رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الحمد الله: "الفيتو" الأمريكي يعني الإمعان في الانحياز للاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، إن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو ضد مشروع قرار بشأن القدس في مجلس الأمن يعني إمعانها في انحيازها للاحتلال الإسرائيلي، ومزيدا من الانتهاك للشرعية الدولية وكافة قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد الحمد الله في تصريح له، أن القرار الأمريكي لن يعطي أي شرعية لإسرائيل في عاصمة دولتنا الأبدية القدس التي لن نتنازل عن عهدنا لها، ولن نساوم على عروبتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ولن نسلم مفاتيح المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة مهما كان الثمن. وأضاف: سنواصل تحركاتنا بكافة الطرق السلمية ونحن نستمد الأمل من شعبنا العظيم حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة. وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض الفيتو أمام مجلس الأمن الدولي لتعطيل مشروع قرار يدعو للتراجع عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال . وأيد مشروع القرار الأعضاء الأربعة عشر الباقون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلا أن استخدام الولايات المتحدة للـفيتو أوقفه.

860

| 19 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر تجدد التأكيد على أهمية تمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه وسيادته

جددت دولة قطر التأكيد على أهمية تمتع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه وسيادته على الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى تمتع السكان العرب في الجولان السوري المحتل، بحقوقهم على مواردهم الطبيعية. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة نوف عبد الله الشمري، عضو وفد دولة قطر المشارك في أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، أمام اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند الخاص بـ "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية". وأثنت على الجهود التي بذلتها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا في إعداد التقرير المندرج في إطار هذا البند، مشيرة إلى أن التقرير على غرار التقارير السابقة، يرصد هذا العام أيضا، وقائع معاناة الشعب الفلسطيني والسكان العرب في الجولان السوري المحتل، من خلال السياسات والممارسات التمييزية التي تنتهجها إسرائيل، والاستخدام المفرط للقوة، وفرض قيود على حرية التنقل، والتوسع الاستيطاني، واستغلال الموارد الطبيعية. وأعربت عن قلقها البالغ إزاء هذه الممارسات التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وما تشكله من عقبة أمام التوصل إلى تسوية شاملة وتحقيق سلام عادل في المنطقة، مجددة الدعوة لمواصلة الجهود لحماية التعليم والمؤسسات التعليمية، لا سيما وأن التقرير أشار إلى الانتهاكات الخطيرة المتعلقة بالتعليم التي ما برحت تعيق حق الأطفال في الحصول على تعليم آمن في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وشددت على أن تحقيق السلام يستوجب تقيد جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مؤكدة أن قطر ستواصل دعمها لأي جهد يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط استنادا للمرجعيات القانونية الدولية. وأشارت إلى أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 أكدت أنه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في منأى عن السلام والأمن، لافتة إلى أهمية إزالة العقبات التي تحول دون تمام إعمال حق تقرير المصير بالنسبة للشعوب الرازحة تحت الاستعمار والاحتلال الأجنبي. وأكدت أن ما يدعو للقلق هو ما أشار إليه التقرير من مواصلة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، استغلال واستنزاف الموارد الطبيعية، وفرض القيود على التنقل وفرص كسب العيش، وإقامة المستوطنات، والتي تعد انتهاكات للقانون الدولي، وتسفر كذلك عن قيود شديدة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الأرض الفلسطينية والجولان السوري المحتل، وتزيد من الصعوبات التي يواجهها السكان للحصول على الخدمات الصحية، والمياه، والوصول إلى المنشآت التعليمية. وقالت إنه لم يعد هناك شك في أن جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط بحاجة للسلام ووضع حد لهذا النزاع المرير الذي أنهك دول المنطقة واستنفد قدرات شعوبها، مشيرة إلى أن تحقيق الازدهار لشعوب المنطقة يوجب على الجميع تكثيف الجهود لتعزيز فرص السلام والتخلي عن سياسة الأمر الواقع، وفرض سياسات مخالفة للقانون الدولي. وشددت السيدة نوف عبد الله الشمري ،في ختام البيان، على أن تطبيق قرارات الشرعية الدولية والاستجابة للمبادرات الرامية لتحقيق السلام تشكل أساسا للوصول إلى هذا الهدف النبيل، وتسخير الموارد الاقتصادية والبشرية لتحقيق التنمية وازدهار شعوب منطقة الشرق الأوسط.

429

| 24 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
"التعاون الإسلامي" تدعو الأمم المتحدة لتبنّي قرار ينقذ مسلمي الروهنجيا

دعا مجلس وزراء خارجية منظمة "التعاون الإسلامي"، اليوم الأربعاء، الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك بدورتها الـ72، إلى تبنّي قرار أممي بشأن قضية مسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان غربي ميانمار. جاء ذلك خلال اجتماع عقده فريق اتصال مجلس وزراء خارجية بالمنظمة المعني بمسلمي الروهنجيا، وذلك على هامش الاجتماع التنسيقي السنوي المنعقد في نيويورك برئاسة أمينها العام يوسف بن أحمد العثيمين. ودعت المنظمة، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ "إجراءات فورية" بشأن أعمال العنف ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، على يد الجيش الميانماري. كما دعت "التعاون الإسلامي"، حكومة ميانمار إلى قبول بعثة تقصي الحقائق التي كلفها مجلس حقوق الإنسان الأممي، لإجراء تحقيق "شامل ومستقل (..) وتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة". وطالبت المنطمة الحكومة بإصدار بيان رسمي حول أعداد الضحايا والنازحين، جراء أعمال العنف. وأعربت المنظمة عن بالغ قلقها "إزاء الأعمال الوحشية المنهجية التي تُرتكب ضد جماعة الروهنجيا، والتي ترقى إلى عملية تطهير عرقي، لكونها تشكِّل انتهاكاً خطيراً وصارخاً للقانون الدولي". وأشارت إلى أن "أكثر من 370 ألفًا من مسلمي الروهنجيا شُرِّدوا قسرا إلى بنغلاديش، وأُحرِقت منازلهم وأماكن عبادتهم"، نتيجة أعمال العنف منذ 25 أغسطس الماضي. وحثّت المنظمة، حكومة ميانمار على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ومعاهدات حقوق الإنسان، واتخاذ جميع التدابير الكفيلة بإنهاء العنف فوراً، ومنع الاستخدام المفرط للقوة في حق المدنيين. كما حثّتها على وقف أعمال "التشتيت والممارسات التمييزية ضد مسلمي الروهنجيا، فضلاً عن المحاولات المستمرة لطمس هويتهم الإسلامية، وهدم أماكن العبادة، والمؤسسات والمنازل الخاصة بالأقليات المسلمة". وطالبت المنظمة بالعمل على "إيجاد حل عادل ومستدام لهذه المسألة، والامتناع عن إنشاء مخيمات جديدة للنازحين في شمال ولاية راخين (أراكان)، واتخاذ تدابير عاجلة لضمان عودة مستدامة للاجئين". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَر نحو 421 ألفا من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلادش، وفق بيانات أممية.

