رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي للإيسيسكو

في دورته الـ 39 شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والتي عقدت بمقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط والتي بدأت أمس الاثنين وتستمر أعمالها لمدة يومين. وقد ناقشت الدورة على مدى خمس جلسات، العديد من الموضوعات ذات الصلة بعمل المنظمة، حيث تم استعراض مشروع خطة العمل الثلاثية وموازنة المنظمة للفترة من 2019 - 2021، ومشروع تعديل ميثاق الإيسيسكو، والنظام الداخلي للمؤتمر العام، والمقترح الخاص بتعديل الهيكل التنظيمي للمنظمة. كما جرى استعراض أنشطة المنظمة لعام 2017، وتقييم عملها، ومساهمات الدول الأعضاء في موازنتها ومعالجة الوضع المالي للأعوام 2015 - 2017، وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة. ومثل دولة قطر في الاجتماع الدكتورة حمدة حسن السليطي، أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.

764

| 09 أكتوبر 2018

محليات alsharq
عبد الرحمن المناعي ..تاريخ حافل بالإبداع

صاحب مدرسة فنية ورؤية إخراجية في المسرح القطري إنجازاته الفنية رسمت ملامح النهضة المسرحية القطرية استلهم من التراث القطري الكثير من أعماله الفنية أعماله المسرحية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي ساهم في تأسيس عدد من الفرق الوطنية يعتبر الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي أحد أبرز القامات الإبداعية العالية في الساحة الثقافية والحركة المسرحية بدولة قطر، وهو صاحب مدرسة فنية متميزة في المسرح القطري، أعطى لخشبة المسرح الكثير، وساهم بشكل فاعل في خلق فضاء مسرحي خصب، نحته بأزميله المعرفي والفني والجمالي، لتتخطى ابداعاته الحدودِ. استلهم المناعي من التراث القطري الكثير من أعماله الفنية والمسرحية . ورغم كتابته للشعر، إلا أنه يصنف نفسه بـأنه كاتب ومخرج مسرحي ، فهو لا يقبل أن يزاحمه أي لون من ألوان الإبداع عن المسرح أبو الفنون لكنه يعتبر الشعر والموسيقى والتشكيل توظف من أجل المخرج أو المؤلف المسرحي، فقد كتب المناعي قصائد حولها إلى مسرحيات، فـقد كانت مسرحية «غناوي الشمالي» التي فازت بجائزة أحسن عمل مسرحي في منطقة الخليج ، بالأساس قصيدة، حولها إلى المسرح، كما أخرج مسرحية «أنين الصواري» للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة، اختار لها قصائد معينة ومسرحتها، بالإضافة إلى انتاجه ثلاث مسرحيات غنائية قدمها كمسرحيات موسيقية غنائية. يدين المناعي بعشقه للمسرح لكثيرين من رواد المسرح العربي ، أبرزهم رائد المسرح الأردني الراحل هاني صنوبر الذي «وضع خطواته الأولى على طريق المسرح ، بالإضافة إلى عبقري الرواية العربية الطيب صالح الذي أمده