تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، الموالية للشرعية، من السيطرة على موقع للمسلحين الحوثيين في محافظة الجوف، المحاذية للحدود السعودية، شمالي اليمن، حسبما أفاد مصدر في المقاومة، اليوم الأحد. وشنت قوات الجيش والمقاومة هجوماً عنيفاً، وسيطرت على موقع الزلاق في منطقة العقبة، بمحافظة الجوف، بعد اشتباكات مع الحوثيين". وأوضح المصدر، أن "الجيش والمقاومة تقدما أيضاً في مواقع بمنطقة الهضبة، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول هذا التقدم". وكان الناطق باسم المقاومة في محافظة الجوف،عبد الله الأشرف، قد أوضح، الثلاثاء الماضي، أن "80% من أراضي المحافظة باتت تحت سيطرة قوات الجيش والمقاومة".

أعلنت إدارة تعليم تبوك في السعودية تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة تبوك، اليوم الأحد، في ظل ظروف هطول الأمطار في مدينة تبوك. في الوقت نفسه، تراجعت إدارة تعليم الجوف، عن قراره بتعليق الدراسة، الذي اتّخذته، إثر تلقيها تحذيرات من هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة مصحوبة برياح نشطة على المنطقتين، وقررت استمرار الدراسة. وقالت الإدارة -عبر حسابها على تويتر- إن لجنة تعليق الدراسة في إدارة "تعليم الجوف"، قررت إيقاف قرار تعليق الدراسة في مدارس الجوف، ورأت سير اليوم الدراسي لليوم الأحد، مؤكدة معالجة الحالات الخاصة لبعض المدارس من قبل إدارة المدرسة ومكتب التعليم. ومن جانب آخر طالب سكان جدة، الإدارة التعليمية بتعليق الدراسة، عبر هاشتاج "#تعليق_الدراسة_جدة"، لما تشهده المنطقة من موجة غبار كثيفة، معربين عن قلقهم على أطفالهم. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد قد توقعت في تقريرها عن حالة الطقس اليوم نشاطاً في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، قد تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة، تحد من الرؤية الأفقية إلى أقل من (2 كم) على عدة مناطق في المملكة من بينها مكة المكرمة, والمدينة المنورة، والرياض. كما توقّعت "الأرصاد" سماء غائمة إلى غائمة جزئياً على معظم مناطق المملكة مع فرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على مناطق: تبوك, والجوف، والحدود الشمالية، وحائل، والقصيم, والجزئين الشمالي والشرقي من منطقة المدينة المنورة تمتد إلى الأجزاء الشمالية من منطقتي الرياض، والشرقية. ينظف الشوارع ويتعرّض للغبار

شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في محافظة الجوف، شمالي اليمن، وأسفر القصف عن مقتل 20 مسلحًا حوثيًا، حسبما قال مصدر في المقاومة الشعبية اليمنية، اليوم السبت. واستهدف طيران التحالف، مواقع للحوثيين في مديرية برط العنان، بمحافظة الجوف ما أسفر عن مقتل 20 منهم، وقامت 6 دوريات للحوثيين بنقل جثث القتلى إلى مواقع أخرى، حسبما قال المصدر. وأوضح المصدر، أن" المواجهات بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة، والحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، تواصلت اليوم، في عدة جبهات بالمحافظة"، دون ذكر تفاصيل إضافية. وتدور منذ أشهر اشتباكات في محافظة الجوف، بين جهتين، تمكنت خلالها المقاومة الشعبية والجيش الوطني من السيطرة على عدة مناطق، بينها مدينة "الحزم" عاصمة المحافظة.