416

| 20 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يبحث مع ميروسلاف لاجاك التطورات الإقليمة والدولية

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظهر اليوم، مع سعادة السيد ميروسلاف لاجاك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الثانية والسبعين، وذلك بمقر المنظمة في مدينة نيويورك. في بداية اللقاء هنأ سمو الأمير المفدى، سعادة السيد ميروسلاف على توليه رئاسة الجمعية للدورة الحالية، وتمنى له التوفيق في مهامه. وجرى خلال اللقاء مناقشة أبرز الأحداث الإقليمية والدولية وتطوراتها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المدرجة على جدول أعمال الدورة الثانية والسبعين. ومن جانبه، أعرب سعادة رئيس الجمعية العامة عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى على الدعم الذي تقدمه دولة قطر للمشاريع الإنسانية والإغاثية في مختلف أنحاء العالم، ودعمها للمشاريع التعليمية والتنموية في البلدان الفقيرة. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. وحضره عدد من كبار المسؤولين بمكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

394

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. ترامب: سندمر كوريا الشمالية.. والجيش الأمريكي سيكون الأقوى في التاريخ

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجيش الأمريكي سيكون الأقوى في التاريخ، لافتا إلى أن بلاده ستنفق 700 مليار دولار على الصناعات العسكرية، ما سيجعل الجيش الأمريكي الأقوى في التاريخ. وأضاف ترامب أمام المسرح الدولي الأكبر في العالم: "الدول الخارجة على القانون والسلطات الاستبدادية تهدد البشرية، والإرهابيون والمتطرفون انتشروا في كل بقعة من العالم". وتابع قائلاً: "إن هناك دول تستخدم التكنولوجيا لتهديد مواطنينا، كما أن عصابات المخدرات تهدد حدودنا" في إشارة إلى العصابات المكسيسكية التي تهرب المخدرات عبر حدود الولايات المتحدة الجنوبية. وأوضح الرئيس الأمريكي: "نحن لا نسعى لفرض طريقة حياتنا على أي أمة، ولكن نريد أن تكون طريقة حياتنا مثال للعالم". وشدد ترامب على أن أولويات إدارته هي "أن أمريكا ستكون أولاً، وسيركز على خدمة مصالح شعب الولايات المتحدة"، مطالباً "كل دولة على حدى بتحمل مسؤوليات شعبها". وفي أول كلمة له من على منبر أممي انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي مع إيران وحذر من خطر كوريا الشمالية. وقال ترامب خلال كلمته في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم إن بلاده قد تضطر للقضاء على النظام الحاكم في كوريا الشمالية إذا لم تتراجع بيونغ يانغ عن طموحاتها النووية. وانطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة غالبية رؤساء وقادة العالم.

357

| 19 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر والسعودية والإمارات وتركيا يدعون لجلسة أممية طارئة حول سوريا

دعت قطر والسعودية والإمارات وتركيا إلى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا. وأصدرت الدول الأربع بيانًا مشتركًا، رحبت فيه بالرسالة التي بعثها الممثلون الدائمون لكل من كندا، كوستاريكا، اليابان، هولندا، وتوغو إلى رئيس المنظمة الأممية بشأن ضرورة عقد جلسة لمناقشة الوضع في سوريا. وقال البيان المشترك "على مدى الأسابيع القليلة الماضية شهدنا إطلاق العنان الشديد للعدوان العسكري على حلب والمنطقة المحيطة بها مع عواقب وخيمة بحق المدنيين". وأضاف البيان، "التقارير تشير إلى أن مئات المدنيين قتلوا أو أصيبوا أو تضرروا من الهجمات المتواصلة على شرق حلب ولم تعد المستشفيات قادرة على علاج أولئك الذين نجوا من الموت". وتابع البيان، الذي وصل الأناضول نسخة منه، "مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الظروف المروعة، فإننا نعتقد بقوة أن الدعوة لعقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة لها ما يبررها". وفي السياق، جددت المعارضة السورية مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الهجوم على شرق مدينة حلب ودعت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية في بيان اليوم "مجلس الأمن وكل الدول الصديقة والمجتمع الدولي عامة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والعمل الفوري لإيقاف القصف والمجازر التي تتعرض لها عدة مناطق في سوريا وحلب بشكل خاص". وطالبت بـ"السعي الحثيث لإدخال المساعدات الإنسانية غير المشروطة" بعدما "أصبحت حلب مدينة منكوبة مهددة بكارثة كبرى". وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الأهمية القصوى لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد الفشل المستمر لمجلس الأمن في التعامل مع الكارثة والقتل والتهجير المستمر الذي يتم ارتكابه بحق السوريين على مدار سنوات، ويحمل جميع دول العالم مسؤولية ما يجري بحق السوريين، معتبرا الجلسة المقبلة للجمعية العامة فرصة أخيرة لإنقاذ ملايين من أبناء سورية والمنطقة.

190

| 04 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة خاصة للتعزية بوفاة سمو الأمير الأب

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، جلسة خاصة للتعزية بوفاة المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.وافتتح سعادة السيد بيتر تومسون رئيس الدورة الــ71 للجمعية العامة، الجلسة بتقديم تعازيه بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى قيادة وحكومة وشعب دولة قطر، كما أشاد بفقيد الوطن منوهاً بالدور الذي لعبه في تنمية وازدهار الدولة.ووقف مندوبو الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة دقيقة صمت حداداً على روح المغفور له إن شاء الله صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.

544

| 31 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
رسمياً.. البرتغالي انطونيو جوتيريس أميناً عاماً للأمم المتحدة

عينت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا، اليوم الخميس البرتغالي انطونيو جوتيريس أمينا عاما جديدا للمنظمة الدولية، على أن يخلف الكوري الجنوبي بان كي مون في 1 يناير المقبل. واعتمدت الدول الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة قرارا بتعيين رئيس الوزراء البرتغالي السابق ومفوض الأمم المتحدة السابق لشؤون اللاجئين، أمينا عاما لولاية لخمس سنوات.

