رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
قرارات غير روتينية.. قناة مصرية تكشف عن موقف إنفانتينو من شكوى مصر لإعادة مباراة السنغال

كشفت قناة مصرية عن موقف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا جياني إنفانتينو من شكوى مصر لإعادة مباراتها مع السنغال التي تأهلت بموجبها الأخيرة إلى كأس العالم 2022 في قطر. ويترقب المسؤولون والجماهير في مصر والجزائر والسنغال والكاميرون القرارات التي سيصدرها الفيفا خلال الساعات المقبلة من يوم غد، الخميس 21 أبريل، بشأن شكوى الاتحادين المصري والجزائري بإعادة مباراتي منتخبيهما ضد السنغال والكاميرون في تصفيات المونديال. وقالت قناة أون تايم سبورتس، على مسؤوليتها، إن إنفانتينو قال للمقربين منه إنه سيدرس ملف وطلب مصر بإعادة مباراة مصر والسنغال دراسة نزيهة وشفافة وأنه لن تكون قرارات روتينية وسيتم قراءة الملف وتدقيقه لاتخاذ القرار الصحيح بعد دراسة مستفيضة وشفافة ونزيهة. ويأمل الاتحاد المصري لكرة القدم في إعادة مباراة المنتخب ضد السنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بعد تقرير المراقب الأمني للمواجهة التي جرت في دكار 29 مارس الماضي. وكشف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الدكتور إيهاب الكومي عن مفاجأة تضمنها تقرير المراقب الأمني الكاميروني للمباراة تنتصر لمصر وتدين الجانب السنغالي، بعد أن وصف كل ما حدث للاعبين المصريين في دكار بالتفصيل في تقريره منذ لحظة تحركهم من فندق الإقامة وحتى انتهاء المباراة، بحسب موقع المصري اليوم. وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في تصريحات خاصة لصحيفة المصري اليوم أنه فوجئ بأن المراقب الكاميروني زود لجنة الانضباط بفيديوهات جديدة قام بتسجيلها بهاتفه المحمول، مشدداً على أن مصر تنتظر العقوبات النهائية التي سيتم توقعيها على السنغال حتى يتم تحريك الدعوى القضائية في المحكمة الرياضية للحصول على حق مصر في إعادة المباراة. وتقدمت مصر بعد انتهاء مباراة الإياب في 29 مارس الماضي بشكوى ضد السنغال مطالبة بإعادة اللقاء الذي تأهلت بموجبه الثانية إلى مونديال 2022 في قطر، معتبرة أن هناك 4 مخالفات ارتكبها الجانب السنغالي في حق البعثة المصرية أثناء تواجدها في دكار وهي: تعطيل حافلة المنتخب أثناء توجهه لخوض المباراة وعدم قدرته على أداء تدريبات الإحماء بصورة كافية، والاعتداء على البعثة الإعلامية وتحطيم الكاميرات الخاصة بهم والاعتداء على محمد الشناوي حارس مرمي المنتخب بزجاجات المياه والحجارة أثناء المباراة، واستقدام محترفين في استخدام أشعة الليزر ووضعهم في المدرجات للتأثير على محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي وزملائه أثناء تسديد ركلات الترجيح والتصدي لها وهو ما بينته الصور المرفقة في ملف الشكوى. وأمس قالت وسائل إعلام مصرية إن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر تشكيل لجنة ثلاثية لبحث الشكوي المقدمة من اتحاد الكرة المصري لطلب إعادة مباراة السنغال في تصفيات كأس العالم. ووفق وسائل إعلام مصرية، بدأ عمل اللجنة الجديدة الأحد 17 أبريل الجاري، وتضم اللجنة في عضويتها مسؤولي لجنة الانضباط بالفيفا بصفتهم المحققين في الشكوي المقدمة، ومندوبين عن لجنة المسابقات ولجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم أيضاً. وقال جمال علام رئيس اتحاد الكرة المصري إنه ومجلس إدارته واثقون في توقيع عقوبات على الجانب السنغالي من قبل لجنة الانضباط في قرارها المنتظر في 21 أبريل الجاري. وأضاف علام أنه فور صدور عقوبات لجنة الانضباط سيتم إسناد ملف القضية التي سيتم تحريكها في المحكمة الرياضية إلى أفضل المحامين في التعامل مع الفيفا لضمان حصول مصر على كامل حقوقها. وتتجه أنظار المسؤولين والجماهير في مصر والجزائر والسنغال والكاميرون إلى زيورخ في سويسرا الخميس المقبل لمتابعة ما سيصدره الفيفا من قرارات قد تغير خارطة المتأهلين للمونديال عن أفريقيا وقد تبقي الحال كما هو عليه في انتظار مرحلة جديدة للتقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية لحسم الأزمة التي أثارها الاتحادين المصري والجزائري، حيث يطالب الأخير أيضاً بإعادة مباراته التي خسرها أمام الكاميرون بسبب ما يراها أخطاءُ تحكيمية ارتكبها الغامبي بكاري جاساما في المباراة التي جرت 29 مارس الماضي في ملعب مصطفى تشاكر. وهناك من يلمح إلى إمكانية رضوخ الفيفا للضغوط التي يقال إنها تمارس عليه من داخله وخارجه للخروج بقرار على الأقل بإعادة مباراة واحدة فقط خاصة أن المشتكين لديهم ما يدعم مطلبهم وقد يكون عدم إعادة المباراتين له تداعيات سلبية على اللعبة في القارة الإفريقية مستقبلاً وقد يفتح باباً كبيراً للبعض لإساءة معاملة المنتخبات التي تلعب في أرضه وممارسة كل ما يندرج تحت عنوان اللعب غير النظيف وهو ما تحرص الفيفا على عدم حدوثه كما تنص قوانينه ويعمل على تعزيزها بتعديلات أخرى في قادم السنوات وهو ملف قد يكون حاضراً في الانتخابات المقبلة التي ستُجرى في بداية 2023.

11832

| 20 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
إعادة المباراة ممكناً.. تقرير جديد يضع الفيفا في مأزق بشأن الجزائر والمسار الأخطر قد يقلب الموازين

يبدو أن الأيام الثلاثة المتبقية على قرار الفيفا بشأن شكوى مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون المؤهلتين للمونديال، قد تحمل مفاجآت تقلب الموازين. ومع تباين الآراء حول القرار المتوقع صدوره من الفيفا وهل هو إعادة المباراتين أم واحدة أم إبقاء الحال كما هو وتأكيد صعود السنغال والكاميرون للمونديال، ظهر تقرير جديد من منظمة عالمية قد يغير المعادلة. وتشير التفاصيل التي نشرها موقع العربي الجديد إلى أن ملف الجزائر والكاميرون قد يشهد مفاجآت حيث أفاد تقرير للمنظمة العالمية في مكافحة الفساد الرياضي omsac، أمس، أن خبراء منها جمعوا وثائق تؤكد الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة الغامبي باكاري غاساما، من بينها رفض الأخير عمداً قبول طلب حكام الفيديو الألمان، بالعودة إلى تقنية الفيديو والتأكد من قراراته الخاطئة في المباراة. وأكد المصدر نفسه،بحسب العربي الجديد، أن هناك أطرافاً داخل الفيفا تحاول الخروج بأقل قدر من الضرر، من بينها حل المشكلة بناء على أخطاء تحكيمية فنية، وبالتالي إنصاف المنتخب الجزائري عبر إعادة المباراة. ويكشف التقرير أن إعطاء الحق للمنتخب الجزائري يُمكن أن يحصل عبر عدد من الطرق في هذا التحقيق، إما باعتماد الأخطاء التقنية وإعادة المباراة، أو المسار الأخطر وذلك بإثبات وجود رشاوى، مما يعني تأهل الخضر مباشرة إلى كأس العالم 2022 في قطر وإقصاء الكاميرون، لكن ذلك سيفتح باباً يصعب غلقه على رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بحسب موقع العربي الجديد وأشارت منظمة omsac إلى أن الهيئة ستفعل وبقوة كل ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تأسيس تفويض العدالة في هذه القضية، التي ستفصل فيها الفيفا على الأرجح الخميس المقبل 21 إبريل. يرى محللون رياضيون وإعلاميون متخصصون أن الفيفا في مأزق بسبب ما شهدته المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، خاصة مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون واهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداثهما المثيرة والساخنة. فالتجاوزات الجماهيرية في مباراة مصر والسنغال رصدتها الكاميرات سواء خارج الملعب أو داخله خاصة مع تسديد اللاعبين المصريين لركلات الترجيح وتوجيه الليزر عبر أعينهم، وأخطاء الحكم جاساما واضحة وأثرت على نتيجة مباراة الجزائر والكاميرون، وبالتالي فخروج الفيفا بعقوبات فقط على الجماهير السنغالية في حالة مصر أو الحكم جاساما في حالة الجزائر لا يكفي وسيكون له تداعيات بعضها قانوني وهون لجوء الاتحادين المصري والجزائري إلى المحكمة الرياضية الدولية. وهناك من يلمح إلى إمكانية رضوخ الفيفا للضغوط التي يقال إنها تمارس عليه من داخله وخارجه للخروج بقرار على الأقل بإعادة مباراة واحدة فقط خاصة أن المشتكين لديهم ما يدعم مطلبهم وقد يكون عدم إعادة المباراتين له تداعيات سلبية على اللعبة في القارة الإفريقية مستقبلاً وقد يفتح باباً كبيراً للبعض لإساءة معاملة المنتخبات التي تلعب في أرضه وممارسة كل ما يندرج تحت عنوان اللعب غير النظيف وهو ما تحرص الفيفا على عدم حدوثه كما تنص قوانينه ويعمل على تعزيزها بتعديلات أخرى في قادم السنوات وهو ملف قد يكون حاضراً في الانتخابات المقبلة التي ستُجرى في بداية ٢٠٢٣. وقبل أيام من إصدار قرارها، طلبت لجنة الانضباط بـالفيفا، بحسب وسائل إعلام مصرية، تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال. وطلبت من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة التي أجريت في دكار، وفقًا لما طلبه الجانب المصري حتى يتسني للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التي أقدم عليها الجمهور السنغالي أفعالا فردية أم جماعية وممنهجة. وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للفيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري.