بالكثير من النصائح والاستمرار في المجال الأدبي. ولد عبد الرحمن المناعي عام 948 ، عمل في مطلع حياته كمراقب المركز الثقافي بوزارة الاعلام، وهو أول جهاز يعنى بالثقافة في دولة قطر وشغل منصب مساعد مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الاعلام، ثم ترأس قسم دراسات الخليج والجزيرة العربية بمجلة الدوحة الثقافية ، قبل أن يتبوأ منصب مدير عام مركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورئيس تحرير مجلة المأثورات الشعبية بين عامي 1986 و2005 . ساهم في تأسيس عدد من الفرق المسرحية والفنية ، وشارك في تنشيط ودعم الانتاج المسرحي ، وتأسيس المهرجان المسرحي لدول مجلس التعاون ، بالإضافة إلى مشاركته بالعديد من المهرجانات واللقاءات المسرحية العربية ، والندوات والملتقيات العلمية والورش التدريبية المتعلقة بالتراث الشعبي ، كما نشر العديد من البحوث في مجال التراث الشعبي وكان عضوا في مجلس إدارة المجلس الوطني للثقافة والفنون التراث في تشكيله الأول والثالث . حصل المناعي على العديد من الجوائز المحلية والعربية ، مثل جائزة أفضل تقنية مسرحية ( المتراشقون ) في مهرجان قرطاج عام 1985 ، وجائزة التفوق الفئة الأولى من المجلس الأعلى لرعاية الشباب بقطر عام 1986 ، وجائزة لجنة التحكيم التقديرية عن مسرحية (مقامات بن بحر) من مهرجان قرطاج الدورة الثالثة – تونس 1978 بالإضافة إلى جائزة أفضل نص عن (زنزانة البحر) في المسابقة المسرحية لشباب مجلس التعاون بالدوحة عام 1989 ، وجائزة أفضل عمل مسرحي متكامل (غناوي الشمالي) في مهرجان الخليج السادس بمسقط 2000 وجائزة أفضل إخراج (مغرم هل الشوق) من مهرجان الخليج السابع ـ الدوحة 2002. وجائزة الدولة التقديرية في مجال المسرح عام 2007.، كما حصل على وسام مجلس التعاون في مجال الاداب بمسقط عام 1989 ، فضلا عن حصوله على جوائز عديدة في مهرجان الدوحة المسرحي في مجالات مختلفة. تميز المناعي بأسلوب وطريقة متفردة في فن الاخراج والتأليف المسرحي ، ولديه العديد من الأعمال المسرحية المتميزة التي ساهمت في اثراء وتفعيل المشهد الثقافي والفني والمسرحي القطري والعربي ، منها (أم الزين ، زنزانة البحر ، غناوي الشمالي ، مغرم هل الشوق ، يا هل الشرق ، مي وغيلان ، اللؤلؤة ، شدوا الظعاين ، اسفار الزباري ، أنين الصواري ، خيمة العز ) . شيخ المسرحيين يمتلك شيخ المسرحيين القطريين تاريخا حافلا وثريا بالانجازات الفنية التي رسمت ملامح النهضة المسرحية، وتركت بصمات جليلة في الخريطة الفنية القطرية والعربية، ولا يزال يسهم بجهوده المثابرة الخلاقة في خدمة الحركة المسرحية القطرية على كافة المستويات، ليصبح من احدى دعامات المسرح الوطني ، ومن رواده الأوائل الذين أسسوا لبناته الأولى.

