أكد الجيش النيجيري للمرة الأولى، اليوم الأربعاء، مقتل زعيم جماعة "بوكو حرام" أبو بكر شيكاو، بدون توضيح تاريخ أو مكان مقتله، وأنه قتل مؤخرا زعيما إسلاميا انتحل شخصيته. وكانت مصادر أمنية أعلنت مرتين عن مقتل أبو بكر شيكاو منذ العام 2009 لكن الجيش لم يعلن مطلقا مقتله رسميا. وأعلن المتحدث الوطني باسم الجيش الجنرال كريس اولوكولادي، أن زعيما إسلاميا "يتصرف أو يظهر في شرائط فيديو على أنه الراحل أبو بكر شيكاو الشخصية الغريبة الأطوار المعروف بأنه زعيم جماعة بوكو حرام، قتل في معارك مع العسكريين في شمال شرق نيجيريا". ولم يعط المتحدث باسم الجيش أي توضيحات حول مقتل أبو بكر شيكاو الحقيقي، مؤكدا أن اسمه أصبح مثل "علامة رمزية" لبوكو حرام.

اختفت طائرة تابعة لسلاح الجو النيجيري منذ 48 ساعة بعد أن حلقت فوق أقصى شمال شرق البلاد، حيث يقاتل الجيش عناصر جماعة "بوكو حرام"، كما أعلن متحدث باسم الجيش الأحد. والطائرة وهي من طراز "الفا جت"، مع طيارين اثنين على متنها، غادرت الجمعة قاعدتها في يولا في ولاية أداماوا، حوالي الساعة 09,45 وكان يفترض أن تعود إلى القاعدة حوالي ظهر اليوم نفسه. وأوضح المتحدث كريس اولوكولادي في بيان أنه "منذ ذلك الوقت لم تحقق كل الجهود التي بذلت للاتصال بالطائرة أي نتيجة". وتحاول فرق من المتخصصين والمسعفين تحديد مكان وجود الطائرة والاتصال بأفراد طاقمها. ولم يحدد المتحدث ما إذا كانت الطائرة المفقودة استخدمت ضد جماعة "بوكو حرام"، لكن بعض السكان المقيمين في يولا ومحيطها، أعلنوا لوكالة فرانس برس الأسبوع الماضي أن التحليق في المنطقة ازداد بشكل كبير. وفي الأسابيع الأخيرة، استولت بوكو حرام على عدة مدن في ولايات يوبي وبورنو واداماوا في شمال شرق نيجيريا.

ذكرت وسائل إعلام أن الجيش النيجيري قتل أكثر من 80 عنصرا من جماعة "بوكو حرام" المتشددة في اشتباكات شمال البلاد، اليوم السبت. وتتقدم الجماعة المتطرفة في ولاية بورنو شمال شرق البلاد حيث استولت على مدينة باما بالإضافة إلى بلدات وقرى قرب مدينة مايدوجوري عاصمة الولاية. وقال الجيش إن الاشتباكات وقعت على بعد نحو 35 كيلو مترا من مدينة مايدوجوري بعد أن شنت جماعة "بوكو حرام" هجوما على بلدة كوندوجا. وتردد أن بوكو حرام التي تعني أن "التعليم الغربي حرام" قتلت أكثر من ثلاثة آلاف شخص في شمال نيجيريا هذا العام فقط، وعندما شن المسلحون هجماتهم لأول مرة في عام 2009، كانوا يستهدفون بالأساس المسيحيين قائلين إنهم يريدون إقامة دولة إسلامية. ومنذ منتصف عام 2013، ركزت جماعة "بوكو حرام" هجماتها على القوات الأمنية الحكومية بالإضافة إلى المدنيين المسيحيين والمسلمين في المنازل والأسواق والمستشفيات والمدارس.