7944

| 18 أبريل 2022

رياضة alsharq
أدلة جديدة لصالح الجزائر.. "فيفا" يحقق في قضية رشوة حكم من منتخب تأهل للمونديال

قبل أيام قليلة على حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أمر مباراة الجزائر والكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2022 والبت في الشكوى التي تقدم بها الاتحاد الجزائري ضد الحكم باكاري غاساما بدعوى أنه لم يكن محايداً في اللقاء الفاصل.. يبدو أن أدلة جديدة ظهرت في هذا الملف وربما تشكل عامل حسم في قرار الفيفا الذي سيصدر الخميس المقبل. صحيفة الشروق الجزائرية نقلت عن المحلّل التلفزيوني المصري ماهر جنينة وهو مختصّ في شؤون الكرة الإفريقية وكواليس اللّعبة بالقارة السمراء، قوله إن معطيات جديدة ظهرت في ملف مباراة الجزائر والكاميرون، وقد تقلب النتيجة النهائية رأسا على عقب. وأوضح جنينة عبر قناة أون تايم سبورت المصرية: عكس ملفات المقابلات الأخرى التي تُعالجها الفيفا، ظهرت أدلّة جديدة بِخصوص مباراة الجزائر والكاميرون، وتسجيلات صوتية هامّة جدا تخدم مصلحة المنتخب الجزائري. وأضاف جنينة: تُحقّق الفيفا حاليا في قضية حكم استلم رشوة، عن طريق وسيط مُمثّل في شركة تابعة لرئيس اتحاد كرة تأهل منتخبه الإفريقي للمونديال. وقالت الصحيفة الجزائرية إن المحلل جنينة يلمح إلى حكم الساحة الغامبي بكاري غاساما ورئيس اتحاد الكرة الكاميروني صامويل إيتو. وتستند الجزائر في الشكوى التي قدمتها إلى الفياف لإعادة مباراتها أمام الكاميرون على ما وصفته في بيان رسمي بـ التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر في البليدة. وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان إن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري. وتتضمن شكوى الجزائر مزاعم عن وجود دلائل تؤكد أن الحكم باكاري غاساما لم يكن محايداً في اللقاء الفاصل. ومن المنتظر أن تلجأ الجزائر إلى محكمة التحكيم الرياضي كاس، في حالة كان رد الفيفا سلبياً على الطعن المقدم.

12554

| 17 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
3 سيناريوهات لقرار الفيفا بشأن شكوى مصر والجزائر ضد السنغال والكاميرون

تتجه أنظار المسؤولين والجماهير في مصر والجزائر والسنغال والكاميرون بعد 3 أيام إلى زيورخ في سويسرا لمتابعة ما سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا من قرارات في 21 أبريل الجاري قد تغير خارطة المتأهلين للمونديال عن أفريقيا وقد تبقي الحال كما هو عليه في انتظار مرحلة جديدة للتقاضي أمام المحكمة الرياضية الدولية لحسم الأزمة التي أثارها الاتحادين المصري والجزائري. ومع اقتراب صدور قرار الفيفا بشأن شكوى مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون المتأهلتين في 29 مارس الماضي إلى كاس العالم 2022 هناك 3 سيناريوهات متوقعة وفق المتحمسون لها: 1- السيناريو الحلم: ولا يستبعد المتحمسون له إعادة المباراتين وإعطاء مصر والجزائر فرصة جديدة للتأهل على حساب السنغال والكاميرون ووصل الأمر إلى تقاسم الأمنيات بين الجمهورين المصري والجزائري بمواقع التواصل وتمني كل منهما صعود منتخب الدولة الأخرى رفقة بلاده سواء بشكل مباشر في حال ثبوت مخالفات تكون عقوبتها استبعاد من تأهل سلفاً أو الصعود عبر مباراة ثالثة-مُعادة-. ويدعم المتحمسون للسيناريو الأول وجهة نظرهم بأن هناك حوادث سابقة شبيهة بما حدث في مباراتي مصر والسنغال أو الجزائر والكاميرون قرر الفيفا إلغاء نتيجتها وإعادتها منها: - مباراة مصر وزيمبابوي 1993: وأقيمت المباراة الحاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994، في استاد القاهرة، انتصر منتخب مصر (2-1)، ولكن المباراة ألغيت بسبب واقعة الطوبة الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي، وتقرر إعادة المباراة في ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، ليفشل منتخب مصر في التأهل إلى المونديال. - مباراة البحرين وأوزباكستان 2011 في العام 2011، ألغى الفيفا نتيجة المباراة التي أقيمت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وأمر بإعادتها بسبب خطأ تحكيمي. وقال الفيفا حينها إن الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ارتكب خطأ فنياً بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة بدلاً من إعادة ركلة الجزاء. وكانت أوزبكستان فازت في مباراة الذهاب في أرضها على البحرين (1-0) قبل أن تلغى النتيجة. - مباراة جنوب افريقيا والسنغال 2018 قرر الفيفا إعادتها مباراة جنوب أفريقيا والسنغال، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المونديالية، بعد أن انتهت المباراة بفوز جنوب أفريقيا (2-1). وبسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي، وأبرزها احتساب ركلة جزاء وهمية لصالح البافانا بافانا، جاء منها الهدف الأول، أعيدت المباراة وفازت السنغال (2-0) وتأهلت لكأس العالم. 2 السيناريو المتشائم: يجزم أصحابه إلى عدم إعادة المباراتين وأن الأمر لن يتعدى عقوبات من الفيفا على السنغال والكاميرون وإن أُختلف حول قيمتها ومقدارها وعددها وقد تكون أيضاً عقوبات تطال أطراف المباراتين. ويدعم هؤلاء وجهة نظرهم بحالات أيضاً مشابهة لمباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون شهدت أخطاءً تحيكيمة واضحة ولم تتم إعادتها وإن حدثت في تصفيات المونديال بقارة أخرى مثل مباراة البرتغال وصربيا التي شهدت إلغاء الحكم لهدف صحيح باعتراف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا أحرزه كريستيانو رونالدو لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2. 3- إعادة مباراة واحدة هناك من يتوقع، بناءً على تمني، إعادة مباراة واحدة فقط من المباراتين المثيرتين للجدل.. فأكثر الجزائريون الحالمون بإلغاء نتيجة مباراة الكاميرون يرون أن بلادهم أحق لإن الخُضر عملوا ما عليهم بالفوز خارج ديارهم في مباراة الذهاب 1 -0 قبل أن تتسبب قرارات الحكم الغامبي بكاري جاساما في تغيير نتيجة لقاء الإياب التي انتهت بفوز الكاميرون 2- 1 بإلغاء هدف للجزائر وعدم احتساب ركلة جزاء لهم، حسب رأيهم. ويرى عدد من الجماهير الجزائرية والمصرية أيضاً أن على مصر التسليم بتأهل السنغال لإن الفراعنة لم يقدموا ما يشفع لهم في المباراتين ذهاباً في القاهرة بفوزهم ١ صفر وعدم قدرتهم على تحقيق نتيجة مطمئنة إياباً في داكار وفيها خسروا بهدف مقابل لا شئ وعندما احتكم المنتخبان لركلات الترجيح أضاع من الفراعنة ٣ لاعبين وأن ما يقال عن الليزر ليس إلا شماعة خاصة أنهم خسروا من نفس المنافس خلال أقل من شهرين أهم بطولتين قاريتين الأولى أمم أفريقيا في ٦ فبراير والثانية بطاقة المونديال التي يعتبرها عدد كبير من المحللين الرياضيين والجماهير أن الثانية بطولة في حد ذاتها لا تقل عن الأولى إن لم تكن أهم. وهناك جماهير مصرية ترى عكس ما سبق وأن الجزائريين تنازلوا عن بطاقة المونديال للكاميرون بفشلهم في البناء على فوزهم في ياوندي ١ صفر وتعزيزه في مباراة الإياب بملعب مصطفى تشاكر أو على الأقل الحفاظ على شباك مرماهم نظيفة ومن ثم فكلام مسؤولي وجماهير الخُضر عن أخطاء الحكم جاساما ليست بالجسامة التي يصورونها بل هي شماعة. - هل الفيفا في مأزق؟ يرى محللون رياضيون وإعلاميون متخصصون أن الفيفا في مأزق بسبب ما شهدته المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، خاصة مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون واهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداثهما المثيرة والساخنة. فالتجاوزات الجماهيرية في مباراة مصر والسنغال رصدتها الكاميرات سواء خارج الملعب أو داخله خاصة مع تسديد اللاعبين المصريين لركلات الترجيح وتوجيه الليزر عبر أعينهم، وأخطاء الحكم جاساما واضحة وأثرت على نتيجة مباراة الجزائر والكاميرون، وبالتالي فخروج الفيفا بعقوبات فقط على الجماهير السنغالية في حالة مصر أو الحكم جاساما في حالة الجزائر لا يكفي وسيكون له تداعيات بعضها قانوني وهون لجوء الاتحادين المصري والجزائري إلى المحكمة الرياضية الدولية. وهناك من يلمح إلى إمكانية رضوخ الفيفا للضغوط التي يقال إنها تمارس عليه من داخله وخارجه للخروج بقرار على الأقل بإعادة مباراة واحدة فقط خاصة أن المشتكين لديهم ما يدعم مطلبهم وقد يكون عدم إعادة المباراتين له تداعيات سلبية على اللعبة في القارة الإفريقية مستقبلاً وقد يفتح باباً كبيراً للبعض لإساءة معاملة المنتخبات التي تلعب في أرضه وممارسة كل ما يندرج تحت عنوان اللعب غير النظيف وهو ما تحرص الفيفا على عدم حدوثه كما تنص قوانينه ويعمل على تعزيزها بتعديلات أخرى في قادم السنوات وهو ملف قد يكون حاضراً في الانتخابات المقبلة التي ستُجرى في بداية ٢٠٢٣.

