أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة "الجزيرة" الإعلامية، أن "الجزيرة" بعد عشرين عاما على تأسيسها ستبقى كما كانت دائما أمينة لرسالتها المهنية ورائدة في طرح القضايا التي تهم الإنسان عموما سواء في تغطيتها الإخبارية أو برامجها المتنوعة وعبر كل منابرها ومنصاتها بما فيها منتدى الجزيرة مهما كانت التحديات والمصاعب . وأوضح سعادته على خلال كلمته في افتتاح أعمال منتدى الجزيرة العاشر الذي يعقد تحت عنوان "التدافع الدولي والإقليمي في المشرق" بمشاركة كوكبة من السياسيين والمفكرين من عدة دول حول العالم، أن المنتدى دأب منذ انطلاقته على أن يكون منبرا سنويا للحوار الجاد والعميق، يتبادل فيه أصحاب الفكر وأهل السياسة وقادة الرأي من مختلف دول العالم الرؤى والأفكار في شتى القضايا الراهنة والبحث في أسبابها وتداعياتها. ولفت سعادته إلى أن منتدى الجزيرة العاشر ينعقد في ظل ظروف وتحولات هامة تمر بها المنطقة العربية على وجه التحديد وما يصاحبها من صراع وتدافع إقليمي ودولي لم تشهد له المنطقة مثيلا منذ عدة عقود ..مؤكدا أن ما يحدث في المنطقة يتأثر بما يجري في العالم من حولنا ويؤثر فيه . وعبر عن ثقته بأن ما سيشهده المنتدى من مداولات وتحليلات للواقع الراهن في هذه المنطقة بكل تعقيداتها وتشابك قضاياها سيساهم في تقديم صورة أوضح ورؤية أشمل تجيب على كثير من الأسئلة المطروحة بإلحاح هذه الأيام ،مشيرا إلى أن المنتدى ربما يوفر للمهتمين على اختلاف مسؤولياتهم فكرة عن الحلول الممكنة من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا. ومن المقرر أن يناقش المنتدى ثلاثة محاور رئيسية، الأول يبحث في "التدافع الإقليمي وتداعياته الطائفية والسياسية والجيوسياسية" فيما يناقش الثاني "التدافع الدولي على الشرق الأوسط بعد مائة عام على سايكس – بيكو"، وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان "إلى أين يتجه الشرق الأوسط في ظل أوضاعه الراهنة".

