سجلت الجزائر "محاربي الصحراء" هدفها الأول في كأس العالم لكرة القدم منذ 28 عاما في مباراتها الافتتاحية وستأمل أن تفتح أبوابها الهجومية في مواجهة حاسمة بالمجموعة الثامنة ضد كوريا الجنوبية "محاربي التايجوك" اليوم الأحد. وفي ظل تربع بلجيكا الحصان الأسود على قمة المجموعة وتقاسم روسيا وكوريا الجنوبية المركز الثاني بعد تعادلهما 1-1 ستكافح الجزائر من أجل الإبقاء على آمالها في التقدم بكأس العالم غدا الأحد باستاد بيرا ريو في بورتو اليجري. وفي مشاركتها الرابعة بكأس العالم لم تنجح الجزائر مطلقا في تجاوز الدور الأول من قبل وستحتاج إلى نتيجة ايجابية ضد الكوريين إذا أرادت إطالة مدة وجودها في البرازيل. وسيدخل منتخب الجزائر - وهو الفريق العربي الوحيد في النهائيات- المباراة في هذه المدينة الساحلية وهو يؤمن بأن التأهل لدور الستة عشر في متناوله بعد خسارته 2-1 أمام بلجيكا. لكن الثقة لن تكون في أفضل حالاتها في المعسكر الكوري بعد الأداء الدفاعي الضعيف الذي كلفهم الفوز ضد روسيا. وبعد أن تلقت 11 هدفا في المباريات الودية التي سبقت كأس العالم بدت كوريا الجنوبية معرضة أيضا للخطر في مباراتها الأولى وسيخطط وحيد خليلوجيتش مدرب الجزائر لزيادة معاناتها. وعندما سجل سفيان فغولي من نقطة الجزاء ليمنح الجزائر التقدم 1-صفر على بلجيكا احتفلت الدولة العربية بأول هدف لها في النهائيات منذ 1986 وكانت في طريقها لانتصار مفاجئ قبل أن يحرز المنتخب البلجيكي هدفين في أخر 20 دقيقة. كما تنظر كوريا الجنوبية - التي احتلت المركز الرابع على أرضها في 2002 - إلى المباراة باعتبارها مواجهة يجب الفوز بها قبل اللعب ضد بلجيكا المرشحة لتصدر المجموعة. وسيرغب هونج ميونج بو مدرب كوريا الجنوبية - المدافع الذي قادها للدور قبل النهائي عام 2002 - في أداء دفاعي أفضل من فريقه لكنه يدرس أيضا خياراته الهجومية. وقد يبقي هونج على بارك تشو يانج كمهاجم أساسي ضد الجزائر أو يشرك كيم شين ووك أو لي كيون هو - وهو جندي في الجيش الكوري الجنوبي يجني أقل من 150 دولارا شهريا.

