليون عميل مدعومةً بشبكة اتصالات فائقة التطور. وبعد بناء شبكة (IP) مدمجة بمواصفات عالمية، قامت فودافون قطر في أكتوبر 2012 بإطلاق مجموعة شاملة من خدمات ومنتجات الهاتف الثابت التي تعتمد على الألياف لعملائها من الأفراد والشركات. وبذلك تصبح فودافون قطر مزود اتصالات شاملاً يساهم في تحقيق الأجندة الرقمية للبلاد. وتتجلى رسالة وغاية فودافون قطر في مساعدة العملاء والمجتمعات على الازدهار والتكيف مع التوجهات والتقنيات الجديدة التي تغير وجه العالم. يتوافر مزيد من المعلومات على الموقع www.vodafone.qa

احتلت الصدارة كأفضل مزود للإنترنت محلياً.. فتح آفاق التحول نحو شبكة الجيل الخامس محلياً توفير خدمة فودافون جيجابت لإنترنت فائق السرعة قال الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر في مقال له: تمضي قطر بخطى متسارعة على درب التحول لتصبح واحدة من أكثر بلدان العالم اتصالاً على الصعيد الرقمي. وتؤدي فودافون قطر دوراً رئيسياً في صناعة هذا التحول، فقد أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات الأسبوع الماضي أن شبكة فودافون قطر للاتصالات المتنقلة حلّت في المرتبة الأولى كأفضل شبكة لخدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية في قطر وفق نتائج التدقيق الشامل الذي أجرته الهيئة لقياس مستويات جودة الخدمة. وتعتبر البنية التحتية المتطورة التي توفرها فودافون قطر عاملاً مهماً في مساعدة دولة قطر على إطلاق كامل قدراتها وتحقيق طموحاتها العريضة، فضلاً عن المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تحويل قطر إلى واحدة من أكثر البلدان المتطورة تكنولوجيّاً على مستوى العالم. فعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، ضخّت فودافون قطر استثمارات هائلة لإنشاء بنية تحتية تلبي الاحتياجات الحالية لدولة قطر. وبعد نجاحها في ذلك، تنتقل اليوم إلى مرحلة جديدة وهي العمل على تطوير بنية تحتية تخدم الاحتياجات المستقبلية للدولة. كما نوظف أفضل إمكاناتنا لنشر خدمات الجيل الخامس 5G التي ستكتب بلا شك عهداً جديداً في مجال التكنولوجيا الرقمية. إننا لا نبالغ حينما نقول إن خدمات الجيل الخامس ستحدث ثورة هائلة في حياة الناس سواء على مستوى العمل أو الحياة اليوميّة؛ لأنها ستغيّر شكل الإنترنت الذي نعرفه اليوم. إذ تسهم شبكات الجيل الخامس في تعزيز سعة ووقت استجابة وسرعة الإنترنت، مما يسهل وصول المستخدمين إلى البيانات والمعلومات. علاوةً على ذلك، تتميز هذه الشبكة بانخفاض زمن الوصول، وبالتالي انخفاض الوقت اللازم لتدفق البيانات من نقطة إلى أخرى. وسيسهم ذلك بتسريع وتيرة تطوير التطبيقات كتلك المتعلقة بالواقع المعزز، كما ستزيد من نطاق الوصول إلى الاتصالات المتنقلة فائقة السرعة، وستلبي الطلب المتزايد من العملاء لاستخدام الإنترنت عبر هواتفهم المحمولة بتكلفة معقولة. وسيدعم ذلك الابتكار في العديد من المجالات، مثل الرعاية الصحية الذكية، والزراعة الذكية، والروبوتات، والمصانع الذكية، والعمليات الصناعية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. نستطيع الآن القول إننا مقبلون في فودافون على مرحلة جديدة من رحلتنا الثورية في مجال التكنولوجيا، معتمدين فيها على سجلنا الحافل بالإنجازات وعلى مكانتنا كواحدة من أبرز مقدمي الخدمات الرقمية المتكاملة على مستوى العالم، وعلى مواردنا التي توفر كل الإمكانات اللازمة لمساعدة الأشخاص والشركات على مواكبة الطفرة الجديدة، وهي ميزة لا تتوافر لدى الكثير من الشركات. لقد استعدت شركة فودافون للمرحلة الجديدة التي سيكون عنوانها خدمات الجيل الخامس. فمن المملكة المتحدة إلى إيطاليا وألمانيا، شرع زملاؤنا الدوليون في إجراء البحوث اللازمة واختبار تكنولوجيا الجيل الخامس. وبفضل ترؤسنا لمجموعة الجيل القادم من شبكات الهواتف المحمولة، وبصفتنا عضواً مؤسساً لكرسي الاتصالات المتنقلة في جامعة دريسدن للتكنولوجيا والمؤسس المشارك لمركز ابتكارات الجيل الخامس في جامعة سري، فإننا نمتلك صورة واضحة عن المجالات التي ستهيمن فيها تكنولوجيا الجيل الخامس. وللاستفادة من كامل قدرات شبكة الجيل الخامس في قطر، حققنا العديد من الإنجازات المهمة التي أرست الأساس لإطلاق شبكة الجيل الخامس بنجاح. فبعد أن تمكنا مؤخراً من إنجاز الاختبارات الأولى لشبكة الجيل الخامس بنجاح باستخدام نطاق الطيف الراديوي 3,5 جيجاهرتز المخصص لتشغيل شبكة الجيل الخامس، يعمل مهندسو الشركة حالياً على وضع الأسس اللازمة لتشغيل شبكة الجيل الخامس في أكثر من موقع رئيسي في البلاد. نهدف في نهاية المطاف إلى توفير خدمة فودافون جيجابت قطر التي ستوفر شبكة إنترنت فائقة السرعة تتجاوز واحد جيجابت في الثانية الواحدة، سواء في المنزل أو العمل. ويعني ذلك ظهور تطبيقات متطورة ستصبح جزءاً من حياتنا اليومية، مثل المنازل المتصلة والسيارات ذاتية القيادة والواقع الافتراضي والواقع المعزز؛ والتي ستسهم بدورها في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية في قطر. إذاً يمكننا القول إننا نعيش المستقبل الآن؛ إنه مستقبل مشوق، ونحن مستعدون له.