قال سعادة وزير الخارجية الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن دول الشرق الوسط تعاني ولو بدرجات متفاوتة من عدم الإستقرار وضعف المشاركة الشعبية في القرار، وغياب العدالة الاجتماعية والحريات الساسية، واحترام حقوق الإنسان وفشل نظام الأمن الجماعي الدولي. وأكد سعادته في كلمته خلال افتتاح أعمال منتدى الجزيرة العاشر الذي يعقد تحت عنوان "التدافع الدولي والإقليمي في المشرق" بمشاركة كوكبة من السياسيين والمفكرين من عدة دول حول العالم، أن "عدم الإستقرار في الشرق الوسط سببه الرئيسي استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ أكثر من ست عقود، دون أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً حقيقية لإنهائه بالرغم من انتهاك اسرائيل للقرارات والقوانين والأنظمة والأعراف الدولية". واضاف سعادته: "من المؤسف أن المجتمع الدولي لا يكتفي بموقف المتفرج على أعمال الإستيطان والبطش والتدمير والإعتقال والحصار التي تمارسها اسرائيل، بل يلجأ إلى الضغط على الشعب الفلسطيني الضحية وتهديده إذا هو رفض هذه السياسات والممارسات الوحشية غير المشروعة، التي ترتكبها إسرائيل التي تخالف كل الشرائع والأديان والقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.. وأوضح سعادة وزير الخارجية الشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المجتمع الدولي بدلاً من أن يضغط ويهدد بفرض عقوبات على إسرائيل كما يفعل مع دول أخرى تمارس اعمالاً أقل عدوانية منها، يقوم بالضغط على الشعب الفلسطيني الأعزل. وتساءل سعادة وزير الخارجية في كلمته، عن سبب الكيل بمكيالين ولماذا يستخدم المجتمع الدولي ميزان القوة في تعامله مع النزاع العربي الإسرائيلي بدلاً من ميزان العدالة. وأضاف : هل من المعقول أن المجتمع الدولي مازال مخدوعاً بقول إسرائيل إنها تريد السلام بينما هي تماطل وتراوغ وتضع العقبات والشروط التعجيزية أمام مسيرة السلام وهي تعلم أنها غير مقبولة تنفيذاً لسياسة إسرائيل الثابتة للتسويق والمماطلة وكسب الوقت كهدف استراتيجي ينتج لها تغيير الوضعين الجغرافي والديموغرافي في الأراضي الفلسطينية. وأشار سعادته إلى أن المجتمع الدولي تبنى بأسره لمفهوم حل الدولتين، في سياق يكفل حل كل قضايا الوضع النهائي وهي القدس واللاجئون والأمن والحدود والمياه وفقاً للمرجعيات الدولية وطبقاً لمبادرة السلام العربية بعناصرها كافة، كإطار مرجعي لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، موضحا أن إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في الشرق الأوسط يقتضي من المجتمع الدولي ممارسة مختلف أشكال الضغوط على إسرائيل لحملها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بصورة موضوعية يسودها منطق العدل والإنصاف والشرعية الدولية في معالجة قضايا الشعوب بصورة عادلة وعاجلة وعملية عن طريق الحوار الجماعي وعدم ترك الأمور حتى تصل إلى حافة التدهور. وقال سعادته: في هذا الإطار فإن المأساة التي يعاني منها الشعب السوري الشقيق ترجع إلى تقاعس المجتمع الدولي في التعامل الحازم والجاد مع هذه الأزمة والذي يكشف عجز وفشل نظام الأمن الجماعي الدولي والمفارقة بين الالتزام الدولي الذي أقرت به الدول أعضاء مجلس الأمن للحفاظ على السلم والأمن الدولي ووضع معايير واعتبارات سياسية تخدم مصالح بعض الدول لدى تنفيذ هذه المسؤوليات ، ولا أدل على ذلك من منطق العدالة الانتقائية في التعامل مع القضايا واستخدام حق الفيتو على نحو يخالف أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين مما يكشف عن فشل المنظومة الأممية وعدم مصداقيتها وفعاليتها في أداء دورها الأساسي، وهو الحفاظ على السلم والأمن الدولي . وأكد على أنه بات لزاماً على المجتمع الدولي التوصل إلى حل سياسي شامل وإلى تغيير كامل في سوريا لإنقاذها من مخاطر التفتت مع ما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الدولة والمجتمع السوري وعلى المنطقة ككل. وبين سعادته في خضم كلمته أن العالم أجمع ومنطقة الشرق الأوسط بخاصة يواجه التحدي الأعظم لتحقيق الأمن والسلم الدوليين وهو الإرهاب والتطرف ولاشك أن العديد من الأسباب كالفقر والبطالة والجهل جعل فئة الشباب هي الأكثر عرضة للتجنيد الطوعي وغير الطوعي من قبل الجماعات الإرهابية، لذا يتعين تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم للاستفادة من طاقاتهم والابتعاد بهم عن البيئة الحاضنة للإرهاب والتطرف. وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية على أن القضاء على ظاهرة الإرهاب في أي مكان لن يأتي إلا من خلال المعالجة الناجعة للبيئة التي تحتضنه وللأسباب العميقة التي تدفع الفرد إلى الإقدام على أعمال إرهابية، ويكون ذلك من خلال التسوية السياسية للنزاعات وإحقاق العدالة والأمن والاستقرار للجميع وعدم التهميش أو الأقصاء. وقال سعادته "إن مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه يوجب علينا أن ندرك أن أحد أهم أسباب التطرف والعنف والإرهاب حتى عابر الحدود منه هو استمرار الاستبداد والاضطهاد والتهميش وتسليط آلة الحرب الباطشة ضد الشعوب ولنا أن نراجع كل المحاولات السابقة للقضاء على الإرهاب بطريق أحادي غير موضوعي لم تحقق إلا توسعا للإرهاب وقدرته على جذب الآلاف من الفقراء والمهمشين رغم أن بعض القوى الكبرى استخدمت في مواجهة تلك التنظيمات المتطرفة من إمكانات مادية ومالية وإعلامية ما كان يكفي لمعالجة جذروه الأساسية المتمثلة في اضطهاد الشعوب وتهميشها بل وسلبها حقها في تقرير مصيرها". وأضاف: من هذا المنطلق فإن معاقبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية الذين يضطهدون شعوبهم أو بالمشاركة في اضطهاد شعوب أخرى من خلال دعم آلة القمع في تلك الدول مثل سوريا الشقيقة بات أمراً ملحاً وضرورة إنسانية دعونا إليها في محفلكم السابق وفي العديد من المحافل الإقليمية والدولية وها أنا أكرر دعوتي في منتداكم اليوم وتأكدوا أيها الجمع الكريم أننا إذا كنا بلا وضوح في ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد شعوبهم فإننا بوعينا أو بدونه نسهم في توسع الرغبة في الانتقام وبالتالي يصبح التحول نحو العنف قاب قوسين أو أدنى. وأوضح سعادة وزير الخارجية أن الإسلام لا يشكل تحدياً ضد أمة أو شعب أو دين أو قانون من القوانين الدولية، وإنما العداء للإسلام وتجذر كراهية المسلمين وممارسات سياسة التمييز ضدهم هو الذي يشكل تحدياً حقيقياً، للعالم أجمع، ويهدد استقرار العلاقات الدولية وخصوصاً علاقات العالم الإسلامي بالمجتمعات الأخرى. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "لست بحاجة لنفي ربط الإسلام بالإرهاب، وإلى التأكيد على أن الإسلام بمبادئه السمحة يكرس التسامح والتعايش بين الشعوب، ونشير بهذا الصدد إلى رسالة نيودسيوس بطريق بيت المقدس سنة 869م إلى زميله إجناتيوس بطريق القسطنطينية والتي امتدح فيها المسلمين وأثنى على قلوبهم الرحيمة وتسامحهم المطلق، حتى انهم سمحو للمسيحيين ببناء مزيد من الكنائس دون أي تدخل في شؤونهم الخاصة وجاء في رسالة بطريق بيت المقدس بالحرف الواحد "إن المسلمين قوم عادلون" ونحن لا نتلقى منهم أي أذى أو تعنت. وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن العالم العربي لم يشهد طوال تاريخه أي عملية تطهير ضد الأديان والطوائف والأعراق وقال "بإمكاننا أن نرى اليوم عدد الطوائف والأديان التي تعيش في العالم العربي وتؤدي طقوسها وتقاليدها ولذا لا يمكن أن يربط تاريخ وحاضر العالم العربي بتلك الحركات والتنظيمات المتطرفة التي تمارس الإرهاب ضد شعوب المنطقة وطوائفها بما ذلك المسلمون أنفسهم. وأضاف سعادته: في هذا الإطار فإن المجتمع الدولي بحاجة ملحة لبناء آفاق تعاون متعددة بين مختلف الأمم والشعوب ومعالجة التوترات والنزاعات والقضاء على كل ما من شأنه أن يزيد في توسيع الهوة بين الأمم، لذا يتعين على جميع الدول التصدي لكل التيارات الهدامة التي تعمل على نشر الكراهية والتطرف والعنف. وبين أن عالمنا العربي يحتاج من المجتمع الدولي ومؤسساته والقوى والكبرى دعم تحقيق السلام العادل فهذه المنطقة تستحق كل هذا الدعم لأنها كانت دوما داعمة للتعددية والتعايش وحفظت ولاتزال تنوعها ويجب أن لا يسمح للمستبدين أن يتحكموا في مصائر شعوبها ومقدرات أوطانها. وقال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية "لعلكم تدركون معي أننا شهدنا على مدار الأعوام الماضية اهتماماً بالوسائل السلمية لحل المنازعات لكونها الفكرة البديلة عن الإكراه والعنف الذي ينشأ بين الدول المتنازعة وبخاصة الوساطة ولم يأت ذلك من فراغ بل من إيمان المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي تؤديه الوساطة في تسوية المنازعات". وأضاف "وفقاً للقناعة الراسخة لدى دولة قطر بحل النزاعات بالطرق السلمية وبناءً على المادة السابعة من الدستور الدائم لدولة قطر فإن دولة قطر لم تكتف في نهجها هذا بالقول فقط ، فقد أرست تقاليد في الوساطة السلمية ونجحت بجهود دبلوماسية مكثفة في احتواء العديد من حالات التوتر والخلافات الناشئة سواء في محيط منطقتها أو خارجها من أجل تحقيق السلم والأمن. وأوضح سعادة وزير الخارجية أنه انطلاقا من الإيمان الراسخ لدولة قطر بأن تحقيق التنمية السبب الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار وتوفير سبل العيش الكريم للشعوب ويجعل الشباب في مأمن من الانحراف إلى الجريمة أو التطرف، لذا فإن دولة قطر لم تأل جهداً في الوفاء بالتزاماتها الدولية بشأن تقديم المساعدات التنموية والانسانية وذلك من خلال المساهمة بالمال والخبرة المتيسرة في مشاريع التنمية وإعادة الأعمار في المنطقة وخارجها ، بما في ذلك تقديم العون المادي والفني المتاح في حالات الكوارث الطبيعية. ولفت سعادته إلى أن الاستبداد والفساد وغياب حكم القانون وعدم إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية حقيقية السبب الرئيس في انتفاضة شعوب عدد من الدول في المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن دولة قطر كانت سباقة إلى دعوة المجتمع الدولي إلى إنصاف هذه الشعوب ودعمها في تحقيق مطالبها المشروعة من أجل الحرية والكرامة ومن أجل مستقبل تحقق فيه طموحاتها في حياة أفضل تسودها العدالة والمساواة وقيم الحوار والتسامح ، وعدم الإقصاء الطائفي أو السياسي واحترام حقوق الإنسان. وقال "في هذا الإطار يتعين استيعاب دروس الأمس وذلك من خلال عدم فرض الهيمنة والاقصاء تحت إي شعارات عقائدية أو مسميات سياسية والعمل على تأسيس حوار وطني واسع وشامل تشارك فيه مختلف القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

