كشفت بيانات قدمتها وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، أن الأطفال أقارب الجنود الأمريكيين يتعرضون لاعتداءات جنسية مئات المرات كل عام. وأظهرت البيانات، أن الاعتداءات الجنسية يرتكبها في معظم الأحيان مجندون ذكور في حق الأطفال. وبدورها، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأرقام التي نشرتها الوكالة تقدم لنا حقيقة الاعتداء الجنسي على الأطفال بالأرقام، وهو ما كان مشكلة نظرًا لغياب الشفافية في الإجراءات القانونية للجيش. وتابعت الصحيفة، أن عدد حالات الاعتداءات الجنسي على الأطفال يبدو صغيرًا من الناحية الإحصائية، وذلك لوجود أكثر من مليون طفل ضمن أقارب الجنود والأفراد العسكريين. ونوهت الصحيفة، بأن أعمار الجناة والضحايا حذفت من مواقع الحوادث وأفرع الخدمات العسكرية التي تلقت تقارير عن الاعتداءات الجنسية، وذلك لعدم فضح وإيذاء الضحايا. وبحسب البيانات، فإن أكثر من 1500 حالة اعتداء جنسي على الأطفال وقعت خلال الفترة من 2010 و2014، وأكثر من 800 من تلك الحالات كان المجندون هم مرتكبو الاعتداء بحقهم. وطالب 3 ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وزير الدفاع "أشتون كارتر" برفع ستار السرية عن نظام القضاء العسكري، وتسجيل محاكمات الجرائم الجنسية لتكون في متناول الجميع. وبدورها، أعربت عضو الكونجرس باربرا بوكسرمن ولاية كاليفورنيا في خطاب لـ "كارتر"، عن قلقها من احتمالية خفض أعداد حالات الاعتداءات الجنسية التي تحدث داخل الجيش.

أكد الجيش الأمريكي، أن غارة جوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قد قتلت جنودا في الجيش العراقي. وفي بيان له اليوم السبت، أوضح متحدث باسم الجيش "التقارير الأولية تشير إلى إمكانية مقتل عدد من الجنود العراقيين". وقالت قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي في بيان لها أن ضابطا في الجيش و9 جنود قتلوا أو أصيبوا في الغارة الجوية. وأصدرت القيادة المركزية الأمريكية بيانا مساء الجمعة، قالت فيه إن واحدة من غاراتها الجوية ربما تكون أسفرت عن مقتل 10 جنود عراقيين. وإذا ثبت صحتها، ستكون هذه أول وفيات بنيران صديقة منذ أن بدأت الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".

طور الجيش الأمريكي سيارة جولف ذكية ذاتية القيادة، صُممت خصيصاً لتأدية مهام استطلاعية في الأماكن الخطيرة جداً التي يصعب على البشر اختراقها أو دخولها والسير فيها. وتؤدي هذه السيارة الذكية ذاتية القيادة مهمتها التفقدية والاستطلاعية عن طريق إشراف عن بعد من قبل ضابط أو جندي واحد يقوم بالتحكم في الروبوت المثبت فوق السيارة. وأوضح مهندسون في مركز بحوث الاتصالات الإلكترونية والتطوير والهندسة التابع للجيش الأمريكي، أنهم استخدموا نموذجين من الروبوتات للكشف عن الأهداف المحددة والاستجابة للأوامر عن بعد تدعى "MDARS"، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. واستعرض المهندسون نموذج السيارة الذاتية الذكية في مؤتمر انعقد في نيوجيرسي، وخلاله تمكن ضابط من التحكم في السيارة وتتبعها والتواصل معها، عن طريق أجهزة تحديد المواقع واتصال وأوامر وتحكم مدمجة بالسيارة الروبوتية.

أصبح بإمكان الأمريكيات الانضمام إلى وحدة من وحدات الجيش الأمريكي، حيث لم تعد هناك أي وحدة محرمة على النساء، بما في ذلك المشاة والقوات الخاصة. وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، في مؤتمر صحفي، عقد في البنتاجون، أمس الخميس، إن النساء بات بإمكانهن قيادة وحدات المشاة أو الانضمام إلى وحدات القوات الخاصة مثل "جرين بيريه" (القبعات الخضر) "ونايفي سيلز" شرط أن "تتوافر فيهن الشروط" اللازمة ولاسيما القدرة الجسدية التي تطلب من نظرائهم الذكور. وكانت القوات المسلحة الأمريكية تضم 220 ألف وظيفة لا يمكن للنساء التقدم إليها، أي ما يعادل 10% من عديد الجيش. وأطلق هذا التوجه الجديد الرئيس باراك أوباما في العام 2013، وقد رحب بإعلان وزارة الدفاع واصفا إياه بأنه "خطوة تاريخية".