يعكس مكانتها في مجال التكنولوجيا السيد : أوريدو سباقة في تبني وتطوير أحدث التقنيات تقنية الجيل الخامس ستنعكس إيجاباً على الشركات أكدت دولة قطر منذ الإعلان في منتصف شهر مايو الماضي عن إطلاق أول محطة تجارية في العالم لشبكة من الجيل الخامس (G5) عبر حزمة الطيف 3.5 غيغاهيرتز، على مكانتها الرائدة في عالم الاتصالات والتكنولوجيا، وذلك نظرا لما ستوفره تلك التقنية من إمكانيات وطفرات في عالم الإنترنت. وعلى الرغم من سعي دول عدة في العالم لأن تكون المحطة الأولى في عالم الجيل الخامس من الإنترنت إلا أن قطر تمكنت بما لديها من امكانيات وبنية تحتية في عالم الاتصالات من أن تكون هي الأولى في هذا الأمر، وهو ما يعني جهوزيتها لاستخدام التطبيقات المتعلقة بتلك التقنية والاستفادة منها في كافة المجالات. فالجيل الخامس هي تقنية اتصالات لاسلكية، تطور سرعة الاتصال أكثر من تقنية الجيل الرابع حيث تتيح الهوائيات المتعددة من خلال تلك التقنية إرسال البيانات بشكل أفضل وأسرع مما يجعلها خيارا أفضل بشكل عام. ففي حين أن شبكة الجيل الرابع قادرة على توفير سرعات تصل إلى حد أقصى يصل إلى 50 ميغابايت/ثانية، فإن الجيل الخامس، يمكن أن يصل إلى 10 غيغابت/ثانية نظريا، وهي السرعة التي تمكنك من تحميل فيلم عالي الدقة في غضون ثوان معدودة. وفي كثير من الأحيان نواجه بطئا في سرعة الإنترنت، هذا الشيء ليس بسبب النقص في الإنترنت، أو ضعف النطاق الترددي ولكن بسبب الكم الكبير من المعلومات والبيانات التي يتم إرسالها في الوقت نفسه واستعمالها من طرف العديد من المستخدمين في آن واحد، وستتمكن شبكة (G5) الجديدة من حل تلك المشكلة عبر اتساعها بأكثر من 100 مرة في التعامل مع الأجهزة، وهو ما يعني أنه سيكون بإمكان المزيد من الأشخاص أو الأجهزة الاتصال بشبكة معينة دون الإضرار بأدائها لبقية المستخدمين. وفي هذا الإطار، قال السيد وليد السيد الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الشركة حرصت على أن تكون سباقة في تبني وتطوير أحدث التقنيات وتوفيرها في مختلف مناطق قطر فيما يتعلق بمجال الاتصالات بتقنية الجيل الخامس، والتي ستمكن، نظرا للسرعة العالية غير المسبوقة في نقل البيانات من استخدام المفاهيم الجديدة في التكنولوجيا مثل إنترنت الأشياء التي ستمكن كل شيء من أجهزة وأدوات من الاتصال بالإنترنت. وأوضح أنه في سبيل تصدر أوريدو لهذه التقنية، باشرت في إجراء تجارب للجيل الخامس على المستوى التجاري بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية وذلك عبر شبكة أوريدو سوبرنت. وأشار إلى أن الشركة قامت بإطلاق خدمات الجيل الخامس لعدد محدود من الشركات خلال الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر في ديسمبر 2017، معتبرا هذا الأمر إنجازا كبيرا بالغ الأهمية بالنسبة للشركة ولجميع القطاعات في البلاد، لما لذلك من أهمية إيجابية على المجتمع الرقمي في قطر مستقبلا. وأفاد السيد وليد السيد الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو بأن الشركة استمرت في تجارب أجهزة وبرمجيات (G5) في مناطق وبسرعات مختلفة في دولة قطر، حتى أعلنت في شهر فبراير الماضي وخلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة أنها وصلت لمراحل متقدمة من توفير خدمات الجيل الخامس، لتصبح أول شركة في العالم تمتلك الأجهزة والمعدات اللازمة لتقديم هذه الخدمة للعملاء من الشركات. وأضاف أنه في شهر مايو الماضي أعلنت أوريدو أنها أول شركة في العالم تطلق شبكة من الجيل الخامس عبر حزمة الطيف 3.5 غيغاهيرتز، مشيرا إلى أن الشركة واصلت توسعة شبكة الجيل الخامس في جميع أنحاء قطر بعد أقل من 3 أسابيع على إعلان ذلك. وأضح أن أوريدو عرضت خلال الفعالية السرعات التي توفرها شبكة (G5)، إذ وصلت إلى 2.51 غيغابت/الثانية، وبمعدل مرتفع للسعة وتأخير منخفض جدا. المشغل الثاني للاتصالات في قطر لم يكن هو الآخر في منأى عن تقنيات الجيل الخامس، وفي هذا الإطار قال السيد رامي بقطر الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في فودافون قطر لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن /فودافون قطر/ شاركت في مسيرة التطور المذهلة التي تشهدها قطر للتحول إلى دولة رائدة ذات اقتصاد قائم على المعرفة ومدعومة ببنية تحتية رقمية متطورة، حيث ساعدت على دعم القطاعات الاقتصادية التي تلعب دورا محوريا في دفع قطر إلى مصاف الدول الأكثر تطورا على مستوى العالم من ناحيتي التكنولوجيا والاتصالات. وأكد أن الشركة تعمل على الاستفادة من خبرتها العالمية في مجال الاتصالات لتطوير ابتكارات جديدة تساهم في صنع حياة أفضل، مشيرا إلى أن الشركة تركز على توفير أحدث خدمات الاتصالات والخدمات الرقمية عالمية المستوى في قطر، وقال تمكنا من خلال استثماراتنا المتواصلة في البنية التحتية من بناء شبكة عالمية المستوى ودعم سجلنا الحافل بالابتكارات المهمة التي أرست معايير جديدة في القطاع. واعتبر أن تقنية الجيل الخامس تشكل خطوة أساسية في مسيرة التطور الرقمي التي تشهدها الشركة والدولة في آن معا، كاشفا عن أن /فودافون قطر/ ستبدأ توفير هذه الخدمة مع نهاية العام ليتم العمل بها حالما تتوافر الأجهزة التي تدعمها في السوق القطرية. وشدد على أن تقنية الجيل الخامس ستحدث طفرة في حياة المجتمعات وأعمالها، حيث ستمكن الشركات والأفراد من الاستمتاع بسرعات اتصال فائقة تصل إلى 1 غيغابت/الثانية، وزمن انتقال أسرع للبيانات، كما ستزيد الثقة في أداء الشبكة أكثر من أي وقت مضى بفضل دعمها بتقنيات متميزة في مجال شبكات الهواتف المحمولة والثابتة. وتابع أن تقنية الجيل الخامس ستوفر خدمة إنترنت أسرع بكثير، وهو ما يعني أنه سيكون بمقدور مستخدمي تلك التقنية مشاهدة وتحميل المحتوى بطريقة غير مسبوقة، فعلى سبيل المثال سيتمكنون من تنزيل فيلم كامل بتقنية HD عالية الجودة خلال ثوان معدودة، إضافة إلى الاستمتاع بالبث المباشر في التو واللحظة دون أي انقطاع أو تأخير، وتنزيل المواد أسرع من أي وقت مضى. وأضاف السيد رامي بقطر الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في فودافون قطر، أن تقنية الجيل الخامس ستعود أيضا بفائدة كبيرة على أصحاب الشركات والمشاريع والمديرين التنفيذين والموظفين، حيث ستزيد من سلاسة عملهم بفضل السرعات الفائقة التي ستضمن عدم تقطع البث وإنجاز المهام بوقت أسرع، موضحا أن الشركة ستتعاون عن كثب مع زملائها في مجموعة فودافون في المملكة المتحدة وغيرها من دول العالم أثناء التجهيز لإطلاق شبكة الجيل الخامس للاستفادة من خبرات بعضهم البعض. وعلى صعيد إنترنت الأشياء، يقول الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في فودافون قطر إن تقنية الجيل الخامس ستحقق طفرة كبيرة في هذا المجال، حيث ستزيد من كفاءة الأجهزة المتصلة بالشبكة بشكل كبير، موضحا أن فودافون قطر حققت تقدما ملحوظا في تطوير تطبيقات إنترنت الأشياء المتكاملة، وتواصل تقديم الحلول والخدمات الرقمية للأفراد والشركات في مجالات الواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. ونوه إلى أنه بالإضافة إلى الارتقاء بتجربة مشاهدة الفيديو، يمكن لتقنية الجيل الخامس أن تتيح وصول المنازل والشركات إلى الإنترنت عبر بث الإشارة من الأبراج الموزعة في مختلف أنحاء البلاد، إلى أجهزة استقبال موجودة في مكان واحد. وأوضح أن شبكات الجيل الخامس تدعم طيفا واسعا من التطبيقات عالية السرعة والسعة، وهذا يعني أن التطبيقات التي نعتبرها مستقبلية، مثل المنازل والروبوتات المتصلة بالشبكة، والسيارات بدون سائق، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع المعزز (AR)، مؤكدا أنها ستصبح جميعها مألوفة بالنسبة لنا وسوف تعمل على تعزيز جودة الحياة وتدعم النمو الاقتصادي والإنتاجية. وأردف يقول إن التقنية الجديدة ستحدث طفرة هائلة في تطبيقات القطاع الصحي بفضل دعمها للعمليات الجراحية عن بعد وكذلك قطاع السيارات، حيث سيتم تزويد السيارات بأجهزة استشعار يمكنها التنبؤ بالحوادث المحتملة وتفاديها للحفاظ على سلامة الركاب. وتابع شارحا أن الواقع الافتراضي سيصبح أمرا اعتياديا في المجتمع في وقت أقرب مما نتصور. والمدهش أننا سنبدأ في رؤية هذه التطبيقات في قطاعات عدة، بما في ذلك الخدمات الصحية والخدمات الحكومية والخدمات اللوجستية وقطاع النقل وغير ذلك، وهي خدمات من الصعب تحقيقها مع شبكة الجيلين الثالث والرابع.. وصحيح أنه لا يمكننا التنبؤ بالمستقبل، ولكنني على ثقة تامة بأنه سيكون مدهشا، وخاصة مستقبل قطر، ويسرنا أن نلعب دورا في تحقيق ذلك. وقبل إطلاق شبكة الجيل الخامس في قطر بعدة أيام احتلت دولة قطر المرتبة الأولى عربيا والثانية عالميا بعد كوريا الجنوبية من حيث تفاعل المستخدمين لخدمات وتطبيقات الهاتف النقال، وذلك للعام الثاني على التوالي، وفق التقرير الصادر عن رابطة شركات تشغيل الاتصالات المتنقلة GSMA. وكشف التقرير أن دولة قطر وصلت إلى أعلى المستويات بتسجيلها 6.0 نقاط في المؤشر العالمي لاستخدام الهواتف المتنقلة نظرا لارتفاع معدلات الاستخدام، خاصة فيما يتعلق باستخدام تطبيقات المحادثات والاتصال عبر الإنترنت والتي تحتل فيها دولة قطر المرتبة الأعلى في العالم، بحسب الدراسة.