257

| 13 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تعين الإصلاحي جوتيريس أمينا عاما

تعين الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، البرتغالي أنتونيو جوتيريس، أمينا عاما للمنظمة الدولية على أمل أن يعطي زخما جديدا لمؤسسة تراجع نفوذها أمام الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، ستتبنى الدول الأعضاء الـ 193 في الجمعية العامة اليوم، قرارا من 4 فقرات يتضمن تعيين المفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين جوتيريس، والذي واجه أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية، كالأمين العام التاسع للأمم المتحدة لولاية من 5 سنوات. وكان جوتيريس، حصل الخميس الماضي، على موافقة الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي. ولن يتولى جوتيريس، رئيس الحكومة البرتغالي السابق وأول رئيس حكومة يتولى هذا المنصب، مهامه خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون إلا في الأول من يناير. لكن التوقعات كبيرة بأن يستعيد المبادرة في الأزمات الكبرى حاليا خصوصا النزاع في سوريا أو أزمة اللاجئين، في إطار التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

185

| 13 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
السفير العيفان: خطاب صاحب السمو اتسم بالشفافية والوضوح

أشاد سعادة السفير عبد الله عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر بمضامين كلمة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة . وقال سعادته ان الجميع تابع باهتمام بالغ خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في دورتها الحادية والسبعين ، وهو خطاب اتسم بالشفافية والوضوح واشتمل على كثير من المضامين الهامة ، حيث تناول كافة القضايا ذات الأهمية على المستويين الإقليمي والدولي . وكالعادة حظيت القضية الفلسطينية باهتمام وتركيز سموه وجاءت كأولى القضايا التي تناولها الخطاب ، الأمر الذي يؤكد مجددا حرص دولة قطر واهتمامها بهذه القضية المركزية ، وسعيها الدؤوب نحو ايجاد حل عادل وشامل لها ، وكذلك عملها المستمر لمساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء ظلم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي . كما كان خطاب سموه مباشراً ودقيقاُ في توصيف الأزمة السورية وما يعانيه الشعب السوري من قتل وتجويع وتهجير من قبل النظام السوري والمليشيات الطائفية الإرهابية الداعمة له ، كما كان حاسما في المطالبة بإنهاء هذه الكارثة الانسانية كضرورة سياسية وأخلاقية ، واتخاذ الاجراءات لاستئناف العملية السياسية في اطار قرار محلس الامن ٢٢٥٤ ومقررات جنيف ١ . أما على صعيد الوضع في منطقة الخليج - أضاف السفير العيفان - فقد لامس سمو الأمير العنصر الأساس للعلاقات الايجابية بين الدول حين أكد على أن نجاح الحوار بين الدول يرتكز على مباديء أهمها حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير . أما بشأن اليمن فقد كان خطاب سموه حاسما تجاه تأكيد دعم دولة قطر لعودة الشرعية وأنها السبيل الوحيد لضمان أمن اليمن ووحدته واستقراره، وكذلك تجاه دعم الجهود الدولية لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى تسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم (2216). وقال ان خطاب سموه لم يغفل الأزمات التي يمر بها عالمنا العربي أيضاً في العراق وليبيا وغيرها ، وذلك امتدادا لاهتمام دولة قطر بكل مايحقق أمن واستقرار هذه الدول الشقيقة . أما على الصعيد الدولي فقد تناول خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لأهم موضوعين على الساحة الدولية في الوقت الحالي وهما الإرهاب ، واللاجئين . وقد كان الطرح بالنسبة للموضوعين صادقا وأمينا ومحددا لمكامن الداء وسبل العلاج الدولي . وقال لقد جاء هذا الخطاب الهام لسمو الأمير مُعبراً عن عدد من ثوابت السياسة الخارجية لدولة قطر الشقيقة ، ومُترجماً للرؤية الحكيمة لسموه الكريم نحو القضايا الاقليمية والدولية ببعديها السياسي والاخلاقي .

698

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون بنيويورك

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد اليوم في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الــ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة. واستعرض الاجتماع الوزاري القضايا التي تخص المنطقة، وجدول الأعمال المدرج في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة.

279

| 19 سبتمبر 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية: قطر في مصاف الدول المحبة للسلام

قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ان ما حققته دولة قطر من نجاحات على كل المستويات الاقليمية والدولية لايجاد حلول مستدامة للنزاعات، يضعها في مصاف الدول المحبة للسلام. وأضاف وزير الخارجية في تغريدات على تويتر اليوم أن "مشاركتنا في الدورة 71 للجمعية العامة للامم المتحدة تأتي انطلاقا من إيمان دولة قطر بأن صون السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية"، مؤكدا أن هناك الكثير من القضايا الهامة التي تحتاج الى خطوات حاسمة للمضي قدما. إلى ذلك، علمت الشرق أن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ونظيره الفرنسي سيتوليان، الرئاسة المشتركة للاجتماع بشأن عمليات الإصلاح وفرص الاستثمار في تونس، الذي سيعقد في 22 سبتمبر؛ حيث تثمن فرنسا جهود دولة قطر في مساعدة الدول للارتقاء باقتصاداتها والمساهمة في استقرارها. من جهة اخرى، تستضيف الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الاثنين " قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين " بهدف تنسيق المواقف الدولية والأممية إزاء تلك القضية. وتعد تلك القمة هي الأولى من نوعها على مستوى رؤساء الدول والحكومات لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية حيال التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين في ظل انعدام الأمن في الكثير من دول العالم . ومن المقرر أن يترأس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء 20 سبتمبر مؤتمر" قمة القادة بشأن اللاجئين"والذي سيناشد فيه الحكومات أن تتعهد بالتزامات جديدة ذات شأن فيما يتعلق باللاجئين . وتقدر الاحصائيات الأممية عدد من فروا من منازلهم بسبب الحروب والصراعات المسلحة بنحو 65 مليون شخص - حسب أحدث الأرقام لعام 2015- كما بلغ عدد طالبي اللجوء21 مليون شخص مسجلين لدى 15 دولة. ووفقا لجدول أعمال القمة المنتظرة فمن المتوقع أن تعتمد مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية المهاجرين واللاجئين، وأوضحت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ميليسا فليمينج، أن هذه الالتزامات ستعرّف بعد أن يتم اعتمادها باسم (إعلان نيويورك).ويتضمن الإعلان أيضا مرفقين يهدفان إلى تمهيد الطريق لاعتماد المواثيق العالمية عام 2018: مرفق بشأن اللاجئين، والآخر بشأن المهاجرين. وأبرزت فليمنج أهمية القمة للاتفاق على سبل التصدي معا للتحديات بشكل أفضل في ظل أزمات عالمية متعددة، وتحديات التحركات الواسعة النطاق للاجئين والمهاجرين من بينها تأجيج كراهية الأجانب في بعض الأماكن. ويوفر (اعلان نيويورك) أيضا حسبما ذكرته المتحدثة الرسمية، إطاراً للاستجابة الشاملة للاجئين يتم تطبيقه في حالات تدفق اللاجئين بأعداد كبيرة أو الحالات التي طال أمدها. مشيرة الى أن الاعلان هو إعادة التأكيد على أهمية تطبيق النظام الدولي للحماية - اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وحقوق الإنسان والقانون الإنساني - في وقت يشهد مستويات قياسية من التهجير القسري.