أعرب المهندس عبدالله النجار، المدير التنفيذي للهوية المؤسسية والاتصال الدولي بشبكة الجزيرة الاعلامية، عن سعادته بحضور هذا العدد الكبير من الضيوف للقمة العالمية للإعلام، خاصة في ظل التحولات الراهنة التي تواجه الاعلام. وقال النجار خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقامته شبكة الجزيرة على شرف حضور القمة، إن القمة تبحث العديد من الجوانب الخطرة التي يتعرض لها الصحفيون أثناء ممارسة عملهم بهذه المناطق. لافتا الى أن القمة تأتي والجزيرة تحتفل بذكراها العشرين، وأنها منذ انطلاقتها وهي تتوجه إلى الإنسان ودعم قضاياه الانسانية، وأنها أمام هذا تواجه العديد من التحديات التي صمدت أمامها. وأضاف أن دور الجزيرة يكمن في أن تكون صوت من لاصوت لهم، وتقديم الحقيقة للجميع. معربا عن سعادته بما وصلت اليه الجزيرة، "ونحن فخورون بالجوائز العالمية التي حصلت عليها الجزيرة، فهى شهادة عرفان لنا". وأعرب النجار عن ثقته في أن تخرج القمة العالمية للاعلام تجاه دعم حقوق الانسان، "فإلإعلام يواجه العديد من التحديات، سواء في حرية التعبير، أو المناطق الخطرة التي يعمل فيها الصحفيون". أعمال القمة الى ذلك تناقش القمة بمشاركة عشرات المنظمات والهيئات العالمية، مستقبل العمل الإعلامي والتحديات التي يفرضها التطور الهائل في تقنيات الاتصال ومنصات الإعلام الجديد. فيما تمثل القمة العالمية للإعلام منصة فعالة للمنظمات الإعلامية للتواصل والتشبيك وإبرام الاتفاقات ونقاش الجديد في عالم الإعلام، وكذلك التوصل إلى أفكار مبدعة لمواجهة التحديات المشتركة. ويناقش الحضور الذين يصل عددهم الى 300 مشارك من قادة الإعلام في العالم يمثلون 100 دولة، التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات الإعلامية كافة، ابتداء من الشركات العملاقة التي ظهرت لحيز الوجود منذ عقود، وصولا لتلك المؤسسات التي بدأت لتوها تسارع الخطى لتجاوز حدود المحتوى والتوزيع. وتوصف القمة بأنها عبارة عن منتدى إعلامي دولي رفيع المستوى، وتتمتع شبكة الجزيرة بعضوية في اللجنة التنفيذية الدائمة لها منذ عام 2010، إلى جانب مؤسسات أخرى رائدة مثل وكالة شينخوا للأنباء، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ووكالة رويترز للأنباء، ووكالة كيودو اليابانية للأنباء، ووكالة أسوشيتد برس، ووكالة إيتار تاس الروسية للأنباء، وغيرها. وتركز الجلسات الرئيسية للقمة على موضوعات منها "أثر التكنولوجيا في التغطية الإخبارية"، و"نحو آليات لحماية الصحفيين"، و"بين المحرر والجمهور" و"التكنولوجيا ربح وخسارة".

الشيخ حمد بن ثامر : الجزيرة غايتها الأولى قضايا الإنسان المحقة أينما وجدت الجزيرة منصة لرواد الفكر وقادة الرأي وصناع القرار من مختلف دول العالم ضرورة التعاون بين المؤسسات الإعلامية لحماية الصحفين وسائل التواصل الاجتماعي فتحت أبوابا لإيصال الأخبار بطريقة سريعة وآنية سواق: الجزيرة لن تتنازل عن مبادئها التي قامت عليها قبل 20 عاماً أكد الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة "الجزيرة" الإعلامية، أن الجزيرة ومنذ انطلاقها تسعى لتقديم خدمة إعلامية متميزة، وتسعى لإيصال المعلومة بكل مصداقية ومهنية من خلال منابرها المختلفة المتاحة للرأي والرأي الآخر. وبين أن "الجزيرة غايتها الأولى قضايا الإنسان المحقة أينما وجدت، والوصول إلى الحقيقة أينما كانت، ونقل الحدث بكل أمانة وموضوعوية وشفافية"، موضحاً أن "الجزيرة منصة لرواد الفكر وقادة الرأي وصناع القرار من مختلف دول العالم" . جاء ذلك خلال افتتاح القمة العالمية الثالثة للإعلام مساء اليوم، والتي تعد أكبر قمة إعلامية في الشرق الأوسط، تحت شعار " مستقبل الاخبار والمنظمات الإخبارية"، بمشاركة عشرات المنظمات الصحفية والهيئات الإعلامية العالمية. الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني وقال رئيس مجلس إدارة شبكة "الجزيرة" الإعلامية أن اختيار عنوان القمة لهذا العام "مستقبل الاخبار والمنظمات الإخبارية"، يعكس مدى المخاطر التي يواجهها الإعلام والإعلامين، حيث دفع كثير من الإعلامين حياتهم من أجل إيصال المعلومة الصادقة والحقيقة الكاملة، داعياً إلى تعاون بين المؤسسات الإعلامية لحماية الصحفين في كل مكان من العالم . وسائل التواصل الاجتماعي وتحدث الشيخ حمد بن ثامر عن أهمية وسائل الإعلام الحديثة في نقل الخبر، وقال " وسائل الإعلام الحديثة، ووسائل والتواصل الاجتماعي فتحت أبوابا أخرى للتعاون وإيصال الأخبار بطريقة سريعة وآنية، وستظل قنواتنا مصدر للمعلومة الصادقة والموضوعية". وبين أن اختيار عقد القمة الإعلامية في الشرق الاوسط لأول مرة، يعكس الأهمية المتنامية للمنطقة، باعتبارها محط أنظار الإعلام العالمي وما يتخللها من تحولات وتغيرات جزرية، مؤكدا على أن الجزيرة تعمل في قلب هذه المنطقة، وستواصل حمل رسالتها الإعلامية، مسؤولياتها المهنية، وستبقى جزء هام من الكيان الاعلامي العالمي. لا تنازل عن المبادئ من جانبه قال الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة بالإنابة، أن الجزيرة تحمل رسالتها الإعلامية بمهنية وإقتدار رغم التحديات التي تواجهها، مؤكداً على أن الجزيرة كانت ومازالت وستظل مع الإنسان للدفاع عن حريته، وهي لن تتنازل عن مبادئها التي نشأت عليها قبل 20 عام. وأوضح سواق أن انعقاد القمة جاء في وقت تواجه في مهنتة الصحافة العديد من المخاطر، وعلى رأسها القتل والاعتقال والملاحقة، مشيراً إلى ضرورة اساحداث آليات لتفعيل نشاطات القمة وتوصياتها لحماية الصحفيين في كل أنحاء العالم. ثلاث فعاليات تأتي القمة العالمية الثالثة للإعلام ضمن ثلاث فعاليات تنظمها شبكة الجزيرة الإعلامية، للاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، خلال الفترة من 19 إلى 23 مارس الجاري بالدوحة، هي منتدى الجزيرة العاشر، والقمة العالمية للإعلام، والمؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة. ويُعقد المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة في الفترة من 19 حتى 21 مارس، والتي تنظم تحت شعار "الصحافة مهددة : سلامة الصحفيين ومهنيتهم في عالم خطر"، يبحث فيها أعضاء المؤتمر المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ويتحدث في الدورة خبراء وناشطون من دول مختلفة. وينظم منتدى الجزيرة في نسخته العاشرة هذا العام تحت عنوان "التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط" خلال يومي 21 و22 مارس، بحضور عدد من السياسيين والباحثين العرب والأجانب، ويتحدث فيه جمع من المهتمين بالشأن الإقليمي لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة. كما تنظم الشبكة مؤتمر القمة العالمية للإعلام في الفترة من20 إلى 21 مارس، تحت شعار "مستقبل الأخبار والمؤسسات الإخبارية"، بحضور عدد كبير من مسؤولي المؤسسات والوكالات الإخبارية من مختلف دول العالم، يبحثون مستقبل العمل الإعلامي، والتحديات التي يفرضها التطور الهائل في تقنيات الاتصال ومنصات الإعلام الجديد.

أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية أن استضافة الشبكة للمؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة في دورته الخامسة والستين، تعبير عن إيمان عميق بأهمية بناء وتطوير علاقة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المنظمات المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة والمؤسسات الإعلامية. ويعتبر المعهد الدولي للصحافة (IPI) أحد أعرق الشبكات العالمية المتخصصة، حيث تأسس في العام 1950م، ويضم في عضويته كبار الصحفيين وقيادات المؤسسات الإعلامية والمدافعين عن حرية الإعلام في أكثر من 100 دولة حول العالم. وأضاف سعادته في تصريحات صحفية، أن المؤتمر يسلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الصحفيين وعلى وجه الخصوص في مناطق النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية، وفي سعيهم الحثيث لتعريف الجمهور بحقيقة مايدور حولهم من قضايا وأحداث، بما في ذلك كشف الفساد والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. و يبحث المؤتمر في مدى امكانية إبتكار واعتماد مبادرات عالمية تسهم عمليا في تحقيق سلامة الصحفيين والحد من افلات مرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب وتقديمهم إلى العدالة، وضمان التعويض وجبر ضرر الضحايا. وأعرب سعادة الشيخ حمد بن ثامر عن أمله في أن تتوصل أعمال هذا المؤتمر الى إجابات على واحدة من أهم الأسئلة والمواضيع التي تشكل شاغلا يوميا للإعلاميين والمؤسسات الاعلامية، وهي كيف يتمكن الصحافيون من تغطية النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية في ظل تزايد الاعتداءات عليهم واستهدافهم بشكل ممنهج؟ وعبّر سعادة الشيخ حمد بن ثامر عن تقديره لكل الجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلامية في توفير التدريب واتباع إجراءات الأمن والسلامة المهنية، مؤكداً رغبته في أن يستكشف المؤتمر مزيداً من الوسائل والسبل والآليات لتحقيق هذا الهدف السامي. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر انهم سعداء في شبكة الجزيرة باستضافة هذا الحدث الهام الذي يشارك فيه أكثر من 300 من كبار الصحفيين وقيادات المؤسسات الإعلامية والمدافعين عن حرية الصحافة يتقدمهم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة ومدير حرية التعبير بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم - اليونسكو. ثلاث فعاليات دولية وتنظم شبكة الجزيرة الإعلامية، ضمن تحضيراتها للاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، ثلاث فعاليات دولية متتالية ما بين 19 و23 مارس الجاري بالدوحة، هي منتدى الجزيرة العاشر، والقمة العالمية للإعلام، والمؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة. ويُعقد المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة في الفترة من 19 حتى 21 مارس، والتي تنظم تحت شعار "الصحافة مهددة : سلامة الصحفيين ومهنيتهم في عالم خطر"، يبحث فيها أعضاء المؤتمر المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ويتحدث في الدورة خبراء وناشطون من دول مختلفة. وينظم منتدى الجزيرة في نسخته العاشرة هذا العام تحت عنوان "التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط" خلال يومي 21 و22 مارس، بحضور عدد من السياسيين والباحثين العرب والأجانب، ويتحدث فيه جمع من المهتمين بالشأن الإقليمي لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة.

تدشن شبكة الجزيرة في الخامسة من مساء اليوم، ثلاث فعاليات عالمية تطلقها شبكة الجزيرة، تزامنا مع احتفالها بالذكرى العشرين لانطلاقتها، وتستمر لمدة خمسة ايام؛ حتى الثالث والعشرين من مارس الجاري، ويأتي فى مقدمة الفعاليات الثلاث، فعالية افتتاح المؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة. ويستمر حتى 21 الجاري، وتنظم هذه الفعالية تحت شعار "الصحافة مهددة.. سلامة الصحفيين ومهنيتهم في عالم خطر"، يبحث فيها أعضاء المؤتمر المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ويتحدث في الدورة خبراء وناشطون من دول مختلفة. ويبحث المشاركون في المؤتمر تطورات المشهد الإعلامي بالمنطقة، ووضعها في السياق الدولي وتحديد الاتجاهات والأنماط، بالإضافة إلى أفضل الممارسات للصحفيين، لتغطية الأحداث في وقتها بشكل آمن ومستقل. وقالت باربرا تريونفي المديرة التنفيذية لمعهد الصحافة الدولي: إن الأحداث في العالم العربي تستأثر بحصة كبيرة من التغطية العالمية للأحداث هذه الأيام. وأضافت باربرا: إن المؤتمر، سيتيح لأعضاء المعهد والمشاركين الآخرين ليس فقط موضوعات نقاشية متنوعة ومتحدثين من مختلف الاتجاهات، بل سيسهم ايضا فى اتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل التجارب والخبرات والمعارف. ويشهد المؤتمر مناقشات مع كبار المعلقين الدوليين والإقليميين، ومقابلات مع رؤساء وسائل الإعلام المختلفة. ويركز المؤتمر أساساً على توحيد الاتجاهات والأشكال، وكذلك أساليب لفعاليات الصحفيين أكثر نجاعةً في نقل أنباء عن الوقائع في حينها، وبطرق أمنية ومستقلة. واضافت باربرا: قمنا بتطوير الهيكل الجديد للمؤتمر لتقديم أعضاء المعهد وغيرهم من المشاركين، بحيث يمكن للمشاركين الكونغرس الانخراط في المناقشات، وتبادل الخبرات والمعرفة، ونتعلم من بعضنا البعض، وكذلك من بعض من كبار الخبراء في العالم. وقالت المديرة التنفيذية لمعهد الصحافة الدولي: إن المشاركين في المؤتمر يلتقون تحت عنوان "الصحافة في خطر"، حيث سيتناول برنامج العمل مسألةً على درجة كبيرة من الاهمية؛ تتعلق بسلامة الصحفيين، والنظر في تطورات الأوضاع في المنطقة، ومختلف أنحاء العالم. تضم قائمة الخطباء في هذه السنة: الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان من اليمن التي ستلقي كلمة منهجية في الدورة، حول التغيرات التي عمت العالم العربي في الوثائق"، والخبيرة في العلاقات الدولية نينا لفووفنا خروشيفا التي ستتحدث عن الدور المتزايد لروسيا في الشرق الأوسط والعالم بأسره. بعد افتتاح المؤتمر سيجتمع المشاركون فيه يوم السبت، في مراسم منح جائزة "البطل العالمي لحرية الصحافة" للصحفي والأكاديمي والكاتب والخبير السياسي الإيراني المعروف أحمد زيدأبادي.القمة العالمية للإعلام. مستقبل الأخبار يفتتح سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس شبكة الجزيرة الإعلامية، القمة العالمية للإعلام بفندق روتانا في الساعة السادسة مساءَ غدٍ الأحد بحضور عدد كبير من مسؤولي المؤسسات والوكالات الإخبارية، من مختلف دول العالم، يبحثون مستقبل العمل الإعلامي، والتحديات التي يفرضها التطور الهائل في تقنيات الاتصال، ومنصات الإعلام الجديد. تمثل القمة العالمية للإعلام منصةً فعالة للمنظمات الإعلامية، للتواصل والتشبيك وإبرام اتفاقات، ونقاش الجديد في عالم الإعلام، وكذلك التوصل لأفكار مبدعة لمواجهة التحديات المشتركة. وتقدم القمة في أنشطتها الموازية جوائز تنافسية لتعزيز الابتكار الإعلامي وجوائز شرفية، وتدريباً للإعلاميين لتعزيز التنافس بين المؤسسات العالمية خلال العصر الرقمي. وتعقد القمة مؤتمرها كل سنتين أو ثلاث. والقمة هي منتدى إعلامي دولي رفيع المستوى، تترأسه سكرتارية دائمة، وكانت البداية بمبادرة من وكالة شينخوا للأنباء، بالاشتراك مع مؤسسات أخرى رائدة في مجال الإعلام؛ مثل البي بي سي، ووكالة أنباء رويترز، ووكالة كيدو، والأسوشيتد برس، وإيتار آس. وشبكة الجزيرة هي عضو في اللجنة التنفيذية الدائمة للقمة منذ عام 2010.. ويشارك في القمة 350 ضيفاً من قادة الإعلام يمثلون مائة دولة، فيما تشهد فعاليات القمة خمس جلسات عمل يتحدث فيها 35 إعلامياً. منتدى الجزيرةوينظَّم منتدى الجزيرة في نسخته العاشرة هذا العام تحت عنوان "التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط" خلال يومي 21 و22 الجاري، بحضور عدد من السياسيين والباحثين العرب والأجانب، ويتحدث فيه جمع من المهتمين بالشأن الإقليمي؛ لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة.. ورحب الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، بضيوف الفعاليات الثلاث من قادة الإعلام والفكر والسياسة، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات وقال في تصريحات سابقة لـ "الشرق": إن تنظيم هذه الفعاليات الكبرى يأتي لتأكيد التزام الجزيرة بحرية الصحافة والتعبير، وسعيها لتطوير صناعة الإعلام بمختلف مجالاتها، مؤكدًا أن الشبكة فخورة باستضافة هذه النقاشات المتخصصة، وجلسات الحوار المهمة، التي يديرها سياسيون، وخبراء ضمن تحضيراتها للاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، مشيدًا بالتعاون الذي قدمه مسؤولو المعهد الدولي للصحافة، والقمة العالمية للإعلام، لاستضافة هذه الفعاليات.