توقع عدد من مشجعي المنتخب الجزائري لكرة القدم، أن يحقق منتخب بلادهم الفوز على كوريا الجنوبية في المباراة الثانية لهم بالمجموعة الثامنة اليوم الأحد، ضمن نهائيات كأس العالم في نسختها العشرين المقامة في البرازيل حاليا. وتجمع عدد من الجماهير الجزائرية عند ملعب "بييرا ريو"، في مدينة "بوتو أليجري"، خلال الحصة التدريبية الأخيرة لمحاربي الصحراء، من أجل تشجيعهم ومؤازرتهم قبيل المباراة المصيرية أمام كوريا الجنوبية، والتي تتطلب منهم الفوز. وتوقع المشجع الجزائري "جمال دحو بشير"، فوز منتخب بلاده على نظيره الكوري الجنوبي، "بنتيجة ٢-٠، ومن ثم يحقق الفوز على روسيا ويتأهل إلى الدور الثاني من البطولة". وأوضح في حديثه لمراسل الأناضول، أن "منتخب كوريا الجنوبية مستواه قريب من مستوى منتخب الجزائر، إلا أن الأخير قادر على تحقيق الفوز لأن لديه فريق جيد"، على حد تعبيره. وتمنى "بشير" أن يظهر المنتخب بشكل جديد وخطة أفضل من مباراة بلجيكا السابقة التي لعبها الأسبوع الماضي ، وخسرها بنتيجة ٢-١، معربا عن أمله في استجابة المدرب إلى إجراء التغييرات المطلوبة في الفريق، بحسب قوله. من ناحية ثانية، أرجع "بشير" سبب الخسارة أمام بلجيكا إلى "الفارق الفني الكبير بين المنتخبين، حيث إن بلجيكا منتخب قوي، وامتلك زمام المباراة أكثر، كما أن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش كان عليه إجراء التغييرات المناسبة". ولفت إلى أن "أقصى ما كان يتوقعه قبيل مباراة بلجيكا هو التعادل، فكيف بالفوز"، مثنيا على أداء الفريق وتقدمه لدقائق طويلة في المباراة. وكانت الجزائر قد خسرت أولى مبارياتها في البطولة أمام بلجيكا ٢-١، بعد أن كانت متقدمة لفترة طويلة بالمباراة بهدف، قبيل أن تستقبل شباكه هدفين متتالين أدت إلى خسارته. من ناحيته، توقع المشجع الجزائري "سمير فطار"، "الفوز على منتخب كوريا الجنوبية اليوم الأحد بنتيجة ١-٠. وتمنى "فطار" من كل قلبه أن "يستجيب الله لدعائي ولدعاء الجزائريين بتوفيق المنتخب في مباراته المصيرية اليوم الأحد، قبيل انتقاله للعب أمام روسيا بعد عدة أيام، ومن ثم التأهل إلى الدور الثاني". وذكر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، البوسني "وحيد حليلوزيتش"، خلال مؤتمر صحفي، عقده، مساء السبت، أنه طلب من لاعبيه تحمل المسؤولية في مبارة الأحد أمام منتخب كوريا الجنوبية، وتعويض الخسارة التي تعرضوا لها في المباراة الماضية أمام بلجيكا ٢-١ الثلاثاء الماضي. وكان المنتخب الجزائري قد أجرى مساء السبت تمرينه الأخير على ملعب "بييرا ريو"، في مدينة "بوتو أليجري" حيث تقام مباراته الثانية، يوم الأحد، مع منتخب كوريا الجنوبية، ضمن منافسات المجموعة الثامنة بالدور الأول للنسخة العشرين لكأس العالم البرازيل 2014.

استقبلت السلطات الأمنية والعسكرية، اليوم السبت، بمحافظة اليزي الجزائرية، على الحدود الليبية، 3 من أعضاء حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة، وهي جماعة مسلحة تنشط بالمنطقة، سلموا أنفسهم، حسب مصدر أمني وشهود عيان. وقال "بن صوقر محمد"، وهو من وجهاء المنطقة، إنه حضر عملية دخول المقاتلين الثلاثة عبر معبر "تينالكوم" الحدودي بين الجزائر وليبيا، وأن "هؤلاء قرروا الاستسلام وإلقاء السلاح في إطار ترتيبات للاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة". وحسب مصدر أمني جزائري، "جاءت عملية استسلام الأعضاء الثلاثة من التنظيم في إطار ترتيبات توصلت إليها الحكومة الجزائرية مع حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة تضمنت العفو عن مسلحي الحركة الذين لم يتورطوا في عمليات مسلحة تستهدف الجيش الجزائري أو المدنيين، مع تحويل ملفات أعضاء الحركة الباقين من المتورطين في أعمال تصفها الحكومة الجزائرية بالإرهابية إلى رئيس الجمهورية للنظر في احتمال العفو عنهم".

سيطر الضباب والغيوم على أجواء مدينة بورتو أليجري قبل ساعات من التدريب الأساسي للمنتخب الجزائري لكرة القدم على استاد "بييرا ريو" بنفس المدينة استعدادا لمباراته المقررة غدا الأحد، أمام نظيره الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. كانت موجة من الطقس البارد قد ضربت ساو باولو وبورتو أليجري عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول ومناطق أخرى بجنوب البرازيل في اليومين الماضيين واستمرت درجات الحرارة اليوم في الانخفاض حيث وصلت في الصباح الباكر إلى ست درجات فقط بينما يتوقع خبراء الأرصاد أن تصل درجة الحرارة القصوى إلى ما بين 15 و17. ويأتي هذا قبل ساعات من التدريب الأساسي للمنتخب الجزائري على استاد "بييرا ريو" في هذه المدينة المطلة على بحيرة يوايبا ذات المناظر الجميلة الخلابة. ويقام التدريب الأخير للمنتخب الجزائري اليوم في الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي وهو نفس التوقيت الذي تقام فيه المباراة غدا. ويعقبه المؤتمر الصحفي للمدرب البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للخضر قبل مباراة الفريق المقررة غدا أمام كوريا الجنوبية. تجدر الإشارة إلى أن مدينة كوريتيبا التي يخوض فيها المنتخب الجزائري مباراته الثالثة بالمجموعة أمام المنتخب الروسي يوم الخميس المقبل تحظى بطقس أشد برودة حيث تقترب فيها درجات الحرارة كثيرا من الصفر.

