قال مركز أبحاث الأمن الإسرائيلي، أن صفقة بيع طائرات "رفال" الفرنسية المقاتلة لمصر تعد انجازاً لفرنسا ولن تسهم في تعزيز قوة الجيش المصري. وفي ورقة نشرتها مجلة "مباط عال"، الصادرة عن المركز، في عددها رقم 673 أن فرنسا وقعت الصفقة مع مصر بعدما عجزت عن بيعها لأي دولة في العالم. وأشار معدا الورقة يفتاح شابير ويوئيل جوزينسكي، إلى أن الهند تجري مفاوضات منذ ثلاث سنوات مع فرنسا بشأن توقيع صفقة لاستيراد هذه الطائرات لكنها لم توقع عليها في النهاية بسبب شبهات حول مشاكل تقنية في أدائها. ونوه شابير وجوزينسكي، إلى أن أكبر مشكلة في هذا النوع من الطائرات تتمثل في عجزها عن حمل صواريخ غير فرنسية، مما يعني أن مخزون مصر من الصواريخ جو أرض لا يمكن تركيبه على هذا النوع من الطائرات. وأوضح شابير وجوزينسكي أنه على الرغم من أن توقيع الصفقة لن يفضي إلى تحسن مكانة الجيش المصري العسكرية، إلا أن السيسي يريد توظيفها من ناحية سياسية، حيث أنه معني أن يلمح للولايات المتحدة بأن لديه خيارات أخرى في حال واصلت التعامل معه بفتور. وشدد شابير وجوزينسكي على أن الإدارات المصرية المتعاقبة لم تحرص على تحديث الجيش المصري، على اعتبار أن الجيش المصري لازال يعتمد على طائرات ودبابات ومنظومات دفاع جوية زودها الاتحاد السوفياتي مصر قبل عشرات السنين. وأوضح شابير وجوزينسكي أن فرنسا وقعت على الصفقة على الرغم من اعتراض قطاعات من النخب الفرنسية عليها بسبب سجل نظام السيسي في المس بحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن هناك ما يدلل على أن الفرنسيين كانوا متلهفين لإنجاز الصفقة من أجل تحسين فرص عمل التجمعات الصناعية العسكرية في البلاد. وأوضح شابير وجوزينسكي المركز أن كلاً من الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند وسلفه ساركوزي وضعا على رأس أولياتهما منح فرنسا موضع قدم في سوق السلاح العربي. وشدد شابير وجوزينسكي على أنه على الرغم من توقيع الصفقة إلا أنه لا يوجد ما يؤشر على أن نظام السيسي معني بحدوث أي تغيير على توجهات مصر كحليف استراتيجي للولايات المتحدة، مشيرين إلى أن الدعم الذي يحصل عليه الجيش المصري من الولايات المتحدة وحقيقة أن معظم تسليح هذا الجيش أمريكي. وأعاد شابير وجوزينسكي للأذهان حقيقة أنه لا يوجد دولة باستثناء الولايات المتحدة بإمكانها منح الجيش المصري معونات ومساعدات على هذا النحو، حيث يؤكدان على أن كلاً من روسيا وفرنسا ليس بإمكانهما ملء الفراغ الذي يمكن أن تتركه الولايات المتحدة. من جانب أخر، كشفت مصادر فرنسية، في تصريحات لموقع "ديفينس نيوز" الأمريكى المعنى بشئون صفقات السلاح والنظم الدفاعية، عن أن "فرنسا ستجرى تعديلات على طائرات رافال قبل تسليمها إلى مصر، بهدف إزالة قدرة الطائرة على حمل صواريخ نووية ومعايير الاتصالات التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) منها". وأشارت المصادر الفرنسية إلى أنه "بمجرد إنهاء تلك التعديلات على الطائرات، سيتم تسليمها إلى مصر، مع الالتزام بتسليم أول ثلاث طائرات فى الموعد المحدد لتحلق بألوان العلم المصرى أثناء افتتاح مشروع المجرى الملاحى الجديد لقناة السويس فى أغسطس المقبل". وأوضح "ديفينس نيوز"، في تقرير، أمس، أنه سيتم نزع أجهزة تحديث أضيفت للطائرة لتضاهى طائرات "إف 3" سكاى نايت الأمريكية، والتي تمكنها من حمل صاروخ "جو – أرض" متوسط المدى قادر على حمل رأس نووي، كما أن مصر ليست عضواً في حلف الناتو، وسيتم تعديل نظام الاتصالات بالطائرات. وبالنسبة للفرقاطة "فريم"، سيتم ترجمة الأنظمة إلى اللغتين الإنجليزية والعربية، وسيتم تعديل الأنظمة القتالية بها لإزالة إمكانية حمل صواريخ "كروز" البحرية، ومن المقرر أن تنفذ مهام مشابهة لمهام الفرقاطة الفرنسية "نورماندى".