14952

| 17 أبريل 2022

رياضة alsharq
تداول صورة لصامويل إيتو مع الحكم غاساما بأحد المطاعم قبل مباراة الجزائر والكاميرون.. ما حقيقتها؟

كشفت وكالة فرانس برس حقيقة صورة تداولتها صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر قيل إنها قيل إنها تُظهر رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو برفقة الحكم الغامبي بكاري غاساما، الذي تقدّم الاتحاد الجزائري لكرة القدم بشكوى ضدّه بسبب الأخطاء التحكيميّة خلال مباراة الكاميرون والجزائر ضمن تصفيات مونديال 2022، بما يلمّح لوجود صفقة بين الرجلين. ويظهر في الصورة صامويل إيتو جالساً في ما يبدو أنه مطعم إلى جانب الحكم الغامبي بكاري غاساما حكم المباراة التي انتزع فيها منتخب الكاميرون بطاقة التأهّل إلى مونديال 2022 من الجزائر في 30 مارس الماضي. وأشارت الوكالة الفرنسية أن ناشرو هذه الصورة أرادوا التلميح لوجود صفقة بين الرجلين أثّرت على نتائج المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون على الجزائر 2-1. ويأتي ذلك في ظلّ طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيق بخصوص ما حدث خلال المباراة، وبإعادة إجرائها. ** صورة مركّبة الوكالة الفرنسية أكدت أن الصورة مركّبة، وقالت إن التفتيش عن الصورة ومن ثمّ عن أجزاء منها أرشد على محرّكات البحث إلى الصور الثلاث التي استُخدمت في تركيبها. وأوضحت أن وجه الحكم الغامبي مقتطع من صورة منشورة في العام 2017 على الأقلّ. كما أن صورة رئيس الاتحاد الكاميروني مقتطعة من صورة منشورة في العام 2016 على حسابه على موقع فيسبوك. وأضافت: تم تركيب الصورتين فوق صورة مطعم منشورة في العام 2011 على مدوّنة تُعنى بالطبخ، ليبدو الرجلان وكأنهما جالسان فيه. وتستند الجزائر في الشكوى التي قدمتها إلى الفياف لإعادة مباراتها أمام الكاميرون على ما وصفته في بيان رسمي بـ التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر في البليدة. وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان إن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري. وتتضمن شكوى الجزائر مزاعم عن وجود دلائل تؤكد أن الحكم باكاري غاساما لم يكن محايداً في اللقاء الفاصل. ومن المنتظر أن تلجأ الجزائر إلى محكمة التحكيم الرياضي كاس، في حالة كان رد الفيفا سلبياً على الطعن المقدم، وهذا يبقى منتظراً إلى حد كبير، كونه لم يسبق وأن تمت إعادة مباراة إلا في حالة تم الإثبات وبالأدلة تلقي الحكم رشوة لخدمة طرف على حساب آخر.

5215

| 17 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
الجزائر: جدل لإقامة حفل غنائي بجوار مسجد في رمضان.. ورد فعل الإمام يشعل مواقع التواصل

جدل واسع شهده الشارع الجزائري، منذ مساء أمس السبت، على خلفية إقامة حفل غنائي في شهر رمضان المبارك بجوار مسجد ومستشفى. وأقيم الحفل المثير للجدل في ساحة عامة أمام مسجد وبالقرب من أحد المسشتفيات في دائرة مشدالة في ولاية البويرة، جنوب شرق العاصمة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للحفل الغنائي، كما وثقوا قيام إمام المسجد وهو يدعو –عبر مكبر الصوت- إلى إيقاف الحفل الغنائي، ووجه انتقادات لاذعة للمشاركين فيه. وقال إمام المسجد، بحسب الأناضول: تبا لكم، اللعنة على من انتهك حرمة هذا المكان، سحقا لكم، يا من لا خلاق لهم، تبا لكم، لا شيم ولا أخلاق ولا مبادئ، سفلة، رعاع. والأحد، قالت محافظة البويرة والمجلس الشعبي الولائي، في بيان مشترك، إن الحادثة اللفظية المعزولة (يقصدان الإمام) التي وقعت أمس بمشدالة عرفت انزلاقا لفظيا من شأنه المساس بمشاعر الناس. وأضاف البيان أن السلطات المحلية والأمنية وبعض المنتخبين وأعيان وجمعيات المنطقة سعوا حين وقوع الحادثة وطيلة الليلة الفائتة واليوم لتفادي أي تأويلات لإخراج الحادثة من نطاقها. وتابع أن هذه المساعي سمحت باحتواء الوضع وهي متواصلة، وذلك إلى جنب الإجراءات الإدارية الواجب اتخاذها في هكذا حالات. ومع انتشار مقاطع الفيديو التي توثق الواقعة، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تأويلهم لمجريات الأحداث، حيث انتقد البعض التصريح بإقامة الحفل الغنائي في شهر رمضان المبارك بالقرب من المسجد والمستشفى، فيما انتقد آخرون الطريقة التي تعامل بها إمام المسجد مع المشاركين في الحفل. وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن رئيس البلدية وفي حسابه الرسمي عبر الفيسبوك كان قد كتب منشورا عن تنحية إمام المسجد من منصبه قبل أن يقوم بحذفه في وقت لاحق. أكد أشارت الصحيفة إلى أن الإمام قدّم اعتذاره للسكان عن بعض الألفاظ الصادرة عنه والتي قال بأنها لا تنم عن أخلاقه ولا دينه، في حين أكد بأن رفض طلب مقدم إليه بتقديم اعتذار عبر فيديو بالصوت والصورة .

1748

| 17 أبريل 2022

أخبار alsharq
صاحب السمو يتلقى اتصالا من الرئيس الجزائري

تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، من أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة استعرضا خلاله العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. كما تم خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وذلك حسب موقع الديوان الأميري.

548

| 16 أبريل 2022

رياضة alsharq
دروغبا يفاجئ الجماهير المصرية والجزائرية بشأن بلوغ مونديال "قطر 2022" 

قال نجمُ الكرةِ الإيفوارية سابقاً، ديدييه دروغبا، إن منتخبات إفريقيا بحاجةٍ للتتويج بلقبِ كأس العالم كما أوضح أن محدودية عددِ المنتخبات الإفريقية المشاركة في المونديال تُقلل من حظوظِها في تحقيق اللقب. وفاجأ دروغبا، الجماهير المصرية والجزائرية بتصريحه في مقابلة تلفزيونية، بأن فشل الفراعنة والخضر في بلوغ مونديال قطر 2022 كان متوقعا. وقال دروغبا في مقابلة مع شبكة بي إن سبورتس: لم أتفاجأ من عدم تأهل منتخبي مصر والجزائر إلى كأس العالم، هذا كان متوقعا بالنسبة لي، المنتخبات الأفضل هي من تأهلت للمونديال. وأضاف نجم نادي تشيلسي السابق: أتمنى في يوم من الأيام أن أرى منتخبا إفريقيا يتوج بكأس العالم ولو لمرة واحدة. واختتم قائلا: يجب زيادة عدد المنتخبات الإفريقية في كأس العالم، وهذا ما سيحدث في المستقبل، مما سيجعل حظوظ المنتخبات الإفريقية أكبر في الفوز. وتأهلت خمسة منتخبات إفريقيا إلى مونديال قطر 2022، وهي المغرب، وتونس، وغانا، والكاميرون، والسنغال بحسب روسيا اليوم. وانتزع منتخب الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم بعد فوزها على الجزائر بهدفين مقابل هدف الوقت القاتل من الوقت الإضافي في مباراة الإياب الحاسمة، متخطية خسارتها بعدف نظيف في دوالا بالكاميرون. وهناك في داكار استطاعت السنغال تخطي المنتخب المصري بركلات الترجيح في مباراة الإياب، بعدما خسرت من الفراعنة في لقاء الذهاب بهدف دون رد.

