أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اجتمع سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بسعادة السفير الإثيوبي بالدوحة السيد ميسغانو ارغا مواش، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثقافية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوثيق عرى التعاون في الشأن الثقافي في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، بالإضافة إلى تطوير التعاون المشترك بين الحي الثقافي والجهات الثقافية في إثيوبيا. كما جرى خلال اللقاء مناقشة احتضان "كتارا" معارض عن الفن الإسلامي في إثيوبيا، بالإضافة إلى عروض غنائية من التراث والفلكلور الشعبي الأثيوبي، خلال الفترة القادمة، يشارك فيها نخبة من الفنانين الإثيوبيين، وذلك من أجل أن يتعرف جمهور "كتارا" بأطيافه وفئاته المختلفة على الثقافة والفنون الإثيوبية. وأعرب د. السليطي عن حرص المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على استمرار وتواصل التعاون الوثيق مع السفارة الإثيوبية بالدوحة، لاحتضان مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعكس الثقافة الإثيوبية. من جهته، أكد السفير الإثيوبي السيد ميسغانو ارغا مواش عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين القطري والإثيوبي.
418
| 28 نوفمبر 2016
تشارك دولة قطر غداً الاثنين في اجتماع وكلاء الآثار والثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض من أجل بحث سبل المحافظة على الإرث الحضاري والثقافي. ويتألف الوفد القطري المشارك في الاجتماع من السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر ومستشار سعادة رئيس مجلس الأمناء، والسيد علي الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع الآثار في متاحف قطر. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد الغساني، في تصريح له اليوم، إن الوكلاء سيبحثون في اجتماعهم ال17 عددا من الموضوعات المهمة في هذا المجال منها برامج المسح الآثاري والتنقيب بدول مجلس التعاون وبرامج التدريب التقنية المتخصصة في تراث دول مجلس التعاون الزاخر وما تقرر عقده من الندوات والملتقيات والمعارض الدورية المشتركة للآثار. وأشار إلى أنه سيتم كذلك تناول مشروع إنشاء قاعدة معلومات إلكترونية عن المواقع الأثرية والإجراءات التنفيذية لإنتاج الفيلم الوثائقي الخاص بالآثار ودليل المتخصصين العاملين في مجال الآثار والمتاحف الذي أصدرته الأمانة العامة باللغة العربية والمنتظر إصداره باللغتين الإنجليزية والفرنسية، إضافة إلى العديد من الموضوعات التي كان قد اتخذ بشأنها القرارات اللازمة والنظر في متابعة تنفيذها بجانب ما توصل إليه من نتائج لفريق العمل المشترك المعني بالآثار لدول المجلس مع الجانب الأردني والجانب المغربي. وأوضح أنه انطلاقا من إدراك الجهات المعنية بالآثار والمتاحف بدول المجلس وسعيا منها للحفاظ على مقتنيات التراث والإرث الثقافي والحضاري للوطن والمواطن الخليجي فإنها حرصت على المساهمة في دعم وتعزيز الجهود في هذا المجال من خلال تكريم المختصين والباحثين في مجال الآثار والمتاحف بدول المجلس في احتفال إضافة إلى حفل آخر لتكريم المتاحف الخاصة بالدول الأعضاء.
610
| 27 نوفمبر 2016
افتتح مساء اليوم بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي معرض بعنوان "عين على القدس" ، ضمّ عددا من الصور التاريخية لبيت المقدس وأكنافه، للباحثة والمؤرخة في شؤون القدس سهاد قليبو. ويأتي تنظيم هذا المعرض، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 19 نوفمبر وأقرته الأمم المتحدة عام 1977. ضم المعرض مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية التي ألقت قليبو من خلالها الضوء على أبرز المعالم التاريخية والدينية في مدينة القدس ومنها قبة الصخرة وقبة كنيسة القيامة ومسجد الملك داود، وأماكن أخرى. وأبرزت قليبو التي قدمت شروحات عن الصور الفوتوغرافية، أنها سعت من خلال معرضها إلى إبراز أهمية مدينة القدس وقيمتها التاريخية وارتباطها بالتاريخ الفلسطيني بشقيه الإسلامي والمسيحي وهو ما يفند الادعاءات الإسرائيلية. يشار إلى أن سهاد قليبو باحثة مقدسية فلسطينية عرف عنها اشتغالها بكل ما يتعلق بالتاريخ الفلسطيني، وسبق لها أن فازت بجائزة أحسن كتاب عن القدس بحثا ودراسة وتاريخا لعام 2008 عن كتابها الإسلام. القدس. بنو إسرائيل. اليهود . ضمن فعاليات إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
466
| 23 نوفمبر 2016
أصدر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي العدد العاشر لمجلته الفصلية المتخصصة "التشكيلي العربي". وحفل العدد الأخير من "التشكيلي العربي" بعدد من المواضيع التي تلامس واقع الفنون التشكيلية، سواء تعلق الأمر بمقالات نقدية لعدد من الأعمال الفنية، أو إضاءة مسيرة فنانين عرب وعالميين، فضلا عن جولة في متاحف عالمية وحوارات. وأوضح محمد العامري، مدير تحرير "التشكيلي العربي"، في افتتاحية المجلة، أن اللوحة واجهت عبر تاريخ وجودها الطويل مكابدات هائلة ضد المحو والإخفاء. وحاورت المجلة الفنان القطري الشهير علي حسن الذي اشتهر باشتغاله على حرف النون، حيث يتعرف القارئ على بداياته الفنية وكيف دخل إلى عالم الفن بدءا من المراحل الأولى في المدرسة، وكيف اتخذ قراره بالدخول إلى عالم الفن التشكيلي من خلال الخط العربي، معتبرا ذلك قرارا صائبا بفضل موهبته التي أنعم الله بها عليه. ويرى الفنان علي حسن، أن قطر في الوقت الراهن بلغت العهد الذهبي للفنون، وذلك بإنشاء متحف الفن الإسلامي ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري الرواق، فضلا عمّا تقوم به مؤسسة قطر في دعم للطلبة والفنانين للدراسة وتنظيم المعارض خلال العام، بالإضافة إلى افتتاح قاعات للعرض مثل جاليري المرخية وجاليري أنيما في الدوحة، مما كان لكل ذلك من أثر ودور بارز في مسار الحركة التشكيلية، وانتشار اهتمام المواطن القطري بالفن التشكيلي خاصة بعد افتتاح الحي الثقافي "كتارا". من جهة أخرى، قدم موفق ملكاوي من الأرض، ترجمة لمقال نقدي فني لـ"مارغوري أغوستين"، أستاذة الدراسات الأمريكية اللاتينية في كلية ويلليسلي بعنوان: "أنهار الحروف.. أنهار الطين: تأملات في أعمال راكيل رابينوفيتش". ويقدم الكاتب سامر إسماعيل من سوريا، مقالا بعنوان: "الفن والعنف: التاريخ البشري لم ينقطع يوما عن العنف". ويتابع متصفح "التشكيلي العربي، تقريرا ضافيا عن متاحف تركيا اليوم، واصفا إياها بـ"البوابة المفتوحة على حوار الحضارات". وفي "أثر ونص"، تسبر أسرة تحرير المجلة، أغوار لوحة "الصرخة" للفنان النرويجي "إدفارد مونش" والتي رسمها عام 1893م، حيث يشير المقال، أن اللوحة اكتسبت أهميتها مع بساطتها، من كونها تحمل في عناصرها مدلولات نفسية، تعبّر عن حالة من الهول والرعب، وتعكس حالة من الوجل.