12919

| 03 أكتوبر 2018

محليات alsharq
وزارة الثقافة السودانية تثمن الدور القطري لنشر الثقافة والمعرفة بالعالم

ثمنت وزارة الثقافة السودانية الدور الكبير الذي تطلع به دولة قطر لصالح ترقية مجالات التنمية الثقافية في العالم، وحثها المجتمع الدولي على تعزيز قيم نشر الثقافة والمعرفة من خلال استضافتها للفعاليات العالمية التي تثري جانب تقوية التواصل الثقافي بين الشعوب، والذي يعتبر أساس التعايش السلمي في العالم. وقال الدكتور حسب الرسول أحمد الشيخ بدر وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن السودان يثمن ويقدر عاليا إنجاز افتتاح /المكتبة الوطنية القطرية/ الذي يعتبر حدثا تاريخيا جديدا يدفع بالدور القطري المشهود في مجالات التواصل مع العالم ثقافيا بصورة حديثة عبر منصات ثقافية عالمية مجانية تقوي أواصر التواصل، مما يمكنها إحراز مكانة متقدمة في العالمين العربي والإسلامي. وأضاف أن لدولة قطر حضورا ثقافيا فاعلا ومؤثرا في تقديم التراث العربي والعالمي، حيث تحولت الدوحة إلى منصة للثقافة والمعرفة في كافة دروبها وعززت رسالة المكتبات في العالم من خلال علاقاتها الإقليمية والدولية التي تتيح التواصل مع العالم وفق أحدث النظم. ولفت إلى أن السودان استفاد بصورة مباشرة من الخبرات والتجارب القطرية في إعلاء مجالات التنمية الثقافية، كما وفرت اتفاقية سلام الدوحة منصة دولية لنشر ثقافة السلام والتنمية الاجتماعية، مما مكن السودان من التواصل العالمي، مستفيدا من المنصات القطرية المعرفية الدولية التي فتحت مجالات متقدمة في هذا الخصوص، خاصة فيما يتعلق بالمحافظة على التراث وتشجيع الاكتشاف والابتكار وصقل الجانب الروحي الإنساني ليكون دافعا لتحقيق استدامة الاستقرار والتنمية. وأشار وزير الدولة بوزارة الثقافة السودانية إلى المكتسبات التي جنتها بلاده من الدعم والمساندة القطرية في إطار التعاون الثقافي بين البلدين.. منوها بالحضور والمشاركة الفعالة لدولة قطر في كافة الفعاليات الثقافية السودانية، ومن ضمنها المشاركة المميزة في معرض /الخرطوم الدولي للكتاب/ ومشاركة السودان في الفعاليات الثقافية القطرية، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية العلاقات الثقافية بين البلدين بتنشيط وتسريع عمليات تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة والتي ستشهد بالتالي حراكا مكثفا على أعلى المستويات. في سياق متصل، أكد السيد عثمان عبدالرحمن الأمين العام للمكتبة الوطنية السودانية، في تصريح لـ /قنا/، أن مشاركته في افتتاح /المكتبة الوطنية القطرية/ مكنت السودان من الاستفادة القصوى من الأدوات المعرفية الرقمية المفتوحة للجميع في دولة قطر لإحداث حراك ثقافي تنموي يثري الحضارة الانسانية، خاصة أن المكتبة تمثل مركزا عالميا متميزا للانفتاح على العالم بالخبرات القطرية الواسعة. وأكد أهمية مذكرات التفاهم واللقاءات التشاورية التي تم توقيعها وإجراؤها مع دولة قطر للاستفادة منها من خلال التجارب القطرية على أرض الواقع وتطبيقها في إنشاء مبنى /المكتبة الوطنية السودانية/ الذي هو الآن في مرحلة التحول للتنفيذ. وأشار إلى أن اللقاءات الثنائية ستثمر قريبا في مجالات التدريب لرفع قدرات التنمية البشرية في مجالات عالم المكتبات وغيرها مما تزخر به المكتبة الوطنية القطرية في مجالات التكنولوجية الرقمية وما تحتويه من العلوم والمعرفة والكتب الالكترونية والدوريات، بالإضافة إلى توثيق التعاون والشراكة مع المكتبة الوطنية القطرية ودار الكتب القطرية في إطار البروتوكول الثقافي بين البلدين لتبادل الكتب والمعرفة والخبرات، وإقامة الدورات التدريبية المتقدمة وتوسيع مجالات التنسيق المشترك لتفعيل كافة أدوات إعلاء المنافع في هذا الخصوص.

1079

| 24 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
هيام الفرشيشي لـ" الشرق": مخطط إماراتي للتغلغل ثقافياً في تونس

