رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
سوريا تحتفل بالذكري الرابعة للثورة بـ"البراميل المتفجرة والصواريخ"

تداول موالون للنظام السوري على شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت، تسجيلاً مصوراً تظهر فيه طائرات حربية تقوم بقصف أحياء سكنية في العاصمة دمشق وبالقرب منها، قالوا إنها طريقة احتفالهم بذكرى "الثورة" التي دخلت عامها الخامس، اليوم الأحد. ويظهر في التسجيل المصور، طائرات حربية وأخرى مروحية تقوم بقصف حي جوبر بدمشق، ومدينة داريا القريبة منها، بالصواريخ و"البراميل المتفجرة". وبعد سقوط الصواريخ و"البراميل المتفجرة" على أهدافها وسط الأحياء السكنية، تدوي أصوات انفجارات ضخمة، فيما يتصاعد دخان هائل من مواقع السقوط، بحسب التسجيل نفسه. الموالون للنظام وعبّر الموالون للنظام من خلال تعليقاتهم على التسجيل المصور عن مشاعرهم، فكتب صاحب حساب يدعى "ميوش سيريا" على "فيسبوك": "إلهي بينبادو ونرتاح منهم ومن ذكرى الثورة المشؤومة"، في حين كتب صاحب حساب يدعى حيدر إسماعيل ساخراً "هذه طريقة الطيران السوري في الاحتفال بذكرى ثورتهم". ويخضع حي جوبر بدمشق ومدينة داريا المجاورة لها لسيطرة قوات المعارضة منذ أكثر من عامين، وتحاصرهما قوات النظام منذ ذلك التاريخ، وتقوم بقصفهما بشكل شبه يومي بالصواريخ و"البراميل المتفجرة"، فضلاً عن منع دخول المواد الغذائية والطبية إلى مئات العائلات المحاصرة فيهما. البراميل المتفجرة و"البراميل المتفجرة" هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار، إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة بهدف إلحاق أكبر خسائر في المنطقة التي تسقط فيها، ومنذ أكثر من عامين يقوم النظام باستخدامها خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في كل من ريف حلب ودمشق. الذكرى الرابعة ويصادف اليوم 15 مارس، الذكرى الرابعة لاندلاع الثورة السورية، التي تحولت بعد أشهر من اندلاعها، صراعاً مسلحاً خلّف حتى اليوم نحو 220 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية سورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها. ومنذ 15 مارس 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من "44" عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ"الأزمة"؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم. 20 قتيلًا فيما لقي 20 شخصًا مصرعهم، وأصيب 150 آخرون جراء قصف طائرات النظام السوري الأحياء السكنية في مدينة دوما بريف بدمشق بالقنابل الفراغية. وكشفت مصادر في المستشفى الميداني بـ"دوما"، أن المقاتلات الحربية لجيش النظام السوري قصفت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بخمس قنابل فراغية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا بينهم نساء، وأطفال، وإصابة 150 آخرين. وأشارت المصادر إلى أن الحالة الصحية لبعض المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفيات الميدانية خطرة.

2635

| 15 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الحوثيون يحتفلون بـ"الألعاب النارية" بصنعاء

أطلق أنصار جماعة الحوثي، مساء اليوم الجمعة، الألعاب النارية في سماء العاصمة صنعاء، ومحافظة صعدة، شمالي البلاد، احتفالا بما أسموه "انتصار ثورة 21 سبتمبر" الماضي، وهو تاريخ سيطرتهم على العاصمة صنعاء. وأفاد شهود عيان، أن أنصار جماعة الحوثي أطلقوا الألعاب النارية بكثافة في عدة مناطق من العاصمة صنعاء، بعد ساعات من إصدار ما يسمى "اللجان الثورية", التابعة لهم "إعلانا دستوريا", لإدارة البلاد. وفي محافظة صعده "معقل الحوثيين", أضاءت سماء المدينة بالألعاب النارية, حسب الصفحة الرسمية لجماعة الحوثي على الفيسبوك. وتأتي هذه الاحتفالات، استجابة لدعوة ما يسمى "اللجان الثورية", التي حثت أنصارها للمشاركة ابتهاجاً بـ"انتصار ثورة 21 سبتمبر". وفي وقت سابق، أعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة "أنصار الله الحوثي"، مساء اليوم الجمعة، ما أسمته "إعلاناً دستورياً"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية.