سيسمح الجيش الأمريكي للنساء بالخدمة في كل الأدوار القتالية، في إجراء تاريخي يهدف لإسقاط الحواجز بين الجنسين. وقال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أمس الخميس، في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع "البنتاجون"، "ما دامت النساء مؤهلات ويفين بالمعايير، فسيكون بمقدورهن المساهمة في مهامنا بوسائل لم تكن باستطاعتهن من قبل". وأضاف كارتر، "سيسمح لهن بقيادة دبابات وإطلاق قذائف "المورتر" وقيادة جنود المشاة في القتال، وكل الأشياء الأخرى التي لم تكن متاحة في السابق سوى للرجال". ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا التطور بأنه "خطوة تاريخية للأمام"، قائلا إنها "ستجعل جيشنا أقوى". وأوضح أوباما، في بيان، "ستنهل قواتنا المسلحة من نهر أوسع من المواهب، النساء اللاتي يستطعن الوفاء بالمعايير العالية المطلوبة سيحصلن على فرص جديدة للخدمة". وقال وزير الدفاع الأمريكي، إن القرار سيطبق عقب فترة انتظار مدتها 30 يوماً يطلبها القانون، يبدأ بعدها دمج النساء في الأدوار الجديدة، "بطريقة متأنية ومنهجية". مضيفا أن القرار قد يؤدي إلى المزيد من الجدال حول ما إذا كان سيتعيّن تسجيل النساء للتجنيد، وهي مسألة قال إنها بالفعل قيد الدراسة. ويأتي القرار بعد نحو 3 سنوات من إلغاء "البنتاجون" الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية بالصفوف الأمامية، وبدء عملية للسماح لهن بالتنافس على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية.