قال مصدر أمني مصري، اليوم السبت، إن الحملة الأمنية الموسعة التي نفذتها قوات الجيش المصري، حتى مساء أمس الجمعة جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، أسفرت عن مقتل 19 تكفيريا والقبض على 13 مشتبها بهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأفاد المصدر الأمني، أن الحملة التي استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإجرامية وأماكن تجمع العناصر المسلحة، أدت إلى مقتل عدد 19 مسلحا وحرق وتدمير عدد من بؤر المسلحين التي تستخدمها العناصر المسلحة كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة المصرية. ومن جهة أخرى، تمكنت القوات من إحباط تفجير عبوة ناسفة في طريق القوات، حيث تم اكتشافها بعد أن زرعها المسلحون عند مزلقان الشعراوي بالشيخ زويد وتم تفجيرها عن بعد دون إصابات أو خسائر.

لقي ضابط جيش مصرعه، إثر استهدافه بطلق ناري أثناء تواجده بموقع خدمته برفح شمالي سيناء، اليوم الأربعاء، وقال مصدر أمني أن الضابط، وهو برتبة نقيب أصيب بطلق ناري من قبل مسلحين أودى بحياته أثناء تواجده بكمين البراهمة الحدودي برفح. ومن جهة أخرى، اقتحم مجهولون اليوم نقطة شرطة "القاصد" بجوار معهد الكبد بشبين الكوم بالمنوفية وأشعلوا النيران في النقطة وسرقوا أسلحتهم النارية، في الوقت الذي نفى فيه مدير أمن المنوفية سرقة أسلحة أفراد الكمين. وقال شهود عيان، أن 7 ملثمين قاموا بالاعتداء علي أفراد الكمين وعددهم 3 ونجحوا في تقييدهم بالحبال داخل الكمين وسرقوا أسلحتهم النارية، وأشعلوا النيران في الكمين محاولين قتل أفراده الـ3، وفروا هاربين إلا أن العشرات من أهالي منطقة معهد الكبد نجحوا في إنقاذ أفراد الكمين من النيران. ومن جانب آخر، لقي 7 مجندين مصرعهم، وأصيب 6 في حادث تصادم بين سيارة نقل جنود تابعة لمديرية أمن الإسكندرية، ومقطورة بها خلاطة خرسانة، عند الكيلو 59 على طريق الصحراوي باتجاه الإسكندرية. كما أسفرت الحملة الأمنية الموسعة للجيش المصري جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، عن مقتل 10 تكفيريين والقبض على 17 مشتبها فيهم، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية. وأعلنت المصادر الأمنية، أن الحملة استهدفت مناطق "جنوب العريش والشيخ زويد ورفح.. حيث استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإرهابية، وقد أدت الضربات الجوية ومداهمة أوكار "الإرهاب" إلى مقتل عدد 10 "تكفيريين" وضبط عدد 17 شخصا من المشتبه فيهم، وجارى فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث.