شن الجيش النيجيري هجوما بريا وجويا لاستعادة السيطرة على مدينة ميشيكا، التي سيطرت عليها حركة بوكو حرام نهاية الأسبوع، حسب ما أعلن مصدر أمس الأربعاء. وقال بعض السكان: إن مئات من الجنود مدعومون بمقاتلات عسكرية يقصفون منذ الأحد الماضي مواقع مجموعة بوكو حرام الإسلامية في مدينة ميشيكا الواقعة في ولاية اداماوا بشمال شرق نيجيريا وعلى الحدود مع الكاميرون. وقال كاهن في مدينة شيبوك، التي تبعد 20 كلم عن ميشيكا وحيث خطفت بوكو حرام اكثر من 200 تلميذة في 14 أبريل الماضي: "نسمع انفجارات تدوي بفعل القنابل التي تلقيها الطائرات العسكرية على ميشيكا". وكانت بوكو حرام قد سيطرت على عدة مدن في ولايات يوبي وبورنو واداماوا بشمال شرق البلاد خلال الأسابيع الماضية. وكذلك تحدث سكان قرية جيجينلامبو المجاورة عن معارك ضارية وضربات جوية على مواقع بوكو حرام منذ 3 أيام.

قال مسؤول كبير إن ابن أولوسيجون أوباسانجو، الرئيس النيجيري السابق وهو أحد ضباط الجيش، أصيب اليوم الثلاثاء في قتال ضد جماعة "بوكو حرام" شاركت فيه القوات البرية تساندها الطائرات الحربية حول بلدة في شمال شرق البلاد. ومنذ أيام أرسلت الحكومة في نيجيريا التي تملك أكبر اقتصاد في أفريقيا تعزيزات للقضاء على "بوكو حرام" التي تقدمت نحو الجنوب في ولاية أدماوا الشمالية. وسيطر مقاتلو بوكو حرام على مدن وأراض في شمال شرق نيجيريا في الأسابيع الماضية. وقال المسؤول الحكومي إن طائرات سلاح الجو النيجيري تقصف مواقع "بوكو حرام" في مدينة ميشيكا وحولها. وأضاف أنهم يقصفون المتشددين في ماداجالي وبازا وأوبا أيضا. وقال المسؤول: "تعزيز القوات مستمر وأستطيع أن أقول إن القتال شديد".

أكد سكان فارون من مدينة باما، شمال شرق نيجيريا، أن جماعة بوكو حرام تسيطر على المدينة الإستراتيجية رغم نفي الجيش. وباما هي آخر مدينة مهمة على الطريق إلى مايدوجوري عاصمة شمال شرق نيجيريا، التي يكاد المتمردون يحاصرونها في حين يبدي خبراء تخوفهم من إن كل المنطقة على وشك أن تسقط في أيديهم. ومايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي يقدر عدد سكانها بنحو 5 ملايين نسمة. وتفيد الشهادات أن قوات الأمن انسحبت من المدينة، لكنها لم تشر إلى حصول أعمال قتل بحق المدنيين. وقال محمد ماي توماتور، أحد سكان باما لدى وصوله هاربا، مساء أمس الأربعاء، إلى مايدوجوري "الحقيقة أن مقاتلي بوكو حرام يسيطرون فعلا على باما". وأضاف "أنهم يحتلون الثكنة وقصر الأمير، حيث رفعوا علمهم". وهاجم مقاتلو بوكو حرام "باما"، وسيطروا عليها بعد أكثر من 24 ساعة من المعارك العنيفة مع الجيش، وفق شهادات السكان التي ينفيها الجيش.

