رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فتح باب التقديم لجائزة الشيخ سعود آل ثاني الفوتوغرافية في دورتها المقبلة 15 سبتمبر

أعلن مهرجان قطر للصورة /تصوير/، أنه سيتم فتح باب التقديم لمسابقة جائزة /الشيخ سعود آل ثاني الفوتوغرافية 2023 / التي تنظم بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني في الخامس عشر من الشهر الجاري. كما كشف مهرجان /تصوير/على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /انستغرام/، أنه سيتم نشر الصور الحائزة على جوائز في مجلة مخصصة لجوائز الشيخ سعود آل ثاني في ربيع 2023. وتهدف الجائزة والمهرجان إلى إثراء الحياة الثقافية، وتعزيز أهمية فنون التصوير. وتنقسم جائزة الشيخ سعود آل ثاني الفوتوغرافية إلى فئتين: الأولى الصورة المفردة، وهي مسابقة موجهة للموهوبين الشغوفين بالتصوير والطلاب للتعبير عن أفكارهم وعوالمهم من خلال الكاميرا الفوتوغرافية أو كاميرا الهاتف، والتنافس في تقديم أفضل صورة أو مجموعة صور تحمل أفكارا فنية وتوثق لحظات مميزة، على أن تختار لجنة التحكيم عشرة فائزين للمشاركة في معرض الجائزة الذي يقام العام المقبل. أما الفئة الثانية المتعلقة بالمشاريع الفوتوغرافية، فتخصص لها منحة مالية قيمتها 30 ألف ريال تقدم لأفضل المشاريع المقدمة للمسابقة، وتستقطب فئة المصورين المتمرسين والمحترفين ذوي الخبرة الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا لعرض مشاريعهم القائمة أو المشاريع الفوتوغرافية التي يخططون لإنجازها، وتقدم هذه المنحة الدعم المالي إلى جانب الإرشاد والتوجيه من قبل فريق مهرجان /تصوير/ في هذا المجال. وتسعى هذه المسابقة إلى اكتشاف المواهب الفوتوغرافية، وبناء جسور التواصل بين الفنانين وعرض أفكارهم وتجاربهم الفنية في مختلف أنحاء دولة قطر ومؤسساتها، حيث تم عرض الأعمال الفائزة والمشاركة في مسابقة العام الماضي في /جاليري الفنون/ في مركز الطلاب في مؤسسة قطر، وردهات مستشفى حمد وبرج الدوحة، حيث سيتم عرض نتائج المسابقة القادمة في أماكن مميزة العام المقبل ليطلع عليها الجمهور.

1837

| 11 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
الفوتوغرافية غادة المولوي لـ الشرق: العبرة بمن يمسك الكاميرا لا بنوعها

لا يقتصر شغف المصورة الفوتوغرافية غادة ناصر المولوي بالتصوير الفوتوغرافي على فضولها وحبها للاستكشاف، بل تحاول أيضا بعدستها الفاحصة رصد أسرار الجمال في الأماكن والطبيعة وتجسيده في لقطة تحكي هذا الشغف وهذا الفضول. اكتشفت الفنانة الواعدة ولعها بالتصوير في سن مبكرة، وقد اكتسبت بمرور السنوات خبرات متنوعة، وبدأت تكرس جهدها وتركيزها على التصوير الفوتوغرافي في استوديوها الخاص، حيث تعد المشاعر والتجارب اليومية المصدر الأول الذي يلهم أعمالها، ومن خلالها تحاول الفنانة استكشاف الاستثنائي الكامن في المشاهد العادية ورصد اللحظات الفريدة التي تتوه في زحمة الحياة اليومية، في حين تستلهم من أعمال المصورين العظماء المبادئ التي تسير عليها. دربت المولوي عينها خلال الدراسة الجامعية على رؤية العالم كعمل فني هائل ومتشابك، فأصبحت في حالة بحث مستمر عن الدهشة في الأشياء التي صنعها الإنسان لاستكشاف جمال خصائصها وموسيقى الهندسة الداخلية في تصميمها ومظهرها وألوانها، فـ : رؤية الأشياء بعدسات وزوايا غير اعتيادية تكشف القصص المجهولة. وحسبما تقول لـ الشرق فإن التصوير الفوتوغرافي يعد مغامرة استكشافية مليئة بالدهشة، تذكي جذوة فضولها وشغفها وتحفزها لمواصلة البحث، مما تحرص في هذه الرحلة على الانتباه واستيعاب اللحظات البسيطة المشحونة بالمشاعر الصامتة والاستماع عبر عدستها المرهفة لنبض الأشياء وحكاياتها المليئة بالشجن. *تملكين موهبة التصوير الفوتوغرافي.. حدثينا كيف استطعتِ اقتحام هذا العالم؟ - بدأتُ كهاوية منذ كان عمري 13 عاما، حيث كنتُ أصور المحيطين بي، وكان لديّ شغف كبير بتوثيق اللحظات العائلية، ومع الدعم الكبير الذي حصلته خاصة من والديّ من توفير البيئة المناسبة، والإمكانيات التي تلزمني، أصبح الموضوع أكبر من هواية تمارس فقط، وما زاد شغفي أكثر للتصوير هو سفري إلى بريطانيا من أجل إكمال تعليمي، وآنذاك ركزتُ أكثر على التصوير، وخضت العديد من الدورات في المجال لتطوير قدراتي وإمكانياتي، حتى وجدتُ نفسي متمكنة أكثر في التصوير والتقاط الصور الفوتوغرافية. * لماذا اخترتِ التصوير دون غيره؟ - بالنسبة لي أعتبر التصوير نوعا من أنواع التعبير عن الحرية بدون أي قيود، فيما أعتبره وسيلة إبداعية بلا حدود، فالتصوير يمنحني فرصة للنظر إلى الأشياء بمنظور جديد في الحياة اليومية التي نعيشها، وقد لا يرى ذلك الشخص العادي، تعودتُ أن تكون الكاميرا بين يدي، حتى أرى من خلالها الحياة بمنظور آخر، والمصور المحترف يحول أي شيء إلى عمل فني، وأكثر ما يسعدني في هذا المجال إثارة التساؤلات في نفس المتلقي وإتاحة الفرصة أمامه للتفكير والتأمل، وهذا الشعور يمنحني السعادة بأنني بلغتُ هدفي. تجربة فريدة *شاركتِ مؤخرا في معرض اكستنشنز مع مصممة المجوهرات غادة البوعينين.. حديثنا عن المعرض وعن هذه التجربة؟ - مشاركتي في معرض اكستنشنز تجربة لا توصف، وتعد الأولى من نوعها، لا سيّما وأن المعرض يجمع بين التصوير والمجوهرات، بالتعاون مع مصممة المجوهرات غادة البوعينين التي تتلخص رؤيتها ما بين جسد الإنسان والجسد المادي، إذ تعد المجوهرات طبقة أخرى للجسد، كما أن الجسد يعد قالبا للمجوهرات، فيما أروي أنا هذه القصة بعدستي من خلال التقاط مجموعة من الصور الاستكشاف الصلة بين التصوير الفني وشكل فني آخر وهو فن المجوهرات ووسع إبداعها، ولله الحمد حظي المعرض بإقبال كبير من قبل متذوقي الفن والتصميم لأنه يعد الأول من نوعه في الدولة. * نعيش اليوم زمن التكنولوجيا والمتغيرات السريعة.. هل تجدين أن الصورة أداة مهمة في تغيير المجتمعات؟ - الصورة تغني عن ألف كلمة، وأغلب المصورين الذين حضرتُ معهم الدورات التدريبية يتفقون أن التصوير لغة عالمية، يتفاعل معها أي شخص مهما كان كبيرا أو صغيرا، ويتفاعل معها، بل ويتأثر بها، على عكس اللغات المكتوبة التي تختصر على فئة معينة، وتحتاج إلى إلمام تام باللغة المكتوبة. *الأغلب يملك جهازا هاتفا خاصا به العديد من المميزات فيما يتعلق بالتصوير.. كيف يمكن التفريق بين المصور المحترف والهاوي؟ -بالنسبة لي كمصورة، أرى أن التصوير شغف ويعتمد على مدى ما يبذله المصور من جهد واجتهاد من أجل تحقيق رسالته والولوج في عمق النفس البشرية، فالتصوير غير متعلق بنوع الكاميرا أو حجمها، إنما متعلق بالشخص الذي خلف هذه الكاميرا وشغفه الكبير بفكرته وكيفية تطبيقها على أرض الواقع، والحقيقة أود هنا أن أشير إلى أن المصور يحتاج إلى العمل في بيئة مناسبة بعيدة عن الضغوطات النفسية والجسدية التي قد تواجه أي شخص في الحياة، لأن التصوير فن ويحتاج إلى صفاء الذهن. صقل المهارات * كل تجربة يخوضها المصور يتعلم فيها.. أبرز تجربة مررتِ بها في هذا المجال؟ - كل يوم أعيش تجربة تضيف لي وتصقل من مهاراتي، وتجربتي المميزة معرض اكستنشنز، حيث إنني لأول مرة أعمل على مدار ثلاثة شهور، حتى يخرج العمل بدقة وحرفية، تعاملتُ من خلالها مع مصممة المجوهرات غادة البوعينين، وعلى الرغم أن المجال مختلف إلا أن هناك نقاطا عديدة جمعتنا، لاسيما وأن غادة البوعينين تملك حسا فنيا كبيرا، لذا أعتبر هذه التجربة من أهم التجارب التي عشتها وأكسبتني الكثير من الخبرات والمهارات، والحقيقة كل تجربة أعيشها تعلمني وتزيد من خبرتي، وحاليا أعمل مع مجموعة من العملاء ومختلف الماركات وكل تجربة لها نكهتها الخاصة. *متى سنرى معرضاً فنياً شخصياً لأعمالك ؟ -بعد تجربتي الأخيرة مع غادة البوعينين مصممة المجوهرات والتشجيع الذي وجدته والتفاعل الكبير مع المعرض والصور المعروضة، إلى جانب التفاعل الكبير الذي حظيت به صوري في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إنستغرام، بالتأكيد أصبح لديّ طموح كبير بإقامة معرض شخصي يحتضن أعمالي الفنية، ويتيح لي الفرصة بالتواصل مع الفنانين والوسط الفني في قطر، وبإذن الله سأسعى إلى ذلك والتوفيق من الله. تجنب التقليد * ما النصيحة التي توجهينها لكل من يود أن يخوض تجربة التصوير الفوتوغرافي؟ -نصيحتي لأي شخص يملك موهبة ما، عليه أن يسعى ويجتهد ويبحث عن الشغف الذي بداخله، ويحاول أن يترجم هذا الشغف على أرض الواقع، في حين عليه أن يتعلم ويكسب العديد من المعارف والمهارات وألا يكتفي بما لديه، ويحاول قدر المستطاع أن يطور من نفسه خاصة إذا كان في المجال الفني، لأن هذا المجال يحتاج إلى تطوير مستمر، والأهم من ذلك كله من الضروري أن تكون لدى الشخص الرغبة لمواصلة المشوار وأن تكون لديه بصمته الخاصة التي تميزه عن غيره، بعيدا عن التقليد والتكرار لأن ذلك لن يضيف له شيئاً.