يحاول محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري، جاهدا لإعادة الهدوء إلى معسكر منتخب بلاده الذي يعيش على وقع خلافات غير مسبوقة بين أعضائه قبل مباراته أمام كوريا الجنوبية غدا الأحد ضمن منافسات المجموعة الثامنة بنهائيات كأس العالم الحالية بالبرازيل. وأظهر موقع اتحاد الكرة الجزائري على الإنترنت روراوة وهو يستقبل بابتسامة عريضة لاعبي المنتخب مساء أمس الجمعة في مطار مدينة بورتو أليجري التي يستضيف ملعبها المواجهة ضد كوريا الجنوبية، في رسالة هدفها طمأنة الرأي العام حول الأجواء العامة بمعسكر المنتخب. وسيسعى روراوة الآن للبقاء بالقرب من محاربي الصحراء بعدما غاب عنهم في الفترة الماضية بسبب التزاماته مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) باعتباره عضوا في لجنته التنفيذية، وذلك سعيا لاحتواء الخلافات المتكررة بين أفراد البعثة. وتسبب غياب روراوة عن منتخب الجزائر مؤخرا في حالة غير مسبوقة من الفوضى منذ الخسارة 1-2 أمام بلجيكا الثلاثاء الماضي في أولى مباريات "الخضر" بالمونديال. وكشفت تقارير إعلامية اليوم السبت، عن وقوع مشادة حادة بين مدرب حراس المرمى حسان بلحاجي والفرنسي ساندي جيشار أحد الممرنين البدنيين قبل يومين حيث كادا يتشابكا بالأيدي لولا التدخل السريع لبقية أعضاء الجهاز الفني، ويأتي هذا الحادث غداة الشجار الذي وقع بين المدافع سعيد بلكلام وأحد إداريي المنتخب. وتضاف هذه الخلافات المتكررة بصورة مثيرة للقلق إلى الانشقاقات الأخرى بالفريق بعد المعارضة العلنية لبقية أعضاء الجهاز الفني لخيارات المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش في مباراة بلجيكا وإعلان اللاعبين صراحة أنهم لن يحترمونها في حال تمسك المدرب بها في مباراة الغد أمام كوريا الجنوبية. وذكرت هذه الأجواء البعض بالخلافات التي عاشها المنتخب الجزائري خلال مشاركته في نهائيات كاس العالم بالمكسيك عام 1986، ليبقى الفوز على كوريا الجنوبية وحده كفيلا بإعادة الهدوء والسكينة لمعسكر "الخضر".

قال ياسين براهيمي لاعب وسط الجزائر إنه جاهز لمواجهة كوريا الجنوبية يوم الاثنين المقبل حين يجدد الممثل الوحيد لكرة القدم العربية سعيه للاستمرار في نهائيات كأس العالم بالبرازيل. وبعد الخسارة 2-1 أمام بلجيكا الثلاثاء الماضي حين فرطت الجزائر في تقدمها لن يكون بوسعها التفريط في نقاط المواجهة التي ستقام في بورتو أليجري. ولم يكن براهيمي لاعب غرناطة الاسباني المميز بمهاراته العالية وقدرته على المراوغة أساسيا يوم الثلاثاء ولا يدري إن كان المدرب وحيد خليلوجيتش سيشركه من البداية يوم الاثنين. وقال براهيمي لاعب رين السابق للصحفيين في معسكر المنتخب الجزائري بمدينة سوروكابا اليوم الخميس "لا أعرف إن كان المدرب سيعتمد علي أم لا". وأضاف "أنا هنا تحت خدمة المنتخب وجاهز للعب في أي لقاء. الأمر يعود إلى المدرب. إن اعتمد علي المدرب في لقاء كوريا فسأحاول تقديم كل ما أملك" مؤكدا احترامه لاختيارات المدرب حتى وإن لم يشركه. وتابع "المباراة صعبة للغاية ويتوجب علينا تقديم كل شيء".

