نفى أحمد اويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، القوة السياسية الثانية في الجزائر، سعي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتوريث الحكم لشقيقه الأصغر السعيد، مستبعدا إجراء انتخابات رئاسية مسبقة مثلما تطالب به المعارضة. وقال اويحيى، الذي تمت ترقيته أمس الأربعاء، أمينا عاما جديدا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي خلفا لعبد القادر بن صالح المستقيل "لا اعتقد أن الشعب الجزائري يؤيد الحكم الملكي كما لا اعتقد أن الرئيس بوتفليقة الذي ناضل أولا بالسلاح لتحرير الوطن، وبعد ذلك كرجل سياسي وكقائد البلاد له تصورات ملكية". وأضاف اويحيى، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس"الذين يعرفون السعيد بوتفليقة، يعلمون أيضا بدون شك انه ليس بصدد اللعب في هذه الانتخابات، نحن لسنا مصر".

جندت مديرية الأمن الجزائرية "الشرطة"150 ألف شرطي ضمن مخطط خاص بموسم الاصطياف وشهر رمضان المقبل من أجل التصدي للجريمة والإرهاب وتأمين المواطنين. وأكد نايلي عيسى، مدير الأمن العمومي بإدارة الشرطة، أمس، أنه "تم تجنيد 150 ألف شرطي و14 طائرة مروحية (هيلكوبتر) وكاميرات مراقبة في إطار مخطط لتامين موسم الاصطياف ويمتد إلى شهر رمضان". وأوضح في بيان نشر على الموقع الرسمي للمديرية العامة للأمن "أن هذا المخطط (سمي المخطط الأزرق) يخص تأمين المواطنين وممتلكاتهم، وكذلك أفراد الجالية الجزائرية المتوافدين عبر كافة المراكز الحدودية والمطارات والموانئ بتوفير كافة التسهيلات الإدارية، إلى جانب تامين الأماكن العمومية والتظاهرات الثقافية، وتسير حركة المرور والمشاركة في مجابهة التهريب والإرهاب". ويعد هذا المخطط استثنائي بمناسبة انطلاق موسم الاصطياف والعطل السنوية خلال فصل الصيف، ويتكرر كل سنة من قبل مديرية الأمن الجزائرية. ويهدف المخطط إلى مواجهة كل أشكال الجريمة وكذلك كإجراء احتياطي لصد أي عمليات إرهابية تستهدف الأماكن العامة التي يتواجد بها المواطنون والسواح المحليون والأجانب.

حذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، اليوم الثلاثاء، شباب بلاده من الإيديولوجية الإرهابية وأفكار التطرف العنيف التي تبث عبر شبكة الإنترنت. وقال عيسى خلال كلمة ألقاها حول "مكافحة الإرهاب الدولي الجديد" بالعاصمة الجزائرية إن الانترنت "هو أكبر معبر لدخول الإيديولوجية الإرهابية وأفكار التطرف العنيف إلى الجزائر"، مؤكدا أن الجزائر ليست "مفرغة عمومية" لمثل تلك الأفكار. وأوضح عيسى أن تلك الإيديولوجية والفلسفة الإرهابية هي "صنيعة دوائر تنشط ببعض الدول التي ليست بالضرورة صديقة للجزائر"، دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل. وحذر الوزير الجزائري أيضا مما اسماه "التحول السريع لبعض المدارس الخاصة، التي أنشئت من طرف جمعيات ومراكز لتعليم القرآن إلى مدارس لبث عقيدة التطرف". ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن عيسى قوله إن "الإرهاب الجديد يعتمد على تكفير أنظمة الحكم والمجالس المنتخبة وإحباط معنويات المجتمع، مع العمل على إخفاء الانجازات المسجلة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

يبلغ إنتاج النفط يبلغ 1.12 مليون برميل يوميا، وهو مستوى أقل قليلا من متوسط إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك في السنوات القليلة الماضية. وأضاف المصدر أن الجزائر، وهي مزود رئيسي لأوروبا بالغاز، تتوقع تعزيز مشروعات بحقل الغاز الكبير حاسي الرمل ليبلغ الإنتاج 75-76 مليار متر مكعب سنويا خلال السنوات العشر المقبلة منها 40 مليارا للتصدير. وتسعى الحكومة الجزائرية لزيادة إنتاج الطاقة بعد سنوات عديدة من ركود الإنتاج، وبصفة خاصة مع الهبوط الحاد في أسعار النفط العالمية، وهو ما قلص إيرادات قطاع الطاقة الذي يمول 60 % من الميزانية الحكومية. وقالت سوناطراك الحكومية للطاقة إنها ستضيف 32 ألف برميل يوميا إلى إنتاج النفط الخام من يوليو، مع تدفقات جديدة من حقل بئر سباع الذي ينتج 20ألف-25 ألف برميل يوميا، ومن حقل بئر مسنة الذي ينتج 12 ألف-15 ألف برميل يوميا.