قالت مصادر أمنية اليوم الجمعة، إن 25 من المتشددين قتلوا وأصيب 14 آخرون، في ضربات جوية وجهها الجيش المصري ضد مخابئهم في محافظة شمال سيناء خلال اليومين الماضيين، مستهدفا تنظيم أنصار بيت المقدس. وأضافت المصادر أن الضربات أصابت منزلين جنوبي مدينة الشيخ زويد اليوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل 10 من أعضاء التنظيم، الذي غير اسمه إلى ولاية سيناء في نوفمبر، وبايع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتابعت المصادر، أن 15 من أعضاء التنظيم بينهم 3 نساء معروفات للأجهزة الأمنية، قتلوا في ضربات جوية على 3 منازل جنوبي الشيخ زويد أمس الخميس.

قال اللواء علي عزازي، مدير أمن محافظة شمال سيناء المصرية، اليوم الخميس، أن قوات الجيش تمكنت من قتل ١٥ من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، بينهم الإرهابي أشرف أبو زريعي، أحد أخطر قيادات التنظيم في سيناء. وأضاف بأن القوات المسلحة، وردت إليها معلومات بتجمع أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية داخل 3 منازل بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، وعلى الفور حلقت الأباتشي فوق المنطقة وقصفت التجمعات الإرهابية، كما قصفت سيارة هيونداي فيرنا يستقلها 3 عناصر، كما قتل خلال هذه الضربات الجوية 15 إرهابي وأصيب 15 آخرين.

أسفرت الحملة الأمنية الموسعة للجيش المصري جنوب الشيخ زويد ورفح عن مقتل 11 إرهابيا، اليوم الثلاثاء، إلى جانب تدمير عدد من البؤر الإرهابية وسيارتين ودراجتين بخاريتين. وقال مصدر أمني، أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح أمس الإثنين، حيث استخدمت فيها الطائرات والقوات البرية لقصف ومداهمة البؤر الإرهابية وأماكن تجمع العناصر الإرهابية، وقد أدت الضربات الجوية ومداهمة أوكار الإرهاب إلى مقتل عدد 11 تكفيريا، وحرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها عدد 3 منازل وسيارتان ربع نقل دفع رباعي ودراجتين بخاريتين بدون أوراق أو لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية. كما تم تدمير مخزن أسلحة ووقود خاص بتلك العناصر.

قال مصدر عسكري مصري، أن 12 عنصرا من عناصر الجماعات المسلحة في سيناء قتلوا، اليوم الخميس، في قصف جوي لسلاح الجو المصري. وأوضح المصدر، أن القصف الجوي استهدف تجمع لمسلحي حركة "أنصار بيت المقدس" بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد شمال سيناء؛ بحسب "سكاي نيوز عربية". وكان حركة "أنصار بيت المقدس" تبنت مجموعة من العمليات الإرهابية ضد قوات الجيش والأمن في مصر منذ العام 2013. وكان الجيش المصري، أعلن أمس الأربعاء أن 38 مسلحا قتلوا فيما تم إصابة 27 آخرين بجروح في عمليات للجيش المصري بسيناء.

أصيب أحد جنود حرس الحدود في مدينة رفح المصرية، صباح اليوم الخميس، برصاص قناصة أثناء تواجده على الشريط الحدودي برفح، وتم نقله في حالة حرجة إلى المستشفي العسكري بالعريش. جدير بالذكر أن قوات الجيش قامت بحملة أمنية مكبرة بعدة مناطق بمدينتي الشيخ زويد ووفح الحدودية شرقي محافظة شمال سيناء. وأفاد شهود عيان أن الحملة شاركت بها أكثر من 10 آليات عسكرية وسيارات من نوع "هامر" واستهدفت عدة قري بالمدينتين من بينهم المقاطعة والزينة والحسينات ومنطقة ساحة رفح وتمكنت خلالها من تصفية عدد من العناصر الإرهابية واستهداف تجمعات تلك العناصر وإلقاء القبض علي عدد من الأشخاص المشتبه بهم.