234

| 06 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
الصيد: تونس تعيش مرحلة من أبهى صور التداول للسلطة

قال الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية، عقب تسلم السلطة، إننا نعيش في مرحلة من أبهى صور التداول للسلطة، التي أصبحت إحدى مميزات تونس الجديدة، مثلما كانت ثورة الحرية والكرامة بطابعها السلمي سمة متفردة لبلادنا في محيطها الإقليمي، وإذ تتغير الحكومات فإن الدولة تبقى وتستمر. وأضاف الصيد، في كلمته عقب أداء اليمين الدستورية، أود في البداية أن نترحم على أرواح شهداء ثورة 17 ديسمبر، الذين لولاهم لما عشنا هذه المحطة الفارقة في تاريخ تونس المستقلة، والتي أبهرت العالم، كما ترحم على روح الشهيد شكري بلعيد، الذي يصادف اليوم الذكرى الثانية لاغتياله من قبل المجرمين والقتلة أعداء الحرية والديمقراطية. وتابع "السيدات والسادة.. يحق لنا جميعا أن نعتز بما قدمناه وأنجزناه في سياق الانتقال الديمقراطي، والانتقال من مرحلة المؤسسات العامة إلى مرحلة المؤسسات الدائمة"، مضيفًا "لقد قال الشعب في الانتخابات كلمة الفصل من خلال صناديق الاقتراع، ومارس بإرادته الحرة في اختيار ممثليه، في أول مجلس للنواب للشعب بعد الثورة، فتحية شكر وتقدير في كل من ساهم في تحقيق المسار الديمقراطي". وأكمل صيد "تقبل بلادنا على مرحلة مهمة أسستها ثورة 17 ديسمبر، وتبعتها الانتخابات التشريعية والرئاسية، إنها مرحلة استكمال المسار الديمقراطي، كما أنها مرحلة النجاح السياسي في الانتقال الديمقراطي". وتابع أن "الحلول التقليدية والمسكنات لم تعد تنفع أمام الاستحقاقات المطروحة وحجم التطلعات، كما أن الاقتصاد العالمي يشهد انكماشا، وإزاء هذا الوضع لا خيار لنا سوى العمل والجد ودعم القطاع الاقتصادي، ومن ناحيتنا كحكومة سنبذل قصارى الجهد حتى نكون في مستوى ثقة الشعب والأمانة الثقيلة وسنعمل بدون كلل". واختتم قائلا "إننا جميعا في مركب واحد، ومن واجب الجميع العمل اليد في اليد لتحدي الصعاب، إننا واعلم بدقة المرحلة وصعوبتها، لكن ليس لنا من سبيل سوى تعبئة الطاقات مستمدين ثقتنا في المستقبل من ثقتنا بالله وشعبنا"، واختتم بالآية الكريمة "وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا".

322

| 06 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الائتلاف السوري المعارض: إستراتيجية للتعامل مع الوضع بالبلاد

أكد رئيس الائتلاف السوري، هادي البحرة، اليوم الأحد، أن الائتلاف يمثل رغبة الشعب السوري، ولديه إستراتيجية للتعامل مع الوضع بسوريا بشكل كامل لتحقيق أهداف الثورة، مضيفاَ أن الخيار العسكري وحده لا يكفي للقضاء على الإرهاب في سوريا، مضيفاً "تلقينا الكثير من الوعود بشأن تسليح المعارضة المعتدلة لمحاربة داعش". وأكد البحرة في مؤتمر صحفي، وجود اتفاق بشأن طريقة مواجهة الإرهاب في سوريا والعراق. وكان رئيس الائتلاف المعارض، قال في تصريحات سابقة، إن الائتلاف والجيش السوري الحر هما أول من واجه "تنظيم الدولة المدعوم من الحكومة السورية"، على حد قوله، واعتبر أن مواجهة التنظيمات الإرهابية تتطلب مواجهة المسببات التي أوجدتها. الائتلاق السوري: لدينا إستراتيجية للتعامل مع... by al-sharqportal

204

| 14 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
السيسي: جيش وشعب مصر على قلب رجل واحد

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدم قدرة أحد على المساس بوحدة الجيش والشعب، مشددا على أن الجيش المصري والشعب على قلب رجل واحد. وقال السيسي، في كلمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو اليوم الأربعاء، إن ثورة يوليو كان هدفها تحقيق العدالة الاجتماعية، وتلبية متطلبات الشعب والقضاء على الاستعمار والإقطاع وبناء جيش قوي. ولفت السيسي إلى أن ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو" جاءتا لاستكمال أهداف ثورة 23 يوليو، وقال إن الظروف الاقتصادية السيئة لا توفر المناخ الجيد لتحقيق الحرية، مؤكدا أن الحملات الأمنية في سيناء لا تمس الكرامة الإنسانية. وشدد السيسي على أن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب العمل الجاد، وقال "نحن نواجه تحديا وجوديا وهناك أطراف تهدد وجود الدولة المصرية".