انتقدت صحف جزائرية، اليوم الثلاثاء، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، بعد نشر رسالة تهنئة وجهها للأمين العام لحزب جبهة التحرير الحاكم، عمار سعداني، بمناسبة إعادة انتخابه الأسبوع الماضي. وتحدثت صحيفة الوطن عن "خرق الدستور" و"انحراف" الفريق قايد صالح، متهمة إياه بـ"عدم احترام مبدأ حياد الجيش" الذي انسحب رسميا من ممارسة السياسة منذ 1989 لكن المؤسسة العسكرية ظلت فاعلا أساسيا في اختيار رئيس الدولة. وجاء في الرسالة لرئيس الأركان، التي نشرتها صحيفة "لوسوار دالجيري" أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي حكم البلاد بمفرده بين 1962 و1989، "يبقى القوة السياسية الأولى في البلاد"، "قوة توازن همها الدائم خدمة المصالح العليا للأمة". وتوقعت صحيفة الوطن أن "هذا الانحياز المفاجئ والمقلق سيتسبب بلا أدنى شك في انقسام يهدد المجتمع حول الجيش الوطني الذي لا يفترض أن يكون في خدمة حزب أو زمرة في السلطة"، محذرة من حدوث "شرخ" داخل القوات المسلحة. ولاحظت صحيفة ليبرتيه أن "طبيعة هذا التدخل للمؤسسة العسكرية في السياسة غير مسبوق، لأنه ليس من تقاليدها التعليق على نتائج مؤتمرات الأحزاب".

صدحت مدينة قسنطينة، شرق العاصمة الجزائرية، مساء أمس الإثنين، بحناجر مطربين عرب، إحياء للذكرى الـ3 لوفاة الفنانة وردة الجزائرية، وذلك في إطار الاحتفال بالمدينة "عاصمة للثقافة العربية". وحضر الحفل الذي أُقيم في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" بالمدينة، كوكبة من نجوم الغناء العربي والجزائري، جاءوا للمشاركة في تكريم الفنانة الراحلة التي وصفها بعضهم بأنها "تلك التي تحمل الفرح والجمال بصوته للعالم ويزرعه أملاً وحباً وجمالاً في قلوب الآخرين". واعتلى مسرح القاعة، 12 مطرباً، بينهم التونسي صابر الرباعي، والعراقي رضا العبد الله، والأردنية ديانا كرزون، واللبناني وائل جسار، والسورية رويدة عطية، والفلسطيني محمد عساف، والمصرية غادة رجب، والمغربية هدى سعد، إلى جانب الفنانين زكية محمد، وندى الريحان، ويوسفي توفيق من الجزائر، حيث قدموا جميعاً باقة من الأغاني التي أدتها الفنانة الراحلة التي لُقبت بـ"أميرة الطرب العربي"، خلال مسيرتها الفنية. ورافق هؤلاء في ذلك، فرقة موسيقية تتكون من موسيقيين لبنانيين، وجزائريين، وسوريين، وتونسيين بقيادة المايسترو اللبناني بسام بدور. ومن بين الأغاني التي أداها هؤلاء المطربون للفنانة الجزائرية الراحلة "عاشت بلدي الجميلة"، و"حرمت أحبك"، و"أنا مليت من الغربة".