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 19 يونيو 2014: المالكي يعزز قبضته على الحكم رغم تحميله مسؤولية الفوضى، رئيس وزراء ليبيا السابق علي زيدان يعود إلى ليبيا، الجزائر تحصن الحدود مع تونس، النواب اللبناني يفشل للمرة السابعة بانتخاب رئيس للجمهورية. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اهتمت، بتشديد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من قبضته على السلطة ردا على الكارثة التي بدأت تتكشف في العراق، حتى مع إلقاء منتقديه اللوم على سياساته التي تسببت في الفوضى التي تمزق البلاد إربا. وحشد المالكي الأغلبية الشيعية في البلاد وراء قيادته في الوقت الذي يقترب فيه المسلحون من العاصمة بغداد، وذلك على أثر دعوة لحمل السلاح أطلقتها أعلى مرجعية في البلاد ووعود بدعم يأتي من إيران. ويبدو في الأفق خطر الاستقطاب العميق بين مختلف الطوائف المتصارعة في العراق، إذ تعج شوارع بغداد حاليا بالمسلحين الذين جاءت استجابتهم لدعوة رجال الدين للقتال. ويعترف مسؤولون مقربون من المالكي بأن سياساته الإقصائية وفشله في التواصل، قد ساهمت في سهولة سقوط الأجزاء ذات الأغلبية في البلاد تحت سيطرة المتطرفين المرتبطين بـ"القاعدة" خلال الأسبوع الماضي، لكن مع ضغط هجمات المتمردين جنوبا في اتجاه العاصمة صرح علي الموسوي، المتحدث الرسمي باسم المالكي، قائلا: "ليس ذلك بالوقت المناسب لمعالجة مثل تلك المشاكل". وأضاف قائلا: "لا يناقش أحد فترة الولاية الثالثة الآن، ما نناقشه الآن هو كيفية استعادة تلك المدن ومواجهة ذلك الهجوم". وقال أيضا إنه لا توجد مناقشات حول تقديم المالكي لأي امتيازات تقول إدارة الرئيس أوباما إنها تسعى وراءها قبل تقديمها المزيد من الدعم لمحاربة المتمردين. وقال الموسوي: "ليس الوقت مناسبا لمناقشة مثل تلك الإصلاحات السياسية التي يسعى خصوم المالكي وراءها، وإنه من شأنها أن تزيد من حدة التوترات". وأضاف قائلا: "ما نحتاج إليه هو تنحية الخلافات جانبا ومواجهة الإرهابيين". تأييد زيدان لحفتر من جانب أخر، تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية، وصول رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان أمس الأربعاء، إلى البيضاء في شرق ليبيا من حيث أعلن تأييده للهجوم الذي يشنه اللواء المنشق خليفة حفتر على المجموعات المتطرفة، وفق صور نشرها التلفزيون الليبي. وهذه أول عودة لزيدان إلى ليبيا منذ إقالته في مارس بعد مواجهات مع التيارات الإسلامية في المؤتمر الوطني العام. وخلال لقائه مع ممثلي المجتمع الأهلي في البيضاء نقلته قناة ليبيا الأحرار، قال زيدان أن قرار النائب العام له دوافع سياسية. وقال: "أنا مستعد للقاء النائب العام إذا طلبني"، دون أن يوضح أن كان يعتزم البقاء في ليبيا أم ان مروره مؤقت، مضيفا انه يؤيد عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو. وذكر زيدان بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن اقالته والتي اعتبرها "غير قانونية". تعزيزات على الحدود في حين تناولت صحيفة "عمان"، تعزيز الجزائر حدودها الشرقية المطلة على أخطر معاقل الإرهابيين في تونس جبل شعانبي والقصرين بـ16 مركزاً جديداً للمراقبة التابعة لحرس الحدود والمزودة بآلات مراقبة حرارية إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع وسرايا التدخل السريع ومجموعات حرس الحدود والسرب الجوى. وتجرى حالياً عملية تسريع استغلال 63 برجاً للمراقبة للحدود الجزائرية التونسية بمعدل برج مراقبة واحد لكل 3 كم، وهي الإجراءات التي أوشكت على نهايتها بنسبة 100 بالمائة في انتظار استكمال بقية النقاط لمحاصرة تحركات المهربين لحماية الحدود الشرقية ومنع أي اختراق للشبكات الإجرامية والمهربين من خلال إحكام المعابر بالبلديات التي تقع في نقاط التماس مع تونس. وأفادت يومية الخبر، أن الجزائر تعمل حالياً على وجود مكثف للقوات المشتركة في مكافحة الإرهاب لتجاوز عتبة 12000 عسكري على طول مثلث الحدود التونسية الجزائرية الليبية، بحسب ما ذكرت الصحيفة. فشل لبناني جديد وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، فشل مجلس النواب اللبناني في جلسته أمس، وهي السابعة في انتخاب رئيس للجمهورية وتم إرجاء الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس حيث حضر 61 نائبا من أصل 128 نائبا. وفي تصريح صحفي قبيل انعقاد الجلسة، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه "ما من جديد متوقع في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى احتمال حصول مشاورات على هامش الجلسة لبحث موضوع سلسلة الرتب والرواتب". وقال بري انه سيستمر في توجيه الدعوات إلى عقد جلسات انتخابية ولكن بمُهل أطول خلال شهر رمضان، مبديا خشيته من تكرار سيناريو الاستحقاق السابق بين عامي 2007 و2008، حين دعا إلى قرابة 20 جلسة، من دون النجاح في انتخاب رئيس الجمهورية.