فازت حملة "لنسمع قصص الناس" التسويقية التي أطلقتها قناة الجزيرة الإنجليزية عام 2014 بجائزتين ذهبية وفضية من جوائز "بروماكس" الأوروبية المرموقة عن فئة التسويق والدعاية، وأعلنت أسماء الفائزين بجوائز هذا العام خلال حفل خاص أقيم أمس بمدينة برشلونة. وتعد جوائز بروماكس مقياسا لتصنيف أفضل الحملات التسويقية، وأعمال الدعاية التلفزيونية، كما تضم فئات متخصصة في مجال الإبداع الفني والترويج، والمحتوى المرئي، وتتنافس فيها كبريات المؤسسات الإعلامية ووكالات التسويق والإعلان، وتخضع المشاركات للتقييم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء ومختصين يعقدون عدة اجتماعات في مدن أوروبية مختلفة منها لندن ووارسو وباريس وروما. وتعد حملة "لنسمع قصص الناس" أول حملة عالمية تعبر عن الهوية المؤسسية لقناة الجزيرة الإنجليزية، صممت بالتعاون مع وكالة "ميماك أوغفي". وركزت على التزام الجزيرة برواية قصص ومعاناة المهمشين في العالم، واهتمامها بإبراز الجانب الإنساني في تقاريرها وبرامجها وتغطياتها الإخبارية، وحققت الحملة نجاحا كبيرا، كما رفعت من نسب المشاهدة والتفاعل في الأسواق المستهدفة. أطلقت الحملة التسويقية الفائزة في الثالث من نوفمبر 2014، في اثنتي عشرة دولة، واستمرت لأكثر من ستة أسابيع، وتضمنت إنتاج فيلم ترويجي، وإعلانات تلفزيونية، ومطبوعات صحفية، وتصاميم دعائية مطبوعة ورقمية، كما نظم خلالها معرض صور تفاعلي بالعاصمة البريطانية لندن. وكان كل منتج من الحملة يروي قصة إنسانية مختلفة. وفازت الحملة التسويقية بعدد من الجوائز قبل هاتين الجائزتين، حيث فازت بجائزة "ريد دوت" في برلين، وثلاث من جوائز "دبي لينكس"، وثلاث جوائز "ون شو" في نيويورك.

حرم الجزيرة الإماراتي ضيفه الهلال السعودي من الفوز بعدما خطف هدف التعادل 1-1 في الثواني القاتلة اليوم الثلاثاء، في أبوظبي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. وافتتح الهلال التسجيل في الدقيقة التاسعة عبر البرازيلي ايلتون الميدا، وخطف الجزيرة التعادل بواسطة فارس جمعة في الدقيقة الاخيرة. وكان باختاكور الاوزبكي الحق الخسارة الأولى بضيفه تراكتور سازي تبريز الإيراني بنتيجة 1-صفر في المجموعة ذاتها. ويتصدر تراكتور سازي الترتيب بعد الجولة الثالثة برصيد 6 نقاط، مقابل 5 نقاط للهلال، و4 نقاط لباختاكور، ونقطة واحدة للجزيرة.

علمت "بوابة الشرق" أنَّ جائزة الشهيد علي الجابر بفئاتها الثلاث: الصورة الصحافية، والفيلم الوثائقي، والتحقيق الصحافي، حظي بها 3 من فلسطين. وقد فاز كل من: أحمد سمير البظ عن فئة الصورة الصحافية، والسيد محمد الصواف عن فئة الفيلم الوثائقي، والسيد محمد أبو قمر عن فئة التحقيق الصحافي. وستعلن أسماء الفائزين رسميا في حفل تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تمام السابعة والنصف من مساء اليوم بفندق شانغريلا، كما سيشهد الحفل تكريم المحامين المتعاونين مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

ينظم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير دورة بعنوان "الصحفي التلفزيوني الشامل"، وذلك خلال الفترة من 27 مارس الجاري إلى 6 أبريل المقبل، وتبحث في ماهية الصحفي التلفزيوني الشامل، والذي يعني دمج عدة تخصصات: الصحافة، التصوير، المونتاج، التقاط الصوت في شخص واحد. كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا التطورات الهائلة التي حدثت في تسعينات القرن الماضي في مجال التكنولوجيا الرقمية. هذا أدى بدوره إلى تخفيف وزن كل معدات الإنتاج التلفزيوني، إضافة إلى الجودة العالية وسهولة الاستخدام. وسيتمكن المتدربون في نهاية الدورة من اكتساب مهارات تقنية وفنية في التصوير والمونتاج، واكتساب مهارات التقاط الصوت والقدرة على التعامل مع جميع أنواع الميكروفونات، وإنتاج التقرير التلفزيوني ابتداء من الفكرة وصولا إلى الشاشة بواسطة صحفي منفرد يؤدي جميع أدوار فريق الإنتاج التقليدي، واكتساب مهارات ضبط جودة الإنتاج الضرورية للعمل التلفزيوني. ويدور محتوى الدورة حول مدخل للعمل الصحفي الميداني (المراسل التلفزيوني): دوره بصفته صحفيا تلفزيونيا، رسالته الصحفية والمهارات اللازمة لعمله، بجانب تقنيات التصوير- أسس وقواعد التصوير الفنية للتلفزيون- أنواع الكاميرات المستخدمة "خصائصها - إمكاناتها الفنية والقدرة على التحكم فى إعداداتها- تطوير مهارات استخدام الكاميرا والتصوير منفردا من دون مساعدة من طرف ثالث". كما يدور محتواها حول التكوين البصري، البناء القصصي للقصة التلفزيونية: المقدمة ، التفاصيل، الخاتمة، التصوير بطريقة مونتاجية إضافة إلى إجراء مونتاج كامل لقصة تلفزيونية دون الاستعانة بمونتير، أهمية الضوء الطبيعي والإضاءة بالنسبة للصورة التلفزيونية، فهم اللغة البصرية واستخدامها في القصة والتقرير، الكاميرا المبدعة وفنيات الصورة.