5352

| 16 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
مسؤولان عربيان في "انضباط الفيفا".. معلومات هامة عن لجنة حسم شكوى مصر والجزائر وآلية اتخاذ القرار

تترقب الجماهير في مصر والجزائر قرارات لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي كرة القدم الفيفا في 21 أبريل الجاري بشأن ملف إعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون اللتان تأهلتا لكأس العالم 2022. وتردد اسم لجنة الانضباط في الفيفا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية خلال تصريحات المسؤولين عن الرياضة في مصر والجزائر ووسائل الإعلام وأحاديث الجماهير الخاصة وفي وسائل التواصل الاجتماعي.. فما هي لجنة الانضباط ومن هم أعضاؤها؟ تتكون لجنة الانضباط، بحسب موقع الفيفا من رئيس ونائب رئيس وعدد محدد من الأعضاء الآخرين. يجب أن يكون رئيس ونائب رئيس لجنة الانضباط لديهم مؤهلات قانونية. تعمل اللجنة وفقًا لقانون الفيفا للانضباط. وتتخذ قراراتها بحضور 3 أعضاء على الأقل. في حالات خاصة، يجوز للرئيس أن يتخذ القرارات منفرداً. تعلن لجنة التأديب عن العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي للفيفا وقانون الانضباط الخاص بالفيفا على الاتحادات الأعضاء والأندية والمسؤولين واللاعبين والوسطاء ووكلاء المباريات المرخصين. وتتكون لجنة انضباط الفيفا من: الرئيس: الكولمبي جورج بلاسيو نائب الرئيس: الغاني أنين يبوا الأعضاء عددهم 17: - رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل - نائب رئيس الاتحاد التونسي واصف جليل - الفرنسي أرنود ديومون - الفنزويلي كارلوس تيران - البرازيلي فرانشيسكو شارليت مينديز - الآيسلندي جودين بيرجسون - الهندوراسي جو إرنستو ميجيا - السنغافوري كيا تونج ليم - التوجولي كوسي أكبوفي - الإكوادوري ليوناردو ستاج - لورد فيالا من مملكة تونجا - مارك وود من جزيرة برمودا - المكسيكي باولو لوبيز - البريطاني بولي هاندفورد - الليسوتي سليمان فافاني - الفيتنامي زي ماي ديونج نجوين - الأسترالي توماس هوليرر وقبل أيام من إصدار قرارها، طلبت لجنة الانضباط بـالفيفا، بحسب وسائل إعلام مصرية،تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال. وطلبت من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة التي أجريت في دكار، وفقًا لما طلبه الجانب المصري حتى يتسني للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التي أقدم عليها الجمهور السنغالي أفعالا فردية أم جماعية وممنهجة. وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للفيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري.

10558

| 14 أبريل 2022

رياضة alsharq
3 مباريات أمر الفيفا بإعادتها في تصفيات كأس العالم بسبب شكاوى مشابهة لمصر والجزائر

على وقع شكوى مصر والجزائر وطلب إعادة مباراتهما أمام السنغال والكاميرون، في تصفيات مونديال قطر 2022 .. يتساءل الكثيرون : هل يمكن أن يأمر الفيفا بإعادة مباراة في تصفيات كأس العالم ؟. فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التحقيق في الشكويين المصرية والجزائرية، إذ تصف القاهرة – في شكواها ما حدث في داكار من شغب الجماهير السنغالية والعنصرية، واستخدام الليزر في أعين اللاعبين، بأنه أدى إلى إخفاق التأهل، أما الجزائر فتتحدث عن أخطاء كارثية لحكم المباراة . الأمر المثير للدهشة أن مصر والسنغال كانتا بطلتين سابقتين لإعادة مباراتين في تصفيات كأس العالم .. وإليك هذا التقرير عن المباريات التي سبق أن أمر الفيفا بإعادتها ، بسبب شغب الجماهير أو أخطاء التحكيم . 1- 1993 بين مصر وزيمبابوي في عام 1993 واجه المنتخب المصري منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994، وأقيمت المباراة في استاد القاهرة، انتصر منتخب مصر (2-1)، ولكن المباراة ألغيت بسبب واقعة الطوبة الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي، وتقرر إعادة المباراة في ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، ليفشل منتخب مصر في التأهل إلى المونديال. 2- 2011 بين البحرين وأوزباكستان في العام 2011، ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا نتيجة مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بين أوزبكستان والبحرين وأمر بإعادة المباراة في أعقاب خطأ تحكيمي. وقال فيفا حينها إن الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ارتكب خطأ فنياً بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة بدلاً من إعادة ركلة الجزاء. وكانت أوزبكستان فازت في مباراة الذهاب في أرضها على البحرين (1-0) قبل أن تلغى النتيجة. 3- 2018 بين جنوب افريقيا والسنغال في العام 2018، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إعادة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المونديالية، بعد أن انتهت المباراة بفوز جنوب أفريقيا (2-1). وبسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي، وأبرزها احتساب ركلة جزاء وهمية لصالح البافانا بافانا، جاء منها الهدف الأول، أعيدت المباراة وفازت السنغال (2-0) وتأهلت لكأس العالم.

71912

| 13 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
رئيس الاتحاد المصري يكشف تفاصيل جديدة عن "سلاح الليزر" بمباراة السنغال.. والجزائر تعول على "بيراف"

تترقب الجماهير في مصر والجزائر قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا 21 أبريل الجاري بشأن ملف إعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون اللتان تأهلتا لكأس العالم 2022. وفي أحدث تصريحات لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم جمال علام بشأن تطورات الشكوى المطالبة بإعادة مباراة السنغال، قال لقناة أون تايم سبورتس المصرية أمس، إن ما يقوم به من إجراءات في الفيفا لإعادة مباراة تحديد المتأهل للمونديال ليس حُلماً كما يقول البعض. وأعاد علام الإشارة إلى ما حدث في داكار ضد البعثة المصرية واللاعبين وما أسماها خروقات داخل وخارج الملعب قبل وبعد اللقاء، مؤكداً أنه لا يضيع حق وراءه مُطالِب وأن القرار للفيفا ولجنة الانضباط وإنه إذا لم يكن القرار منصفاً هناك درجات تقاضي أخرى مثل الاتجاه للمحكمة الرياضية الدولية. ورداً على ما يتردد بشأن عدم تحرك الجهاز الإداري للمنتخب خلال المباراة ضد ما شهده الاستاد من أحداث، كشف رئيس الاتحاد المصري أن المدير الفني للمنتخب كارلوس كيروش كان مهدداً بالطرد وأُبلغ بذلك أكثر من مرة في حال استمرار اعتراضه، مضيفاً كان هناك حاجات غير طبيعية وعرضنا كل ذلك وننتظر الرد ونطالب الناس فقط بالمساندة للملف المصري بشأن مباراة السنغال. واعتبر أن الليزر الذي استخدمته الجماهير السنغالية ضد اللاعبين خلال مباراة داكار خاصة خلال تسديدهم ركلات الترجيح كان ممنهجاً وأن موجّهي الليزر كانوا في كامل أرجاء الاستاد وبارتفاع واحد محدد وليزر محدد وموجه ضد اللاعبين في ركلات الترجيح، مطالباً الجماهير بمساندة ملف شكوى إعادة مباراة السنغال، مدافعاً عن تحركات مصر لإعادة مباراة السنغال قائلاً إنه لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي بشأن ما حدث. >> خــبر قد يـهـمــك: مسؤولان عربيان في انضباط الفيفا.. معلومات هامة عن لجنة حسم شكوى مصر والجزائر وآلية اتخاذ القرار ومن القاهرة إلى الجزائر التي تقدمت بشكوى لإعادة مباراتها مع الكاميرون بسبب ما وصفوه بالأخطاء التحكيمية للغامبي بكاري جاساما، استحوذت تصريحات الجزائري مصطفى بيراف رئيس اللجان الأولمبية الإفريقية، وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على اهتمام وسائل الإعلام الجزائرية ونقل موقع الشروق الجزائري تصريحات بيراف التي خص بها موقع كل شئ عن الجزائر بشأن أحداث مباراة الإياب مع الكاميرون في ملعب مصطفى تشاكر والتي انتهت بتأهل الأخيرة إلى مونديال قطر وسط اتهامات رسمية وشعبية للحكم الغامبي باكاري جاساما بمسؤوليته عن خسارة الخًضر حلم المونديال. وأكد بيراف دعمه غير المحدود للرياضة الجزائرية وحرصه الدائم على الدفاع عن مصالح بلده لدى الهيئات العالمية. وبشأن شكوى الجزائر لـالفيفا، ضد جاساما حكم مباراة الإياب أمام الكاميرون في 29 مارس الماضي، الذي تسبب، بحسب الموقع الجزائري في حرمان الخضر من التأهل للمونديال، قال بيراف الكلام عن حكم المباراة يجب أن يكون مدعوماً بالأدلة والحجج حتى نرى نتيجته”. وأضاف في حوار خص به موقع كل شيء عن الجزائر بأنه لم يبخل في أي وقت من الأوقات في الدفاع على مصالح الرياضة الجزائرية في الهيئات الدولية، لكن في الخفاء ومن دون شوشرة. وقال: “أقدم ما هو ضروري لبلدي ولكن دون ضجة أتمنى التوفيق لكل المنتخبات الإفريقية وأنا واثق من أن منتخبنا سيعود أقوى من ما كان عليه”. وأكد مصطفى بيراف ثقته في الهيئات المختصة بدراسة هذا النوع من القضايا، لإصدارة القرارات الصحيحة دون انحياز لطرف على طرف آخر. وقال: “لندع الهيئات المختصة تتخذ قراراتها بسيادة كاملة وتفعل كل شيء لضمان بقاء اللعب النزيه والصداقة بين شباب بلداننا العظيمة، فإن الرياضة تعد أضمن وسيلة لتوحيد الشباب وتعليمهم، فهي تطور الانسجام والأخوة عبر جميع الدول الإفريقية بطريقة متزايدة باستمرار في الرياضة”. ويتضمن الملف المصري ما اعتبره المسؤولون تجاوزات تعرضت لها البعثة المصرية بداية من الاعتداء على حافلة اللاعبين وهي في طريقها إلى ملعب المباراة ووتعطيلها وعدم منح اللاعبين الفرصة كاملة لإجراء عملية الاحماء قبل المباراة، بالإضافة إلى الاعتداء على البعثة الإعلامية المصرية وإصابة أحد أفرادها، فضلاً عن إستقدام السنغال أشخاص محترفين ووضعهم في المدرجات لاستخدام اشعة الليزر المحرمة من قبل الفيفا للتأثير على لاعبي المنتخب خاصة أثناء تسديد ركلا تالترجيح وهو ما التقطته ووثقته الكاميرات وتناقلته وسائل إعلام عالمية، خاصة ضد اللاعبين محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفي محمد وحارس المرمى محمد الشناوي. أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكامروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري. اقــرأ أيـضـاً: 3 مباريات أمر الفيفا بإعادتها في تصفيات كأس العالم بسبب شكاوى مشابهة لمصر والجزائر بعد تفريغ الكاميرات.. قرار جديد من الفيفا بشأن ملف إعادة مباراة مصر والسنغال تغريدة مشفرة للاتحاد الأفريقي مع تحركات مصر لإعادة مباراة السنغال انتعاش آمال مصر والجزائر في إعادة مباراتي الصعود للمونديال.. بعد قرارات لجنة الانضباط بالفيفا

