رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
العماني حسم موقعة الكويتى بالمقبالي

انتزع المنتخب العماني فوزا هاما وثمينا على حساب المنتخب الكويتي بهدفين مقابل هدف في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات بخليجي 24 والتي أقيمت أمس على استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، وشهدت المباراة أجواء مثيرة على المستوى الجماهيري والفني وهو ما جعلها واحدة من أجمل مباريات البطولة حتى الآن، حيث قدم المنتخبان اداء ممتعا استمر من بداية اللقاء وحتى صافرة النهاية وفي النهاية كان حامل لقب النسخة الأخيرة المنتخب العماني هو صاحب كلمة الحسم في هذه القمة المثيرة. تدخل الـVAR تم احتساب أول ركلة جزاء في المباراة لصالح المنتخب العماني بعد تدخل الVAR ليقوم حكم المباراة بمراجعة تقنية الفار ويثبت احقية المنتخب العماني في ركلة جزاء قام بتنفيذها اللاعب عبد العزيز المقبالي بنجاح ليتقدم العماني بأول أهداف المباراة في الدقيقة السادسة عشرة. ركلة جزاء للمرة الثانية في الدقيقة 30 من أحداث اللقاء احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثانية للمنتخب العماني ولكن هذه المرة بدون تدخل من الـVAR وذلك بعد عرقلة حارس المنتخب الكويتي للاعب العماني عبد العزيز المقبالي الذي قام بتسديد الركلة بنجاح محرزا الهدف الثاني له وللمنتخب العماني خلال المباراة وهو الهدف الذي أربك حسابات منتخب الكويت بعدما أصبح المنتخب العماني متقدما بهدفين بعد أول نصف ساعة من عمر اللقاء. الاحتفاء بالحربان شيخ المعلقين حرص عدد كبير من الجماهير الكويتية التي تابعت مباراة أمس من استاد عبد الله بن خليفة على الاحتفاء بتواجد شيخ الملعقين خالد الحربان الذي حرص على متابعة اللقاء من المدرجات وقام بتحية الجماهير التي هتفت له وقامت بتحيته قبل انطلاق المباراة بلحظات. السليمان وأخطر الفرص كانت أخطر الفرص على الإطلاق للمنتخب الكويتي خلال الشوط الأول من المباراة في الدقيقة 40 عن طريق اللاعب يوسف السليمان الذي سدد تسديدة صاروخية خطيرة ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لتضيع فرصة التعديل من المنتخب الكويتي خلال الشوط الأول ولم تتوقف الخطورة من جانب اللاعب يوسف السليمان الذي كان مصدر خطورة دائم على الدفاع العماني طوال اللقاء. 10 دقائق نارية عقب تسجيل لاعب منتخب الكويت يوسف السليمان هدف تقليص الفارق في الدقيقة 79 شهدت المباراة 10 دقائق في قمة الإثارة والندية في ظل حماس جماهيري منقطع النظير حيث كثف الجمهور الكويتي دعمه للاعبي الأزرق من أجل مواصلة الضغط وإدراك هدف التعادل وعدم الاستسلام في حين واصل الجمهور العماني تحفيزه للاعبيه من اجل عدم اهتزاز الشباك العمانية بأي هدف اخر والخروج من اللقاء بالثلاث نقاط والحفاظ على التقدم حتى صافرة النهاية. 7853 عدد الجماهير إمتلأ استاد عبد الله بن خليفة عن آخره سواء من جانب الجماهير العمانية او الجماهير الكويتية التي احتشدت في الملعب قبل انطلاق اللقاء بساعتين من اجل متابعة القمة الخليجية التي جمعت بين صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب منتخب الكويت وبين حامل لقب النسخة الماضية منتخب عمان وبلغ عدد الجماهير المتواجدة في الملعب 7853. ناصر جدد الأمل أطلق لاعب منتخب الكويت يوسف ناصر السليمان الأفراح الكويتية داخل استاد عبد الله بن خليفة وجدد الأمل للجمهور الكويتي بعدما احرز الهدف الأول للأزرق في الدقيقة 79 من مجهود فردي مميز تمكن من خلاله من تسجيل أول أهداف الأزرق وهو الهدف الذي جعل الجماهير الكويتية تواصل تحفيز اللاعبين من اجل تعديل النتيجة وإدراك هدف التعادل. فرحة عمانية وحزن كويتي الجماهير نجم اللقاء الأول شهد استاد عبد الله بن خليفة واحدة من أفضل وأقوى مباريات خليجي 24 حتى الآن ليس على المستوى الفني على ارض الملعب فقط ولكن على مستوى الحضور الجماهيري الكبير من جانب الجمهور العماني والجمهور الكويتي فالحضور الجماهيري من الجانبين جعل الجمهور هو نجم المباراة الأول، في ظل الأجواء المثيرة من جماهير المنتخبين والتي بدأت قبل انطلاق المباراة واستمر التفاعل الجماهيري على مدار المباراة. المقبالي نجم المباراة حصد عبد العزيز المقبالي نجم المنتخب العماني الذي سجل هدفي عمان خلال المباراة جائزة افضل لاعب في اللقاء ولعب المقبالي دورا مؤثرا في ترجيح كفة عمان خلال اللقاء وبجانب تسجيله للهدفين من ركلتي جزاء كان مصدر خطورة كبيرة على دفاعات المنتخب الكويتي على مدار اللقاء. بطاقة المباراة المنتخبان: الكويت - عمان المناسبة: الجولة الثانية من دور المجموعات الملعب: استاد عبد الله بن خليفة النتيجة:2-1 لمنتخب عمان الأهداف:عبد العزيز المقبالي 16” 32” ( ركلتي جزاء ) يوسف ناصر السليمان 79” الإندارات: أحمد مبارك 66” - عبد العزيز المقبالي 29 يوسف السليمان 20 عبد السلام عامر 89 الطرد:لا يوجد تشكيل الكويت ( حميد يوسف وسامي الصانع واحمد الظفيري ومشاري العنزي وفهد الهاجري وسلطان العنزي وعبد الله البريكي وفهد ابراهيم وفهد الرشيدي وبدر المطوع ويوسف السليمان ) تشكيل عمان ( فايز الرشيدي وحارب جميل وعلي البوسعيدي ومحسن العساني والمنذر العلوي وعبد السلام عامر واحمد مبارك وسعد سهيل ومحسن جوهر وعبد العزيز المقبالي ومحمد صالح المسلمي ) طاقم الحكام: حكم المباراة - خميس المري ( قطر ) مساعد أول - محمد جابر ( قطر ) مساعد ثان - رمزان النعيمي ( قطر ) حكم رابع - مهند قاسم ( العراق )