الشركة تعمل على تحديث 100 موقع للشبكة خلال 3 أشهر تواصل Ooredoo توسعة شبكة الجيل الخامس 5G في جميع أنحاء قطر بعد أقل من 3 أسابيع على إعلانها بأنها أول شركة على مستوى العالم تطلق شبكة 5G تجارياً عبر الطيف 3.5 غيغاهيرتز. وخلال فعالية خاصة أقيمت بكتارا، أعلن وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo، أن كتارا أصبحت الموقع الثاني الذي يوفر 5G في قطر. هذا وقد عرضت Ooredoo خلال الفعالية السرعات التي توفرها شبكة 5G، إذ وصلت إلى 2.51 غيغابت بالثانية، وبمعدل مرتفع للسعة وتأخير منخفض جداً. وحول تدشين محطة كتارا، قال وليد السيد: نواصل نشر شبكة 5G في جميع أنحاء قطر لنجعل 5G حقيقة لجميع عملائنا. وها قد أصبحت كتارا مزودة بشبكة 5G رسمياً. وتهدف استثماراتنا الضخمة في هذا المجال إلى الارتقاء بنمط الحياة الرقمية لعملائنا، ومنحهم فرصاً لإحداث التغيير الإيجابي في حياتهم، وتمكينهم من الاستمتاع بالإنترنت بشتى الطرق. وعلى الرغم من عدم توفر أجهزة ذكية متوافقة مع خدمة 5G التي توفرها شبكة سوبرنت، إلا أن Ooredoo قد أعلنت عن نيتها نشر شبكتها المتطورة بأقصى سرعة ممكنة لكي يتمكن العملاء من الأفراد والشركات في كافة أنحاء قطر من الاستفادة من الميزات العديدة والسرعات العالية حال توفر مثل تلك الأجهزة. وسيكون لشبكة 5G من Ooredoo أثر إيجابي كبير على العديد من القطاعات في قطر مثل الصحة والتعليم والترفيه. ويعود هذا إلى انتشار التطبيقات التي تتطلب سرعات عالية جداً مثل إنترنت الأشياء والتي ستمهد الطريق للعديد من التقنيات المتطورة مثل المركبات الذكية والواقع الافتراضي والمعزز وطائرات الدرون لكي تصبح جزءاً أساسياً من حياتنا. وتشمل المرحلة الأولى من نشر شبكة 5G مناطق اللؤلؤة ومطار حمد الدولي، وقد كانت الشركة قد أعلنت أنها تهدف لتحديث 100 موقع للشبكة خلال 3 أشهر لتوفر خدمة 5G.

عبر حلول حاسوبية متطورة ومتعددة الوصول أعلنت Ooredoo اليوم أنها استعرضت بنجاح ثلاثة تطبيقات وحلول عملية مستقبلية لتقنية الجيل الخامس 5G مصممة لتعزيز تجربة الجماهير أثناء حضورهم للمباريات، وذلك من خلال توفير هذه الحلول والتطبيقات لعدد من الجماهير التي حضرت المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير التي أقيمت مؤخراً في إستاد خليفة الدولي. وتضمنت التطبيقات الثلاثة، التي ستعمل مستقبلاً فقط عبر شبكة 5Gمن Ooredoo ، منصة رقمية تفاعلية تبث الفيديو بشكل فوري للجماهير، وحلاً آخر يتيح للجماهير مشاهدة الملعب والتفاعل معه بتقنية الواقع المعزز، بالإضافة لتجربة المشاهدة من خلال تقنية الواقع الافتراضي التي تعتمد على حلول حاسوبية متطورة ومتعددة الوصول. وتتيح هذه الحلول إمكانية استضافة التطبيقات بسرعة أكبر عبر الشبكة، ما يسمح للمستخدمين بالاستفادة من الحلول والخدمات التقنية بفعالية وسرعة كبيرة في الأماكن المزدحمة أو التي تشهد تواجداً جماهيرياً كبيراً. ومن خلال هذه التكنولوجيا، يمكن بث وإرسال محتوى الفيديو بكفاءة كبيرة إلى عدد كبير من أجهزة المستخدمين في الوقت ذاته وبمعدل تأخير منخفض للغاية يصل إلى ميلي ثانية. وفي هذا السياق، قال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر: بعد إنجازنا الكبير الذي حققناه الأسبوع الماضي بكوننا أول شركة اتصالات في العالم تطلق تقنية 5G، حرصنا على إظهار ما يمكن لهذه التقنية أن تحققه مستقبلاً من فوائد وتطبيقات عملية للمستخدمين في قطر. وبما أننا مقبلون على استضافة بطولة كأس العالم 2022 الذي ستقام بعض مبارياتها في إستاد خليفة الدولي، رأينا أن نهائي بطولة كأس الأمير المقام في هذا الإستاد يمثل فرصة رائعة لعرض جانب من تقنيات 5G المتطورة للعالم، والتي ستعمل بسرعة فائقة عبر شبكة 5G من Ooredoo خلال المستقبل القريب. وخلال نهائي بطولة كأس الأمير، أتاحت تقنية Edge Video Orchestration للجماهير إمكانية مشاهدة بث المباراة بشكل مباشر من خلال زوايا متعددة. وتم ذلك من خلال تثبيت 4 كاميرات متطورة تعمل بتقنية التصوير 360 درجة في أماكن متعددة من الملعب لتصوير المباراة من زوايا متعددة. وتنقل هذه الكاميرات محتوى الفيديو المباشر للمباراة إلى أجهزة الجماهير بسرعة كبيرة لتعزز من تجربة مشاهدتهم للمباراة. وبالنسبة للحل المعتمد على تقنية الواقع الافتراضي، فقد أتاح للمستخدمين من غير المتواجدين في الملعب حضور المباراة مباشرة وكأنهم في قلب الحدث. ويعد هذا الحل جزءاً من الملاعب الرقمية والذكية، وسيتيح للجماهير حول العالم تجربة الدخول إلى الملاعب ومشاهدة المباريات أو الفعاليات من أماكن مختلفة حول العالم. أما الحل المعتمد على تقنية الواقع المعزز، فقد ساعد الجماهير على استعراض أماكن مختلفة من الملعب بشكل مباشر عبر شاشات أجهزتهم الجوالة من خلال أدوات رقمية محوسبة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم الحصول على بيانات تتعلق برقم مقعده ومكان اصطفاف سيارته ومعلومات عن الوجبات والسلع المتاحة في المتاجر والمطاعم داخل الملعب. وأضاف وليد السيد قائلاً: إن شبكة 5G من Ooredoo تعد إنجازاً تكنولوجياً هاماً للغاية في قطاع الاتصالات، إذ إننا لن نكتفي بأن نكون الأوائل في إطلاق تقنية 5G على مستوى العالم، بل سنسعى أيضاً لأن نكون من أوائل الشركات التي توفر حلولاً وتطبيقات معتمدة على تقنية 5G المتطورة. لذا ندعو الجميع في قطر لترقب المزيد من إنجازات Ooredoo فيما يتعلق بتقنية 5G خلال المستقبل القريب. تقنيات حديثة لمتابعة المباراة

