قتل جندي وأصيب آخر، اليوم السبت، في هجوم شنه مسلحون مجهولون على سيارة تابعة لأحد معسكرات الجيش بمحافظة حضرموت جنوبي اليمن، بحسب مصدر عسكري. وأوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، أن الحادث وقع في مدينة تريم عاصمة المحافظة وتم نقل الجريح إلى أحد مستشفيات المدينة، مضيفا أن المسلحين قاموا بنهب السيارة التابعة لمعسكر السويري في المدينة. ولم يصدر أي تعقيب رسمي من السلطات اليمنية حول الحادث، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وتشهد حضرموت حوادث اغتيالات تطال عناصر من الجيش والشرطة منذ 3 أعوام، تتهم السلطات اليمنية أفراد على صلة بتنظيم القاعدة، بالوقوف وراء معظمها.

قتل مسلحون مجهولون، مساء اليوم الجمعة، ضابط في الشرطة بالعاصمة اليمنية صنعاء، بحسب مصدر أمني. المصدر ذاته، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن "مسلحين يستقلون دراجة نارية، اغتالوا الضابط حمير الحسام، الذي يعمل في قسم شرطة بني حوات، على خط (طريق) مطار صنعاء الدولي، ثم لاذوا بالفرار". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول الحادثة، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن. ويشهد اليمن منذ شهور سلسلة اغتيالات وهجمات استهدفت عددًا من المسؤولين الحكوميين وقيادات بالجيش والشرطة، بجانب استهداف مقرات تلك القيادات، وعادة ما تتهم السلطات اليمنية تنظيم القاعدة بالمسؤولية عن تلك الهجمات.

قتل 3 جنود يمنيون، اليوم الأربعاء، في تجدد للاشتباكات بين الجيش ومسلحين من جماعة "الحوثي" في محافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، بحسب مصدر عسكري. وقال المصدر، إن "الاشتباكات تجددت اليوم على المدخل الغربي لمحافظة عمران في منطقة قارن، إثر قيام مسلحي جماعة الحوثي باستحداث نقاط عسكرية بالقرب من مدخل المحافظة". وأضاف: "الاشتباكات مستمرة في ظل انتشار كثيف للجيش على مداخل المحافظة، التي تشهد توتراً منذ أسابيع". وحتى ولم يتضح على الفور، إن كانت الاشتباكات قد أسقطت ضحايا، ولم يصدر على الفور أي تعقيب من السلطات الرسمية. واندلعت مواجهات قبل أسابيع بين مسلحين حوثيين وعناصر أمنية وعسكرية في مدينة عمران، خلفت عددا من القتلى والجرحى من الجانبين.

قالت وزارة الدفاع اليمنية، إن حصيلة التصدي للهجوم، الذي شنه مسلحون على مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في محافظة عدن، جنوبي اليمن، ارتفعت إلى 17 قتيلا و11 مصابا. وأوضحت الوزارة، على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن 10 مسلحين قتلوا خلال الهجوم، إضافة إلى مقتل 6 من جنود الجيش، كما قتل مواطن، وأصيب 11 آخرون بينهم 6 من الجنود و5 مواطنين. وأضافت: "المقاتلون في قيادة المنطقة والأمن والشرطة وحرس القصر الرئاسي، تمكّنوا من إفشال العملية الإرهابية والقضاء على عشرة من تلك العناصر التي نفّذت الاعتداء، وأسر اثنين منهم". ولفتت إلى أن سبعة من المهاجمين قتلوا خارج المبنى، بينما قتل ثلاثة آخرون داخل المبنى. وكانت حصيلة غير نهائية، في وقت سابق اليوم، ذكرت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 بينهم 6 من جنود الجيش و7 من المسلحين، بحسب مصدر أمني.

أعلن مصدر عسكري أن عناصر يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة شنوا، اليوم الأربعاء، هجوما بقاذفات الصواريخ وبسيارة مفخخة على مقر قيادة الجيش اليمني في عدن، ما أسفر عن سقوط 11 قتيلا بينهم ثلاثة مهاجمين وستة عسكريين وفق حصيلة جديدة. وقال مصدر في الأجهزة الأمنية، إن المهاجمين استهدفوا مقر المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة في حي التواهي في عدن، وتمكن بعضهم من التسلل إلى داخله بعد قصفه بقذائف مضادة للدروع.. كما قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المبنى. وأضاف المصدر العسكري أن أحد عشر شخصا قتلوا في الهجوم، وذلك بعد حصيلة أولى تحدثت عن سقوط ستة قتلى. وقال المصدر العسكري، إن الهجوم أسفر عن "مقتل ستة عسكريين وثلاثة مهاجمين واثنين من المارة المدنيين خلال تبادل إطلاق النار" الذي أعقب الهجوم، مشيرا إلى أن إطلاق النار كان مستمرا قبيل ظهر اليوم "بعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم". وصرح مسؤول أمني لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بعد ذلك أنه "هجوم انتحاري شنه إرهابيون في القاعدة".

