قالت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الخميس، إن الجيش قتل أربعة "إرهابيين" شرقي العاصمة الجزائرية في عملية ضبط خلالها أسلحة ومتفجرات تضم حزاما ناسفا. وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إن العملية تمت في ساعة مبكرة من صباح اليوم بولاية بومرداس. وما زالت الجزائر تحارب عناصر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفلول جماعة منشقة عن القاعدة تسمى نفسها جند الخلافة، أعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي يسيطر على أراض في سوريا والعراق.

وصفت الجزائر اليوم الأربعاء، الحديث عن سوء تفاهم مع السعودية على خلفية إجلاء رعايا جزائريين من اليمن بأنه "أمر عار من الصحة"، مؤكدة بأن العلاقات بين البلدين "متينة ومتجذرة ومتميزة"، وهي في " تطور دائم ومستمر". وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أن العلاقات التي تجمع الجزائر بالمملكة العربية السعودية "متينة ومتجذرة ومتميزة"، وهي في تطور دائم ومستمر، لافتا أن الحديث عن سوء تفاهم هو "أمر عار من الصحة تماما لأن عملية إجلاء مواطنينا من اليمن تمت بتنسيق كامل وتفاهم بين الجزائر والسعودية وبقية الدول المعنية". وكانت وسائل إعلام جزائرية أشارت إلى خلافات بين الجزائر والسعودية، ونقلت عن قائد الطائرة الذي تولى إجلاء 160 جزائريا من العاصمة اليمنية حديثه عن مشاعر عداء من سعوديين تجاه الجزائر التي رفضت المشاركة في "عاصفة الحزم".

سيطرت الحسرة والألم على معظم الجزائريين بعد خسارة بلادهم شرف تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 لصالح الجابون وطالب بعضهم بتوضيحات بشأن المعايير التي اعتمدت في اختيار البلد المضيف. واستحضر كثيرون، بعد الإعلان عن هوية البلد المنظم لدورة 2017، تصريح مصطفى براف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي أعلن قبل أسابيع أن الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" قرر منح الجابون حق استضافة بطولة 2017 مبررا ذلك بمصالح كبيرة لعيسى حياتو رئيس الاتحاد وبعض أعضاء المكتب التنفيذي بالكاف. ووصف محمد مشرارة نائب رئيس الاتحاد الجزائري رئيس رابطة دوري المحترفين السابق القرار بالخيبة الكبيرة والمفاجأة غير السارة لكل الجزائريين.وطلب مشرارة، من الكاف الكشف عن النقاط التي حصلت عليها ملفات الدول التي ترشحت لاستضافة البطولة والمعايير التي اعتمدها أعضاء اللجنة التنفيذية في اختيارهم للبلد المضيف. وعلق ياسين معلومي رئيس تحرير القسم الرياضي لصحيفة "الشروق اليومي" على خسارة حق الاستضافة بالمفاجأة التي لم يكن ينتظرها أحد محملا المسؤولية لحياتو الذي أراد الانتقام على طريقته من دول شمال إفريقيا التي لن تستضيف كأس أمم إفريقيا حتى 2023 على الأقل، حيث سبق للكاف أن منح نسخ 2019 و2021 و2023 إلى الكاميرون وكوت ديفوار وغينيا على الترتيب. وأوضح معلومي أن حياتو ضرب عرض الحائط بالضمانات والالتزامات التي قدمتها الحكومة الجزائرية، معتبرا عدم استضافة بلاده للبطولة خسارة كبيرة للكرة في الجزائر ولمشروع الاحتراف فضلا عن خسارة اقتصادية. وأشار فوزي موسوني لاعب المنتخب الجزائري السابق أن القرار يشكل ضربة قوية لمحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي فشل في الدفاع عن ملف الجزائر، رغم اعترافه أن روراوة وحده لا يمكنه مواجهة تكتلات الاتحاد للأفريقي الذي يقوده حياتو. وهاجم عدد من الجزائريين الكاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بشتى النعوت.

