تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظّمت الجمعية القطرية للسرطان زيارة خاصة للأطفال المرضى في سدرة للطب، ضمن برنامجها المستدام «زيارات المرضى»، الذي يهدف إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى بمختلف فئاتهم، وذلك بدعم من شركة سنونو ضمن تعاونها المستمر مع الجمعية. وشهدت الزيارة أجواء مفعمة بالأمل، حيث تم تقديم هدايا رمزية للأطفال، وذلك في إطار حرص الجمعية على تعزيز روح التضامن المجتمعي، ورفع معنويات المرضى، لا سيما الأطفال، الذين يمثلون الفئة الأشد حساسية وحاجة للرعاية النفسية في رحلتهم العلاجية. وقال السيد زكريا كرزون، رئيس وحدة الشراكات المجتمعية بالجمعية القطرية للسرطان، بهذه المناسبة: «هذه المبادرة ليست مجرد زيارة، بل هي رسالة محبة وأمل نوجهها للأطفال وأسرهم،».
338
| 30 أبريل 2025
■ د. خالد بن جبر: التحول الرقمي ضرورة لتطوير العمل الخيري في خطوة نوعية نحو التميز الرقمي والتحول المؤسسي، أعلنت الجمعية القطرية للسرطان توقيع عقد شراكة استراتيجية مع شركة المناعي، وذلك لتطوير وتنفيذ نظام تخطيط الموارد المؤسسية (ERP)، الذي من شأنه إحداث نقلة كبيرة في آليات العمل الداخلية وتعزيز تجربة المستفيدين. تمثل هذه المبادرة نقطة تحول في رحلة التحول الرقمي للجمعية، حيث يهدف المشروع إلى أتمتة العمليات الإدارية والمالية والتشغيلية، بما يسهم في تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية، إلى جانب تحقيق تكامل ذكي بين مختلف الإدارات والأنظمة، وربط سلس مع خدمات المستفيدين. بهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، إن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤيتنا في تبني أحدث الحلول التقنية لدعم العمل الخيري والإنساني، وتوفير بيئة رقمية متقدمة تساعد على تحسين الأداء العام، ورفع مستوى جودة الخدمات التي تقدمها للمجتمع. وتابع سعادته «نسعى في الجمعية القطرية للسرطان إلى أن نكون روادًا في تبني التكنولوجيا الحديثة لخدمة أهدافنا المجتمعية والإنسانية لاسيما أن توقيع هذا العقد مع شركة المناعي يمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة مؤسسية رقمية متكاملة تعزز من كفاءة العمل وتسهل الوصول إلى الخدمات للمستفيدين والداعمين على حد سواء، نحن نؤمن أن التحول الرقمي ليس رفاهية بل ضرورة لتطوير العمل الخيري وضمان استدامته في عالم سريع التغير». وأضاف «نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ مفاهيم الابتكار التقني في بيئة العمل، والاستفادة من الخبرات الوطنية في هذا المجال، بما يسهم في بناء نموذج عمل خيري يحتذى به، يعكس التزامنا بالتطوير المستمر وخدمة المجتمع بكل تفانٍ». وأوضح سعادته قائلاً «إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة التحول الرقمي الشاملة التي وضعتها الجمعية، والتي تشمل مشاريع مستقبلية لتطوير الخدمات الإلكترونية، وتوفير بوابات ذكية للتواصل مع المتبرعين والمستفيدين، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الكوادر البشرية من خلال التدريب والتأهيل التقني». في هذا السياق، أعرب السيد خالد المناعي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمجمع شركات المناعي، عن ترحيبهم الكبير بهذه الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية القطرية للسرطان، والتي تعكس إيمانها العميق بأهمية توظيف التكنولوجيا في خدمة العمل الإنساني والخيري من خلال تطوير وتنفيذ نظام ERP المتكامل، الذي من شأنه تمكين الجمعية من تعزيز كفاءتها التشغيلية والإدارية.
272
| 20 أبريل 2025
في إطار سعيها المستمر نحو تطوير كوادرها ورفع كفاءة عملياتها التشغيلية، نظّمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريبية لموظفيها بعنوان» نحو بيئة عمل فعالة ومستدامة»، في مقر الجمعية، بهدف تعزيز المفاهيم الإدارية الحديثة، وتطوير المهارات الوظيفية، ودعم تفعيل أدوات الإتصال المؤسسي داخل الجمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التواصل الداخلي والتفاعل الإيجابي في بيئة العمل، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم التطوير المهني وتعزيز مهارات الموظفين بما يتماشى مع توجهات الجمعية في تعزيز كفاءة أدائها التشغيلي. جاءت هذه الورشة التي قدمها السيد رأفت درويش – مسؤول الموارد البشرية بالجمعية - ضمن برنامج تدريبي شامل تطلقه الجمعية في خطتها السنوية لتطوير كوادرها البشرية، حيث ركزت الورشة على عدد من المحاور الأساسية التي تعزز مفاهيم العمل المؤسسي، وتسهم في بناء بيئة عمل فعالة، وكفؤة. حيث تناولت الورشة عدداً من الموضوعات أبرزها، المبادئ الأساسية للعمل المؤسسي وتكامل الأدوار بين الإدارات، أهمية بناء فرق العمل الفعالة وتعزيز التعاون بين الوحدات الإدارية بالإضافة إلى تحسين الإنتاجية الفردية والجماعية وأساليب وأدوات تعزيز الولاء المؤسسي، إدارة الوقت بفعالية وتوظيف الموارد المتاحة بكفاءة لتحقيق الأهداف المؤسسية للجمعية لا سيما تأثير الأهداف الوظيفية في تحقيق أهداف الجمعية. وخلال الورشة، أكّد السيد رأفت درويش على أهمية الاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي لنجاح أي مؤسسة .
392
| 16 أبريل 2025
في إطار حرصها المستمر على تقديم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع مرض السرطان، نظمت الجمعية القطرية للسرطان فعاليتها السنوية «غبقة الأمل»، التي استهدفت أكثر من 500 شخص من المتعايشين مع المرض وأسرهم، وذلك في فندق ريكسوس الخليج. شهدت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات للأطفال المتعايشين، بالإضافة إلى توزيع الهدايا وتكريس أجواء احتفالية بمناسبة «ليلة القرنقعوه». وأعربت الأستاذة منى أشكناني، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، عن سعادتها البالغة بهذا الحدث قائلة: «إن تنظيم هذه الفعالية السنوية يعكس رسالة الجمعية في تقديم الدعم المتكامل للمتعايشين مع السرطان، سواء من خلال الدعم النفسي أو الاجتماعي أو المادي، بالإضافة إلى برامج التوعية المستمرة. نحن حريصون على تقديم كل سبل الدعم لهذه الفئة، وقد دشنت الجمعية العديد من البرامج التي تهتم بشكل خاص بهذه الجوانب». وتابعت أشكناني: «من خلال تنظيمنا لـ «غبقة الأمل»، نهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرفة التي استطاعت قهر المرض والتغلب عليه، مما يعكس قدرة الإنسان على التفاؤل والعودة إلى الحياة بشكل أفضل. إن هذه الفعالية تجسد أملًا جديدًا للمتعايشين مع السرطان وأسرهم في مسيرة الشفاء والتعافي». وأضافت أشكناني: «إن شهر رمضان الكريم يمثل فرصة عظيمة للمجتمع للتأكيد على أن مرض السرطان، كباقي الأمراض، يمكن الشفاء منه. كما أنه يشكل فرصة لزيادة الوعي بالمصاعب التي يواجهها المرضى أثناء وبعد العلاج، وهو ما نسعى إلى تسليط الضوء عليه من خلال هذه الفعالية. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر لشركائنا والداعمين لهذه الفعالية، وفي مقدمتهم كتارا للضيافة وكيدي زون، على دعمهم المتواصل». من جانبها، أكدت السيدة دانا منصور، رئيس قسم الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع المرض بالجمعية، أن الجمعية تقدم مجموعة من البرامج المستدامة التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضى والناجين وأسرهم. وقالت: «نحن نسعى دائمًا للتعرف على احتياجات مرضى السرطان وعائلاتهم من مقدمي الرعاية، ومساعدتهم في التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان. نحن نقدم الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى إرشاد المرضى إلى الخدمات المتاحة في دولة قطر التي تساعدهم في تجاوز المرحلة العلاجية بكل يسر وسهولة». وأشارت منصور إلى أن الجمعية تقدم أيضًا نصائح تهدف إلى الحفاظ على نمط حياة صحي وتحسين قدرة المرضى على ممارسة الأنشطة اليومية بأفضل شكل ممكن. وقالت: «هدفنا هو تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين خلال فترة العلاج وما بعدها، مع مساعدتهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة في المجتمع بعد العلاج». وتعد «غبقة الأمل» من الفعاليات البارزة التي تنظمها الجمعية القطرية للسرطان كل عام، حيث تسهم في إضفاء أجواء من الفرح والطمأنينة على المتعايشين مع السرطان وأسرهم، مما يساعدهم على التكيف مع تحديات المرض ومواصلة مسيرة الأمل والشفاء.
434
| 24 مارس 2025
نظمت الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية، حفل «السحور الرمضاني» للعام الثالث على التوالي ضمن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي أطلقتها الجمعية، لمساعدة المتعايشين مع مرض السرطان وذويهم وتعزيز قوتهم النفسية والاجتماعية، وتوفير فرصة للتواصل بينهم وبين مختلف الجهات الداعمة. وأُقيم الحفل في جزيرة المها، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، وسمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله الفرحان آل سعود سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، والسيدة منى أشكناني، المدير العام للجمعية، والأستاذ طلال بريدي، المدير الإقليمي لهيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية، والأستاذة نجلاء الهديب، مدير مكتب هيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية في قطر والسعودية، فضلا عن عدد من السفراء والممثلين الدبلوماسيين لدى دولة قطر، وكوكبة من الشخصيات العامة التي كان لها دور مؤثر في المجتمع. - تقليد راسخ وقد رحب سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني بالحضور في كلمته، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء السنوي أصبح تقليدًا راسخًا في جهود الجمعية وهيوستن ميثوديست لخدمات الرعاية الصحية العالمية. وأضاف سعادته أن الهدف من هذا الحدث هو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتعايشين مع مرض السرطان وذويهم، من خلال توفير بيئة تشجع على تبادل التجارب والخبرات، مؤكداً أن الجمعية تهدف من خلال هذا السحور الرمضاني إلى رفع معنويات المرضى وأسرهم، وتعزيز الروابط المجتمعية. - دور بارز وأثنى سعادة الدكتور خالد بن جبر على أهمية الشراكة المستمرة بين الجمعية وهيوستن ميثوديست، قائلاً «إن هذا التعاون جزء من اتفاقية طويلة الأمد بين الطرفين، ونحن نعمل جاهدين على بناء شراكات فعالة تهدف إلى نشر الوعي حول مرض السرطان وتعزيز خدمات الرعاية الصحية والإنسانية لمرضى السرطان في قطر، ونأمل أن تكون هذه الشراكة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر الذي يعود بالنفع على الجميع، ويعزز من قدرة المجتمع على مكافحة السرطان والوقاية منه». - تقديم الدعم من جانبها، أكدت السيدة نجلاء الهديب على التزام هيوستن ميثوديست تجاه دعم مرضى السرطان في قطر، قائلة: «فخورون باستمرار شراكتنا الاستراتيجية وتعاوننا مع الجمعية القطرية للسرطان. فمشاركتنا في هذه المبادرة المهمة تعد فرصة رائعة للمساهمة في رفع مستوى الوعي المجتمعي حول مرض السرطان وتحدياته، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمتعايشين مع المرض وذويهم». وأضافت «التعافي من السرطان يمتد لأكثر من العلاج الطبي فقط، فهو يحتاج إلى شبكة من الدعم النفسي والاجتماعي. ومن خلال هذا السحور الرمضاني الذي أصبح حدثا سنويا مرتقبا لنا، نحرص على التأكيد على أهمية بناء هذه الشبكة، التي تضم ليس فقط المرضى وأسرهم، ولكن المجتمع بأكمله، لضمان توفير بيئة داعمة للشفاء والتعافي».
302
| 17 مارس 2025
■ د. هادي أبو رشيد: تشخيص 2042 حالة جديدة من السرطان عام 2020 اختتمت الجمعية القطرية للسرطان مشاركتها في فعاليات «الأسبوع الخليجي العاشر للتوعية بالسرطان»، الذي أقيم تحت شعار «صحتك في وعيك»، برعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وبالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان، ويعد هذا الأسبوع حدثًا سنويًا مخصصًا للتوعية بالسرطان، حيث يُحتفل به خلال الفترة من 1- 7 فبراير من كل عام، وقد تم تحديده من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن السرطان وتعزيز الوعي العام حول هذا المرض. يهدف «الأسبوع الخليجي العاشر للتوعية بالسرطان» إلى نشر المعرفة حول السرطانات المختلفة وتعزيز ثقافة الكشف المبكر، والذي يعتبر أحد العوامل الأساسية في تحسين فرص الشفاء. كما يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المرض، وتعزيز الوعي حول أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان، فضلاً عن تسليط الضوء على البرامج الوطنية للكشف المبكر. ويُعتبر هذا الحدث فرصة لزيادة معرفة الجمهور بالخدمات التي تقدمها الجمعيات الصحية والمجتمعية لدعم مرضى السرطان وذويهم. في هذا السياق، نظمت الجمعية القطرية للسرطان مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية، بما في ذلك ورش عمل تناولت أهمية الكشف المبكر وسبل تعزيز نمط الحياة الصحي للوقاية من السرطان. كما تم تنظيم حملة توعية على منصات التواصل الاجتماعي، التي شملت نشر قصص أمل من مرضى السرطان المتعايشين مع المرض، وهو ما ساهم في نشر رسالة إيجابية ملهمة بين أفراد المجتمع. وقد لاقت الحملة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، مما يعكس أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الوعي المجتمعي. وفي تصريحات له بمناسبة هذا الحدث، أكد الدكتور هادي محمد أبو رشيد، المستشار العلمي للجمعية القطرية للسرطان، على أهمية هذه المبادرات في تعزيز الوعي الصحي في دول الخليج. وأشار إلى تزايد عدد حالات السرطان في المنطقة والعالم، وهو ما يستدعي تكثيف الجهود الإعلامية والتوعوية لمكافحة هذا التحدي الصحي، مؤكداً على ضرورة تفعيل التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال، لتعزيز الوعي الجماعي وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية. كما تطرق الدكتور أبو رشيد إلى ضرورة التركيز على أسلوب حياة صحي، يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم كأحد أسس الوقاية من السرطان، موضحاً أن الفحص الدوري للكشف المبكر يعد من العوامل الهامة التي تساعد في تشخيص المرض في مراحله الأولى، مما يسهم في تحسين فرص العلاج والتعافي.
196
| 24 فبراير 2025
■د. خالد بن جبر: الشراكات الفاعلة تحقق رسالتنا التوعوية في الوقاية من السرطان ■ تماني اليافعي: نحن مستمرون في تعزيز ثقافة الفحص المبكر عن السرطان ■ د. الحمصي : 40 % من أسباب السرطان يعود لنمط الحياة غير الصحي نظّم برنامج «ساعة وساعة» بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، النسخة الثانية من فعالية «نلتقي للتوعية» التي أقيمت الثلاثاء الماضي في فندق ويستن الدوحة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسرطان وبالتزامن مع اليوم الرياضي للدولة، وذلك بهدف رفع الوعي المجتمعي بمرض السرطان وتشجيع ثقافة الكشف المبكر، والتأكيد على دور الرياضة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض. وشهدت الفعالية التي حضرها نخبة من المختصين تدشين شعار «نافذة أمل» والذي تم اعتماده ليواكب الفعاليات الصحية القادمة التي ينظمها برنامج «ساعة و ساعة «، من خلال إنتاج وعرض فيديو ملهم . - تعزيز الوعي وفي كلمة لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، أكدَّ حرص الجمعية القطرية للسرطان على المشاركة في فعالية «نلتقي للتوعية « للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي رآه خطوة مهمة في تعزيز الوعي المجتمعي حول مرض السرطان وأهمية الكشف المبكر، إيماناً بأهمية الشراكات الفاعلة مع مختلف المؤسسات والجهات لتحقيق رسالتنا التوعوية وتعزيز الوقاية من السرطان بمشاركة جميع فئات المجتمع، مثنياً على الجهود التوعوية التي يقوم بها برنامج « ساعة وساعة « في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الفحص المبكر، فالتوعية هي مفتاحنا للتغلب على هذا المرض. وتابع سعادته قائلاً « نحن نؤمن أن العلم والرياضة هما عاملان مهمان في مواجهة هذا المرض، والفعالية أظهرت كيف يمكن أن تكون الرياضة وسيلة لتقوية الجسم وتحسين الصحة العامة. إضافة إلى ذلك، نحرص في الجمعية على دعم المرضى والمتعافين من السرطان، ونعتبرهم نموذجًا حيًا للأمل والتحدي.» - مساحة للأمل وعن الفعالية والهدف منها قالت السيدة تماني اليافعي -الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة-، « حرصت من خلال تنظيم هذه الفعالية خلق مساحة للأمل، والاحتفاء بقصص النجاح، وتسليط الضوء على الجهود العلمية والتكنولوجية في مكافحة المرض.» وأوضحت تماني اليافعي قائلة « إنَّ الفعالية لاقت مشاركة دولية من خلال بعض السفارات التي حضرت وقدمت رسائل مهمة في الصمود والتوعية، حيث إنَّ «نافذة أمل» نجحت في تحقيق رسالتها التوعوية، مع التأكيد على استمرار الجهود لتعزيز ثقافة الفحص المبكر والوقاية، ودعم المرضى وأسرهم.» - جلسة حوارية وتضمنت الفعالية العديد من الفقرات والأنشطة أبرزها عرض وثائقي عن مواهب المتعافين من السرطان، والذي استعرض قصص نجاح ملهمة لمبدعين في مجالات الفن، الموسيقى، الرياضة، والأعمال الحرفية.، فضلاً عن تنظيم جلسة نقاشية تحت عنوان «نلتقي للتوعية» أدارتها الاعلامية شيخة المناعي، شارك فيها كل من الدكتور محمد اسامة الحمصي - نائب المدير الطبي لشؤون الجودة والتعليم والأبحاث في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية-، والسيدة نور مكية - مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان، والسيدة سعاد وليد الحميدي - باحث شؤون رياضية بمعهد الشرطة النسائية، حيث سلطت الورشة الضوء على أنواع السرطان المختلفة وأهمية الكشف المبكر وأحدث العلاجات الطبية، إلى جانب دور التكنولوجيا في نشر الوعي الصحي. كما تم التطرق إلى أهمية الرياضة لمرضى السرطان. - ارتفاع معدلات الشفاء من جهته كشف الدكتور محمد أسامة الحمصي -نائب المدير الطبي لشؤون الجودة والتعليم والأبحاث في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية- عن ارتفاع ملحوظ في معدلات الشفاء من السرطان في دولة قطر نتيجة تطور التقنيات والأجهزة الحديثة التي بات يمكنها السيطرة على المرض حتى في المرحلة الرابعة والتي تعتبر من المراحل المتطورة للمرض وهو ما يفتح باب الأمل أمام مرضى السرطان ويغير الفكرة عن المرض لدى الكثيرين الذين يعتقدون أن الإصابة بالمرض هي نهاية الحياة. وأشار في تصريحات صحفية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان أن المرض يضم أكثر من 200 نوع من السرطان وهناك تطورات كبيرة في العلاجات التي يتم تطبيقها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان موضحا أنه على سبيل المثال تصل معدلات الشفاء في سرطان الثدي أكثر من 90% وقد تصل إلى 95 % في حال الكشف المبكر. كما لفت إلى وجود وسائل حديثة تعزز من ثقة المريض وتقوى حالته النفسية وخاصة للذين يخضعون لعلاج كيماوي ومنها تقنية تبريد فروة الرأس والتي تمنع تساقط الشعر مما يجعل المريض في حال نفسية ومعنوية عالية حيث إن الحالة النفسية لها تأثير كبير على العلاج والشفاء بإذن الله. وكشف أن أبحاثا حديثة تشير إلى أن 40% من مصابي السرطان كان بسبب نمط الحياة غير الصحي مما يشير لأهمية الحرص على تبني نمط حياة صحي يعتمد على الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني. - أنشطة ثقافية وعلى المسرح، قُدّم طلبة أكاديمية قطر بالخور مشهدا تمثيليا مبتكرا بعنوان «الرياضة أسلوب حياة»، المشهد فكرة واشراف السيدة تماني اليافعي، تأليف الكاتب عبدالله الكبيسي وتمثيل واخراج عبدالواحد محمد، كما استمتع الحضور بجولة في معرض الفن التشكيلي للفنان أحمد المعاضيد الذي عرض لوحات ملهمة عن مرض السرطان، ومعرض الخط العربي للخطاطة فاطمة الشرشني. - مسابقات تفاعلية كما تضمنت الفعالية عدة أركان تفاعلية كان من أبرزها ركن الرسائل: حيث كتب الزوار رسائل دعم لمرضى السرطان، ستُقدم لهم لاحقًا كلفتة تضامنية، وركن التصوير وإجراء مقابلات توعوية، بالاضافة إلى ركن صحي توعوي بمشاركة الجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لتقديم استشارات صحية مجانية. كما قدم متحف قطر الأولمبي والرياضي ركنا خاصا بالمقتنيات الرياضية.. . هذا وتضمن البرنامج فقرة خاصة بالمسابقة الثقافية «فكر وجاوب» والتي قدمها كل من المؤثرين على السوشيال ميديا خليفة الهارون وسلمان، وذلك بهدف تعزيز التوعية الصحية بأسلوب تفاعلي، مع توزيع جوائز تشجيعية للمشاركين.