بما أن الجيش مصنع الرجال فعليك أن تمر بتدريبات قاسية، بل ربما لا تصف كلمة قاسية درجة الألم والتضحيات التي عليك أن تقوم بها خلال تلك التمرينات، والتي تتضمن أن تشرب الدماء، أو السير فوق النيران، أو حتى تلقي رصاصة في صدرك، ورصد موقع "ScoopWhoop" أقسى 9 تدريبات لرجال الجيش في العالم: 1- القتال في الثليج: تقوم القوات الخاصة لكوريا الجنوبية بهذا التدريب القاسي حيث يسافر أكثر من 200 جندي كوري جنوبي من القوات الخاصة إلى بيونج تشانج، حيث درجة الحرارة تصل إلى سالب 30 درجة مأوية، ليقوموا بالتمرين عرايا الصدر. 2- التعرض للغاز المسيل للدموع: تختبر القوات الجوية الملكية البريطانية جنودها من خلال أصعب التمرينات، ويتم اقتياد الجنود إلى غرفة بكامل عتادهم، مرتدين أقنعة الغاز، قبل أن يؤمروا أن يخلعوا عنهم كل هذا والدخول في الغرفة المليئة بالغاز المسيل للدموع، ويصرخوا بأسمائهم وأرقامهم بأعلى صوت وبشكل واضح وهم يقتربون من مرحلة الاختناق. 3- رصاصة في الصدر: هذا التدريب جزء من تدريبات القوات الخاصة الروسية، ومعد لتنمية القدرة على الهدوء والشجاعة، والتدريب عبارة عن الوقوف مرتديًا سترة واقية للرصاص وتلقي رصاصة في صدرك من مسافة قريبة دون أن تتحرك، وعليه أن يرد بعدها بأن يصوب على هدف بجانب رأس مطلق النار الأول، وهو الأمر الذي يتطلب دقة بالغة ولا مساحة فيه للخطأ. 4- تدريب سبتسناز: الجيش الروسي كذلك يقوم بتدريب «سبتسناز» لتحمل الألم، ويجري كالآتي: ينام الجندي على ظهره ويوضع فوق بطنه قالب ساخن جدًا من الخرسانة قبل أن يقوم شخص أخر بكسر القالب إلى نصفين مستخدمًا مطرقة، كما يتضمن التمرين أن يتلقى الجندي لكمة قوية من الضابط في بطنه بينما عليه أن تبقى تعبيرات وجهه ثابته تمامًا كما لو أن شيئًا لم يحدث، ولا يتحرك نهائيًا ولا يصدر أي صوت. 5- الطريق إلى الجنة: هو تمرين يحمل اسمًا لا ينطبق عليه نهائيًا، فلا جنة في أي من أجزاءه، بل يجب على المارينز التايوانية أن يزحفوا مسافة 50 مترًا على بطونهم فوق صخور حادة، وهو تمرين مؤلم بشكل لا يمكن تصوره، ويخلق منهم نوعية مختلفة من الأشخاص. 6- شرب دماء الكوبرا : مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) تمرين من تمرينات البقاء، أي المحافظة على حياتهم في أصعب الظروف، والتمرين الغريب هو ضمن 11 يوما يقضيها رجال المارينز في إحدى غابات تايلاند وعليهم التصرف للبقاء على قيد الحياة، ومن ضمن ذلك ليس عليهم فقط أن يأكلوا ثعبان الكوبرا، بل عليهم أيضًا أن يشربوا دماءه، كما يتضمن التدريب نزع رأس الدجاج بأسنانهم، وأكل العناكب. 7- التجمد على الشاطيء: البحرية الأمريكية أيضا تقوم بهذا التمرين، حيث استلقي على ظهرك على شاطيء المحيط، رأسك تجاه المياة تنتظر الموج البارد برودة تقارب التجمد ليضربك، ومع كل ضربة موجة عليك أن تهتف بأعلى صوتك، سيتمر هذا التمرين لمدة 8 دقائق، ثم عليك أن تنهض وتركض وتحتك بالكثبان الرملية استعدادًا للتمرين التالي. 8- المشي على الحبل فوق الحطب المشتعل: سلسلة حديدية رفيعة عليك أن تمشي عليها، لكن هذا الأمر، بصعوبته، ليس كل ما هو مطلوب من رجال الجيش البيلاروسي، بل عليهم أن يفعلوا ذلك فوق حرارة وأدخنة النيران المشتعلة بأسفلهم في الحطب. 9- البطاطس المتفجرة : الجيش الصيني يسمى هذا التمرين بهذا الاسم لأنه يتم على الشكل الآتي: يقف مجموعة من الجنود في دائرة حول حفرة، يخلع أحدهم فتيل قنبلة ثم يبدأوا في تداولها بشكل سريع بينهم، وهي مشتعلة ويتصاعد منها الدخان، حتى تصل مجددًا للرجل الأول الذي يلقي بها في الحفرة ويديروا جميعهم ظهرهم ويقفزون على بطونهم قبل انفجار القنبلة.

أثار جندي أمريكي حالة تأهب أمني بعد محاولته الدخول إلى قاعدة "فورت براج" التابعة للجيش الأمريكي في ولاية كارولينا، متنكراً بزي انتحاري بمناسبة الهالوين، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. وقالت القاعدة، إن جندياً مجهولاً، يرتدي حزاماً ناسفاً، حاول تجاوز نقطة تفتيش للجيش، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان البريطانية". وأضاف الموقع الإخباري العسكري التابع للقاعدة، أن الحادثة أسفرت عن رفع حالة الطوارئ القصوى، وإغلاق القاعدة واستنفار وحدة خبراء المتفجرات وإزالة جميع المواد الغريبة من المكان. وقالت القيادة العامة للقاعدة، "ذكرنا الجنود وعائلاتهم بضرورة ارتداء أزياء لائقة، وذلك بسبب محاولة شخص الحضور إلى خدمته بزي انتحاري". معربة عن أسفها بسبب عدم جدية العسكريين وعائلاتهم إزاء هذه المسألة.