291

| 23 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
هموم مصر بعد الثورة في لوحات فنية

يقيم الفنان المصري وليد طاهر حاليا أولى تجاربه التصويرية في معرضه الشخصي الذي يحمل عنوان "شهود"، المقام حالياً بجاليري مصر، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين. وجاءت تجربة طاهر خارج سياق ما اعتاد عليه الجمهور في فنون الصحافة من أغلفة كتب ورسوم صحفية، فيما جاءت لوحاته لتعكس شخصيته الفنية، والتي تحمل الكثير من المفاهيم والتأملات، فضلا عن الهموم التي ألمت بالمصريين منذ ثورة 25 يناير. وبمشاهدة الأعمال المعروضة يشعر الزائر لها بحالة فنية مغايرة فبرغم الرسائل العميقة التي تحمل مفاهيم وموضوعات أخلاقية ووجدانية شديدة الحساسية والتعقيد أحياناً، إلا أن الفنان أبى إلا أن تخرج وقد مزجها بجزء من شخصيته المحبة للحياة ببساطتها وضحكتها الجميلة. وقال الفنان محمد طلعت، مدير الجاليري، إن "طاهر اختار هواجسه التي شكلها من عالم اللاوعي عن شخصيات ومواقف حدثت بالفعل، يناقش الأحداث الكارثية التي شهدتها مصر بعد ثوره ٢٥ يناير، والشخصيات المحورية في تلك الأحداث والشاهدة عليها، مازجاً هذه الشخصيات بعالم الحيوان والميتافيزيقا، ما وراء الطبيعة".

204

| 17 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أيمن نور : مصر تتوج المشهد الإنقلابي بتنصيب السيسي غداً

أكد الدكتور أيمن نور زعيم ومؤسس حزب غد الثورة في مصر أن تنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر غدا يتوج المشهد الانقلابي القبيح الذي أفرزته أحداث 3 يوليو الماضي التي انحرفت بثورة 30 يونيو وبثورة 25 يناير عن مسارها. وقال في حوار لـ "الشرق" انه كان من مؤيدي 30 يونيو بعدما تأكد له أن الاخوان غير جادين في بناء شراكة وطنية وتعاملوا مع الناس بقدر من التعالي لكنه بعد 3 يوليو وما حدث من فض لاعتصام رابعة والنهضة بالقوة تبين له أن ما حدث هو انقلاب مكتمل الأركان حيث أصبح الفريق مشيرا ثم رئيسا. وأكد أن القوى المناهضة للانقلاب بصدد إنشاء كيان سياسي جديد في 3 يوليو المقبل موضحا انه كيان شامل لكل الأطراف والفئات المشاركة في ثورة يناير يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية كمطلب ثورة يناير وتم اختيار توقيت 3 يوليو بعد أن افرز المسار الانقلابي مشهدا قبيحا زاد قبحه ترشح المشير السيسي للرئاسة وفوزه بها. المزيد من التفاصيل على "الشرق" غدا الأحد

659

| 08 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
برلمان تونس يلغي أحكاما بحق مشاركين في الثورة

صادق المجلس الوطني التأسيسي، في تونس اليوم الإثنين على قانون ألغى بموجبه محاكمات وملاحقات قضائية ضد تونسيين شاركوا في تظاهرات واحتجاجات عنيفة شهدتها تونس خلال الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ويقول الفصل الأول من هذا القانون "لا تخضع للمؤاخذة الجزائية الأفعال التي تم القيام بها من أجل تحقيق الثورة وإنجاحها، في الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر 2010 و28 فبراير 2011". ويضيف الفصل "وبالنسبة لمن تمت مؤاخذته بحكم اتصل به القضاء من أجل ارتكاب أحد تلك الأفعال المذكورة في المدة المحددة، يتمتع بالعفو التشريعي العام". وفي مايو الماضي، أطلق حقوقيون ونشطاء إنترنت حملة نددوا فيها بتوقيف الشرطة لتونسيين بمختلف مناطق البلاد بتهمة المشاركة في أعمال عنف استهدفت قوات ومراكز الأمن في تونس خلال الثورة.