358

| 18 سبتمبر 2016

عربي ودولي alsharq
دبلوماسي من فيجي رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة

اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، رئيسا جديدا لها لعام واحد هو سفير جزر فيجي لدى المنظمة الأممية بيتر تومسون. وسيخلف تومسون في سبتمبر، في الدورة الحادية والسبعين للجمعية، الرئيس السابق للبرلمان الدنماركي موجنز ليكيتوفت. وشهد تصويت الدول الـ193 الأعضاء منافسة حادة بين تومسون الذي حصل على 94 صوتا والدبلوماسي القبرصي أندرياس مافرويانيس (تسعون صوتا). وقال تومسون أمام الجمعية إنها المرة الأولى ينتخب مرشح من الجزر الصغيرة في المحيط الهادئ رئيسا للجمعية. واعتبر أن هذه الدول "لديها نظرة خاصة حول وضع المحيطات والتبدل المناخي" الذي يهددها في الدرجة الأولى، واعدا "بإثارة هذه القضايا بقوة" خلال ولايته. وتومسون (68 عاما) يمثل بلاده في المنظمة الأممية منذ فبراير 2010. وكان نائبا لرئيس الجمعية العامة خلال دورة 2011-2012 وترأس اللجنة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في 2014.

344

| 13 يونيو 2016

محليات alsharq
كلية المجتمع تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

احتفلت كلية المجتمع باليوم العالمي للغة العربية، وهو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة إدخال اللغة العربية لتكون سادسة اللغات الرسمية المعتمدة لديها والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث جرى تقديم عدد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي أقامها الأساتذة والطلاب، والهيئة الإدارية والأكاديمية للكلية بمشاركة عدد من جهات المجتمع المختلفة.وتنوعت فعاليات الاحتفال بين معرض للمجسمات واللوحات الفنية التي تعبر عن اللغة العربية، وأركان لكتابة وعرض لوحات الخط العربي، إضافة إلى عدد من المسابقات والفعاليات المختلفة التي هدفت إلى إبراز جوهر اللغة العربية، وحقيقة تأثيرها في الكثير من اللغات الأخرى، كما تم تسليط الضوء على ما يُنسب للغة العربية من كلمات وأساليب خاطئة عبر ركن الأخطاء الشائعة.وحرص طلاب الكلية على أن يكون للشعر النبطي حضوره الفاعل في ظل صلته بالشعر العربي الفصيح، حيث تم تقديمه في صورة طرح ثقافي لعدد من القصائد النبطية، بغرض إظهار مقدار ما فيه من لغة عربية.واشتملت الفعاليات كذلك على عرض مسرحية (سوق عكاظ.. بين الماضي والحاضر) بتعاون مشترك بين عدد من الممثلين وطلاب فرقة الدراما المسرحية بكلية المجتمع.ونبه الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، رئيس الكلية، إلى أن اللغة العربية، التي تعد عنوان هويتنا ورمز حضارتنا، تواجه الكثير من المشكلات والتحديات منها الإهمال والتشويه في الحياة اليومية، والتركيز والاهتمام بغيرها من اللغات الأجنبية في المدارس والجامعات، وتكريس للهجات العامية في وسائل الإعلام المختلفة.وأكد الدكتور النعيمي، في كلمته خلال الاحتفال، أن الرقي والتقدم لا يتأتى للإنسان بالتخلي عن لغته الأصلية والانجراف وراء اللغات الأخرى ظنا منه أن ذلك دليل تحضر وتحرر، مشيدا بدور دولة قطر في الاهتمام باللغة العربية ورعايتها من خلال مؤسساتها التربوية والتعليمية.وقال رئيس كلية المجتمع :"لقد أطلقنا مسارا كاملا للدراسة باللغة العربية، كما طرحنا بها الكثير من المقررات، وجعلنا مقرري اللغة العربية الأول والثاني من مقررات المتطلبات العامة التي ينبغي على جميع الطلاب دراستها"، مشيرا إلى أن الكلية تقدم برنامج البكالوريوس في الإدارة العامة باللغة العربية.ونبه الدكتور النعيمي، في نهاية كلمته، إلى ضرورة أن يبدع الأساتذة والمعلمون، ويجددوا في أساليب وطرق تقديم اللغة العربية بحيث تكون مشوقة وممتعة للطلبة حتى يتخرج جيل يحب لغته ويعتز بها لأن اللغة هي الحياة.واختتم الحفل بتكريم الداعمين والمساهمين في الاحتفال والفائزين بالمسابقات المطروحة من قبل قسم اللغة العربية في الكلية، والتقاط الصور الجماعية التذكارية.

495

| 05 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
مصر توضح لماذا انتخبت إسرائيل لعضوية الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء

كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، عن حقيقة وملابسات تصويت مصر لصالح إسرائيل في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجى في فيينا بالجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال في تصريحات صحفية، نشرت اليوم السبت، إن مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في الأمم المتحدة كان يشمل انضمام 6 دول جديدة إلى اللجنة المشار إليها دفعة واحدة، ومن بينها ثلاث دول عربية خليجية، ودون منح الدول الأعضاء حق الاختيار فيما بينها، الأمر الذي قررت على إثره المجموعة العربية بالأمم المتحدة بنيويورك ترك المجال مفتوحًا لكل دولة عربية للتصويت بما تراه مناسبًا ولا يؤثر على الدعم المطلوب للدول العربية المرشحة. وأضاف أبوزيد أن المجموعة العربية - ومن بينها مصر- اتفقت أيضا على تقديم شرح للتصويت عقب انتهاء عملية التصويت، تشرح فيه دعمها للدول العربية الثلاث المنضمة للجنة والدولتين الأخريين، وهما سريلانكا والسلفادور، مع التحفظ على انضمام إسرائيل وانتقاد الأسلوب الذي تم به صياغة مشروع القرار، والذي لم يعط الدول المصوتة حرية التمييز بين دعم انضمام بعض الدول والتحفظ على انضمام البعض الآخر. واختتم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية تصريحاته مؤكدا أن "التزام مصر بدعم الدول العربية المرشحة للجنة هو الدافع الرئيسي وراء تصويتها لصالح القرار"، أخذا في الاعتبار الموقف العربي الموحد الذي تم التعبير عنه في بيان مشترك عقب عملية التصويت. وكانت تقارير صادرة عن بعض وسائل الإعلام في إسرائيل، منها موقع "I24 الإسرائيلي" قد أشار أن مصر أيدت مشروع ضم إسرائيل لعضوية الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، إلا أن 21 دولة أخرى امتنعت عن التصويت على مشروع القرار. وقال دبلوماسيون إسرائيليون، تعقيبا على حصول إسرائيل على عضوية كاملة في اللجنة، إن "هذا التصويت هو تتويج لكافة الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إسرائيل من أجل أن تحصل على عضوية كاملة، وتكللت هذه المساعي بالنجاح". وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية.