1435

| 01 ديسمبر 2019

رياضة alsharq
الأدعم قادر على العودة

لا مجال للوقوف طويلا امام ملف الخسارة التي مني بها منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امام المنتخب العراقي في افتتاح البطولة الخليجية الرابعة والعشرين بهدفين مقابل هدف واحد، ولابد ان يكون التركيز الآن على المباراتين القادمتين في مرحلة دوري المجموعات، حيث نلتقي بعد غد مع المنتخب اليمني، وهو اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين بعد الخسارة الافتتاحية فلابد من تصحيح المسار والعودة مرة اخرى للانتصارات، وهو امر ممكن للغاية ولكن هناك شروطا لتصحيح المسار لابد ان تتوفر في الادعم من اجل ان يؤكد بطل اسيا جدارته مرة اخرى. ولاسيما انها اول خسارة لمنتخبنا على صعيد النطاقين الاسيوي والخليجي منذ تتويجه بلقب بطولة اسيا. فالمنتخب يملك كل المقومات التي تؤهلة ليس للتأهل الى الدور نصف النهائي فقط بل الى ما هو ابعد من هذا فيملك مجموعة متجانسة وموهوبة ولديه افضل لاعب في اسيا عبد الكريم حسن وكذلك هداف اسيا المعز علي وافضل صانع العاب في اسيا ومرشح للمنافسة على لقب احسن لاعب في القارة ايضا هذا الموسم اكرم عفيف، وافضل حارس مرمى في القارة سعد الشيب، ويقودهم مدير فني على اعلى مستوى قاده للقب القاري هو الاسباني وربما لم يكن اللاعبون في يومهم وهو امر وارد في كرة القدم. ويجب ان نؤكد على حقيقة مهمة وهو اننا ارتكبنا العديد من الاخطاء التي تسببت في الخسارة امام العراق واهمها عدم الجدية في حسم اللقاء مبكرا عندما كان الادعم مسيطرا تماما في الدقائق الاولى من عمر المباراة، ولم نستغل رهبة البداية لدى المنتخب العراقي الذي كان يخوض المواجهة ناقصا عددا كبيرا من لاعبيه الاساسيين وكان يشعر بصعوبة المباراة ولكننا منحناه الثقة في امكانية الوقوف امام بطل اسيا وعدم السقوط امامه، ولا شك ان هذه المباراة درس يجب الاستفادة منه حتى نعوض ما فاتنا في المباراتين القادمتين. الفرصة بأيدينا يجب ان نؤكد على ان فرصة التأهل ما زالت بأيدينا ولا ننتظر نتائج الفرق المنافسة فالفوز على اليمن ثم الامارات يضمن التأهل بغض النظر عن نتائج الفرق او المنتخبات الاخرى، ولهذا فاللعب امام اليمن والامارات يجب ان يكون بمثابة نهائي كأس. لا مجال للاستبدال لن يستطيع منتخبنا الوطني استبدال بسام الراوي نجم منتخبنا ونادي الدحيل الذي تعرض للاصابة في مواجهة العراق التي ستبعده عن الملاعب فترة ليست بقصيرة وسيجري عملية جراحية، وسيكمل منتخبنا البطولة ب 22 لاعبا، لأن اللائحة تمنع الاستبدال حتى في حالة الاصابة طالما ان الفريق لعب مباراته الاولى في البطولة ومن المؤكد ان اللاعبين الموجوين قادرون على سد فراغ غيابه. الهدوء لا شك ان الخسارة كانت مفاجئة وغير متوقعة بالنسبة لمنتخبنا امام نظيره العراقي، ولكن في نفس الوقت لا يجب ان تتم المبالغة في الحزن او الافراط في نقد الذات، لان المباراتين المتبقيتين لنا في دوري المجموعات تتطلبان الهدوء والتركيز، والعقلية الاحترافية التي يتميز بها منتخبنا معتمدا على الخبرات التي يملكها لاعبونا، ولا شك ان مثل هذه البطولة الخليجية مهمة لاكتساب مزيد من الخبرات. هل أخطأ فيلكس؟ لا شك ان هناك اخطاء ارتكبها فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا في مباراتنا الاولى امام العراق ولاسيما في الشوط الاول بالدفع ببعض اللاعبين بالرغم من عدم جاهزيتهم مثل سرعة الدفع بكل من بسام الراوي وعبد الكريم حسن بالرغم من انهما لم يشاركا في المباريات منذ فترة طويلة، وكان من الافضل ان ينال كل منهما فرصة اللعب تدريجيا واجزاء من المباراة قبل ان يلعب اي منهما تسعين دقيقة كاملة حتى يكتسبا لياقة المباريات. كما ان يوسف عبد الرزاق اللاعب الشاب تراجع مستواه في الاونة الاخيرة بصورة ملحوظة سواء مع المنتخب او حتى مع ناديه العربي وكان في حاجة الى ان يبتعد عن المباريات حتى يستعيد مستواه، ولكن سانشيز دفع به ثم قام بتغييره مع بداية الشوط الثاني ودفع بعبدالعزيز حاتم الذي اعاد التوازن في الاداء الهجومي للمنتخب. رسالة لجمهورنا الوفي يجب ان يستمر دعم الجماهير للادعم خاصة ان مشوار البطولة ما زال مستمرا ومن الممكن جدا ان يستطيع منتخبنا الوطني التعويض في المباراتين القادمتين ويحصل على النقاط الست، ولهذا يجب ان يشعر اللاعبون بوقوف الجمهور خلفهم يدعمهم ويؤازرهم، وكما رسمت الجماهير اجمل لوحة في المباراة الاولى بغض النظر عن النتيجة فان من الضروري أن يواصل هذا الجمهور الوفي التشجيع حتى يقود منتخبنا الى التأهل للدور قبل النهائي وبالحسابات ما زالت الفرصة قائمة وقوية بإذن الله بشرط تصحيح الاخطاء. ومن المؤكد ان هذا الجمهور ستكون له كلمته في اللقاءين القادمين امام اليمن والامارات على التوالي ومن المؤكد ان الجماهير على مختلف ميولها وانتماءاتها لها تأثير كبير، ولاشك ان وجود ما يقرب من 40 ألف مشجع في مباراة الافتتاح دليل على ان جمهورنا وفي ومخلص لمنتخبه ونجومه ولن يتخلى عنه في المراحل الحاسمة والمهمة ومن المؤكد انهم سيكونون في المقدمة امام اليمن والامارات بإذن الله. التدوير مطلوب من المؤكد ان الاستقرار في تشكيل المنتخب الوطني امر ايجابي لزيادة الاستقرار والتجانس بين اللاعبين، ولكن في نفس الوقت فإن عملية التدوير مطلوبة خاصة وان عددا كبيرا من اللاعبين ظهر عليهم الإرهاق والتعب وهو امر طبيعي خاصة وانهم يلعبون بدون اي راحات منذ اكثر من عامين متصلين سواء مع انديتهم او حتى في صفوف المنتخب، والاهم من هذا ايضا ان المنتخب في حاجة للمزيد من العناصر التي تكون بمثابة امتداد طبيعي للاعبين الاساسيين لانه لا يمكن ان نظل نعتمد على 14 لاعبا دون غيرهم، وهناك لاعبون جيدون سواء في المنتخب الاولمبي او منتخب الشباب وهم يحصلون على فرصة التدريب بالفعل مع المنتخب الاول ولكن دون ان ينالوا فرصة اللعب، ويجب ان يلعبوا حتى لو كان مستواهم ليس بنفس مستوى نجوم المنتخب الاول ولكن بالتدريج سيكتسبون الخبرات اللازمة.