2117

| 01 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
مصممة الجرافيك والفنانة التشكيلية هدير عمر لـ الشرق : قطر تعيش اليوم رفاهية فنية

هدير عمر.. فنانة بصرية وتجريبية، تستخدم الوسائط المجسمة والتصوير الفوتوغرافي والأفلام كوسيلة لرواية القصص، حيث تراقب محيطها وتوثق عمليتها الابداعية لتبني أعمالها الفنية. تشارك هدير حاليًا في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، وتعمل على مشروع فني يركز على الأحلام، وما بعد هذه الأحلام وعرض ذلك في قالب فني، فالحلم كما تصفه قائم على كمية من الخيالات التي تشكل جزء مهما من القصص التي تلهمها وتحركها في مساحات شاسعة. تستهوي هدير قضايا الهوية والمرأة والأشياء المبهمة غير المألوفة، وقد شاركت في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية، وحظيت أعمالها بإشادات واسعة من قبل المهتمين ومتذوقي الفن، وفي حوار خاص لـ(الشرق) تؤكد هدير على أهمية الدعم، والتفاعل مع الآخرين وتبادل الخبرات معهم قائلة: أحب المشاركة والتفاعل مع الآخرين، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وهذا ما يزيد من رصيدي الفني، ففكرة الفن تبنى أساسا على المشاركة والتفاعل، موضحة بأن الإقامة الفنية برنامجا لتبادل الثقافات وإثارة فضول الفنان لطرح المزيد من التساؤلات حول الفن وماهية الفن. كما وأشادت هدير عمر بجهود الدولة في الارتقاء بالمشهد الفني والثقافي ودعم الفنانين والمبدعين، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الفنية التي تسهم بشكل كبير في تحفيزهم وتطوير قدراتهم الفنية، لافتة إلى أن الحركة الفنية في قطر تتجه في مسارها الصحيح، وهي حركة كبيرة بل قفزة نوعية حققت الرفاهية الفنية لكل الفنانين والمبدعين في الدولة. تجربة الإقامة *تشاركين في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة، حديثنا عن هذه التجربة؟ -أنا خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، وأعمل في الجامعة كأستاذة محاضر -تصميم جرافيك-، شغفي للفن والتصميم يزاد يوما بعد يوم، الأمر الذي يدفعني ادئماً للبحث عن كل ما هو جديد، ومن هذا المنطلق جاء مشاركتي في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة، بهدف التواصل مع المبدعين، وتطوير قدراتي الفنية وابتكار المزيد من الأعمال الإبداعية، والحقيقة تجربة الإقامة الفنية أضافت لي الكثير، وأتاحت لي الفرصة للإطلاع على تجارب الآخرين، فضلاً عن تبادل الخبرات فيما بيننا، وأنا أعتبر الإقامة الفنية برنامجا لتبادل الثقافات وإثارة فضول الفنان لطرح المزيد من التساؤلات حول الفن وماهية الفن. الرسم والكتابة *منذ متى بدأت عندكِ موهبة الفن التشكيلي؟ وإلى أي مدرسة فنية تنتمين؟ -منذ الصغر وأنا لديّ تعلق بالريشة والألوان، إذ كنتُ أقضي جل وقتي بالرسم، أعبر من خلاله عن طموحاتي وأحلامي، فقدرتي على التعبير من خلال الرسم تفوق على الكتابة، لذا أميل لكل شيء مرتبط بالمواد البصرية، وأنتمي إلى المدرسة التجريبية وهو تجريد كل ما هو يحيط بنا عن واقعه، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة، والفن التجريبي هو فن للتعبير عن الذات وبناء الواقع. *تستخدم هدير الوسائط المجسمة والتصوير الفوتوغرافي والأفلام كوسيلة لرواية القصص..حدثينا عن ذلك؟ - القصص والحكايات بالنسبة لي مصدر إلهام، فأنا أعشق القصص كثيرًا واندمج فيها بشكل كبير،ويأخذني الفضول إلى تلك المساحات الشاسعة فيها، لأجد نفسي أعيشها شخصياتها وتفاصيلها، أنتقل بحرية دون قيود، فالقصص هي التي تحركني، وتفتح أمامي آفاق للإبداع والابتكار، وبشكل عام تستهويني قضايا الهوية والمرأة والأشياء المبهمة غير المألوفة قطر المعاصرة *شاركتِ في معرض قطر المعاصرة.. الفن والتصوير الفوتوغرافي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-روسيا 2018، كيف كانت التجربة؟ - سلِّط المعرض الضوء على إبداع فنانين ومصورين من قطر ودول أخرى في إطار استجابتهم للتحديات التي ينطوي عليها التوفيق بين التقاليد والابتكار خلال فترة تشهد تغييرات كبيرة وفتح آفاق جديدة، وقد شاركت في المعرض بعملين فنيين تدور فكرتهما حول المرأة المسلمة وحجابها، ومدى تقبل الآخر للآخر، ولله الحمد حظي المعرض باقبال كبير من الجمهور الروسي، الذين أبدوا إعجابهم بالمحتوى المقدم، وكانت تجربة مثمرة أضافت كثيرا لمسيرتي الفنية والإبداعية. -هل أقمت معارض شخصية ؟ -في الحقيقة لا أفكر في ذلك، فأنا أحب المشاركة والتفاعل مع الآخرين، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم وهذا ما يزيد من رصيدي الفني، ففكرة الفن تبنى أساسا على المشاركة والتفاعل، لا على العزلة والوحدة، علمًا أنني أفضل المشاركة في المعارض التي تقام في الهواء الطلق لا في الأماكن المغلقة، فذلك يضيف لي الكثير. مسار فني *الحركة الفنية في قطر إلى أين تتجه؟ -الحركة الفنية في قطر تتجه في مسارها الصحيح، وهي حركة كبيرة بل قفزة نوعية حققت الرفاهية الفنية لكل الفنانين والمبدعين في الدولة، وذلك من خلال المؤسسات الثقافية والفنية التي لعبت دورا هاما وبارزا في دعم الفنانين وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، إلى جانب ذلك إطلاق العديد من المبادرات الفنية التي أثرت الساحة وشكلت عنصرا هاما في بروز عدد كبير من الفنانين الصاعدين ومشاركة أعمالهم الفنية في معارض محلية ودولية، فالكثير من تلك الأعمال حظيت بإشادات واسعة، وإن دل ذلك فإنما يدل على الدعم الكبير للفن والثقافة في قطر. *البعض يقول بأن الدعم غير مهم للفنان، ما رأيك بذلك؟ -أختلف معهم، لأن الدعم أساسي في حياتنا، وهنا لا أقصد الدعم المادي بقدر ما أركز على الدعم المعنوي الذي يلعب دورا كبير في تحفيز الأشخاص والاستمرار في إبداعاتهم، فالمبدع يحتاج إلى تقدير ويحتاج إلى كلمة واحدة تشجعه وتسانده لتقديم أفضل ما الديه، لذا أقول للجميع لا تبخلوا على أصدقائكم وأحبائكم بكلمة واحدة، فالكلمة الطيبة تبقى أثرها وتجدد الأمل فينا دائمًا وأبدًا. *ختاما شاركتِ في أمسية الأستديو المفتوح عن بعد، الذي تقيمه متاحف قطر بسبب جائحة كورونا، فكيف وجدتِ التفاعل؟ - تأتي هذه المبادرة كبديل عن أمسية الاستوديو المفتوح، التي تنظمها متاحف قطر سنوياً لإتاحة الفرصة أمام محبي الفنون للقاء الفنانين المقيمين في برنامج الإقامة الفنية في مطافئ الفنانين، فقدمت تجربتي عن بعد، وكانت عبارة عن طرقًا مختلفة لرسم إسقاطات ضوئية على الأسطح الموجودة، حيث اخترت المباني المجاورة لمبنى سكني، وشاركتني في ذلك أسرتي التي قدمت لي كافة الدعم لعرض عملي الفني وسط تشجيعهم وتحفيزهم لي، فكانت تجربة مميزة جدا. *** كادر فنون بصرية *ما طبيعة مشروعك الفني الذي تشاركين به في المعرض الختامي للإقامة الفنية؟ -أعمل على فنون بصرية متعددة، من مجسمات وفيديوهات تدمج بين الخيال والواقع، وفكرة عملي تركز على الأحلام وما بعد هذه الأحلام التي قد تغير مجرى الحياة بأكلمها، فالحلم قائم على كمية من الخيالات التي تشكل جزء مهما من القصص، وفكرتي تدوين ما رأوه الناس في أحلامهم وعرضها في تجربة فنية، وآمل أن يوفقني الله وأن أقدم عملا فنيا مميزا.