837
| 16 نوفمبر 2016
وسط أجواء ثقافية وفنية ، انطلقت في الدوحة فعاليات البرنامج الثقافي الجزائري الذي تستضيفه وزارة الثقافة والرياضة، على مدى يومين، ويتضمن عروضا فنية وموسيقية ومعرضاً للخط العربي، ويأتي في إطار التعاون الثقافي المشترك بين البلدين. وانطلقت الفعاليات بفقرات موسيقية ، حضرها السيد فالح العجلان الهاجري، مستشار وزير الثقافة والرياضة للشؤون الثقافية ، وسعادة السيد عبدالعزيز سبع، سفير الجزائر لدى الدولة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبوامسي المعتمدين لدى الدولة، وجمهور غفير. وأرجع السيد فالح العجلان الهاجري في تصريحاته للصحفيين على هامش الاحتفالية، استضافة الوزارة لهذا البرنامج إلى اهتمامها المتواصل بالأسابيع والأيام الثقافية والعمل على تعزيز التعاون مع مختلف دول العالم، وخاصة الدول العربية.لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من الفعاليات الثقافية على جميع المستويات، والتي تتزامن مع الإعداد لاحتفالات اليوم الوطني والذي سيتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية. ووصف الثقافة الجزائرية بأنها لم تغب عن الدوحة، "وسوف يتم تعزيز الاتفاقية بشكل أكبر في المستقبل، وسيكون هناك اختيار للمشاركات حيث نعتمد الكيف وليس الكم".مؤكدا أن التعاون الثقافي مع الجزائر مستمر حيث شاركت الثقافة القطرية في العديد من الفعاليات الفنية والثقافية في الجزائر ، علاوة على مشاركتها ببعض الاحتفالات الوطنية واحتفالية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وبدوره، قال سعادة السيد عبدالعزيز سبع سفير الجمهورية الجزائرية لدى الدولة خلال الافتتاح، إن الجزائر بها ثلاثة أنواع للفن الأندلسي حسب المناطق وهي المدرسة الغرناطية في تلمسان وما حولها، ومدرسة الصنعة في الجزائر العاصمة والمناطق الشمالية، والنوع الثالث هو مدرسة المألوف في قسنطينة وما حولها. وتابع: البرنامج الثقافي الجزائري يدخل في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين، لافتا إلى أن الفنان عباس ريغي أحد الفنانين الجزائريين الموهوبين في هذا الفن الأندلسي وخاصة المألوف. وخلال الإحتفالية، قدم الفنان عباس ريغي، بعنوان "الأندلس طبع المالوف"، حيث شدا بأناشيد وموشحات أندلسية .كما تم افتتاح معرض للخطاط الجزائري صالح المقبض في بهو المسرح.كما شهدت الفعاليات عرض فيلم "البئر" للمخرج لطفي بوشوشي. تنوع ثقافي وأعرب السيد فالح العجلان الهاجري عن أمله في تطوير التعاون الثقافي مع الجزائر، انطلاقا من اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين التي وقعت في 2014. مؤكداً أن وزارة الثقافة ستعلن خلال الفترة القادمة عن برامج وأنشطة ثقافية مختلفة تشمل كافة مفردات الثقافة والفنون سواء داخل قطر أو خارجها.
330
| 15 نوفمبر 2016
أثبتت تجارب الأمم وحضاراتها أن الثقافة شرط أساسي للحفاظ على العنصر البشري، بل هي مكون من مكونات الطبيعة البشرية الذي تؤكده الأنثروبولجيا قبل غيرها من العلوم، لذلك توليها الدول إهتماماً، وتصنف ضمن المجالات ذات الأولوية. وللثقافة عناصر ثلاثة هي المنتِج والمنتَج الثقافي، والمتلقي. هذه العناصر إذا اشتكى منها عنصر تداعى له سائر جسد الثقافة بالسهر والحمى، وبالتالي فإن الحديث عن أحدها يستوجب ضرورة ربطه ببقية العناصر. فالحديث عن المنتِج للثقافة هو حديث عن المنتَج الثقافي، وهو كذلك حديث عن المتلقي، وتزداد هذه المعادلة وضوحا وبروزا في المحافل التي تلتقي فيها العناصر الثلاثة، ومنها المهرجانات الفنية والأدبية، ومعارض الكتاب الدولية. وفي قطر يبدو الأمر مثيراً للدهشة، حيث يتوفر للمبدع القطري ما لا يتوفر لغيره، وفي مجال الإنتاج الأدبي والمعرفي الأمر مناط بعهدة وزارة الثقافة والرياضة فهي من تجيز العمل؟ وهي من تتبنى عملية النشر، والتوزيع، والترويج.. فكيف يرى الكتاب هذا الدعم خاصة ونحن مقبلون على معرض الدوحة للكتاب؟.السادة: كان لي نصيب من الاهتمام بداية يقول الشاعر محمد السادة: وزارة الثقافة والرياضة تولي اهتماما كبيرا للأدباء والفنانين والمثقفين، وتقيم لهم المهرجانات والتجمعات بهدف نشر الثقافة بين أفراد المجتمع، وأيضا بهدف تشجيع الكتاب والأدباء والمثقفين حتى تستمر عملية الإنتاج الثقافي الذي هو عصب الحضارة الإنسانية وروحها، كما أن في ذلك تشجيعا للجمهور على القراءة والاطلاع على الأعمال الأدبية ارتقاءً بالفكر والثقافة في المجتمع.وأنا شخصيا كشاعر قطري كان لي نصيب من ذلك الاهتمام، فقد طبع لي عن طريق الوزارة ديوان (على رمل الخليج)، وديوان (منهل الصادي)، وديوان الأطفال (أناشيد البلابل)، وأيضا كتاب (السردية الشفاهية لقصص الأطفال) وهو كتاب بحثي في أهمية السرد الشفاهي للقصص للأطفال وأثر ذلك على تفكيرهم والارتقاء بعقولهم.إن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة والرياضة جهود واضحة وهي لا تقتصر على طباعة الكتب والدواوين بل تتعدى ذلك إلى إقامة المهرجانات المحلية والمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، وهي جهود تشكر عليها الوزارة والقائمون عليها.فايز: لابد من عودة الأمسيات الثقافية الخاصة بالأدباء الشباب من جانبه يقول الكاتب جمال فايز: نحن سعداء بهذه الإطلالة السنوية لمعرض الكتاب وبشكل مستمر منذ انطلاقته قبل 26 عاما، وهو فرصة حقيقية في أن يلتقي الكاتب والأدباء والجمهور المحب للكتاب.لا شك في أن هناك حضورا لذات وزارة الثقافة والرياضة ممثلة من خلال جناحها وفيه تعرض كتبا كثيرٌ منها من تأليف كتاب قطريين، كما أن الوزارة تحتفي بالمؤلفين القطريين من خلال إتاحة الفرصة لهم بتخصيص ركن في المعرض لتوقيع إصداراتهم. إن وزارة الثقافة والرياضة تسهل كثيرا في مسألة تواصل الكتاب القطريين مع جمهور المعرض من خلال الإذاعة الداخلية للوزارة، والترويج لمنتجاتهم، وهذه في العموم ظاهرة صحية، وأتوقع أن يكون هناك توسع هذا العام في هذا الجانب. ومن خلال هذا المنبر أدعو ـ الى جانب إقامة المعرض ـ أن تعاد ثقافة إقامة الأمسيات الثقافية للأدباء الشباب (الصف الثاني) التي كانت موجودة في المعارض السابقة، وأذكر أنني كنت أحد المشاركين فيها في بداياتي، والهدف من ذلك هو تشجيع الكتاب المبتدئين، وهي كذلك فرصة للمهتمين والدارسين لمتابعة الأصوات الجديدة والأخذ بيدهم.مال الله: نحتاج مضاعفة الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الحاصل وتقول الشاعرة الدكتورة زكية مال الله: من خلال تجربتي مع وزارة الثقافة والرياضة فإن الدعم موجود بشرط أن يكون الكاتب جادا ويقدم إنتاجا فيه تميزٌ وإبداع. فالملاحظ أن هناك تفاعلا من الوزارة لكن هذا المستوى يحتاج الى المزيد، لأن هذا التجاوب ـ أحيانا ـ لا يكون متوافقا مع مستوى الكاتب. هناك كتّاب لديهم طموحات أكثر ويستحقون دعما أكبر من الوزارة خاصة المبدعون القدامى سواء كانوا شعراء أو كتابا. على الوزارة أن تسلط الضوء على هؤلاء وترعاهم، كما أنه لابد من دعم أكثر للموهوبين في مجال الكتابة.إجمالا، نحن نحتاج مضاعفة هذا الدعم بالقدر الذي يوازي التطور الذي تشهده قطر في جميع المجالات.عبيد: القائمون على جناح الوزارة يبذلون جهودا في استقطاب الأدباء القطريين وتقول الشاعرة سميرة عبيد: تسعى وزارة الثقافة والرياضة أثناء المعرض إلى استقطاب فئة واسعة من المثقفين والكتاب والشعراء، وهناك تنوع في المحاضرات والندوات وفي الموضوعات التي تطرح، والجميل أن القائمين على جناح الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب يبذلون جهودا كبيرة في استقطاب الكتاب والأدباء القطريين، من خلال توفير الفرصة لهم لتوقيع كتبهم والالتقاء بالقراء، والوزارة تشجع كل الأدباء القطريين، وتدعمهم سواء من خلال طباعة إصداراتهم والترويج لها في المعرض، أو من خلال الاحتفاء بهم في الأمسيات الشعرية والأدبية، أو إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الندوات الفكرية التي تقام على هامش المعرض، ونأمل أن تضاعف الوزارة من جهودها في مسألتي النشر والتوزيع لمزيد إشعاع الكاتب القطري خارج حدود الوطن.