367

| 28 نوفمبر 2019

رياضة alsharq
نزيف النقاط يتواصل في العربي والعودة للانتصارات بشروط

لم يكن العربي في أفضل حالاته أمام الوكرة في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس ضمن الجولة التاسعة من دوري النجوم بعدما أدرك الفريق التعادل بشق الأنفس في الثواني الأخيرة من هذه المواجهة المثيرة التي ظهر فيها العربي بوجهين مختلفين بين شوطي المباراة. وبينما كان العرباوية يمنون النفس بتحقيق فوز كبير على النواخذة من أجل نسيان خيبتي الغرافة والريان إلا أنهم اصطدموا بواقع فريقهم الهزيل الذي لم يقدر على فرض شخصيته على منافسه رغم أن كافة الترجيحات كانت تصب في صالحه قبل انطلاق المباراة. خطأ تكتيكي عقب انتهاء اللقاء انقسمت جماهير العربي إلى قسمين، حيث وجه شق من العرباوية اللوم للمدرب الايسلندي هيمير هالجريمسون بسبب التغييرات التي شهدتها التشكيلة الأساسية للمباراة من خلال الإبقاء على الألماني ميشال لاسوغا على دكة الاحتياط وتعويضه بالشاب يوسف عبد الرزاق الذي أخذ مكانه إلى جانب حمدي الحرباوي في الخط الأمامي للعربي مع إقحام عبد الله معرفية منذ بداية المباراة كجناح ايمن مكان يوسف عبد الرزاق وهو ما اظهر الفريق بشكل مشتت وغير منسجم جعل المنافس يفرض سيطرته على أغلب مجريات الشوط اللقاء. وأبدى شق كبير من الجماهير استياءه من التغييرات التي قام بها مدرب الفريق التي لم تكن ضرورية، خاصة أن هالجريمسون وبعد إحساسه بالخطر في بداية الشوط الثاني قام بإقحام المحترف الألماني لاسوغا مع إعادة يوسف عبد الرزاق إلى مكانه في الجهة اليمنى وإخراج مصعب خضر مع استعادة عبد الله معرفية لمركزه بوسط الميدان مما ساهم في تحسين أداء الفريق الذي أدرك التعديل على مستوى النتيجة 1-1 بالدقيقة 68 عن طريق محمد صلاح النيل ثم العودة مجددا للتعديل في آخر ثواني اللقاء عبر الايسلندي بيارناسون الذي سجل أول أهدافه مع العربي والأغلى على الإطلاق. وبدروه اعترف المدرب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة بوجود خلل في أداء الفريق أمام الوكرة، مؤكدا أنه سيراجع حساباته بالعودة لمشاهدة المباراة من اجل تحديد مكامن الخلل ومحاولة إصلاحها في الجولات القادمة. تعادل ثمين في المقابل أكد شق آخر من الجماهير العرباوية أن الفريق استطاع الخروج بتعادل ثمين أمام الوكرة بالنظر إلى السيناريو الذي شهدته المباراة بالإضافة إلى الشخصية القوية التي أصبحت تميز أداء الفريق والروح القتالية العالية للاعبين الذين لم يرضوا بالخسارة ولم يستسلموا إلى آخر دقيقة من المباراة وهو ما يؤكد أن الفريق يسير على الطريق الصحيح، كما أن إيقاف مسلسل الخسائر جاء في الوقت المناسب بعد خسارتين متتاليتين أمام فريقي الغرافة والريان، مما سيتيح للمدرب الفرصة لتصحيح الأوضاع قبل المواجهة الصعبة التي ستجمعه بشواهين السيلية الخميس المقبل بالأسبوع العاشر من دوري النجوم. استئناف التدريبات يستأنف الفريق العرباوي مساء اليوم تدريباته على ملاعب أسباير استعدادا لمواجهة شواهين السيلية الخميس المقبل باستاد حمد الكبير بالأسبوع العاشر من دوري النجوم، وسيكون الجهاز الفني مطالبا بوضع التعديلات اللازمة لإيقاف نزيف النقاط والعودة مجددا إلى سكة الانتصارات بعد غياب دام ثلاث جولات كاملة لم يذق فيها العربي طعم الفوز.

422

| 03 نوفمبر 2019

رياضة alsharq
لقطات مضيئة في الدوري

منذ انطلاقة الموسم الجديد لدوري نجوم QNB برزت العديد من النقاط الإيجابية التي غابت خلال الأعوام الماضية والتي كانت بمثابة سلبيات دارت حولها العديد من المناقشات والتحليلات على كيفية التخلص منها في الكرة القطرية خاصة ان تواجدها كان يسبب خللا او ضعفا في الدوري وباقي المسابقات ولكن مع هذا الموسم وفي ظل التغيرات على جميع الأصعدة داخل انديتنا الوضع تغير تماما وأصبحنا نشاهد مسابقة كما يجب ان تكون نتيجة توافر العوامل التي غابت وافتقدها المتابعون والمشاهدون خلال السنوات الماضية قبل ان تتغير الخريطة هذا الموسم، ولكن الأهم هو مواصلة هذه النقاط الإيجابية والتحديات المقبلة دون اقتصارها فقط على الاربع جولات السابقة. • الجماهير مثال للوفاء ضربت الجماهير مثالا في الوفاء هذا الموسم من خلال دعمهم ومؤازرتهم لانديتهم استحقت عليه لقب اللقطة المضيئة او اللاعب رقم واحد لدورهم الفعال والبارز في تحقيق الفرق نتائج ايجابية باعطائهم منظرا وشكلا جماليا للغاية افتقدناه خلال الاعوام السابقة في ملاعبنا وبرهنوا على مكانتهم بأنهم هم السبب الرئيسي لاضفاء المتعة في المباريات وتحولها الى كرنفالات، ولاننسى ان الحضور الجماهيري الغفير لم يقتصر على الاندية فقط ولكن مع منتخبنا الوطني في مباراتي افغانستان والهند، ومن هنا نتمنى ان يتواصل هذا الاحتشاد الجماهيري في قادم المواعيد. • عودة الأندية الشعبية تعد نقطة عودة الاندية الشعبية للواجهة والتألق مرة اخرى مرتبطة بالنقطة السابقة وذلك عقب النتائج الايجابية وتقديم الادء المقنع والمأمول منهم مما ادى الى حضور وتواجد جماهيرهم فمن يشاهد جماهير العربي الوفية والتي تتواجد باعداد كبيرة في جميع مباريات الاحلام جعلت الفريق يتصدر جدول مسابقة الدوري حتى الآن مع اداء مقنع للغاية، بجانب جماهير الغرافة ايضا السعيدة بالفهود بنيو لوك الفريق بعد التعاقد مع مدير فني مميز بحجم يوكانوفيتش ومحترفين على اعلى المستويات الامر الذي جعل الغرافة متساويا مع العربي في النقاط ويقدم اداء استثنائيا عكس الموسم الماضي مع المدرب الفرنسي جوركوف. ومثل ما تم ذكر العربي والغرافة يجب ايضا وضع الرهيب الرياني ضمن القائمة والذي يقدم اداء متوازنا حتى الآن مع المدرب الاورجوياني دييجو اجيري العائد من جديد لتدريب الفريق ومتوقع ايضا زيادة التألق للرهيب بعد التعاقد مع مهاجم صريح وهو الذي يحتاجه الفريق بشدة والذي سيكون في الاغلب المهاجم العالمي الكرواتي مانزوكتيش مهاجم يوفنتوس الايطالي والحائز الميدالية الفضية مع منتخب بلاده في كأس العالم روسيا 2018، ومن هنا فإن عودة الاندية الجماهيرية للتألق تزيد من إثارة وقوة الكرة القطرية لأن المتابعين والمشاهدين سيضمنان اندية تتطور وتتألق بجانب السد والدحيل مما سيلبي طموحات الجميع في دوري قوي للغاية. • الحد من السلبية الأبرز يعتبر السبب الرئيسي في تدهور بعض الفرق خلال الاعوام الماضية هو مغادرة العديد من المدربين بداية الموسم الامر الذي يجعل هناك عدم استقرار على مستوى الاداء والنتائج لأن من الطبيعي المدرب الذي يخوض المعسكر التحضيري مع الفريق على دراية كاملة باللاعبين ولكن رحيله مع بداية المواسم خطأ كبير وقعت به الادارات المواسم الماضية لأن البداية من الممكن تكون غير موفقة ولكن مع تدارك الموقف وتصحيح الاخطاء تأتي النتائج الا ان عدم الصبر وراء رحيل العديد من المدربين ولكن هذا الموسم وبعد انتهاء 4 اسابيع هناك تأن وتمسك بالمدربين رغم تحقيق بعض الاندية نتائج متراجعة مثل اندية الشحانية وام صلال وقطر ولكن حتى الآن محصلة الراحلين من المدربين لا يوجد. • سطوع لاعبين ومحللين من ضمن المكاسب الذي وصفه الكثير بأنه حالة استثنائية هو ظهور وسطوع العديد من اللاعبين المحليين بشكل مميز للغاية وبتنوع ايضا، بمعنى ان هناك من يتألق ويحرز اهدافا مثل احمد علاء المتوهج هذا الموسم مع الفهود واحرز 4 اهدافا حتى الآن بجانب محمد صلاح النيل لاعب العربي والذي حقق رقما قياسيا في مباراة الشحانية باحرازه اسرع هدف في تاريخ الدوري في الثانية 9 وايضا اسماعيل محمود لاعب الوكرة وغيرهم من الاسماء، وهناك من يتألق ويقدم مستويات غاية في الروعة دون احراز للاهداف ابرزهم احمد فتحي ويوسف عبدالرزاق ثنائي العربي وهلال محمد لاعب الخور، وايضا لا يجب ان نغفل دور العديد من حراس المرمى المتألقين هذا الموسم ويرتدون قفاز الاجادة مثل فهد يونس حامي عرين الريان ويزن نعيم من ام صلال ولعل الحالة الفنية الرائعة لهؤلاء اللاعبين بشرة طيبة لمواصلة العمل والتألق في الموسم وايضا مشاركتهم خلال المباريات بشكل مستمر وفي ظل كثرة المباريات والمناسبات. • عدم الرهبة من شاهد مباريات العربي مع الشحانية والسد مع ام صلال وقطر والوكرة مع الدحيل وعدة مباريات اخرى يتأكد ان هناك عدم رهبة من الاندية المتوسطة خلال لعبهم مع اندية المقدمة وهذا اتضح من خلال ادائهم ونتائجهم المتقاربة دون خروج المباراة بنتائج عريضة للمنافس الذي يمتلك مقومات افضل، ولعل هذه الحالة جديدة في الموسم الجديد وهي المطلوبة ايضا لأنه ترفع من شأن الدوري وتجعل توقع نتيجة المباراة قبل انطلاقتها يصعب التكهن بها مما سيضفي اثارة كبيرة ومتعة داخل ملعب المباراة ويجعل هناك حالة من الندية الكبيرة.