1259

| 11 مايو 2020

ثقافة وفنون alsharq
فيصل الهاجري: استخدم فني لسبر أغوار مفاهيم نفسية وفلسفية

نوربانو حجازي: أعمالي الفنية تقدم الظروف الإنسانية من خلال أفكار سريالية وأسطورية يتواصل معرض أبعاد لا متناهية الذي يأتي تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية في دورته الرابعة، بمشاركة (19) فناناً، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وقد استقطب المعرض، منذ تدشينه في يوليو الماضي بفضاء كراج جاليري بمطافئ، أعداداً كبيرة من الزوار والمهتمين بالفن المعاصر المحلي، حيث يحتضن المعرض أكثر من 55 عملاً فنياً، يقدم دراسة واستكشاف مسألة المفاهيمية في الممارسات الفنية. وينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: أطياف ملموسة وعند تخوم الفكر وآفاق بصرية، خضع كل قسم للتقييم الفنّي من قبل كل من الدكتور بهاء أبو دية، أمين معارض فنّية متخصص في الفن المعاصر، وسعيدة الخليفي، قيّمة فنّية مشاركة ومنسقة برنامج المعارض والإقامة الفنية. أطياف ملموسة الشرق قامت بجولة حرة داخل قسم أطياف ملموسة ورصدت جهود الفنانين المشاركين في هذا القسم الذين ركزوا في أعمالهم الفنية على استكشاف المفاهيم المجردة، مثل اللاوعي، والأحلام والكوابيس، وترجمتها إلى تصورات ملموسة، حيث أتت المفاهيم المقدمة في القسم على شكل أعمال ثلاثية الأبعاد تبنى فيها الفنانون مقاربة تجريبية على مستوى الخامات والتقنيات والأحجام والألوان في سبيل تقديم تجسيد غير متوقع لعوالمهم المتخيلة، ومن بين هذا القسم عمل الفنان الأردني علاء باتا بعنوان حظ أوفر في المرة القادمة (2019)، وهذا العمل هو عبارة عن باب في منتصف مساحة المعرض مع بيضة على مقبضه بحيث يسمح لعقل المشاهد بالتنقل لا شعورياً ما بين هو ملموس وما هو غير ملموس. وحول هذا العمل الفني يقول علاء باتا: تسترعي انتباهي المفاهيم الوجودية مثل الكينونة والواقع، وأحاول البحث عن وسائل لتصوير ما هو غير ملموس عبر أعمال فنية جامدة وسرديات معبرة أكتبها بقلم حبر، فأعمالي المرسومة بقلم حبر عبارة عن تشابكات كبيرة تحيل إلى التوق الأصيل لدى الإنسان بالبحث عن الهدف، تجسد كل وحدة مرسومة جانباً من رحلة استكشاف تتبلور فيها الأفكار وتختمر المشاعر ويمضي عبرها الزمن، لافتاً إلى أن عمله الفني يحمل طابعاً حسياً بحيث يسمح لعقل المشاهد بالتنقل لا شعورياً بين ما هو ملموس وما هو غير ملموس. الفنان غيوم روسيري من فرنسا يشارك في هذا القسم بعمل فني مميز يحمل عنوان سلسلة أحافير صوتية وهو يعد بمثابة استعارة للمجتمع الذي يعيش الفرد فيه ويشهد تغييراً كبيراً نتيجة التطورات الرقمية، مما يستقصي الفنان العلاقة بين الأصوات في بيئة رقمية، ويقول عن عمله الفني:انطلاقاً من جهودي لتحويل ما هو خفي إلى أمر مرئي غالباً ما تكون أعمالي مصنعة من حاجيات عادية أو مواد تمت إعادة تدويرها أحصل عليها عادة من البيئة المحلية، فأنا متأثر ببيئتي وثقافتي وتاريخ الأماكن والأشياء وأعبر عن مفاهيمي في العالم المعاصر عبر أعمالي من موقعي كمشاهد عادي على ما يدور في مجتمعنا. مقاربات فنية الفنان فيصل الهاجري من قطر، يعرف المشاهد بركن يمكن له الانخراط فيه بحوار داخلي عن نفسه، حيث يقدم عملاً فنياً بعنوان وحدة الإدراك، ويصف ذلك بقوله: يتمحور مشروع (وحدة الإدراك) حول مفهوم الثنائية الكامنة في واقعنا وتفاعل ذلك مع القيم والمفاهيم التي ترسم معالم تفكيرنا، إذ تمثل المفاهيمية جوهر مقاربتي الفنية، حيث إنني استخدم فني لسبر أغوار مفاهيم نفسية وفلسفية ترسم معالم الوعي الإنساني الجمعي ومفاهيم الواقع والحقيقة. أما الفنان الأردني حسان زيد مناصرة فيحاول من خلال عمله الفني بعنوان السرير الأزرق أن يخلق كتلة وحركة للمفاهيم المجردة التي يتعامل معها الإنسان يومياً باعتياد، حيث يقول: أتابع عملي على الإنسان وعلاقته الخاصة بذاته وبما حوله كموضوع أساسي ومصدر إلهام، حيث أرصد ما قد يحرك دواخلنا ويقلق وجداننا من حالات وألقي بها مادة على السرير، بينما تستكشف الفنانة نوربانو حجازي من خلال عملها الفني شياطين الظروف الإنسانية من خلال أفكار سريالية وأسطورية، حيث يعالج العمل بعض الأفكار من خلال تجسيد كل من الجاثوم وهو شبح يهاجم الإنسان خلال نومه، وشلل النوم وهو اضطراب في النوم يصبح فيه الشخص غير قادر على التحرك أو التكلم بشكل مؤقت. في حين يقدم الفنان مايكل بيرون من أمريكا، عملاً فنياً بعنوان أزل يطرح من خلاله مسألة هيمنة العقل البصري على الأفكار المكتوبة وهي عملية ينفذها وفق حدسه بدرجة كبيرة وتقوم على حساسيته الجمالية ونهجه المرتجل ولكنها تتبع نظاماً غامضاً من الحركات والقواعد والحركات البصرية. الإقامة الفنية يوفر برنامج الإقامة الفنية بمطافئ الذي بدأ في سبتمبر 2015، للفنانين الصاعدين فرصة الغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني، وتطوير أساليبهم الفنية الخاصة، من خلال المشاركة والتعاون مع زملائهم في التصميمات، ولقاء أمناء المتاحف والمعارض الفنية والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين من جميع أنحاء العالم على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية، ويعد البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر الرامية إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل.