889
| 07 نوفمبر 2016
دشنت متاحف قطر، معرض التصوير الفوتوغرافي “ثقافات من زوايا مختلفة"وذلك بالحي الثقافي كتارا.، ويأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-الصين، لتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين ومد جسور التواصل بينهما. ويضم المعرض- الذي يستمر حتى 30 الجاري- مجموعة من الصور المبهرة التي التقطتها عدسات عدد من المصورين القطريين والصينين، ويقدم خلاله مصوران قطريان و4 مصورين صينيين مجموعة من الصور من داخل قطر والصين التقطتها عدسات المصورين خلال زيارة كل منهم لبلد الآخر في رحلة استغرقت أسبوعين، متخذين من التصوير الفوتوغرافي وسيلة لنقل نمط الحياة في البلدين والتعرف عليه. وتنقّل المصوران القطريان أحمد الخليفي وسعيد المري بين المراعي الشاسعة في شمال الصين. ففي قطر رصدت عدسات المصورين الصينيين العادات والتقاليد العريقة في المجتمع القطري مثل الحفاوة وكرم الضيافة، كما وَثَقَت صُورهم التطور العمراني المُدهش الذي شهدته دولة قطر، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية التي تمتاز بها الدولة. وقال السيد محمد العثمان، مدير العلاقات العامة والدولية في متاحف قطر، " المعرض يُبرز الهدف الرئيسي لبرنامج العام الثقافي، وهو تعزيز التفاهم المشترك والتبادل الثقافي بين قطر والصين واطلاع كل شعب على ثقافة الآخر عن قرب. وتابع: المعرض يأتي كوسيلة لتحقيق هذا الهدف عبر تصويره لمشاهد من الحياة اليومية للشعبين القطري والصيني في شكل مجموعة من الصور المذهلة التي يتجلّى فيها الأسلوب الفني والتجربة الشخصية لكل مصور، وجميعها صور تزيد درجة الوعي والفهم بثقافة البلدين وحضارتهما".
395
| 07 نوفمبر 2016
صدر العدد التاسع بعد المئة لشهر نوفمبر 2016 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمنا باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. واستهل العدد بافتتاحية كتبها رئيس التحرير فالح الهاجري ذكر فيها أهم مواقف وانجازات صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ، بعنوان " وترجًل الفارس " من خلال النهضة الثقافية والعلمية والإعلامية والرياضية التي شهدتها الدولة كما تناول ملف العدد لمجلة "الدوحة" موضوع الصمت وكيف يمكن الكتابة عن الصمت بالكلام بنقيضه الذي هو ضجيج من كلمات ، حمل الملف عنوان " في مديح الصمت وذمه " ، وتضمن " تاريخ الصمت " للكاتب ألان كوربان وترجمة محمد مروان ، وكتب فتحي المسكيني بعنوان " أحد مخاطر الكلام " ، وكتب يوسف وقاص تحت عنوان " في مديح الصمت " ، وبعنوان " حيث لا يمكن الكلام " لعبد الوهاب الأنصاري ، كما كتب عبدالسلام بن عبدالعالي بعنوان " من السكوت إلى الصمت " ، " معان كثيرة في ألفاظ قليلة " لمحمد الضامن . وتضمن عدد نوفمبر مجموعة من المقالات المهمة لكتاب المجلة منها : الخرطوم أغنى مدينة عربية بالمياه للكاتب عبدالعزيز المقالح ، وأشواك ثقافية لأمير تاج السر ، وكتبت مي عاشور " متحف لاوشه في بكين ، وكتب عبدالقادر عبداللي بعنوان الشعر النسوي العثماني .. التاريخ الألطف والمنسي ، وبعنوان "العطر والكتابة " لميسلون هادي ، وجاء بعنوان " اللغة وتغريدة إنسان هذا الزمان " للدكتور حسين السوداني . هذا فضلا عن متابعة العديد من القضايا الثقافية على مستوى الوطن العربي ومتابعة أهم الإصدارات الجديدة . واحتوى العدد الصادر حديثاً في أبوابه الثابتة عدة مواضيع تنوعت بين ثقافة وفن ، كما حاورت المجلة الكاتب رفيق شامي عن روايته " الجانب المظلم للحب " الحائزة على أعلى مبيعات في العالم وعن إنتاجات الكاتب واهتماماته ، كما تناولت المجلة مجموعة من التقارير منها : تشخيص الاحوال الثقافية في تونس لعبدالله بن محمد ، ومهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة .. عودة حذرة لأحمد ندا ، إلى جانب جائزة كتارا للرواية العربية تعزز حضورها العربي للكاتب طه عبدالرحمن ، ومن الرباط كتب عبدالحق ميفراني بعنوان المثقف المغربي في الحملة ، فضلا عن أبواب الأدب والترجمات وغيرها . هذا وقد أهدت المجلة لقرائها كتاب " ملحمة جلجامش " أوديسه العراق الخالدة ، تقديم وترجمة طه باقر ، تجمع هذه الملحمة التاريخ القديم وعلم الآثار والانسجام والتكامل بينهما في خدمة التنقيب وتجميع أكثر المضامين الإنسانية قدما .
1146
| 03 نوفمبر 2016
تشارك مسرحية "السلطان" في مهرجان بجاية الدولي للمسرح بالجزائر، الذي ينطلق غدا السبت، ويتواصل حتى 4 نوفمبر القادم بمشاركة فرق مسرحية من 16 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى البلد المنظم. وأعرب الفنان سالم المنصوري مؤلف العمل ومخرجه عن سعادته بهذه المشاركة، وقال لـ"الشرق": "بعد النجاح الباهر الذي حققته مسرحية "السلطان" في مهرجان "عشيات طقوس المسرح الدولي" بالأردن وفوزها بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى جائزة تشجيعية للفنانة خلود أحمد، تلقينا دعوة من إدارة مهرجان بجاية الدولي للمسرح لتمثيل قطر في هذا المحفل الدولي المهم الذي يبلغ هذا العام دورته الثامنة، والدعوة دليل على ثقة المهرجان وتقديرها للتجارب المسرحية القطرية". وأضاف: "قمنا ببعض التعديلات والإضافات في الحركة وفي النص أيضا، حيث أضفنا مشهدا يتوافق مع المهرجان، ودعمنا العمل بلوحات من الفلكلور الخليجي لإضفاء خصوصية محلية عليه". وأكد المنصوري أن هذه المشاركة تضاف إلى سلسلة المشاركات الخارجية الناجحة التي تعكس تطور الحركة المسرحية في قطر". ولفت إلى أن هذا النجاح المتواصل عامل محفز لتقديم الأفضل، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو التمثيل. وأفاد الفنان سالم المنصوري بأنه تلقى دعوة من دولة أوروبية سيفصح عنها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى دعوات من تونس، للمشاركة في تظاهرات فنية العام القادم. تجدر الإشارة إلى أن مسرحية "السلطان" من تأليف وإخراج سالم المنصوري، وتمثيل كل من سالم المنصوري، وعبد الواحد محمد، ومحمد حسن، وخلود أحمد، وسامح الهجاري. ومخرج مساعد سمير مصطفى، وديكور حمد الهاشمي. وفي العمل إسقاط على ثورات الربيع العربي ونتائجها الوخيمة على شعوب دولها، حيث تتحدث المسرحية عن بحار يسكن جزيرة يحكمها أحد السلاطين الذي يمر بأزمة صحية تجبره عن التخلي عن الحكم في ظل غياب وريث له، وعن طريق الانتخاب يرشح الأهالي البحار "خميس" لكنه يرفض لعدم رغبته في السلطة فتلح عليه زوجته لترشيح نفسه، وعندما ينام يحلم أنه أصبح السلطان، فيوفر للشعب كل متطلبات الرفاهية والعيش الكريم، إلا أن الأخير يثور عليه رافعا مطالب تفوق طاقة السلطان، فيدخل "البحار" في حالة من الهم والكدر، وبإيعاز من زوجته يغير سياسته تجاه شعبه فيحكمهم بقبضة من حديد، إلا أن ذلك لم يكن مجديا حيث انقلبت عليه حاشيته بالاتفاق مع الشعب، ثم قاموا بإعدامه شنقا، فيستيقظ البحار فزعا، ثم يحمد الله على أن ما حدث كان مجرد حلم، وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك.
