رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
خبراء التحكيم: التكنولوجيا وفرت وسائل مساعدة هائلة للحكام وإضاعة الوقت أصبحت بلا فائدة

مع وصول كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى الأدوار الإقصائية، حافظت المباريات التي لُعبت حتى الآن على حالة الهدوء على صعيد القرارات التحكيمية والصافرات المحتسبة خلالها، وبقيت بعيدة عن الجدل سوى في حالات نادرة لكن سرعان ما تلاشت في ظل وجود التكنولوجيا التي وفرت مساعدة كبيرة لحكام المونديال. وحرصاً على تحقيق العدالة التحكيمية اعتُمدت لأول مرة في المونديال تقنية كشف التسلل شبه الآلية، من أجل دعم الحكام وحكام الفيديو في اتخاذ قرارات دقيقة. وظهرت أهمية هذه التقنية في عدة مباريات خلال الجولات الماضية، حيث ألغي العديد من الأهداف أبرزها في مباراة منتخبي الأرجنتين والسعودية، حيث تم إلغاء ثلاثة أهداف للمنتخب الأرجنتيني في الشوط الأول بداعي التسلل بعد تدخل تقنية الفيديو. كما ألغي هدف سجله البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة منتخب بلاده أمام منتخب غانا لوجود تسلل أكدته تقنية الفيديو أيضاً. وتعمل تقنية كشف التسلل الجديدة من خلال تثبيت 12 كاميرا متطورة ومتخصصة أسفل سقف الملعب، بهدف تتبّع حركة الكرة، وهي قادرة على تتبّع ما يصل إلى 29 نقطة بيانات مختلفة على جسم كل لاعب، وهو متأخّر بنحو 0.5 ثانية فقط عن اللعب المباشر، ما يسرع من عملية اتخاذ القرارات، ويوفّر دقة أعلى في تحديد حالة التسلل من عدمه، فضلا عن أن الكرات المستخدمة في النسخة الـ22 من المونديال موصولة بشاحن كهربائي، حيث تشحن قبل انطلاق كل مباراة. وسبب شحن تلك الكرات هو وجود حساسات إلكترونية ترسل 500 إشارة في الثانية للكاميرات الموجودة في الملعب، وغرفة تقنية الفيديو (VAR) لارتباطها بنظام كشف التسلل نصف الآلي. على الصعيد ذاته، أصبحت إضاعة الوقت بلا فائدة في كأس العالم، وقد شددت لجنة الحكام على هذا الأمر وقد كان السبب في أن الوقت المحتسب بدل الضائع بلغ أرقاماً مزدوجة، حيث استمرت بعض المباريات لأكثر من 100 دقيقة. ففي مباراة هولندا والسنغال أضاف الحكم 12 دقيقة، بينما شهدت مباراة ويلز وأمريكا إضافة 14 دقيقة وقتاً بدلاً من الضائع في الشوطين. وبحسب /فيفا/ بلغ مجموع الوقت المحتسب بدل الضائع في المباريات الأربع الأولى في المونديال الحالي قرابة 65 دقيقة، بسبب سلسلة من التوقفات المختلفة، قبل انخفاض هذا المعدل خلال المباريات الأخيرة. الإيطالي بيير لويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان قد أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق صافرة انطلاق المونديال أن اللوائح والآليات الجديدة للحكام هي لمكافحة إضاعة الوقت في المباريات. وشدد كولينا على أنه أصدر تعليمات ويتابعها بدقة من خلال مجموعة منتقاة من مراقبي ومقيمي الحكام، لمعالجة هذه الظواهر. وأضاف: عندما نتحدث عن الوقت الضائع في المباراة يجب أن نحدث فرقاً بين الوقت الضائع بسبب المباراة والوقت الضائع عمداً من قبل اللاعبين، الجزء الأكبر هو الوقت الضائع بسبب المباراة. وطالب كولينا بعدم التعجب من احتساب 6 دقائق، أو 7 أو حتى 8 وقتاً إضافياً، بيد أنه في الكثير من المواجهات قد تم تجاوز هذا الوقت قبل عودته إلى المعدل الذي تحدث عنه كولينا خلال المباريات الأخيرة. وأوضح: لقد حددنا للحكام بعض الحوادث المحددة التي ينبغي تقدير مدتها بدقة، لا سيما الوقت المخصص لعلاج اللاعبين بعد التعرض لإصابة. كان هذا الأمر معمولا به، ولكننا لاحظنا أن ثمة إصابات يستلزم علاجها أكثر من دقيقة واحدة. وفي هذا الصدد، أكد بعض الحكام السابقين خلال تصريحاتهم لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مستوى التحكيم في النسخة الحالية من المونديال يعتبر جيدا إلى حد ما، مشددين في الوقت نفسه على أن المباريات المقبلة ستكون حاسمة أمام طواقم التحكيم وعندها يمكن الحكم على المستوى الحقيقي للحكام. وأشاروا إلى ارتباط تقدير الوقت بدل الضائع مع عوامل أخرى سواء في عمليات تغيير اللاعبين، بعد أن أصبح عدد التغييرات المسموح بها في كل مباراة 10 تغييرات، مقابل 6 في السابق، والإصابات وعمليات الرجوع إلى غرفة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، ناهيك عن الوقت الضائع عند الاحتفال بالأهداف، حيث ينبغي على الحكام أخذ هذه الحوادث كلها في الحسبان عند تمديد مدة اللعب الفعلي وتعويض الوقت الضائع فيها. ونوه هؤلاء الحكام بأن حالات التسلل بكأس العالم لا تحتمل الأخطاء لكونها تعتمد على الذكاء الاصطناعي ولا يتدخل فيها العنصر البشري. وأشاد الكثير من الحكام خلال تصريحاتهم لـ/قنا/ بأداء الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر الذي أدار مواجهة اليابان وكوستاريكا، وكذلك لقاء السعودية والمكسيك، إلى جانب الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور والأمريكي إسماعيل الفتح، وتمنوا التوفيق للحكم القطري عبدالرحمن الجاسم في بقية أدوار المونديال. من جهته، قال عبدالله القحطاني الحكم الدولي السابق ومقيّم التحكيم في قنوات الكأس، إن مستوى التحكيم في المونديال جيد مع وصول البطولة إلى الدور ثمن النهائي، مشيراً إلى أن الأخطاء باتت قليلة في ظل وجود التقنيات المستخدمة سواء حكم الفيديو المساعد أو تقنية التسلل نصف الآلي. وأضاف القحطاني في تصريح خاص لـ/قنا/ بلا شك دخول التكنولوجيا حقق العدالة التحكيمية، مشيرا إلى تميز العديد من الحكام في كأس العالم بينهم الحكم الإسباني ماثيو لاهور الذي أدار المباريات بكفاءة عالية. وقال: بالتأكيد الأدوار الإقصائية في البطولة ستكون مهمة في مشوار الحكام وهناك ترقب كبير على اعتبار أن المباريات الحساسة لم تبدأ بعد، وربما تظهر بعض الأخطاء وربما يكون (VAR) هو المنقذ. وفي هذا الصدد، قال تمام حمدون مقيّم الحكام والمحاضر الآسيوي إن الفوارق واضحة على صعيد المستويات بين حكام أوروبا وأمريكا الجنوبية من جهة والحكام في قارتي آسيا وإفريقيا من جهة أخرى. وأضاف حمدون الحكم الذي اختير أفضل حكم مساعد في قارة آسيا في العام 2008 في تصريح لـ/قنا/: بلا شك حكام قارة أوروبا هم الأعلى تقييماً حتى الآن وتمكنوا من قيادة المباريات بكفاءة عالية، وبلا شك هناك العديد من القرارات التي اتخذت بمساعدة التكنولوجيا التي غيرت بعض القرارات ووصل عدد تدخلات الفيديو في 48 مباراة إلى نحو 20 مرة. وقال: التكنولوجيا المستخدمة في مونديال قطر استثنائية، وهذا سيساعد على إعطاء قرارات سريعة، واتخاذ قرارات صحيحة، ويعطي دفعة لاستمرار المواجهات دون توقف. ولفت حمدون إلى توهج أكثر من حكم خلال المباريات السابقة منهم الحكم الأمريكي إسماعيل الفتح، كما أن طاقم التحكيم القطري بقيادة الحكم عبدالرحمن الجاسم أبلى بلاء حسناً، منوهاً بأن الفرصة سانحة أمامه لإدارة مباراة في أدوار متقدمة. بدوره، أكد الحكم الدولي السوري السابق حمدي القادري الذي سبق له المشاركة في تحكيم نهائيات كأس العالم في العام 2006 في ألمانيا في تصريح مماثل أن مستوى التحكيم بشكل عام مع ختام دور المجموعات كان مقبولاً، مشيراً إلى أن معظم المباريات لم تشهد حالات جدلية وهذا شيء طبيعي لتفاوت المستوى بين المنتخبات. وأضاف القادري الذي أدار العديد من المباريات في كأس العالم للأندية، أن بعض المباريات شهدت أخطاء تحكيمية مؤثرة، رغم وجود كل عناصر ووسائل المساعدة والدعم التقني للقرار التحكيمي. وتابع: فيما يخص احتساب الحكام للوقت بدل الضائع بصورة أكثر مما تعودنا عليه سابقا فهذا يعود لتأكيد لجنة الحكام الدولية وتعليماتها المشددة للحكام باحتساب كل الوقت المهدر بدل ضائع بدقة وليس بشكل تقديري.. وحقيقة الأمر هو ليس نظاما أو تعديلا جديدا بقدر ما هو تأكيد على تطبيق ما نص عليه القانون. وأوضح: في موضوع التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المونديال فأعتقد أهمها هو جهاز كشف عملية التسلل الذي يعتبر الدواء الشافي لأي خلل بشري بكشف اللاعب في حال كان بموقف التسلل أم لا لحظة لعب الكرة من أحد زملائه، فضلاً عن أن دولة قطر وفرت في كل ملعب أكثر من 40 كاميرا بتقنيات حديثة ومهندسين على درجة عالية من الخبرة ومشغلين لهذه الكاميرات والأجهزة المرادفة من المحترفين المهرة بحيث لا يمر أي حدث إلا وتصطاده الكاميرات وتقدمه للفنيين ليتم الكشف عليه وتحليله لاتخاذ القرار المناسب والعادل. وختم تصريحاته لـ/قنا/: أعتقد أن الأدوار الإقصائية في البطولة هي الاختبار الحقيقي للحكام وبعده يمكننا إصدار أحكامنا النهائية بالمحصلة العامة للمستوى التحكيمي وهل نجح كولينا باختيار وإعداد الحكام المناسبين للبطولة. وكانت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم قد اختارت، في شهر مايو الماضي، 129 حكماً، بينهم 36 حكماً، و69 حكماً مساعداً، و24 حكم فيديو، بالتعاون مع الاتحادات القارية الستة، لإدارة 64 مواجهة مونديالية، وتم اختيار هؤلاء الحكام بناء على مهاراتهم وأدائهم في بطولات /FIFA/، وباقي المنافسات الدولية والمحلية في السنوات الماضية. وضمت القائمة 13 حكماً عربياً في مختلف المراكز، أبرزهم القطري عبدالرحمن الجاسم، والجزائري مصطفى غربال، والإماراتي محمد عبدالله. وشهدت النسخة الـ22 من المونديال وجود العنصر النسائي في تحكيم المباريات، وهي سابقة تاريخية لم تشهدها كأس العالم من قبل، حيث شاركت الفرنسية ستيفاني فرابارت، واليابانية يوشيمي ياماشيتا، والرواندية ساليما موكاسانغا، في إدارة المباريات كحكام للساحة.