تنظم شبكة الجزيرة الإعلامية، ضمن تحضيراتها للإحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، ثلاث فعاليات دولية متتالية ما بين 19 و23 مارس الجاري بالدوحة، هي: منتدى الجزيرة العاشر، والقمة العالمية للإعلام، والمؤتمر السنوي للمعهد الدولي للصحافة. وينظم منتدى الجزيرة في نسخته العاشرة هذا العام تحت عنوان "التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط" خلال يومي 21 و22 مارس، بحضور عدد من السياسيين والباحثين العرب والأجانب، ويتحدث فيه جمع من المهتمين بالشأن الإقليمي لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة. كما تنظم الشبكة مؤتمر القمة العالمية للإعلام في الفترة من20 إلى 21 مارس، تحت شعار "مستقبل الأخبار والمؤسسات الإخبارية"، بحضور عدد كبير من مسؤولي المؤسسات والوكالات الإخبارية من مختلف دول العالم، يبحثون مستقبل العمل الإعلامي، والتحديات التي يفرضها التطور الهائل في تقنيات الاتصال ومنصات الإعلام الجديد. وتستضيف شبكة الجزيرة الإعلامية كذلك، الدورة السنوية للمؤتمر العالمي للمعهد الدولي للصحافة في الفترة من 19 حتى 21 مارس، والتي تنظم تحت شعار "الصحافة مهددة.. سلامة الصحفيين ومهنيتهم في عالم خطر"، يبحث فيها أعضاء المؤتمر المخاطر والتحديات التي تهدد سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، ويتحدث في الدورة خبراء وناشطون من دول مختلفة. وقال الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، إن تنظيم هذه الفعاليات الكبرى يأتي لتأكيد التزام الجزيرة بحرية الصحافة والتعبير، وسعيها لتطوير صناعة الإعلام بمختلف مجالاتها، مؤكدًا أن الشبكة فخورة باستضافة هذه النقاشات المتخصصة وجلسات الحوار المهمة التي يديرها سياسيون وخبراء ضمن تحضيراتها للاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقتها، مشيدًا بالتعاون الذي قدمه مسؤولو المعهد الدولي للصحافة والقمة العالمية للإعلام لاستضافة هذه الفعاليات.

سجل البرازيلي داينفريس دوجلاس ثلاثة أهداف "هاتريك" ليقود فريقه العين للفوز على مضيفه الجزيرة بثلاثة أهداف لهدف اليوم الأحد، في المرحلة العشرين من الدوري الإماراتي لكرة القدم. وسجل دوجلاس أهدافه في الدقائق 26 من ضربة جزاء و60 و79 وسجل هدف الجزيرة الوحيد علي مبخوت في الدقيقة 38. ورفع العين رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثاني ليواصل مطاردة الأهلي المتصدر، برصيد 50 نقطة، وتوقف رصيد الجزيرة عند 25 نقطة في المركز الثامن.

خسر الجزيرة الإماراتي للمرة الثانية أمام تراكتور سازي الإيراني بهدف نظيف في المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا اليوم الأربعاء. وسجل باختيار راحماني هدف تراكتور بتسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 31. وهذا هو الفوز الثاني لتراكتور في المجموعة بعد أن انتصر في المباراة الأولى 4-صفر على الجزيرة. ويتصدر الفريق الإيراني المجموعة بست نقاط ويتقاسم الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي المركز الثاني برصيد نقطة واحدة لكل منهما بينما بقي الجزيرة في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.

في أجواء استعادت بدايات مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير، احتفل المركز بمرور 12 عاماً على إنشائه، بحضور عدد كبير من مسؤولي شبكة الجزيرة الإعلامية، ومنسوبي المركز، وعدد من متدربي دوراته، بجانب شركاء المركز في داخل وخارج قطر.ومن جانبه، قام د.مصطفى سواق، المدير العام للشبكة بالوكالة، بتكريم المتدربين في دورة تدريب المدربين ضمن مبادرة "سفراء الجزيرة" التي تم إطلاقها منذ ثلاث سنوات. كما تم تكريم الشركاء المحليين، ومنهم د.عايض القحطاني، مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، بجانب تكريمه لمدربي "سفراء الجزيرة" لعام 2015. فيما منح د.القحطاني "سفراء الجزيرة"، درجة "سفراء الرحمة" للمؤسسة.وفي كلمته للحضور، أكد. د. سواق أن المركز قدم على مدى 12 عاماً العديد من أشكال العطاء، "وما حققه من إنجازات طوال هذه السنوات، أمر يدعو إلى الفخر، إذ إن المركز قام بتدريب الآلاف من المتدربين، حيث يتجاوز العدد قرابة 28 ألف متدرب".وقال إن إقبال المتدربين القطريين على التدريب بالمركز أمر يدعو أيضاَ إلى الفخر، حيث وصل عددهم إلى قرابة 8 آلاف متدرب، "وهو أمر يعكس دور المركز في الإسهام بتطوير مستوى وأداء الإعلام في دولة قطر، وحتماً سيكون من بين المتدربين القطريين من يسهم في تطوير الإعلام القطري".وتابع: إن التطوير الذي شهده ويشهده المركز نابع مما تشهده شبكة الجزيرة الإعلامية بكل نوافذها من تطوير أوسع. لافتاً إلى أن معظم مدربي المركز هم من صحفيي شبكة الجزيرة، "والذين يقدمون تجربتها، بعدما أصبحت الجزيرة مدرسة رائدة في مجال الإعلام، تقوم بتقديم تجاربها، والتي تتلاقى مع تجارب عالمية أخرى، ما ينعكس إيجاباً على التطور الذي تشهده".وبدوره، رصد السيد منير الدائمي، مدير المركز، بالأرقام مسيرة المركز عبر 12 سنة مضت. مقدراً إجمالي عدد المتدربين من الجنسيات الأخرى بالمركز بحوالي 20 ألف متدرب، منهم 11600 من شبكة الجزيرة.ولفت إلى أعداد الدورات التي قدمها المركز والتي وصلت إلى 2633 دورة تدريبية. مبدياً تطلع المركز بشكل دائم إلى إقامة العديد من الشراكات الإقليمية والدولية، "ونحن لدينا ما نقدمه، خاصة أن خبرة الجزيرة تمتد إلى قرابة 20 عاماً قابلة للنقل والتطوير".ونوه الدائمي إلى سعي المركز إلى العمل على إطلاق قناة الجزيرة للتدريب "لايف ستريم" عبر قناة "يوتيوب" قريبا، علاوة على تقديمه لجملة من الاستشارات الإعلامية لمؤسسات كبرى، بجانب التدريب عن البعد الذي هو قيد التنفيذ.وتناول الدائمي شراكات المركز مع الجهات المحلية والدولية، ووصفها بأنها "شراكات ذات قيمة"، وأنها أقيمت بغية الوصول بالتدريب الإعلامي إلى جميع المتدربين".يشار إلى أن المركز قام بتحديث الأستوديو التليفزيوني الخاص به مؤخرا، وذلك بأحدث الأجهزة والديكورات، ويستخدم تقنية "الفيديوول"، وافتتحه مدير الشبكة بالإنابة.