سيتعين على مصر البطلة سبع مرات خوض مشوار صعب مرة أخرى من أجل التأهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2017 في الجابون بعد أن أوقعتها القرعة التي سحبت اليوم الأربعاء في القاهرة في مجموعة واحدة مع نيجيريا الفائزة باللقب عام 2013. لكن طريق تونس والجزائر للصعود للنهائيات يبدو سهلا، بينما سيخوض المغرب مواجهات محفوفة بالمخاطر ضد ليبيا والرأس الأخضر. وغابت مصر عن كأس الأمم ثلاث مرات متتالية منذ نالت اللقب لسابع مرة في 2010، وهو أمر لا سابق له للبلد الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج. وستلعب مصر - التي أخفقت في التصفيات الماضية في مجموعة تضم السنغال وتونس - في المجموعة السابعة التي تضم أيضا تنزانيا وتشاد بجانب نيجيريا، وهي مثل مصر غابت عن النهائيات الأخيرة في غينيا الاستوائية في مطلع هذا العام. وأخر مواجهة رسمية بين مصر ونيجيريا انتهت بفوز الفراعنة 3-1 في دور المجموعات بكأس الأمم 2010 في انجولا، ولم يلتق الفريقان مطلقا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية. وأوقعت القرعة المنتخب التونسي - الذي نال اللقب مرة واحدة على أرضه في 2004 - في المجموعة الأولى بجانب توجو وليبيريا وجيبوتي، بينما ستلعب الجزائر بطلة 1990 وأعلى المنتخبات الإفريقية تصنيفا ضد إثيوبيا وليسوتو وجزر القمر في المجموعة العاشرة. وفاز المغرب الأسبوع الماضي فقط باستئناف قدمه أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار استبعاده من كأس الأمم الإفريقية 2017 و2019 بعد تجريده من حق استضافة النهائيات الأخيرة لرغبته في تأجيل البطولة التي أقيمت بدلا من ذلك في غينيا الاستوائية في يناير الماضي. لكن فريق المدرب بادو الزاكي سيواجه مهمة صعبة أمام المنتخب الليبي منافسه في شمال إفريقيا، ومنتخب الرأس الأخضر المتألق مؤخرا وساوتومي في المجموعة السادسة. وستلعب كوت ديفوار حاملة اللقب في المجموعة التاسعة ضد السودان وسيراليون والجابون - التي ضمنت مكانها في النهائيات بشكل تلقائي باعتبارها الدولة المضيفة، بينما ستتنافس غانا وصيفة البطل مع موزمبيق ورواندا وموريشيوس في المجموعة الثامنة. وأوقعت القرعة المنتخب الكاميروني في مواجهة صعبة ضد جنوب إفريقيا في المجموعة الثالثة عشرة التي تضم أيضا جامبيا وموريتانيا. وستتأهل الفرق الفائزة بصدارة مجموعاتها مباشرة للنهائيات، بجانب أفضل فريقين يحتلان المركز الثاني. وتنطلق التصفيات يوم 12 يونيو.

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" عن تصنيفات المنتخبات الإفريقية المشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017 التي ستجرى قرعتها اليوم الثلاثاء بمقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بالقاهرة. وجاء المنتخب الجزائري في التصنيف الأول بين المنتخبات الإفريقية وجاءت منتخبات مصر والمغرب والسودان في التصنيف الثاني. وستجرى القرعة في الرابعة من عصر اليوم بتوقيت الدوحة، كما سيتم خلالها الإعلان عن مستضيف البطولة، وتعتبر الجزائر أقوى المرشحين للفوز بشرف التنظيم. وفيما يلي تصنيف المنتخبات: التصنيف الأول: كوت ديفوار وغانا وتونس وبوركينا فاسو ومالي ونيجيريا والجزائر وزامبيا وكاب فيردي والكونغو وغينيا والسنغال والكاميرون. التصنيف الثاني: جنوب إفريقيا والجابون والكونغو وغينيا الإستوائية وأنجولا وأثيوبيا وتوجو والمغرب والنيجر ومصر وأوغندا ومالاوي والسودان. التصنيف الثالث: موزمبيق وبوتسوانا وليبيا وسيراليون وليسوتو وكينيا وبنين ورواندا وتنزانيا وإفريقيا الوسطى وزيمبابوي وليبيريا وجامبيا. التصنيف الرابع: ناميبيا وغينيا بيساو وسيشيل وبورندي وموريتانيا وتشاد ومدغشقر وجيبوتي وسوازيلاند وجنوب السودان وساو توم وجزر القمر.

ينتظر الشارع الجزائري بشغف كبير تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم غدا الأربعاء، فيما يتعلق باختيار البلد الذي يستضيف بطولة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017. وتتنافس الجزائر مع غانا والجابون على شرف تنظيم هذه البطولة، علما أنها استضافت هذه المنافسة مرة واحدة عام 1990 وتوجت حينها باللقب الوحيد في مشوارها. وبات تنظيم بطولة أمم إفريقيا مطلبا رسميا وشعبيا، حيث يسود تفاؤل كبير الشارع الجزائري بالنظر لحجم ونوعية الملف الذي تقدم به اتحاد الكرة الجزائري ودعمته الحكومة بشكل واضح وصريح. وقال الإعلامي محمد ساعد أنه تحدث هاتفيا اليوم الثلاثاء، إلى عضو في البعثة الجزائرية المتواجدة بالقاهرة لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" وأنه لمس لديه تفاؤلا كبيرا بشأن فوز الجزائر بتنظيم البطولة. وكشف محمد ساعد أن تونس وبنين ومالي وغينيا وتشاد ستصوت بنسبة كبيرة جدا لصالح ملف الجزائر منوها أن التونسي طارق بوشماوي والمصري هاني أبو ريدة يقومان بعمل كبير لدعم ملف الجزائر، كما لفت أن الزامبي كالوشا بواليا سيصوت لصالح ملف غانا. ويعتقد غالبية الجزائريين أن كل المعطيات تصب في مصلحة بلادهم، فالحكومة التزمت بانجاز وإعادة تأهيل ملاعب بمواصفات عالمية، فضلا عن توفر فنادق من الطراز الأول بمدن الجزائر ووهران وعنابة التي اختيرت لاستضافة مباريات البطولة، إلى جانب جاهزية المطارات وشبكة الطرق فضلا عن الاستقرار الأمني التام الذي تعرفه البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل أحد العناصر المسلحة بولاية بومرداس، شمالي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع، في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الإثنين، أن وحدة من الجيش تمكنت من قتل هذا العنصر المسلح، وذلك في إطار محاربة الإرهاب، وإثر كمين تم نصبه أمس بـواد الأربعطاش بالولاية. وأشار البيان إلى أنه تم ضبط سلاح آلي بحوزة هذا العنصر، وكميات من الذخيرة.

توفي مساء اليوم الأحد، الممثل سيد علي كويرات، أحد أبرز الوجوه الفنية في المسرح والسينما بالجزائر، عن عمر يناهز 82 عاما اثر مرض عضال. وكان كويرات أدخل المستشفى منذ بداية مارس الماضي، حيث أجريت له عدة عمليات جراحية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائرية مساء اليوم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن أقارب الفقيد. وشارك سيد علي كويرات في العديد من الأعمال المسرحية وأيضا في الأفلام السينمائية من بينها "العفيون والعصا" و" وقائع سنوات الجمر" و" ديسمبر".

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية اليوم الأحد، أن الجيش الجزائري أوقف 496 مهاجرا إفريقيا غير شرعي في جنوب البلاد. وقال بيان للوزارة إن العملية تمت قرب الحدود مع دولة النيجر، وتحديدا في إقليم مدينة عين قزام بولاية تمنراست حوالي 2000 كلم جنوب البلاد. وكانت الحكومة الجزائرية، قد أبدت انشغالها من تفاقم ظاهرة الهجرة السرية، وصرح رئيس الوزراء عبد المالك سلال على هامش جلسة في البرلمان الجزائري، الخميس الماضي، أنه يتوقع استمرار تدفق مهاجرين غير شرعيين إلى داخل الأراضي الجزائرية بسبب تردي الأوضاع الأمنية في دول الساحل. وأكد سلال أن بلاده ستواصل عمليات ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، كلما تحسنت الأوضاع الأمنية في أوطانهم.

تعتزم الجزائر تشديد مكافحة الفساد والتجارة غير الشرعية، والتحويل غير القانوني للعملة الصعبة نحو الخارج، لمواجهة مشكل ندرة مواردها المالية الناتجة عن انخفاض أسعار النفط. وكباقي الدول النفطية، اضطرت الجزائر إلى مراجعة ميزانيتها باعتبار النفط والغاز يمثلان 95% من عائدات صادراتها، وقدر هذا البلد الذي يسكنه 40 مليون نسمة، قيمة ما يستورد من تجهيزات ومواد غذائية ودواء بحوالي 65 مليار دولار لسنة 2015. لكن رئيس الوزراء عبد المالك سلال، أعلن الأسبوع الماضي أنه أصبح من الضروري تقليص فاتورة الاستيراد التي سبق أن دفعت الحكومة للجوء إلى احتياطي العملة في نهاية الفصل الأخير من سنة 2014. وأوضح سلال في مؤتمر اقتصادي مؤخرا، أن قانون المالية التكميلي "سيتضمن قرارات وإجراءات تهدف إلى التحكم الأفضل في التجارة الخارجية من خلال مكافحة الفساد والغش في تمويل الواردات، ووضع حد للفوضى التي تميز هذا القطاع". وبحسب رئيس اتحاد رجال الأعمال سعيد نايت عبد العزيز، فان من بين 760 ألف شركة عاملة في الجزائر، هناك 300 ألف لا تنتج شيئا وتعمل فقط في الاستيراد. وتراجع الفائض في الميزان التجاري في سنة 2014، بنسبة53,4%، أي من 9,9 مليارات دولار في 2013، إلى 4,63 مليارات دولار.