100724

| 12 أبريل 2022

رياضة alsharq
انتعاش آمال مصر والجزائر في إعادة مباراتي الصعود للمونديال.. بعد قرارات لجنة الانضباط بالفيفا

انتعشت آمال عشاق كرة القدم في الجزائر ومصر -خلال اليومين الماضيين- بشأن فرص إعادة اللقائين الحاسمين أمام الكاميرون والسنغال للصعود إلى مونيدال قطر 2022 ، بعدما قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا فتح تحقيق في الشكاوى والأحداث والملابسات التي جرت خلال المبارتين، وطلبها تفريغ الكاميرات ودراسة كل الأدلة التي تم تقديمها. وتستند الجزائر في شكواها لإعادة مباراتها أمام الكاميرون على ما وصفته في بيان رسمي بـ التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر في البليدة. وقال الاتحاد الجزائري لكرة القدم في بيان إن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري. وتتضمن شكوى الجزائر مزاعم عن وجود دلائل تؤكد أن الحكم باكاري غاساما لم يكن محايداً في اللقاء الفاصل. ومن المنتظر أن تلجأ الجزائر إلى محكمة التحكيم الرياضي كاس، في حالة كان رد الفيفا سلبياً على الطعن المقدم، وهذا يبقى منتظراً إلى حد كبير، كونه لم يسبق وأن تمت إعادة مباراة إلا في حالة تم الإثبات وبالأدلة تلقي الحكم رشوة لخدمة طرف على حساب آخر، بحسب العربي الجديد. بينما تطرقت الشكوى المصرية إلى ما شهدته مباراة العودة أمام السنغال -التي استضافها ملعب عبد الله واد في دكار- من تجاوزات عدة، مثل إلقاء مقذوفات عدائية على اللاعبين، واستخدام أشعة الليزر بشكل مكثف خلال تنفيذ ركلات الترجيح، فضلا عن عبارات عنصرية وجهت إلى لاعبي المنتخب المصري، وفي مقدمتهم نجم ليفربول محمد صلاح. وكانت تقارير إعلامية مصرية قد كشفت أن لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا طلبت تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من شكوى القاهرة بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال. وأبدت لجنة الانضباط رغبتها في مناقشة مراقبي المباراة للجنة المسابقات والحكام وسماع أقوالهم فيما أبداه مسؤولو اتحاد الكرة المصري. وانتزع منتخب الكاميرون بطاقة التأهل إلى كأس العالم بعد فوزها على الجزائر بهدفين مقابل هدف الوقت القاتل من الوقت الإضافي في مباراة الإياب الحاسمة، متخطية خسارتها بعدف نظيف في دوالا بالكاميرون. وهناك في داكار استطاعت السنغال تخطي المنتخب المصري بركلات الترجيح في مباراة الإياب، بعدما خسرت من الفراعنة في لقاء الذهاب بهدف دون رد. >> اقــــــرأ أيــضـاً: تغريدة مشفرة للاتحاد الأفريقي مع تحركات مصر لإعادة مباراة السنغال بعد تفريغ الكاميرات.. قرار جديد من الفيفا بشأن ملف إعادة مباراة مصر والسنغال انضباط الفيفا تطلب تفريغ كاميرات مباراة داكار.. ورئيس الاتحاد المصري: تدين السنغال تسجيلات الڤار كلمة السر.. هكذا تختلف شكوى الجزائر عن مصر بشأن إعادة مباراتي الكاميرون والسنغال

783451

| 16 أبريل 2022

رياضة alsharq
"تسجيلات الڤار" كلمة السر.. هكذا تختلف شكوى الجزائر عن مصر بشأن إعادة مباراتي الكاميرون والسنغال

لا تزال تطورات شكوى مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون المؤهلتين لكأس العالم 2022 في قطر، تستحوذ على اهتمامات المسؤولين ووسائل الإعلام. ومع اقتراب إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا قراره بشأن مباريات أفريقيا المؤهلة للمونديال خاصة مباراتي مصر والسنغال، والجزائر والكاميرون في 21 أبريل الجاري، أبرزت قناة مصرية أوجه الاختلاف بين الملفين الذين تقدمت بهما مصري والجزائر والطريق الذي نجحت فيه الأخيرة وقد يكون سبباً في إعادة مباراتها أمام الكاميرون. وقال قناة أون تايم سبورتس المصرية إنه من المقرر أن يصدر الفيفا قراره في 21 أبريل بشأن مطلبي مصر والجزائر بإعادة مباراتيهما مع السنغال والكاميرون، معتبراً أن الجزائر قصتها غير مصر ولكنها بدأت تأخذ خطوات مهمة جداً، بحسب رأيه، مثل إصدار بيان بعد مباراتها مع الكاميرون بإدانة التحكيم واتخاذ خطوات في الاتجاه الصحيح مثل الضغط ومحاولة إستصدار أخبار من داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف عن كيف ستعاد مباراتهم مع الكاميرون. ورأى أن اللعب على مسألة أن يكون هناك خطأ تحكيمياً واضحاً وتورط من حكم مباراة الجزائر والكاميرون قد يكون سلاح الأولى في إعادة مباراتها، مستشهداً بما نشره موقع دزاير تيوب الجزائري الذي نقل عن مصدر في الكاف قوله الحل الوحيد لإعادة هذا اللقاء هو طلب الاتحاد الجزائري تسجيلاً للمحادثات بين حكم تقنية الفيديو VAR والحكم بكاري جاساما أثناء مباراة الجزائر والكاميرون. وأضاف مصدر الكاف لموقع دزاير تيوب: على الاتحاد الجزائري أن يطلب تسجيلاً للمحادثات بين فريق الـvar والحكم جاساما أثناء لقطة هدف الكاميرون الأول وأثناء هدف سليماني الملغي بالإضافة إلى بعض الحالات الأخرى على غرار ضربة الجزاء غير المحتسبة للخضر خلال الشوط الأول، إذا أن المحادثات بين حكام الفار والحكم جاساما أثناء هذه اللقطات ستكشف حقيقة ما حدث. وفي حال ثبوت تورط من خلال المحادثات بين جاساما وغرفة تقنية الفيديو ستكون مشكلة، مضيفاً: الجزائر تركز على ما حدث في 2018 في مباراة جنوب أفريقيا والسنغال التي خسرتها السنغال 1- 2 تم إيقاف الحكم الغاني جوزيف لامبتي مدى الحياة لثبوت تورطه في قضايا لها علاقة بالتلاعب في نتائج المبارايات واحتساب ضربة جزاء غير صحيحة لمنتخب جنوب أفريقيا. وأشار إلى أن مساندة الإعلام الجزائري لمسؤولي اتحاد الكرة في بلادهم للضغط على الكاف للحصول على تسجيل المحادثات بين الحكم جاساما وغرفة الفيديو، قائلاً إن إعلامي جزائري تحدث إلى خبير تحكيمي كبير وهو الإسباني بيدر مارتن وقال له إن ما حدث خلال مباراة الجزائر والكاميرون خطأ كبير وأن هدف الكاميرون لا يصح احتسابه، معتبراً أنه في هذه الحالة فإن الجزائر تسبق مصر إلى حد ما في طريق مطلبها بإعادة مباراتها أمام الكاميرون. وفي سياق انتقادات بعض وسائل الإعلام الجزائرية للتلفزيون المحلي الذي بث مباراة الكاميرون، ردّت إدارة مؤسّسة التلفزيون الجزائري، بِخصوص مزاعم رداءة طريقة إخراج مباراة الخُضر والكاميرون، وتأثيرها سلباً على قرارات حكّام تقنية الفيديو (الفار). وبحسب موقع الشروق الجزائري فإن أبرز ما جاء في رد التلفزيون الجزائري: 1- تقنية الفيديو لم تتعطّل أثناء وبعد تسجيل الكاميرون للهدف الأوّل. بِعبارة أخرى، تعمّد الحكّام عدم مشاهدة اللّقطة مرّة أخرى وتفحّصها جيّدا (لاعب كاميروني دفع ماندي وأثّر على مبولحي في إمساك الكرة). 2- شكر حكما تقنية “الفار” (ألمانيان) التلفزيون العمومي بعد نهاية المباراة، على طريقة الإخراج الجيّدة، استناداً إلى أقوال أهل هذه المؤسّسة. التي أضافت أنها نصّبت الكاميرات في الملعب وفق ما تقتضيه تعاليم “الفيفا”. 3- واعتبر حكم الساحة الدولي السابق محمد زكريني أن بكاري غاساما جاء إلى الجزائر لِتحطيم “الخضر”. 3- قال المخرج التلفزيوني يزيد بلكوت إن الحكم غاساما ذهب مرّة واحدة لِاستشارة “الفار”، وذلك من أجل رفض هدف سليماني. وهو دليل قاطع على أنه جاء لِتأدية مهمّة وحيدة وهي إقصاء “الخضر”. 6- أبدت إدارة التلفزيون العمومي الجزائري تشاؤمها من نتائج معالجة “الفيفا” لِملف هذه المباراة، وقالت إن فرص إعادتها قليلة جداً. وفسّرت ما ذهبت إليه بِكون أعلى هيئة كروية في العالم ستدرس الجانب الانضباطي فقط (الجمهور، الرّوح الرّياضية…). شهدت الشكوى المقدمة من مصر إلى الفيفا لإعادة مباراة السنغال المؤهلة لكأس العالم، تطورات متسارعة خلال الساعات الماضية بعد طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم تفريغ كاميرات اللقاء، بالإضافة إلى قرار لجنة الانضباط بـالفيفا استدعاء مراقبي المباراة التي جرت في داكار 29 مارس الماضي ومناقشتهم في كافة الأمور التي استند عليها مسؤولو اتحاد الكرة المصري وكذلك التقارير التي أرسلوها للجنتي المسابقات والحكام. >> اقـــــــرأ أيــــضـاً: مصر تكشف تفاصيل جديدة عن سلاح الليزر بمباراة السنغال.. والجزائر تعول على بيراف اتحاد الكرة المصري يعلن اسم المدير الفني الجديد للمنتخب تغريدة مشفرة للاتحاد الأفريقي مع تحركات مصر لإعادة مباراة السنغال بعد تفريغ الكاميرات.. قرار جديد من الفيفا بشأن ملف إعادة مباراة مصر والسنغال انضباط الفيفا تطلب تفريغ كاميرات مباراة داكار.. ورئيس الاتحاد المصري: تدين السنغال