تحسرت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الأربعاء على هزيمة منتخب بلادها أمام بلجيكا 1 / 2 أمس الثلاثاء في بداية مشوارها بالمجموعة الثامنة ببكولة كأس العالم بالبرازيل. ووصفت صحيفة " الوطن" الهزيمة بالعنوان : "إنه أمر مؤلم". أما صحيفة "ليبرتيه" فذكرت على صدر صفحتها الأولى " إلا الأسف". فيما نشرت صحيفة "كومبيتسيون" المتخصصة صورة لوحيد خليلودزيتش المدير الفني للفريق وهو محني الرأس منتقدة خياراته التكتيكية للمباراة وداعية إلى اللعب الهجومي حتى في حال الخسارة. وسارت يومية " الهداف" على نفس المنوال وقالت إن خليلودزيتش لا يختلف عن المدرب الأسبق رابح سعدان، عندما تحين ساعة الحقيقة لا يتجرأ في إشارة إلى أسلوبه الدفاعي. وكتبت صحيفة " المجاهد" الحكومية في صفحتها الأولى: "الانجاز لم يتحقق". أما يومية " النهار" فاختارت عنوان يحمل الكثير من الدلالات وهو: "تعودنا على الخسارة". وتمسكت "الشروق اليومي" بأمل التأهل للدور الثاني حيث كتبت بصفحتها الأولى "وتتأجل الفرحة". فيما أشارت " الخبر" إلى إخفاق "الخضر" في أول امتحان، وكتبت " لوثون دالجيري" عن الانهيار البدني للمنتخب الجزائري.

لا يعتزم وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل وقف إبرام صفقة كبيرة مع الجزائر لتصدير دبابات. وأكدت مصادر حكومية، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد سبب حاليا لأن تسحب الحكومة الألمانية الترخيص الذي منحته للصفقة. وأوضحت المصادر أنه في حالة سحب الترخيص فإن شركات السلاح المشاركة في الصفقة قد تتكبد خسائر بالمليارات عند مطالبتها بالتعويض. وأضافت المصادر أن الأوضاع الأمنية في الجزائر لم تتغير، موضحة أن الجزائر ليس بها حرب أهلية. وكانت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم ذكرت أن شركة "راينميتال" الألمانية للأسلحة ستوقع خلال الأسابيع المقبلة عقدا مع الجزائر لإنتاج 980 دبابة من طراز "فوكس 2". وتقدر قيمة الصفقة بـ2.7 مليار يورو، وكان جابريل أعلن من قبل عزمه منح تصاريح أقل لصادرات الدبابات والأسلحة الصغيرة في المستقبل.

