أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد التيجاني السيسي رئيس حزب التحرير والعدالة القومي في السودان أن اتفاق سلام الدوحة أسهم في تحقيق استقرار أمني كبير في ولايات دارفور، مشيراً إلى أن الاتفاق انعكس إيجاباً على أهل السودان. وقال التيجاني، في تصريحات له، إن حزب التحرير والعدالة القومي ولد بعد اتفاقية الدوحة لسلام دارفور وتمكن من خوض الانتخابات لصالح تعزيز الممارسة الديمقراطية في البلاد، داعياً القوى السياسية أن تبني أحزابها علي أسس قومية. وأضاف أن الحوار الوطني يمثل طوق النجاة لقضايا البلاد مما يستوجب من الجميع الالتزام بمخرجاته تعزيزاً لاستدامة الأمن والاستقرار وتحقيقاً للسلام الشامل.
1071
| 17 ديسمبر 2017
دعت الآلية التنفيذية العليا للحوار الوطني في السودان كافة الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات المكونة لقوى الحوار للعمل على إعلاء المصالح العليا للبلاد وتعزيز العمل الجماعي المشترك وتوحيد القرار الوطني لمواجهة تحديات ومتطلبات المرحلة الجديدة. وقال عضو الآلية التنفيذية العليا للحوار في السودان التيجاني السيسي خلال تصريحات له إن المرحلة الجديدة التي تشكلت على أرض الواقع تستوعب الجميع من خلال إرساء خارطة الطريق التي أقرها الحوار الوطني وتتطلب تطوير الأداء والفكر السياسي ليتماشى مع الواقع الجديد الذي ستنفذه حكومة الوفاق الوطني المرتقبة. وشدد على سيادة نهج التداول السلمي للسلطة وتكاتف الجهود لنبذ الحرب والعنف، لافتا إلى أهمية التمسك بنجاحات الوفاق التي تمت والتقدم الذي أحرز وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين وأعداء عملية السلام لتمرير أجندتهم. واتهم جهات معادية بالسعي لتأجيج الصراعات والعمل على إفشال النجاحات التي تمت، مؤكدا أن الإرادة الشعبية القوية التي يتحلى بها الشعب السوداني تشكل أكبر ضامن داعم للأمن والاستقرار ومساند لعملية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حتى تصل إلى مراميها بإنشاء دولة قوية قادرة علي البقاء والتطور بنهج مدروس وبرنامج عمل وطني متفق عليه.
242
| 28 فبراير 2017
أثنى الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الانتقالية في إقليم دارفور، على جهود الدوحة في إحلال السلام والاستقرار في السودان بشكل عام وإقليم دارفور بشكل خاص. وقال السيسي في تصريحات خاصة لــ"الشرق" تعقيبا على التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان الثورة الثانية اليوم بالدوحة، إن قطر لها دور مميز وكبير للغاية في الوصول إلى المرحلة الحالية من مراحل إحلال السلام، كما أنها تساهم في تعزيز السلم والأمن الاجتماعي في دارفور، وكذلك السلام والاستقرار في باقي مناطق السودان. وأكد أن الدور القطري مشهود في هذا الإطار إقليميا ودوليا، في كل ما يحدث من حراك وتوجه نحو السلام الشامل في السودان، مشيراً إلى أن أهم ما أحدثته وثيقة الدوحة للسلام في دارفور هو تغيير الذهنية للإنسان في دارفور من فكرة الحرب إلى فكرة السلام، وهذا الأمر لم يكن ليحدث لولا الدور القطري الذي شهدناه طوال السنوات الماضية. وأوضح السيسي أن رعاية قطر لمفاوضات السلام بشأن دارفور أفضت إلى نتائج إيجابية للغاية بداية من تنظيم مؤتمر للمانحين من أجل عملية إعادة الإعمار والتنمية في الإقليم، وكذا كافة الجهود الإقليمية والمحلية من أجل إنفاذ وثيقة الدوحة للسلام. وحول أهمية الاتفاق نبه السيسي إلى أنه مهم للغاية، باعتبار أن الفصيل الموقع مع الحكومة فصيل كبير ومهم، فالأخ أبو القاسم إمام أحد القادة الرئيسيين في جيش تحرير السودان، مؤكداً أن الاتفاق التي وقع يعزز من الأمن والسلم والمصالحة في إقليم دارفور، وهو يدل على أن السلام أصبح أمرا واقعا في السودان، كما يدل على أنه لا خيار آخر غير السلام والاستقرار والتنمية.
296
| 23 يناير 2017
أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر، أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هي" الداعم الأول للسودان في العالم، وفي كافة المجالات". وقال "إن مواقف قطر في المحافل الإقليمية والدولية مكنت السودان من مواجهة التحديات والتجاوز إلى بر الأمان، من خلال الدفع بمشروعات التنمية والنهضة الاقتصادية إلى آفاق أرحب". وأضاف رئيس مكتب سلام دارفور، في تصريحات نشرتها صحيفة "السوداني" الصادرة اليوم، الخميس: "إن دولة قطر دعمت الاقتصاد السوداني وساعدته على امتصاص صدمة انفصال الجنوب، من خلال تقديم وديعة ساهمت بصورة رئيسية في حماية الاقتصاد من الهزات الارتدادية لمرحلة ما بعد انفصال الجنوب". ونوّه المسئول السوداني بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدارفور يوم أمس الأربعاء.. وقال إن الزيارة تعكس مدى التزام دولة قطر باستكمال جهودها في تحقيق السلام والتنمية في الإقليم، كما أنها ترجمة عملية لمتانة علاقات البلدين. وأوضح أن عملية السلام في دارفور مقبلة على إنجازات واعدة وزاخرة بالتنمية المستدامة التي تعتبر عنوان المرحلة الجديدة.