تمكنت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني، من إلقاء القبض على مسلحين من جنسيات غير يمنية يقاتلون في صفوف الميليشيات الانقلابية على تخوم صنعاء وفي محافظة الجوف، حسبما أكد الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج. ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن الحاج، قوله: "هناك أسرى مجهولون حتى اللحظة ليسوا بيمنيين ويتحدثون بلغة غير العربية، يحملون هويات يمنية مزورة تم القبض عليهم في أحد مواقع الانقلابيين على تخوم صنعاء وفي محافظة الجوف". وأوضح المسؤول العسكري أن "التحقيقات جارية معهم لمعرفة جنسيتهم"، موضحاً أن ثمة توجيهات بعدم الكشف عن هوياتهم إلا في الوقت المناسب، ولفت إلى وجود ملف متكامل يجري إعداده لتقديمه لمجلس الأمن والأمم المتحدة يعرض كل التفاصيل ولا نريد أن نستبق الأحداث. وأضاف الحاج، أن "تدخل إيران وحزب الله بات كبيراً جداً وهناك شواهد كثيرة وأدلة دامغة منها سفن سلاح وخبراء". وأكد أن قتلى وأسرى الانقلابيين بالمئات وكل ساعة هناك إحصائية، وهم في حالة هزائم متلاحقة وسط حالة معنوية مرتفعة جداً للجيش الوطني والمقاومة الشعبية حيث أن هناك جبهتين أحدهما في مسورة ونهم والأخرى في أرحب ونتوقع التحامهما قريباً.

تمكن أفراد المقاومة الشعبية، الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي، والجيش الوطني، اليوم الإثنين، من السيطرة على واد في محافظة الجوف، شمالي اليمن، بعد معارك مع الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، حسب مصدر في المقاومة. وقال الناشط الإعلامي في المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف، مبارك العبادي، إن "الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على وادي حذارة، التابع لمديرية خب والشعف في المحافظة، بعد معارك مع الحوثيين وقوات صالح اندلعت منذ أمس، وخلفت قتلى وجرحى منهم". وأضاف أن "مسلحي الحوثي وصالح انسحبوا إلى مواقع أخرى بعد طردهم، دون ذكر تفاصيل إضافية".

تقدمت القوات اليمنية الشرعية المكونة من المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمحافظة الجوف، ودفع هذه التقدم ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح إلى بناء استحكامات جديدة في محيط صنعاء. وتمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من استعادة السيطرة على نحو 90% من مساحة هذه المحافظة الكبيرة، وما تتضمنه من معسكرات هامة مثل معسكر "اللبنات"، ومعسكرات أخرى في مدينة "الحزم" مركز محافظة الجوف. وأثار استعادة السيطرة على مدينة الحزم حالة من الاضطراب في صفوف الميليشيات، نظراً لما تتمتع به الجوف من أهمية إستراتيجية، فهي على تخوم 3 محافظات تخضع لسيطرة تلك الميليشيات. وهو ما دفع الميليشيات إلى الفرار غرباً نحو "حرف سفيان" التابعة لمحافظة عمران، وكذلك ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في الجوف وملاصقة لصعدة. فباتجاه محافظة صعدة باتت المقاومة الشعبية على مشارف "كتاف" التابعة لهذه المحافظة الخاضعة بالكامل للحوثيين، أما باتجاه محافظة عمران فباتت المقاومة الشعبية على مشارف مناطق سدبأ والغيل وعقبة خب والشعف .