1035

| 12 أغسطس 2019

محليات alsharq
44 صورة فوتوغرافية ترصد جماليات التراث البحري

المعرض منصة إشعاع ثقافي تزخر بالتجارب الثرية لفن التصوير الضوئي يتواصل بالمبنى (18) بكتارا معرض المحامل التقليدية الذي يضم أعمال نخبة من الفنانين القطريين والمقيمين المشاركين في مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي، والمنبثقة عن الدورة السابعة لمهرجان المحامل التقليدية، حيث يقدم المعرض لجمهور التصوير الفوتوغرافي 44 صورة فوتوغرافية وثّقت جوانب هامة من الثقافة والتراث والبيئة البحرية. إضافة فنية واحترافية ويعرض المصورون الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى في المسابقة، أعمالهم على الجمهور في المعرض، بالإضافة إلى أعمال الفنانين المشاركين بالمسابقة التي أصبحت تشكل موعداً فنياً يتبارى فيه الفنانون الفوتوغرافيون في تقديم أفضل ما تلتقطه عدساتهم من مفردات تراثية خلال مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، كما أضحت المسابقة واحدة من أهم مسابقات التصوير الفوتوغرافي في قطر، وذلك بما تمنحه لهم من فرصة ثمينة في المشاركة والمنافسة، فضلا عما تضيفه من قيمة فنية واحترافية في فن التصوير. صورة فوتوغرافية فائزة بالمركز الثاني جمال حضارتنا من جانب آخر، استطاعت كتارا من خلال مسابقتها في فن التصوير الضوئي أن تستقطب الهواة والمحترفين من جميع الفئات والجنسيات، وتساهم في تحفيزهم للمزيد من العطاء والإبداع، محققة بذلك أهدافها المنشودة، في التواصل بين الأجيال والحفاظ على تراث الأجداد من جهة، بالإضافة إلى توثيق وإبراز جمال بيئتنا وحضارتنا من جهة ثانية، فقد بلغ عدد الأعمال المشاركة في المعرض نحو 44 صورة، بعد اختيارها من قبل لجنة التحكيم. وكانت كتارا قد توّجت الفائزين الخمسة الأوائل في مسابقتي التصوير الضوئي والفن التشكيلي في ديسمبر الماضي، حيث حصل الفنان محمد نجيب نصر على المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ونال الفنان وسيم بشار الخضر المركز الثاني، فيما حل الفنان ريتشارد ليمبو بالمركز الثالث، وحاز الفنان يوسف لوليدي المركز الرابع، وجاء الفنان علي علي جاد بالمركز الخامس. وكانت كتارا قد توّجت الفائزين الخمسة الأوائل في مسابقتي التصوير الضوئي والفن التشكيلي في ديسمبر الماضي، حيث حصل الفنان محمد نجيب نصر على المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ونال الفنان وسيم بشار الخضر المركز الثاني، فيما حل الفنان ريتشارد ليمبو بالمركز الثالث، وحاز الفنان يوسف لوليدي بالمركز الرابع ، وجاء الفنان علي علي جاد بالمركز الخامس. أحد الأعمال المتميزة

2582

| 06 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
دعوة لتطوير الإبداعات الفنية لدى الشباب

دعا الفنان الفوتوغرافي وصانع الأفلام، طارق الحسيني، الهواة من الشباب إلى الاهتمام بفن التصوير الفوتوغرافي وتطوير إبداعاتهم الفنية، من خلال المتابعة والتطوير المستمرين لمهاراتهم، والتقاط الصور الفوتوغرافية التي توثق تجاربهم الشخصية، "لأنها تعبر عن اهتمامك وتجسد رؤيتك الفنية، وأن يتقبل النقد البناء والمثمر والهادف، من خلال الاستماع إلى مختلف الآراء، دون التأثر بها، لأن الهدام منها قد تثبط العزيمة وتدمر الإبداع". وكان الحسيني قد قام بالتدريب بورشة التصوير الفوتوغرافي، والتي نظمتها كتارا، وعقب الورشة. قال لـ"الشرق": "إن الصورة الفوتوغرافية أصبحت تمتلك التأثير الأقوى في الإعلام الحديث وفي شبكات التواصل الاجتماعي، وتستطيع أن تحشد الرأي العام وتغير المواقف تجاه الأحداث والقضايا الدولية. لافتًا إلى أن للصورة دورا وأهمية وتأثير في حياتنا الاجتماعية، كونها تتملك قوة التأثير الفاعل في الرأي العام وتغيير الآراء ووجهات النظر تجاه الأحداث والقضايا الدولية". وأضاف أن الصورة تعكس رؤية الفنان الفوتوغرافي وما يقدمه من فن وإبداع، "وتبقى سنوات طويلة في ذاكرة الشعوب والأمم، تحمل أبعادها الإنسانية، مثلما فعلت صورة الطفل السوري الغريق (إيلان) الذي ألقت به أمواج البحر على شواطئ تركيا، وما أحدثته من صدمة وذهول للعالم، عند تداولها على نطاق واسع على الإنترنت وفي وسائل التواصل وأجهزة الإعلام، وهو الأمر الذي شغل العالم بأسره، وغير الرأي العام الأوروبي تجاه قضية اللاجئين السوريين وما يتعرضوا إليه من ويلات ونكبات ومخاطر". وقال:"إن المصور الفوتوغرافي يستطيع أن ينقل من خلال الصورة مشاعره وأحاسيسه ويعبر عنها بالضوء والظل واللقطة، حتى يحصد التعاطف والتأييد تجاه قضيته"، مؤكدًا أن الصورة أصبحت تمتلك التأثير الأقوى في الإعلام الحديث، وشبكات التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) والمواقع الإلكترونية التي تشهد تفاعلا كبيرا بتداولها ونقلها والتعليق عليها.

485

| 30 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق ورش العمل المصاحبة لمهرجان التصوير الفوتوغرافي بكتارا