148679

| 10 أبريل 2022

عربي ودولي alsharq
مصرع عشرة أشخاص وإصابة 17 آخرين في انفجار شرقي الجزائر

لقي عشرة أشخاص مصرعهم، وأصيب 17 آخرون في حادث انفجار غاز بمنزل عائلي وسط محافظة /برج بوعريريج/ شرقي الجزائر. وأفاد الرائد علي دحمان رابح المكلف بالإعلام والاتصال بمصالح الدفاع المدني بالمحافظة، في تصريحات، بأن الانفجار وقع في بناية مكونة من ثلاثة طوابق بسبب تسرب للغاز، ما أسفر عن مصرع عشرة أشخاص وإصابة 17 آخرين، مضيفا أن عديد البنايات المجاورة تصدعت وتضررت من قوة الانفجار. إلى ذلك، باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الانفجار، فيما تواصل طواقم الانقاذ والدفاع المدني البحث بين الأنقاض عن ضحايا آخرين محتملين. وكانت الجزائر قد سجلت خلال السنوات الأخيرة بعض الحوادث من هذا القبيل، من بينها الانفجار الذي شهده حي /شوفالي/ في /كليما دي فرانس/ بالجزائر العاصمة عام 2010 بسبب تسرب للغاز، وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة 14 آخرين.

488

| 09 أبريل 2022

رياضة alsharq
مصر تعول على المادة 34.. الفيفا يحدد موعد حسم شكوى إعادة مباراة الجزائر والكاميرون

شهدت تحركات مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما الفاصلتين ضد السنغال والكاميرون في الدور الحاسم للتأهل لمونديال قطر 2022، تطورات جديدة أمس. وفيما يتعلق بمباراة الخُضر والأسود غير المروضة أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكامروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم قطر 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري. وقال موقع العربي الجديد وفقاً لمصادر، لم يفصح عنها، إن شكى الجزائر للفيفا تتضمن الطعن على نتيجة المباراة التي انتهت بوز الكاميرون 2-1 وتأهلها إلى المونديال، بزعم وجود دلائل لدى الجزائر تؤكد أن الحكم باكاري غاساما لم يكن محايداً في اللقاء الفاصل، رغم أن هناك قرارات من الممكن أن تتخذ غير إعادة المباراة، وهي الاكتفاء بمعاقبة الحكم المتسبب في هذه الأخطاء. ومن المنتظر، بحسب العربي الجديد، أن تلجأ الجزائر إلى محكمة التحكيم الرياضي كاس، في حالة كان رد الفيفا سلبياً على الطعن المقدم، وهذا يبقى منتظراً إلى حد كبير، كونه لم يسبق وأن تمت إعادة مباراة إلا في حالة تم الإثبات وبالأدلة تلقي الحكم رشوة لخدمة طرف على حساب آخر. ومن الجزائر إلى القاهرة، قالت وسائل إعلام مصرية إن الفيفا حدد أيضاً 21 أبريل الجاري موعداً للبت في شكوى مصر ومطالبتها بإعادة مباراة السنغال، في حين أشار موقع المصري اليوم إلى أن اتحاد الكرة بدأ في اتخاذ كافة الإجراءات للإتفاق مع محامي سويسري لتحريك الدعوي المصرية في المحكمة الرياضية عقب انتهاء لجنة الانضباط من إصدار عقوباتها تجاه الجانب السنغالي. >> اقــــــــرأ أيـضـاً: بعد تفريغ الكاميرات.. قرار جديد من الفيفا بشأن ملف إعادة مباراة مصر والسنغال وصرح جمال علام رئيس اتحاد الكرة أن المعلومات الواردة من لجنة الانضباط في الفيفا تدين الجانب السنغالي متوقعاً صدور العقوبات خلال الأيام المقبلة الأمر الذي سيعطي مصر الحق في اللجوء للمحكمة الرياضية للمطالبة بإعادة المباراة، مشيراً إلى أن المادة 34 من قانون الاتحاد الدولي الفيفا تنصف المنتخب المصري في طلبه بإعادة المباراة شرط إدانة السنغال من قبل لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي. وأفادت وسائل إعلام مصرية، أن اتحاد الكرة أعد ملفاً كاملاً يحوي كافة التجاوزات التي تعرضت لها البعثة المصرية خلال تواجدها في داكار لملاقاة السنغال في مباراة الإياب التي انتهت بتأخل الأخيرة بعد فوزها بركلات الترجيح 3- 1 بعد حسم اللقاء في الوقتين الإصلي والإضافي بنتيجة 1- 0 وهي نفس نتيجة فوز مصر في لقاء الذهاب بالقاهرة. ويتضمن الملف المصري ما اعتبره المسؤولون تجاوزات تعرضت لها البعثة المصرية بداية من الاعتداء على حافلة اللاعبين وهي في طريقها إلى ملعب المباراة ووتعطيلها وعدم منح اللاعبين الفرصة كاملة لإجراء عملية الاحماء قبل المباراة، بالإضافة إلى الاعتداء على البعثة الإعلامية المصرية وإصابة أحد أفرادها، فضلاً عن إستقدام السنغل أشخاص محترفين ووضعهم في المدرجات لاستخدام اشعة الليزر المحرمة من قبل الفيفا للتأثير على لاعبي المنتخب خاصة أثناء تسديد ركلا تالترجيح وهو ما التقطته ووثقته الكاميرات وتناقلته وسائل إعلام عالمية، خاصة ضد اللاعبين محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفي محمد وحارس المرمى محمد الشناوي. ومؤخراً قال أحد الصحفيين المصريين عبر قناة أون تايم سبورتس المصرية، إن هناك مشكلة كبيرة على طاولة الفيفا الآن يقوم بمناقشتها بعد وجود 4 حالات بين لاعبين من المنتخبات الأفريقية المتأهلة إلى كأس العالم 2022، مؤكداً أن لديه معلومات كاملة عن المشكلة ولكنه لم يحدد أسماء اللاعبين أو المنتخبات. وتوقع أن تشهد الأيام القادمة أحداثاً كبيرة بشأن تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، لافتاً إلى أن القانون ينص في حالة اكتشاف حالات منشطات بين اللاعبين بعد المباراة، على إلغاء نتيجة المباراة حتى لو كان هناك حالة واحدة فقط ضمن الفريق، دون أن يوضح هل يتم احتساب النتيجة لصالح المنافس الآخر أم أن هناك قرارات أخرى.

17980

| 06 أبريل 2022

رياضة alsharq
حقيقة مقتل حكم الجزائر والكاميرون في فرنسا وتقرير فرنسي عن إعادة المباراة 

نفى الاتحاد الغامبي لكرة القدم على لسان المتحدث باسمه سوديبو كاماسو الأنباء التي تحدثت عن مقتل الحكم باكاري غاساما، قائلاً إن الخبر لا أساس له من الصحة. قال سوديبو – وفق موقع صحيفة النهار الجزائرية - الحديث عن تعرض غاساما في ضاحية سان دوني في فرنسا للقتل مجرد إشاعات. أضاف تواصلنا مع الحكم وهو متواجد في غامبيا يمارس حياته الطبيعية. وأوضحت النهار أن فيديو لأحد الأشخاص تداول بقوة لتعرض الحكم صاحب ما وصفته بـ الفضيحة التحكيمية لإعتداء شنيع بالعاصمة الفرنسية أدى إلى مقتله. على جانب آخر، ذكرت النهار أن موقعاً إخبارياً فرنسياً نشر خبراً تلاعب به بمشاعر ملايين الجزائريين، بعدما تحدث عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة لعب مباشرة الجزائر ضد الكاميرون. وحسب ما نقلته النهار عن الموقع الفرنسي سان فيلتر، فإن الفيفا قرر إعادة لعب مباراة الجزائر ضد الكاميرون الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر. وقال الموقع إن قرار الفيفا جاء إثر ثبوت تلاعب حكم مباراة الثلاثاء الماضي باكاري غاساما، وهو ما دفع أعلى هيئة كروية لإعادة برمجة المباراة مع طاقم تحكيمي جديد. وذكر الموقع الفرنسي تفاصيل قرار الفيفا ، قبل أن يفاجئ الجزائريين بأن كل ما ورد فيه هو كذبة أبريل. وتقول إن قضية ما وصفته بـ التلاعب التحكيمي بمباراة الجزائر ضد الكاميرون التي عكرت صفو ملايين الجزائريين، قد أصبحت بمثابة مادة دسمة للتلاعب الإعلامي ومحاولة جلب الانتباه من طرف جهات فرنسية.