1357

| 05 ديسمبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
تقرير لـ QNB: الصين ستدعم اقتصادها بالاستثمار في التكنولوجيا

اعتبر بنك قطر الوطني أن التشكيلة الجديدة من المسؤولين الكبار المنبثقة عن المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني، تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ، تعزز التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية، لا سيما الاعتماد على الذات في مجال التكنولوجيا ومسألة إعادة توزيع الدخل . وتوقع التقرير الأسبوعي لبنك قطر الوطني أن تنتقل الصين بنجاح نحو نموذج نمو ديناميكي مزدوج المحاور، ما من شأنه أن يحافظ على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي فوق 4% على مدى السنوات العديدة المقبلة. وأشار التقرير إلى فكرة التداول المزدوج الذي من شأنه أن يدعم ويعزز ويقوي قاعدة التصنيع في البلاد، والتي تعد محركا للتنمية من وجهة نظر القيادة الصينية. ويعد التنفيذ السلس لأجندة التداول المزدوج أمرا أساسيا بالنسبة للصين للحفاظ على معدلات نمو مرتفعة - فوق 4% - وتجاوز الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم بحلول العقد القادم، لذلك وافق المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي على التركيز على مجالين رئيسيين لتنفيذ أجندة التداول المزدوج، والتي تتطلب، مع ذلك، التزامات سياسية ومالية كبيرة. ولدى تناوله لأولى الالتزامات، أشار التقرير إلى أنه يتعين على الصين أن تستثمر بشكل كبير في العلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير محليا، بهدف زيادة الاعتماد على الذات وتحسين الوضع الداخلي، وقد أصبح هذا الأمر مهما وملحا بشكل خاص بعد الأحداث الجيوسياسية الأخيرة على مدى السنوات القليلة الماضية. وأضاف التقرير أنه منذ الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتشديد ضوابط التصدير على التكنولوجيا الأمريكية، والعقوبات المفروضة على روسيا بعد الأزمة الأوكرانية، تواجه الصين تحديات في استيراد التقدم التكنولوجي، لذلك، قد تكون هناك حاجة إلى إعادة هندسة شاملة للطرف الأعلى لسلسلة القيمة الصينية وصناعة التكنولوجيا، ومن المرجح أن يتم إعطاء الأولوية للقطاعات التي تعتمد على الابتكار بشكل كثيف، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وأشباه الموصلات والعلوم الصحية وصناعة الفضاء، ومن شأن هذا التوجه أيضا أن يمكن الصين من البقاء قادرة على المنافسة خارجيا ومواصلة توسيع نطاق وصول سلعها وخدماتها إلى الأسواق الخارجية. الالتزام الثاني الذي أثاره التقرير والهادف لتحقيق الجزء المتعلق بـ التداول الداخلي من معادلة التداول المزدوج، يكمن في حاجة الصين لتعزيز عملية إعادة توزيع الدخل المحلي، إذ أن الافتقار إلى هياكل رعاية اجتماعية أكثر نضجا يحفز الأسر الصينية على توخي الحذر والادخار أكثر بدلا من الإنفاق، ما يزيد من صعوبة زيادة الاستهلاك المحلي بشكل كبير، لذا فإن الطريقة الوحيدة لكسر هذه الحلقة هي تغيير هيكل الحوافز في البلاد. ورأى التقرير أن من شأن زيادة التحويلات المباشرة ومزايا الضمان الاجتماعي أن تطمئن الأسر الصينية، ما يجعلها أكثر استعدادا لإنفاق حصة أكبر من دخلها ومدخراتها، وينبغي لهذا الأمر أن يدفع نمو الاستهلاك الشخصي، وسيتطلب ذلك تركيبة مختلفة لتخصيص موارد القطاع العام، مع تقليص الاستثمار في العقارات أو البنية التحتية المادية وزيادة التحويلات المالية لبرامج الضمان الاجتماعي.

596

| 30 أكتوبر 2022

تكنولوجيا alsharq
علماء يكتشفون طريقة فعالة لترميم أنسجة الجسم التالفة

اكتشف علماء الفيزياء الحيوية والتكنولوجيا في روسيا، طريقة فعالة لترميم أنسجة الجسم التالفة باستخدام العلاج بالخلايا وما يطلق عليه أيضا العلاج الخلوي، وهو العلاج الذي يتم فيه حقن المواد الخلوية في المريض. وقالت مصادر في وزارة العلوم والتعليم العالي الروسية، إن العلاج يتضمن استخدام خلايا ليفية يافعة، لإنتاج بروتين /الكولاجين/، الذي يشكل أساس النسيج للغضاريف والعظام والأوتار، وتؤخذ هذه الخلايا عادة من المريض، لمعالجتها والعمل على تكاثرها في المختبر، ومن ثم حقنها في النسيج المتضرر في الجسم. ومن بين المشكلات الرئيسية التي تواجه استخدام الخلايا الليفية، بطء تكاثرها لدى كبار السن، كما أن الجزء الأكبر من هذه الخلايا يمكن أن يموت عند زرعها بسبب الإجهاد /التأكسدي/، الذي يصاحبه التهاب الأنسجة التالفة. ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر العلماء تكنولوجيا لتحديث الخلايا الليفية، حيث زادت من قابلية الخلايا الليفية على البقاء الحية في ظل ظروف الإجهاد /التأكسدي/، كما أن هذه الطريقة تزيد من قدرتها على الحركة وتؤثر إيجابيا في إنتاج /الكولاجين/، وتحسن تكيفها في جسم المريض.