قتلت قوات المقاومة الشعبية اليمنية 20 من مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيون"، في معركة تحرير مدينة "الحزم"، عاصمة محافظة الجوف، شمالي اليمن. وفي تصريح له اليوم السبت، قال القيادي في المقاومة الشعبية، مبارك العبادي، إن "20 من مسلحي الحوثي قتلوا في معركة تحرير مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، التي سيطر عليها الجيش والمقاومة الشعبية يوم أمس"، مشيراً أن أفراد الجيش والمقاومة الشعبية بدأوا اليوم بترتيب الوضع الأمني في عاصمة محافظة الجوف، وأن المدينة تشهد هدوءا كبيراً بعد عملية التحرير. كما تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس، من السيطرة على مدينة "الحزم" وتحريرها من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، كما سيطرت على مواقع أخرى في المحافظة، حسب مصادر في المقاومة. التحالف العربي ومن جانب آخر قصفت طائرات التحالف العربي، اليوم مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، في مناطق بمحافظة الحديدة غربي اليمن. كما شنت الطائرات غارات على أهداف للحوثيين في مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز جنوبي البلاد، وفي المقابل تعرضت مواقع للمقاومة الشعبية وبعض الأحياء السكنية في مدينة تعز لقصف من الميليشيات المتمردة. وفي محافظة الجوف، استعادت القوات الشرعية السيطرة على معسكر اللبنات الإستراتيجي، الذي كانت تسيطر عليه مليشيات الحوثي وصالح منذ أشهر، بعد مواجهات استمرت لساعات. واستعادت القوات أسلحة وذخائر إضافة لمركبات عسكرية كانت في حيازة ميليشيات الحوثيين وصالح.

شن طيران التحالف العربي غارات عدة فجر اليوم الإثنين، على مواقع وتجمعات مليشيات الحوثي وقوات صالح بمحافظة الجوف شرقي اليمن. وقالت مصادر يمنية محلية، إن "الغارات استهدفت تجمعات الحوثيين وقوات صالح بمنطقة لبنات شرق المحافظة، سقط على إثرها 6 من عناصر المليشيات وأصيب 7 آخرون". وقالت المصادر إن القتلى ينتمون إلى قبيلة آل سلوان، إحدى قبائل المحافظة، حسبما ذكر موقع "المصدر أون لاين". وفي نفس السياق، جددت مقاتلات التحالف العربي استهداف مواقع الانقلابيين في العاصمة صنعاء وضواحيها، وطالت الغارات المكثفة مواقع في منطقة الصباحة وفج عطان وجبل عيبان، غرب صنعاء. واستهدف طيران التحالف العربي أيضا نقيل يسلح بين صنعاء ومحافظات الوسط والجنوب، إضافة إلى معسكر النهدين ومنطقة الجرداء، جنوب العاصمة ومنطقة ذهبان شمالها. كما استهدف التحالف مخازن الأسلحة في جبل نقم إلى جانب معسكر الحفا شرق المدينة. وتزامنت الغارات الجوية المكثفة في صنعاء وعدد من المحافظات، مع ارتفاع وتيرة المواجهات بين المقاومة الشعبية والميليشيات شمال محافظة الضالع، حيث أكدت مصادر المقاومة أنها استعادت السيطرة على منطقة يعيس ومرتفعات أخرى في الجهة الجنوبية من مدينة دمت التي تسيطر عليها الميليشيات، كما دارت اشتباكات عنيفة في نقيل الخشبة المطل على مدينة قعطبة. ومن جهة أخرى، انسحبت ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، اليوم الإثنين، بصورة مفاجئة من معسكر "اللواء 119" في بلدة بيحان بشبوة، حسبما ذكرت مصادر محلية يمنية. وتقع بيحان، وهي بلدة ريفية بين محافظتي مأرب وشبوة, واحتلها الحوثيون وقوات صالح في بداية عدوانهم على البلاد.

شهدت المنطقة الواقعة بين محافظتي الجوف وصعدة اليوم الثلاثاء، مواجهات هي الأعنف، بعد محاولات مليشيات الحوثي المسنودة من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح استعادة منطقة اليتمة الواقعة على الحدود مع صعدة. وبينما تمكنت مليشيات الحوثي وصالح من استعادة السيطرة على بعض المواقع القريبة من اليتمة، شنت طائرات التحالف العربي أعنف قصف على تلك المواقع، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف تلك المليشيات. وبحسب موقع "يمن برس"، أكدت مصادر ميدانية، أن طيران التحالف العربي شن عدة غارات على مواقع الحوثيين في "القعيف" وأطراف مديرية برط، وكذا موقع "الأجاشر" الذي يفصل بين اليتمة والبقع. واستمرت المواجهات بين المقاومة الشعبية والمليشيات الحوثية المسنودة بقوات صالح حتى وقت متأخر من الليلة الماضية وصباح اليوم، في ظل قصف مكثف للطيران الحربي العربي.

قال الشيخ مفرح بحيبح، عضو لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بإنهاء القتال بين الجيش اليمني ومسلحين من جماعة "أنصار الله" "الحوثي" في محافظة الجوف، إن اللجنة انسحبت وأنهت مهمتها بعد تفجر الوضع عسكريا وخروجه عن السيطرة. ومضى بحيبح قائلا، اليوم الأحد، إن "لجنة الوساطة الرئاسية أعلنت إنهاء مهمتها لعدم قدرتها على إنهاء القتال في محافظة الجوف، وتفجر الوضع بشكل كبير". وكشف عن "لجنة وساطة قبلية تم تشكيلها قبل يومين من عدد من مشايخ محافظات الجوف وصنعاء ومأرب لبذل الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش ورجال القبائل من جهة وبين المسلحين الحوثيين من جهة أخرى في الجوف". وأوضح بحيبح أن "اللجنة انقسمت إلى قسمين، والتقي القسم الأول بممثلين عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، بينما التقى القسم الآخر بممثلين عن الجيش ورجال القبائل، دون إحراز أي تقدم حتى الآن". وبشأن الوضع الحالي في محافظة الجوف، قال بحيبح إن "الأوضاع تفجرت بشكل كبير وخرجت عن السيطرة، الأيام القليلة الماضية شهدت معارك ضارية غير مسبوقة خلفت عدد كبير من القتلى والجرحى من الطرفين".

شن الطيران الحربي اليمني، اليوم الأربعاء، غارت جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع لمسلحين حوثيين في محافظة الجوف، شمالي البلاد، بحسب مسؤول أمني رفيع. قال المسؤول الأمني مفضلاً عدم ذكر اسمه: إن "الطيران الحربي شن غارات مكثفة استهدفت مواقع لمسلحين حوثيين في مديريتي الغيل والمطمة، خلفت قتلى وجرحى من المسلحين، دون ذكر عدد معين". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجيش اليمني حول هذا القصف. وعلى الأرض، تستمر المواجهات بين الجيش اليمني مدعوماً بمسلحين قبلييين من جهة، ومسلحين حوثيين من جهة أخرى في مديرية الغيل، بحسب المسؤول نفسه. من جهة أخرى يسود، اليوم الأربعاء، مختلف أحياء العاصمة صنعاء هدوء حذر، مع انتشار للأمن في بعض الشوارع، في ظل تخوفات من قبل المواطنين من تجدد المواجهات بين الأمن والحوثيين. جدير بالذكر أن صنعاء شهدت، أمس الثلاثاء، اشتباكات في محيط مقر رئاسة الوزراء، بين الأمن ومتظاهرين ينتمون لجماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، خلَّفت 7 قتلى و50 جريحاً من الحوثيين، بالإضافة إلى مقتل أحد الجنود، بحسب قيادي حوثي، ومصدر أمني.

قتل أحد أفراد لجان الدفاع الشعبي وأصيب آخر، في اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، مع مسلحين حوثيين في محافظة الجوف شمالي اليمن، بحسب مصدر قبلي. وقال المصدر ذاته إن "مسلحاً من لجان الدفاع الشعبي "مسلحون قبليون موالون للجيش" قتل، وأصيب آخر في اشتباكات اندلعت طوال الليلة الماضية حتى وقت مبكر من اليوم في مديرية الغيل بمحافظة الجوف". وأضاف أن مسلحي لجان الدفاع الشعبي استهدفوا دورية تابعة لمسلحين حوثيين، ما أدى إلى مقتل وإصابة من كانوا على متنها، دون أن يتسنى أخذ تعليق فوري من جماعة الحوثي التي ترفض الحديث عن حصيلة ضحاياها في الحروب. وبحسب المصدر، فإن الساعات الحالية تشهد هدوءاً في جبهات القتال، غير أنه رجح عودتها خلال الساعات المقبلة لاستمرار توتر الوضع.