1364
| 21 فبراير 2025
وقعت الجمعية القطرية للسرطان مذكرة تفاهم مع مكتب «مشاعل السليطي للمحاماة والتحكيم» بهدف دعم الأنشطة الخيرية والتوعوية للجمعية من خلال تقديم استشارات قانونية متخصصة، وتأكيداً على أهمية تكامل الجهود لدعم المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وقد تم توقيع المذكرة من قبل السيدة منى حسين أشكناني، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، والسيدة مشاعل محمد السليطي، رئيس مجلس إدارة مشاعل السليطي للمحاماة والتحكيم. ويأتي هذا التعاون في إطار السعي المشترك بين الطرفين لتحقيق أهداف الجمعية في دعم المجتمع القطري وتعزيز الوعي حول مختلف القضايا التي تهم المواطنين والمقيمين في قطر.
572
| 19 فبراير 2025
في إطار دعم وتمكين المتعايشات مع السرطان، دشنت الجمعية القطرية للسرطان، بالتعاون مع مركز صحة المرأة والأبحاث والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان التابع لمؤسسة حمد الطبية، برنامج «مجموعات دعم السرطانات النسائية» والذي يأتي استكمالاً للبرامج المستدامة التي دشنتها الجمعية لهذه الفئة لتقديم الدعم النفسي المجتمعي. افتتح البرنامج أولى فعالياته بجلسة نقاشية حضرها عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال السرطانات النسائية واستهدفت المتعايشات مع السرطانات النسائية، وتناولت الحديث عن أهمية الكشف المبكر ودور مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في الوقاية، إلى جانب العوامل الوراثية وطرق العلاج المتبعة في قطر، بالإضافة لأهمية الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة. بدأت الجلسة مع الدكتور عفاف الأنصاري، استشاري أول أمراض النساء والتوليد والأورام النسائية،بمركز صحة المرأة والأبحاث، التي تحدثت عن دور الكشف المبكر في تحسين فرص الشفاء والوقاية من السرطانات التي قد تصيب الجهاز التناسلي عند السيدات.. وذكرت في حديثها: «إن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم من خلال الفحوصات المنتظمة هو خطوة أساسية في تقليل خطر الإصابة، حيث يساعد الفحص الدوري على اكتشاف التغيرات في الخلايا قبل أن تتطور إلى سرطان. كما أن التطعيم ضد الفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يعد من أفضل طرق الوقاية، إذ يُسهم في حماية النساء من الإصابة بالعديد من أنواع السرطان المرتبطة بهذا الفيروس.» وأضافت الأنصاري» الكشف المبكر لا يقتصر فقط على اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، بل يساعد أيضًا في تقليل حجم الآثار الجانبية بعد التشخيص والجراحة، خصوصًا فيما يتعلق بالحفاظ على قدرة المرأة على الإنجاب، مؤكدة أن كل حالة يجب أن يتم التعامل معها بشكل منفرد، حيث يتم مناقشتها مع المريضة والفريق الطبي لاتخاذ القرار المناسب بناءً على احتياجاتها الصحية والشخصية». من جهتها طرحت الدكتورة هند الملك، استشاري أول طب الأورام بمركز علاج وأبحاث السرطان، خلال الجلسة النقاشية، الجوانب الوراثية في السرطانات النسائية، قائلة «تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في استعداد النساء للإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان المبيض وسرطان الثدي. فمن الضروري أن تتعرف النساء على تاريخ العائلة الطبي، حيث يمكن أن يساعد ذلك في اتخاذ خطوات وقائية مثل الفحص الجيني للكشف عن وجود طفرات جينية قد تزيد من خطر الإصابة. بالنسبة للعلاج، هناك العديد من الخيارات المتاحة، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، لكن الأهم هو إدارة الآثار الجانبية لهذه العلاجات بشكل يضمن الحفاظ على جودة حياة المريضة».
432
| 16 فبراير 2025
اختتمت إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، مسابقة اليوم العالمي للسرطان. هدفت المسابقة إلى تسليط الضوء على أهمية التوعية بالمرض وسبل الوقاية منه، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمرضى والمتعافين وأسرهم، ونشر المعرفة حول العوامل المسببة للسرطان، وأهمية الكشف المبكر، ودور المجتمع في تقليل العبء الناتج عن هذا المرض ساهم المشاركون في المسابقة في نشر المعلومات حول كيفية الوقاية من السرطان وأهمية الفحص الدوري، ودعم المرضى وخلق بيئة إيجابية لهم ولمجتمعهم، وتوضيح العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وكيفية تجنبها. بالإضافة إلى تعزيز دور المؤسسات والجمعيات والأفراد في دعم أبحاث السرطان وتحسين جودة حياة المرضى، والتشديد على أهمية اتباع نمط حياة صحي لتقليل مخاطر الإصابة. وخلال الفعالية، عُقدت جلسة حوارية توعوية لمناقشة أهم القضايا المرتبطة بمرض السرطان. وفي تصريح له، قال الأستاذ عبد الله الملا، مدير إدارة الأنشطة الطلابية: « يسعدنا في إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر المشاركة مع الجمعية القطرية للسرطان تنظيم هذه الفعالية التي تأتي احتفالًا باليوم العالمي للسرطان، التي تأتي ضمن جهودنا الدائمة لتعزيز الوعي الصحي بين الطلاب والمجتمع الجامعي. إن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة لنشر الثقافة الصحية وتسليط الضوء على أهمية الوقاية والكشف المبكر عن السرطان، والذي يُعد من العوامل المهمة في تقليل نسب الإصابة بالمرض وتحسين فرص العلاج».
