أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الإثنين، أن ضربة جوية أمريكية استهدفت مركبات لتنظيم الدولة الإسلامية الليلة الماضية، بجوار منشأة لتخزين الحبوب قرب بلدة منبج في شمال البلاد، وأضاف أنه لا يوجد دليل على إصابة مدنيين. وقال الكولونيل باتريك رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، "نحن على علم بتقارير وسائل إعلام تزعم إصابة مدنيين، إلا أنه ليس لدينا أدلة تعضد هذه المزاعم". وأضاف، رغم ذلك فإن الجيش يأخذ مثل هذه التقارير مأخذ الجد وسيمعن النظر فيها. وقالت جماعة ترصد الحرب السورية اليوم، إن الضربة الجوية أصابت مناطق خاصة بتخزين الحبوب مضيفة إنه يبدو أن العملية أسفرت عن مقتل مدنيين. وقال الجيش، إن المنشأة التي أصيبت تستخدمها الدولة الإسلامية كمركز لوجيستي ومنطقة لإيواء المركبات.

قال مسؤولون إن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، شاركتا الولايات المتحدة في ضرب مصافي للنفط في شرق سوريا أمس الأربعاء، في مسعى لإعاقة الموارد المالية لتنظيم "داعش". وأعلن البنتاجون أن قوات التحالف شنت مساء أمس الأربعاء، غارات جوية جديدة على تنظيم "داعش" في سوريا، واستهدفت هذه المرة حقولا نفطية يسيطر عليها الجهاديون. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي في بيان، إن "الجيش الأمريكي يشن مع شركائه العرب ضربات جديدة على إرهابيي جماعة داعش في سوريا". وأضاف أن "هذه العمليات مستمرة ولن ندلي بمعلومات إضافية حاليا". وأكد مسؤول أمريكي آخر لم يشأ كشف هويته، أن الحقول النفطية التي تستخدم في تمويل المقاتلين المتطرفين كانت بين الأهداف التي أصيبت. ويعول الجهاديون على العديد من حقول النفط التي استولوا عليها في سوريا، كمصدر مهم للتمويل، وهم يبيعون النفط الخام بأسعار متدنية عبر وسطاء في تركيا والعراق وإيران والأردن.

أكد رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي، أمس الثلاثاء، عدم استبعاد لجوء القوات الأمريكية إلى عمل بري ضد مقاتلي "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق، لكن البيت الأبيض أكد أن القوات البرية الأمريكية لن تقوم بمهمة قتالية. وقال ديمبسي في جلسة لمجلس الشيوخ: "لقد ذكرت أنني إذا وجدت أن الظروف تتغير، فإنني قطعا سأغير توصيتي".. مضيفا: "من المحتمل جدا أن يكون جزء من تلك المهمة تقديم المشورة في القتال على الأرض". وعرض ديمبسي سيناريوهات قد يكون من الضروري فيها القيام بدور أكبر، ومن ذلك مصاحبة قوات أمريكية لقوات عراقية أثناء هجومها على معاقل "تنظيم الدولة" بمدينة الموصل شمالي العراق. وردا على تصريحات ديمبسي، قال البيت الأبيض إن المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي باراك أوباما يجب أن يقوموا بالتخطيط لاحتمالات كثيرة، مؤكدا على أن أوباما لن يرسل قوات أمريكية للقيام بدور قتالي في العراق أو سوريا. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي تشك هغل في جلسة لمجلس الشيوخ إن الخطة تتضمن تصورات لضرب الملاذات الآمنة للتنظيم من أجل تدمير البنية التحتية والقدرات في مجال الإمداد والتموين ومراكز القيادة. من جهة أخرى، يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بالجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الأمريكية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، في ختام رحلة من يومين خصصت لأزمات الأمن القومي المستجدة وفي طليعتها المخاطر الجهادية. وسيجتمع أوباما بالجنرال لويد أوستن رئيس القيادة الوسطى في مقرها بفلوريدا لتقييم كيفية تطبيق الجيش استراتيجيته لمكافحة التنظيم الإسلامي المتشدد التي أعلنها الأسبوع الماضي. ولقيت جهود أوباما تأييدا جمهوريا نادرا مع دعم رئيسي كتلتي الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لاستراتيجيته، لكن بعض المشرعين ما زالوا ينتقدون لاعتبارها تفتقر إلى الجرأة وتعكس رغبة الرئيس الدائمة في تجنب حرب إضافية في الشرق الأوسط.

أعلن مسؤول في البنتاجون، اليوم الثلاثاء، أن هناك أمريكيين اثنين بين القتلى الثلاثة الذين سقطوا في هجوم انتحاري نفذته طالبان ضد قافلة للحلف الأطلسي في كابول اليوم. ولم يوضح المسؤول إن كان الأمريكيان مدنيين أو جنديين، وأكد الجيش البولندي من جهته أن القتيل الثالث أحد جنودها.

تمكنت وحدة أبحاث تابعة للجيش الأمريكي من تطوير شريحة يمكن أن تعالج الجرحى من الجنود الأمريكيين دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية. ويقوم المشروع الذي يطوره برنامج إليكتريكس وتبلغ كلفته 80 مليون دولار أمريكي على تطوير شرائح إلكترونية من شأنها أن تعالج عدة حالات مختلفة من الإصابات الجسدية إلى الصرع والتهاب المفاصل ووصولا إلى الصدمات العصبية وغيرها. ويتم زرع الشريحة في الجهاز العصبي للجنود بحيث يمكنها تعديل إشارات الجهاز بما يحافظ على صحة العضو المصاب. وقال مدير المشروع دوغ ويبر: إن الشريحة ستقيّم الحالة المرضية للجندي وتحافظ على كفاءة العضو المصاب في جسده، ما يساعد المرضى على التحسن دون الحاجة لإجراء جراحة. ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تعد جديدة بحد ذاتها، إلا أن الجديد هنا هو حجم الشريحة الصغير مقارنة بسابقاتها. وكانت الشرائح السابقة تعادل في حجمها حجم علبة السجائر ويتطلب زرعها في الجسم البشري إجراء عملية جراحية، أما هذه الشريحة فهي في حجم النهاية العصبية ويمكن "حقنها" بشكل يسير. إلا أنه من غير المعروف متى سيتم الانتهاء من تصميم الشريحة لتصبح جاهزة للاستخدام.

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، أنه شن ست غارات جوية على مواقع لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في محيط سد الموصل الاستراتيجي بشمال العراق. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى، في بيان، إنه منذ بدء القصف الأمريكي في الثامن من أغسطس، تم تنفيذ 90 غارة جوية في العراق بينها 57 في محيط سد الموصل، ثاني مدن البلاد.

شن الجيش الأمريكي 35 غارة جوية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق خلال الأيام الثلاثة الماضية، ليدمر بذلك أكثر من 90 هدفا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الإثنين. وتعتبر تلك الغارات الأخيرة الأعنف ضد المقاتلين المتطرفين منذ بدء القصف الأمريكي في الثامن من أغسطس. وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار "قضت" على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" حيث يحاول مقاتلوه استعادة السيطرة على سد الموصل، أحد أهم سدود شمال العراق. وأضاف كيربي في بيان "بالإجمالي دمرنا أكثر من 90 هدفا من بينها مجموعة من الآليات والمعدات ومواقع القتال، وسيطرت القوات العراقية على السد ونعمل على توسيع منطقة انتشارها". وفي وقت سابق أعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي أن المقاتلات الأمريكية والطائرات من دون طيار شنت 15 غارة جوية يوم الإثنين. ودمرت المقاتلات والقاذفات والطائرات بدون طيار 9 مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" و8 عربات في المناطق المحيطة بسد الموصل، حيث تجري معارك بين مسلحي التنظيم والقوات الكردية. وشن الجيش الأمريكي سلسلة من الغارات الجوية في شمال العراق قبل نحو الأسبوع بهدف حماية اللاجئين من الأقلية الايزيدية والمنشآت والمسؤولين الأمريكيين ومنع تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" باتجاه مدينة أربيل.

أعلن الجيش الأمريكي، مساء أمس الأحد، أن الطلعات الجوية التي نفّذتها طائراته قرب سد الموصل، شمال العراق، أسفرت عن تدمير عدة أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا، حسبما ذكر بيان لقيادة العمليات المركزية الأمريكية. وقال البيان، إن الطلعات الجوية، التي نفّذتها طائرات موجهة عن بُعد، وأخرى مقاتلة، قد استطاعت تدمير "3 مركبات مسلحة لداعش، مدفعية مضادة للطائرات محمولة على مركبة، نقطة تفتيش، وموضع للعبوات الناسفة" قرب سد الموصل. وأضاف البيان، أن "الهجمات التي تم تنفيذها بتخويل من السلطات العراقية لدعم قوات الأمن العراقية وقوات الدفاع الكردية قد تمت كلها بنجاح". لافتا إلى أن "الغرض الأساسي لهذه الهجمات هو نفسه ما قد عبر عنه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سابق، وهو حماية الموظفين والمباني الأمريكية ودعم المهمة الإنسانية هناك"، مشيراً إلى عودة جميع الطائرات المشتركة إلى قواعدها بسلام.

قال الجيش الأمريكي، إنه منع كامل أسطول الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن لصناعات الدفاع من الطيران لحين الانتهاء من فحوص إضافية على محركات الطائرات. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، ومركز الإشراف على برنامج المقاتلة إف-35 في بيان، إن كلا من المركز والقوات الجوية والبحرية الأمريكية أصدروا تعليمات في وقت متأخر من يوم، أمس الخميس، بتعليق جميع رحلات هذه الطائرات بعد أن شب حريق مفاجئ في 23 يونيو الماضي على متن إحداها في قاعدة إجلين للقوات الجوية في ولاية فلوريدا. وقال البنتاجون إن المسئولين الأمريكيين ومسئولي الصناعات الدفاعية لم يتمكنوا من تحديد سبب الحريق الذي شب بينما كان الطيار يستعد للإقلاع.

بدأ الجيش الأمريكي في استخدام طائرات مسلحة بدون طيار فوق العاصمة العراقية بغداد، حسبما ذكرت محطة "سي إن إن"، اليوم الجمعة، استنادا إلى مسؤول حكومي لم تسمه. وكان الحديث حتى وقت سابق اليوم، يدور فقط حول طلعات لطائرات بدون طيار غير مسلحة في العراق. وذكرت "سي إن إن"، أن الطائرات التي يتم التحكم بها من بعد ليس من المفترض أن تستخدم في شن غارات جوية على مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش"، بل لحماية 180 جنديا أمريكيا في المنطقة.

أعلن مسؤولون أمريكيون، ان الولايات المتحدة تتجه إلى تقليص ضرباتها الجوية في أفغانستان بعد انسحاب قوة الحلف الأطلسي في نهاية هذا العام، ما يهدد بحرمان الجيش الأفغاني دعما استراتيجيا في التصدي لطالبان. ومنذ بدء الحرب على طالبان في 2001، كان في استطاعة القوات الأفغانية التعويل على أسطول الحلف الأطلسي الكبير من المروحيات والمقاتلات، لكن القوة الدولية ستنسحب مع نهاية 2014. وقد يبقى 9800 جندي أمريكي في أفغانستان بعد هذا الموعد مقابل 32 ألفا حاليا، شرط ان توقع واشنطن وكابول اتفاقا امنيا ثنائيا.

قالت اللجنة الألمانية لمقابر الحرب، اليوم الجمعة، إنه تم تحديد هوية جندي قتل قبل 53 عاما خلال الحرب العالمية الثانية - ودفن على اعتبار انه جندي ألماني مجهول في فرنسا حيث تبين أنه جندي كندي. وأثبت اختبار الحمض النووي على الرفات، أنها تعود للجندي لورانس جوردون الذي سقط في 13 أغسطس عام 1944 في نورماندي. ووفقا لسجلات عسكرية، فإن جوردون كان جنديا كنديا يحارب في صفوف الجيش الأمريكي. وقالت اللجنة، أنه من المرجح أن يكون جوردون قد دفن في قبر للعدو لأنه تم العثور على ملابس ألمانية مع جثته. وأعاد صحفيون أمريكيون، من بينهم صحفي خدم جده مع جوردون، البحث في القضية، مما دفع ابن شقيق الجندي المتوفى للبدء في إجراءات اختبار الحمض النووي. وسيتم نقل جثة جوردون إلى كندا لدفنها. تتزامن الأنباء مع احتفالات لإحياء الذكرى السبعين لغزو الحلفاء لنورماندي.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الأربعاء، إنها نقلت بصورة مؤقتة حوالي 200 جندي من مشاة البحرية إلى صقلية من قاعدتهم في أسبانيا، بسبب بواعث قلق بشأن الاضطرابات في شمال أفريقيا مما يعزز قدرة الولايات المتحدة في الرد على أي أزمة. ويأتي ذلك بعد خطوة مشابهة في أكتوبر تشرين الأول حين نقل بصورة مؤقتة حوالي 200 من مشاة البحرية معنيين أيضا بأمن السفارات لى مركز سيونيلا الجوي التابع للبحرية في صقلية، بعدما أمسكت قوات أمريكية خاصة بقيادي من تنظيم القاعدة في ليبيا. وقال المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل ستيف وارن "نفعل ذلك كخطة طارئة لأننا نعتقد أن الوضع الأمني في شمال إفريقيا، يتدهور إلى نقطة حيث يمكن أن تكون هناك تهديدات". ورفض وارن تحديد طبيعة التهديد.

وصلت وحدة تضم 150 عنصرا من الفرقة الـ173 المحمولة جوا في الجيش الأمريكي إلى لاتفيا حيث استقبلت صباح، اليوم الجمعة، في قاعدة أدازي على بعد 20 كلم من ريجا، حسب ما أعلنت رئيسة وزراء لاتفيا، لايمدوتا سترويوما. وقالت وزارة الدفاع في لاتفيا، أن الجنود الأمريكيين سيبقون في هذه القاعدة حتى نهاية العام على الأقل اثر قرار واشنطن ترسيخ التزاماتها في إطار من التوتر مع روسيا بشان أوكرانيا. وقالت رئيسة الوزراء للصحفيين بعد لقاء في ريجا، مع نظيرها الأستوني، تافي رويفاس، "اليوم يوم مميز لأني هذا الصباح التقيت قادة القوات المسلحة في قاعدة أدازي ورحبت بالوحدة الأمريكية التي أتت لتدريبات عسكرية، إننا في غاية السعادة أن تكون لاتفيا والولايات المتحدة حليفين قريبين وتظهران تضامنا". وكانت واشنطن، أعلنت الثلاثاء نشر 600 جندي في بولندا ودول البلطيق لإجراء مناورات في خطوة موجهة إلى حلفائها في حلف شمال الأطلسي القلقين من تحركات موسكو في أوكرانيا. وكانت وحدة من 130 رجلا وصلت الأربعاء إلى بولندا، على أن يصل عدد مماثل من الجنود الأمريكيين، السبت، إلى ليتوانيا وعدد مشابه إلى استونيا مطلع الأسبوع المقبل.

قال مسؤولو دفاع فلبينيون كبار، إن الفلبين والولايات المتحدة توصلتا اليوم الجمعة، إلى اتفاق أمني جديد يسمح لقوات الجيش الأمريكي باستخدام قواعد محلية للعمليات البحرية والإنسانية. وتتفاوض الدولتان وهما أقدم حليفان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على اتفاق عسكري جديد منذ نحو ثمانية أشهر، لزيادة الوجود الدوري للقوات الأمريكية وتحسين القدرات الدفاعية لمستعمرتها السابقة. ويقضي الاتفاق بزيادة مستوى الحماية ضد الصين، التي عززت وجودها البحري في مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد السيطرة على منطقة مياه ضحلة في عام 2012. وقال بيو لورينزو باتينو وكيل وزارة الدفاع ورئيس لجنة المفاوضات الفلبينية، إن الجانبين توصلا إلى "إجماع بشأن النقاط الرئيسية" في أثناء جولة المحادثات الثامنة. وقال باتينو في بيان إن "بنود المسودة بشأن النقاط الرئيسية لتعزيز التعاون العسكري ستقدم إلى الرئيس لمراجعتها". وستكون هذه الاتفاقية حدثا مهما في الجولة التي يقوم بها أوباما في آسيا، فيما يؤكد "إعادة التوازن" الأمريكي إلى آسيا على رغم انشغالها بمناطق أخرى مثل أوكرانيا وإيران وسوريا.

قالت الفرقة الثامنة للجيش الأمريكي، اليومالجمعة، إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ستجريان مناورات بالذخيرةالحية الأسبوع القادم كجزء من التدريبات السنوية المشتركة، الرامية إلىتعزيز الاستعداد العسكري ضد كوريا الشمالية. التدريبات القادمة جزء من سلسلة من التدريبات الميدانية المشتركةالسنوية، التي بدأت يوم 24 فبراير وتستمر حتى 18 أبريل. وقالت الفرقة الثامنة للجيش، في بيان صحفي، نقلت وكالة أنباء "يونهاب"الكورية الجنوبية، "إنها فرصة فريدة من نوعها للوحدات الأمريكيةوالكورية للتدرب معا، لضمان التشغيل البيني واستعداد جمهورية كوريا والقوات الأمريكية العاملة في شبه الجزيرة الكورية". وأضافت، "إن التدريب سيضم مجموعة واسعة من الطائرات والمدفعية والمدرعاتوالمشاة".

قال قائد قاعدة للجيش الأمريكي، في فورت هود، بولاية تكساس، إن جنديا يعاني من مشكلات تتعلق بالصحة النفسية، قتل 3 أشخاص وأصاب 16 آخرين بجراح في القاعدة، يوم الأربعاء، قبل أن يوجه مسدسه إلى نفسه وينتحر. ورفض اللفتنانت جنرال، مارك ميلي، تحديد هوية المسلح، وقال، إنه لا دليل على أن للحادث صلة بالإرهاب. وأشار إلى، أن الجندي ركب سيارة وأخذ يطلق النار فيما كان يقودها قبل أن يدخل إلى مبنى طبي في القاعدة العسكرية ويطلق النار على مزيد من الجنود، ومن ثم يوجه رصاصة إلى رأسه. وذكر مسؤولون في مستشفى "سكوت آند وايت ميموريال"، أن 3 من ضحايا إطلاق النار في قاعدة فورت هود في حالة حرجة. وسارع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى التعبير عن حزنه بعد وقوع الحادثة، في هذه القاعدة التي سبق أن شهدت حادثة مماثلة بالعام 2009 ذهب ضحيتها 13 شخصاً إلى جانب إصابة 32 آخرين، وطالب بمعرفة أسباب ما حصل.

قال وزير الدفاع الإسباني، بيدرو مورينز،اليوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي بصدد اتخاذ خطوات لتعزيز قدراته في جنوبإسبانيا، في أعقاب سلسلة من المحاولات من قبل مهاجرين لاقتحام الحدود. وكان اللاجئون قد حاولوا مرارا وتكرارا في الأسابيع الأخيرة عبور الحدودإلى أراضي مدينتي سبتة ومليلة الإسبانية، على الساحل الشمالي لأفريقيا،وفي كثير من الأحيان يعمدون إلى اقتحام الأسوار بشكل جماعي في محاولةلاجتياح حرس الحدود. وفي إحدى تلك المحاولات لقي 15 مهاجرا حتفه أثناء محاولاتهم الوصول إلىسبته واقتحم أكثر من ألف مهاجر الحدود عند سبته الأسبوع الماضي في واحدةمن أكبر الهجمات المنظمة، ولكن أحدا لم ينجح في الوصول للأراضي الإسبانية. وقالت تقارير إعلامية إسبانية، إن هناك ما يقرب من 40 ألف شخص يقيمون فيمخيمات اللاجئين في انتظار فرصة للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الدفاع مورينز اليوم، إن الولايات المتحدة ستعزز منوجودها العسكري في قاعدة مورون الجوية في جنوب إسبانيا، ليرتفع بذلكعدد مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" المتمركزين هناك من 500 إلى 1100جندي ومضاعفة قدرة النقل الجوي إلى 12 طائرة.

رغم مرور نحو 7 سنوات على الواقعة، لا يزال مستشار الأمن القومي العراقي السابق، موفق الربيعي، يحتفط في مكتبه الخاص، بمنطقة الكاظمية (شمالي بغداد)، بالحبل الذي شنق به الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين عام 2006. والحبل ملتف على رأس تمثال لصدام حسين بمكتب الربيعي، وكان هذا التمثال منصوبا، في منطقة المنصور، وسط بغداد، وتم إسقاطه لحظة دخول الجيش الأمريكي للعاصمة (9 أبريل عام 2003). الربيعي برر في حواره مع وكالة الأناضول احتفاظه بالحبل لأمرين، الأول "حتى لا ينسى أحد صدام حسين، والحقبة الكريهة السوداء في عهده، والأمر الثاني لكي أتذكر، ويتذكر كل حاكم، ومسؤول في العراق، بأن هذا قد يكون مصيره، إذا استبد برأيه، وأذل شعبه"، على حد قوله. وأعدم صدام حسين الذي حكم العراق، لنحو ثلاثة عقود، صباح يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2006، بمقر الشعبة الخامسة، في دائرة الاستخبارات العسكرية، بمنطقة الكاظمية صباح يوم عيد الأضحى بتهمة قتل 148مواطنا، من بلدة الدجيل التابعة لمحافظة سامراء شمال بغداد. وقال الربيعي: "أشكر ربي بأنني بعيد عن مجلس النواب، والحكومة العراقية منذ 4 أعوام، بما يعني بعدي عن مصيبة الفساد، وفشل الأجهزة الأمنية، وضعف الحكومة الذي خلق ميليشيات يصعب السيطرة عليها في العراق". وبرأي الربيعي فإن "الصراع السياسي بين الكتل العراقية، خاصة التي لها تمثيل مذهبي، أضر بالعملية السياسية، لا سيما وأن بعض السياسيين يتحدثون بلغة العنف، ويريدون تحقيق مآربهم السياسية بالقوة". وعن رؤيته لحل أزمة محافظة الأنبار(غرب) التي اندلعت مؤخرا، بين تنظيمات مسلحة، ورجال العشائر من ناحية، والقوات الحكومية، من جهة أخرى، قال الربيعي: "الدواء الناجع لمواجهة العنف في العراق، هو المصالحة الوطنية الحقيقية، لابد من كسب قلوب، وعقول أهلنا في الأنبار، من خلال منحهم المزيد من الحقوق، والاحترام خاصة لرؤساء العشائر، وترك مهمة الأمن المحلي، لأهل الأنبار، ومنحهم دورا قياديا، فى مواجهة الإرهاب هناك". وأعرب مستشار الأمن القومي العراقي السابق عن دعمه لمطالب أهل الأنبار، بإقامة إقليم خاص بهم، قائلا: "ليكن هناك أقاليم في العراق، هو حق في الدستور، الذي ينص على الفيدرالية، بما يعني منح أي إقليم، أو محافظة موازنتها، وهي التي تنتخب حكومتها المحلية، ولها حق تبديل الحكومة المحلية في حالة عدم استفادتها منها".

أعلن مسؤول أمريكي، فجر اليوم الإثنين، أن غارة جوية شنها الجيش الأمريكي بجنوب الصومال أمس الأحد استهدفت زعيما بحركة الشباب المجاهدين. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الهدف كان قيادياً بحركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، وأن الغارة كانت عبارة عن إطلاق صواريخ على الهدف ولم تتواجد قوات عسكرية على الأرض. وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها في الوقت الحالي التأكد من نتائج العملية وإن أدت إلى مقتل القيادي. ولم يشر المسؤول إلى هوية الشخص المستهدف غير أن تقارير في الصومال أشارت إلى أن الغارة استهدفت قيادياً مقرباً من زعيم الحركة وقد أدت إلى مقتله.