30 % من السكان يستخدمونها بحلول 2025 بلغت منافسات توفير منتجات وحلول شبكات الجيل الخامس (5G) أوجها خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت تقنية الجيل الخامس الشغل الشاغل لجميع المشاركين في المؤتمر العالمي للهواتف النقالة 2018 الذي استضافته مدينة برشلونة الإسبانية واختتم أعماله في الأسبوع الأول شهر مارس الجاري، حيث كانت هذه التقنية محور حديث جميع المشاركين الذين حضروا المؤتمر سواءً في خطاباتهم الرئيسية عن مستجدات تقنية المعلومات والإتصالات أو من خلال العروض التجريبية التي نفذوها خلال فترة المعرض، أو المنتجات والحلول التي عرضوها ضمن أجنحتهم. وكانت تقنية الجيل الخامس أثارت الكثير من الضجة حولها لما فتحته من أبواب جديدة لتطوير العديد من التقنيات الرائدة مثل المدن الذكية وإنترنت الأشياء والواقع المُعزز والواقع الافتراضي والسيارات المتصلة ذاتية القيادة والتي يتوقف عملها على توفر بنية تحتيةٍ قوية لتقنية الجيل الخامس، ولعل أهم الفرص التي تفرزها التقنية الجديدة، تلك المرتبطة بأعمال مشغلي الاتصالات، حيث يتوقع أن يفتح المجال واسعاً أمامهم لرفع كفاءة شبكاتهم وزيادة الإنتاجية وتغيير نمط الأعمال بما يرتقي لطموحات عملائهم المتزايدة. بهذا أصبح المستقبل الآن أقرب من أي وقت مضى، ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى صناعة تقنية المعلومات والاتصالات. ولكي يتم التسويق تجارياً لتقنية الجيل الخامس، لا بد لنا من إيجاد شبكةٍ تجاريةٍ قياسية تؤدي هذه المهمة وإلا فإن المؤسسات ستقف عاجزةً عن صناعة الأجهزة التي تعمل بتقنية الجيل الخامس. لهذا رافق الإعلان عن هذه التقنية مؤخراً ضجة كبيرة في عالم تقنية المعلومات والاتصالات ما دفع مشروع شراكة الجيل الثالث، وهو عبارة عن اتحاد عالمي يضم المؤسسات القياسية لتطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية، لإصدار مجموعة كاملة من المواصفات المطلوب وجودها في المرحلة التالية. وبالنظر لمتطلبات العديد من المشاريع الضخمة المستقبلية الرؤيا، يتوقع أن تتصدر منطقة الشرق الأوسط آخر مراحل سباق الحصول على تقنية الجيل الخامس، لا سيما دول الخليج العربي. جاء هذا وفقاً للتقرير الصادر عن الجمعية الدولية لشبكات الهاتف النقال بعنوان اقتصاد الهواتف النقالة: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2017 والذي سلطت فيه الضوء على أن الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون من بين أولى الشركات التي ستقوم بإطلاق شبكات تقنية الجيل الخامس التجارية. إضافةً إلى ذلك، توقع التقرير بأن يتخطى عدد اتصالات تقنية الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 50 مليون اتصال بحلول عام 2025 لأن شبكات الجيل الخامس ستغطي ما نسبته 30% تقريباً من عدد سكان هذه المنطقة في هذه المرحلة. وبحسب الجمعية الدولية، ستحل دولة قطر وغيرها من دول الخليج العربي في طليعة الدول التي ستقوم بإطلاق شبكات الجيل الخامس تِبعاً لمعدلات انتشار تقنية الجيل الرابع المرتفعة فيها دون أن ننسى الدعم الحكومي لهذه التوجُهات.

لخدمة الاتصالات المتنقلة .. تسريع ادخال التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة للدولة ذروة سرعة الاتصال بالإنترنت تصل 1 جيجابيت بالثانية نشرت هيئة تنظيم الاتصالات على موقعها الإلكتروني تفاصيل الخطط الأولية المعتمدة لنطاقات التردد الخاصة بتكنولوجيا الجيل الخامس لخدمة الاتصالات المتنقلة. وكانت الهيئة قد أعلنت الشهر الماضي جاهزية نطاقات التردد 700 ميجاهرتز و 3500 ميجاهرتز فضلاً عن النطاق 26 جيجاهرتز لاستخدامات تكنولوجيا الجيل الخامس لتتيح المجال لمقدمي خدمات الاتصالات البدء بالتجارب الأولية الرسمية للشبكات ما قبل القياسية وصولاً إلى نشر الشبكات القياسية وتقديم الخدمات التجارية للمستهلكين أواخر هذا العام وبداية العام القادم 2019. وتشير تفاصيل الخطط الأولية إلى أن نطاق التردد 700 ميجاهرتز سيتم توزيعه لاستيعاب متطلبات مقدمي الخدمة، فضلاً عن المتطلبات الخاصة بتطبيقات حماية الجمهور والإغاثة والكوارث. وستعمد الهيئة إلى طرح استشارة عامة فيما يتعلق بمدى الترددات الذي سيتم توزيعه للتطبيقات الخاصة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء وآلة إلى آلة وذلك لكلا النطاق العريض أو النطاق الضيق في نطاق التردد 700 ميجاهرتز. أما نطاق التردد 3500 ميجاهرتز، فسيتم توزيع مدى الترددات 3400 – 3600 ميجاهرتز بصورة مبدئية على مقدمي خدمات الاتصالات بواقع حامل موجة بعرض 100 ميجاهرتز لكل مقدم خدمة. وستأخذ الهيئة في عين الاعتبار مدى الترددات 3600 – 3800 ميجاهرتز لتوزيعه مستقبلاً بناء على التوجهات الإقليمية التي ما تزال طور التنسيق. أما فيما يتعلق بنطاق التردد 26 جيجاهرتز، فستقوم الهيئة بتوزيع مدى التردد 26.5 – 27.5 جيجاهرتز بواقع حامل موجة بعرض 400 ميجاهرتز لكل مقدم خدمة؛ على أن تقوم الهيئة في العام 2019 بإخلاء جزء آخر من النطاق بحيث يصبح مدى التردد 25.5 – 27.5 جيجاهرتز متاحاً لتوزيع حاملي موجة لكل مقدم خدمة بعرض 800 ميجاهرتز. وستعمل الهيئة على أن يكون كامل نطاق التردد 24.5 – 27.5 جيجاهرتز متاحا في أوائل عام 2021 بحيث يحصل كل مقدم خدمة على 1 جيجاهرتز عرض نطاق في نطاق التردد 26 جيجاهرتز. وتعزز هذه الخطط دور الهيئة في تسريع عجلة ادخال التكنولوجيا المتقدمة والمبتكرة إلى دولة قطر بهدف تلبية حاجات المستهلكين مما يعود بالنفع على تطور سوق وقطاع الاتصالات، وبالتالي تعزيز التنمية الوطنية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الدولة. هذا وسيشهد العالم نقلة نوعية في معايير الاتصالات المتنقلة بوجود تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس؛ حيث ستصل ذروة سرعة الاتصال بالإنترنت إلى 1 جيجابيت بالثانية على الأقل.