قتل جنديان يمنيان، اليوم الثلاثاء، بمواجهات مع عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة ذمار وسط اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن مواجهات مسلحة وقعت اليوم بين دورية عسكرية ومسلحي القاعدة بمديرية، وصاب السافل بمحافظة ذمار، أدت إلى مقتل جنديين. وتعد مواجهات اليوم بين القاعدة وقوات الأمن بمحافظة ذمار، الأولى من نوعها، وتأتي بعد مقتل حميد الردمي، أحد قياديي التنظيم بغارة لطائرة أميركية من دون طيار. ونفذت الطائرات الأميركية من دون طيّار عشرات الهجمات التي استهدفت عناصر القاعدة في مناطق جنوب اليمن ووسطه خصوصاً، وقتلت العشرات من مسلّحي التنظيم بينهم قياديون.

أصيب ضابط بالجيش اليمني وابنه، اليوم الأحد، إثر هجوم من قبل مسلحين، كانوا يستقلون دراجة نارية في العاصمة صنعاء، بحسب وزارة الدفاع اليمنية. وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن العقيد عبد الله مفضل، رئيس شعبة التأمين بدائرة شؤون الضباط، وابنه أصيبا صباح اليوم، بطلقتين ناريتين نقلا على إثرهما إلى المستشفى للعلاج. وأضافت أن مسلحين اثنين على دراجة نارية، أصابا "مفضل" وابنه أثناء خروجهما من المنزل بحي "الإذاعة الجديدة" بالعاصمة، ولاذا بالفرار. وبدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث لمعرفة الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وتعد الدراجات النارية من بين أكثر الوسائل التي يستخدمها مسلحون في مختلف المحافظات اليمنية لتنفيذ عمليات اغتيالات تطال عدد من منتسبي القوات الأمنية والعسكرية بشكل مستمر. ويشهد اليمن حالة اضطراب أمني يصاحبها عمليات اغتيال لمسؤولين حكوميين وضباط بالجيش والشرطة، تشير فيها السلطات بأصابع الاتهام إلى "تنظيم القاعدة".

أصدر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الإثنين، قرارا جمهوريا شمل تغييرات في مناصب قيادية رفيعة في الجيش، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وشمل القرار 20 ضابطا من رتب مختلفة تولوا مناصب مختلفة، إذ عيّن أربعة ضباط برتبة لواء، في مناصب مختلفة في الشرطة العسكرية، والأكاديمية العسكرية العليا، وقوات العمليات الخاصة، إضافة إلى 5 ضباط برتبة "عميد" و11 ضابطا برتبة "عقيد". وشملت التعيينات تولية 10 ضباط برتبة "عقيد ركن"، قادة ألوية، ومناطق عسكرية موزعة على عدد من المدن اليمنية. وأشار القرار الجمهوري، إلى أن هذه التعيينات، جاءت بناء على اقتراح رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء أحمد علي الأشول، وعرض وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد . ولم يذكر البيان أسبابا لتلك التغييرات، بينما يرى خبراء عسكريون أنها جاءت لاستكمال هيكلة الجيش. وتأتي هذه التغييرات في وقت يعتبر فيه التحدي الأمني هو أبرز التحديات التي تواجه اليمن، الذي شهد خلال العام الماضي أعمال عنف وتفجيرات واغتيالات بشكل شبه يومي.

قتل جنديان يمنيان، اليوم الإثنين، بهجوم نفذه مسلحون يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، استهدف سيارة للجيش بمحافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد. وقال مصدر أمني يمني، أن جنديين قتلا اليوم، برصاص مسلحين استهدف سيارة تابعة للجيش شرق مدينة الشحر بمحافظة حضرموت. وأضاف، أقدم المسلحون على إحراق السيارة، التي كانت تحمل مواد تموينية لأحد معسكرات الجيش بعد قتل الجنديين.