الحاج: التصوير الفوتوغرافي.. فن عصري يرتبط بجميع فئات المجتمع انطلقت اليوم ورش العمل المصاحبة لمهرجان التصوير الفوتوغرافي الأول بكتارا حيث قدمت المصورة العالمية جورديز تشلويسر ورشة في تصوير الشوارع شملت كل المستويات بالإضافة إلى المصور اللبناني طوني الحاج عن فن تصوير الريبورتاج لفئتي المتوسط والمتقدم . وقال الحاج خلال الورشة :" إن الأساس في الصورة هي المصور وما ينتجه من إبداع وإحساس وموهبة، مشيرا إلى أهمية الأسلوب الذي يتبعه المصور الفوتوغرافي في التقاط الصورة وتوظيفها في القصة الخبرية ، لافتا إلى أن التركيز في الريبورتاج يجب أن يصب على ما خلف الأحداث وليس على المشهد نفسه، والبحث على محور الحدث وما يدور حوله.وأضاف :" ليس من الضروري أن تمتاز جميع الصور بالقوة والوضوح، فهناك صور بسيطة قد تعبر عن الفكرة المراد توصيلها للمتلقي بشكل كبير ، مؤكدا أهمية توفر انسجام بين الصورة والفكرة المنبثقة عنها والتي تعكس موهبة المصور وابداعه " . وأشاد الحاج في اطلاق كتارا لهذا الملتقى الثقافي الهام والأول من نوعه على مستوى العالم العربي والذي يجمع عشاق التصوير الفوتوغرافي من الهواة والمحترفين، معربا عن أمله بأن يسهم في رفع قدراتهم في المصورين وصقل مواهبهم وتطوير مهاراتهم من خلال تبادل المعارف والخبرات ، لافتا إلى أن هذا الفن يرتبط بجميع فئات وشرائح المجتمع . من عروض مهرجان التنوع الثقافي فيما تتواصل ورش العمل المصاحبة لمهرجان كتارا الأول للتصوير الفوتوغرافي يوم السبت القادم، حيث تقدم الفنانة أندريا بناف ورشة للمبتدئين بعنوان (أساسيات التصوير الرقمي) ، بينما يقدم الفنان الفوتوغرافي القطري حسن العمادي ورشة للمبتدئين أيضا حول (أساسيات إضاءة الاستوديو). من جهة أخرى ، تختتم اليوم العروض الفلكلورية للفرقتين اللبنانية والألمانية ضمن مهرجان التنوع الثقافي الذي تحتضنه المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على المسرح المكشوف، بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة، بهدف التقريب بين الشعوب ومد جسور التواصل الثقافات من خلال تقديم عروض فلكلورية متنوعة من بلدان مختلفة.وقدمت فرقة برجا للفنون الشعبية اللبنانية مجموعة من الفنون والفلكلور الشعبي اللبناني من دبكات شعبية لبنانية حازت على اعجاب الجمهور.كما استمتع الجمهور بعروض الفرقة الفلكلورية الألمانية التي قدمت لوحات غنائية راقصة، حيث تأسست الفرقة عام 1927 لتأخذها على عاتقها مسؤولية المحافظة على التقاليد والثقافة الشعبية الألمانية ، وتضم الفرقة 150 عضو ما بين راقص وعازف .

885

| 21 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"فتيات التزلج" ييستقطب عُشّاق التصوير

حظي معرض "فتيات التزلج من كابول" للمصورة البريطانية جيسيكا فولفورد دوبسون، بعدد كبير من الزوار وعشاق التصوير الفوتوغرافي، منذ انطلاقته في يوليو الماضي، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وذلك بجاليري متاحف قطر في كتارا. ويروي المعرض –الذي سيغلق أبوابه السبت المقبل- قصة ملهمة لفتيات أفغانيات من عمر 5 إلى 17 سنة، وهن يمارسن رياضة التزلّج بدعم من مؤسسة سكاتيستان الأفغانية الخيرية التي تشجّع أطفال العائلات المهمّشة على العودة إلى المدارس. ونظمت متاحف قطر في إطار المعرض مجموعة من البرامج التعليمية تتناغم مع موضوعه وتشمل حلقات تعليمية وأنشطة مميزة للجمهور، وذلك بغرض دعم فكرة المعرض الملهمة وتشجيع أفراد المجتمع على التفاعل معها، في حين شيدت منحدر للتزلّج لعامة الجماهير ليحاكي المنحدر الأصلي الموجود لمؤسسة سكاتيستان الأفغانية الخيرية في كابول، وذلك باستخدام المواد ذاتها، ضمن مساحة العرض وذلك لأول مرة محليًا . السيد خالد الإبراهيم المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي لمتاحف قطر، قال "تفتخر قطر بكونها أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا المعرض الملهم للمصورة العالمية المرموقة جيسيكا فولفورد دوبسون، والذي يعد نموذجًا للمعارض والفعاليات التي تقيمها متاحف قطر بهدف إثراء حياة المقيمين في قطر والوافدين إليها، حيث إننا سعداء بحجم الإقبال، والنجاح الكبير الذي حققته فعاليات المخيم الصيفي وورش العمل المقامة على هامش المعرض والتي أتاحت للمشاركين فرصة الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الإبداعية، وأدعو الجميع لزيارة المعرض والاستمتاع بمعروضاته قبيل انطلاقه لاستكمال جولته الدولية". وانجذبت جيسيكا في أواخر عام 2012، لقصة هؤلاء الفتيات الأفغانيات، فاتخذت قرارًا بتعريف العالم على قصتهن ذات الرسالة السامية وحث الناس على دعم مؤسسة سكاتيستان الأفغانية لمواصلة رسالتها الخيرية، ومن ثم أبدعت جيسيكا سلسلة الصور التي يحتويها المعرض لإظهار السعادة التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الفتيات بفضل مؤسسة سكاتيستان على نحو لا يتعارض مع ثقافتهن بل في انسجام وتوافق معها، وجاء الظهور الأول للسلسلة في معرض ساتشي الذي أقيم في لندن عام 2015، ولاقت استحسانًا وإشادة كبيرة، وزار المعرض أكثر من 74 ألف زائر خلال أسبوعين، واحتل المرتبة الثانية على قائمة أفضل 10 معارض دولية للتصوير لعام 2015 وفقًا لما أعلنته صحيفة "ذا آرت نيوزبابير".

432

| 15 أكتوبر 2017

محليات alsharq
المركز الشبابي للهوايات ينظم مسابقة عدستي في حب قطر

أعلن المركز الشبابي للهوايات عن تنظيم مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "عدستي في حب قطر" بهدف نشر الوعي بحب الوطن بشكل إبداعي والمسابقة مفتوحة للقطريين والمقيمين من الجنسين والحد الأدنى للمشاركة 5 صور والحد الأعلى 10 صور وتحفظ بالصيغتين TIFF وJPEG وبجودة عالية dpi300 . واخر موعد لتسليم الصور 24 أغسطس 2017 . وتقدم الأعمال المشاركة بالمسابقة بمظروف يوضح به: الاسم ورقم الهاتف والبريد الالكتروني وصورة من البطاقة الشخصية، بمقر المركز في الحي الثقافي" كتارا" مبنى 18 أو عن طريق برنامج wetransfer على الايميل [email protected] بنفس الجودة المطلوبة والبيانات ويتعهد المصور بان الصور ملك له ويحق للجنة المنظمة استخدام الصور مع الاحتفاظ بالحق الأدبي لصاحب الصور، ولن تقبل الصور المؤطرة أو التي تتضمن نصوصا أو توقيعا. وسوف تلغى المشاركة في حال عدم الالتزام بالشروط الموضحة وسوف يقام معرض للصور الفائزة وأفضل المشاركات في المسابقة ويعتبر قرار لجنة التحكيم نهائيا. والجوائز على النحو التالي:المركز الأول:10 آلاف ريال والمركز الثاني :7آلاف ريال والمركز الثالث :5 آلاف ريال ومن المركز الرابع إلى العاشر لكل فائز ألف ريال.ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على :77755297-33900023.

1885

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
فائزون في مسابقات مبادرات الرحمة الرمضانية يشيدون بجهود "راف"