2900

| 22 أكتوبر 2022

تكنولوجيا alsharq
أوبو تطلق سلسلة الهواتف المتطورة فايند إكس 5

أخذت أوبو -العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا- ذلك السؤال على مَحمل الجد وسعت جاهدةً لقلب موازين تقنية عالم التصوير من خلال الهواتف الذكية عبر جواب عملي وفعال، وذلك بابتكار أول شريحة لمعالجة الصور بتقنيات متطورة ومتخصصة MariSilicon X NPU. إن تقنية التصوير من خلال الهواتف الذكية أصبحت متطورة للدرجة التي يشكل فيها عاملي التصميم ووزن الهاتف المحمول تحدياً أساسياً. فيحتاج المستخدمون أجهزة تتيح مساحة للتحكم في مزاياها كمستشعرات التصوير وعدسات الكاميرات، والتي تقدم أداءً أفضل بشكل عام كلما زادت حجمها. ومن أجل إحداث طفرة أخرى في عالم تقنية التصوير بالهواتف الذكية، كان لا بد من ايجاد حل جديد كلياً، إذ وجدت أوبو أن التصوير الفوتوغرافي المدعوم بالذكاء الاصطناعي هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا النهج. صُممَت شريحة معالجة الصور MariSilicon X بناءً على احتياجات ومتطلبات HYPERLINK https://www.oppo.com/ae/smartphones/series-find-x/ أوبو فيما يخص التصوير الفوتوغرافي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، فركزت على الوصول لأقصى قوة حاسوبية متطورة وأعلى كفاءة في استخدام الطاقة وأسرع معالجة لإعطاء صورة مُحسّنة بشكل غير مسبوق. وبعد مسيرة طويلة مليئة بالتحديات وساعات عمل لا حصر لها من التجربة والاختبار، تم الإعلان عن شريحة معالجة الصور MariSilicon X وعُرضَت في مؤتمر أوبو للابتكار INNO Day 2021 OPPO. سُميت الشريحة بهذا الاسم تيمناً بأعمق خندق في العالم خندق ماريانا، لتتذكر HYPERLINK https://www.oppo.com/ae/smartphones/ أوبو دائماً أن الإبداع في تصميم أفضل المنتجات إلى المستخدمين لا ينتهي أبداً. وقد تم تصميم شريحة معالجة الصور المتطورة والمتخصصة MariSilicon X NPU بناءً على بنية هندسية بحجم 6 نانومتر، وتعتبر بذلك أكثر محركات التصوير تطوراً في السوق، فهي تدعم تصوير الفيديو بدقة 4K مع خاصية النطاق الديناميكي العالي المدعم بالذكاء الاصطناعي HDR AI التي تعمل على تخصيص الألوان وزيادة وضوحها وسطوعها في ظروف الإضاءة المنخفضة، هذا بالإضافة إلى خاصية العرض المباشر وإمكانية معالجة الصور الخام RAW، ووضع التصوير الاحترافي RGBW. علاوة على ذلك، توفّر شريحة معالجة الصور MariSilicon X سرعة تصوير فيديو فائقة ومعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة تزيد 20 مرة عن نظرائه في السوق، وبدقة تفوقهم 4 مرات وكل هذا بشكل سلس للغاية وبصيغة الصور الخام RAW. تقع وحدة معالجة الصور NPU في قلب HYPERLINK https://www.oppo.com/ae/smartphones/series-find-x/find-x5-pro/ هاتف فايند إكس 5 برو، وهو أحدث ما قدمته أوبو على الإطلاق. إن هاتف HYPERLINK https://www.oppo.com/ae/smartphones/series-find-x/find-x5-pro/ فايند إكس 5 برو هو نتاج عشرات الأعوام من الأبحاث والتطوير في مجال أنظمة كاميرات الهواتف المحمولة والتي تم تتويجها بهاتف يساعد مستخدميه على التقاط مقاطع فيديو ليلية مُحسنة أفضل بنسبة أربعة أضعاف في الدقة وأقل تشويشاً مع تعديلات فائقة للألوان. وبهذا أصبح التقاط مقطع فيديو ليلي بدقة 4K ممكناً ولأول مرة في عالم الهواتف الذكية، بحيث يكون كل إطار واضح وثابت تماماً مثل الصورة الفوتوغرافية. بفضل قدرتها الحاسوبية المذهلة وضخامة إنتاج البيانات، فإن شريحة MariSilicon X قد أحدثت ثورة في طريقة معالجة الصور لتحقيق المعالجة في الوقت الفعلي للصور الخام RAW على مستوى البيكسلات. بالاستفادة من قوّة شريحة معالجة الصور MariSilicon X، يمكننا التقاط مزيد من التفاصيل في الصور مقارنةً بطريقة الصور التقليدية، مما يفتح أفقاً جديدة بالكامل للتصوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

897

| 02 سبتمبر 2022

محليات alsharq
توقيع خطاب نوايا بين وزارة الخارجية ومؤسسة "ميد-أور ليوناردو" لتسهيل الشراكات

وقعت وزارة الخارجية ومؤسسة ميد-أور ليوناردو، خطاب نوايا، بشأن تسهيل الشراكات مع المؤسسات القطرية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي، وذلك على هامش منتدى الدوحة الذي اختتم أعماله أمس. وقع خطاب النوايا عن وزارة الخارجية سعادة السيد سعود بن عبدالله زيد آل محمود مدير إدارة الشؤون الأوروبية، فيما وقع عن المؤسسة السيد ماركو مينيتي، رئيس مؤسسة ميد-أور ليوناردو.

463

| 28 مارس 2022

محليات alsharq
استعراض أحدث المفاهيم لتفعيل تكنولوجيا التعليم

تحت رعاية السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم، عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي لموظفيها أمس ملتقى التعليم الإلكتروني الافتراضي الأول بعنوان: إضاءات رقمية، وذلك بمشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وحضور ما يقارب 200 موظف وموظفة بالوزارة من خلال برنامج مايكروسوفت تيمز. ترأست الجلسة الافتتاحية الأستاذة خلود المالكي رئيس اللجنة الدائمة للتعليم الإلكتروني، ورحبت بالحضور، مشيرة إلى أن ملتقى التعليم الإلكتروني يُركز على مناقشة واستعراض أحدث المفاهيم والأفكار الحيوية لتفعيل التكنولوجيا في التعليم. وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي: يُعدّ التعليم من أهمّ المقومات التي تقوم عليها أيّ دولة في العالم؛ فمن الأسباب الرئيسة لتَقدّم الدول هو اهتمامها بالمنظومة التعليميّة وجعلها من الأولويات لبناء أساس رصين يقوم علية حاضر مضيء، ومُستقبل مشرق يَدفعها نحو التقدّم والرقيّ. واستهل كلمته قائلاً: بما أن تطور تكنولوجيا المعلومات كان له أكبر الأثر في جميع مناحي الحياة بشكل عام وفي قطاع التعليم بشكل خاص، فقد أدى استخدام التكنولوجيا في التعليم إلى تغيير كثير من مظاهر وأساليب التعليم المتبعة في المدارس والجامعات فأصبح هناك نموذجان لطريقة التعليم: الطريقة التقليدية والطريقة الإلكترونية الحديثة، وهي الطريقة التي غيرت من ملامح البيئة الصفية وطريقة التفاعل بين الطلاب. تبادل المعلومات وأكد النعيمي أن تبادل المعلومات بين الطلبة والحصول عليها أصبح سهلاً دون الحاجة للتواجد في نفس المكان أو داخل الغرفة الصفية كما كان الحال في الطريقة التقليدية في التعليم منذ سنوات. وأضاف النعيمي: إننا ندفع بالاهتمام بالتعليم الإلكتروني قُدُما، ونشجع جميع القائمين عليه؛ لبناء سياسة تعليمية دائمة مواكبة للتكنولوجيا الحديثة وتطوراتها، والمضي ببناء هيكل من المعارف والعلوم لدى أبنائنا الطلاب ليكون لديهم نظام تعليمي متكامل يراعي فردية المتعلم، ويُنشئ جيلاً ذا علم، راسخاً متقناً لمهارات البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي، ليحظى بمستقبل مهني أفضل ويحقق لنفسه ووطنه المستقبل الأسمى. التكنولوجيا لا غنى عنها وأشارت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية إلى أن التحول المفاجئ إلى التعلم من المنزل خلال كوفيد - 19 العالمية، أدى إلى أن تصبح التكنولوجيا والأدوات الرقمية من الأساسيات التي لا غنى عنها للاستمرار في تطور تعليم الطلاب، وربط المعلمين بالطلاب، والطلاب بعضهم بعضا، وبموارد التعليم ومواد التعلم. حيث يواجه المعلمون في جميع أنحاء العالم ضغوطاً هائلة ليغيّروا وبسرعة طريقة التعليم. وأوضحت الخاطر أن احتياجات الطلبة والمعلمين لا تقتصر على توفر الأجهزة المناسبة فحسب، بل إنهم بحاجة كذلك إلى إرشادات الخبراء حول جميع مراحل الانتقال إلى التعلم الرقمي وجوانبه: من استشارات في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى دورات التعلم الرقمي، إلى جانب الكثير من الأمور المرتبطة بالتكنولوجيا التي تخص التعليم، حيث لم يسبق أن كان لدوْر التكنولوجيا هذه الصلة الوثيقة بالتعليم كما هو الحال اليوم. فقد انتقلت تكنولوجيا التعليم من كونها مادة تدرس في المدارس إلى وسيلة تواصلية لابد منها لتُدرَّس من خلالها جميع المواد الدراسية. تضمن الملتقى مجموعة من الجلسات متنوعة المواضيع والتي قدمها أخصائيّ التعليم الإلكتروني بالوزارة.