286

| 02 يونيو 2014

صحافة عالمية alsharq
رئيس الحكومة التونسية: لا نريد تصدير الثورة

قال رئيس الحكومة التونسية المهدي جمعة، إنه يمكن تفسير تقبل المعارضة والشارع التونسي على حد سواء لحكومته، على أنه يعود إلى تطلع للتغيير والبحث عن وجه جديد بعيدا عن الانتماءات السياسية. وقال في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأحد: "مع أنني ليست لدي فكرة واضحة عن كيفية وقيمة التقبل من طرف الشعب، فأنا واثق من أنني أتصرف بعفوية، ولا أخفي شيئا عن الشعب، وأصارحه بكل المعطيات، وأطلعه على برامجي بوضوح". وأكد جمعة أنه "لا رغبة لديه في تصدير الثورة"، وقال :"نريد فقط أن ننجح في إنقاذ أنفسنا ولا نريد تصدير الثورة بل أن نورد المستثمرين". ونفى قطعيا أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس، وقال إن "الخطوط الكبيرة التي أتيت من أجل تحقيقها والأهم بالنسبة لي هي إعادة هيبة الدولة، كما أن دخولي الحكومة جزء مما تشمله خارطة الطريق التي أتى بها الحوار الوطني، فمن أولوياتي أيضا الوصول بالبلاد إلى الانتخابات قبل نهاية 2014".

280

| 18 مايو 2014

تقارير وحوارات alsharq
جدران حمص القديمة تروي حكاية "عاصمة الثورة"

تروي شعارات وكتابات تركها مقاتلو المعارضة خلفهم على جدران حمص القديمة، قصص المدينة التي اعتبرت "عاصمة الثورة" ضد النظام السوري، بدءا من أولى الاحتجاجات قبل ثلاثة أعوام، مرورا بالحصار الخانق لنحو عامين، وصولا إلى خروجهم منها قبل أسبوع. شعارات على الحوائط وفي هذه الأحياء التي استحالت دمارا، يمكن قراءة الشعارات التي كتبها المقاتلون في زاوية كل شارع، وغالبا على جدران نخرها الرصاص والقذائف، أو على أبواب المحال المتضررة والملتوية. وتعكس الشعارات الأيام الأولى للاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، التي اندلعت منتصف مارس 2011، وشكلت حمص نقطة أساسية لها. وتحولت حركة الاحتجاج إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من 150 ألف شخص. ومثلت الحملات العنيفة التي شنتها القوات النظامية ضد بعض أحياء المدينة، نقطة تحول في اتجاه عسكرة النزاع. تناقض وعلى جدران أخرى، يبرز التناقض بين شعارات قديمة تحيي "القائد الخالد" حافظ الأسد الذي حكم البلاد قرابة ثلاثين عاما، وإلى جانبها شعارات معارضة مثل "يسقط نظام الأسد". وترصد الشعارات بدء تعرض أحياء الحميدية وجب الجندلي وباب الدريب وبستان الديوان والصفصافة، للقصف من القوات النظامية وسقوط الضحايا. وكتبت على الجدران شعارات مثل "الحرية لا تكتمل إلا بدماء الشهداء"، بينما أمكن قراءة "الشهادة أو النصر" في أقبية وضعت فيها فرش للنوم، كان المقاتلون والمدنيون يستخدمونها كملاجئ من القصف. شعارات المتشددين وتداخلت الشعارات التي كتبها الناشطون عن "الحرية" و"الثورة"، مع شعارات مؤيدة لتنظيمات إسلامية متشددة تقاتل في سوريا، ومنها "أهلا بأهل الجهاد"، أو "الخلافة قادمة"، وحتى "الدولة الإسلامية في العراق والشام باقية رغم أنوفهم"، في إشارة إلى التنظيم الجهادي المتشدد "داعش". تحدي النظام وبدت لهجة التحدي للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها واضحة في العديد من الشعارات التي كتبها المقاتلون، ومنها "ستدهشون"، و"تجهزوا للمفاجآت". كما يمكن قراءة شعار "مواعيدنا في حاراتكم يا شبيحة"، في إشارة إلى المسلحين الموالين للنظام الذين يتهمهم الناشطون بممارسات مسيئة تشمل السرقة والاعتقال والتعذيب. كما طالبت بعض الشعارات بتخليص الأحياء من "المخبرين"، في إشارة إلى بعض المقاتلين الذين يشتبه بأنهم كانوا يعملون لصالح النظام. شعارات الجوع ومع اشتداد حصار القوات النظامية لأحياء المعارضة الذي جعل القاطنين يقتاتون من الأعشاب والفتات، اتخذت الشعارات منحى يعكس المعاناة، مثل "الشعب جوعان". كما أبرزت شعارات أخرى، انتقادات لقادة ميدانيين من المعارضة المسلحة، اتهمهم ناشطون بتخزين المواد الغذائية القليلة المتوافرة لديهم، ومنع سكان الأحياء المحاصرة من مغادرتها. ومن هذه الشعارات "أبو راتب وأبو عزام... خلوا العائلات تطلع"، أو "بدنا ناكل يا حراميي". وفي الأيام الأخيرة للحصار وقبل خروج المقاتلين، بدت الشعارات وكأنها تسعى إلى تبرير قبول المقاتلين بترك الأحياء التي قتل فيها نحو 2200 شخص بسبب القصف والمعارك خلال مدة الحصار. ويقول أحدها "منشان الأكل ساوينا تسوية".