7810

| 03 أبريل 2022

رياضة alsharq
بالفيديو.. هكذا علّق رئيس "فيفا" على إعادة مباراة الجزائر والكاميرون  

علق جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لأول مرة، على طلب إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، التي أقيمت مؤخراً في الجولة الحاسمة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم فيفا قطر 2022. وطالب الاتحاد الجزائري، الخميس 31 مارس، فيفا بالتحقيق في المباراة، وإعادتها جراء ما وصفه بـالتحكيم الفاضح. وقال إنفانتينو رداً على سؤال بشأن إمكانية إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، بالقول: لا علم لي بهذا الطلب. وعن رأيه في المباراة قال رئيس الاتحاد الدولي: الجزائر لعبت مباراة جيدة، لكن للأسف إنها كرة القدم، في إشارة إلى عدم تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم 2022 في قطر. وجاء طلب الجزائر بعد أن خسر محاربو الصحراء أمام الكاميرون، بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة وسط الجزائر، بعد فوزه ذهاباً في الكاميرون بهدف نظيف، وهي نتيجة أهَّلت الكاميرون للمونديال. وشهدت المباراة بعض الأخطاء التحكيمية بحسب الاتحاد الجزائري، الأمر الذي يستوجب إعادتها، حسبما جاء في بيان رسمي للاتحاد. وأكد الاتحاد الجزائري تصميمه على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانوناً لاستعادة حقوقه، وإعادة المباراة في ظل شروط تضمن نزاهة وحيادية التحكيم، كما طالب الاتحاد في بيانه، بفتح تحقيق من قِبَل هيئات الفيفا؛ لتسليط كل الضوء على التحكيم في مباراة الجزائر والكاميرون. وقال إنه تقدَّم رسمياً، بطعن لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد الحكم باكاري غاساما الذي أدار مباراة الجزائر والكاميرون، في إياب الدور الحاسم من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022. وبحسب بيان للاتحاد الجزائري لكرة القدم، فإنه سيعتمد على جميع الوسائل من أجل استعادة حق الكتيبة الوطنية، وأضاف أنه طلب إعادة المواجهة في ظروف مُريحة وقانونية. كما طالب الاتحاد الجزائري بتسليط الضوء على التحكيم الذي قتل أحلام الجماهير الجزائرية. وألغى حكم مباراة الجزائر والكاميرون، الغامبي باكاري غاساما، هدفاً لأصحاب الأرض، اعتبر الاتحاد الجزائري أنه صحيح، ولم يحتسب ركلة جزاء على الأقل لصالحه، ولم يعُد إلى تقنية الحكم المساعد VAR في هدف الكاميرون الأول رغم الشكوك في وجود خطأ ضد الحارس والمدافعين.

11147

| 01 أبريل 2022

رياضة alsharq
 4 فرسان يحملون راية العرب في مونديال قطر رغم مرارة إقصاء مصر والجزائر

يمثل وجود أربعة منتخبات عربية (قطر والسعودية والمغرب وتونس) دفعة واحدة في كأس العالم FIFA قطر 2022، حدث فارقا في النسخة المقبلة من المونديال، ستكون له استتباعات جديدة سواء على شغف الجماهير أو على مستوى الكرة العربية، رغم أن الكل كان يمني النفس بمشاهدة أكثر من هذا العدد من المنتخبات العربية في الدوحة، بعد اقصاء منتخبي مصر والجزائر في الرمق الأخير من التصفيات. ورغم بلوغ أربعة منتخبات عربية للمونديال المقبل للمرة الثانية تواليا بعد النسخة الماضية في روسيا، إلا أن مرارة اقصاء مصر والجزائر أمام كل من السنغال والكاميرون، لا تحجب الأمل العربي بحجز بطاقة خامسة عبر المنتخب الاماراتي الذي تأهل للملحق الآسيوي أمام أستراليا في السادس من يونيو المقبل. وتتطلع قطر، قيادة وشعبا، الواثقة بأن مونديال الدوحة هو بطولة كل العرب، لجني ثمار تنظيمها لهذا المحفل الكروي الكبير، تنظيم مبهر تتناقله الأجيال، وتأمل في استضافة نسخة استثنائية تساهم فيها جميع الجماهير العربية المتواجدة في قطر أو التي ستتوافد على الدوحة من كل حدب وصوب. ولن تقتصر الجماهير العربية في مونديال قطر على مناصري المنتخبات المتأهلة فقط، فعشاق الساحرة المستديرة في العالم العربي سيجدون في الدوحة فرصة مواتية لتحقيق حلم طال انتظاره، وشغف وحماس لا ينتهيان عند التواجد في مدرجات ملاعب مونديال قطر الفريدة، ومشاهدة كبار منتخبات العالم وأبرز نجوم الكرة العالمية. كما ستكون أفراح العرب في مونديال قطر ممثلة في قطر الدولة المضيفة، التي حظيت بشرف تنظيم الحدث العالمي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، بعدما قطعت في الآونة الأخيرة أشواطا من النجاح على كافة المستويات الرياضية قلدتها عاصمة للرياضة العالمية. وسيكون المنتخب القطري، الذي نضج خلال السنوات الأخيرة، مؤهلا للذهاب بعيدا في المونديال الذي سينظمه على أرضه ووسط جماهيره، خاصة في ظل المستويات المميزة التي يقدمها مؤخرا وكللها بحصده لقب بطولة آسيا الأخيرة في الإمارات 2019، فضلا عن أدائه المميز في كوبا أمريكا 2019، ونتائجه الرائعة في الكأس الذهبية 2021 التي تأهل فيها إلى الدور نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الولايات المتحدة (صفر-1)، وأيضا لنتائجه اللافتة في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال، والتي شارك فيها بدعوة من الاتحاد الأوروبي. ويضم المنتخب القطري بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الشباب أصحاب المهارات العالية، والذين سيكون لهم مستقبل كبير خلال السنوات المقبلة، أبرزهم أكرم عفيف، المعز علي ، محمد مونتاري، وبسام الراوي، وذلك بجانب أصحاب الخبرة حسن الهيدوس، وعبدالكريم حسن، وعبدالعزيز حاتم، وخوخي بوعلام، والحارس سعد الشيب. أما ممثل العرب الثاني في المونديال فهو المنتخب السعودي الذي يقدم مستويات فنية عالية طوال السنوات الأخيرة قادته للتأهل للمرة الثانية تواليا للمونديال، والسادسة في تاريخه بعد أعوام 1994، 1998، 2002، 2006 و 2018 . وجاء تأهل الأخضر السعودي بعد تصدره المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر برصيد 23 نقطة، والتي ضمت بجانبه منتخبات اليابان وأستراليا وعمان والصين وفيتنام، وذلك قبل جولة على نهاية التصفيات. وستسعى السعودية، الدولة الوحيدة التي تمتلك حدودا برية مع دولة قطر، إلى كتابة تاريخ جديد لها في المونديال على أرض جارتها، حيث ستحظى بمساندة جماهيرية ضخمة خلال البطولة، سواء من الجماهير القادمة من أراضيها أو تلك المتواجدة في قطر ومن مواطنين وجاليات عربية تقيم بالدوحة. وكانت مشاركة الأخضر السعودي الأولى في مونديال أمريكا 1994 الأبرز في تاريخ الكرة السعودية، حيث تصدر وقتها مجموعته السادسة بفوزه على المغرب (2-1) وبلجيكا (1-صفر) وخسارته من هولندا (1-2)، ليتأهل بعدها إلى دور الستة عشر ويخسر أمام السويد (1-3). وسيعول المنتخب السعودي، تحت قيادة مدرب الفرنسي هيرفي رينارد، خلال مونديال قطر على مجموعة مميزة من اللاعبين الصاعدين، أبرزهم سالم الدوسري، صالح الشهري، محمد إبراهيم كنو، محمد البريك، علي آل بليهي، سلمان الفرج، فهد المولد، هتان باهبري. ويرفع المغرب ثالث رايات ممثلي العرب في مونديال قطر، فالمغاربة يشاركون في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليا، والسادسة في تاريخهم بعد أعوام 1970 ،1986 ،1994 ، 1998 و2018. وجاء تأهل المغرب إلى مونديال قطر بعد تفوقه في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية على منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي تعادل معه ذهابا في برازفيل (1-1)، وفاز عليه إيابا في الدار البيضاء (4-1)، علما بأنه تصدر مجموعته التاسعة في تصفيات الدور الأول التي ضمت إلى جانبه منتخبات غينيا بيساو والسودان وغينيا، وجمع 18 نقطة كاملة محققا العلامة الكاملة بفوزه في جميع مبارياته. ويعتبر مونديال المكسيك 1986 المشاركة الأبرز لمنتخب المغرب في نهائيات كأس العالم، حيث تصدر وقتها مجموعته السادسة بفوزه على البرتغال (1-1) وتعادله مع إنجلترا وبولندا بدون أهداف، ليتأهل بعدها إلى دور الستة عشر لكنه خسر أمام ألمانيا الغربية حينها بهدف لصفر. وستكون المشاركة في مونديال قطر محطة فارقة للمنتخب المغربي في أهم محفل كروي عالمي، حيث سيحظى بدعم جماهيري مغربي وعربي كبير ليشكل عاملا محفزا للاعبين لتكرار إنجاز التأهل للدور الثاني من المنافسات، خاصة أن من بينهم مجموعة من اللاعبين المميزين في غالبية الدوريات الأوروبية أبرزهم أشرف حكيمي، رومان سايس ، سليم أملاح، أيوب الكعبي، عز الدين اوناحي، طارق تيسودالي، ويوسف النصيري. أما المنتخب التونسي الممثل الرابع للعرب في مونديال قطر، فيسجل حضوره في نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخه بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و 2006 و 2018 . وجاء تأهل نسور قرطاج إلى مونديال قطر (مونديال العرب، كل العرب) بعد تفوقه في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية على نظيره المالي، حيث فاز ذهابا في باماكو بهدف لصفر ثم تعادل معه إيابا في تونس بدون أهداف، علما بأن تونس تصدرت مجموعتها الثانية في تصفيات الدور الأول التي ضمت منتخبات غينيا الاستوائية وزامبيا وموريتانيا، بعدما جمعت 13 نقطة من الفوز في أربعة انتصارات مقابل خسارة واحدة وتعادل وحيد. وخلال مشاركاته الخمس السابقة في نهائيات كأس العالم، لم يتمكن المنتخب التونسي من تخطي دور المجموعات والتأهل إلى الدور الثاني، إلا أنه كان أول منتخب عربي وإفريقي يحقق الفوز في المونديال عندما تغلب على نظيره المكسيكي (3-1) في مونديال الأرجنتين عام 1978، في انجاز لم يسبقه إليه أحد في الدورات التي سبقت تلك النسخة. وستكون الفرصة مواتية لمنتخب تونس الذي تألق في بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 التي استضافتها قطر في ديسمبر الماضي، وصعد إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الجزائر (صفر-2)، لتحقيق إنجاز التأهل للدور الثاني في مونديال قطر عندما يعود مجددا إلى الدوحة في نوفمبر وديسمبر المقبلين للمشاركة في الحدث الكروي الأبرز عالميا، حيث سيكون وقتها مسلحا بعاملي الأرض والجماهير التونسية والعربية التي ستسانده وتقف إلى جانبه. وسيعول المنتخب التونسي في هذا المونديال على مجموعة مميزة تضم لاعبين محترفين في دوريات أوروبية وعربية وآخرين ينشطون بالدوري المحلي، أبرزهم يوسف المساكني و حنبعل المجبري ووهبي الخزري، سيف الدين الجزيري، نعيم سليتي، غيلان الشعلالي، أسامة الحدادي، ومنتصر الطالبي، بلال العيفة. ويأمل محبو كرة القدم من المحيط إلى الخليج في متابعة مونديال غير مسبوق لما كشفت عنه دولة قطر من تنظيم عالي الجودة خلال تنظيمها المونديال المصغر (كأس العرب FIFA قطر 2021 )، ونجاحها في إبهار العالم بأسره بمنشآتها الرياضية وحسن تنظيمها، فضلا عن حسن إدارة تحركات المشجعين الذين توافدوا بأعداد غير مسبوقة إلى الاستادات المونديالية. وينتظر عشاق كرة القدم العربية أن يتزامن تميز قطر في تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم FIFA قطر 2022 بظهور رائع للمنتخبات العربية الأربعة المشاركة في أكبر محفل كروي عالمي، خاصة أن الجماهير العربية ستكون الأكثر عددا، والمباريات ستدور فوق أرض عربية لأول مرة.