554
| 28 أكتوبر 2016
جاءت مشاركة دولة قطر في الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشؤون الثقافية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، انسجامًا مع الرغبة الخليجية المشتركة في دفع العمل الثقافي على مستوى دول المجلس، على نحو ما ظهر من جدول الأعمال الذي أقره الاجتماع، بعدما أعده وكلاء وزارات الثقافة بدول المجلس، واستبق اجتماعهم للجنة الثقافية العامة.الاجتماع الثاني والعشرون الذي ترأس فيه سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وفد الدولة، وشهدته العاصمة السعودية، الرياض، جاء تدعيمًا لدول المجلس واهتمامها بتوثيق أواصر اللحمة الوطنية الخليجية، والتشديد على أهمية تعزيز الهوية الوطنية الخليجية بتنوع ثقافاتها وإرثها التاريخي والحضاري المشترك، وإيجاد السبل الكفيلة بغرسها في الناشئة.ومن بين الموضوعات التي طرحت نفسها على مائدة الاجتماع، تلك المتعلقة بالندوة التي أقيمت بدولة الكويت، وشدد خلالها المشاركون على أهمية تعزيز الهوية الوطنية الخليجية، بالإضافة إلى لوائح العمل الثقافي المشترك، مما يعكس حرص المسؤولين على هوية دول الخليج العربية، علاوة على ما تم بحثه من اعتماد خطة الأنشطة الثقافية لعامي 2017 - 2018، ومشروع برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس، والنظر في توصيات الندوة التقييمية للإستراتيجية الثقافية التي أقيمت بدولة قطر في نوفمبر من العام الماضي.واطلع المجتمعون على الجوانب الفنية والإدارية لمركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، الذي تم اعتماد إنشائه من قبل المجلس الوزاري في دورته 139 والمعد من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الثقافي المشترك.كما ناقش الاجتماع الوزاري إقامة مشروع برنامج ثقافي خليجي داخل دول المجلس، وكذا التعاون المشترك مع المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وإنشاء مركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية.وحل الإبداع القطري، سواء الثقافي منه أو الفني على أجواء الاجتماع، إذ شهد تكريم ثلاثة من المبدعين القطريين، وهم: الأديب عبد العزيز إبراهيم المحمود، والشاعر حمد عبد الله النعيمي، والفنان علي سلطان، وذلك تقديرًا لمسيرتهم الأدبية والفنية، ضمن مبدعي دول الخليج العربية، حيث يتم ترشيح ثلاثة مبدعين من كل دول خليجية للتكريم على هامش الاجتماع.وجاء تكريم المبدعين القطريين تقديرًا لعطائهم في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وحرصهم على إثراء المشهد الثقافي، ليس في دولة قطر فقط، ولكن على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأعقب اجتماع وزراء الثقافة بدول المجلس، اجتماع آخر جمعهم مع وزراء السياحة تلبية لدعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، وذلك لتوثيق أواصر اللحمة الوطنية الخليجية وتعزيز وتدعيم الدور التكاملي في المجالين الثقافي والسياحي بما يلبي طموح دول مجلس التعاون.واستهدف الاجتماع التنسيقي تعزيز الجانب الثقافي المرتبط بالسياحة والعمل على إعادة المكانة المستحقة لدول الخليج والجزيرة العربية على الساحة الدولية في مجال الثقافة والتاريخ ومكانة الإنسان الذي خرج من حضارات عظيمة وذلك من خلال برامج مشتركة لعرض تراثنا للعالم والارتقاء بطرحنا الثقافي والإعلامي لتعزيز المكانة الحضارية والتاريخية لمنطقة الخليج على مستوى العالم.
284
| 12 أكتوبر 2016
التكنولوجيا أثّرت على المشهد الثقافي والأدبيفايز: تكثيف وتنويع الفعاليات عامل جذب مهمحمزة: هناك اهتمام للدولة بالجانب الثقافي ولكن الشباب أصبح لديهم اتجاهات أخرىالسليطي: مواقع التواصل يمكنها أن تصبح حلقة الوصلتلعب المراكز والاندية الثقافية دوراً كبيراً في تنمية المهارات الادبية والثقافية عند الكثير من المواطنين والمقيمين لما تمثله من قيمة ثقافية وادبية كبيرة بتنظيمها لمختلف الانشطة التي تجذب الكثيرين من هواة المعرفة والاطلاع على الثقافة والفنون، وهو ما جعل الدولة تهتم بهذا الشأن بصورة كبيرة، فالجميع يتابع الانشطة الثقافية والادبية الكثيرة التي تحدث في اماكن ومواقع مختلفة اشهرها الحي الثقافي (كتارا) والذي يضم بين جنباته مختلف الانشطة والفنون ويمثل نقطة جذب للعديد من الفنانين والادباء من الداخل والخارج ويسعى دائما لتنظيم الفعاليات التي تعكس الثقافات المختلفة سواء كانت ادبية او موسيقية او مسرحية، وكذلك الامر يحدث في سوق واقف الذي يستضيف هو الاخر عددا من الأنشطة الثقافية التي تجد حضورا مميزا.الدوحة محطة مهمةولا يقتصر المشهد الثقافي على الفعاليات التي تقام في كتارا او سوق واقف ولكن هناك فعاليات اخرى تقام في متحف الفن الإسلامي وفي نادي الجسرة الثقافي والمتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفنون الموجود في كورنيش الدوحة والذي يستضيف على الدوام المعارض الفنية لفنانين من مختلف الدول. هذا النشاط الثقافي والاهتمام الواضح بالثقافة والفنون جذب الانظار الخارجية حتى اصبحت الدوحة إحدى المحطات المهمة في العمل الثقافي وهو ما عزز ترشيح سعادة حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة السابق لمقعد رئاسة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ولكن رغم هذا الحراك إلا ان الكثيرين يريدون ان تزداد الفعاليات لكي تجذب الشباب والجيل الصاعد بصورة اكبر، وهو ما قاله المخرج والكاتب فالح فايز الذي اكد ان الدور الثقافية والاندية يجب ان تقدم الحوافز التي تضمن بها جذب الشباب إلى الفعاليات التي تقام والتي وصفها بأنها تحتاج إلى تكثيف وتنويع.الأندية والدور الثقافيةوقال فايز: نملك العديد من الاندية والدور الثقافية والتي تقدم وجبات ثقافية وفنية جيدة، ولكنها في الكثير من الاحيان لا تستطيع ان تقوم بجذب الشباب إلى هذه الفعاليات لعديد من الاسباب، اولها ان الشباب يأتي إلى ما يستهويه، فمثلا جماعة المسرح تجدهم يبحثون عن العروض المسرحية او الندوات التي لها علاقة بالمسرح من اجل التطوير والبحث عن افكار جديدة وعلى ذلك قس، وهذا ما يجعل العبء كبيرا على هذه الدور والمراكز الثقافية بتوفير المغريات والبحث عن سبل للمشاركة في المهرجانات الخارجية، وهو ما يمثل حافزا لهؤلاء الشباب المتعطشين لعرض منتوجهم للعالم، وهناك المهرجانات التي تقام والتي يجب ان تتم دراسة وافية للاجواء الطبيعية التي تقام فيها فلا يمكن مثلا ان نقيم فعالية في الهواء الطلق في اشهر الصيف، كما ان الصالات المغطاة لا تستطيع استقبال اعداد كبيرة وهو ما يجعل الكثيرين يتجنبون الذهاب خوفا من الزحام او من الاجواء التي يمكن ان يواجهونها، وكذلك فإن العديد من الفعاليات تكون في وقت واحد وهو ما يمثل تشتيتا للكثيرين وهو ما يلزم بكل تأكيد التنسيق لاستدامة اطول للفعاليات الثقافية والادبية، فاليوم معرض تشكيلي في كتارا وغدا قراءات مسرحية في سوق واقف وبعده فعالية اخرى في مكان آخر ولكن ان تكون كل الفعاليات مجتمعة في يوم واحد فبالتأكيد لن تجد اي فعالية الاقبال الذي تستحقه.