اتهمت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، الجيش النيجيري والميليشيات المدنية التي تؤازره، بارتكاب "انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان"، في حربه ضد حركة بوكو حرام الإسلامية، في شمال شرق البلاد. وقالت المنظمة الحقوقية، إنها حصلت، خلال مهمة قامت بها أخيرا في ولاية بورنو، على أشرطة فيديو وصور وإفادات شهود توفر "أدلة جديدة على عمليات إعدام خارج إطار القضاء وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، ارتكبها جنود مفترضون ومجموعات مسلحة أخرى. وأوضحت المنظمة أن التسجيلات تتضمن صورا لمعتقلين ذبحوا وألقيت جثثهم في مقابر جماعية "على أيدي رجال ينتمون، على ما يبدو إلى الجيش النيجيري وميليشيات "القوة العملانية المدنية للجيش" المدعومة من الدولة". وسارع الجيش إلى التعليق على بيان منظمة العفو، قائلا، إنه يأخذ "بكثير من الجدية المزاعم الخطيرة" لمنظمة العفو والتي تمس بـ"نزاهة عملية مكافحة الإرهاب الجارية". وأكد الجيش أنه شكل لجنة تضم عددا من كبار الضباط وخبراء القانون والطب الشرعي لدراسة التسجيلات و"مزاعم الانتهاكات بغية التحقق من صحة هذه التأكيدات وتحديد المسؤولين عن هذه الأفعال".

قال الجيش النيجيري في بيان، اليوم السبت، إنه قتل 53 من مقاتلي جماعة بوكو حرام، عندما صد هجوما على قاعدة عسكرية في بلدة دامبوا بشمال شرق البلاد. وأضاف البيان الذي ألقاه، الميجر جنرال، كريس أولوكوليد، المتحدث باسم الجيش، إن 5 جنود وضابطا كبيرا بالجيش قتلوا أيضا في تبادل لإطلاق النار ليل الجمعة. وغالبا ما يعلن الجيش عن خسائر كبيرة في صفوف المتمردين وعن خسائر قليلة نسبيا في صفوفه، ولا يتسنى عادة التحقق من هذه الأنباء من مصدر مستقل.

قال الجيش النيجيري، اليوم الثلاثاء، إن قواته ألقت القبض على رجل أعمال يشتبه أنه رئيس شبكة مخابرات بوكو حرام، التي ساهمت في رسم خطة خطف أكثر من 200 تلميذة في شمال شرق البلاد. وذكر البيان، أن رجل الأعمال ساعد جماعة بوكو حرام في التخطيط لعدة هجمات. وألقي القبض أيضا على امرأتين في إطار التحقيقات الجارية. وأضحى خطف 276 تلميذة في منتصف إبريل من بينهن 219 مازلن في الأسر، رمزا لعجز الحكومة عن حماية المدنيين من هجمات الجماعة.

ذكر الجيش النيجيري، أن 52 شخصا، لقوا حتفهم، بينما أُصيب 5 آخرون في الهجوم الذي شنته قوات الأمن على معسكرات مؤقتة لعناصر جماعة "بوكو حرام" في ولاية "بورنو" شمال شرق البلاد. وأوضح بيان نشره الجيش النيجيري على موقعه الإلكتروني، أن 50 شخصا من عناصر "بوكو حرام"، فضلا عن 2 من الجنود لقوا حتفهم في تلك العملية، وأن 5 جنود أُصيبوا بجروح. ولفت البيان إلى أن قوات الأمن عثرت أثناء الهجوم على 15 بندقية عادية، و11 رشاش آلي، وعدد كبير من الذخيرة، وخزان وقود، وشاحنة ودراجات بخارية. وأفاد البيان أن قوة متعددة المهام من جنسيات مشتركة من نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، داهمت مخزنا آخرا لـ"بوكو حرام" على مقربة من "دوغوري" على الحدود بين نيجيريا والنيجر، وأنها عثرت على 18 بندقية، و5 رشاشات متعددة الأغراض، و25 قنبلة يدوية، ومواد يتم استخدامها في صناعة المتفجرات. كما أسفرت عملية أخرى ممثالة في العاصمة "أبوجا" عن مصادرة عدد من البنادق والسيوف والأسلحة الأخرى، فضلا عن توقيف 15 متهما.