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن انتهائها من التحضيرات اللازمة لنطاقات التردد الخاصة بتكنولوجيا الجيل الخامس لخدمات الاتصالات المتنقلة. وقامت الهيئة بإعداد خطط أولية للترددات التي يمكن من خلالها استيعاب احتياجات مقدمي خدمة الاتصالات في دولة قطر وذلك في النطاقات الرئيسية المرشحة لاستخدامات تكنولوجيا الجيل الخامس. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات من الهيئات التي أخذت زمام المبادرة على مستوى المنطقة مع بداية عام 2017، من خلال عقد العديد من المشاورات مع مقدمي خدمات الاتصالات في الدولة للتعرف على احتياجاتهم المستقبلية فيما يتعلق بنطاقات التردد المطلوبة لنشر تكنولوجيا الجيل الخامس في الدولة، فضلا عن عقدها لعدد من الاجتماعات مع الشركات الكبرى في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومع أصحاب المصلحة، لمناقشة التوجهات العالمية والأساليب التي تنتهجها لجان الدراسة المعنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، والمنهجية التي تعتمدها الصناعة في هذا المجال. وخلصت الهيئة إلى اعتماد نطاقات التردد 700 ميجاهرتز و 3.5 جيجاهرتز و 26 جيجاهرتز لتكنولوجيا الجيل الخامس لخدمات الاتصالات المتنقلة، حيث سيتم تخصيص عرض نطاق ترددي لكل مقدم خدمة في النطاقات المذكورة وفقا للخطط الأولية التي تم اعتمادها، وسيتيح ذلك لمقدمي الخدمة البدء بالتجارب الأولية للشبكات ما قبل القياسية وصولا إلى الشبكات القياسية التي ستقدم للمستهلكين الخدمات التجارية لتكنولوجيا الجيل الخامس. وقال السيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات إن الهيئة من أوائل الهيئات التنظيمية التي تعلن جاهزيتها على المستوى الإقليمي والمستوى الدولي فيما يتعلق بخطط الترددات الخاصة بتكنولوجيا الجيل الخامس، موضحا أن هذا الإعلان سيواكبه عمل كبير من قبل مقدمي خدمات الاتصالات في الدولة للشروع في إجراء التجارب الرسمية للشبكات ما قبل القياسية لتكنولوجيا الجيل الخامس هذا العام وصولا إلى نشر الشبكات القياسية التجارية أواخر عام 2018 وبداية عام 2019. وأشار إلى أن تكنولوجيا الجيل الخامس لخدمات الاتصالات المتنقلة ستعود بالفائدة على المستهلكين ومقدمي خدمات الاتصالات على حد سواء، حيث ستساهم في تطور سوق وقطاع الاتصالات في دولة قطر، في حين تواصل الهيئة تقديم دعمها للمجموعات الدراسية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات الدولية الأخرى التي تعنى باللوائح التنظيمية والمعايير الخاصة بخدمات الاتصالات العالمية المتنقلة وذلك من خلال المشاركة والمساهمة في أعمال تلك المجموعات وصولا إلى اعتماد الهيئة لمعايير أنظمة الاتصالات المتنقلة الدولية 2020 التي ستصدر عن الاتحاد الدولي للاتصالات. ويشار إلى أن العالم سيشهد نقلة نوعية في معايير الاتصالات المتنقلة بوجود تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس بعد تكنولوجيا الجيل الرابع المقدمة حاليا حيث ستصل ذروة سرعة الاتصال بالإنترنت إلى 1 جيجابيت بالثانية. كما يشار إلى أن الهدف من التخطيط في شبكات تكنولوجيا الجيل الخامس هو إيجاد قدرة أعلى للاتصال مقارنة بشبكات الجيل الرابع الحالية، حيث ستتيح زيادة عدد مستخدمي الخدمات المتنقلة بالنطاق العريض في نفس الوقت، وباستخدام كميات أعلى من البيانات غير المحدودة، وسيكون المستخدمون قادرين من خلال أجهزتهم الهاتفية المتنقلة على استخدام الوسائط الإعلامية بتدفق عالي الجودة ولساعات طويلة بشكل يومي.. كما أن البحث والتطوير في شبكات الجيل الخامس يهدف إلى توفير دعم أفضل لتطبيقات آلة إلى آلة وتطبيقات إنترنت الأشياء لتصبح تكلفتها أقل، وزمن الاستجابة فيها أعلى عند مقارنتها بالأجهزة التي تعمل من خلال شبكات الجيل الرابع.

كشفت شركة AT&T عن خطة لاستخدام تقنيات كمبيوتر عالية المستوى إلى جانب الإنترنت من الجيل الخامس 5G، لتوجيه البيانات نحو السحابة الإلكترونية لتحسين الدعم للتكنولوجيات الناشئة. وأوضحت الشركة بحسب "سي إن إن"، أن الحصول على "تقنيات كمبيوتر عالية المستوى" أو "Edge computer"، سيشابه "لحاق كمبيوتر خارق لا سلكي لك أينما توجَّهت"، وبدلا من إرسال المعلومات إلى مراكز البيانات التابعة لشركة "AT&T" المختصّة بالاتصالات، والتي قد تتواجد على بعد مئات الأميال من المستخدمين، ستتوجه إلى أبراج الاتصالات التابعة للشركة والأقرب للمستخدمين. وصرح رئيس مختبرات الشركة، أندريه فويتسش، بأن قرار توفير "الحوسبة عالية المستوى" ستوفر فرص تخزين المعلومات بأكثر من موقعين، كما هو الحال عليه الآن. ومن المنتظر أن تنتقل البيانات من الجهاز إلى أقرب نقطة لبرج الاتصالات بالمستخدم، فيما سيساعد إنترنت الجيل الخامس على تسريع انتقال المعلومات.