3161

| 16 مايو 2014

ثقافة وفنون alsharq
أبو راتب : أسعى لتقديم فن يلتزم بقضايا الأمة و يلامس ضمائر الأحرار

شكلت أغاني المنشد السوري المبدع الدكتور محمد مصطفى الشهير بـ(أبو راتب) نقطة الانعطاف في عالم الأناشيد الثورية، لما أحدثته من آثار طيبة وأصداء واسعة في سوريا والعالم، فقد ارتقى بالأنشودة الإسلامية ونقلها من الزوايا والتكايا إلى خشبة المسرح وتحت أضواء الكاميرات التلفزيونية. فكان له الفضل في انجاز برنامج (منشد الشارقة) الشهير الذي استمر ثلاث سنوات متواصلة، وذلك لإيمانه بأن فن الإنشاد لا يقتصر على المديح والابتهال فحسب، بل يتوجه إلى قضايا الأمة العربية والإسلامية، وهموم الإنسان، ورغم ريادته لهذا المجال وارتباطه بالحراك الثوري الذي شهدته سوريا منذ الثمانينات من القرن الماضي، إلا أنه توجه إلى لقضايا تحرر الشعوب، وأنشد لـ (فلسطين والبوسنة والعراق وافغانستان ..) وذلك لإيمانه بالدور الكبير الذي يلعبه الفن في التغيير وتأجيج المشاعر وتحريك الضمائر واستقطاب الشباب الحر للعمل الثوري، محققاً بذلك نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وانتشاراً شعبياً واسع النطاق، الأمر الذي دفع بالشاعر الراحل سليم عبد القادر لأن يقول في أحد لقاءاته التلفزيونية :" يكفي أبو راتب أنه بقي عقداً كاملاً يحمل هموم الأمة وقضاياها من خلال أناشيده ". كما اعترف بأهمية أناشيده الكثير من الشعراء والمفكرين والعلماء مشيرين إلى أنه أنشأ مدرسة إنشادية رائدة لا يزال يلتحق في صفوفها العديد من المنشدين، كما أسس رابطة الفن الإسلامي لتأصيل هذا الفن وتمكينه حتى أصبح يحتل الآن مكانة مرموقة ويصنف بأنه من أبرز الفنون الإسلامية المعاصرة..(الشرق ) التقت رائد فن الإنشاد وكان الحوار التالي : - حققت شهرة واسعة منذ فترة مبكرة، وكنت تتصدر المشهد الفني المواكب لانتفاضة سوريا في الثمانينات، كيف تقيم حجم مشاركتك الحراك الثوري السوري أمس واليوم ؟ - الفن هو حديث الضمير ومكنون القلب الذي يخرجه الفنان إلى الفضاء الواسع من خلال موهبته، فمنذ دراستي الفن في المعهد العالي للموسيقى في حلب، والموسيقى والإنشاء أصبحا ممزوجان في شخصيتي، وعندما كبرت اخترت فن الإنشاد لأنه الأقرب لثقافتي وقناعاتي الفكرية التي بدأت تتشكل وتتبلور من خلال توجهي الإسلامي، وكنت آنذاك شاباً يافعاً أملك متسعاً من الوقت، وتزامن عطائي مع وجود الكثير من شعراء الأدب الإسلامي الذي يملكون فيضاً من الكلمة، كما كان المجال واسعاً أمامي لكي أنتقي بعناية كلمات الأناشيد التي زرعت في ضمائر المستمعين وأوضحت أبعاد القضية السورية في أعقاب اندلاع انتفاضة الثمانينات، حتى قال الأستاذ الشاعر يوسف العظم : " يكفي أبو راتب أنه أضاء لنا معالم الثورة في سوريا، أما مشاركتي في ثورة الكرامة فباعتقادي أنها جيدة، فبالرغم من التزاماتي العلمية، كعميد لشؤون الطلبة في جامعة البحرين، إلا أنني أشارك في الحفلات التي تقام في الدول العربية وأوروبا، لدعم الجهود الاغاثية والحملات الخيرية التي تقام من أجل مساعدة أهلنا في سوريا، - ما هي الأغاني الوطنية الجديدة التي تميزت بها في ثورة الحرية والكرامة ؟ - في بداية الثورة السورية، قمت بإصدار ألبوم(ربيع الشام)، والآن أقوم بتجهيز الألبوم الثاني تحت عنوان ( شام الحرية )، والذي سيصدر قريباً ويحتوي على عدد من الأناشيد لكوكبة من شعراء الثورة السورية، أما عن الأناشيد التي غنيتها واشتهرت فهي : (يا شام يا أرض المحبينا) للأستاذ والمفكر عصام العطار، و(عودة عمر)، و(مَنْ للأمة ) للشاعر الراحل سليم عبد القادر، والآن بصدد تجهيز أناشيد أخرى مثل (حبيبتي الشام) من كلمات الشاعر خالد الهنداوي، و(قتل تشريد ودمار) كلمات الشاعر اللبناني الفلسطيني محمود الاحمد. - يعتبر الشاعر السوري الراحل سليم عبد القادر أكثر الشعراء الذين تعاونت معهم، كيف تصف لنا غياب هذه القامة الأدبية العملاقة عن المشهد الثقافي الشعري، وما مدى تأثيره على مسيرتك الفنية ؟ - الحقيقة أعتبر الشاعر الراحل، أحد اثنين من الشعراء الذين شكلت معهما ثنائي رائع، فبالإضافة إلى قصائد الشاعر الأستاذ يوسف العظم، قمت بإنشاد العديد من الأناشيد الرائعة للشاعر الفذ سليم عبد القادر، وهي أناشيد لا تزال حية وباقية في ذاكرة الناس وتجري على كل لسان، مثل (ماض وأعرف ما دربي وما هدفي، السجن جنات ونار، محمد رسول الله ، من للأمة ) وغيرها من الأناشيد التي زرعت في قلوب الجماهير وسارت أنغامها على ألسنة الأحرار والثوار، ولا شك أن غيابه عن الساحة سوف يفقد الأنشودة الإسلامية رائدها وأحد أعظم كتابها، فقد عمل الشاعر مع الكثير من المنشدين، وتمرس في كيفية إخراج فن الإنشاد الغنائي، ضمن رونق رائع وأنيق، ومن حسن حظي أني تعاقدت معه على عشرة أناشيد قبل وفاته بفترة وجيزة، وسوف أصدرها في ألبوم جديد تحت عنوان (بالحب عائد أنا)، ومن المؤكد أن فقدانه سوف يؤثر على عطاء جميع المنشدين، فأنا أجد لمساته أيضا في أناشيد أخي موسى مصطفى، والمنشد يحي حوى، وقبلنا غنى له الكثير من المنشدين كـ(ابو الجود ) و(ابو دجانه)، فله بصمة رائعة في سماء الأنشودة الإسلامية، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجره ويرحمه ويجمعنا معه في الفردوس الأعلى إن شاء الله . - كيف وجدت تفاعل الجمهور العربي عامة والسوري، سابقا والآن، سواء على صعيد الأنشودة الإسلامية أو الثورية ؟ - في الحقيقة الشعب السوري، شعب ذواق للكلمة، فلم يسبق أن ذهبت إلى أي مكان، إلا وأجدهم يحفظون أناشيدي التي خطت آلام الوطن السوري ومعاناة أهلنا، مثل ( روحي فداؤك طال البعد يا وطني، يا أهل الشام) فأنا أعتز بأني أول من أنشد لسوريا الثورة، منذ ثلاثين سنة وحتى الآن، ولا زلت أنتقى أناشيدي الثورية بعناية شديدة ، لتقديم رسالة فنية ذات مضمون إنساني، يرتقي فن الإنشاد حتى يلامس قلوب جميع المخلصين للوطن، ويعرفهم بأحقية الشعب السوري بمطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة . - كيف ترى حجم التعاطف والتأييد الشعبي للثورة السورية، وما هي المكاسب التي حققها الشعب حتى الآن في معركته مع النظام ؟ حتى أكون واقعياً، إجرام النظام السوري بحق شعبنا العظيم الصابر والذي طال جميع الفئات، بلغ حدا أعمى معه بصيرة الناس الذين تشكلت حول قلوبهم غشاوة ولا زال الخوف يسكن قلوبهم جراء الظلم الكبير الذي يقوم به النظام، لكن استطيع أن أقول لك الآن أن هناك فئة كبيرة تقف مع الثورة، وتؤمن بأحقية وعدالة ثورتنا وبأن الحق سوف ينتصر بالنهاية، اشعر بأننا نتجه نحو النصر، عاجلاً أم آجلاً، سيما وأن هناك أيضا الكثير من المتعاطفين مع ثورتنا من أحرار العرب والعالم، فلا شك أن النهاية ستكون مباركة ومفرحة للمؤمنين ولمن يناصرون الحق بإذن الله . - كيف ترى وظيفة الفن ودوره في تأجيج جذوة الثورة ودعم مسيرتها ؟ الفن ببعده الحضاري والاجتماعي، يعتبر من أهم العوامل المؤثرة في حياة الناس في أي مكان وزمان، كما أنه يلعب دوراً مهماً في تمكين المشاعر الثورية وبث روح الجهاد والمصابرة في نفوسهم، ويعمل على التبصير بواقعهم ومستقبلهم، بل يعكس آمالهم وآلامهم، ويحكي قصصهم من خلال أشعار غنائية تلامس القلوب والضمائر، فضلاً عن أنه يشكل لدى المستمع المؤمن المخلص صاحب الضمير الحي، مصدر الإلهام والفداء لدعم للثورة، فدور الفن عموماً، والنشيد على وجه الخصوص، كبير جداً في استمرارية الحراك الثوري، وتحقيق الأهداف المرجوة للشعب السوري. - هل شاركتكم في الأنشطة الاغاثية ؟ نعم شاركت في الجهود الاغاثية التي نظمها المجلس الوطني وأقمت عدة دورات في مخيمات اللاجئين للناشطين الإعلاميين الميدانيين ، بصفتي كمدرس لمادة التفكير الإبداعي، وكان محور هذه الدورات يهدف إلى تنشيط عقل الشباب السوري في استيعاب الواقع، وتوظيف مهاراتهم وطاقاتهم وإمكانياتهم في نقل الحقيقة من خلال الكاميرات ، وكان لهذه الدورات نتائجها الايجابية والطيبة كما أقمنا حفلات سمر وأمسيات داخل مخيمات اللاجئين بمدينة (غازي عنتاب) التركية ، حيث غنيت للأطفال والجرحى وأسر الشهداء ، لمواساتهم بالكلمة الطيبة وشد أزرهم ، حيث يعيش الالاف من شعبنا مأساة العصر وكارثة القرن ، - في ظل استحواذ النظام لقناعات الكثير من الشعوب والأنظمة في فترة ما قبل اندلاع الثورة السورية ، وتقديم نفسه بأنه نظام مقاوم وممانع، هل كانت تنتابكم حالة اليأس من استمرار وبقاء هذا النظام ؟ نحن نعرف كذب النظام وخيانته لقضايا العرب والإسلام، وكيف باع الجولان مقابل السيطرة على سوريا، ولكن كنا سابقاً نوازن ما بين الأمور، والدليل على ذلك موقفنا خلال الحرب على غزة 2006 ، فقد كنا لا نصعّد عندما نراه يساند أخواننا في فلسطين، رغم معرفتنا بأنه يستخدمهم كورقة ولتحقيق مصلحة معينة ، لكننا ما شككنا، يوماً واحداً، بضلال وإجرام هذا النظام وانه أتعس نظام على وجه الأرض فهي حقيقة مزرعة في ضمائرنا، وكان لدينا إيمان مطلق بالخلاص ، فمن يقرأ التاريخ ويعرف حقيقة الشعب السوري العريق والبطل، يستطيع أن يتنبأ بالنهاية ". - ما هو تصوركم لسوريا المستقبل؟ - آمل أن نحيا في وطن تسود فيه حرية الإنسان وحرية الفكر والثقافة، ويشعر الجميع بالعدالة الاجتماعية بعد أن ينالوا كافة حقوقهم المدنية، وأن يتحقق للإنسان السوري بعد كل هذه المعاناة، الحياة الطيبة والكريمة في بلد طيب أن شاء الله . - هل من كلمة أخيرة توجهها للثوار ؟ في حقيقة الأمر، نحن مهما كتبنا وغنينا وأنشدنا لا نقدم سوى الشيء البسيط مقارنة بما يقدمه شعبنا العظيم من تضحيات وعذابات وجهد، وما يبذله الثوار من تضحية بالنفس والدم والمال، وما يقدمه السجناء الذين أراد لهم القدر أن يُمْتَحنوا في السجن، فقد سبق أن ذقت مرارة السجن، الأول كانت في سوريا إبان عهد الأسد الأب في الثمانينات (وهي فترة قصيرة لم تتعد السنة)، والثانية في أمريكا بناء على موقف رجولي دعماً لإخواننا في فلسطين، لكني أستطيع أن أؤكد أن اليوم الواحد في سجون النظام السوري يعادل سنة كاملة في أمريكا وغيرها، لأن السجن في سوريا يشعرك بأن الإنسان لا يساوي نملة أو ذبابة عند هؤلاء الظلمة، حيث يمارسون على السجناء، شتى أنواع العذاب والقهر والتجويع وكل ما يمكن أن تتخيله في محاكم التفتيش أو ما ارتكبه التتار، لا يمكن أن يتصور المرء حجم المأساة التي يعيشها السجين، وأطلب من الجميع أن لا ينسى هؤلاء الناس من الدعاء، لذلك أنا في صدد الانتهاء من كتابة مؤلفي (في ارتقاب الشروق) الذي يوثّق تجربتي في سجون سوريا 1980، وأمريكا 2010، وحياتي الدعوية والإنشادية، وهو يقدم قراءة واقعية لمسيرتي الدعوية التي تناهز أربعة عقود، من منظار فنان، وفيه مجموعة من الأشعار وسرد أدبي وفترة حياتي ما بين السجنين.