أكد فريد محبوب مدير المنتخب القطري لكرة القدم، أن الفوز على منتخبي الجزائر وسلوفينيا في المباراتين الوديتين" مؤشر جيد للغاية، يدل على المستوى الطيب الذي وصل إليه العنابي وتطور لاعبيه من مباراة لأخرى". وقال محبوب في تصريحات للإعلاميين عقب مباراة سلوفينيا الودية التي أقيمت اليوم، وانتهت بفوز قطر بهدف نظيف وهي نفس النتيجة التي فاز بها الفريق على الجزائر "أعتقد أن العنابي أبلى بلاء حسنا ليس أمام سلوفينيا فقط وإنما أيضا مع منتخب الجزائر، وهذا مؤشر جيد يدل على أن المستوى في تطور وفي تحسن مستمر". وأضاف "خوض هاتين المبارتين في هذه المرحلة كان في منتهى الأهمية خاصة انه أول تجمع للعنابي بعد المشاركة في كأس آسيا والنتائج غير المتوقعة التي أدت بنا إلى الخروج من الدور الأول ،وهو ما كان مفاجأة كبيرة لنا جميعا، ولذلك كان لابد من إعادة الحسابات حتى نعيد الاعتبار للمنتخب والرفع من معنويات اللاعبين وإعادة الروح والثقة للفريق بشكل عام قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية".

تتواصل منذ شهر يونيو 2014 في الجزائر أكبر عملية لترحيل السجناء من سجون قديمة موروثة من العهد الاستعماري إلى سجون جديدة تم انجاز أغلبها في السنوات العشرة الأخيرة، وتشمل عملية الترحيل أكثر من 20 ألف سجين محكوم عليهم في قضايا جنايات. وفي إطار عملية تحسين وضعية السجناء في الجزائر، تواصل مديرية السجون الجزائرية تنفيذ أكبر عملية نقل سجناء في تاريخ الجزائر تشمل أكثر من 20 ألف سجين من أصل 56 ألف سجين محبوس في الجزائر. وقال بن عبيد أنس وهو منسق نشاط الجمعية الدولية "فري" للمحبوسين في الجزائر: "لقد أبلغنا محامون من الجزائر العاصمة ومن مدن عنابة وباتنة والشلف وتيزي وزوأن عملية نقل السجناء من سجون قديمة إلى سجون أخرى جديدة بدأت في شهر يونيو 2014 بعد أن تم تأخيرها لأكثر من 6 أشهر حيث كان مقررا إطلاق عملية تنفيذها في احتفال يحضره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مطلع العام 2014 إلا أن الحالة الصحية للرئيس دفعت وزارة العدل الجزائرية إلى تأخير العملية إلى شهر يونيو من نفس السنة" وأضاف المتحدث: "تتواصل العملية منذ يونيو 2014 وهي عملية معقدة للغاية تتضمن إجراءات لتقريب بعض السجناء من المدن التي كانوا يقيمون فيها بعد حبسهم وإعادة تنظيم السجناء من أجل توزيعهم على السجون حسب درجة خطورة كل سجين".

قال رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، إن بلاده تواجه وضعا صعبا جراء تراجع أسعار النفط، مؤكدا إن ذلك يحتم على الحكومة العمل على تنويع الاقتصاد الوطني للتقليص من التبعية لقطاع المحروقات. وأضاف سلال، في تصريحات له اليوم الإثنين، على هامش افتتاح أعمال مؤتمر حول التجارة الخارجية بالعاصمة الجزائرية، أنه يتوجب أن تصب أنشطة التجارة الخارجية في مصلحة الاقتصاد معلنا في هذا الإطار عن تراجع الحكومة عن سياسة الانفتاح الاقتصادي المنتهجة منذ 15 سنة، حيث قال: "لا ندعو إلى احتكار التجارة الخارجية ولكن يجب التحكم فيها للنهوض بالصادرات خارج المحروقات والتحكم أكثر في الواردات". وفي هذا السياق، أشار رئيس الوزراء الجزائري إلى أن حجم الواردات بلغ خلال العام 2014 أكثر من 58 مليار دولار بينما بلغ حجم الصادرات حوالي 63 مليار دولار، وأن حجم الواردات ارتفع بـ 6% خلال نفس السنة، وكشف النقاب عن جملة من القرارات التي سيعلن عنها خلال الأيام القادمة بغية تقليص فاتورة الاستيراد، وفي مقدمها العودة إلى العمل برخص الاستيراد.