2334

| 24 مارس 2021

ثقافة وفنون alsharq
مناقشة تأثيرات التكنولوجيا على الرواية الورقية

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين الدكتورة صيتة العذبة، أستاذة الأدب والنقد الحديث المساعد بجامعة قطر، لمناقشة تأثيرات التكنولوجيا في الرواية من الورقية إلى الحاسوبية وهو من بين القضايا النقدية التي تشتغل عليه إلى جانب الإبداع الأدبي، وذلك ضمن المبادرة النقدية النقاد وما يقاربون الأسبوعية والتي يشرف عليها ويديرها د.عبد الحق بلعابد أستاذ قضايا الأدب ومناهج الدراسات النقدية والمقارنة بجامعة قطر ويتم بثها الاثنين أسبوعياً عبر قناة يوتيوب. استهلت الدكتورة صيتة الحديث عن مفهوم الأدب المقارن بأنه ليس جديدا بالمعنى المتعارف عليه فهو يرجع إلى أدبيات الأدب الأمريكي وتحديدا مع مؤسسة هنري راماك الذي اعتبر أن الأدب المقارن هو دراسة الأدب خلف حدود بلد معين وهو باختصار مقارنة أدب معين مع أدب آخر أو آداب أخرى أو بمناطق أخرى من التعبير، وهذا التعريف أحدث ضجة في حينه باعتبار المدرسة الأمريكية كانت تهدف إلى تجاوز المدرسة الفرنسية، لذلك حاولت أن توسع الأدب المقارن وتدخله في دراسة حقول معرفية أخرى لمقارنتها بالأدب. ومن بين أهم المقارنات التي اهتمت بها د. صيتة المقارنة بين الأدب والعلم وبخاصة الجانب التكنولوجي منه، الذي أصبح كثيرا ما يتلاقى ويتمازج مع الأدب، بعد أن كان كل منهما حقلا مستقلا بذاته، وأوضحت أنه حتى يتمكن الأدب المقارن من تحقيق أهدافه في المقارنة بين آداب الشعوب المختلفة وبين المجالات المعرفية الأخرى، فلابد عليه أن ينفتح على هذه الأخيرة، وهو ما بدأ مع بداية الثورة التكنولوجية ودخلت مجموعة من المفاهيم الجديدة المتعلقة بانفتاح الأدب على بقية الحقول المعرفية والفنية من رسم وموسيقى وتلفزيون والتكنولوجيا وأصبح الحديث عن علاقة التأثير والتأثر بين الأدب والتكنولوجيا التي تثمر إنتاجا جديدا مواكبا للتطورات ولاحتياجات الجيل الجديد الذي أصبحت التكنولوجيا جزءا من واقعه، مؤكدة أن العلاقة بين الأدب والتكنولوجيا صارت من بين موضوعات الأدب المقارن فهو حقل صار يثير اهتمام معظم الدارسين المتخصصين في هذا المجال فالأدب المقارن طريقة تفكير تفتح جسور التواصل بين الثقافات المختلفة والمجالات المعرفية المختلفة فالشبكة العنكبوتية تطرح احتمالات واسعة للدراسات الثقافية. وأضافت إن العالم الرقمي يقترب أكثر من الإنسان، وخير دليل على ذلك إقامة هذه الجلسة الأدبية والفكرية عبر وسيط تكنولوجي ومن هنا يتجلى التقارب والتكامل بين المجالين، فالمبدع اليوم يمارس فعليا الإنتاج والتفاعل عبر هذه الوسائط ويتنقل عبرها لأشكال أدبية كثيرة وهو ما دفع المبدعين إلى التوجه إلى هذا الفضاء.

2291

| 25 نوفمبر 2020

اقتصاد alsharq
المستثمرون يتخلون عن النقد

سحب المستثمرون العالميون المراهنون على ارتفاع الأسواق قرابة 20 مليار دولار من صناديق النقد على مدى الأسبوع الماضي بينما ضخوا 13.6 مليار دولار في السندات وثمانية مليارات دولار أخرى في أسواق الأسهم وتاسع أعلى قيمة على الإطلاق في السندات الأمريكية المرتبطة بالتضخم، وقال محللو بنك أوف أمريكا، مستندين إلى بيانات من شركات تتبع التدفقات المالية مثل إي.بي.إف.آر إن قوة المستهلكين ونشاط بناء المنازل في الولايات المتحدة والتكنولوجيا الصينية وتحركات السندات المرتبطة بالتضخم فرضوا ضغطا صعوديا على عوائد السندات، ويظهر تحليلهم للبيانات تسجيل رابع أكبر تدفقات أسبوعية على سندات البلديات بقيمة 1.9 مليار دولار و1.2 مليار دولار في سندات الخزانة الأمريكية المرتبطة بالتضخم، كما سجلت صناديق السندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار تدفقات كبيرة بلغت 10.7 مليار دولار، في تدفق للأموال على السندات مرتفعة العائد للأسبوع التاسع عشر على التوالي في 20 أسبوعا ماضيا، بينما جرى ضخ 4.8 مليار دولار في صناديق الأسهم الأمريكية وهو أكبر مبلغ في تسعة أسابيع.