رغم جذوره الضاربة في عمق التاريخ ومنازله التي تعود إلى الحقبة العثمانية والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ورغم دوره الكبير في ثورة الجزائر، إلا أن حي القصبة في العاصمة الجزائرية برغم هذا الإرث يتداعى رويدا رويدا، ويئن تحت وطـأة أكوام القمامة وسوء الخدمات البلدية. لكن أحد جوانب المعاناة في الحي التاريخي على وشك أن يزول، حيث قامت مجموعة من الناشطين الجزائريين الجمعة الماضي يرتدون قفازات بلاستيكية وحاملين أكياس القمامة بالتنقل بين شوارع الحي العتيق يلتقطون القمامة وينظفون المنطقة التي تكدست فيها أكوام القمامة. وجاءت المبادرة عبر فكرة طرحتها الشابة الجزائرية ياسمين بوتشيني "25 عاما"، والتي قالت إن هذه المبادرات يجب أن تنظم في جميع أنحاء البلاد، حيث يفعل الشباب أشياء أهملت الحكومة تقديمها للمجتمع. وقالت بوتشيني: "هذا النوع من المبادرات سيعيد للمجتمع المدني دوره"، وقال المتطوع محفوظ توليب "هناك الكثير من الحقائب والأكياس والزجاجات، هناك الكثير من الزجاجات وعلب الصودا المليئة بالبول. هناك الكثير من هذه الزجاجات، هذا أمر مثير للاشمئزاز". وما إن وضعت القمامة في الأكياس، بدأ المتطوعون في وضعها في أماكن القمامة التي وفرتها لهم الحكومة. كما كشفت بوتشيني عن وجود مبادرات مشابهة في جميع أنحاء البلاد، تشمل تنظيف الشواطئ قبل دخول الصيف، تم تنسيق الكثير منها عبر المواقع والنشاط على الإنترنت - في انفصال ملحوظ عن التوجه لانتظار السلطات لإصلاح الأمور.

التقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة هنا اليوم، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي. وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في تصريح له عقب اللقاء، أن زيارته للجزائر جاءت لبحث تطور العلاقات الثنائية وأيضا في إطار تنسيق العمل السياسي بين البلدين فيما يتعلق بكافة الملفات خاصة الملف الليبي كون الجزائر دولة مجاورة لليبيا، مضيفا أن هناك اتفاقا تاما في وجهات النظر بين الجزائر ودولة قطر فيما يخص الملف الليبي. كما أشاد سعادته بدور الجزائر فيما يخص الأزمة بجمهورية مالي، معربا عن أمله أن يؤول الاتفاق الموقع من قبل الأطراف المالية بالجزائر إلى اتفاق نهائي الشهر المقبل.

قبضت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، على شخصين في ضواحي باريس ضمن إطار التحقيق حول تواطئ محتمل مع الجزائري سيد أحمد غلام المتهم بالقتل والتخطيط لهجوم ضد كنيسة، بحسب مصادر متطابقة. ووضع الاثنان، اللذان يبلغان من العمر 35 و39 عاما، قيد التوقيف الاحترازي حوالي السادسة صباحا بالتوقيت المحلي "04:00 تج"، وهو إجراء يمكن أن يصل إلى 4 أيام في إطار التحقيق بتهمة "الانخراط في عصابة أشرار بغرض ارتكاب جرائم على صلة بتنظيم إرهابي"، وفقا لمصدر قضائي. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في تصريح صحفي، إن "الأمر الآن متروك للتحقيق لتحديد الدور الدقيق الذي لعبه هذان الشخصان مع سيد أحمد غلام". وأضاف أن عملية التفتيش لا تزال قائمة في منزليهما، مشيرا إلى أن التهديد الإرهابي ما زال "مرتفعا جدا" في فرنسا.

اجتمع سعادة السيد عزالدين ميهوبي، وزير الثقافة في الجمهورية الجزائرية، اليوم الخميس، مع سعادة السيد إبراهيم بن عبدالعزيز السهلاوي سفير دولة قطر لدى الجزائر. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها.

أعلن في الجزائر اليوم الأربعاء، عن وفاة المخرج بن عمر بختي عن عمر ناهز 74 عاما بعد صراع مع مرض السرطان. ودرس بختي في معهد باريس للدراسات السينمائية العليا قبل أن يعمل كمساعد مخرج تلفزيوني في فرنسا، إلى جانب مخرجين سينمائيين فرنسيين على غرار كلود للوش وجون كلود ساسي، قبل أن يصبح مخرج أفلام تلفزيونية للمؤسسة الجزائرية للإذاعة والتلفزيون. واخرج الراحل عدة أفلام لقيت نجاحا كبيرا منها الفيلم التاريخي "ملحمة الشيخ بوعمامة" عام 1983، والفيلم الكوميدي "الطاكسي المخفي" عام 1991.