نشر المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، في صفحته على "فيس بوك"، وبث التليفزيون المصري أولى اللقطات للضربة الجوية للقوات المسلحة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا. وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت، اليوم الاثنين، شن ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم الدولة في ليبيا، بينما قالت مصادر ليبية إن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من مقار تنظيم داعش. وقال بيان للجيش المصري إن طائراته نفذت ضربات، فجر اليوم الاثنين، على معسكرات تدريب ومخازن أسلحة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف البيان أن الضربة الجوية حققت أهدافها بدقة، مضيفا أن الضربة الجوية جاءت تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد.

تمكنت القوات الأمنية المصرية من مقتل 5 مسلحين من تنظيم "ولاية سيناء"، كانوا يستهدفون كمين الساحة شمال مدينة رفح، وعلى الفور تمكنت القوات الأمنية من استهدافهم وقتلهم على الفور برشاشات نصف بوصة. وكان المسلحون يستقلون سيارة رمادية اللون وبها أسلحة "آر بي جي"، وتبين أنهم من العناصر المسلحة الخطيرة التي تستهدف رجال الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية بسيناء.

أعلن الجيش المصري أن طائرات حربية مصرية قصفت، اليوم الإثنين، مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا بعد ساعات على إعلان الفرع الليبي للتنظيم الجهادي في فيديو قطع رأس 21 مصريا قبطيا خطفوا مؤخرا في هذا البلد. وجاء في بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة أن "القوات المسلحة قامت الاثنين بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش (أحد تسميات تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي بالأراضي الليبية وقد حققت الضربة أهدافها بدقة". وأوضح البيان أن الضربة الجوية جاءت "تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وارتباطا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد". وأفاد شهود عيان أن سبعة هجمات جوية على الأقل نفذت في درنة شرق ليبيا معقل داعش. وبث التلفزيون الرسمي لقطات مصورة لطائرات تخرج من مراكزها ليلا وقال إنها نفذت الهجمات في ليبيا دون الكشف عن نوعها أو مواقع انطلاقها. وهذه أول مرة تعلن فيها مصر القيام بعمل عسكري ضد الجماعات المسلحة لدى جارتها الغربية، بعدما نفت لمرات إنها قامت بأي عمل عسكري في ليبيا. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا مساء الأحد إلى اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطني متوعدا "القتلة" بالاقتصاص منهم "بالأسلوب والتوقيت المناسب". وتأتي هذه الهجمات الجوية المصرية غداة إعلان الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية قتل 21 مصريا قبطيا خطفوا مؤخرا في ليبيا بقطع رؤوسهم.

تواصل قوات الجيش والشرطة المصرية ملاحقتها للمسلحين في سيناء، حيث شنت وحدات من قوات الجيش المصري، حملات أمنية واسعة النطاق شملت المناطق الواقعة جنوب الشيخ زويد ورفح وجنوب العريش. وقالت مصادر أمنية مصرية، إن حملة أمنية انطلقت من معسكرات بالشيخ زويد ورفح والعريش، وداهمت قرى التومة واللفيتات وشبانة والمهدية والمقاطعة وكرم القواديس ومنطقة المزرعة، شاركت فيها قوات من الصاعقة وأفراد من عناصر مكافحة الإرهاب بالأمن المركزي تحت غطاء من طائرات الأباتشي العسكرية وطائرات بدون طيار "الزنانة". وأسفرت تلك الحملات عن مقتل 8 عناصر مسلحة، جراء قصف جوي من طائرات الأباتشى العسكرية بمنطقة المهدية والمقاطعة والتومة ومنطقة جنوب مدينة العريش، وأسفرت الحملات البرية عن القبض على17 عنصرا يشتبه في تورطهم في أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، وقامت القوات بحرق وتدمير 15 بؤرة إرهابية، وتم نقل المشتبه بهم إلى أحد المقرات السيادية لفحصهم من قبل الأجهزة الأمنية.