436
| 08 سبتمبر 2016
أشاد الدكتور التيجاني السيسي، رئيس السلطة الإقليمية بدارفور التي انتهى أجلها اليوم، بالدور الكبير والداعم لدولة قطر على مواقفها المشرفة لأهل دارفور، مؤكدا أن دارفور استعادت عافيتها وباتت تنعم الآن بالسلام والتنمية بفضل وثيقة الدوحة . وعبّر رئيس السلطة الإقليمية، الدكتور التيجاني السيسي، عن تقدير السودان الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها قطر في تحقيق السلام والتنمية في دارفور، مؤكداً "أن الحرب في دارفور انتهت وأن الإقليم الآن أصبح خالياً من الحركات المسلحة". ووصف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بأنه قائد فذ، وقال إن قطر تحدت كل العراقيل ونجحت في توفير الحد الأدنى لتوحيد الحركات التي قامت بالتوقيع على اتفاقية السلام، كما أنها كانت المهد لميلاد الوثيقة التي حققت التنمية، وزاد قائلاً اليوم نسدل الستار ونجني ثمار السلام. كما حيا السيسي الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الذي قال ان التاريخ سجل اسمه بأحرف من نور. وأكد أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور ارست واقعا جديدا وانها المنبر الوحيد لحل قضية دارفور، مشيراً الى ان الدوحة التزمت بكل استحقاقاتها التي اعلنتها في مؤتمر المانحين في مسعى لحشد الدعم السياسي والمالي لدعم مشروعات الاعمار والتنمية. وقال ان دارفور تجني حاليا ثمار الامن والاستقرار، منوها بأن قطر تحدت العراقيل وتجاوزت العقبات لترسيخ وتعزيز السلام والتنمية. وقال ان قطر استضافت مؤتمر المانحين وكانت اكبر مساهم وداعم لمشروعات العودة الطوعية للنازحين وانشأت 5 قرى بواسطة منظماتها الخيرية، والآن ترتب لإقامة 10 قرى اضافية. وقال إن قطر قدمت 88,5 مليون دولار فضلا عن 50 مليون دولار لدعم مشروعات الرعاة والرحل، لافتا الى أن هذه الاسهامات ادت لتحسن الوضع الامني. وأكد الدكتور السيسي أن دارفور بعد وثيقة الدوحة، باتت خالية من الحركات المسلحة وأصبحت ولاياتها مناطق آمنة وخاضعة لسيطرة الدولة. وأعلن أن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة. وأضاف السيسي أن مبادرة الرئيس البشير بجمع السلاح تعد صمام الأمان لرتق النسيج الاجتماعي والسلم والامن، مؤكدا أنه لم يتبق الآن، الا العمل على ترسيخ واستدامة السلام والتنمية وخاصة أن البلاد تشهد مسيرة الحوار الوطني . من جهته قال والي دارفور عبد الواحد يوسف إن دارفور ولايات تتعافى الآن بفضل جهود دولة قطر ورعايتها مفاوضات الدوحة لسلام دارفور وقدم شكره لدولة قطر وسمو أمير قطر على الدور الفاعل لإنفاذ وثيقة الدوحة من خلال الدعم المتواصل لمشاريع الاعمار والتنمية من اجل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار، لافتا الى أن وثيقة الدوحة عززت الامن. وأضاف ان دارفور اوصدت باب الصراعات وتجاوزت الاحتقان وانطلقت التنمية المستدامة لتحقيق طفرة في كل المجالات المجلات .
303
| 07 سبتمبر 2016
ثمّن فخامة الرئيس السوداني عمر البشير دور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في إرساء السلام في إقليم دارفور، مُشيداً بالدعم الذي قدمه سموه والجهود التي بذلها لتحقيق الاستقرار في عموم السودان. جاء ذلك في كلمة للرئيس السوداني اليوم (الأربعاء) خلال "الاحتفال باستكمال إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور" الذي أقيم بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وقال البشير"إن السودان، حكومة وشعباً، يقدر عالياً الدعم اللامحدود الذي قدمته دولة قطر والجهود التي بذلتها من أجل إرساء السلام في إقليم دارفور، وفي السودان بشكل عام".. مشيراً إلى أن اتفاق سلام الدوحة جاء شاملاً وكاملاً. وأعلن الرئيس السوداني في كلمته انتهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور والدخول في مرحلة جديدة لاستكمال ما تبقى من عملية السلام، مُجدّداً عزمه على منح عفو عام لكافة الحركات المسلحة الراغبة في الانضمام لمسيرة السلام. كما أعلن انتهاء الاقتتال بصورة كاملة، مُتعهّداً أيضاً بمواصلة عملية البناء والإعمار لاستكمال ما تبقى من لوازم تحقيق عملية السلام. من جانبه، أكد فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي أن مبادرة اتفاق سلام الدوحة وجدت من الدعم والمساندة ما مكّنها من تحقيق النجاحات الحالية، مشيداً في هذا السياق بدور القيادة القطرية الرشيدة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إرساء السلام في دارفور، قائلاً إن قطر استطاعت عن طريق المتابعة والدعم تحقيق إنجازات غير مسبوقة جلبت الاستقرار للمنطقة. كما أكد الرئيس التشادي، بوصفه رئيساً للدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، دعم الاتحاد للسلام في دارفور، مُبيّناً أن اتفاق سلام الدوحة هو أساس العملية السلمية في الإقليم، داعياً كافة الحركات المسلحة للانضمام إليه في أسرع وقت ممكن. وكان رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي قد أعلن، في كلمة له، انتهاء الحرب في دارفور، قائلاً "إن أكثر من 85% من بنود اتفاق سلام الدوحة قد تم تنفيذها على أرض الواقع، وسيتم إنفاذ ما تبقى خلال فترة وجيزة".
415
| 07 سبتمبر 2016
وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ظهر اليوم إلى ولاية شمال دارفور بجمهورية السودان الشقيقة. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق بمطار الفاشر الدولي أخوه فخامة الرئيس المشير عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة. كما كان في الاستقبال سعادة السيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية، واللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، وسعادة الدكتور التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، وسعادة السيد عبدالواحد يوسف والي شمال دارفور، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، وسعادة السيد راشد عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان، وسعادة السيد فتح الرحمن علي السفير السوداني لدى الدولة، وعدد من كبار المسؤولين في السودان. وقد أقيمت لسمو الأمير مراسم استقبال رسمي. دارفور تحتفل بوثيقة الدوحة للسلام.. (ملف شامل)
215
| 07 سبتمبر 2016
أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي أن دولة قطر منذ توقيع وثيقة الدوحة كانت من اوائل واكبر الدول المساهمة في دعم دارفور وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الاعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المفتتحة تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر بمبلغ (50) مليون دولار، وثمن جهود دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، علي مواقفها العظيمة والمشرفة لانها لم تتواني في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة. وأشار في حديثه لـ"الشرق" إلى أن تكلفة القرية الواحدة بلغت تكلفتها 6 ملايين دولار، وتحتوي القرية على مدرستي أساس وثانوي ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد 6000 منزل، وخصصت دولة قطر مبلغا إضافيا قدره خمسون مليون دولار، لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرحل في ولايات دارفور، ورصدت دولة قطر،مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور. وأشار الي التزام الحكومة السودانية بسداد التزاماتها تجاه وثيقة الدوحة ودفعت مبلغ (800) مليار جنيه لمشاريع الإعمار في ميزانية العام 2013 والمصادقة على مبلغ (900) مليار جنيه أخرى في ميزانية العام الحالي، ورصدت للعام 2015 مبلغ مليار وسبعمائة وعشرة ملايين جنيه تم تخصيصها للطرق والخدمات فى دارفور ، كما رصدت أيضاً مبلغ 2 مليار ومائة مليون جنيه للعام المالى 2016م. وأشار لافتتاح قريتي تابت وأم ضي في ديسمبر 2015م، وهما ضمن القرى الخمس التي أقامتها قطر في ارارا غرب دارفور، رونقاتاس في وسط دارفور وبلبل تمبسكو في جنوب دارفور ، فقد قررت دولة قطر، إقامة عشر قرى إضافية، وبتكلفة تقدر بإثنين وسبعين (72) مليون دولار، وتجرى مشاورات مكثفة لإختيار مواقع هذه القرى الآن توطئة لإنشائها، مستفيدين من التجربة السابقة. وقال ان تنزيل وثيقة الدوحة علي ارض الواقع والدعم القطري لمشروعات الاعمار والتنمية ساهم في عودة العديد لاستقرار حيث شهد أواخر العام 2014م، عودة مكثفة للنازحين، بلغ عدد الأسر العائدة (317.000) (ثلاثمائة وسبعة عشرة ألف) بينما عاد حوالي 46.000 ( ستة وأربعون ) ألفا من اللاجئين قادمين من دول الجوار. وقال أن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا مجدد تمسك الحكومة السودانية باتفاق سلام الدوحة باعتباره أساس عملية السلام في دارفور منوها ان كل الاتصالات مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وتوفيق أوضاعها وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية وقال إن الخارجية القطرية أحتضنت إجتماعا بالدوحة كان غاية في الأهمية، حول قيام بنك تنمية دارفور، و عقد إجتماع بالخرطوم في الثالث من يناير 2016م، وضمت اللجنة الفنية المكونة من كل من بنك السودان وبنك قطر بالسودان والبنك الإسلامي للتنمية، ثم أعقبه إجتماع اللجنة التحضيرية في الثاني عشر من فبراير2016م، وهناك اهتمام قطري بضرورة قيام هذا البنك لاكمال مشروعات الاعمار والتنمية وليكون نافذة حقيقية لاستقرار اقتصادي لدارفور.