يبدو أن الولايات المتحدة بصدد البدء في خوض عمليات عسكرية برية على الأراضي السورية بهدف الوصول إلى قادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والتجسس على القوات الروسية الخاصة لمعرفة خطواتها التالية. وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، بحسب ما نشرته صحيفة دايلي ميل البريطانية، يعمل على نشر قوات "القبعات الخضراء"، أو قوات أخرى خاصة داخل سوريا في تصعيد ملحوظ لحربها ضد "داعش". رد فعل الخطوة الأمريكية تأتي جزئياً للرد على تدخل روسيا العسكري في المنطقة، الذي رأى مراقبون أنه أضعف صورة الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تساعد هذه العناصر العسكرية الجديدة المتواجدة على الأرض في تحديد مواقع عناصر "داعش" على الجبهة، كما ستنضم هذه القوات إلى القوات الخاصة البريطانية بهدف جمع معلومات حيوية حول وضع الجنود الروس على أرض المعركة. كما يعكف مسؤولون عسكريون على دراسة خطط لإرسال مروحيات "أباتشي" مقاتلة إلى العراق؛ دعماً للجيش العراقي الذي يواجه مصاعب في المعركة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ويعتقد أن عدداً من عناصر القوات الأمريكية الخاصة قد دخلت فعلاً الأراضي السورية، وباشرت مهماتها المحددة إلى جانب القوات الخاصة البريطانية. لكن المقترح الحالي يهدف إلى نشر فرق تتألف من 30 إلى 50 عنصراً قرب الجبهة، وذلك في إشارة إلى تزايد تدخل القوات الأمريكية في الحرب السورية. طي الكتمان ويفترض أن تندمج هذه العناصر مع القوات الكردية في شمال مدينة الرقة عاصمة "داعش". وحسب "دايلي ميل" فإن باقي المقترحات لا تزال طيّ الكتمان، لكن المؤكد أن خيارات مختلفة تم تقديمها للرئيس أوباما وذلك في إطار تعزيز إستراتيجية أمريكا ضد "داعش". ويفترض أن تنضم القوات الأمريكية إلى القوات البريطانية التي تسعى هي أيضاً لتعزيز عمليات قواتها الخاصة في سوريا والعراق. وستقوم هذه القوات المشتركة بعمليات على الأرض لمراقبة قوات الاسبيتسناز الروسية (قوات المهام الخاصة) التي تنفذ عملياتٍ في سوريا وتقوم بتحديد أهداف الضربات الجوية الروسية. وتأمل واشنطن، بحسب الصحيفة، أن تساعدهم هذه المراقبة في معرفة خطوات القوات الجوية الروسية، وما إذا كانت ستضرب الجيش السوري الحر أم تنظيم "داعش". لكن ثمة مخاوف متزايدة من احتمال تعرض العناصر الأمريكية والبريطانية لضربات الطائرات الروسية في سوريا. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون كان قد تعهّد في الأسابيع الماضية ببذل المزيد من المال؛ دعماً لجنود القوات الخاصة وزيادة عددهم لإنزال الهزيمة بمجموعات "داعش" حول العالم. يُذكر أن كاميرون ليس مجبراً على إطلاع البرلمان البريطاني على أية تفاصيل حول طبيعة عمليات القوات الخاصة المنتشرة في سوريا؛ بسبب أن عملياتها على درجة بالغة من السرية. ورغم أن البرلمان كان قد صوّت ضد دخول الحرب في سوريا، إلا أن من صلاحيات كاميرون نشر جنود من القوات الخاصة دون الحاجة إلى موافقة البرلمان أو مصادقته. وكان مسؤولان أمريكيان قد أكدا أن جميع عمليات نشر القوات الخاصة ستتم في أضيق نطاق، سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة وفي آن واحد بسوريا والعراق. تقديم المشورة وقالا إن من بين الخيارات أمام هذه القوات الانتشار المؤقت داخل سوريا لتقديم المشورة لقوات المعارضة السورية المعتدلة لأول مرة، وربما أيضاً لتعيين الأهداف الجوية وإرشاد الطائرات إليها. كما أن هناك خيارات أخرى مطروحة، مثل إرسال عدد صغير من مروحيات الأباتشي المقاتلة، مع قوات أمريكية لتشغيلها، إلى العراق بغية تمكين الجيش العراقي من استعادة بعض الأراضي التي يسيطر عليها "داعش". يأتي ذلك بينما تتطلع الولايات المتحدة إلى كل من قوات المعارضة السورية التي تدعمها، والقوات العراقية أيضاً كي تقوم الأولى بزيادة الضغط على مدينة الرقة، بينما تعمل الثانية على استعادة مدينة الرمادي التي سقطت في أيدي محاربي "داعش" هذا العام. وقال أحد المسؤولين، في وقت سابق، إن هذه المقترحات مازالت قيد النظر، أي أنها حتى لو نالت الموافقة في الأيام القادمة، فإن انتشار القوات الأمريكية الخاصة قد يتم بعد أسابيع أو أشهر قادمة. أما البنتاجون والبيت الأبيض فقد رفضا التعليق على هذه الخيارات. وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عبر قبل بضعة أيامٍ عن نيته زيادة النشاط العسكري الأمريكي في العراق وسوريا، إثر مشاركة القوات الأمريكية في غارة لإنقاذ أسرى محتجزين لدى "داعش" في العراق، حيث قتل جندي من قوات "دلتا" الأمريكية في الهجوم على موقع لـ"داعش". فرصة وكان كارتر قد أكد في جلسة استماع أمام مجلس النواب الأمريكي قائلاً: لن نتخاذل عن دعم شركائنا الأقوياء في اقتناص فرص الهجوم على داعش أو شن هجمات مباشرة عليها سواء كان ذلك جواً أم براً. أما عقيد سلاح القوات البحرية جوزيف دنفورد ورئيس الأركان المشتركة فتحدث في الجلسة قائلاً أنه قد يوصي بإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين لتكون إلى جانب الجيش العراقي في مواجهة "داعش" معتبرا أنها فرصة لدحر المجموعات الإرهابية.

حررت القوات الأمريكية الخاصة حوالي 70 رهينة كرديا بشمال العراق، وأن أمريكيا قتل في العملية، بحسب ما ذكرت قناة "سي إن إن"، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤول أمريكي. وقالت القناة، إن هذا أول أمريكي يقتل على الأرض خلال عمليات قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.

يبدو الزمن الذي يتم فيه إرسال الجنود إلى ميدان المعركة دون روبوتات قد ولّى إلى غير رجعة، ففي المؤتمر السنوي لرابطة الجيش الأمريكي، تم عرض العديد من المعدات والمركبات التي يتم التحكم فيها عن بعد. وينوى الجيش الأميركي عدم إرسال أي قوات دون أن ترافقها قوة عسكرية روبوتية في المستقبل، الأمر الذي يوفر حمايةً أكثر للعناصر البشرية، ويخفف عنهم، وهذا يعد أحد أهم عناصر إستراتيجية "القوة الأمريكية 2020 وما بعدها" التي تسعى الولايات المتحدة من خلالها تطوير قواتها العسكرية مستقبلاً. وإليكم أهم 5 روبوتات عرضت في مؤتمر رابطة الجيش الأمريكي، بحسب موقع "ديفنس 1": مركبة "إتش دي تي" الدقيقة بنيت المركبة لتكون وسيلة نقل ذاتية القيادة قادرة على حمل 1000 باوند، مزودة بإمكانية إضافة رشاش ATK صغير لها، ويتم التحكم فيها عن بعد أيضاً، لكن رغم ذلك يقول الجيش الأميركي أنه لا يريد حتى الآن تسليح الروبوتات في ميادين المعركة. طائرة "أيرو انفيرنمين" الانتحارية يطلقون عليها في بعض الأحيان، طائرة "كاميكاز" بدون طيار، لكنها من طراز جديد وتعد صاروخ أكثر من كونها طائرة، ومن مميزاتها أنها تستطيع تنفيذ عمليات استطلاع وتجسس قصيرة المدى، بجانب إجرائها هجمات ذات أضرار جانبية أقل من المعتاد. وتطلق الطائرة من مدفع يشبه الهاون، وبعد انطلاقها يتم التحكم بها عن بعد وتوجيهها نحو الهدف المراد تفجيره. قد تبدو عربة صغيرة لها أجنحة، لكن طائرة "نيني أرو" تبلغ سرعتها 70 عقدة، 80 ميل في الساعة، أي أقل سرعة من الطائرة الشهيرة بدون طيار "ريبر"، لكن تتمتع "نيني" بنظام إقلاع وهبوط ذاتي، بحيث لا تحتاج إلى طاقم مشغل لعمليات الإقلاع والهبوط، بعكس طائرة الريبر، التي تحتاج إلى طاقمين منفصلين، واحد للإقلاع وآخر للهبوط. باخرة "دراجون سباي" من صناعة نيني أيضاً، تلك الشركة الحريصة على وضع أجهزة تحكم ذاتي في البواخر الصغيرة، ولا تحتاج "دراغون سباي" لسائقين يبحرون بها. تم بناء الباخرة لخدمة عمليات تأمين وحراسة السواحل، كما تم تزويدها برشاش ومهبط صغير لطائرات الهليكوبتر بدون طيار. عربة "اشوكوش" المضادة للألغام رغم عدم حيازة الجيش الأميركي برنامج لعربة "أشوكوش" المضادة للألغام التي تتسع لـ 15 شخص حتى الآن، فإنه أنه تم عرضها في المعرض لعلها تجد من يشتريها. ويسمى طراز عربة "اشوكوش" ذاتي القيادة بـ "تيرا ماكس"، وتمتلك أيضاً إمكانيات العربات المضادة للألغام، وقد اختارها الجيش الأميركي بديلاً لسيارات "هامفي" دون إيضاح الأسباب حتى الآن، لكن قد يوضح هذا الفيديو إمكانيات السيارة التي يجري تطويرها منذ العام 2004.

كشفت وسائق سرية نشرها موقع "The intercept" الأمريكي، تلاعب الإدارة الأمريكية لأعداد الضحايا الذين قتلوا خلال غارات طائراتها في أماكن عدة من العالم. وبحسب تقرير الموقع الأمريكي الذي نشر تحت عنوان "آلة القتل"، فإن البيت الأبيض يعطي أرقاما أقل بكثير من الواقع بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الذين تسببت في مقتلهم غارات الطائرات الأمريكية دون طيار في مناطق عدة من العالم. ونقل الموقع الأمريكي عن مصدر من داخل الاستخبارات الأمريكية شهادته بأن الوثائق تمحورت حول عمليات الطائرات الأمريكية دون طيار في الصومال وأفغانستان واليمن، وآلية استهداف المشتبه بهم والمقرر اغتيالهم. وتتضمن الوثائق مجموعتين من الشرائح توضح عمليات الطائرات دون طيار التابعة للجيش الأمريكي في الصومال واليمن بين عامي 2011 و2013، من قبل فرقة العمل السرية رقم 48-4. وتظهر وثائق إضافية عمليات هذه الطائرات في أفغانستان، حيث إن الحكومة الأمريكية صنّفت أشخاصا مجهولي الهوية، قتلوا في غارات تلك الطائرات على أنهم أعداء، وبالتالي إخفاء الرقم الحقيقي لسقوط ضحايا من المدنيين. ووثقت هذه الوثائق، بحسب الموقع الأمريكي، إحدى عمليات التلاعب التي قامت بها واشنطن خلال العملية المعروفة باسم "هايميكر" في شمال شرق أفغانستان، بين يناير 2012 وفبراير 2013، حيث أوقعت غارات شنتها طائرات دون طيار تابعة للقوات الأمريكية الخاصة أكثر من 200 قتيل، كان 35 منهم فقط أهدافا محددة. وذكر تحقيق الموقع الأمريكي، بناء على المستندات والوثائق السرية المسربة، أن إدارة أوباما تصور غارات الطائرات دون طيار على أنها سلاح فعال في الحرب الدائرة ضد تنظيم القاعدة والجماعات الراديكالية، في حين أن وثائق البنتاجون تكشف أن القوات الأمريكية تعرّضت لعجز شديد فيما تستخدمه من تكنولوجيا ووسائل استخباراتية للوصول لأهدافها في اليمن والصومال.

