نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
غادر فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، الدوحة اليوم، بعد حضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وسعادة السيد عبدالعزيز علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة السيد مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة.
1396
| 21 نوفمبر 2022
ثمن سعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة لشركة قطر للتعدين، تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، وأخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية افتتاح مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب، والذي يعد من أهم الاستثمارات الإستراتيجية العربية – العربية المشتركة. كما أشار أن مصنع الشركة بالجزائر، يحمل كل معاني التوافق والتكامل والشراكة التي تُعبّر عنها العلاقات الأخوية التي تجمع قطر وبلدنا الثاني الجزائر وحرص البلدين على الدفع بها نحو آفاق أوسع. وقال السيد العبيدلي، في كلمة له خلال حفل افتتاح مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب: نحتفل هذا اليوم بافتتاح مصنع الشركة الجزائرية القطرية للصلب، هذا الصرح الشامخ الذي سيظل لعقود مقبلة شاهدا على عمق وصلابة الروابط التي تجمع بين قطر والجزائر. ونوه بأن ما يتم اليوم من تعاون في مجالات شتى بين البلدين الشقيقين هو ترجمة عملية لتميز العلاقات القطرية الجزائرية التي نسعى جميعا إلى دفعها نحو آفاق أوسع.. مشيدا بالاهتمام والدعم اللامحدود الذي حظي به هذا المشروع العملاق من قيادتي البلدين الشقيقين. وأضاف: حظي هذا المشروع، منذ انطلاق دراسات الجدوى الاقتصادية له عام 2013 إلى يومنا هذا، بدعم لا محدود من القيادتين الرشيدتين للبلدين، مما مكننا أن نحتفل هذا اليوم بافتتاح واحد من أكبر المصانع في الوطن العربي. وأشار العبيدلي إلى أن هذا المشروع العملاق يجمع بين رؤية قطر الوطنية 2030 لتنويع مصادر الدخل والاستثمار المبني على أسس اقتصادية صلبة في قطاعات غير نفطية، وبين رؤية الجزائر التنموية في تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير للأسواق العالمية.. مبينا أن مصنع الشركة الجزائرية القطرية للصلب ينتج نحو مليوني طن سنويا من منتجات الحديد في مرحلته الأولى، وسيصل إنتاجه إلى 4 ملايين طن سنويا بعد اكتمال مرحلته الثانية. كما لفت إلى أن عدد العاملين بالمصنع حاليا يصل إلى أكثر من 2400 موظف، متوقعا أن يصل العدد الإجمالي بعد اكتمال المرحلتين إلى 4 آلاف موظف. كما أشار إلى أن المصنع يوفر منتج صلب صديقا للبيئة عالي الجودة بعد أن تمكنت الشركة الجزائرية القطرية للصلب من الحصول على شهادات الجودة العالمية في هذا المجال. الجدير بالذكر أن شركة قطر للتعدين المالك الوحيد لشركة قطر ستيل إنترناشيونال، والمساهم الرئيسي بنسبة 49 % من حصة الشركة الجزائرية القطرية للصلب، وقام الطرفان بالتوقيع على مذكرة تفاهم لدراسة زيادة ربحية الشركة ودراسة فرص الاستثمار المستقبلية لمصنع الصلب بالجزائر، وحضر مـــــــــــــــــــراسم التوقيــــــــــع كل من سعــــــــــادة الشيــــــــــــخ محمــــــــــــد بن حمـــــــد بن قاســـــــــم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة وسعادة السيد محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم الجزائري.
2527
| 13 نوفمبر 2022
فجّر نجم المنتخب الكاميروني السابق محمدو إدريسو مفاجأة من العيار الثقيل حول كواليس تأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم 2022 بعد تغلبه على منتخب الجزائر في المباراة التي احتضنها ملعب مصطفى تشاكر، بتاريخ 29 مارس الماضي. وظهر إدريسو في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، متهماً رئيس الاتحاد صامويل إيتو بـ شراء التأهل إلى المونديال. وقال إن إيتو قدّم رشوة إلى لحكم بكاري غاساما لتسهيل فوز الكاميرون على الجزائر والعبور إلى كأس العالم. وفي الفيديو انتقد إدريسو استبعاد ميشيل نجادو من القائمة النهائية لمنتخب الكاميرون المشاركة في كأس العالم.. مضيفاً: إدريسو كان وراء الهدف القاتل الذي سجله إيكامبي في مرمى الجزائر. وقال إدريسو موجهاً حديثه إلى إيتو لقد اشتريتم المباراة (أمام الجزائر).. نحن نعرف ماذا حدث في هذا اللقاء.. لقد تم شراء الفوز والتأهل. وأضاف إدريسو: المدرب سونغ لا يعرف أسماء اللاعبين الذين استدعاهم للمونديال، القائمة وصلت للمدرب بعد إعلانها. ????????????????????| l’ex international camerounais Mohammadou Idrissou affirme que le match Algerie vs Cameroun a été acheté ????! #ALGCAM pic.twitter.com/zCzx15LFOg — Sporteam FR (@Sporteam_FR) November 11, 2022 يذكر أن الجزائر كانت تقدمت باحتجاج بداعي التعرض لظلم تحكيمي أمام الكاميرون، وذكرت تقارير محلية أن اتحاد الكرة الجزائري كان يسعى إلى معاقبة الحكم الغامبي باكاري غاساما وإعادة المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون 2-1 وتأهلها إلى مونديال قطر. وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم في مايو الماضي أن الاحتجاج قد تم رفضه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
69092
| 11 نوفمبر 2022
أكد سعادة السيد عبدالرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة الجزائري، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق في دولة قطر خلال أيام قليلة، هي شرف للأمة العربية جمعاء، وأن عقارب الساعة القطرية لاتُخطئ أبدًا، تماماً كالاستراتيجية التي تنتهجها لإبهار العالم. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ لا يوجد أدنى شك في الإمكانيات التي سخرتها قطر لإنجاح هذا الموعد الكروي العالمي، خاصة من حيث التنظيم وجاهزية البُنى التحتية ، مثنيا على الملاعب التي ستُقام عليها المباريات، ومدى جاهزيتها لهذا الحدث، وكذا طاقاتها الاستيعابية، وتزويدها بأحدث التكنولوجيا لتوفير الراحة لضيوف المونديال. وأشاد الوزير الجزائري بالضيافة القطرية، التي قال إنها جزء من الجينات القطرية، موضحا أن كَرم القطريين، سيكون له البصمة الفارقة في هذه النسخة المونديالية، وأضاف أن دولة قطر، ستُتعب من سيحتضن كأس العالم بعدها فهي التي خططت ونفذت وأبهرت العالم في وقت قياسي لتنفرد بالريادة المطلقة من حيث الجاهزية والتنظيم وتوفير سُبل الراحة وحتى الرفاهية. وأبدى سعادته الفخر والاعتزاز بتنظيم قطر لهذا المونديال، مشيرا إلى أن هذه النسخة، ستشكل نقلة نوعية في إعادة كتابة تاريخ المونديال الكروي. وعن الحملات الإعلامية التي تتعرض لها استضافة قطر للمونديال، وصفها وزير الشباب الجزائري بأنها أقلام مأجورة تخدم مصالح ضيقة، لا تُسمن ولا تُغني من جوع وهي زوبعة في فنجان ولن تؤثر في الإرادة القطرية. وعبر سعادته عن دعمه المطلق لاستضافة قطر للمونديال، لأنها أثبتت جدارتها لاستضافة حدث عالمي ضخم، ونافست دولا كبرى ورائدة وتفوقت عليها بفضل الإستراتيجية والسياسة الرشيدة والنبيلة التي ينتهجها سمو أمير البلاد المفدى. وقال إن فخامة الرئيس الجزائري،عبد المجيد تبون فخور جدا باستضافة قطر لهذا الحدث الكروي وهو ما ترجمه من خلال كلمته أثناء القمة العربية قبل أيام، حيث أثنى على الجهود الجبارة التي تقوم بها قطر لإيصال صورة عربية مشرفة لكل العالم. وتمنى سعادته، التوفيق والنجاح لمنتخب قطر ، قائلا إن قطر تمتلك منتخبا شابا، مضيفا، أن /الأدعم/ سيرفع راية قطر وراية العرب عاليا. وتأسف لغياب المنتخب الجزائري، لكرة القدم عن هذه النسخة، والذي لم يحالفه الحظ في الوصول إلى المونديال، قائلا إن كرة القدم مبنية على الحظ وعدم اليقين. ولم يستبعد سعادته، أن تُحدث المنتخبات العربية المتأهلة لكأس العالم المفاجأة في هذه الدورة، باستغلال عاملي الأرض والجمهور العربيين وهو ما سيرفع من حدة المنافسة الشريفة لخلق متعة استثنائية داخل الملاعب القطرية. وكشف سعادته في الأخير، أنه سيشجع المنتخب القطري خلال المونديال، فيما لم يخفِ تعلقه بالكرة المستديرة بصفة عامة، ضاما صوته لمن توقعوا فوز الأرجنتين بكأس العالم في نسختها القطرية 2022.