1339

| 31 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الإمارات: نرفض المحاولات الإيرانية للتدخل في الشؤون العربية

أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، الجمعة، أن الإمارات تقف مع المملكة العربية السعودية بحزم، أمام أي محاولات إيرانية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. وقال الوزير خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن بلاده ترفض أي تدخل إيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، موضحا أن "المنطقة تشهد تحديات عدة، في مقدمتها التطرف والإرهاب". وجدد التأكيد على "رفض الإمارات لاستمرار الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الصغرى، وطنب الكبرى، وأبو موسى)"، مطالبا بـ"استعادة السيادة الكاملة عليها". وأكد الشيخ عبد الله أن بلاده تواصل دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ويجدد التزام بلاده بمواصلة دعم الجهود الإنسانية في اليمن. ووصف سيطرة قوات التحالف والمقاومة الشعبية اليمنية مؤخرا على منطقة باب المندب في تعز جنوبي اليمن، بأنها "دحر للانقلابيين ونجاح عسكري".

212

| 03 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
إشادات عربية متواصلة بخطاب الأمير في الأمم المتحدة

أشاد سياسيون عراقيون، بخطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، ، مؤكدين أن خطاب الأمير خريطة طريق لحل الأزمة العراقية التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين خلال السنوات الماضية. وكان أمير البلاد المفدى قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "استقرار العراق يتطلب توافقاً وطنياً عاماً بمنأى عن أية تدخلات خارجية وبمعزل عن أية تفرقة، طائفية كانت أم عرقية؛ ونأمل أن تتمكن الحكومة العراقية من الوفاء بمقتضيات الوفاق والمصالحة بين مختلف مكوّنات الشعب العراقي". وأضاف أن "التجربة في العراق واليمن أثبتت أن حالة الميليشيات خارج الشرعية لا تهدّد الدولة بحكم تعريف الدولة وحقها الحصري في تشكيل قوات مسلحة فحسب، بل هي حرب أهلية كامنة تتحول إلى حرب أهلية فعلية عاجلا أم آجلا. وإن أي حل سياسي في العراق أو اليمن أو سوريا أو ليبيا يجب أن يتضمن إنهاء الحالة الميليشياوية خارج مؤسسات الدولة الشرعية". السياسيون العراقيون، دعوا الكتل السياسية إلى اعتماد الأفكار التي طرحها امير البلاد لتطبيقها على أرض الواقع وإنهاء الفوضى المسيطرة على البلاد منذ سنوات. وقال المحلل السياسي محمد الراوي لـ"الشرق"، إن "ما طرحه أمير دولة قطر يعتبر خريطة طريق لحل الأزمة العراقية المستمرة منذ أكثر من عشرة أعوام أدت إلى فرض الهيمنة الإيرانية على مفاصل العملية السياسية بالإضافة إلى تدخل بعض الأجندات الخارجية في قرارات الدولة"، مضيفا أن "العراق يحتاج إلى مصالحة حقيقية وإبعاد جميع الشخصيات السياسية التي دمرت البلاد وسلمته إلى المجاميع المسلحة لأنها حكمت البلد بنهج طائفي". وأشار إلى أن "العراقيين جميعا يريدون إنهاء التدخلات الخارجية والعيش بسلامة"، داعيا السياسيين العراقيين إلى ضرورة "اعتماد أفكار أمير قطر وتطبيقها على أرض الواقع لحل الأزمة العراقية، لأن المواطنين منزعجين من انتشار المليشيات في مختلف مناطق البلاد ولا يفرقون بين الدولة واللادولة". من جانبه، يقول النائب عن ائتلاف متحدون، مطشر السامرائي، لـ"الشرق"، إن "ما طرح في خطاب أمير دولة قطر، يؤكد أن البلاد تحتاج إلى مصالحة حقيقية فالأوضاع العامة تزداد سوءا، بسبب التجاذب السياسي بفعل التدخلات الخارجية"، مبيناً أن "وضع البلاد الحالي لا يسر صديق ولا عدو فدماء أبنائه تفسك بدون أي ذنب، وأمواله تسرق وأرضه مباحة للتنظيمات الإرهابية". من جهة أخرى، قال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية، واثق الهاشمي لـ"الشرق"، إن "حل مشكلة العراق يكمن بتحقيق المصالحة الوطنية". وأكد أن "الكتل السياسية حتى الآن لم تتفق على تسمية الحشد الشعبي بالمليشيات أو قوات حكومية بالرغم أن الحكومة تريد أن تضيف صبغة قانونية ورسمية عليه من خلال تحمل نفقاته المالية، لذلك الأمر يتطلب ترميم البيت الداخلي ومن ثم الانفتاح نحو الخارج برؤية موحدة". وفي ذات السياق،اعتبر الخبير المغربي في الدراسات الاستراتيجية والسياسية محمد الطايع أن الكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تنم عن رؤية سديدة وثاقبة لرجل دولة يحمل هموم منطقته العربية وأمته الاسلامية ويسعى جاهدا لتسويتها. وسجل الباحث المغربي في تصريح لـ (الشرق) أنه في عالم تمزقه الحروب الإثنينة والدينية والطائفية ، جاء تحليل سمو الأمير للوضع في المنطقة العربية وعلاقات بلدان الجوار مع ايران لتؤكد الحاجة الملحة للحوار لتسوية الخلافات وفتح صفحة جديدة في المنطقة مشيدا باقتراح سموه استضافة حوار بين إيران ودول الخليج. وأشاد بالحضور المستمر للقضية الفلسطينية في صلب انشغالات أمير البلاد، مبرزا ان هذا الحضور يتجاوز لغة الخطاب ليتجسد على ارض الواقع عبر مشاريع خيرية انسانية نبيلة لدولة قطر في مجموع الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في غزة. وثمن جهود أمير البلاد لإيجاد