أبو جسوم: المسابقة ساهمت في تحفيز الشباب على الإبداع والتميز في مختلف المجالاتالعبيدلي: "كاميرا الأمل" مشروع يساعد الأطفال في التعبير عن معاناتهم بمخيمات اللجوء عبدالقادر: أشكر راف على تنظيم المسابقة وسعيد بفوز " الضمير" بجائزة أفضل فيلمأعرب عدد كبير من المشاركين في مسابقات مبادرات الرحمة التي أطلقتها "راف" للمرة الأولى هذا العام، عن سعادتهم بالمشاركة والفوز، مؤكدين أن هذه المسابقات ساهمت في تحفيزهم على إنجاز مشاريع مهمة تخدم العمل الإنساني، وترسخ قيمة الرحمة في المجتمعات. الفريق الفائز بالمركز الثاني عن فيلم عزيمة وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي الفائزة بجائزة أحسن مبادرة عن مشروعه "كاميرا الأمل" إن مشروعه قدمه بحكم خبرته في مجال التصوير الفوتوغرافي التي تمتد لأكثر من 25 عاما، مبينا أن فكرة المشروع تقوم على تمكين الأطفال في مخيمات اللجوء من توثيق الحياة اليومية لهم بكاميرات بسيطة، ونخرج هذه الصور التي تعبر عن حياتهم ومعاناتهم ومجتمعهم ونقيم بها معارض نطوف بها حول العالم ليرى العالم صورة من حياتهم بعيونهم هم.وأشاد العبيدلي بجهود "راف" في إطلاق هذه المسابقات، مؤكدا أن مبادرته التي تقدم بها لقيت قبولاً كبيراً من المؤسسة، وسوف ترى النور قريبا، خاصة أن لديه تجربة سابقة في هذا المجال. تكريم الفائز بالمركز الثالث في مسابقة أفضل فيلم قصير الضميروقال محمد عبدالقادر الفائز بالمركز الأول في فئة أفضل فيلم عن فيلم "الضمير"، وهو خريج كلية الإعلام جامعة قطر: لقد عملنا كمجموعة أنا وزملائي على إنجاز هذا العمل، سواء في الفكرة والسيناريو والإخراج والإنتاج، رغم أن المدة كانت قصيرة خرجنا بهذا العمل، وفكرة الضمير رغم كونها فكرة دارجة، لكننا ابتكرنا فيها لنربطها بجانب الرحمة، وأن من الرحمة وجود ضمير يدفع صاحبه للتراحم. منوهاً بأن المسابقات تعتبر خطوة رائعة وجديدة لمؤسسة "راف" أنها تقوم بعمل أفلام بهذا الحجم على مستوى دولة قطر، معرباً عن أمله في تكرار المسابقة والمشاركة فيها. الفائزون بجائزة المركز الأول في فئة أفضل فيلم أما مخرج فيلم الضمير ياسر عبدالله رحال، وهو خريج كلية الإعلام بجامعة قطر، فقد تحدث عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء إخراج الفيلم، وخاصة حبكة القصة وكون رتم القصة مرتفعاً والفكرة رغم شيوعها، لكن وجود شيء جديد في تناولها هو السبب في تميزها، علاوة على كوننا هواة وعدم جود محترفين في ممثلي الفيلم، مع قيامنا بعد المونتاج بعرض الفيلم على مختصين.فريق عزيمةوعبر الإعلامي الكبير الأستاذ محمد أبو جسوم عن سعادته بفوز فيلم "عزيمة" لابنته خلود أبو جسوم بجائزة المركز الثاني في مسابقة أفضل فيلم، مشيدا بجهود مؤسسة "راف" التي رافقها في أكثر من رحلة إغاثية، في تحفيز الشباب على الإبداع والتميز في المجالات التي ترسخ قيم الرحمة والتعاطف في المجتمع القطري والمجتمعات الأخرى. خليفة العبيدلي وعن فكرة الفيلم، قالت خلود أبو جسوم إن الفريق الذي شارك في الفيلم يتكون من 4 أشخاص، وهم: علي الطيب، وفاطمة محمد وخلود أبو جسوم، ودعاء الصديق، وقد تعبنا حتى خرجنا بهذه الفكرة التي دارت حول قيمة الرحمة من خلال قيام أحد الأطفال بشراء ثلج وخبز لوضعها على السطح للطيور التي اعتادت على أن تتجمع حول "عزيمة" هذا الطفل البريء.ترسيخ قيمة الرحمةوأضافت أن تنفيذ الفيلم استغرق حوالي أسبوعين، وهي مدة قصيرة جدا على إنتاج فيلم متميز، لكننا وبفضل تعاون الجميع، استطعنا إنجاز هذا العمل الذي جاء متوافقا مع فكرة المسابقة الهادفة إلى ترسيخ قيمة الرحمة في المجتمع خاصة في نفوس النشء. محمد أبو جسوم وتحدث علي أحمد الطيب مخرج فيلم "عزيمه"، وهو خريج كلية الإعلام جامعة قطر عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم، خاصة أن بطل الفيلم طفل، وهو من أصعب أنواع التصوير؛ لأنك لا تستطيع التحكم في الطفل مائة بالمائة، لكن عفوية الطفل جعلت الفيلم ينجح، وهذه أول تجربة للدخول في مسابقات. العقل والرحمةوقال حسام عبدالمنعم الفائز بجائزة المركز الثالث عن فيلم "غير معقول" إن فكرة فيلمه تدور حول التوافق بين الرحمة والعقل، فالإنسان العاقل يكون رحيما فالرحمة تتوافق مع العقل والفطرة السليمة، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قامت بها "راف" في تنظيم هذه المسابقة التي ساهمت في تشجيع الهواة على العمل الفني الهادف الذي يحمل قيمة الرحمة، وساهم في ترسيخها في المجتمع.

524

| 17 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
التعاون الإسلامي تطلق مسابقة "إنسانيات رمضان" في التصوير الفوتوغرافي

جدة - قنا أطلقت منظمة التعاون الإسلامي النسخة الثانية لمسابقتها الرمضانية للتصوير الفوتوغرافي بعنوان: "إنسانيات رمضان" وذلك برصد الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في هذا الشهر الفضيل. كما يمكن أن تتضمن الصور المشاركة ما يتسم به شهر رمضان من روحانية وتعاليم وكرم ومشاركة ، وتجمع وتقاليد وثقافات إسلامية متنوعة. ووضعت المنظمة على موقعها الإلكتروني عددا من الشروط للمشاركة في المسابقة من بينها ألا تقل أعمار المشاركين عن 18 سنة من الدول الأعضاء في المنظمة والدول المراقبة. وأفادت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستنشر المشاركات على موقع المنظمة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان. وستختار لجنة تحكيم خاصة عشرة فائزين في نهاية المسابقة وفقا لمعايير محددة، ويعلن عن الفائزين على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي للمنظمة بعد شهر من نهاية المسابقة. جدير بالذكر أن المشاركة مفتوحة للمصورين المحترفين وغير المحترفين ممن يتمتعون برؤية وفكر مبدع. وتغلق المنافسة بعد نهاية شهر رمضان الحالي بأسبوع. ودعت المنظمة الراغبين في المشاركة ومعرفة التفاصيل عن المسابقة, إلى الدخول على موقع المنظمة http://www.oic-oci.org.

881

| 31 مايو 2017

محليات alsharq
عبدالله المناعي لـ"الشرق": الساعة الذهبية أفضل توقيت لالتقاط الصورة