تشارك أوريدو Ooredoo بالمؤتمر العالمي للجوال الذي سيقام فعالياته في مدينة برشلونة يوم الاثنين المقبل ويستمر حتى الثاني من شهر مارس، حيث من المقرر أن تعرض خدمات الجيل القادم المتطورة التي تمتلكها الشركة. وأوضح سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo في بيان صادر عنها اليوم، أن المؤتمر العالمي للجوال يعد أحد أكبر الفعاليات على روزنامة قطاع الاتصالات، كما أنه فرصة مميزة للمجموعة لعرض الحلول التي تمتلكها وللتعاون مع مجموعة من أهم الشركات حول العالم. وخلال المؤتمر، سيتم إلقاء الضوء على الأبحاث التي تجريها Ooredoo في مجال تقنية الجيل الخامس 5G، والتي ستوفر سرعات عالية وتزيد من حجم المرونة لتقديم الجيل القادم من تقنيات الجوال، كما ستوفر لزوار جناحها فرصة القيام برحلة عبر الزمن لعرض تقنيات الجوال منذ عهد المكالمات الصوتية والرسائل النصية وصولاً إلى عصر الاتصال فائق السرعة عبر تقنيات 4.5G و5G، والتي أصبحت واقعاً بفضل شبكة سوبرنت من Ooredoo المتطورة. وباستخدام مقطع فيديو خاص يبيّن روبوتات مدعمة بتقنية 5G، ستعرض Ooredoo أسرع وأسلس أداء لتقنية 5G والإمكانات التي توفرها تقنية إنترنت الأشياء، مع خفض معدل التأخير والاتصال المباشر وفائق السرعة بين الآلات. ومع استعدادات دولة قطر لاستضافة عدد من أكبر البطولات الرياضة العالمية خلال السنوات القادمة، ستخصص Ooredoo ركناً من جناحها لعرض تقنيات الإدارة الذكية للأماكن الرياضية، وستركز في هذا المجال على تقنيات الملاعب الذكية، وهي حلول مركزية تمكن الجهات المنظمة من تنظيم الفعاليات باستخدام النماذج المدروسة والمراقبة المباشرة ومعلومات الأعمال. كما ستلقي Ooredoo الضوء على مجموعة خدمات الأمن السيبراني التي توفرها من خلال عرض مباشر للحلول الأمنية المخصصة للشركات بغية استعراض قدرات الشركة في هذا المجال. كما سيتم عرض تقنيات المدن الذكية وإنترنت الأشياء، إذ ستقوم شركة إندوسات Ooredoo باستعراض الميزات الرقمية للحلول المتكاملة التي تقدمها، وتشمل هذه الحلول الإضاءة الذكية وإدارة النفايات، وصولاً إلى حلول التعليم والمكتبات المستقبلية.

كشف السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر، عن رؤية الشركة المتمثلة في أن تصبح أكبر مزود لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة في قطر، كما قدم شرحاً مفصلاً حول خطوات العمل المتواصلة تحضيراً لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في قطر، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الاتصالات اللاسلكية والشبكات IEEE المنعقد حالياً في الدوحة. وتسعى Ooredoo إلى تنفيذ استراتيجية لتطوير شبكاتها في مناطق تواجدها بهدف الارتقاء بتجربة العملاء في استخدام الإنترنت، فضلاً عن تمكين مجموعة من التقنيات الذكية التي ستسمح بتوصيل ملايين الأجهزة بالشبكة. كما أن Ooredoo بدأت بالفعل في في وضع الأسس اللازمة تحضيراً لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في قطر، إذ أعلنت الشركة مؤخراً أنها وقعت مجموعة اتفاقيات مع كبريات الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا لبناء أول مركز للبحث والتطوير في تقنيات الجيل الخامس (5G) في الدوحة. كما استعرض السيد وليد السيد، في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، رؤية الشركة في هذا السياق، وأوضح أهمية الاستثمار من أجل دعم انتشار ابتكارات تقنية الاتصال بين الأجهزة "إنترنت الأشياء" في شتى المجالات. وقال السيد وليد السيد: "إن تنامي ظهور تقنيات "إنترنت الأشياء" بشكل أكبر يعني أننا أصبحنا بحاجة إلى شبكات يمكنها أن توفر الدعم لتوصيل المليارات من الأجهزة واتصال الملايين من الناس في وقت واحد. كما أن استثمارنا في شبكة Ooredoo سوبرنت يعني أننا سنكون مستعدين لنواكب التطورات التكنولوجية وتزويد عملائنا بأحدث الحلول فور توفرها. كما أن هذه المناسبات الكبرى مثل مؤتمر الاتصالات اللاسلكية والشبكات IEEE تمكننا من تبادل المعرفة وبناء الشراكات من أجل المستقبل، وذلك في إطار سعينا لنصبح أول مزود لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتكاملة في قطر" . ويعد مؤتمر الاتصالات اللاسلكية والشبكات IEEE الحدث العالمي الأول في مجال الاتصالات اللاسلكية الذي يجمع خبراء قطاع الاتصالات اللاسلكية والشبكات، والأكاديميين، وممثلين عن الهيئات الحكومية لتبادل المعلومات والأفكار حول تطوير تقنيات الاتصالات اللاسلكية والشبكات. كما عرض الرئيس التنفيذي لـOoredoo قطر، خلال كلمته الرئيسية في المؤتمر، مقطع فيديو يبرز الخدمات الرائعة التي ستوفرها شبكة سوبرنت للعملاء في قطر، ويسلط الضوء على استخدام مجموعة من التقنيات الحديثة على مستوى الدولة، ومن ضمنها تقنيات الدفع الذكية، وشراء التذاكر عبر الجوال، واتصالات شبكة 5G التي تغطي كافة أنحاء البلاد وتوفر سرعات فائقة. وتتضمن فعاليات مؤتمر الاتصالات اللاسلكية والشبكات IEEE عدة جلسات تقنية تعرض من خلالها مجموعة من الأبحاث حول أحدث التقنيات والتطبيقات والخدمات. وبالإضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج المؤتمر ورش عمل ومحاضرات وحلقات نقاشية، ومنتديات متعلقة بمجالات الاتصالات والشبكات. وتستمر فعاليات المؤتمر في نسخته لهذا العام حتى يوم 6 أبريل 2016. علماً أن Ooredoo هي الراعي البلاتيني لهذا المؤتمر. ويمكن للعملاء، الذين يرغبون في اختبار أحدث ابتكارات تقنية "إنترنت الأشياء" التي توفرها Ooredoo، زيارة مختبر "الواحة Oasis" للتكنولوجيا في مقر الشركة الرئيسي في الدوحة. إذ يمكن للعملاء زيارة مختبر "الواحة Oasis" للتكنولوجيا خلال ساعات العمل عبر حجز موعد مع فريق الأعمال في Ooredoo لتجربة مجموعة من أحدث ابتكارات الأعمال التي توفرها Ooredoo لعملائها.

قام الاتحاد الدولي للاتصالات ITU بتحديد سرعة شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G بشكل مبدئي، وذلك في مؤتمر في مدينة سان دييجو التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية. وشارك في المؤتمر وفد مكون من 12 عضواً، وقرروا أن تصل سرعة شبكات الجيل الخامس 5G حتى سرعة 20 جيجابت في الثانية، والذي يعد أسرع بـ20 مرة من الشبكات المتوفرة حالياً "4G"، والتي توفر سرعة تصل إلى 1 جيجابِت في الثانية الواحدة. وتختلف السرعة الفعلية التي سيستقبلها المستخدمون، حيث سيصل إلى المستخدمين فعلياً بين 100 إلى 1000 ميجابِت في الثانية الواحدة، بناءً على العديد من العوامل، لكنها على أي حال ستكون أسرع بعدة أضعاف من شبكات الجيل الرابع المتوفرة حالياً. ومن المتوقع أن يفتح هذا المجال للعديد من التقنيات بالوصول إلى الهواتف الذكية، حيث ستوفر هذه السرعات وصول المحتوى الذي يعمل بدقة 4K ذو الحجم الضخم إلى الهواتف الذكية، وكذلك تقنيات "الهولوجرام" التي يمكن أن تتوفر عبر شبكات الهاتف المحمول.