تسوية إنسانية لقضية اللاجئين السوريين، وكذا جهوده لوضع حد لحالة الفوضى في كل من اليمن والعراق و ليبيا. من جانبها، رحبت شخصيات سياسية وفكرية ورجال دين في لبنان بالخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للامم المتحدة. ورأت فيه تعبيرا أمينا عن السياسة المعتدلة التي تنتهجها قطر في الوقوف الى جانب الحق بعيدا عن اي مصالح سياسية خاصة بها . واعتبر النائب اللبناني انطوان زهرا ان خطاب سمو الأمير رسم بدقة ملامح المرحلة السابقة على صعيد قضايا المنطقة، وحدد المطلوب في المراحل القادمة . ولا بد من التشديد على اهمية الموقف المتوازن الذي اتخذه من مسألة سوريا فمحاربة الارهاب امر ضروري وطبيعي ان تنخرط فيه قطر، ولكن ينبغي ان يشمل ذلك الجميع لان النظام السوري يمارس ابشع انواع الارهاب ضد شعبه. من جهته اعتبر النائب اللبناني ايلي ماروني ان مقاربة سمو الأمير للاتفاق النووي والعلاقة مع ايران عموما، كانت مقاربة ممتازة في واقعيتها وصوابيتها. واعتبر ان الموقف القطري من الازمة السورية والذي عبر عنه بامانة سمو الأمير، لم يخرج عن السياسة العامة التي اتبعتها قطر منذ بداية الازمة السورية بالوقوف الى جانب الشعب السوري والسعي لتحقيق تطلعاته . بدوره شدد النائب امين وهبه على اهمية مواقف سمو الأمير من الازمتين السورية والعراقية، حيث تحدث عن ارهاب النظام السوري ، وتحدث عن مخاطر التدخلات الخارجية ، التي تذكي التفرقة الطائفية والمذهبية . واذ شدد على ان تجربة العراق واليمن اثبتت خطورة تجربة الميليشيات الخارجة عن الشرعية ،لانها مشروع حرب اهلية ، فانه رأى ان هذه الحال تنطبق على لبنان، حيث يشكل سلاح حزب الله مشروع فتنة دائمة. ونوه وهبه بمواقف سمو الامير من القضية الفسطينية، معتبرا انه ان الاوان للعالم ان يلتفت اليها ويجد الحل العادل والشامل لها. من جهته، اعتبر النائب اللبناني السابق مصطفى علوش ان سمو الأمير لامس الجرح عندما تحدث عن قضية فلسطين. واكد علوش ان خطاب الامير جاء شاملا ومقترحا الحلول لكل الازمات بدءا من سوريا، مرورا بالعراق حيث تلعب طهران لعبة الفتنة المذهبية، وصولا الى اليمن حيث حولت ميليشيات الحوثي هذا البلد الآمن الى مرتعا للصراعات الاهلية والاقليمية. أما الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني فقد اشاد بخطاب سمو الأمير واعتبر انه تاريخي بامتياز لانه جاء في مرحلة مفصلية من حياة الامة والعالم. وقال لقد قدم سمو الامير باقتدار الاجابات الشافية على كل التساؤلات التي تقلق امتنا العربية والاسلامية ، وتشغل بال العالم. ولفت الحسيني الى ان مقاربة سمو الأمير لملفات سوريا والعراق واليمن انسجمت مع الموقف العربي والخليجي الجامع الذي يرفض الاستبداد والارهاب الميليشياوي او المدعوم من دول خارجية، وكذلك وضع الاصبع على جرح فلسطين النازف. بدوره، اشاد الشيخ مصطفى مرزوق بمقاربة سمو الامير لموضوع التطرف الديني في المنطقة، مؤكدا ان التطرف لا يمت للاسلام ولا للديانات السماوية بصلة وهي التي تدعو الى السلمية والتسامح والتعايش والتعاون والحوار البناء لصالح المجتمع البشري. كما اصاب سمو الامير عندما تناول ظروف نشأة الجماعات المتطرفة التي تنتعش في ظروف اليأس وانسداد الأفق، وفي ظل سياسات لم تضمن للمواطنين العيش بكرامة وحرية، اي في ظل الاستبداد، مشددا على ضرورة مكافحة الارهاب عسكريا وايضا وبشكل خاص معالجة الاسباب الكامنة وراءه . الخبير الدولي في العلاقات الاستراتيجية والاستاذ المحاضر في كلية القيادة والاركان اللبنانية الدكتور وليد عربيد قال ان سمو الامير قدم استعراضا موضوعيا الى حد بعيد لمختلف القضايا والازمات في المنطقة . واوضح ان موقفه من القضية الفلسطينية مشرف لكل العرب ، كما ان مقاربته المتوازنة لازمات سوريا والعراق واليمن، عكست حرصا قطريا اكيدا بمعاجلة هذه الازمات كي لا تنفجر المنطقة . ورحب عربيد خصوصا بدعوة سمو الامير الى الحوار مع ايران باعتبارها دولة جارة ، مشيرا الى ان هذه المبادرة من شأنها ان تحلحل الكثير من الملفات الشائكة والملتهبة في الشرق الاوسط. أما الخبير بالشؤون الدولية البروفيسور فى جامعة إنا بصقلية د. هناشى ماجاء في خطاب سمو الأمير، مؤكدا انها نقاط بالغة الأهمية بل هي ضرورية لضمان الأمن والسلام في الشرق الأوسط الذي هو جزء أساسي من منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقال لقد أحسن الأمير بالتأكيد على عدم "تأجيل حل القضية الفلسطينية" منتقدا في ذلك المجتمع الدولي الذي "يطبق القانون بانتقائية". أما في ما يخص الإرهاب فقد جدد الأمير التزام دولة قطر بمكافحة الإرهاب مؤكدا عدم تجاهل أسبابه وهذا في نظري يجب أن يكون موقف البلدان الغربية التي تنادي بمجابهة هذه الآفة ولكن مواقفها لا تتعدى الخطاب النظري. و من هذا الخطاب يبدو موقف قطر جليا في ما يخص الحرب في سوريا الذي يفتقد إلى إرادة دولية وموقفها من الوضع في العراق مبينا ضرورة تجنب الطائفية التي تغذي النزاع. كما بدا موقف الأمير إيجابيا في ما يخص العلاقة مع إيران إذ رحب بالحوار الذي هو أساس الأمن والاستقرار في تلك المنطقة. فيما قال يونس توفيق صحفي وكاتب رأي وروائي عراقي : لطالما كانت