1110
| 11 نوفمبر 2022
بداية، كيف ترى استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم فيفا 2022؟ أعتقد أن قطر لم تدخر أي جهد من أجل ضمان أعلى جاهزية ممكنة لهذا الحدث العالمي منذ أن فازت بشرف تنظيم المونديال، وهذا البلد جاهز لإنجاح العرس الكروي العالمي وتشريف العرب في هذا المحفل، وستكون هذه البطولة الأنجح عبر التاريخ بالنظر إلى الإمكانات الهائلة التي سخّرتها الدولة القطرية لهذا البطولة من منشآت رياضية متطوّرة وبنى تحتية لا نشاهدها حتى في الدول الغربية المتطوّرة، وهذا الرأي ذهب إليه العديد من أهل الاختصاص ولست أنا فقط بدليل تصريحات رئيس الفيفا إنفانتينو الذي أثنى كثيرا على قطر. ما رأيك في الملاعب الثمانية التي تم تجهيزها لاحتضان مباريات المونديال ؟ هي ملاعب بمقاييس عالمية بل وأفضل بكثير من ملاعب أوروبية في دول كبيرة، نظرا للتكنولوجيا العالية التي استعملتها الدولة القطرية وحرصها على أن تكون علامة فارقة في نهائيات كأس العالم 2022، وسيكتشف العالم من بداية البطولة وحفل الافتتاح أنّه بصدد مشاهدة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، وستجد الجماهير في هذه الملاعب كلّ وسائل الراحة من أجل متابعة مباريات في المستوى، إضافة إلى أرضيات هذه الملاعب التي أعتبرها ربما الأفضل حتى في العالم في الوقت الرّاهن.. أي من الملاعب لفت انتباهك؟ كل الملاعب رائعة وساحرة، لكن ملعب البيت الذي احتضن نهائي بطولة العرب العام الماضي بين الجزائر وتونس يعتبر تحفة حقيقية وأعجبني شخصيا كثيرا، وشاهدنا الجماهير التي بلغ عددها 60 ألف متفرّج في النهائي واستمتعت وصنعت أجواء رائعة، وهي الأجواء التي سنشاهدها خلال المونديال، وحتى باقي الملاعب كما أسلفت القول هي الأخرى رائعة جدّا، كما أن فكرة انشاء ملعب 974 هي فكرة مميزة جدا ورائدة، بحكم أنه أول ملعب في العالم قابل للتفكيك. قطر تعرضت لهجمات إعلامية أجنبية شرسة، ماذا تقول في هذا الخصوص ؟ الجزائر حكومة وشعبا تدعم تنظيم قطر لكأس العالم وهذا ما قاله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مؤخرا، أما أنا فأعجبتني قرارات الحكومة القطرية التي طالبت ضيوف الدوحة بضرورة احترام الدين الاسلامي في خطوة رائعة جدا وتحسب لهذا البلد العزيز علينا، وعلى الجماهير التي ستتوافد إلى قطر، احترام الديانة الإسلامية وتقاليد الشعب القطري الشقيق والاستمتاع بأجواء كأس العالم في جو يسوده الاحتفال والفرحة والروح الرياضية بعيدا عن العنف والعري والخمور. كيف ترى حظوظ العنابي في المجموعة الأولى ؟ المنتخب القطري يمتلك كلّ المقوّمات من أجل التألق وبلوغ الدّور الثاني في هذه البطولة، خاصة أنّه أخذ كامل وقته في الاستعداد لهذه البطولة وقام بتحضيرات في المستوى فضلا عن التطوّر الكبير الذي شهده مستوى المنتخب العنّابي، صحيح أنّ المهمة لن تكون سهلة لتجاوز منتخبات مثل هولندا والسنغال وبدرجة أقل الإكوادور، لكن تأهّل العنابي إلى الدّور الثاني لن يكون مفاجأة بالنسبة لي. من هو اللاعب القطري الذي تتوقع بروزه في كأس العالم ؟ هناك العديد من العناصر المميّزة في المنتخب القطري الذي يعتمد على روح المجموعة أكثر، وصراحة تعجبني العديد من الأسماء مثل كريم بوضياف، أكرم عفيف، المعز علي، حسن الهيدوس، عبد العزيز حاتم، لكني أقول انّ أكرم عفيف سيكون المفاجأة السارة لقطر في المونديال. ماذا عن المنتخبات العربية الأخرى المشاركة في المونديال؟ المنتخب المغربي قوي جدّا وقادر على تجاوز الدّور الأوّل نظرا للعناصر المميّزة التي يملكها وينشط أغلبهم في أقوى الفرق الأوروبية، لاسيما مع عودة نجم تشيلسي زياش، على الورق هو المنتخب العربي القادر على بلوغ الدّور الثاني، لكن المفاجأة ستكون من المنتخب السعودي الذي سيكون مدعوما بجمهوره الغفير نظرا لقربه من قطر وسيكون علامة فارقة في هذه الدّورة، لاسيما بعد اطلاعنا على بعض التقارير الاعلامية التي تتوقع وصول جحافل كبيرة من أنصار الأخضر السعودي إلى قطر. ما هي المنتخبات التي ترشحها للمنافسة على اللقب؟ أرشّح منتخبي البرازيل والأرجنتين للفوز بالكأس. ألست متحسرا على غياب منتخب بلدك الجزائر عن المونديال القطري؟ غياب المنتخب الجزائري شكّل صدمة قوّية لكل الجزائريين، ولا أخفي عنكم حين أقول انها أكبر صدمة في تاريخ الكرة الجزائرية، نظرا للمشوار المميّز الذي قطعه أشبال بلماضي قبل الاقصاء والسلسلة الطويلة من المباريات دون خسارة بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، إضافة إلى الرّغبة التي كانت تحدو الشعب الجزائري في تأهل الخضر إلى مونديال قطر الذي يقام لأوّل مرّة على أرض عربية، هذه الأرض التي كانت فأل خير علينا في كأس العرب الأخيرة. ماهي النشاطات التي حضرتها خصيصا للحدث الأكبر عالميا ؟ قناة الهدّاف الجزائرية ستواكب الحدث العالمي من خلال تخصيص 3 برامج لتغطية المونديال مع برنامج رائع في السهرة يرصد كل كبيرة وصغيرة تخص كأس العالم والمنتخبات العربية بصفة خاصة التي سنخصّص لها حيّزا كبيرا في تغطيتنا للحدث الأكبر عالميا.
357
| 09 نوفمبر 2022
نشر موقع dzair daily تقريرا أكد فيه قوة العلاقات الاقتصادية بين قطر والجزائر في الوقت الراهن، واصفا مستوى التعاون الذي بلغه البلدان في الفترة الأخيرة بغير المسبوق في تاريخ تعاونهما الثنائي، مرجعا ذلك إلى العديد من المعطيات المبنية على المشاريع الحالية، وغيرها المرتقب إنجازها في المستقبل القريب، بعد التقارب الذي حققته رؤى كل من الدوحة والجزائر بخصوص العديد من الاستثمارات التي من المنتظر رسمها على أرض الواقع في الأشهر القليلة القادمة، بتشجيع من الحكومة في كلا البلدين وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والسيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. مشاريع مهمة وكشف التقرير أن أحد أهم المشاريع التي من المنتظر أن تلعب فيها قطر دورا رئيسيا في عملية تطويرها في الجزائر خلال المرحلة القادمة، هي المناطق الحرة وذلك بالشراكة مع اليابان والجزائر، التي تطمح إلى تحقيق نقلة نوعية على مستوى التجارة والصناعة الإقليمية عبر هذا الاستثمار، بالاعتماد على موقعها الإستراتيجي البارز في منطقة شمال أفريقيا، والذي يعطيها الأسبقية في اتخاذ مثل هذه الخطوات، ويجعلها بوابة حقيقية للمرور بالسلع المنتجة محليا، أو غيرها القادمة من قارتي آسيا وأوروبا، ومن ثم العبور بها إلى جنوب وغرب وشرق القارة السمراء، التي توفر سوقا كبيرا للعديد من البضائع. مكانة قطر وأضاف التقرير إلى ذلك مصنع بلارة للحديد والصلب، والذي افتتحه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في آخر زياراته إلى الجزائر بمناسبة القمة العربية، والذي يعد أهم مصانع إنتاج الحديد والصلب في العالم وليس المستوى الإقليمي فقط، ذاكرا أيضا شركة أوريدو للاتصالات التي تعتبر من بين أقوى شركات القطاع في الجزائر، مشددا على مكانة قطر في صدارة أكثر البلدان العربية استثمارا في الجزائر بنسبة تفوق 74 % من إجمالي الاستثمارات العربية، متوقعا استمرار الدوحة والجزائر في المضي قدما نحو تحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية في المرحلة المقبلة، بالنظر إلى التسهيلات التي يقدمها البلدان للعمل المشترك، وهو ما عاد بالإيجاب على آخر بيانات التبادل التجاري بين البلدين، والتي ارتفعت بـ 12 % في العام الماضي، إذا ما قورنت مع ما كانت عليه الأوضاع في 2020.