المدرب يخضع لتقييم المتدربين.. والجزيرة لا يعنيها الشخص بقدر ما يعنيها أداؤه المنهجية التي أتوخاها تقوم في جزء منها على المرح والتشجيع بعض المؤسسات تطلب تصريحا للتصوير وهو أمر محبط ومنفر من المهم أن يرى المصور الزوايا بعينه قبل الكاميرا المصور الفوتوغرافي عبد الله المناعي، واحد من المبدعين المتميزين في مجال الفوتوغرافيا، فقد أثبت منذ سنوات كفاءة عالية في التدريب من خلال معهد الجزيرة الإعلامي، إذ يشرف المناعي على تقديم دورات تدريبية للمهتمين بالتصوير الفوتوغرافي وفق رؤية واضحة توخاها المعهد للانفتاح على كل ما هو جديد ومتقدم في عالم التدريب، وكذلك لمزيد من استقطاب المشاركين، وكان آخرها دورة تصوير الأطفال بمناسبة القرنقعوة، والتي كشفت عن مواهب متميزة في هذا المجال. يقضي عبد الله المناعي جل وقته باحثا عن الزوايا، وعن تدرجات الضوء لكي يلتقط صورته، ويبعث فيها من روحه التواقة للسلام، وللصفاء الإنساني.. وبين الواقع والمأمول يحيا المناعي متطلعا لمستقبل أفضل للفوتوغرافيا في قطر. (الشرق) التقته في زاوية من المشهد الثقافي القطري.. فكان الحوار التالي: عندما نتحدث عن معهد الجزيرة الإعلامي فإننا حتما نتحدث عن الدورات التدريبية التي يقدمها في مجال التصوير الفوتوغرافي، والتي تشرف عليها منذ أكثر من عشر سنوات. كيف كانت البداية، وأين وصلت هذه الدورات؟ في البداية، كان المعهد يسلط الضوء على الأساسيات وهي: كيفية عمل الكاميرا، والعدسة المناسبة، وكيفية التقاط الصورة.. وكان المعهد يستقبل الصحفيين فقط، أما اليوم فأصبح هناك توسع في هذه الأساسيات مثل: نوع الإضاءة، والتصوير الإعلامي، والتصوير التجاري.. وفي جميع الدورات نحن نعطي حيزا أكبر للجانب التطبيقي، إضافة إلى تواصلنا مع المشاركين بعد نهاية الدورة التدريبية. كما أن المعهد أصبح يستقبل جميع فئات المجتمع، والإقبال يزداد يوما بعد آخر، ما يدفعنا أحيانا لتأجيل بعض المشاركات لدورات أخرى بسبب الاكتظاظ، أما حصص التدريب فتمتد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة عصر، ومن الرابعة عصرا إلى التاسعة ليلا، أي بمعدل 5 إلى 6 ساعات يوميا، وبمجموع 30 ساعة في خمسة أيام. ماهي المعايير التي تعتمدونها في تقييم المشاركين؟ المعهد يعتمد تقييمين: تقييم المدرب للمتدربين، وتقييم المتدربين للمدرب. في التقييم الأول يسجل المدرب ملاحظاته في ما يتعلق بمستوى كل متدرب، وتشمل الملاحظات: المحافظة على المعدات (الكاميرا)، والمشاركة، والمستوى الإبداعي، والالتزام بالوقت. وقد لا يمنح المتدرب شهادة في اجتياز الدورة بسبب عدم التزامه. التقييم الثاني هو تقييم الطلبة للمدرب: إذا كان 60 بالمائة من المتدربين يتفقون على أن المدرب غير قادر على توصيل المعلومة، أو غير قادر على أن يجيب عن أسئلة الطلبة، أو أن المادة المقدمة غير ذات قيمة، ولا تتطابق مع وضع التدريب، فإن المعهد وفق هذا التقييم يتخلى عن المدرب، والعكس صحيح. علما بأن الجزيرة لا يهمها الشخص بقدر ما يهمها أداؤه. ما المطلوب من المدرب حتى ينجح في أداء مهمته ويكسب ثقة المتدربين؟ المدرب مطالب بأن يقدم النصائح، ويرفع المعنويات، ويعطي الحافز الإيجابي للمتدرب حتى يستطيع أن يعالج الأمور بأريحية لأن الخطأ وارد، ويمكن أن يتكرر أكثر من مرة، والقدرة على الاستيعاب تختلف من متدرب إلى آخر، لذلك فإن المنهجية التي أتوخاها في التدريب تقوم في جزء منها على المرح والتشجيع، وفي الوقت نفسه أعرفهم بأشهر المصورين في العالم، وبالمخزون الثقافي لديهم، وفي الجزء النظري كذلك أبين لهم الزوايا المناسبة للتصوير في القاعة، ونقوم بالتقاط صور من خلال تلك الزوايا، لأن من المهم أن يرى المصور بعينه قبل الكاميرا، وهذا ينطبق على بعض المشاهد مثل مشهد انسكاب الماء، وانعكاس الشخص في قطعة زجاجة، وغيرها.. من من المصورين الفوتوغرافيين الذين تأثرت بهم؟ *من قطر المصور حسين الجابر، ومن أمريكا جو ماكنالي الذي تدربت على يديه، وهو رجل مبدع في استخدام الإضاءة، ومن أفضل المدربين الذين التقيت بهم. ما الموضوعات التي تركز عليها، أو التي تحرك عدستك فتتجه إليها دون غيرها من المواضيع؟ تحركني قضايا الإنسان أينما كان.. كل صورة فيها معاناة إنسانية تلامس وجداننا وتظل راسخة في الذهن، وهي غالبا صور بورتريه. إضافة إلى الصور التي فيها بعد جمالي مثل الطبيعة بتفاصيلها، والمعالم الأثرية، والمناطق السياحية، وغيرها.. نحن في قطر لدينا العديد من الأماكن الملهمة والتي تعكس الوجه الحضاري للبلد، مثل كتارا، والمتحف الإسلامي، والكورنيش، والملاعب الحديثة.. إلا أن بعض هذه المؤسسات تشترط تصريح دخول بالنسبة إلينا كمصورين، وهو أمر يدعو للاستياء خاصة عندما لا نجد مبررا مقنعا، وهي تعقيدات منفرة ومحبطة. يفترض أن نجد من هذه المؤسسات جميع التسهيلات لأن المصور الفوتوغرافي هو من يروج لها عبر وسائط التواصل الاجتماعي وغيرها.. وهي عملية تسويق للبلد، فلماذا لا يسمحون لنا بالتصوير متى شئنا؟! انطلاقة متى كانت انطلاقتك في مجال التصوير الفوتوغرافي؟ الانطلاقة كانت منذ الطفولة، فأنا من عائلة فنية. كان ابن خالتي الذي يكبرني سنا مصورا، وكنت أتابعه دائما، ومنذ ذلك الوقت بدأ تعلقي بالكاميرا حتى لم أعد أفارقها، علما بأنني في البدايات كنت رساما، لكن ميولي في التصوير الفوتوغرافي تغلبت على الرسم، وانطلقت في عالم الاحتراف منذ عام 1997. عناصر ضرورية ما العناصر التي يجب أن تتوفر في الصورة؟ أهم عنصر هو توقيت الصورة.. وأفضل توقيت هو ما يسمى بالساعة الذهبية وهي غروب الشمس أو شروقها، لأن هناك تدرجا في الألوان.. والعنصر الثاني زاوية الالتقاط، والعنصر الثالث المخيلة، والإلمام بالفوتوشوب، لأن الكاميرا لا تعطيك أحيانا الإضاءة المطلوبة.

3506

| 22 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مهرجان الأغذية يدعم المواهب المحلية في فن تصوير الطعام

ينظم مهرجان قطر الدولي للأغذية جولات تصويرية وجلسات تزيين وتنسيق للطعام للمرة الأولى منذ انطلاقته في عام 2010، مستجيبًا بذلك للإقبال المتزايد على فن تصوير الطعام وتحويله إلى أعمال فنية ذات لمسات جمالية. ويدعو المهرجان الفنانين الواعدين لأن يُمتِّعوا أبصارهم ويلتقطوا بعدسات كاميراتهم صور الطعام وأشكاله المبهجة على مدى أيام المهرجان. ومن المقرر خلال هذا الأسبوع أن يقود محمد الأنصاري، وهو منسق طعام قطري يتابع حسابه عبر الإنستجرام 50 ألف متابع تقريبًا، جولة ثانية في أرجاء المهرجان يوم الخميس وسوف يركز في جلسته على تعليم أصحاب مشروعات الأطعمة والمشروبات في قطر أفضل التقنيات في التصوير الفوتوغرافي للطعام. ويتم عرض الجولة على حسابه الشخصي @mohadalansari عبر الإنستجرام، حيث يمكن متابعتها عبر الوَسمين #QIFFPIC و#حزة_المهرجان. جانب من الجولات التصويرية بالمهرجان وقالت مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن مهرجان قطر الدولي للأغذية هو فعالية سنوية تحتفي بمشهد الطعام وثقافته النابضة بالحياة في قطر، ولذلك فنحن نبحث دائمًا عن طرق جديدة لخلق تجارب يمكنها أن تستقطب رواد المهرجان. كما أن الانتشار الواسع لتطبيقات مشاركة الصور عبر الإنترنت يجعل من مهرجان قطر الدولي للأغذية فرصة مُثلى لصقل المواهب الواعدة في قطر بالعمل مع مجموعات هواة التصوير بالهواتف الذكية الآخذة في التنامي" وقد علَّق الأنصاري الذي قام بأولى جولاته في المهرجان الخميس الماضي، قائلًا: "إن التصوير الفوتوغرافي بالنسبة لي هو قصة أحكيها من خلال صورة. لقد بدأت التصوير في أول الأمر هواية ثم تعلمت العديد من الحيل بالتجربة والمثابرة. وأنا أود من خلال هذه الجلسات الخاصة بمهرجان قطر الدولي للأغذية أن أشجع المصورين الموهوبين على الخروج والتعبير الفني عن أنفسهم وتبادل النصائح مع أقرانهم بما يعزز مهاراتهم ويمنحهم المزيد من الثقة في أعمالهم". وأضاف الأنصاري أنه بإمكان متابعيه استخدام الوَسمين لدخول مسابقة لفرصة ربح إقامة ليلة لشخصين بفندق الريتز كارلتون، قائلًا: "تعالوا إلى مهرجان قطر الدولي للأغذية ولا تفوتوا الفرصة".وسوف يشهد اليوم الختامي للمهرجان السبت 8 أبريل جولة تصويرية أخرى تقودها مجموعة "فون آرت قطر" مشيًا على الأقدام في أرجاء المهرجان من الساعة 2 عصرًا وحتى الساعة 6 مساء. وقد اعتادت المجموعة التي تضم فنانين ومصورين محليين على تنظيم جولات تصويرية تهدف إلى التعبير الفني عن معالم البلاد المختلفة. وسوف تقوم المجموعة بالتقاط صور اليوم الأخير للمهرجان ونشر قصصها على الحسابات الشخصية لأعضائها عبر موقع الإنستجرام.