تبادل الجيش اليمني والحراك الجنوبي، عشرات الأسرى، واتفقوا على هدنة، اليوم الخميس، في مدينة الضالع التي تعد أبرز معاقل الحراك الجنوبي اليمني. وقال مسؤول عسكري، أن "مشائخ وأعيان الضالع"، سلموا اللجنة الرئاسية التي يقودها نائب وزير الداخلية، اللواء علي ناصر لخشع، الجنود الأسرى المحتجزين لدى أنصار الحراك الجنوبي، والبالغ عددهم 30 جنديا، مقابل إفراج السلطات عن 37 من الانفصاليين. وأكد المسؤول، أن "الطرفين اتفقا على التزام على وقف إطلاق النار وإعادة الحياة إلى طبيعتها في الضالع، خصوصا وأنها شهدت شللا شبه تام خلال الثلاثة الأشهر الماضية". وقال ناشطون في الحراك الجنوبي، إن من بين إجراءات الهدنة إزالة الحواجز التي أقامها ناشطو الحراك، والنقاط العسكرية التي أقامها الجيش. وفي 6 مارس، أجلت السلطات اليمنية زيارة لبعثة إنسانية دولية إلى مدينة الضالع المضطربة لأسباب أمنية. وتعد الضالع، من أبرز معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

اندلعت اشتباكات مسلحة، بين قوات من الجيش اليمني ومسلحين من جماعة الحوثي في مديرية همدان، اليوم الخميس، غربي العاصمة اليمنية، صنعاء، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن "اشتباكات اندلعت بين قوات من الجيش ومسلحين حوثيين في عدة مواقع بمديرية همدان من بينها جبل جهيف"، مرجحًا وقوع ضحايا من الجانبين جراء الاشتباكات التي اندلعت عقب محاولة الحوثيين السيطرة على مواقع جديدة في المديرية.

قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح في اشتباكات اندلعت بين جماعة الحوثي ورجال القبائل بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وذكر العميد محمد العديني، مدير أمن المحافظة، في بيان له اليوم، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال القبائل ومسلحين من جماعة الحوثي في مديرية المصلوب بعد قيام المسلحين الحوثيين بنصب نقاط تفتيش جديدة. وأضاف، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المواجهات التي مازالت مستمرة أسفرت عن مقتل 3 من رجال القبائل وإصابة 5 آخرين بجروح فيما لم تتوفر إحصاءات بعدد الضحايا من جانب الحوثيين. واتهم الحوثيين بعدم الالتزام ببنود الاتفاق الذي رعته اللجنة الرئاسية الشهر الماضي وقضى برفع استحداثات النقاط التابعة لهم وتسليمها لقوات الجيش والأمن لكنهم فتحوا جبهة جديدة، موضحا أن اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع تحاول حاليا التواصل مع طرفي النزاع بهدف إيقاف المواجهات التي استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة. وكانت المحافظة، قد شهدت خلال الأشهر الماضية مواجهات عنيفة بين الجانبين قبل أن تتمكن لجنة مكلفة من الرئيس عبد ربه منصور هادي الشهر الماضي من وقف المواجهات وإبرام اتفاق مصالحة بين الطرفين.

أشرفت لجنة وساطة رئاسية على إطلاق سراح معتقلين حوثيين كان الجيش اليمني اعتقلهم الجمعة الماضية في محافظة الجوف شمالي اليمن. وقال الشيخ "خالد بن هضبان" وكيل مساعد محافظة الجوف في اتصال مع وكالة الأناضول إن "الجيش أطلق سراح 12 معتقلا ينتمون لجماعة الحوثي، و3 جرحى آخرين، تحت إشراف اللجنة الرئاسية لإنهاء التوتر بين الجيش والحوثيين". وأضاف "بن هضبان" أن الحوثيين أفرجوا في المقابل عن جنديين كانوا قد اختطفوهم السبت الماضي في مديرية "المتون" بمحافظة الجوف، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت اليوم عملها في إزالة كافة النقاط والمواقع الجديدة التي تم استحداثها بعد الاشتباكات من قبل الحوثيين. ووقعت اشتباكات الجمعة الماضية بين مسلحين حوثيين وقوات من الجيش اليمني، عندما نظم مسلحون مسيرة في مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، تطالب بإسقاط الحكومة، وعند خروجهم من المديرية، قاموا باستفزاز نقطة عسكرية، مما أدى لوقوع اشتباكات وتبادل إطلاق النار بينهم وبين قوات من الشرطة والجيش، أسفرت عن وقوع 7 قتلى ومصابين اثنين.