554

| 23 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
تعادل خارج التوقعات

الأدعم يكتفي بنقطة في مواجهة الهند اكتفى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم بطل آسيا بالتعادل السلبي مع نظيره الهندي في قلب الدوحة ليفقد منتخبنا نقطتين ثمينتين خلال الجولة الثانية ضمن اطار المجموعة الخامسة للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر 2022 ونهائيات كأس آسيا في الصين 2023 ليرفع رصيده الى اربع نقاط من الفوز على افغانستان والتعادل مع الهند، وبالرغم من هذا التعادل الا ان منتخبنا مازال على صدارة المجموعة ويليه كل من افغانستان وعمان ولكل منهما ثلاث نقاط ثم الهند بنقطة واحدة واخيرا بنجلادش بدون رصيد من النقاط. وكان مجمل المباراة هجوما قطريا ودفاعا هنديا على مدار شوطي المباراة وربما تصل نسبة استحواذ المنتخب القطري لاكثر من 70 % لكنه لم يستغل هذا الاستحواذ وفشل في معرفة طريق مرمى جوربيريت سنج الحارس الهندي، وفي المقابل اغلق المنافس كل الطرق التي تؤدي لمرماه وساعده على هذا ابتعاد معظم لاعبينا عن مستواهم المعهود. هجوم سلبي بالرغم من السيطرة المطلقة لمنتخبنا والاستحواذ الكبير على الكرة والهجوم المتواصل والفرص الكثيرة الا ان كل هذا لم يتم ترجمته لاهداف في الشوط الاول، ووضح انه هجوم سلبي منح لاعبي الهند الثقة في انفسهم ليخرجوا متعادلين خلال الشوط الاول بدون اهداف، واهدر عبدالعزيز حاتم وخوخي بوعلام وحسن الهيدوس فرصا مؤكدة للتسجيل نتيجة التسرع وعدم التركيز، واستمر الحال على ما هو عليه دون تغيير وكلما مر الوقت توتر لاعبو منتخبنا وهو ما استفاد منه لاعبو الهند. الجمهور الهندي الغفير سعيد بالنقطة ظلت الجماهير الهندية في المدرجات بعد نهاية المباراة لاكثر من 15 دقيقة تهتف لمنتخب بلادها ولاعبيها عقب التعادل مع منتخبنا الوطني بدون اهداف ليكون اول منتخب اسيوي يستطيع ان يوقف انتصارات قطر القارية في 2019، وبادل اللاعبون الهنود جماهيرهم الاحتفالات، والتقطوا الصور التذكارية في الملعب، وطالبت الجماهير الهندية لاعبيها بالاستمرار بنفس الروح والاصرار خاصة انهم حصلوا على نقطة من انياب أسد آسيا وزعيمها. وكان الحضور الجماهيري الهندي كبيرا وكان تقريبا مناصفة مع جماهيرنا بالرغم من ان السعة الرسمية المفروضة للمنتخب الضيف 8% من عدد التذاكر المطبوعة، ولكن كان التشجيع الهندي مثاليا من البداية للنهاية وسلوكهم كان حضاريا للغاية. وكان للحضور الجماهيري الكبير من جانب الهنود المقيمين في الدوحة اثره في رفع الروح المعنوية للاعبين ليقاتلوا حتى اخر دقيقة. صبر سانشيز بالرغم من ان هناك اكثر من لاعب في منتخبنا كان بعيدا عن مستواه المعهود في مباراة الهند بالامس، الا ان فيلكس سانشيز مدرب منتخبنا صبر ساعة كاملة حتى اجرى اول تغيير ودفع باسماعيل محمد لاول مرة بعد غياب فترة طويلة عن المنتخب ولعب بدلا من اللاعب الشاب يوسف عبد الرزاق الذي ظهر بشكل جيد، لكن كان التغيير ضروريا لتنشيط الفريق. تي شيرت المعز علي بمجرد ان اطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة نزل احد المشجعين الشباب الى ارض الملعب وجرى نحو المعز علي لاعب منتخبنا الوطني من اجل الحصول على الـ تي شيرت الخاص به، وبالفعل قام المعز علي باهدائه الـ تي شيرت، وقامت الشرطة باخراج المشجع من الملعب على الفور. الهندي يستحق الاحترام استحق المنتخب الهندي احترام الجميع على الاداء القتالي والروح العالية التي واجه بها منتخبنا بالامس واصرار لاعبيه على عدم الخسارة والحفاظ على نظافة شباكهم بالرغم من الهجوم الضاري لمنتخبنا، والاكثر من هذا انه اصبحت له انياب هجومية في الشوط الثاني معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة، بل واستحق نقطة التعادل التي خرج بها من الدوحة عائدا الى الهند. إيجور يحتفل احتفل الكرواتي ايجور سيماتش مدرب منتخب الهند بمجرد ان اطلق الحكم الماليزي محمد نظمي الذي ادار اللقاء صافرة النهاية بالتعادل بدون اهداف ودخل في عناق حار مع معاونيه واللاعبين. بطاقة المباراة طرفا اللقاء: قطر - الهند المناسبة: التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 الملعب: استاد جاسم بن حمد بنادي السد الزمان: الثلاثاء 10 سبتمبر 2019 النتيجة: التعادل بدون اهداف الأهداف: لا يوجد عدد الحضور: 12020 مشجعا الانذارات: جور بيريت سنج وروالين بورجس الهند - عاصم مادبو قطر الطرد: لا يوجد الحكام: الماليزي محمد نظمي نصر الدين للساحة ، المساعد الاول: محمد يسري محمد المساعد الثاني: محمد معازي زين العابدين، الحكم الرابع: محمد أمير ازوان يعقوب غياب سونيل فوجيء الجمهور الهندي باجراء اكثر من تغيير في التشكيلة الاساسية على منتخب بلاده وكانت اكبر المفاجآت بالنسبة لهم غياب سونيل شيتري كابتن المنتخب الهندي والهداف التاريخي لمنتخب بلاده، والمفاجأة انه ايضا لم يكن موجودا في قائمة البدلاء. تشكيل المنتخبين: قطر: سعد الشيب، بيدرو ميجويل، عبدالكريم حسن، طارق سلمان، عبدالعزيز حاتم احمد علاء ، حسن الهيدوس، يوسف عبدالرزاق اسماعيل محمد ، بسام الراوي، بوعلام خوخي، عاصم مادبو، والمعز علي. الهند: جوربيريت سنج، راهول بيكيه، سنديش جنجل، عادل احمد، أني رود تبا ناريند ، سهل عبدالصمد راي فينيت ، مونوير سنج، ميكيل بوجاري براندر فيرنانديز ، اوداند سنج، ماندر راؤو، وراولين بورجس.