1782

| 04 أبريل 2017

محليات alsharq
محاضرة حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي

عقد مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة "صلتك") اللقاء الثاني من "مهنة كافيه" مع المصور الفوتوغرافي خليفة العبيدلي، والذي جرت فعالياته في كافيه #٩٩٩ بمبنى مطافئ. وتحدث خليفة العبيدلي خلال اللقاء عن فن التصوير الفوتوغرافي، من الناحية العلمية واللمسات الفنية المختصة بالتقاط الصور، وكيفية تسخير التقنيات من أجل توفير رسالة للمشاهد في قالب فني، والعوامل التي تساعد المصور في الحصول على أفضل فرصة لالتقاط الصورة من ناحية الزاوية والإضاءة ونوعية العدسات التي يتم استخدامها. وتطرق العبيدلي الذي يشغل وظيفة مدير متحف مطافئ كيف جمع بين حبه وشغفه بالتصوير وبين عمله اليومي، وكيف استطاع أن يحول هذه الهواية إلى مهنة احترافية جعلته يخطو أولى خطواته نحو العالمية. كما سلط الضوء على مختلف أنواع التصوير، مثل الأزياء والطبيعة والحياة البرية والتصوير بالأبيض والأسود ورحلات الأسفار والتصوير الجوي. بالإضافة إلى تقديم نصائح للحضور لمساعدتهم في تعزيز مهارات التصوير الفوتوغرافي لديهم. التركيز على المهن ومن جانبها قالت ريم السويدي، مدير عام مركز بداية :"يعد (مهنة كافيه) من أحدث برامج مركز بداية، والذي تم إعداده لتسليط الضوء على المهن من خلال استضافة ضيف في كل لقاء يعقده المركز. حيث نهدف من هذا البرنامج مساعدة المهتمين من لقاء أحد أقطاب المهن المختلفة للتعرف عن قرب على طبيعة تلك المهنة لمساعدتهم على تحديد خياراتهم بما يتوافق مع طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية". وقالت علا عابدين، مدير التطوير المهني في مركز بداية: "يعتبر (مهنة كافيه) لقاء مهنيا بقالب غير رسمي، حيث تتم استضافة المهتمين بمهنة معينة مع ضيف من رواد تلك المهنة، بهدف دعم تطلعاتهم للدخول في معترك الحياة المهنية من خلال التعرف عن قرب على مختلف أنواع المهن".

595

| 01 أبريل 2017

محليات alsharq
دعوة هواة التصوير للمشاركة بحملة العمل الإبداعي

دعا تلفزيون ج مشاهديه في كل مكان من هواة التصوير الفوتوغرافي، إلى الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ضمن حملة "العمل الإبداعي"، التي ينظمها تلفزيون ج، وتختلف موضوعاتها، وهو ما يؤدي إلى تنوع المواهب. وحدد تلفزيون ج لهواة التصوير الفوتوغرافي انتهاء المسابقة في 11 مارس المقبل، على أن يتم إعلان الفائز بها يوم 25 من الشهر ذاته، والذي سيحصل على كاميرا تصوير احترافية قيمتها 1500 دولار. وذكر تلفزيون ج أنه يمنح الفرصة لأصحاب مواهب التصوير الفوتوغرافي لالتقاط صور لأي شيء يلفت انتباههم، والاحتفاظ بتلك الصور، ومن ثم المشاركة بها من خلال مسابقة "التصوير الفوتوغرافي"، بما يمنحهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم، واختبار مهاراتهم. وتأتي المسابقة لفتح المجال أمام الموهوبين لإطلاق العنان لقدراتهم ومواهبهم في التصوير، ليصبح كل ما عليهم فعله التقاط صورة فوتوغرافية ملوّنة أو بالأسود والأبيض لأي موضوع أو أي شيء يرونه جميلًا، وإرساله، شريطة أن يكون المشتركون أعضاء في نادي تلفزيون ج. وتأتي الحملة، لتشكل رغبة ملحة من تلفزيون"ج" لاكتشاف العديد من المواهب والإبداعات في أوساط الأطفال، خاصة مع تنوع موضوعات هذه الحملة من شهر إلى آخر. إذ يفتح تلفزيون ج الأبواب على شاشته أمام كل المواهب للمشاركة في مسابقاته، وذلك بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاركة من أصحاب المواهب والابتكارات علّها تتأهل للفوز بجوائز قيّمة، وهو ما حقق أهدافه، باستقطاب عدد كبير من أصحاب المواهب على مدى تاريخ هذه الحملة، بما يتفق مع إستراتيجية القناة لجعل الطفل العربي متميزًا ومبدعًا في مجالات الحياة المختلفة، وإثراء حياة الصغار من خلال المحتوى التفاعلي المبدع الذي يرتقي إلى أعلى المعايير العالمية. ومن بين المجالات التي شملتها المسابقة، الرسم، إعادة التدوير، الإنشاد الديني، التمثيل، الغناء، الصناعات اليدوية، نظم الشعر، الطهي، الخط العربي، الخزاف، صناعة الدمى، إلى غيرها من مجالات تحث الأطفال على الابتكار، والارتقاء بالخيال.

567

| 11 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
دعوة هواة التصوير للمشاركة بحملة العمل الإبداعي

يطلقها تلفزيون ج وتتواصل حتى 11 مارس.. دعا تلفزيون ج مشاهديه في كل مكان من هواة التصوير الفوتوغرافي، إلى الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، ضمن حملة "العمل الإبداعي"، التي ينظمها تلفزيون ج، وتختلف موضوعاتها، وهو ما يؤدي إلى تنوع المواهب. وحدد تلفزيون ج لهواة التصوير الفوتوغرافي انتهاء المسابقة في 11 مارس المقبل، على أن يتم إعلان الفائز بها يوم 25 من الشهر ذاته، والذي سيحصل على كاميرا تصوير احترافية قيمتها 1500 دولار. وذكر تلفزيون ج أنه يمنح الفرصة لأصحاب مواهب التصوير الفوتوغرافي لالتقاط صور لأي شيء يلفت انتباههم، والاحتفاظ بتلك الصور، ومن ثم المشاركة بها من خلال مسابقة "التصوير الفوتوغرافي"، بما يمنحهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم، واختبار مهاراتهم. وتأتي المسابقة لفتح المجال أمام الموهوبين لإطلاق العنان لقدراتهم ومواهبهم في التصوير، ليصبح كل ما عليهم فعله التقاط صورة فوتوغرافية ملوّنة أو بالأسود والأبيض لأي موضوع أو أي شيء يرونه جميلًا، وإرساله، شريطة أن يكون المشتركون أعضاء في نادي تلفزيون ج. وتأتي الحملة، لتشكل رغبة ملحة من تلفزيون"ج" لاكتشاف العديد من المواهب والإبداعات في أوساط الأطفال، خاصة مع تنوع موضوعات هذه الحملة من شهر إلى آخر. إذ يفتح تلفزيون ج الأبواب على شاشته أمام كل المواهب للمشاركة في مسابقاته، وذلك بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاركة من أصحاب المواهب والابتكارات علّها تتأهل للفوز بجوائز قيّمة، وهو ما حقق أهدافه، باستقطاب عدد كبير من أصحاب المواهب على مدى تاريخ هذه الحملة، بما يتفق مع إستراتيجية القناة لجعل الطفل العربي متميزًا ومبدعًا في مجالات الحياة المختلفة، وإثراء حياة الصغار من خلال المحتوى التفاعلي المبدع الذي يرتقي إلى أعلى المعايير العالمية. ومن بين المجالات التي شملتها المسابقة، الرسم، إعادة التدوير، الإنشاد الديني، التمثيل، الغناء، الصناعات اليدوية، نظم الشعر، الطهي، الخط العربي، الخزاف، صناعة الدمى، إلى غيرها من مجالات تحث الأطفال على الابتكار، والارتقاء بالخيال.

1244

| 09 فبراير 2017