قتل ضابط كبير في الشرطة الجوية اليمنية، وأصيب 3 جنود، اليوم السبت، برصاص مسلحين قبليين بمنطقة بني مطر غرب العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني يمني، إن العقيد علي الحطابي، قائد أطقم الشرطة الجوية قتل وأصيب 3 جنود، إثر فتح النار من قبل مسلحين قبليين بالقرب من جبل النبي شعيب بمنطقة بني مطر. ولفت المصدر، إلى أن المسلحين القبليين الذين نفذوا الهجوم كانت تصرف لهم مخصصات شهرية من قبل القوات الجوية لحراسة بعض المواقع القريبة من مواقع الرادار في جبل النبي شعيب. وسيطرت الشرطة الجوية على المنطقة بعد اشتباكات عنيفة، مع المسلحين القبليين.

قرّرت وزارة الدفاع اليمنية، اليوم السبت، تشكيل لجنة تعنى بوقف إطلاق النار بين الجيش والحراك الجنوبي بمحافظة الضالع، المستمرة منذ ديسمبر 2013 مخلفة العشرات من القتلى والجرحى. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، "سبأ" أن اجتماعاً استثنائياً جمع وزير الدفاع اللواء محمد ناصر محمد، مع قيادات عسكرية وأمنية، أقرّ اليوم تشكيل لجنة لوقف الاشتباكات المسلّحة بمحافظة الضالع ووقف التدهور الأمني فيها. وأوضحت الوكالة، أن الاجتماع جاء استشعاراً بالمسؤولية وحقناً للدماء، وتنفيذاً لمهام المرحلة الانتقالية وخروج اليمن إلى بر الأمان من أزمته الحالية. وتشهد محافظة الضالع جنوب اليمن منذ ديسمبر 2013 اشتباكات مسلّحة بين عناصر الحراك الجنوبي الذي أعلن حينها الكفاح المسلّح لاستعادة دولة الجنوب، وقوات الجيش اليمني. وتسبّب القصف المتبادل والاشتباكات الجارية بين الطرفين بمقتل وجرح العشرات منذ بداية يناير الماضي، حتى فبراير الجاري، إضافة إلى أضرار في المباني والمنازل والمحلات التجارية.

عثر مواطنون، على 6 جثث يعتقد أنها لجنود من الجيش اليمني في محافظة حضرموت، فيما قتل ناشط في الحراك الجنوبي، اليوم الأربعاء، برصاص مجهولين بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان ومصادر بالحراك. وقال الشهود، إن مواطنين يعملون في رعي الأغنام عثروا، اليوم، على 6 جثث في منطقة "غيل بن يمين" التابعة لمحافظة حضرموت "جنوب". ورجح الشهود، أن تكون الجثث لجنود قتلوا في المواجهات التي اندلعت يومي الجمعة والسبت الماضيين، بين الجيش ومسلحين يتبعون "حلف قبائل حضرموت"، على خلفية تفجير أنبوب نفط يمر في المنطقة. وقالت مصادر أمنية مطلعة الأسبوع الجاري، إن المواجهات أوقعت 6 قتلى وعددا من الجرحى، فيما ذكر بيان صادر عن "حلف قبائل حضرموت" أن قتلى الجيش بلغوا 12 جنديا، ولم يكشف الحلف عن ضحايا في صفوف مسلحيه باستثناء ما وصفها بإصابات قليلة. وفي محافظة لحج جنوبي اليمن، قتل ناشط في الحراك الجنوبي، المطالب بالانفصال عن شمال البلاد، اليوم، برصاص مجهولين. وقالت مصادر في الحراك إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الناشط في الحراك، "فياز عبده"، في مدينة طور الباحة التابعة لمحافظة لحج، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص كان بجواره.