فازت الجزائر بقيادة البارع سفيان فغولي دون عناء كبير على سلطنة عمان 4-1 في مباراة ودية لكرة القدم أقيمت في قطر اليوم الاثنين. وسجل فغولي هدفين، وأضاف زميله إسحاق بلفوضيل هدفين لتصبح النتيجة 4-صفر، قبل أن يسجل علي البوسعيدي هدف عمان الوحيد. وبعد دقيقتين فقط من البداية حاول دفاع عمان تشتيت كرة، لكنها اصطدمت بإبراهيم شنيحي لاعب الجزائر وذهبت نحو بلفوضيل. وتمكن بلفوضيل من اللحاق بالكرة قبل محمد المسلمي مدافع عمان، قبل أن يسدد الكرة من مدى قريب في مرمى عمان. وقابل فغولي تمريرة من فوزي غلام من ناحية اليسار ووصل للكرة، قبل حسن مظفر ليضيف الهدف الثاني للجزائر في الدقيقة 24. وكاد فغولي أن يصنع هدفا لبلاده، بعدما مرر الكرة إلى شنيحي لاعب مولودية العلمة لكنه سدد كرة في إطار المرمى. وصنع البديل إسلام سليماني هدفين متتاليين ليضمن الانتصار لبلاده. وتوغل سليماني من ناحية اليسار، وتمهل قبل أن يرسل تمريرة عالية في المنطقة نحو فغولي الذي قابلها بتسديدة أرضية مباشرة بقدمه اليسرى على يمين الحارس العماني علي الحبسي في الدقيقة 60. وبعد دقيقتين فقط ومن هجمة مرتدة أصبح بلفوضيل في وضع انفراد بعد تمريرة متقنة من سليماني، ليضيف الهدف الرابع بسهولة. وجاء هدف عمان الوحيد بواسطة البوسعيدي، بعدما تفوق بسرعته على رفيق حليش قائد الجزائر وسدد كرة ساقطة أخفق الحارس عز الدين دوخة في إبعادها في الدقيقة 73. واستمرت المباراة من طرف واحد رغم هذا الهدف العماني، وكان سليماني قريبا من تكليل جهده الكبير بهدف خامس عندما أطلق ضربة رأس قوية حولها الحارس الحبسي لركلة ركنية بعد دقيقتين. ويأتي انتصار الجزائر بعد أربعة أيام من خسارتها 1-صفر في مباراة ودية أخرى أمام قطر صاحبة الأرض.

أفاد محمد بوسعدة، المتحدث باسم شركة الخطوط الليبية، بعودة الرحلات الجوية بين مطارات طرابلس والجزائر ابتداء من بعد غد الثلاثاء. وقال بوسعدة للأناضول، اليوم الأحد، إن "القرار الثنائي بين البلدين جاء بعد سلسلة زيارات لوفد شركة الخطوط الليبية للجزائر، اتفق على إثرها على عودة استئناف الرحلات بين البلدين بمعدل رحلتين أسبوعيا". يشار إلى أن الأجواء الجوية الجزائرية مقفلة أمام الطيران الليبي منذ ما يقارب الأربع سنوات، وأعلن مطار معيتيقة بطرابلس في 24 من الشهر الجاري عن وقف الرحلات الجوية بين مطارات طرابلس وتونس.