اخترقت المثقفين بالمال وشراء الذمم.. جبهة الرفض أفشلت مخطط أبوظبي لا أخشى ردة فعل الموالين للإمارات تمويل الملتقيات الشعرية بدول عربية فرض أسماء تعمل لصالح الإمارات أقلام للإيجار تمد الجسور لاستعمار ثقافي اهتزت الساحة الثقافية التونسية بعد فضح الأديبة والكاتبة هيام الفرشيشي مخطط الإمارات للسيطرة على المجال الثقافي التونسي،وشراء ذمم بعض المفكرين والمثقفين التونسيين، بالتوازي مع سعي الإمارات الدؤوب الى بسط نفوذها وفرض خياراتها على بعض الأحزاب وبعض السياسيين. ورفضت الفرشيشي الانخراط في المخطط الاماراتي وتجرأت على كشفه واماطة اللثام عن تفاصيله ومراحل تنفيذه. وشددت على أن دور المثقف للحفاظ عن هويته الثقافية الوطنية هو عدم الانسلاخ عن واقعه وعن بيئته وعن قضاياه الوطنية ودور المبدع هو توليد معان جديدة من تراثه، والقدرة على التفكير والتخيل والتجديد اثر الحفر في موروثه وتراكماته الحضارية، فالثقافة الوطنية لها قلبها النابض الذي يبعث فيها الحياة وطاقات الخلق المستمر..هذا لا يعني ان الثقافات لا تتقاطع ولا تتلاقح في ما بينها عبر القيم الانسانية الكبرى. تغلغل إماراتي واكدت الفرشيشي في حديث لـ الشرق التغلغل الثقافي الاماراتي في تونس وبلدان عربية اخرى هو امر واضح وجلي لكل المبدعين والمثقفين ولا يخفى على احد وتفطن اليه الجميع من خلال تركيز بيوت الشعر التابعة لبيت الشعر بالشارقة في اكثر من بلد عربي حيث تفرعت في مصر والسودان والاردن وتونس والمغرب وموريتانيا وضخ تمويلات ضخمة لتمويل انشطة هذه البيوت والكثير من الملتقيات الشعرية. في تونس على سبيل المثال ينشط هذا البيت اسبوعيا ويقوم بملتقيات شعرية سنوية دولية ويؤمن دعوات لشعراء من خارج تونس، ويساهم في تمويل العديد من الملتقيات الشعرية ويدفع المال لمن يحجون له، ويتعامل مع فرنسا التي سجلت حضورها من خلال زيارة سفير فرنسا لبيت الشعر الاماراتي مع طاقم دبلوماسي والترحيب بهذا البيت وتعزيز الاتفاق مع سفارته والمركز الثقافي الفرنسي، وكأنه معني بالشأن التونسي أو وصي عليه، حتى سفيرة كندا في تونس فقد زارته وتناقلت بعض الصحف صور رقصها في ذلك البيت الاماراتي في تونس. هذا اضافة الى تمويله لجمعية المسرح العربي وجمعيات ثقافية اخرى وتغلغله الواضح في المشهد الثقافي ومباركة السلطة الرسمية عن طريق وزارة الشؤون الثقافية التي تبدو مرحبة بهذه المبادرات وهذه الاموال الثقافية. بل وقع تعيين مديرة البيت الاماراتي في تونس مديرة مهرجان قرطاج الشعرية وهذا يدل على فرض الاسماء التي تعمل لفائدة السياسة الاماراتية في تونس من خلال التعيينات..علما بانهم يسوقون هنا على انه بيت شعر قيرواني في حين انه فرع من فروع بيت الشعر بالشارقة وتواكب انشطته تلفزة الشارقة ويطلب من المدعوين ان يتحدثوا لتلك القناة التلفزيونة ليشكروا حاكم الشارقة عن كرمه او مكرمته كما تردد مديرة بيتهم بالقيروان. بيت الشعر وردا على سؤال حول محاولات سيطرة الإمارات على المشهد الثقافي التونسي منذ قيام الثورة، واهم تمظهراتها، قالت الفرشيشي:بعد الثورة مباشرة لم تكن الامارات تستطيع ان تتغلغل في الشأن الثقافي التونسي وخاصة في مجال الشعر ذلك ان الشعراء الذين وقع الاتصال بهم لتركيز بيت الشعر الاماراتي كانوا من المغضوب عليهم بعد الثورة واختفوا عن المشهد الشعري وقتها لارتباطهم بمنظومة بن علي وحزب التجمع المنحل، ووزراء الثقافة الذين عينوا وقتها لا علاقة لهم بتلك المنظومة ولكن في السنوات الاخيرة، عادت منظومة ما قبل الثورة في مجال الثقافة وفتح المجال لهم من جديد فمرروا هذا