قال مصدر قبلي يمني، إن قبائل إقليم سبأ اتفقت، اليوم الخميس، على إعداد جيش شعبي لنصرة اللجان الشعبية التي تقاتل الحوثيين في محافظة الجوف، إحدى محافظات الٌإقليم شمال شرقي البلاد. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، أن "قبائل محافظات إقليم سبأ (البيضاء، مأرب، الجوف)، اجتمعت عصر اليوم في منطقة السحيل بمحافظة مأرب، لتدارس المستجدات الأخيرة في الإقليم، وآخرها العدوان الغاشم من قبل الحوثيين على محافظة الجوف". وأضاف، أن "القبائل خرجت بوثيقة عهد من قبل كل قبائل الإقليم، لحماية أبناء الإقليم، وإدانة كل دعوات العنف والفوضى، في رسالة واضحة للحوثيين ومن يقف وراءهم"، مؤكداً أن "أبناء الإقليم سيكون لهم موقفا أشد حزماً إذا لم تقوم الدولة بواجبها". وأشار المصدر، إلى أن اللقاء "شهد مقترحا بتكوين 1500 مقاتل من أبناء الإقليم، كدفعة أولى في جيش شعبي لنصرة اللجان الشعبية التي تصد الحوثيين في محافظة الجوف"، لافتاً إلى أنه "تم الاتفاق على هذا المقترح من قبل الجميع، وتم البدء بتنفيذه". وكان الحوار الوطني اليمني الذي اختتم أعماله في مارس الماضي، قد أقر إنشاء 6 أقاليم في البلاد، من بينها إقليم "سبأ" الذي يقع شمال شرقي البلاد، ويضم محافظات، البيضاء، مأرب، والجوف، وعاصمته مأرب، ويمتد على الصحاري الشرقية التي تبدأ من المرتفعات الجبلية باتجاه صحراء الربع الخالي، ويسكنه عدد كبير من القبائل اليمنية. ومنذ مطلع الشهر الماضي، تشهد محافظة الجوف مواجهات بين الجيش واللجان الشعبية الموالية له من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي من جهة أخرى؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

أعلنت لجنة الوساطة اليمنية، المكلفة بوقف إطلاق النار بين قبليين موالين لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" ومسلحي الحوثي "أنصار الله" في منطقة الغيل بالجوف بشمال صنعاء، انسحابها اليوم الخميس. يأتي ذلك عقب مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً، مساء أمس الأربعاء، إثر تصاعد الاشتباكات المسلحة بين الطرفين. وقال محمد درعان أحد أعضاء لجنة الوساطة: إن الطرفين اخترقا الهدنة المتفق عليها، منذ أول أمس الثلاثاء، والتي أقرت وقف إطلاق النار والانسحاب من المواقع التي تم السيطرة عليها، إضافة إلى منع أعضاء اللجنة من قبل الأطراف المتنازعة من الدخول إلى مناطق الصراع، حيث أطلق الرصاص عليهم. وأوضح درعان أنهم قد يعودون مجدداً لاستئناف الهدنة المتفق عليها في حال خضعت تلك الأطراف للشروط الموضوعة مسبقاً. وقال مبارك العبادي رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في الجوف: إنهم أعلنوا انسحابهم، مساء أمس من منطقة الغيل، تجنباً لزيادة الأضرار التي لحقت بالمباني في تلك المنطقة.