التكنلوجيا شغلت الشبابمن جانبه ارجع حمزة طالب عزوف الشباب عن حضور بعض الفعاليات إلى التكنولوجيا الحديثة التي اصبحت تلعب دورا كبيرا في حياة الشباب، وقال طالب: لدينا العديد من الفعاليات الثقافية والادبية التي تقام في معظم شهور السنة وهناك اهتمام كبير من جانب الدولة بالفعل الثقافي، ولكن نجد ان الشباب باتت لديه اهتمامات اخرى فحتى الهوايات التي كانت في السابق تنحصر في الرياضة والحركة او حتى التمثيل والموسيقى اصبح لها مزاحم مهم وقوي وانا اتحدث عن التكنولوجيا الحديثة التي اصبح الجميع اسيرا لها فالآن تجد الكثير من الشباب يفضلون البقاء في منازلهم او التجمع مع بعضهم البعض في اماكن محددة واصبح الاهتمام بالقراءات الادبية والثقافية يحتاج إلى عملية انعاش حتى نعيد الشباب إليها من جديد، ففي السابق كانت الفعاليات الادبية والثقافية سواء كانت معارض تشكيلية او مسرحيات ادبية او ندوات ثقافية تجد اهتماما واسعا بين الشباب والكل كان يريد ان يوسع من مداركه ولكن الآن الانترنت اصبح هو المرجعية الاساسية للعديد من الاشياء، فكل ما على الشاب فعله هو البحث عن ما يريد في الشبكة العنكبوتية فتتوفر له كل المعلومات وبهذا يكون الذهاب لهذه الفعاليات امرا غير ذي جدوى بالنسبة لهم.الإعلان عن الفعالياتويرى عيسى السليطي أن الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاعلان عن الفعاليات يؤثر بشكل واضح في الحضور للندوات والفعاليات الثقافية الكثيرة والممتدة على طول العام في قطر، فالحمد لله اصبح التطور الثقافي واضحا في كل المناحي ولكن هناك فقط الاعلان عن هذه البرامج، حيث يجب على المنظمين ان يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي بصورة اكثر فعالية ويقومون ببث اعلاناتهم عن الاحداث الثقافية فيها وهذا بالتأكيد سيكون له دورا في زيادة الاقبال عليها وسيشكل عنصر جذب مهم للشباب الذين باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي في معظم اوقاتهم، حيث احتلت التكنولوجيا المقدمة في اهتمامات الشباب وبهذا يمكن ان نصل إلى الشباب بصورة اسهل واسرع فيعود لليالي الثقافية ألقها المحبب والجميل.
1100
| 11 أكتوبر 2016
بدعوة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، قام وفد من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، برئاسة سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة، بزيارة رسمية الى مقر المنظمة في العاصمة تونس، ومقابلة الدكتور عبدالله حمد محارب المدير العام للمنظمة، والاتفاق على تفعيل مبادرات التعاون بين الطرفين. وفي الاجتماع المشترك، أكد سعادة الدكتور خالد السليطي، أن الزيارة تهدف الى تفعيل الشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، بموجب مذكرة التفاهم التي تم توقعيها في الدوحة في اختيار "كتارا" لتكون بوابة للثقافة العربية، في مبادرة مميزة من نوعها وتعاون جديد بين الطرفين لخدمة الثقافة العربية في مختلف المستويات، إلى جانب مناقشة الأجندة الخاصة بالاجتماع القادم للجنة الدائمة للثقافة العربية والذي تستضيفه "كتارا والذي سيعقد على هامش "مهرجان كتارا للرواية العربية" في الدورة الثانية والتي تقام خلال الفترة من 10 وحتى 13 أكتوبر الجاري. من جانبه رحب د.محارب بزيارة وفد كتارا للمنظمة واطلاعهم على جهود المنظمة وإنجازاتها، وناقش الاجتماع عددًا من مشروعات المنظمة وبرامجها التي يُخطِّط لها، كما استعرض البرامج والأعمال التي تم تنفَّيذها أو يتم الاستعدّاد لإطلاقها قريبًا. وثمن التعاون بين "ألكسو" وكتارا بهدف إثراء الفضاء الثقافي العربي، معتبرا أن هذه الخطوة ستشكل نقلة نوعية لتعزيز الثقافة واللغة العربية والارتقاء بها، ضمن عمل مؤسسي واحترافي، كون "كتارا" أحد أكبر المشاريع في قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة، حيث إنها مكان يزوره الجمهور للتعرف على ثقافات العالم، عبر مرافقها المتنوعة والشاملة لمختلف الجوانب الثقافية والفنية والحضارية. واشار إالى أنه سيكون هناك المزيد من آفاق التعاون بين منظمة الألكسو وكتارا من أجل صياغة برامج تعليمية وتربوية ذات طبيعة ملائمة لواقع المجتمعات العربية، تنفتح على قيم إنسانية تغني المنظومة التعليمية وتؤهلها لتجاوز عوائق التخلف والأمية وتعزيز دور اللغة العربية. وبجوره، شدد د.خالد السليطي على أهمية ما تقوم به كتارا كصرح ثقافي حضاري خليجي وعربي في مد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب من خلال مختلف الفعاليات والمهرجانات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام. حيث نظمت العديد من المهرجانات و الفعاليات و الأنشطة غير المسبوقة على مستوى العالم، حيث نظمت خلال السنوات القليلة الماضية عددًا من الفعاليات من أكثر من 55 دولة، وحققت تلك الفعاليات نجاحا باهرا.
387
| 04 أكتوبر 2016
وقع الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم، اتفاقية تعاون لتنظيم النسخة الثالثة من مهرجان "كتارا الأوروبي للجاز 2016 " الذي سينطلق في 2 نوفمبر القادم ويستمر حتى السابع من الشهر نفسه، وذلك بمشاركة سفارات دول النمسا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا وبلغاريا وبولندا وإسبانيا والبرتغال. وأشار السليطي إلى النجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان لمهرجان كتارا الأوروبي للجاز.. وقال "نتمنى أن يكون هناك إقبال جماهيري كما اعتدنا عليه في جميع الفعاليات التي ينظمها ويستضيفها الحي الثقافي كتارا والتي نحرص من خلالها على الانفتاح على مختلف الثقافات والفنون". وأكد أن الموسيقى لغة عالمية تستوعب مختلف الأذواق والمشاعر الإنسانية، مشيرا إلى أن كتارا بوصفها ملتقى الثقافات والشعوب تعمل على تسليط الضوء على الثقافة الموسيقية بكافة أنواعها كلغة إنسانية لا حدود لها تسعى من خلالها إلى مد جسور التواصل وتعزيز الشراكات الثقافية. من جهتهم قدم أصحاب السعادة سفراء الدول التسع المشاركة في المهرجان، كل الشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، على مجهوداتها في إنجاح المهرجان الذي يشهد تطورا وإقبالا جماهيريا كبيرا كل عام. وقد تم التعاون بين هذه السفارات لتقديم موسيقى الجاز الأوروبي إلى جمهور قطر المتنوع بكافة فئاته وأطيافه، وستقدم كل سفارة فرقة جاز واحدة تمثلها. وتعتبر موسيقى الجاز أكثر أنواع الموسيقى استقطابا للجماهير العالمية منذ أوائل القرن العشرين . وسيصاحب هذه العروض الموسيقية عدد من ورش العمل بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى، كما ستتيح هذه الورش الفرصة للعازفين لتعليم ونقل خبرتهم لطلاب أكاديمية قطر للموسيقى، حيث ستعمل هذه المبادرة على تشجيع الإلهام والتقنيات وتقاسم الأفكار، في بيئة تعليمية متعددة الثقافات.