المشروع الثقافي الاماراتي على ارضنا. وتابعت الفرشيشي:لا اعتقد ان كشف التغلغل الاماراتي في مجال الثقافة جرأة او ان الموضوع مقدس ولا يجب الاقتراب منه، بل عدم الكشف عن ذلك التغلغل هو قمة الاذلال والاذعان للمال الاماراتي وهو سكوت عن استعمار ثقافي بسلطة المال، لان من قدموا اقلامهم وافكارهم رهينة للسلطة قبل الثورة هم انفسهم من قدموا انفسهم وغيرهم رهينة للمال الخارجي بعد الثورة، هم مجرد اقلام للايجار عن طريقهم تكرست السلطة الدكتاتورية وعن طريقهم مدت الجسور لاستعمار ثقافي، ولا يخفى على احد ان المال الثقافي يكرس الهيمنة الثقافية فما بالك ان كان خارجيا وان كان ضخما فهو يبسط نفوذه على الاعلام الثقافي ايضا الذي ينصرف لتلميعه بمقابل ويصمت عن خطورته لهذا تناولته في مقالاتي الصحفية منذ سنوات، فهو يفرض شراء للذمم وتحويل المثقفين الى ادوات او قطع غيار لآلة الهيمنة الضخمة، التي تفرض منظومتها الثقافية...ولهذا لن اكف عن تناوله امام تدفقه الرهيب!. خيانة الفكر وقالت الفرشيشي إن الخشية من ابناء الامارات بالتبني امر واه ولا معنى له، لا اخشى من خان فكره وثقافته بمقابل خارجي، من اجل تمرير مصالح الاخرين في بلدنا المستقل، لن اخشى اي طرف ثقافي فاعل متواطئ متسول ولا يدرك خطورة افعاله، لا اعتقد ان الامارات تحترمهم فهم مجرد ادوات عندهم.. انا تونسية انحدر من اصول ضاربة في التاريخ والجغرافيا ونحن الفراشيش حاربنا المستعمر وثرنا عليه ومازلنا شامخين لا نخشى في حقنا لومة لائم فما بالك ان كانوا عملاء! . واضافت: لا اعتقد ان اغلب الادباء مستفيدون من الخدمات الاماراتية بل اسماء معروفة بتبعيتها لنظام ما قبل الثورة جرت وراءها اسماء اخرى وخاصة من الاجيال الجديدة المتعطشة للبروز السريع وتحديدا من مجال الشعر، والنقد الشعري، عموما الاسماء الشعرية والنقدية والادبية التي تعاملت مع المال الاماراتي معروفة، والاسماء الادبية والشعرية والنقدية المستقلة الوطنية معروفة..وتونس بحضارتها العريقة واعلامها من القدامى والمحدثين ستبقى ارضا خصبة للفكر والابداع اما الطفيليات فمصيرها الاجتثاث والخروج من الابواب الخلفية للتاريخ. أهداف مكشوفة وحول محاولات الإمارات للسيطرة على الثقافة في تونس، قالت الفرشيشي: الثغرات التي يسرت لها الاختراق من خلال فئة متعطشة للسلطة الثقافية وان كان ذلك باموال اجنبية بعدما ابعدتها الثورة وركنتها في الزاوية، تذبذب سلطة الاشراف الثقافية في تعاملها مع الانشطة الثقافية الجادة، غياب مشروع ثقافي وطني، تحول الثقافة الى وسيلة من وسائل الارتزاق خاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة، تهميش المثقفين العضويين الملتصقين بمشاغل وطنهم وشعوبهم، وبالتالي القضاء على كل فكر منير فاعل في محيطه الاجتماعي والسياسي، واجهاض اي حركة فكرية ثورية، القضاء على حلم التونسيين في تأسيس ثورة ثقافية تقطع مع الماضي الدكتاتوري بدليل انها استفادت من شريحة ثقافية تابعة للنظام القديم تشكل قوة للدفع نحو الوراء والهدف من ذلك انتزاع كل معاول التغيير الاجتماعي.. كيف ستتطور المجتمعات في ظل نخبة مأجورة لمراكز المال والسياسة الاجنبية؟! . واكدت أن هذا المشروع الاماراتي الثقافي لن يكتب له النجاح لا عن طريق امواله او ادواته، حتى وان دعمته وزارة الشؤون الثقافية،لانه يراهن على اتباع مضغتهم الدكتاتورية وسخرت منهم الثورة.. ولانه يلاقي رفضا من شعراء مهمين في تونس.. ومن ادباء لهم وزنهم..ولان المال لا يشتري احرارا بل يشتري عبيدا..ولان هناك جبهة رفض بدأت تتشكل ضد هذا المشروع الثقافي الخارجي.

