نصحت خبيرة التغذية سيلكى شفارتو، بعدم الانخداع بالادعاءات والمصطلحات البراقة، مثل "اللياقة" و"الصحة"، والتي يتم تدوينها على عبوات المنتجات الغذائية. وأوضحت عضو مركز المستهلك بمدينة هامبورج الألمانية، أنه من الأفضل الاطلاع على قائمة القيمة الغذائية لمكونات المنتج والمدونة على العبوة. كما أوصت الخبيرة الألمانية، بعدم تناول الأطعمة المحتوية على أكثر من 12.5 جراماً من السكريات المُضافة أو أكثر من 20 جراماً من الدهون في كل 100 جرام. ويعتبر الاطلاع على جدول القيمة الغذائية للمنتج بمثابة حل اضطراري، وأكدت خبيرة التغذية الألمانية إلى أن المستهلك يحتاج إلى رموز سهلة، على غرار إشارات المرور، نظراً لأن قراءة جدول المكونات الغذائية قد يكون صعبًا، علاوة على أنه لا يكون مفهوماً لدى الكثيرين. ويمكن أن يتم تمييز الأطعمة التي تحتوي على نسب كبيرة من السكر أو الدهون بإشارة حمراء مثلاً. ومن يأخذ على عاتقه عناء البحث في التفاصيل الدقيقة، وقراءة قائمة المكونات لن يتعرف من الوهلة الأولى على وجود السكر بالمنتج على سبيل المثال، نظراً لأنه يختبأ خلف مصطلحات مثل السكروز أو الجلوكوز، وليس معنى ألا يتم تضمين كلمة سكر صراحة بالقائمة، عدم وجود سكر في الطعام.

يلجأ الكثير من الأمهات إلى الرضاعة الاصطناعية بديل للطبيعية، وذلك لعدة أسباب، وعلى الرغم من توفر الحليب الاصطناعي الكافي لتلبية احتياجات نمو الطفل في كل مراحله منذ الولادة وحتى الفطام، إلا أن هناك مزايا وعيوب لهذا النمط من التغذية. ويوصي الأطباء بإرضاع الطفل طبيعياً خلال أول 6 أشهر، فيما يتم اختيار الرضاعة الصناعية لاعتبارات تتعلق بكل من الأم والطفل. المميزات: قياس الكمية: يمكنك رؤية كم بالضبط أكل الطفل عندما ترضعينه حليباً اصطناعياً، ويساعد ذلك على التأكد من شبع الطفل ومتابعة نمو وزنه. الرعاية المشتركة: عندما يتغذى الطفل على الرضاعة الطبيعية يحتاج لأن يكون مع أمه كل 2-3 ساعات، لكن مع تناوله زجاجة الحليب الاصطناعي يمكن لأي شخص إطعامه، ويمنح ذلك للأم حرية. النظام الغذائي للأم: لا داعي لأن تقلق الأم التي يعتمد ابنها على الرضاعة الاصطناعية من ناحية كمية الكافيين التي تناولتها مثلاً. تحتاج الأم المرضعة إلى 500 سعرة حرارية إضافية في نظامها الغذائي، كذلك تؤخر الرضاعة الطبيعية فقدان الوزن الذي اكتسبته الأم أثناء الحمل، ويسهّل الحليب الاصطناعي استعادة وزنها السابق. العيوب: صحة الأم: الرضاعة الطبيعية تجعل الأم أقل عرضة لسرطان الثدي وسرطان المبيض وهشاشة العظام، كذلك تكون الأم أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ومرض السكري من النوع2. التغذية. أثبتت الدراسات أن حليب الأم يغذّي الطفل بشكل أفضل، كما أن الحليب الطبيعي أسهل في الهضم على الرضيع. التحضير والإعداد: من السهل على الأم إرضاع صغيرها طبيعياً وهي جالسة في السرير، أما الحليب الاصطناعي فيحتاج إلى تحضير وتعقيم للزجاجة.