كشف الجيش الأمريكي عن ما يسمى "بدلة الرجل الحديدي" في الجبهات الأمامية للمعارك، فبحسب الجنرال القوات الأمريكية الخاصة جوزيف فوتيل، أن البرامج التي نركز عليها، نسميه تالوس، وهي اختصار لبدلة الهجوم التكتيكي الخفيفة للجنود. فبعد أن قضى جندي أمريكي في مداهمة بأفغانستان، تعهد فوتيل، بتفادي كوارث مشابهة، بعد عامين من الحادثة، حيث يظهر الفيديو، قوله "البرنامج بدأ بعد أن خسرنا جنديا في مهمة، كان أول شخص يصل للتحقق من إحدى المباني وتعرض للإصابة، وعلى ضوء ذلك سألنا أنفسنا ألم يكن بإمكاننا القيام بأمر أفضل فيما يتعلق بحمايته بإعطائه أفضلية أكبر في أكثر المناطق ضعفا التي نضع فيها جنودنا". وأضاف الجنرال أن الفكرة هي النظر إلى كل جوانب الحماية والرؤية والتواصل والوعي الظرفي والأسلحة لإعطاء هذا الجندي الأفضلية عندما يكون الأكثر ضعفا، لذا فإن هذا المشروع مهم لنا ويأخذنا إلى وجهات جديدة. وأكد أنه يمكن نشره من قبل الفرق الصغيرة التي تعمل في المناطق التي نضعها فيها، لأننا نريد الحصول على قدرات مختلفة في هذا المجال.

قال مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الأربعاء، أن بعض القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدعم القوات الأفغانية التي تحاول استعادة مدينة قندوز بشمال أفغانستان من أيدي المسلحين. وقال الكولونيل براين تريباس المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان "هناك قوات تحالف محدودة في منطقة قندوز، تقوم بتقديم المشورة والمساعدة وفقا لمهمة الدعم الحازم"، مضيفا أن "القوات الأمريكية شنت ثلاث هجمات جوية في قندوز، أثنتان منها في محيط مطار قندوز".

أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم السبت، بأن قوات أمريكية قتالية وصلت إلى قاعدة الحبانية العسكرية العراقية شرقي الرمادي في إطار الاستعداد لخوض المعارك لطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد. وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار العسكرية في تصريح له اليوم "إن قوة أمريكية تضم جنودا أمريكيين وصلت إلى قاعدة الحبانية العسكرية الواقعة شرقي الرمادي بواسطة طائرات عسكرية خاصة بكامل تجهيزاتها وأسلحتها وتمركزت مع القوات الأمريكية المتواجدة في القاعدة وهي قوات قتالية وليست استشارية". من جهة أخرى، صرح ضابط عراقي اليوم بأن تنظيم "داعش" هاجم اليوم قضاء الخالدية شرقي الرمادي بعد زج العشرات من عناصره فضلا على تفجير ثلاثة انتحاريين محاولين السيطرة على القضاء وان القوات العسكرية المدعومة بالعشائر اشتبكت مع عناصر التنظيم وأجبرتهم على التراجع وإفشال العملية بعد قتل وإصابة العشرات منهم. وذكر أن القوات العراقية تمكنت من تفجير حافلة صغيرة كان يقودها انتحاري محاولات تفجير نفسه على أحد الخطوط الدفاعية العراقية غربي الرمادي بعد أن أطلقت النار عليه وهو في طريقه إلى المكان وتم تفجير الحافلة وقتل من فيها دون وقوع ضحايا بشرية أو مادية في صفوف القوات العراقية".

أكد الجيش الأمريكي في بيان، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 20 ضربة جوية في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ أمس. وذكر البيان أن أربع ضربات جوية في سوريا استهدفت وحدات تكتيكية ومدفعية ومركبات قرب الحسكة والرقة ومارع. وفي العراق استهدفت 16 ضربة مدفعية مختلفة ومواقع أسلحة رشاشة ومباني ومواقع قتالية قرب كركوك والرمادي وسنجار وأماكن أخرى. وفي بيان منفصل قال الجيش إن ثلاث ضربات جوية قرب الموصل دمرت منشأتي إنتاج كانتا جزءا مهما من شبكة تصنيع العبوات الناسفة التابعة للتنظيم المتشدد.

نفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، 14 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، وذلك بحسب ما قال بيان للجيش الأمريكي، اليوم الجمعة. وأكد البيان الصادر اليوم، إن 9 من الغارات شنت في العراق ضد أهداف لتنظيم داعش قرب 7 مدن بينها الموصل وكركوك بينما نفذت 5 غارات في سوريا.