1669

| 30 مارس 2022

رياضة alsharq
بينها دولة عربية غابت 56 عاماً.. تعرَّف على أطول فترات الغياب عن كأس العالم

تتميز البرازيل بكونها الدولة الوحيدة التي لم تغِب شمسها عن بطولةكأس العالم منذ انطلاقها في عام 1930، حتى نسخة قطر 2022، والمقرر إقامتها في الفترة ما بين 21 و18 ديسمبرمن نفس العام. وخلال النسخ الـ21 السابقة، شهدت البطولة بطبيعة الحال مشاركة منتخبات من قارات العالم المختلفة، لكن منها ما ظهر في بطولة وغاب لسنوات طويلة قبل أن يعود مجدداً للمشاركة. أطول فترات الغياب عن كأس العالم وكان المنتخب الكندي آخر هذه الفرق، التي ستعود للمشاركة في كأس العالم من بوابة دولة قطر، بعد سنوات من الغياب وصلت إلى 36 عاماً، لكنه لم يكن الوحيد حيث عاشت منتخبات عديدة المصير ذاته. مصر 1934 – 1990 (56 عاماً) تعتبر مصر أول دولة عربية نالت شرف الظهور في كأس العالم، وكان ذلك في النسخة الثانية التي نظمتها إيطاليا عام 1934. وكان المنتخب المصري واحداً من 16 فريقاً خاضت تلك النسخة، التي أقيمت بخروج المغلوب من مباراة واحدة، وفيها خسر الفراعنة بنتيجة هدفين لأربعة أمام المجر. ومنذ ذلك الوقت لم يُكتب لمصر المشاركة في كأس العالم حتى النسخة التي استضافتها إيطاليا مرة أخرى في عام 1990، لتنهي 56 عاماً من الغياب، وفقا لتقرير نشره موقع عربي بوست. لعبت مصر في تلك النسخة في المجموعة السادسة، ونجحت في خطف تعادلين تاريخيين أمام إنجلترا وهولندا، قبل أن تخسر من إيرلندا وتودع المسابقة. وشاركت مصر في كأس العالم للمرة الثالثة في عام 2018 بروسيا، وهي تقترب من الظهور الرابع لو كُتب لها تجاوز السنغال، في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية. الجزائر 1986 – 2010 (26 عاماً) عرف محاربو الصحراء طريق المونديال بدءاً من نسخة إسبانيا عام 1982، وسافروا مرة أخرى إلى المكسيك في مونديال 1986. وضلَّ الجزائريون طريق كأس العالم منذ ذلك الوقت، حتى اهتدوا إليه مجدداً في المونديال الذي احتضنته القارة السمراء لأول مرة في التاريخ، وبالتحديد في جنوب إفريقيا عام 2010. بذلك كسرت الجزائر صيامها عن المشاركة في كأس العالم بعد 26 عاماً، لكنه كان ظهوراً عادياً، لأن الفريق غادر من دور المجموعات، قبل أن يكتب ملحمة تاريخية ضد ألمانيا في مونديال البرازيل 2014، التي خسرها محاربو الصحراء بهدفين نظيفين في الدور ثمن النهائي بعد 120 دقيقة. وتطمح الجزائر إلى تسجيل حضورها للمرة الخامسة في كأس العالم، وهي بالفعل قريبة من ذلك، لكن يتعين عليها أن تخرج متعادلة أو فائزة من موقعة الكاميرون، المقررة يوم الثلاثاء على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة. ويلز 1958 – تقترب من 2022 (64 عاماً) وضعت ويلز أقدامها على خارطة الكرة العالمية للمرة الأولى في مونديال السويد عام 1958، حيث وقعت في المجموعة الثالثة. انتهى بها المطاف في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، خلف السويد المتصدرة بـ6 نقاط، ومتأخرة بفارق الأهداف عن المجر صاحبة المركز الثاني. وتقترب ويلز من الظهور الثاني في كأس العالم، حيث بلغت المباراة النهائية للملحق الأوروبي النهائي، وتأجل تحقيق حلمها حتى الصيف المقبل. تركيا 1954 – 2002 (48 عاماً) سافرت تركيا إلى سويسرا من أجل حضورها الأول في كأس العالم عام 1954، لكنها ودَّعت من دور المجموعات عقب الخسارة الثقيلة 2-7 من ألمانيا، التي تُوجت باللقب. وبعد سنوات من الغياب دامت 48 عاماً، عادت تركيا للظهور في المونديال، وكان ذلك في عام 2002، في نسخة كوريا الجنوبية واليابان، وفيها نقش الأتراك في الذاكرة أفضل إنجاز كروي لهم، بحلولهم في المركز الثالث. بوليفيا 1950 – 1994 (44 عاماً) تتسم مشاركات بوليفيا في كأس العالم بأنها خجولة، إذ إن مشاركتها في عام 1950 انتهت من دور المجموعات. حتى وبعد عودتها للمونديال في نسخة الولايات المتحدة بعد 44 عاماً من الغياب، تكرر معها نفس السيناريو.

3268

| 29 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
تحطم طائرة عسكرية جزائرية ومصرع قائدها

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أن طائرة عسكرية تحطمت أثناء مهمة تدريبية، ما أسفر عن مصرع قائدها. وذكرت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء الجزائرية، أن مقاتلة من طراز /ميغ 29/ تحطمت بعد إقلاعها مباشرة من القاعدة الجوية /بوسفر/ التابعة للناحية العسكرية الثانية، بسبب خلل فني. وأشار البيان إلى أن الطيارين تمكنا من القفز من الطائرة بالمظلة قبل تحطمها، إلا أن أحدهما لقي مصرعه متأثرا بجروحه بالمستشفى. وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وظروف الحادث.

2071

| 29 مارس 2022