584
| 06 فبراير 2025
■ تعزيز الاستثمار في خدمات الرعاية والدعم الشامل ■ تحسين تجربة المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج كشفت استراتيجية الجمعية القطرية للسرطان النقاب عن تزايد في عدد الناجين من السرطان في دولة قطر، مما يعكس التحسن المستمر في الرعاية الصحية والعلاج، حيث ارتفعت معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 3 سنوات من 65.6% في عام 2018 إلى 89.3% في عام 2020، بينما ارتفعت معدلات البقاء لمدة 5 سنوات من 59.7% في عام 2016 إلى 80.2% في عام 2020، إذ أن هذا التقدم المستمر في زيادة أعداد الناجين من السرطان يتطلب تعزيز الاستثمار في خدمات الرعاية والدعم الشامل للمرضى، بما في ذلك الرعاية المنزلية، وتحسين تجربة المرضى وعائلاتهم خلال رحلة العلاج. - معدلات إصابة أقل وعلى الرغم من أنَّ بالأرقام وفق التوجهات العالمية لاتزال دولة قطر تتميز بمعدلات إصابة أقل بالسرطان نسبيا مقارنة بدول الجوار، ومع ذلك إلا أنَّ التحديات تبقى كبيرة بسبب العوامل المرتبطة بنمط الحياة مثل معدلات السمنة، التدخين وقلة النشاط البدني، إلى جانب العوامل البيئية الوراثية، وفي هذا السياق تشير التوقعات إلى أنَّ معدلات الإصابة قد ترتفع إلى 26.24 حالة لكل 100 ألف نسمة مع العام الجاري، وقد تصل إلى 33.55 حالة لكل 100 ألف نسمة مع حلول عام 2030، مما يؤكد على الحاجة الماسة لبذل المزيد من الجهود في مجال التوعية بالسرطان، طرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر. وهذا وقد أشارت استراتيجية الجمعية القطرية للسرطان التي دشنت الثلاثاء الماضي، إلى أنَّ دولة قطر تبذل جهودا كبيرة في مجال تعزيز خدمات الكشف المبكر عن السرطان والعلاج الفعال، إذ حققت الدولة تقدما ملحوظا في مجال تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية وتوسيع نطاق التغطية التأمينية وتوفير الخدمات الشاملة لمرضى السرطان، وتركز الخطط الوطنية على تطوير الرعاية الصحية الشاملة للمرضى التي تشمل الدعم النفسي والاجتماعي والمالي، كما يعد التعاون مع مؤسسات دولية كمنظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان جزءا أساسيا من جهود قطر لتعزيز القدرات البحثية في مجال السرطان وتحقيق أهداف الوقاية والتشخيص المبكر. - تعزيز الشراكات هذا وتعمل الجمعية القطرية للسرطان كعنصر رئيسي في دعم الجهود الوطنية لمكافحة السرطان، حيث ترتكز استراتيجيتها الجديدة 2025-2028 على تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، وزيادة البرامج التوعوية والتثقيفية وتوفير الدعم المالي والاجتماعي والنفسي للمرضى وأسرهم من خلال برامجها الداعمة، حيث تسعى الجمعية القطرية للسرطان إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى المتعافين، فضلا عن تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير المفاهيم الخاطئة حول السرطان، وتشمل المبادرات أيضا برامج تعليمية وتدريبية للعاملين في مجال الرعاية الصحية بهدف تحسين الكفاءة المهنية وزيادة المهنية وزيادة مهارات التعامل مع المرضى، بالإضافة إلى مساهمات ودعم البحث العلمي في مجال السرطان. - تحديات الصحة هذا وتشير البيانات إلى أن السرطان يعد أحد أبرز تحديات الصحة العامة في دولة قطر، إذ يمثل عبئا صحيا متزايدا يتطلب جهودا مستمرة للوقاية والعلاج والدعم الشامل، وفقا لتقرير السجل الوطني للسرطان لعام 2020، سجلت 2024 حالة إصابة جديدة بالسرطان في قطر، إذ يعد سرطان الثدي الأكثر شيوع بين حالات السرطان، حيث يمثل 16.1% من إجمالي الحالات المسجلة يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة 9% ثم سرطان الغدة الدرقية بنسية 8.2%، وفي ظل هذه التحديات المستقبلية المتعلقة بعبء السرطان، فإن قطر تسعى جاهدة إلى تحقيق الريادة في مجال الوقاية والعلاج، عبر تنفيذ برامج ومبادرات مبتكرة تضمن تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحيلة للمواطنين والمقيمين.
694
| 16 يناير 2025
نظم نادي النصر السعودي بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، زيارة خاصة لعدد من الأطفال المتعايشين مع مرض السرطان في قطر، وذلك في خطوة تعكس التزام الجهات الثلاث بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الفئة وأهمية دمجهم وإعادة تفعيل دورهم في المجتمع. وتعتبر هذه الزيارة هي المبادرة الثانية بين نادي النصر والجمعية القطرية للسرطان، مما يسلط الضوء على العلاقة المستمرة بين النادي والجمعية في مجال دعم الأطفال المتعايشين مع السرطان، مما يعكس التزام النادي بالتواصل المستمر مع المجتمع المحلي في قطر، وتقديم الدعم اللازم للأطفال وأسرهم الذين يواجهون تحديات كبيرة بسبب المرض. حيث تم استقبال الأطفال من قبل اللاعبين بحفاوة والتفاعل معهم في أجواء مليئة بالأمل والدعم، معبرين عن دعمهم الكامل للأطفال وأسرهم، مؤكدين على أهمية تعزيز الروح المعنوية لدى هذه الفئة، وكذلك التأكيد على دور المجتمع في دعمهم وتقديم الأمل لهم.
436
| 28 نوفمبر 2024
- 8 ملايين ريال إنفاق «القطرية للسرطان» على علاج المرضى في الربع الأول من 2024 - «وياكم» منصة إلكترونية مخصصة لدعم تكلفة علاج مرضى السرطان - شراكة مع منظمة الصحة العالمية في التثقيف والتوعية بمرض السرطان - شح التمويل له عدة أسباب وصندوق المرضى مدعوم بتبرعات الأفراد - لا مجال للتلاعب في المعلومات المقدمة من المريض للجمعية - نية لإنشاء وقف لضمان تمويل برامج ومشاريع «الجمعية» - زيادة نسبة الإصابة بالسرطان لها أسباب أهمها نظام الحياة غير الصحي هاجم سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان-، صناع المحتوى الذين يتخذون من حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي وسيلة لدس السم بالعسل، والتسويق لمنتجات غير مرخصة على أنها منتجات دوائية ولها دور في الشفاء من الأمراض لاسيما المزمن منها، للتكسب على ظهر المتابعين ممن لا يتمتعون بوعي كاف بالمخاطر والآثار الجانبية التي تحدثها هذه المنتجات على صحتهم، خاصة الذين يعانون من أمراض كالسرطان، أو أمراض مزمنة، مما يزيد الطين بلة ويعقد الحالة المرضية، مؤكدا أنها جريمة بحق أفراد المجتمع. .. وطالب سعادة الشيخ د. خالد بن جبر في حوار مع «الشرق» بتشديد الرقابة على الحسابات التي تروج لهذه المنتجات مجهولة المصدر، من قبل أشخاص لا يملكون الأهلية أو الشهادة العلمية التي تخولهم لتقديم النصيحة للمتابعين بناء على تجاربهم الشخصية غير المستندة إلى تجارب علمية أو برهان، وتغليظ العقوبة للمتهاونين بأرواح الناس الذين وثقوا بهم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه في تضليل الأفراد، محذرا المجتمع من الاستجابة لكل ما يسوقون له قائلا لهم « احذروا من كذابي سناب شات والتِك توك». ..