تعرض قناة الجزيرة مساء غدا فيلماً وثائقياً من إنتاجها بعنوان "دخان الذهب" يتناول قصة البخور والعود من خلال رحلة شاب قطري يقوده اهتمامه بهذه المادة إلى عدد من البلدان في آسيا وأوروبا. وسبق أن تم عرض هذا العمل في لندن والكويت والمنامة، ودعي إليه العديد من منتجي الأفلام والإعلاميين والمهتمين بثقافة المنطقة وتراثها، ولاقت إقبالا ونجاحا لافتا. ويتعرض الفيلم للشاب القطري "علي الوذين" والذي يهوى كل ما يتعلق بالعود، ودفعه فضوله إلى السفر لاستكشاف طرق استخراج هذا العطر الساحر، ليصل إلى مناطق استخراجه من أشجار تنمو فقط في الهند وجنوب شرق آسيا في رحلة مشوقة ومليئة بالتفاصيل والمعلومات القيمة. ويتناول الفيلم الأسباب التي جعلت هذا النوع من الخشب يصنف ضمن أندر وأغلى السِلع في العالم، حتى بات سعره يفوق سعر الذهب. كما يعرض قصة ارتباط "العود" بثقافة وعادات سكان منطقة الخليج العربي. وبدوره، قال علي الوذين، مقدم ومعد الفيلم: " كان العود جزءًا من حياتي اليومية، ورائحته المميزة دائماً في بيتنا، وبيوت الجيران وحتى في المسجد. وكانت رائحته تذكرني بذكريات الماضي والطفولة، لكن البحث فيما وراء هذا العبق يأخذنا في رحلة بها الكثير من الغموض والجمال".

تعرض الجزيرة وصيف بطل الإمارات لخسارة قاسية برباعية نظيفة خارج أرضه أمام تراكتور سازي الإيراني في مستهل مشواره بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، اليوم الأربعاء. وكان الجزيرة يأمل في انطلاقة قوية بالبطولة بعدما تحسنت نتائجه مؤخرا في دوري المحترفين الإماراتي، وفوزه في آخر ثلاث مباريات لكنه استقبل هدفين مبكرين في أول عشر دقائق لتتعقد المهمة. ووضع بختيار رحماني صاحب الضيافة في المقدمة بعد أربع دقائق فقط بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء وضاعف شجاع خليل زاده التقدم بعد ست دقائق فقط من ضربة رأس. وفي الشوط الثاني استغل تراكتور سازي الأخطاء الدفاعية الفادحة للجزيرة ليضيف هدفين آخرين خلال خمس دقائق فقط عن طريق مهدي شريفي ورحماني بين الدقيقتين 54 و59. وتصدر تراكتور سازي المجموعة الثالثة بعد أول جولة متفوقا على الهلال السعودي وباختاكور الأوزبكي بعد تعادلهما 2-2 في وقت سابق اليوم.

كشفت قناة "الجزيرة" في خبر عاجل اليوم الإثنين، أنها حصلت على نسخة من مسودة الاتفاق الأمريكي - الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، التي تنص على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف النار منتصف ليل 27 من فبراير الجاري. ونصت المسودة على أن وقف النار سيتم بين الفصائل التي تعلن عن قبول الاتفاق، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية. وتطلب المسودة من الفصائل المسلحة الموافقة على وقف النار مع حلول ظهر السادس والعشرين من فبراير، وتؤكد على أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لوقف النار. كما تنص على تشكيل مجموعة عمل لتحديد المناطق التي يسطر عليها تنظيم الدولة وجبهة النصرة. وكان هناك نقاشا وجدلا حول كيفية التعامل مع جبهة النصرة، خاصة وأن مقاتلي الجبهة ينتشرون في كل المناطق التي تنتشر فيها المعارضة المعتدلة، كما تصنفها الولايات المتحدة. وتوصلت النقاشات أخيرا إلى أن هذه الجبهة سيتم استثناؤها من عمليات وقف إطلاق النار. وكانت موسكو تطالب بإدراج جيش الإسلام وأحرار الشام على قائمة المنظمات الإرهابية التي سيتم استثناؤها من عمليات وقف القتال، لكن وفقا لهذا الاتفاق فإن هذين التنظيمين سيتم شملهما في عمليات وقف إطلاق النار. وأشارت "الجزيرة" أن اللافت في هذا الاتفاق بأنه يدعو فصائل المعارضة للإعلان عن الالتزام بوقف الأعمال العدائية مع ظهر يوم 26 من الشهر الجاري، وأن وقف إطلاق النار سيتم مع الفصائل التي سوف تلتزم بهذا الاتفاق، أي أنه يضع المعارضة أمام خيارين لا ثالث لهما إما الالتزام بالاتفاق أو التعامل معها كالمنظمات الإرهابية. وتشير المسودة إلى أن "المنظمات الإرهابية" التي سيتم استثناؤها من عمليات وقف إطلاق النار، هي التي نص عليها مجلس الأمن الدولي الذي يصنف جبهة النصرة -لارتباطها بتنظيم القاعدة- وتنظيم الدولة الإسلامية كمنظمتين إرهابيتين في سوريا. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن أمس الأحد التوصل إلى "اتفاق مؤقت من حيث المبدأ" مع روسيا بشأن تنفيذ هدنة مؤقتة في سوريا، مشيرا إلى أن تطبيقها "بات أقرب أكثر من أي وقت". ومن المنتظر أن يجري الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مباحثات في الأيام القليلة المقبلة لمناقشة بنود تنفيذ اتفاق الهدنة بين المعارضة المسلحة الموصوفة بالمعتدلة وقوات النظام السوري وداعميها، ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر في وفد المعارضة السورية إلى جنيف، قوله إن المحادثات التي عقدت قبل أيام خرجت بنص مشترك لوقف الأعمال العدائية سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من إعلانه، لكنه أشار إلى أن نص الاتفاق يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.