نجح العنابي في استعادة ثقة جماهيره بفوزه مساء أمس الأول على شقيقه الجزائري، في المباراة التي جمعت بينهما في إطار استعداداته للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، فقد كانت ودية الخضر الظهور الأول للعنابي عقب خروجه من الدور الأول بكأس آسيا التي استضافتها استراليا في يناير الماضي بعد 3 هزائم متتالية، لذلك فإن الفوز الذي تحقق مساء أمس الأول يحمل الكثير من المعاني والرسائل أهمها على الإطلاق التأكيد على قدرة العنابي على العودة القوية، وهو ما حققه المنتخب من خلال العرض القوي أمام المنتخب الجزائري صاحب المركز الـ 18 في تصنيف "الفيفا" لشهر مارس الحالي، بالإضافة إلى تصدره ترتيب المنتخبات العربية والإفريقية. ورغم أن المواجهة كانت ودية والهدف منها الاستفادة والاحتكاك والوقوف على مستوى اللاعبين الذين ضمتهم قائمة المباراة، إلا أن الفوز الذي تحقق مهم للغاية، للكثير من الأسباب سابقة الذكر، بالإضافة إلى أن هذا الانتصار تحقق في ظل خوض العنابي المباراة بتشكيلة متجددة تلعب سويا ربما للمرة الاولى، وهو ما يؤكد من جديد أن العنابي أصبحت له شخصيته المميزة ولا يعتمد على أسماء لاعبين معينين، بقدر اعتماده على طريقة لعب واضحة جعلت للمنتخب أسلوبه وشخصيته المميزة. ويمكننا التأكيد على أن الانتصار الودي الذي تحقق على الخضر ـ رغم أنه في مباراة ودية ـ إلا أنه يحمل الكثير من الإشارات، أهمها على الإطلاق تعافي العنابي من صدمة الخروج المبكر من كأس آسيا الماضية واستعادته لثقته بنفسه من جديد، في وقت مهم للغاية يستعد فيه للتصفيات المشتركة والمؤهلة إلى النهائيات المونديالية والقارية. الانتصار بالوديات وجاء الفوز على المنتخب الجزائري ليؤكد العنابي من خلاله قدرته على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الودية، فقد نجح العنابي في تحقيق الكثير من الانتصارات المهمة قبل مشاركته في خليجي 22 وكأس آسيا 2015، لكن جاء الإخفاق في كأس آسيا الأخيرة ليجعل الكثيرين يؤكدون أن العنابي اعتاد الفوز في الوديات وتلقي الهزائم في المباريات الرسمية، وهو أمر غير صحيح بالمرة، لأن العنابي حقق نتائج جيدة في المباريات الودية التي سبقت خليجي 22 وعاد من الرياض بلقب البطولة. وسيكون مطلوبا من العنابي في الفترة المقبلة تعزيز المكاسب الفنية التي يحققها من خلال مبارياته الودية حتى تساعده في المواجهات الرسمية، لأن الإخفاق والخروج من الدور الأول لكأس آسيا لا يعني أن المنتخب اعتاد الانتصار في المباريات الودية فقط، فقد كانت هناك الكثير من الأسباب، من بينها سوء توفيق، هي التي أدت إلى الوداع القاري المبكر في استراليا. ويجب أن تتم الاستفادة من الدرس الاسترالي؛ حتى لا يتكرر ذلك مجددا، خاصة أن العنابي مقبل على تصفيات مهمة لا تحتمل الخطأ، في ظل الرغبة القوية في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 والمشاركة في كأس آسيا بالإمارات 2019، وهو ما سيجعل الجهاز الفني يحرص على الاستفادة من الدرس الذي تلقاه المنتخب في كأس آسيا الأخيرة. مكاسب كثيرة وإذا تحدثنا عن المكاسب التي حققها العنابي من خلال "ودية الخضر" فهى كثيرة، فبالإضافة إلى استعادة الثقة ومصالحة الجماهير، كشف العنابي على تشكيلته المتجددة التي خاض بها اللقاء في ظهوره الأول بعد كأس آسيا، فقد شهدت التشكيلة التي اختارها جمال بلماضي لوديتي الجزائر وسلوفينيا عن غياب عدد كبير من اللاعبين الذين شاركوا في خليجي 22 وكأس آسيا الأخيرة لأسباب كثيرة، لذلك ضمت التشكيلة بعض اللاعبين الجدد. وبدأ العنابي المباراة بتشكيلة ضمت اللاعبين: كلود أمين في حراسة المرمى، وفي الدفاع لعب محمد كسولا وعبدالرحمن أبكر كقلبي دفاع ولعب خالد مفتاح كظهير أيسر، ولعب محمد عبدالله تريسور كظهير أيمن، ولعب الثنائي: أحمد عبدالمقصود وكريم بوضيف كمحوري ارتكاز وأمامهما علي أسد كصانع ألعاب، وفي الهجوم لعب محمد مونتاري كرأس حربة صريح ولعب عبدالكريم حسن في مركز جديد عليه كجناح أيسر للاستفادة من انطلاقاته الهجومية، ولعب إسماعيل محمد كجناح أيمن. ونجح العنابي في خوض اللقاء بطريقة تكتيكية جيدة للغاية، حيث لعب بطريقة أقرب إلى 4 /3 /3، وهي الطريقة التي أوجدت نوعا من التوازن الهجومي والدفاعي، وهو ما مكن العنابي ولاعبيه من مواجهة المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل 2014 وصاحب الأسماء الكبيرة المحترفة في الأندية الأوروبية، فالخضر كانوا الأكثر سيطرة في الدقائق الأولى وحاولوا الضغط معنويا على لاعبي العنابي من خلال السيطرة على الكرة لفترات طويلة، لكن العنابي نجح في استعادة السيطرة على اللقاء بفضل الطريقة المتوازنة التي لعب بها، والتي ساعدته في أن يكون الأكثر خطورة هجومية، ليبرهن مدرب العنابي على امتلاكه لمرونة تكتيكية تساعده في اختيار طريقة اللعب التي تناسب المنافس، وهو أحد المكاسب الحقيقية التي تحققت من خلال اللقاء بغض النظر عن نتيجته. مرحلة جديدة ويمكننا التأكيد على أن ما تحقق من خلال ودية الخضر يمنحنا الأمل في امكانية العودة القوية للعنابي وتجاوز آثار صدمة الخروج المبكر من كأس آسيا الاأخيرة، فودية أمس الأول ستكون عنوانا لمرحلة جديدة للمنتخب تحت قيادة جمال بلماضي، ليغلق المنتخب ملف كأس نهائيات آسيا ويبدأ الاستعداد للتصفيات المونديالية والقارية بانتصار معنوي مهم وله دلالاته الخاصة، فالفوز على الخضر يدشن مرحلة جديدة للعنابي سيكون شعارها الاستفادة من دروس الخروج المبكر في استراليا، حتى يتمكن المنتخب من تحقيق حلم جماهيره بالتأهل إلى مونديال روسيا 2018. حرص على علاج الأخطاء خاض لاعبو العنابي تدريبا استشافيا مساء أمس بأسباير، بمشاركة جميع اللاعبين، وحرص جمال بلماضي ـ مدرب المنتخب ـ على علاج الأخطاء التي كشفت عنها ودية الجزائر، حتى يتم الاستفادة منها وعدم تكرارها في المباريات القادمة، وسيواصل العنابي تدريباته بداية من اليوم السبت استعدادا للودية الثانية التي سيخوضها مساء بعد غد الإثنين أمام نظيره السلوفيني، والتي ستكون الودية الثانية للعنابي في تجمعه الحالي، حيث سيؤدي المنتخب مرانه الرئيسي للقاء مساء اليوم . ظهور مبشر لكلود أمين نجح كلود أمين ـ حارس العنابي ـ في تقديم نفسه بصوره جيدة من خلال مشاركته الأولى مع العنابي، حيث تمكن من تقديم مستوى طيب وبرهن على أنه سيكون من الأوراق الرابحة مع المنتخب في المباريات القادمة، كما كان كلود أمين أحد المكاسب التي تحققت من ودية الخضر، ليكون انضمامه مكسبا، حيث سيساهم وجوده في زيادة التنافس بين جميع الحراس من أجل الذود عن شباك العنابي. تحسين التصنيف قبل قرعة 14 أبريل من المؤكد أن الفوز الذي حققه العنابي على نظيره الجزائري صاحب المركز الـ 18 في تصنيف "الفيفا" لشهر مارس الحالي، سيساهم في تحسين تصنيف العنابي لشهر أبريل المقبل، والذي سيعلن عنه يوم 12 أبريل المقبل وقبل إجراء قرعة التصفيات المونديالية والقارية، حيث سيتم إجراء القرعة بمقر الاتحاد الآسيوي يوم 14 من الشهر المقبل. وسيحرص العنابي على تحقيق الفوز في وديته الثانية، والتي ستقام بعد غد الإثنين أمام المنتخب السلوفيني.