1392

| 16 أغسطس 2020

محليات alsharq
مطار حمد الدولي يستخدم التكنولوجيا  لتعزيز إجراءات السلامة للمسافرين والموظفين

أعلن مطار حمد الدولي أنه بدأ استخدام وتطبيق أحدث أدوات التكنولوجيا التي يمكنها تعزيز سلامة المسافرين والموظفين ، حيث شمل ذلك استخدام أجهزة الروبوت والخوذات الذكية لإجراء الفحص الحراري استعدادا للمرحلة القادمة لما بعد كورونا كوفيد-19. وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي لقد استجاب مطار حمد الدولي للمتغيرات التي فرضها انتشار وباء كورونا على العالم أجمع و خصوصا على قطاع السفر و تم وضع الخطط لإعادة التشغيل مع إعطاء الأولوية لسلامة وراحة المسافرين والموظفين . وأضاف أن تلك الخطط تشمل الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة و التي تم تطبيقها لتحقيق أعلى معايير السلامة على تجربة السفر في المستقبل. ويواصل مطار حمد الدولي إجراء الفحص الحراري والتعقيم لجميع الموظفين والمسافرين مستعينا بالتكنولوجيا الحديثة و المتطورة، حيث يتم فحص المسافرين عبر المطار باستخدام الفحص الحراري وقياس درجة الحرارة. وتشمل هذه التقنيات المتطورة استخدام خوذ ذكية للفحص الحراري، بما يتيح إمكانية فحص المسافرين أثناء تنقلهم. وتتميز تلك الخوذ بكفاءة الأداء وتتيح للأشخاص المعنيين قياس درجة الحرارة بدون تلامس. وتستخدم هذه الخوذ العديد من التقنيات المتطورة مثل التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي وشاشة للواقع المعزز. ويمكنها أيضا أن تتيح تنفيذ سيناريوهات تحكم في الاستخدام عبر الهاتف الجوال. كما يستعين مطار حمد الدولي بأجهزة الروبوت للتعقيم، وهي أجهزة متنقلة ومستقلة تماما تعمل على إطلاق ضوء يحتوي على أشعة فوق بنفسجية. وقد قام المطار بتفعيل استخدام هذه الروبوتات، حيث يتم توزيعها على كافة نقاط تدفق المسافرين، وذلك لقدرتها الفعالة بالقضاء على نسبة عالية من الكائنات الدقيقة المعدية، وكذلك الحد من انشار الجراثيم المسببة للأمراض. ويتم توفير معقمات الأيدي لجميع المسافرين في المناطق الأساسية في المطار ، فيما يواصل المطار تطبيق سياسة التباعد الاجتماعي التي تضمن الحفاظ على مسافة قدرها 1.5 متر في جميع نقاط الاتصال عبر المطار، بمساعدة علامات أرضية ولافتات ومقاعد متباعدة. وستعمل جميع منافذ البيع بالتجزئة والأطعمة والمشروبات في مطار حمد الدولي للتشجيع على اجراء المعاملات غير النقدية من خلال البطاقات المصرفية، كما تسعى أيضا لتفعيل عمليات الشراء عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات الهاتف في المستقبل القريب. وبالإضافة إلى ذلك، يعتزم المطار الاستعانة بأنفاق التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية بهدف تطهير جميع الأمتعة التي يتم تسجيلها للمسافرين (المغادرين أو القادمين أو العابرين). وسيقوم المطار أيضا بتعقيم جميع عربات نقل الأمتعة والأحواض. ويحرص المطار على سلامة الموظفين من خلال التأكيد على استعمال الكمامات و القفازات وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة التفتيش الحاسوبية للتقصي آليا و التنبيه على ارتداء الكمامات. وسوف تتواصل عمليات التنظيف والتعقيم التي تشمل جميع مناطق التلامس مرة كل 10 إلى 15 دقيقة مع ضمان توفير سوائل تعقيم الأيدي لجميع المسافرين. ويشغل مطار حمد الدولي مكانة رائدة في طليعة التكنولوجيا المتطورة وقيادة مسيرة التحول العالمي للمطارات، حيث يسعى دائما إلى تعزيز تجربة المسافرين وتحسين سجله الحافل في التميز التشغيلي. ونظرا لأن الرؤية الذكية للمطار تضع المسافرين في صميم استراتيجيتها، فقد استثمر المطار في توظيف أحدث التقنيات والتشغيل الآلي والخدمة الذاتية التي تتيح للمسافرين تجربة سلسة و آمنة وتمنحهم المرونة اللازمة والعديد من الخيارات. وكان مطار حمد الدولي قد حاز مؤخرا المركز الثالث ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمت 550 مطارا، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، محققا تقدما عن العام الماضي الذي حل فيه رابعا كأفضل مطار في العالم. وقد واصل المطار مسيرة صعوده ضمن قائمة أفضل مطارات العالم منذ بدء عملياته التشغيلية في عام 2014، حيث فاز بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط للعام السادس على التوالي وجائزة أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط للعام الخامس على التوالي. كما نجح المطار أيضا في الاحتفاظ بتصنيف الخمس نجوم الذي حصل عليه منذ عام 2017.

2987

| 19 مايو 2020

اقتصاد alsharq
latest herald: قفزة في سوق التكنولوجيا القطري قبل 2022

نشر موقع latest herald تقريرا تحدث فيه عن النمو التكنولوجي الكبير الذي شهدته قطر خلال المرحلة الماضية، حيث باتت تعتبر من أكثر البلدان تركيزا على أحدث الابتكارات المهتمة بمختلف القطاعات، وذلك في إطار سعيها الدائم لبلوغ رؤيتها المتعلقة بعام 2030، والمستندة أساسا إلى بناء اقتصاد عصري قوامه المعرفة، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون اللجوء إلى آخر التقنيات المعمول بها في شتى المجالات، وهو ما تعمل عليه الحكومة التي تعمل بشكل دائم على تطوير جميع أجهزتها وتكييفها مع كل الآليات المعمول بها في كبرى الدول العالمية، وذلك من خلال مجموعة من الخطط والإستراتيجيات أبرزها استراتيجية حكومة قطر الرقمية 2020. وبين التقرير أن السعي الحكومي نحو إتباع آخر التكنولوجيات المطروحة في الأسواق العالمية، تبعه التوجه ذاته من طرف ممثلي القطاع الخاص في الدولة، وهم الذين يسيرون على نفس الخطى حيث يلاحظ تركيز البنوك على تطوير قدراتها الإلكترونية سواء عن طريق تقوية أنظمتها السيبرانية، أو من ناحية المواقع والتطبيقات والأنظمة التي تسهل وتسرع من تخليص طلبات العملاء، مضيفا إليها ممثلي القطاع الصناعي الذين يبحثون في دروهم عن الاستناد إلى آخر الآلات من أجل النهوض بهذا المجال أكثر خلال الأعوام المقبلة، خاصة أنهم نجحوا في تحقيق العديد من الأرقام المميزة في الفترة السابقة بواسطة الاعتماد على آخر التقنيات التي أعطتهم القدرة على الرفع من كميات إنتاجياتهم، والتحسين حتى من نوعية السلع المقدمة من طرفهم، وتوقع التقرير نموا أكبر لسوق التكنولوجيا في قطر خلال السنوات القادمة، وبالذات إلى غاية سنة 2022 التي ستكون الدوحة معها على موعد مع احتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهو الحدث الذي ترمي قطر إلى إخراجه بصورة مميزة وتاريخية، كونها تعد أول دولة عربية تحظى بشرف استقبال المونديال الذي مر عليه واحد وعشرون نسخة، ما يستدعي دون أدنى شك استعمال المزيد من التكنولوجيا في جميع المجالات، مشيرا إلى توفر السوق المحلي على العديد من الشركات العالمية الناشطة في قطاع التكنولوجيا، ما يجعله قريبا من أحدث التقنيات خلال المرحلة المقبلة.