أظهرت دراسة أجراها باحثون بجامعة "سرى" البريطانية، أن تناول الطعام أثناء المشى يمكن أن يدفعك نحو تناول أطعمة دسمة في وقت لاحق من نفس اليوم، مما يثير المزيد من الإفراط في تناول الطعام، أثناء مشاهدة التلفزيون، أو الدردشة مع الأصدقاء. وقالت جين أوجندن أستاذ التغذية والمشرف على تطوير الأبحاث، قد يكون المشي شكلا من أشكال الإلهاء ليعطل قدرتنا على معالجة الأكل ويشعرنا بالجوع بصورة متكررة. وكانت البحوث السابقة قد اقترحت أن عدم التركيز أثناء تناول الطعام يمكن أن يكون له تأثير كبير في كمية الطعام المتناولة، في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث الحديثة إلى أن تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون يزيد من الكميات المتناولة من الطعام مما يزيد من خطر الوقوع فريسة للبدانة وزيادة الوزن في وقت لاحق.

التغذية السليمة مفتاح لتأخير مظاهر التقدم في العمر بشكل عام، لكن هناك 7 مغذيات يمكنها حماية دماغك من آثار الشيخوخة نشرها موقع "شاين" ضمن تقرير عن دراسة لمعهد الأغذية أعدتها الباحثة ليندا ميلو أور، هي: فلافونول الكاكاو الفلافونول مادة مضادة للأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرة وبالتالي الحفاظ على سلامة الخلايا. تحسن هذه المادة وظائف الدماغ المرتبطة بالذاكرة، للحصول على الفلافونول تناول الشوكولا. أحماض أوميجا3 الدهنية من المعروف عن أحماض أوميجا3 أهميتها للقلب، إلى جانب ذلك تحمي هذه الأحماض الدهنية الدماغ من آثار الشيخوخة، وتحسن الذاكرة المكانية، للحصول على هذه الأحماض تناول السلمون، وبذور الكتان، وبذور الشيا. الفسفاتيديل تشكل هذه المادة الكيميائية جزءاً من غشاء الخلية ووظائفها خاصة في الدماغ، تحسن هذه المادة الوظائف المعرفية للدماغ عند التقدم في العمر. للحصول على مادة الفسفاتيديل تناول الكرنب وفول الصويا. الكولين هو منبه نفسي يستخدم لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر كالخرف والزهايمر، ويحسن الوظائف المعرفية، يوجد الكولين في البيض. المجنيسيوم يرتبط هذا المعدن بصحة العظام، ويستخدم لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، للحصول على المجنيسيوم تناول الأفوكادو وفول الصويا والموز والشوكولا الداكنة. أطعمة تعزّز قدرات الدماغ هناك مجموعة من الأطعمة تحسن وظائف الدماغ وتحمي من الإصابة بالزهايمر والخرف مثل التوت والجوز لاحتوائهما على مضادات الأكسدة، وفيتامين "إي" الذي يوجد في المكسرات والفول السوداني، وحمض الفوليك.

خلص تقرير مشترك لـ3 وكالات أممية معنية بمسألة التغذية، اليوم الأربعاء، إلى أن معدلات الجوع في الدول النامية تراجعت بنسبة 50% خلال ربع القرن الماضي، مما يعني تحقيق هدف رئيسي للتنمية. وتبنى المجتمع الدولي، في 2000، أهداف الإنمائية للألفية، والتي شملت تعهدا بخفض نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع خلال الفترة من 1990 إلى 2015. وقالت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الغذاء العالمي، إن معدلات الجوع في المناطق النامية تراجع من 23.3% خلال 1990-1992 إلى 12.9% في 2014-2016. وأضافت الوكالات أن 795 مليون شخص، أي نحو واحد لكل 9، لا يملكون الطعام الكافي، من بينهم 512 مليون شخص يعيشون في آسيا و233 مليونا يعيشون في إفريقيا. ويذكر أن خلال الفترة 1990-1992، بلغ العدد 991 مليونا، ويأتي تقرير اليوم قبل قمة التنمية المستدامة المقررة في سبتمبر المقبل، حيث يجب على المجتمع الدولي الاتفاق على أهداف جديدة بديلة لأهداف الإنمائية للألفية.