590

| 11 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
شكراً جماهيرنا الوفية

حرص على مواصلة مساندة الأدعم بمشوار التصفيات المزدوجة واصلت الجماهير إبداعها في غضون خمسة أيام فقط لاغير هو الفاصل الزمني بين مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام أفغانستان ومباراته الثانية أمام الهند أمس، وبالرغم من ضيق الوقت إلا أن جماهير الأدعم أثبتت وبرهنت من جديد عشقها وانتمائها لشعار منتخب بلادها فحضرت بكثافة وملأت المدرجات وواصلت رسم الصورة البديعة التي تؤكد أن الأدعم لايسير وحده ولكن خلفه جمهور يسانده ويثبت أقدامه على عرش الكرة الآسيوية من تحدٍ لآخر، وكان الحضور الجماهيري هو النجم الأول في المباراتين دون منازع، ليكون الموسم الجديد 2019 - 2020 هو موسم الجماهير فقد انتزعت ألوان الأندية ورفعت العلم القطري فقط لاغير، والأمر الذي يدعو للفرحة أيضا أن هناك جيلا جديدا من شباب الجماهير تربى على انتصارات العنابي وانجازاته خاصة وان هؤلاء الشباب اصبحوا يرون في نجوم الادعم المثل الأعلى يحتذي به ويسعون للوصول الى مستواهم ونجوميتهم في كل المراكز دون استثناء، ولكن هناك اكثر من مثل اعلى يتخذونهم المثل والقدوة مثل المعز علي وحسن الهيدوس وسعد الشيب وعبد الكريم حسن وغيرهم. وأصبحت هذه الجماهير لاترضى سوى بالانتصارات والإنجازات خاصة وانها تساهم فيها بقوة لاسيما انها تلهب الحماس في نفوس اللاعبين وترفع من مستواهم، وأثبتت انه عندما تتاح لهم الفرصة لمساندة وتشجيع الادعم لايترددون. ورددت الجماهير على كل الحجج والمبررات الواهية التي تساق لتبرير غيابها عن المدرجات، ففي بعض الأوقات يشاع ان الجمهور غائب لان المباراة تقام في وسط الاسبوع، ولقاء الامس كان في وسط الاسبوع ومع هذا امتلأ الملعب عن اخره، فهذه الجماهير تقدر عطاء اللاعبين وانجازاتهم ولهذا فمنذ ان فاز منتخبنا بلقب بطولة اسيا والرؤية اختلفت تماما ولم يعد الجمهور يهتم بموعد المباراة فهو يتجه للملعب اي وقت طالما ان هناك مباراة للمنتخب. العائلات.. إحدى الإيجابيات لم يعد الجمهور الذي يساند المنتخب هم الشباب أو الرجال فقط، فقد وجدنا في ستاد جاسم بن حمد في نادي السد بالأمس العائلات ملأت المدرج المخصص لها وكان تواجد الأسر والعائلات في المدرجات إحدى الظواهر الايجابية في مباراة الامس بين منتخبنا الوطني ونظيره الهندي. إسماعيل يعود من جديد انضم إسماعيل محمد الجناح الايمن لمنتخبنا الوطني ونادي الدحيل الى قائمة مباراة الادعم امس امام الهند في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس أسيا في الصين 2023، ويأتي انضمام اسماعيل محمد بدلا من اكرم عفيف الذي تم استبعاده من قائمة الادعم قبل المباراة بـ 24 ساعة، وهي المرة الاولى التي يعود فيها اسماعيل محمد الى قائمة الادعم بعد شفائه من الاصابة التي لحقت به الموسم الماضي وابعدته عن الملاعب فترة طويلة ولكن الجهاز الفني بقيادة الاسباني فيليكس سانشيز يثق في قدراته خاصة وانه منتظم في المشاركة مع الدحيل في المباريات منذ بداية الموسم الماضي. العلم القطري على الوجوه الهندية كانت اللفتة الطيبة للغاية ان بعض الجماهير الهندية حرصت على رسم العلم القطري على وجوهها جنبا الى جنب مع العلم الهندي تقديرا للعلاقة الطيبة التي تربط بين البلدين قطر والهند. وتواجدت الجماهير الهندية بكثافة كبيرة للغاية وملات المدرج المخصص لها حيث كان لها نسبة 8 % من السعة الرسمية لملعب جاسم بن حمد في نادي السد وهو الملعب الذي اقيمت عليه مباراة منتخبنا امام نظيره الهندي، ولم يتسع المدرج المخصص لهم خاصة انهم قاموا بشراء تذاكر من الاسواق بالإضافة للنسبة المخصصة وتواجدوا في اكثر من مدرج، وبالرغم من الزحام الشديد الذي كان حول استاد جاسم بن حمد الا ان الدخول الى الملعب قبل المباراة والخروج منه بعد المباراة كان سلسا وبدون اي تعقيدات او مشاكل. كريم خارج القائمة فضل الجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم عدم ضم كريم بوضيف نجم خط وسط الادعم لمباراة الامس امام الهند بالرغم من اكتمال شفائه ولكن رأى الجهاز الفني منحه راحة تامة حتى يتم الاستفادة منه في المرحلة القادمة. الأفغاني هزم البنغالي حقق المنتخب الأفغاني فوزا مهما على نظيره منتخب بنجلاديش بهدف مقابل لاشيء في المجموعة الخامسة التي يلعب فيها منتخبنا ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس آسيا 2023 في الصين، وبهذا الفوز يكون المنتخب الأفغانى حصد أول ثلاث نقاط في مشوار هذه المرحلة من التصفيات، وعوض خسارته في الجولة الأولى أمام منتخبنا بستة أهداف مقابل لاشيء، وبهذا الفوز أيضا تساوى المنتخب الأفغاني مع المنتخب العماني لكل منهما ثلاث نقاط، ولكن المنتخب العماني لعب مباراة واحدة كانت في الجولة الاولى عندما فاز على نظيره الهندي في الهندي، ولم يلعب في الجولة الثانية بينما المنتخب الأفغاني حصد ثلاث نقاط من مباراتين، ويظل رصيد بنجلاديش صفر من النقاط.

1163

| 11 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
جماهيرنا سلاحنا الأول لعبور النمور الهندية