السياسة القطرية متميزة فيما يتعلق بالمصالح العربية وبقضايا الأمة العربية وهذا يدل على حكمة وبعد نظر لايرتكز على مصالح آنية وذاتية بل هي عبارة عن استراتيجية سياسية ناضجة ترمي الى العمل على الحفاظ على التضامن العربي. إلى ذلك، حظي خطاب حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، الذي القاه في الجلسة الافتتاحية العامة للدورة السبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة المنعقدة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، باهتمام كبير من قبل القيادة والشعب الفلسطيني. وخَصَصَ حضرة صاحب السمو، حيزاً كبيراً من خطابه للحديث عن القضية الفلسطينية، واكد ان استمرار القضية الفلسطينية دون حل هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، وانه لا يمكن تأجيل حل القضية الفلسطينية لجيل ثالث، وانه لا وجود لشريك اسرائيلي لصنع السلام، كما أكد ان قطر ماضية في تقديم المساعدة لقطاع غزة رغم عدم وفاء الدول بتعهداتها. وقال الدكتور محمد شتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة اصاب كبد الحقيقة عندما تحدث عن المعايير المزدوجة في التعامل من قبل المجتمع الدولي ، وخاصة عندما يتعلق الامر بالقضية القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر ظلماً. وقال شتية لـ"الشرق" ان خطاب سمو الأمير في الامم المتحدة تناول القضية الفلسطينية بعمقها وبمجملها في محاور تدل على ادراك ووعي وفهم لطبيعة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي ،لانه لا يمكن للسلام ان يستتب في المنطق دون حل القضية المركزية والجوهرية وهي القضية الفلسطينية . واضاف ان الحالة والقضية الفلسطينية مختلفة عن المشكلة في سوريا والعراق التي هي مشاكل داخلية، بينما هي في القضية الفلسطينية تمثل احتلال، استعمار، اجنبي يحتل ارض عربية ، لا يمكن مقارتها بما يجري في اي دولة عربية اخرى. واشاد شتية بوصف سمو الأمير الحكومة الإسرائيلية الحالية بانها غير شريك في صنع السلام. وقال هذا وصف دقيق من صاحب السمو ،لان الحقيقة، لا يوجد شريك لصنع السلام وانما يوجد مدمر للسلام في المنطقة ، مدمر للاقتصاد الفلسطيني وللجغرافية الفلسطينية، ومدمر لامكانية حل الدولتين. وبدوره، قال جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً شاملاً وهاماً، وحمل موقفاً واضحاً وثابتاً من قطر اتجاه القضية الفلسطينية عبر اعلانه الواضح على استمرار دعم الشعب الفلسطيني. وتابع: إننا نعتز بالموقف القطري الثابت اتجاه القضية الفلسطينية، ونطالب أن يكون لقطر موقف ودور أكبر في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالملف الداخلي وانهاء الانقسام، واعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني حتى يقف الجميع صفا واحداً اتجاه المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية وعملية التهويد المبرمجة للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي. بدوره، أكد النائب عن حركة حماس يحيى موسى، أن خطاب سمو الأمير في منبر الأمم المتحدة كان خطاباً عروبياً، ويحمل قيما عروبية، حيث اكد التزامه الواضح من دعم القضية الفلسطينية واعمار غزة، والاستمرار في مساعدة الشعب الفلسطيني. وقال موسى " إن موقف الشيخ تميم واضح بأن المشكلة تكمن في الاحتلال، وأنه هو المعضلة الحقيقية". واضاف، الخطاب بشكل عام هو خطاب شمولي، تناول كافة القضايا العربية ، واعطى القضية الفلسطينية كعادته حيزاً كبيراً ، وهذا الموقف ليس بغريب على سمو الأمير، والقيادة القطرية ، وبصراحة خطاب سمو الأمير هو أفضل ما سمعته في المنبر الأممي من حيث الشمولية في طرح القضايا التي تهم المنطقة والعالم ، وجاء وفق التوقعات لقائد عروبي. أما المحلل السياسي الدكتور ناجي شراب، فأكد أن سمو الأمير ، تحدث في خطابه بلسان حال الفلسطينيين، عبر تأكيده ان القضية الفلسطينية هي قضية محورية، وان المجتمع الدولي لا بد ان يتحمل مسؤولياته لانهاء معاناة هذا الشعب . القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، أكد أن سمو الأمير يدرك تماماً أن المشكلة القديمة الحديثة ليست الإرهاب بل في الأسباب الكامنة والجذور الحقيقية له, وفي أولويته ومقدمته الاحتلال الإسرائيلي, مؤكداً على ضرورة إنهاء الارهاب الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية ووقف كافة أشكال الاستبداد والظلم. من جهته قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ذو الفقار سويرجو، إن خطاب سمو الأمير كان خطاباً متميزاً وقوياً، وقد حاكى متطلبات الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة في ظل غياب الخطاب السياسي العربي. وأكد سويرجو أن كلمة الأمير القطري لامست الحقائق على الأرض في ظل غياب القضية الفلسطينية في الخطاب الأمريكي، وفي محاولة بعض الخطابات الهزيلة بالالتفاف على الحكومة الفلسطينية من خلال الدعوة إلى توسيع دائرة التسوية في المنطقة. من ناحيته أشاد أستاذ الصحافة والاعلام في الجامعة الاسلامية جواد الدلو بخطاب سمو الأمير الذي يعبر عن دعم كبير للقضية الفلسطينية، مشيرا الى اهمية تأكيده على ضرورة وجود حل دائم وعادل ينهي الاحتلال.