446
| 06 سبتمبر 2016
"الشرق" تقلب أوراق وثيقة الدوحة وتحاور رئيس السلطة الإقليمية لـ"دارفور" د/ التيجاني السيسي:وثيقة الدوحة إنجاز تاريخي وأرست التنمية والاستقرار شكرًا لقطر أميرًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لأهل دارفور قطر مهدت لميلاد وثيقة الدوحة وظلت أكبر داعم للإعمار والتنمية وثيقة الدوحة أعادت (317.000) نازح و46 ألفًا من اللاجئين لمناطقهم الاتفاقية لبت طموحات وتطلعات أهل دارفور ووضعت المعالجات لكافة المشاكل وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التيجاني السيسي أن أهل دارفور في انتظار زيارة أمير دولة قطر للسودان ليقدموا له واجب الشكر والثناء على العطاء المتواصل من قطر لأهل دارفور فالاستقرار والتنمية والإعمار الذي تشهده دارفور الآن يظل بصمة واضحة على ما تنعم به دارفور من استقرار وتنمية لافتا إلى أن دولة قطر صانعة السلام والتنمية ولم تتوان قطر في مد يد المساعدة والعون لأهل دارفور. موضحا أن اتفاقية الدوحة إنجاز تاريخي لأنها أرست أساسا قويا ومتينا للسلام والتنمية. وقال إن تنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والدعم القطري لمشروعات الإعمار والتنمية أسهم في عودة العديد من النازحين واللاجئين لقراهم موضحا أن أواخر العام 2014م شهد عودة مكثفة للنازحين، بلغ عدد الأسر العائدة (317.000)، (ثلاثمائة وسبعة عشر ألفا)، بينما عاد حوالي 46.000 (ستة وأربعين ألفا) من اللاجئين قادمين من دول الجوار. وقال إن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا مجددا تمسك الحكومة السودانية باتفاق سلام الدوحة باعتباره أساس عملية السلام في دارفور منوها أن كل الاتصالات مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وتوفيق أوضاعها وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي جاءت شاملة وجامعة وملبية لكل طموحات وتطلعات أهل دارفور ووضعت المعالجات لكافة المشاكل والعقبات المتعلقة بعملية السلام. وأضاف أن وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور فالاستقرار والتنمية والاهتمام الذي وجدته دارفور داخليا ومن المجتمع الدولي ألقى بظلال إيجابية على دارفور. واثنى د. السيسي على دور دولة قطر الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفها العظيمة والمشرفة لأنها لم تتوان في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة. - كنتم من أوائل الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة في 2011 ما هو الأثر الذي أحدثته على مجمل الأوضاع في دارفور؟ ** قال إن وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور فالاستقرار والتنمية والاهتمام الذي وجدته دارفور داخليا ومن المجتمع الدولي ألقى بظلال إيجابية على دارفور التي عانت من حرب منذ العام 2003م وما تبع ذلك من استقطاب قبلي وإثني حاد، قاد المجتمع إلى شفير الهاوية، والآن بفضل وثيقة الدوحة تشهد دارفور الآن ترسيخ معاني التعايش السلمي والوحدة الوطنية، وهذا المقام، يحتم علينا أن نبعث بوافر الثناء والتقدير إلى دولة قطر الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفها العظيمة والمشرفة لأنها لم تتوان في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة. - كانت هناك تعقيدات لإرساء معالم الأمن والسلام في دارفور ما هي أهم هذه التحديات؟ ** حينما عدنا إلى أرض الوطن عقب التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وكان الظن يمضي بنا إلى أن الحركات المسلحة التي امتنعت عن الانضمام لركب السلام هي التي ستكون العقبة الأساسية في إنفاذ الوثيقة، ولكنا سرعان ما اكتشفنا خطأ ذلك الظن، فقد تبين لنا بجلاء أن الصراع والاقتتال القبلي والإثني ظل أقوي معوقات الإنفاذ، وبالطبع يقف وراء هذا الجحيم، الانتشار الكثيف للسلاح بين الأفراد. وظللنا نبذل الجهد تلو الآخر لإطفاء أوار هذه الصراعات والتي ما إن يخبو أحدها في موقع ما من دارفور إلا ويشتعل بعنف في مكان آخر، مما فرض علينا توجيه جهود مكثفة نحوها ورصد موارد مالية لأنشطة إغاثة لم تكن في الحسبان. وفي هذا الصدد لا بد لي أن أتوجه بكلمة شكر وتقدير إلى شركائنا في العملية السلمية وعلي رأس هؤلاء تأتي البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) فقد ظلت تقدم لنا الدعم اللوجيستي ووسائل الحركة السريعة لمقابلة متطلبات الموقف أينما كان. - ما الدور الذي قامت به السلطة الإقليمية لإنفاذ وثيقة الدوحة؟ ** يمكن القول إن السلطة الإقليمية وضعت أولويات لإنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، من أهم هذه الأولويات العودة الطوعية، إعادة الإعمار والتنمية، الترتيبات الأمنية، ورتق النسيج الاجتماعي، وهي في مجملها أسبقيات كفيلة بوضع دارفور على منصة الانطلاق نحو تحقيق الأمن والتعافي الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي. -معلوم أن قضية دارفور لم تكن محصورة على الحركات المسلحة وهناك أصحاب المصلحة ماذا تم بشأنهم؟** صحيح قضية دارفور لم تعد قضية محصورة بين الحركات المسلحة والحكومة وإنما هناك أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين والتجمع المدني والأحزاب السياسية والمزارعين والرعاة كل هذه المجموعات لها مصلحة فيما يدور الآن في دارفور لذلك استهدفنا كل هذه المجموعات في الدوحة وشاركناها في مراحل مختلفة عبر منتديات وورش عقدت بالدوحة حتى عندما توصلنا إلى مسودة الاتفاق عرضنا هذه المسودة على أصحاب المصلحة الذين قبلوا بها آنذاك وثيقة حقيقية تعكس طموحات أبناء دارفور. وبالنسبة لنا مسألة أصحاب المصلحة مهمة لذلك درجنا على التشاور معهم فبدأنا بمؤتمر أهل دارفور ثم مؤتمر العودة الطوعية ثم مؤتمر السلم الاجتماعي لمشاركة أهل دارفور ليشاركوا بالرأي في كل ما يدور في دارفور. - ما تقييمكم لحجم الدعم القطري لإعمار وتنمية دارفور؟ ** قطر ومنذ توقيع وثيقة الدوحة كانت من أوائل وأكبر الدول المساهمة في دعم دارفور وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الإعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المفتتحة تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر بمبلغ (50) مليون دولار، وأشار إلى أن القرية الواحدة وصلت تكلفتها إلى مبلغ (6) ملايين دولار، وتحتوي القرية على مدرستين "أساس وثانوي" ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد (6000) منزل، وخصصت دولة قطر مبلغا إضافيا قدره خمسون مليون دولار، لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرُّحَّل في ولايات دارفور، ورصدت دولة قطر، مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور. - وهل التزمت الحكومة السودانية بسداد التزاماتها؟ ** التزمت الحكومة السودانية بسداد التزاماتها تجاه وثيقة الدوحة ودفعت مبلغ (800) مليار جنيه لمشاريع الإعمار في ميزانية العام 2013 والمصادقة على مبلغ (900) مليار جنيه أخرى في ميزانية العام الحالي، ورصدت للعام 2015 مبلغ مليار وسبعمائة وعشرة ملايين جنيه تم تخصيصها للطرق والخدمات في دارفور، كما رصدت أيضًا مبلغ 2 مليار ومائة مليون جنيه للعام المالي 2016م. - ما أهم القرى الطوعية التي افتتحت مؤخرا بتمويل قطري؟ ** تم افتتاح قريتي تابت وأم ضي في ديسمبر 2015م، وهما ضمن القرى الخمس التي أقامتها قطر في أرارا غرب دارفور، رونقاتاس في وسط دارفور وبلبل تمبسكو في جنوب دارفور، فقد قررت دولة قطر، إقامة عشر قرى إضافية، وبتكلفة تقدر باثنين وسبعين (72) مليون دولار، وتجرى مشاورات مكثفة لاختيار مواقع هذه القرى الآن توطئة لإنشائها، مستفيدين من التجربة السابقة. - ما آخر ترتيبات إقامة بنك تنمية دارفور برأسمال 2 مليار دولار بمشاركة قطر والمانحين؟ ** احتضنت الخارجية القطرية اجتماعا بالدوحة كان غاية في الأهمية، حول قيام بنك تنمية دارفور، وعقد اجتماع بالخرطوم في الثالث من يناير 2016م، وضمت اللجنة الفنية المكونة من كل من بنك السودان وبنك قطر بالسودان والبنك الإسلامي للتنمية، ثم أعقبه اجتماع اللجنة التحضيرية في الثاني عشر من فبراير2016م، وهناك اهتمام قطري بضرورة قيام هذا البنك لإكمال مشروعات الإعمار والتنمية وليكون نافذة حقيقية لاستقرار اقتصادي لدارفور. - ما عدد النازحين العائدين لقراهم منذ تنفيذ وثيقة الدوحة؟ ** يمكن القول إن تنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والدعم القطري لمشروعات الإعمار والتنمية أسهم في عودة الاستقرار للعديد، حيث شهدت أواخر العام 2014م، عودة مكثفة للنازحين، حيث بلغ عدد الأسر العائدة (317.000)، (ثلاثمائة وسبعة عشرة ألف) أسرة إلى 134 قرية وعاد موسميًا لأغراض الزراعة، ما يُناهز 176.000 (مائة ستة وسبعين ألفا)، بينما عاد حوالي 46.000 (ستة وأربعون ألفا) من اللاجئين قادمين من دول الجوار استقروا في 41 قرية في غرب دارفور محليات الجنينة، بيضة وفوروبرنقا، بينما تشمل مناطق العودة الطوعية للنازحين في وسط دارفور رونقاتاس بمحلية أزوم، وقرى تنكو، قانج كوسي، أرولا، قابا ورأس الفيل في محلية وادي صالح. وفي جنوب دارفور محلية شطاية في قرى شطاية، كايليك، دوقودوسة، تدارى وأبرم مينو، وفي شمال دارفور كانت كرنوى وأمبرو والطينة. - وما المعينات التي قدمت من السلطة الإقليمية للعائدين؟ ** قدمت السلطة الإقليمية، عبر مفوضيتها المعنية بالعودة الطوعية لهؤلاء العائدين، وسائل الإيواء والغذاء، بجانب المعينات المادية الأخرى لاستدامة هذه العودة. والآن نعمل على تخطيط المعسكرات، وتحويلها إلى أحياء سكنية، ضمن خططها الإسكانية لتختفي مظاهر المعسكرات، والتي لا تليق بحياة المواطن في وطنه، وسيستمر الالتزام بتوفير الخدمات الضرورية، والمتمثلة في الصحة، التعليم والمياه، إلى جانب مرافق بسط القانون للأحياء الجديدة التي تنشأ بديلًا لهذه المعسكرات. - هل كان للمشاريع الاستراتيجية حظ من الاهتمام؟ ** نعم المشاريع الاستراتيجية الكبرى، نالت قسطا كبيرا من اهتمام السلطة الإقليمية لدارفور، خاصة في مجال تشييد البنى التحتية للنقل الجوي والبرى وتصدر مطار الضعين ومطار زالنجي الأولويات، باعتبارهما بوابتين لربط الولايتين الجديدتين بباقي أنحاء السودان والعالم، بالإضافة إلى مشروع ترفيع خط سكة حديد نيالا - أبوجابرة، وإعادة تأهيل طريق نيالا كأس زالنجي. - ماذا تم بخصوص بند الترتيبات الأمنية؟ ** لا شك أن بند الترتيبات الأمنية أهم بنود وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وأثبتت التجارب في كل دول العالم أن عدم إنفاذ هذا البند يفضى لا محالة إلى إجهاض العملية السلمية، ويمكنني القول بأننا نجحنا والحمد لله في إنفاذ هذا البند مع قوات الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام. - معلوم أن دارفور غنية بمواردها الطبيعية من ثروات معدنية كامنة وظاهرة ولكن كانت هناك إشكاليات تعوق تنفيذ العديد من المشروعات ماذا تم في هذا الخصوص؟ ** أكملت مفوضية الأراضي بالسلطة الإقليمية لدارفور، إعداد خارطة استخدام الأراضي، وأعمال المساحة، وتم استلام التقارير الحقلية الأولية للطبقات الجيولوجية، المعادن، مصادر المياه التربة والغطاء النباتي، في كل ولايات دارفور، تم توقيع العقد الثاني مع المقاول (شركة قاف) الألمانية بمبلغ (1.785.477) مليون وسبعمائة خمسة وثمانين ألفا وأربعمائة سبعة وسبعين يورو، وذلك بغية استكمال مخرجات المشروع. وفضلًا عن ذلك فقد تم تنظيم الدورة التدريبية التمهيدية والمتقدمة للعاملين في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وذلك في الفترة من 20/8 حتى 3/9/2015م، وسلمت الشركة المنفذة تقريرها الاستهلالي بعد ثلاثة أشهر، من بدء العمل وجاءت بعده التقارير اللاحقة تباعًا للسلطة بلغت في مجملها 18 تقريرًا ربع سنوي، عن سير أداء المشروع. ولم يتبق إلا استلام مخرجات المشروع بالكامل. ويهدف المشروع لتأسيس قاعدة معلوماتية حديثة، تساعد على استغلال وتطوير ما هو متوافر من الثروات الطبيعية الكامنة والظاهرة.