948

| 02 مايو 2020

اقتصاد alsharq
المناعي: التكنولوجيا تحسن عملية إدارة هذه الظروف الاستثنائية

انضمت شركة Cisco مؤخراً إلى المبادرة التي أطلقتها هيئة تنظيم الاتصالات في نهاية شهر مارس الماضي، بالتعاون مع اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر، من خلال اتخاذ مجموعة إجراءات وتوفير عروض وباقات لمساعدة سكان دولة قطر للعمل عن بعد بسهولة وأمان، خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا العالمي (كوفيد-19). ستدعم شركة Cisco الشركات في دولة قطر للعمل عن بعد بسهولة وأمان، خاصة مع وجود زيادة في عدد الموظفين الذين يعملون عن بعد، وذلك من خلال توفير تراخيص مجانية لاستخدام أدوات تعاونية والعديد من الحلول الأمنية المعلوماتية لمدة تصل إلى 90 يومًا. وتتضمن الأدوات التعاونية منصة التعاون السحابية Webex والتي تمكنهم من إجراء مكالمات صوتية ومرئية، حيث يمكن للمستخدمين إقامة اجتماع أو الانضمام إليه من أي جهاز بما في ذلك الهاتف المحمول أو الكمبيوتر اللوحي أو الكمبيوتر المحمول. أما فيما يتعلق بالحلول الأمنية المعلوماتية فستوفر لهم شركة Cisco إمكانية الاتصال عن بعد بالشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) عبر Cisco AnyConnect وجدار الحماية الافتراضي، والحصول على خدمة الأمن السيبراني من أي مكان عبر مظلة Cisco، بالإضافة إلى استخدام خاصية المصادقة متعددة العوامل (Multifactor Authentication) عبر Cisco DUO. وفي هذا السياق، قال سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: سعدنا بانضمام شركة Cisco إلى المبادرة التي أطلقتها الهيئة وهو ما يدعم الجهود التي بذلها شركاؤنا الآخرون، ويُمكننا من الاستجابة بشكل أكبر لهذه الحالة الطارئة، حيث تلعب التكنولوجيا الآن دوراً كبيراً في تحسين عملية إدارة هذه الظروف الاستثنائية، وتقليل خطر الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره، وفي دعم مختلف الجهات وضمان استمرار أعمالها دون انقطاع بالإضافة إلى الحد من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا، يمكن للشركات في دولة قطر التقدم بطلبها من خلال التواصل مع شركة Cisco عبر البريد الإلكتروني [email protected]، والاطلاع على كافة المعلومات ذات الصلة على موقع الهيئة الإلكتروني https://www.cra.gov.qa/ar-QA/Consumer/Work-from-Home. جدير بالذكر أن شركة Cisco قد أتاحت حتى الآن أكثر من 90000 ترخيص مجاني للمستخدمين في دولة قطر، كما سيتم إتاحة 10000 ترخيص آخر، وستواصل الشركة إتاحة التراخيص حسب الطلب.

555

| 13 أبريل 2020

محليات alsharq
مواطن كفيف يطوع التكنولوجيا لإلهام أقرانه

كفيف دون تكنولوجيا مثل الإنسان الأمي، تحت هذا الشعار يعيش الشاب القطري حسين خليل حجي، الذي حولت التكنولوجيا حياته إلى ملهم لغيره من المعاقين بصريا، في مجال التدريب. حجي، الذي ولد بإعاقة بصرية في عينه اليسرى وضعف في اليمنى فقدها بعد ذلك، شعر بمسؤولية كبيرة تجاه مجتمعه واقتنع بضرورة تحدي الصعاب والخروج إلى المجتمع، فالإعاقة البصرية لم تشكل له أي عائق في حياته بل جعلها تحديا كبيرا، خاصة مع ظهور الوسائل التكنولوجية التي طوعها لخدمة المكفوفين وتدريبهم على كيفية استخدامها. فكان لظهور العصى البيضاء والساعة والهاتف الذكيين تأثير كبير على حياة الكفيف وفقا لحجي، الذي استعرض في حوار مع الجزيرة نت كيفية استخدام تلك الوسائل من أجل اعتماد الكفيف على نفسه بدلا من أن تكون إعاقته عبئا على غيره، معتبرا أن الوسائل التكنولوجية الحديثة جعلت الكفيف يعيش حياة طبيعية في المجتمع ولا يحتاج إلى المساعدة. حجي، الذي أسس مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية، لم يكتف بالاعتماد على نفسه فقط بل سخر موهبته لتدريب غيره من المكفوفين على كيفية التعايش في المجتمع، فأصبح يلقي العديد من المحاضرات التي تكسب المعاقين الخبرة في مجالات عدة، فضلا عن مقالات دورية في صحف يومية قطرية سخرها أيضا لخدمة المعاقين. تطوع حجي عام 2007 في الجمعية القطرية للأشخاص ذوي الإعاقة، ما أكسبه مهارة مساعدة الأشخاص من فئته وحصل في نهاية العام نفسه على جائزة العمل التطوعي، ثم انتقل إلى مركز قطر للعمل التطوعي وبعدها أنشأ فريق عمل أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تطور بعد ذلك في عام 2009 إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام في مجال الإعاقة البصرية. يسعى حجي عبر نشاطه إلى الحفاظ على حقوق المكفوفين وتوعيتهم، فضلا عن توعية المجتمع بدور الكفيف وقدرته على القيام بجميع الأدوار، ويرى أن الكفيف الذي لا يخرج للحياة يرتكب خطأ كبيرا في حق نفسه ومجتمعه بل لا بد أن يخرج إلى الناس ويظهر مهارته وقدرته في المجال الذي يتميز فيه. خليل حجي الذي لم يتجاوز بعد الـ35 ربيعا ويعمل خبيرا قانونيا في وزارة العدل، يرى أن الكفيف هو إنسان فاقد لبصره وليس لعقله، فيستطيع أن يتزوج ويكون أسرة ويتعايش مع إعاقته دون أدنى مشاكل، مؤكدا أن أسرته كانت وما زالت مصدر إلهامه وأسهمت في تطوير حياته إلى الأفضل. التعامل مع التكنولوجيا وتطويعها لخدمة الكفيف هي هواية حجي الذي يحرص على اقتناء أحدث الإصدارات وتدريب نفسه على كيفية استخدامها، ثم تدريب المعاقين من فئته على كيفية استخدام تلك الوسائل لمساعدتهم في حياتهم اليومية.المحاضرات والندوات ومقالات الصحف لم تكن الوسائل الوحيدة للوصول إلى جميع المعاقين، فأسس قناة على اليوتيوب سخرها أيضا لشرح كيفية استخدام الكفيف هذه الوسائل الحديثة، فالصعوبات التي واجهها في بداية حياته لا يرغب أن يواجهها أحد، لذا يعمل على تسخير طاقته لخدمة المعاقين بصريا. طموح الشاب القطري حسين حجي لا يقف عند ذلك بل يتمنى الوصول إلى أعلى مرتبة من مناصب المعاقين، ويقود حجي العديد من المبادرات في المجتمع، إذ سعى من خلال مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية التي يترأسها إلى التوصل لاتفاق مع هيئة البريد لتقديم خدمات خاصة للمعاقين، فضلا عن تقديم أفكار للبنوك والشركات عن كيفية التعامل مع المعاقين، ويعمل حاليا بالتعاون مع شركة الريل (شركة سكك الحديد القطرية) للوصول للمعاقين وتقديم خدماته لهم.