تنطلق في الجزائر، غدا الأربعاء، فعاليات الدورة الـ8 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بمشاركة عربية وأوروبية وآسيوية ويستمر حتى 12 يونيو الجاري. ويشهد المهرجان أحدث الإنتاجات السينمائية ضمن 3 فئات، الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، والأفلام الوثائقية، وسيحتفي المهرجان بالفنانة المصرية الراحلة فاتن حمامة، حيث يُعرَض لها فيلم تسجيلي بعنوان "الفاتنة" من إخراج ماجي أنور. كما يحتفي المهرجان بكلّ من الروائية الجزائرية الراحلة آسيا جبار، والممثلة الجزائرية فتيحة بربار، والناقد السينمائي الراحل قصي صالح درويش وإسهامات الروائي الجزائري رشيد بوجدرة على مدى 50 عاما. ويقام على هامش مهرجان وهران ملتقى السينما والرواية في الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجاري، بمشاركة مبدعين عرب في حقلَي الرواية والسينما، من بينهم جمال الغيطاني وصنع الله إبراهيم وأمير تاج السر ووحيد الطويلة وواسيني الأعرج وعز الدين ميهوبي وأمين الزاوي وإبراهيم نصر الله ومفلح العدوان. ويعرض المشاركون في المهرجان رؤاهم وأفكارهم وتجاربهم فيما يتصل بالعلاقة الإشكالية بين الرواية والسينما، وذلك ضمن محاور، منها، أفلمة الرواية، الرواية والسيناريو، الكلمة والصورة، ثورة التحرير الجزائرية في السينما. كما يُلقي المهرجان الضوء على مدينة وهران من خلال حضورها في الرواية والسينما.

زكى مؤتمر لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، مساء اليوم السبت، أمينه العام عمار سعداني لولاية جديدة من خمس سنوات في ختام الأشغال التي دامت ثلاثة أيام. وانتخب أعضاء اللجنة المركزية "أكبر هيئة قيادية في الحزب تضم 489 عضو" لحزب جهة التحرير الوطني السبت عمار سعداني أمينا عاما للحزب لولاية جديدة من خمس سنوات بالتزكية، بحكم أنه كان المتسابق الوحيد على المنصب. وكان انتخاب الأمين العام آخر محطة في أشغال المؤتمر العاشر للحزب التي دامت ثلاثة أيام تمت خلال المصادقة على القانون الأساسي، وانتخاب أعضاء اللجنة المركزية وهي أعلى هيئة قيادية في الحزب. وقال سعداني في كلمة بعد انتخابه "أحييكم على هذه الثقة وهي عبء ثقيل لأنها مسؤولية وأمانة اطلب منكم المساعدة على تحملها"، وتابع مخاطبا كوادر الحزب "افتحوا الابواب في وجه الشبان والنساء وابتعدوا عن التهميش والصراعات الهامشية" وتعهد المتحدث بأن "يبقى الحزب قاطرة تقود الساحة السياسية في الجزائر وهذا ما يتطلب منا أن نكون في مستوى هذه المهمة" ويقود عمار سعداني "64 سنة" وهو رئيس البرلمان الجزائري سابقا الحزب الحاكم منذ أغسطس 2013، تاريخ انتخابه خلفا لعبد العزيز بلخادم الذي أطاحت به أزمة داخلية شهدها الحزب.

قضت محكمة جنايات الجزائر العاصمة بإعدام 16 متهما والسجن المؤبد في حق متهمين آخرين والسجن لمدة محددة على 10 أشخاص والبراءة في حق 33 متهما، تعلقت بهم قضية إنشاء تنظيم إرهابي والاختطاف والقتل العمد ووضع متفجرات في طريق عام 2012. وحسب قرار الإحالة، فإن وقائع القضية تعود لتاريخ 29 سبتمبر 2012 حينما تمكنت مصالح الأمن بتيزي وزو، شرق الجزائر، من إلقاء القبض على إرهابي مطلوب للعدالة كان ينشط ضمن كتيبة الفاروق، التي كانت تنتمي للتنظيم المحظور "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" سابقا، والمعروف حاليا بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، والذي أعلم مصالح الأمن عن مكان تواجد عدد من المسلحين الآخرين. كما اعترف المتهم بأن "كتيبة الفاروق" قامت بعدة عمليات سطو وابتزاز أموال المواطنين واقتحام مكتب بريد والاستيلاء على الأموال التي كانت فيه خلال 2012، مضيفا أن الكتيبة كانت وراء الاعتداء المسلح ضد مفرزة الحرس البلدي بأسي يوسف، في يناير 2011 وعملية الاعتداء على مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بواسيف، شرق البلاد، الذي أودى بحياة شرطيين في يونيو 2012.