قدمت جماهيرنا الوفية تابلوه رائعا ومثالا في الوفاء والانتماء بعد حضوره الكثيف في لقاء منتخبنا الوطني الاول ضد نظيره الافغاني في الجولة الاولى من التصفيات المزدوجة لكاس العالم قطر 2022 وكاس الامم الاسيوية الصين 2023 والتي انتهت بتفوق كاسح للادعم بسداسية نظيفية والتي كانت بمثابة مكافأة من اللاعبين للجماهير في مدرجات ملعب المباراة . وكان للجماهير دور السحر في انفس اللاعبين بداية من اللقاء بعد رؤية مدرجات ملعب جاسم بن حمد بنادي السد شبه مكتمل بصغار و شباب و طلاب مدارس وكبار في مشهد استثنائي زين ملعب البطولات الذي تحول لكرنفال رائع ، والذي اثني عليه فليكس سانشيز المدير الفني لمنتخبنا والذي بدوره وجه التحية والتقدير للجماهير التي حضرت وابراز دوره الواضح وهو الذي كان له تاثير ايجابي المطلوب في المرحلة الحالية خاصة ان اللعب تحت حضور جماهيري يختلف اختلافا كليا. • تأكيد الدعم ستكون جماهيرنا الوفية امام اختبار جديد للتواجد في نفس الملعب لمؤازرة الادعم ولكن هذه المرة ستكون امام المنتخب الهندي غدا الثلاثاء في الجولة الثانية وهو لقاء يختلف اختلافا كليا عن مواجهة منتخب افغانستان للتطور الكبير الذي يشهده منتخب الهند الملقب بالنمور الزرقاء والذي قدم مردودا اكثر من رائع في الاونة الاخيرة خاصة في كاس اسيا رغم خروجه من الدور الاول الا انه متطور للغاية وهزم بصعوبة امام المنتخب العماني بهدفين مقابل هدف في الجولة الأولى من التصفيات، ومن هنا فإن دور الجماهير كبير لتأكيد دعمهم لنجوم منتخبنا خلال المباراة والتواجد باعداد كبيرة وغفيرة على غرار مواجهة الأفغاني لمساندة اللاعبين والذي ينعكس أداؤهم بدرجة كبيرة بحضور الجماهير الكثيف وهو ما جنى ثماره في المباراة الافتتاحية للتصفيات . • تكريم خاص في مشهد اقل ما يقال عنه انه مذهل رفعت جماهيرنا الغالية لافتة ابطال اسيا حاملة صورة تتويج نجوم الادعم الذين توجوا بلقب كاس الامم الاسيوية للمرة الاولى في الكرة القطرية في اداء مقنع صنعه وكتبه رجال المدرب الاسباني سانشيز ، ورفع جماهيرنا لافتة ابطال اسيا هو تحية للاعبين من جماهيرهم واحتفالا بهم خاصة انهم شاهدوا نجوم منتخبنا لاول مرة والذي خاض اول لقاءاته الرسمية في قطر منذ كاس اسيا ومنافسات كوبا امريكا بالبرازيل ، وهو الذي ادخل البهجة والسرور في انفس اللاعبين وتصريحاتهم عقب لقاء الافغاني الذي دل على مدى سعادتهم وفرحتهم الكبيرة بعودة جماهيرهم والذي سيكون دوره فعالا في الفترة المقبلة وتحديات منتخبنا الوطني، ولعل تتويج منتخبنا بالبطولة القارية هو السبب الرئيسي في الشكل الجمالي الذي ترسمه جماهيرنا رويدا رويدا وملء المدرجات بشكل كثيف في مشهد رائع استحق من خلاله اطلاق لقب النجم الاول في ملاعبنا. • عودة الأندية الجماهيرية سبب اخر بخلاف تتويج الادعم بلقب اسيا يعد نقطة اساسية في الحضور الجماهيري ايضا و هو عودة الاندية الجماهيرية للواجهة من جديد في الموسم الذي انطلق بالفعل وخوض اولى جولتين التي كفت ووفت من حيث الاداء والاهداف والمتعة ولكن الشيء المضيء والايجابي والذي يعد جديدا هذا الموسم هو التواجد والحضور الجماهيري للاندية الشعبية الجارفة مثل العربي والريان والغرافة والسد، فجماهير العربي اثبتت انها معنى الوفاء بعد تواجدها في مباراتي الفريق ضد الاهلي والدحيل في ملعب الجنوب المونديالي حيث كسبت احترام واشادة كبار المسؤولين والمتابعين ، ايضا جماهير الغرافة التي تكن له كل التقدير والاحترام و تواجدها مع الفهود لمؤازرة الفريق في الموسم الجديد خاصة في مباراة القمة مع الريان والتواجد الكثيف لجماهير الفريقين الكبار، ومن هنا نستنتج بأن عودة الاندية الشعبية الى التألق في ملاعبنا يساهم في زيادة الجماهير والتواجد في المدرجات وهو ما سيساهم في تواجد الاثارة والتشويق في الكرة القطرية المقبلة على عدة تحديات كبيرة ومنافسات ذات قيمة. • حضور جماهيري متوقع للمنافس من المتوقع تواجد اعداد كبيرة من الجماهير الهندية الى ملعب اللقاء جاسم بن حمد بنادي السد لمؤازرة النمور الزرقاء الهندية نظرا لتواجد جالية هندية كثيفة هنا في قطر التي تواجدت بكثافة في استقبال منتخب بلادهم في مطار حمد الدولي امس الاول لمؤازرتهم في المباراة الصعبة ورغبتهم في الظهور بشكل طيب امام منتخبنا بطل اسيا عقب خسارتهم على ارضهم امام عمان في الدقائق الاخيرة ، ولذلك فإن من المرجح ان يتواجد انصار للهند كثيفة عكس مباراة افغانستان التي لم تشهد حضورا كبيرا للمنافس. • الوعد في الملعب في النهاية .. اللاعبون ينتظرون حضور الجماهير في الساعة 7:30 وتكراره مرة اخرى حتى تكتمل القصة ويكون الجميع جاهزا لتحقيق الانتصار الثاني للادعم والوصول للنقطة السادسة وهذه الفرحة تكتمل بحضور جماهيرنا الغالية فكونوا في الوعد والحضور لملعب اللقاء.

696

| 09 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
أحمد البوعينين:جماهيرنا واعية.. وتعرف دورها