وكشف سعادة الشيخ د. خالد بن جبر عن أنه خلال النصف الأول من هذا العام تكفلت الجمعية القطرية للسرطان بعلاج 1261 مريضا بتكلفة 8 ملايين ريال قطري، مقارنة بعام 2023 فقد تكفلت الجمعية بعلاج 1113 مريضا بتكلفة 6 ملايين ريال قطري، مؤكدا التأثير الإيجابي لمنصة «وياكم» الإلكترونية التي تعد الأولى خليجيا والمخصصة لدعم تكلفة علاج مرضى السرطان عن طريق التقديم الإلكتروني، حيث تصدر الموافقة على الطب خلال 4 ساعات، والنية اختزال مزيد من الوقت لتصدر الموافقة بعد ساعتين من إرسال الطلب واستيفائه للشروط. هل لكم سعادة الشيخ أن تحدثونا عن «وياكم»؟ إن «وياكم» أول منصة إلكترونية في منطقة الخليج، مخصصة لدعم تكلفة علاج مرضى السرطان، وهي وسيلة فعّالة للمرضى وعائلاتهم للحصول على الدعم المالي اللازم للعلاج، مما يوفر لهم الوقت والجهد اللازمين للتركيز على الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى خلال هذه المرحلة الصعبة، ولابد من الإشارة إلى أنَّ المنصة تصدر الموافقة بعد استيفاء الشروط خلال 4 ساعات من تقديم الطلب، وهناك نية لتسريع العملية وإصدار الموافقة خلال ساعتين من تقديم الطلب، ولا مجال للتلاعب في الأوراق الثبوتية المطلوبة من المريض، لذا أي طلبات يتم رفضها إما أنها غير مستوفية الشروط، أو أن الأوراق ناقصة، وليس لأي سبب آخر. حيث إن 90 % من الطلبات التي ترد إلى منصة «وياكم» يتم قبولها فيما يتم رفض 10 % فقط للأسباب آنفة الذكر، وأشير في هذا السياق إلى أن الجمعية لا تنظر في الطلبات المقدمة من خارج دولة قطر، كما أنها لا تنظر في الطلبات المقدمة من الذين يحملون تأشيرة زيارة. - الدعم غير كافٍ برأي سعادتكم هل التمويل من قبل الداعمين كافٍ؟ لا، وهذا يعود إلى عدة أسباب، أهمها أنَّ مبلغ التمويل الذي كان يخصص لتغطية تكاليف 1200 مصاب –على سبيل المثال لا الحصر-، بات لا يغطي تكلفة العدد ذاته، بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، والسبب الآخر هو زيادة عدد الإصابات وفق الإحصائيات الصادرة عن سجل قطر الوطني، ولكن هنا أشير إلى أن المعدلات المحلية بالنسبة لمعدل الإصابة إذا ما تمت مقارنتها عالميا فتعد في المعدل الطبيعي، أما إذا ما قورنت الأعداد بحجم برامج الوقاية والتثقيف الصحي فحقيقة تعد «في اسفل السافلين»، وهذا بسبب أنه قبل 20 عاما كانت الإصابات بين 92-95 إصابة لكل مائة ألف نسمة، أما الآن 160-180 إصابة لكل مائة ألف إصابة! فهذا يدل على خلل ما يضاف إليه التعداد السكاني، وعمر السكان في دولة قطر، لكن هذه البرامج التوعوية قد أثمرت في الدول المتقدمة ممن تملك برامج كشف مبكر وتثقيف صحي حيث كانت المعدلات 400 إصابة لكل 100 ألف نسمة، والآن غدت 250 إصابة لكل 100 ألف نسمة، لذا من المهم التشديد على البرامج الوقائية، فضلا عن التركيز على نظام الحياة الصحي المتوازن المعتمد على التغذية السليمة فضلا عن الرياضة، وتجنب التدخين بكل أنواعه لاسيما الذي بات شائعا بين الأجيال الصغيرة –التدخين الإلكتروني-، فهذه كلها عوامل إن ما تم أخذها بعين الاعتبار ستسهم في خفض معدلات الإصابة. وقف هل لديكم خطط لمشاريع وقفية لتدر دخلا منتظما على صندوق دعم المرضى والبرامج التثقيفية؟ حقيقة هذه واحدة من الخطوات التي نسعى لها وهو إنشاء وقف للجمعية، لاستدامة عمل الجمعية خاصة المتعلق بتحمل تكاليف علاج المرضى، لذا فنحن عاكفون على هذه الخطوة التي نتطلع إلى تحقيقها الآن. هل من نية للتوسع وافتتاح فرع للجمعية في المناطق الخارجية؟ -نحن مع كل خطوة تسهم في تثبيت جذورنا، وتجعلنا الأقرب لكل من يحتاج لخدماتنا، إلا أنَّ ما يقف عائقا هو شح التمويل، فالأهم من افتتاح فرع آخر هو الاستدامة لذا الخطة والنية موجودتان لكن نحتاج إلى تمويل حتى نقدم على الخطوة بقلب قوي. - صندوق دعم المرضى هل واجهتم يوما عجزا في صندوق دعم المرضى ؟ وكيف واجهتم العجز في حال حدوثه؟ بداية من المهم الاتفاق على أن أي مؤسسة قد تمر بمرحلة عنق زجاجة، والعجز المالي متوقع الحدوث، إلا أننا دوما في سعي دؤوب لإقرار الخطط الخمسية التي تجعلنا مطلعين على موقفنا المالي خاصة فيما يتعلق بصندوق دعم المرضى، أي على سبيل المثال لا الحصر قد نتوقع استقبال 1200 مصاب، فيتم وضع التكلفة التي عادة ما يتم التبرع بها من المحسنين من الأفراد مع زيادة بنسبة 15% للتصدي لأي أمر طارئ، ورغم هذا نحن نعيد تقييم موقفنا كل ستة أشهر، وأؤكد عبر «الشرق» أنَّ صندوق دعم المرضى –بفضل الله- لم يواجه عجزاً قط، فهو مبارك ومحاط بعناية الله، سيما وأن صندوق دعم المرضى يختلف عن تشغيل البرامج والتدريب والأمور الإدارية، سيما وأنَّ تمويل البرامج والتثقيف الصحي يتم من خلال المؤسسات. وأشير هنا إلى أنَّ الإنفاق على المرضى المستوفين للشروط يخضع لرقابة داخلية صارمة وضوابط إلى جانب رقابة هيئة الأعمال الخيرية، منعا لأي تلاعب، ولضمان أن ما تقوم به الجمعية خاضع لإشراف الجهات المعنية في الدولة، فالمجتمع قد لا يعلم ما يدور من عمل، خاصة في التمحيص بالحالات التي تتقدم لطلب العلاج، فنحن لا نسمح بالتلاعب في الأوراق الثبوتية المقدمة من مقدم الطلب للعلاج. - 8 ملايين ريال في هذا السياق لابد من الإطلاع على عدد المستفيدين من خدمات الدعم المادي؟ خلال النصف الأول من هذا العام 2024 عولج 1261 مريضا بتكلفة 8 ملايين ريال قطري، ومقارنة بعام 2023 عولج 1113 مريضا بتكلفة 6 ملايين ريال قطري. هل تعتقد أن من يقومون بدعم المشاريع هم مقصرون ؟ التقصير أمر من الصعب الحديث عنه، فالمؤسسات محكومة بأوضاعها وبأوضاع السوق، فالمسؤولية الاجتماعية تتغير من عام إلى عام، ولكن المؤسسات الموجودة والداعمة فيها الخير والبركة، فصندوق دعم المرضى هو صندوق من تبرعات المجتمع وليس من المؤسسات فالمؤسسات والشركات تدعم المشاريع لمساعدة الجمعية في عملها الإداري، فصندوق دعم المرضى «الله متكفل به»، وبالفعل في مرة ما توقعنا أن نواجه عجزاً لكن لم يحدث –بفضل الله-، والصندوق سد كامل النفقات لمن يحتاجون، وإنما البرامج والمشاريع هي ممولة من قبل المؤسسات والشركات التي تؤمن بدور الجمعية. - احذروا من سناب شات وتيك توك ما دوركم في خفض معدلات الإصابة؟ الجمعية القطرية للسرطان تعمل وفق الخطة الوطنية للسرطان، ونحن على تواصل واجتماعات مع الجهات الصحية في الدولة، حتى نكمل بعضنا بعضا، فنحن نقوم بتدريب وتأهيل الأطباء والممرضين والمثقفين الصحيين العاملين في المراكز الصحية من خلال المثقفين الصحيين لدينا، وهناك برامج سنوية مستمرة. وأعتقد أننا في هذا السياق نحتاج إلى مزيد من الدعم حتى نضاعف المشاريع والبرامج التي تسهم في رفع الوعي بين الجمهور، فحمل التثقيف يقع على عاتق 5 مثقفين صحيين فقط، فلو كان العدد أكثر لاستطعنا أن نطرح دورات لمن يود أن يثقف نفسه، لكننا لا نستطيع أن نقوم بهذا الأمر لقلة عددهم، لكن في هذا السياق أريد أن أنبه المجتمع إلى أمر غاية في الخطورة وهو «احذروا من كذابي سناب شات والتيك توك»، احذروا من المشاهير الذين يفتون في كل أمور الدنيا، احذروا من يروج لبضاعته الفاسدة، ويدس السم في العسل لأجل الكسب المادي، دون أدنى اعتبار لأرواح البشر الذين يتبعون هؤلاء المشاهير والذين يسمون أنفسهم بالمؤثرين ! وخاصة من مدعي العلم والمعرفة. لماذا يلجأ الأشخاص لغير المتخصص ؟ هناك عوامل عدة، منها أن شخصا قد جرب أمر ما على نفسه، والبعض يعلن لكن بطريقة مواربة للترويج لمنتج فهو المستفيد الأول والأخير، وبالتالي المريض أو الذي يبحث عن خيط امل رفيع قد يقع ضحية كذب المؤثر هذا أو البلوجر ذاك فيجعل المستقبل جسده حقل تجارب دون أن يفكر بأن حياته هي الثمن، لذا أقول لهؤلاء من المشاهير والبلوجر «ارحموا البشر وارحموا المتابعين» من كذبكم ومما تروجون له دون أدنى خلفية طبية أو علمية.. فأرواح الناس ليست بالأمر الذي يعبث به. هل تعتقد أن بالإمكان تقويض عمل بعض هؤلاء المشاهير؟ من الصعوبة بمكان، وإنما يجب أن يكون هناك دور لوزارة الصحة العامة ووزارة التجارة والصناعة لمراقبة المحتوى الذي يروج لمنتجات على أنها طبية ومحاسبة القائمين عليه، كما أنه من المهم رفع وعي المجتمع والأفراد بمخاطر المنتجات غير المرخصة والتي يسوق لها دون استشارة طبية. - تعاون الصحة العالمية هل هناك من تعاون سيجمعكم ومنظمة الصحة العالمية؟ نحن نعمل مع منظمة الصحة العالمية تحت مظلة وزارة الصحة العامة في قطر، وسنكون منصة لانطلاق كل ما هو له علاقة بالتثقيف الصحي بالتعاون مع المؤسسات الرسمية في دولة قطر سيما وأنها باتت مركزا مهما ولها قفزات على مستوى القطاع الصحي، لذا لدينا دافعية ليكون بينا وبينا منظمة الصحة العالمية تعاون مثمر في سياق الوعي والتثقيف. - تطوير خدماتنا ختاما.. هل من أبحاث تعكفون عليها؟ وماذا عن خطتكم ونحن على مشارف نهاية العام الجاري؟ منذ العام الماضي ونحن نعمل على عدد من الأبحاث وقد يكون من أهمها الأسباب الحقيقة وراء زيادة الإصابة بالمرض، ونتطلع أن نعلن نتائج أحد هذه البحوث قريبا. لدينا خطة للسنوات الخمس المقبلة، ونعمل حاليا على تطوير خدمة الحاسب الآلي التي تسهل مهام الكادر الإداري في الجمعية، ونحن فعلا عاكفون على التطوير في سياق العمل لأنه سينعكس إيجابيا على خدماتنا وبالتالي على المستفيدين، ونحن حاليا ننجز 90% من مهام الجمعية الإدارية إلكترونيا والنسبة المتبقية ورقية والعمل يسير نحو أن ننجز مهامنا إلكترونيا وصفر ورق، فالجميع سيصبح مطالبا في أن يرصد عمله في برنامج إلكتروني داخلي لمزيد من السرعة والدقة في الأداء.
598
| 19 نوفمبر 2024
انطلقت فعاليات «Relay for Life 2024» في قطر، وهو حدث عالمي ملهم نظمته الجمعية القطرية للسرطان للمرة الأولى، وجمع حوالي 800 شخص من الناجين من مرض السرطان، ومقدمي الرعاية الصحية، وأفراد المجتمع للاحتفال بالحياة وتكريم من فقدناهم، كانت الفعالية فرصة لتعزيز الجهود لمكافحة السرطان والتخفيف من آثاره. أقيمت الفعالية في المسار الرياضي الداخلي بأسباير وحضرها نخبة من الشخصيات العامة، واستمر المشي لمدة أربع ساعات، رمزًا للمعركة المستمرة ضد مرض السرطان. شملت الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الأعمار، مما جعلها فعالية مثالية للعائلات والأصدقاء. تم عرض قصص ملهمة من الناجين، تسلط الضوء على شجاعتهم وتجاربهم الشخصية في مواجهة المرض. كما تم تكريم الأحباء الذين فقدناهم، مما أضفى بعدًا عاطفيًا على الحدث. و قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: «نفخر باستضافة Relay for Life 2024 في قطر. تعكس هذه المبادرة التزامنا بدعم المجتمع في مواجهته لمرض السرطان، وهي فرصة لتوحيد الجهود وبناء مجتمع داعم يعزز الروح الإيجابية والتضامن في مواجهة التحديات الصحية.» كما شكر سعادته جميع الشركاء والداعمين الذين ساهموا بنجاح هذه الفعالية .
198
| 12 نوفمبر 2024
نظمت وزارة العدل، صباح أمس بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان يوما للتوعية والتثقيف بالسرطان، بهدف تسليط الضوء على المرض، وأهمية الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وطرق علاجه. ويأتي تنظيم هذا اليوم بمناسبة شهر أكتوبر - شهر التوعية بسرطان الثدي، الذي تحييه الدولة كل عام، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للوزارة، ومواكبة للسياسات الوطنية الداعمة للمجتمع، وتعزيز ثقافته الصحية، كما تستهدف الوزارة دعم البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان بما يسهم في التوعية والاكتشاف المبكر للمرض في دولة قطر، وفقا للإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، التي تمثل تحولا نحو الرعاية الصحية الوقائية والمجتمعية. وأشرف الفريق الطبي من الجمعية القطرية للسرطان خلال اليوم التوعوي بوزارة العدل على تقديم شروح ومعلومات تفصيلية للموظفين حول أساليب الوقاية من السرطان، وأهمية الكشف المبكر والعلاج. كما قدم الفريق الطبي إرشادات حول الخطوات التي يمكن للجميع اتباعها لتقليل خطر الإصابة بالسرطان وتبني عادات صحية سليمة تعزز صحة وسلامة المجتمع.
656
| 24 أكتوبر 2024
الشيخ الدكتور خالد بن جبر: نعتز بإطلاق المبادرة وندعو للتضامن في مكافحة المرض وتعزيز الوعي برنامج متنوع يضم قصصاً ملهمة وأنشطة ترفيهية تنطلق بعد غدٍ الجمعة، فعاليات Relay for Life 2024، الحدث العالمي الملهم الذي تنظمه دولة قطر للمرة الأولى، ممثلة في الجمعية القطرية للسرطان، يعد هذا الحدث فرصة فريدة لتجمع الناجين من مرض السرطان، ومقدمي الرعاية الصحية، وكافة أفراد المجتمع للاحتفال بالحياة، وتذكر من فقدناهم، واتخاذ خطوات فعالة لمكافحة السرطان والتخفيف من آثاره. ستُقام الفعالية في المسار الرياضي الداخلي في أسباير، حيث ستبدأ من الساعة الثالثة عصراً وحتى الثامنة مساءً، سيشارك الحضور في مشي مستمر على مدار أربع ساعات، وهو رمز للمعركة المستمرة ضد مرض السرطان، وتُعد هذه الفعالية فرصة لتوحيد الجهود وبناء مجتمع داعم يعزز من الروح الإيجابية والتضامن في مواجهة التحديات الصحية. تجارب ملهمة تتضمن فعاليات Relay for Life مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار، مما يجعلها مناسبة للعائلات والأصدقاء. ستعرض أيضاً مجموعة من القصص الملهمة للناجين، لتسليط الضوء على تجاربهم الشخصية وشجاعتهم في مواجهة المرض. كما سيتم تكريم الأحباء الذين فقدناهم، مما يضيف بُعداً عاطفياً للحدث ويعزز من الإحساس بالوحدة والتعاطف. أنشطة ترفيهية إلى جانب الأنشطة الترفيهية، سيتضمن الحدث أنشطة توعوية تهدف إلى زيادة الوعي بمرض السرطان وأهمية الوقاية والكشف المبكر، إلى جانب جلسات ستركز على كيفية دعم المرضى وعائلاتهم، وتعزيز المعرفة حول خيارات العلاج والرعاية. دعوة للتكاتف وفي تعليق له، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: نحن فخورون باستضافة Relay for Life 2024 في قطر. هذه المبادرة تعكس التزامنا بدعم المجتمع في معركته ضد السرطان. نحن ندعو الجميع للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يمثل فرصة لتعزيز الوعي وتكريم الذين فقدناهم ودعم الناجين، مشيراً إلى أن هذه الفعالية ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل هي دعوة للتكاتف والعمل معاً من أجل القضاء على هذا المرض. وأضاف سعادته قائلاً: تُعتبر Relay for Life 2024 حدثاً محورياً يُعبر عن قيم التضامن والإيجابية، ويجمع جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والخلفيات. ندعو الجميع، سواء كانوا عائلات، أو أصدقاء، أو حتى ممن يهتمون بقضايا الصحة العامة، للمشاركة في هذا الحدث المميز. معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً حقيقياً ونساعد في تغيير مسار المعركة ضد السرطان.
472
| 23 أكتوبر 2024
استضافت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع التحالف الوطني للأمراض غير المعدية في شرق المتوسط جلسة نقاشية تحت عنوان «تعزيز الوصول إلى الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي في المنطقة»، وذلك في إطار الدورة الحادية والسبعين لاجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. افتتح الجلسة النقاشية سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، وسعادة الدكتور مصطفى الفرجاني، وزير الصحة في الجمهورية التونسية، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة إبتهال فاضل، رئيسة التحالف الوطني للأمراض غير المعدية في منطقة شرق المتوسط. وجمعت الجلسة نخبة من المسؤولين الصحيين الحكوميين من مختلف دول المنطقة، إلى جانب مسؤولي منظمة الصحة العالمية، والخبراء الفنيين، والباحثين، والممارسين في مجال الرعاية الصحية. - محاور الجلسة تطرقت الجلسة إلى عدة محاور مهمة، من بينها واقع سرطان الثدي في المنطقة: من خلال تقديم إحصائيات حديثة حول انتشار المرض، حيث يُعد سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 131,000 حالة في عام 2022، ويُعد السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى النساء، حيث تُسجل حوالي 53,000 وفاة سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. كما تطرقت الجلسة إلى الحواجز التي تعيق الكشف المبكر والعلا حيث تم تناول التحديات الرئيسية. وقال د. خالد بن جبر آل ثاني «إن الهدف من استضافة الجمعية لهذا الحدث هو إعطاء الأولوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. نحن نؤمن بأهمية دمج الكشف المبكر في السياسات الصحية الوطنية وخطط مكافحة السرطان في دول المنطقة. كما نهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات وبناء التوصيات وتبادل التجارب الناجحة في هذا المجال».
316
| 21 أكتوبر 2024
نظم برنامج ساعة وساعة بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان ومعهد الشرطة النسائية ومؤسسة الرعاية الصحية فعالية توعوية بسرطان الثدي، في شهر أكتوبر الوردي وأعلن البرنامج خلال الفعالية التي نظمت تحت شعار نافذة أمل أن هذا الشعار سيكون معتمدا خلال مجموعة من الفعاليات الصحية سينظمها مستقبلا. وفي هذا الصدد، قالت السيدة تماني اليافعي الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة إن برنامج ساعة وساعة يحاول أن يكون حاضرا في كل المواعيد الثقافية والاجتماعية والوطنية والدينية والرياضية.
510
| 17 أكتوبر 2024
قامت الجمعية القطرية للسرطان بتزويد غرف المرضى في مركز الرعاية الطبية والبحوث التابع لمؤسسة حمد الطبية بأجهزة تلفزيون ذكية تم تصميمها بمواصفات تتناسب مع احتياجات المرضى. وقد تم التوافق على هذه المواصفات من قبل قسم هندسة الأجهزة الطبية في مؤسسة حمد الطبية، مما يضمن سلامة المرضى أثناء استخدامهم لهذه الأجهزة، وتم تركيب أجهزة التلفزيون الذكية بإشراف كل من: الدكتور محمد الحسن، رئيس المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بمؤسسة حمد الطبية، والسيدة هدى اليافعي، رئيس قسم دعم العلاج بجمعية السرطان. وبهذه المناسبة قال الدكتور محمد سالم الحسن «نشكر الجمعية القطرية للسرطان على جهودها في تقديم الدعم لمرضى السرطان بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حيث يتم ذلك من خلال عدة برامج اجتماعية وترفيهية». من جهتها قالت السيدة هدى اليافعي، رئيس قسم دعم العلاج بالجمعية القطرية للسرطان: «إن هذه المبادرة تعكس التزامنا الراسخ بدعم مرضى السرطان، ونأمل أن تسهم هذه الشاشات التلفزيونية في تحسين الحالة النفسية للمرضى وتوفير بيئة أكثر راحة لهم».
510
| 17 أكتوبر 2024
استضاف فندق «فيرمونت» الدوحة لقاء توعوياً بهدف رفع مستوى الوعي وتعزيز الحوار الإيجابي الفعال حول مرض سرطان الثدي، احتفاءً بشهر أكتوبر الوردي. أُقيم هذا الحدث بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان. استقطب هذا الحدث الحصري نُخبة من الزوار المحليين ولفيفا من أبرز الشخصيات النسائية العامة، تحت قيادة د. ارتفاع الشمري، استشارية جراحة أورام الثدي الأولى والأكثر شهرة في قطر، و»شمسة الفهد»، المديرة التنفيذية لفندقي «رافلز» و»فيرمونت» الدوحة، وشاركتهما المنصة أيضًا «نورة الكعبي»، منتجة البرامج التلفزيونية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، و»منى أشكناني»، المديرة العامة للجمعية القطرية للسرطان. إن مشاركتهن لخلاصة تجاربهن القيّمة وقصص الأمل والصمود المُلهمة باللغة العربية، أدت إلى خلق مساحة آمنة للتفهُّم وتبادل الدعم، هذا بجانب حضور فريق من المثقفين الصحيين التابعين لمستشفى «ذا فيو»، لتوفير المزيد من المصادر التعليمية والدعم اللازم.
906
| 15 أكتوبر 2024
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
32714
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
24546
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8832
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8784
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4658
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3008
| 22 ديسمبر 2025
يفتتح المنتخب المغربي مشواره في النسخة الـ35 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025 بمواجهة منتخب جزر القمر، في البطولة التي تستضيفها...
2802
| 21 ديسمبر 2025