أعلن الجيش النيجيري، اليوم الجمعة، أنه بدأ حملة تفتيش سيارات تنقل صحفا، لأسباب أمنية، نافيا مع ذلك أي نية لكم أفواه وسائل الإعلام التي تنتقده. وبحسب المتحدث باسم الجيوش كريس أولوكالودي، فان عمليات التفتيش هذه "تأتي عقب معلومات لأجهزة الاستخبارات حول نقل مواد يمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن في البلد مستخدمة شبكة توزيع الصحف المكتوبة". والجيش النيجيري يخضع باستمرار للانتقادات، ومنها انتقادات وسائل الإعلام التي تزداد حدة، بسبب عجزه عن احتواء حركة تمرد بوكو حرام التي أودت بحياة آلاف الأشخاص في السنوات الـ5 الماضية. وأعلن أولوكالودي أن "الجيش يقدر ويحترم دور وسائل الإعلام التي تعتبر شريكا لا غنى عنه في عملية مكافحة التمرد القائم". وأضاف: "وبهذه الصفة، لن يخرق الجيش حرية الصحافة عمدا ومن دون سبب".

قال بيان صادر من مقر للقيادة العسكرية في مدينة مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا، اليوم الأربعاء، إن مسلحي جماعة بوكو حرام قتلوا 4 جنود نيجيريين في كمين نصبوه ليلا خارج المدينة، وقتل فيه عدد من المهاجمين. وقال جنود إن جنودا أطلقوا النار في الهواء في ثكنات مايدوجوري، اليوم الأربعاء، تعبيرا عن غضبهم من قادتهم، الذين أمروهم بالعودة ليلا إلى المدينة عبر منطقة ينشط فيها مسلحو بوكو حرام.

كلف الجيش النيجيري فرقتين بالمشاركة في البحث عن 200 تلميذة خطفتهن الشهر الماضي جماعة "بوكو حرام" في هجوم نددت به شخصيات عالمية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، الجنرال كريس أولوكولادي، إن الجنود تمركزوا في المناطق الحدودية مع تشاد والكاميرون والنيجر للتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى. ووجهت لحكومة الرئيس جودلاك جوناثان، أمس الجمعة، انتقادات لبطء تحركها منذ أن اقتحم مسلحون مدرسة ثانوية في قرية تشيبوك، قرب حدود الكاميرون يوم 14 أبريل، وخطفوا الفتيات اللواتي كن يؤدين الامتحان. وقال أولوكولادي، في بيان، إنه "تم تخصيص مرافق الإشارة للجيش النيجيري، وكذلك مرافق اتصالات الشرطة وجميع الأجهزة لتنسيق عملية البحث"، مضيفا: "يظل التحدي الرئيسي هو اتضاح أن بعض المعلومات التي قدمت كانت مضللة، لكن ذلك لن يثنينا عن الجهود التعاونية المستمرة". وتابع إن القوات الجوية قامت بأكثر من 250 طلعة، وتشارك أيضا وحدة من سلاح الإشارة والشرطة، إضافة إلى قوة مهام متعددة الجنسيات، وجرى نشر أجهزة استطلاع لدعم عشرة فرق تقوم بأعمال البحث.

لقي 44 شخصا حتفهم، بينما أُصيب 9 آخرون، في عملية عسكرية شنتها قوات الأمن النيجيرية، اليوم الجمعة، ضد مسلحي جماعة "بوكو حرام" شمال شرق ولاية "بورنو" شمال البلاد. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع النيجيرية، "كريس أولوكولادي"، إن 40 شخصا من مسلحي "بوكو حرام" لقوا حتفهم في الاشتباكات التي اندلعت عقب إلقاء قوات الأمن النيجيرية القبض على قادة المسلحين الناشطين في منطقة "ألاجارمو" بولاية "بورنو". وذكر أولوكولادي، أن 4 جنود نيجيريين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي اندلعت في قرية "بولامبولي"، بينما أُصيب 9 آخرون، لافتا إلى أن عمليات التفتيش التي أُجريت في المنطقة أسفرت عن وجود أكثر من 16 بندقية، وعدد كبير من الذخيرة، ومفرقعات يدوية الصنع، وشرائح هواتف نقالة، ومعدات إلكترونية.