الصداع ليس من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الـ3 الأولى للحمل مثل الغثيان والتعب والدوخة، لكن السيدات اللاتي تعانين من الصداع النصفي تجدن صعوبة في التكيف مع الإجهاد والتعب الذي تشعر به الحامل. يحدث الصداع أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية والتي يسببها: تذبذب ضغط الدم، والتغيرات الفسيولوجية، والإجهاد، والآثار الجانبية للحد من الكافيين، والجفاف، واحتقان الجيوب الأنفية، والصداع النصفي. هناك نوعان شائعان من الصداع أثناء الحمل، أولهما الصداع الناجم عن التوتر بسبب التغيرات الهرمونية والإجهاد والتعب. ويسمى ذلك بالصداع الناتج عن أسباب ثانوية، والآخر صداع نصفي، يقول الخبراء إنه يقل مع التقدم في عُمر الحمل، لكن النساء اللاتي تعانين من نوبات حادة من الصداع النصفي قبل الحمل قد تتعرضن لنوبات شديدة من الصداع النصفي أثناء الحمل. وينصح للتعامل مع الصداع، بالنوم جيداً إذ أن الحصول على الراحة الكافية يقلل الشعور بالتعب والإجهاد، كما أنه من أفضل الطرق لتجنب الإجهاد الذهاب إلى الفراش مبكراً ساعة، والاستيقاظ متأخراً ساعة. كما ينصح بالغذاء المتوازن، إذ يساعد تجنب الجوع لفترة طويلة على تفادي الصداع، ومن المفيد تناول 6 وجبات صغيرة ومتوسطة على مدار اليوم للحفاظ على نسبة السكر في الدم. تجنب السعال والبرد، أيضا يقي من الصداع ويساعد على تفادي الشكوى من الجيوب الأنفية وأيضاً الصداع.

شددت الرابطة الألمانية للنباتيين على ضرورة إمداد الجسم ببعض العناصر الغذائية اللازمة، مثل الحديد والزنك واليود وفيتامين "د" والأحماض الدهنية أوميجا 3، تجنباً للإصابة بنقص في التغذية. وأوضحت الرابطة الألمانية، أنه يمكن للنباتيين أن يحصلوا على الحديد من الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور الزيتية والمكسرات. كما يتوفر الحديد أيضاً في بعض الخضراوات، مثل الشمر والخس والجرجير والكوسة والبازلاء الخضراء والسبانخ. بالإضافة إلى بعض الفواكه المجففة، مثل الخوخ والمشمش والتمر. وأضافت الرابطة أنه يمكن تحسين قدرة الجسم على امتصاص الحديد بتناول الفاكهة والخضراوات الغنية بفيتامين "ج"، وعلى النقيض فإن القهوة والشاي الأسود والحليب والبيض تُعيق الجسم عن امتصاص الحديد. وأوضحت الرابطة الألمانية أن فيتامين "د" متوفر في بعض الأطعمة، مثل المشروم والمارجرين ولكن بكميات ضئيلة، ناصحةً بضرورة تنزه النباتيين في الهواء الطلق لمدة 15 دقيقة يومياً، لتزويد الجسم بفيتامين "د" عن طريق الجلد. وتتوفر الأحماض الدهنية أوميجا 3 في بعض الزيوت النباتية، مثل زيت الكتان وزيت القنب أو زيت الكانولا، بالإضافة إلى المكسرات وخاصة الجوز، الذي يحتوي على حمض ألفا لينوليك أيضاً. ويمكن إمداد الجسم بالزنك من خلال تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والبذور الزيتية والمكسرات، مع مراعاة أن القهوة والشاي الأسود والحليب والبيض تعيق الجسم عن امتصاص الزنك أيضاً. أما اليود، فيمكن للنباتيين الحصول عليه بتناول الملح المعالج باليود والطحالب البحرية، لاسيما البنية، ولتجنب اضطرابات وظائف الغدة الدرقية، ينبغي استعمال المنتجات المدون عليها محتوى اليود فقط، مع مراعاة الحد الأقصى لتناولها.