قتل، اليوم الأربعاء، جنديان في الجيش اليمني برصاص مسلحين قبليين بمدينة رداع، بمحافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني، الذي رفض ذكر اسمه، إن جنديين يتبعان اللواء "139 ميكا" قتلا اليوم برصاص مسلحين قبليين بسوق شعبي بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء. وأضاف المصدر، أن وحدات عسكرية تابعة للواء بدأت مطاردة المسلحين في المنطقة من أجل الوصول للجناة. وتشهد محافظة البيضاء، مواجهات متقطعة بين الجيش والأمن ومسلحي تنظيم القاعدة الذين يشنون الهجمات على مواقع عسكرية وأمنية بين وقت وآخر. وخلال العامين الماضيين، سقط مئات القتلى والجرحى من الجنود والمسلحين والمدنيين، جراء هذه الاشتباكات. ويوجّه مسؤولون أمنيون، أصابع الاتهام في تنفيذ العشرات من عمليات الاغتيال إلى عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، والتي خاضت مع قوات الشرطة والجيش مواجهات عنيفة في محافظات مثل أبين "جنوب" والبيضاء "وسط". وانتشرت عناصر من القاعدة نهاية العام الماضي، في مناطق من محافظة البيضاء، وسيطرت على جزء من منطقة رداع بالمحافظة، وذلك بعد هزيمتها على يد الجيش واللجان الشعبية في أبين.

قتل مدني وأصيب آخر اليوم الإثنين، برصاص جنود بالجيش اليمني في محافظة أبين جنوبي البلاد، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود أن "جنود الجيش المتمركزين على حاجز أمني شمال محافظة أبين أطلقوا النار على أشخاص كانوا يستقلون سيارة أثناء عبورهم الحاجز دون تنفيذ أوامر الجنود بالتوقف للتنفتيش، ما أسفر عن مقتل أحد المدنيين وإصابة آخر نقل للمستشفى لتلقي العلاج". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الدفاع اليمنية حول ما ذكره الشهود. وكانت نقطة عسكرية في مدينة عدن جنوبي اليمن تعرضت أمس الأحد لهجوم من مسلحين مجهولين، ما أسفر عنه مقتل جندي وأحد المهاجمين فضلا عن إصابة اثنين آخرين من الجنود، حسب مصدر أمني. ويشهد اليمن انفلاتا أمنيا، أدى إلى انتشار العبوات الناسفة في مناطق كثيرة في البلاد، والتي تستهدف قوات أمنية وعسكرية ومسؤولين حكوميين ومواطنين.

أفاد شهود عيان، أن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الأربعاء، بين الجيش اليمني، ومسلحين انفصاليين، في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وقال شهود عيان إن الاشتباكات دارت بين مسلحين يتبعون الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وبين الجيش اليمني قرب مجمع حكومي في منطقة سناح في محافظة الضالع. وفيما لم تسفر الاشتباكات حتى اللحظة عن وقوع إصابات، فإن عددا من المنازل و المحلات التجارية تعرضت لأضرار متفاوتة حسب شهود العيان. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من طرفي الأحداث. وتشهد الضالع، منذ أواخر الشهر الماضي، مواجهات متقطعة بين الجيش اليمني، ومسلحين تابعين للحراك الجنوبي الذين يطالبون بالانفصال ويرفضون التواجد الحكومي في المحافظة، وأوقعت الاشتباكات قتلى وجرحى في صفوف الجانبين. ويطالب الحراك الجنوبي، الذي نشأ في جنوب اليمن مطلع 2007، بانفصال جنوب اليمن عن شماله، متهمًا الحكومات المتعاقبة بتهميش الجنوب ونهب ثرواته، وهو ما تنفيه صنعاء.

قتل جنديان، وأصيب 11 آخرون بجروح، في انفجار استهدف حافلة لقوات الجيش اليمني بالعاصمة صنعاء. وذكر مصدر عسكري يمني، في تصريح صحفي، أن انفجارا استهدف حافلة تعود لقاعدة الإصلاح المركزية التابعة للقوات المسلحة في منطقة دار سلم جنوب العاصمة صنعاء، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 11 آخرين بجروح معظمهم حالتهم خطيرة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقال، إنه لم تتضح حتى الآن ملابسات الانفجار فيما إذا كان ناجما عن عبوة ناسفة أم قنبلة تم إلقاؤها في نفس الوقت إلى داخل الحافلة.. مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تقوم حاليا بالتحقيق في الحادث للكشف عن ملابساته والتعرف على هوية الجناة تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة. إلى ذلك، أعلن مصدر أمني يمني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت بالقرب من معسكر تابع لقوات الأمن بالعاصمة صنعاء. وذكر أن فريقا من الأدلة الجنائية، قام بنقل العبوة إلى المعمل الجنائي فيما تقوم الأجهزة الأمنية بالتحري عن الحادثة.