ذكرت تقارير إخبارية أن الجيش الأمريكي سيعلن، اليوم الثلاثاء، عن عقد أولي بشأن برنامجه الجديد لتطوير "مركبة مهام مشتركة خفيفة تكتيكية" بتكلفة تصل إلى 30 مليار دولار. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية أن الجيش الأمريكي يعتزم إنتاج حوالي 55 ألف سيارة من المركبة البرية متعددة الأغراض لاستخدامها مع قوات مشاة البحرية (مارينز) حتى عام 2040 لتحل محل المركبة هامفي الموجودة في الخدمة حاليا. وتتنافس 3 شركات على الفوز ببرنامج تطوير العربة الجديدة وهي لوكهيد مارتن كورب وأوشكوش كورب وأيه. إم جنرال التي تنتج السيارة هامفي حاليا.يذكر أن السيارة هامفي دخلت الخدمة في الجيش الأمريكية عام 1985 عندما لم تكن العبوات الناسفة المرتجلة وغيرها من المتفجرات المضادة للمركبات عنصرا حيويا في التخطيط العسكري. وكانت الهجمات المميتة باستخدام مثل هذه المتفجرات ضد عربات هامفي الأمريكية في العراق خلال العقد الأول من القرن الحالي قد دفعت إلى تطوير جيل جديد من العربات العسكرية المضادة للألغام والكمائن ولكن المركبة المنتظرة ستكون أكثر قدرة على الحركة وأخف وزنا مقارنة بالمركبة المضادة للألغام.

أجري اختبار ميداني على شظايا قذيفة مورتر أطلقها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقاتلين أكراد في العراق في وقت سابق هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي، حسبما قال جنرال أمريكي اليوم الجمعة. وقال البريجادير جنرال كيفن كيليا، من مشاة البحرية الأمريكية، الذي يقود العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية إن الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة.

ينتشر الجيش الأمريكي في كاليفورنيا للمرة الأولى منذ 9 سنوات لمساعدة نحو 30 ألفا من رجال الإطفاء يحاولون إخماد حوالي 20 حريقا، في حين أعربت السلطات عن قلقها من الخطر الذي تشكله طائرات مسيرة للتسلية بالنسبة لمكافحة الحرائق. وتم تعبئة حوالي 30 ألف من عناصر رجال الإطفاء في الولايات المتحدة لمكافحة الحرائق التي اشتعلت في حوالي 10 ولايات أساسا في غرب البلاد. ويساهم 28884 شخصا في إخماد هذه حرائق الغابات التي لم يشهد لها مثيل منذ عقدين وحملت العديد من الأشخاص إلى إخلاء منازلهم كما ذكر المركز الوطني للحرائق. وسيتلقى حوالي 200 جندي ينتمون إلى فرقة فدرالية متمركزة في ولاية واشنطن تدريبات تستمر 3 أيام قبل أن ينضموا الأحد إلى رجال الإطفاء المحليين. ويستعر في الوقت الراهن 18 حريقا في كاليفورنيا. وقد التهمت هذه الحرائق أكثر من 800 كلم مربع، أي ما يوازي مساحة باريس 8 مرات، كما تفيد الأرقام الأخيرة التي نشرتها منظمة كالفاير الحكومية لمكافحة الحرائق. ومنذ بداية السنة، اندلع حتى الآن 4549 حريقا في كاليفورنيا، بالمقارنة مع 3173 قي الفترة نفسها في 2014 الذي كان عاما فاقت فيه الحرائق الحد المتوسط. وقد جعلت موجة حرارة تضاف إلى أكثر من أربع سنوات من أقصى درجات الجفاف، من هذه الولاية الأكثر اكتظاظا في الولايات المتحدة، شديدة التأثر بالحرائق هذه السنة. وقال جيف دايفس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية في بيان، "إنها المرة الأولى منذ 2006 تستنفر وزارة الدفاع الفرقة العسكرية الاتحادية" لمكافحة الحرائق.

استدعت سلطات الإطفاء الأمريكية أمس الإثنين، نحو 200 من عناصر الإطفاء بالجيش للمساعدة في السيطرة على أكثر من 4000 كيلومتر مربع من حرائق الغابات المشتعلة في ولاية كاليفورنيا والولايات الغربية الأخرى. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها المركز الوطني للحرائق مساعدة الجيش منذ عام 2006. ووصلت وكالات مكافحة الحرائق المحلية إلى أقصى طاقتها، فيما يعد أحد أسوأ مواسم حرائق الغابات الصيفية في البلاد. وأتت النيران على أكثر من 28000 كيلومتر مربع من الغابات في الولايات المتحدة عام 2015 .