رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
كنيس يهودي سري في قلب الإمارات.. لماذا أخفاه نظام أبوظبي طوال ثلاث سنوات؟!

في كشف جديد يؤكد هرولة نظام أبوظبي نحو التطبيع الكامل مع إسرائيل، قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن كنيسا يهوديا بني في إمارة دبي بموافقة من السلطات الإماراتية، التي أشرفت عليه على مدار ثلاث سنوات مضت. وقالت القناة الإسرائيلية إن رجال الأعمال اليهود في دبي أكدوا أنه تم العمل في الكنيس السري الذي أقاموه منذ سنوات، رغم أن الدولة الخليجية لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية. وفق الجزيرة نت. ولفتت إلى أن مراسلين أميركيين ذكروا أن هناك نموا مفاجئا في الجالية اليهودية في الإمارات التي بلغت 150 شخصا يؤدون صلوات منتظمة في مكان سري. وأشارت إلى أن اليهود في دبي استمروا في اجتماعاتهم لسنوات، لكنهم قرروا قبل ثلاث سنوات استئجار فيلا في حي هادئ. وفي تحليلها للخطوة الإماراتية، قالت القناة الإسرائيلية إن بناء الكنيس اليهودي علامة جديدة على حدوث تغيير في علاقات إسرائيل مع الدول الرئيسية في الخليج، التي تعد إيران تهديدا رئيسيا في السنوات الأخيرة. ونقلت القناة عن يهودي يقيم في نيويورك يدعى إيلي إيبستين، ساعد في بناء الكنيس إن اليهود قطعوا شوطا طويلا منذ 30 سنة حتى الآن في دبي. وفي ذات السياق، سلط تقرير موقع بلومبرغ بيزنس، الضوء على الى النمو المفاجئ لجالية يهودية تعدادها 150 شخص، تقيم صلوات بصورة متواصلة أيام السبت والاعياد، وتقيم ذلك في مكان سري. ويضيف التقرير أنه بعد سنوات حرص فيها أعضاء الجالية على اللقاء في بيوت خاصة، قرروا قبل ثلاث سنوات استئجار فيلا في حي هادئ لتحويله الى كنيس. وفق موقع وطن سرب. ويكشف التقرير إن المبنى الذي لا يمكن تمييزه، يوجد بداخله كنيس ومطبخ حلال حسب الاحكام اليهودية (كاشير) ويضم عددا من غرف النوم مخصصة للضيوف الذي يحافظون على “قدسية” يوم السبت. وذكر الموقع أن الكنيس أقيم بفضل جهود منظمات يهودية دولية على مدار 20 عاماً الماضية. وقد حظي الكنيس بتشجيع من مجموعات يهودية مثل مركز “سيمون فيزنتال”، بالإضافة إلى حكومة دبي، ومحمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، الذي بنى برج خليفة المكون من 163 طابقًا. ويقول غانم نسيبة، المؤسس المشارك لمكتب “كورنستون جلوبال أسوشيتس” لاستشارات المخاطر السياسية، الذي يزور الكنيس في بعض الأحيان: طوال عقود تم تجنب أي شيء يهودي في العالم العربي، وكانت العلامات الصريحة على اليهودية محفوفة بالمخاطر. وأضاف: أصبح هناك جيل جديد من العرب واليهود أكثر قبولًا ثقافيًا لبعضهم بعضًا.

4950

| 06 ديسمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
رئيس مخابرات أبوظبي زار إسرائيل الأسبوع الماضي

ضمن وفد إماراتي رفيع للإعداد لصفقة مدوية تعيش دولة الإمارات فترتها الذهبية وغير المسبوقة في تاريخ علاقاتها مع إسرائيل، التي بنت معها خلال شهور قليلة فقط، أكبر جسور التطبيع التي تمهد للوصول نحو مرحلة جديدة تكون فيها دولة الاحتلال حليفًا قويًا. موقف الإمارات من فتح باب العلاقات على مصراعيه مع إسرائيل لم يعد خفيًا، فجهودها وتحركاتها ولقاءاتها الأخيرة وحتى تصريحات مسئوليها تؤكد أنها ماضية بخطى ثابتة للدخول بنفق التطبيع العلني، رغم كل النداءات التي تخرج من الفلسطينيين والمساندين لقضيتهم للابتعاد عن هذا النفق المظلم. تطورات العلاقات التي تكبر تدريجيًا بين إسرائيل والإمارات تجسدت حين تم الكشف عن زيارة وفد أمني استخباراتي إماراتي رفيع إلى تل أبيب قبل أيام، وإجرائه لقاءات مع مسئولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين، بحسب مصادر مطلعة من رام الله لـالخليج أونلاين. وأكدت المصادر أن الوفد الإماراتي الذي زار إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي، كان يترأسه رئيس جهاز الاستخبارات في أبوظبي علي محمود الشامسي، إضافة لأربع شخصيات أمنية إماراتية أخرى، أجرى العديد من اللقاءات والجولات داخل إسرائيل برفقة وفود إسرائيلية مرموقة. وزادت المصادر أن الوفد زار عدة مواقع عسكرية إسرائيلية سرية وهامة، وعقد لقاءات مع مسئولين عسكريين وأمنيين لمناقشة تبادل الخبرات وكذلك توسيع دائرة العلاقات العسكرية والزيارات المتبادلة بين الطرفين. ولفتت المصادر إلى أن الوفد الإماراتي قد زارإسرائيل قبل أشهر، وهناك اتفاق رسمي بين الطرفين على الزيارات المتبادلة المنتظمة ونقل الخبرات العسكرية من تل أبيب إلى أبوظبي والتوقيع على شراء عتاد وأسلحة كبيرة تشمل طائرات كبيرة ومن دون طيار وصواريخ وأجهزة اتصالات وجيبات عسكرية متطورة. وذكرت أن تلك الصفقة الكبيرة وغير المسبوقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل ستعلن قريبًا جدًا وستكون مدوية، خاصة من جهة أن دولة عربية تشتري أسلحة من دولة الاحتلال بشكل مباشر رغم كل الأزمات الحاصلة في المنطقة وخاصة ما يجري من تطورات عسكرية وتصعيد داخل الأراضي الفلسطينية. وفي سياق متصل كشفت المصادر ذاتها لـالخليج أونلاين، أن إسرائيل قدمت طلبًا رسميًا في شهر يوليو الماضي لدى دولة الإمارات لزيادة عدد ممثليها وبعثتهم الدبلوماسية داخل دولتهم، تم الموافقة على الطلب بشكل فوري. وختمت بان هناك اتصالات قوية للغاية بين المسئولين الإسرائيليين والإماراتيين، وهذه الاتصالات والعلاقات التي تتغنى بها دولة الاحتلال ستترجم خلال الأيام المقبلة بصفقات مدوية وكبيرة تكشف وتفضح الدور العربي وما يجري داخل الغرف المغلقة.

5929

| 13 أغسطس 2018