419
| 20 سبتمبر 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوّاري مستشار بالديوان الأميري، مرشّح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أنّ الثقافة هي الجهاز الوقائي الفعال لأيّة مشكلات اجتماعيّة داخليّة أو دوليّة . جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها سعادته اليوم في جامعة روما الثانية - تور فيرغاتا - الإيطالية بمناسبة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية في مجال التراث الثقافي وذلك وفقا لقرار المجلس العلمي للجامعة . وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري "لذلك جعلت من الثقافة رهانا أساسيا في حملتي، ولكنني لم أتوصّل إلى هذا الاستنتاج من خلال استقراء الواقع العالمي فحسب ولكن من خلال تجربتي الشخصيّة"، مضيفا "قضيتُ أكثر من نصف قرن في مجال الممارسة الدبلوماسيّة والثقافيّة فتأكّد لي أنّ تحقيق الوفاق بين البشر على اختلاف مشاربهم الفكريّة وتنوّع أجناسهم يحتاج لا محالة إلى الثقافة". وأكد أنّ التنوّع الثقافي قيمة مُضافة للرصيد الحضاري الإنساني وأنّ الثقافة عامل رئيسي من عوامل التقارب بين الشعوب، وأنّ سلاح الثقافة أخطر بكثير من سائر الأسلحة لأنّه أكثر فعاليّة حين تكون لدينا إرادة بناء السّلام، لافتا إلى أن مسيرته العملية والمهنية في مختلف المواقع كانت مثالا على استخدام الثقافة كوسيلة مثلى للتقريب بين الشعوب . وأوضح سعادته أن هناك ارتباطا وثيقا بين الثقافة وبين التعليم، مطالبا بتطوير المناهج التعليمية لأن الثقافة ليست من مشمولات وزارات الثقافة في العالم فحسب بل هي من اختصاصات التعليم أيضا لأنّه المجال الحقيقي لبلورة الأفكار وتحليلها وتفكيكها وبناء أنساقها ونقلها، مشيرا إلى أن ريادة المؤسسات التعليمية تتأتى ممّا تتميّز به من قدرة على الالتزام بالقيم والمبادئ الإنسانيّة الأساسيّة، وأن هذا كلّه ينبني على البعد الجوهري في التّربية، ومن هنا ستبقى المؤسسة التعليمية رغم مآزقها ومشاكلها والصعوبات التي تعترضها، الحاضنة الأساسيّة للناشئة في تفتّح شخصيّتها وتدريبها على قواعد العيش المشترك. وأضاف أن "التعليم والثقافة يسهمان معا في توفير المناعة التي تحمي كيان المجتمعات، وتغذية سبل الحوار الثقافي بين الشعوب وتطوير العلاقات في مستوى الفنون والآداب لأنّ تقدّم الإنسانيّة لا يكون إلاّ بتضافر جميع الجهود، لأجل نحت المصير الإنساني المشترك. وأعرب المرشح القطري عن سعادته بالجهود العالمية الرامية لمراجعة المناهج التعليمية كي تتلاءم مع احتياجات المجتمعات باختلافها وطموح شعوبها للأفضل، مشيرا إلى أنّ اليونسكو بالتعاون مع إدغار موران وفريق من الخبراء طورت الخطوط الإرشادية لما سُمّي عن جدارة "المعارف السبع الضرورية لتعليم المستقبل"، كما ركزت الأجندة الدولية في هذا المجال على دور المناهج التعليمية لبلوغ المساواة ودعم التعليم المستمرّ، مثمنا دور دولة قطر وجهودها في هذا المجال والمشاريع المميزة التي أطلقتها لتوفير التعليم للأطفال المحرومين في المناطق الفقيرة والمهمّشة دون تفرقة بين جنس أو عرق أو معتقد... وذلك من خلال مبادرات "التعليم فوق الجميع" والقمة العالمية للابتكار في التعليم "وايز" و"علّم طفلاً"، ذلك البرنامج الذي يتيح فرص التعليم لقرابة 10 ملايين طفل وطفلة في البلدان الفقيرة مع نهاية 2016. وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوّاري مستشار بالديوان الأميري مرشّح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو خلال محاضرته في جامعة روما الثانية - تور فيرغاتا - الإيطالية إنّ جملة المشاكل التي يتخبّط فيها العالم اليوم هي نتاج لتقهقر العقل النّقدي أمام هيمنة لمرحلة "سُبات العقل"، وهو ما ينبغي أن تركّز عليه المناهج التعليميّة، داعيا إلى توظيف واستثمار المناهج التعليمية لمواجهة تطرّف الفكر وما نتج عنه من إرهاب . وأكد أن دور الثقافة حاليا يعد خيارا استراتيجيا لمستقبل العلاقات الإنسانيّة خاصة بعد ما شاهدناه من ضرب الإرهاب شواهد الحضارة البشريّة وتراثها الغنيّ في سوريا والعراق وليبيا وأفغانستان وتمبكتو، وأدركنا أنّ الغاية الرئيسيّة للإرهاب لا تكمن في تسجيل مزيد من القتلى بل تهدف إلى محو الذّاكرة الإنسانيّة، مثمنا الجهود المخلصة الرامية للحفاظ على التراث الإنساني وترميمه، ومن بينها جهود دولة قطر التي أسهمت بعشرة ملايين دولار في صندوق طوارئ اليونسكو للحفاظ على التراث، وكذلك مشاريع ترميم حلب قبل الحرب في سوريا، والقيروان في تونس وتمبكتو في مالي والسودان واليمن والعراق وغيرها، مشيرا إلى أن الموقع الأثري لمدينة إركولانو الرومانيّة سوف يسعى لدعمه ماليا وعلميا عقب انتخابه مديرا عاما لليونسكو، مثمنا جهود الهيئة الخاصّة بالحفاظ على موقع هذا الموقع . وأشار الدكتور الكواري إلى إدراك إيطاليا لأهمية التصدّي لحملات التطهير الثقافي حيث سارعت بالتعاون مع اليونسكو إلى إنشاء قوّة حفظ سلام مختصة بالثقافة وأنشأت في تورينو مركزا لتدريب خبراء حماية التراث الثقافي، وأصبحت "حماية التراث" وصدّ انتهاكاته ومواجهة عمليات تهريب الممتلكات الثقافيّة عناوين كُبرى لتوحيد الرّأي العام العالمي، كما ثمن جهود الحكومة الإيطالية عقب تكرار الحوادث الإرهابية في عام 2015 لتخصيص ميزانية لدعم أمن مواطنيها وسلامتهم، وتخصيص مبلغ مماثل للثقافة والفنون والتراث. وتناول في كلمته دور الحضارات والأديان وإسهاماتها في نشر المحبة حيث أسهمت الحضارة العربيّة الإسلاميّة كغيرها من الحضارات في بناء السلام العالمي من خلال العلوم والمعارف، كما أن تاريخنا الإنساني المشترك يشير إلى المبادلات الثقافية التي أثْرت التراث الإنساني وشكّلت علامات مضيئة نستنير بها . ووجه سعادة الدكتور حمد بعد عبدالعزيز الكواري مرشح دولة قطر مديرا عاما لليونسكو الشكر لجامعة روما الثانية - تور فيرغاتا - الإيطالية على منحه شهادة الدكتوراه الفخرية، معتبرا أن هذه الشهادة تتويج لمسيرته العلمية والتي تنقل فيها بين العديد من الجامعات التي تنتمي لثقافات مختلفة . ومن جانبه أكد البروفسور جوزيبي نوفلي رئيس الجامعة خلال كلمته، دعم الجامعة للمرشح القطري لليونسكو وأن اختياره لنيل شهادة الدكتوراه الفخرية جاء نتيجة برنامج تسعى الجامعة لدراسته حول أهمية نشر السلام في العالم وبناء جسور بين مختلف الثقافات، ويتم تكريم الشخصيات الأكثر بروزا في هذا المجال . وقد حضر تتويج الدكتور الكواري بشهادة الدكتوراه الفخرية لفيف من المسؤولين والأكاديميين الإيطاليين وسعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية وأصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