أكملت خسارة الجزائر أمس الثلاثاء البداية الضعيفة للمنتخبات الإفريقية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بعدما اقتصر النجاح على كوت ديفوار بقيادة العجوز ديدييه دروجبا. وشارك دروجبا (36 عاما) كبديل ليقود كوت ديفوار لتعويض تأخرها بهدف إلى فوز على اليابان يوم السبت الماضي لكن تبدو فرصة باقي المنتخبات الإفريقية ضعيفة في اجتياز الدور الأول رغم عدم انتهاء الأسبوع الأول من البطولة. وخسرت الجزائر 2-1 أمام بلجيكا في بيلو هوريزونتي أمس الثلاثاء رغم التقدم بهدف في الشوط الأول. وتبدو نيجيريا - التي قال مدربها ستيفان كيشي إنه لا يرى سببا يمنع إفريقيا من الفوز بكأس العالم - وكذلك غانا في موقف صعب بينما أصبحت الكاميرون على أعتاب الخروج المبكر من المسابقة. التحام قوي بين اللاعبين وتوقع كويسي ابياه مدرب غانا بكل ثقة أن يتمكن منتخب بلاده من تحقيق نتيجة أفضل مما فعل منذ أربع سنوات عندما بلغ دور الثمانية لكن وحتى بعد الخسارة أمام الولايات المتحدة يوم الاثنين يبقى المدرب يشعر بتفاؤل بشأن قدرة بلاده على التقدم. وجاءت خسارة غانا 2-1 أمام المنتخب الأمريكي، بعدما استقبل مرمى الفريق هدفا في اللحظات الأخيرة ليصبح في حاجة لتحقيق نتائج إيجابية أمام منافسيه في المجموعة السابعة ألمانيا والبرتغال. وأخفقت نيجيريا في التعامل مع الدفاع الإيراني وتعرضت لصيحات الاستهجان من المشجعين بعد التعادل بدون أهداف في أضعف مباريات الجولة الأولى من كأس العالم وضمن منافسات المجموعة السادسة. وستضع هذه النتيجة نيجيريا تحت الضغط عندما تواجه البوسنة في المباراة المقبلة يوم السبت المقبل كما أنها ستصبح مطالبة بالخروج بنتيجة إيجابية من مباراة الجولة الأخيرة أمام الأرجنتين. دروجبا يصارع علي الكرة وستودع الكاميرون المسابقة إذا خسرت أمام كرواتيا في ماناوس في مساء اليوم الأربعاء بعدما خسرت في الجولة الأولى أمام المكسيك ضمن منافسات المجموعة الأولى. وستبدأ الكاميرون المباراة بدون القائد صمويل ايتو الذي يعاني من إصابة في الركبة ويمثل غيابه ضربة كبيرة للفريق. وتبقى فرصة الجزائر قائمة ضمن منافسات المجموعة الثامنة بعدما ظهرت روسيا وكوريا الجنوبية بشكل متواضع في مباراتهما معا التي انتهت بالتعادل 1-1. لكن بعد الخسارة في المباراة الافتتاحية ستكون الجزائر مطالبة ببذل المزيد من الجهد لاجتياز دور المجموعات لأول مرة في تاريخها. وربما يكون بوسع كوت ديفوار حمل لواء الكرة الافريقية بعد بداية ضعيفة أعادت للأذهان ما حدث في كأس العالم 2010 عندما شاركت القارة السمراء بستة منتخبات تأهل منها واحد فقط للدور الثاني. وتشعر كوت ديفوار بثقة بعد فوزها 2-1 على اليابان ويمكن أن يكون ذلك مفيدا لها قبل ملاقاة كولومبيا واليونان ضمن منافسات المجموعة الثالثة في ظل سعيها لتجاوز الدور الأول للمرة الأولى بعدما خرجت مبكرا في المشاركتين السابقتين.

توفي مشجع جزائري، مساء الثلاثاء، بسكتة قلبية إثر إحراز المنتخب البلجيكي هدف التقدم على منتخب بلاده في حدود الدقيقة الـ80 من عمر المباراة التي جمعت الفريقين في إطار افتتاح مباريات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل. وبحسب شهود عيان فإن "عيسوس علي"، البالغ من العمر 44 سنة، والذي يقطن بحي "الأوبيلاف" بوسط مدينة الحروش التابعة إقليميا لمحافظة سكيكدة ( 400 كلم شرقي العاصمة الجزائر)، كان يتابع المباراة رفقة العشرات من أبناء الحي وجماهير رفقاء القائد "مجيد بوقرة" بحماس شديد، خاصة بعد تقدم الجزائر بهدف دون رد طيلة الـ70 دقيقة من عمر المباراة، بهدف سفيان فيغولي من ضربة جزاء في الدقيقة الـ24 من الشوط الأول. وفي الدقيقة 80 من عمر المباراة سجل المنتخب البلجيكي هدف التقدم بقدم البديل درايس مارتنيز، وإثر ذلك سقط الضحية مغشيًا عليه، بحسب ذات المصدر.وأضاف الشهود أن عددا من متابعي المباراة قاموا بنقل الضحية إلى المستشفى، ولكن الموت كان أسرع، ليسجل بذلك المونديال والمنتخب الوطني الجزائري أول ضحاياه. وأشار الشهود إلى أن الضحية عيسوس علي متزوج وأب لثلاثة أبناء ( بنتان وولد) ومعروف في الشارع المحلي بأنه "متابع وفي" للمنتخب الوطني ولا ينفك يلاحق أدق التفاصيل عن اللاعبين والمدرب. وبحسب مصادر طبية من مستشفى "دراجي" الخاصة بالحروش، فإن "الضحية توفي متأثرًا بسكتة قلبية ولم تنجح الإسعافات الطبية التي قدمت له من إنقاذ حياته". وتقدّم المنتخب الجزائري بهدف عن طريق سفيان فيغولي في الدقيقة 25، ورد المنتخب البلجيكي بهدفين عن طريق مروان فيلاني، و درايس مارتنيز في الدقيقتين 70 و80 من عمر المباراة. وتنتظر المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في مونديال البرازيل مباراتين حاسمتين مع كل من كوريا الجنوبية وروسيا. وبهذا الفوز، حقق المنتخب البلجيكي فوزه الثاني على الجزائر، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض مباراتين وديتين انتهت واحدة بالتعادل السلبي، بينما فازت الجزائر بالثانية بثلاثة أهداف مقابل هدف. والفوز البلجيكي على الجزائر هو أول فوز لبلجيكا على منتخب عربي في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم، حيث تعادلت مع تونس سلبيا في مونديال 2002، بينما خسرت من السعودية بهدف دون رد في مونديال 1994. وهدف سفيان فيغولي في بلجيكا هو أول هدف للمنتخب الجزائري منذ مونديال 1986، كما أنه السابع للجزائر في المونديال في أربع مشاركات أعوام 1982 و1986 و2010 و2014. وركلة الجزاء المحتسبة للجزائر أمام بلجيكا هي الأولى للمنتخب الجزائري في تاريخ مشاركاته في كأس العالم.