459
| 06 نوفمبر 2022
نوهت وسائل الإعلام الجزائرية بنتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الجزائر ومشاركة سموه في القمة العربية الـ31. وبينت التقارير الصحفية أهمية المشاريع القطرية الجزائرية ومساهمتها في دعم التعاون المشترك. وأبرزت التقارير افتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب، الجزائري-القطري، وكذلك إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”. كما تطرقت الى مساندة إعلان الجزائر دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وثقتها التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية. ورفض حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. وسلط تقرير صحيفة الشروق الضوء على افتتاح مشروعي المستشفى ومصنع الحديد وقال التقرير: أشرف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على افتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب، الجزائري-القطري، وكذلك إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”. وتابع التقرير: وجاء في منشور للسفارة القطرية بالجزائر عبر صفحتها على فيسبوك “سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس الجزائري يشهدان إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”، وافتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب. وبين التقرير أنه وخلال حفل أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” على هامش انعقاد الدورة 31 لقمة الجامعة العربية، أشرف الرئيس تبون وحضرة صاحب السمو على إطلاق المشروعين إيذانا ببدء العمل. وكان الرئيس تبون قد أكد خلال ترؤسه لمجلس الوزراء المنعقد نهاية شهر أكتوبر المنصرم، أن الهدف من إنشاء هذا الصرح الطبي هو التكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية، خاصة المستعصية منها، والتي كانت تتطلب التحويل إلى الخارج. كذلك تطرقت صحيفة المساء الى مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني الذي من المنتظر أن يوفر هذا المستشفى، الذي يستوفي المعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والمناجمت، 400 سرير. وبخصوص مشروع توسعة مركب الحديد والصلب ببلارة، يذكر أنه قد تم، بالدوحة، في 21 فبراير المنصرم، التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بإنجاز دراسة جدوى توسيع الشركة الجزائرية -القطرية للحديد والصلب، وذلك على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تبون إلى دولة قطر. ومن المرتقب أن تنتقل قدرة إنتاج المصنع، بفضل مشروع التوسيع، من 2 مليون طن إلى 4 ملايين طن سنويا. من جهتها ذكرت صحيفة الخبر أن حضرة صاحب السمو هنأ الرئيس تبون بنجاح القمة العربية الـ 31، وتمنى صاحب السمو أن تدفع مخرجات القمة العمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعوب العربية في التنمية والازدهار، ودعم الأمن والسلام في المنطقة. من جهتها، أبرزت قناة النهار في تقرير ما جاء في إعلان الجزائر حول مساندة دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ورفض حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. كما رحب الاعلان بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية. من جهتها تطرقت اذاعة الجزائر في تقرير لها أن مشروع قرار قمة الجزائر يؤكد على أهمية إصلاح وتطوير الجامعة العربية حيث أكد مشروع قرار جدول أعمال القمة العربية الـ 31 بالجزائر، على الأهمية القصوى التي تكتسيها عملية إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ضمانا للمصالح الحيوية للدول الأعضاء وصيانة الأمن والسلم العربيين واستجابة للمتطلبات العربية الراهنة ومواكبة للتطورات الإقليمية والدولية.
601
| 03 نوفمبر 2022
اختتمت القمة العربية بالجزائر أعمالها أمس بإقرار إعلان الجزائر الذي أكد على مساندة القادة العرب لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ورفضهم لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها، مؤكدين ثقتهم التامة في قدرة الدوحة على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية. ورحب إعلان الجزائر بمبادرة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد المجيد تبون، باختيار لم الشمل عنوانا للقمة، مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار إستراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية. وطالب القادة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية وكذا دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها. وأكد الإعلان على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، مع ضرورة دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني. كما أشاد بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، المنعقد بالجزائر بتاريخ 11- 13 أكتوبر 2022، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه. وفيما يتعلق بالأوضاع العربية، دعا الإعلان إلى العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم. وأكد الإعلان رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية- العربية. في هذا الإطار، نثمن المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية، لاسيما دولة الكويت، بهدف تحقيق التضامن العربي والخليجي. وأعربت القمة عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي- ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها، ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم. وأكدت على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة مع التشديد على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية. ودعت القمة إلى قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا. ورحب القادة بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي، مع تثمين النجاحات التي حققها العراق في دحر التنظيمات الإرهابية والإشادة بتضحيات شعبه في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها. وجددوا التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية، كما جددوا الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكين هذا البلد الشقيق من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة. وأكد القادة على دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين. كما أكدوا على ضرورة المساهمة في دعم الدول العربية التي مرت أو تمر بظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة أو تلك التي تواجه حالات استثنائية من جراء الكوارث الطبيعية، من خلال تعبئة الإمكانيات المتاحة وفق مختلف الصيغ المطروحة ثنائيا وعربيا وإقليميا ودوليا. والتأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة. وأعرب إعلان الجزائر عن التزام القادة بالمضي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، وفق نهج جديد يؤازر الأطر التقليدية ليضع في صلب أولوياته هموم وانشغالات المواطن العربي.