1997

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
"الشرق" ترصد إبداعات طالبات جامعة قطر بالقرية الثقافية

40 متطوعة يشاركن في الفعاليات وإعلان المراكز الأولى الخميس تتواصل في جامعة قطر فعاليات القرية الثقافية للطالبات حيث افتتح الفعالية د. حسن الدرهم رئيس الجامعة واطلع على إبداعات الطالبات اللواتي جسدن التراث والثقافة تحت عنوان حكاية من بلادي وبمشاركة 14 دولة وجناحا. وقد قامت الشرق بجولة ميدانية في القرية الثقافية لرصد ابداعات طالبات جامعة قطر. وتعد القرية الثقافية حدثا سنويا مميزا يقيمه طلاب و طالبات الجامعة من جميع الجنسيات ويثري نشاطاتها غير الصفية، وتتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة، والتي تبرز ثقافات مختلف الدول المشاركة فيها، حيث تتراوح هذه الفعاليات ما بين عروض فنية، وأخرى ثقافية، تعبر عن الموروث الثقافي والإرث الحضاري للدول المشاركة في هذه الفعالية. ومن المقرر أن تستمر فعاليات القرية التراثية لمدة خمسة أيام تتخللها عروض مسرحية وفلكلورية في الصباح لكل الدول المشاركة، وتختتم يوم الخميس بحفل تعلن فيه الدول الحائزة على المراكز الأولى. وقالت الطالبة آلاء دلول من برنامج التوظيف الطلابي في مركز التطوع والخدمة المجتمعية إن هناك 40 متطوعة شاركن في فعاليات القرية الثقافية وقالت لقد قمنا بتوفير اكبر عدد من المتطوعات اللواتي ساهمن في إنجاح هذه الفعالية، مشيرة إلى أنه عبر هذه القرية تم استعراض كل جناح لتراث وتقاليد بلاده ومأكولاتها الشعبية التي تميزها عن باقي الدول المشاركة في هذا المهرجان. وأضافت أن المتطوعات يعملن على ثلاث فترات الفترة الأولى من التاسعة صباحا ولغاية الحادية عشرة صباحا والفترة الثانية من الساعة الحادية عشرة ولغاية الواحدة ظهرا والفترة الثالثة من الواحدة لغاية الرابعة عصرا. وقالت: تروي القرية الثقافية حكايات من بلادي وتحكي قصص تطور الدول المشاركة وتاريخها وأمجادها. وأشارت إلى أن القرية من عمل الطالبات وكل التفاصيل والمقتنيات قمن بإحضارها وتصميمها وقد قمن بتنسيق الأجنحة. الشرق تجولت في القرية التراثية ورصدت ابرز الأجنحة والمعروضات. موزة المريخي: استعرضنا كافة جوانب الثقافة الكورية قالت الطالبة موزة المريخي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن شغفنا بالاطلاع على ثقافة الآخرين وإتقاننا للغة الكورية جعلنا نجسد الثقافة الكورية بكل تفاصيلها على ارض الواقع وأشارت لـ الشرق أنها تتقن اللغة الكورية وقد قامت بالتعاون مع زميلاتها بتصميم هذا الجناح الذي يستعرض الأساطير الكورية القديمة و يوضح التراث الكوري بكل تفاصيله .. وأشارت إلى أن هذا الجناح أقيم بالتعاون بين 17 طالبة من مختلف الكليات . نورية الأنصاري: العكاس يروي حكاية العرس القطري القديم يجسد جناح العكاس التراث القطري الأصيل ويروي قصة العرس القطري القديم وطريقة التحضير له وخاصة ليلة الحناء هذا ما أكدته الطالبة نورية الأنصاري من كلية الآداب و العلوم لــالشرق وأضافت لقد حاولنا تجهيز الجناح بكافة المستلزمات التراثية القديمة التي تجسد التراث القطري وخاصة ليلة الحناء بكل تفاصيلها. مشيرة إلى أن الجناح من تصميم الطالبات وقد حرصن على تجهيزه بطريقة تراثية فنية . وأضافت الطالبة نورية أن العكاس هو عبارة عن المصور قديما وقد قمنا بتوفير خدمة التصوير الفوري بثوب النشل