أعرب البلجيكي مارك فيلموتس المدير الفني لمنتخب بلجيكا لكرة القدم عن سعادته بفوز منتخب بلاده الصعب 2/ 1 على الجزائر في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل اليوم الثلاثاء. وقال فيلموتس عقب المباراة "كانت المباراة صعبة علينا في البداية، وكان الأمر يتطلب منا المزيد من الصبر، ولكننا كنا نريد الثلاث نقاط التي حصلنا عليها في النهاية". في المقابل، صرح درايس مارتينز لاعب المنتخب البلجيكي وصاحب هدف الفوز "كان من الجيد أن نبدأ البطولة بانتصار".

تعافت بلجيكا من تأخرها بهدف أمام الجزائر وسجلت هدفين في عشر دقائق لتفوز 2-1 اليوم الثلاثاء، في أولى مباريات المنتخبين في المجموعة الثامنة بكأس العالم في البرازيل. ومن هجمة مرتدة سريعة انطلق ايدن هازارد من الناحية اليسرى ولعب كرة بينية إلى دريس ميرتنز الذي وجد نفسه في مواجهة مع وهاب رايس مبولحي حارس الجزائر وسدد كرة بيمناه على يسار الحارس محرزا هدف الفوز قبل عشر دقائق من نهاية المباراة. وكانت البداية جزائرية عندما انطلق فوزي غلام من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية إلى سفيان فيغولي داخل منطقة الجزاء التي تعرض للإعاقة من المدافع يان فيرتونن ليحتسب الحكم المكسيكي ماركو رودريجيز ركلة جزاء في الدقيقة 25 لينجح فغولي في تسجيل الهدف الأول. وهدف فغولي هو الأول للجزائر في كأس العالم منذ تعادلها 1-1 مع ايرلندا الشمالية حينما سجل جمال زيدان في بطولة 1986، وخاضت الجزائر من وقتها خمس مباريات في كأس العالم دون أن تسجل أي هدف. وأدركت بلجيكا التعادل في الدقيقة 70 عندما لعب كيفن دي بروين كرة داخل منطقة الجزاء إلى البديل مروان فيلايني الذي ارتقى للكرة وحولها برأسه من فوق الحارس مبولحي داخل المرمى. وبذلك تحصد بلجيكا أول ثلاث نقاط في المجموعة التي تضم روسيا وكوريا الجنوبية أيضا. ولعب المهاجم روميلو لوكاكو منذ بداية المباراة بعد تعافيه من إصابة في الكاحل ليقود هجوم منتخب بلجيكا. وأشرك المدرب مارك فيلموتس المدافع دانييل فان بويتن – وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة بلجيكا الذي لعب في كأس العالم من قبل - بدلا من توماس فرمالين. وفاجأ وحيد خليلوجيتش مدرب الجزائر الجميع بالاعتماد على المهاجم هلال سوداني بدلا المهاجم الأساسي إسلام سليماني. هدف فيغولي في مرمى بلجيكا by al-sharqportal هدف التعادل لمروان فريني في الجزائر by al-sharqportal الهدف الثاني لبلجيكا في مرمى الجزائر by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/BLG%20x%20ALG%20after.pdf

أحرز دريس مارتنيز، هدف التقدم لبلجيكا في مرمي الجزائر في الدقيقة 79 من هجمة مرتدة اخترقت دفاع الجزائر ولم يستطيع رايس مبولحي التصدي لها.