تعتبر الصين اليوم أحد القوى الاقتصادية العالمية التي انتزعت مكانتها على الصعيد الدولي حيث يتوقع الخبراء أن تكون الصين خلال السنوات القادمة القوة الاقتصادية الأولى عالمياً. وتأتي هذه التوقعات والتقارير انطلاقاً من الواقع الصيني فرغم التحديات الديموغرافية لبلد عدد سكانه يتجاوز 1.4 مليار شخص، إلا أن ذلك لم يعق مسيرة التنمية التي تشهدها الصين. وقد لمسنا ذلك من خلال زيارتنا للبلد الذي كان عبارة عن ورشة عمل لا تتوقف فيه عقارب الساعة عن الدوران. إنه ببساطة كما وصفه الخبراء مصنع العالم فكل المنتجات مهما اختلف حجمها وصنفها ونوعها مصدرها من الصين. ولكون التطور لا يأتي من فراغ فإن ازدهار وإشعاع الصين الاقتصادي تقف وراءه مؤسسات اقتصادية ضخمة لعل من أبرزها شركة "هواوي" التي تعتبر فخر الصناعة الصينية في مجال التكنولوجيا المتطورة. كانت نقطة الالتقاء الأولى بالصين هي العاصمة بيجين فرغم برودة الطقس التي كانت خمس درجات مئوية تحت الصفر إلا أن نشاط المجتمع الصيني حوّل هذا الصقيع إلى حرارة بفضل جهده وعمله المتواصل. كان تواجدنا في بيجين لحضور حفل إطلاق"هواوي" هاتفها الذكي الجديد "أونر 6 بلس" بكاميرا خلفية مزدوجة. بعد هذه المصافحة الأولى مع الصين كانت الرحلة في بدايتها، فتواجدك في الصين لا يمكن أن يكون له معنى دون زيارة سور الصين الذي اكتسب شهرة عالمية بفضل عدة مميزات من بينها طوله الذي يمتد على قرابة 6 آلاف كلم إضافة إلى صعوبة التضاريس التي أقيم عليها مما يجعلك تتأمل في قدرة الإنسان على النحت في الجبال وسط قسوة الطبيعة. تركنا بيجين وكانت الوجهة الثانية باتجاه الجنوب نحو مدينة "شنزن" أين يوجد المقر الرئيسي لشركة "هواوي" تميزت المدينة بخضرتها وحسن تنظيمها وكثرة جسورها وارتفاع مبانيها. تنقلنا إلى المقر الرئيسي للشركة حيث قمنا بجولة في معرض الشركة للتعرف على منتجاتها والحلول التي تقدمها، كل شيء منظم وفق أعلى المعايير.. وخلال هذه الزيارة التقينا رولاند سلادك نائب الرئيس المسؤول عن وسائل الإعلام الدولية الذي أكد أن الشركة تعمل على تعزيز تواجدها في أسواق منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى العمل على تقديم أفضل الحلول والمنتجات لفائدة زبائنها. واعتبر رولاند سلادك أن السوق القطري هام للشركة وهي تعمل على على توفير منتجاتها مع متطلبات السوق القطري خاصة في ظل استعداداها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022، مشيراً في ذات السياق إلى أنه يوجد تعاون مع Ooredoo. إطلاق أونر 6 بلس خلال احتفالها السنوي الأول في العاصمة الصينية بيجين بمناسبة مرور عام على إطلاق مجموعة هواتفها الذكية من طراز "أونور"، قامت شركة "هواوي" بإطلاق أجهزة جديدة من الطراز "أونور" كان في مقدمتها الهاتف الذكي الجديد "أونر 6 بلس" الذي يعتبر نقلة نوعية كبيرة في عالم الأجهزة على مستوى تقنيات التصوير كونه يتمتع بكاميرا خلفية مزدوجة ذات جودة عالية. كما أعلنت "هواوي" خلال الحدث عن إطلاقها لهاتف ذكي آخر هو "سبري 4 إكس"، بالإضافة لجهاز "أونر تي في بوكس".. ويتميز هاتف "أونور 6 بلس" الجديد بكاميرا خلفية مزدوجة عالية الجودة قادرة على التصوير بدقة 8 ميجابكسل، والتي من شأنها أن تحدث ثورة في مجال تقنيات التصوير الخاصة بالهواتف الذكية، أما هاتف "سبري 4 إكس" الجديد كلياً في مجموعة "أونر" فيأتي مع معالج "64-bit Kirin" ويدعم مجموعة واسعة من أطياف الشبكات في جميع أنحاء العالم، بينما يوفر "أونر تي في بوكس" للمستخدمين تجربةً غايةً في الروعة بتقنية 4K الفائقة الوضوح. ويعتبر هاتف "أونر 6 بلس" طفرة ثورية منقطعة النظير بفضل تقنية الكاميرا الخلفية المزدوجة المكونة من مستشعرين دقة كل واحدٍ منهما 8 ميجابكسل، بالإضافة إلى محرك "هواوي" الخاص "triple IE algorithm" وتسمح هذه التقنية بالتقاط صور أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة لأن الكاميرتين تسمحان بمرور مقدار أكبر من الضوء، ما يجعل من هذه الكاميرا ثورة في عالم الهواتف الذكية حيث ستمكن المستخدمين من رؤية العالم من خلال الكاميرات المزدوجة. يأتي هاتف "أونر 6 بلس" مع معالج بيانات "كيرين" Kirin ثماني النواة، ويوفر خاصية الاتصال مع شبكات الجيل الرابع بتقنية التطور طويل الأمد (4G LTE CAT6) مع سرعة تحميل تصل إلى 300 ميجابايت وهي الأسرع في القطاع. كما تدعم هذه النسخة الرئيسية للهاتف شريحتين للاتصال (بطاقات الجيل الرابع تقدمهما كلٌ من شركتي الاتصالات China Mobile وChina Unicom). ويتميز بذاكرة وصول عشوائية RAM ثنائية القناة قدرها 3 جيجابايت مع وحدة LPDDR3، بالإضافة إلى معدل ترددات CPU يبلغ 800 ميجاهرتز، و16 جيجابايت سعة تخزين قابلة للتوسع إلى 32 جيجابايت، ووحدة وسائل متعددة eMMC 5.0، وبطاقة microSD تصل سعتها إلى 128 جيجا بايت. "هواوي" في الشرق الأوسط أسست "هواوي مقرّها الرئيسي في الشرق الأوسط منذ أكثر من 10 سنوات في البحرين. وتوظف حالياً حوالي 4000 شخص أكثر من %60 منهم تم توظيفهم محلياً من خلال مكاتب الشركة التي تنتشر في 10 بلدان عبر أنحاء منطقة الشرق الأوسط التي تنشَط فيها "هواوي". عملت "هواوي" على توفير طيف واسع من المنتجات والحلول والخدمات الاستشارية المصممة خصيصاً لتلبي متطلبات عملاء الاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط، وذلك من خلال مجموعات الأعمال الثلاث الرئيسية لدى "هواوي" في المنطقة وهي "مجموعة أعمال هواوي كارير" (Carrier) لشبكات الاتصال، و "مجموعة أعمال هواوي إنتربرايز" (Enterprise) للمشاريع، و "مجموعة أعمال هواوي ديفايس" (Device) لأجهزة المستهلك. يعد افتتاح "هواوي" لأول مركز دعم لوجستي على مستوى منطقة الشرق الأوسط دليلاً واضحاً على التزام الشركة بتوسعة أعمالها في المنطقة والعمل على دعم تطوير مختلف أوجه صناعة تقنية المعلومات والاتصالات فيها، خصوصا أعمال قطاع المشاريع والمؤسسات. ومن أبرز المبادرات التي طورتها "هوواي" للشرق الأوسط إطلاق "مركز تميز المدن الذكية في الشرق الأوسط" الذي سيعمل على مساعدة الحكومات في بناء عالم أفضل أكثر تواصلاً، وتحقيق رؤيتهم في ترجمة مبادرات ومشاريع المدن الذكية والمدن الأكثر ذكاء لواقع ملموس. "هواوي" عالمياً تنتشر منتجات وحلول "هواوي" في أكثر من 170 دولة حول العالم، لتعمل على دعم متطلبات الاتصال لدى أكثر من ثلث سكان العالم، حيث توظف شركة "هواوي" أكثر من 150.000 موظفاً. ويمثل مجال البحث والتطوير ركيزة أساسية في دعم مشاريع "هواوي" التجارية. ففي عام 2013، استثمرت "هواوي" 5.4 مليار دولار أمريكي – أي 14% من إجمالي عائدات مبيعاتها- في برامج البحث والتطوير. ويعمل لدى "هواوي" أكثر من 70.000 موظفاً في مجال البحث والتطوير، أي ما نسبته 45 % من إجمالي عدد موظفيها حول العالم. وتعتبر "هواوي" إحدى أبرز الشركات المسؤولة عن وضع المعايير والمقاييس ضمن القطاعات الصناعية عبر عضويتها في هيئات المعايير والمواصفات العالمية، ومن خلال المشاريع المهمة التي قدمتها في هذا المجال. (عضو فيما يقارب الـ 170 هيئة للمعايير والمواصفات العالمية). البحث والتطوير استثمرت "هواوي" حوالي 5.06 مليار دولار أمريكي في برامج البحث والتطوير خلال العام الماضي فقط (2013)، أي بمعدل 12.8٪ من إيرادات المبيعات العالمية تقريباً. تجاوز استثمار "هواوي في مجال البحث والتطوير على مدى السنوات العشر الماضية مبلغ 24.9 مليار دولار أمريكي. وقد نجحت بفضل ذلك من الحصول على الموافقة على 546 من مساهمات الشركة في مجال مواصفات3GPP LTE، والتي تعتبر الأعلى بين جميع الشركات منذ 2010. وبعد شراكتها مع شركة "زين" التي شهدت أول مركز ابتكار مشترك في دولة الكويت، وقّعت شركة "هواوي" مع شركة VIVA لتأسيس مركز ابتكار مشترك لإدارة تجربة العملاء. عملت هواوي أيضاً مع شركة اتصالات لتطوير مركز ابتكار المشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعاونت مع "مجموعة اتصالات" في تطوير شبكة الجيل الخامس 5G وسيقوم فريق مشترك بإجراء تجربة على خدمات شبكة الجيل الخامس، والتي تعتبر التجربة الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر"هواوي" من أوائل الشركات الفاعلة في مجال البحث والتطوير المخصص لمستقبل شبكات الجيل الخامس، إذ تبلغ استثماراتها في هذا المجال أكثر من 600 مليون دولار حتى عام 2018. و "هواوي"عضو في كافة الهيئات العالمية التي تعمل على صياغة معايير ومقاييس ومستقبل الجيل الخامس. المسؤولية الاجتماعية باعتبارها إحدى أكبر شركات تقنية المعلومات والاتصالات المنطقة، تلتزم "هواوي" من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية التابعة لها بالمساهمة في سد "الفجوة الرقمية" في منطقة الشرق الأوسط من خلال 4 مجالات رئيسة تركز على إتاحة المزيد من فرص توفير خدمات الاتصالات واتصالات النطاق العريض (برودباند) للجميع، بالإضافة إلى رعاية المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وتطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات للمساعدة في تعزيز مستوى الكفاءة لدى مختلف قطاعات الصناعة. تعاونت "هواوي" مع شركات اتصالات رائدة كشركتي "اتصالات" و "بتلكو" لإقامة مراكز تدريب محلية توفر أحدث الخبرات التقنية وورش العمل المنتظمة وتبادل المعارف. ودأبت "هواوي" عبر برنامج طويل الأمد بدأته منذ سنوات عديدة على رعاية مجموعات من طلاب الجامعات والكليات تم اختيارهم من قبل وزارة التعليم العالي، للدراسة في جامعة "هواوي" في الصين. وقد شمل هذا مؤخراً التعاون مع كليات التقنية العليا (HCT) وجامعة الكويت للمشاركة في برنامج تدريبي دولي يهدف إلى منح الطلاب فرصة فريدة من نوعها لاكتشاف العالم المهني بشكل ميداني، واكتساب المهارات العملية التي تؤهلهم للعمل في مجال صناعة تقنية المعلومات والاتصالات.

تعتزم شركة أوبل كشف النقاب عن الجيل الخامس من سيارتها Corsa الصغيرة، وذلك خلال مشاركتها ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للسيارات في الفترة من 4 إلى 19 أكتوبر القادم. وأوضحت الشركة الألمانية أن الجيل الجديد يستلهم خطوطه التصميمية من شقيقه Adam؛ حيث تطل مقدمة السيارة بمظهر شرس ترسم ملامحه شبكة المبرد التي تبدو متجهمة والجوانب مفتولة العضلات والسقف المسطح. وصرحت الشركة التابعة لمجموعة جنرال موتورز الأمريكية أن باقة المحركات المتوفرة للجيل الجديد تضم أربعة محركات بوقود البنزين ومحرك يعمل بوقود الديزل، يتيح مستويين مختلفين من معدلات الأداء. وأبرز المحركات في هذه الباقة هو محرك البنزين التربو ثلاثي الأسطوانات المطور حديثاً. وتبلغ السعة الحجمية لهذا المحرك 1.0 لتر، ويولد قوة مقدارها 66 كيلووات/90 حصانا أو 85 كيلووات/115 حصانا. ويزخر الجيل الخامس من سيارة أوبل بباقة من الأنظمة المساعدة مثل النظام الأوتوماتيكي لصف السيارة، وكاميرا أمامية لنظام التعرف على الإشارات المرورية، بالإضافة إلى نظام الحفاظ على حارة السير، ونظام الحفاظ على مسافة الأمان. وصرحت أوبل أن سيارتها الجديدة ستتوافر بموديلين، أحدهما ثلاثي الأبواب والآخر خماسي الأبواب، وسيتم طرحها في الأسواق بعد انتهاء المعرض مباشرة بسعر يبدأ من نحو 16 ألف دولار أمريكي.

أعلنت وزارة الاتصالات والتكنولوجيا الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، اعتزام الحكومة استثمار 1.49 مليار دولار حتى عام 2020، مع شركات محلية لبناء شبكة الجيل الخامس للاتصالات "5G" في البلاد. ويتوقع أن تكون هذه الشبكة، أسرع بألف مرة من خدمة التطور طويل الأمد أو الجيل الرابع "LTE" لتسمح للمستخدمين من تنزيل فيلم بمساحة 800 ميجا بايت في ثانية، مقارنة ب 40 دقيقة في شبكة "LTE" المتقدمة والتي توصف حاليا أنها الأسرع في العالم. وقالت الوزارة، إنها تجري محادثات مع شركات الهاتف النقال الثلاث في البلاد، وكذلك شركات التكنولوجيا بما في ذلك "سامسونج" و "إل جي"، منذ شهر مايو من العام الماضي، لوضع خطة تهدف إلى أخذ زمام المبادرة في تكنولوجيا شبكة الهواتف النقالة. وتخطط الوزارة كذلك، لتوثيق العلاقات مع سلطات الاتصالات الأمريكية والصينية والأوروبية، وغيرها في جميع أنحاء العالم لبناء معايير للشبكة وتجنب معارك براءات الاختراع. وستقوم الوزارة بإجراء أول اختبار تشغيل لشبكة الجيل الخامس، بحلول عام 2015 والتوسع بالخدمة لتصل في عام 2017 لسرعة 1 جيجابايت في الثانية، مقارنة ب 75 ميجابايت في الثانية على شبكة "LTE".