بلغ عدد سكان الجزائر 39.5 مليون نسمة في الأول من يناير 2015، أكثر من 55% منهم دون 30 عاما، وفق ما أعلن، اليوم السبت، المكتب الوطني للإحصاء. وللمرة الأولى فاق عدد الأطفال الذين ولدوا أحياء المليون في 2014 وبلغ مليون و14 ألفا، في حين بلغت الوفيات في الفترة ذاتها 174 ألفا. وبلغ معدل الحياة عند الولادة في الجزائر 77.2 عاما. وارتفع مؤشر الخصوبة في 2014 إلى 3.03 أطفال لكل امرأة جزائرية في حين كان 2.93 في 2013. في المقابل شهد عدد الزيجات تراجعا طفيفا ليبلغ 386 ألفا و422 زيجة في 2014 بعد أن كان في 2013 عند 387 ألفا و947 زيجة. وارتفعت حالات الطلاق التي كانت بلغت 54 ألفا و985 حالة في 2012 إلى 57 ألفا و461 حالة في 2013.

أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، اليوم السبت، أن القمة العربية المنعقدة حاليا بشرم الشيخ وإن كانت قمة عادية إلا أنها استثنائية بالنظر إلى قراراتها والتحديات وتطلعات الشعوب العربية لتحقيق طموحاتها وتعزيز الأمن القومي العربي المشترك. وأعرب لعمامرة - فى تصريحات اليوم السبت على هامش أعمال القمة - عن اعتقاده أن قرار إنشاء قوة عربية مشتركة والقرار المتعلق بتحسين ميثاق الجامعة العربية يمثلا أمرا هاما. وقال وزير الخارجية الجزائري إن موضوع القوة العربية المشتركة يحتاج لنظرة إستراتيجية واضحة وخطط متماسكة لأن التحديات كبيرة وهناك تجارب في أوروبا وإفريقيا، وقد شاركت الجزائر ومصر في التجربة الإفريقية، ولابد من دراسة الجوانب اللوجيستية والسياسية والقانونية. ونفى وزير خارجية الجزائر أن تكون بلاده قد اعترضت على قرار إنشاء قوة عربية مشتركة مؤكدا أن الجزائر طلبت فقط إدخال تعديلات على القرار وهو ما وافق عليه باقي الدول العربية.