انتكست المراسم التي وضعت احتفالا بضيف مصر الكبير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي زارها مطلع الأسبوع، بعد عزف موسيقات القوات المسلحة المصرية للسلام الوطني الروسي بطريقة سيئة للغاية. ونشرت كبريات الوكالات العالمية، "فيديو" السلام الوطني الروسي، الذي لم يبدِ بوتين أي ردة فعل على الطريقة السيئة التي عزف بها سلام بلاده. وضجت مواقع التواصل الأجتماعي، بالحديث عن السلام الروسي، بأبواق الجيش المصري. وسخر رواد مواقع تواصل اجتماعي، من عدم تعليق بوتين على الخطأ في سلام بلاده، بينما عرجوا على موقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي قالوا إن الإحراج الذي تعرض له "خطية" مواقفه الضالة، في التعامل مع الثوار في مصر.

لقي 3 من عناصر تنظيم ما يسمى بـ"أنصار بيت المقدس" مصرعهم، فيما تم ضبط 8 آخرين أثناء محاولة زرع عبوتين ناسفتين على طريق قوات الأمن جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء، ليصل إجمالي ما تم القضاء عليهم خلال يومين إلى 11 عنصرا. وقال مصدر أمنى اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن اشتبكت مساء أمس الإثنين مع تجمع من أنصار بيت المقدس أثناء محاولتهم زرع عبوات ناسفة في طريق القوات، ما أدى إلى مقتل 3 عناصر منهم وبحوزتهم جهازي محمول ماركة موتورولا وسلاح متعدد، وسلاحين آليين. وتمكنت القوات من ضبط بقية أفراد التجمع، وعددهم 8 عناصر عقب انتهاء الاشتباكات

نشر تنظيم "ولاية سيناء"، في مصر، مقطع فيديو، يظهر فيه، على ما يبدو ذبح أكثر من ١٠ أشخاص، سماهم "جواسيس" وعملاء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "موساد"، والجيش المصري. وفي مقطع فيديو نشرته جماعة "ولاية سيناء"، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، ظهرت عمليات ذبح لأكثر من ١٠ أشخاص من أهالي سيناء، شمال شرقي مصر"، وإلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش. ونشرت الجماعة المتشددة في الفيديو نفسه، ما أسمته اعترافات ٤ من المذبوحين، لما وصفوه تعاونا مع الجيش المصري، أو الموساد، للإرشاد عن "الجهاديين" في سيناء. وبحسب الفيديو الذي تم نشره على صفحات أنصار للحركة على "تويتر"، ولم يتسن التأكد من صحته، فإن هذه العمليات تأتي كثأر لما أسموه "عمليات هدم البيوت والمساجد في رفح والشيخ زويد من قبل الجيش المصري". وبين وقت وآخر، تعثر الأجهزة الأمنية أو الأهالي، على جثث لأهالي من المحافظة مختفين أو مختطفين، دون معرفة ملابسات قتلهم.

لقي 8 من عناصر تنظيم ما يسمى بـ"أنصار بيت المقدس" مصرعهم خلال حملات مداهمات لقوات الجيش المصري استهدفت عدة بؤر إرهابية شمالي سيناء. وقال مصدر عسكري اليوم الإثنين، إن الحملات التي استهدفت مساء أمس الأحد منطقة الجميعي بجنوب الشيخ زويد بدعم من طائرات الأباتشي أسفرت عن مقتل 8 عناصر كانوا داخل منزلين بالمنطقة وإصابة عدد آخر.

نشرت كتائب "عز الدين القسام" مقطع فيديو لدعم الجيش المصري ضد أعداءه حيث جاء بعنوان: "أيها العربي جرحك جرحي، عدوك عدوي". ويبدأ المقطع بتعليق صوتي يقول "أيها العربى"، وفى الفيديو يظهر جندي يرتدي ملابس الجيش المصري، وآخر يرتدي ملابس "القسام"، الذين يستهدفهما الجيش الإسرائيلي ثم يمد الجندي المصري يده لجندي "القسام" لإطلاق النار على الجندي الإسرائيلي وعلى العلم الصهيوني. وينتهي الفيديو بنداء من "القسام" للجيش المصري: "لماذا أيها العربي؟" في إشارة عتاب على الحكم القضائي بإعلان حركة القسام جماعة إرهابية.