أحرز مروان فيلايني هدف التعادل لبلجيكا في مرمى الجزائر في الدقيقة 70 من رأسية. المباراة المقامة حاليا ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثامنة بمونديال البرازيل.

أنهت الجزائر فترة صيام دامت 28 عاما عن تسجيل الأهداف في كأس العالم لكرة القدم حينما أحرز سفيان فغولي من ركلة جزاء في الدقيقة 25 ليمنحهم التقدم 1-صفر على بلجيكا في مباراتهما بالمجموعة الثامنة اليوم الثلاثاء. وهدف فغولي هو الأول للجزائر منذ تعادلها 1-1 مع ايرلندا الشمالية حينما سجل جمال زيدان في بطولة 1986. وخاضت الجزائر من وقتها خمس مباريات في كأس العالم دون أن تسجل أي هدف.

انتهى الشوط الأول من مباراة الجزائر و بلجيكا بتقدم الجزائر عن طريق ضربة جزاء احتسبها الحكم في الدقيقة 23 أحرزها سفيان فيغولي علي يسار حارس المرمي في شوط رائع لمحاربي الصحراء ممثل العرب الوحيد في المونديال. هدف فيغولي في مرمى بلجيكا by al-sharqportal

أحرز سفيان فيغولي نجم الجزائر هدف التقدم لممثل العرب في المونديال على حساب بلجيكا في المباراة التي تقام بينهما حاليا في الجولة الأولى للمجموعة الثامنة لكأس العالم.

فيما يلي تشكيلة بلجيكا والجزائر لمباراتهما في المجموعة الثامنة بكأس العالم لكرة القدم في بيلو هوريزونتي اليوم الإثنين. بلجيكا: تيبو كورتورا.. توبي الدرفيريلد.. فينسن كومباني.. يان فيرتونن.. دانييل فان بويتن.. كيفن دي بروين.. ناصر الشاذلي.. اكسل فيتسل.. روميلو لوكاكو.. ايدن هازارد.. موسى ديمبلي. الجزائر: وهاب رايس مبولحي.. مجيد بوقرة.. فوزي غلام.. رفيق حليش.. سفيان فيغولي.. كارل مجاني.. نبيل بن طالب.. هلال سوداني.. سفير تايدر.. رياض محرز.. مهدي مصطفى.

يتمنّى الفتى الفلسطيني، معاذ عاشور، أنّ يعجز نجمه المفضّل البلجيكي "ايدين هازارد"، عن التسجيل، واستعراض مهاراته الكروية، عندما يواجه مساء، اليوم الثلاثاء، منتخب الجزائر "ممثل العرب الوحيد" في مونديال البرازيل. ولأجل الجزائر يود عاشور، البالغ من العمر 16 عاما، لأول مرة أن تتعطل مفاتيح لعب "هازارد" مهاجم منتخب بلجيكا، والمحترف في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي، فريقه الأوروبي الأول. ويضيف: اتفقنا أنا وأسرتي - تسعة أفراد - أن نذهب جميعا لمؤازرة الجزائر، والهتاف لها باعتبارها ممثل العرب الوحيد، وسأنسى أني عاشق للاعب البلجيكي "ايدين هازارد" نجمي المفضّل. وبالرغم من أنّ منتخب بلجيكا يضم في صفوفه نجوما، يرى أنهم من أفضل اللاعبين في العالم في الوقت الحالي، إلا أنّ ماهر صبح البالغ من العمر 46 عاما، سيرفع شعار "الجزائر وفقط". ويتابع قائلا "بلجيكا تضم نجوما كبار، ويقود هجومها أفضل اللاعبين إيدن هازارد "تشيلسي"، وعدنان يانوزاي "مانشستر يونايتد الإنجليزي"، ولديّها حارس يعتبر من أفضل الحراس في المرمى تيبو كورتوا "أتليتيكو مدريد الإسباني"، لكن كل هذا الحضور الكروي سننساه أمام الجزائر". كما يقول الإعلامي الرياضي الفلسطيني، وائل عويضة "إنّ الفلسطينيين في قطاع غزة سيكونون اليوم قلبا وقالبا مع الجزائر، وسينسي المشجعون أسماء لاعبيهم الكبار المفضليّن والمحترفين في الدوريات الأوروبية المختلفة".