1896
| 03 نوفمبر 2022
أكد الدكتور إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر، أن إطلاق مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني بالجزائر، هو تدعيم للتعاون القطري الجزائري في المجال الطبي، وانطلاقة للشراكة الاستراتيجية في مجال الصحة. وقال الدكتور مرابط، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: إننا كأطباء ومهنيين نعمل في قطاع الصحة نرى أن هذا المستشفى يفتح مجالات للتعاون بين البلدين في المجال الصحي، كما يضمن تقديم خبرة جديدة للمنظومة الصحية، وسوف يساهم في تهيئة الكفاءات الطبية الجزائرية. وأضاف أن المستشفى سيسمح لنا بخفض تكلفة تحويل المرضى إلى الخارج من خلال تقديم الخدمة العلاجية والطبية للحالات المستعصية داخل المستشفى الجزائري القطري الألماني. وأوضح أن المنظومة الصحية في الجزائر تعرف إصلاحات وتطويرا منذ أكثر من 15 عاما، والمرحلة الراهنة، التي يهتم بها شخصيا الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تشهد تدعيم ما تحقق في المجال الصحي وتطويره. وأشار إلى أن افتتاح المستشفى أيضا سيساهم في تعزيز البحث العلمي الطبي في الجزائر من خلال تكوين وتأهيل الأطقم الطبية، ومثل هذه المشاريع المتطورة من باب تبادل الخبرات والتعامل الميداني مع المرضى في حالات مستعصية ونادرة ستعطي الكفاءات الطبية الجزائرية فرصة للتطور واكتساب الخبرات. وأوضح الدكتور إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر، أنه بحسب الإحصاءات الرسمية من وزارة الصحة الجزائرية، فإنه يتم تحويل نحو 250 إلى 300 مريض من الحالات المستعصية إلى الخارج لتلقي العلاج سنويا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المستشفى الجزائري سيضم 400 سرير، وهو عدد كاف وجيد لمستشفى نوعي تخصصي، ويعني عدم حاجة المواطن الجزائري إلى السفر لتلقي العلاج في الخارج في وجود هذا المستشفى. واعتبر رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر أن المستشفى فرصة طيبة أيضا لعودة بعض الكفاءات الطبية الجزائرية من الخارج للعمل داخل المستشفى لما يضمه من أجهزة طبية حديثة ورقمنة كاملة لمنظومته الطبية والإدارية وكفاءات في جوانبه كافة. ونوه الدكتور مرابط بأن المستشفى الجزائري القطري الجزائري يمكن أن يفتح بابا لأن تجذب بلاده ما يمكن وصفه بالسياحة العلاجية من الدول الإفريقية الجارة للجزائر وذلك لما يملكه المستشفى من إمكانيات متطورة. وأشاد رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية في الجزائر، في ختام تصريحاته لـ /قنا/، بمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، وقال: إنه ذات سمعة عالمية على مستوى الطب الرياضي وطب العظام، وأنه لا يختلف كثيرا بل يتفوق على العديد من المستشفيات العالمية ذات الصيت. وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع لمجلس الوزراء في أواخر شهر أكتوبر الماضي، أن الهدف من إنشاء هذا الصرح الطبي هو التكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية، خاصة المستعصية منها، والتي كانت تتطلب التحويل إلى الخارج. وجرى الاتفاق على بناء مستشفى عصري، بشراكة جزائرية قطرية ألمانية، خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبد المجيد تبون إلى الدوحة في شهر فبراير الماضي، وفي نهاية الشهر، كلف تبون الحكومة بإنشاء لجنة متابعة لتنفيذ المشروع وباقي المشاريع الاستثمارية القطرية الضخمة، التي تسعى إلى رفع العراقيل الإدارية، وتوفير مناخ لتنفيذ المشاريع الاستثمارية التي جرى الاتفاق عليها خلال الزيارة. وفي 5 أكتوبر الماضي، تم التوقيع الرسمي بين مديرية الصحة الجزائرية وشركة أليغانسيا للرعاية الصحية على اتفاق لبدء تنفيذ مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني بسعة 400 سرير، يستوفي المعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والتسيير العصري، ومن شأنه رفع الضغط عن باقي المستشفيات في العاصمة الجزائرية. ووصف وزير الصحة الجزائري عبد الحق سايحي هذا المشروع بأنه يشكل قطبا صحيا فريدا من نوعه، سيوفر خدمات صحية خاصة وطابعا معماريا مميزا، وسيكون مختلفا عن باقي المستشفيات، ويعكس مدى عمق العلاقات ومستوى الشراكة والتعاون بين البلدين، والرغبة في تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
1167
| 01 نوفمبر 2022
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الفخامة والسمو في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي عقدت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ في مدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه ورؤساء الوفود المشاركين في القمة، وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية وضيوف القمة، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1508
| 01 نوفمبر 2022
أكد سعادة السيد عبدالحق سايحي وزير الصحة الجزائري، أن مشروع المستشفى الجزائري القطري الألماني، الذي شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، اليوم، حفل إطلاقه، يمثل لبنة جديدة في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وقال سعادة الوزير في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المستشفى سيعزز المنظومة الصحية في الجزائر، وسيكون نموذجا للعلاقة الطيبة التي تربط بين قطر والجزائر أكثر من كونه استثمارا اقتصاديا، مشددا على متانة العلاقات الثنائية، وتعاونهما الممتد عبر عقود من الزمن. وأضاف سعادته: هذه ربما الثمرة الأولى في الجزائر في المجال الصحي، لكن إسهامات قطر في الجزائر كثيرة.. وسيساهم هذا المشروع في تعزيز العلاقات بين البلدين، وهذا طبيعي، ولكن الأهم أنه سيسهم في تعزيز التعاون العربي العربي، وأيضا مدى إمكانية أننا ننهض بالمجتمع العربي في هذا الإطار.. أظن أن قطر كانت سباقة في هذا المجال. وأوضح سعادته، في تصريحه لـ /قنا/، أن المستشفى يمثل ثمرة للعلاقة الطيبة بين قطر والجزائر، وهو المشروع الأول من نوعه في المجال الصحي، لافتا إلى وجود استثمارات متعددة ومتنوعة لدولة قطر في الجزائر، حيث حقق التعاون بين الجانبين في المجال الاقتصادي وبقية المجالات الأخرى نجاحا كبيرا. كما أشار سعادة وزير الصحة الجزائري إلى أن سعة المستشفى تبلغ 400 سرير، وسيقدم العلاج للعديد من الحالات المستعصية التي كانت تتلقى علاجا خارج الجزائر، مبينا أن المرجعية في المستشفيات ليست بعدد الأسرة، وإنما بالتكنولوجيا الطبية. وتابع سعادته: سيكون المستشفى كافيا، من خلال التخصصات التي يقدمها والمتخصصين العاملين فيه، للحد من إرسال المرضى الجزائريين للخارج، وهذا من الإيجابيات الكبيرة التي سيجنيها نظامنا من خلال الاستثمار في مشاريع من هذا القبيل، لافتا إلى أن قانون الاستثمار الجديد، الذي وقع إقراره مؤخرا في الجزائر، سيعزز ويسهل ويفتح شراكة واسعة في كل مجالات الاستثمار بكل أصنافه وميادينه، وقد يكون أيضا خاصا بالاستثمار في قطاع الصحة. ومن جهة أخرى، أشاد سعادة وزير الصحة الجزائري، في تصريحه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات، معبرا عن اعتزاز بلاده وفخرها بما حققته قطر من إنجازات. وقال سعادته في هذا الصدد: نحن فخورون بما يجري في قطر من إنجازات وتطور كبير في المجال الاقتصادي، وهو ما يدل على أن إخواننا في قطر عازمون على التحدي.. وقد أثبتوا ذلك. كما أشاد سعادة السيد عبدالحق سايحي باستعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدا أن البطولة ستكون مميزة، وفي صالح دولة قطر والجزائر أيضا، مثنيا على نجاح قطر في تنظيم بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021 العام الماضي، والتي توجت بها الجزائر.
1854
| 01 نوفمبر 2022
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، إلى العاصمة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي والوفد المرافق، أخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما كان في الاستقبال سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة الدكتور مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.
1074
| 01 نوفمبر 2022
أكد سعادة السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صمام أمان الأمة العربية من خلال مواقفها المشهودة الداعمة للم الشمل العربي وللاستقرار في المنطقة، وعبر مبادراتها المتعددة لحل النزاعات وبناء السلام. وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر أكدت في مختلف المراحل التي مرت بها المنطقة أنها السند القوي للحقوق العربية، ويتجلى ذلك في دعمها المطلق لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يتوافق مع الموقف الجزائري من هذه القضية.. منوها في الوقت ذاته بالمبادرات القطرية المتعددة لحل النزاعات في المنطقة والعالم. وأكد سعادة السيد منذر بودن أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة العربية العادية الحادية والثلاثين بالجزائر، تعكس نهج سموه في تعزيز روح التآخي والتآزر والتضامن العربي في مواجهة التحديات، وحرص سموه على دعم نجاح القمة التي يتطلع الجزائريون خاصة والعرب عامة لأن تكون فارقة في تاريخ القمم العربية. وثمن سعادته مساندة دولة قطر وترحيبها بـ/إعلان الجزائر/، للمصالحة الفلسطينية الذي توج جهود الرئاسة الجزائرية على مدى شهور لتحقيق لم الشمل الفلسطيني.. وقال إن دولة قطر كانت سباقة في تثمين الخطوة التي قامت بها الجزائر تجاه القضية الفلسطينية من خلال جمع مختلف الفصائل، وهو ما يعني الكثير للجزائر حكومة وشعبا. وأضاف أن الموقف القطري الداعم والمرحب بجهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية دليل قاطع على أن التنسيق الجزائري - القطري أخذ أبعادا جديدة لكنه يظل دائما في صالح الأمة العربية جمعاء، وموقفهما من القضية الفلسطينية موقف ثابت لا يقبل المساومة. وفي سياق متصل، أكد سعادة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية تسعى جاهدة من جانبها لتكثيف التعاون مع نظيرتها القطرية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في العمل البرلماني.. مشيرا في هذا السياق إلى تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني وهي المجموعة التي يعول عليها كثيرا للدفع بالتعاون في مختلف المجالات بين البلدين نحو الأمام. كما أوضح أن الجانبين ينسقان باستمرار في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وكان آخرها اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ145.. مشيدا في هذا السياق بالدور الكبير الذي لعبه وفد مجلس الشورى القطري خلال تلك الاجتماعات لتنسيق مواقف الدول العربية والإسلامية إزاء الكثير من القضايا التي تهم العرب والمسلمين، والتي كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماعات. كما أكد أن مجلس الشورى القطري يقوم بدور فعال وناجح على المستوى الدولي. وقال: لم تعد نجاحات مجلس الشورى القطري غريبة، بعد أن رسخ مكانته في الساحة الدولية، وحظي بثقة عالمية تجلت في استضافته محافل إقليمية ودولية، منها الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، وكذلك استضافة الدوحة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، وهو إنجاز عربي مهم. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الشعب الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن كل تجربة عربية ناجحة تعطي أملا وتصنع فرصا لباقي الدول العربية لتحقيق إنجازات في مختلف الميادين. وقال: يجب الاستفادة من تجربة دولة قطر التي حققت نجاحات باهرة في فترة وجيزة، وأصبحت مركزا مشعا في مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والرياضة، والإعلام، وهي تجربة حققت المعادلة الصعبة لكل العرب بفضل حكمة قيادتها ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعن استضافة بلاده للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، أكد سعادة السيد منذر بودن أن أهمية هذه الدورة تكمن في تنوع الملفات التي ستطرح على طاولة القادة العرب، وخاصة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.. مشيرا إلى أن مؤشرات النجاح قد بدت حتى قبل انعقاد القمة بفضل الدبلوماسية الجزائرية النشطة خلال الأشهر الماضية. واعتبر أن لقاء القادة العرب في قمة الجزائر هو نجاح بحد ذاته. وفي ختام حديثه لـ/قنا/، أكد سعادة السيد منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 هي فاتحة خير ودعم لكل الدول العربية التي ستصبو مستقبلاً إلى استضافة بطولات دولية مماثلة.. وقال هذه الاستضافة شرف عظيم للمنتخبات العربية المشاركة لخوض هذه المنافسة على أرض عربية بدعم جمهور عربي. كما لفت إلى أن البطولة وحدت الشعوب العربية التي تعبر دوما عن فخرها بهذا الإنجاز العربي غير المسبوق، وتعتز بالعمل الذي قامت به قطر لتنجح في كسب الرهان بجدارة واستحقاق حتى قبل موعد هذا العرس الكروي المنتظر، وهو ما يعزز مكانة الشعوب العربية في العالم.