261
| 19 سبتمبر 2016
صدر العدد 107 من مجلة الدوحة الثقافية (سبتمبر 2016)، واختارت في عناوين غلافها: "ملف: اليد.. تهدي وردة وتضغط على الزناد"، "قضية: بوكيمون جو في واقعنا غير المعزز!"، "حكايات بلد..حين تخفي كندا أقنعتها!"، "اللغة العربية والإرهاب..مساحات الشيطنة الثّقافية" و" محمد خان..كيف قرأ الواقع سينمائيا". وتحت عنوان "ماذا نفعل بإرثنا الثقافي؟" تطرقت افتتاحية رئيس التحرير فالح بن حسين الهاجري لعمليات التشويه التي تطال الهوية العربية. وتعود «الدوحة»، في ملفّ العدد للكتابة عن قيمة اليد تحت عنوان "الـيد.. تهدي وردة وتضغط على الزناد". وتضمن "تغيرات اللمس والتناول" لعبد الله بن محمد، "تعلَّم كيف يمشي فأطلق يديه" لسعيد بنكراد، "مفاتيح اليد" لمسعود شومان، "الرأسمال الرمزي للأيادي لعبدالرحيم العطري. فيما كتبت منى فياض عن اليد بوصفها واسطة الفكر والعاطفة، ووليلاي كندو "الإصبع الواحد لا يجمع قمحًا" وعبده وازن كتب "أقوال اليد وأصابع بين قصيدتَيْن"، وعبدالسلام بن عبدالعالي كتب عن الكتابة باليد والنقر على الآلة، ونورة محمد فرج عن التاريخ فالَنّي لليد، وكتب عزيز أزغاي واصفا اليد بالجسورة التي توبِّخ العالم، وختم الملف فتحي المسكيني راصدا اليد كما تناولها الفلاسفة. وتناولت المجلة في قضية العدد لعبة "بوكيمون جو" من زوايا معرفية. وجاءت القضية بعنوان "بوكيمون جو..في واقعنا غير المعزَّز!". وكتبت في القضية مروى بن مسعود بعنوان: "البوكيمون جو..طُعْم الاستقطاب"، وأسماء الغول "العالم انجن يا ماما"، وعبدالوهاب الأنصاري "بوكيمون جو ثقافيًا"، وإليزابيللا كاميرا دافليتو "الهروب من الحياة"، وعماد إرنست "عليك أن تأسرهم جميعًا"، ونويمي فيرو "من مسرح الدمى إلى الواقع المعزَّز!" فيما ترجم أنور الشامي مقالا بعنوان "ماذا يقول هَوَس «بوكيمون جو». وحاورت المجلة الروائي اللبناني جورج يرق، بالإضافة إلى حوار آخر مع الروائي الصيني شيو تسي تشين. كما رصدت التقارير الأدبية موسم الدخول الأدبي الفرنسي وجديده. ونقرأ في تقديم مبارك وساط للترجمة التي قام بها عن الفرنسية: "قبل صدور الأعمال الشّعرية الكاملة لعبد العزيز المنصوري - تحت عنوان «نَفَس، بِالكاد»، في إبريل، من هذه السّنة، (قام بِجمعها الشّاعر مصطفى النّيسابوري، ساعدَتْه في ذلك جوسلين اللعبي وزوجُها عبد اللطيف اللعبي) كان متعذَّراً العثور على كتاباته، ومن أراد أن يبحث عنها، بإصرار، فلن يجد- في الغالب- سوى نصوصٍ له، سَبَق أن نُشِرت في مجلّة «Sooffle» أو نصوص أخرى كانت قد نُشرت في أعدادٍ من مجلّة «أنتيغرال» أو «كلمة». وفي ملف بصمات تستعيد المجلة تجربة الشاعر المغربي الراحل عبدالعزيز المنصوري. وفي باقي الأبواب، حوار خاص في باب فنون مع الفنان الباكستاني غلام محمَّد الحاصل على جائزة (الفن الجميل 4) أهم جوائز الفن الإسلامي المعاصر، وعن رحيل المخرج السينمائي محمَّد خان نقرأ مقالا يتناول تجربة الراحل وكيف قرأ الواقع المصري سينمائيًا. ضمن تقارير العدد كتب جمال الموساوي في زاوية اقتصاد مقالا تحليليا بعنوان "الطريق إلى البيت الأبيض.. مَشْيٌ فوق شظايا الأزمة"، فيما يرصد تحقيق من القاهرة واقع ورش الكتابة الأدبية والجدل المثار حول أدوارها.
938
| 31 أغسطس 2016
صدر العدد السادس بعد المئة لشهر أغسطس 2016 من مجلة "الدوحة" الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة، متضمناً باقة متنوعة من المقالات والموضوعات والأخبار الثقافية. وكتب فالح الهاجري رئيس التحرير في افتتاحية العدد بعنوان "سياسة التعميم العمياء" والتي حاولت أن تفرض نفسها على المجتمعات العربية، واصفا اياها بأنها غير صحيحة وبالية ولا تمثل الواقع بشكله الصحيح، كما اعتبر أن سياسة التعميم خطأ فادح ولا يمكن أن نحكم على جماعة أو على مجتمع او شعب من تصرفات فردية لا تمثل إلا نفسها، وإن حدث فذلك بسب سياسة التعميم. وتستعيد مجلة الدوحة في ملف خاص بصمات الشاعر المصري علي قنديل وكتب في هذا الملف مجموعة من الكتاب حول رحيل الشاعر قنديل، وفي ملف آخر طرحت المجلة موضوعاً حول "خروج بريطانيا وأبواب البريكست واسعة!" وهو الخروج الذي سيبقى لفترة لن تكون قصيرة المدى، شاغلاً للنخبة السياسية والنخبة الفكرية والرأي العام العالمي بكثير من الترقب والتخمين. كما ناقشت المجلة قضية شغلت الرأي العام في بعض الدول العربية وكانت بعنوان "موسم تسريب الامتحانات" فبعد تسريب الامتحانات في بداية يونيو أجبر نصف الطلاب في الجزائر على إعادة امتحان الثانوية مع حجب وسائل التواصل الاجتماعي خلال الامتحان، أما في المغرب فقد تم تخصيص مصلحة تابعة للأمن الوطني مهمتها مكافحة عمليات تسريب امتحانات البكالوريا. وتضمنت باقة من المقالات المتنوعة لكتابها الدائمين فكتب الدكتور حسين محمود بعنوان "فراغ المرحلة الانتقالية"، وكتب أمير تاج السر مقالة بعنوان "نصوص ميتة"، وكتب ابراهيم صقر الزعيم عن "التعايش في القدس"، وتحت عنوان "محفوظ والعقاد .. علاقة توتر أم سلام ؟" كتب محمد عبدالرحيم الخطيب، ونورة فرج كتبت "لعبة الزمن"، فيما كتب خالد الجبيلي عن "إماتة النص وإحياؤه". واحتوت المجلة على عدة أفكار ومواضيع في الأبواب الثابتة، ففي باب استطلاع طرحت المجلة موضوعا حول مواقع التواصل الاجتماعي وما مدى استغلال المبدع العربي لإمكاناتها؟ ، فيما نشرت المجلة دراسة حول واقع الفضائيات الدينية للدكتور عبدالسلام أندلوسي، إضافة إلى عدد من الإصدارات بعنوان "حفريات اليمن السعيد" و"هوية قلقة تبحث عن انتساب"، و"سيرة لويس أراغون".. فيما ركزت المجلة في باب السينما حول رحيل المخرج السينمائي الإيراني عباس كيارستمي، إضافة إلى "سودان مايو معايشة التاريخ في صورة ناطقة"، للكاتب محمد محمود البشتاوي حول الفيلم الوثائقي الذي عرضته قناة الجزيرة الوثائقية لتعيد الذاكرة للوراء في معايشة للتاريخ عبر الشاشة الصغيرة . وحاورت المجلة في عددها الجديد زينب المحمود التي تمكنت مؤخرا من حصد المركز الثاني في برنامج فصاحة الذي أطلقته المؤسسة القطرية للإعلام عبر تلفزيون قطر ويعد الأول من نوعه في العالم العربي، وكشفت في حديثها للمجلة المفردات التي أسهمت في تشكيل فصاحتها وحقيقة الصورة الذهنية السائدة عن كون الفصاحة حكراً على الأدباء، علاوة على وجهتها القادمة في صقل فصاحتها، بعدما ذاع صيتها بين الفصحاء العرب. وأهدت المجلة لقرائها كتابا بعنوان درب الغريب مختارات شعرية للكاتب غونار إيكيلوف، ترجمة كاميران حرسان ومراجعة محمد عفيف الحسيني، ويصف فيه الشاعر مشوار حياته المبتعد والمبعد عن كل شئ، ويعد غونار إيكيلوف من كبار المجددين في الشعر وأحد أبرز شعراء الأدب السويدي.