428

| 30 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة تفشل في التوصل لحل دبلوماسي للأزمة السورية

تفاقمت الخلافات بين قادة العالم خلال اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الاثنين، حول إيجاد حل دبلوماسي للأزمة السورية، وذلك بالرغم من اتفاقهم على ضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة، لكن مصير رئيس النظام بشار الأسد، كان أبرز نقاط الخلاف. فقد فشلت الجمعية العامة في تحقيق آمال التوصل لحل دبلوماسي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 4 سنوات، والتي خلفت حتى الآن سقوط نحو 250 ألف قتيل، بحسب إحصاءات حقوقية، ولم تحقق توقعات توصل قادة العالم المجتمعين في الأمم المتحدة، لاتفاق حول طريق وسط لحل الأزمة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال كلمته أمام الجمعية العامة، أمس الاثنين، "إننا مستعدون للعمل مع إيران وروسيا لتسوية النزاع في سوريا، ولكن لا يمكن بعد سفك كل هذه الدماء، أن نعود إلى الوضع السابق لاندلاع الحرب، وعندما يقتل الأسد عشرات الآلاف من أبناء شعبه، لا يمكن لنا أن نعتبر ذلك شأنا داخليا". من جانبه تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عن موقف بلاده قائلا "إننا نقدم الدعم العسكري والفني لكل من العراق وسوريا، اللتان تخوضان الحرب ضد الجماعات الإرهابية"، ووصف بوتين في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "عدم التعاون مع الحكومة السورية وجيشها الذي يقاتل الإرهاب وجهاً لوجه"، بـ"الخطأ الكبير". إيقونة الأزمة تعتبر طريقة التعامل مع بشار الأسد، هي إيقونة الأزمة بين الرئيسان الأمريكي والروسي، فعقب لقاء ثنائيا، مساء أمس الإثنين، في الأمم المتحدة، قال مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن أوباما وبوتين اختلفا حول دور بشار الأسد في إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا. وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "الروس يرون الرئيس الأسد حصنًا ضد المتطرفين، فيما يراه الأمريكيون استمرارًا لتأجيج نيران الصراع الطائفي". وأبدى المسؤول اعتقاده أن "الروس فهموا بكل تأكيد أهمية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وأن تكون هناك عملية تسعى للوصول إلى حل سياسي"، مبينا أن الاختلاف بين رؤيتي الزعيمين هو "حول ما ستتمخض عنه تلك العملية، لا سيما وأنها (عملية التحول السياسي) تتعلق (ببقاء) الأسد". من يملك الحل؟ وفي كلمته خلال افتتاح مناقشات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس أيضا، إن "الشلل الدبلوماسي لمجلس الأمن الدولي على مدار السنوات الأربعة الماضية - إضافة إلى آخرين- سمحوا للأزمة السورية بأن تخرج عن نطاق السيطرة". وأضاف كي مون أن "هناك خمسة دول، على وجه الخصوص، تملك الحل هي روسيا، والولايات المتحدة، والسعودية، وإيران، وتركيا"، مستدركا أنه "طالما لا يوجد جانب يريد أن يصل إلى حل وسط مع الجانب الآخر، فإنه سيكون من غير المجدي أن نتوقع تغييرا على الأرض". وأكد أمين عام المنظمة الدولية أنه "لن يكون كافيا أن ننظر فقط داخل سوريا (بحثا عن الحل)، بل إن المعركة تقودها أطراف وتنافسات إقليمية، والأسلحة والأموال تتدفق علي البلد وتوقد مزيدا من النيران، وإن مبعوثي الخاص إلى سوريا (استيفان دي ميستورا) يبذل كل ما يستطيع لبناء قاعدة نحو تسوية سلمية، وقد حان الوقت بالنسبة للآخرين، ولاسيما بالنسبة لمجلس الأمن الدولي، والأطراف الإقلمية الرئيسية، أن تتقدم إلى الأمام". كما شدد كي مون، على ضرورة أن لا تبقى جرائم الجرب المرتكبة في سوريا دون عقاب، قائلا "لا يجب أن تكون هناك حصانة لمرتكبي الجرائم المروعة، إن التزامنا بتحقيق العدالة، يملي علينا إحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية". حل الأزمة من ناحيته، اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن "حل الأزمة السورية يكمن في إبعاد الأسد عن السلطة"، مضيفا أنه "من الخطأ تجريم تنظيم داعش فقط، في حين أن النظام هو الذي هيأ الأرضية لذلك". ووجه الرئيس الفرنسي انتقاداته للدول الغربية لطريقة تعاملها مع أزمة اللاجئين، كما انتقد أولاند من يدافع عن النظام السوري في مجلس الأمن الدولي، ويستخدم الفيتو حيال المجازر التي يرتكبها. بدوره قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، "نحن مستعدون للمساعدة في القضاء على الإرهاب، وتمهيد السبيل أمام الديمقراطية، وقد ساعدنا في إيجاد ديمقراطية في العراق وأفغانستان، ومستعدون لجلب الديمقراطية في اليمن"، بحسب قوله. الموقف التركي من جانبه عبر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن موقف بلاده، بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد، ليس له أي دور في مستقبل سوريا، وإن موقف تركيا واضح للغاية بهذا الخصوص وهو "لا للأسد، ولا لتنظيم داعش". وأضاف داود أوغلو أن بلاده مستعدة للعمل مع أي دولة من أجل مواجهة تنظيم داعش، ولكن علينا ألا ننسى أيضاً أن التنظيم لم يكن موجودا في سوريا قبل 3 سنوات، وأن جرائم وفظائع الأسد هي التي أدت إلى ظهوره (داعش)". وتابع داود أوغلو "علينا أن نذكر أنه بعد ذبح أكثر من 300 ألف من السوريين، وبعد انقضاء 4 سنوات، نحن الآن أمام ديكتاتور يسيطر على 14% من أراضي سوريا، فكيف يمكن لمثل هذا الديكتاتور أن يدير مرحلة انتقالية"، على حد تعبيره. ومن المنتظر أن يتم تناول الأزمة السورية في كلمة داود أوغلو أمام الجمعية العامة غدا، وفي الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن. كما من المتوقع أن تعرض روسيا مشروع قرار على مجلس الأمن، يتعلق بالتنسيق بين القوى التي تحارب تنظيم داعش.

286

| 29 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بوتين: ندرس المشاركة في غارات جوية ضد داعش

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدرس إمكانية المشاركة في غارات جوية ضد داعش في سوريا، إلا أن خيار العمليات العسكرية البرية غير وارد. وفي مؤتمر صحفي عقده، فجر اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال بوتين إنه في حال مشاركة بلاده في غارات جوية ضد داعش فإن ذلك سيكون في إطار القانون الدولي. وقال بوتين أن بلاده تفكر في الطريقة التي يمكن بها دعم الجيش السوري في حربه على الإرهاب، مضيفا أن محاربة الإرهاب في سوريا لابد أن تسير بالتوازي مع العملية السياسية. وفيما يتعلق بتصريحات الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند، حول عدم وجود دور لبشار الأسد في حل الأزمة السورية، قال بوتين "أكن كل الاحترام للرئيسين الأمريكي والفرنسي، إلا أنهما ليسا مواطنين سوريين، لذلك عليهما أن لا يتدخلا في مصير مسؤولي الدول الأخرى، هذا الأمر يقرره الشعب السوري". وعن المركز المعلومات الذي تمت إقامته في بغداد من أجل تنسيق مواجهة تنظيم داعش، قال بوتين إن المركز مفتوح أمام جميع الدول التي تشارك في مكافحة الإرهاب، وإنه يهدف لتنسيق جهود دول المنطقة في مكافحة داعش وغيره من المنظمات الإرهابية.

314

| 29 سبتمبر 2015