طلبت الجزائر في اجتماع قادة أركان الجيوش العربية الأخير بالقاهرة، تأجيل إقرار القوة العربية العسكرية للتدخل، "إلى غاية حل النزاعات العربية"، حسبما قال مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم الخميس. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن "الجزائر أبلغت الدول العربية في اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية، أنه من الأفضل تأجيل إقرار القوة العربية العسكرية المشتركة للتدخل في الوقت الحالي". وغاب الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، عن الاجتماع الأخير لقادة الجيوش العربية بالقاهرة، وناب عنه سفير الجزائر بمصر وممثلها لدى الجامعة العربية، نذير العرباوي. المصدر الدبلوماسي أوضح أن "ممثل الجزائر في اجتماع رؤساء الأركان طلب تأجيل البت في مشروع القوة العربية إلى غاية التوصل إلى حل للنزاعات المسلحة في الدول العربية مثل اليمن، وسوريا، وليبيا، وكذا حل مشاكل العلاقات العربية - العربية قبل إقرار هذا المشروع". ورفضت الجزائر الانخراط في قوة التدخل العسكرية العربية؛ لأن دستور البلاد وكذا عقيدة الجيش الجزائري لا تسمح له بالمشاركة في عمليات عسكرية خارج الجزائر، حسب تصريحات سابقة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

إلتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، سعادة السيد رمطان لعمامرة وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في دولة الكويت.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة.كما التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، سعادة السيد أمير حسين عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني.جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بالمنطقة.

قال مصدر أمني جزائري، اليوم الخميس، إن 3 عناصر من تنظيم "جند الخلافة" الموالي لتنظيم "داعش" سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجيش الجزائري في منطقة الأخضرية، جنوب شرقي العاصمة الجزائرية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء. وأضاف المصدر الأمني لوكالة الأناضول، إن "العناصر الثلاثة سلموا أنفسهم بعد مفاوضات قصيرة مع قادة عسكريين ميدانيين، وطلبوا الاستفادة من عفو رئاسي في إطار قانون جزائري يعطي لأعضاء الجماعات المسلحة المتتشددة الحق في الحصول على عفو رئاسي في حالة تسليم أنفسهم طواعية للجيش أو الأمن". وأشار المصدر إلى أنه "من بين العناصر الثلاثة شخص يدعى أبو عدنان كان يشغل منصب أمير التسليح في تنظيم جند الخلافة". ويأتي تسليم هؤلاء المسلحين لأنفسهم بعد أسبوع من إعلان وزارة الدفاع الجزائرية أن عملية عسكرية شاركت فيها قوات من ثلاث محافظات مجاورة للعاصمة هي البليدة والبويرة وبومرداس "أدت إلى مقتل 25 إرهابيا، واسترجاع أسلحة وذخيرة"، في منطقة جبلية بمحافظة البويرة، جنوب العاصمة.

زكى المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني الذي يملك الأغلبية في البرلمان الجزائري، اليوم الخميس، رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، رئيسا شرفيا له. وتمت تزكية بوتفليقة برفع الأيدي وبالإجماع. وكان بوتفليقة، زكى رئيس شرفي لحزب جبهة التحرير الوطني، في المؤتمر الثامن الذي انعقد عام 2005.

أعلن عبد القادر بن صالح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، "ثاني أكبر حزب في الجزائر"، استقالته من منصبه "حفاظا على وحدة الحزب" تحت ضغط معارضة داخلية طالبت برحيله. وقال بن صالح، الذي يعد الرجل الثاني في الجزائر، في رسالة لمناضلي الحزب :"حتى أجعل مصلحة الحزب ووحدته تبقى فوق كل الاعتبارات، ارتأيت بكامل روح المسؤولية التنحي عن منصبي كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي، تاركا لكم أخواتي إخواني حرية اختيار من ترونه مناسبا من إطاراتنا لتولي هذه المسؤولية النبيلة، لأنني ما كنت يوما من المطالبين بهذا المنصب". وعاش التجمع الوطني الديمقراطي، وهو ثاني أكبر حزب في الجزائر بعد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، أزمة داخلية خلال الأسابيع الأخيرة ظهرت بعد توقيع عدد كبير من كوادر الحزب بينهم نواب في البرلمان ووزراء سابقون عريضة تطالب برحيل الأمين العام عبد القادر بن صالح، بدعوى إقصاء الرأي المخالف، وكذا حالة جمود يعرفها الحزب منذ توليه المنصب، كما نشرت صحف محلية.