877
| 03 أغسطس 2016
أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وجود فجوات بين دول العالم في توفير الثقافة وفرص التعليم، مطالبا برأب هذا الصدع والدفع باتخاذ إجراءات واضحة لتوفير الثقافة والتعليم للجميع وفوق الجميع من خلال الدبلوماسية الثقافية. جاء ذلك خلال ورقة قدمها سعادته اليوم ، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الندوة الدولية حول الدبلوماسية الثقافية في العالم العربي التي ينظمها معهد الدبلوماسية الثقافية الدولي في العاصمة الألمانية برلين . وأوضح سعادة الدكتور الكواري في ورقته التي حملت عنوان (ثقافة دبلوماسية في منهج دولي جديد) أن هناك بلادا بها مدارس ومكتبات وكتب وافرة تتكدس في كل مكان، بينما هناك عجز في دول أخرى عن توفير أدنى متطلبات التعليم الأساسي لملايين البشر، وأن تقارير اليونسكو تشير إلى وجود 58 مليون طفل منقطعين عن الدراسة لأسباب اقتصادية بالأساس. ولفت سعادته في هذا الصدد إلى أن دولة قطر استشعرت مهمتها الدولية في هذا الشأن وقدمت العديد من المبادرات في مجال التعليم مثل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، ومؤسسة (التعليم فوق الجميع) وصولا إلى مبادرة (علّم طفلا) التي سمحت في نهاية هذا العام بتقديم التعليم لما يزيد على عشرة ملايين طفل وطفلة في المناطق الأكثر تهميشا في العالم . وأضاف سعادته أن الدّبلوماسيّة الثقافيّة تعنى بتطوير نمط الحوار مع الآخر، فتكون المنتجات الثقافيّة هي العملة الرّئيسيّة لهذا الضّرب من التّداول بين المجتمعات، ومنها الفنون والآداب التي تتجاوز الحدود الجغرافيّة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات قد تتشكل في بعض الصّروح الثقافيّة التي تعمل على تعريف المجتمعات بثقافات الشّعوب، ومنها تجربة معهد العالم العربي بباريس حيث لعب دورا بارزا في التّعريف بالثقافة العربيّة لدى الفرنسيين والأوروبيّين عموما، ورسّخ الحوار بين الشّرق والغرب.
365
| 26 يوليو 2016
استقبل السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، سعادة السيد عبدالعزيز سبع، السفير الجزائري لدى الدولة، حيث ناقش معه البرنامج الثقافي الجزائري، المنتظر إقامته بالدوحه خلال شهر نوفمبر القادم. ويأتي هذا البرنامج في إطار تعزيز التعاون الثقافي المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، وهو التعاون الذي ينطلق من العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، وتنعكس على شعبي البلدين . يشار إلى أن وزارة الثقافة والرياضة سبق أن شاركت مدينة قسنطينة الجزائرية، اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، وذلك في إطار التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين. وتضمنت الفعالية القطرية آنذاك عروضاً لفرقة الفنون الشعبية، التي قدمت العديد من اللوحات الشعبية القطرية، التي تعكس الموروث الفني القطري، وما يتميز به من أصالة، ومنه العرضة القطرية، والفنون البحرية المتنوعة، بجانب العديد من الألوان الشعبية الأخرى، المترسخة في عمق الموروث الفني الشعبي.
190
| 22 يونيو 2016
يقيم مركز الإبداع الثقافي، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، يوم الأحد القادم صالونا ثقافيا حواريا بعنوان "كيف تخطط لحياتك" يشارك فيه الداعية أحمد الفرجاني من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والباحث الاقتصادي عبدالله العمادي والباحثة الإعلامية روضة القبيسي والإعلامية خولة مرتضى. يتناول الصالون مواضيع متنوعة منها: كيفية التخطيط للحياة وإدارة الوقت واستثماره وتوجيه نصائح نفسية واقتصادية وإعلامية حوارية بين النخب والشباب. ويسعى مركز الإبداع الثقافي إلى توفير دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع، وتطوير قدراتهم في جميع المجالات، كما يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لإكسابهم المهارات والخبرات التي تفيد حياتهم المهنية، فضلا عن إقامة صالونات ثقافية شهرية.
374
| 21 يونيو 2016
سعيًا منها إلى تعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من جهة ودولة قطر من جهة أخرى، قررت سفارات كل من: إسبانيا وألمانيا وإيطالي والبرتغال وبلجيكا وبلغاريا وبولندا ورومانيا والسويد وفرنسا وقبرص وكرواتيا والنمسا وهنجاريا (المجر) وهولندا واليونان، إضافة إلى المجلس الثقافي البريطاني في قطر والمعهد الفرنسي في قطر، توحيد جهودها في مجال الثقافة من خلال التوقيع على الوثيقة التأسيسية لشبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (أونيك EUNIC) في قطر. واستضافت سفارة هولندا حفل التوقيع كونها تحتل الرئاسة المحلية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في قطر للشطر الأول من عام 2016، وقد أقيم الحفل اليوم بحضور ممثل عن وزارة خارجية دولة قطر، والسيد فالح عجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون، ممثلًا عن سعادة وزير الثقافة والرياضة السيد صلاح بن غانم العلي. أما شبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (أونيك) في قطر، فهي الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وهي تجمع البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والممثلة في قطر بهدف تعزيز التنوع الثقافي واللغوي وتطوير التبادل بين الشباب الأوروبي والقطري وتنمية تبادل الفنانين الأوروبيين والقطريين. وستساهم شبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (أونيك) في قطر في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودولة قطر ودعم التنوع الثقافي لأوروبا. وشبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (أونيك) هي شبكة أوروبية تضم معاهد وطنية للثقافة، يشارك فيها 35 عضوًا من البلدان الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في أكثر من 150 بلدا حول العالم. ويعمل أعضاء شبكة أونيك في مجالات الفن واللغات والشباب والتعليم والعلوم وشؤون المجتمع والحوار الفكري والتنمية. أما على الصعيد المحلي، فيجتمع أعضاء أونيك ضمن أكثر من 100 شبكة محلية في مدن ومناطق وبلدان مختلفة بهدف المساهمة في مشاريع وبرامج مشتركة وتعزيز دور الثقافة في علاقات الاتحاد الأوروبي الداخلية والخارجية على حد سواء. ويقوم المكتب العالمي لشبكة معاهد الاتحاد الأوروبي الوطنية للثقافة (أونيك) الذي مقره في بروكسيل بدعم عمل شبكات أونيك كافة حول العالم.
363
| 25 مايو 2016
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
20364
| 03 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
15536
| 06 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
10314
| 03 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8670
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6382
| 05 نوفمبر 2025
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2844
| 05 نوفمبر 2025
-الإعلان السياسي يشكل إطارًا يوجه الحكومات والوكالات الأممية وأصحاب المصلحة - قادة العالم يتحدون لإعادة تعريف إستراتيجيات التقدم الاجتماعي - تعزيز الشراكات العالمية...
2458
| 03 نوفمبر 2025