أحرز علي أسد هدفا في الشوط الأول ليقود قطر للفوز 1-صفر على الجزائر في مباراة ودية دولية أقيمت اليوم الخميس، في الدوحة. واستعاد المنتخب القطري نتائجه الجيدة التي حققها العام الماضي بقيادة مدربه الجزائري جمال بلماضي والتي توجت باحراز لقب كأس الخليج في الرياض في نوفمبر قبل التعثر والخروج من الدول الأول في كأس آسيا باستراليا في مطلع العام الجاري بعد ثلاث هزائم متتالية. وسجل أسد هدف قطر الوحيد بعد 32 دقيقة مستغلا خطأ من الدفاع الجزائري ليراوغ المدافع كارل مجاني ويسدد بالقدم اليسرى في شباك الحارس عز الدين دوخة. وبدت الجزائر بعيدة عن المستوى الذي قادها للتأهل لدور الستة عشر في كأس العالم العام الماضي بالبرازيل بينما أشرك مدربها الفرنسي كريستيان جوركوف عدة وجوه جديدة منهم الحارس دوخة وفاروق شافعي ويوسف بلايلي وابراهيم شنيحي. وتلتقي الجزائر بعد ذلك مع سلطنة عمان بينما تلعب قطر ضد سلوفينيا يوم 30 مارس.

يبدأ العنابي الأول لكرة القدم في السابعة من مساء غد الخميس، مبارياته الودية استعدادا للمشاركة بالمرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، حيث يلتقي العنابي مع نظيره الجزائري باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في تجربة مهمة وقوية. ويبحث العنابي عن تحقيق أقصى استفادة فنية من اللقاء، والتي ستكون البروفة الأولى في تجمعه الحالي، حيث سيكون العنابي على موعد مع تجربته الثانية أمام منتخب سلوفينيا يوم 30 مارس الحالي. وتمثل الودية اختبارا جادا وحقيقيا للعنابي، في بداية مرحلة الاستعداد للدور الثاني من التصفيات المونديالية والقارية، خاصة أن المنافس من المنتخبات القوية والذي يتصدر ترتيب المنتخبات الإفريقية والعربية في الوقت الحالي، كما أن المنتخب الجزائري حضر إلى الدوحة بكامل نجومه، وهو ما جعل كل مقومات الإثارة متوفرة لودية الليلة، وسيحاول العنابي تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأكيد على استعادته عافيته بعد النتائج السيئة التي تحققت في أستراليا وتسببت في الخروج من الدور الأول للبطولة القارية. تشكيلة جديدة ويتوقع أن يخوض العنابي المباراة بتشكيلة جديدة، حيث يتطلع جمال بلماضي مدرب العنابي، إلى خوض اللقاء بتشكيلة مختلفة عن التي شاركت في مباريات كأس آسيا الماضية، وهو ما يعني أن تشكيلة اللقاء سوف تشهد مشاركة عدد من اللاعبين الذين انضموا إلى المنتخب في التجمع الحالي ومن بينهم الحارس كلود أمين. وسيلعب العنابي بطريقة هجومية من بداية اللقاء بحثا عن تحقيق فوز معنوي يعيد الثقة إلى نفوس اللاعبين، وسيعطي المدرب تعليمات إلى اللاعبين حول ضرورة الضغط المبكر على لاعبي الجزائر وإيجاد نوع من التوازن بين الدفاع والهجوم، خاصة أن لاعبي الجزائر يجيدون التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، كما سيحاول العنابي فرض سيطرته المبكرة على وسط الملعب من أجل الاقتراب من تهديد مرمى الخضر. وبعيدا عن النتيجة التي ستنتهي بها المواجهة، فإن العنابي يتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من تجربة اليوم أمام أقوى المنتخبات العربية والإفريقية، وهو ما سيجعل للقاء أهمية خاصة لدى اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري. وستكون ودية الغد المباراة الأولى التي سيخوضها العنابي عقب مشاركته في كأس آسيا، وهو ما سيدفع اللاعبين إلى بذل قصارى جهدهم من أجل تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة إيجابية لمحو الصورة الباهتة التي ظهر بها العنابي في البطولة القارية الأخيرة.