1105
| 22 يوليو 2016
أكملت حكومة السودان استعداداتها للاحتفال بوثيقة الدوحة لسلام دارفور وانتهاء أجل السلطة الإقليمية. وأكدت مصادر لـ"الشرق" أن الموعد النهائي للاحتفال لم يتحدد بعد لارتباط الرئيس السوداني بالمشاركة في مؤتمري القمة العربية ومؤتمر القمة الإفريقي المقبلين، ولكنها توقعت أن يكون الموعد نهاية الشهر الجاري، أو مطلع أغسطس. وأشادت ذات المصادر بالإنجازات العديدة التي حققتها وثيقة الدوحة من أمن واستقرار وتنمية وما حققت طموحات أهل دارفور. وأكد رئيس السلطة الإقليمية د. التيجاني السيسي لـ"الشرق" تمسكهم بمنبر الدوحة لتحقيق السلام في دارفور إيمانا منهم أنها الحل الأمثل لقضايا أهل دارفور الذين عانوا كثيرا من ويلات الحرب وعدم الاستقرار. وأشار إلى أهمية الدور الكبير الذي قامت به وثيقة الدوحة والجهود التي ظلت تبذلها دولة قطر ليصبح السلام واقعا معاشا. وقال إن دولة قطر أوفت بكل ما لديها من دعم لاستكمال مرحلة الإعمار والتنمية التي تشهدها دارفور بفضل المساعدات القطرية، حيث ظلت قطر شريكا إستراتيجيا في إعمار دارفور، وبفضل تلك الجهود شهدت دارفور أمنا واستقرارا فضلا عن عودة طوعية للعديد من القرى والمناطق، مشيرًا إلى أن هناك تجاوبا من العديد من الحركات المسلحة للانخراط في مسيره السلام عبر وثيقة الدوحة. وقال رئيس مكتب سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر "للشرق" إن وثيقة الدوحة طوت سنوات من الصراع والحروب شهدتها دارفور وأعادت هيبة الدولة والأمن والاستقرار والتنمية، منوها بأن دولة قطر قامت بدور محوري في سلام دارفور، موضحا أن تضمين اتفاقية الدوحة في الدستور أزال مخاوف غير الموقعين عليها من أن الحكومة ملتزمة بتنفيذها. وقال إن وثيقة الدوحة جاءت شاملة بشهادة أهل المصلحة من دارفور والمجتمع الدولي الذي كان حاضرًا عند توقيعها بالعاصمة القطرية الدوحة في 2011م. وأشار إلى أن حكومة السودان ظلت تتمسك بوثيقة الدوحة كأساس ومرجع للتفاوض مع أي من حركات دارفور لأنها الوثيقة التي أقرت بواسطة أهل دارفور في مفاوضات استمرت فترات طويلة بالعاصمة القطرية الدوحة.
411
| 09 يوليو 2016
التيجاني السيسي يثمن دور قطر في إنجاح تطبيق اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع ثمن رئيس السلطة الاقليمية لدارفور التيجاني السيسي الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر لإنجاح عملية انزال اتفاق سلام الدوحة علي ارض الواقع. وقال السيسي إن دولة قطر قامت بمجهود مضن عبر صبر ومثابرة قوية وواجهت كافة الظروف التي تمر بها دارفور وتمكنت من مواجهة التحديات وتجاوز العقبات إلى الانجازات التي أصبحت شاهدا على مدى قوة وصلابة الاتفاقية وعكست عمق الرؤية القطرية الثاقبة في ان التنمية المستدامة هي اساس السلام. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا لسلام دارفور اليوم في الخرطوم برئاسة الرئيس السوداني عمر البشير وحضور نائبه الاول الفريق اول ركن بكري حسن صالح ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور التيجاني السيسي ورئيس مكتب سلام دارفور امين حسن عمر واعضاء اللجنة من شركاء عملية السلام. وأعلنت اللجنة العليا لسلام دارفور في الاجتماع، رسميا إشراف الرئيس السوداني عمر البشير على عملية استكمال اتفاق سلام الدوحة خلال الفترة المقبلة في اعقاب انتهاء اجل السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور في شهر يوليو المقبل . وأكد الاجتماع على استمرار عمل اللجنة الدولية لمتابعة انفاذ وثيقة الدوحة برئاسة دولة قطر وانشاء ادارة عامة برئاسة الجمهورية للاشراف علي المفوضيات الخاصة باتفاق سلام الدوحة والقيام بحملة دبلوماسية لتوضيح معالم المرحلة المقبلة والتعريف باتفاق الدوحة للسلام. وقال رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ان الاجتماع الرئاسي ناقش خطوات توفيق اوضاع السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور عقب انتهاء اجلهما بصورة رسمية وفق مانصت عليه اتفاقية سلام الدوحة، لافتا الى ان السلطة الاقليمية لدارفور تمكنت من انجاز 85% من البنود التي وردت في وثيقة الدوحة. من جانبه أكد رئيس مكتب سلام دارفور امين حسن عمر ان المرحلة القادمة لاتفاق سلام الدوحة مرحلة جديدة بتشكيل جديد يراعي المتطلبات ويأتي ملبيا لمستجدات الاحداث التي شهدتها عملية السلام في دارفور. واشار الى أن قرارات رئاسية ستصدر خلال الفترة القليلة المقبلة لإعلان الشكل الجديد الذي ستدار به عملية السلام في دارفور. وأضاف أن اتفاقية سلام الدوحة ستستمر تحت اشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا، مشددا على ان الحكومة السودانية متمسكة باتفاق سلام الدوحة باعتباره اساس عملية السلام في دارفور ولامجال لاية اتجاهات غير ذلك وكل الخطوات التي تتم مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وترتيب وتوفيق أوضاعها وفق مانصت عليه بنود الاتفاقية التي جاءت شاملة وجامعة وملبية لكل طموحات وتطلعات اهل دارفور ووضعت المعالجات الناجعة لكافة المشاكل والعقبات المتعلقة بعملية السلام. يشار الي ان قرار انتهاء اجل السلطة الاقليمية لدارفور ومكتب سلام دارفور يأتي استجابة لنتائج الاستفتاء الاداري لدارفور حيث صوت اهل دارفور لصالح خيار الولايات بنسبة 97.72% وتم اعتماد ذلك من رئاسة الجمهورية وتضمينه في دستور السودان.