قالت مصادر قبلية، اليوم الأربعاء، إن اشتباكات وقعت بين المقاتلين الحوثيين الشيعة في اليمن والسنة الموالين لحزب الإصلاح أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل في محافظة الجوف. وأدت المعارك في شمال اليمن التي باتت تتخذ منحى أكثر طائفية إلى تفاقم الاضطرابات في البلاد التي تصارع حكومتها حركة انفصالية في الجنوب وانتشار تنظيم القاعدة في جميع أنحاء البلاد. وأخفقت اتفاقات وقف إطلاق النار التي توصلت إليها الحكومة مرارا في وقف النزاع بين الطرفين. وقتل 200 شخص على الأقل ونزح أكثر من 35 ألف شخص في الشهر الماضي عندما استولى المقاتلون الحوثيون على مدينة عمران التي تبعد 50 كيلومترا شمالي العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر القبلية، إلى أن القتال اندلع في محافظة الجوف التي تقع شمال شرق البلاد ليل أمس الثلاثاء وسط استخدام الطرفين الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات التي استولى عليها المقاتلون في وقت سابق من الجيش اليمني. وقال الحوثيون إنهم يقاتلون خصومهم الموالين لحزب الإصلاح الإسلامي المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين وليس الحكومة اليمنية.

ارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في السعودية إلى 190 حالة والإصابات إلى 575 حالة إصابة بالفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وذلك منذ ظهور المرض بالمملكة في سبتمبر 2012. وقالت وزارة الصحة في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، إن "العدد الكلي للحالات المؤكدة خلال 24 ساعة بلغ أربع حالات وبلغ العدد الكلي للوفيات حالة واحدة ضمن الحالات المسجلة خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع عدد الإصابات إلى 575 حالة إصابة توفى منهم 190 حالة وفاة حتى الآن". وأشارت إلى أن ملخص الوضع الصحي للحالات هو" حالتان مستقرتان،حالة في العناية المركزة وحالة وفاة بمناطق الجوف، والمدينة المنورة.

لقي أبناء مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري مساء أمس السبت حتفهم في حادث مروري مروع في الاحساء مما ادي الى وفاه ثلاثة ابناء وبنتين وتم نقلهم الى دائرة الطب الشرعي.وتعرض الدكتور البشري عند رؤية ما تعرض له ابنائه ووفقدان الخمسة ابناء تعرض الى انهيار عصبي ونقل على اثره الي المستشفى بالعناية المركزة. وسيتم تشييع جثامين المتوفين الخمسة والصلاة عليهم بعد عصر اليوم في جامع الملك خالد بالرياض ودفنهم في مقبرة أم الحمام. وتشير تفاصيل الحادث المروري المروع، حسبما ذكر موقع "الرجل" ان سيارة أبناء مدير الجامعة اصطدمت وهم يستقلونها بشاحنة وجهاً لوجه بعد تجاوز جمرك البطحاء الحدودي في تحويلة بين سلوى والبطحى جيب لكزس وكان والدهم يرافقهم في سيارة اخرى خلفهم وعند رؤيته ما حدث مع ابناؤه ووفاتهم جميعاً تعرض الى انهيار عصبي. وقال وقال الناطق الإعلامي لمرور الشرقية العقيد علي الزهراني : ‘‘ ان الحادث المروري وقع عقب تجاوز شاحنة في تحويلة بين سلوى والبطحى جيب لكزس وتوفي ركابها وهم ثلاثة أولاد وبنتان أبناء مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري. ‘‘ وتلقت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بتأثر كبير من الناشطين وعبروا عن حزنهم مع الحادثة ومواساتهم وتعاطفهم مع أسرة الدكتور إسماعيل البشري. من ناحية أخرى أمر فهد بن بدر أمير منطقة الجوف بتأمين طائرة خاصة لنقل أسرة مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، التي تعرضت لحادث اليم أمس السبت وراح ضحيته خمسة من أبنائه وامر بدر بنقل المتوفين إلى الرياض، كما تقدم أمير الجوف باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة للدكتور إسماعيل البشري بأحر التعازي وصادق المواساة داعياً الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وذكر موقع "الحياة" أن أمير منطقة الجوف فهد بن بدر تابع الحادثة الأليمة التي تعرض لها أسرة مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري أمس السبت، وراح ضحيته خمسة من أبنائه. وكانت أسرة مدير جامعة الجوف، تعرّضت لحادثة شنيعة، بعد أن اصطدمت سيارتهم وجهاً لوجه مع شاحنة، بعد تجاوزها جمرك البطحاء الحدودي، مغرب يوم السبت، فيما كان والدهم يرافقهم في سيارة أخرى، وتعرّض لانهيار عصبي بعد مشاهدته ما تعرّض له أبناؤه، وأدّى إلى فقدان خمسة منهم ،ثلاثة أولاد وابنتان.

أفادت مصادر قبلية، أن قياديا ميدانيا في تنظيم القاعدة قتل مع مرافقه في غارة نفذتها، اليوم الأربعاء، طائرة من دون طيار، هي أمريكية على الأرجح في محافظة الجوف بشمال اليمن. وذكرت المصادر، أن الغارة استهدفت سيارة كان فيها معجب بن عزيز بن هضبان، وهو من القادة الميدانيين للتنظيم. وقد قضى بن هضبان، مع مرافقه علي حسن بن هضبان. واستهدفت السيارة، بينما كانت في جبل جامع بمنطقة المهامشة في محافظة الجوف. وتأتي الغارة، بعد أن قتل 4 عناصر مفترضين من تنظيم القاعدة ليل الإثنين، بينهم قائدان محليان في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في محافظة مأرب شرق صنعاء. والولايات المتحدة، هي البلد الوحيد الذي يملك هذه الطائرات في المنطقة وقد استخدمت بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربة القاعدة ما أسفر عن مقتل العشرات الذين يشتبه بانتمائهم الى التنظيم المتطرف.

أعلن مصدر حكومي يمني، أن لجنة رئاسية تمكنت من إيقاف المواجهات المسلحة التي تجددت أول أمس "الخميس" بين جماعة الحوثي ورجال القبائل بمحافظة الجوف شرق البلاد. وذكر المصدر، في تصريح له اليوم السبت، أن اللجنة الرئاسية برئاسة اللواء الركن عوض بن فريد مساعد وزير الدفاع اليمني توصلت إلى اتفاق لإنهاء المواجهات المسلحة التي تجددت بين قبائل "بني نوف" وجماعة الحوثي في مديرية المصلوب وخلفت عدد من القتلى والجرحى. وأوضح، أنه تم تشكيل لجنتين فرعيتين من أعضاء اللجنة والمتعاونين من أبناء المحافظة للتوجه إلى طرفي النزاع في منطقة المواجهات وبذل كل الجهود بعد التنسيق بين اللجنتين وبعد اللقاءات مع الطرفين، تم وقف إطلاق النار وانسحاب مسحلي الطرفين إلى الخطوط الخلفية، مشيرا إلى أن اللجنة تكرس جهودها حاليا لإخلاء منطقة المواجهات بالكامل من أي تجمعات مسلحة.

قتل 3 من عناصر تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، اليوم الأربعاء، في غارة نفذتها طائرة أمريكية، من دون طيار بمحافظة الجوف بشرق اليمن. وقال مصدر أمني يمني، إن طائرة أمريكية من دون طيار، نفذت هجوما استهدف سيارة تقل 3 عناصر من "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"،في مديرية الخلق التابعة لمحافظة الجوف بشمال شرق البلاد أدت الى مقتلهم بينهم القيادي علي صالح جرين. يشار إلى، أن الغارات الأمريكية التي تستهدف عناصر القاعدة أدت منذ مطلع الأسبوع إلى مقتل 11 منهم في ضربات استهدفتهم في محافظات أبين والجوف ومأرب.