منتخبنا يملك كل أنواع الدعم والمساندة أكد احمد البوعينين عضو اللجنة التنفيذية في اتحاد كرة القدم انه لا توجد مواجهة سهلة وأخرى صعبة، ولكن اقامة مباراتنا امام الهند غدا على ملعبنا امر ايجابي خاصة ان جماهيرنا حريصة على مساندة منتخبها ومواصلة الاحتفال به، خاصة وان هذه الجماهير تألقت في المباراة الاولى بالتصفيات امام افغانستان. لم يكتف عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة بهذا بل قال ايضا ان جمهورنا واع تماما، واستجاب لانتصارات الادعم وانجازاته واصبح فعالا في قيادة المنتخب في تلك التصفيات، واتوقع ان يكون حضورها قويا ومؤثرا في مباراة الغد امام الهند كما كان الحال امام افغانستان، ودائما الجمهور هو النجم الاول في اي مباراة لأنه يرفع المستوى ويزيد من حماس اللاعبين وعطائهم. وبالنسبة للحسابات قال: لا شك ان كل المنتخبات لها حظوظها ولكن من حق منتخبنا ان يخطط لصدارة هذه المجموعة لأنه يخوضها وهو بطل اسيا ويسعى الى التأهل من اجل الدفاع عن اللقب الذي فاز به منذ بضعة اشهر، ولا شك ان كل منتخب له طموحه الذي يسعى إليه، والكرة الآن في ملعب منتخبنا. اضاف قائلا: من المؤكد ان المنتخب الهندي يختلف عن نظيره الافغاني الذي واجهناه في الجولة الاولى، وهو اكثر تطورا وهذا يعني ان الجدية مطلوبة والتركيز من اول دقيقة لآخر دقيقة كما كان الحال امام افغانستان امر ضروري. وقال ان المنتخب الوطني يحظى بدعم لا نهائي من الدولة ومن الجماهير ويسير على الطريق الصحيح وبدايته في التصفيات جاءت قوية ومنطقية، واكد ان بطل اسيا مصمم على خوض التصفيات بجدية، ومطالب بأن يستمر على نفس النهج في جميع مبارياته. واشار قائلا: من المؤكد ان الجهاز الفني يعلم تماما دوره وطبيعي ان يكون قد تحدث مع اللاعبين عن اهمية هذه المرحلة، وثقتنا كبيرة في الجهاز الفني واللاعبين وانهم يعلمون تماما المطلوب منهم لتحقيقه ومواصلة الانتصارات خاصة ان المباراة تقام على ملعبنا. فتح الاستاد قبل المباراة بساعتين اتحاد الكرة أتم كافة الترتيبات التنظيمية أنهى اتحاد كرة القدم جميع الأمور التنظيمية الخاصة بالمباراة المرتقبة في السابعة والنصف من مساء الغد بين منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ونظيره الهندي في اطار الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر ونهائيات كأس اسيا في الصين 2023 التي تقام على استاد جاسم بن حمد ملعب البطولات في نادي السد، حيث خصص مدخل رقم ٢ للعائلات ومدخل ٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧ و ٨ للجمهور. كما ان جميع ابواب الملعب ستكون مفتوحة للجماهير قبل موعد المباراة بساعتين أي في الخامسة والنصف مساء، وكانت عملية بيع التذاكر بدأت في نادي السد من الامس وعلى مدار خمس ساعات من الرابعة عصرا الى التاسعة مساء حتى موعد المباراة. الجدير بالذكر ان الجماهير الهندية مخصص لها بوابة رقم 9 حيث سيكون لها 8 % من اجمالي عدد التذاكر المطبوعة لهذه المباراة وفقا للوائح الاتحادين الدولي والاسيوي بصفته المنتخب الضيف. دور الأندية وكما نجح دور الاندية في جذب الجماهير في المباراة الاولى من التصفيات امام افغانستان والتي انتهت بفوز كبير للادعم بستة اهداف مقابل لا شيء نتيجة الدعم والتشجيع الحماسي من الجمهور، فإنه من المؤكد ان هذه الروابط ستكرر مساندتها للادعم وهي تحمل علم قطر بعيدا عن الانتماءات للاندية، والحضور المبكر الى ملعب المباراة من اجل زيادة الحماس في نفوس اللاعبين، خاصة ان الجماهير تحتفل بمنتخبنا بطل اسيا وتسعى لقيادته للتأهل للنهائيات لمواصلة مشواره في الدفاع عن اللقب. وسائل التواصل وقد وضح في الساعات الماضية مدى تفاعل منصات التواصل الاجتماعي مع الادعم ووعيها بأهمية دورها في جذب الجمهور لملعب المباراة حتى يواصل منتخبنا انتصاراته ويحقق الفوز الثاني على التوالي ويحصد ثلاث نقاط جديدة تضاف الى رصيده ويحافظ على صدارة المجموعة. الجدير بالذكر ان جماهيرنا الوفية اثبتت براعتها في التشجيع والمؤازرة وقدمت لوحة جميلة في الاحتفال بمنتخبنا بطل اسيا في اول مباراة يخوضها على ملعبه عقب التتويج بلقب بطولة اسيا. ودياً للمرة الثانية الأولمبي يواجه الأردني اليوم يلتقي منتخبنا الاولمبي لكرة القدم في الثامنة والنصف من مساء الليلة مع نظيره الاردني في لقاء ودي على ملاعب أسباير ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس اسيا في تايلاند التي تقام يناير القادم والمؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية في طوكيو 2020، وهي المباراة الودية الثانية التي يخوضها المنتخبان وجها لوجه حيث التقيا يوم الجمعة الماضي وفاز منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وهي المباراة التي تعرض فيها الياس احمد لاعب منتخبنا ونادي الغرافة للاصابة بقطع في الرباط الصليبي واصبح خارج حسابات المنتخب ولن يتمكن من اللحاق ببطولة اسيا خاصة وان فترة العلاج تتراوح بين اربعة وستة اشهر.

764

| 09 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
ننتظر فزعة جماهيرنا الليلة لدعم المنتخب

مواجهة الادعم اليوم في اولى مبارياته بالتصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم قطر 2022 وكأس اسيا الصين 2023 تمثل اهمية قصوى لجماهيرنا الكبيرة والتي تعد السند الاول للادعم، لاسيما وان هذه التصفيات ذات اهمية لنا كونها تصفيات مزدوجة للمونديال وكأس اسيا ومن هنا ننتظر فزعة جماهيرنا. كونها مطالبة بالتواجد وليست في حاجة الى دعوة لأنها تعرف قيمة ومقدار منتخبنا ويجب ان يكون التوافد بارزا لجماهيرنا الوفية وباعداد كبيرة الى ملعب البطولات جاسم بن حمد بنادي السد الليلة، وذلك لتحقيق الانتصار في بداية المشوار في رحلة منتخبنا للدفاع عن لقبه الآسيوي الذي حققه للمرة الأولى على حساب الساموراي الياباني وتحقيق ارقام قياسية خلال البطولة نالت تقدير واحترام العديد من المتابعين على مستوى العالم، خاصة وان هذه المباراة تعد الاولى رسميا للادعم على ارضه منذ تتويجه بكأس اسيا. وبالعودة الى دور الجماهير الفعال نجد انه لا غنى عنهم في المباريات لاعطائهم دوافع معنوية للاعبين والجهاز الفني بقيادة الاسباني فيلكس سانشيز الذي يمني النفس بمشاهدة اعداد كبيرة للجماهير القطرية في ظل الحالة الايجابية الذي يعيشها منتخبنا الوطني في الاونة الاخيرة وايضا الحالة الايجابية التي تعيشها قطر والبهجة والسرور عقب تدشين شعار مونديال 2022 في العديد من العواصم والمدن العالمية والعربية في مشهد استثنائي لمونديال متوقع أنه سيظهر بشكل استثنائي لما تملكه قطر من امكانيات رائعة. وتعد الاجواء داخل ملعب البطولات مهيأة للجماهير للحضور بتواجد المكيفات داخل الملعب مما لا يسبب أي عذر للغياب عن مواجهة الافغاني والتمتع بمشاهدة نجوم منتخبنا الوطني، والتي من المؤكد ستلبي نداء الادعم وستتواجد باعداد غفيرة في ملعب اللقاء لتحقيق الانتصار لتكون خير بداية للتصفيات. وفي كثير من الاحيان نجد ان الجماهير تكون اللاعب رقم واحد لما لها من دور بارز في ارسال الدوافع المعنوية والطاقة للاعبين الذين بمجرد رؤيتهم يتغير اداؤهم الفني 180 درجة خلال اللقاء ولذلك مباراة منتخبنا من المتوقع ان تقدم للجماهير درسا مميزا في الوفاء والاخلاص وتزيين ملعب البطولات وتحويله الى كرنفال رائع من اجل اشعال حماس وارتفاع حرارة جميع لاعبي ابطال اسيا.

338

| 05 سبتمبر 2019

رياضة alsharq
جماهير الغرافة تجتمع بإدارة النادي

دارت تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بنادي الغرافة وسط حضور كبير للجماهير الغرفاوية التي توافدت بكثرة الى الملعب الفرعي الأول بالنادي لمساندة اللاعبين قبل مواجهة الغد أمام السيلية على استاد خليفة المونديالي. وكان وفد من الجماهير اجتمع مساء أمس مع محمود الغزال رئيس جهاز الكرة بالنادي ونائبه سعد سطام الشمري تداول خلالها الحاضرون عددا من المسائل التي تهم الفريق الاول لكرة القدم ومن بينها الاداء الذي ظهر به الفريق خلال الجولة الاولى أمام نادي قطر وخسارته غير المتوقعة بثلاثية. وقدم الغزال تطميناته للجماهير مؤكدا ان الخسارة أمام القطراوي لم تكن سوى عثرة سيتجاوزها الفريق بتحقيق اول انتصار أمام السيلية داعيا الجماهير الى الحضور بكثافة على مدرجات استاد خليفة من أجل تقديم الدعم المعنوي اللازم للاعبين للظهور بوجه قوي وتحقيق أول انتصار له بالدوري هذا الموسم.