النوم هو الركيزة الأساسية لحياة صحية، وعندما يشعر الإنسان بالحرمان من النوم يكون غريب الأطوار، ويجعل ذلك حياته وحياة من حوله صعبة.. ونسرد في هذا الموضوع ما تحتاج معرفته عن دور التغذية في التأثير على النوم، وكيف تتجنب الأرق الذي تسببه بعض الأطعمة. أطعمة ينبغي تجنبها لعلاج الأرق: - إذا كنت تعاني من الأرق ليلاً تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على لحوم مصنعة مثل السجق والنقانق والهوت دوج. - تحتوي مشروبات الطاقة مثل "ريدبول" و"ماونتن ديو" على مستويات عالية من السكر والكافيين يمكن أن تؤثر على قدرتك على النعاس، وتجنب مشروبات الكافيين بداية من فترة العصر - ينبغي أن تتجنب الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل، وكذلك تجنب الصلصات التي تسبب الحموضة مثل صلصة الكاري وصلصة فول الصويا. أطعمة تقلل صعوبات النوم: - تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل دقيق الشوفان مع الحليب الذي يعتبر من أفضل الخيارات لعلاج مشاكل النوم. - تناول التونة كوجبة خفيفة قبل الذهاب إلى الفراش بساعة ونصف لتستغرق في النوم بسهولة. - خلال النهار تناول الأطعمة الغنية بالماغنسيوم مثل البطاطا الحلوة، والموز، والبابايا. - هناك أطعمة تساعد على تحسين نوعية النوم، لتستمتع بنوم عميق، مثل الخس والكرز.

قالت الرابطة الألمانية لكبار السن إن مشاكل الجهاز الهضمي غالباً ما تتفاقم مع تقدم العمر، ولكن يمكن محاربة هذه المشاكل باتخاذ بعض التدابير، على رأسها التغذية الصحية وممارسة الرياضة. وأوضحت الرابطة أن التغذية الصحية تعني عدم الإكثار من كمية الطعام بشكل عام ومن تناول الأطعمة الدهنية والسكريات بشكل خاص؛ حيث يتسبب ذلك في خمول الأمعاء. ولتنشيط الأمعاء، تنصح الرابطة بتناول الفاكهة والخضراوات الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية، ولكن مع مراعاة تناول السوائل بمعدل لا يقل عن 2 لتر يومياً، حتى لا تتسبب كثرة الألياف الغذائية في الإصابة بالإمساك. وعلى الجانب الآخر، توصي الرابطة بممارسة الأنشطة الحركية بانتظام، لاسيما الجمع بين رياضات قوة التحمل، مثل السباحة والجري وركوب الدراجات، والتمارين الرياضية؛ حيث تحفز هذه الرياضات عملية الأيض وتحسن من عملية الهضم، بينما تعمل التمارين على تقوية عضلات البطن وتنشيط حركة الأمعاء. وفي حال استمرار المعاناة من مشاكل الجهاز الهضمي على الرغم من إتباع هذه التدابير الصحية، فينبغي حينئذ استشارة طبيب.