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الخميس 28 مايو 2015: "وزير الخارجية اليمني: تأجيل لقاء جنيف لا يعني إلغاءه"، "الجزائر: نرفض تدخل القوة العربية في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء"، "البحرين: إيران مستمرة في عدم الأخذ بحسن الجوار". نستهل قراءتنا للصحف العربية بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية حيث نقلت الصحيفة، اليوم الخميس، عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين القول إن لقاء جنيف الذي تعتزم الحكومة والقوى السياسية اليمنية حضوره ليس حوارا وطنيا جديدا، ولكن سيكون لقاء لاتخاذ آلية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 2216، مشيرا إلى أنه "في حال نجاح لقاء جنيف وتطبيق القرارات الأممية، سنجري حوارات حول القضايا اليمنية المستقبلية، على أن يعقد داخل اليمن، أو إحدى المدن الخليجية أو العربية، لأنها تتطلب حضور عدد كبير من القوى السياسية قد يتجاوز عددهم مئتي شخص". وأكد ياسين أن لقاء جنيف يتركز على إرسال فرق مراقبة دولية وعربية إلى المناطق التي ينفصل منها الحوثيون لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، وأن وجود الحوثيين في المؤتمر سيكون لتنفيذ القرار الأممي. ولفت وزير الخارجية اليمني إلى أن الحكومة اليمنية ليس لديها أي تحفظ في الذهاب إلى جنيف، بل تثمِّن جهود ومواقف الأمم المتحدة. الجزائر وأفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصدر وصفته بالعليم أن الجزائر طلبت عبر سفيرها في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إدراج بند يمنع القوة العربية من التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية. وأبلغت الجزائر الدول المعنية بمبادرة إنشاء القوة العربية للتدخل السريع، قبل اجتماع القيادات العسكرية للدول العربية في القاهرة، أن الوقت غير مناسب حاليا لمناقشة موضوع إنشاء قوة تدخل سريع عربية، وطلبت في حال إقرار مشروع إنشاء تلك القوة، ألا تتدخل هذه القوة في الشأن الداخلي للدول الأعضاء. وذكرت الصحيفة، نقلا عن المصدر ذاته قوله، أن "صناع القرار في الجزائر يعتبرون أن موازين القوى في العالم العربي، في الوقت الراهن، غير مناسبة للتوصل إلى اتفاق يسمح بإنشاء قوة تدخل عسكري عربية تتمتع بالشرعية والمصداقية". البحرين وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية: اتهم وزير شؤون الإعلام في البحرين، عيسى الحمادي، إيران بالاستمرار في عدم الأخذ بحسن الجوار. ودعا الحمادي إلى اعتماد إستراتيجيات فكرية وإعلامية جديدة تحقق التصدي الحازم والكافي للحركات الإرهابية الثيوقراطية الفاشية التي تتذرع بالدين لتحقيق أهدافها. وشدد الحمادي على أن "التصدي للإرهابيين فكرياً وإعلامياً هو المعركة الأهم التي يجب أن تنتصر فيها المنطقة، وهذا ما تم مناقشته أخيراً في اجتماع وزراء الإعلام العرب بالقاهرة". وقال: "أصبحت وسائل الإعلام الحديثة من أهم أنواع السلاح الذي تتسلح به الحركات الإرهابية كداعش لبث الرسائل وتحقيق الأهداف، ولذلك لا بد من خلق وعي مجتمعي بتكتيكات هذه الجماعات". وتابع: "نحن في دول مجلس التعاون الخليجي موقفنا واضح (تجاه الاتفاق النووي الإيراني) حتى من قبل مؤتمر كامب ديفيد، وهو أنه إذا كان هذا الاتفاق ملزما وشفافا ويحقق الأمن لمنطقة الخليج فنحن معه ولن نسبق الأحداث والحكم عليه وسننتظر ونرى ما سيتم تنفيذه على الأرض بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ".