تمكنت قوات الجيش اليمني المدعومة بالمقاومة الشعبية في محافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، اليوم الأربعاء، من التقدم والسيطرة على مناطق إستراتيجية جديدة بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وصرح مصدر عسكري في المحافظة، بأن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من التقدم في الجبهة الشرقية للمدينة واستكملت السيطرة على مناطق الجحملية العليا وتطهير حارة قريش والمستشفى العسكري، ومقر قناة السعيدة والمركز الثقافي ومدرستي أسماء والكويت، وصولا إلى محيط تبة السلال المطلة على القصر الجمهوري، مشيرا إلى أنه تم تحرير عشرات المختطفين من المدنيين الذين كانت تحتجزهم المليشيات بأحد المنازل في محيط المستشفى العسكري بالجحملية العليا. وقال المصدر، انه في مديرية الصلو جنوبي مدينة تعز، تمكنت قوات الجيش والمقاومة من السيطرة علي منطقتي الصيار والشرف الإستراتيجيتين وتقدمت باتجاه الطريق العام الذي يربط بين مدينتي الدمنة والراهدة، والذي تستخدمه المليشيات كخط إمداد لها. وأضاف، أن قوات الجيش، تمكنت من تحرير أجزاء واسعة من مناطق الأحكوم في مديرية حيفان المجاورة، مؤكدا أن هذه الانتصارات جاءت بعد معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي وصالح، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من عناصرها، مثلما استولت قوات الجيش على كميات من الأسلحة والذخائر.

ثمن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الدور الذي تقوم به قوات "التحالف العربي"، في المعارك الجارية ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش" بمحافظة "حضرموت". وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أكد بن دغر، في تصريح له اليوم الخميس، أن مدينة "المكلا"، عاصمة "حضرموت"، أصبحت خالية من مسلحي تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني وبمساعدة قوات "التحالف العربي"، من إلحاق الهزيمة بالمسلحين، وتطهيرها من عناصر التنظيم. وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش، وإحباطه وكشفه للمخططات الإرهابية التي تريد أن تنال من أمن حضرموت واليمن عامة، مؤكدا أن حكومته ماضية في محاربة تنظيمي" القاعدة" و"داعش" وملاحقة عناصرها أينما وجدوا.

تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، من القضاء على 30 عنصرا من تنظيم القاعدة، جراء مواجهات مع قوات الجيش غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن. وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، إنها "نفذت عملية استباقية استهدفت وكراً لتنظيم القاعدة في منطقة المسيني، بمزرعة باغزوين غرب المكلا". وأضاف البيان، أن "العملية التي بدأت صباح أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة، جاءت بناءً على معلومات استخبارتية دقيقة اتضح من خلالها أن هناك مجموعة من العناصر الإرهابية تخطط للقيام بأعمال مسلحة لزعزعة الأمن والسكينة العامة". وتابع: "كان التحرك سريعاً من قبل قوات النخبة وتم مهاجمة الوكر، والقضاء على المجموعة المقدر عددها بحوالي 30 عنصراً إرهابيا". وتمت العملية بمساندة قوات التحالف العربي عبر ضربات الطيران التي "كان لها أثرا كبيرا في إنزال الخسائر بعناصر تنظيم القاعدة بين قتلى وأسرى"، بحسب البيان. ولفت البيان إلى أن العملية "تكللت بنجاح كبير، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل 4 من قوات الجيش، وإصابة 12 آخرين بإصابات طفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

حذر قائد قوات الاحتياط والناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني، اللواء الركن سمير الحاج، مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تصرفهم "الخطير وغير المسؤول" بعرضهم أصول المؤسسة الاقتصادية اليمنية للبيع. وأوضح الحاج، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية اليوم الثلاثاء، أن المليشيا الانقلابية قامت بعرض أصول المؤسسة الاقتصادية للبيع بمبالغ زهيدة بغرض نهبها، محذرا إياهم ومن يشاركهم "في نهب وسرقة أموال الشعب اليمني سواء في البيع أو الشراء". وأشار الحاج، إلى أن هذا الفعل يعد جريمة سيحاسبهم عليها الشعب اليمني، مبينا أن مثل هذه التجاوزات ستضاف إلى جرائم الانقلابيين في سرقة أموال اليمنيين.

أعلن الجيش اليمني الموالي للرئيس، عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، إنه أحرز تقدما في محافظة تعز، وسط البلاد، عقب سيطرته على مواقع خاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) وحلفائها إثر معارك عنيفة. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز العسكري التابع لقوات الجيش الحكومي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن القوات الحكومية سيطرت على "جبل الضعيف" في منطقة "بني عمر" بمديرية "الشمايتين" جنوب غربي محافظة تعز. وأضاف أن 8 من "الحوثيين" وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح قُتلوا خلال معارك استعادة الجبل. ونقل المركز عن قائد المحور، اللواء الركن خالد فاضل، قوله إن "أبطال الجيش والمقاومة يحررون عددا من المواقع (لم يذكر أسمائها) والتقدم مستمر، في ظل تراجع وانسحاب العدو مخلفين العديد من القتلى والجرحى". وأشار فاضل إلى أن القوات الحكومية تحاصر آخر موقع للحوثيين في "بني عمر"، فيما لاتزال المعارك مستمرة في منطقة "المحاولة" الواقعة بين مديريتي "الوازعية" غربي تعز و"المضاربة" شمالي محافظة لحج، جنوبي اليمن.

أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأحد، أسر 10 من المليشيا الانقلابية والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح، في محافظة تعز، وسط البلاد. وقالت قيادة محور تعز العسكري التابعة للجيش الوطني الموالي للحكومة، إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة، أسرت 10 من المليشيا الانقلابية بمنطقة بني عمر بمديرية الصلو جنوبي محافظة تعز". وأضافت قيادة محور تعز، أن "قوات الجيش الوطني والمقاومة، استعادت السيطرة على موقع قرن الشامي من الحوثيين في المنطقة نفسها"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وأمس السبت، قتل 21 من مسلحي الحوثي وقوات صالح، فيما قتل 3 من أفراد الجيش والمقاومة في مواجهات بين الطرفين بعدة جبهات في محافظة تعز، حسبما أفاد بيان للمقاومة الشعبية. ومن جانب آخر، أعلن الجيش اليمني، اليوم الأحد، مقتل قائد المحور العسكري لمسلحي "الحوثي" في مدينة حرض بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة لقوات الجيش، في تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "قتل قائد الحوثيين العميد عقيل الشامي، في قصف مدفعي للقوات الحكومية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية". وأضاف، أن العشرات من الحوثيين وقوات صالح "لقوا حتفهم جراء القصف المكثف، كما تم تدمير 3 مخازن أسلحة، ودبابة، وآليات مسلحة، في مدينتي ميدي وحرض مساء أمس السبت".

اندلعت مواجهات بين الجيش اليمني، مدعوما بقوات المقاومة، وميليشيات الحوثي وصالح على جبهات عدة في اليمن، بالتزامن مع شن التحالف العربي الداعم للشرعية غارات على مواقع المتمردين الموالين لإيران. وقالت مصادر عسكرية، اليوم الجمعة، إن 10 من مسلحي الحوثي وصالح قتلوا، وأصيب آخرون، في استهداف الجيش الوطني لمركبة عسكرية "كانت تقلهم على جبهة ميدي الحدودية بمحافظة حجة". وقصف الجيش أيضا موقعا للمتمردين في المنطقة نفسها مما "أسفر عن مقتل 4 من قيادات من المتمردين، بينهم عقيد في الحرس الجمهوري المنحل الموالي" للرئيس المخلوع على عبد صالح، وفق المصادر. وذكرت المصادر العسكرية أن 14 مسلحا من المتمردين و6 من القوات الشرعية قتلوا في معارك اندلعت طيلة يوم أمس الخميس، على محاور "قرى مديرية الصلو جنوب شرقي المحافظة". وفي محافظة صنعاء، استمرت الاشتباكات على جبهة نهم شرقي العاصمة التي يحتلها المتمردون منذ 2014، وتسعى قوات الشرعية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية إلى تحريرها وإعادة الاستقرار للبلاد. وفي منطقة حمك شمال محافظة الضالع، هاجم المتمردون موقع "المكسرة" حيث ينتشر الجيش الوطني، الذي نجح في التصدي لهم في مواجهات أسفرت عن مقتل "4 من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة آخرين".

تمكنت المقاومة الشعبية والجيش اليمني من السيطرة على عدة مواقع جديدة في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، بغطاء جوي من طيران التحالف العربي، فيما تصاعدت العمليات القتالية على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث تم التصدي لمحاولات هجومية شنتها ميليشيا الحوثي صالح الانقلابية. فيما أفادت تقارير بمقتل محمد ناصر الكعيت، مسؤول عمليات الصواريخ في ميليشيات الحوثي في مران، في غارة جوية شنها طيران التحالف العربي. وأكد الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الشندقي، في بيان، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من السيطرة على جبل النفاحة وجبل جرف اليلع، وعدد من التلال الجبلية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في منطقة نهم. وأفاد بسقوط 18 قتيلًا وعشرات الجرحى من صفوف الميليشيات، كما تم تدمير دبابتين ومدرعة وأربعة مدافع وخمسة رشاشات ثقيلة وعدد من الأطقم. وأضاف:"لا تزال المعركة مستمرة في ظل تقدم لقوات الشرعية وانهيار وتراجع وفرار في صفوف الميليشيات".وذكرت مصادر ميدانية لــ"الشرق"، أن المقاومة الشعبية والجيش اليمني يواصلون التقدم باتجاه مديرية كتاف بمحافظة صعدة المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي في أقصى شمال البلاد، حيث دارت مواجهات عنيفة في عرق الذياب بمنطقة البقع على ضواحي صعدة، بعد تأمين السيطرة على مطار ومنفذ البقع الحدودي مع السعودية، مشيرة إلى أن الميليشيا الانقلابية كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي على الشريط الحدودي باتجاه السعودية وتم التصدي لعدة محاولات هجومية فاشلة من قبلهم لتحقيق تقدم ميداني وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.وفي غضون ذلك، أفاد ضابط أمريكي كبير عن اعتراض أربع شحنات أسلحة مرسلة من إيران إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن. وقال الأميرال المساعد كيفن دونغان إن "سفنا أمريكية أو سفنا للتحالف اعترضت أربع شحنات أسلحة من إيران إلى اليمن، نعرف أنها (الشحنات) أتت من إيران، ونعرف وجهتها"، وذلك في تصريحات للصحفيين في قاعدة عسكرية في جنوب غرب آسيا. وكان قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال جوزف فوتل قال الأسبوع الماضي إن إيران قد تكون أدت دورا في هجمات صاروخية شنها المتمردون ضد سفن حربية أمريكية خلال الأسابيع الماضية.

تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة في منطقة الشقب شرق جبل صبر من صد هجوم للانقلابيين وإجبارهم على التراجع من تلك المنطقة، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 11 آخرين من عناصر المليشيات الانقلابية، في حين استشهد 4 وأصيب 7 من رجال الجيش والمقاومة الشعبية. وفي نهم شرق العاصمة صنعاء, تمكن الجيش اليمني من التقدم بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشيا ما أسفر عن مقتل 18 وإصابة العشرات وفق "الإخبارية" السعودية. في السياق ذاته أوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الجيش قصف مواقع وتحصينات الحوثي، ما أدى إلى فرارهم من مواقعهم. وأضاف المركز أن الجيش الوطني كبد مسلحي الحوثي والمخلوع خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

نجحت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في صد هجمات لميليشيات الحوثي وصالح على أكثر من جبهة في اليمن، حسب ما قالت مصادر عسكرية، اليوم الإثنين. وصدت القوات الشرعية هجوما للميليشيات المتمردة الموالية لإيران على "مواقع في جبل هان غربي مدينة تعز" وسط البلاد، بحسب "سكاي نيوز عربية". وبالتزامن مع الهجوم، الذي انتهى بدحر المتمردين وتكبيدهم خسائر في الأرواح، قصفت الميليشيات مواقع "الجيش الوطني والمقاومة" في منطقة جبل هان، وفق المصادر. وأوضحت أن القصف طال أيضا "حي زيد الموشكي شرقي تعز، مما أسفر عن إصابة 3 مدنيين، أحدهم إصابته خطيرة"، و"مواقع المقاومة الشعبية غربي المدينة". وردت القوات الشرعية، المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، بقصف "مخزن ذخيرة للمتمردين في منطقة حذران شمال غربي تعز" مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

أفشل الجيش اليمني والمقاومة في تعز هجوما للانقلابيين، في منطقتي الربيعي وحذران قتل فيه 7 مسلحون من الميلشيا، بينهم قناص، وأصيب 11 آخرون فيما أصيب 3 جنود من الجيش. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، نقلاً عن مصدر عسكري، إن مواجهات اندلعت أيضاً في محيط قصر الشعب في حي بازرعة جنوب مدينة تعز ولكن لم تسفر عن سقوط قتلى. إلى ذلك أصيب 5 مدنيين جراء قصف مدفعي وصاروخي لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على أحياء ثعبات وحسنات وقرية الديم، في جبل صبر.

أكدت السلطات المحلية في محافظة صعده اليمنية، سيطرتها على مواقع جديدة في منطقة كتاف بالمحافظة، من بينها مهبطين للطائرات المروحية، وسوقاً شعبية في منفذ البقع الحدودي. ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد أوضح محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي، في تصريح له اليوم السبت، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودين بقوات التحالف العربي، تمكنت من السيطرة على المطار بعد معارك ضارية مع عناصر المليشيا. وأشار المحافظ، أن مقاتلي الحوثي تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات, مبيناً أن قوات الجيش والمقاومة يعملان على نزع الألغام التي زرعتها المليشيات في سوق البقع. وأكد محافظ صعده، أن قوات الجيش والمقاومة مستمرة في تحقيق تقدم في معاركها ضد ميليشيا الانقلابيين، وتوغلت أكثر من 25 كيلو متراً تجاه مدينة صعده، إضافة إلى تقدمها غرباً باتجاه مركز مديرية كتاف تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف مركز مديرية كتاف.

تجددت المعارك بين المقاومة الشعبية والجيش الحكومي من جهة، والمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى مساء الأحد، في مدينة تعز جنوب غرب اليمن. وقال مصدر عسكري، إن مواجهات عنيفة ما تزال دائرة في جبهة حسنات وأطراف صالة وقرب تبة المكلكل، وفي أحياء التموين والدعوة والكمب قرب القصر الجمهوري شرقي المدينة، وفقاً لموقع المصدر اليمني. وقصفت القوات الانقلابية المتمركزة في تبة الجعشاء ومطار تعز الدولي، أحياء صالة وثعبات والجحملية بالأسلحة الثقيلة. وكانت دبابة تابعة للحوثيين قصفت الليلة قرى الضباب جنوبي غرب المدينة، من موقع تمركزها بمنطقة الربيعي قرب خط الحديدة تعز.

صدت قوات الجيش الوطني اليمني محاولات الميليشيات الانقلابية السيطرة على المرتفعات المطلة على قرية عدن الشامي، كما شن الجيش مدعوما بالمقاومة والتحالف عددا من العمليات العسكرية على مواقع الانقلابيين. وبدأ الجيش الوطني والمقاومة عمليات عسكرية واسعة في بلدة المخدرة وذلك بغية تخليصها من عناصر الميلشيات الانقلابية وقطع إمداداتها، بحسب "العربية". وتأتي هذه التحركات بعد تمكن الجيش الوطني من إحكام السيطرة على عدة مناطق منها جبل الطريف المطل على منطقة الجدعان وجبل الدرماء وقرية الحاني. جبهات متعددة في اليمن يلحق فيها الجيش وقوات التحالف خسائر في أرواح وعتاد الميلشيات الانقلابية، إذ دارت اشتباكات عنيفة في جبهة نهم شمال شرق العاصمة صنعاء استطاع فيها الجيش الوطني والمقاومة من فرض سيطرتهم على جبل أمحريم المطل على مسورة ومناطق من قبائل أرحب. وجاء سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية في محافظة الضالع بعد تجدد المواجهات غرب منطقة مريس ضد الجيش الوطني المدعوم من قبل المقاومة الشعبية. وجاءت هذه الاشتباكات بسبب محاولات الميليشيات المستمرة في السيطرة على المرتفعات المطلة على قرية "عدن الشامي".

تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديريتي نهم وصرواح على تخوم صنعاء، وسط انهيار في صفوف الميليشيات الانقلابية، حسبما أكد مصدر قيادي بالمقاومة اليمنية، اليوم الأربعاء. وقال القيادي في المقاومة محمد مبخوت العرشاني، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، إن "الجيش تقدم في بعض المواقع لكن المعارك حالياً تدور في جبل الحمراء، والكحل والمداوير، والمصلوب"، مؤكداً أن "السيطرة على تلك الجبال الإستراتيجية هي بوابة الوصول إلى مديريات داخل العمق في صنعاء منها أرحب ومديريات أخرى، والمعركة النهائية بحاجة إلى إعداد كبير، وهذا ما يتم حالياً حيث أن خسائر الانقلابيين بالعشرات". وأوضح العرشاني أن "التقدم للجيش الوطني والمقاومة لا يقتصر على صنعاء بل إن الجبهات تعمل بتحرك مدروس مع جبهات مديرية صرواح التي تمكنت من السيطرة على الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء في خولان"، لافتا إلى أن "جميع الجبهات تتحرك بخطط مدروسة".

أعلن الجيش اليمني التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي، مقتل 23 مسلحاً "حوثياً" اليوم السبت، خلال معارك عنيفة بمدينة "ميدي" الساحلية التابعة لمحافظة حجة شمال غربي البلاد. وقال بيان صادر عن المنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "قوات الجيش شنت اليوم هجوماً عسكرياً كبيرا على مواقع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مدينة ميدي". وأضاف البيان نقلاً عن مصدر عسكري، أن "قوات الجيش الوطني سيطرت على مصنع الثلج وسوق السمك، في هجوم مسلح شنته على مواقع الحوثي وصالح" في مدينة "ميدي"، مشيراً أن الجيش "غنم أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر كثيرة"، دون مزيد من التفاصيل. ونقل البيان عن "مصادر طبية" في محافظة "حجة"، إفادتها "أن خسائر الحوثيين بلغت 23 قتيلاً في الهجوم على سوق السمك"، لافتاً أن "طيران التحالف العربي والمدفعية الثقيلة، ساندت قوات الجيش الوطني خلال الهجوم".

بدأ الجيش اليمني و"المقاومة الشعبية"، صباح اليوم السبت، عملية عسكرية لتحرير ما تبقى من مديرية الجيل بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال مركز الجوف الإعلامي التابع للمقاومة في المحافظة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "أفراد الجيش والمقاومة الشعبية بدأوا عملية عسكرية لتطهير ما تبقى من مديرية الجيل، من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم". وأضاف أن "العملية تتم بالتنسيق مع طيران التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية"، مشيراً إلى أن طيران التحالف شن اليوم غارات مكثفة على مواقع عسكرية للحوثيين بالتزامن مع هجوم للجيش والمقاومة في المديرية نفسها، دون ذكر المزيد من التفاصيل. الجدير بالذكر، أن القوات الحكومية، باتت مسيطرة على معظم محافظة الجوف، في حين ما يزال الحوثيون يسيطرون على عدة مناطق بالمحافظة من بينها مناطق في مديرية الجيل.

قال ناطق باسم المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية تمكنت من استعادة مواقع هامة في منطقة "كهبوب" الإستراتيجية المحاذية لمضيق باب المندب، غرب محافظة عدن جنوب اليمن. وذكر الناطق، في جبهة كهبوب، أحمد عاطف الصبيحي، أن "عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، استطاعت، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إحكام قبضتها على خمسة مواقع هامة، سيطر عليها الحوثيون وقوات صالح". وأكد عاطف، في تصريحه مقتل عدد من "الحوثيين"، والقوات الموالية لها، وإصابة آخرين لم يحدد عددهم، مضيفا أنه شوهدت سيارات وعربات تابعة "للحوثيين وصالح"، وهي تنتشل القتلى وتنقل الجرحى. وأضاف: "تمت السيطرة على مواقع هامة تحصنت الجماعات الحوثية بداخلها، تطل مباشرة على الممر المائي (مضيق باب المندب) الواقع على طريق التجارة العالمية (يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، ومن خلاله تمر السفن القادمة من المحيطين الهادي والهندي إلى البحر البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس)". وأشار إلى أن "مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من دبابات ومدافع، تم استخدامها في المعركة وبمساندة طيران التحالف العربي بقيادة السعودية". وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسلحي "الحوثي" وقوات "صالح"، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني "80% من السكان" بحاجة إلى مساعدات عاجلة.

نفذت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، اليوم الأحد، 8 غارات جوية على معسكر الجرافي في دوار أية، شمال صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وصالح. وكانت مقاتلات التحالف شنت، في وقت سابق، 4 غارات جوية على قاعدة الديلمي الجوية في العاصمة، حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز عربية". ودفع الجيش الوطني اليمني، بتعزيزات جديدة إلى محور الشريجة الراهدة في الحدود بين محافظة لحج وتعز، بعد إحرازه تقدما جديدا في منطقة الشريجة، ونجاحه في استعادة مرتفعات جبلية من أيدي الميليشيات المتمردة. وكان الجيش الوطني قد شن هجوما على مواقع مليشيات الحوثي وصالح في منطقة كرش، ونجح في استعادتها قبل أن يشن هجوما مماثلا على مواقع في منطقة الشريجة المجاورة، وعلى الخط المؤدي إلى ريف تعز.

تظاهر العشرات من اليمنيين اليوم الإثنين، في ساحة "الحرية" بمدينة تعز، وسط البلاد، عقب أدائهم صلاة عيد الأضحى، مطالبين برفع الحصار عن المدينة، ووقف القصف الذي يشنه الحوثيون على المدنيين والأحياء السكنية. ودعا المشاركون، الجيش والمقاومة الشعبية إلى استكمال عملية تحرير المدينة، واستعادتها من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتمكنت المقاومة والجيش اليمني، في الـ18 من أغسطس الماضي، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل الحوثيون السيطرة على معبر غراب غربي المدينة. ويحاصر مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب. وأشار خطيب العيد في خطبته، إلى أن رفع الحصار عن المدنيين، بات ضرورة ملحة، خصوصا مع تردي الوضع الإنساني والصحي.