التقليدي. سارة العبادي: القرية الأردنية تستعرض معركة الكرامة استعرض جناح يوم الكرامة الأردني معركة الكرامة و تفاصيلها ودور المجاهدين الأردنيين في هذه المعركة . و قالت سارة العبادي من كلية الآداب و العلوم بجامعة قطر ان جناح الكرامة يحكي قصة المعركة و التضحيات التي قام بها الجنود الأردنيون ضد الاحتلال الإسرائيلي .. وقد ضم الجناح عددا من المقتنيات الأثرية والمأكولات التراثية والألبسة التقليدية التي كانت النساء يستعملنها في السابق. زينب فؤاد: عرضنا أبرز جوانب الثقافة اليمنية قالت الطالبة زينب فؤاد من كلية الآداب و العلوم بجامعة قطر إن جناح الدولة الرسولية يعبر عن الثقافة اليمنية العريقة ويوضح ابرز جوانبها ويلقي الضوء على بعض الجوانب الثقافية في اليمن . وأضافت نستعرض عبر هذا الجناح مسجد الاشرفية و البوصلة القديمة و العملة اليمنية القديمة وابرز الزخارف اليديوية التقليدية المستعملة في قبب المساجد . مشيرة إلى أن هذا الجناح قد نفذته 15 طالبة من مختلف الكليات. سرور عيدودي: استعرضنا المكونات التراثية التونسية قالت الطالبة سرور عيدودي من كلية الآداب والعلوم: يجسد جناح حراير قرطاج التراث التونسي الأصيل حيث قمنا بتجميع المعروضات التونسية التراثية واستعراضها في هذه الفعالية الثقافية التي تعبر عن المكونات الثقافية للشعوب .. كما استعرضنا عددا من الملابس التونسية والمأكولات والحلوى الشهيرة التي تعبر عن تراثنا. نايا حجازي: القرية السورية جسدت حياة المجاهدين وخلال جولة لــالشرق في القرية الثقافية التقينا الطالبة نايا حجازي من كلية الآداب والعلوم والمشرفة على جناح القرية السورية التي حملت اسم ع الروزانا وقالت لقد جسدنا التراث السوري الأصيل عبر هذا الجناح المميز وكله من عمل الطالبات حيث قمنا بتجميع المقتنيات الأثرية و بناء الديكورات الخاصة بالقرية وتجهيزها لتصبح مجسما مصغرا يروي حكاية سفينة الروزانا ووقوفها في وجه الدولة العثمانية وأيضا تحكي قصة تعاطف أهالي مدينة حلب السورية مع التجار اللبنانيين وحماية بضائعهم من الكساد .. هذه هي الحكاية التي يرويها الجناح السوري الذي يحمل بين طياته عبق الأصالة والتراث والذي صمم على يدي أكثر من 15 طالبة من مختلف الكليات بجامعة قطر. أمل بكر: جسدنا التراث الفلسطيني الأصيل قالت الطالبة أمل بكر من كلية الآداب والعلوم تخصص كيمياء لقد قمنا بإعادة إحياء التراث الفلسطيني عبر قصة المجاهد ظريف الطول وقد قمنا بسرد حكايته وطريقة مقاومته للاحتلال الانجليزي وجسدنا التراث الخاص بقرية دجن . وأشارت إلى أن الجناح يعبر عن التراث الفلسطيني وقصة الكفاح التي عاشها أجدادنا وتؤكد هذه الفعالية على أهمية تجسيد التراث والتعرف على ثقافات الآخرين .. مشيرة إلى أن أكثر من 20 طالبة ساهمن في إنشاء هذا الجناح والاهتمام بكل تفاصيله حتى أصبح نموذجا مصغرا للقرى الفلسطينية الأصيلة. آسيا بلمهدي: عرض قصة الثورة الجزائرية وخلال جولة الشرق في القرية الثقافية تحدثنا مع الطالبة آسيا بلمهدي من كلية الآداب والعلوم والمسؤولة عن جناح دولة الجزائر .. والتي أكدت لــالشرق نستعرض عبر هذا الجناح التراث الجزائري الأصيل ونروي من خلاله قصة الثورة الجزائرية وقصة الكفاح . وأشارت إلى أن الجناح يستعرض بعض الأسلحة التقليدية القديمة إلى جانب اللباس الجزائري التقليدي وبعض المقتنيات الأثرية التي تحكي قصة هذا الشعب العظيم.