2618

| 16 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
حركة ثورية بمصر تدعو لإشعال الثورة من جديد

دعت، حركة "إعدام الثورية" في مصر مساء، اليوم الخميس، في بيان لها، إلى إشعال الثورة من جديد، بدءا من يوم غد الجمعة. وقالت، يوم 7 مارس و8 مارس وحتى 10 مارس، لا نوم ولا راحة للشباب والطلاب والحركات، "وعلى النساء الانصراف قبل انتهاء الفاعليات" وعلى الشباب البقاء وعلى الرجال البقاء وعلى الطلاب البقاء وعلى كل الحركات البقاء فهذه معركتنا وهذه قضيتنا وأي تنازل لن يؤدى إلا إلى تنازل ولا وقت للجبن أو التردد في النزول من عدمه.. النزول لم يعد على القادرين فرض كفاية بل أصبح فرض عين على كل مسلم أن يقاطع الانقلاب وأن يجاهد بما أستطاع. وتابعت الحركة في بيانها القول، "الإسلام الذي من أجله ترك رسولنا الكريم وطنه وأقاربه وكان ولاؤه للدين ثم الدين ونحن الآن ورب الكعبة لا ندافع عن شئ أكثر من دفاعنا عن ديننا وعلى كل منكم أن يقرأ في الجرائد خبر افتتاح مسرح وغلق مسجد في سطر واحد، لتعلموا أن المسلمين باتوا يعاملون وكأنهم قلة لا حقوق لهم".

701

| 06 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
راسموسين: على الأوكرانيين تحديد مستقبلهم بشكل سلمي

طالب اندرس فوج راسموسين الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الأوكرانيين بتحديد مستقبلهم بشكل سلمي في ظل النظام السياسي الجديد الذي تشهده البلاد. وقال راسموسين، اليوم الأحد، في بروكسل: "لا زلت أدعو إلى التحلي بالهدوء وضبط النفس بحيث تتمكن كل الأطراف من التركيز على إيجاد الطريق نحو الديمقراطية والاستقرار والرفاهية، عبر حوار سلمي وانتخابات مبكرة". كما أشاد راسموسين، بإعلان الجيش الأوكراني اعتزامه عدم التدخل في الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أنه من المهم أن يستمر موقف الجيش على هذا النحو.

245

| 23 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
عائدات السياحة التونسية تتخطى مستويات ما قبل الثورة

ارتفعت عائدات السياحة التونسية لشهريناير، من العام الجاري، بنسبة 23.2% مقارنة بعائداتالفترة ذاتها من عام 2010 قبل اندلاع الثورة. وكشفت بيانات رسمية لوزارة السياحة، اليوم الجمعة، إن عائدات القطاعالسياحي لشهر يناير من العام الحالي بلغت 200.6 مليون دينار،بينما لم تتعد قبل 4 سنوات 162.8 مليون دينار. وتحسنت العائدات على الرغم من التراجع المسجل في عدد الليالي السياحيةبنسبة 17.4% خلال يناير الماضي، مقارنة بنفس الشهر منعام 2010. وتحسنت العائدات أيضا، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 1.3%. وكانت السياحة التونسية، قد تلقت ضربة قوية في أعقاب الثورة حيث تراجعتالعائدات إلى قرابة النصف عام 2011 بسبب انعدام الأمن والاضطراباتالاجتماعية. وتحسنت المؤشرات في العامين الماضيين، لكن دون أن تبلغ مستويات ما قبلالثورة في 2010. وهذا العام، تخطى عدد الوافدين من السائحين في شهر يناير حاجزالـ340 ألف سائح مقابل 333 ألف في يناير عام 2010. وتتوقع وكالات السفر، أن تستعيد أعداد الحجوزات لهذا العام مستوياتهاالعادية لما قبل الثورة في ظل الدفعة القوية التي أحدثها نجاح الانتقالالديمقراطي في البلاد حتى الآن.

461

| 14 فبراير 2014