1087
| 01 نوفمبر 2022
ثمن سعادة الدكتور مصطفى بوطورة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدى الدولة، مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين، تلبية لدعوة أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وقال سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، لا شك أن تلبية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لدعوة أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون منذ الوهلة الأولى - للمشاركة في القمة العربية في دورتها 31، لدليل آخر على عمق العلاقات الجزائرية القطرية وتعبير عن متانة الروابط التي تجمع بين قائدي البلدين اللذين يعملان على تعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة المشتركة على البلدين الشقيقين وبما يخدم مصلحة الأمة العربية قاطبة. ووصف سعادة الدكتور مصطفى بوطورة، العلاقات القطرية الجزائرية بأنها تاريخية.. مؤكدا أنها تشهد تطورا مستمرا وتناميا في مختلف المجالات في ضوء توجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين. وقال سعادته إن العلاقات بين البلدين تستند إلى خلفية تاريخية ونضالية مشرقة، وهي تشهد في الوقت الحالي تطورا مستمرا، خاصة منذ الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى الجزائر في فبراير من العام 2020 وزيارة الدولة التي قام بها فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى دولة قطر في فبراير من العام 2022. وأكد أن هذه العلاقات تعززت أكثر بمشاركة سمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران في يونيو 2022.. مضيفا أنه من هذا المنطلق، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطورا كبيرا في العديد من المجالات، وفي مقدمة ذلك التعاون في المجال الاقتصادي والاستثمار الذي أصبح يحتل حيزا معتبرا في هذه العلاقات. وأشار سعادته إلى أن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الجزائرية إلى دولة قطر بدعوة كريمة من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في فبراير من هذا العام اكتست أهمية بالغة على كل المستويات وأعطت دفعا قويا وزخما كبيرا للعلاقات الثنائية المميزة بالأساس على كل الأصعدة. وقال إن تلك الزيارة توجت بالتوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم على صعيد التشاور السياسي والتعاون القانوني والقضائي وفي ميدان التعليم العالي والبحث العلمي وفي مجال التنمية الاجتماعية والأسرية، وكذا الشراكة في القطاع الصناعي، وذلك لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي لتشمل كافة الميادين، بما يعكس الإمكانيات الكبيرة المتوفرة في البلدين، وبما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالمنفعة والمصالح المشتركة. وأضاف سعادة الدكتور مصطفى بوطورة أن العلاقات الثنائية بين مسؤولي البلدين على كل المستويات تتميز بالحرص على التشاور الدوري والدائم في مقاربة مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والتي تعززت عبر آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية في البلدين، التي وقع على وثيقتها أثناء زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الجزائري إلى دولة قطر. وأضاف تتطابق وجهات نظر البلدين حول الكثير من المسائل أبرزها القضية الفلسطينية العادلة، حيث يدعمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، كما يتفق البلدان في مقاربتهما للأزمة الليبية من خلال التأكيد على دعم العملية السياسية برعاية أممية وضرورة إنجاح المسار الانتخابي ومشروع المصالحة الوطنية على طريق تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق. وعن جهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتي توجت بإعلان الجزائر في 13 أكتوبر 2022، قال سعادة الدكتور مصطفى بوطورة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدى الدولة التزاما من الجزائر بمبدئية مواقفها تجاه قضايا الأمة العربية وجميع القضايا العادلة في العالم، وإدراكا منها لحجم التحديات الدولية الراهنة، أعلن رئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون عن مبادرة للم شمل الفلسطينيين تحت رعايته وإشرافه المباشر. وأكد سعادة السفير الجزائري لدى الدولة أن الجمهورية الجزائرية سعت بكل إخلاص وبذلت جهودا مضنية لعدة أشهر متتالية من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني خدمة للشعب الفلسطيني الصامد ولقضيته العادلة. وأضاف توجت هذه المساعي والجهود بإعلان الجزائر للمصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية في مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الذي تم التوقيع عليه في احتفالية أقيمت في 13 أكتوبر 2022 بقاعة نادي الصنوبر التي شهدت إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة عام 1988 وقبلها إصدار قرار اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في القمة العربية السادسة التي احتضنتها الجزائر في شهر نوفمبر 1973. وأكد سعادة السفير الجزائري لدى الدولة أن إعلان الجزائر يشكل خطوة طيبة متقدمة لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يصب في وحدة الصف العربي وتعزيز آليات العمل العربي المشترك خلال القمة العربية بالجزائر، والتي يعلّق الرأي العام العربي آمالا كبيرة على مخرجاتها، خدمة لمصلحة أبناء الأمة العربية جمعاء. وبشأن كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد سعادة الدكتور مصطفى بوطورة أن هذه البطولة هي فخر لكل العرب وللعالم أجمع في ضوء التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها دولة قطر على مدى السنوات الماضية. وقال خصصت قطر، منذ حصولها على شرف تنظيم مونديال 2022، مقدرات كبيرة لإنجاز مرافق رياضية ذات معايير دولية عالية ومنشآت قاعدية ضخمة في مجال الضيافة والترفيه وشبكة الطرقات ووسائل النقل والمواصلات وغيرها. وأضاف أن هذه المشاريع والمرافق صاحبتها إنجازات مهمة وخطوات عملاقة فيما يتعلق بالقدرات والاستعدادات التنظيمية من أجل تأمين البطولة وتسيير الحشود والأمن السيبراني وكذا عبر الخدمات الإلكترونية التي تتيحها لزوار قطر أثناء المونديال. ونوه سعادته إلى أن دولة قطر أثبتت قدراتها التنظيمية والأمنية خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، التي كانت نسخة مبهرة نالت إعجاب المتابعين حول العالم، وعرفت نجاحا منقطع النظير سواء على الصعيد الرياضي، أو من خلال الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة للبطولة، وهذا مؤشر على حجم الجهود التي بذلتها الجهات المختصة في سبيل تحقيق الجهوزية الكاملة لاستضافة الحدث الرياضي العالمي الكبير المتمثل في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستقام لأول مرة في دولة عربية. واختتم سعادة الدكتور مصطفى بوطورة سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة تصريحاته لـ/قنا/، بالقول أود بهذه المناسبة أن أؤكد ثقتي مرة أخرى بقدرة دولة قطر على تنظيم نسخة استثنائية مبهرة، تشرّف قطر وتكون نجاحا وفخرا لجميع الدول العربية والعالم لسنوات قادمة وتقديم نسخة غير مسبوقة ستبقى في أذهان العالم لعدة سنوات.