533

| 10 أغسطس 2018

رياضة alsharq
مراد ناجي يفتح قلبه للشرق: سنواجه الريان بروح دوري الأبطال 

اللقب الآسيوي حلمنا الكبير دوافعنا كبيرة للتتويج بأغلى الألقاب الريان يسعى لإنقاذ موسمه .. لكننا سنكون في الموعد التألق في الدحيل حالة جماعية وليس فردية أكد مراد ناجي لاعب الدحيل على جاهزية فريقه للمباراة النهائية بكأس الأمير المفدى وقدرته على حسم المواجهة أمام الريان بالرغم من صعوبتها.. وقال: مواجهة الغد لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أننا سنواجه فريقا جيدا مثل الريان الذي سيلعب بطموح كبير من أجل التتويج باللقب وإنقاذ موسمه الخالي من الألقاب ولكننا أيضا لدينا هدف ونسعى إليه وهو التتويج بهذا اللقب ولن نتنازل عن هذا الهدف مهما كانت الصعوبات من أجل تحقيق الثلاثية المحلية بعد الفوز بدرع الدوري وكأس قطر، والفريق بأكمله يسعى لتحقيق هذا الهدف من أجل التأكيد على أفضليتنا في هذا الموسم سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي. وأوضح ناجي بأن الدحيل لديه دوافع كثيرة لتحقيق اللقب الغالي على حساب الريان، والتي تتمثل في الحفاظ على سجل الفريق الخالي من الهزائم، وتحطيم رقم قياسي جديد للفريق، وتحقيق حلم الثلاثية المحلية.. وتطرق مراد خلال حواره للشرق لأمور أخرى كثيرة تهم فريقه تم سردها في الحوار التالي... في البداية كيف ترى مباراتكم أمام الريان غدا؟ بلا شك مباراة الغد أمام الريان في نهائي كأس الأمير ستكون مختلفة عن جميع المواجهات التي خاضها الفريقان هذا الموسم لأنها ستكون نهائية والمباريات النهائية دائما ما تكون خارج التوقعات ومن الصعب أن يتشابه سيناريو اللقاء بالمباريات السابقة، وصحيح أننا فزنا على الريان في القسم الأول بالدوري وتعادلنا معه في الثاني، ونتوقع ردة فعل قوية من جانب الريان الذي يمتلك إمكانيات فنية كبيرة ولاعبين على أعلى مستوى، إضافة إلى طموحاته في التتويج باللقب الغالي وإنقاذ موسمه الخالي من البطولات، لكن في المقابل الدحيل على أتم جاهزية للمباراة التي تمثل لنا اهمية كبيرة لاسيما اننا نسعى لتحقيق الثلاثية المحلية في هذا الموسم المميز للفريق، ولذلك يجب علينا ان نتعامل مع الريان بواقعية على أرض الملعب، وان نحترمه جيداً من اجل تحقيق الفوز وحصد اللقب الغالي للمرة الثانية في تاريخنا. الرهيب قوي ما رأيك في الريان هذا الموسم؟ الرهيب فريق قوي ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة وعلى الرغم من تراجعه في المستوى والنتائج هذا الموسم، إلا أن هذا لا يقلل أبدا منه كونه من أقوى الفرق في قطر وقد واجهناه في الدوري مرتين هذا الموسم وسبب لنا مشاكل كبيرة بفضل قوة أداء لاعبيه، إضافة إلى ذلك فإنه توج باللقب الغالي 6 مرات وهذا يعني أنه متمرس في البطولة لكن هذا لا يعني أيضا أننا سنكون صيدا سهلا بل بالعكس نحن في الدحيل سندافع عن حظوظنا بكل قوة وسنسعى للتتويج باللقب الغالي. هل تخشى على الفريق من ضغط المباريات والإجهاد في النهائي ؟ لا فنحن معتادون على ضغط المباريات، كما ان السياسة التي يعتمد عليها الجهاز الفني في تدوير اللاعبين تمنحنا الراحة.. ونحن سنكون جاهزين ومستعدين لخوض تحدي المباراة النهائية لكأس الأمير لأنه في النهاية يتوجب علينا الفوز بها من أجل إنهاء الموسم بالشكل المثالي وسندخل المباراة بكامل إمكانياتنا وقدراتنا وسنبذل فيها كل طاقتنا من اجل الفوز بالكأس الغالية ونحن أبطال وسيكون موسمنا تاريخيا، كوننا حققنا الثلاثية المحلية في موسم واحد. هل تعتقد ان الدحيل قادر على الفوز باللقب الغالي للمرة الثانية؟ نعم .. لدينا ثقة كبيرة في حصد اغلى الألقاب للمرة الثانية في تاريخ النادي لاسيما اننا نمتلك معنويات عالية بعد التأهل الى ربع نهائي الاسيوية وسوف نواجه الريان بروح دوري الأبطال والجميع داخل النادي يعمل من اجل تحقيق هذا الهدف خاصة أن هناك دوافع كثيرة تدفعنا الى عدم التنازل عن اللقب. ما هذه الدوافع؟ دوافعنا تتمثل في السعي لإنهاء الموسم بسجل خال من الهزائم، فنحن لم نخسر في آخر 34 مباراة، وهذا الأمر يدفعنا لمواصلة المشوار على نفس الوتيرة وتحطيم رقم قياسي جديد يسجل باسم النادي ، كما أننا نتطلع لختام الموسم بأفضل صورة ممكنة، من خلال التتويج بالثلاثية التاريخية. تأثير الجماهير بصراحة .. هل الجمهور الرياني يشعركم بالقلق ؟ أعلم أن الريان لديه جمهور كبير، لكن نحن كلاعبين نثق بأن خلفنا جمهور أيضا سيدعمنا وبقوة خلال المباراة النهائية وستكون هناك الكثير من جماهير الدحيل حاضرة في إستاد خليفة للوقوف بجانبنا وأتمنى أن نسعدها من خلال الفوز على الريان والتتويج باللقب الغالي. هل أنت راض عما حققته مع الدحيل حتى الآن؟ نعم.. أعتقد أنني قدمت موسما جيداً مع الدحيل، فقد توجت بلقب الدوري وكأس قطر في أول سنة مع الفريق وهذا شيء رائع بالنسبة لي، وأتمنى أن أنجح في التتويج بلقب كأس الأمير لتكون البطولة الثالثة لي مع الدحيل خلال هذا الموسم الذي أعتبره استثنائيا نظرا لما حققناه على الصعيدين المحلي والآسيوي. ما السر وراء تطور مستواك وتألقك الدائم؟ الفضل يعود للمدرب بلماضي الذي منحني الفرصة كاملة مع الفريق واعتمد بشكل كلي علي في معظم المباريات، والحمد لله كنت على قدر المسؤولية والثقة، وأتمنى أن أواصل التألق خلال الفترة المقبلة، واعتقد أن التألق مع الدحيل ليس حالة فردية بل جماعية الفريق قدم أفضل المستويات هذا الموسم والدليل التتويج بدرع الدوري للعام الثاني على التوالي وللمرة السادسة في تاريخ النادي، والفوز بلقب كأس قطر وبلوغ نهائي كأس الأمير والتأهل بالآسيوية. هل تأهل الدحيل لربع نهائي الآسيوية دافع لحصد اللقب؟ بالتأكيد.. نعم اللقب الآسيوي يظل هو حلمنا الكبير، ووصولنا لهذه المرحلة الهامة بالبطولة يمنحنا دفعة معنوية لمواصلة التألق والوصول لأبعد نقطة في البطولة، لاسيما أننا تأهلنا بالعلامة الكاملة حتى الآن، ولم نفقد أي نقطة، والآن علينا التركيز من اجل مواصلة المشوار، واعتقد أن اللقب الآسيوي ليس بعيدا عن الدحيل. هل من كلمة أخيرة ؟ بما أننا وصلنا إلى المباراة النهائية من الكأس الغالية فإننا لن نهدر هذه الفرصة، وأؤكد لمحبينا بأن الدحيل سيكون في الموعد أمام الريان وسيحقق هدفه من المباراة وهو الفوز والتتويج باللقب الغالي .

1237

| 18 مايو 2018