قالت مصادر أمنية بمديرية أمن شمال سيناء، إن مجند من الأمن المركزي لقي مصرعه وأصيب 2 آخرين، اليوم الخميس، في انقلاب سيارة أمن مركزي علي الطريق الدولي الفاصل بين مصر وإسرائيل عند العلامة الدولية رقم 47 بوسط سيناء. وأسفر حادث الانقلاب عن مصرع جندي وإصابة مجند تابع لقطاع الأمن المركزي قطاع وسط سيناء، كما أصيب شرطي بكسور ونزيف داخلي بالبطن وتم نقل المصابين إلي مستشفي طابا بجنوب سيناء للعلاج.

استهدفت العناصر الإرهابية بشمال سيناء بمصر، إحدى مدرعات القوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، عن طريق "حمار مفخخ"، بالقرب من منطقة دوار التنك على الشريط الحدودي برفح، للمرة الثانية على التوالي، وفي أقل من 48 ساعة فقط على استهداف مدرعة عسكرية على طريق ساحل البحر بالعريش. وقامت عناصر الإرهاب بتفخيخ الحمار بعبوة ناسفة، موصلة بشريحة هاتف محمول ومزود بتايمر، وقاموا بربطه في شجرة على طريق دوار التنك، وبمجرد مرور المدرعة العسكرية قاموا بتفجير الحمار، دون أي إصابات بين قوات المدرعة. وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بسيناء، أن اشتباكات اندلعت عقب تفجير الحمار مع العناصر التي قامت بتفخيخه بمنطقة "دوار التنك" استمرت لمدة ربع ساعة، حتى تمكنت عناصر الإرهاب من الفرار، دون إصابات بين الجانبين. بينما قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة للبحث عن أي عبوات ناسفة أخرى، وسط تمشيط القوات لمنطقة الشريط الحدودي التي شهدت اليوم 3 انفجارات متتالية.

استهدف مسلحون كمين الصفاء علی الطريق الدائري لمدينة العريش وقاموا بإطلاق النيران علی أفراد الكمين الذين قاموا بتبادل إطلاق النار معهم، ووقعت اشتباكات بين الطرفين ولم يسفر الهجوم عن وقوع خسائر. ووصلت تعزيزات أمنية إلی الكمين المستهدف، مما أدى إلی فرار المسلحين من الكمين وقامت القوات بإغلاق الطريق الدائری لعدة ساعات. وفي نفس السياق، وصلت إلى شمال سيناء تعزيزات أمنية غير مسبوقة، حيث وصل عدد كبير من أفراد قوات الجيش المصري، والآليات العسكرية من دبابات ومدرعات وسيارات، بالإضافة إلى سيارات ذات دفع رباعي خفيفة الحركة، وتأتي هذه التعزيزات بعد قرار ضم الجيشين الثاني والـ3 إلى قيادة موحدة استعدادا لعملية عسكرية موسعة، تبدأ خلال ساعات لتمشيط المنطقة وعمل حصار للتضييق على العناصر الإرهابية من تنظيم ولاية سيناء، حسبما أفادت مصادر أمنية مصرية "بوابة الشرق". وأوضحت المصادر لـ"بوابة الشرق"، أن قيادة الجيش أعدت خطة لمحاصرة العناصر الإرهابية بالمنطقة الشرقية لسيناء، ومداهمة البؤر الإرهابية بمشاركة وحدات من قوات الجيش الثاني والـ3 الميداني، وأفراد من عناصر الصاعقة وقوات مكافحة الإرهاب من الشرطة. وعقد الفريق أسامة عسكر، قائد منطقة شرق القناة لمكافحة الإرهاب، اجتماعا مع قيادات من الجيش الثاني والـ3 الميداني بمنطقة وسط سيناء وتم إعداد خطة جديدة لمكافحة الإرهاب والتخلص من عناصر ولاية سيناء، سيتم فيها استخدام آليات عسكرية جديدة، والدفع بطائرات الأباتشي إلى المنطقة وطائرات بدون طيار لملاحقة العناصر الإرهابية في أوكارها، والاستعانة بعناصر من بدو سيناء الخبراء بدروب الصحراء.