1204
| 01 نوفمبر 2022
أكد سعادة السيد ياحي علي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية في المجلس الشعبي الوطني الجزائري، أن العلاقات القطرية الجزائرية تشهد تطورا لافتا على مختلف المستويات بفضل توجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين. ونوه سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا ، بمساندة دولة قطر ودعمها الكبير للجزائر في إنجاح القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين، بما يخدم العمل العربي المشترك.. مشيدا في هذا الإطار بمواقف دولة قطر المناصرة للقضايا العربية والداعمة للتضامن العربي. وقال إن دولة قطر ظلت في كل الظروف والتحولات في المنطقة، تقوم بدور هام ومحوري في مساندة القضايا العربية، وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المختلفة، وذلك على غرار مواقفها المشرفة في دعم القضية الفلسطينية، وهي المواقف نفسها التي تتبناها الجزائر إزاء هذه القضية. وحول مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية، أوضح سعادة السيد ياحي علي، أن هذه المجموعة تأسست هذا العام كواحدة من الآليات لتمتين وتوطيد العلاقات بين دولة قطر والجمهورية الجزائرية، من خلال تكثيف اللقاءات بين مجلس الشورى والمجلس الشعبي الوطني الجزائري بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار البرلماني الجزائري، في هذا السياق، إلى أن العلاقات بين دولة قطر والجمهورية الجزائرية وطيدة ماضيا وحاضرا، ويتوقع لها أن تكون كذلك مستقبلا في ضوء هذا الزخم القوي الذي تشهده على مختلف الأصعدة، ومنها الصعيد البرلماني، لاسيما وأن لدى البلدين تجربة برلمانية متميزة تطورت عبر عقود. وأشاد سعادته في هذا الصدد، بالخطوات المتدرجة للعمل البرلماني في دولة قطر والتي توجت بإجراء انتخابات مجلس الشورى في العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخه، ووصفها بأنها خطوة مهمة نحو ترسيخ المشاركة الشعبية.. وقال إننا حريصون بشدة من أجل تعزيز وتمتين العلاقات مع مجلس الشورى بما يعزز التعاون البرلماني على مختلف المستويات. وذكر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بأنه تلقى دعوة من مجلس الشورى لزيارة دولة قطر خلال الأشهر المقبلة، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المجلسين، ودراسة مشروع عمل لتفعيل مجموعة الصداقة وبدء تعاون مشترك لتبادل الخبرات والتجارب البرلمانية والأفكار ورفع مستوى التنسيق في المحافل الدولية. كما شاد باهتمام دولة قطر بالاستثمارات في الجزائر، لتصبح البلد العربي الأول بحجم الاستثمارات التي تفوق 74 بالمئة من إجمالي حجم الاستثمارات العربية.. منوها بأنها استثمارات نوعية على غرار الشركة الجزائرية القطرية للصلب، ومجموعة أريد للاتصالات، وغيرها من المجالات بالنظر إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة حاليا. وبخصوص بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد أن الشعب الجزائري يؤيد ويدعم هذه الاستضافة، ويعدها استضافة باسم العرب ولكل العرب، وقال نحن فخورون بهذه الاستضافة، وبهذه الاستعدادات التي تحظى بإشادة الاتحادات والمنظمات المعنية. ولفت سعادة السيد ياحي علي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، في ختام تصريحاته لـ قنا ، إلى أن قطر ستتعب من بعدها في مجال استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى على غرار كأس العالم التي يتوقع أن تكون استثنائية وتاريخية في ضوء الاستعدادات الضخمة لهذا الحدث الكروي العالمي الذي يقام لأول مرة في دولة عربية.
1324
| 30 أكتوبر 2022
انطلقت اليوم في الجزائر اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيرا لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة العربية العادية الحادية والثلاثين، يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. ويترأس وفد دولة قطر في أعمال الاجتماعات، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. كما سيعقد وزراء الخارجية العرب جلسة عمل مغلقة لاعتماد مشروع جدول الأعمال، والنظر فيما توصلت إليه اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين من مشاريع قرارات، قبل رفعها إلى اجتماع القمة العربية.
2867
| 29 أكتوبر 2022
اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال الاجتماع، بالشكر لحكومة الجزائر على كرم الاستضافة، وحسن التنظيم للقمة العربية.
813
| 29 أكتوبر 2022
تراهن الجزائر بقوة على نجاح القمة العربية، التي تنعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل في دورتها العادية الحادية والثلاثين، وهو رهان يراه الجزائريون حقا مشروعا لبلدهم، الذي وظف دبلوماسيته وقدراته من أجل عقد هذه القمة والخروج بنتائج ترتقي إلى مستوى التحديات الإقليمية والعالمية. وقد عبرت الجزائر بوضوح خلال الاجتماعات التحضيرية التي بدأت في 26 أكتوبر الجاري في الجزائر العاصمة عن تطلعاتها من القمة، عندما أكد السيد نذير العرباوي -مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة- أن بلاده تريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة، وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة إلى قدر كبير من التضامن والتآزر والتكامل، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر، وتنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الإسلامي والإفريقي. وأضاف: نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم، الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، ومقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا، ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى السادة وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة. ويرى برلمانيون وخبراء سياسيون واقتصاديون جزائريون أن التطلعات الجزائرية من القمة العربية، يكاد يجمع عليها الكثير من الجزائريين الذين يرون أن نجاح القمة أمر ملح في هذا الظرف الإقليمي والدولي من أجل توحيد الصف العربي، وحلحلة الكثير من الملفات الشائكة في المنطقة، ولعودة العرب بقوة إلى الساحة الدولية بما يحفظ مصالحهم، ويعزز دورهم في مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية الراهنة. وفي هذا الإطار، يقول السيد حمزة آل سيد الشيخ، عضو مجلس الأمة الجزائري /الغرفة الأولى في البرلمان/: إن تطلعات الجزائريين من هذه القمة العربية تتمثل في تجسيد القرارات والعمل بها وتحقيق الإجماع العربي.. مضيفا أن نجاح هذه القمة يمثل للجزائريين انتصارا للقضايا العادلة بحكم ما للجزائر من مواقف إنسانية راسخة. كما يرى عضو مجلس الأمة الجزائري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن نجاح القمة هو إضافة قوية للدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبادئ ثابتة، والتي تقف دائما على مسافة واحدة من أطراف أي نزاع، وتدعو للحلول السلمية للنزاعات، وهو ما يتوجب تسليط الضوء عليه في هذه الدورة التي أعتبرها الأولى من حيث الحجم والوزن، ونتوقع أن تُحقق عدة مكاسب سياسية، وحلولا للقضايا العربية. أما الدكتور عبدالقادر بريش عضو المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية للبرلمان)، فيؤكد أن الجزائريين ينتظرون قمة عربية جامعة وشاملة تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، وتعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة. ويضيف الدكتور عبدالقادر، في تصريح مماثل لـ /قنا/، أن القضية الفلسطينية دائما في قلب وعقل كل جزائري لذلك فالجزائريون يتطلعون أيضا إلى أن تكون هذه القضية على رأس سلم أولويات القادة العرب خلال قمتهم المرتقبة. من جانبه، يشير الدكتور رضوان بوهديل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الجزائريين ينتظرون قمة تاريخية بتوصياتها ومخرجاتها التي تواكب الحالة الراهنة على المستويين الإقليمي والعالمي، والأهم أن تكون موحدة وجامعة لكل العرب. كما يشير الدكتور بوهديل إلى أن الجزائر على المستوى الرسمي والشعبي تتطلع إلى توافق عربي - عربي بالدرجة الأولى، فيما لم يستبعد عودة القضية الفلسطينية إلى أعلى قائمة أولويات العرب، وتسليط الضوء على القضايا الحقيقية للأمة، وإيجاد حلول لأزمات المنطقة، بالإضافة إلى إقامة حصن منيع ضد تبعات الحرب الروسية - الأوكرانية، وتوحيد وجهات النظر حولها. ويرى بوهديل، في تصريحه لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية بالجزائر هو نجاح للدبلوماسية الجزائرية، خاصة أنها راهنت كثيرا على إنجاح هذه القمة التي تأخرت بسبب تداعيات /كورونا/، وهو الأمر الذي أدى إلى تراكم للملفات والقضايا التي يتوجب طرحها في هذه الدورة للخروج بقرارات سترتبط تاريخيا بالجزائر. وفي هذا السياق، لخص الدكتور العيد زغلامي، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، ما يتطلع إليه الجزائريون من القمة العربية في تحقيق التزام الجزائر بإعادة لم الشمل العربي، وتوحيد الصفوف من أجل المصير الواحد المشترك، وخلق ديناميكية جديدة لجعل جامعة الدول العربية قاطرة مؤثرة في المحافل الدولية، منوها بضرورة اغتنام هذه الفرصة، وإعادة الصدى والتواصل بين العرب لتشكيل تكتلات علمية وصناعية. ويرى الدكتور زغلامي، في تصريح خاص لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية في الجزائر مرتبط بتحقيق هذه التوقعات على أرض الواقع.. كما يؤكد أن الجزائر ملتزمة أخلاقيا ودبلوماسيا بالعمل الجاد من أجل قضايا العرب والأمة العربية، باعتبارها جزءا من هذه الأمة. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة، التي ستتم مناقشتها، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية - الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري. ويضيف الدكتور زغلامي أن هذه قمة هي قمة لم الشمل، وهكذا أرادت الجزائر أن تُسمي القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي تنعقد بداية الشهر المقبل، بعد توقف عن الانعقاد جراء جائحة كورونا.. لافتا إلى أن الجزائر وجهت دعوات إلى ضيوف شرف يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مما يضفي أبعادا جديدة لهذه الدورة. ويشير إلى أن الجزائر تعودت على استضافة القمم العربية في محطات فارقة، وصعبة، مثل قمة العام 1973، حيث كانت الجزائر على موعد مع القمة على أراضيها بعد حرب أكتوبر، وتجدد الأمر عام 1988 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وفي العام 2005 استضافت الجزائر القمة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري.. وقال: إن جردة الحساب هذه ربما تُعطي ميزة للجزائر على أنها قادرة على بناء جسر من التفاهمات العربية. وعلى صعيد التطلعات الاقتصادية من القمة، يقول الدكتور أمحمد حميدوش، الخبير الجزائري لدى المؤسسات الدولية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الجزائر تتطلع إلى خروج هذه القمة العربية بقرارات تسهم في تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وهو الرهان الذي يجب كسبه والخروج بآلية موحدة في تطوير الشأن الاقتصادي والمالي العربي. كما يضيف الدكتور حميدوش أن الأمن الغذائي العربي، والاكتفاء الذاتي زراعيا وصناعيا، وتعزيز الاستثمارات في هذين القطاعين (الزراعي والصناعي)، مع إيجاد منافذ متنوعة لتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية المنتجة هي موضوعات مهمة يجب حسمها في القمة لضمان مستقبل عربي واعد للأجيال للمقبلة.
1284
| 29 أكتوبر 2022
انطلقت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، بمشاركة دولة قطر، وهو الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الحادية والثلاثين. يمثل دولة قطر في أعمال الاجتماع، الدكتور سعود بن عبدالله العطية الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية في وزارة المالية. وقال السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، في افتتاح أعمال الاجتماع، إن الموضوعات التي نناقشها تشمل اهتمامات المنطقة العربية، فالسنوات الثلاث الماضية شهدت احداثا عصيبة تمخض عنها وضعا دوليا معقدا وصعبا. وأضاف أن هذه الأوضاع كشفت مكامن الضعف التي تعتري المنظومات الاقتصادية وعلى رأسها الأمن الغذائي، موضحا أن مؤشرات الغذاء العربي تدهورت بسبب تزامن عوامل عديدة وتراكم مشاكل عديدة منها الجفاف والنمو السكاني المضطرب وضعف الاستثمار الزراعي بالإضافة إلى المناخ. وأوضح أنه لمواجهة هذه الأوضاع تم وضع رؤية شاملة تقوم على حشد الإمكانيات العربية، مشددا على أن العمل العربي المشترك قادر على تجاوز الأزمات إذا قمنا بحسن استغلال الطاقات العربية المختلفة.. مشيرا إلى أن الملف الاقتصادي والاجتماعي الذي سيرفع للقادة العرب تمت مناقشته ودراسته في عدد من الدورات السابقة. من جانبه، قال السيد كمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، إن بلاده تحرص على تطوير التعاون العربي المشترك في الميادين الاقتصادية لتعميق الروابط بين البلدان وتحقيق التكامل المنشود خدمة لمصالح الشعوب العربية. وأوضح زريق بعد تسلم بلاده رئاسة اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية، أن الجزائر تتطلع إلى إزالة المعيقات بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى من خلال الإتحاد الجمركي العربي وصولا إلى سوق عربية مشتركة. وقال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري إن المُتأمل لما حققته البلدان العربية على مستوى التنمية الاقتصادية يدرك جيدا مدى تبعيتها للعالم الخارجي في استهلاك المنتجات الأساسية، إضافة للقصور النسبي في معدلات ومستويات الاندماج والتكامل الاقتصادي، مع تسجيل نقص في روابط التكامل الإنتاجي بينها، وهذا بالرغم من أنها من بين أغنى المناطق من حيث المقومات الطبيعية و البشرية. وأضاف أنه كان من الضروري العمل على بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالح المواطن العربي و يدعمه في النهوض باقتصادياته، و هذا بالنظر للمرحلة الصعبة التي مرت و تمر بها اقتصاديات الدول العربية في ظل المناخ الاقتصادي الراهن، وبقايا تداعيات جائحة كوفيد19، و ما سببته من تراجع كبير في معدلات النمو. وشدد على ضرورة تفعيل وتعميق التكامل الاقتصادي العربي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، مع تحديد الأولويات و التركيز على مجالات العمل المشترك ذات الأثر الايجابي السريع و الملموس على الشعوب العربية. ونوه السيد كمال رزيق إلى أنه ضمن نفس السياق، يستلزم علينا الحرص على إعطاء المواضيع ذات الجوانب الاجتماعية نفس الأهمية التي نوليها للمواضيع الاقتصادية، وذلك لما لها من انعكاسات مباشرة على الحياة اليومية للمواطن العربي في شتى المجالات الاجتماعية و التنموية، لاسيما ما تعلق منها بالمرأة والطبقات المحرومة والمعوزة و ذلك بتحسين الظروف المتعلقة بكل هذه الفئات من تعليم وتكوين، فضلا عن الحد من البطالة و مكافحة الفقر. ويبحث اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي البنود المنبثقة عن اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي اختتم أعماله مساء أمس /الخميس/، وتتركز هذه البنود أساسا حول التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية، واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، والرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، وتحديات الأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة. كما تشمل أيضا جهود الدول الأعضاء في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، وإنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بفلسطين، واستراتيجية النهوض بعمل المرأة. وقالت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية اليوم على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، إن اجتماع الأمس على مستوى كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي تم في جو من التضامن والتكامل. وأضافت أنه تم تسجيل اتفاق كبير بين الوفود المشاركة في الإجتماع.. واصفة القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل بـ قمة لم الشمل والتفاؤل والتضامن العربي. وأوضحت أبوغزالة أن اجتماع الأمس تناول عدة قضايا مهمة منها، التقدم المحرز في ملف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والاقتصاد غير الرسمي، وتعافي الاقتصاد بعد كوفيد- 19، إلى جانب استراتيجية الأمن الغذائي العربي. وأشارت إلى أنه تم التطرق لدعم اليمن في التحديات الصحية التي يواجهها، ودعم الصومال في مواجهة آثار المجاعة الخطيرة، وملف اللاجئين السوريين، وكذا إنشاء المركز العربي للدراسات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين .
1194
| 28 أكتوبر 2022
شهدت جامعة الدول العربية منذ تأسيسها في عام 1945، انعقاد 44 قمة، قبل القمة العادية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، منها 30 قمة عادية و14 طارئة تعاملت مع التحديات العديدة التي واجهت الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك والتكامل وآليات قيام السوق العربية المشتركة والتجارة العربية البينية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي، فضلا عن بحث الأوضاع في العديد من البلدان العربية خلال القمم العادية والطارئة. واستضافت العاصمة القطرية الدوحة ثلاث قمم عربية، من بينها قمة طارئة، في توقيت فارق في تاريخ الأمة العربية، واتخذت قمم الدوحة العديد من المواقف المهمة تجاه القضية الفلسطينية والتضامن العربي. ففي قمة الدوحة الطارئة التي عقدت في يناير 2009، دعت القمة التي سميت /قمة غزة/ إلى تعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وأدانت القمة في بيانها الختامي إسرائيل لعدوانها على غزة وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار غير المشروط عن القطاع بما فيها المعابر والميناء البحري. كما أكد البيان على السعي لملاحقة إسرائيل قضائيا لتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، ومطالبتها بدفع التعويضات للمتضررين.. مشدداً على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية داخل القطاع. وفي مارس من العام نفسه، عقدت بالعاصمة القطرية الدوحة، القمة الحادية والعشرون العادية، حيث أكد القادة العرب على الالتزام بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية، وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكدت قمة الدوحة على أهمية المصالحة العربية، داعية إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الأنظمة العربية. وفي مارس 2013، عقدت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين في الدوحة، حيث أكد قادة الدول العربية مجددًا على ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة لها من إثبات الصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين البلاد العربية جمعاء، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانيها وآمالها والاستجابة للرأي العام العربي في جميع الأقطار العربية. كما أكد إعلان الدوحة، الصادر في ختام القمة، أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية. وشهد أول مؤتمر قمة عربية، والذي عقد في القاهرة في يناير 1964، الدعوة إلى دعم التضامن العربي وترسيخه، واعتبار قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية، كما دعا إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني فعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في سبتمبر 1964، ودعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية العربية، ورحب بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلة للشعب الفلسطيني، كما حث على التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي الثالث في مدينة الدار البيضاء بالمغرب في سبتمبر 1965. ووافق على ميثاق التضامن العربي والالتزام به، ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية. وفي أغسطس 1967، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الرابع في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد حرب يونيو، وأكدت القمة على وحدة الصف العربي، وتعرف قمة الخرطوم هذه بقمة اللاءات الثلاث، حيث أعلن فيها القادة العرب أنه، لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل. فيما عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس في العاصمة المغربية الرباط في ديسمبر 1969، ولم تكتمل أعماله ولم يصدر عنه بيان ختامي. ودعت القمة العربية العادية السادسة، التي عقدت في الجزائر في نوفمبر 1973، إلى الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، والى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع في الرباط بالمملكة المغربية في أكتوبر عام 1974، حيث أكد المؤتمر على ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينة القدس. وفي العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر 1976، عقدت قمة عربية مصغرة شملت ست دول، بهدف وقف نزيف الدم في لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إليها.. وبعدها بأيام عقد في القاهرة مؤتمر القمة العربية العادي الثامن، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض. أما مؤتمر القمة العربية العادي التاسع فعقد في العاصمة العراقية بغداد في نوفمبر 1978، وأكد على دعم منظمة التحرير الفلسطينية.. بينما عقد مؤتمر القمة العربية العادي العاشر في تونس في نوفمبر 1979، ودعا إلى تعزيز العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الإفريقية وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات والدول، لما فيه تطوير مواقف هذه الدول والمنظمات لنصرة القضايا العربية. وفي نوفمبر 1980 شهدت العاصمة الأردنية عمان عقد مؤتمر القمة العربية العادي الحادي عشر، الذي صادق على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني عشر فعقد في مدينة /فاس/ المغربية على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في سبتمبر 1982، وأقر خلالهما مشروع الملك فهد بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح مشروعا للسلام العربي. وفي بداية الألفية الجديدة، عادت مؤتمرات القمم العربية العادية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي، فقد عقدت القمة العربية الثالثة عشرة في العاصمة الأردنية عمان في مارس 2001، وأكدت على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. وفي مارس 2002، عقد مؤتمر القمة العربي العادي الرابع عشر في العاصمة اللبنانية بيروت، وتبنى المؤتمر مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسلام في الشرق الأوسط، وكان حينها وليا للعهد، لتصبح مبادرة عربية للسلام. وفي مارس 2003، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس عشر في /شرم الشيخ/ بمصر. وأكد المؤتمر رفضه المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.. فيما أدان مؤتمر القمة العربية العادي السادس عشر الذي عقد في تونس في مايو 2004، العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، كما دعا إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003، الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها السلاح النووي وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع عشر في الجزائر في مارس 2005، وجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم. كما أكد القادة العرب رفضهم للقانون المسمى (محاسبة سوريا) وعدوه تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا. وفي مؤتمر القمة العربية العادي الثامن عشر الذي عقد في الخرطوم في مارس 2006، أكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين، وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام. أما في مارس 2007، فعقد مؤتمر القمة العربية العادي التاسع عشر في الرياض، حيث أكد إعلان الرياض على السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام. أما القمة العربية العشرون في دمشق في مارس 2008، فشارك فيها 11 قائدا، ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية. أما القمة العربية العادية الثانية والعشرون، فعقدت في مدينة /سرت/ الليبية في مارس 2010، ونص إعلانها على تمسك الدول العربية بالتضامن العربي ممارسة ونهجا. ودعا القادة العرب خلال قمتهم الثالثة والعشرين في مارس 2012، في العاصمة العراقية بغداد إلى حوار بين النظام السوري والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا. واستضافت الكويت أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الخامسة والعشرين في مارس 2014، وخلالها جدد قادة الدول العربية التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة، وأعربوا عن الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وأكدت القمة السادسة والعشرون التي عقدت في مدينة /شرم الشيخ/ المصرية في مارس 2015، على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة التحديات كافة. واختتمت القمة العربية السابعة والعشرون في موريتانيا في مارس 2016، بإصدار /إعلان نواكشوط/ الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والمضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم. وعقدت القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين في مارس 2017 بمنطقة البحر الميت بالأردن، وأكدت على أن حماية العالم العربي من الأخطار التي تحدق به وبناء المستقبل الأفضل للشعوب العربية يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك. أما القمة العربية التاسعة والعشرون فعقدت في مدينة /الظهران/ بالسعودية في إبريل 2018، وأكد بيانها الختامي على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها. وفي تونس، عقدت القمة العربية الثلاثون في مارس 2019، وأكدت أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي. القمم الطارئة - القمة الطارئة الأولى في مدينة /أنشاص/ المصرية والتي عقدت في مايو 1946، وأكدت على عروبة قضية فلسطين واعتبارها قضية العرب المركزية، وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها. - وفي نوفمبر عام 1956 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادي الثاني في بيروت، ودعا إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها، وأكد على سيادة مصر على قناة السويس، كما أيد المؤتمر نضال الشعب الجزائري للاستقلال. - وفي سبتمبر 1970 عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ الثالث في القاهرة لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقنا للدماء العربية. - قمة الرياض الطارئة الرابعة في أكتوبر 1976، عقدت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. - القمة الطارئة الخامسة بمدينة فاس المغربية في سبتمبر 1982، وأقر خلالها مشروع للسلام العربي. - قمة الدار البيضاء الطارئة السادسة أغسطس 1985، وبحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي. - القمة العربية الطارئة السابعة بالعاصمة الأردنية عمان في نوفمبر 1987، والتي أكدت على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب. - قمة الجزائر في يونيو 1988، كانت القمة العربية الطارئة الثامنة، وأهم قراراتها: دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة. - قمة الدار البيضاء 1989، وهي القمة غير العادية التاسعة، وكان من أهم قراراتها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها. - القمة العربية غير العادية العاشرة في بغداد في مايو 1990، رحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، كما أيدت استمرار الانتفاضة الفلسطينية. - مؤتمر القمة العربية غير العادي الحادي عشر في القاهرة في أغسطس 1990، أدان العدوان العراقي على دولة الكويت، وأكد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية. - بعد انقطاع دام حوالي 6 سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ الثاني عشر في يونيو 1996 وحضرته جميع الدول العربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات بينها: الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها، والإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى. - قمة القاهرة الطارئة الثالثة عشرة في أكتوبر 2000، عقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم الأقصى الشريف، وتضمن البيان الختامي عدة قرارات أهمها: إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أمريكي لدعم أسر الشهداء وتأهيل الجرحى والمصابين، وإنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني، والسماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.
1405
| 28 أكتوبر 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
186628
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
23090
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22034
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
18968
| 16 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
14606
| 16 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
11706
| 17 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6534
| 16 ديسمبر 2025