2304

| 01 فبراير 2020

محليات alsharq
قطر وبلغاريا توقعان اتفاقية للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا

وقعت دولة قطر وجمهورية بلغاريا على اتفاقية للتعاون في مجال التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا، رغبةً في توطيد وتوسيع روابط الصداقة وتعزيز التعاون في مجالات التعليم العام، والتعليم العالي، والبحث العلمي والتكنولوجيا بين البلدين. وقع على الاتفاقية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد كراسيمير فالشيف وزير التعليم والعلوم في جمهورية بلغاريا خلال اجتماع عقداه هنا اليوم. واتفق الوزيران على تطوير أداء منظومة التعليم العام في كلا البلدين، كما جرى استعراض أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات التربوية والتعليمية والبحثية والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها.

757

| 12 يناير 2020

تقارير وحوارات alsharq
تسريبات تكشف مواصفات هاتف جالاكسي Note 10 Lite

كشفت تسريبات نشرتها مواقع متخصصة في التكنولوجيا مواصفات الهاتف الجديد لشركة سامسونغ Note Galaxy Note 10 Lite الذي ستطلقه الشهر المقبل. وبحسب المعلومات التي نشرها موقع WinFuture فإن الهاتف سيأتي بهيكل مقاوم للماء والغبار، مزود بشاشة SuperAMOLE بمقاس 6.7 بوصة بدقة عرض (1080/2400) بيكسل، وفقاً لـروسيا اليوم. وستتميز الكاميرا الأساسية بأنها ثلاثية العدسة بدقة (12+12+12) ميغابيكسل، بخاصية التقريب والتثبيت الأوتوماتيكي للصورة، والكاميرا الأمامية ستكون بدقة 32 ميغابيكسل، تدعم خاصية التعرف على الوجوه. وسيعمل الهاتف المنتظر بمعالج ثماني النوى Exynos 9810 بتردد 2.7 غيغاهيرتز، وذاكرة وصول عشوائي 6 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية 128 غيغابايت، قابلة للتوسيع عبر بطاقات microSD. وسيحصل على بطارية بسعة 4500 ميلي أمبير، ومنفذين لبطاقات الاتصال، وخاصية الشحن السريع، وشريحة NFC، وماسح لبصمات الأصابع، وأنظمة GPS و GLONASS و Beidu لتحديد المواقع.

2313

| 25 ديسمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
مايكروسوفت.. 44 مليون كلمة مرور غير صالحة

حذرت مايكروسوفت اليوم الاثنين من استعمال نفس كلمة المرور في عدة خدمات أو حسابات على الويب، وضرورة استعمال كلمة مرور فردية لكل خدمة وحساب على الإنترنت . وكشفت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن هناك أكثر من 44 مليون كلمة مرور غير آمنة بمختلف خدماتها، نظرا لاستعمال هذه الكلمات عدة مرات من قبل المستخدمين. مشيرة إلى أنها اكتشفت ذلك من خلال مقارنة أكثر من 3 مليار من بيانات تسجيل الدخول مع خدمات الشركات الأخرى، التي تم نشرها على الإنترنت من خلال هجمات القرصنة الإلكترونية أو تسريب البيانات. وأوضحت الشركة أن الفحص اقتصر على كلمات المرور، التي استعملت عدة مرات بين يناير (كانون الثاني) ومارس (آذار) 2019، ومقارنة كلمات مرور المستخدمين مع بيانات تسجيل الدخول المسربة على الإنترنت، وأنها نشرت هذه النتائج في تقريرها عن الأمان. وأضافت مايكروسوفت أنها أجبرت المستخدمين على تغيير كلمات المرور، من خلال إظهار مربع حوار يطلب من المستخدم تغيير كلمة المرور عند محاولة تسجيل الدخول في خدمات مايكروسوفت، مثل خدمة الألعاب إكس بوك والبرامج المكتبية أوفيس والبريد الإلكتروني أوتلوك. ويمكن للمستخدم الاستعانة ببرامج إدارة كلمات المرور لاستخدام كلمة مرور في كل خدمة على الويب مثل الأداة المجانية المدمجة في متصفح موزيلا فايرفوكس أو البرنامج Keepass مفتوح المصدر، بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف الذكية من برامج إدارة كلمات المرور. وينصح خبراء تكنولوجيا المعلومات باستعمال وظيفة المصادقة ثنائية العامل 2FA طالما كانت متوفرة في خدمات وحسابات الويب، حيث يتعين على المستخدم إدخال كلمة شيفرة إلى جانب اسم المستخدم وكلمة المرور، وعادة ما ترسل هذه الشيفرة بالرسائل النصية القصيرة، أو تقام من خلال تطبيقات المصادقة، إلى جانب طريقة تتطلب توصيل وحدات U2F-USB بالحواسيب عند الرغبة في تسجيل الدخول للتأكد من هوية المستخدم.

1160

| 09 ديسمبر 2019