246
| 14 يونيو 2016
انطلقت اليوم في مدينة "نيالا" بولاية جنوب دارفور أعمال مؤتمر السلم الاجتماعي لولايات دارفور إنفاذا لاتفاق سلام الدوحة الذي نصت بنوده على إقامة المؤتمر استكمالا لمتطلبات العملية السلمية. وأوضح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي، في افتتاح المؤتمر، أن هذا اللقاء يأتي دفعا لعملية السلام، مثلما يؤكد أهمية دور المجتمع في عملية السلام مستقبلا والطموح لتأسيس منظومة سلم اجتماعي تتماشى مع التطورات الكبيرة التي جاءت بها عملية السلام على الأرض والرغبة الجادة والقوية في إنهاء الصراعات والنزاعات وإحلال نهج الحوار والمصالحات أساسا للتعايش السلمي. وثمن أيضا الدور الكبير الذي لعبته دولة قطر للوصول بدارفور إلى بر الأمان المنشود، قائلا في هذا السياق "إن وصولنا إلى مرحلة السلام الاجتماعي تعد خطوة جامعة لأهل دارفور حيث تحققت بفضل الدقة التي اتسمت بها وثيقة سلام الدوحة التي تدرجت بعملية التطبيق عبر مراحل علمية وعملية تنتهي بتعافي المجتمع ليقوم بدوره على أكمل وجه لإرساء سلام دائم من خلال نبذ العنف والاحتراب وإعلاء نهج وحدة الصف وقوة القرار وتماسك أهل دارفور وإيمانهم القوي بهذا الاتفاق". ودعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور كافة أهل الإقليم لتوحيد جهود العمل الجماعي المشترك وإنجاح أعمال المؤتمر وتنفيذ مقرراته وتوصياته لأنه يشكل ركيزة قوية للمجتمع المتماسك ويعزز عملية استكمال منظومة التعافي التام من آثار الحرب ويدفع بجهود النهضة الشاملة لمبتغاها المنشود بأن تكون دارفور نقطة ارتكاز قوية لوحدة السودان واستقرار محيطه الإقليمي. كما شدد على أهمية أن تلعب قيادات الإدارة الأهلية دورا مميزا في هذه المرحلة السلمية الحيوية بالتصدي القوي والحاسم لأية تهديدات أو تحركات من الجهات المعادية بهدف شق الصف وزعزعة الاستقرار، والعمل على تقريب وجهات النظر وتقوية النسيج الاجتماعي. وأضاف السيسي أن هذه المبادئ التي أرساها اتفاق سلام الدوحة في دارفور هزمت أجندة الحرب بالإنجازات وأسكتت ألسنة المتربصين بالسند الشعبي وجلبت الدعم الإقليمي والدولي لعملية السلام وأدت لوجود مبادرات عالمية إيجابية حاصرت دعاة الحرب لأن اتفاق سلام الدوحة قدم للعالم بيانا بالعمل من خلال الاستجابة الكاملة لكافة رغبات وطموحات أهل دارفور بعد أن سادت روح الألفة والتسامح بين الناس. يشار إلى أن المؤتمر، الذي سيستمر ليومين، تشارك فيه كافة الفعاليات المكونة لمجتمع دارفور وفي مقدمتهم قيادات وأعيان المجتمع والإدارة الأهلية والقيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بحضور ولاة الولايات وممثلين للحكومة الاتحادية وشركاء السلام التي ستبحث خلاله أجندة إرساء السلام الاجتماعي للتوصل إلى خارطة الطريق النهائية التي ستكون منهاجا للمرحلة المقبلة.
386
| 26 مايو 2016
أكد الدكتور أمين حسن عمر مسئول ملف دارفور أن موقف قطر لحل مشكلة دارفور ظل ثابت ولم تتراجع عن دورها الكبير والمقدر، وظلت حريصة علي حل مشكلة دارفور وبذلت جهود مضنية وصبرت وصابرت كثير مع الحركات المسلحة لاقناعها بالانضمام لوثيقة الدوحة التي تراضي عليها أهل دارفور. وأثني عمر في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس السلطة الاقليمية التيجاني السيسي علي جهود دولة قطر، ودور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، واهتمامه بالشان السوداني وبخاصة قضية دارفور . وأكد أن قطر تمضي بشدة من منطلق واجبهم تجاهم اهل دارفور ليعم الامن والاستقرار، مشيرا لترتيبات تجري لانضمام حركتي أبو القاسم إمام والطاهر حجر لوثيقة الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة. وأكد د. أمين أن وثيقة الدوحة تمّ تنفيذها بشكل مرضي وأن السلطة الإقليمية قامت بدورها تجاه واجباتها في تنفيذ مشاريع التنمية بدارفور برغم التشكيك والإدعاءات التي أشيعت ضدها، محذراً الجهات التي تسعى لتزوير الوقائع وتشويش الحقائق للنيل من مؤسسات السلطة الإقليمية التي صمدت أمام التحديات. من جانبه قال رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور التجاني السيسي أن وثيقة الدوحة للسلام تمّ تطبيقها بشكل جيد حيث تمّ تنفيذ (55) بند من جملة (94 بند بنسبة 59% من جملة ما إشتملت عليه الوثيقة. وقال أن وثيقة الدوحة اصبحت ضمن دستور السودان منوها لتنفيذ بنود اتفاقية الدوحة بشكل جيد بشهادة اليوناميد حيث نفذت البنود وفق الخطة الموضوعة وأكد التزام حكومة السودان وايفائها بالتزامات المالية المطلوبة منها لدعم مشروعات الاستقرار والتنمية.
1056
| 10 مايو 2016
أشاد رئيس مكتب سلام دارفور السيد أمين حسن عمر، بدور دولة قطر المحوري في تعزيز السلام في دارفور، ودفعها بمسيرة التنمية والبناء والإعمار من خلال إنجازات مقدرة على أرض الواقع تجد الرضا والاستحسان من كل أهل السودان. وثمّن عمر، الدعم الكبير الذي تجده عملية السلام من القيادة القطرية والتي أعطت دفعة قوية نحو مزيد من النجاحات وساهمت في تسريع عملية السلام بتحقيق إنجازات تنموية ضخمة بدارفور. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، الخميس، بوفد المنظمات الخيرية القطرية العاملة في السودان، منوها بالإنجازات التي تحققت بإنفاذ المرحلة الأولى في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور والتي شملت إنشاء خمس قرى متكاملة وفق أحدث النظم وأحدثت أثرا طيبا في مسيرة السلام. وأعلن رئيس مكتب سلام دارفور عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروعات مبادرة قطر لتنمية دارفور والتي تشمل إنشاء 10 قرى نموذجية في ولايات دارفور الخمس. وأشار إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الإشرافية العليا برئاسة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي سينعقد قريباً لاختيار مواقع مشروعات المرحلة الثانية، موضحا أن اجتماعه مع المنظمات الخيرية القطرية تناول سبل تسهيل مهمتها وإزالة كافة العقبات التي تعترضها.