لا تفضل الحوامل الجراحة أو العملية القيصرية إلا نادراً، أو نتيجة ظروف ودواعي صحية تجعلها الأنسب من وجهة نظر الطبيب، بخلاف ذلك يمكنك اتخاذ خطوات تجعل الولادة الطبيعية الأنسب لحالتك. الرياضة تساعد التمارين الرياضية على التعامل مع متطلبات الحمل والولادة، من الهام أداء التمارين التي تقوي عضلات الفخذ والحوض، فأحياناً يتخذ الطبيب قرار الذهاب إلى العملية القيصرية نتيجة شعور الأم بالإنهاك، عليك جلوس القرفصاء وممارسة التمارين التي تساعد على تقوية النصف السفلي من الجسم ليعتاد جسمك على تحمل ضغوط الولادة الطبيعية. التخلص من الإجهاد عليك الحفاظ على ذهنك خالياً من التوتر والإجهاد قدر الإمكان خلال مرحلة الحمل، ومواصلة نفس الشيء خلال عملية الولادة نفسها، لأن الإجهاد الزائد يقلل إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يسبب انقباض العضلات خلال المخاض، ينعكس مستوى التوتر والإجهاد على الطفل أيضاً أثناء الولادة، لذلك اهتمي بتصفية ذهنك، وممارسة الإجراءات التي تساعد على التخلص من الإجهاد والتوتر. ممارسة تقنيات التنفس الصحيحة يساعد التنفس الصحيح على خفض مستويات الإجهاد والتوتر، وتعزيز الطاقة، ومساعدة طفلك على النمو والتطور بشكل جيد أثناء الحمل، يساعد حصول الجسم على كمية كافية من الأكسجين على تسهيل عملية المخاض. الابتعاد عن مصادر الخوف من الولادة الطبيعية بعض الأمهات يتبادلن قصصاً سلبية عن الولادة الطبيعية يمكن أن تشوش التفكير على الحامل قبل الذهاب إلى غرفة الولادة، لذلك ينبغي الابتعاد عن هذه المصادر السلبية. تناول الطعام جيداً يساعد النظام الغذائي الجيد على إتمام الحمل والولادة على نحو يسير. ابتعدي عن الخرافات التي تقول أن السمن يسهل عملية المخاض، فلا علاقة بين الجهاز الهضمي وقناة الولادة، ما تحتاجينه هو الطعام الصحي المغذّي الذي يقوّيك على أداء المهمة. تذكري أن التغذية السليمة تساعد الطفل على النمو السليم، وعلى اتخاذ الوضعية المناسبة للمخاض. معلومات الحمل والولادة تساعد معرفة الكثير من المعلومات عن الحمل والولادة على إعداد نفسك جيداً قبل الذهاب لغرفة الولادة. دعم الزوج من الضروري الحصول على دعم الزوج أو الأقارب خلال الحمل والولادة، لأن ذلك يقلّل من مستويات التوتر ويسهل على الأم آلام المخاض. التواصل مع الطبيب عليك التحدث مع الطبيب خلال الزيارات أثناء الحمل عن خطة وإجراءات الولادة الطبيعية. التدليك تحتاج الحامل إلى تديلك منتظم لمنطقة العجان بداية من الشهر السابع لخفض التوتر، وتقليل آلام المفاصل، والمساعدة على تمدد الجلد في اتجاه خروج رأس الطفل.

يعد الكوليسترول أحد مكونات الجسم الأساسية المهمة، والذي يقوم الجسم بإنتاج جزء منه بنفسه ويحصل على الجزء الباقي عن طريق التغذية. وأوضح البروفيسور الألماني هانز أولريش كلور أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين: مفيد HDL وضار LDL، محذراً من خطورة ارتفاع نسب الكوليسترول الضار، مع انخفاض نسب الكوليسترول المفيد في الوقت ذاته، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في تكوّن ترسبات كبيرة للغاية وإلحاق تلفيات جسيمة بجدران الأوعية الدموية، ما يؤدي، في أسوأ الأحوال، إلى الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. وصحيح أن الدهون الثلاثية المعروفة باسم "الدهون المحايدة"، والتي يتم امتصاصها عن طريق الأطعمة، تعمل على إمداد العضلات بالطاقة، إلا أنها تُزيد في الوقت ذاته من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل إضافي، لاسيما إذا كانت نسب الكوليسترول المفيد قليلة لدى المريض، حتى وإن لم تكن نسب الكوليسترول الضار مرتفعة لديه، وينطبق ذلك بصفة خاصة على مرضى السكري من النوع الثاني؛ لذا عادةً ما يرتفع لديهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية. ولتجنب هذه المخاطر أوصى الطبيب الألماني مرضى ارتفاع الكوليسترول بالدم، حتى ولو بنسبة قليلة، بإتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على تغيير نظامهم الغذائي مع زيادة معدل ممارسة الأنشطة الحركية، حيث يمكنهم بذلك الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المقترنة بزيادة معدلات الدهون بالدم. ولتحقيق ذلك، أكدّ البروفيسور كلور على ضرورة الإقلال من الدهون بشكل عام، مشدداً على أهمية الابتعاد عن الدهون الحيوانية الموجودة في اللحوم والنقانق ونوعيات الجبن الدهني واستبدالها بالمصادر النباتية، لاسيما زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت بذر الكتان.