قال الجيش النيجيري اليوم الأربعاء، إن انتحاريين يشتبه أنهم إسلاميون متشددون قتلوا 15 مدنيا في أثناء محاولتهم الهجوم على منشأة تابعة لشركة نفط حكومية شمال شرق البلاد، عندما فتح الجنود عند نقطة تفتيش النار على سياراتهم المحملة بالمتفجرات. وقال كريس أولوكولاد المتحدث باسم وزارة الدفاع إن 17 مدنيا وخمسة جنود أصيبوا في الانفجارات التي وقعت أمس الثلاثاء، وأدت أيضا إلى تدمير ثماني عربات. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور. وقال المتحدث إن الانتحاريين الذين يعتقد أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام المتشددة كانوا يتجهون صوب منشأة تابعة لشركة النفط الوطنية النيجيرية في بلدة بضواحي مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو مهد التمرد الإسلامي، وقتل أربعة من الانتحاريين. وفشلت حملة عسكرية منذ مايو في سحق التمرد الذي لا يزال يمثل التهديد الأمني الرئيسي لنيجيريا أكبر منتج للنفط في أفريقيا ومصدر قلق كبير للرئيس جودلاك جوناثان قبل إجراء الانتخابات في فبراير شباط 2015.

ذكر الجيش النيجيري اليوم الخميس، أن الجنود قتلوا 38 شخصا يشتبه أنهم أعضاء بجماعة بوكو حرام الإسلامية في شمال البلاد، وحالوا دون تنفيذ هجوم مخطط على المدنيين . وقال المتحدث باسم الفرقة السابعة في الجيش كولونيل محمد دول إن الجنود اعترضوا مجموعة من المتمردين كانوا على وشك الهجوم على بلدة دامبوا في ولاية برنو. وقتل تسعة أشخاص في هجوم نفذته بوكو حرام على قرية كايامولا بالقرب من مايدوجوري عاصمة الولاية صباح أمس الأربعاء. وقال دول: "خلال دورياتهم المعتادة القوية بالمنطقة المسؤولين عنها، صد جنود الكتيبة 195 في دامبوا بنجاح هجوما مخططا من جانب إرهابيي بوكو حرام على السكان و المخيم العسكري". وأضاف: "فر بعض المتمردين وهم مصابون بدرجات متفاوتة ". وقال المتحدث إن جنديا قتل خلال تبادل إطلاق النار بينما أصيب اثنان.

قال الجيش النيجيري اليوم الجمعة إن أكثر من 50 متمردا إسلاميا ربما قتلوا في غارة جوية على أحد معاقلهم الرئيسية في شمال شرق البلاد. واستهدفت الغارة أمس الخميس مخابئ لجماعة بوكو حرام في تلال جوزا قرب الحدود مع الكاميرون. وفي مايو كثف الجيش حملته على هذه الجماعة المتشددة التي تقاتل من إجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا. وأعلن الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ وأمر بنشر قوات إضافية. وقال الكولونيل محمد دول المتحدث باسم القوات النيجيرية في شمال شرق البلاد لرويترز "لدينا معلومات تفيد بأن بوكو حرام ما زالت تختبئ في مكان ما بالأدغال وقد حذرنا بعض القرويين". وأضاف "ربما قتلنا أكثر من 51 لأن الطيار لم يلتقط صورا في ذلك الوقت. قواتنا منتشرة على الأرض في هذه المنطقة حاليا" رافضا الكشف عن تفاصيل بخصوص الطائرة المستخدمة. وكثيرا ما يعلن الجيش عن مقتل عدد كبير بين الإسلاميين في اشتباكات ولكن نادرا ما يعترف بوقوع خسائر كبيرة في صفوفه. ويستحيل عادة التحقق من حجم الخسائر البشرية.