396
| 28 يناير 2016
أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي أن عملية السلام تسير بصورة جيدة في دارفور، وتحرز تقدما كبيرا على كافة الأصعدة من خلال المكاسب التي حققتها عملية تنفيذ اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع، وفي مقدمتها انحسار التمرد بصورة كلية والتحول من مرحلة الحرب إلى مرحلة التنمية المستدامة وتأييد ووقوف أهل دارفور مع الاتفاقية التي جاءت بواقع حقيقي للسلام. جاء ذلك خلال لقائه اليوم بوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة نايمي أزيزي الذي يزور الخرطوم حاليا. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم السلطة الإقليمية لدارفور عبد الكريم موسي خلال تصريحات له اليوم الأربعاء، إن اللقاء تناول سير تنفيذ اتفاق سلام الدوحة والإنجازات التي تحققت وتطورات الأوضاع في دارفور خاصة ما يتعلق بتحسن الأوضاع والسلم الاجتماعي ومحور التنمية الشاملة وتهيئة المناخ للعودة الطوعية. وأضاف أن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أكد أن وثيقة سلام الدوحة تعتبر أساس عملية السلام في دارفور وطالب الاتحاد الإفريقي بلعب دور حيوي لانضمام الحركات المسلحة لعملية السلام وفق بنود اتفاق سلام الدوحة من منطلق موقف الاتحاد الإفريقي الداعم للاتفاقية والمتابع لنجاحاتها وما يبذله من مجهودات لترقية السلام في المنطقة. واستعرض الخطوات التي تمت في مجالات تنفيذ الخطة الأمنية المحكمة لتأمين السلام ومواصلة التنمية مما جعل الأجواء مهيأة تماما للعودة الطوعية نتيجة للهدوء الكبير الذي تتمتع به دارفور الآن نتيجة للانحسار الكلي للتمرد. وقال إن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور شدد على أن عملية السلام سيتم تنفيذها وفق وثيقة سلام الدوحة التي قدمت الحلول المتكاملة لمشاكل المنطقة ولبت مطالب أهلها. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور خلال لقائه اليوم، بوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي حرص الحكومة السودانية على تطبيق اتفاق سلام الدوحة وتحقيق السلام في دارفور وتقديرها الكبير للمجهودات التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي في هذا الخصوص. وذكر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية علي الصادق أن اللقاء تناول التعاون الثنائي وزيارة الوفد إلى دارفور لتفقد الأوضاع والوقوف على إنجازات السلام إضافة لملف البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "يوناميد" وموقف السودان تجاه إستراتيجية خروج "يوناميد" من دارفور، وتعويل السودان كثيرا على الدول الإفريقية في الوقوف معه لترتيب خروج سلس ومتفق عليه لـ"يوناميد" من السودان.
244
| 19 أغسطس 2015
أعلن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي الشروع في تكوين قوة تدخل سريع لتأمين عملية السلام والمحافظة علي المكتسبات التي تمت والدفع بها للأمام من خلال تعزيز السلام الاجتماعي بحسم كافة الصراعات القبلية والخروقات الأمنية في ولايات دارفور وتقوية الإدارة الأهلية وتمكينها لتقوم بدورها في عمليات نزع السلاح وتقوية التعايش السلمي وذلك بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية لتوفير الدعم اللازم لهذه القوة لتقوم بدورها على أكمل وجه لمواجهة تحديات عملية السلام وتأمين الحدود. جاء ذلك خلال تصريحات للتيجاني السيسي اليوم (الجمعة) أكد فيها أن عملية التنمية في دارفور دخلت مراحل متقدمة علي أرض الواقع بانتهاء المرحلة الأولى من مصفوفة التنمية والانتقال إلى المرحلة الثانية، مُشيراً إلى أن جولته التي شملت ولايات دارفور حقّقت نجاحات كبيرة وأكدت التفاف ووقوف أهل دارفور مع اتفاق سلام الدوحة ودعمه في مراحلة التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة منه. ولفت إلى أن المشروعات التنموية التي تم افتتاحها تعتبر خطوة غير مسبوقة قدمت دليلاً قاطعاً على أن نهضة دارفور الكبرى تتحقق عن طريق اتفاق سلام الدوحة الذي أرسى خارطة الطريق الشامل للاستقرار الحقيقي للمنطقة. وجدد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدعوة لكافة الحركات المسلحة للانضمام لاتفاق سلام الدوحة الذي يعتبر أساس عملية السلام في دارفور، وقال إن ما تحقق على الأرض من تطورات إيجابية عالية الفوائد لأهل دارفور تعتبر خير حافز للحركات المسلحة لتحكيم صوت الحكمة والعقل وتغليب مصلحة الوطن ونبذ العنف والإحتراب والاستجابة لنداء أهل دارفور بإعلاء صوت السلام والتنمية. وأكد أن أهل دارفور تمكّنوا من تخطي مرحلة الحرب والأن همهم الأساسي هو تطوير المنطقة والتصدي لأجندة الحرب، موضحاً أن السلطة الإقليمية لدارفور استطاعت أن تستفيد من خطاب الضمان لتمويل مشروعات التنمية في دارفور في مرحلتها الأولى التي نالت استحسان أهل الإقليم الذين عبّروا عن ثقتهم في اتفاق سلام الدوحة لتحسين أوضاعهم نحو الأفضل. وكشف التيجاني السيسي عن أن المرحلة الثانية لتنمية دارفور بدأت خطواتها العملية، موضحاً أنها تشمل مشروعات كثيرة في مجالات البني التحتية تم تمويلها من خطاب الضمان الثاني وستغطي بقية محليات دارفور التي لم تشملها المرحلة الأولى ويتم حالياً طرح مشروعات هذه المرحلة للتنفيذ من قبل صندوق إعادة الإعمار والتنمية في مجالات مشروعات الطرق والسدود بعد أن تم التحديد الدقيق للمشروعات المطلوبة.