تعد التغذية السليمة بمثابة المفتاح للحصول على قوام ممشوق ورشيق، وأكدت دراسة ألمانية أن مَن يرغب في الحفاظ على رشاقة قوامه ينبغي عليه تناول الأطعمة قليلة أو متوسطة الطاقة، أي التي لا تزيد سعراتها الحرارية عن 225 لكل 100 جرام، وأن تحتوي على نسبة عالية من الماء وغنية بالألياف الغذائية مثل الخضروات والفاكهة. وأوضحت الجمعية الألمانية للتغذية، أن الشخص البالغ يحتاج إلى 2000 سعر حراري في المتوسط يومياً، كما نصحت بإضافة القليل من الدهون إلى الأطعمة والحد من استخدام المايونيز والزبد، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يتم الاقتصار على تناول منتجات الألبان قليلة الدهون أو اللحوم الحمراء أو إزالة حافة الدهون الموجودة على اللحوم. ونصحت الجمعية، بأهمية التقليل من الزيت خاصا في القلي، والقيام بشوي الطعام في الفرن، كما شددت الجمعية على ضرورة الإقلال من استخدامه في الأطعمة عند تحضير المخبوزات مثلاً، وكذلك الحد من تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية عليه كعصائر الفواكه أو المشروبات الغازية الغنية بالسكر، مؤكدةً أنه يُفضل استبدالها بالإكثار من المياه أو عصائر الفواكه غير المحتوية على السكر أو الشاي غير المحلى بالسكر، لقلة احتوائها على السعرات الحرارية.

كشفت دراسة جديدة أشرف عليها باحثون من جامعة تافتس الأمريكية أن ثلث البالغين يعانون من البدانة ولكن تم فتح أبواب جديدة لعلاج السمنة وذلك من خلال اكتشاف بروتين حديث في الدماغ مسئول عن تنظيم تناول الطعام ووزن الجسم. واكتشف الباحثون أن "ألفا 2/دلتا-1"، وهو البروتين الذي لم يسبق أن يكون له علاقة بالسمنة ويسمى عامل التغذية العصبية في الدماغ. وأشار الباحث ماريبيل ريوس أستاذ قسم الأعصاب في جامعة تافتس الأمريكية إلى أن نتائج البحث قد تساعد أيضاً في تفسير السبب في أن بعض الأدوية مثل جابابنتين وبريجابالين والعقاقير المستخدمة لعلاج الصرع وآلام العصب يمكن أن تسبب زيادة في الوزن. وذكرت دراسة سابقة بقيادة ريوس أن عامل التغذية العصبية هو أمر حاسم لقمع الشهية ولكن فى الدراسة الأخيرة وجد فريق البحث أن مستويات منخفضة من عامل التغذية العصبية كانت مرتبطة بانخفاض وظيفة ألفا2/دلتا1 في منطقة الهايبوتلاموس، وهى منطقة من الدماغ تلعب دوراً مهماً في تنظيم الوزن والشهية. واستخدم الباحثون بقيادة ريوس نماذج من الفئران، من خلال أقماع البروتين ألفا2/دلتا1، وذلك تسبب في استهلاك الفئران للمواد الغذائية بنسبة أكبر من الطبيعي تصل إلى 39%، مما أدى إلى زيادة الوزن، وعندما تم استعادة البروتين إلى وضعه الطبيعي انخفضت مستويات عامل التغذية العصبية، ويأكلون الفئران بكميات أقل واكتسبت وزناً أقل وعاد مستوى السكر في دمائهم إلى وضعه الطبيعي، وأضاف ريوس أن النتائج التي توصلوا إليها الباحثون يمكن أن توفر سبلا جديدة لعلاج السمنة.