1595

| 27 فبراير 2018

محليات alsharq
إطلاق دار كتارا للنشر قريباً

مبادرة رائدة تسهم في صناعة متقدمة للكتاب الثقافي المشروع الثقافي الجديد إضافة نوعية تخدم حركة الإبداع في قطر إصدارات كتارا أثرت المكتبة القطرية والعربية بمؤلفات متميزة تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لإطلاق دار كتارا للنشر، تختص بطباعة ونشر وتوزيع الإصدارات المميزة في الثقافة والتراث والمعرفة والفنون ، وعلمت الشرق أن مقر الدار سيكون في المبنى (15) بكتارا ، وسيفتتح قريبا حال الانتهاء من إجراءات التأسيس .. ويأتي إطلاق كتارا لمشروعها الثقافي الجديد، بمثابة إضافة نوعية لحركة الطباعة والنشر في دولة قطر، ومبادرة رائدة تساهم في صناعة متطورة للكتاب الثقافي والتراثي ، وتخدم المبدعين القطريين والعرب من خلال تبني مؤلفاتهم وأبحاثهم ونصوصهم الإبداعية الجيدة ونشرها وتوزيعها والتعريف بها والمشاركة في معارض الكتاب داخل قطر وخارجها .. كما تترجم هذه الخطوة المتميزة ، اهتمام كتارا بطباعة إصداراتها وفق معايير الجودة العالية تتعلق بنوعية الورق وتصميم الغلاف والتوزيع، وخاصة بعد قيامها بطباعة الروايات الفائزة بالدورتين السابقتين لجائزة كتارا للرواية العربية، باللغات العربية والانجليزية والفرنسية ، بالإضافة إلى طباعتها للإصدارات التوثيقية مثل (كتاب الغوص على اللؤلؤ) و (القلاع والحصون والأبراج في قطر)، و(عرضة هَلْ قطر) و(القول الجليل في المؤسس الجليل) والتي دأبت المؤسسة على إصداراتها، تجسيداً للدور الهام الذي تخطه في توثيق التاريخ والتراث القطري، وانطلاقا من حرصها في ربط الأجيال الجديدة من شباب قطر بماضيهم المشرف وتراث أجدادهم وتاريخ وطنهم،.. وكانت إصدارات (كتارا) التوثيقية قد حققت إقبالاً كبيراً من قبل الباحثين والمهتمين وعشاق التراث، لما تمثله من أهمية تاريخية وقيمة حضارية، بالإضافة إلى ما تتضمنه من نفائس التراث الإنساني الذي يزخر بها تاريخنا القطري، حيث جاءت هذه الإصدارات لتسد ثغرة كبيرة في هذا المجال، وتثري المكتبة التراثية القطرية والعربية بمؤلفات متميزة تعتبر بمثابة مراجع مهمة جدا لمن يريد التعمق والتوسع من الباحثين في التراث القطري .. وتقوم كتارا بإصدار نشرة شهرية توزع مجانا وتتضمن تعريفا بكافة أنشطتها وفعالياتها الثقافية، كما تصدر مجلة شهرية ، ثرية وممتعة بعنوان (الضاد)، مساهمة منها في تقديم اللغة العربية وقواعدها بطريقة مبسطة ، وتفعيل دور لغة الضاد في العالم العربي ، وهو ما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية ، ويوثق علاقة أجيال اليوم بلغتهم الجميلة وتراثهم الحضاري الناصع الأصيل.

1593

| 11 يناير 2018