437
| 15 أغسطس 2015
أكد التيجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور أن عملية السلام في دارفور تسير بصورة جيدة لاستكمال خطوات تنفيذ اتفاق سلام الدوحة لتحقيق السلام الشامل في دارفور وإحداث النهضية التنموية الكبرى، مُثمّناً الانجازات والمكاسب التي حققتها عملية السلام في دارفور. وأشار التيجاني السيسي في تصريحات له اليوم، الأحد، إلى أن عدة منظمات خيرية قطرية ستمول 10 قرى نموذجية جديدة في دارفور خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن المنظمات التي ستنفذ هذه المشاريع تشمل "الهلال الأحمر القطري وعيد الخيرية وراف الخيرية وقطر الخيرية". وأكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور اكتمال مشروعات التنمية الكبرى الخاصة بالمرحلة الأولى في كافة ولايات دارفور وهي الآن في مرحلة الانتظار لافتتاحها فيما تقترب المرحلة الثانية من الدخول في الخطوات العملية التنفيذية خلال الفترة المقبلة بتكلفة 8ر1 مليار جنيه لتغطية بقية المحليات التي لم تشملها المرحلة الأولى. ومن جهة أخرى قال التيجاني السيسي إن تحول حركة التحرير والعدالة إلى حزب سياسي برئاسته يأتي في إطار تقدم عملية السلام ومساهمتها في وحدة واستقرار السودان. وأضاف "أن مشاركة حزب التحرير والعدالة القومي في الانتخابات يؤكد هذه المعاني.. وهمنا يتركز في طرح قضايا الوطن وتحدياتها وكيفية حل مشاكل المواطنين". وجدّد الدعوة للحركات المسلحة بالانضمام لمسيرة السلام الشامل والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار الشامل والاستجابة لنهج الحوار والتداول السلمي للسلطة الذي يتخذ الانتخابات أساساً للتغيير. وأكد أن أسلوب العنف والحرب لا يجدي نفعاً وأن إرادة أهل دارفور توحدت خلف السلام وشدّدت على أنه لا عودة للحرب.
263
| 08 مارس 2015
أكد رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي أن "اتفاق سلام الدوحة" حقق تقدماً كبيراً ملموساً على أرض الواقع في دارفور بصور غير مسبوقة هدفت إلى تحقيق الاستقرار الشامل والنهوض بالإقليم نحو آفاق التقدم والتنمية المستدامة. وأشار التيجاني، في تصريح له اليوم، الأربعاء، إلى الانجازات التي تحققت في مجالات الأمن واستعادة الاستقرار من خلال الخطط الأمنية المحكمة التي وضعت للمحافظة على السلام وتسريع عمليات تنفيذ اتفاقيات بنود "اتفاق سلام الدوحة" على أرض الواقع. وقال "إن عملية السلام تشهد في فترتها الراهنة الانتقال إلى مرحلة التنمية الشاملة في إطار نهضة دارفور الكبرى من خلال المشاركة العملية لهم في مسيرة السلام". وأكد أن إنجازات عملية السلام عززت الثقة بين أهل دارفور وجعلتهم شركاء في كافة مراحل الاتفاق، وهي الآن تنطلق لتحقيق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي لصالح وحدة الصف الدارفوري لإنهاء كافة اسباب الخلافات، وتجاوز مرحلة الحرب الي الاستقرار الدائم، داعياً أهل دارفور إلى الاستفادة القصوى من مكاسب السلام لصالح نهوض وإعمار الإقليم.
275
| 20 أغسطس 2014
ثمن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التيجاني السيسي دور دولة قطر الكبير المتابع بصورة دائمة لتطورات عملية السلام بالدعم والمشاركة الفعالة لتجاوز كافة العقبات من خلال نهج اتفاق السلام الذي أرسى قواعد خارطة طريق شاملة لتلبية كافة مطالب أهل دارفور لتحقيق الاستقرار الدائم . وأكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور في تصريح نشر في الخرطوم اليوم، أن اتفاقية سلام الدوحة تجد مؤازرة كبيرة داخليا وخارجيا وهو أمر ساهم كثيرا في تقويتها وصمودها ونتوقع مع تقدم عملية السلام وظهور إنجازات التنمية على أرض الواقع أن تقدم الاتفاقية دليلا مقنعا وعمليا لالتحاق الأطراف الأخرى بها والمساهمة بإيجابية عالية في السلام الشامل لدارفور الذي سينعكس إيجابا على مجمل الاستقرار السوداني. وقال إن وقوف أهل دارفور مع عملية السلام واقتناعهم بالمكاسب العملية التي تمت وتغير الواقع من حالة الحرب والأزمة إلى حالة السلام الحقيقي والعودة المكثفة التي تشهدها دارفور تعتبر من أبرز مكاسب عملية السلام التي تتقدم نحو مراميها المطلوبة متخطية العقبات التي تواجهها بعزيمة السلام الشامل والروح الوطنية التي تنتظم الإقليم سعيا لاستعادة الدور الريادي لدارفور داخليا وعلى محيطها الإقليمي. وأضاف "رسالتنا للسلام واضحة فعلى اهل دارفور ترك الصراعات القبلية والتوجه الى السلم الاجتماعي وعلى الحركات المسلحة التحرر من التأثيرات الإقليمية والدولية والخارجية عليها ولابد من توجه الجميع بنية صادقة الى الحوار الوطني الذي ينتظم السودان الآن و نتمنى أن يكون حوارا شفافا يتناول كل القضايا التي تهم الوطن حتي يتم التوافق حولها". وأكد أن الحوار الوطني يمثل مدخلا إيجابيا لبناء الثقة بين الحكومة والحركات المسلحة ويساهم في إنجاح الحوار الدارفوري . إنفاذ إتفاق سلام الدوحة وجدد التزام السلطة الإقليمية لدارفور بإنفاذ بنود اتفاق سلام الدوحة وتحوله الى واقع ملموس يسعد أهل دارفور ويزيل عنهم معاناة الحرب التي عانوا منها خلال الفترة الماضية، موضحا أن الانتقال من حالة الحرب إلى السلام الدائم تتطلب تضافر كافة الجهود للمحافظة على مكتسبات السلام وحمايتها والدفع بها الى الأمام بمشاركة جامعة تضع مصلحة الإقليم كمصلحة عليا تستوجب مراعاة مطالب أهله بالاستقرار والتنمية الدائمة. وأوضح رئيس السلطة الاقليمية لدارفور أن الأولية الآن تعطى للسلام الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لانطلاقة المرحلة الجديدة للسلام الشامل لإنفاذ نهضة دارفور الكبرى .
317
| 06 يوليو 2014
دعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التيجاني السيسي، حركات التمرد السودانية إلى عدم الانحياز إلى أي فئة في صراع دولة جنوب السودان، والانحياز لصوت أهل دارفور عبر الانضمام إلى وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وأهاب في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، نقلتها مصادر سودانية رسمية، بأطراف الصراع بدولة جنوب السودان نبذ الحرب واللجوء إلى المفاوضات لإنهاء النزاع، وقال، "أتمنى أن لا تصل مشكلة الجنوب إلى الحد الذي يمكن أن يؤدي إلى إفراز نزوح أو لجوء جماعي إلى السودان وخاصة مناطق دارفور". وأشار إلى أن إمكانيات ولايات دارفور، وإمكانيات السلطة ضعيفة لا تستطيع أن تواجه أي نزوح بكميات كبيرة.
261
| 03 يناير 2014
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
26862
| 12 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
9186
| 11 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8918
| 12 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
7786
| 12 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
7282
| 13 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
5436
| 11 أكتوبر 2025
شيعتجموع المواطنين والمقيمين، اليوم، في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب، جنازة منتسبي الديوان الأميري الذين وافتهم المنية إثر حادثٍ مروري وقع في مدينة...
4624
| 12 أكتوبر 2025