يقيم مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير يوم الأربعاء المقبل حفلا خاصا بمناسبة ذكراه الثانية عشرة، بحضور مسؤولي شبكة الجزيرة الإعلامية ومنتسبي المركز، وذلك على مسرح المركز. وينتظر أن يتضمن الاحتفال استعراض أبرز الأنشطة المتنوعة للمركز، بالإضافة إلى تناول الآفاق المستقبلية له خلال الفترة القادمة. فيما سبق أن صرح السيد منير الدائمي، مدير المركز، بأن العام الجاري سيشهد إقامة العديد من الدورات، بالإضافة إلى الدورات الخاصة، وتفعيل الاستشارات الإعلامية، والتعاون في ذلك مع كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية. ويأتي العام الحالي للمركز، وقد أضاف لجدول دوراته 6 عناوين جديدة، إلى جانب الدورات التي ينظمها المركز منذ انطلاقته عام 2004، تحت شعاره "نُطور مهاراتك لتُحقق طموحاتك". وكانت الفترة الماضية قد شهدت مؤتمرا صحفيا، قدّر خلاله مدير المركز إجمالي عدد الدورات المطروح تناولها بنحو 120 دورة تقام على مدار العام الحالي، أي ما يعادل 919 يوما تدريبيا في 8 فئات تدريبية تغطي 56 موضوعا إعلاميا، إضافة إلى وجود 30 دورة مسائية. فيما وصفت العناوين الجديدة بأنها "أكثر تخصصا وتصب في تطوير مهارات الإعلاميين خاصة، ففي فئة المهارات الإعلامية تم استحداث دورة إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الإعلامية، والتدقيق اللغوي، والمهارات الإعلامية للدبلوماسيين، وكتابة السيناريو للفيلم، ولغة الجسد للإعلاميين، وفي فئة الدبلومات تم استحداث للتصوير والمونتاج التلفزيوني". ودأب المركز خلال أعوامه الـ12 الماضية على التنويع في تقديم الخبرات الثرية من خلال نجوم الجزيرة والمدربين الذين تم التعاقد معهم عبر شراكات هدفها الأول التأسيس لمدرسة (الجزيرة)، إلى جانب تأكيده رسالة (الجزيرة) في تقديم المهنية والاحترافية والتميز فيما يعني بمجال التدريب الإعلامي، وإثراء أفق المتدرب وتوسيع مداركه الفكرية والفنية المتعلقة بالإعلام ومجالاته المختلفة. وأصدر قسم الاستشارات الإعلامية بالمركز أخيرا، دليلا جديدا لمساعدة الصحفيين في غرف الأخبار على التحقق من الأخبار المنشورة على المنصات الرقمية. وجاء هذا الإصدار في إطار تطوير خبرة شبكة الجزيرة الإعلامية لمواجهة التحديات التي فرضها السيل المتدفق من المعلومات والصور ومواد الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. وجاء الإعلان عن دورات المركز للعام الجاري، انطلاقا من حرصه على تطوير النشء والاهتمام بهم باعتبارهم أحد الركائز الأساسية لفلسفة المركز القائمة على تطوير المهارات الإعلامية والإبداعية في العالم العربي، فأتاح المجال لهم من خلال طرح بعض الدورات التأسيسية في مجال التقديم التلفزيوني والإتيكيت والتصوير الفوتوغرافي وصناعة الفيلم. ويوضح الدليل من خلال النماذج والصور الخطوات التي يتعين على الصحفي أن يتبعها ليتأكد من صدقية المحتوى، والتي تتضمن مهارات تحريرية إضافة إلى أخرى تقنية. ويأتي هذا الدليل في إطار مشروع كتابين متخصصين في مجال التحقق من الأخبار، يعمل الجزيرة للتدريب على إصدارها خلال العام 2016. مثّل يوم 24 فبراير عام 2004 انطلاقة المركز إلى عالم التدريب الإعلامي، عبر تقديم وتدريب وتطوير فئات وشرائح إعلامية مختلفة، تضم موظفي شبكة الجزيرة الإعلامية وتمتد إلى الهواة والإعلاميين المحترفين في العالم العربي والعالم أجمع. عالمية المركز يأتي مرور 12 عاما على إنشاء المركز وقد أصبح واحدا من أفضل مراكز التدريب الإعلامي في العالم، وتميزه بمواكبة المتغيرات الحاصلة في المشهد الإعلامي العالمي والتطورات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة. ويستهدف تحقيق جملة من الأهداف خلال السنوات القادمة يتقدمها السعي إلى كسب ولاء العملاء ورضاهم، والعمل المؤسسي المتميز المبني على أسس علمية ومنهجية، ويسعى المركز كذلك إلى تحقيق التميز والريادة في كل ما يقدمه، كما يعمل دائما على مواكبة أحدث طرق ووسائل التدريب في عالم التدريب الإعلامي.

تلقت آمال العين في المنافسة على لقب الدوري الإماراتي لكرة القدم ضربة موجعة بخسارته 1 - 2 أمام ضيفه الشباب في المرحلة التاسعة عشر للمسابقة اليوم الخميس. وأسفرت باقي المباريات عن فوز الجزيرة على بني ياس 3 - 2، والوصل على مضيفه الفجيرة بالنتيجة ذاتها، فيما تعادل النصر مع ضيفه دبا الفجيرة بهدف لكل منهما. وتجمد رصيد العين المتصدر بتلك الخسارة عند 46 نقطة، ليصبح مهددا بفقدان الصدارة حال فوز الأهلي، صاحب المركز الثاني على ضيفه الوحدة غدا الجمعة في المرحلة ذاتها. في المقابل، ارتفع رصيد الشباب إلى 26 نقطة في المركز السابع. وتقدم العين بهدف مبكر في الدقيقة الأولى جاء عبر النيران الصديقة عن طريق محمد مرزوق لاعب الشباب الذي سجل بالخطأ في مرماه، قبل أن يتعادل ناصر مسعود للشباب في الدقيقة 79، فيما تكفل داوود شنبيه بتسجيل هدف الفوز القاتل للشباب في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني. واستغل الجزيرة النقص العددي في صفوف ضيفه بني ياس وقلب تأخره 1 - 2 إلى فوز ثمين 3 - 2 في الدقائق الأخيرة من مباراتهما التي جرت في وقت سابق اليوم. وواصل الجزيرة انتفاضته وحقق فوزا مهما في محاولته لإنهاء الموسم بأحد المراكز الأولى في جدول المسابقة حيث حقق اليوم فوزه الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى 25 نقطة ليتقدم إلى المركز السابع بفارق نقطة واحدة فقط خلف بني ياس. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تقدم لاعب الوسط البرازيلي تياجو نيفيز للجزيرة بهدف في الدقيقة 49 ورد بني ياس بهدفين متتاليين أحرزهما المهاجم الأرجنتيني خواكين لاريفي في الدقيقتين 57 و62. ولكن المهاجم الإماراتي الدولي علي مبخوت أنعش آمال الجزيرة في المباراة بتسجيل هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 80 بعد طرد محمد جابر لاعب بني ياس لتسببه في ضربة الجزاء. وارتدى نيفيز ثوب الإجادة مجددا وأحرز هدفه الثاني في المباراة وذلك في الدقيقة 82 ليقود الجزيرة إلى الفوز الثمين فيما شهدت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع طرد زميله بارك جونج وو لنيله الإنذار الثاني في المباراة.

أعلنت الشركة القطرية للأقمار الصناعية أن شبكة الجزيرة الإعلامية أطلقت أحدث باقة لقنواتها ذات الوضوح العالي على القمر الصناعي القطري (سهيل 1) من المدار المميز 25,5 درجة شرقا، والذي يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعتبر شبكة الجزيرة أول شبكة تم بثها على قمر (سهيل 1) عند بدء تشغيله في اليوم الوطني لدولة قطر في 18 ديسمبر 2013. وذكر بيان صحفي لشركة "سهيل سات" أنه يتم بث محتوى باقة الجزيرة الجديدة بتقنية الوضوح العالي متمثلة ببرامج من قناة الجزيرة باللغة العربية واللغة الإنجليزية في الوقت الحالي وقناة الجزيرة مباشر والجزيرة الوثائقية في القريب العاجل، حيث أن هذه الباقة الجديدة تضيف بعدا جديدا لمحتويات قمر (سهيل 1). وقال السيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لشركة "سهيل سات" إن هناك طلبا متناميا من القنوات التي تريد البث على قمر (سهيل 1) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأنه مع اقتراب إطلاق قمر (سهيل 2) في الربع الأخير من عام 2016، فإن الشركة في الوضع المثالي لدعم النمو في قطاع الإعلام، وذلك عن طريق تقديمها لأفضل خدمات البث والاتصالات وتقديم تغطية لا مثيل لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يذكر أن "سهيل 1" هو أول قمر صناعي قطري تم إطلاقه في 29 أغسطس 2013، وتم تدشين خدماته رسميا بمناسبة اليوم الوطني في 18 ديسمبر 2013. ومن المنتظر في الربع الأخير من العام الحالي إطلاق ثاني قمر صناعي قطري (سهيل2) عالي الأداء والذي سيتم وضعه في الموقع المداري المميز 26 درجة شرقا ،والذي سيعزز من قدرة "سهيل سات" على بث محتوى تلفزيوني عالي الجودة والوضوح لمشاهدي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسيوفر القمر (سهيل 2)، من خلال سعاته بالنطاقات الترددية KU و KA ، خدمات التوزيع التلفزيوني والخدمات الحكومية للشركاء الاستراتيجيين والعملاء التجاريين المهتمين بخصائص استقلالية خدمات الاتصالات والبث التلفزيوني، بالإضافة الى مقاومة التشويش وجودة الخدمة والتغطية الجغرافية الواسعة.